تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل جائزة يوم التميّز العلمي في دورتها الرابعة عشرة، والذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة، صباح اليوم. كما هنّأ سموّه الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام . وقال صاحب السمو عبر حسابه الرسمي في تويتر: احتل الابتكار والتميز أولوية في خططنا الاستراتيجية التي يمثّل التعليم لبنتها الأولى، أهنئ المتميزين علميا تفوقهم المستحق والمقدر، راجيا أن يكون تنوّع مجالاتهم وخبراتهم وشهاداتهم حافزا للمزيد من التنافس الإيجابي ورافدا للارتقاء بالوطن والمجتمع. يحتل الابتكار والتميز أولوية في خططنا الاستراتيجية التي يمثّل التعليم لبنتها الأولى، أهنئ المتميزين علميا تفوقهم المستحق والمقدر، راجيا أن يكون تنوّع مجالاتهم وخبراتهم وشهاداتهم حافزا للمزيد من التنافس الإيجابي ورافدا للارتقاء بالوطن والمجتمع. #جائزة_التميز_العلمي pic.twitter.com/DHOkoNU4Q1 — تميم بن حمد (@TamimBinHamad) March 1, 2021 وكرّم سمو الأمير المفدى الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام والبالغ عددهم 71، ممثلين لحملة شهادتي الدكتوراه والماجستير، وخريجي الشهادة الجامعية، والطلاب المتميزين في المراحل الثانوية والإعدادية والابتدائية، إضافة إلى فئات المعلم المتميز والمدرسة المتميزة.

أشاد مسؤولون في وزارة التعليم والتعليم العالي، بجائزة التميز العلمي، ودورها في تحفيز جيل المستقبل من أجل المشاركة في مسيرةِ التنمية والبناء. وأجمع المتحدثون في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قناعلى أهمية الجائزة وما تحظى به من رعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي يولي سموه اهتماما بالغا بهذه الجائزة. وفي هذا الصدد، أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، أن اهتمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بالنشء والعنصر البشري يأتي مكملا لرؤية قطر الوطنية 2030، حيث إن هذا الحفل يتم فيه تكريم نخبة من أبناء قطر ممن حققوا إنجازات علمية وتربوية وبحثية وإدارية وقيادية، منوها بأن هذه المنظومة مهمة في تكوين العنصر البشري في دولة قطر. وشدد على اهتمام وزارة التعليم والتعليم العالي بتقديم تعليم متميز للطلاب ليكونوا مواطنين صالحين ومنتجين لوطنهم. وأشار الدكتور النعيمي إلى أنه سيتم إشراك الطلبة المتميزين والحاصلين على جوائز التميز العلمي في العديد من المنتديات التربوية والمؤتمرات والمسابقات العلمية والثقافية المحلية والدولية، إلى جانب فرص مشاركة المتميزين منهم في الأبحاث والإنجازات العلمية في المحافل المحلية والدولية بترشيح من وزارة التعليم والتعليم العالي أو بالتعاون مع غيرها من المؤسسات. من جهته أكد الدكتور خالد العلي القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي في تصريح مماثل، على المكانة الكبيرة التي يحظى بها التعليم في دولة قطر، مشيدا في الوقت نفسه بالطلبة المتميزين الذين بذلوا جهودا كبيرة وسيشكلون إضافة كبيرة للقوى العاملة الوطنية في دولة قطر، لافتا إلى أن الطلبة المتميزين سيحصلون على تسهيلات في القبول للبعثات الدراسية كما سيحصلون على تيسير للقبول في جامعات القائمة الأميرية وحصولهم على موافقة لمواصلة الدراسات العليا في أرقى الجامعات العالمية. بدورها أشادت السيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، بالرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي أولت عبر عقود مضت تطوير المنظومة التعليمية جل اهتمامها، من منطلق أولوية الاستثمار في الإنسان القطري. وثمنت الجهود الحثيثة التي بذلت للنهوض بالتعليم في دولة قطر، والتطوير الذي طال كافة جوانب العملية التعليمية. من جانبه لفت السيد عمر عبدالعزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي، إلى أن الاحتفاء بالمتميزين علميا يعد سياسة ثابتة تنتهجها الدولة في إطار تقدير أبنائها المتفوقين وإطلاق قدراتهم وإمكاناتهم وحثهم على الإبداع والابتكار وتشجيعهم على البحث العلمي. وأضاف منذ أن اهتمت المدارس الخاصة بالمشاركة في جائزة التميز العلمي، التي تعتبر أرقى جائزة أكاديمية في الدولة، أصبحنا نشهد زيادة سنوية في عدد الطلاب الفائزين منها، وهو ما يشير إلى نجاح جهود اللجنة المنظمة للجائزة في توعية جميع المدارس الحكومية والخاصة بالمشاركة في جائزة التميز العلمي. في حين أكد السيد خالد عبدالله الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن تكريم المتميزين جاء بناءً على اجتهادهم وعملهم الدؤوب طوال سنوات مستمرة. وأشار الحرقان إلى أن التميز يعتبر دافعاً لكل مجتهد يتطلع لأن يترك بصمة خاصة. كما أن نجاحهم لا يقف عندهم كمتميزين، إنما تميزهم كان لفتة تبعث السرور في قلوب عائلاتهم ومعلميهم ومعارفهم ونفوسنا جميعاً وكل من له علاقة بهؤلاء المتميزين. أما السيد عمر اليافعي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي، فأوضح أن جائزة التميز العلمي أثبتت على مدار السنوات الماضية أن هذا الوطن يزخر بالكفاءات من ذوي العقول الفتية، والهمم العالية من الشباب القادر على تحمل المسئولية. ورأى أن الجائزة تحقق رؤية وأهداف القيادة الرشيدة، للوصول إلى بناء جيل متميز علمياً، قادر على المنافسة المحلية والدولية، ويعمل على دفع عجلة التنمية بدولة قطر لتحقيق خطة الدولة في الارتقاء بالكوادر الوطنية للمستوى المتميز، لافتا إلى وصول الجائزة إلى الكثير من بيوت أهل قطر.

