عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعا اليوم ناقشت فيه العديد من المحاور المتعلقة بعمل لجان التحكيم المختلفة في إطار التحضيرات للدورة الحادية العشرة للجائزة. تم خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة السيدة منى الكواري، مراجعة مهام لجنة التحكيم من حيث فرز طلبات المتقدمين وملفاتهم والتحقق من مدى استيفائها لشروط جائزة التميز العلمي، ودراسة ملفات المتقدمين وتقييمها طبقاً لمعايير الجائزة، وإجراء المقابلات لتقييم المعايير الخاصة بالطلاقة والقدرة على الحوار والمناقشة وسلامة اللغة، ومراجعة الدرجات التقييمية والنتائج، وإعداد الكشوف وتصنيفها حسب المرشحين والفائزين وكذا المستبعدين مع بيان سبب الاستبعاد، واعتماد النتائج ورفعها للجهة المعنية. كما تضمنت أجندة الاجتماع أيضاً العديد من الموضوعات أهمها تحديد آلية تسليم ملفات المتقدمين وبيان محتويات التقرير النهائي وتحديد موعد تسليم الطلبات والملفات واستلام التقرير النهائي للتحكيم، فضلا عن استعراض التواريخ الهامة الخاصة بجائزة التميز العلمي، علما أن عملية استقبال طلبات الترشيح قد بدأت في 29 أكتوبر الجاري وتنتهي في 26 نوفمبر المقبل، بينما يقام حفل يوم التميز في 7 مارس المقبل. وتُمنح جوائز التميز العلمي لتسع فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية ولخريجي الجامعات وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه وجائزة المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعا اليوم ناقشت فيه العديد من المحاور المتعلقة بعمل لجان التحكيم المختلفة في إطار التحضيرات للدورة الحادية العشرة للجائزة. تم خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة السيدة منى الكواري، مراجعة مهام لجنة التحكيم من حيث فرز طلبات المتقدمين وملفاتهم والتحقق من مدى استيفائها لشروط جائزة التميز العلمي، ودراسة ملفات المتقدمين وتقييمها طبقاً لمعايير الجائزة، وإجراء المقابلات لتقييم المعايير الخاصة بالطلاقة والقدرة على الحوار والمناقشة وسلامة اللغة، ومراجعة الدرجات التقييمية والنتائج، وإعداد الكشوف وتصنيفها حسب المرشحين والفائزين وكذا المستبعدين مع بيان سبب الاستبعاد، واعتماد النتائج ورفعها للجهة المعنية. كما تضمنت أجندة الاجتماع أيضاً العديد من الموضوعات أهمها تحديد آلية تسليم ملفات المتقدمين وبيان محتويات التقرير النهائي وتحديد موعد تسليم الطلبات والملفات واستلام التقرير النهائي للتحكيم، فضلا عن استعراض التواريخ الهامة الخاصة بجائزة التميز العلمي، علما أن عملية استقبال طلبات الترشيح قد بدأت في 29 أكتوبر الجاري وتنتهي في 26 نوفمبر المقبل، بينما يقام حفل يوم التميز في 7 مارس 2018. وتُمنح جوائز التميز العلمي لتسع فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية ولخريجي الجامعات وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه وجائزة المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. وتُعتبر جوائز يوم التميز العلمي أرفع تكريم أكاديمي في دولة قطر يُمنح للخريجين في مراحل التعليم العام والجامعي، ومن شأن الجوائز تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر.

تبدأ وزارة التعليم والتعليم العالي اعتبارا من الأحد 29 أكتوبر استقبال طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي في دورتها الحادية عشرة، وتستمر هذه العملية حتى 26 نوفمبر المقبل.وستقوم الوزارة في اطار حرصها على نشر الوعي المجتمعي القطري عن الجائزة، بتنظيم حملة إعلانية مكثفة عبر وسائل الإعلام المختلفة ، ومن خلال موقعها الرسمي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.كما حددت صفحة إلكترونية خاصة بجائزة التميز العلمي ، تتضمن فئاتها المختلفة ، وتحتوي على الأدلة التعريفية لجميع الفئات. تهدف جائزة التميز العلمي إلى تقدير وتكريم المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر والاحتفاء بهم ، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها ، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية.وتشمل الجائزة تسع فئات هي، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، ولطلبة الشهادة الثانوية، ولخريجي الجامعات، وحملة شهادة الماجستير، وحملة الدكتوراة ، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، ثم جائزة البحث العلمي المتميز.

تبدأ وزارة التعليم والتعليم العالي اعتبارا من يوم غد " الأحد" استقبال طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي في دورتها الحادية عشرة، وتستمر هذه العملية حتى 26 نوفمبر المقبل . وستقوم الوزارة في اطار حرصها على نشر الوعي المجتمعي القطري عن الجائزة، بتنظيم حملة إعلانية مكثفة عبر وسائل الإعلام المختلفة ، ومن خلال موقعها الرسمي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي . كما حددت صفحة إلكترونية خاصة بجائزة التميز العلمي ، تتضمن فئاتها المختلفة ، وتحتوي على الأدلة التعريفية لجميع الفئات . تهدف جائزة التميز العلمي إلى تقدير وتكريم المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر والاحتفاء بهم ، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها ، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية . وتشمل الجائزة تسع فئات هي، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، ولطلبة الشهادة الثانوية، ولخريجي الجامعات، وحملة شهادة الماجستير، وحملة الدكتوراة ، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، ثم جائزة البحث العلمي المتميز .

تعقد اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي ورشة تدريبية للطلبة القطريين حملة شهادة الماجستير الراغبين في المنافسة على جائزة التميز العلمي في دورتها الحادية عشرة للعام 2018، وذلك غدا الأربعاء في كلية الطب بجامعة قطر . تهدف الورشة التدريبية التي ستقدمها الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، إلى التعريف بمعايير وشروط جائزة التميز العلمي فئة الماجستير ومتطلباتها وكيفية التقديم لها. ودعت اللجنة المنظمة للجائزة القطريين من حملة شهادة الماجستير إلى حضور هذه الورشة، والتعرف على شروط وإجراءات تقديم طلبات الترشح، والتي حدد لها الفترة من 29 اكتوبر وحتى 26 نوفمبر من العام الجاري.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بالقاعة الرئيسية للجمعية القطرية للكشافة والمرشدات ورشة خاصة بفئة المعلم المتميز، قدمتها السيدة منى الكواري، رئيس لجنة تحكيم جائزة المعلم المتميز والسيدة ايمان النعيمي عضو اللجنة، وحضرها نحو 150 معلما ومعلمة وجهت إليهم الدعوة لحضور الورشة بناء على تقاريرهم السنوية. وتناولت الورشة عدة محاور أهمها: أهداف الجائزة، شروط الاشتراك في الجائزة، وموعد الترشيح للجائزة ومراحل التحكيم، إرشادات عامة للترشيح، الوثائق المهمة للجائزة. كما تناولت المعايير التقييمية للمعلم، وكيفية توثيق المرفقات، ومناقشة بعض معايير الجائزة. وأعربت السيدة منى الكواري عن سعادتها بالحضور الكثيف مؤكدة ان الجائزة تسعى دائماً لاستقطاب المتميزين في الحقل التربوي في مجال التدريس، لأن المدارس الحكومية حافلة بالعديد من المعلمين الأكفاء والمبدعين الذين يستحقون الحصول على جائزة المعلم المتميز. واشارت إلى: أننا في جائزة التميز العلمي نستلهم كلمات سمو الأمير المفدى الذي قال في خطابه السامي: "نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية". وأشارت إلى أن فترة تقديم الطلبات كافية حيث تستمر من 29 أكتوبر- 28 نوفمبر 2017، منوهة بأن لجنة الجائزة لن تقبل أية طلبات أو اضافات بعد التاريخ المحدد. وتعلن النتائج يوم16 يناير 2018، بينما يقام حفل التكريم :7 مارس 2018. من جهتها تناولت السيدة ايمان النعيمي عضو لجنة التحكيم بالتفصيل طلب الترشح لجائزة المعلم المتميز، مؤكدة على أهمية أن تتصل الأدلة والوثائق المقدمة بخبرات وكفاءات المعلم في المجال التعليمي والتربوي.

أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أن جائزة التميز العلمي تعتبر إحدى مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل إحدى المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية. وشددت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة بالوزارة في اللقاء التعريفي العام الذي عقدته اللجنة المنظمة لجوائز التميز العلمي اليوم، على أن هذه الجائزة تدعمها القيادة الرشيدة وتحظى بكل الاهتمام والتقدير . وأشارت إلى التعديلات التي طرأت على معايير الجائزة بالنسبة لفئات الطلبة والبحث العلمي والمعلم، ما يستلزم أهمية حضور المهتمين بالترشح للجائزة للقاءات التوعوية والورش التدريبية التي تنظمها اللجنة المنظمة. من جهته، شرح السيد حسن عبد الله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة في عرض تقديمي إجراءات الترشح للجائزة، تضمن عملية وكيفية الترشح لكل جائزة والجهات المسئولة عنها وتلقيها . وقال إن استقبال طلبات الترشيح يبدأ في 29 أكتوبر القادم وينتهي في 26 نوفمبر، بينما يقام حفل يوم التميز يوم 7 مارس، موضحا أن الأدلة وطلبات الترشيح المختلفة ستتوفر على موقع الجائزة الالكتروني يوم غد. يذكر أن جوائز التميز العلمي تشمل ثماني فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، ولخريجي الجامعات وحملة شهادة الدكتوراه والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز علما أن الفائزين بالجائزة يمنحون ميداليات ومكافآت مالية . وتُعتبر جوائز يوم التميز العلمي أرفع تكريم أكاديمي في دولة قطر يُمنح للخريجين في مراحل التعليم العام والجامعي. وتعمل الجوائز على تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية بالدولة.

تعديلات على الجائزة في فئات الطالب والمعلم والبحث العلمي تشجيع الاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية لخدمة وبناء الوطن تقدير المتميزين علمياً من أبناء قطر وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الحادية عشرة لعام 2017 - 2018 عن فتح باب التقديم للجائزة لفئاتها الثمانية في الفترة من 29 أكتوبر إلى 26 نوفمبر المقبل حيث يتم تكريم الفائزين بالجائزة في السابع من شهر مارس 2018 ، وأكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أن جائزة التميز العلمي يكرم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بحضور الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والسيد حسن عبد الله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة حيث تتضمن الجائزة ثماني فئات، هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وكذلك لخريجي الجامعات وحملة شهادة الدكتوراه والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. خطاب صاحب السمو وأكدت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة في كلمتها خلال المؤتمر أن الجائزة تستلهم في دورتها الجديدة روح الخطاب الذي وجهه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الحادي والعشرين من يوليو الماضي ورسم فيه خريطة طريق لخيارات المستقبل وتطوير مؤسساتنا التعليمية والبحثية والإعلامية، والاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية لخدمة الوطن وبنائه، وشددت على أن الجائزة في معاييرها تتضمن هذه النقاط والموجهات المهمة. روح الجائزة واستعرضت رؤية الجائزة من حيث الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وكذا رسالتها في تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية في هذا الصدد، والتركيز على الأشخاص الذين يسهمون في بناء القدرات وتطويرها، مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق، فإن الجائزة ليست للتحصيل العلمي فقط، وإنما لبناء الشخصية المتكاملة من حيث اعتمادها على نفسها وحبها وولائها لوطنها وإلمامها بالتحديات والقضايا والمشكلات. أبناء قطر وأوضحت أن من أهداف الجائزة تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. ادخال تعديلات وتطرقت الدكتورة حمدة السليطي لبعض التعديلات التي أدخلت على عدد من فئات الجائزة ووافق عليها مجلس أمنائها، وذلك في فئات الطالب والمعلم والبحث العلمي، والتي تمت بناء على البيئة التعليمية والتطورات الإيجابية المرتبطة بها، مبينة أن المراجعة السنوية لأهداف الجائزة هدفت إلى ضبط جودة معاييرها والخروج برؤية جديدة حولها. ثقافة الإبداع وتُعتبر جوائز يوم التميز العلمي التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله - أرفع تكريم أكاديمي في دولة قطر يُمنح للخريجين في مراحل التعليم العام والجامعي. وتعمل الجوائز على تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر ويهدف الاحتفال بيوم التميز العلمي إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري وتحسين مخرجات التعلم وتحفيز كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتقدير المتميزين علميا واحتفاء بجهدهم في التحصيل العلمي والدراسة الأكاديمية وتشجيعهم وتعميق مفاهيم التميز وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي لدى الطلبة وبث روح الابتكار لديهم وإذكاء روح التنافس فيما بينهم. مراجعة معايير الجائزة بهدف التطوير واستعرضت الدكتورة حمدة السليطي لجان الجائزة التي بدأت أعمالها ومهامها، موضحة أنه يتعين على من يتقدم لأي من فئات الجائزة، الاطلاع على معاييرها في دورتها الجديدة الحادية عشرة وعدم الرجوع للاستمارات والأدلة القديمة التي طالها التغيير، بعد الاطلاع على تجارب الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مجال التميز، منوهة بالخبرات الثرية لأعضاء لجنة التطوير لاسيما من الكوادر والكفاءات الوطنية المحلية، ولفتت إلى أهمية حضور كل الأطراف المعنية بالجائزة للقاءات التوعوية والورش التدريبية التي توضح معايير الجائزة وكيفية إعداد ملف الترشح وتقديمه. وأشارت الى أن لجنة التطوير عكفت على دراسة ومراجعة معايير الجائزة منذ شهر مايو الماضي ، وقامت اللجنة بالاطلاع على معايير الجوائز العربية والعالمية في مجال التميز، والاطلاع على تقارير وتوصيات لجان التحكيم السابقة، والتغذية الراجعة من المعنيين بالجائزة، بالإضافة الى ما يمتلكه أعضاء اللجنة من خبرات في الجوانب الأكاديمية والتدريبية والبحثية. وخرجت اللجنة بعدة توصيات، تم عرضها على مجلس الأمناء، وبالفعل أقرت هذه التوصيات. وكان من دواعي السرور والاعتزاز أن تقر لجنة التطوير بأن معايير الجائزة ترتقي الى المعايير العالمية للجوائز التي تمنح في مجال التميز ، وقالت ان هذا العام خضعت معايير التقييم ، واستمارات الترشيح الى العديد من التعديلات، ومن هنا شددت على أهمية حضور المهتمين بالترشح للجائزة للقاءات التوعوية والورش التدريبية. انطلاق اللقاءات التعريفية 20 الجاري أوضح السيد حسن عبدالله المحمدي، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، طريقة الترشيح وكيفية تلقي اللجنة المنظمة للترشيحات عن كل فئة، وأهم فعاليات الجائزة من لقاءات تعريفية بالمدارس والوزارات والمؤسسات وعقد الورش التدريبية لفئات الجائزة وفترات التقديم والتحكيم وقيمة الجوائز والمكافآت وإعلان النتائج وإقامة معرض خاص بالجائزة والحفل الختامي وتكريم الفائزين في السابع من شهر مارس القادم. وتحدث السيد المحمدي عن اجراءات الترشح للجائزة موضحا أن المدارس هى الجهة المسؤولة عن استلام جميع ترشيحات معلميها لجائزة المعلم المتميز كما تقوم كل مدرسة ترغب بالمنافسة بترشيح نفسها لجائزة المدرسة المتميزة ، وتقوم المدارس باستلام ترشيحات طلبتها لجائزتي ( الطالب المتميز – بفئاتها الثلاث - والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية) كما تقوم المدارس الحكومية والمدارس الخاصة بتسليم ترشيحاتها إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال ، وتقوم اللجنة المنظمة للجائزة بتلقي ترشيحات خريجي الجامعات المتميزين من خلال إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين، من طلبة البعثات، وطلبة جامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. كما تقوم إدارة التسجيل بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجيها المتميزين ، ويقوم حملة شهادة الدكتوراه بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي ، وأشار إلى أن اللقاء التعريفي العام سيعقد يوم الثلاثاء 19 سبتمبر، بينما تعقد الورش التدريبية لفئات الجائزة يوم 20 سبتمبر الجاري. فئات الجائزة الثمانية وقيمة جوائزها يذكر أن جوائز التميز العلمي تُمنح لثماني فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية ، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، جائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، جائزة المعلم المتميز، جائزة المدرسة المتميزة، جائزة البحث العلمي المتميز. ويمنح الفائزون بالجائزة ميداليات ومكافآت مالية على النحو التالي : حيث يمنح الطالب المتميز(المرحلة الابتدائية) فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (15,000 ريالاً قطرياً) وميدالية وشهادة تميز . أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح مكافأة مالية قدرها (10,000 ريالاً قطرياً) وميدالية وشهادة تميز ويمنح الطالب المتميز (المرحلة الإعدادية) فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (20,000 ريالاً قطرياً)، وميدالية ، وشهادة تميز. كما يمنح الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (15,000 ريالاً قطرياً) وميدالية، وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز (المرحلة الثانوية) في فئــة الميدالية البلاتينية ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (35,000 ريالاً قطرياً ) . أو يمنح الطالب المتميـز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميـز ومكافـــأة ماليــــة وقدرها ( 25,000ريالاً قطرياً ) ، ويمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز ، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20,000 ريال قطري. ويمنح الطالب الجامعي المتميز فئــة الميدالية البلاتينية ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (45,000 ريالاً قطرياً) . بينما يمنح الطالب الجامعي المتميــز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميز ومكافــأة ماليـة قدرها (35,000ريالاً قطرياً) . ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60,000 ريالا قطريا . ويمنح حملة شهادة الدكتوراه الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60,000 ريالا قطريا وتمنح جائزة المدرسة المتميزة لمدرستين متـميـزتيـن إحداهما حكومية والأخرى خاصة ، ولكل منهما مكافأة نقدية قدرها 100,000 ريال قطري + شهادة تميــز + الميدالية الذهبية. .

