عقدت اللجنة التنظيمية لجائزة يوم التميز العلمي في دورتها الثامنة سلسلة من الورش التدريبية بعدد من المدارس لشرح معايير فئة البحث العلمي.تم خلال هذه الورش تعريف طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية بجائزة البحث العلمي، علما أن الجائزة تمنح للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية، ويمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي بعد استيفائها للمعايير التقييمية.وشرح الدكتور عبدالله الكمالي، عضو لجنة التحكيم لهذه الفئة، مدير البرامج الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الإرشادات العامة للطلبة المرشحين وشروط الاشتراك بالمسابقة والمعايير التقييمية التي تنقسم إلى مرحلتين، هما مرحلة تقييم البحث ومرحلة تقييم العرض.وبمناسبة بدء الاستعداد لجائزة يوم التميز العلمي، اعتبرت السيدة مريم خلف الكعبي مديرة مدرسة الشيماء الثانوية المستقلة للبنات يوم التميز العلمي احتفالية تجسد اهتمام الدولة بكل مؤسساتها بالعلم وأهله وتقدير فئات الجائزة التي تتميز بالإخلاص والمبادرة والإبداع، فضلا عن تقدير الإنجازات التي تحقق تغييرا حقيقيا في المنظومة التعليمية، وفرصة لنشر مفهوم التميز في النظام التعليمي الذي يعتبر أحد ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.. وشددت على أن يوم التميز العلمي يمثل كذلك تأكيدا على حرص القيادة على تكريم وتشجيع أبناء وبنات قطر المتميزين.

في إطار البرامج التدريبية التي تنفذها اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي على معايير الفئات المختلفة للجائزة، عقدت ورشة عمل عن معايير جائزة المعلم المتميز، قدمتها السيدة شيخة الرميحي عضو تطوير معايير الجائزة. وأكدت السيدة مريم بو جسوم رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين في تصريح صحفي أن مدارسنا المستقلة تزخر بالعديد من الإبداعات والممارسات المتميزة والتي آن لها أن تظهر وأن يشهد المجتمع تألقها وسطوعها فهناك المعلم المبدع والطالب المبدع والمدرسة المبدعة. وتحدثت عن أهمية جوائز يوم التميز العلمي قائلة: يحق لقطر أن تحتفل بهذا الإبداع وتدعمه، فمن يرى المناخ التعليمي الذي تم تهيئته لكامل العملية التعليمية في الدولة، يرى أنه مناخ الإبداع والتألق، فهناك من المعلمين القطريين من يتألق بعطائه ويجتهد في عمله ويقدم للوطن كل جهده ويتفانى فيه، فله أن يظهر وأن يقف له الجميع احتراماً وتقديرا لتميزه، وهناك الطالب القطري المجتهد ذو الشخصية الفاعلة والنشطة المحب للعلم والذي يطمح لبناء الوطن فآن لهذه الفئة أن ترى النور وأن يسطع ضياؤها لكامل الوطن ويسير في ضوئه من يليه من أبناء هذا الوطن الغالي، وهناك المدارس المتميزة بإداراتها التي تشجع على كل هذا الإبداع وتسعى للمضي قدما في رفعة شأن هذا البلد ، كل هؤلاء قدموا الكثير للوطن وتألقوا وعلى الوطن أن يفخر بهم. وفي بداية الورشة أوضحت السيدة شيخة الرميحي ان الجائزة مفتوحة أمام المعلم القطري الذي يقوم بالتدريس في التعليم الحكومي أو الخاص في دولة قطر، والحاصل على تقدير ممتاز بمعدل 90% فأكثر في التقرير السنوي لآخر ثلاث سنوات. وتحدثت السيدة منى العبيدلي منسقة مادة الأحياء التي سبق لها الحصول على جائزة المعلم المتميز ، عن خبرتها السابقة في التقدم للجائزة، حيث أكدت على أهمية إعداد الوثائق والأدلة وترقيمها حسب المعايير. واستعرضت محتويات الملف الذي تقدمت به، وأشارت الى المعلم يمكنه أن يستعين بالملف