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورتها الرابعة عشرة، والذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة، صباح اليوم. وهنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام . وقال سموه – على حسابه الرسمي بموقع انستغرام – هنيئا لكم هذا التميز العلمي، ومن نجاح إلى آخر بإذن الله تعالى. وكرم سمو الأمير المفدى الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام والبالغ عددهم 71، ممثلين لحملة شهادتي الدكتوراه والماجستير، وخريجي الشهادة الجامعية، والطلاب المتميزين في المراحل الثانوية والإعدادية والابتدائية، إضافة إلى فئات المعلم المتميز والمدرسة المتميزة.

كشفت الأستاذة منى الكواري مديرة إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي ورئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز عن تنافس (19) معلما ومعلمة على جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز في دورتها الرابعة عشرة، مقارنة بتسعة معلمين في الدورة السابقة، واكتمال عملية تحكيم الطلبات المقدمة من المعلمين للمنافسة على هذه الجائزة، مشيدة في هذا السياق بالتحول الرقمي الكبير في عملية التحكيم الإلكترونية التي تضمنت حضور الحصص الدراسية وإجراء المقابلات الشخصية للمعلمين مما اختصر الكثير من الوقت والجهد. جاء ذلك في تصريح صحفي أكدت فيه الكواري الدور الرائد للمعلم المتميز في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية، وقالت إن جائزة التميز العلمي تأتي مكافأة مستحقة للمعلمين الذين يقع عليهم العبء الأكبر في العملية التعليمية لاسيما تحسن الأداء الأكاديمي للطلبة وتعزيز جودة المخرجات التربوية. ونوّهت رئيسة لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز في تصريحها الصحفي بالمنافسة الشديدة بين المعلمين هذا العام على الجائزة مع تقارب في مستويات الأداء لاسيما إنجاز المعايير التقييمية للمعلم التي تشمل: التخطيط والتعليم والتعلم والتقويم ورعاية الطلبة والتنمية المهنية والشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي والإنجازات التي أنجزها المعلم ومعاييرها الفرعية، مما يتطلب إحراز 90% من النقاط المخصصة لهذه المعايير لدخول المعلم المنافسة والترشيح للزيارة الميدانية والمقابلة الشخصية. الجدير بالذكر أن شروط الاشتراك في جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز تشمل أن يكون المعلم قطرياً يقوم بمهام التدريس في التعليم الحكومي أو الخاص ويكون حاصلاً على تقدير ممتاز بمعدل (90%) فأكثر في التقرير السنوي لآخر ثلاث سنوات، ويكون قد أمضى في مهنته خمس سنوات فاكثر شريطة أن تكون السنوات الثلاث الأخيرة متصلة، وأن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس مع التقيد بميثاق أخلاقيات المهنة. ولتشجيع المعلمين على التميز في الوسط التربوي والتعليمي يمنح المعلم المتميز الفائز بالجائزة ميدالية بلاتينية وشهادة تميز ومكافأة مالية قدرها ستون ألف ريال قطري.

كشفت الدكتورة أسماء عبدالله العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر ورئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة الماجستير عن أن أعداد المتقدمين في الدورة الرابعة عشرة 2021م، بلغ (38) متقدماً، من مختلف الجامعات المحلية، من جامعة قطر، ثم جامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، ومن بعض الجامعات الخارجية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ويلُاحظ الزيادة في عدد المتقدمين عن العام السابق؛ لما لهذه الجائزة من أهمية كبيرة في الاحتفاء بالمتميزين وتكريمهم برعاية كريمة من قِبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. وتُمنح جائزة فئة الماجستير لفائزين أحدهما من التخصص العلمي والآخر من التخصص الأدبي، كما يُمنح الباحث المتميز من حملة شهادة الماجستير الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 50.000 ريال قطري. وقالت: إن اللجنة قد بدأت عملها في تحكيم ملفات التميز في بداية شهر نوفمبر 2020 وستنتهي من ذلك في منتصف هذا الشهر 2020، كما أن عملية تحكيم الملفات تسير بشكل جيد وتمر بعدة مراحل، في كل مرحلة يتم التأكد من تحقيق المُتقدم للجائزة للمعايير المطلوبة، كما أن ملفات المرشحين لهذا العام تميزت من حيث التنوع في التخصصات عن الدورة السابقة، ولفتت إلى أن التخصصات شملت مجال الآداب والمرأة والمجتمع والتنمية، ومجال فن العمارة والعمران، وماجستير فن العمارة والعمران، وإدارة المشاريع وغيرها، كما قُدِمَت بحوث أخرى في ماجستير علوم القرآن والتفسير، وماجستير المحاسبة، وماجستير القانون، وماجستير في إدارة الطوارئ والكوارث، وماجستير في التمريض، وفي مجال الفقه وأصوله، وماجستير السياسات العامة - سياسات الصحة، وماجستير الطاقة المستدامة، وفي مجال البيئة المستدامة، والهندسة الميكانيكية، وماجستير القانون الدولي، وفي حقوق الإنسان. وبشأن المعايير الموضوعية التي يتم على أساسها اختيار البحوث المتميزة، قالت إنها تشمل موضوع البحث، وأهميته، ومواكبته للتطور العلمي في مجال تخصص الباحث، وأهميته التطبيقية للمجتمع، إضافة إلى نشر الباحث لبحث أو أكثر (أو قبول النشر) بعد الحصول على درجة الماجستير في مجلات علمية محكمة معروفة في مجال تخصص المتقدم، وفي هذا السياق أوصت العطية الطلبة المتقدمين بأن يعملوا على البحث في مجالات جديدة وحديثة تواكب التطورات الحديثة والمتجددة في العلوم المختلفة، والانفتاح على الخبرات العالمية المتميزة في مجال البحوث والدراسات، والمشاركة في المحافل الدولية العلمية، وربطها باحتياجات دولة قطر ورؤيتها الوطنية 2030.

