رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مجموعة (تعلّم) تحتفي بإنجازها السادس عشر بفوز الطالب عبد الرحمن الخنجي بالميدالية البلاتينية في جائزة التميز العلمي لعام 2025

■أحمد المناعي: هذا الفوز ليس مجرد إنجاز فرديّ، بل هو انعكاس واضح لجهود العاملين في مدارس مجموعة (تعلّم) في تمكين الطلاب ■ محمد سعيفان: الابتكار في التعليم يُعدّ ركيزة أساسية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق نقلة نوعية في أساليب التدريس ■ بلال الخولي: التميز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة للموهبة الفريدة التي يتحلّى بها طلّاب مدارس (تعلّم) أعربت مجموعة (تعلّم) عن بالغ فخرها واعتزازها بفوز الطالب عبد الرحمن الخنجي بالميدالية البلاتينية لفئة المرحلة الثانوية في الدورة الثامنة عشرة لجائزة التميز العلميّ لعام 2025. وبهذا الإنجاز، تعلن مجموعة (تعلّم) وصول عدد الفائزين بهذه الجائزة المرموقة إلى (16) طالبًا، وهذا إنجاز يعكس عمق التزام المجموعة الراسخ بالتميز الأكاديميّ. إنّ هؤلاء الطلاب المتميزين هم مصدر فخر واعتزاز لأكاديميّة المها للبنين، وأكاديميّة المها للبنات، وأكاديميّة الجزيرة، ومجموعة (تعلّم) عامّة. إنّ (تعلّم) فخورة بإنجاز طلّابها، ونيلهم شرف التكريم من صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى. هذا الإنجاز غير المسبوق هو ثمرة الجهود الاستثنائية التي بذلها الطلاب، بدعم من معلميهم وإدارات مدارسهم، مؤكدين بذلك رؤية (تعلّم) في صناعة قادة المستقبل وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم العلميّة بأعلى المستويات. من جانبه، أعرب السيد أحمد المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة (تعلّم)، عن اعتزازه العميق بهذا الإنجاز المتميز، مهنّئًا الطّالب عبد الرحمن الخنجي وأسرته الكريمة وأسرة (تعلّم) الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكدًا التزام المجموعة الراسخ بتوفير أرقى الخدمات التعليمية لجميع طلابها، مع دعم مستمرّ للموهوبين؛ لتحدّي قدراتهم وتنميتها. وأشار السيد المناعي إلى أنّ هذا الفوز ليس مجرد إنجاز فرديّ، بل هو انعكاس واضح لجهود العاملين في مدارس مجموعة (تعلّم) في تمكين الطلاب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتهيئتهم لتحقيق طموحاتهم في مختلف المجالات العلميّة والمعرفية. وأكد أنّ هذا التميز يُعدّ برهانًا على نجاح البرامج والأنشطة التعليمية المبتكرة التي تتبنّاها مدارس المجموعة، والتي تهدف إلى إعداد جيل من القادة والمبدعين القادرين على المنافسة عالميًّا. وأكد الدكتور محمد سعيفان، مدير التعليم في مجموعة (تعلّم)، الأهمية البالغة لجائزة التميز العلميّ ودورها المحوري في إلهام الأجيال، ونشر ثقافة التّميّز، والارتقاء بجودة التعليم وتعزيز بيئة التّعلّم التفاعلية. وأوضح أنّ الاحتفاء بالإنجازات العلميّة للطلاب إنّما هو تكريم لجهودهم وتحفيزٌ لهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية بروح من الإبداع والتميز، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم ودفعهم نحو آفاق جديدة من الابتكار. وأشار الدكتور سعيفان إلى أنّ الابتكار في التعليم يُعدّ ركيزة أساسية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق نقلة نوعية في أساليب التدريس؛ فتبنّي استراتيجيات تعليمية حديثة ومتجددة يتيح للطلاب فرصًا أوسع للتفاعل مع المحتوى التعليميّ بطرق مبتكرة، وهذا يعزّز من قدرتهم على التحليل والتفكير النقديّ والتّدرّب على حلّ المشكلات بطرائق إبداعية. وأضاف د.سعيفان أنّ مدارس مجموعة (تعلّم) تحرص على دمج الابتكار في العملية التعليمية من خلال تطوير مناهج حديثة وتبنّي تقنيات وأساليب تدريس متطورة، بهدف تمكين الطلاب من اكتشاف إمكاناتهم وتعزيز مهاراتهم الأكاديمية والشخصية. ويأتي هذا في سياق سعي المجموعة إلى تهيئة بيئة تعليمية محفّزة تدعم الإبداع وتزوّد الطلاب بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة، وهذا يسهم في إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل ومبتكريه في مختلف المجالات العلميّة والتكنولوجية. وأعرب السيد بلال الخولي، اختصاصيّ الأنشطة المساندة في مجموعة (تعلّم)، عن اعتزازه الكبير باحتفاء المجموعة بفوز (16) طالبًا بهذه الجائزة المرموقة وطنيًّا عبر دوراتها المختلفة، معتبرًا أنّ هذا الإنجاز يُجسّد التفاني والإبداع الأكاديميّ الذي يتمتع به طلاب المجموعة. وأشار الخولي إلى أنّ هذا التميز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة للموهبة الفريدة التي يتحلّى بها طلّاب مدارس (تعلّم)، إلى جانب التعاون الوثيق بين إدارات المدارس وأولياء الأمور، إنّ هذه الشّراكة تسهم بشكل كبير في تهيئة بيئة داعمة ومحفزة للطلاب، ممّا مكنهم من تحقيق هذا النجاح المشرف. وأوضح الخولي أنّ مجموعة (تعلّم) أدركت مبكّرًا أهمية رعاية الطلبة المتميزين؛ لذا أسّست نادي التميز العلميّ ليكون منصة متكاملة؛ لدعم الطلاب الموهوبين وتوجيههم طوال مسيرتهم التعليمية. ويهدف هذا النّادي إلى صقل مهارات الطلاب ومواهبهم، وتهيئتهم للمشاركة الفعالة في المنافسات العلميّة على المستويات المحلية والدولية، مؤكّدًا أنّ فكرة تأسيس نادي التميز العلميّ جاءت استجابة لرؤية الرئيس التنفيذي للمجموعة، وبفضل التوجيه التربوي المستمر من السيد مدير التعليم، وهذا يعكس التزام (تعلّم) الراسخ بتقديم بيئة تعليمية داعمة ومحفزة، تُمكّن الطلاب من تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية والمهنية. من هذا المنطلق، تتوجّه مجموعة (تعلّم) للتدريب والتعليم بشكرها وتقديرها للطّالب عبد الرحمن الخنجيّ وأسرته، وتكرّر شكرها وتقديرها لكوكبة الفائزين بالجائزة في دوراتها السّابقة وأسرهم، مؤكّدين أهمية الشراكة الفاعلة بين الأسرة والمدرسة لاستدامة هذه الإنجازات المتميزة في إطار التزام المجموعة الثابت بتعزيز هذه الشراكة وتوفير الدعم الكامل في مسيرة تعليم وبناء جيل المستقبل من أبنائنا وبناتنا. إنّ هذه الجوائز شهادة على تفاني مدارس مجموعة (تعلّم) المستمر في خلق بيئة تعليمية تحفز الطلاب على تنمية مهاراتهم وشحذ هممهم للتّفوّق في مختلف المجالات؛ لتحقيق مزيد من النجاح والتميز في المستقبل.

926

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
فاطمة مهنا علي راشد المهنا السليطي: التكريم مصدر فخر واعتزاز وإلهام لمواصلة العمل الجاد والمساهمة في خدمة بلادي

■ أسعى إلى تقديم إسهامات ملحوظة في تعزيز الوعي الصحي في المجتمع القطري ■ أتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في دعمي، بدءاً من عائلتي وصولاً إلى بيوت الشباب القطرية التي أتاحت لي الفرصة لتحقيق طموحاتي ■ أطمح إلى تمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية، مساهمةً بذلك في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 حصلت الطالبة فاطمة مهنا علي راشد المهنا السليطي من جامعة قطر على جائزة التميز العلمي الميدالية الذهبية في فئة الطالب الجامعي، تخصص صحة عامة، في تكريم يعكس تفوقها الأكاديمي وجهودها المستمرة في مجال الصحة العامة. يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرتها الأكاديمية، حيث تسعى فاطمة إلى تقديم إسهامات ملحوظة في تعزيز الوعي الصحي في المجتمع القطري والمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 من خلال تخصصها. - فخر واعتزاز وإلهام ووصفت الطالبة المتفوقة فاطمة شعورها بعد حصولها على الجائزة قائلة: الفوز بجائزة التميز العلمي تجربة لا تقدر بثمن، وهو إلى ذلك مصدر فخر واعتزاز وإلهام لمواصلة العمل الجاد والمساهمة في خدمة بلادي. كما أن رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الكريمة للتميز والمتميزين هي أسمى وأجل وسام، وتجسد حرص القيادة الرشيدة على الاحتفاء بجهودنا. ويغمرني الشرف بأن تسند لي هذه الجائزة من سموه. - وسائل النجاح وتحدثت فاطمة عن مسيرتها التعليمية قائلة: خلال مسيرتي الجامعية حرصت على الاهتمام بكل من الجانب الأكاديمي وجانب الأنشطة الطلابية لإيماني العميق أن التميز يجب أن تهيّأ له كل وسائل النجاح وأن لا يكتفي بالعلم والتعلم على حساب المهارات الحياتية، وكان ذلك من خلال حصولي على درجة البكالوريوس بتخصص الصحة العامة من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر بمرتبة الشرف الأولى وحصولي على شهادة برنامج التميز الأكاديمي. - مهارات قيادية وأضافت: أما على الصعيد العملي فقد قمت بتنظيم العديد من الأنشطة الجامعية والفعاليات في المجال الصحي والإشراف عليها والتي ساهمت في تنمية العديد من المهارات لدي لا سيما المهارات القيادية، حيث أسعى إلى استخدام مهاراتي القيادية في خدمة مجتمعي من خلال العمل في المجال الصحي والمساهمة في مواجهة التحديات الصحية والمساعدة بما استطعت في تطوير القطاع الصحي بالدولة. - المساهمات الاجتماعية وأضافت قائلة: وكان للتطوع والمساهمات المجتمعية الأثر البارز في اكتشافي لذاتي حيث شاركت في العديد من الفرص التطوعية في مختلف المجالات واكتشفت من خلالها شغفي بالمجال السياحي. وقد تجلى هذا الشغف بشكل خاص بعد انضمامي لبيوت الشباب القطرية، ودخلت لمجالي العمل الشبابي والتطوعي من خلال تعييني كرئيس قسم البرامج والفعاليات في بيوت الشباب القطرية - المركز الشبابي المختص التابع لوزارة الرياضة والشباب - إذ ساهمت في التخطيط لعدة برامج شبايية وتنفيذها وتقييمها. كما نجحت في الحصول على رخصة مرشد سياحي معتمد من هيئة قطر للسياحة وقد كان لي الدور البارز في تعزيز صورة بلادي كوجهة سياحية عالمية أمام الوفود الأجنبية، بالإضافة إلى لقب Travel Leader Junior من قِبل هيئة كوريا للسياحة، بالإضافة إلى إطلاقي لمبادرة الحصن الأخضر التي تهدف إلى تنمية قطاع السياحة البيئية في دولة قطر وتثمين الموروث البيئي لها. وتسعى المبادرة إلى الترويج للسياحة البيئية من خلال تنظيم جولات تعريفية للمحميات الطبيعية، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة وغرس مفاهيم الحفاظ على البيئة في أبنائنا. وكانت مبادرتي تلك صاحبة المرتبة الأولى ضمن برنامج حاضنة الأفكار السياحية الذي نظمته بيوت الشباب القطرية طيلة العام 2023. - العمل الإنساني والتنموي وفي مجال العمل الإنساني والتنموي كان لي الشرف بالعمل مع نخبة من الشباب القطري في برنامج فزعة شباب لدعم إحدى برامج وزارة الرياضة والشباب وإطلاق عدد من المبادرات الإنسانية التي تسعى إلى نشر القيم الإيجابية في مجتمعنا وتؤكد على دور الشباب القطري في تنمية المجتمع والمساهمة في رفعته. وكلي فخر بكوني قد مثلت دولة قطر في العديد من المحافل الإقليمية والدولية كمنتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ECOSOC Youth Forum بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ومؤتمر دول الأطراف COP 27 ونقل رؤية بلادي الطموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة. وتم اختياري كممثل لدولة قطر للعمل مع اليونسيف ضمن المجموعة الاستشارية الشبابية في الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول تّعلم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب. - خبرات علمية وعملية وقالت الطالبة فاطمة السليطي: إن فوزي بجائزة التميز العلمي هو فخرٌ لي ودافعٌ لمواصلة الاجتهاد والتفوق لذلك أطمح إلي استثمار خبراتي العملية والعلمية التي اكتسبتها في إحداث فرق نوعي في المجال الصحي ومواجهة التحديات الصحية بدولة قطر ومواصلة العمل في المجال الشبابي والعمل التطوعي وتمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية، مساهمةً بذلك في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. - شكر وامتنان واختتمت حديثها قائلة: حصولي على الجائزة هو فضل من الله عز وجل، وأتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في دعمي، بدءاً من عائلتي الذين كانوا الداعم الأول والمرافقين لي في مسيرة هذا الإنجاز، وصولاً إلى بيوت الشباب القطرية التي أتاحت لي الفرصة لتحقيق طموحاتي.

792

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
خالد عمير حمد الجبر النعيمي: تتويج الجهد والاعتراف بالمبذول يجعلان أي شخص يسعى لمواصلة العطاء

■ أحد أهدافي إيجاد مركز أبحاث في جامعة قطر متخصص في أساليب و تقنيات ميكروسكوبات حديثة ■ أطمح أن أساهم في التقدم والرقي الفكري في المجتمع والمشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً ■ أتقدم بالشكر لزوجتي وعائلتي الكريمة فهما أكبر داعم لي أعرب خالد عمير حمد الجبر النعيمي – الفائز بجائزة التميز العلمي فئة حملة شهادة الماجستير تخصص علم الأحياء جامعة مكغيل – كندا عن سعادته الغامرة بفوزه بجائزة التميز العلمي فئة حملة شهادة الماجستير، معتبراً أنها دافع كبير لها لمواصلة مسيرة التميز في حياته العلمية والعملية، وقال إن تكريم صاحب السمو يعتبر بمثابة مصدر فخر واعتزاز لنا، الأمر الذي يحملنا المسؤولية للحفاظ على التميز والتفوق، لرد الجميل لوطني ولقيادتنا الرشيدة. وأوجه شكري لمن يقدر المتميزين علمياً وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله. كما أعرب عن شكره البالغ للقائمين على الجائزة. وتابع في حوار له مع الشرق قائلاً: تكللت كل الخطوات بالتوفيق بفضل الله، وسعيد بالفوز لأن جائزة التميز العلمي حافز للفائزين لاستكمال مسيرة التميز والاجتهاد من أجل رفعة الوطن. وتابع خلال الحوار الصحفي قائلاً: أتطلع إلى المشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً، وأطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن أكون سبباً في التقدم والرقي الفكري في المجتمع. وجاء نص الحوار كالتالي :- •هلا حدّثتنا في كلمات عنكم وعن مسيرتكم في مجال الماجستير الذي نجحتم في التميز من خلاله؟ بدأت مرحلة الماجستير خلال جائحة كوفيد 19، من خلال ابتعاثي وانضمامي لهيئة التدريس في جامعة قطر. عملت في دراسة تأثير خطوات بناء الجهاز المغزلي في الانقسام الخلوي، وأصبحت خبير مستخدمي جهاز مايكروسوب حديث ونادر آنذاك، وهذا ما جعلني مصدر خبرة تتم الاستعانة بها لدراسة عدة أمور كتشكيل الأنابيب الدقيقة في عدة أمراض جينية، ولقد نشرنا عملنا في هذا المجال. •هل انتظرتم أن تكونوا من الفائزين بجائزة التميز العلمي لسنه 2025 وتتشرفوا بالتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدّى؟ لم أكن أتوقع الفوز في الحقيقة، هذه المحاولة الثانية لي لمرحلة الماجستير، ولم يحالفني الحظ في محاولتين سابقتين، الأولى كانت في مرحلة الطالب الجامعي، فبهذا السبب لم أكن أنتظر أن أكون الفائز وخصوصاً كون هذه الجائزة مثالاً عن تنافس شريف بين أبناء الوطن. •هل لكم أن تصفوا الشعور الذي ينتابكم اليوم بعد أن حصدتم ثمارتعبكم واجتهادكم وبتّم من بين الحاصلين على جائزة التميّز العلمي في نسخة 2025؟ شعور - حقيقة - صعب وصفه، إذ تكريمي من قبل صاحب السمو أمير البلاد يمثل اعلى ما يمكن الحصول عليه في دولة قطر، و هذا يعد أعلى مراتب الشرف لي ولكل شخص طموح ومجتهد، ولكن الجدير بالذكر أنه شعوري بالعزيمة والطموح ازدادا منذ تم إبلاغي بالفوز، وهذان برأيي هما نتيجة وجود تتويج الجهد والاعتراف بالمبذول يجعلان أي شخص يسعى لمواصلة العطاء. •بعد الفوز بأرفع جائزة على المستوى الأكاديمي والعلمي على مستوى قطر عن فئة حملة شهادة الماجستير، ما هي أهدافكم المستقبلية؟ أنا حالياً مبتعث في الخارج في مرحلة الدكتوراه و عضو هيئة تدريس في جامعة قطر. أحد أهدافي هو إيجاد مركز أبحاث في جامعة قطر متخصص في أساليب وتقنيات ميكروسكوبات حديثة، والذي سوف يساعد في ربط العمل البحثي المتعلق بالبيئة القطرية وتأثير التغير المناخي على مستوى كل الأحجام الحيوية، من النبات إلى البروتينات والأحماض النووية. •هلّا تحدثتم عن دور هذه الجائزة في حث الطلبة بصفة عامة وطلبة الماجستير بصفة خاصة داخل قطر على أن يقدّموا أفضل ما لديهم للتتويج بمثل هذه الجائزة. كوني فائز بالجائزة وأنا مبتعث بالخارج، أنا مدرك تماماً أن هناك العديد من إخواني وأخواتي الطلبة الراغبين والذين سعوا للفوز بالجائزة، لأنها تمثل تتويجاً لعملهم، والإنسان عندما يُقدَّر على تفانيه وجهده، فهذا يجعله في غالب الأحيان يسعد ويجعله يوقن أن هناك من يدعمه ويرى ما في عمله الفائدة العلمية والعملية، ما يرفع معنويات الإنسان وموصلة مسيرته وجهده. •ختاماً هل تودّون أن تتوجهوا بالشكر إلى بعض الأطراف التي مثلت لكم سنداً وكانت لكم خير عون في مسيرتكم التعليمية والمهنية؟ اولاً أتشكر زوجتي، فهي الداعم الأول والأخير بالنسبة لي، ومن ثم عائلتي الكريمة، فلقد كانوا داعمين بالرغم من عدم معرفتهم في هذا المجال، ولكن أمنوا في طموحاتي وقدراتي، وبعد ذلك كل شخص حقيقة يسمع أو يقرأ هذا اللقاء والذي تعامل معي خلال كل هذه السنوات، شكراً لكم جميعاً. فبرأيي كل شخص كان بمثابة معلم لي في ناحية معينة، النجاح ليس بالخط المستقيم تماماً، فالطريق متعرج وفيه الكثير من التفرعات، وكلما أضعت الطريق، كان هناك شخص أتعلم منه اصغر التفاصيل وبالكاد تعتبر أنها شيء يستفاد منه، كمثال بسيط عنها: قيل لي إن الابتسامة البشوشة تجعل المتحاور معك ذا قابلية لتقبل ما تطرحه، وهذه نصيحة إلى اليوم أتبعها في مسيرتي.

