افتتح اليوم بجامعة قطر المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي بدورتها الثالثة عشرة بتنظيم وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع جامعة قطر للمرة الأولى تحت شعار بالتميز نبني الأجيال، ويستمر حتى يوم الخميس القادم. واشتمل المعرض التوثيقي على الصور وأفلام الفيديو التي سجلت وقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي طوال الدورات السابقة، ونماذج من الميداليات التي فاز بها المتميزون، وأوشحة التكريم التي يرتديها المتفوقون في يوم التميز العلمي قبل الصعود إلى المنصة وتكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. كما احتوى المعرض التوثيقي على رموز تذكارية وزعت على الفائزين المتميزين تحمل اسم الجائزة وشعارها وسنة التكريم، وكتيبات سنوية للجائزة منذ نشأتها عام 2007م وحتى الدورة الثانية عشرة عام 2018 / 2019م، والتي تتضمن كلمات اللجنة التنفيذية والمكرمين وأسماء الفائزين بكل فئة وأسماء لجان التحكيم، بالإضافة إلى وجود الأدلة التعريفية لكل فئة على حدة. وعن فكرة المعرض لهذا العام، أوضحت الدكتورة حمدة السليطي بأنه تم استحداث فكرة جديدة للمعرض التوثيقي بحيث يكون متنقلا بين العديد من الجهات سواء كانت تعليمية أو ثقافية أو تجارية وذلك لتوصيل فكرة الجائزة والتعريف بتفاصيلها لكافة شرائح المجتمع، مما سيفتح المجال لكافة الأفراد والمؤسسات والزائرين للتعرف عليها بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع المتميزين في مختلف الدورات والاستفادة من خبراتهم ونصائحهم. وذكرت الدكتورة حمدة السليطي أن عدد الفائزين في الدورة الثالثة عشرة، بلغ 83 فائزاً بمختلف فئات الجائزة التسع، التي تشمل طلبة المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، وحملة الشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات، وحملة شهادة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي المتميز. الجدير بالذكر أن المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي 2020م قد بدأ أولى جولاته في جامعة قطر وسينتقل في عدة أماكن بداية من الشهر القادم مثل: فندق شيراتون الدوحة ، ومتحف قطر الوطني، وأكاديمية أسباير، وقطر مول، ومؤسسة قطر، ومشيرب وذلك من أجل نشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع القطري.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة ورشة عمل توعوية للمدارس الخاصة اليوم، تم خلالها توضيح أهمية وأهداف الجائزة واستعراض أهم الإرشادات التي تحفز المتقدمين من هذه المدارس للترشح بملفاتهم المميزة في الأعوام القادمة، لتحقيق أفضل معايير الجودة للمنافسة. وقالت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي إن من أهداف الجائزة إذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية، والسعي إلى تعزيز ذلك بين المدارس الخاصة التي لا تقل أهميتها عن قطاع المدارس الحكومية. ونوهت إلى أن من شأن ورشة العمل التوعوية ترسيخ رسالة الجائزة التي تتمثل في تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، مع تقدير المتميزين علميا من أبناء الوطن وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية. كما استعرضت الدكتورة السليطي فئات الجائزة التسع وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وللبحث العلمي المتميز، ولخريجي الجامعات وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراة، وللمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة. وقدمت عرضا حول شروط الاشتراك والمنافسة ومعايير التقييم، والقيمة المالية لكل فئة، مبينة أن جائزة البحث العلمي يتم منحها للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية، ما يجعلها نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي. يشار إلى أن اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي كانت قد أعلنت في 15 يناير الماضي، أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع في دورتها الثالثة عشرة 2020، والذين سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة في الثالث من شهر مارس المقبل، وعددهم 83 فائزاً وفائزة من أصل 298 مترشحا للفوز بالجوائز.

أكد الفائزون بجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة، أن الجائزة تؤدي دوراً مهماً في نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وتعزز حرص طلبة المدارس والمعلمين والإدارات المدرسية والطلبة الجامعيين وطلبة الدكتوراه على مزيد من التفوق المتميز، وعلى البحث والتفكير الإبداعي، مضيفين أن التميز بصمة صادقة تخلد أفعال البشر، ولا يتحقق مطلقاً من فراغ وإنما يحتاج إلى إرادة قوية وعطاء مستمر ودقة وجدية في التطبيق وتعاون مع جميع الأطراف، وقدرة على التواصل والترابط مع الآخرين. وأضاف الفائزون لـالشرق، أن دولتنا الحبيبة قطر حققت الكثير من الإنجازات التي تحلم بتحقيقها الكثير من الدول، ولم يكن ذلك في مجال التعليم فقط؛ بل امتد إلى العديد من المجالات والآفاق وعلى جميع الأصعدة. وتابعوا: وفي هذهِ المناسبة العلمية التحفيزية الطيبة؛ نسأل اللهَ العلي القدير أن يرعى قائدنا سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وأن يوفق النخبة من أبناء هذا الوطن الغالي ممن ثابروا واجتهدوا وأتقنوا علمهم قبل عملهم. مشددين على الالتزام بمقولة قطر تستحق الأفضل من أبنائها، والتي ستكون منهاجاً لهم للتميز ومواصلة التفوق. نور السيد: الجائزة تكشف الإبداعات وتشحذ الهمم أكدت نور أحمد السيد الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، أن التميز والتنافس سمتان وجزآن مهمان وأساسيان من ملامح حياة الإنسان بشكل عام وهما أشد إلزاماً وضرورة لنا كمسلمين لأنه طريقنا وسبيلنا نحو السعادة والتفوق في الدنيا وفي الآخرة، ولنتأمل قوله سبحانه وتعالى ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) سنجد دعوة صريحة إلى التميز من خلال التنافس الشريف الذي يكشف الإبداعات، ويحفز القدرات والإمكانات، ويشحذ الهمم. لافتة إلى أن فوزها بالجائزة لحظة فخر ستخلد في ذاكرتها. المها المهندي: أشكر عائلتي ومدرستي لمساهمتهما في تميزي قالت الطالبة المها عبدالله إبراهيم المهندي، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إنها تتقدم بالشكر إلى وزارة التعليم والتعليم العالي على حرصها على تكريم الطلبة المتفوقين، كما تقدمت بالشكر إلى مديرة المدرسة والمعلمات والمنسقات اللاتي ساعدنها في الإعداد للجائزة والمشاركة فيها.. وقالت إنها تهدي هذا الإنجاز إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى مدرستها وعائلتها وخاصة والدتها والتي كان دورها كبيرا في دعمها ومساعدتها لتحقيق الفوز بالجائزة، موضحة أنها سوف تواصل ما بدأته من جهد وجدية وتميز حتى تحقق طموحاتها على المستوى العلمي والعملي من أجل خدمة الوطن الغالي قطر. في المري: بحثي حول كفاءة الأشجار لامتصاص الملوثات أعربت الطالبة فّي متعب الصعاق المري الفائزة بالميدالية الذهبية فئة البحث العلمي للمرحلة الثانوية، عن سعادتها الغامرة بحصولها على الجائزة، موضحة إنها قامت بعمل بحث حول كفاءة الأشجار في امتصاص المعادن الثقيلة الناتجة عن عوادم السيارات، في محاولة للتوصل إلى أفضل أنواع الأشجار التي تقوم بامتصاص الملوثات وتنقية الجو منها. وتوجهت فّي بالشكر إلى والدها ووالدتها وجميع معلماتها