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن الدورة الحادية عشرة لجائزة يوم التميز العلمي، والتي يبدأ التقديم لفئاتها في 29 أكتوبر القادم وينتهي في 26 نوفمبر 2017، وهي جائزة يكرم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. وتتضمن الجائزة ثماني فئات، هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وكذلك لخريجي الجامعات وحملة شهادة الدكتوراه والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. وأكدت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الجائزة تستلهم في دورتها الجديدة روح الخطاب الذي وجهه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الحادي والعشرين من يوليو الماضي ورسم فيه خارطة طريق لخيارات المستقبل وتطوير مؤسساتنا التعليمية والبحثية والإعلامية، والاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كافة، والاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية لخدمة الوطن وبنائه، وشددت على أن الجائزة في معاييرها تتضمن هذه النقاط والموجهات المهمة. واستعرضت رؤية الجائزة من حيث الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وكذا رسالتها في تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية في هذا الصدد، والتركيز على الأشخاص الذين يسهمون في بناء القدرات وتطويرها، مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق، فإن الجائزة ليست للتحصيل العلمي فقط، وإنما لبناء الشخصية المتكاملة من حيث اعتمادها على نفسها وحبها وولائها لوطنها وإلمامها بالتحديات والقضايا والمشكلات. وأوضحت أن من أهداف الجائزة تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وتطرقت الدكتورة حمدة السليطي لبعض التعديلات التي أدخلت على عدد من فئات الجائزة ووافق عليها مجلس أمنائها، وذلك في فئات الطالب والمعلم والبحث العلمي، والتي تمت بناء على البيئة التعليمية والتطورات الإيجابية المرتبطة بها، مبينة أن المراجعة السنوية لأهداف الجائزة هدفت إلى ضبط جودة معاييرها والخروج برؤية جديدة حولها. كما استعرضت لجان الجائزة التي بدأت أعمالها ومهامها، موضحة أنه يتعين على من يتقدم لأي من فئات الجائزة، الاطلاع على معاييرها في دورتها الجديدة الحادية عشرة وعدم الرجوع للاستمارات والأدلة القديمة التي طالها التغيير، بعد الاطلاع على تجارب الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مجال التميز، منوهة بالخبرات الثرية لأعضاء لجنة التطوير لاسيما من الكوادر والكفاءات الوطنية المحلية. ولفتت إلى أهمية حضور كل الأطراف المعنية بالجائزة للقاءات التوعوية والورش التدريبية التي توضح معايير الجائزة وكيفية إعداد ملف الترشح وتقديمه. من جهته، شرح السيد حسن عبدالله المحمدي، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، طريقة الترشيح وكيفية تلقي اللجنة المنظمة للترشيحات عن كل فئة، وأهم فعاليات الجائزة من لقاءات تعريفية بالمدارس والوزارات والمؤسسات وعقد الورش التدريبية لفئات الجائزة وفترات التقديم والتحكيم وقيمة الجوائز والمكافآت وإعلان النتائج وإقامة معرض خاص بالجائزة والحفل الختامي وتكريم الفائزين في السابع من شهر مارس القادم.

عقدت لجنة تطوير جائزة التميز العلمي عدداً من الاجتماعات استعداداً للإعلان عن النسخة الحادية عشرة للجائزة، تم خلالها التعريف بالجائزة وتوضيح أدوار ومسئوليات اللجنة، وتوزيع المهام ومراجعة المعايير ودراستها. كما ناقشت اللجنة معايير التقييم الخاصة ببعض فئات جائزة التميز العلمي، ومنها فئة البحث العلمي والمعلم المتميز. وتم الاتفاق على بعض التعديلات في المعايير الرئيسة والفرعية التقييمية الخاصة بهاتين الفئتين. يذكر أن من مهام اللجنة التي ترأسها السيدة عينة ناصر عبيدان، مراجعة معايير الجائزة لكل الفئات بصفة سنوية وتطويرها وفقاً للتغذية الراجعة من الميدان واقتراح فئات جوائز جديدة وإعداد جميع مطبوعات الجائزة واعتمادها ورفع تقارير سنوية لمجلس الأمناء حول عملية التطوير وعقد اللقاءات التعريفية وتقديم الورش التدريبية.

فاطمة العمادي شابة قطرية طموحة خريجة جامعة كارنيجي ميلون قطر نالت شرف الحصول على جائزة التميز العلمي وحظيت بتكريم خاص من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى . وأكدت في لقاء خاص لــ "الشرق" أن تجربتها الأكاديمية حافلة بالعطاء و التميز وقد ساهمت بالعديد من الأبحاث التي دعمت من خلالها قطاع الأعمال و النفط و الطاقة في قطر وقد حصدت ثمرة جهودها عبر تكريمها في يوم العلم . وقالت إن هذه الجائزة تعتبر الدافع الرئيسي للطلاب والباحثين القطريين وتقديرا لجهودهم ودعما لمستقبلهم المهني . مشيرة إلى أنها قامت بإجراء بحث حول التمويل وتمويل الشركات وإدارة نادي التمويل وقد تم تكريمها نتيجه جهودها البحثية الرائدة في قطر .فخورة بتكريمي حدثينا عن التكريم الذي حصلتي عليه في يوم التميز العلمي ؟ أشعر بفخر شديد وتواضع كبير لحصولي على هذه الجائزة.و إنه لشرف عظيم أن أقابل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فبفضل رعايته الكريمة، تعد هذه الجائزة الدافع الرئيسي للطلاب والباحثين القطريين لمتابعة تعليمهم بالتزام وتفان. وقد سعدت بالإنجازات التي حققها زملائي الطلاب الفائزين بهذه الجائزة، ويسرني جدًا أن أكون واحدة منهم. دعم أكاديمي كيف ساهمت جامعة كارنيجي ميلون في تميزك وكيف استطاعت أن تدعمك لنيل هذه الجائزة ؟ لقد تلقيت دعن أكاديمي كبير من قبل جامعة كارنيجي ميلون في قطر من كافة النواحي و تتخطى متابعتي الدراسية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر التجربة الجامعية التي امتدت على مدار أربع سنوات.و إن كارنيجي ميلون في قطر بالنسبة لي هي عبارة عن مجتمع يساعد أفراده على تعلم المهارات اللازمة لما بعد التخرج. وبالإضافة إلى الجانب الأكاديمي، كانت تجربتي حافلة أيضًا بأنشطة التواصل المختلفة خارج المجال الأكاديمي، والتي تشكل عاملًا أساسيًا في اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل. ولعل أبرز ما يميز جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على وجه الخصوص، أعضاء هيئة التدريس الذين يسعون جاهدين للتأكد من قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه في مجالاتهم المختلفة، بالإضافة إلى الفرص المهنية والتعليمية التي توفرها الجامعة التي تساعد الطالب وتعده للحصول على جائزة التميز العلمي.بحوث تمويل الشركات حدثينا عن الانجازات الأكاديمية التي قمت بها في الجامعة ؟ إن الجائزة تشمل العديد من الأنشطة الأكاديمية المختلفة، أما فيما يختص بالجائزة التي حصلت عليها وهي جائزة التميز العلمي، فقد كانت من خلال البحث المستقل الذي قمت به في مجال التمويل وتمويل الشركات وإدارة نادي التمويل بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى الغير أكاديمية، والتي إستطعت القيام بها عبر ما وفرته لي جامعة كارنيجي ميلون في قطر من دعم.بحوث اقتصادية ما هي الأبحاث التي قمت بها خلال دراستك الجامعية؟تمحور البحث الرئيسي الذي قمت به حول تقييم شركات الموارد. فلطالما اهتممت بقطاع النفط والغاز في قطر. وأعتقد أن أهمية القطاع المركزية بالنسبة لاقتصادنا، قد زادت من اهتمامي التعليمي والمهني في هذا المجال، مما جعلني مهتمة شخصياً بمتابعته ودراسته. وبعد إجرائي تقييم لتمويل الشركات، تساءلت كيف يمكن لشركات الموارد أن تعتمد هذه الأساليب، خاصة أن الخصائص المرتبطة بها قد تشوه قيمتها المتصورة الناتجة عن أسلوب تقليدي، مثل التدفقات النقدية المخصومة، لأن شركات الطاقة تتميز بنفقات رأسمالية عالية جدًا. وبسبب ذلك، هدفت الدراسة إلى إيجاد طرق لتعديل أساليب التقييم التقليدية كي تتناسب بشكل أفضل مع شركات الموارد، بالإضافة إلى استكشاف طرق تقييم تصمم خصيصًا لتقدير هذه الشركات. شكراً سمو الأمير ما هي خططك المستقبلية؟أعمل حاليًا في بنك قطر الأول، وأخطط لمواصلة عملي في التمويل الإسلامي، رغبة مني في التمكن يومًا ما من الإسهام في تنمية وتطوير هذا القطاع في قطر، والذي هو في نمو متزايد، ويتمتع بإمكانات كبيرة لدعم اقتصادنا، كما سيساعد نجاحه على تحقيق التنوع الاقتصادي المرجو، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما و أود أن أعرب عن خالص امتناني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لأنه لولا دعمهم الكريم والثابت لأبناء قطر في كافة مجالات الحياة، وأهمها التعليم، لما كنت قد خضت هذه التجربة المتميزة على الصعيدين الأكاديمي والمهني.