المهني في إعداد الملف الخاص بالتقديم للجائزة. ويشترط للتقدم للجائزة أن يكون المرشح قطري الجنسية، أمضى في مهنة التدريس خمس سنوات فأكثر، على أن تكون السنوات الثلاث الأخيرة متصلة، كما يشترط أن يكون مسماه الوظيفي الحالي "معلم" حاصلاً على درجة البكالوريوس. ولا يحق لمن سبق لهم الفوز بالجائزة خلال السنوات الثلاث السابقة أن يتقدموا اليها في هذه الدورة. كما يشترط التقيد بميثاق وأخلاقيات المهنة. ويرشح للزيارة الميدانية والمقابلة الشخصية المعلمون الحاصلون على نسبة 90% فما فوق من النقاط المخصصة للمعايير التقييمية. ويتم اختيار ثلاثة من المعلمين والمعلمات القطريين المتميزين في المراحل التعليمية (الابتدائية والاعدادية والثانوية) للفوز بالجوائز كل عام. ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة الى مكافأة مالية قدرها 60 ألف ريال قطري، كما يُمنح المشاركون في الجائزة والحاصلين على نسبة 90% من النقاط المخصصة لمعايير التقييم شهادة تميز تسلم اليهم من خلال المدرسة. وأوضحت السيدة شيخة الرميحي أنه يتم تقييم المرشحين للجائزة وفق سبعة مجالات تربوية هي: * التخطيط، تقييم مهارة المعلم في التخطيط الفاعل والذي يسعى من خلاله الى تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية، ويتضمن التخطيط تصميم خطة تنفيذية لمجالات عمله لعام دراسي، كما يتضمن التقويم النهائي للخطة. * التعليم والتعلم، ويشمل بيئة التعليم والتعلم، واستراتيجيات التعليم والتعلم، ، وتكنولوجيا التعليم والتعلم، * التقويم. * رعاية الطلبة، ويشمل البرامج والأساليب المستخدمة لرعاية فئات الطلبة المختلفة، وتقييم برامج رعاية فئات الطلبة. * التنمية المهنية، ويهدف هذا المعيار الى بيان المنهجية التي يتبعها المعلم لتنمية ذاته مهنياً، وأثر تطبيق هذه البرامج في أدائه. * الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي، ويتضمن الاجراءات التي يتبعها المعلم للتواصل مع أولياء الأمور، والنشاطات والأعمال التطوعية التي يقوم بها المعلم وطلبته لخدمة المجتمع المحلي. * الإنجازات، ويتضمن المعيارين الآتيين: تحديد المشاركات المتميزة في الأنشطة والمسابقات، والانجازات والمبادرات الإبداعية.

أكد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي ومدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم أن جائزة التميز العلمي مشروع دولة، تكتسب أهميتها من الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتهدف إلى التعرف على أصحاب المواهب والمهارات والقدرات العلمية والأكاديمية والصفات القيادية من الطلبة، والاهتمام بهم ورعايتهم، وتوظيف تميزهم وامكاناتهم العلمية في خدمة توجهات الدولة التنموية. جاء ذلك خلال استضافة جامعة قطر لقاءًا تعريفيًا للخريجين المتميزين المرشحين للحصول على جائزة التميز العلمي السنوية على مستوى الدولة ، حيث حضر الفعالية السيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة والاستاذ ناصر المري مدير إدارة التسجيل بجامعة قطر، و د. سبتي فوفو رئيس قسم هندسة وعلوم الحاسب ورئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي والطلبة المتميزين من جامعة قطر. وقال المحمدي إن الجائزة قد أصبحت مفخرةً لقطر والقطريين في عالم غدا فيه التميز والجودة في النظم التعليمية، وفي سائر حقول المعرفة الأخرى، أهم مكونات الإنتاجية، بل أهم عامل يُمَكِن قطر من خوض غمار التنافسية على المستوى العالمي، وذلك من خلال التعرف على أبنائها