افتتحت وزارة التعليم والتعليم العالي المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي، بالتعاون مع المؤسّسة العامة للحي الثقافي كتارا للعام الثالث على التوالي، تحت شعار «بالتميز نبني الأجيال»، وذلك لتوثيق مسيرة التميز على مدار السنوات السابقة، عبر عرض الصور وأسماء الفائزين بالجائزة منذ إطلاقها وحتى الآن. شارك في حفل الافتتاح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ، والدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، والسيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي، وعدد من مسؤولي وموظفي وزارة التعليم والتعليم العالي. وقام د. خالد السليطي والدكتورة حمدة السليطي، وبرفقتهما السيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، بجولة تفقدية لأركان المعرض التوثيقي الذي احتوى على جداريات تسلسلية متضمنة أسماء الفائزين في جوائز التميز العلمي على مدار 11 عاماً ، بدءاً من الدورة الأولى التي كانت عام 2007 م وحتى الدورة الحادية عشرة عام 2018م. وبهذه المناسبة، أثنى الدكتور السليطي على جائزة التميز العلمي، و قال إن المعرض محفز لما له من دور في إشاعة روح المنافسة و التميز بين الطلاب، حيث أنه يؤرخ لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها ويضم كافة الصور والافلام الخاصة بحفل التكريم بالاضافة إلى أسماء المتميزين والميداليات و الأوشحة. وأكد أن المعرض ينسجم مع رسالة كتارا الساعية إلى نشر ثقافة التميز بما يتماشى مع رؤية الدولة و قيادتنا الحكيمة بأن يكون الحي الثقافي الوجهة المتميزة لجميع المبدعين و المتميزين في مختلف المجالات بما في ذلك التميز العلمي. وشكرت الدكتورة حمدة السليطي إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على التنظيم الرائع للمعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي، الذي يهدف إلى تأريخ وتدوين جميع أسماء الفائزين والفائزات الذين فازوا وتميزوا عن غيرهم من المتفوقين والناجحين، حيث يعرض المعرض نماذج من أنواع الميداليات التي حصلوا عليها خلال السنوات السابقة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من صور التكريم وأفلام الفيديو التي تعكس وقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي، بالإضافة إلى أوشحة الجائزة. كما وجه السيد حسن المحمدي: الشكر لإدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على تعاونها الدائم مع وزارة التعليم والتعليم العالي والذي يدل على تميزهم في التواصل والتنظيم المشرف على مدار 3 سنوات متواصلة . وأضاف : « إن المعرض يحتوي على رموز تذكارية وزعت على الفائزين المتميزين خلال السنوات الـ 11 الماضية ، وندعو جميع مدارس قطر وأولياء الأمور إلى الحضور وزيارة المعرض واللقاء بمن كان لهم بصمة تميز». افتتحت وزارة التعليم والتعليم العالي أمس، المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي، بالتعاون مع المؤسّسة العامة للحي الثقافي كتارا للعام الثالث على التوالي، تحت شعار بالتميز نبني الأجيال، وذلك لتوثيق مسيرة التميز على مدار السنوات السابقة، عبر عرض الصور وأسماء الفائزين بالجائزة منذ إطلاقها وحتى الآن. شارك في حفل الافتتاح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ، والدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، والسيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي، وعدد من مسؤولي وموظفي وزارة التعليم والتعليم العالي. وقام د. خالد السليطي والدكتورة حمدة السليطي، وبرفقتهما السيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، بجولة تفقدية لأركان المعرض التوثيقي الذي احتوى على جداريات تسلسلية متضمنة أسماء الفائزين في جوائز التميز العلمي على مدار 11 عاماً ، بدءاً من الدورة الأولى التي كانت عام 2007 م وحتى الدورة الحادية عشرة عام 2018م. وبهذه المناسبة، أثنى الدكتور السليطي على جائزة التميز العلمي، و قال إن المعرض محفز لما له من دور في إشاعة روح المنافسة و التميز بين الطلاب، حيث أنه يؤرخ لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها و يضم كافة الصور والافلام الخاصة بحفل التكريم بالاضافة إلى أسماء المتميزين والميداليات و الأوشحة. وأكد أن المعرض ينسجم مع رسالة كتارا الساعية إلى نشر ثقافة التميز بما يتماشى مع رؤية الدولة و قيادتنا الحكيمة بأن يكون الحي الثقافي الوجهة المتميزة لجميع المبدعين و المتميزين في مختلف المجالات بما في ذلك التميز العلمي. وشكرت الدكتورة حمدة السليطي إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على التنظيم الرائع للمعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي، الذي يهدف إلى تأريخ وتدوين جميع أسماء الفائزين والفائزات الذين فازوا وتميزوا عن غيرهم من المتفوقين والناجحين، حيث يعرض المعرض نماذج من أنواع الميداليات التي حصلوا عليها خلال السنوات السابقة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من صور التكريم وأفلام الفيديو التي تعكس وقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي، بالإضافة إلى أوشحة الجائزة. كما وجه السيد حسن المحمدي: الشكر لإدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على تعاونها الدائم مع وزارة التعليم والتعليم العالي والذي يدل على تميزهم في التواصل والتنظيم المشرف على مدار 3 سنوات متواصلة . وأضاف : إن المعرض يحتوي على رموز تذكارية وزعت على الفائزين المتميزين خلال السنوات الـ 11 الماضية ، وندعو جميع مدارس قطر وأولياء الأمور إلى الحضور وزيارة المعرض واللقاء بمن كان لهم بصمة تميز.