أقامت اللجنة المنظمة لجائزة يوم التميز العلمي حفل تكريم للتربويين والاعلاميين الذين شاركوا في انجاح الدورة العاشرة ليوم التميز العلمي2017، حيث قامت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي بتكريم وسائل التواصل الاجتماعي والصحفيين والاعلاميين، كما كرمت رؤساء وأعضاء لجان تحكيم الجائزة بفئاتها المختلفة. وفي كلمة ألقتها د. السليطي في بداية الحفل قالت: بصفتي الرئيس التنفيذي للجائزة أنقل لكم تحيات وإشادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بجميع المشاركين في هذه الدورة، كما نقلت تحيات وشكر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على ما قدمه المشاركون والمنظمون من جهد متميز وعمل جبار من أجل انجاح الاحتفال بيوم التميز العلمي، وتقديمه على هذه الصورة المتميزة. جانب من المكرمين في لقطة جماعية وتقدمت د. السليطي بخالص الشكر للمساهمين في جائزة التميز العلمي للدورة العاشرة سواء كانوا من رؤساء لجان التحكيم أو أعضاء اللجان ، أو أعضاء اللجنة التنفيذية ولجنة التطوير ولجنة التنظيم. ووسائل التواصل الاجتماعي والصحفيين والاعلاميين على ما قدموه من تغطية اعلامية متميزة للحدث وما سبقه من فعاليات وأنشطة. كما تقدمت بالشكر الجزيل الى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم وعلى رأسها الأستاذ حسن المحمدي مشيرة الى أن كل عام يتميز عن العام الذي يسبقه. مؤكدة أنها لمست هذا العام العمل بروح الفريق المتكامل، وانعكست هذه الروح أيضاً في لجان تحكيم جوائز الطالب. وأضافت د. حمدة السليطي : حققنا هذا العام بفضل الله وبفضل هذا التعاون والروح التي كانت موجودة لدى فريق العمل العديد من الانجازات والفعاليات : حفل تكريم متميز أشاد به حضرة صاحب السمو، والمعرض التوثيقي الذي استمر لمدة أسبوعين في الحي الثقافي كتارا وعرض مجموعة من الانجازات التي تمت خلال تسع سنوات مضت، كتيب التميز الذي صدر بمناسبة مرور عشر سنوات على اطلاق جائزة التميز العلمي ، أيضا الجدارية التي يجري العمل على انجازها حالياً بمشيئة الله في مؤسسة الحي الثقافي كتارا، وسوف تضم كافة أسماء المتميزين منذ الدورة الأولى الى العاشرة. جانب من المكرمين في لقطة جماعية واختتمت الدكتورة حمدة السليطي بقولها: ان العديد من الانجازات التي تمت ما كانت لتتم لولا روح الفريق والترابط بين الأعضاء اللجان المختلفة، فلكم جزيل الشكر والامتنان على ما بذلتموه، وما قدمتموه من جهد متمنية استمرارية العمل بروح الفريق التي لمسناها خلال هذه الدورة العاشرة من جائزة التميز العلمي. وفي نهاية الحفل قامت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة والسيدة منى الكواري مساعد الرئيس- بتوزيع شهادات التقدير وميدالية التميز على جميع رؤساء وأعضاء لجان التحكيم واللجان التنظيمية والتنفيذية وممثلي وسائل الاعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي تكريما لهم. وكانت قطر قد احتفلت في بداية شهر مارس الجاري بتكريم نخبة من أبنائها المتميزين الفائزين بهذه الجائزة في دورتها العاشرة، حيث تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل يوم التميز العلمي للعام 2017 الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة تحت شعار "بالتميز نبني الأجيال". جانب من الحضور في حفل التكريم

ندبت المحكمة الإدارية لجنة من أساتذة جامعيين لفحص موضوع دعوى تقدمت بها مواطنة ، وهي خريجة إحدى الكليات ، حاصلة على درجة امتياز مع مرتبة الشرف بجامعة قطر ، تمّ شطبها من قائمة المكرمين في جائزة التميز العلمي. تفيد مدونات القضية بأنّ المدعية طالبة متميزة علماً وخلقاً بإحدى الكليات الجامعية ، وحصلت في العام الدراسي الأول على تقدير امتياز ، وكذلك الأعوام الثاني والثالث والرابع. أرسلت المدعية بريداً إلكترونياً إلى رئيس جامعة قطر تطلب مقابلته ، وبعد تحديد موعداً لها ، طلبت منه السماح بإعادة طرح مقررات دراسية سبق دراستها ، وحصدت فيها تقديريّ جيد وجيد جداً. بعد موافقة رئيس الجامعة على طلبها ، طرحت المواد الجامعية بإشراف مسؤولي شؤون الطلاب ، وتمت الموافقة على إعادة دراسة المقررات الدراسية التي سبق النجاح فيها. بعد فترة .. وافقت الجامعة على تعيين الخريجة المتفوقة مساعد تدريس بكلية جامعية ، وفي المقابلة تحدثت عن طلبها بإعادة دراسة المقررات الدراسية التي حصلت فيها على درجتيّ جيد وجيد جداً. بعد أخذ الموافقات الجامعية الرسمية على طرح تلك المقررات وتعيينها أستاذة جامعية ، وهو ما يعد قراراً إدارياً مكتمل الأركان بموافقة الإدارة المعنية التي قدمت لها الطلب . مع العلم أنّ النظام الإلكتروني الإداري بجامعة قطر الخاص بإثبات درجات الطلبة ، لا يتم الدخول فيه لقيد إعادة دراسة المقررات الدراسية إلا بعد صدور قرار إداري بالموافقة على إعادة الدراسة ، ومن ثمّ فتح النظام الإلكتروني للجامعة. قامت المدعية بإعادة دراسة المقررات محل الدعوى القضائية ، وإعادة الاختبارات فيها، وحصلت على درجة امتياز في جميع المواد ، ليصبح تقديرها العام هو بكالوريوس بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف. وصدرت شهادات التخرج وبيانات كشف الدرجات وفق قائمة الخريجين ، وانّ حصول الدرجات النهائية يعزز من مركزها القانوني ، وبصدور شهادة التخرج وكشف درجاتها قبل وبعد صدور القرار يعزز من موقفها أيضاً. تمّ ترشيح المدعية لحصولها على جائزة التميز العلمي للدولة ، وقابلت لجنة الجائزة ، وصدر قرار بفوزها بجائزة التميز العلمي. فوجئت المدعية باستبعاد اسمها من جائزة التميز العلمي ، والمفروض أن تكون نهائية وغير قابلة للمراجعة أو التعديل أو الطعن. وكان سبب الاستبعاد من الجائزة أنّ وزارة التعليم والتعليم العالي ، أفادت قيام جامعة قطر بإصدار قرار إداري ، بسحب درجات المدعية المعدلة ، والتي حصلت عليها بناء على قرار إعادة دراسة المقررات الدراسية ، وإعادة رصد درجاتها القديمة. قدمت المدعية تظلماً للقرار الصادر بحقها ، مطالبةً ببطلانه ، وتحصنها بالقرار الإداري ومركزها القانوني أيضاً ، وتمّ رفض تظلمها ، فتوجهت للقضاء. وطلبت المدعية في دعواها القضائية إلغاء القرار الإداري محل الطعن ، وكل ما يترتب عليه من حصولها على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف ، ومن ثمّ حصولها على جائزة التميز العلمي.