المتميزيين و تشجيعهم والاهتمام بهم حتى يسهموا في التنمية المستدامة لبلدهم ويحققوا رؤيتها الوطنية 2030. الرعاية الكريمة وخاطب المحمدي خريجي وخريجات جامعة قطر بقوله : "إنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز أن نلتقي بكم اليوم ومصدر فخرنا بهذا اللقاء لأنه جمعنا مع نخبة وصفوة من المجتمع القطري ، أي مع خريجي الجامعات الذين يمثلون أهم مخرجات العملية التعليمية ، ويمثلون راس مال قطري البشري والمعرفي الذي يُعَوّل عليه في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". لجان التحكيم ودعا المحمدي خريجي جامعة قطر للتقديم والتنافس على جائزة التميز العلمي التي تشرف عليها لجان تحكيم رفيعة المستوى، تضم في عضويتها مجموعة من الخبراء المتميزين في حقل التربية والتعليم، مؤكداً أن الفوز بهذه الجائزة يعد مفخرة لمن يفوز بها ولأسرته ولوطنه حيث تضعه في المسار المهني الصحيح وتمكنه من الاسهام الفاعل في بناء الوطن في المستقبل. من جانبه قال أ. ناصر المري مدير إدارة التسجيل في جامعة قطر: "نفخر بأنّ حوالي عشر طلبة من جامعة قطر حصلوا على جائزة التميز العلمي- فئة الطالب الجامعي- العام الماضي، ونحن على ثقة تامة بأن الطلبة المتميزون سيكونون على قدر من المسؤولية في استكمال ملفاتهم وتقديمها للجنة المختصة. كما أننا على استعداد تام للتواصل مع الجهات المعنيّة لاستخراج مستنداتكم التي تُثبت أعمالكم التطوعية والقيادية والتدريبية".

نفى مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للتعليم وجود اية نية لزيادة رواتب المعلمين والمعلمات بالمدارس المستقلة وذلك ردا حول ما يتردد مؤخرا بين أروقة المدارس بشكل ملموس عن وجود زيادة قريبة في رواتب الهيئتين التدريسية والادارية. وأكد المصدر أن رواتب المعلمين والمعلمات بالمدارس داخل قطر تعد هي الأعلى مقارنة برواتب الدول الخليجية والعربية فضلا عن المزايا الكثيرة التي يتحصل عليها المعلم والمعلمة من حيث التطوير والتدريب والتأهيل المستمر بما يعود بالفائدة على مستواه المهني والعملي وكذلك على مستوى الطلبة، واشار المصدر الى أنه لاصحة لما يشاع حول وجود زيادة في الرواتب خلال الفترة المقبلة، وكانت قد انتشرت خلال الفترة الاخيرة شائعات كثيرة حول زيارة مرتبات المعلمين بالمدارس المستقلة. وفي سياق متصل أكد المصدر أن مجلس التعليم يضع حاليا الخطة الاستراتيجية الخاصة بتخفيف الأعباء الادارية على كاهل المعلمين والمعلمات.. مشيرا إلى أنه سوف يعلن عنها خلال الفترة القادمة بعد الانتهاء من صياغتها حيث انها تصب في مصلحة المعلم وتجعله متفرغا بشكل أكبر لكي يطور نفسه من الناحية العلمية. وقال ان قرار تخفيف الاعباء جاء بعد التواصل مع اللجنة الاستشارية التي رأت أن هناك العديد من الاعباء الادارية التي يعاني منها المعلمون وبالتالي تم الاخذ بالتوصيات اللازمة والعمل على وضع استراتيجية جديدة من شأنها تخفيف هذه الاعباء بما يرضي طموح ومتطلبات المعلم والمعلمة وفي الوقت نفسه بما يعود بالعطاء الاكثر من جانب المعلم للطالب بعد تخفيف هذه الأعباء. وعلى جانب آخر فقد انتهى عدد من المدارس المستقلة من تجهيز ملفات جائزة التميز العلمي حسب الفئات الخاصة بالجائزة بينما تقوم باقي المدارس حاليا بوضع اللمسات الاخيرة والعمل على الانتهاء من هذه الملفات حيث تقدم الطلبات في الأول من شهر ديسمبر المقبل ولمدة 30 يوما حيث تمت اضافة فئتين جديدتين خلال هذا العام للمرحلة الابتدائية وأخرى للإعدادية.