افتتحت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم، بالحي الثقافي كتارا المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي في نسخته الثالثة تحت شعار /بالتميز نبني الأجيال/ . ويؤرخ المعرض للدورات السابقة لجائزة التميز العلمي، بدءاً من الدورة الأولى عام 2007 وحتى الدورة الحادية عشرة عام 2018، حيث توثق كل دورة أسماء الفائزين والفائزات بها والميداليات التي حصلوا عليها، كما سيتم عرض مجموعة مختارة من أجمل الصور وأفلام الفيديو ووقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي طوال تلك الدورات السابقة. ويستضيف المعرض عدداً من الفائزين بجوائز التميز العلمي في تلك الدورات ليتحدثوا عن مشاركتهم، ودور الجائزة في حياتهم العلمية والعملية. وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، على أن المعرض يتميز عن المعارض السابقة باحتوائه على كافة أسماء المتميزين والفائزين بالجائزة، موضحة أنه يهدف إلى توثيق كافة الصور والمطبوعات والميداليات والكتب الخاصة بالجائزة منذ بدايتها إلى الوقت الحالي. وأضافت السليطي أن الغاية من المعرض هو مد جسور الحوار بين المتميزين والفائزين بالجائزة وكافة الفئات المستهدفة بالجائزة، بجانب التوعية بالجائزة والتثقيف بها، فضلا عن تشجيع المتميزين على الاستمرار ومواصلة التميز في مسيرتهم. ولفتت إلى أن إقامة مثل هذه المعارض تحفز الآخرين من الفئات المستهدفة على المشاركة في الجائزة، والدور المهم التي تقوم به هذه المعارض في التوثيق لها . بجانب تنظيم زيارات لطلاب المدارس للاطلاع على المعرض .

تفتتح وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم الأربعاء، بالحي الثقافي كتارا المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي في نسخته الثالثة تحت شعار بالتميز نبني الأجيال، وذلك بحضور عدد من مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي. ويؤرخ المعرض للدورات السابقة لجائزة التميز العلمي.. بدءاً من الدورة الأولى عام 2007 وحتى الدورة الحادية عشرة عام 2018، حيث توثق كل دورة أسماء الفائزين والفائزات بها والميداليات التي حصلوا عليها، كما سيتم عرض مجموعة مختارة من أجمل الصور وأفلام الفيديو ووقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي طوال تلك الدورات السابقة. وستتم استضافة عدد من الفائزين بجوائز التميز العلمي في تلك الدورات ليتحدثوا عن مشاركتهم، ودور الجائزة في حياتهم العلمية والعملية. يقام المعرض بالمبنى رقم 19 بقاعة رقم 1 وذلك خلال الفترة من 6 فبراير 2019 إلى 28 من شهر فبراير الجاري. ويفتح المعرض أبوابه على فترتين: الفترة الصباحية ابتداءً من الساعة 9 صباحاً ولغاية الساعة 12 ظهراً، والفترة المسائية من الساعة 4 مساءً ولغاية الساعة 8 مساءً طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة من الساعة 3 عصراً حتى الساعة 8 مساءً.

تعقد اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي صباح اليوم الثلاثاء بفندق الفورسيزنز مؤتمراً صحفياً للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع في دورتها الثانية عشرة 2019 م. وسيتحدث في المؤتمر الصحفي كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، وبحضور السيدة منى محمد الكواري نائب الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، والسيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة. وكان مجلس الأمناء لجائزة التميز العلمي قد عقد اجتماع له صباح أمسم لاعتماد النتائج. وتُعتبر جائزة التميز العلمي أهم وأرفع تكريم في المجال الأكاديمي يُمنح للخريجين في مراحل التعليم العام والجامعي وكذلك على مستوى الماجستير و الدكتوراه بالإضافة الى المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. وتعمل الجائزة على تعميق مفاهيم التميز والإبداع لدى الأفراد والمؤسسات من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. ويهدف الاحتفال بيوم التميز العلمي إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري وتحسين مخرجات التعلم وتحفيز كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتقدير المتميزين علميا واحتفاء بجهدهم في التحصيل العلمي والدراسة الأكاديمية وتشجيعهم وتعميق مفاهيم التميز وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي لدى الطلبة وبث روح الابتكار لديهم وإذكاء روح التنافس فيما بينهم.