بما في ذلك المعلمات اللاتي درسن لها طوال السنوات الماضية، كما شكرت إدارة المدرسة على التشجيع والدعم المتواصل لها والجهد الذي بذلوه في سبيل تحقيقها للتميز. نور الصايغ: أتمنى أن ألهم أبناء جيلي بالتميز قالت نور فيصل الصايغ الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية، إنها تتمنى أن يظل هذا الفوز دافعاً لي في بذل المزيد من التفوق والتحصيل العلمي ليصبح التميز هدفها مدى الحياة، وأن تساهم في نهضة وطنها قطر، وأن يبقى شعارها الذي تتمنى أن تلهم به أبناء وطنها من جيلها ومن الأجيال القادمة. وأعربت الصايغ عن سعادتها لاختيارها ضمن الفائزين، وقالت: أود أن أشيد بدور معلماتي بالمدرسة اللائي كن سبباً في تفوقي الدراسي نتيجة تشجيعهن المستمر لي، موجهة نصيحة إلى الطلاب بضرورة الاجتهاد والمحافظة على أداء الواجبات والتركيز في الدروس من أجل التفوق. نورة لرم: حصلت على الجائزة للمرة الثانية قالت نورة عبدالرحمن لرم الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية، إنها حصلت على الجائزة للمرة الثانية لها، لذلك فإن فرحتها مضاعفة، لشعورها بأنها تسير على الطريق الصحيح وتحافظ على تميزها، مؤكدة أن الجائزة كان لها عامل كبير عند حصولها عليها في المرة الأولى، لكي تواصل تفوقها الأكاديمي، كما حفزتها للمشاركة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية، وأن تكون عضواً فاعلاً في المجتمع المحيط بها بعملها، ومساعدتها للآخرين، داعية الجميع أن يحاول الترشح للجائزة الأعوام المقبلة، والتحضير لذلك من الآن. هيا حمد: أسعى إلى تكرار الفوز مستقبلاً أعربت هيا حمد علي الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، عن سعادتها بهذا التتويج، والذي سوف يمنحها شرف الحصول على الجائزة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، راعي العلم والعلماء، والذي يقدم دعما غير محدود للتعليم، وتقدمت هيا بالشكر والتقدير لوزارة التعليم واللجنة المنظمة على هذا الجهد الكبير الذي يبذلونه في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وتحقيق أبنائه أعلى المراتب العلمية. مشيرة إلى أنها تطمح إلى تحقيق التميز في حياتها العملية والعلمية، وتكرار الفوز مستقبلاً بجائزة التميز العلمي. بندر اليافعي: التفوق أقل شيء نقدمه إلى وطننا الغالي أكد بندر خليفة اليافعي، الحاصل على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، أن الفوز بجائزة التميز العلمي يمثل فخرا كبيرا له وللأسرة بأكملها، وقال إن هذا التفوق والتميز أقل شيء نقدمه إلى الوطن الغالي قطر، لتحقيق مقولة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قطر تستحق الأفضل من أبنائها. موضحاً أن طموحه الاستمرار في تنمية وتطوير مهاراته الإبداعية، وأن يواكب الجديد حتى يصبح مهندساً في المستقبل.

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي عن أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع في دورتها الثالثة عشرة 2020م، جاء ذلك من خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة في فندق ويندام (الخليج الغربي بالدوحة) صباح أمس. حضر المؤتمر الصحفي الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، السيد حمد محمد مرحب رئيس اللجنة التنظيمية لجائزة التميز العلمي، والطلاب الفائزون وأولياء أمورهم، والمدرستان الفائزتان والمعلمون الفائزون، والفائزون من حملة شهادة الماجستير وحملة شهادة الدكتوراه. وبهذه المناسبة، هنأت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميّز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم جميع الفائزين الذي بلغ عددهم 83 فائزاً، وعبرت عن سعادتها وفخرها بجهودهم المخلصة، مشيرةً إلى أن لحظة الفوز هي اللحظة الحاسمة التي أنعشت مشاعر الفائزين والمشجعين لهم من ذويهم وأقربائهم ومحبيهم. وقالت السليطي: أنقل لكم تحيات وتبريكات سعادة وزير التعليم الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وأعضاء مجلس الأمناء، لافتة إلى رغبة جميع القائمين على الجائزة من الفائزين بضرورة الحفاظ على تميزهم والعمل على ترك بصمات فريدة ومتميزة في المستقبل القريب والبعيد. وأكدت السليطي على موعد يوم حفل التميز الذي سيكون في تاريخ 3 مارس 2020 م بقاعة الدفنة بفندق شيراتون الدوحة، وكذلك أهمية حضورهم ليوم البروفة قبل الحفل والذي سيقام يوم الاثنين الموافق 2 مارس 2020م. وأوضحت السليطي أن عدد اجمالي المتقدمين لجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة هذا العام بلغ 298، وفاز منه 83 فائزاً وفائزة ثمانية منهم واصلوا التميز فازوا مجدداً. واستعرضت الدكتورة حمدة السليطي أسماء المدارس والجامعات التي فاز منها أكبر عدد من الطلبة وهم: مدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات وفاز منها 4 فائزين من المرحلة الابتدائية، ومدرسة البيان الإعدادية وفاز منها 4 فائزين من المرحلة الإعدادية، ومدرسة البيان الثانوية للبنات وفاز منها 10 فائزين من المرحلة الثانوية، وجامعة قطر 15 فائز من جائزة الطالب. ونوهت بأن عملية اختيار الفائزين مرت بعدد من المراحل أولها استقبال الملفات واختيار المتوافق مع اشتراطات الجائزة، ثم دراسة الملفات وتقييمها من قبل لجان التحكيم والخبراء، ثم مراجعة عمليات التحكيم، ثم المقابلات والزيارات الميدانية للمدارس، ثم مراجعة الملفات لمرة أخيرة، موضحة أن هذه النسخة من أثرى النسخ لأنها شهدت مشاركة كبيرة من طلبة مدارس القطاع الخاص، كما أنه بالنسبة إلى الجامعات استطاع طلبة من كليات وجامعات متنوعة الفوز بالجائزة، أيضاً من الأشياء المميزة فوز مدرسة تخصصية بجائزة المدرسة المتميزة. وتابعت: يوجد نقلة نوعية في مستوى الملفات المقدمة هذا العام من حيث قوة المواضيع البحثية، والإنجازات المبهرة للمتقدمين، مما وضع اللجنة أمام عمل شاق للغاية لاختيار الفائزين نتيجة لتقارب المستويات، مؤكدة أن الجائزة تبني شخصية الطالب، لأننا نركز على بناء مواطن متميز، ومشاركتنا في معرض جينيف أكبر دليل على تميز طلابنا من خلال مشاركتهم في النقاشات والاجتماعات. من جانبه قال السيد أحمد يوسف المحمود مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية للبنين الفائزة بجائزة التميز العلمي كانت أمامنا تحديات كبيرة، وعملنا على هذا الملف منذ 3 سنوات، ولدينا ثقة في أن المدرسة سوف تحصل على جائزة النسخة الحالية. وأضاف: كسرنا الحاجز النفسي بالمشاركة، ووقفنا بالفوز من أول مرة، لافتاً إلى أن مشاركة المدرسة جاءت بتشجيع من الدكتورة حمدة حسن السليطي - الرئيس التنفيذي لجائزة التميّز العلمي، منوهاً بأن المدرسة هي أول مؤسسة تربوية تخصصية تشارك فيالتميز العلمي، وأن الفوز تحقق بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من جانب اللجنة المشكلة داخل المدرسة لتحقيق هذا الفوز. وأعرب عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز، لافتاً إلى أن المهمة الأصعب خلال الفترة المقبلة هي الاستمرار في المحافظة على التميز. وقالمن ملف المدرسة تميز بالتحصيل الأكاديمي، والإنجازات التي حققتها المدرسة على مستوى قيادة وإدارة العمل الجماعي، وإعداد وتوثيق جميع ملفات المدرسة، وفق المعايير المطلوبة وبجدارة. تجدر الإشارة أن الجائزة تعمل على ترسيخ مفاهيم التميز والإبداع لدى الأفراد والمؤسسات من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر.