أكدت السيدة إيمان جوهر رئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة طالب الابتدائي المتميز تقدم 47 طالباً وطالبة من المرحلة الابتدائية للمنافسة على جائزة التميز العلمي في دورتها الرابعة عشرة 2021، وقالت إن هذه الدورة تعتبر أفضل بكثير من سابقتها من حيث جودة إعداد ملفات المرشحين، التي أُعدت بناءً على موجهات الدليل التعريفي للجائزة. جاء ذلك في تصريح صحفي أوضحت فيه شروط المشاركة في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية المتمثلة في أن يكون الطالب قطري الجنسية، ومسجلاً في الصف السادس بإحدى المدارس الابتدائية بدولة قطر، وحاصلاً على 95% فأكثر في متوسط السنوات الثلاث الأخيرة. كما أوضحت شروط المنافسة على الميدالية البلاتينية المتمثلة في تحقيق الطالب 90% من مجموع الدرجات التقييمية كحد أدنى، بينما يشترط حصول الطالب على 80% من مجموع الدرجات التقييمية كحد أدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية، ويُمنح الطالب الفائز بالميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها 15 ألف ريال قطري، بينما يُمنح الفائز بالميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها 10 آلاف ريال قطري. وكانت اللجنة المنظمة للجائزة قد أنشأت هذا العام موقعاً على الإنترنت لاستقبال الطلبات إلكترونياً، وذلك تيسيراً على الراغبين في الترشح للجائزة بكافة فروعها، كما وفرت اللجنة المنظمة جميع الأدلة التعريفية والاستمارات الخاصة بكل الفئات على موقع الجائزة على شبكة الإنترنت، وتتضمن الأدلة التعريفية كافة المعلومات التي يحتاجها الراغبون في التقدم بطلبات الترشح للجائزة في فئاتها التسع. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج في شهر يناير 2021م، بينما يقام المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي في شهر فبراير 2021م، أما يوم التميز العلمي فيُقام في الأول من مارس 2021م. الجدير بالذكر أن جائزة التميز العلمي، تهدف إلى تقدير المُتميز علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسّسات التعليمية على تطوير أدائهم، وتَعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبَحث العلمي، وبث رُوح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، إضافةً إلى توجيه الطّاقات الفردية والمؤسساتية نحو التميز العلمي في المجالات التي تَخدم توجهات الدولة التنموية.

أعلنت اللجنة التنفيذية المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الرابعة عشرة (2021) أن آخر موعد تقديم لبرنامج سفراء التميز العلمي7 ديسمبر المقبل. ويهدف برنامج سفراء التميز العلمي إلى تعميق مفاهيم التميز لدى المجتمع القطري وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وخوض تجارب جديدة، إلى جانب بث روح الابتكار لدى الشباب القطري. ويسعى البرنامج إلى توجيه الطاقات الفردية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية وتبادل الخبرات والممارسات المتميزة بين الفائزين، وتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية والمحلية، وكذلك التوسع في التعريف والتوعية بالجائزة والحاصلين عليها. وسوف يكون لسفير التميز العلمي دور هام في المجتمع من حيث تقديم محاضرات حول الجائزة، والقيام بزيارات ميدانية للمدارس والجامعات، وتقديم أوراق عمل في المحافل الدولية والمحلية، إلى جانب تنفيذ مشاريع تخدم أهداف الجائزة وتمثيلها في عدد من الفعاليات والأنشطة. ويتم التقديم للبرنامج عن طريق تعبئة استمارة متاحة عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم والتعليم العالي وإرسالها مع السيرة الذاتية على البريد الإلكتروني /[email protected]/. جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي دشنت برنامج سفراء التميز العلمي مطلع الشهر الجاري، ومن المقرر إعلان أسماء المرشحين المقبولين بنهاية ديسمبر، ويقام حفل استلام البطاقات في مطلع شهر مارس القادم، وتبدأ البرامج التدريبية لسفراء التميز خلال أبريل 2021.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي صباح أمس الأربعاء مؤتمراً صحفياً بمناسبة الإعلان عن تدشين برنامج (سفراء التميز العلمي) بحضور الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والسيد محمد البشري مستشار سعادة الوزير والقائم بأعمال مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، والسيدة حصة الحمادي المسؤولة عن البرنامج. وقالت السليطي إن هذا البرنامج ينبع من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث قال سموه حفظه الله: لا يمكننا إنجاز النهضة وإيصال وطننا إلى مصاف الدول المتقدمة إذا لم نولِ الإنسان جل اهتمامنا، فهو عماد أية نهضة. والعمران لا يقاس بالمباني والمرافق فقط، بل بقدرة البشر على تخطيطها وبنائها وصيانتها، والمدارس التي تعلمّهم، والجامعات التي تخرجهم، وبنوعية