أعلنت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجنة جائزة التميز العلمي للعام الدراسي ٢٠١٣ /٢٠١٤ ، عن دخول فئتين جديدتين لأول مرة في الجائزة في نسختها الثامنة وهي فئة المرحلة الابتدائية، وكذلك المرحلة الاعدادية مؤكدة انه تم وضع المعايير والشروط الخاصة لهاتين الفئتين بما يتناسب مع المراحل العمرية لهما. وأكدتأن فتح باب استلام طلبات الترشيح للجائزة سيكون في الاول من شهر ديسمبر المقبل، وحتى ٣١ من الشهر نفسه، وان النتائج سوف تعلن في الاول من شهر فبراير . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بالمجلس الاعلى للتعليم، وشارك فيه مسؤولي مكتب الاتصال والإعلام واستشاري مكتب وزير التعليم والتعليم العالي للإعلان عن تفاصيل جائزة التميز العلمي للعام الدراسي الحالي، تحت رعاية حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله الشيخ تميم بن حمد ال ثاني . وأشارت الدكتورة السليطي ان قيمة الجائزة للمرحلة الابتدائية ١٥ الف ريال للميدالية البلاتينية، و ١٠ الف ريال للميدالية الذهبية اما المرحلة الاعدادية فتبلغ قيمة الجائزة ٢٠ الف ريال للميدالية البلاتينية، و ١٥ الف ريال للميدالية الذهبية حيث المشاركون من المرحلة الابتدائية من طلبة الصف السادس والإعدادية من طلبة الصف التاسع. وأوضحت السليطي أهمية الجائزة من ناحية مساهمتها في رفع الأداء وتطوير منظومة التعليم وإثراء اجواء المنافسة حيث تنقسم الجائزة الى فئات الطالب المتميز والمعلم والمدرسة وحاملي الشهادة الجامعية وحاملي رسالة الدكتوراة والبحث العلمي.

أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي، مديرة هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذه الجائزة له مدلولات كبيرة وعميقة من حيث اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم والعلم والتنمية البشرية، وهي أحد الركائز الرئيسة في رؤية قطر الوطنية 2030. وقالت الدكتورة حمدة السليطي في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن هذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعد كذلك من الروافد الأساسية نحو إنشاء جيل متعلم وقادر على الإسهام بصورة فاعلية وإيجابية في بناء وتنمية دولة قطر، بالإضافة لما لهذه الرعاية السامية من دور في تشجيع التميز والابتكار والإبداع، وتحفيز المتميزين في الميدان التربويي أفراداً كانوا أو مؤسسات. وكشفت الدكتورة حمدة السليطي عن أن العمل يجرى حالياً لإعداد تصور من أجل التوسع في فئات الجائزة بتعليمات من المسؤولين في المجلس الأعلى للتعليم، مشيرة إلى أن هذا العام شهد توسعاً جزئياً بحيث يتم تكريم مدرستين إحداهما حكومية والأخرى خاصة بدلاً من مدرسة واحدة كما كان من قبل، مؤكدة أن الجائزة وصلت الآن إلى مرحلة الاستقرار التي تتبعها مرحلة التوسع بإدخال فئات جديدة تتنافس عليها. وأوضحت أن 94 متنافساً في مجالات الجائزة المختلفة تقدموا بطلباتهم للحصول عليها منهم 14 مدرسة و9 من المعلمين والمعلمات و14 طالباً وطالبة و20 طالباً وطالبة جامعيين و33 بحثاً و4 من حملة شهادة الدكتوراة. وأشارت مديرة هيئة التقييم إلى أن لجان التحكيم استكملت أعمالها ووافت اللجنة التنفيذية للجائزة بتقاريرها في التاسع والعشرين من شهر يناير الماضي، مؤكدة أن الاستعدادات تمضي بصورة جيدة ومطمئنة للاحتفال بهذه المناسبة في الثالث من شهر مارس المقبل بفندق شيراتون الدوحة برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأوضحت أن لدى اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي خطة إعلامية العمل مستمر فيها الآن، وذلك عبر إصدار العديد من المطبوعات والنشرات ذات العلاقة، وإجراء المقابلات وعقد