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي عن أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع في دورتها الثالثة عشرة 2020 ، والذين سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة في الثالث من شهر مارس القادم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم، واستعرضت من خلاله الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيسة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين والميداليات التي حصدوها في كل فئة، بحضور أعضاء اللجنة والطلاب والطالبات الفائزين وأولياء أمورهم، والمدرسة الفائزة والمعلمين الفائزين، والفائزين من حملة شهادتي الماجستير والدكتوراه. وهنأت الدكتورة حمدة السليطي بهذه المناسبة الفائزين وعددهم 83 فائزا وفائزة من أصل 298 مترشحا للفوز بالجوائز، ونوهت بما بذلوه من جهد ومثابرة استحقوا معهما هذا التميز ، معربة عن سعادتها بجهودهم المخلصة، وقالت إن لحظة الفوز الحاسمة هذه قد أنعشت مشاعر الفائزين وذويهم وأقربائهم ومحبيهم. ودعت جميع الفائزين للحفاظ على تميزهم والعمل على ترك بصمات فريدة ومتميزة في مستقبلهم. وتطرقت لمراحل الجائزة المختلفة في هذه الدورة من بداية التقديم والتحكيم وتقييم الأعمال وفقا للشروط، ودراسة الملفات التي جاءت متميزة وتقييمها من قبل لجان التحكيم والخبراء المتخصصين، بجانب عمليات المراقبة والمقابلات الشخصية والزيارات الميدانية للمدارس، والتدقيق على النتائج وإعلانها وغير ذلك من الأمور ذات الصلة. واعتبرت هذه النسخة من جائزة التميز العلمي من أثرى نسخ الجائزة لعدة أسباب، منها المشاركة الواسعة والكبيرة من قبل المدارس الخاصة، وحصول طلاب وطالبات منها على جوائز ، فضلا عن تنوع مشاركة الجامعات والكليات التخصصية ، وفوز مدرسة تقنية لأول مرة في مسيرة الجائزة هي مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنين، ما يعطي مؤشرا على مدى تطور العملية التعليمية في البلاد. وأكدت على دور الجائزة في تحقيق التميز العلمي والتقدم الأكاديمي وبناء شخصية المواطن المتميز، مشيرة في سياق متصل إلى مشاركة طلاب قطر المتميزة في مناقشات وفعاليات وحوارات مؤتمر مجلس حقوق الإنسان مؤخرا بجنيف ، وإدارتهم لبعض الجلسات وللمعرض القطري الذي أقيم بهذه المناسبة، وإشادة المشاركين من عدة دول بهم ، ما يعد أكبر دليل على تميزهم. وحول إضافة فئات جديدة للجائزة، قالت الدكتورة حمدة السليطي، إن ذلك يحتاج إلى دراسة وموافقات من مجلس الامناء ، موضحة أن التوسع في الجائزة يكون من عدة زوايا من بينها التوسع في عدد المشاركين وفي فئاتها أو أحد البرامج المصاحبة لها. من ناحيته أعرب السيد أحمد يوسف المحمود مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الاعمال للبنين، عن سعادته بتميز وفوز المدرسة، وشكر اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي للجائزة لتشجيعها بالمشاركة لأول مرة باعتبارها مدرسة تخصصية، وأثنى على جهود المدرسة ولجان التحكيم، واعتبر الفوز دافعا لتحقيق مزيد من التميز مستقبلا ، لكنه رأى أن المهمة الأصعب هي المحافظة عليه في المرات القادمة. وقال إن ما حققته المدرسة من انجازات وتميز في التحصيل جاء في إطار العمل الجماعي ، ووفقا لمعايير الجائزة التي استوفتها المدرسة بكل جدارة. أما السيدة سارة عيسى آل شريم مديرة مدرسة علي بن عبدالله النموذجية الفائزة أيضا في فئة المدرسة المتميزة، فنوهت بهذا الفوز الذي يثبت تميز المدرسة في المجال التعليمي، وقالت في هذا الصدد، إن المدرسة وضعت توجهات مستقبلية تستهدف 5 أصعدة هي المدرسة والطالب والموظفات وولي الأمر والمجتمع، وذلك لتحقيق الاستدامة في التنمية التعليمية، علاوة على برامج ومشاريع لها أطر وخطط، وتتبع إجراءات التقييم وقياس الأثر المستمر، ومن ثم مواصلة الابتكار، وتطبيق أقصى معايير الجودة في مجالات التخطيط وإدارة الموارد وتقييم الطلاب ومخرجات التعلم والمشاركة الأبوية والمجتمعية، ما أسهم في حصول المدرسة على أداء قوي في التحصيل الأكاديمي وحصد جوائز عديدة توجتها اليوم بجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة. يذكر أن جائزة التميز العلمي تشمل تسع فئات هي، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وللمرحلة الإعدادية وطلبة الشهادة الثانوية وخريجي الجامعات وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، إضافة لجائزة المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. ومن أهداف الجائزة ترسيخ مفاهيم التميز والإبداع لدى الأفراد والمؤسسات من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة. كما تهدف لنشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري وتحسين مخرجات التعلم وتحفيز كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتقدير المتميزين علميا واحتفاء بجهدهم في التحصيل العلمي والدراسة الأكاديمية وتشجيعهم وتعميق مفاهيم التميز وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي لدى الطلبة وبث روح الابتكار لديهم وإذكاء روح التنافس فيما بينهم.