خصصت وزارة التعليم والتعليم العالي البحث العلمي كإحدى فئات جائزة التميز العلمي التسع التي يحتفى بها في دورتها الثانية عشرة في مارس القادم برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. لذلك فإن البحث العلمي المتميز، هو الذي يستوفي الشروط والمعايير المحددة له، بحيث يتعين على الباحث أن يتبع منهجية علمية مدروسة بمساعدة المشرفين عليه وذلك باختيار عنوان البحث وأهدافه، والخطوات السليمة في جمع وترتيب وتصنيف المادة ودراستها وتحليلها بطرق ووسائل مفهومة، وأن يكون الباحث في الأساس ملما بموضوع البحث ولديه خلفية علمية ثرة حوله. وقال الدكتور عبدالستار الطائي رئيس لجنة فئة البحث العلمي المتميز حول رؤيته لمواصفات البحث العلمي المتميز بصورة عامة سواء كان فيما يعنى بجائزة التميز العلمي أو أي بحث وفي أي مجال ان مواصفات البحث المتميز تتمثل في أن يكون موضوع البحث جديداً ومعاصراً، وأن يتناول مشكلة حديثة تهم المجتمع المحلي، وأن يكون متوافقاً مع شروط ومعايير الجائزة، وأن يكون خالياً من الانتحال أو السرقة الأدبية أو العلمية، وألا تتجاوز صفحات البحث (15-25) صفحة. وحول المطلوب من الباحث القيام به للحصول على بحث متميز، قال انه في هذه الحالة يتعين أن يكون الطالب ملماً بطرق وأساليب البحث العلمي، إضافةً إلى قدرته على تحليل النتائج، والطرق المستخدمة في التحليل الإحصائي، واختيار العيّنات البحثيّة، واختبار الفرضيّات، والتأكد من صحّتها، وفوق كل ذلك يجب أن يتحلى الطالب بالضوابط الأخلاقية في مجال البحث والالتزام بالأمانة العلمية. وأوضح الدكتور الطائي عند تطرقه لمقومات البحث العلمي الناجح، أن يلتزم الباحث فيه بعدة أمور تشمل اختيار العنوان المناسب، بما يتماشى مع تفاصيل وأهداف البحث، إضافة إلى وضوح الأهداف والتسلسل المنطقي ومراعاة الترتيب والتطرق إلى الدراسات السابقة، وضع منهجية مناسبة لإجراء البحث مع التحليل الدقيق للنتائج وربطها بما يتمّ عرضه من الأدلة البحثية، فضلا عن وضع توصيات مناسبة تتناغم مع النتائج، وكذلك الإشارة الى الأبحاث السابقة وبكل أمانة علمية، ومراعاة سلامة اللغة المستخدمة.

خصصت وزارة التعليم والتعليم العالي البحث العلمي كإحدى فئات جائزة التميز العلمي التسع التي يحتفى بها في دورتها الثانية عشرة في مارس القادم برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. لذلك فإن البحث العلمي المتميز، هو الذي يستوفي الشروط والمعايير المحددة له، بحيث يتعين على الباحث أن يتبع منهجية علمية مدروسة بمساعدة المشرفين عليه وذلك باختيار عنوان البحث وأهدافه، والخطوات السليمة في جمع وترتيب وتصنيف المادة ودراستها وتحليلها بطرق ووسائل مفهومة، وأن يكون الباحث في الأساس ملما بموضوع البحث ولديه خلفية علمية ثرة حوله. وقال الدكتور عبدالستار الطائي رئيس لجنة فئة البحث العلمي المتميز حول رؤيته لمواصفات البحث العلمي المتميز بصورة عامة سواء كان فيما يعنى بجائزة التميز العلمي أو أي بحث وفي أي مجال ان مواصفات البحث المتميز تتمثل في أن يكون موضوع البحث جديداً ومعاصراً، وأن يتناول مشكلة حديثة تهم المجتمع المحلي، وأن يكون متوافقاً مع شروط ومعايير الجائزة، وأن يكون خالياً من الانتحال أو السرقة الأدبية أو العلمية، وألا تتجاوز صفحات البحث (15-25) صفحة. وحول المطلوب من الباحث القيام به للحصول على بحث متميز، قال انه في هذه الحالة يتعين أن يكون الطالب ملماً بطرق وأساليب البحث العلمي، إضافةً إلى قدرته على تحليل النتائج، والطرق المستخدمة في التحليل الإحصائي، واختيار العيّنات البحثيّة، واختبار الفرضيّات، والتأكد من صحّتها، وفوق كل ذلك يجب أن يتحلى الطالب بالضوابط الأخلاقية في مجال البحث والالتزام بالأمانة العلمية. وأوضح الدكتور الطائي عند تطرقه لمقومات البحث العلمي الناجح، أن يلتزم الباحث فيه بعدة أمور تشمل اختيار العنوان المناسب، بما يتماشى مع تفاصيل وأهداف البحث، إضافة إلى وضوح الأهداف والتسلسل المنطقي ومراعاة الترتيب والتطرق إلى الدراسات السابقة، وضع منهجية مناسبة لإجراء البحث مع التحليل الدقيق للنتائج وربطها بما يتمّ عرضه من الأدلة البحثية، فضلا عن وضع توصيات مناسبة تتناغم مع النتائج، وكذلك الإشارة الى الأبحاث السابقة وبكل أمانة علمية، ومراعاة سلامة اللغة المستخدمة. وحول اهتمام الدول بالبحث العلمي، قال رئيس لجنة تحكيم البحث العلمي التميز إن البحث العلمي يعد من الوسائل المهمة في النهوض الاقتصادي وتقدم الدول، لما يولده من معارف علمية وابتكارية وصناعية، من خلال إيجاد حلول مناسبة لكثير من المشاكل والتحديات البحثية التي تهم المجتمع، والتي تؤدي في مجملها إلى توليد التقنيات والاكتشافات الحديثة، والتي تفضي بدورها إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وبناء المجتمعات المعرفية في هذه البلدان. واكد في هذا السياق الى أن دولة قطر أدركت، في وقت مبكر، أهمية البحث العلمي، والدور الذي يلعبه في تطور ورفاهية شعبها، إذ كانت من أولى دول المنطقة في تأسيس الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وإنشاء العديد من المعاهد والمراكز البحثية بهدف توفير فرص التمويل للأبحاث العلمية المتميزة، وبشكل تنافسي، وفي كافة الاختصاصات وعلى كافة المستويات، من طلبة المدارس إلى أساتذة الجامعات والباحثين المرموقين العاملين في كافة القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمختلط، بهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة، تحقيقًـا لرؤية قطر الوطنية 2030.