التعليم والثقافة والقيم السائدة، والأخلاق. وعرضت السليطي رؤية البرنامج التي تهدف إلى تحقيق مجتمع متميز في كافة ممارساته وأساليب حياته، أما سفراء التميز العلمي فهم فئة من المتميزين الذين يواكبون ويواصلون مسيرتهم في الحياة بتميز في كافة المجالات، وتتعرض هذه الفئة لبرنامج يهدف إلى إعداد وتمكين الشباب القطري المتميز علمياً من نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري وجعله ديدن حياة، وتعزيز قدراتهم الإبداعية. وأضافت السليطي أن البرنامج يمنح سفراء التميز العديد من المزايا، حيث يتم التحاقهم بالعديد من البرامج التدريبية مثل برامج في البروتوكول، وبرامج في القيادة، وبرامج في الحوار والنقاش، مشيرة إلى أن عضوية سفراء الجائزة سوف تستمر لمدة سنة قابلة للتجديد بناء على أداء السفير. وقالت الدكتورة السليطي انه سوف يتم اختيار سفراء التميز ممن واصلوا مسيرة التميز، ولهم إنتاج فكري أو علمي أو اختراع أو مشاريع علمية وتطويرية، ويتمتعون بشخصية قيادية، وروح المبادرة. وسوف يكون لسفير التميز دور هام في المجتمع من حيث تقديم محاضرات حول الجائزة، القيام بزيارات ميدانية للمدارس والجامعات، تقديم أوراق عمل في المحافل الدولية والمحلية، تنفيذ مشاريع تخدم أهداف الجائزة، تمثيل الجائزة في عدد من الفعاليات والأنشطة، والإسهام في تنفيذ الفعاليات الخاصة بالجائزة، مما من شأنه زيادة الوعي بجائزة التميز العلمي وتوسيع قاعدة المرشحين لجوائز التميز العلمي. ومن أهداف البرنامج تعميق مفاهيم التميز لدى المجتمع القطري، تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، خوض تجارب جديدة وبث روح الابتكار لدى الشباب القطري، وتوجيه الطاقات الفردية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية، تبادل الخبرات والممارسات المتميزة بين الفائزين، تمثيل دولة قطر في المحافل الدولية والمحلية، التوسع في التعريف والتوعية بالجائزة والحاصلين عليها. يمكن للراغبين في الانضمام إلى البرنامج تعبئة النموذج الخاص بالتسجيل على الموقع، ثم اجتياز المقابلة الشخصية، والتعهد بالالتزام الكامل بمتطلبات المشاركة، والتفاعل والمشاركة في البرنامج. ومن المقرر فتح باب التسجيل الكترونياً خلال شهر نوفمبر الجاري، وتجرى المقابلات الشخصية في ديسمبر، بينما يتم إعلان أسماء المرشحين المقبولين بنهاية ديسمبر، ويقام حفل استلام البطاقات في مطلع مارس القادم، وتبدأ البرامج التدريبية لسفراء التميز خلال أبريل القادم.

أعلنت اللجنة التنفيذية لجائزة يوم التميز العلمي عن تمديد فترة التقديم لجائزة التميز العلمي بدورتها الرابعة عشرة 2021 ليكون آخر موعد لتقديم الطلبات يوم 5 نوفمبر المقبل عبر الرابط الإلكتروني الخاص بالجائزة على موقع الوزارة:https://educompetitions.edu.gov.qa/scientific_achievement/وذلك حرصا على تحقيق المصلحة العامة، واستجابة لطلبات الراغبين في التقدم للجائزة بما في ذلك الطلبة والمعلمون والمعلمات والمدارس لإعداد ملفاتهم وتجهيزها بصورة تنافسية وتقديمها وفقا للشروط والمعايير التي حددتها وأعلنت عنها اللجنة المنظمة. وفي هذا السياق صرحت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أنه قد تم تمديد فترة تقديم طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي بدورتها الرابعة عشرة بناء على طلب المتقدمين وحداثة النظام، ولاستقبال أكبر عدد ممكن من المتقدمين للجائزة، والذين وصل عددهم حتى الآن 287 متقدما للترشح للجائزة بفئاتها المختلفة. كما دعت السليطي الطلبة الراغبين في المنافسة في جوائز التميز العلمي (جائزة الطالب المتميز والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية) والمعلمين والمعلمات والمدارس الحكومية والخاصة المتميزة وخريجي الجامعات وحملة شهادة الماجستير والدكتوراه، إلى استكمال وتقديم طلبات ترشيحهم مباشرة عبر الرابط الإلكتروني الخاص بالجائزة، الذي سيكون متاحا حتى يوم الخميس الموافق 5 / 11 / 2020.

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي، عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة عشرة 2021 بدءا من بعد غد /الخميس/، على أن يستمر استقبال طلبات الترشح حتى 29 أكتوبر المقبل. وقالت اللجنة، إن التقديم سيكون إلكترونياً عبر موقع الوزارة تزامناً مع تاريخ استقبال الطلبات، منوهة إلى أنه تم تحديث كافة الأدلة والاستمارات الخاصة بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة، وأن الرابط التالي:https://www.edu.gov.qa/ar/ScientificAchievement/Pages/DirectoriesForms.aspx، يوضح طبيعة هذه التحديثات. وتضم الجائزة (9) فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي للحاصلين على الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز. وتتمثل أهداف الجائزة في تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم توجهات الدولة التنموية.