تعلن لجان التحكيم لجائزة التميز العلمي، الفائزين بالجائزة خلال النصف الأول من شهر يناير، حيث انتهت لجان تحكيم فئة الدكتوراه والماجستير والطالب الجامعي من مراجعة ملفات طلبات الترشح؛ ليتم اختيار الفائزين من كل فئة في هذه الدورة الجديدة، فيما تم الانتهاء أيضاً من اختيار الفائزين في فئات طلاب المدارس لجميع المراحل، بالإضافة إلى فئة المعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، وإجراء المقابلات الشخصية. وقالت الدكتورة حمدة السليطي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم: إن العدد الإجمالي للمتقدمين لجائزة التميز العلمي في نسختها الثالثة عشرة 2020م بلغ 298 متقدما لجميع فئات الجائزة والبالغ عددها 9 فئات، وأضافت: إن حفل التكريم سيكون في الثالث من شهر مارس 2020. ونوهت السليطي بأن عدد الطلبة المتقدمين لفئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية وصل إلى 81، كما بلغ عدد الطلبة المتقدمين لفئة المرحلة الإعدادية 37 طالباً، وتقدم 41 طالباً لفئة الحاصلين على الشهادة الثانوية، كما تقدم 12 طالباً لفئة البحث العلمي المتميز، وبلغ عدد خريجي الجامعات المتقدمين لفئة الطالب الجامعي 51 طالباً منهم 28 خريجا من جامعة قطر و23 خريجاً من جامعات خاصة وعسكرية. وأوضحت الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي، أنه بالنسبة لفئة المعلم المتميز فوصل عدد المتقدمين إلى 9 معلمين، كما تقدم لفئة الماجستير 49 طالباً من حملة شهادة الماجستير، وتقدم لفئة حملة شهادة الدكتوراه 14 دكتوراً، وبالنسبة لفئة المدرسة المتميزة فقد تقدمت 4 مدارس 3 مدارس حكومية ومدرسة خاصة، مشيرة إلى أنه بلغ عدد المتقدمين لجميع فئات الجائزة 298، وهي الملفات التي استقبلتها إدارة الاتصال والعلاقات العامة بوزارة التعليم. يُذكر أن إطلاق جائزة التميز العلمي عام 2006 جاء تقديراً واحتفاءً بإنجازات قطر وأبنائها في حقل التعليم، وبهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري، لتستمر مسيرة الجائزة وعطاؤها ومخرجاتها المتميزة على مدى ثلاث عشرة سنة، بكل ما يعنيه النجاح وبالرغبة والتفاعل الإيجابي الواسع من المشاركات في كافة الفئات بحثاً ورغبة قوية ودافعية لا حدود لها نحو الفوز والتميز وذلك كله تقديراً واحتفاء بالمتفوقين والمتميزين أكاديمياً. وتحتفل دولة قطر كل عام بيوم التميز العلمي، تحت شعار بالتميز نبني الأجيال تأكيداً على اهتمام وحرص الدولة على تكريم وتشجيع أبناء وبنات قطر المتميزين والمتفوقين، ما يعبر عن إيمانها العميق بأن أغلى ثروات قطر هي ثروتها البشرية، وأن الاستثمار في التعليم هو أنجع السبل وأقصر الطرق لإعداد الأبناء للمستقبل لتحمل مسؤولية النهوض بالوطن بسواعد أبنائه. ولكل فئة من فئات الجائزة دليلها وشروط التقديم العامة ومعايير الترشح الخاص، حيث تعقد اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعات مستمرة مع الجهات والفئات المستهدفة لتعريفهم وتوعيتهم بإجراءات الترشح، سعياً منها لتوسيع دائرة المشاركة، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات والورش في هذا السياق للتعريف برؤية الجائزة عموماً. وتُمنح جائزة التميز العلمي في تسع فئات، هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، جائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة.

تستعد لجان التحكيم لجائزة التميز العلمي، للإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال النصف الأول من شهر يناير، حيث انتهت لجان تحكيم فئة الدكتوراه والماجستير والطالب الجامعي من مراجعة ملفات طلبات الترشح؛ ليتم اختيار الفائزين من كل فئة في هذه الدورة الجديدة، فيما تم الانتهاء أيضاً من اختيار الفائزين في فئات طلاب المدارس لجميع المراحل، بالإضافة إلى فئة المعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، وإجراء المقابلات الشخصية. وقالت الدكتورة حمدة السليطي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إن العدد الإجمالي للمتقدمين لجائزة التميز العلمي في نسختها الثالثة عشرة 2020م بلغ 298 متقدما لجميع فئات الجائزة والبالغ عددها 9 فئات، وأضافت إن حفل التكريم سيكون في الثالث من شهر مارس 2020. ونوهت السليطي بأن عدد الطلبة المتقدمين لفئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية وصل إلى 81، كما بلغ عدد الطلبة المتقدمين لفئة المرحلة الإعدادية 37 طالبا، وتقدم 41 طالبا لفئة الحاصلين على الشهادة الثانوية، كما تقدم 12 طالبا لفئة البحث العلمي المتميز، وبلغ عدد خريجي الجامعات المتقدمين لفئة الطالب الجامعي 51 طالبا منهم 28 خريجا من جامعة قطر و23 خريجا من جامعات خاصة وعسكرية. وأوضحت الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي، أنه بالنسبة لفئة المعلم المتميز فوصل عدد المتقدمين إلى 9 معلمين، كما تقدم لفئة الماجستير 49 طالبا من حملة شهادة الماجستير، وتقدم لفئة حملة شهادة الدكتوراه 14 دكتورا، وبالنسبة لفئة المدرسة المتميزة فقد تقدمت 4 مدارس 3 مدارس حكومية ومدرسة خاصة، مشيرة إلى أنه بلغ عدد المتقدمين لجميع فئات الجائزة 298، وهي الملفات التي استقبلتها إدارة الاتصال والعلاقات العامة بوزارة التعليم. يُذكر أن إطلاق جائزة التميز العلمي عام 2006 جاء تقديراً واحتفاءً بإنجازات قطر وأبنائها في حقل التعليم، وبهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري، لتستمر مسيرة الجائزة وعطاؤها ومخرجاتها المتميزة على مدى ثلاث عشرة سنة، بكل ما يعنيه النجاح وبالرغبة والتفاعل الإيجابي الواسع من المشاركات في كافة الفئات بحثاً ورغبة قوية ودافعية لا حدود لها نحو الفوز والتميز وذلك كله تقديراً واحتفاء بالمتفوقين والمتميزين أكاديمياً. وتحتفل دولة قطر كل عام بيوم التميز العلمي، تحت شعار بالتميز نبني الأجيال تأكيداً على اهتمام وحرص الدولة على تكريم وتشجيع أبناء وبنات قطر المتميزين والمتفوقين، ما يعبر عن إيمانها العميق بأن أغلى ثروات قطر هي ثروتها البشرية، وأن الاستثمار في التعليم هو أنجع السبل وأقصر الطرق لإعداد الأبناء للمستقبل لتحمل مسؤولية النهوض بالوطن بسواعد أبنائه. ولكل فئة من فئات الجائزة دليلها وشروط التقديم العامة ومعايير الترشح الخاص، حيث تعقد اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعات مستمرة مع الجهات والفئات المستهدفة لتعريفهم وتوعيتهم بإجراءات الترشح، سعياً منها لتوسيع دائرة المشاركة، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات والورش في هذا السياق للتعريف برؤية الجائزة عموماً. وتُمنح جائزة التميز العلمي في تسع فئات، هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، جائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة. وتحرص اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي وفي كل دوراتها منذ انطلاقتها الأولى عام 2006 على عقد سلسلة من الورش التدريبية لفئات الجائزة المختلفة، بحضور رؤساء لجان التحكيم والأعضاء والمعنيين لعرض وشرح كيفية تقديم الملفات، والتعرف على شروط كل فئة من الجائزة على حدة، والتأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات تقديم طلبات الترشح والتي انتهت في 31 أكتوبر الماضي.