أكد الدكتور درويش العمادي رئيس لجنة تحكيم فئة حملة الدكتوراه لجائزة التميز العلمي أن دولة قطر دأبت على الاهتمام بالعلم وبأهل العلم عامة وبالمتفوقين خاصة، مشيرا إلى أن جائزة التميز العلمي ما هى إلا صورة من اهتمام الدولة والقائمين عليها بهذه الفئات المتميزة ومنها فئة حملة شهادة الدكتوراه. وأشار إلى أن اللجنة تنظر في الطلبات المرشحة لهذه الفئة من خلال عدة معايير. وأوضح أن المعايير تشمل: القيمة العلمية لموضوع البحث من حيث ما إذا كان البحث يتصف بأصالة واضحة في مجال التخصص، وإلى أي مدى يتواكب البحث مع اتجاهات البحوث المساعدة في المجال الفني، ومدى أهمية البحث في الخارطة البحثية على مستوى المجال العلمي، علاوة على القيمة العلمية للبحث المقدمة من خلال لجنة التقييم الخاصة بالدرجة، وعلى سبيل المثال ما إذا كانت اللجنة قد أوصت بطباعة الرسالة من عدمه. كما تشمل المعايير القيمة العلمية لنتائج البحث وذلك من حيث إن كانت هذه النتائج ستسهم في حل مشكلة أو مشكلات بصورة إجرائية واضحة، وما إذا كانت هذه النتائج تتمتع بدرجة عالية من الصدق الخارجي، بمعنى إمكانية أن تستفيد منها قطاعات عديدة متنوعة من داخل المجال وخارجه، وما إذا كانت النتائج العلمية تمثل قيمة مضافة لمجال التخصص.

أكد الدكتور مثنى الكبيسي رئيس لجنة تحكيم فئة الماجستير بجائزة التميز العلمي، على أن جائزة التميز العلمي أحدثت حراكاً ثقافيا وعلميا كبيرا في المجتمع القطري ، وعملت على تأصيل فكر التميز والاجتهاد ونشر ثقافة البحث العلمي ، خاصة وأن الجائزة ضمت العديد من الفئات العديدة من المعلم إلى الطالب بجميع مراحله الدراسية إلى طلبة الماجستير والدكتوراه ، حتى شملت المؤسسات التعليمية وهي جائزة المدرسة المتميزة ، لافتاً إلى أن الجائزة في حالة ارتقاء وتطور مستمر عاماً بعد عام . وأضاف أنه في العام الماضي تقدم لفئة الماجستير 45 طالبا وباحثا في جميع المجالات سواء العلمية والأدبية من الطلاب الحاصلين على شهادات ماجستير من الجامعات المحلية بدولة قطر، ومن الطلبة الدارسين بالجامعات الدولية من خارج الدولة، متوقعاً أن يزيد العدد للعام الحالي مع إغلاق باب التقدم بنهاية شهر أكتوبر الجاري . وأشار إلى أن الطلاب الذين حققوا المعايير خلال تقديمهم لملفات الجائزة وتم قبول ملفاتهم، سيتم إجراء المقابلات الشخصية معهم، مؤكداً على أن المعيار في المقابلات الشخصية التي تجريها لجنة التحكيم ، هي الثقة في النفس والقدرة على التحدث بلباقة والحضور المتميز للطالب أمام لجنة التحكيم . وعن معايير الجائزة أكد رئيس لجنة تحكيم فئة الماجستير، أن المعايير التقييمية للجائزة تشمل القيمة العلمية لموضوع البحث والذي يهدف إلى بيان قدرة الباحث على كتابة بحث علمي أصيل، وأن يكون ذا أهمية بدرجة عالية لدولة قطر . بالإضافة إلى القيمة العلمية لنتائج البحث، ويهدف هذا المعيار إلى بيان قدرة الباحث على التوصل إلى نتائج علمية تتصف بالقيمة العلمية والإجرائية في مواكبتها للتغيرات العالمية. كما يجب توافر القيمة العملية والتطبيقية لتوصيات البحث، ويهدف هذا المعيار إلى بيان قدرة الباحث على إعداد بحث يتميز بالاستمرارية ، والمصداقية ، والواقعية. وأضاف الدكتور المثنى إلى رابع معايير الجائزة وهو إثراء الإطار النظري المفاهيمي للبحث، ويهدف هذا المعيار إلى بيان قدرة الباحث على إثراء الإطار النظري والمفاهيمي للبحث، وذلك من خلال تحقيقه عددا من المعايير الفرعية، يستند البحث إلى مصادر علمية موثوق بها ، وذات علاقة مباشرة بمجال التخصص والمجالات ذات العلاقة ، كذلك أن يدل البحث على وعي الباحث بالتطور العلمي في مجال التخصص والمجالات ذات العلاقة . وقال إن المعيار الخامس يشمل مناسبة منهج البحث وإجراءاته، ويهدف هذا المعيار إلى بيان قدرة الباحث على اختيار المنهج وذلك من خلال مدى تحقيقه للمعايير الفرعية، ومنها اختيار منهج مناسب تماما لطبيعة البحث ومجاله، أن تكون جميع إجراءات البحث محددة ومناسبة لهدف البحث وتساؤلاته. أما عن المعايير السادس فهو الجوانب الابتكارية في البحث. وبالنسبة للمعيار السابع، أكد على أنه خاص بتبني مدخل التخصصات البينية والذي يهدف إلى بيان الروابط ما بين مجال التخصصات والمجالات الأخرى ذات العلاقة في حالات متعددة، مثل فكرة البحث، مشكلة البحث، الإطار النظري، النتائج، التوصيات. وعن المعيار الثامن قال الدكتور مثنى الكبيسي أنه خاص بالأعمال العلمية المستمدة من البحث وتهدف إلى بيان وجود أكثر من عمل علمي أكاديمي مشتق من البحث، ويتيح الفرصة لأطراف متنوعة للاستفادة من البحث، مثل: بحوث منشورة أو قابلة للنشر في دوريات علمية معروفة. كما ضم المعيار التاسع، مدة الحصول على الدرجة العلمية: ويهدف إلى بيان مدة الحصول على الدرجة العلمية، وهل هي تقل، بصورة واضحة عن المدة المحددة للحصول على الدرجة وفق ضوابط الجهة المانحة، وبما يؤكد مدى جدية الباحث في الالتزام بخطوات البحث العلمي . كما يضم المعيار العاشر والأخير جودة تنظيم ملف الترشح بهدف بيان قدرة المرشح على تنظيم ملف متطلبات الترشح للجائزة.