790

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
د. عبد العزيز الدوسري الفائز بـ "التميّز العلمي" فئة الدكتوراه: رسالة الدكتوراه ركّزت على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي

■ فوزي بالجائزة مسؤولية لردّ الجميل إلى بلدنا ومجتمعنا وإنجاز تاريخي لمسيرتي العلمية والعملية ■ضرورة اعتماد التحول الرقمي على تقنية الذكاء الاصطناعي الذي يعد اليوم عاملًا حاسمًا في ثورة التقنية الرقمية ■ السيادة التقنية لاتقل أهمية عن السيادة السياسية ■ التحكم في التكنولوجيا أصبح شرطًا أساسيًا للحفاظ على السيادة الوطنية والأمن الاقتصادي فاز د. عبد العزيز الدوسري بجائزة التميز العلمي، حيث تم تتويجه في حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة لعام 2025، وذلك عن أبحاثه كطالب دكتوراه في كلية الهندسة بجامعة قطر. وفي غمرة سعادته بهذه الجائزة، فإنه لا ينسى التأثير الإيجابي لجامعة قطر في مسيرته المهنية والعلمية، والأفكار التي يسعى لإنجازها بصفته خريج جامعة قطر. وأكد د. عبد العزيز الدوسري على أن جائزة التميز العلمي تُكرّم المواطنين المتميزين في دولة قطر، الذين أظهروا نبوغاً في مجالات متنوعة، وتهدف هذه المبادرة إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وتشجيع الطلاب على السعي لتحقيق النبوغ الأكاديمي، وتعزيز التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل الارتقاء بمعايير منظومة التعليم في قطر، والتي تتجاوز المنظومات الأخرى في العالم. - فخر والامتنان ووصف شعوره قائلاً : حقيقة أشعر بفخر كبير لفوزي بالجائزة، ومواصلة التفوق في مسيرتي المهنية، ولاشك أن تكريمي بأعلى جائزة علمية في الدولة وشرف لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي أضفت رعايته الكريمة على الحفل مكانة كبيرة لجوائز التميز العلمي، يبعث في نفسي شعوراً عميقاً بالفخر والامتنان، ويدفعني لمواصلة السير على طريق التميز والإبداع، وفي المقابل فإن هذه الجائزة تمثل مسؤولية كبيرة للفائزين بها لتقديم الأفضل دائما لمجتمعنا. كما أنني فخور أيضاً بالفوز بهذه الجائزة، لأنها كانت تنافسية للغاية، ولا يحصل عليها سوى متنافس واحد يحمل درجة الدكتوراه، أو متقدم واحد في المجال العلمي سنوياً. - نظرة طموحة وعن أهم نقاط بحث الدكتوراه الذي كان وراء تتويجه بجائزة التميز العلمي قال د. عبد العزيز : تضمنت رسالة الدكتوراه وجود تحديات تعيق عملية التحول الرقمي للمؤسسات الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل المشروع إن لم يتم التغلب على تلك التحديات ووضع الحلول الناجحة لها. إن النظرة الطموحة تواجه بتحديات عدة في تبني مشاريع التحول الرقمي، مما قد يؤدي إلى فشلها، مبينًا أن أساليب وأدوات التحول الرقمي التقليدي لم تعد مقبولة في ضوء التطورات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي وحجم البيانات الهائل. وأشار إلى أن الدول الجادة في مقاربتها للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والجريئة في مبادراتها ومشاريعها المتعلقة بهذه التقنيات، تحقق استفادة حقيقية وتضمن لنفسها مكانة مرموقة في المستقبل التكنولوجي. - تغييرات كبيرة وأضاف قائلاً: معوقات التحول الرقمي – بحسب الرسالة تتمثل أولًا في نقص الرؤية الاستراتيجية الواضحة مما أدى إلى عدم تحديد أهداف واضحة قابلة للقياس لتحقيق النجاح، وثانيًا في مقاومة التغيير في الوقت الذي يتطلب حدوث تغييرات كبيرة في الثقافة التنظيمية وفي كيفية أداء الأعمال، وثالثًا في نقص المهارات والقدرات الذي يعتبر عائقًا كبيرًا لتطبيق هذه التقنيات مما يوجه إلى الاستثمار في تدريب وتطوير مهارات الموظفين لضمان نجاح هذه المشاريع. أما التحدي الرابع فهو يتمثل في البنية التحتية التكنولوجية غير الملائمة، حيث قد تواجه المؤسسات مشكلات في البنية التحتية التكنولوجية التي تكون قديمة أو غير قادرة على دعم التقنيات الجديدة، علمًا بأن تحديث هذه البنية التحتية يتطلب وقتًا وجهدًا واستثمارات كبيرة. والتحدي الخامس هو مواجهة العديد من المؤسسات الصعوبة في إدارة البيانات بكفاءة واستخدامها لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، فيما يتمثل التحدي السادس في ضعف التكامل بين الأنظمة حيث الصعوبة في التكامل بين الأنظمة والتطبيقات المختلفة، مما يؤدي إلى تعقيد العمليات وصعوبة تحقيق الفوائد المرجوة من التحول الرقمي. أما التحدي السابع فهو يتعلق بالتمويل والاستثمار غير الكافي نظرًا لأن نقص التمويل يمكن أن يؤدي إلى تنفيذ غير كامل للمشاريع وبالتالي فشلها في تحقيق الأهداف، وأما التحدي الثامن والأخير فهو عدم التكيف مع الاحتياجات المتغيرة، حيث تحتاج المؤسسات إلى أن تكون مرنة وقادرة على التكيف مع الاحتياجات المتغيرة للسوق والعملاء. - تقنية الذكاء الاصطناعي أوضح د. عبد العزيز أهداف الرسلة قائلاً : تهدف أطروحة الدكتوراه إلى دراسة التحول الرقمي دراسة متعمقة وذلك لفهم أسباب فشل مشاريع التحول الرقمي وتحديد ركائز نجاحها، حيث لا يكفي توفر الموارد المالية في نجاحها. وتطرقت الرسالة إلى ضرورة اعتماد التحول الرقمي على تقنية الذكاء الاصطناعي الذي يعد اليوم عاملًا حاسمًا في ثورة التقنية الرقمية، إذ يمكن أن يحدث تحولات جذرية في جميع جوانب حياة الإنسان والاقتصاد والمجتمع. - برامج تدريبية مستمرة وجهت الرسالة كذلك بالاهتمام أيضًا بأتمتة الإجراءات باستخدام ميكنة العمليات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكامل لتحقيق تدفق سلس لعمليات الإجراءات، وتأهيل الكوادر البشرية وذلك عبر تقديم برامج تدريبية مستمرة لتطوير المهارات الرقمية لدى الموظفين، وتشجيعهم على الحصول على شهادات معترف بها في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي. وشددت على الاهتمام بالابتكار المستنبط من البيانات الرقمية وذلك باستخدام تقنيات تحليل البيانات لاكتشاف الأنماط والاتجاهات التي يمكن أن تقود إلى ابتكارات جديدة، وتطبيق تقنيات التعلم الآلي لتطوير حلول مبتكرة بناءً على البيانات المتاحة، وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة من خلال تشجيع التفكير الإبداعي والتجريب المستمر. وأكدت الرسالة في تفصيلها العميق على أهمية هذه الركائز في تحقيق التحول الرقمي الناجح المعزز بالذكاء الاصطناعي، حيث قدمت أمثلة عملية ودراسات حالة توضح كيفية تنفيذ هذه الركائز في المؤسسات الناجحة. كما تناولت الرسالة بعمق الجوانب التقنية والإدارية والثقافية التي يجب مراعاتها لضمان التكامل السلس بين هذه الركائز وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. - السيادة التقنية وأختتم الحوار بالحديث عن السيادة التقنية حيث قال د. الدوسري : في عالم يعتمد بشكل متزايد على البيانات والذكاء الاصطناعي، أصبح التحكم في التكنولوجيا شرطًا أساسيًا للحفاظ على السيادة الوطنية والأمن الاقتصادي. الدول التي لا تمتلك بنيتها التحتية الرقمية المستقلة ولا تستثمر في توطين التقنيات الأساسية ستجد نفسها في موقف ضعف أمام القوى التكنولوجية الكبرى، حيث يصبح أمنها الرقمي واقتصادها مرتبطًا بقرارات خارجية لا تتحكم بها. ولكي نحقق السيادة التقنية يمكن التالي : • تطوير بنية تحتية رقمية مستقلة من خلال إنشاء مراكز بيانات وطنية ومنصات سحابية محلية، مما يقلل الاعتماد على الشركات الأجنبية مثل AWS وGoogle Cloud، ويحمي البيانات السيادية. • توطين التقنيات الحساسة عبر الاستثمار في الأبحاث والتطوير، ودعم الشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والروبوتات، مما يحولنا من مستهلكين إلى منتجين. • بناء تحالفات تقنية إقليمية تتيح تبادل الخبرات وتطوير أنظمة محلية قوية بدلاً من الاعتماد على التقنيات المستوردة، كما فعل الاتحاد الأوروبي في مشروع Gaia-X لضمان استقلاليته الرقمية. السيادة التقنية لم تعد رفاهية، بل ضرورة استراتيجية. الدول التي لا تتحكم في تقنياتها وبنيتها الرقمية ستظل عرضة للتبعية التكنولوجية، في حين أن الدول التي تستثمر اليوم في امتلاك التكنولوجيا ستقود المستقبل الرقمي غدًا.

2450

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
ماريا جاسم أحمد جاسم السميطي: التميز العلمي هو استمرار التطور الذاتي من أجل خدمة بلادي الغالية

■التكريم يحملنا مسؤولية الحفاظ على التفوق والتميز أكدت ماريا جاسم أحمد جاسم السميطي، الحاصلة على الميدالية الذهبية في جائزة التميز العلمي فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية من مدرسة شيربون قطر للبنات، أن هذا التكريم ليس مجرد إنجاز شخصي، بل مسؤولية كبرى تدفعها لمواصلة السعي نحو الإبداع والابتكار لخدمة وطنها الغالي. وفي حديثها لـ الشرق، قالت ماريا: التميز العلمي ليس هدفاً مؤقتاً، بل هو أسلوب حياة يتطلب الاجتهاد المستمر والتطور الدائم. هذه الجائزة تمثل لي فخراً وحافزاً لمواصلة التفوق، ليس فقط لتحقيق طموحاتي، بل لأكون جزءاً من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لوطني الحبيب. وتابعت: ما يجعل هذه الجائزة استثنائية هو أنها لا تعتمد فقط على التفوق الأكاديمي، بل تشمل 65 معياراً دقيقاً تقيس الإبداع، والقيادة، والابتكار، والمشاركة المجتمعية، والتمسك بالهوية الوطنية. على مدار ثلاث سنوات، كان عليَّ أن أجمع أدلة تثبت تميزي في مختلف المجالات، وهذا جعلني أكثر وعياً بأهمية أن يكون الطالب ليس فقط متفوقاً في دراسته، بل مواطناً متميزاً، عضواً فعالًا في المجتمع، متمسكاً بهويته القطرية والعربية والإسلامية. وأضافت: كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أحد خطاباته بمجلس الشورى: ‘إن تقدم الدول وازدهارها يقاسان بجودة تعليمها’، وهذا يجعلني أكثر إصراراً على الاستمرار في التعلم والتفوق، لأن التعليم هو المفتاح الحقيقي لرقي الأوطان. واختتمت حديثها بقولها: كما قال العالم ألبرت أينشتاين: ‘التعلم هو التجربة، وكل شيء آخر مجرد معلومات’. لذلك، سأواصل رحلتي في اكتساب المعرفة والتجربة، وسأبذل قصارى جهدي لأرفع اسم قطر عالياً، تماماً كما رفعتني هذه الأرض المعطاءة. - رسالة ملهمة وطموح لا حدود له ماريا ليست مجرد طالبة متفوقة، بل نموذج مشرف للمواطنة المسؤولة، والطموح، والابتكار. لقد أثبتت أن التميز العلمي ليس مجرد درجات أكاديمية، بل التزام مستمر بتطوير الذات والمجتمع، ومسيرة لا تتوقف نحو العطاء والإبداع. وجاء الحوار مع الطالبة المتميزة ماريا جاسم السميطي كالتالي: •ما الذي يعنيه لكم اليوم أن تقفوا وأنتم من بين المكرّمين من قِبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدّى؟ أشعر اليوم بمزيج من الفخر والمسؤولية، فالحصول على هذه الجائزة الرفيعة هو إنجاز كبير، لكنه في الوقت ذاته يحملني مسؤولية أكبر. التميز بحد ذاته تحدٍ، لكن المحافظة عليه هو التحدي الأصعب. أدرك أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة تتطلب مني المزيد من الجهد والتفاني حتى أستحق هذا التقدير وأواصل السير على درب النجاح. • هل تعتبرون هذه الجائزة بمثابة الدافع والحافز لتكونوا دائماً من بين المتميزين في مسيرتكم الدراسية وحتّى المهنية في المستقبل؟ نعم، هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي حافز قوي يدفعني للاستمرار في مسيرة التميّز، سواء في دراستي أو مستقبلي المهني. أشعر الآن أن كل خطوة أخطوها يجب أن تكون محسوبة بدقة، لأنني أدرك أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو نتيجة لاجتهاد مستمر وتخطيط دقيق. مع اقتراب مرحلة اختيار المواد في الثانوية، أصبحت أكثر وعياً بأهمية هذه القرارات في تحديد مساري المهني، وهذا يجعلني أكثر التزاماً وإصراراً على تحقيق أهدافي المستقبلية بما يتناسب مع طموحاتي وقدراتي. • ما هي أهدافك المستقبلية ومهنة أحلامك؟ أهدافي المستقبلية واسعة وطموحي كبير، لكن قراراتي المهنية لم تتبلور بشكل نهائي بعد، فأنا ما زلت في مرحلة العلم والاستكشاف. أتقن أربع لغات العربية، الإنجليزية، الإسبانية، والفرنسية وهذا يمنحني ميزة كبيرة في أي مجال قد أختاره، سواء كان الهندسة، الطب، أو حتى العمل الدبلوماسي. حالياً، أحرص على خوض تجارب مختلفة من خلال التطوع والمشاركة في البرامج الصيفية المتنوعة، مما يساعدني على التعرف على مجالات متعددة واكتشاف شغفي الحقيقي قبل اتخاذ قراري النهائي بشأن مستقبلي المهني. • هل لكم شكر تودون تقديمه لمن كان سنداً وعوناً لكم في طريقكم إلى هذا النجاح والتميّز؟ أعلم أن فوزي بجائزة التميز العلمي هو ثمرة جهدي الشخصي وتفانيي، لكنه لم يكن ليتحقق دون دعم من أشخاص كان لهم دور أساسي في مسيرتي. في المقام الأول، أشكر والديَّ، أبي وأمي، اللذين كانا سندي الدائم، وبالأخص أمي التي ساعدتني على فهم متطلبات إعداد الملف ووقفت بجانبي في كل خطوة. كما أشكر جدتي فاطمة وخالتي هدي وخالتي نوال و إخوتي، أحمد ومحمد، وأختي فاطمة، على دعمهم المستمر وتشجيعهم الدائم لي. ولا أنسى فضل مدرستي، مدرسة شربورن للبنات، التي وفرت لي بيئة تعليمية محفزة، ومدرساتي العزيزات اللاتي آمنَّ بقدراتي وقدمّن لي كل الدعم والتشجيع. هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون كل هؤلاء الذين كانوا جزءًا من رحلتي نحو التميّز.