تواصل لجان تحكيم جائزة التميز العلمي أعمالها في تحكيم طلبات المترشحين للجائزة في دورتها الثالثة عشرة 2020م، حيث انطلقت أول أعمالها في العاشر من نوفمبر 2019م، وسيتم تسليم النتائج من قبل لجان التحكيم إلى الرئيس التنفيذي للجائزة بتاريخ 16 ديسمبر 2019م. حيث يمر التحكيم بعدة مراحل بداية بالتأكد من مطابقة المتقدمين لشروط ومعايير الجائزة لكل فئة على حدة، ومن ثم يتم تقييم الملفات وفقاً لمعايير التحكيم، وتنتهي مرحلة التحكيم بالمقابلات الشخصية للمتقدمين الذين اجتازوا الدرجات المطلوبة في المعايير. وكشفت السيدة حصة الحمادي رئيس لجنة تحكيم فئة الطالب المتميز للمرحلة الثانوية عن أعداد الطلبة المتقدمين لفئة المرحلة الثانوية الذين بلغ عددهم 41 متقدما للجائزة، حيث صرحت ببدء مرحلة التحكيم التي تأتي بعدها مرحلة المراجعة على جميع الملفات ومن ثم المقابلات الشخصية وهي المرحلة الأخيرة قبل الاعتماد، وعن مستوى طلبات الملفات المقدمة أكدت أنها في تطور كبير مقارنة بالسنوات السابقة من حيث الأنشطة المقدمة واستكمال الأنشطة الفرعية، متمنية التوفيق للجميع وأن يحصل أغلب المتقدمين للجائزة على الميدالية البلاتينية. ونوهت الحمادي بأن المقابلة سوف تجرى باللغة العربية الفصحى المبسطة، كما أن في المقابلة الشخصية لا يتم قياس الكم المعرفي بالدرجة الأولى لدى المتقدم وإنما مدى القدرة على طرح الأفكار ووضوح الحوار والتمكن من إعطاء بدائل وحلول بالإضافة للمعايير الموجودة في هذا الجانب، وطمأنت المتقدمين للجائزة غير المتواجدين في بلدنا الغالي قطر لدراستهم في الخارج بأنه سيتم التنسيق معهم لمعرفة تاريخ تواجدهم لتحديد موعد المقابلة الشخصية، ومن لم يتسن لهم الحضور سيتم التنسيق معهم أيضاً بآلية المقابلة. طلبات الترشح كما تحدثت السيدة غادة لرم رئيس لجنة فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية عن أعداد الطلبة المتقدمين لفئة المرحلة الإعدادية، حيث بلغ عددهم 37 طالبا، وقالت عن مستوى طلبات الترشيح المُقدمة: يبدو أن هناك وعيا أكثر بالنسبة للمدارس في مستوى التقدم للجائزة، وما يدل على ذلك أن أكثر من ثلث المرشحين لجائزة التميز العلمي عن فئة طالب المرحلة الإعدادية تقدموا بأكثر من ملف؛ مما قد يكون مؤشرا لجودة الأدلة المُقدمة وتنوعها. وعن مراحل التحكيم أوضحت رئيس لجنة تحكيم فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية أنه حالياً يجرى العمل على تحكيم المعايير التقييمية لكافة الملفات، وتتبع هذه المرحلة دعوة المرشحين لإجراء مقابلة شخصية في حال حصل المتقدم على 80% فأعلى من مجموع درجات المعايير التقييمية، حيث من المتوقع أن تجرى المقابلات في نهاية نوفمبر أو بمطلع ديسمبر القادم. من جهتهم أوصى أولياء الأمور بضرورة مساعدة أبنائهم الطلبة وتشجيعهم للتقدم للجائزة في السنوات القادمة من خلال الاطلاع على معايير الجائزة والاستعداد لها، بالإضافة إلى تجهيز الأدلة المطلوبة على مدار ثلاث سنوات، حيث ان بعض معايير التقييم في الجائزة مرتبطة بالجوانب الاجتماعية للطالب واسهاماته المجتمعية خارج أسوار المدرسة، خاصة أن جائزة التميز العلمي لا تقتصر معاييرها فقط على الجانب الأكاديمي بل تشمل كافة الجوانب الشخصية الأخرى. أعداد الطلاب من جهتها كشفت السيدة منى الجبر رئيس لجنة تحكيم فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية عن أعداد الطلاب المتقدمين للجائزة الذين بلغ عددهم 81 متقدما من 34 مدرسة للبنات والبنين والمدارس النموذجية، وعن مرحلة التحكيم قالت الجبر: ما زلنا في مراحل التحكيم الأولى التي نرى من خلالها مدى تفاوت مستوى جودة الملف المقدم، فهناك المتميز في الإعداد والتنسيق وهناك الذي يحتاج المزيد من الدعم سواء من منسق المدرسة أو ولي الأمر، ومن هنا أوجه دعوة لجميع الطلبة الراغبين في التقدم للجائزة خلال الثلاث سنوات القادمة أن يبدأوا من الآن في تجميع الأدلة والأنشطة ليتم اختيار أفضلها للجائزة، بالإضافة إلى أهمية حضور الورش التعريفية الخاصة بالجائزة، كما أدعو إدارة المدرسة والأسرة إلى ضرورة الاطلاع المتأمل للدليل التعريفي حتى يتم وضع كل نشاط في مكانه الصحيح تبعاً للمعايير المناسبة. وأضافت الجبر في تصريحها: خلال الأيام القليلة القادمة ستتم دعوة المتأهلين الذين حصلوا على 80% من مجموع درجات المعايير وذلك لإجراء المقابلة الشخصية، وعليه يرجى منهم الحضور بالثقة الشخصية المطلوبة خاصة أن ملف الترشيح هو من إعدادهم وبمساعدة الأسرة والمدرسة، فبالتأكيد سيكونون على علم بكل ما يحتويه الملف، كما يجب عليهم التدرب على أفضل الأساليب لفن التحدث والحوار التي هي من الأساس تندرج ضمن السمات الشخصية للقائد.