ترأست لجنة التحكيم الخاصة بالمعلم المتميز.. قالت الأستاذة منى الكواري رئيس لجنة تحكيم جائزة المعلم المتميز إن جائزة التميز العلمي التي يرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه هي جائزة علمية مرموقة يحظى الفائزون والمتميزون فيها بشرف مصافحة سموه ما يسهم ويشجع ويحفز على الإبداع والتميز. وقالت الكواري إن رسالتنا تتجسد في تعميق مفهوم التميز والإبداع القائم على معايير التميز العالمية بهدف تحسين مخرجاتنا التعليمية في دولة قطر، لذلك جاءت الجائزة لتكريم المتميزين من أبناء قطر ومن ضمنهم المعلم المتميز. ونوهت إلى أن جائزة المعلم المتميز القصد منها خلق وإيجاد روح التنافس والجودة لدى كافة المعلمين القطريين من الجنسين بغرض توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة ذات جودة عالية في مدارس دولة قطر. وبينت أن لجنة تحكيم جائزة المعلم المتميز تتكون من خبرات متنوعة من وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، وتحتكم في اختيارها للمعلم المتميز لمعايير تقييمية للتأكد من استحقاق المعلم بجدارة للجائزة، حيث تركز في هذا الصدد على عملية التخطيط وقدرة المعلم على التخطيط وتمكنه منها إضافة إلى تقييم خططه هذه في مجالات عملية وتنفيذية وطرائق تحتوي على فلسفته وأهدافه وأساليبه وأنشطته والوسائل التي تحقق هذه الأهداف مع التركيز كذلك على عملية التعليم والتعلم الذاتي لدى المعلم وقدرته على تنظيم بيئة تعلم يجد فيها الطالب تقديرا لأفكاره وآرائه إلى جانب تمكن هذا المعلم واتقانه لتطبيق استراتيجيات إدارة صفية فاعلة. وأوضحت رئيسة لجنة تحكيم جائزة المعلم المتميز أن اللجنة ستطلع كذلك في عملية التحكيم على أبرز انجازات المعلم المترشح للفوز بالجائزة ومبادراته الإبداعية خلال فترة عمله للثلاث سنوات الأخيرة بحيث يكون متميزا في تقييمه خلالها، وعلى كل الأدلة التي تثبت أنه متميز خلال هذه السنوات. وطمأنت الأستاذة منى الكواري جميع المعلمين المترشحين بأن لجنة التحكيم ستقوم بعملها والمهمة المنوطة بها بعدالة تامة وبكل شفافية ونزاهة وفق الأدلة والوثائق والشروط وتطبيق المعايير الدولية ليحصل على الجائزة المعلم الذي يستحقها. وأكدت الكواري على ضرورة تحلي المعلم بالسمات والسجايا المتميزة التي تعكس شخصيته، وحسن علاقاته مع الزملاء والإدارة المدرسية وأولياء الأمور والمجتمع، مع مراعاة الشروط اللازمة بدقة تامة، وتقديم الأدلة والوثائق بطريقة واضحة ومفهرسة. وشددت من جديد على أن الجائزة لن تذهب إلا لم يستحقها، وقالت إنه لا فرق بين معلمي المواد المختلفة، وأن أحقية الفوز متاحة للجميع بغض النظر عن التخصص والمادة التي يقومون بتدريسها. وقالت الكواري إننا كلجنة تحكيم فئة المعلم المتميز نرحب بكل استفسار من قبل المعلمين المترشحين والراغبين في الترشح للفوز بجائزة المعلم المتميز.. فأبوابنا مفتوحة ووسائل التواصل معنا متاحة، معربة عن خالص أمنياتها للجميع بالتوفيق والنجاح. المعلم المتميز هو المعلم القطري الذي يقوم بمهام التدريس في التعليم الحكومي أو الخاص في دولة قطر، والحاصل على تقدير ممتاز بمعدل 90% أو أكثر في التقرير السنوي لآخر ثلاث سنوات. ويُمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة الى مكافأة مالية قدرها 60 ألف ريال قطري.