870

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
د. الشيخ مشعل بن جبر بن محمد بن جبر آل ثاني لـ الشرق: تكريم سمو الأمير وسام يتوج سيرتي الذاتية

■ أتطلع للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية نحو مستقبل مستدام ومزدهر أعربَ الدكتور الشيخ مشعل بن جبر بن محمد بن جبر آل ثاني الحاصل على الجائزة البلاتينية في التميز العلمي فئة حملة شهادة الدكتوراه - جامعة حمد بن خليفة عن فرحته الغامرة بالفوز بالجائزة التي تعد أرفع تكريم أكاديمي يحصل عليه المتميزون من أبناء الوطن، عاقدين العزم على مواصلة التميز والعطاء من أجل خدمة الوطن والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال د. مشعل، في حوار له مع الشرق، إن الجائزة تمثل نقطة انطلاق لمزيد من التميز له في المستقبل، معبراً عن شعوره بالفخر والاعتزاز للحصول على أعلى وسام أكاديمي في الدولة، مؤكداً أن الجائزة تعكس اهتمام القيادة الحكيمة بأبنائها المتميزين لا سيما في مجال البحث العلمي. كما أعرب عن فخرِه وسعادتِه بمُصافحة حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى قائلاً: إنه لشرف كبير لي أن أقف اليوم مكرماً من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. هذا التكريم ليس مجرد تقدير لشخصي، بل هو تقدير لرحلة طويلة من البحث والعلم والعمل الجاد في مجال الطاقة المستدامة. أن أكون بين المتميزين في قطر هو حافز كبير لمواصلة العطاء والمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة في بلدنا الحبيب. قطر تحتضن الابتكار والتميز في جميع المجالات، وهذا التكريم يعكس اهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بالعلم والعلماء، وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وجاء نص الحوار كالتالي :- • نرحب بكم، دكتور مشعل، ونود تهنئتكم على جائزة التميز العلمي. كيف تصف شعورك بالحصول على هذه الجائزة المرموقة؟ شكراً جزيلاً. إن حصولي على هذه الجائزة يشعرني بالفخر والامتنان. فهي تمثل اعترافاً بالجهد الذي بذلته في البحث العلمي، وخاصة في مجال الطاقة المستدامة. كما أنها تحفزني على مواصلة العمل لإحداث تأثير إيجابي وفعّال في مجالي الأكاديمي والعملي ونشر التوعية بمواضيع التحول إلى الاقتصاد المستدام. • كيف ترى دور جائزة التميز العلمي في تحفيز الطلاب؟ هذه الجائزة تمثل مصدر إلهام كبير للطلبة، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا، وبصفة خاصة طلبة الدكتوراه. عندما يرون تكريم العلماء والباحثين الذين قدموا إسهامات بارزة، يدركون أن الجهد والعمل الجاد سيؤتي ثماره. الجائزة ليست فقط تقديراً للأبحاث والإنجازات الأكاديمية، بل هي حافز قوي يدفع الطلبة لتقديم أفضل ما لديهم، والمشاركة في بناء مستقبل قطر من خلال الإبداع والابتكار. بالنسبة لطلبة الدكتوراه، تأتي الجائزة كدليل واضح على أهمية البحث العلمي في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. إنها تشجعهم على التفاني في أبحاثهم والعمل على إيجاد حلول للتحديات التي تواجهنا، سواء في مجالات الطاقة المستدامة أو غيرها من التخصصات. هذا التكريم يمنح الطلبة الدافع ليكونوا جزءاً من قصة نجاح قطر وللمساهمة في نهضتها العلمية والاقتصادية. • ما هو مفهوم الاقتصاد المستدام وكيف تصفه في سياق الاقتصاد العالمي؟ مفهوم الاقتصاد المستدام هو مفهوم جديد وقد كان إسهامي به عن مخرجات الأبحاث التي قمت بها وقمت بطرح تعريف جديد وهو: الاقتصاد المستدام هو نظام اقتصادي متوازن، ديناميكي، وقائم على القيم، يهدف إلى تلبية احتياجات الجيل الحالي ضمن الحدود البيئية والاجتماعية، دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها المستقبلية. في ظل التغيرات الاقتصادية التي نواجهها اليوم، لم يعد بإمكان الاقتصادات العالمية الاعتماد على النماذج التقليدية التي تهدر الموارد حيث أن التحول إلى اقتصاد مستدام يعد ضرورة لتحقيق التنمية الاقتصادية الكاملة والتي من خلالها يمكن تحقيق التنمية المستدامة. •كيف ترى أهمية التحول إلى الاقتصاد المستدام بالنسبة لدولة قطر والمنطقة بشكل عام؟ التحول نحو الاقتصاد المستدام يمثل ضرورة استراتيجية لدولة قطر بشكل خاص ولمنطقة الخليج بشكل عام، وليس مجرد خيار تنموي. ويرجع ذلك إلى التحولات العالمية المتسارعة، والتحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه الاقتصادات المعتمدة على الموارد الطبيعية. قطر والمنطقة تعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، ولكن التحول إلى الاقتصاد المستدام أصبح ضرورة لتأمين المستقبل. قطر تسعى من خلال رؤيتها الوطنية 2030 إلى تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، مع تبني مبادرات طموحة في مجال الطاقة المتجددة. هذه الخطوة ليست فقط للحفاظ على البيئة، بل لتعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في الابتكار والاقتصاد المستدام في المنطقة. •كيف ترى مستقبل الاقتصاد المستدام في قطر والمنطقة خلال السنوات القادمة؟ الاقتصاد المستدام في قطر ودول المنطقة الخليجية يمتلك مقومات قوية للنمو خلال السنوات القادمة، مدفوعاً بالتغيرات العالمية المتسارعة في الطاقة والاقتصاد، والالتزامات البيئية الدولية. ومع ذلك، يبقى التقدم مرتبطاً بمدى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية وتفعيل الاستراتيجيات المعلنة. أعتقد أن قطر والمنطقة في طريقها إلى تحقيق تقدم كبير في هذا المجال حيث إن الاستثمارات الحالية في الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة ستضع الأساس لمستقبل أخضر. ومع تزايد وعي الحكومات والمجتمعات بأهمية الاستدامة، سنرى تحولاً حقيقياً نحو اقتصاد أقل اعتماداً على الموارد التقليدية، وأكثر تركيزاً على الابتكار والبيئة. •كونك عاشق للاقتصاد ومتخصص في الطاقة المستدامة، كيف ترى العلاقة بين هذين المجالين في التحول إلى اقتصاد مستدام؟ الاقتصاد والطاقة المستدامة مرتبطان بشكل وثيق. لا يمكن فصل النمو الاقتصادي عن كيفية استهلاك وإنتاج الطاقة. التحول إلى اقتصاد مستدام يتطلب تغييراً في كيفية استغلال الموارد الطبيعية، بحيث نوفر بيئة تدعم التنمية الاقتصادية من دون الإضرار بالبيئة. الطاقة المستدامة هي أحد المفاتيح لتحقيق هذا الهدف من خلال خفض التكاليف البيئية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام على المدى الطويل. الطاقة المستدامة ليست مجرد خيار بيئي، بل هي استثمار اقتصادي يضمن التنمية طويلة الأجل. • ما هي الأفكار أو الابتكارات التي تركزت عليها أبحاثك في مجال الاقتصاد المستدام؟ في أبحاثي، ركزت على حلول مبتكرة لنشر التوعية حول التحول إلى الاقتصاد المستدام، حيث إن لدي 3 أوراق نوعية في مجلة علمية ومحكمة تساهم في نقل وجهة نظر قطرية تتضمن حلول التحول إلى الاقتصاد المستدام، كما سأقدم المزيد من الأوراق البحثية ولكن الأهم الاستفادة من هذه الأوراق واستغلالها إلى أبعد حد من أصحاب القرار. ركزت أبحاثي على تقديم تعريف ومصطلح جديد للاقتصاد المستدام من خلال مراجعة الأدبيات المتاحة واستطلاع آراء الخبراء. كما قمت بتطوير أدوات واستراتيجيات عملية مبتكرة لدعم التحول نحو الاقتصاد المستدام في قطر، أبرزها مؤشر الاقتصاد المستدام (SEI) الذي يقيس التقدم في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. تضمنت الأبحاث إطار التنويع الذكي لتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات المستدامة، ونموذج الاقتصاد الدائري المتكامل لتقليل الهدر وتعزيز الكفاءة البيئية، بالإضافة إلى نموذج المرونة التكيفية لبناء اقتصاد قادر على التكيف مع التغيرات. كما ركزت الورقة على مبادرات التعليم من أجل الاستدامة لإعداد أجيال قادرة على قيادة التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز الكفاءة البيئية في القطاعات الإنتاجية، وإقامة شراكات بحثية دولية لنقل المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم استدامة الاقتصاد القطري. كما قمت بتحليل الوضع الحالي للاقتصاد القطري مقارنة بدول أخرى، وتحديد التحديات والفرص ووضع خارطة طريق استراتيجية عملية لتحويل الاقتصاد القطري من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد مستدام يعتمد على التنوع والابتكار وتعظيم العوائد على الاستثمار في المعرفة والبنية التحتية. •كيف تقيم جهود قطر في تعزيز الاقتصاد المستدام ؟ تظهر قطر التزاماً واضحاً بتحقيق التنمية المستدامة عبر استراتيجيات ممنهجة ومبادرات متعددة تدعم التحول إلى اقتصاد مستدام. يعتمد تقييم هذه الجهود على مراجعة المبادرات الحكومية، الأداء الاقتصادي، الاستثمار في الطاقة النظيفة، وتنمية رأس المال البشري. قطر حققت تقدماً ملحوظاً في مسار التحول إلى الاقتصاد المستدام من خلال رؤية قطر الوطنية 2030، التي ركّزت على تنويع الاقتصاد، الاستثمار في الطاقة النظيفة، وتطوير رأس المال البشري. كما عززت الاستثمار في الاقتصاد المعرفي عبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال. رغم هذه الجهود، يبقى الاعتماد على الموارد الطبيعية تحدياً، ما يتطلب تسريع التنويع الاقتصادي وتعزيز الوعي المجتمعي بممارسات الاستهلاك والإنتاج المستدامين. •ما هي خططك المستقبلية فيما يخص البحث العلمي والاقتصاد المستدام؟ أطمح إلى الاستمرار في تطوير أبحاثي في مجال الاقتصاد المستدام، وأتطلع إلى المساهمة في تحقيق رؤية قطر نحو اقتصاد أكثر استدامة وازدهاراً.

920

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
متميزون لـ "الشرق": جائزة التميز مسيرة تحد يخوض غمارها أبناء قطر المتفوقون