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي، اليوم، مؤتمراً صحفياً عن بعد، للإعلان عن انطلاق جائزة التميز العلمي في دورتها الرابعة عشرة 2021م وللتعريف بالجائزة ورؤيتها ورسالتها وأهدافها وفئاتها وكيفية الترشيح لها والتعديلات التطويرية التي تمت على معايير الجائزة للفئات التسع، والتطرق لمعرفة أهم الفعاليات التي تنظمها اللجنة المنظمة في الفترة المقبلة. وشارك في المؤتمر الصحفي كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد علي البوعينين رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة والقائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المشتركة، والسيدة عائشة السليطي عضو اللجنة التنفيذية واستشاري في مكتب سعادة وزير التعليم. وأكدت الدكتورة حمدة السليطي، في البداية، عن سعادتها بتجدد اللقاء السنوي الذي يتطلع دائما لشرح كل ما يتعلق بجائزة التميز لعلمي، حيث تعتبر الجائزة من أهم وأرفع الجوائز التي تطرح على مستوى دولة قطر، ولأن الفائزين فيها يحظون بنيل شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وأوضحت أن جائزة التميز العلمي تتعلق بتكريم القطريين المتميزين في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وتتمثل رؤيتها في الإسهام في تعزيز مفاهيم الإبداع والتميز في المجتمع القطري.. مشيرة إلى أن الجائزة كان لها أثر واضح في تعزيز جوانب التميز لدى الأفراد والمؤسسات الذين يتنافسون ويتطلعون لنيل الجائزة، وتحسين مخرجات العملية التعليمية، حيث انعكس هذا في زيادة أعداد المتقدمين عاماً بعد عام، واستمرار الحاصلين على الجائزة في الحفاظ على تميزهم عبر المراحل الدراسية المختلفة، وإبراز شخصياتهم. كما شرحت الدكتورة حمدة السليطي أهداف جائزة التميز العلمي، قائلة إنها تهدف لتقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير الأداء، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار والتنافس لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وأيضاً بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي. وقالت: إن جائزة التميز العلمي تصب في توجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية، حيث يمكن لكل فرد ومؤسسة أن يثبت من خلال الجائزة قدرته على طرح كل ما يملك في جعبته من أدلة تخدم مصلحة الوطن ورفع رايته على كافة الأصعدة. وأكدت الدكتورة حمدة السليطي أن الجائزة مازالت تضم (9) فئات بلا تغيير عن العام السابق وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز. * أهم المستجدات وحول أهم المستجدات التي طرأت على الجائزة، أكدت الدكتورة حمدة السليطي أنه تم العمل على تفعيل النظام الإلكتروني لجائزة التميز العلمي بجميع فئاتها لهذا العام، وسيتم الإعلان عن الرابط الإلكتروني قريباً، وذلك بسبب جائحة كورونا /كوفيد - 19/، بالإضافة إلى التعديلات التطويرية التي تمت على معايير الجائزة للفئات التسع، وستقوم اللجنة التنظيمية بتلقي الطلبات إلكترونياً بعد إدراجها في النظام والعمل عليها. وفيما يتعلق بفعاليات الجائزة والخطة الإعلامية للدورة الرابعة عشرة، قالت: سيتم الإعلان عن مؤتمر سفراء الجائزة لاحقاً، كما أن الفترة المُقبلة ستتضمن عددا من اللقاءات التعريفية لمديري المدارس والمنسقين بالمدارس والوزارات والمؤسسات، وسيتم عقد الورش التدريبية لفئات الجائزة، وفي نوفمبر المقبل سيتم الإعلان عن بدء أعمال تحكيم الطلبات، وعن سير عمل لجان التحكيم، وفي يناير 2021 سيتم الإعلان عن النتائج، وفي فبراير سيقام المعرض التوثيقي السنوي الخاص بجائزة التميز العلمي. كما أشارت الدكتورة حمدة إلى أن فترة تقديم الطلبات للترشيح تبدأ من الأول من أكتوبر المقبل وتستمر حتى الـ 29 منه، وستستقبل المدارس طلبات الطلبة والمعلمين الراغبين في الترشح للجائزة كلٌ حسب فئته، أما بقية فئات الجائزة فالتقديم يعتمد عليهم شخصياً وبشكل مباشر مع اللجنة التنظيمية لجائزة التميز العلمي، ممثلة في إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة التعليم والتعليم العالي، ويتم التقديم على الجائزة من خلال الرابط الإلكتروني الخاص بطلبات الترشح للجائزة، على أن يقام حفل توزيع جوائز التميز العلمي في الأول من مارس 2021م. وأكدت الرئيس التنفيذي للجائزة أنه تم تحديث كافة الأدلة والاستمارات، بناء على الملاحظات التي وردت من قبل لجان التحكيم (اللجنة التنفيذية واللجنة التطويرية) ومن الميدان التربوي، لتكون أكثر وضوحاً ودقة، وسيتم توفيرها على الموقع الإلكتروني للجائزة لاحقاً. واستعرضت الدكتورة حمدة السليطي شروط الاشتراك والمنافسة لجميع فئات الجائزة التسع، بما في ذلك معايير وقيمة كل جائزة، وركزت على أهم التعديلات التطويرية على معايير الجائزة للفئات المختلفة ففي الدليل التعريفي للمرحلة الابتدائية تم إضافة تعديل 2/2 ارتياد مركز مصادر التعلم داخل المدرسة وخارجها، وحصر الأنشطة التي مارسها الطالب داخل المدرسة وخارجها ومنها: استعارة وقراءة ما لا يقل عن ثلاثة كتب وتقديم ملخص لا يقل عن 500 كلمة ولا يزيد عن 1000 كلمة لكل كتاب منها، والاستعانة بالمصادر المتوفرة في مركز مصادر التعلم للبحث عن موضوع معين بما في ذلك استخدام التعلم عن بعد، المشاركة في أنشطة مركز مصادر التعلم. وفي