حقق المعرض التوثيقي لجائزة يوم التميز العلمي والذي أقيم في كتارا خلال الفترة من 19 فبراير وحتى الثالث من مارس الجاري بمناسبة مرور 10 سنوات على اطلاق جائزة التميز العلمي نجاحاً منقطع النظير، حيث اجتذب المعرض خلال فترة اقامته أعداداً كبيرة من الزائرين والرواد من المتميزين وأولياء الأمور والطلاب. وتضمن المعرض تأريخاً وتوثيقاً للدورات التسع ليوم التميز العلمي، حيث سجل من خلال الصور الفوتوغرافية وأفلام الفيديو وقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي طوال هذه الدورات السابقة. وقامت العديد من المدارس بتنظيم زيارات الى المعرض خلال الفترة الصباحية ، في اطار نشر ثقافة التميز والتعريف بجائزة التميز العلمي وتحفيز الطلاب على التميز والتفوق، بهدف الارتقاء الى مستوى الجائزة ، مما يعكس مكانة هذه الجائزة بين الطلاب وسعي المدارس الى تعزيز الدافعية ، وتشجيع الطلاب على الفوز بهذه الجائزة التي تعد أرفع تكريم أكاديمي في دولة قطر. معرض التميز العلمي بكتارا كما استضاف المعرض العديد من الفائزين بجوائز التميز العلمي في الدورات السابقة ليتحدثوا عن مشاركتهم، ودور الجائزة في حياتهم العلمية والعملية، وأبدى الفائزون اعجابهم بفكرة المعرض ومستوى العرض. كما عبروا عن سعادتهم لرؤية صورهم وذكرياتهم مع الجائزة، كما رأوا في المعرض فرصة للتعارف وتبادل الخبرات بين المتميزين. واستمر خلال الفترة من 19 فبراير وحتى الثالث من مارس الجاري . وفتح المعرض الذي أقيم برعاية بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الحي الثقافي "كتارا" الشريك الثقافي- أبوابه لفترتين صباحية ومسائية. وفي الإطار ذاته، شهد الاحتفال بيوم التميز لهذا العام صدور كتاب تذكاري عن الجائزة خلال 10 أعوام، بعنوان مسيرة التميز العلمي - يوثق أسماء الفائزين في الأعوام الماضية، وقامت اللجنة المنظمة بالتعاون مع بريد قطر بإصدار طابع تذكاري بهذه المناسبة. معرض التميز العلمي وتوجهت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي بالشكر والتقدير إلى إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" باعتبارها الشريك الثقافي للمعرض، لما قدمته من تسهيلات ووفرته من إمكانات لإقامته. كما توجهت بالشكر إلى بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي للوزارة في رعاية هذا المعرض. كما تبحث اللجنة المنظمة للجائزة إقامة هذا المعرض بشكل سنوي بحيث يتزامن مع الاحتفال بتكريم الفائزين بالجائزة في الحفل الختامي ليوم التميز العلمي.

تبحث اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي اقامة المعرض التوثيقي لجائزة يوم التميز العلمي بشكل سنوي، بحيث يتزامن مع الاحتفال بتكريم الفائزين بالجائزة في الحفل الختامي ليوم التميز العلمي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه. وتوجهت اللجنة بالشكر والتقدير إلى إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" باعتبارها الشريك الثقافي للمعرض، لما قدمته من تسهيلات ووفرته من إمكانات لإقامته. كما توجهت بالشكر إلى بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي للوزارة في رعاية هذا المعرض.