اللقاءات مع الجهات المعنية. وأشارت إلى أن لجان التحكيم تغطي فئات الجائزة الست المختلفة، وتعنى بتحكيم الطالب الثانوي المتميز، والمدرسة المتميزة، والمعلم المتميز، والبحث العلمي المتميز، والطالب الجامعي المتميز، بالإضافة إلى لجنة تحكيم حملة شهادة الدكتوراة. وحول أهمية تبادل الملفات المتميزة الفائزة بين جميع الفئات لتعميم الفائدة ونشر الوعي بأهمية التميز.. قالت الدكتورة حمدة السليطي "لدينا مبادرة تتمثل في ملء استمارة تعنى بأفضل الممارسات في مجالات الجائزة للاستفادة من خبرات المتنافسين المتميزين، وإعداد كتيب بذلك لتوزيعه على المدارس والمعنيين، كما سنعمل على الاستفادة من خبرات الفائزين في عقد وإعداد الورش التدريبية وفى لجان التحكيم، فضلا عن نشر البحوث الفائزة في كتيب لتحقيق أقصى استفادة منها وحتى يصبح التميز عنصرا إيجابيا ومفيدا وسمة في حياتنا". وجدّدت الدكتورة حمدة السليطي تأكيدها أن جائزة التميز العلمي بمثابة تتويج لإنجازات أبناء دولة قطر ممن أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مجال التعليم، "لذلك يتم الاحتفاء بهم وتقديرهم في هذه المناسبة المتميزة الهادفة إلى تأسيس مجتمع للمعرفة، وإعلاء قيمة التميز في العلم والتعلم، مما يؤدي إلى تحسين مخرجات التعلم في الدولة، ودعم الاقتصاد ورفده بالكفاءات المتميزة والمؤهلة وتحقيق التنمية البشرية".

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يحتفل المجلس الأعلى للتعليم في الثالث من مارس القادم بتكريم المتميزين علميا من أبناء وبنات قطر الأوفياء الذي شاركوا في منافسات جائزة التميز العلمي لهذا العام. ويعد الاحتفال بيوم التميز العلمي الذي سيقام بفندق شيراتون الدوحة تتويجا لإنجازات أبناء هذا الوطن الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مجال التعليم، فتقديراً واحتفاء بالمتفوقين والمتميزين أكاديمياً، تحتفل دولة قطر كل عام بيوم التميز العلمي الذي يُعد امتداداً وتطويراً ليوم العلم الذي تحتفل به قطر منذ 44 عاماً. ويأتى هذا الاحتفال تأكيداً لاهتمام وحرص القيادة السياسية على تكريم وتشجيع أبناء وبنات قطر المتميزين والمتفوقين. ويعبر عن إيمانها العميق بأن أغلى ثروات قطر هي ثروتها البشرية التي تبذل قطر كل جهودها من أجل إعدادهم أفضل إعداد لمجابهة تحديات القرن الواحد والعشرين، من خلال توفير نظام تعليمي على مستوى عالمي. كما يعبر أيضاً عن توجه الدولة إلى تأسيس مجتمع للمعرفة، وإعلاء قيمة العلم والتعلم، بما يتطلبه ذلك الهدف من جهد ووقت واستثمارات. وكما تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فقال: "إن قياس نجاحنا في التعليم والتنمية لا يكون فقط بما نستثمره في هذه المجالات وإنما أيضا بالمخرجات التي نحصل عليها". يهدف الاحتفال بيوم التميز العلمي إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري، مما يؤدي إلى تحسين مخرجات التعلم في دولة قط، ورفد الاقتصاد القطري بالكفاءات المتميزة والمؤهلة و القادرة على إدارة مؤسسات الدولة، إضافة إلى حفز كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها. وتمنح جوائز يوم التميز العلمي في ست فئات هي: فئة خريجي الثانوية العامة وخريجي الجامعات، وحملة شهادة الدكتوراه، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي لطلبة المدارس الثانوية. ويقوم مجلس أمناء جوائز يوم التميز العلمي، بتحديد السياسة العامة للجائزة، واعتماد معايير منح الجوائز وتشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة لأعمال يوم التميز العلمي، ورفع التقارير النهائية إلى مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى – حفظه الله.