أعرب الطلاب المتميزون عن الفخر والاعتزاز بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للفائزين المتميزين في رحاب الدورة الثامنة عشرة لجائزة التميز العلمي، التي أصبحت منارة تنير دروب المتميزين في دولة قطر. ونوهوا إلى أن يقين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأن العقول هي الثروة التي لا تنضب، فضلا عن أن سموه قد فتح أمامهم الأبواب ليحلموا بلا حدود ويسعوا بلا قيود، كان كل ذلك هو الدافع بعد توفيق الله، إلى الاحتفاء أمس بالعلم والمتميزين، مؤكدين أنهم سيكونون على قدر المسؤولية عهدا، مؤمنين بأن الحدود لا ترسم إلا في الأذهان، وأن المستحيل كلمة وجدت فقط لمن لم يحاول. وأضافوا: الجائزة لم تكن يوما مجرد تكريم وتتويج، بل مسيرة تحد يخوض غمارها سنويا أبناء قطر المتفوقون المتسمون بعلو الهمة، والمحافظون على هويتهم الوطنية وثقافتهم الأصيلة، لنيل شرف تكريم سمو الأمير المفدى. وأكدوا أن جائزة التميز العلمي هي الحافز الذي يدفع أبناء قطر نحو التميز والابتكار لتأسيس جيل واع وطموح، قادر على حمل راية العلم والمعرفة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء والنماء للوطن. كما توجهوا لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لرعاية سموه للحفل وتكريمه للمتميزين من أبناء قطر. شاكرين أسرهم والمعلمين لدعمهم وحثهم بكل عزيمة على التميز والتفوق، وفتحهم أمامهم أبواب الفكر والإبداع. - فاطمة خالد الكواري: أحب التكنولوجيا وأطمح أن أكون مهندسة برمجيات في إطار الاحتفاء بالإنجازات العلمية وتكريم الطلاب المتفوقين، نسلط الضوء على إحدى النجوم الصاعدة في عالم التميز العلمي، الطالبة فاطمة خالد سعدون الجهام الكواري، التي استطاعت أن تحصد جائزة التميز العلمي الميدالية البلاتينية عن المرحلة الابتدائية من مدرسة البيان الابتدائية للبنات. فاطمة ليست فقط نموذجًا للطالبة المجتهدة، بل أيضًا رمز للإصرار والمثابرة، حيث كانت رحلتها نحو هذا الإنجاز مليئة بالتحديات والجهد المستمر على مدار ثلاث سنوات. في هذا الحوار، تشاركنا فاطمة شعورها بعد حصولها على الجائزة وكيف كان شرفًا كبيرًا لها أن تصافح سمو الأمير في تلك اللحظة التاريخية. تعتبر فاطمة أن حصولها على الجائزة هو تتويج لعملها الشاق واهتمامها الكبير بالتعلم. كما تحدثت عن طموحاتها المستقبلية، حيث تطمح لأن تصبح مهندسة برمجيات وتساهم في تطوير مجال التكنولوجيا والبرمجة. ولم تنسَ فاطمة في حديثها أن تعبر عن شكرها وامتنانها العميق لعائلتها، حيث شكرت والدها ووالدتها وجديها الذين قدموا لها الدعم والمساندة طوال فترة دراستها. تؤكد فاطمة أن هذا النجاح لم يكن ليصبح ممكنًا لولا وجودهم إلى جانبها يشجعونها ويقفون معها في كل خطوة. كما قدمت فاطمة نصيحة قيمة لزملائها الطلاب، مشددةً على أهمية الثقة بالنفس والعمل الجاد لتحقيق الأهداف. فهي تؤمن أن الاجتهاد والمثابرة هما الأساس الذي يقوم عليه التميز، وأن كل طالب قادر على تحقيق النجاح إذا ما وضع طموحاته أمامه وعمل بجدية للوصول إليها. وقالت: شعوري بعد الحصول على الجائزة لا يمكن وصفه بالكلمات. لقد كانت لحظة مميزة في حياتي، خاصةً عندما حظيت بشرف مصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله. كان هذا الشرف الكبير تتويجًا لثلاث سنوات من العمل الدؤوب والسعي المتواصل نحو التفوق. وأضافت: منذ البداية، كان لديّ حلم بأن أحقق شيئًا كبيرًا في حياتي الدراسية. التميز العلمي كان هدفي، ولقد كنت مصممة على تحقيقه. هذه الجائزة تعني لي الكثير؛ فهي ليست فقط تتويجًا للجهود، بل أيضًا حافز لي لمواصلة العمل بجد في المستقبل. توجا بالجائزة في نفس الدورة.. أب وابنته يخطفان الأضواء في حفل جائزة التميز في يوم مميز يشهد تجليات النجاح، استحق د. علي شافي الهاجري وابنته ميثا علي شافي الهاجري التكريم بجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة، وهما يتلقيان التكريم من سمو الأمير، في لحظة فارقة تجسد معاني الإبداع والعطاء. الأب وابنته، كلٌ في مجاله، استطاعا أن يصنعا مثالاً يحتذى به في الإصرار والتفوق العلمي، مما أضاء صفحات التاريخ بإنجازات تعانق السماء. الدكتور علي، الذي نال الميدالية البلاتينية في فئة الدكتوراه بالمجال الأدبي، لم يخفِ فخره وامتنانه للدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة للعلماء والمبدعين، مشيراً إلى أن الرعاية من المؤسسات الحكومية والأكاديمية قد فتحت أمامه آفاقاً واسعة للبحث العلمي والابتكار. وقد أعرب عن أمله في أن يسهم بعلمه وجهده في تعزيز مكانة الثقافة الإسلامية والهوية الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي. من جانبها، أظهرت ميثا، الفائزة بالميدالية البلاتينية لفئة الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية، حماساً واضحاً وامتناناً للتقدير الذي حظيت به، مشددة على أن جائزتها هي ثمرة جهود جماعية زُرعت بعناية فائقة من قبل عائلتها ومعلميها. وقد كان لقاؤها بسمو الأمير نقطة ملهمة في مسيرتها، مؤكدة أنها ستحتفظ بذكرى هذا التكريم بكل فخر واعتزاز. كما أعربت عن طموحاتها الكبيرة في تحويل اختراعاتها إلى مشروعات نافعة تخدم المجتمع وتدعم الرؤية الوطنية لقطر 2030، مع رؤية خاصة نحو مستقبل معماري بارز للدولة. إن تتويج هذا الأب وابنته بجائزة التميز في نفس اليوم يعد دليلاً قاطعاً على أن النجاح يبدأ من الأسرة، وأن الدعم والتشجيع هما السبيل الأمثل لرعاية جيل الغد من العلماء والمبتكرين، الذين سيستمرون في رفع راية الوطن عالياً في مختلف المحافل الدولية. - اللواء د. عبدالعزيز الدوسري:القيادة الرشيدة تقدر العلم والإبداع أعرب اللواء الدكتور مهندس عبدالعزيز فلاح الدوسري عن بالغ امتنانه لتقلده الميدالية البلاتينية فئة الدكتوراه في المجال العلمي، مؤكدًا على أهمية البحث العلمي والابتكار في تحقيق التقدم الوطني. وقال سعادته: «إن قبول أطروحتي الدكتوراه عالميًا وتحقيقها لمعدل اقتباسات مرتفع يُعد دليلاً على الجودة والأصالة التي نسعى لتحقيقها في أبحاثنا. كما أن تأسيس منظومات عالية التقنية في مجال عملي يمثل خطوة مهمة نحو الارتقاء بكفاءة العمليات التشغيلية والإدارية». وأكد سعادة اللواء د. م. الدوسري أنه يسعى للمساهمة الفاعلة في تعزيز المبادرات والتوجهات الحكومية في مجال التحول الرقمي، واستغلال الذكاء الاصطناعي كأداة حيوية يمكن الاعتماد عليها في تحقيق تطورات رقمية تواكب أحدث الابتكارات والتطورات التكنولوجية، بما ينسجم مع توجهاتنا الوطنية نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية. - محمد العمادي: تعزيز مكانة قطر كمركز اقتصادي أعرب محمد فهد العمادي عن فخره بتقلده الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مشيرًا إلى سلسلة من الإنجازات التي أكسبته هذا التقدير. وقال محمد: «كتابة 10 مقالات علمية متخصصة في الاقتصاد، التي تناولت قضايا اقتصادية معاصرة وطرحت حلولًا عملية لها، كانت خطوة مهمة في تحقيق التميز في مجالي. كما أن حصولي على المركز الرابع في المنتدى البحثي الخامس للعلماء الشباب وحيازتي لقب عضو مثالي في نادي كلية الإدارة والاقتصاد يعكسان التزامي بالبحث العلمي والمشاركة المجتمعية». وختم محمد تصريحه بالتأكيد على طموحاته المستقبلية: «أطمح إلى تطوير المنظومة الاقتصادية والمالية بأفكار تتماشى مع مبادئ العدالة والتوازن الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات اقتصادية يفتقر إليها النظام التقليدي، من خلال دمج مفاهيم الاقتصاد الإسلامي. أسعى لجعل دولة قطر رائدة في هذا التوجه، مما يعزز من مكانتها كمركز مالي واقتصادي عالمي». - عبدالرحمن محمد: تطوير المجتمع ورفع المستوى العلمي للبلاد أعرب عبدالرحمن عبدالعزيز محمد عن فخره العميق بنيل الميدالية الذهبية فئة الماجستير في المجال الأدبي، مشيرًا إلى الدور الذي لعبته هذه الإنجازات في تعزيز مسيرته الأكاديمية. وقال: «إن الحصول على جائزة التميز العلمي في فئة حملة الماجستير ونشر بحث مستقل من رسالتي في مجلة علمية محكمة يمثلان تقديرًا للجهد المتواصل والشغف بالبحث الأكاديمي. كما أن الحصول على درجة الماجستير بتقدير امتياز من جامعة قطر يعد إنجازا مهما يحفزني للمضي قدمًا في مجالي العلمي». وختم عبدالرحمن تصريحه بالتأكيد على طموحاته المستقبلية: «أتطلع إلى مواصلة دراستي نحو شهادة الدكتوراه في المناهج والتقييم، وأسعى للعمل في جامعة قطر. أخطط للاستمرار في البحث ونشر الأبحاث التي تسهم في تعزيز المستوى العلمي لي ولبلدي، مع التركيز على قضايا تعليمية حديثة تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي وعلى دولة قطر». - صباح آل ثاني: أسعى لأن أكون قائدة للتغيير تحدثت صباح ناصر آل ثاني بحماس عن تقديرها العميق للحصول على الميدالية البلاتينية في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، وأعربت عن امتنانها لفرصة مصافحة سمو الأمير التي وصفتها بأنها لحظة ملهمة في مسيرتها العلمية والشخصية. وقدمت صباح شكرها الخاص لعائلتها قائلة: لولا دعم عائلتي المستمر وتشجيعهم لي في كل خطوة، لما كنت هنا اليوم. إنهم ركيزتي ومصدر إلهامي. وأردفت بالحديث عن مستقبلها: أسعى لأن أكون قائدة للتغيير، تبتكر حلولاً جريئة للتحديات الراهنة وتسهم في رسم مستقبل مشرق لمجتمعي. أتمنى أن أترك بصمة إيجابية ومؤثرة في كل المجالات التي أعمل بها، وألهم الآخرين ليكونوا جزءًا من هذه الرحلة نحو التميز والنجاح. - مريم لوذين: تطوير أساليب تدريس أكثر فاعلية أعربت الأستاذة مريم علي لوذين عن فخرها بالحصول على الميدالية البلاتينية فئة المعلم المتميز للمرحلة الثانوية، وأثنت على الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في تطوير التعليم والاهتمام بالمعلمين. وقالت الأستاذة مريم: «أنا ممتنة جدًا للفرص التي مُنحت لي، بما في ذلك المشاركة في البحوث الإجرائية مع وزارة الرياضة والشباب، ومبادرة 'أخلاقنا' تحت رعاية سمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومشروع 'هويتي هويتك' بالتعاون مع مؤسسة روتا. هذه الفرص لم تكن لتتحقق دون الدعم الكبير للتعليم الذي توفره قيادتنا الحكيمة». وختمت الأستاذة مريم تصريحها بالتأكيد على طموحاتها المستقبلية: «أسعى باستمرار إلى تطوير قدراتي كمعلمة والارتقاء بمستوى التعليم الذي أقدمه للطلاب، وأخطط لاستكمال دراساتي العليا في مجال التعليم. أهدف إلى تطوير أساليب تدريس أكثر فاعلية والإسهام في بحث علمي يحسن النظام التعليمي بشكل عام، لبناء مجتمع متعلم ومتنور». - الملازم محمد الجابري: أسعى للتقدم نحو المناصب العليا أعرب الملازم محمد عامر الجابري عن فخره وامتنانه لنيل الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مشيرًا إلى الإنجازات الأكاديمية والمهارات التي طورها خلال دراسته. وقال الملازم محمد: «حصولي على المركز الأول في تخصص علوم الحاسوب والثاني في النتيجة المشتركة، بالإضافة إلى فوزي في مسابقة القرآن الكريم بتقدير امتياز والمركزالأول في مسابقة الملاحة الفردية، تمثل تأكيدًا على أهمية الجد والاجتهاد في تحقيق الأهداف الأكاديمية والشخصية». وتحدث الملازم الجابري عن طموحاته المستقبلية بقوله: «أطمح إلى استكمال الدراسات العليا والفوز بالميدالية البلاتينية للفئات الأخرى، وأيضًا تطوير الأنظمة في مجال عملي واكتشاف ما هو جديد. أسعى للتقدم نحو المناصب العليا، مما سيسهم في تعزيز مهاراتي وخبراتي وتقديم أفضل ما لدي لخدمة وطني». - محمد العبدالله:تطوير العلاقات بين بلدي والعالم أعرب الملازم محمد أحمد العبدالله عن امتنانه لحصوله على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرته الأكاديمية والعسكرية. وقال الملازم محمد: «حصولي على المركز الأول في تخصص اللغة الروسية وتقديم بحث علمي بهذه اللغة، بالإضافة إلى التخرج بدرجة امتياز في الدبلوم العسكري والبكالوريوس، يمثلان تأكيدًا على أهمية الدراسة والتميز الأكاديمي». وتحدث الملازم محمد عن طموحاته المستقبلية بقوله: «أتطلع إلى مواصلة مسيرتي التعليمية والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في اللغة الروسية. أسعى لتطوير الذات على الصعيد الشخصي والمهني، وتعزيز مهاراتي في العمل، والإسهام بشكل فاعل في تحسين وتطوير العلاقات بين بلدي والعالم». - عبدالله السادة: أمثل بلدي داخليًا وخارجيًا بكل فخر أعرب عبدالله أحمد السادة عن بالغ امتنانه للتكريم الذي تلقاه بحصوله على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مؤكدًا على الدور الذي لعبته هذه التجربة في تحفيزه على مواصلة التميز الأكاديمي والمجتمعي. وقال عبدالله: «أنا فخور جدًا بتخرجي في جامعة قطر بدرجة امتياز والتكريم من صاحب السمو ضمن الطلبة المتميزين، وكذلك إدراجي ضمن قائمة العميد لثماني دورات على التوالي». وخص عبدالله بالشكر سمو الأمير قائلاً: «أود أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو على دعمه المستمر للطلبة المتميزين، فهذا الدعم كان له أثر كبير في تحفيزنا وإلهامنا لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مجالات عدة». واختتم عبدالله تصريحه بالتأكيد على طموحاته المستقبلية: «أطمح إلى خدمة وطني في جميع المجالات، خصوصًا في تخصص الشؤون الدولية، وأن أمثل بلدي داخليًا وخارجيًا بكل فخر واعتزاز». - فاطمة المضاحكة: أحلم بأن أكون نموذجًا للإلهام عبّرت فاطمة عبدالعزيز المضاحكة عن امتنانها لتقدير جهودها بالميدالية الذهبية في المرحلة الإعدادية، واصفة ذلك بأنه محفز لمواصلة مسيرتها العلمية والمجتمعية. وصرحت فاطمة: «لقد كان لمشاركتي في مبادرات وطنية تسهم في تعزيز المجتمع وتنمية البلاد ورفع اسم قطر عاليًا أثر بالغ في شخصيتي وتطوري الأكاديمي». وأكملت فاطمة، تتحدث عن تجربتها في المجالات البحثية والعلمية: «الانخراط في مشاريع بحثية وعلمية وتنموية كان فرصة لتعميق فهمي للقضايا المجتمعية والتحديات التنموية، كل ذلك في سبيل دعم رؤية قطر الوطنية». وختمت تصريحها بتوضيح طموحاتها المستقبلية: «أحلم بأن أكون نموذجًا للإلهام والتميز، وأن أتجاوز كل التحديات بعزيمة وإصرار. أطمح إلى بناء مستقبل يزخر بالإنجازات التي تعكس شغفي وطموحي في المجال الطبي وخدمة مجتمعنا القطري». - مريم الشيباني: مؤمنة بقدرتي على إحداث الفارق تحدثت مريم عبدالله الشيباني بحماسة عن فوزها بالميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية، مؤكدة على أهمية هذا الإنجاز في مسيرتها التعليمية والإنسانية. وصرحت مريم: «إن إسهامي في أعمال إنسانية وتصميم ميدالية توعوية لدعم أطفال مرضى السيلياك يعتبر من أهم إنجازاتي، كما أن ابتكاري لعمل فني يساعد الأطفال المكفوفين وضعيفي البصر قد عزز من حماسي لمواصلة التأثير الإيجابي في المجتمع». وختمت مريم بالتعبير عن طموحاتها المستقبلية: «أطمح لتمثيل بلدي قطر ومواصلة التميز في مسيرة العلم والإبداع. أنا ملتزمة بتحقيق دور فاعل وإيجابي ومستدام في المجتمع، مؤمنة بقدرتي على إحداث تغيير حقيقي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة». - الملازم بخيت مشعان: خدمة وطني بأفضل صورة أعرب الملازم بخيت علي مشعان عن فخره بنيل الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مشيرًا إلى سلسلة من الإنجازات العلمية والعسكرية التي شكلت جزءًا كبيرًا من تقدمه المهني والأكاديمي. وقال الملازم بخيت: «الفوز بجائزة التميز العلمي وتحقيق المراكز العليا في النتيجة المشتركة وتخصص الأمن السيبراني، بالإضافة إلى إنجازاتي في دورة الصاعقة العسكرية والدبلوم العسكري، تعكس التزامي وشغفي بالتميز في كل المجالات التي أشارك فيها». وختم الملازم بخيت تصريحه بالتأكيد على طموحاته المستقبلية: «أطمح إلى نيل الدراسات العليا في الأمن السيبراني، والتميز في المجالين العسكري والأكاديمي، والإسهام في تعزيز قدرات قطر السيبرانية. كما أسعى إلى ختم القرآن الكريم، وخدمة وطني بأفضل صورة، مما يعكس التزامي العميق بالمسؤولية الوطنية والروحية». - سارة الخليفي: ملتزمة بخدمة بلادي بكل جدية وشغف أعربت سارة أحمد الخليفي عن سعادتها بفوزها بالميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية، واصفة هذا الإنجاز بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق طموحاتها الكبيرة. وقالت سارة: 'أشعر بالفخر والامتنان لنيل جائزة التفوق الدراسي التي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج، وهذا التكريم يعكس الجهد الذي بذلته في دراستي. وختمت تصريحها بالتعبير عن آمالها المستقبلية: طموحي أن أترك بصمة واضحة في المجتمع وأن أكون قدوة للجيل المقبل. أسعى لبناء بلادي الحبيبة قطر من خلال العلم والعمل الجاد وتحقيق مزيد من الإنجازات، وأنا ملتزمة بذلك بكل جدية وشغف. - مسلم النابت: أسعى دائمًا نحو الإبداع أعرب الملازم مسلم عبدالله النابت عن اعتزازه بنيل الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مؤكدًا على الدور الذي لعبته هذه الإنجازات في تحفيزه على مواصلة التميز. وقال الملازم مسلم: «التخرج في كلية أحمد بن محمد العسكرية ضمن أوائل الدفعة والحصول على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب بامتياز، بالإضافة إلى الدبلوم العسكري بامتياز، كل هذه الإنجازات تمثل خطوات مهمة في مسيرتي الأكاديمية والعسكرية». وتحدث عن طموحاته المستقبلية بقوله: «أطمح إلى تنمية قدراتي الذاتية وتطويرها فيما يخدم وطني وعملي، وأسعى دائمًا نحو الإبداع والبحث عن التميز. كما أنني أخطط لإكمال مسيرتي الدراسية في الدراسات العليا ونيل جائزة التميز العلمي مرة أخرى، مما سيسهم في تعزيز مكانتي العلمية والعسكرية». - تميم الكربي: تطوير إستراتيجيات لتحسين الأداء العسكري عبّر الملازم تميم علي الكربي عن بالغ شكره وتقديره للحصول على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يحظى به الطلاب المتميزون في مجالاتهم. وقال: «أنا ممتن للتخرج بامتياز في كلية أحمد بن محمد العسكرية ولحصولي على شهادة البكالوريوس في إدارة الإمداد والتجهيز، وكذلك لفوزي في مسابقة المشاة في بريطانيا، وهذا كله لم يكن ليتحقق دون الدعم المتواصل والرعاية الكريمة من صاحب السمو». وتطرق إلى طموحاته المستقبلية: «تركز طموحاتي على الوصول إلى مواقع قيادية عالية في المجال العسكري، وتطوير إستراتيجيات فاعلة لتحسين الأداء العسكري وتعزيز جاهزية القوات لمواجهة التحديات بكفاءة واحترافية». - رسيل المهندي: تطوير حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة أعربت رسيل ثنيان المهندي عن سعادتها بنيل الميدالية البلاتينية في المرحلة الإعدادية، معتبرة أن هذا الفوز هو تتويج لجهودها في مجال الأخلاق والاستدامة. وقالت رسيل: «أنا فخورة بالحصول على لقب 'سفيرة الأخلاق' ضمن جائزة 'أخلاقنا' لعام 2024، وهذا اللقب يعكس التزامي بتعزيز القيم الأخلاقية في مجتمعي». وتحدثت رسيل عن طموحاتها المستقبلية بحماس: «أطمح إلى تحقيق أثر إيجابي في العالم من حولي ومواصلة تطوير مهاراتي في المجال العلمي. أنا ملتزمة بالمشاركة في مشاريع بحثية تسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي نواجهها اليوم، وأسعى لأن أكون عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة». - آمنة الحمادي: مواصلة التميز في جميع المجالات صرحت آمنة عبدالرحمن الحمادي بفخر عن استلامها الميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية، وأشارت إلى الإنجازات التي رافقتها خلال هذه المرحلة. وذكرت آمنة: «في سعيي نحو الابتكار والتفوق، تمكنت من الفوز بمراكز متقدمة في عدة مسابقات محلية ودولية مثل 'بتكار' و'باحث7' و'ازرع وطنك'، بالإضافة إلى الحصول على الميدالية الذهبية في مسابقة ICAN بكندا وجائزة خاصة من معرض هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا». واختتمت آمنة تصريحها بالتعبير عن طموحاتها المستقبلية: «أسعى لمواصلة التميز والابتكار في جميع المجالات، وأعمل على نشر الوعي حول أهمية التنمية المستدامة. أهدف إلى تطوير مهاراتي القيادية والعلمية لأتمكن من الإسهام الفاعل في تحسين مجتمعنا وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة». - خليفة السادة: متحمس لمواصلة مسيرة التفوق أعرب خليفة عبدالعزيز السادة عن شعوره بالفخر والامتنان لنيله الميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية، مشيراً إلى مجموعة من الإنجازات التي ساهمت في هذا التقدير. وقال خليفة: «تحقيق المركز الرابع عربياً في مسابقة الرياضات الذهنية والفوز بالمركز الأول في كتابة القصص الخيالية بالمتحف الأولمبي، بالإضافة إلى المركز الأول في مسابقة 'المزارع الصغير'، كل هذه الإنجازات كانت خطوات مهمة في مسيرتي العلمية والإبداعية». وأضاف خليفة متحدثًا عن طموحاته المستقبلية: «أنا متحمس لمواصلة مسيرة التميز والتفوق، وأطمح إلى أن أصبح مهندسًا معماريًا عالميًا وأن أكون قدوة ملهمة للأجيال القادمة. أود أن أترك بصمة واضحة في تطوير بلادي الحبيبة قطر وتحقيق رؤيتها المستقبلية». - علي دهمان: ملتزم بالتميز في المجال التكنولوجي شارك علي سعيد دهمان بتفاصيل حصوله على الميدالية البلاتينية في المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي أسهمت في تحقيق هذا التقدير. وقال علي: «أنا ممتن لحصولي على الميدالية الذهبية في مسابقة ابتكار، وكذلك المركز الثاني في مسابقة روبوت كرة القدم، وهذه الجوائز تعكس التزامي بالتميز في المجال التكنولوجي». وتحدث علي عن طموحاته المستقبلية بحماس: «أهدف إلى مواصلة مسيرة التميز العلمي وأنا على أعتاب متابعة دراستي الجامعية في أحد المجالات العلمية. أسعى لأن أخدم وطني الغالي وأسهم في نهضته وتقدمه، وأطمح لأن أكون قدوة حسنة لأبناء جيلي ومصدر إلهام لهم في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف». - ديما الغالي: تصميم مبانٍ ومشاريع مبتكرة أعربت ديما عبدالعزيز الغالي عن فخرها بتحقيق الميدالية البلاتينية في المرحلة الإعدادية، وسردت سلسلة إنجازاتها التي ساهمت في وصولها إلى هذه المكانة. وقالت: «أنا فخورة جدًا بالفوز بالمركز الأول على مستوى دول الخليج في جائزة الشيخة لطيفة آل مكتوم، وهذا الفوز يمثل نقطة تحول في حياتي الأكاديمية والشخصية». واختتمت ديما تصريحها بالتأكيد على طموحاتها المستقبلية: «أطمح إلى أن أصبح مهندسة معمارية تحقق التوازن بين التطور الحضري وحماية البيئة من خلال التركيز على التنمية المستدامة. أسعى لتصميم مبانٍ ومشاريع مبتكرة تستخدم مواد بناء وتقنيات توفر الطاقة والمياه وتعزز من توليد الطاقة المتجددة، لأساهم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة لمجتمعي وللعالم». - آمنة المناعي: فزت بالتميز العلمي 3 مرات عبرت آمنة محمد عيسى المناعي عن امتنانها العميق لحصولها على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، وأشادت بالدعم الذي تلقته خلال رحلتها الأكاديمية. وقالت آمنة: «حصولي على درجة الدكتوراه في الطب من كلية الطب بجامعة قطر بمعدل 3.8 وتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، والتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، يمثلان إنجازات بالغة الأهمية في مسيرتي العلمية والمهنية». وختمت آمنة تصريحها بالتأكيد على طموحاتها المستقبلية: «أتدرب حاليًا في برنامج الإقامة للطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية، وأطمح إلى تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى والإسهام في تطوير ونهضة القطاع الصحي. أسعى للارتقاء بالخدمات الطبية في قطر إلى مستويات عالمية، والمساهمة بفعالية في تحسين صحة المجتمع». - عبدالرحمن الخنجي: أسعى لتطوير قطاع الطاقة أعرب عبدالرحمن الخنجي عن فخره وامتنانه لحصوله على الميدالية البلاتينية في المرحلة الثانوية، واصفًا إنجازاته في مجال السباحة والبحث العلمي بأنها خطوات مهمة نحو تحقيق أهدافه العلمية والرياضية. وقال عبدالرحمن: «حققت المركز الأول في البطولة العربية للسباحة والفضية في البطولة الخليجية، وهذه الإنجازات تعكس التزامي وشغفي بالرياضة كما أنها تمثل تميزي على مستوى العرب والخليج». واختتم عبدالرحمن تصريحه بالحديث عن طموحاته المستقبلية: «كطالب في جامعة ليدز البريطانية، متخصص في هندسة الكهرباء والإلكترونيات، أطمح إلى الإسهام في تطوير قطاع الطاقة في قطر. أرغب في تحقيق الاستدامة والابتكار في هذا القطاع، وأن أصبح في المستقبل وزيراً للطاقة، مساهمًا بفعالية في تقدم ورفاهية بلادي». - عبدالرحمن الدباغ: تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية شارك عبدالرحمن علي الدباغ بالتفصيل عن سعادته بالفوز بالميدالية البلاتينية في المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى مجموعة من الإنجازات التي كان لها دور بارز في تحقيق هذا النجاح. وقال عبدالرحمن: «لقد شاركت في معرض حقوق الإنسان تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث قدمت لوحات فنية تعبر عن حقوق الإنسان في الإسلام، وكانت هذه التجربة فرصة لفهم أعمق للقضايا الإنسانية وتأثيرها على المجتمعات». وختم عبدالرحمن تصريحه بتوضيح طموحاته المستقبلية: «أطمح إلى استخدام مهاراتي في التكنولوجيا والبرمجة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، خاصة في مجالات التنمية المستدامة والابتكار. كما أنني ملتزم بالعمل على مشاريع دولية تسهم في تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية». - مبارك السليطي: مشروعي إنشاء مركز لتطوير الروبوتات أعرب مبارك محمد السليطي عن فخره بالحصول على الميدالية الذهبية في المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى مجموعة من الإنجازات التي أسهمت في بناء مسيرته الرياضية والتكنولوجية. وقال مبارك: «الحصول على الميدالية البرونزية للرماية من الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم كان خطوة مهمة في رحلتي الرياضية، بينما ساهمت مشاركتي في الرياضات الذهنية بتعزيز قدراتي العقلية والفكرية». وشدد مبارك على طموحاته المستقبلية بقوله: «أطمح إلى إنشاء مركز متخصص لصناعة وتطوير الروبوتات يستهدف الأطفال من أعمار مبكرة، بهدف تشجيعهم على الابتكار والتطوير في مجال الهندسة والتكنولوجيا. كما أنني أحلم بأن أكون طيارًا حربيًا للدفاع عن سماء وطني الغالي، مستغلًا مهاراتي وتدريباتي لخدمة بلدي وحماية أمنه وسلامته».