وصل العدد الإجمالي للمتقدمين لجائزة التميز العلمي في نسختها الثالثة عشرة إلى 298 متقدما لجميع فئات الجائزة والبالغ عددها 9 فئات، تغطي جميع المراحل التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة والمعلمين. وأوضحت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أن عدد الطلبة المتقدمين لفئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية وصل إلى 81 متقدما، و37 طالبا لفئة المرحلة الإعدادية، و41 طالبا لفئة الحاصلين على الشهادة الثانوية، و12 طالبا لفئة البحث العلمي المتميز.. في حين بلغ عدد خريجي الجامعات المتقدمين لفئة الطالب الجامعي 51 طالبا منهم 28 خريجا من جامعة قطر و23 طالبا من جامعات خاصة وعسكرية. وبالنسبة لبقية فئات الجائزة، أشارت الدكتورة حمد السليطي إلى أن عدد المتقدمين لفئة المعلم المتميز بلغ 9 معلمين، ولفئة الماجستير 49 خريجا، ولفئة الدكتوراه 14 خريجا، ولفئة المدارس المتميزة 4 مدارس (3 مدارس حكومية ومدرسة خاصة واحدة). وذكرت أنه سيتم العمل على تقييم وتحكيم الملفات خلال الفترة من 10 نوفمبر الجاري وحتى 12 ديسمبر المقبل من قبل لجان التحكيم المختلفة، ليتم إعلان أسماء الفائزين خلال شهر يناير المقبل، في حين سينظم حفل التكريم في 3 مارس 2020. يذكر أن إطلاق جائزة التميز العلمي عام 2006 جاء تقديرا واحتفاء بإنجازات قطر وأبنائها في حقل التعليم، وبهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز العلمي في المجتمع القطري، لتستمر مسيرة الجائزة وعطاؤها ومخرجاتها المتميزة على مدى ثلاث عشرة سنة. وتحرص اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في كل دوراتها منذ انطلاقتها الأولى عام 2006 على عقد سلسلة من الورش التدريبية لفئات الجائزة المختلفة، بحضور رؤساء لجان التحكيم والأعضاء والمعنيين لعرض وشرح كيفية تقديم الملفات، والتعرف على شروط كل فئة من الجائزة على حدة، والتأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات تقديم طلبات الترشح والتي انتهت في 31 أكتوبر الماضي.

أعلنت اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي عن استمرار تلقي طلبات ترشيح جائزة التميز في دورتها الثالثة عشرة 2020م، حيث بدأ تقديم الطلبات اعتباراً من أول أكتوبر الجاري ويستمر حتى 31 من نفس الشهر. وفي السياق ذاته، قامت اللجنة بنشر كافة الأدلة والاستمارات الخاصة بيوم التميز العلمي على موقع الجائزة على شبكة الانترنت وتتضمن الأدلة التعريفية كافة المعلومات التي يحتاجها الراغبون في التقدم بطلبات الترشح للجائزة في فئات الجائزة التسع، وهي: جائزة طلبة المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية وطلبة الشهادة الثانوية وخريجي الجامعات وحملة شهادة الماجستير وحملة شهادة الدكتوراه بالإضافة لجوائز المعلم المتميز والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي للمرحلة الثانوية. وتتسلم المدارس جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها، بالإضافة إلى طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، بالإضافة الى جائزة البحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية. أما بالنسبة للمدارس الراغبة في المشاركة عليها التقدم بذاتها للترشح لجائزة المدرسة المتميزة، ثم تقوم بدورها بتسليم ترشيحاتها إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. وتتسلم هيئة التعليم العالي طلبات الترشح لجائزة الطالب الجامعي المتميز من خريجي البعثات، وجامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. بينما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي الجامعة المتميزين. أما حملة شهادة الدكتوراه والماجستير فيقومون بتقديم طلبات الترشح مباشرة إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. ويتم تسليم جميع طلبات الترشح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس.

تبدأ اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة لعام 2020 استقبال طلبات الترشح للجائزة خلال الفترة من 1 إلى 31 أكتوبر المقبل. وتواصل اللجنة عقد الورش التدريبية للتعريف بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب المتميز للمرحلة (الابتدائية، الإعدادية، الشهادة الثانوية). وتهدف الورش إلى توضيح رؤية الجائزة، ورسالتها، وأهدافها العامة، وفئاتها، كما يتم التعرف على شروط التقديم ومعايير التقديم التي من ضمنها المعايير التقييمية والمقابلات الشخصية، وتم التعرف على آليات التقديم والمستندات المطلوبة لكل جائزة على حِدة، ويجري كذلك استعراض استمارة الدورة الحالية والتي تضمنت عدداً من التعديلات التي تضمنت دقة الأدلة ومصداقيتها، مثل تحديد المناصب القيادية في المستويات الصفية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وإدراج معيار خاص بالمشروع العلمي إلى جانب البحث العلمي؛ مما يتيح فرصة أكبر للفوز. كما يتم استعراض قيمة الجائزة بالنسبة للطلاب الفائزين من كل فئة، علما بأن المستندات ليست بالضرورة أن تكون أصلية؛ فمن الممكن تقديم صورة عنها، على أن تكون الشهادات مؤرخة بالتاريخ ومختومة. ويأتي تنظيم ورش جائزة التميز العلمي لفئة الطلاب من المراحل التعليمية الثلاث، ضمن مساعٍ دؤوبة وجهود مستمرة لنشر ثقافة التميز بين أبناء الوطن، وحرصاً على استقطاب أكبر عدد من المتقدمين المتميزين من مؤسسة قطر ومدارس التعليم العام، وتجسيداً لرؤية قطر 2030؛ بهدف تأصيل ثقافة التميز وتعزيزها في الميدان التربوي.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اجتماعا اليوم مع رؤساء لجان تحكيم فئات الجائزة المختلفة في دورتها الثالثة عشرة 2020، برئاسة الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لها، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بوزارة التعليم والتعليم العالي. ناقش الاجتماع أدوار كل لجنة على حِدة، من حيث فرز طلبات المتقدمين وملفاتهم والتحقق من مدى استيفائها لشروط الجائزة، وكذا دراسة ملفات المتقدمين وتقييمها طبقاً للمعايير الموضوعة وإجراء المقابلات لتقييم المعايير الخاصة بالطلاقة والقدرة على الحوار والمناقشة وسلامة اللغة، بالإضافة إلى مراجعة الدرجات التقييمية والنتائج، وإعداد كشوف بأسماء الفائزين وأخرى بالمستبعدين مع بيان السبب على أن تقدم إلكترونياً، واعتماد النتائج ورفعها للرئيس التنفيذي للجائزة. كما تم مناقشة آلية تسليم ملفات المتقدمين للجائزة بكافة فئاتها التسع، وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لخريجي الثانوية، وكذلك لخريجي الجامعات، وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. وناقش الاجتماع أيضا كيفية إعداد التقرير النهائي ومكوناته، حيث أكدت الدكتورة السليطي ضرورة تحري الدقة والموضوعية في التحكيم، وأداء المهام بإخلاص ودقة، وأهمية التأكد من صحة الوثائق، ومواعيد المقابلات الشخصية للمرشحين، تفادياً لأي تعارض مع أوقات إجازات الطلبة واختباراتهم، خاصة أن الهدف هو بناء شخصيات الطلاب وقدراتهم بما يعود بالنفع على الدولة. ودعت الدكتورة حمدة السليطي جميع اللجان إلى الالتزام بموعد تسليم ملفات المتقدمين، على أن يكون موعد استقبال طلبات الترشح اعتباراً من أول أكتوبر المقبل وحتى 31 منه، وفترة التحكيم من 10 نوفمبر حتى 12 ديسمبر ، وتسليم النتائج للرئيس التنفيذي للجائزة في 16 ديسمبر، واعلان النتائج خلال الفترة من 5 الى 10 يناير 2020 ، ومن ثم حفل يوم التميز العلمي وتكريم الفائزين بتاريخ 3 مارس من العام المقبل.