تحتفل دولة قطر في الثالث من شهر مارس 2019 ، بالفائزين في فئات جائزة التميز العلمي في دورتها الثانية عشرة، وذلك برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وتضم الجائزة التي انطلقت منذ اثني عشر عاما وبالتحديد في عام 2006 ، تسع فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لخريجي الثانوية، وكذلك لخريجي الجامعات، وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. وبالنسبة لجائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي، فقد عقدت اللجنة المنظمة للجائزة اجتماعات تعريفية بالجائزة لهذه الفئة، وورش عمل ودورات تدريبية للبنين والبنات بشأن تعريفهم بمعايير وشروط التقديم لجائزة التميز العلمي لتجهيز أنفسهم مبكرا من أجل مشاركة ناجحة وفاعلة في منافسات هذه الفئة ، والتأكيد لهم على حرص وزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة المنظمة على مشاركة جميع الطلاب الجامعيين المتميزين والمهتمين في أكبر جائزة علمية على مستوى دولة قطر، يحتفى فيها بالمتميزين من أبناء قطر ، وتعد في الوقت نفسه رافداً رئيسياً لتحقيق التنمية البشرية إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030. ومن شأن هذه الفعاليات والأنشطة التعريفية بالجائزة لفئة الطالب الجامعي ، وشروط ومعايير التقديم والترشح لها وتوضيح رؤية الجائزة ، ورسالتها ، والأهداف العامة من الجائزة ، تحفيز وتشجيع الطلبة القطريين للمشاركة ، لإبراز ما يتمتعون به من مواهب وإمكانيات ومهارات التميز الكامنة لديهم ، وبالتالي استقطاب أعداد كبيرة من المتقدمين المتميزين الجامعيين للمنافسة ، ما يسهم بدوره في تأصيل وتعزيز ثقافة التميز لديهم بصفة خاصة ، وفي الميدان التربوي عموما. وفي هذا الخصوص سيتم منح الطالب الجامعي المتميز ، الفائز بالميدالية البلاتينية ، شهادة تميز ، ومكافأة مالية مقدارها 45 ألف ريال قطري، في حين يحصل الطالب الجامعي المتميز الفائز بالميدالية الذهبية ، على شهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها 35 ألف ريال قطري. وفي تصريح صحفي قال السيد علي البوعينين رئيس لجنة تحكيم فئة الطالب الجامعي المتميز إن المعايير التقييمية لفئة الطالب الجامعي تنقسم إلى 5 معايير أساسية تشمل السمات الشخصية ، والتنمية الذاتية، والأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية، والبحث العلمي، لافتا إلى أنه يندرج تحت كل معيار عدة بنود يتعين بموجبها على الطالب توفير كافة المتطلبات والأدلة وتوثيقها لاثبات جدارته وتميزه . كما تتضمن الإرشادات العامة أن يقوم الطالب بتعبئة طلب الترشح إلكترونياً، ويتعهد بأن جميع المرفقات التي قدمها صحيحة، وأن تكون البيانات واضحة ومحددة، وتعكس صورة صادقة عن الآداء الفعلي الذي يستحق التميز، ويرفق مع طلب الترشح الوثائق والمستندات التي تدعم البيانات، بحيث يتم ترقيمها حسب المعيار، وتقدم نسخ مصورة من الوثائق والمستندات المطلوبة مع الاحتفاظ بالأصول، أما الشهادات المرفقة غير الرسمية التي تخلو من الختم وتاريخ الإصدار سوف تستبعد من عملية التقييم، كما تلغى درجة المعيار التقييمي غير المصحوبة بالوثائق والمستندات أو التي تخلو من الرقم الدال عليها في عملية تحكيم طلبات الترشح.

رئيس تحكيم فئة الثانوية تؤكد على أهمية المشاركة بالجائزة تنتهي في 31 من أكتوبر الجاري الفترة التي حددتها اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي لاستقبال طلبات الترشح للجائزة، حيث بدأت اللجنة في استقبال طلبات الترشح من الطلاب منذ بداية أكتوبر 2018. وتعقب مرحلة استقبال طلبات الترشح عملية فرز الملفات، وتقديمها للجان التحكيم، وإجراء المقابلات الشخصية خلال شهر ديسمبر 2018. من جهتها، أكدت السيدة حصة الحمادي، رئيس لجنة تحكيم فئة الطالب المتميز للمرحلة الثانوية، أنها تتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من طلاب المرحلة الثانوية على التقدم للجائزة عن العام الماضي، مشيرة إلى قوة المنافسة بين الطلاب للفوز بالجائزة، وذلك لارتفاع مستوى الطلاب المتقدمين، سواء من طلاب المدارس الحكومية أو المدارس الخاصة والدولية. وأكدت أن لجان التحكيم على قدر عالٍ من العدالة والشفافية، ولا فرق بين المتقدمين من المدارس الحكومية والخاصة. لافتة إلى أنهم لمسوا زيادة الوعي لدى أولياء الأمور بأهمية الجائزة، وذلك من خلال تلبيتهم دعوات الحضور وزيادة استفساراتهم عن شروط الجائزة وفئاتها المختلفة، وحرصهم على مشاركة أبنائهم في الجائزة. وأوضحت أن لجنة التحكيم بالجائزة لا تقبل النسب الوصفية التي كانت تقدمها المدارس الخاصة والدولية لطلابها مثل A-B- C، مما دفع المدارس إلى معادلة نسب الطلاب الى رقمية. وأضافت أن المقابلة الشخصية ليست للتعرف على المستوى العلمي والجانب المعرفي للطالب فقط، ولكن تكون المقابلة للتعرف على الجوانب الشخصية للطالب من طلاقة التحدث وإلمامه بالأمور الحياتية وقياس مستوى المعلومات العامة لدى الطالب، لافتة إلى أنها تدعو الطلاب