أكد المجلس الأعلى للتعليم أن يوم الثلاثاء المقبل يعتبر آخر موعدا لتسليم ، طلبات الراغبين في التنافس علىجائزة التميز العلمي ترَشُحهم بعد استكمال كافة البيانات المطلوبة وإرفاقها بجميع المستندات والشهادات والوثائق المعتمدة التي تؤهلهم لدخول المنافسة والفوز بالجائزة . وفي هذا الخصوص، تهيب اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي بجميع الراغبين في التقدم ضرورة استكمال ملفاتهم وتسليمها في الموعد المذكور على أن يتم تسليم طلبات الترشيح لفئة الطالب المتميز والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز لطلبة الثانوية والدكتوراة بمبني المجلس الأعلى للتعليم بالدفنة بالطابق الثامن، بينما يقوم خريجو الجامعات بتسليم طلباتهم للسيد جابر الشاوي مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، فى حين يسلم خريجو جامعة قطر طلبات الترشيح لكل من السيد ناصر المري، رئيس قسم تسجيل الطلبة بمكتب تسجيل الطلبة بمبنى جامعة قطر والسيد يعقوب حسين ، أختصاصي سجلات طلابية بقسم التسجيل بمبنى جامعة قطر. وفي سياق تعزيز المشاركة، أكد السيد الشاوي ضرورة مشاركة الطلبة القطريين المتميزين بجميع المدارس الثانوية المستقلة والخاصة والدولية، في التنافس على هذه الجائزة التعليمية الوطنية الرفيعة، منوهاً بأنها تستهدف فئة نوعية من الطلبة المتميزين وذلك حسب المعايير الموضوعة لكل فئة. وأهاب الشاوي بمديري المدارس والمعلمين حث وتشجيع الطلبة للتنافس على جائزة البحث العلمي لطلبة المرحلة الثانوية ، مشيراً إلى أن المشاركة ببحوث علمية مميزة سواءٌ كانت تجربة علمية، أو دراسة أكاديمية، أو ابتكار متفرد في أي فرع من فروع العلم والمعرفة ، تعكس اهتمام الأسرة التربوية والطلاب لتحقيق أهداف الدولة في إعداد مجتمع المعرفة.