تعريف الطلبة والمعلمين بشروط ومعايير الترشح عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة أمس سلسلة من الورش التدريبية التعريفية بمعايير وشروط التقديم لجوائز التميز العلمي وعددها 6 للفئات التالية: (المدرسة المتميزة، البحث العلمي، المعلم المتميز، الطالب الابتدائي والطالب الإعدادي، الطالب الثانوي، الطالب الجامعي)، والتي نظمت في فندق إنتركونتننتال ذا سيتي، بقاعتي الجوهرة 1 و2. واستهدف اللقاء منسقي الجائزة بالمدارس الحكومية والخاصة وعددا من أولياء الأمور والطلبة المهتمين بمعايير وفئات الجائزة المختلفة. وتضمنت كل ورشة عرضا تقديميا تم فيه شرح أهداف الجائزة، وشروط الاشتراك في الجائزة وكل ما يتعلق بإجراءات الترشح للجائزة ومراحل التحكيم، وعرض الإرشادات العامة حول الجائزة، والوثائق المهمة للجائزة، بالإضافة إلى المعايير التقييمية، وكيفية توثيق المرفقات، ومناقشة بعض معايير الجائزة. وقد تخلل الورش فتح باب الإجابة على الاستفسارات حول إعداد ملفات جائزة التميز العلمي، علماّ أن فترة تقديم الطلبات للترشح لجائزة التميز العلمي تبدأ هذا العام في تاريخ 1 أكتوبر 2019م، وتستمر لغاية 31 أكتوبر 2019م. * شروط الجائزة وتطرقت السيدة منى الجبر رئيس لجنة تحكيم المرحلة الابتدائية إلى شروط جائزة التميز العلمي لفئة المرحلة الابتدائية وهي: أن يكون الطالب قطري الجنسية، وأن يكون مسجلاً في الصف السادس بإحدى المدارس الابتدائية بدولة قطر، وأن يكون حاصلاً على 95% فأكثر في متوسط السنوات الثلاث الأخيرة، وأن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية 90% من مجموع الدرجات التقييمية، وأن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية 80% من مجموع الدرجات التقييمية في عدة مجالات مثل السمات الشخصية. ثم استعرضت السيدة حصة الحمادي رئيس لجنة تحكيم المرحلة الثانوية شروط ومعايير الترشح لجائزة التميز العلمي لفئة طالب المرحلة الثانوية التي اشتملت على أن يكون الطالب قطري الجنسية، وأن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية في العام نفسه، وأن يكون حاصلاً على 95% فأكثر في متوسط السنوات الثلاث الأخيرة أو ما يعادلها، وأن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية 95% من مجموع الدرجات التقييمية، وأن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية 85% من مجموع الدرجات التقييمية. ** البحث العلمي وقالت الحمادي إنه تمت المطالبة برفع سقف المعايير الخاصة بجائزة التميز العلمي، حيث جاءت المعايير بجودة عالية وهي نفس معايير العام السابق ما عدا أنه تمت إضافة معيار جديد وهو البحث العلمي كما تم التوسع بشكل أكبر وتوضيح شروط ومعايير الترشح الخاصة بالطلبة المتميزين من المرحلة الثانوية وذلك في الدليل التعريفي لفئة الطالب المتميز بالشهادة الثانوية. وفي ختام الورش التدريبية لفئة الطلاب تم الحديث عن شروط الترشح لفئة الطالب الجامعي المتميز وهي كالتالي: أن يكون المترشح قطري الجنسية، أن يكون المترشح خريجاً من إحدى مؤسسات التعليم العالي المدرجة في قوائم وزارة التعليم والتعليم العالي أو العاملة في الدولة أو أن تكون لديه شهادة جامعية معادلة، وأن لا تزيد مدة حصوله على الشهادة الجامعية على عام دراسي واحد، وأن يكون المترشح حاصلاً على معدل 3.6 فأكثر على مقياس 4 من إجمالي مجموع درجات الشهادة الجامعية، وأن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية 95% من مجموع الدرجات التقييمية، وأن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية 85% من مجموع الدرجات التقييمية. * المعلم المتميز وأشارت السيدة منى الكواري رئيس لجنة المعلم المتميز إلى شروط المنافسة لفئة المعلم المتميز وهي: أن يرشح للزيارة الميدانية والمقابلة الشخصية المعلمون الحاصلون على 90% فما فوق من النقاط المعايير، ويتم اختيار ثلاثة من المعلمين القطريين المتميزين في المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، ويعتبر اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح شرطاً أساسياً.

د. حمدة السليطي: الجائزة أهم مسابقة سنوية على مستوى الدولة عقدت اللجنة المنظمة لجائزة يوم التميز العلمي، اللقاء التعريفي العام للجائزة في دورتها الثالثة عشرة، حيث جرى استعراض فئات الجائزة وأهدافها وشروط ومواعيد التقديم لها وغير ذلك من الأمور ذات الصلة. واستهدف اللقاء مديري المدارس الحكومية والخاصة ومنسقي الجائزة بها، وممثلي الوزارات والمؤسسات، والحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه الراغبين في المشاركة . واعتبرت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة أنها أهم مسابقة تنافسية سنوية تقام على مستوى الدولة، لتكريم المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري . وتطرقت إلى رسالة الجائزة المتمثلة في تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، إضافة إلى تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية . كما تحدثت الدكتورة حمدة السليطي عن فعاليات الجائزة من لقاءات تعريفية وورش تدريبية وشروط وإجراءات تقديم طلبات الترشح خلال الفترة من أول أكتوبر المقبل وحتى 31 منه . تم خلال اللقاء تعريف الحضور بفئات الجائزة التسع وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، ولخريجي الجامعات، وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز.