أعرب الطلاب والطالبات المتميزين علميا عن سعادتهم للحصول على جائزة التميز العلمي وتكريم صاحب السمو صباح اليوم ، وقد أعرب الطالب خالد الهاجري الفائز بالميدالية الذهبية للفئة الابتدائية، عن سعادته لحصوله على الجائزة وتكريم سمو الأمير له، موجهاً الشكر إلى والديه ومعلميه بالمدرسة لدعمهم المتواصل له مما كان له أثركبيرفي تفوقه وحصوله على الجائزة. وقال انه لن يتوقف عن بذل مزيد من الجهد لمواصلة تميزه، وأنه سيسعى لتكرار الإنجاز مرة أخرى في مرحلتي الإعدادية والثانوية، مؤكداً أن التفوق يجب أن يكون من سمات شخصيته وليس مجرد حالة مؤقتة تزول مع الوقت. غزلان العبيدلي : الجائزة حافز لاستكمال تفوقي فيما قالت الطالبة غزلان علي العبيدلي الحاصلة على الميدالية البلاتينية- فئة الابتدائية، أنها سعيدة بحصولها على جائزة التميز العلمي وتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لها، مؤكدة أنها ستواصل تفوقها في جميع المراحل الدراسية القادمة من أجل أن تفتخر أسرتها بها ولكي تستطيع أن تساهم في رفع اسم بلدها بالعلم. وأضافت: "أود أن أشيد بدور معلماتي بالمدرسة اللائي كن سبباً في تفوقي الدراسي نتيجة تشجيعهن المستمر لي"، موجهة نصيحة إلى الطلاب بضرورة الاجتهاد والمحافظة على أداء الواجبات والتركيز في الدروس من أجل التفوق. سالم المري : التميز العلمي يؤكد أن العلم في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة وقال الطالب سالم على سالم المري الفائز بالميدالية البلاتينية للفئة الثانوية، إنه سعيد بما حققه من إنجاز، حيث تكللت مجهوداته بهذا التكريم من صاحب السمو، مشيراً إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي أكد خلال اجتماعه بالفائزين أن المجتهد دائماً يحصل على التكريم المناسب له. وأضاف"إن اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم يعكس إلى أي مدى يأتي الحرص على الوسائل التي تتقدم بها الأمم وفي مقدمتها التعليم، ومن ثم فإن تخصيص يوم للاحتفال بيوم التميز العلمي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التعليم والعلم في مقدمة واولويات القيادة الرشيدة من أجل رفعة وتقدم وطننا الحبيب قطر". آمنة لرم : قطر تستحق الأفضل من أبنائها كما قالت الطالبة آمنة عبدالله لرم الفائزة بالميدالية الذهبية للفئة الاعدادية، أنها سعيدة جدا بتكريم سمو الأمير لها، وهذه الجائزة بالنسبة لها حافز معنوي قوي لمسيرتها في التعليم ولتحمل راية التميز دائما، مضيفة " تكريم الأمير يطمئنني على انني طالما اصبحت مصرة على التعليم فدائما سأجد من يقف بجانبي ويدعمني للتفوق وخدمة المجتمع". وأشارت إلى أن قطر تستحق دائماً الأفضل من ابنائها، لذا فعلى الجميع بذل الجهد لتحقيق إنجازات على كافة المستويات والمجالات ليتسنى للجميع خدمة وطننا الغالي قطر، ورد الجميل له، موضحة أنها تطمح في أن تصبح معلمة لتأثرها بمعلماتها بالمدرسة والدور العظيم الذي يقمن به في تربية وتعليم الطالبات. المها اليافعي : تكريم صاحب السمو دافع لتحقيق الإنجازات وقالت الطالبة المها صالح اليافعي الحاصلة على الميدالية الذهبية للفئة الابتدائية، إنها سعيدة بفوزها بجائزة التميز العلمي، لافتة إلى أن الجهد المبذول من جانب أسرتها كان العامل الأكبر في الوصول إلى هذه المرحلة من حياتها. وأضافت أنها تشرفت بتكريم سمو الأمير لها، الذي كان لها أثر كبير في نفسها لمواصلة التميز وتحقيق الإنجازات في المستقبل، مشيرة إلى أنها تطمح الى ان تصبح طبيبة أطفال في المستقبل لشغفها بالأمور العلمية. عبدالرحمن المولوي : صاحب السمو حثنا على مواصلة التميز قال الطالب عبدالرحمن أحمد المولوي الفائز بالميدالية الذهبية للفئة الابتدائية ان تكريم سمو الأمير حافز معنوي قوي بالنسبة لي، ودليل على اهتمام الدولة بالتعليم وبالتميز والتفوق، وهذا اتضح في اجتماع سموه بالفائزين بعد التكريم ودعمه لهم، مؤكداً أن سموه أشاد بتميز الفائزين وحثهم على بذل المزيد من الجهد لمواصلة التفوق. وأضاف " بالتأكيد الالتزام والمواظبة على الاستذكار سر نجاحي، ولكن العامل الأكبر هو دعم المعلمين بالمدرسة وأسرتي بالمنزل، ولهذا لدي إصرار على الاستمرار في التفوق في جميع المراحل الدراسية المقبلة، وكذلك في المرحلة الجامعية والعملية اياً كان التخصص أو المجال الذي سألتحق به مستقبلاً". الشيخة ريم ناصر آل ثاني : الجائزة دافع لرد الجميل إلى دولتنا الحبيبة وأعربت الطالبة الشيخة ريم ناصر آل ثاني الحاصلة على الميدالية الذهبية للفئة الابتدائية، عن سعادتها البالغة لتكريم سمو الأمير، قائلة " أفتخر لحصولي على جائزة التميز العلمي، وتعتبر هذه الجائزة بمثابة دعم وتشجيع لكي أواصل التميز في شتى المجالات العلمية، كما أنها تشكل قوة دفع لتحقيق طموحاتي، إذ أن جائزة التميز العلمي تعد تكليفا قبل أن تكون تشريفا، ودافعا لمواصلة التميز والعطاء ورد الجميل لدولتنا الحبيبة قطر ورفع اسمها عاليا بين الأمم". وأضافت أنها تريد أن تصبح سفيرة للسلام القطري في المستقبل، لتكون واجهة مشرفة لدولتها لنشر السلام العالمي والدعوة لوقف الحروب والنزاعات، وتبني المبادرات الإنسانية والخيرية التي تساهم في تنمية الإنسان وتحسين أوضاعه. نجلاء السادة : لن أتوقف عن مسيرة التميز وأعربت الطالبة نجلاء عبداللطيف السادة الفائزة الميدالية الذهبية- الفئة الابتدائية، عن فخرها بتكريم سمو الأمير لها، مؤكدة أنها تشعر برغبة كبيرة في مواصلة التميز والتفوق عقب حصولها على الجائزة. وأضافت " أسعى إلى أن أكرر الإنجاز في المرحلة الإعدادية، حتى لا أتوقف عن مسيرة التفوق، ولا يكون حصولي على الجائزة بالصدفة". كما أكدت أنها تسعى لتكون مواطنة تتسلح بالعلم والمعرفة وقادرة على خدمة وطنها، في أي مجال ستختاره في المستقبل.

أشاد عدد من الطلبة الفائزين بجوائز يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة، بدعم القيادة الرشيدة للمتفوقين والمبعدين في مختلف المراحل التعليمية، وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم لحصولهم على أرفع وسام علمي تقدمه الدولة، ممثلة في وزارة التعليم والتعليم العالي، لأبنائها المتميزين. وأكدوا في تصريحات لـ "بوابة الشرق" خلال احتفال وزارة التعليم والتعليم العالي بجائزة يوم التميز العلمي ، صباح اليوم، أن ما ماوجدوه من دعم ورعاية كريمة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، يعد وساما على صدورهم ، كما انه في نفس الوقت مسؤولية كبيرة تدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعرق لتحقيق رؤية سموه المتمثلة في الاستثمار في الشباب وإطلاق طاقات الإبداع والابتكار والتميز في سبيل خدمة الوطن والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ورفع اسم قطر عاليا بين الجميع في شتى المجالات. قطر تستحق الأفضل من أبنائها بداية قال الطالب سالم علي سالم العذبة المري من أكاديمية قطر، والفائز بالميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الثانوية، إنه يشعر بالفخر والاعتزاز لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، للمتميزين علميا، مشيرا إلى أن المقولة الشهير لسمو الأمير "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، مثلت نقطة فاصلة في حياته وشجعته على بذل المزيد من الجهد في سبيل تفوقه العلمي. وأضاف الطالب سالم المري: أجتهد حاليا في دراسة الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند إم، وأتمنى أن أخدم وطني قطر من خلال التميز في هذا المجال على المستوى العالمي، حتى أرد الجميل وأسعد قيادتنا الرشيدة التي استثمرت فينا في مختلف المراحل التعليمية". الحلم أصبح حقيقة بدورها قالت الطالبة لولوة حميد المنصوري، من مدرسة البيان الابتدائية الثانية للبنات، والحاصلة على الميدالية الذهبية، إنها كانت تحلم منذ أن تقدمت للجائزة بأن تقف وتصافح صاحب السمو أمير البلاد المفدى على منصة التكريم، وبالفعل تحقق حلمها بفضل الله ثم دعم أسرتها ومدرستها وزميلاتها". وأضافت: أتمنى أن أخدم وطني الحبيب في مجال الإعلام، لأنه المجال المحبب إلى قلبي، وسأسعى جاهدة خلال المراحل التعليمية القادمة لتحقيق هذا الحلم". رد الجميل للوطن من جهته قال الطالب عبدالله بن خالد الكعبي، الفائز بالجائزة البلاتينية عن فئة المرحلة الإعدادية إن "تكريم القيادة الرشيدة لنا اليوم، يدفعنا للمضي قدما في طريق التميز وبذل الجهد والعرق لتقديم الأفضل لوطننا الغالي قطر، الذي قدم لنا الكثير وأتمنى أن أتمكن من رد الجميل في المستقبل" وأضاف: أتمنى أن أتخصص في مجال الطب لمساعدة الناس وتخفيف آلامهم، وسأعمل بكل جد لتحقيق ذلك حتى أكون إنسان نافع لبلدي وأهلي وللمجتمع". عدد من الطلبة الفائزين بجائزة يوم التميز العلمي مسؤولية كبيرة الطالب ناصر محمد النعيمي، من أكديمية المها، والحاصل على الميدالية البلاتينية في فئة طالب المرحلة الابتدائية، قال إن هذا التكريم سيدفعه لتحقيق نجاحات أخرى على المستوى الشخصي والدراسي على حد سواء، كما انه يحمله مسؤولية المحافظة على مستوى ثابت من التميز والابتكار خلال مختلف مراحل التعليم. وأضاف ناصر: أتمنى أن أصبح سفيرا لوطني قطر، وأن أمثلها خير تمثيل أما العالم، من خلال علمي وتفوقي وأخلاقي". سعادة غامرة من جانبها قالت الطالبة مريم سيف النعيمي من مدرسة النهضة الابتدائية والحاصلة على الميالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية: "أشعر بسعادة غامرة لأنني أسعدت عائلتي ومدرستي وزميلاتي من خلال تكريم صاحب السمو الذي نوجه لسموه جزيل الشكر والعرفان لدعمه للعلم والمتعلمين من أبناء وطننا الحبيب". وأضافت مريم: أسعى لدراسة الهندسة لكي أسهم في النهضة الشاملة التي تشهدها قطر في شتى المجالات، وأن أسهم ولو بجزء بسيط في رؤية قطر الوطنية 2030". شرف كبير الطالبة المها صالح اليافعي من مدرسة النهضة الابتدائية، والحاصلة على الميدالية الذهبية لفئة المرحلة الابتدائية، قالت إن جائزة التميز العلمي تعتبر شرف كبير وفخر لها ولعائلتها، وهي تنتهز الفرصة لتشكر صاحب السمو الذ ي أعطاها الفرصة لتتميز وتنجح وتكون ضمن المكرمات في هذا اليوم العظيم. وأضافت: لا أنسى دعم عائلتي التي وفرت لي كل الإمكانيات والرعاية والدعم للتعلم وبذل مزيد من الجهد نحو تحقيق هدفي، كما أوجه الشكر والتقدير لإدارة مدرستي والمعلمات وزميلاتي، وأنا سعيدة لأن الله عز وجل وفقني لرفع اسم مدرستي على منصة التتويج بالجائزة". وكان حضرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، قد شرّف صباح اليوم الاربعاء، احتفال وزارة التعليم والتعليم العالي بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة بفندق شيراتون الدوحة. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وكبار المسئولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالدولة، وعدد من رجال الأعمال، وشخصيات بارزة في مجال التعليم، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المكرمين في الحفل.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالمتميزين علميا المكرمين في حفل التميز العلمي للعام 2017 الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم.وفي بداية اللقاء أعرب سمو الأمير عن سعادته بلقاء هذه المجموعة المتميزة من أبناء الوطن، مشيدا بما حققوه من تفوق علمي وما تحلوا به من روح المثابرة والجد والاجتهاد، وهو ما جعلهم مدعاة للفخر والاعتزاز.كما حثهم على مواصلة التفوق والحرص على متابعة النجاح بما يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم، للإسهام في مسيرة التطور والنماء التي تشهدها البلاد، مؤكدا سموه في هذا الصدد على دعمه للإبداع والتميز.من جانبهم عبر المتميزون عن شكرهم لسمو الأمير المفدى على تكريمهم، وعلى إتاحة الفرصة للقاء سموه والاستماع لمقترحاتهم في المجال التعليمي، مؤكدين لسموه عزمهم على مواصلة البذل والعطاء.