الدليل التعريفي للمرحلة الإعدادية، تمت إضافة توظيف واستخدام التكنولوجيا ومثال ذلك: عرض كيفية توظيف الطالب لتكنولوجيا المعلومات في البحث والتعلم سواء عن طريق أداء المهام والمشروعات أو تحليل البيانات، واستخدام وسائل التعلم الافتراضي (عن بعد) بشكل فعال، وإعداد ونشر محتوى إلكتروني مفيد (مدونة استبيان إلكتروني- فيديو- اختبار إلكتروني- إجراء تجربة- ألعاب الكترونية تعليمية)، وذكر الهدف من العمل المقدم والفئة التي تم القيام بالعمل لأجلها مثل (الطلاب، أولياء الأمور، إحدى فئات المجتمع، وغير ذلك، وتوثيق العمل من إدارة المدرسة وتقديمه كدليل في نوع المرفق، وقبول الاشتراك في المسابقات والجوائز الخارجية بالجهة والتاريخ ونوع المشاركة مع إدراج دليل الإعلان عن المسابقة، وعلى المتقدم أن يكون له دور في الفعالية أو النشاط وليس فقط مشاركة بالحضور، وتقديم الأبحاث العلمية والمشاريع باللغة العربية. وفي الدليل التعريفي للشهادة الثانوية، تمت إضافة توظيف واستخدام التكنولوجيا، وعلى سبيل المثال لا الحصر: عرض كيفية توظيف الطالب لتكنولوجيا المعلومات في البحث والتعلم سواء عن طريق أداء المهام والبحوث أو تحليل البيانات، يوثق الطالب استخدامه لوسائل التعلم الافتراضي (عن بعد)، إعداد ونشر محتوى إلكتروني مفيد (مدونة استبيان الكتروني- فيديو- اختبار الكتروني- اجراء تجربة- ألعاب الكترونية تعليمية) إلى آخره، وذكر الهدف من العمل المقدم والفئة التي تم القيام بالعمل لأجلها مثل ( الطلاب ، أولياء الأمور ، إحدى فئات المجتمع.. إلخ، وتوثيق العمل من إدارة المدرسة وتقديمه كدليل في نوع المرفق، و قبول الاشتراك في المسابقات والجوائز الخارجية بالجهة والتاريخ ونوع المشاركة مع إدراج دليل الإعلان عن المسابقة، وعلى المتقدم أن يكون له دور في الفعالية أو النشاط وليس فقط مشاركة بالحضور، وتقديم الأبحاث العلمية والمشاريع باللغة العربية. كما تم إدخال تعديل على الدليل التعريفي لفئة البحث العلمي، حيث تمت إضافة العبارة التالية للتعريف: وقد يكون البحث عبارة عن تجربة علمية أو دراسة أو ابتكار في أي فرع من فروع العلم والمعرفة لتوسيع الدائرة للطلبة، وألا يكون البحث المقدم للجائزة مشاركاً أو حائزاً على جوائز في مسابقات داخل الدولة أو خارجها، بهدف فتح المجال لمزيد من البحوث المشاركة للفوز، وألا يكون بالبحث نسبة عالية من التشابه أو الاقتباس سواء كان ذلك من الشبكة العنكبوتية أو التقارير والمراجع العلمية الأخرى. والحد الأدنى للمنافسة على الفوز والانتقال إلى المرحلة الثانية هو حصول البحث على ما لا يقل عن 80% من درجات المعايير التقييمية. أما بالنسبة للتعديل الذي طرأ على الدليل التعريفي لفئة الطالب الجامعي، فقد تم تعديل المعيار الرئيسي للبند الثاني من التنمية الذاتية، وهو: توظيف واستخدام التكنولوجيا: على الطالب حصر الأنشطة وإرفاق الأدلة التي تدل على توظيفه لتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: عرض كيفية توظيف أساليب التكنولوجيا في البحث والتعلم، ويوثق الطالب استخدامه لوسائل التعلم الافتراضي، وتطوير واعداد ونشر محتوى الكتروني مفيد بمختلف أنواعه. وبالنسبة للدليل التعريفي لحملة الماجستير وحملة الدكتوراه، تم التعديل على المعيار الرئيسي (المقابلة الشخصية) وهي: الالتزام بالوقت المحدد للمقابلة، والأفكار متسلسلة ومترابطة تعكس الإلمام بالموضوع، ولديه القدرة على التعبير وسلامة الأفكار ووضوحها، ويبدي فهما عميقاً لموضوع البحث من خلال إجابات، ويظهر درجة عالية من الحماس والثقة بالنفس. وعن التعديل الذي جاء في الدليل التعريفي للمعلم الأساليب والأنشطة ومصادر التعلم المتنوعة التي تحقق الأهداف بما في ذلك التعلم عن بعد، التقويم المرحلي والنهائي للخطة، اختيار وتوظيف التقنيات الحديثة التي تحقق أهداف الدرس في التدريس الصفي، توظيف التقنيات التربوية الحديثة والصفوف الافتراضية (التعلم عن بعد ) في عمليتي التعليم والتعلم، تصميم أساليب التقويم الذاتي للمتعلم بوسائل متعددة. أما التعديل في الدليل التعريفي لفئة المدرسة فجاء كالتالي: وجود خطة استراتيجية واضحة ومعلنة ومرتبطة باستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي لتحقيق استراتيجية قطر 2030، وجود خطة استراتيجية بديلة لمواصلة العمل وإدارة الأزمات لمواجهة الكوارث او الظروف الطارئة، قياس أثر تطبيق الأساليب الحديثة والأبحاث والدراسات في التدريس على مستوى الطلبة. وتمنح جائزة التميز العلمي مكافآت مالية للطلبة، حيث يحصل الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية فئة الميدالية الذهبية على 10 آلاف ريال، بينما يحصل الطالب المتميز في الفئة البلاتينية على 15 ألف ريال، وفي الإعدادية يحصل طالب الفئة الذهبية على 15 ألف ريال، وطالب الفئة البلاتينية على 20 ألف ريال، أما المرحلة الثانوية فتصل فيها المكافأة المالية إلى 35 ألف ريال، والطالب الجامعي 45 ألف ريال، والمعلم المتميز 60 ألف ريال، والمدرسة المتميزة 100 ألف ريال. وعن أبرز شروط المنافسة، قالت الدكتورة حمده السليطي، إنه يجب على الطالب المتقدم في المراحل (الابتدائية، والإعدادية)، أن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية ( 90% من مجموع الدرجات التقييمية)، أو يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية (80% من مجموع الدرجات التقييمية، ولخريجي المرحلة الثانوية الحصول على 95% للميدالية البلاتينية و 85% للميدالية الذهبية ). ولفتت إلى أن معايير التقييم تشمل السمات الشخصية، وتنمية القدرات والمهارات، والأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية، والأبحاث والمشاريع العلمية. أما معايير المنافسة في فئة حملة الماجستير والدكتوراه فتشمل هدف البحث والمشكلة البحثية، والقيمة العلمية لموضوع البحث، والقيمة العلمية لنتائج البحث، وثراء الإطار النظري للبحث. بينما تشمل شروط المنافسة لفئة المدرسة المتميزة: أن تكون المدرسة الحكومية حاصلة على تقدير جيد جداً في تقييم مجال الإدارة والقيادة للمدارس في آخر تقييم دوري للمدرسة، وأن تكون المدرسة الخاصة، حاصلة على الاعتماد المدرسي الوطني أو الدولي، ويجوز للمدرسة الفائزة الاشتراك بالجائزة بعد مضي 3 دورات من تاريخ حصولها عليها، وأن تمثل المدرسة مرحلة تعليمية واحدة مهما تعددت مراحلها الدراسية، باستثناء مدارس المناطق الخارجية، وأن تحقق المدرسة نسبة 80% فما فوق من مجموع نقاط درجات المعايير التقييمية. وفي ختام المؤتمر الصحفي، قدمت الدكتورة حمدة السليطي مجموعة من النصائح المتميزة للراغبين في الترشح لجائزة التميز العلمي قائلة: إننا نطمح لرؤية شخصيات فريدة، عملت بجد باستمرار على تطوير شخصيتها وفكرها وعملها التعليمي والحيوي من الأنشطة، نحن نرغب في اكتشاف المزيد من القطريين المتميزين الذين تتوجهم قناعات ومهارات خاصة، ولذلك ننصح الجميع بالاطلاع جيداً على معايير الجائزة، والتأكد من كافة البنود، كما نتمنى من أولياء الأمور والمدارس مساعدة الطلبة عن طريق منحهم فرصة إعداد الملفات بأنفسهم حتى يتمتعوا بالثقة بأنفسهم والاعتماد عليها، حيث سيتم اكتشاف ذلك من خلال مقابلتهم الشخصية. كما نوهت السليطي إلى توفر مجموعة من الأرقام الخاصة بالتواصل للراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات عن جائزة التميز العلمي وهي: أو الاتصال بـ : هاتف : 155 44044567 66657707. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات الخاصة بالجائزة من خلال الموقع الرسمي لجائزة التميز العلمي: ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات الخاصة بالجائزة من خلال الموقع الرسمي لجائزة التميز العلمي: أو التواصل عن طريق الإيميلات التالية: [email protected] ، [email protected].

أعرب سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، في كلمة له بحفل يوم التميز العلمي في دورته الثالثة عشرة 2020 اليوم ، عن شكره وامتنانه بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ـــ حفظه الله ورعاه ـــ لحفل يوم التميز العلمي ، بحضوره ورعايته الكريمة لهذه الجائزة منذ انطلاقها قبل ثلاثة عشر عاما. ونوه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بالدور الهام والجهود المخلصة لوزيرة التعليم والتعليم العالي السابقة المغفور لها بإذن الله شيخة أحمد المحمود، التي أسهمت في تطوير التعليم في قطر وكانت من المؤسسين لجائزة التميز العلمي. وأوضح سعادته أن هذه الدورة من جائزة التميز العلمي قد شهدت تطورا نوعيا من حيث طبيعة المشاركات والمكرمين إذ تنافس على هذه الجائزة في نسختها الثالثة عشرة قرابة 300 طالب ومؤسسة تربوية، استوفى منهم (83) معايير التميز.. مضيفا أن هذا العام قد شهد مشاركة عدد أكبر من المؤسسات التعليمية العسكرية، ككلية الشرطة وكلية الزعيم الجوية، إضافة إلى كلية أحمد بن محمد العسكرية التي شاركت في السابق. ولفت إلى أن هذه الدورة شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد المكرمين من فئة التعليم العالي وخصوصا من منتسبي وخريجي الجامعات الوطنية. وأشار إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي عكفت على توفير أفضل الكوادر التعليمية والتربوية، وتطوير قدراتهم عبر برامج تدريبية تعتمد أفضل المعايير وتتوافق مع القيم والثقافة القطرية، وتغطي 19 اختصاصا تستهدف مديري المدارس والإداريين والمعلمين. وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي في ختام كلمته على أن دولة قطر لم تألو جهدا في توفير كافة سبل الرعاية والمميزات في الداخل والخارج .. لافتا إلى أنه تشجيعا للمتميزين علميا سيتم بمشيئة الله إتاحة الفرصة لهم، ليكونوا سفراء لدولة قطر في المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والدولية ذات الصلة. من جانبه، ألقى محمد إبراهيم الحوسني الفائز بجائزة التميز العلمي لهذا العام في فئة الحاصلين على شهادة الماجستير، كلمة نيابة عن جميع زملائه الفائزين بالجائزة من كل الفئات، أعرب فيها عن سعادتهم برعاية وتشريف حضرة صاحب السمو هذا الحفل وتكريمهم في يوم التميز العلمي .. مؤكدا أن القيادة الرشيدة أولت اهتماما كبيرا للتعليم باعتباره قاطرة التقدم فوفرت له كل الإمكانات اللازمة لبناء نظام تعليمي عالمي المستوى، يتيح للمواطن القطري تنمية قدرته على الإبداع والابتكار مع تمسكه بقيم ديننا الحنيف وثقافتنا العربية الأصيلة. وقال إننا لنعاهد سموكم ألا يكون هذا اليوم نهاية المطاف بل بداية لتميز جديد في العلم والعمل لنساهم في بناء المستقبل المشرق لوطننا الغالي قطر .