828

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
جائزة التميز العلمي.. متميزون لـ "الشرق": تكريم سمو الأمير يضاعف مسؤوليتنا لخدمة وطننا

أعرب الطلاب الحاصلون على جائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة، عن سعادتهم الغامرة بالوقوف على منصة التكريم اليوم. منوهين إلى أن السلام والتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في الحفل المرتقب، شرف يتمناه أي شخص يعيش في دولتنا الحبيبة والغالية. وقالوا إن القيادة الرشيدة قد أولت اهتماماً كبيراً للتعليم باعتباره قاطرة التقدم فوفرت له كل الإمكانات اللازمة لبناء نظام تعليمي عالمي المستوى؛ يتيح للمواطن القطري تنمية قدرته على الإبداع والابتكار مع تمسكه بقِيم دينِنا الحنيف وثقافتنا العربية الأصيلة. وأكدوا أن لحظة الإعلان عن فوزهم غمرتهم الفرحة والشعور بالزهو والفخر لانتمائهم إلى وطننا الغالي المعطاء قطر الحبيبة، مما يضاعف إحساسهم بالمسؤولية في أن يواصلوا مسيرة التميز في حياتهم العلمية والعمل بكل جد وإخلاص. - د. الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني:تكريم سمو الأمير وسام يتوج سيرتي الذاتية أعربَ الدكتور الشيخ مشعل بن جبر بن محمد بن جبر آل ثاني الحاصل على الجائزة البلاتينية في التميز العلمي فئة حملة شهادة الدكتوراه - جامعة حمد بن خليفة عن سعادته الغامرة بالفوز بالجائزة التي تعد أرفع تكريم أكاديمي يحصل عليه المتميزون من أبناء الوطن، عاقدين العزم على مواصلة التميز والعطاء من أجل خدمة الوطن والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال د. مشعل، إن الجائزة تمثل نقطة انطلاق لمزيد من التميز له في المستقبل، معبراً عن شعوره بالفخر والاعتزاز للحصول على أعلى وسام أكاديمي في الدولة، مؤكداً أن الجائزة تعكس اهتمام القيادة الحكيمة بأبنائها المتميزين لا سيما في مجال البحث العلمي. كما أعرب عن فخرِه وسعادتِه بمُصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى قائلاً: «إنه لشرف كبير لي أن أقف اليوم مكرماً من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. هذا التكريم ليس مجرد تقدير لشخصي، بل هو تقدير لرحلة طويلة من البحث والعلم والعمل الجاد في مجال الطاقة المستدامة. أن أكون بين المتميزين في قطر هو حافز كبير لمواصلة العطاء والمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة في بلدنا الحبيب. قطر تحتضن الابتكار والتميز في جميع المجالات، وهذا التكريم يعكس اهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بالعلم والعلماء، وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة». - ماريا السميطي:التكريم يحتم علينا الحفاظ على التفوق قالت ماريا جاسم أحمد جاسم السميطي الحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية من مدرسة شيربون قطر للبنات:» اعتبر جائزة التميز بمثابة مفخرة وحافز ودافع كبير لى لاستمراري في التميز العلمي والعمل على رفعة الوطن. وأوجه شكري لمن يقدر المتميزين علمياً وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله. وأضافت» هناك أسباب كثيرة ساعدتني وأدت لحصولي على الميدالية الذهبية واستحقاقي للجائزة، أولها التوفيق من الله عز وجل ودعاء ودعم الوالدين أطال الله في عمرهما، وتشجيع مدرسة شيربون قطر للبنات لى لأحقق أهدافي وطموحاتي، وأن أسعى دائماً لأداء عمل متقن متميز بالإبداع والابتكار في كافة المجالات». وتابعت: «أتطلع الى المشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً، واطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن اكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع. وأكدت ماريا، أن دولتنا الغالية تستحق الأفضل من أبنائها كما قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لذلك أطمح الى أن أكون واحدة من جيل واعٍ علمياً يشارك في المستقبل في استمرار قطار التنمية في البلاد، مضيفة «أيضا اطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة وأن اكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع». كما أضافت أن «التميز العلمي ليس تميزاً لمرحلة واحدة فقط إنما هو الاستمرار التطور الذاتي من أجل خدمة بلادي الغالية، والأهم من ذلك أن اكون فرداً فعالاً في المجتمع القطري اترك بصمتي فيه، وسأعمل جاهدة على تشريف بلادي بكل ما أوتيت من قوة وجهد ، لتتبوأ قطرنا اعلى المراتب العالمية». - حمد المهندي: أطمح لتمثيل قطر بمنظمة عالمية لحماية البيئة في إطار احتفالات تكريم الطلاب الفائزين بجائزة التميز العلمي، حقق الطالب المتميز حمد سعد عبد اللطيف المسند المهندي إنجازاً رائعاً بفوزه بجائزة التميز العلمي للمرحلة الابتدائية عن أكاديمية قطر – فرع الخور. هذا التكريم يعكس تفوقه وجهوده الكبيرة في مسيرته الدراسية، ويعزز من مكانته كأحد الطلاب البارزين الذين يسعون دائماً لتحقيق أعلى المستويات الأكاديمية. إنجازاته المبهرة في هذه السن المبكرة تعكس تفوقه واجتهاده في مسيرته التعليمية، وتؤكد على قدراته الاستثنائية التي قادته إلى هذا التقدير. «الشرق» التقت بالطالب المتميز حمد للتعرف على شعوره بعد الفوز، طموحاته المستقبلية، وكذلك رسالته لمن دعمه خلال هذه الرحلة. وقال: «أطمح إلى مواصلة دراستي وتطوير مهاراتي وأرغب في تحقيق المزيد من النجاح في مجالات مختلفة، كما انني أحلم بأن أمثل دولة قطر في منظمة عالمية لحماية البيئة وأساعد في تطوير ابتكارات مفيدة. كما أتمنى أن أساهم في تحقيق رؤية قطر 2030. كما أطمح أن أمثل قطر في المحافل الدولية وأساهم في رفع اسم بلادي عالياً. هذا الإنجاز يدفعني للعمل بجد أكبر، وتطوير مهاراتي ومعارفي حتى أكون جزءاً من مستقبل قطر المشرق. - موزة المريخي: أطمح لتحسين البيئة التعليمية أعربت موزة سعيد المريخي الحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز – المرحلة الابتدائية مدرسة الخوارزمي الابتدائية بنات عن شكرها البالغ للقائمين على الجائزة، منوهة بأن التقدم للحصول على جائزة التميز العلمي كان هدفها منذ التحاقها بالعمل في مهنة التدريس، وتابعت في حوار لها مع «ء»: تكللت كل الخطوات بالتوفيق بفضل الله، وسعيدة بالفوز لأن جائزة التميز العلمي حافز للفائزين لاستكمال مسيرة التميز والاجتهاد من أجل رفعة الوطن. وقالت: «حرصتُ على تطوير نفسي ذاتياً، فحصلتُ على لقب المعلم الخبير من مايكروسوفت، وحصلتُ على شهادات مدرب معتمد، مما أهلني لتقديم الدعم لزميلاتي واستثمار خبرتي، كما حصلتُ على فرصة التدريب في مركز التدريب والتأهيل التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشاركتُ في برنامج بداية موفقة للمعلمات الجديدات، بالإضافة إلى تقديم ورش تخص مادة التربية الإسلامية. وأخيراً، وصلتُ إلى قناعة بأن أُبرز كل هذه الإنجازات بأفضل لقب يطمح إليه كل معلم، وهو لقب التميز العلمي، والحمد لله، كان لي ذلك. - عائشة الكواري: حافز لاستكمال مسيرة التميز أعربَت عائشة حمد أحمد الجهام الكواري الفائزة بجائزة التميز العلمي فئة المعلم – المرحلة الثانوية مدرسة الرسالة الثانوية للبنات عن فخرِها وسعادتِها بمُصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وقالت: إن مصافحة صاحب السمو أبرز تكريم لها في مسيرتها العلميَّة، وحافز لمُواصلة مسيرة التميّز والتفوق، سواء في المجال الأكاديمي أو ميادين العمل والعطاء، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية تُجاه وطنها الغالي. وقالَت: إنَّ الحصول على الجائزة لم يكن سهلًا وإنما كان نتاجَ جهدٍ كبيرٍ؛ لتحقيقِ معايير الجائزة المُختلفةِ، لافتة إلى دورِ أسرتها في توفيرِ الدعمِ المعنوي والجهود اللازمة لاستمرارِها، وتقديم عطاءات عديدة، نالت الجزءَ الأكبر من وصولها وتميزها. وأكدت العزم على ألا تكونَ هذه الجائزة نهايةَ المطاف، وإنما بداية جديدة ودفعة قوية، وحافزٌ مهمٌ على مواصلة التميز، لافتة إلى أنَّ جائزةَ التميز العلمي تعكس حرصَ البلاد على دعم المُتميزين أكاديميًا ومساندتهم لمُواصلة تفوّقهم بما يواكب تحقيق رؤية قطر 2030. وأشارت إلى أنَّ الفوز بجائزة التميز العلمي حافزٌ لمُواصلة الإبداع والتميز فيما هو قادمٌ، وكل من نال شرف الفوز بالجائزة تقعُ عليه مسؤولية كبيرة لنشر ثقافة الإبداع في المجتمع.

1062

| 23 فبراير 2025

محليات alsharq
سمو الأمير يرعى حفل جائزة التميز العلمي الأحد

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، تحتفل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في الثالث والعشرين من فبراير الجاري، بتكريم 79 فائزاً بجائزة التميز العلمي في نسختها الثامنة عشرة، تحت شعار «بالتميز نبني الأجيال» وذلك في فندق شيراتون الدوحة، بحضور أصحاب المعالي والسعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، إضافةً إلى الأكاديميين والمعلمين وأولياء أمور الطلبة المتميزين وممثلي وسائل الإعلام. يهدف الاحتفال، الذي ينظم سنوياً، إلى تقدير المتميزين علميًّا من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز في المجتمع القطري، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي. وتُعَدُّ جائزة التميز العلمي إحدى أهم المبادرات الوطنية التي تسهم في الاستثمار في الموارد البشرية، انطلاقًا من كونها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030. فمن خلال تكريم المتميزين في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، تحفِّز الجائزة الأفراد والمؤسسات على تبنِّي ثقافة التميز والابتكار، مما يعزز من جودة التعليم والبحث العلمي، ويدعم بناء رأس مال بشري معرفي قادر على مواكبة التطورات العالمية والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنافسية الدولية. كما تسهم الجائزة في تعزيز قدرات الدولة العلمية والتكنولوجية، من خلال تشجيع الإبداع والريادة في مختلف التخصصات، ما يجعلها أحد الممكنات الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة، وخلق مجتمع قائم على المعرفة والإبداع.

880

| 21 فبراير 2025

محليات alsharq
جائزة التميز العلمي في نسختها الثامنة عشرة.. تميز يبني الأجيال

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تحتفي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأحد المقبل، بتكريم 79 فائزا بجائزة التميز العلمي في نسختها الثامنة عشرة، تحت شعار /بالتميز نبني الأجيال/، وذلك في فندق شيراتون الدوحة. وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: إن الاحتفال سيشهد حضور أصحاب المعالي والسعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، إضافة إلى الأكاديميين والمعلمين وأولياء أمور الطلبة المتميزين، لافتة إلى أن هذا الاحتفال يهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز في المجتمع القطري، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي. وتشمل جائزة التميز العلمي تسع فئات، هي: جائزة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، وجائزة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة. وتعد جائزة التميز العلمي إحدى أهم المبادرات الوطنية التي تسهم في الاستثمار في الموارد البشرية، انطلاقا من كونها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030. ومن خلال تكريم المتميزين في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، تحفز الجائزة الأفراد والمؤسسات على تبني ثقافة التميز والابتكار، مما يعزز من جودة التعليم والبحث العلمي، ويدعم بناء رأس مال بشري معرفي قادر على مواكبة التطورات العالمية والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنافسية الدولية. كما تسهم الجائزة في تعزيز قدرات الدولة العلمية والتكنولوجية، من خلال تشجيع الإبداع والريادة في مختلف التخصصات، ما يجعلها أحد الممكنات الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة، وخلق مجتمع قائم على المعرفة والإبداع.