تستعد اللجنة المنظمة لجائزة يوم التميز العلمي اليوم الخميس، لعقد اللقاء التعريفي العام للجائزة في دورتها الثالثة عشرة وذلك بفندق انتركونتيننتال ذا سيتي في قاعة الجوهرة عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً. ويُعنى باللقاء التعريفي العام حضور مديرو المدارس الحكومية والخاصة، وممثلو الوزارات والمؤسسات، والحاصلون على درجتيَ الماجستير والدكتوراه، ومنسقو الجائزة بالمدارس الحكومية والخاصة. وسيتم خلال اللقاء تعريف الحضور بفئات الجائزة التسع وهي كالتالي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، جائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، جائزة المعلم المتميز، جائزة المدرسة المتميزة، جائزة البحث العلمي المتميز، بالإضافة إلى عرض شروط التقدم لها والإجابة على استفسارات المدعوين. كما يشهد الأسبوع القادم انعقاد سلسلة من الورش واللقاءات التعريفية بالجائزة وفئاتها المختلفة، وشروط وإجراءات تقديم طلبات الترشح لها مع منسقي المدارس والطلبة وأولياء أمورهم وطلبة الجامعات.

موزة الهاجري: المكتبة نجحت في نشر الثقافة والمعرفة وخدمة دولتي قطر تحتفل مكتبة قطر الوطنية بعد أيام، بمرور عام على الافتتاح الرسمي الذي كان في 16 أبريل الماضي، وقد غدت المكتبة وجهة مزدهرة للتفاعل الاجتماعي والتعلم، واستقبلت في رحابها مئات الآلاف من أفراد المجتمع من مختلف الأطياف والجنسيات. وأعارت المكتبة أكثر من مليون كتاب لأفراد المجتمع، ولم تقتصر خدماتها على إعارة الكتب فحسب، فجانب كبير من دورها وخدماتها للمجتمع يتمثل في باقتها المتنوعة من الفعاليات ما بين محاضرات علمية وورش تدريبية ومعارض ثقافية وتاريخية ولقاءات شهرية لمناقشة الكتب، وظهر تفاعل المجتمع مع هذه الفعاليات قياسيًا ومشهودًا. موزة خالد الهاجري ذات الخمسة عشر ربيعًا هي واحدة من أكثر أعضاء المكتبة نشاطًا وتفاعلًا، وقد فازت بجائزة التميز العلمي 2019 متفوقة على مئات الطلاب المتنافسين، وقد أشادت بدور المكتبة في حصولها على هذه الجائزة الرفيعة وفي تفوقها الدراسي وتطوير مهاراتها الشخصية، لما توفره المكتبة لروادها من مصادر ومراجع متنوعة، وأجواء للتثقيف والتعلم الذاتي، وما تنظمه من فعاليات وورش تدريبية، فضلًا عن دعم أخصائيي المعلومات لرواد المكتبة. وتقول موزة الهاجري، وهي طالبة بالمرحلة الإعدادية بمدرسة البيان الإعدادية للبنات، حظيت بشرف منحي ميدالية التميز العلمي من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، بعد فوزي بالمركز الأول في جائزة التميز العلمي عن المرحلة الإعدادية لهذا العام. وأعربت عن امتنانها للمكتبة لما أتاحته لها من فرص ساعدتها في تحقيق هذا الفوز، فمنذ افتتاح المكتبة، كنت أواظب على زيارتها، وحضور العديد من الفعاليات والورش التدريبية التي تنظمها، وبمرور الوقت بدأت أشعر بتطور في شخصيتي واتساع معارفي ومداركي، وزادت ثقتي بنفسي وبقدراتي، وكانت مشاركتي في فعاليات المكتبة وورشها التدريبية والتفاعل مع المشاركين الآخرين بها بمثابة حجر الأساس الذي انطلقت منه للفوز بالجائزة. وحول دور المكتبة تضيف إن القدرة على التعبير وإبداء الرأي والثقة بالنفس من أحد المعايير المهمة في الترشيح للجائزة، ومنحتني أنشطة المكتبة المختلفة فرصة المشاركة والتفاعل مما ساهم في تحسين مهاراتي اللغوية وقدرتي على التعبير عن نفسي . ووصفت دعم أخصائي المعلومات بالمكتبة بأنه أساسي وعزز قيمة استفادتها من المكتبة، فقد التقيت بأفراد كان لهم تأثير كبير وعميق على شخصيتي، وحضرت ورشتين أو أكثر، ما يؤكد أن المكتبة ليست فقط مكانًا للقراءة والتعلم بل هى مجتمع كامل وبيئة مثالية للتفاعل والتواصل الاجتماعي. وتلفت إلى أنها تعرفت في المكتبة على كثيرين من ثقافات وخلفيات مختلفة، واكتسبت أصدقاءً جددا، وفي رحاب المكتبة تحدثت مع صديقاتي اللاتي كنت ألتقي بهن في المكتبة وناقشنا العديد من القضايا والأمور التي تتعلق بوطننا في مختلف المجالات. وتشير إلى شغفها بالوثائق التاريخية القديمة في المكتبة التراثية، وعندما كنت أتجول فيها كنت أشعر بالزهو والفخر لما تقوم به بلادي في الحفاظ على التاريخ والحقيقة. في المكتبة التراثية قرأت عن المعارك التي خاضها مؤسس الدولة، رحمه الله، وأجدادي للدفاع عن قطر وسيادتها، ولم أكن لأعرف هذا الجانب من تاريخ وتراث بلادي لولا جهد المكتبة في الحفظ والتوثيق، لقد ساعدتني المكتبة في توسيع ثقافتي التاريخية. وأعربت عن امتنانها لجهود المكتبة في نشر الثقافة والمعرفة وخدمة دولة قطر وشعبها، وأهدت المكتبة كتابها الذي يحوي خلاصة جهدي وإنجازاتي، فكم سيثلج صدري أن أرى اسمي على أرفف المكتبة. المكتبة تحتفي باليوم العالمي للكتاب تنظم المكتبة ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب جملة من الفعاليات الثقافية والأدبية التي من شأنها تعزز دور القراءة والمعرفة لدى الأفراد، وتؤكد على أهمية الكتاب في الارتقاء بالفكر والثقافة. وسوف تستضيف المكتبة السبت المقبل، محاضرة بعنوان خطاب العتبات النصية في الرواية القطرية، وذلك بالتعاون مع مبادرة الأدب القطري وتناقش المحاضرة التي يقدمها د.عبد الحق بلعابد مفهوم العتبات في فن الرواية. كما تنظم المكتبة فعالية بعنوان موعد مع كتاب، حيث سيخفي أخصائيو المعلومات في المكتبة هوية بعض الكتب المختارة، وسيختار رواد المكتبة أحد هذه الكتب معتمدين على ملاحظة صغيرة على كل كتاب، والكتب التي سيتم إخفاء هويتها هي من أكثر الكتب مبيعًا ويوصي أخصائيو المعلومات في المكتبة بقراءتها. كما سيتم تنظيم فعالية للأطفال من 9 إلى 12 عامًا، يتم خلالها إتاحة الفرصة لاستكشاف كتب الأطفال بالمكتبة، واستكشاف أخرى جديدة.