أقامت وزارة التعليم والتعليم العالي حفل تكريم للتربويين والإعلاميين والمدارس المشاركة ولجان تحكيم الجائزة ولجنة تطوير الجائزة واللجان التنفيذية والتنظيمية، الذين شاركوا في إنجاح الدورة الثالثة عشرة ليوم التميز العلمي 2020م. وقامت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والرئيس التنفيذي للجائزة بتسليم الدروع وشهادات التقدير وميدالية التميز لجميع المشاركين، حيث أقيم حفل التكريم مباشرة بعد حفل يوم التميز العلمي بفندق شيراتون الدوحة. وفي بداية الحفل ألقت السليطي كلمة قالت فيها: أتقدم بالشكر لجميع المشاركين والمنظمين على ما قدموه من جهد متميز وعمل جبار طوال فترة دورة التميز العلمي 2020، وذلك من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو إنجاح الحفل وتقديمه بصورة متميزة، خاصة وأن العمل في جائزة التميز يتطلب المزيد من الصبر والدقة والموضوعية. وأضافت السليطي: تميزت كل لجنة خلال هذه الدورة بتقديم أفضل ما لديها وتحسين جودة العمل، حيث عملت لجنة التطوير على مراجعة وتنقيح معايير الجائزة والاستمارات الخاصة بكل فئة، ولجنة التحكيم المكونة من تسع لجان عملت على تحكيم ملفات الترشح بقدر عال من المصداقية وتحري الجودة المطلوبة، واللجنة التنفيذية التي عملت على تنفيذ كافة الأمور المرتبطة بالجائزة من مناقصات وموازنات وحملة إعلامية وحفل التكريم، أما اللجنة التنظيمية فتمثلت جهودها في تنظيم الحفل والاستقبال وإعداد المواد والحملات الإعلامية بالإضافة إلى عمل البروفات. كما هنأت السليطي جميع المتميزين والمتميزات في الدورة الثالثة عشرة على النجاح الذي تم تحقيقه في هذا اليوم، وقالت مما لا شك فيه أن هذه النخبة لها بصمتها وإسهاماتها المتميزة سواء على مستوى الدولة أو حياتهم الشخصية أو المجتمع المدرسي ومن هذا المنطلق تمنت السليطي أن يكون تميزهم في هذه الدورة انطلاقة لهم لمواصلة عطائهم، وتوجهت بالشكر لجميع المدارس المشاركة التي لم يحالفها الحظ في نيل الجائزة بأن يشاركوا بدورات أخرى وبملفات متميزة ذات إسهامات وجودة. واختتمت الدكتورة حمدة السليطي بقولها:حققنا هذا العام بفضل الله وتضافر جهود اللجان وتعاونهم وعملهم بروح الفريق الواحد العديد من الإنجازات والفعاليات أهمها حفل التكريم المتميز، والمعرض التوثيقي الذي استمر لمدة أسبوعين في جامعة قطر ومتحف قطر الوطني على أن ينتقل في الأسابيع القادمة إلى قطر مول ومؤسسة قطر، حيث حوى المعرض بطياته مجموعة من الإنجازات التي تمت خلال اثني عشر عاماً، بالإضافة إلى إصدار كتيب التميز السنوي للدورة الثالثة عشرة 2020.

قالت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي اليوم، إن الاحتفاء بجائزة التميز العلمي وتكريم المتميزين من أبناء هذا الوطن هو تجسيد لالتزام دولة قطر بتطوير قدرات أبنائها، والحرص الكبير على إطلاق إبداعاتهم، وتشجيع الأفراد على البحث العلمي ودفع المؤسسات إلى تطوير أدائها. وأشارت في بيان صادر عن الوزارة، بمناسبة حفل يوم التميز العلمي الذي أقيم اليوم في دورته الثالثة عشرة، إلى أن الاحتفاء بيوم التميز العلمي يسهم أيضا في بث روح الابتكار، ونشر روح التنافس بين الباحثين وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز، والانطلاق نحو صناعة المعرفة محليا وعالميا. وأكدت أن وزارة التعليم والتعليم العالي لا تألو جهدا في تقديم كل الدعم والمساندة لرعاية الباحثين، وتوفير كل الإمكانات للنهوض بهم، لأنها تؤمن بأن الثروة الحقيقية تتمثل في التنمية البشرية التي تظهر جلية إلى العلن من خلال المخرجات التي تتجسد في كل عام بأبحاث جديدة وباحثين جدد يثرون بأبحاثهم المسيرة العلمية والتطور المواكب الذي تتميز به دولة قطر. وأشارت إلى أنه مع انطلاقة جائزة التميز العلمي الثالثة عشرة، فإن الوزارة تقف بكل فخر واعتزاز في سفر جديد من أسفار أبنائها الباحثين المتميزين، قائلة إنه في كل عام تطل ثلة نيرة من أبناء الوطن العزيز، والمتميزين في كافة الفروع وهم الجيل الذي تنعقد عليه آمال البناء والتقدم والتطور، ولأن العالم يسير بخطى متسارعة نحو البحث العلمي والاكتشاف والإبداع، فقد كانت قطر سباقة في توجيه ورعاية هذه الجائزة التي يرعاها ويباركها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. كما باركت الخاطر لجميع الفائزين بجائزة التميز العلمي، مقدرة لهم جهدهم ومثابرتهم للفوز بالجائزة راجية أن يكون فوزهم تطورا مستمرا لعطائهم وإنجازاتهم، للمضي قدما في مسيرة البناء المتواصل لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتهدف جائزة التميز العلمي، إلى تعزيز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، كما تهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، وتقدير المتميزين علميا من أبنائها، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي. كما تستهدف الجائزة، بث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وتحتفل دولة قطر كل عام بيوم التميز العلمي حيث تمنح الجائزة للفائزين في فئاتها التسع وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والشهادة الثانوية، وخريجو الجامعات، وحملة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراه، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، وجائزة البحث العلمي المتميز.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الفائزين بجائزة يوم التميز العلمي للعام 2020 ، وذلك على هامش الحفل الذي أقيم بالمناسبة في فندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. وخلال اللقاء تناول سموه الأحاديث مع الفائزين، مشيدا بأدائهم والنتائج التي حققوها، مؤكدا أهمية المرحلة ما بعد التعليم التي تتطلب تكاتف الجميع وبذل الجهود من أجل زيادة الإنتاج والمساهمة في مسيرتنا التنموية، منوها سموه بضرورة مواصلة الإنجاز من أجل خدمة البلاد. من جانبهم، أعرب المتميزون عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير المفدى على فرصة اللقاء به وتكريمهم، مؤكدين حرصهم على المضي قدما ومواصلة البذل والعطاء لخدمة الدولة والمجتمع. حضر اللقاء معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.