د. النابت: التنمية البشرية تقوم على الإبداع والابتكار والإنجاز وزير البلدية والبيئة: الدولة لا تألوا جهدا في سبيل دعم التعليم وتشجيع المتميزين د. النعيمي: تميز الطالب خلال مراحل التعليم المختلفة ينعكس على مسريته المهنية فيصل بن قاسم: التميز العلمي أصبح منهجا للعديد من الشباب في دولة قطر د. حسن الدرهم: تميز طلبة جامعة قطر مدعاة للفخر أشاد وزراء ومسؤولون ورجال أعمال برعاية وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، لاحتفال وزارة التعليم والتعليم العالي بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة، مؤكدين أن حرص سموه على دعم وتكريم المتميزين علميا والاحتفاء بهم يمثل أكبر وسام على صدورهم، ويعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بدعم العملية التعليمية والبحث العلمي وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم أفضل القدرات والطاقات الإبداعية وتسخيرها لخدمة المجتمع، وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، تنفيذا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأعربوا في تصريحات خلال حضورهم حفل تكريم الفائزين بجوائز يوم التميز العلمي صباح اليوم، عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة التي لا تألوا جهدا في سبيل الاستثمار في العنصر البشري الذي يعتبر أساس التنمية والركيزة الرئيسية في مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها دولة قطر. يوم التكريم بداية قال سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء: "إن جائزة التميز العلمي تمثل أعلى قيم الاهتمام والمتابعة والتشجيع من قبل القيادة الحكيمة لكل المتميزين والمبتكرين من أبناء دولة قطر، ونحن ننتظر هذا اليوم العظيم من كل عام لتكريم أبنائنا المبدعين والمجتهدين، ونشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعرق من أجل رفعة وطننا الحبيب" وأضاف سعادته: "هذه الاحتفالات والتوجهات تأتي ضمن ركيزة من أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 وهي التنمية البشرية التي تقوم على الإبداع والابتكار والإنجاز، وكل ذلك من شأنه أن يسهم في دعم مسيرة التقدم والازدهار في المجتمع القطري. شباب الريادة من جانبه أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة أن الدولة لا تألوا جهدا في سبيل توفير كل الإمكانيات لدعم التعليم وتشجيع المتميزين من أبنائنا الطلبة، بما ينعكس على مستقبلهم العلمي ومستقبل الوطن". وأضاف سعادته: "تشجيع المبدعين والمبتكرين مطلوب، فهذا الجيل من الشباب سيكون في موقع الريادة في شتى المجالات في المستقبل بإذن الله، ونحن هنا اليوم لنشارك في تكريم أبنائنا الطلبة ونحفزهم للاستمرار في تحقيق النجاح والتميز". بيئة مناسبة للإبداع بدوره أشار سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إلى أن "هذا التكريم من قبل القيادة الرشيدة يزيد من دافع وجدية أبنائنا الطلبة في تحصيلهم العلمي، ويخلق بيئة مناسبة للإبداع والتميز في المجتمع القطري، ويرسخ لمفاهيم الاجتهاد والبحث والابتكار في تحصيل العلوم". وأضاف سعادته: لا شك أن تميز الطالب خلال مراحل التعليم المختلفة ينعكس على مسريته المهنية بعد التخرج، فيكون مؤهلا لنيل الوظائف عن جدارة واستحقاق ويتميز فيها لأنه اعتاد على ذلك خلال حياته، فلكل مجتهد نصيب". دور القطاع الخاص من جانبه وجه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، التهنئة للطلاب المكرمين، وقال : "هذه الجائزة تعني الكثير لأبنائنا، ولله الحمد أصبح التميز العلمي منهجا للعديد من الشباب في دولة قطر، ويرجع ذلك لما وفرته الدولة من مناخ تعليمي يساعد على التميز والابتكار، والجميع يرى أن هذا المناخ أفرز العديد من القيادات في شتى المجالات، فاليوم أصبح لقطر مكانة كبيرة بفضل الجهود التي تبذل في مجال التعليم والبحث العلمي. كما وجه سعادته الدعوة للقطاع الخاص في الدولة للاستمرار في دعم المتميزين علميا، والعمل جنبا إلى جنب مع الدولة لتوفير المناخ المناسب لتحقيق المزيد من التقدم على المستوى العلمي، وتشجيع المبدعين في شتى المجالات. طلبة جامعة قطر الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، قال إن تشريف صاحب السمو أمير البلاد المفدى ورعايته لحفل اليوم، دليل على اهتمام الدولة والمتابعة الحثيثة التي يوليها سموه للتعليم والتعليم العالي، وأردف قائلا: لا شك أن تميز طلبة جامعة قطر مدعاة للفخر لنا جميعا سواء في مرحلة البكالوريوس أو حتى المعيدين الذين ابتعثناهم لنيل درجة الدكتوراة وحصدوا الجائزة في الأعوام السابقة وفي النسخة الحالية. وأضاف د. الدرهم: نتنهز هذه الفرصة لتهنئة جميع المكرمين على ما قدموه وبذلوه من جهود حثيثة، ونتمنى لهم التوفيق في حياتهم المهنية، وأن يكون التكريم حافزا لبقية الطلبة والباحثين للتميز والابداع في مسارهم العلمي والمهني بإذن الله. جدير بالذكر أن جائزة التميز العلمي هي أرفع جائزة تمنح سنويا للمتميزين علميا من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة، وذلك بهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز فى المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وبث روح الابتكار لدى الباحثين والمؤسسات التعليمية، فضلاً عن خلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه" تحتفل دولة قطر غدا الأربعاء، بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة ، فيما أكملت وزارة التعليم والتعليم العالي كافة استعداداتها وتجهيزاتها للاحتفاء بهذه المناسبة العلمية الوطنية الهامة . تأتي جائزة التميز العلمي لتكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر في ثمان فئات ، وذلك إيمانا من القيادة الرشيدة ، بثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ، وحث الطلبة نحو مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وإيجاد وتنسيق التكامل والشراكة بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية . وتهدف الجائزة من خلال رسالتها إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، وتقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية . وتضم جائزة التميز ثمانية فروع هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإبتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات . كما تشمل جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، وجائزة البحث العلمي . وقد بلغ إجمالي عدد الفائزين من جميع الفئات بعد اعتماد النتائج من مجلس أمناء الجائزة ،46 فائزا، منهم 22 فائزا بجائزة الطالب الابتدائي، واثنين في المرحلة الاعدادية، و9 طلاب لجائزة طالب الثانوي ، في حين فاز معلمان بجائزة المعلم المتميز للمرحلتين الابتدائية والاعدادية ، بينما حجبت جائزة معلم الاعدادي ، وفازت مدرسة واحدة بالجائزة وطالبتان في فئة البحث العلمي واثنان من المتميزين في فئة الدكتوراة . يذكر أن إجمالي عدد المتقدمين للجوائز هذا العام قد بلغ 262 مترشحا ، منهم 133 في المرحلة الابتدائية وحدها، و22 في المرحلة الاعدادية، و21 من خريجي المرحلة الثانوية ، و21 من خريجي الجامعة و17 في فئة المعلم و 8 مدارس و 29 طالبا في فئة البحث العلمي و 11 من الحاصلين على شهادة الدكتوراة . وقد حقق