إلى الثبات وعدم الخوف أثناء إجراء المقابلة. وبالنسبة للطلاب الذين يدرسون بالخارج، طالبت رئيس لجنة تحكيم المرحلة الثانوية، أولياء الأمور بضرورة إبلاغ المعنيين بالجائزة بمواعيد زيارات الطالب إلى الوطن حتى يتسنى للجنة إجراء المقابلة في هذا التوقيت. وأشارت السيدة حصة إلى أن الجائزة في عامها الثاني عشر، ازدادت قوة وتنافسية بين الطلاب بجميع المراحل، كذلك الارتقاء الذي طال جميع فئات الجائزة، واستحداث فئات جديدة، مما زاد رسوخ الجائزة بين أفراد المجتمع القطري وعمل على انتشارها. وأشادت بحرص الكثير من الطلاب القطريين في جميع المراحل الدراسية على التقدم للجائزة والحرص على المشاركة فيها، حيث أصبحت الجائزة معروفة جيداً لدى الأسر القطرية ويعرفها الجميع لما لها من أهمية بين مؤسسات الدولة، حيث أصبحت أعلى وسام تربوي وعلمي تمنحه الدولة لأبنائها من المتميزين، مشيرة إلى أن الجائزة على مدار أعوامها الإثنى عشر عملت على بناء جيل جديد وكبير بين أفراد المجتمع القطري أصبحوا ركيزة اساسية لتحقيق رؤية قطر 2030. وأضافت أن المسؤولين عن الجائزة يسعدون جداً عندما يكون المسرح مليئاً بالطلاب المتميزين يوم التكريم، لأنهم أمل قطر ومستقبلها الواعد، فقطر تستحق الأفضل من أبنائها. وعن أهمية الجائزة بالنسبة للحاصلين عليها، أكدت حصة الحمادى رئيس لجنة تحكيم المرحلة الثانوية أن أحد أهم وأكبر مكاسب الحاصلين على الجائزة أنهم يتم تكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، الذي يقدم دعماً لا محدوداً للعملية التعليمية وأبنائه من المتميزين، لافتة إلى أن الجائزة تعد إضافة كبيرة لأي شخص يحصل عليها في حياته الدراسية والعملية، فهي شهادة من الدولة بتميز صاحبها. هذا بخلاف المكافأة المادية لفئات الجائزة .

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اليوم لقاءاً تعريفياً مع أولياء الأمور وطلاب المدارس الخاصة القطريين لتعريفهم بجائزة التميز العلمي وشروط التقدم اليها، وحثهم وتشجيعهم على المشاركة فيها لمن تنطبق عليه الشروط، وذلك في إطار نشر ثقافة التميز في المجتمع القطري. واستعرضت الدكتورة حمدة السليطي الرئيسة التنفيذية لجائزة التميز العلمي خلال اللقاء، رؤية ورسالة الجائزة، وحثت المدارس الخاصة على مزيد من الاهتمام بها بفئاتها المختلفة والمشاركة فيها. كما جرى خلال اللقاء عرض للمعايير التقييمية لكل فئات الجائزة وكيفية المشاركة فيها، مع التركيز بشكل خاص على فئات الجائزة التي تهم الطلاب القطريين الدارسين بالمدارس الخاصة، وهي فئات الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، والاعدادية، والثانوية، والبحث العلمي المتميز لطلاب المرحلة الثانوية. كما استعرض اللقاء شروط التقدم لفئة المدرسة المتميزة التي تمنح لمدرستين متـميـزتيـن إحداهما حكومية والأخرى خاصة، علما أنه يتم منح المدرسة الفائزة شهادة تميـز وميدالية ذهبية ومكافأة نقدية قدرها 100,000 ريال قطري. يأتي ذلك في اطار الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للتعريف بجائزة التميز العلمي، وتوسيع دائرة المشاركة فيها من قبل المدارس الخاصة، لا سيما أن المرحلة القادمة ستشهد تفعيل وزيادة مشاركة المدارس الخاصة في جميع فئاتها. جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بدأت في تلقي طلبات الترشح للجائزة في دورتها الثانية عشرة بفئاتها المختلفة في الأول من شهر أكتوبر الجاري لتستمر عملية الترشح حتى الحادي والثلاثين من الشهر ذاته. ودعت اللجنة جميع القطريين ممن تنطبق عليهم الشروط إلى الالتزام بشروط وإجراءات تقديم الطلبات. تهدف جائزة التميز العلمي إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار بين الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وتضم الجائزة التي انطلقت منذ اثني عشر عاما وبالتحديد في عام 2006 ، تسع فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لخريجي الثانوية، وكذلك لخريجي الجامعات، وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعا اليوم، مع ممثلي المدارس الخاصة في دولة قطر، تم خلاله تعريفهم بفئات الجائزة والشروط العامة للتقديم، وكيفية تعبئة طلبات الترشح وإعداد الأدلة المطلوبة. جاء الاجتماع في إطار جهود اللجنة للتعريف بجائزة التميز العلمي، وتوسيع دائرة المشاركة فيها من قبل المدارس الخاصة، لا سيما وأن جائزة المدرسة المتميزة يتم منحها لمدرستين إحداهما حكومية والأخرى خاصة، ولكل منهما مكافأة نقدية قدرها 100 ألف ريال قطري وشهادة تميز وميدالية ذهبية. وتعتزم اللجنة تنظيم العديد من الفعاليات والورش التي تعرف طلبة المدارس الخاصة بفئات الجائزة، وتوعية أولياء الأمور بمتطلبات الترشح للجائزة وإعداد الملفات، وغير ذلك من الشروط والمعايير الخاصة بكل فئة. يذكر أن اللجنة المنظمة بدأت تلقي طلبات الترشح للجائزة في دورتها الثانية عشرة بفئاتها المختلفة أمس /الاثنين/، ويستمر التقديم حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري.