662

| 20 فبراير 2025

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي لـ"قنا": الدورة الثامنة عشرة واحدة من أهم المحطات في مسيرة الجائزة

كشفت السيدة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، اليوم، عن انتهاء كافة الاستعدادات لحفل جائزة التميز العلمي الذي يعد بمثابة مناسبة علمية رفيعة المستوى تحظى بالرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، معتبرة الجائزة تتويجا لجهود المتميزين الذين اجتهدوا وثابروا لتحقيق هذا الإنجاز، ونقطة انطلاق لرحلة تميز مستمرة. وقالت المهندي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية قنا، إن الدورة الثامنة عشرة من جائزة التميز العلمي هي محطة جديدة وهامة تضاف لمسيرة جائزة التميز العلمي، موضحة أن لحظة التتويج المنتظرة يوم الأحد المقبل تحظى بطابع خاص ليس فقط للفائزين بل لكل من أسهم في تحقيق هذا التميز من أفراد ومؤسسات ومدارس وجامعات. ولفتت إلى أنه لم يكن هدف الجائزة منذ انطلاقها في عام 2006 مجرد تكريم الفائزين، بل بناء جيل من الكوادر المتميزة القادرة على المساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية، مضيفة أن فوز أكثر من 1000 مشارك بالجائزة على مدار الدورات يمثل ثروة وطنية حقيقية تتجسد اليوم في تقلد العديد منهم مناصب قيادية في مختلف القطاعات، مما يثبت أن التميز الذي حققوه لم يكن مجرد لقب بل إنجازا مترجما إلى أثر حقيقي. وأبرزت أن الجائزة أصبحت اليوم منصة لصقل الكفاءات وتعزيز الطموح، مؤكدة أن القائمين على الجائزة ينظرون إلى التميز على أنه رحلة مستدامة لا تنتهي بانتهاء التكريم، ومشددة على أهمية الاستثمار في هذا التميز بشكل أكبر من خلال تعزيز دور الفائزين في دعم الأجيال القادمة لتحقيق التميز تجسيدا لشعار الجائزة: بالتميز نبني الأجيال، والمساهمة في رسم ملامح المستقبل، بما يعزز مكانة قطر كمركز للإبداع والابتكار العلمي. وعن الطموحات القائمة على هذه الدورة، أشارت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي إلى أن التطلعات في هذه الدورة تكمن في استقبال فوج جديد من المتميزين الذين لا يكتفون بتحقيق الإنجاز الأكاديمي فحسب، بل يدركون مسؤوليتهم الوطنية والمجتمعية في توظيف تميزهم لإحداث أثر ملموس في مختلف الأصعدة. وبينت أن هذه الدورة تمثل صفحة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات الجائزة وإرثها الذي امتد لأكثر من 18 سنة متوجا أكثر من ألف متميز ومتميزة، وهذه العوامل بمثابة تأكيد واضح على التزام دولة قطر بالاستثمار في رأس المال البشري الوطني. وفي سياق ذي صلة، شددت السيدة مريم عبدالله المهندي على أهمية مواصلة هذا الفوج رحلته في التميز ليس فقط بتحقيق الجائزة بل بترك بصمات واضحة تسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة أنه لطالما يظل التميز المستدام والفاعل هو الغاية التي يسعى إليها الجميع من خلال هذه الجائزة. كما أكدت أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذه الجائزة ما هي إلا رسالة واضحة لهؤلاء المتميزين بأن الوطن بحاجة إلى عقولهم وسواعدهم في بناء نهضته وازدهار مستقبله، مبينة أن القيمة المعنوية الكبيرة لجائزة التميز العلمي تتمثل في هذه الرعاية الكريمة والتي ليست مجرد تشريف للفائزين، بل هي تقدير لكل منتسبي القطاع التعليمي في دولة قطر، ودليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لمسيرة العلم والتميز. وفي سياق آخر، تحدثت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، عن زيادة أعداد الفائزين بهذه الدورة مقارنة بالدورة الماضية، معتبرة أن تنامي عدد المشاركين والفائزين في جائزة التميز العلمي هو انعكاس طبيعي لأحد أهدافها الرئيسية، وإسهام حقيقي في تعزيز ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، فكلما ازداد عدد المتميزين، ارتفع الأثر الإيجابي الذي نطمح إليه في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية والمهنية. وأوضحت السيدة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي أن التميز ليس حكرا على فئة دون أخرى بل هو متاح لكل من يسعى إليه وجميع الفرص والموارد متاحة لمن يحسن استثمارها في دولة تتمتع بنظام تعليمي متميز يوفر الكثير من الفرص التعليمية والبحثية النوعية، آملة استقبال المزيد من المشاركات واستمرارية الجائزة في استقطاب نخبة العقول الطموحة، بما يعزز دورها كمحفز للإنجاز والابتكار في دولة قطر. وبخصوص الجهود المستمرة لتعزيز الوعي بجائزة التميز العلمي، لفتت السيدة مريم عبدالله المهندي إلى أن اللجنة التنفيذية للجائزة أعلنت عن إطلاق ثلاثة أجنحة ترويجية في كل من كتارا، الويست ووك، ومول بلاس فاندوم، وذلك على مدى ثلاثة أيام من 20 إلى 22 فبراير الجاري، منوهة إلى أن هذه الأجنحة تهدف إلى التعريف بالجائزة وتسليط الضوء على أهميتها وتحفيز الطلبة والمدارس على المشاركة فيها، كما توفر تجربة تفاعلية للزوار تتيح لهم التعرف على قصص نجاح الفائزين السابقين وأثر الجائزة في دعم التميز العلمي والبحثي في دولة قطر. وأضافت في هذا الصدد أن هذه الأجنحة تأتي في إطار جهود الجائزة لنشر ثقافة التميز والابتكار في المجتمع القطري كون جائزة التميز العلمي ليست مجرد تكريم بل هي حافز مستدام لتأهيل قادة المستقبل وتعزيز روح الإبداع والتفوق في مختلف المجالات، لافتة إلى أن تفعيل هذه الأجنحة سيعتمد بشكل أساسي على جهود تطوعية من منتسبي لجان الجائزة من منظمين ومحكمين، بالإضافة المتطوعين من الطلبة والفائزين السابقين والحاليين والمهتمين بالترشح لها فهم أفضل سفراء للجائزة، وقدوة ملهمة لزملائهم، وأقدر الأشخاص على إيصال رسالة الجائزة، وتحفيز غيرهم على السعي نحو التميز العلمي وتحقيق إنجازات مماثلة. وعن آلية اختيار لجان التحكيم ودورها في تقييم طلبات المتقدمين للجائزة، ذكرت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي أن اختيار لجان التحكيم المشرفة على استقبال الطلبات وتقييمها جاء بعناية وفق معايير تضمن الشفافية والدقة في عملية التقييم، مشيرة إلى أن مجلس أمناء الجائزة يتولى اعتماد أعضاء اللجان من نخبة الخبراء التربويين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات والمؤسسات التربوية والبحثية في دولة قطر، حيث يراعى في اختيارهم الخبرة والكفاءة والسمات المهنية التي تؤهلهم لإجراء تقييم شامل وعادل للمتقدمين. كما كشفت أن الجائزة تضم 9 لجان تحكيم متخصصة يعمل فيها قرابة 45 عضوا يكرسون جهودهم لضمان أن عملية التقييم تعكس معايير التميز العلمي والابتكار، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنهم غير متفرغين، إلا أن أهمية الجائزة ومكانتها الرفيعة تمثل الحافز والدافع لهم لبذل الجهد وإنجاز مهامهم بكل مهنية واحترافية. وأضافت أن اللجان التحكيمية تسهم بدور محوري في إنجاح أعمال الجائزة؛ لأن دورهم لا يقتصر على التقييم فحسب، بل في المساهمة الفاعلة بترسيخ ثقافة التميز ودعم المبدعين، قائلة إن مسألة الانتساب إلى منظومة التحكيم أصبحت محل تقدير في ضوء المكانة التي وصلت إليها الجائزة، إذ يتطلع الكثيرون من الخبراء والتربويين إلى أن يكونوا جزءا من هذه المسيرة التي تسهم في بناء جيل متميز علميا وعمليا، قادر على خدمة الوطن والمجتمع. وعن دور الجائزة في تعزيز روح الابتكار ومواكبة التطورات الرقمية، أشارت السيدة مريم عبدالله المهندي إلى أن الجائزة أسهمت في تعزيز روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية من خلال معاييرها التي تشجع المترشحين على تبني منهجيات البحث والتفكير الإبداعي والمساهمات المجتمعية. وأوضحت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، خلال حوارها مع قنا، أنه مع مضي كل دورة تصبح الجائزة أكثر من مجرد تكريم بل حافزا حقيقيا يدفع المتقدمين إلى تطوير أفكار جديدة، واستكشاف آفاق غير تقليدية في مجالاتهم العلمية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية، مشددة على أنه في ظل عصر الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، بات الابتكار عنصرا أساسيا في تحقيق التميز، وهو ما تعكسه الجائزة من خلال تكريم المشاريع البحثية والمبادرات التعليمية التي توظف أحدث التقنيات والحلول الذكية. وأضافت السيدة مريم عبدالله المهندي أن المشاركة في الجائزة تفتح أمام المترشحين فرصا لاكتساب مهارات جديدة، وتعزز لديهم ثقافة الإبداع والاستدامة في التفكير، مما يمكنهم من المساهمة بفعالية في تحقيق رؤية قطر المتمثلة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وعن المشاركين الذين لم يحالفهم الحظ، أعربت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي عن تقديرها لجهود جميع المشاركين على مشاركتهم القيمة في الجائزة، فمجرد خوض هذه التجربة هو دلالة على الطموح وخطوة مهمة نحو التميز وعدم الفوز بالجائزة لا يعني عدم الاستحقاق، بل هو فرصة للتطوير والتحسين، داعية المشاركين الذين لم يحالفهم الحظ في الجائزة إلى طلب التغذية الراجعة والاستفادة منها، والاستمرار في السعي نحو التميز، فهناك العديد من المتميزين الذين لم يحالفهم الحظ في محاولاتهم الأولى، لكنهم ثابروا وطوروا أنفسهم حتى حققوا الفوز في دورات لاحقة. وتابعت قولها إن كثيرا من قصص النجاح العظيمة بدأت بمحاولات لم تكلل بالنجاح في البداية، لكنها تحولت إلى إنجازات ملهمة بفضل الإصرار والتطوير المستمر، وهناك بعض الفئات تتيح فرصة التقديم مجددا في الدورات القادمة، ونفخر بقصص المتميزين الذين نالوا شرف الفوز بالجائزة بعد أكثر من محاولة. التميز رحلة مستمرة، وبالسعي والمثابرة تتحقق الأهداف. وحول الخطط المستقبلية للدورة المقبلة من الجائزة، أكدت المهندي أن العمل جار على تقديم مشروع استراتيجي لتطوير الجائزة، بما يليق بما حققته من إرث يمتد لما يقارب عقدين، وبما يعكس طموحاتها المستقبلية، لافتة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير كافة عناصر الجائزة، بدءا من الهوية البصرية، مرورا بالفئات المستهدفة، وانتهاء بمعايير التقييم، لضمان استمرار الجائزة في تحفيز التميز والابتكار. وبينت أنه قد تم الاستعانة بالخبرات المتخصصة، تحت إشراف مباشر من مجلس الأمناء ولجنة تطوير الجائزة، لضمان تقديم رؤية متجددة وراسخة تعزز مكانة الجائزة كمنظومة متكاملة للتميز في دولة قطر، حيث سيتم الإعلان عن مستجدات هذا المشروع وحيثياته بعد استكمال العمل عليه قريبا، بما يضمن أن تبقى الجائزة في طليعة المبادرات الداعمة للتميز العلمي والإبداعي في دولة قطر. ومن جانب آخر، ثمنت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة القطرية التي أصبحت حاضنة للتميز، والكثير من الأسر القطرية قدمت للجائزة أكثر من متميز ومتميزة عبر الدورات، حيث أصبحت الجائزة ثقافة مجتمعية تعكس الطموح والسعي نحو الريادة. وتقدمت بأسمى التهاني للفائزين ولأسرهم وذويهم، وللمدارس والمؤسسات التي رعت تميزهم وأسهمت في وصولهم إلى هذا الإنجاز، مشيدة بجهود المؤسسات التعليمية والأسر في رعاية ودعم التميز والمتميزين، لأن تحقيق النجاح ليس عملا فرديا، بل هو ثمرة لجهود مشتركة. وأوضحت السيدة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، في ختام حوارها مع وكالة الأنباء القطرية قنا، أنه على الرغم من أن عدد الفائزين الفعلي في هذه الدورة هو 79 فائزا، فإن من أسهم في تحقيق هذا التميز هم عشرات الأشخاص من معلمين ومدارس ومشرفين وأسر ومؤسسات ما يرفد التميز في المجتمع القطري ويجعله عنصرا أساسيا لمسيرة التنمية والريادة.

662

| 20 فبراير 2025

محليات alsharq
اكتمال الاستعدادات لحفل التميز العلمي الأحد

عُقد أمس اللقاء التحضيري لحفل جائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة لعام 2025، بحضور الفائزين وأولياء أمورهم، والرئيس التنفيذي للجائزة، السيدة مريم عبدالله المهندي، وأعضاء لجان التحكيم والتنظيم. شهد اللقاء أجواء ملهمة من الفخر والاعتزاز، حيث عبّر الفائزون عن مشاعرهم بالفوز، كما جرى استعراض الاستعدادات النهائية للحفل المقرر إقامته يوم الأحد المقبل. ويأتي هذا اللقاء ليمنح الفائزين فرصة تبادل قصص نجاحهم الملهمة، وتعزيز روح التفوق والابتكار. يُذكر أن عدد الفائزين في الدورة الثامنة عشرة من الجائزة بلغ 79 فائزًا في مختلف فئات الجائزة التسع، ويشكل هؤلاء المتميزون رافدًا مهمًا لمسيرة التطور والابتكار في مختلف المجالات، وحجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية قطر الوطنية 2030.