الطلبة الفائزون المعايير الأكاديمية المتمثلة في حصولهم على نسبة 95 بالمائة فأكثر في متوسط الثلاث سنوات الأخيرة من نسبة الشهادة الثانوية ، وعلى نسبة 85 بالمائة من مجموع درجات المعايير التقييمية لنيل الميدالية الذهبية ، ونسبة 95 بالمائة من مجموع درجات المعايير التقييمية لنيل الميدالية البلاتينية، بالإضافة لإنجاز معدلات عالية في المعايير التقييمية ، وبالأخص السمات الشخصية، والتنمية الذاتية والأنشطة والمسابقات المختلفة والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي، ما يدل على وعيهم وإعدادهم ومدى تأهيلهم . ويعتبر هذا الفوز ثمرة جهد مشترك بين الأسرة والمدرسة والمجتمع ، ودافعا قويا لغيرهم للمشاركة في الدورات القادمة ليحظوا بشرف مصافحة قائد المسيرة المباركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، لا سيما وأن التميز العلمي هو مشروع دولة ، يهدف لتحقيق رؤيتها الوطنية من خلال التعرف على الكفاءات الوطنية ورعايتها والاستفادة منها في خدمة توجهاتها التنموية . ولا شك أن رعاية دولة قطر لأبنائها الموهوبين والمتميزين والمتفوقين وتربيتهم والعناية بهم وتنمية مواهبهم ، يحقق الطموحات الوطنية باعتبار التميز والمتميزين كنوزا ثمينة يتعين المحافظة عليها وتطوير وتنمية قدراتها الإبداعية . فالتميز هدف استراتيجي تسعى إليه الدولة ووزارة التعليم والتعليم العالي ، وهو ليس مجرد رغبة أو طموح فقط ، بل عمل وجهد وممارسة عملية يتم تطبيقها في الميدان التربوي والبحثي قولا وفعلا ، ما ينعكس إيجابا على مسيرة الدولة وتقدمها ، من منطلق الإيمان بأن ثروة قطر الحقيقية هي ثروتها البشرية . وقد أشادت الدكتورة حمدة حسن السليطي ، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي ، برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لجائزة التميز العلمي ، ما يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم والعلماء والبحث العلمي ، وحفز أبنائها الطلبة على التميز والإبداع في شتى مناحي الحياة . وقالت الدكتورة السليطي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا" إن لهذه الجائزة الرفيعة مكانتها المرموقة لدى طلبة العلم والمعلمين والباحثين بالدولة بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للجائزة . وهنأت الفائزين بجوائز هذه الدورة ، متمنية لمن لم يحالفهم التوفيق ، الفوز في الدورات التالية ، كما شكرت المشاركين، وجميع أعضاء اللجان، وأولياء الأمور والطلبة، وكل من ساهم في انجاح هذه الدورة ، وقالت إن المنافسة الواضحة وازدياد أعداد المتقدمين للجوائز عاما بعد عام، يجسد انتشار ثقافة الجائزة في المجتمع القطري . وأكدت الدكتورة السليطي في تصريحها على أن من شأن الجائزة اكتشاف الموهوبين والمتميزين، باعتبارهم ثروة قومية يتوجب العناية بها عبر هذه الجوائز، وتنمية مهاراتهم في مجالات تميزهم . وشددت على أن الاستثمار في المتميزين خيار ضروري لدعم التنمية الشاملة في البلاد . من جهته ، أكد السيد حسن عبد الله المحمدي ، رئيس اللجنة التنفيذية ليوم التميز العلمي ، في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن يوم التميز العلمي أصبح مناسبة غالية وعلامة فارقة لمسيرة قطر التعليمية، ويعكس اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على إعداد وتأهيل أبناء الوطن وبناء قدراتهم وتشجيعهم، وتكريم المتميزين والمتفوقين . ونوه المحمدي بالدور الكبير لجائزة التميز العلمي في نشر ثقافة التميز والإبداع في المجتمع القطري والوسط التعليمي على وجه الخصوص ، عبر معايير عالمية للتميز تسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية بالدولة . ولفت إلى أن هذا التكريم سيحفز المحتفى بهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لرفعة وطنهم دولة قطر ، كما سيكون عاملا مشجعا ومحفزا أيضا لغيرهم للتفوق والتميز في الدورات التالية . إلى ذلك عقدت اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة ومنذ وقت مبكر ، وبالتحديد منذ الاحتفال بجوائز الدورة التاسعة ، العديد من الاجتماعات واللقاءات التعريفية والتنسيقية ، ووضعت خططها الإعلامية والتنظيمية لحفل يوم التميز العلمي . وقامت اللجنة في سبيل إنجاح هذا الحدث الوطني الهام ، بالتنسيق والمتابعة مع مختلف لجان الجائزة وبإجراء العديد من المهام بهدف نشر ثقافة الجائزة، وتوعية المجتمع في دولة قطر بأهميتها ، فضلا عن طباعة الكتيبات والأدلة والاستمارات الخاصة بفئات الجائزة الثماني المختلفة ، متضمنة التعديلات المعتمدة، والتي جرى توزيعها كلها على المؤسسات التعليمية وكذلك العامة، التي تبعث موظفيها للدراسة بالخارج ، بجانب تصميم الملصقات وطباعتها وتوزيعها على المؤسسات التعليمية والتربوية بالإضافة إلى الزيارات الميدانية وورش العمل التدريبية لأجل تدريب وتشجيع الفئات المعنية على المشاركة . وضمن فعاليات الاحتفاء بجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة ، دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي والمؤسسة العامة للبريد ، الطابع التذكاري الخاص الذي أصدرته المؤسسة العامة للبريد بمناسبة مرور عشر سنوات على الاحتفال بيوم التميز العلمي . وأقيم حفل التدشين بالمعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي بالحي الثقافي " كتارا" . ونوهت الدكتورة حمدة حسن السليطي ، الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي بمبادرة المؤسسة العامة للبريد بإصدار هذا الطابع التذكاري، خصيصا بمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاق جائزة التميز العلمي، ولتعاون المؤسسة مع الوزارة في توثيق هذه الذكرى وحفظها للأجيال القادمة . ومن جهته قال السيد عبد الله شلاش الهاجري ، مدير إدارة الشؤون الإدارية بالمؤسسة العامة للبريد ، إن البريد القطري يواكب جميع مؤسسات الدولة، ويبادر لإصدار طوابع تخصصية يؤرخ لأهم الأحداث والمناسبات، التي تخص دولة قطر، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق جاء هذا الإصدار ليوثق هذه المناسبة الهامة . وضمن الاستعدادات لحفل الجائزة ، افتتحت الوزارة كذلك المعرض التوثيقي ليوم التميز العلمي بالحي الثقافي "كتارا"، الذي أقامته اللجنة المنظمة بمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق جائزة التميز العلمي . ويؤرخ المعرض للدورات التسع للجائزة ، ويسجل بالصور وأفلام الفيديو وقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي طوال الدورات السابقة، كما استضاف مجموعة من الفائزين في تلك الدورات حيث تحدثوا عن مشاركتهم، ودور الجائزة في حياتهم العلمية والعملية . كما أصدرت اللجنة بهذه المناسبة كتابا تذكاريا عن مسيرة الجائزة في 10 أعوام . إن تزايد الاهتمام بجائزة التميز العلمي ، والمشاركة الواسعة والمتصاعدة فيها بعد كل دورة منها ، دليل واضح على أن تخصيص يوم للاحتفال بيوم التميز العلمي ، يؤكد أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره ركيزة أساسية في تنمية المجتمع، وفي تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 ، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري من خلال جودة التعليم ، خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز ومتسلح بالعلم والمعرفة .