ترشيح الطلاب والمعلمين عن طريق المدارس تبدأ اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الثانية عشرة في تلقي طلبات الترشح للجائزة بفئاتها المختلفة اعتباراً من يوم الاثنين الموافق الأول من أكتوبر 2018. ودعت اللجنة القطريين الذين تنطبق عليهم الشروط إلى الالتزام بشروط وإجراءات تقديم طلبات الترشح، والتي حدد لها الفترة من 1 أكتوبر وحتى 31 أكتوبر من العام الجاري. حيث تتسلم المدارس جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها، بالإضافة إلى طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية، كما تتقدم المدارس ذاتها بطلبات الترشح لجائزة المدرسة المتميزة، ثم تقوم المدارس بدورها بتسليم ترشيحاتها إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. بينما تتلقى هيئة التعليم العالي طلبات الترشيح لجائزة الطالب الجامعي المتميز من خريجي البعثات، وجامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. بينما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي الجامعة المتميزين. أما حملة شهادة الدكتوراه والماجستير فيقومون بتقديم طلبات الترشح مباشرة إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. ويتم تسليم جميع طلبات الترشح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس. وتضم جائزة التميز العلمي 9 فئات وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، والتميز العلمي لخريجي الجامعات، والتميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي المتميز. وتتمثل أهداف الجائزة في تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع الأفراد والمؤسسات التعليمية كافة على تطوير أدائهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وسيكون هناك معرض خاص بجائزة (التميز العلمي) الدورة الثانية عشرة 2019 في الفترة من 10 فبراير حتى 10 مارس 2019، بينما يكون الاحتفال بجائزة (التميز العلمي) في الأسبوع الأول من شهر مارس 2019. وشرحت السليطي المزايا والمكافآت التي تُقدّم للفئات الفائزة بالجائزة كل على حدة.

تبدأ اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الثانية عشرة ، في تلقي طلبات الترشح للجائزة بفئاتها المختلفة اعتباراً من يوم الاثنين المقبل . ودعت اللجنة جميع القطريين الراغبين في الترشح للجائزة الإلتزام بالشروط والإجراءات الخاصة بذلك علما بأن تقديم طلبات الترشح سيكون خلال الفترة من 1 أكتوبر وحتى 31 من نفس الشهر . وتمنح جائزة التميز العلمي للفائزين في تسع فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وللبحث العلمي المتميز وخريجي الجامعات وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة وقد حددت اللجنة المنظمة أماكن تسليم الطلبات لكل فئة ، كما يمكن الحصول على طلب الترشح عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم والتعليم العالي www.edu.gov.qa/eed . وتعتبر جائزة التميز العلمي بفئاتها التسع من مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتهدف إلى تكريم المتميزين من أبناء قطر ، وتمثل إحدى المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية . كما تعمل على تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية ، وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية بالدولة .

تبدأ اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي يوم الإثنين المقبل بتلقي طلبات التقدم للجائزة في دورتها الثانية عشرة وذلك خلال الفترة من 1 إلى 31 أكتوبر، بينما تبدأ فترة تحكيم ملفات الترشيح خلال الفترة من 8 نوفمبر حتى 9 ديسمبر المقبلين، على أن يكون إعلان النتائج في مؤتمر صحفي في 5 يناير 2019. وسوف تكون المدارس هي الجهة المسؤولة عن تسلّم جميع ترشيحات معلميها لجائزة المعلم المتميز، وتقوم كل مدرسة ترغب في المنافسة بترشيح نفسها لجائزة المدرسة المتميزة، وتقوم المدارس بتسلّم ترشيحات طلبتها لجائزتي الطالب المتميز بفئاتها الثلاث، والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية، وتقوم المدارس الحكومية والمدارس الخاصة بتسليم ترشيحاتها إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال. أما خريجو الجامعات المتميزون فيتم ترشيحهم من خلال إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، بما في ذلك طلبة البعثات، وطلبة جامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثون للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى، على أن تقوم إدارة التسجيل في جامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين، بينما يقوم حملة شهادة الماجستير والدكتوراه بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. وتضم جائزة التميز العلمي 9 فئات وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، والتميز العلمي لخريجي الجامعات، والتميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي المتميز. وتتمثل أهداف الجائزة في تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع الأفراد والمؤسسات التعليمية كافة على تطوير أدائهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وسيكون هناك معرض خاص بجائزة (التميز العلمي) الدورة الثانية عشرة 2019 في الفترة من 10 فبراير حتى 10 مارس 2019، بينما يكون الاحتفال بجائزة (التميز العلمي) في الأسبوع الأول من شهر مارس 2019». وشرحت السليطي المزايا والمكافآت التي تُقدّم للفئات الفائزة بالجائزة كل على حدة.