284

| 17 فبراير 2025

محليات alsharq
79 فائزاً بجائزة التميز العلمي والتكريم 23 فبراير

■ 23 فبراير موعد حفل تكريم المتميزين ■ جائزة التميّز معلم بارز في تحفيز الابتكار ■277 طالباً تقدموا للجائزة في هذه النسخة ■ زيادة عدد المتقدمين والفائزين في الدورة الـ18 ■ فوز 4 طلاب في الفئة الجامعية بالميدالية البلاتينية ■ مشاركة مميزة من طلاب جامعة قطر وأحمد بن محمد العسكرية ■ 900 فائز وفائزة من عام 2006 حتى الآن ■ 11 لجنة عملت بشكل مكثف على دراسة جميع الملفات أعلنت اللجنة المنظِّمة لجائزة التميّز العلمي في نسختها الثامنة عشرة 2025، صباح أمس، أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع؛ حيث تقرَّر تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة الذي سيُعقد يوم 23 فبراير المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظِّمة للجائزة أمس في مبنى 5 التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ حيث استعرضت السيدة مريم عبد الله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين والميداليات التي حصدوها في كل فئة. وفي هذا السياق، قالت السيدة مريم المهندي، الرئيس التنفيذي للجائزة، إن هذه النسخة تتميز بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، وأضافت: «الفوز بالجائزة إحدى دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميُّزها في توفير الفرص وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات الذي يُعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030م». - عدد الفائزين وأعلنت أن إجمالي عدد الفائزين لهذا العام هو 79 فائزًا، وأن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، مشيرةً إلى أن جائزة التميّز أصبحت معلمًا بارزًا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي ومنصةً مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية. وأعربت عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة، قائلة: «أود أن أعرب عن شكري الجزيل وتقديري العميق لجهود أعضاء لجان الجائزة الذين عملوا بتفانٍ على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية هذه». - نسخة استثنائية وقد تقدَّم للجائزة ما مجموعه 277 مشاركًا في الفئات المختلفة. وفي المرحلة الابتدائية فاز 21 طالباً، وفي الإعدادية 12 طالباً، وفي الثانوية 8 طلاب، أما فئة الطالب الجامعي فقد فاز فيها 27 طالباً، وطالب واحد فقط في فئة البحث العلمي، بالإضافة إلى 3 معلمين فئة المعلم المتميز، و2 من حملة شهادة الماجستير، و3 من حملة شهادة الدكتوراه، فضلاً عن فوز مدرستين في فئة المدرسة. وأهم ما تميزت به الدورة الثامنة عشرة مقارنة بالنسخة السابقة، زيادة عدد المتقدمين، وزيادة عدد الفائزين في المرحلة الابتدائية من 17 إلى 21، وفي المرحلة الإعدادية من 9 إلى 12 فائزاً، أما فئة الطالب الجامعي فقد شهد أيضاً فوز 4 طلاب بالميدالية البلاتينية، وهو الأمر لم يتحقق فى النسخة الماضية، وارتفاع عدد الطالبة الفائزين إلى 27 مقارنة بفوز 13 طالباً في النسخة السابقة. أكدت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي أن جميع الفئات هذا العام شهدت فائزين، ولم يتم حجب أي جائزة، وهو ما يعكس مستوى الوعي المتزايد لدى الأفراد والمؤسسات بأهمية الجائزة والقدرة على استيفاء معاييرها. وأشارت إلى وجود تميز ملحوظ من بعض المؤسسات، وعلى رأسها كلية أحمد بن محمد العسكرية، التي سجلت زيادة في عدد الفائزين مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس العمل المؤسسي المنظم وحرصها على تحقيق هذا الإنجاز. - مشاركة متميزة في الفئة الجامعية وأضافت أن النسخة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة مميزة من طلاب جامعة قطر، مما يدل على جهود الجامعة في التوعية بأهمية الجائزة وتشجيع الطلاب على المشاركة. وأكدت أن الإقبال على الجائزة هذا العام كان أكبر مقارنة بالنسخة الماضية، مشيرة إلى أن الجائزة تواصل اكتساب زخم متزايد منذ انطلاقها في عام 2006، حيث بلغ عدد الفائزين حتى الآن أكثر من 900 فائز وفائزة. وأوضحت أن هؤلاء الفائزين يمثلون ثروة حقيقية يُعَوّل عليهم في تحقيق تطلعات الوطن، مشددة على أن الفرص متاحة للجميع للتميز في كافة المجالات. وأعربت عن تطلعها إلى المزيد من الإسهامات الفاعلة من الفائزين في المجالات المهنية والعلمية، لافتة إلى أن العديد منهم تقلدوا مناصب قيادية وأسهموا بشكل مميز في مجالاتهم. كما دعت الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز إلى المثابرة والمحاولة مرة أخرى، والعمل على تحقيق المعايير المطلوبة للتقدم في النسخ المقبلة. وأكدت أن عملية تحكيم الطلبات تتم بأيدٍ أمينة ومتخصصة من خلال 11 لجنة عملت بشكل مكثف على دراسة جميع الملفات، مما يبعث برسالة طمأنينة للجميع بأن كافة الطلبات خضعت للتقييم العادل والدقيق. - خطة لتطوير جائزة التميز أكدت السيدة المهندي، في تصريح صحفي أن المسؤولين عن الجائزة يركزون على تطويرها بشكل مدروس وشامل، بما يليق بمكانتها وقيمتها التي حققتها منذ انطلاقتها في عام 2006، وذلك على الصعيدين الوطني والإقليمي. وأوضحت المهندي أن مرور ما يقرب من عقدين على إطلاق الجائزة يستدعي مراجعة شاملة لكافة التفاصيل المتعلقة بها، سواء من حيث الفئات أو المعايير أو الهيكل العام، بما يسهم في تعزيز مكانتها ورفع نسب الإقبال عليها. وأضافت أن جائزة التميز العلمي تمثل ركنًا أساسيًّا في دعم الإبداع والابتكار داخل النظام التعليمي، كما تُظهر التزام دولة قطر بتطبيق معايير التميز الأكاديمي والعلمي، بالإضافة إلى دعم التوجهات التنموية للدولة من خلال تعزيز ثقافة التميز في المجالات المختلفة. وأشارت إلى أن العمل على مشروع تطوير الجائزة قد بدأ بالفعل، وتم استكمال عدد من المراحل مثل دراسة إمكانية استحداث فئات جديدة. لكنها أكدت أن طبيعة الجائزة كجائزة تميز تتطلب دراسة متأنية لأي عملية تطوير قد تطرأ، خصوصًا وأن هناك طلابًا قد بدأوا في إعداد ملفاتهم للمشاركة، وأي تغيير مفاجئ قد يؤثر عليهم. - أسماء الفائزين وحصل على جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، عن فئة الميدالية البلاتينية: حمد سعد المهندي، خليفة عبدالعزيز سادة، ومريم عبدالله الشيباني، وآمنة عبدالرحمن الحمادي، ومحمد هلال المهندي، وساره أحمد الخليفي، وصباح ناصر آل ثاني، وتماضر بدر با خميس، وفاطمة خالد الكواري، وميثا علي الهاجري، وصباح بخيت النعيمي، وروضة سعود الحمادي. وفاز بجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، الميدالية الذهبية: تميم نادر العضياني، سارة عمير الهاجري، الجوري حسن القحطاني، علي فهد السليطي، سلطان حسن علي الكعبي، الجوهرة عبد الله اليامي، جاسم حمد المضاحكة، عائشة عدنان محمد العمادي، وتماضر بندر الشمري. - المرحلة الإعدادية وعن جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، حصل على الميدالية البلاتينية كل من: علي حسن الكعبي، ديما عبد العزيز المري، علي سعيد دهمان، رسيل ثنيان المهندي، محمد بندر الشمري، مريم محمد الدرهم. وحصل على الميدالية الذهبية عن فئة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية: ماريا جاسم السميطي، فاطمة عبد العزيز المضاحكة، هيا أحمد العلوي، مبارك محمد السليطي، سارة حسن العتيبي، عبد الرحمن علي الدباغ. - المرحلة الثانوية أما بالنسبة للفائزين بجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية عن فئة الميدالية البلاتينية، فقد فاز كل من: عبدالرحمن علي الخنجي، سارة نعمة النعمة، الجوري خليفه محمد جاسم آل ثاني، سعد فهد القحطاني. وحصل على الميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، كل من: العنود علي الجلاهمة، وروضه مبارك محمد، وهيا سالم الشرافي، ونجود ارحمه الكواري. وحصل على الميدالية البلاتينية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز كل من: منيرة أمير عبدالله الباكر، هيا نصر الجهني، عيسى محمد المناعي، الدانة سعد الكعبي. وحصل على الميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز، كل من: عبدالله أحمد السيد السادة، يوسف عبدالرحمن المحمود، جارالله حمد الغفراني المري، علي عيسى المهيزع، ناصر حمد الجابري، محمد ثامر محمد جبر آل ثاني، سعود صلاح العبدالله، أحمد يوسف عبدالله، فاطمة مهنا السليطي، عبدالله فالح الهاحري، محمد فهد العمادي، كلثم يوسف الفخرو. كما فاز بالميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز:عبد العزيز عبدالله شفيع، فاطمة بدر الصديقي، مجري حزام المري، جابر محمد الملا، تميم علي الكربي، مسلم عبدالله النابت، آمنة محمد المناعي، بخيت علي بخيت، محمد أحمد العبدالله، منصور عجب القحطاني، محمد عامر الجابري. وفازت بالميدالية الذهبية بجائزة البحث العلمي المتميز: آمنة عمير الكعبي عن البحث العلمي المعنون: تصميم تقنية زراعية تعمل بالذكاء الاصطناعي للتحكم بحاجة النبات للعناصر الأساسية. - المعلم المتميز والفائزون بجائزة المعلم المتميز: المرحلة الابتدائية: موزة سعيد المريخي / مدرسة الخوارزمي الابتدائية بنات، والمرحلة الثانوية: مريم علي لوذين/ مدرسة زبيدة الثانوية للبنات، وعائشة حمد الكواري/ مدرسة الرسالة الثانوية للبنات. وحصل على جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير: عن المجال العلمي: خالد عمير النعيمي/ جامعة مكغيل كندا، والمجال الأدبي: عبدالرحمن عبدالعزيز محمد/ جامعة قطر. وفاز بجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه: عن المجال العلمي: الدكتور عبدالعزيز فلاح الدوسري/ جامعة قطر، وفي المجال الأدبي: الدكتور علي شافي الهاجري/ جامعة قطر، والدكتور مشعل جبر محمد جبر آل ثاني/ جامعة حمد بن خليفة. وفاز بجائزة المدرسة المتميزة: مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين ومديرها السيد دخيل سالم المري، ومدرسة أم أيمن الثانوية للبنات ومديرتها السيدة الجازي صالح القحطاني.

1684

| 10 يناير 2025

محليات alsharq
الإعلان عن نتائج الدورة الـ18 لجائزة التميز العلمي

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن نتائج الدورة الثامنة عشرة من جائزة التميز العلمي، بفوز 79 مشاركا من أصل 277 بمختلف فئات الجائزة البالغ عددها تسع. وقالت السيدة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن هذه الجائزة تعكس الإسهام الفعلي في مسيرة التنمية وتحقيق تطلعات دولة قطر، وتلبي الطموحات العلمية للمشاركين، لافتة إلى أن الدورة الثامنة عشرة من الجائزة شهدت فوز عدد أكبر من الفائزين مقارنة بالدورة الماضية من الجائزة. وأوضحت أن طلبات المشاركين خضعت للتحكيم من قبل لجان مختصة ومرت بمراحل عدة وصولا للتقارير النهائية، منوهة إلى أن موعد حفل جائزة يوم التميز العلمي سيكون في 23 فبراير المقبل. وبينت أن الجائزة شملت 9 فئات، ممثلة بجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز، وجائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة. كما أشارت إلى أن الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2006 قد شهدت فوز 900 مشارك وهذه ثروة حقيقية بتحقيق التطلعات العلمية، مؤكدة أن الجهود مستمرة لتطوير هذه الجائزة ورسالتها العلمية، وصولا لأكبر شريحة ممكنة. وحصل على جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، عن فئة الميدالية البلاتينية: حمد سعد المهندي/ أكاديمية قطر-فرع الخور، خليفة عبدالعزيز سادة/ أكاديمية أمجاد الدولية، ومريم عبدالله الشيباني/ أكاديمية أمجاد الدولية، وآمنة عبدالرحمن الحمادي/ مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية، ومحمد هلال المهندي / أكاديمة قطر- فرع الخور، وساره أحمد الخليفي/ مدرسة المرخية الابتدائية، وصباح ناصر آل ثاني/ أكاديمية قطر-فرع الوجبة، وتماضر بدر با خميس/ مدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات، وفاطمة خالد الكواري/ مدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات، وميثا علي الهاجري/ مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات، وصباح بخيت النعيمي/ أكاديمية قطر- فرع الخور، وروضة سعود الحمادي/ مدرسة البيان الابتدائية الأولى. وفاز بجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، الميدالية الذهبية: تميم نادر العضياني/ مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، سارة عمير الهاجري/ مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات، الجوري حسن القحطاني/ مدرسة النهضة الابتدائية للبنات، علي فهد السليطي/ مدرسة طارق بن زياد الابتدائية، سلطان حسن علي الكعبي مدرسة أوفاز العالمية فرع الغرافة، الجوهرة عبد الله اليامي مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، جاسم حمد المضاحكة/ أكاديمية قطر - فرع الخور، عائشة عدنان محمد العمادي/ مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، وتماضر بندر الشمري / مدرسة أم صلال محمد الابتدائية للبنات. وعن جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، حصل على الميدالية البلاتينية كل من: علي حسن الكعبي/ مدرسة أوفاز العالمية، ديما عبد العزيز المري/ أكاديمية الدوحة العالمية - فرع الوعب، علي سعيد دهمان/ مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، رسيل ثنيان المهندي/ مدرسة مارية القبطية للبنات، محمد بندر الشمري/ مدرسة محمد بن جاسم الإعدادية للبنين، مريم محمد الدرهم/ مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات. وحصل على الميدالية الذهبية عن فئة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية: ماريا جاسم السميطي/ مدرسة شيربون قطر للبنات، فاطمة عبد العزيز المضاحكة/ مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات، هيا أحمد العلوي/ مدرسة البيان الإعدادية للبنات، مبارك محمد السليطي/ مدرسة الأندلس الإعدادية للبنين، سارة حسن العتيبي/ مدرسة رفيدة بنت كعب الإعدادية للبنات، عبد الرحمن علي الدباغ / أكاديمية قطر الدوحة. أما بالنسبة للفائزين بجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية عن فئة الميدالية البلاتينية، فقد فاز كل من: عبدالرحمن علي الخنجي/ أكاديمية الجزيرة، سارة نعمة النعمة/ مدرسة البيان الثانوية للبنات، الجوري خليفه محمد جاسم آل ثاني، أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، سعد فهد القحطاني/ أكاديمية قطر الدوحة. وحصل على الميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، كل من: العنود علي الجلاهمة/ مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات، وروضه مبارك محمد/ مدرسة الإيمان الثانوية للبنات، وهيا سالم الشرافي/ مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، ونجود ارحمه الكواري/ مدرسة البيان الثانوية للبنات. وحصل على الميدالية البلاتينية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز كل من: منيرة أمير عبدالله الباكر / كارنيجي ميلون قطر، هيا نصر الجهني/جامعة قطر، عيسى محمد المناعي/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، الدانة سعد الكعبي/ جامعة قطر. وحصل على الميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز، كل من: عبدالله أحمد السيد السادة/ جامعة قطر، يوسف عبدالرحمن المحمود/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، جارالله حمد الغفراني المري/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، علي عيسى المهيزع/ كلية المجتمع، ناصر حمد الجابري/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، محمد ثامر محمد جبر آل ثاني/ جامعة قطر، سعود صلاح العبدالله/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، أحمد يوسف عبدالله/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، فاطمة مهنا السليطي/ جامعة قطر ، عبدالله فالح الهاحري/كلية أحمد بن محمد العسكرية، محمد فهد العمادي/ جامعة قطر، كلثم يوسف الفخرو/ جامعة فرجينيا كومنولث قطر. كما فاز بالميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي المتميز:عبد العزيز عبدالله شفيع/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، فاطمة بدر الصديقي/جامعة فرجينيا كومنولث قطر، مجري حزام المري/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، جابر محمد الملا/ جامعة ليفربول بريطانيا، تميم علي الكربي/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، مسلم عبدالله النابت/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، آمنة محمد المناعي/ جامعة قطر، بخيت علي بخيت/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، محمد أحمد العبدالله/ كلية أحمد بن محمد العسكرية، منصور -عجب القحطاني/ أكاديمية الشرطة، محمد عامر الجابري/ كلية أحمد بن محمد العسكرية. وفازت بالميدالية الذهبية بجائزة البحث العلمي المتميز: آمنة عمير الكعبي عن البحث العلمي المعنون: تصميم تقنية زراعية تعمل بالذكاء الاصطناعي للتحكم بحاجة النبات للعناصر الأساسية/مدرسة الكعبان الثانوية للبنات. والفائزون بجائزة المعلم المتميز: المرحلة الابتدائية: موزة سعيد المريخي / مدرسة الخوارزمي الابتدائية بنات، والمرحلة الثانوية: مريم علي لوذين/ مدرسة زبيدة الثانوية للبنات، وعائشة حمد الكواري/ مدرسة الرسالة الثانوية للبنات. وحصل على جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير: عن المجال العلمي: خالد عمير النعيمي/ جامعة مكغيل كندا، والمجال الأدبي: عبدالرحمن عبدالعزيز محمد/ جامعة قطر. وفاز بجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه: عن المجال العلمي: الدكتور عبدالعزيز فلاح الدوسري/ جامعة قطر، وفي المجال الأدبي: الدكتور علي شافي الهاجري/ جامعة قطر، والدكتور مشعل جبر محمد جبر آل ثاني/ جامعة حمد بن خليفة. وفاز بجائزة المدرسة المتميزة: مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين ومديرها السيد دخيل سالم المري، ومدرسة أم أيمن الثانوية للبنات ومديرتها السيدة الجازي صالح القحطاني. يذكر أن جائزة التميز العلمي، التي تحظى برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تأتي تقديرا للمتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية التي تعتمد أرقى وأفضل المناهج العلمية في مختلف التخصصات، إضافة إلى تشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها. وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن بدء التقديم الإلكتروني لجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة 2025، خلال شهر أكتوبر 2024، حيث دعت جميع الراغبين في الترشح للجائزة في هذه الدورة إلى استثمار الوقت في التقديم المبكر وإرفاق كافة المستندات المطلوبة.

1574

| 09 يناير 2025

محليات alsharq
إعلان الفائزين بـ "التميز العلمي" اليوم

تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مؤتمراً صحفياً صباح اليوم، للإعلان عن الفائزين في الدورة الثامنة عشرة من جائزة التميز العلمي، وذلك بعد الانتهاء من عمليات التحكيم للملفات المتقدمة. وأكدت الوزارة أنه في إطار تعزيز التميز والجودة في مجال التعليم بدولة قطر، يعتمد نظام تحكيم طلبات المتقدمين لجائزة التميز العلمي في مختلف الفئات على آلية دقيقة ومنهجية تمر بعدة مراحل، تشمل الفرز، التقييم، والمقابلات الشخصية؛ لضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية والموضوعية. وتضمُّ جائزة التميز العلمي تسع فئات؛ هي: جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة المعلِّم المتميز، وجائزة التميّز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة. وقد أثبتت الجائزة جدارتها على مدار سنوات؛ من حيث تسليط الضوء على إنجازات وابتكارات الطلاب والمعلمين وغيرهم من المتميزين في المشهد التعليمي بمدارس دولة قطر، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، وتعزيز روح التنافس في المجال العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين.