أهاب المجلس الأعلى للتعليم بكافة الراغبين في التقدم لجائزة التميز العلمي للعام 2012-2013م، التي يرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، تقديم طلباتهم مشفوعة بالمستندات والشهادات من خلال تعبئة استمارات التقديم للجائزة حيث يغلق باب الترشح في يوم 26 ديسمبر 2013م، الجاري. ويشترط الاشتراك في جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية أن يكون الطالب قطري الجنسية ( صورة من البطاقة الشخصية )، وأن يكون طالبا بإحدى المدارس الثانوية في قطر، وحاصلاً على الشهادة الثانوية في نفس العام، وأن يكون حاصلاً على 95% فأكثر في متوسط السنوات الثلاث الأخيرة من المجموع الكلي من المواد الدراسية. على أن يكون الحد الأدنى للمنافسة حصول الطالب على ما لا يقل عن 85% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية الذهبية بجانب حصول الطالب على ما لا يقل عن 95% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية البلاتينية.وتشتمل معايير التقييم لطالب الشهادة الثانوية في: السمات الشخصية، التنمية الذاتية، الأنشطة والمسابقات المختلفة، الإسهامات المجتمعية والبحث العلمي. أما جائزة التميز العلمي لفئة للبحث العلمي المتميز فإنها تمنح للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية و التي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع و التميز العلمي ، ومستوفاة للمعايير التقييمية. ويمكن أن يكون البحث عبارة عن تجربة علمية ، أو دراسة ، أو ابتكار في أي فرع من فروع العلم والمعرفة. ويتحمل الباحث كافة المسؤوليات بشأن حقوق الغير في حالة نشر البحث أو الدراسة من قبل الجائزة. والحد الأدنى للمنافسة على الفوز حصول البحث على ما لا يقل عن 80% من درجات المعايير التقييمية. وتشمل جائزة التميز العلمي للمعلم المتميز المعلم القطري الذي يقوم بمهام التدريس في التعليم الحكومي أو الخاص في دولة قطر ، والحاصل على تقدير ممتاز بمعدل (90% ) فأكثر في التقرير السنوي لآخر ثلاث سنوات. ومنذ إعلان الرئيس التنفيذي للجائزة البدء في استلام طلبات الترشح للجائزة في مطلع ديسمبر الجاري، تقوم اللجنة التنفيذية ممثلة في مكتب الاتصال والإعلام باستقبال الراغبين في الترشح وتسجيل طلباتهم.

​نظمت اللجنة التنفيذية لجائز التميز العلمي، اليوم الأربعاء، لقاءاً تعريفياً لجميع الراغبين في الترشح للجائزة من العاملين في المؤسسات الحكومية والتعليمية، والمهتمين بالجائزة في فئاتها الست، للتعرف على شروط ومتطلبات الترشح. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي في صالة قصار بحضور المسئولين في جائزة التميز العلمي، وأصحاب تراخيص عدد من المدارس المستقلة والخاصة والدولية، حيث ينظم يوم التميز العلمي برعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وشرحت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الرئيس التنفيذي للجائزة في عرض تقديمي، طريقة الترشح للجائزة لكافة فئاتها الست وقالت إن اللجان المنظمة للجائزة قد فتحت باب تلقى الترشيحات اعتباراً من تاريخ 1/ 12 /2013 على أن يستمر التقديم والترشح إلى السادس والعشرين من الشهر نفسه، على أن تكون ضوابط الترشيحات وفق ما يلي: المدارس هي الجهة المسئولة عن استلام جميع ترشيحات معلميها لجائزة "المعلم المتميز"، على أن تقوم كل مدرسة ترغب بالمنافسة بترشيح نفسها لجائزة المدرسة المتميزة. تقوم المدارس الثانوية باستلام ترشيحات طلابها لجائزتي "الطالب المتميز – المرحلة الثانوية بفئتيها والبحث العلمى المتميز لطلاب المرحلة الثانوية". وتقوم المدارس المستقلة والمدارس الأجنبية والخاصة بتسليم ترشيحاتها إلى مكتب الاتصال والإعلام، بينما تقوم هيئة التعليم العالي بتلقي ترشيحات خريجي الجامعات المتميزين (طلبــة البعثات طلبــة جامعات المدينة التعليمية والطلبة المبتعثين للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخر). ويقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين، علماً بأن حاملي شهادة الدكتوراه يقومون بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم . يتم إرسال جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس. وتشمل جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية الطالب القطري الحاصل على الشهادة الثانوية من إحدى المدارس الثانوية بدولة قطر. وتتمثل شروط الاشتراك في أنه سيتم الاختيار بطريقة تنافسية من ضمن المتقدمين المحققين للشروط الآتية: أن يكون قطري الجنسية، وأن يكون طالباً بإحدى المدارس الثانوية في قطر، وأن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية في نفس العام، وأن يكون حاصلاً على 95% فأكثر في متوسط الثلاث سنوات الأخيرة من المجموع الكلي من المواد الدراسية. يُمكنكم قراءة المزيد من التفاصيل عن جائزة التميز العلمي وشروط التقديم على صفحات "الشرق" غداً الخميس.