932

| 09 يناير 2025

محليات alsharq
الإعلان عن نتائج جائزة التميز العلمي يناير المقبل

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن الانتهاء من عمليات التحكيم للملفات المتقدمة للدورة الثامنة عشرة من جائزة التميز العلمي، على أن يتم الإعلان عن نتائج الدورة في شهر يناير 2025. وأكدت الوزارة أنه في إطار تعزيز التميز والجودة في مجال التعليم بدولة قطر، يعتمد نظام تحكيم طلبات المتقدمين لجائزة التميز العلمي في مختلف الفئات على آلية دقيقة ومنهجية تمر بعدة مراحل، تشمل الفرز، التقييم، والمقابلات الشخصية؛ لضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية والموضوعية. وأكدت السيدة منى الكواري، رئيس لجنة تحكيم فئة المعلم المتميز، أن جائزة التميز العلمي تعد انعكاساً لما تشهده دولة قطر من تقدم وتميز وجودة في مجال التعليم. وقالت الكواري: «هذه الجائزة الوطنية التي يرعاها سمو الأمير شهدت عملية التحكيم لجميع فئاتها تطوراً ملحوظاً. ومن أبرز التطورات، التحول إلى نظام تحكيم إلكتروني قبل ثلاث سنوات، مما سهل على المتقدمين، سواء كانوا طلاباً أو معلمين، عملية جمع الأدلة بما يتناسب مع معايير الجائزة، وبالتالي سهّل على المحكمين عملية فحص الملفات.» - تعزيز الشفافية والموضوعية من جانبه، أوضح عبدالرحمن الباكر، عضو لجنة تحكيم فئة المعلم المتميز، أن مشاركات المرشحين لجائزة التميز العلمي تمر بعدة مراحل لضمان تحقيق الشفافية والعدالة والمصداقية. وقال الباكر: «أول هذه المراحل هي رفع المشاركات عبر الموقع الإلكتروني المخصص لجميع الفئات، ثم يتم فرز المشاركات للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير المطلوبة لكل فئة من فئات الجائزة. بعد ذلك، يطلع رئيس كل لجنة على هذه المشاركات، يلي ذلك عملية فرز أخرى. ثم تبدأ اللجان المختصة في الاطلاع على المستندات وتقييم المشاركات وفقاً للمعايير الفرعية لكل فئة.» وأضاف الباكر: «بعد التقييم، ننتقل إلى مراحل أخرى، مثل المقابلات الشخصية والحضور الصفي، وذلك بما يتلاءم مع طبيعة كل فئة. جائزة التميز العلمي هي طريقك إلى التميز؛ فمهما واجهت من تحديات وصعوبات، لا تتردد في المشاركة. إن لم تحقق الفوز هذه المرة، فهي حتماً ستصنع منك متميزاً.» وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المعايير العالمية. وتضمُّ جائزة التميز العلمي تسع فئات؛ هي: جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة المعلِّم المتميز، وجائزة التميّز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة. - اهتمام متزايد وقد أثبتت الجائزة جدارتها على مدار سنوات؛ من حيث تسليط الضوء على إنجازات وابتكارات الطلاب والمعلمين وغيرهم من المتميزين في المشهد التعليمي بمدارس دولة قطر، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، وتعزيز روح التنافس في المجال العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. - مكافآت المسابقة وتمنح جائزة التميز العلمي مُكافآت مالية للطلبة، حيث يحصل الطالب المُتميز في المرحلة الابتدائية فئة الميدالية الذهبية على 10 آلاف ريال، بينما يحصل الطالب المُتميز في الفئة البلاتينية على 15 ألف ريال، وفي الإعدادية يحصل طالب الفئة الذهبية على 15 ألف ريال، وطالب الفئة البلاتينية 20 ألف ريال، أما المرحلة الثانوية فتصل فيها المُكافأة المالية إلى 35 ألف ريال، والطالب الجامعي 45 ألف ريال، والمُعلم المُتميز 60 ألف ريال، المدرسة المُتميزة 100 ألف ريال وتمنح الجائزة لمدرستين إحداهما حكومية والأخرى خاصة.

1528

| 29 ديسمبر 2024

محليات alsharq
بدء التقديم الإلكتروني لجائزة التميز العلمي

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن بدء التقديم الإلكتروني لجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة 2025، على أن يستمر حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري، داعية جميع الراغبين للترشح للجائزة في هذه الدورة إلى الإسراع في التقديم المبكر وإرفاق كافة المستندات المطلوبة.جاء الإعلان عن بدء التقديم بعد اختتام سلسلة اللقاءات التعريفية والتي شهدت مشاركة لافتة من الراغبين في الترشح للجائزة من مختلف الفئات. وهدفت اللقاءات لفئات الجائزة التسع التي حضرتها السيدة مريم عبد الله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، وتحدث فيها رؤساء لجان التحكيم بمشاركة جميع أعضاء اللجان إلى تعزيز الوعي بالجائزة، بما في ذلك شرح ماهيتها ورؤيتها، ورسالتها، وفئاتها، وشروطها، ومعايير تقييم كل فئة من فئاتها، وأدلتها، فضلا عن استعراض المستندات والوثائق المطلوبة للتقديم، وتوضيح كيفية إعداد ملف التميز، وتقديم نماذج عملية من معايير التقييم وكيفية توثيقها، ورصد العناصر المطلوب توفرها في الزيارات المدرسية، وأسئلة المقابلات الشخصية، والرد على تساؤلات واستفسارات المشاركين، إضافة لشرح النظام الإلكتروني للجائزة. وأكد المشاركون في اللقاءات أهمية المعلومات التي يتم تقديمها لهم، لا سيما ما يتعلق برؤية الجائزة وأهدافها ومعاييرها، ليصبحوا حريصين على المشاركة أكثر من أي وقت مضى، لا سيما بعد التعرف على نظامها الإلكتروني، ما يسهل عليهم عملية رفع الملفات والتواصل مع جميع الأطراف.

506

| 02 أكتوبر 2024

محليات alsharq
معلم بمؤسسة قطر فائز بجائزة التميز العلمي: البيئة التعليمية توفر كل الظروف الملائمة لإحداث التأثير

الأستاذ علي السمهري من أكاديمية قطر للقادة التابعة لمؤسسة قطر الفائز بجائزة التميز العلمي يتحدث عما دفعه لتحويل مساره المهني من الهندسة إلى التعليم من مهندس إلى مُعلم وصانع للأجيال، هو معلم الرياضيات في أكاديمية قطر للقادة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، والتي توجت مؤخرًا بفوزه بجائزة التميز العلمي عن فئة المعلم المتميز على مستوى الدولة. انطلقت المسيرة المهنية على درب التعليم بعد تخرجه بدرجة الهندسة الكهربائية من جامعة قطر، حيث التحق بمسار القادة، التابع لبرنامج «علّم لأجل قطر»، الذي يتضمن التدريس لمدة عامين في المدارس الحكومية، مع الإِشارة إلى أنه سبق له أن عمل قبل ذلك في المجال التربوي من خلال مشاركاته التطوعية مع مؤسسة عيد الخيرية في البرامج التربوية. في هذا السياق، يقول: «وجدت شغفي الحقيقي في البيئة التعليمية ومع الطلاب، فأكثر ما دفعني إلى تغيير مساري المهني من الهندسة إلى التعليم هو الأثر المترتب على مهنة المعلم، فهي مهنة سامية وهي مهنة الأنبياء والرسل، ولها مكانة عظيمة بالنظر لارتكازها على بناء عقول الطلبة وتوجهاتهم ليس فقط من الناحية العلمية، بل كذلك من الناحية السلوكية والقيمية والوطنية». يشير السمهري إلى أن مهنة التعليم تتطلب التزامًا وتفانيًا طويل الأمد، على اعتبار أن دور المعلم لا يقتصر فقط على الجوانب المعرفية والعلمية وابتكار الاستراتيجيات والوسائل لإيصال المعلومة للطالب، بل إن جهدًا كبيرًا ينصب كذلك على الارتقاء بالجوانب التربوية والأخلاقية والسلوكية. ويوضح: «مهنة التعليم تبنى عليها كلّ المهن الأخرى، فالمعلم هو من يصنع القائد والمهندس والطبيب والقاضي والضابط، ناهيك عن أن المنظومة التعليمية هي بيئة خصبة لإحداث التأثير، ومن خلالها يمكننا أن نوجه رسائل قيمة للأجيال القادمة ونسهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية وتصحيح المبادئ وأنماط التفكير؛ فهي بذلك تخلق أثرًا على المدى القريب والبعيد في شخصية الطالب».

654

| 11 مارس 2024

محليات alsharq
مجموعة "تعلّم" تتصدر قوائم المدارس الفائزة في جائزة التميز العلمي لعام 2024

تعبر مجموعة (تعلّم) عن فرحتها البالغة لفوز خمسة من طلاب مدارسها بجائزة التميز العلمي في الدورة السابعة عشرة لعام 2024. ويسرنا أن نعلن أن هؤلاء الطلاب المميزين هم موضع فخر واعتزاز كبيرين لأكاديمية المها للبنين وأكاديمية المها للبنات ومجموعة (تعلّم). فقد فاز بهذه الجائزة المرموقة طالب واحد من أكاديمية المها للبنين وأربع طالبات من أكاديمية المها للبنات. لذا، نود أن نبارك للطالب يوسف المير على حصوله على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية من أكاديمية المها للبنين، وللطالبة نوره سعد على فوزها بالميدالية البلاتينية من أكاديمية المها للبنات، بالإضافة إلى الطالبات هيا المري وأسيل السلامة وحمدة المعاضيد لفوزهن بالميدالية الذهبية في فئة المرحلة الابتدائية من أكاديمية المها للبنات. نحن فخورون بكم وبإنجازاتكم، ونبارك لكم فوزكم ونيل شرف التكريم من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤكدين أن هذا الإنجاز غير المسبوق يعكس الجهود الاستثنائية التي بذلت من قبل الطلاب والمعلمين وإدارات المدارس. من جانبه، أعرب السيد أحمد المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة (تعلّم)، عن التزام المجموعة بتقديم أعلى مستويات الخدمات التعليمية لجميع طلابها، مع التركيز على دعم الموهوبين وتنمية مهاراتهم. وأكد المناعي فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الرائع، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يعكس التزام مجموعة (تعلّم) بتمكين الطلاب ودعمهم في تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم في جميع المجالات العلمية. كما أشار المناعي إلى أن هذا الإنجاز يعد دليلًا على نجاح البرامج التعليمية المبتكرة التي تقدمها مدارس (المجموعة). وأكد الدكتور محمد سعيفان، مدير التعليم في مجموعة (تعلّم) أهمية هذه الجائزة ودورها الحيوي في تطوير العملية التعليمية. وقال الدكتور سعيفان: إن الاعتراف بالإنجازات العلمية للطلاب لا يعزز ثقتهم في أنفسهم فقط، بل يحفزهم أيضًا على مواصلة السعي نحو التميز والابتكار. وأضاف الدكتور سعيفان:إن الابتكار في التعليم يعدّ عنصراً أساسيًّا في تطوير العملية التعليمية وتحسين جودة التعليم. يساهم الابتكار في إيجاد طرق تعليمية جديدة وفعالة تلبي احتياجات الطلاب وتشجعهم على المشاركة الفعالة في عملية التعلّم. وتدعم مدارس مجموعة (تعلّم) الابتكار والبرامج الابتكارية في التعليم، وتسعى دائمًا لتطوير وتبنّي أساليب تعليمية جديدة ومبتكرة. وبفضل هذه الجهود، تتيح مدارس مجموعة (تعلّم) للطلاب فرصًا متنوعة لاكتشاف مهاراتهم وتطوير قدراتهم بشكل شامل. وبدعم برامج الابتكار، تتمكن المدارس من تحفيز الطلاب على التفكير الإبداعي وتنمية مهارات الحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المعاصرة. وعبر السيد بلال الخولي، منسق التميز العلمي لمجموعة (تعلّم) عن سروره البالغ باحتفال مجموعة (تعلّم) بحصول 15 طالبًا على هذه الجائزة المرموقة عبر مواسمها المختلفة. ويرى الخولي أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لتوافر سمات الموهبة لدى الطلاب، ونتيجة للجهود المشتركة بين إدارات المدارس وأولياء الأمور في تشجيع ودعم الطلاب في رحلتهم نحو التفوق والتميز الأكاديمي، مضيرًا إلى أن مجموعة (تعلّم) أنشأت نادي التميز العلمي الذي يرعى جميع الطلاب المتميزين ويعمل على إرشادهم طوال رحلتهم التعليمية حتى يتمكنوا من الحصول على هذه الجائزة المرموقة، وجاءت فكرة نادي التميز العلمي استجابة لرؤية الرئيس التنفيذي للمجموعة والدعم التربوي من مدير التعليم. ومن هذا المنطلق تتقدم مجموعة (تعلّم) للتدريب والتعليم بخالص الشكر والتقدير لجميع الطلاب الفائزين، ولأولياء أمورهم على الجهود الاستثنائية التي بذلوها في دعم هؤلاء الطلاب، ونؤكد أهمية الشراكة الأبوية التي ساهمت في تحقيق إنجازات فريدة، كما نؤكد التزام مجموعة (تعلّم) بتقديم الدعم الشامل لهذه الشراكة في مسيرة تعليم وتطوير أبنائنا وبناتنا. إن هذه الجوائز تعكس تفانينا المستمر في توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب على تطوير مهاراتهم والتفوق في مختلف المجالات. ونحن متحمسون لمواصلة دعم وتشجيع طلابنا على تحقيق النجاح والتميز في المستقبل.

1770

| 05 مارس 2024

محليات alsharq
غالية سعود عبدالله درويش فخرو: تكريم سمو الأمير وسام يتوج سيرتي الذاتية

- أهدافي المستقبلية تتنوع.. ولكنني أسعى إلى تحقيق نجاح أكاديمي ومهني في مجال القانون - كل إنجاز أو تكريم هو محطة لمواصلة التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات - الجوائز العلمية دافع للشباب للاستمرار في العطاء والتقدم لما هو جديد ومميز - هذا الإنجاز يعزز من إيماننا بأهمية التحصيل العلمي ويشكل دافعا لمضاعفة جهودنا لتحقيق المزيد من التميز في المستقبل أعربت غالية سعود عبدالله درويش فخرو الحاصلة على جائزة التميز فئة الطالب المتميز، عن امتنانها لتكريم سمو الأمير، لافتة إلى أنها حققت العديد من الإنجازات، للصعود على منصة التتويج. وأضافت - في تصريحات لـ الشرق - أن الطموح لا حدود له،؛ لأن كل إنجاز أو تكريم هو محطة لمواصلة التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف المرسومة على المديين القصير والمتوسط، وكذلك الأهداف على المدى البعيد. وقد التقت الشرق بالطالبة غالية سعود عبدالله درويش فخرو لتحكي لنا قصتها نحو التميز: * هل انتظرتم أن تكونوا من بين الطلبة المتميزين في مرحلة الابتدائية وتتوج جهودكم بجائزة التميز العلمي لسنة 2024، وتتشرفوا بالتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؟ - نعم، كنت أطمح دائماً لتحقيق التميز العلمي. كنت أتطلع بشغف إلى هذا اللقاء مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني منذ الصغر. إن فرصة التكريم بجائزة التميز العلمي لعام 2024 تشكل حلماً تحول إلى حقيقة، وأشعر بالفخر والشرف الكبير بهذا اللقاء المميز. بالإضافة إلى ذلك، كنت أتمنى هذا اللقاء منذ طفولتي، والآن - مع حصولي على جائزة التميز- يكون لقائي هذا أكثر من مجرد تحقيق لحلم. * ما الذي يعنيه لكم اليوم أن تقفوا - وأنتم طلبة في المرحلة الابتدائية- لتكونوا من بين المكرمين من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ وتقفوا في صفوف المتميزين والمتميزات في قطر في مجالات عدّة؟ - اليوم يعني لي الكثير؛ فنحن اليوم نتشرف بأن نكون جزءًا من المكرمين من قبل سمو الأمير؛، ونقف بين المتميزين في قطر؛ هذا الإنجاز يعزز من إيماننا بأهمية التحصيل العلمي ويشكل دافعاً لمضاعفة جهودنا لتحقيق المزيد من التميز في المستقبل. إنني الآن - و أنا أتسلم جائزة التميز للمرحلة الابتدائية- تتعلق عيني بجائزة التميز لفئة المرحلة الثانوية والجامعية وحتى المهنية، وهذا يعني بالتأكيد المزيد من فرص اللقاء بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. * هل لكم أن تصفوا الشعور الذي ينتابكم اليوم وأنتم من بين أفضل الطلبة على مستوى قطر ككل، والحاصلين على أرفع جائزة تسند لفئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية؟ - إنه ليس مجرد شعور، إنه مزيج من مشاعر الفخر و الرضا والسعادة، مشاعر الفخر بوجودي بين أهلي و أصدقائي وكل من وقف إلى جانبي وساندني ولو بكلمة أو إيماءة، مشاعر الرضا بكل الإنجازات التي قدمتها وكل المشاريع والأبحاث والنشاطات والدراسات التي ساهمت بها في هذه الجائزة العظيمة، وأما مشاعر السعادة فذلك لفوزي بأرفع جائزة لها أكبر مكانة وقمية في قطر ألا و هي جائزة التميز العلمي. * هل تعتبرون هذه الجائزة بمثابة الدافع والحافز لتكونوا دائماً من بين المتميزين في مسيرتكم الدراسية وحتى المهنية في المستقبل؟ - بالتأكيد، هذه الجائزة تعد حافزاً قوياً لنا؛ لنظل دائماً على قمة التميز، ستكون حافزاً إضافياً؛ لنحقق أهدافنا الأكاديمية والمهنية في المستقبل، إن التميز في مسيرتي ومسيرة جميع زملائي الدراسية- وحتى المهنية- يجب أن يكون تجسيداً لرؤية قطر 2030، حيث نسعى للتطور والتقدم في كافة الميادين؛ لتحقيق التنمية المستدامة. يعتبر هذا الإنجاز فرصة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤيتنا الوطنية. * ما هي أهدافك المستقبلية ومهنة أحلامك؟ - أهدافي المستقبلية تتنوع، ولكنني أسعى إلى تحقيق نجاح أكاديمي ومهني في مجال القانون، فحلمي الكبير هو أن أصبح محامية، مؤمنة بأخلاق الفضيلة ونصرة الحق والعدالة. أنا ملتزمة بدعم قيم المساواة والعدالة في بلدي، ويمثل هذا الحلم البوصلة والتوجيه الذي سيحدد مساري المستقبلي. * هل لكم شكر تودون تقديمه لمن كان عوناً وسنداً لكم في طريقكم إلى هذا النجاح و التميز؟ - الحمد و الشكر لله أولاً و أخيراً على فضله و نعمه علي. أود أن أشكر والدتي ووالدي على كل دعم أكاديمي أو نفسي قدماه لي منذ بدأت بإدراك الوجود من حولي. أتوجه بالشكر لإخواني وأخواتي وصديقاتي في المدرسة. أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لمدرستي، ولإدارة أكاديمية قطر على كل التسهيلات التي قدموها لي لأصل إلى هنا. وأخيراً وليس آخراً، لا أنسى أن أشكر هذا الوطن المعطاء الذي قدم لي ولزملائي الكثير من معاني الفخر و الاعتزاز، كما قدم الكثير من الهبات والفرص، وعلى رأسها فرصة الفوز بجائزة التميز العلمي.

1182

| 05 مارس 2024