تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحتفل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بجائزة يوم التميز العلمي، في نسختها السادسة عشرة يوم الأربعاء المقبل. وتكرم جائزة يوم التميز العلمي المتفوقين في مختلف المراحل والمجالات العلمية، حيث سيتم تكريم 64 فائزا يمثلون الفئات المعتمدة للجائزة هذا العام، من أصل 261 متقدما، تم إخضاعهم للمعايير والشروط الخاصة بالجائزة. وتضم جائزة التميز العلمي ثماني فئات، هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وفاز بها 21 طالبا، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وفاز بها 8 طلاب، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وفاز بها 4 طلاب، وجائزة المعلم المتميز، وفاز بها معلمان، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وفاز بها 24 طالبا جامعيا، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وفاز بها طالبان، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وفاز بها اثنان من حملة الدكتورة، وجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية، وفاز بها طالب واحد. وتفتتح وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي صباح غد /الأحد/ المعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي لعام 2023 بالمبنى رقم 10 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، والذي يستمر حتى /الخميس/ المقبل. ويهدف المعرض إلى التعريف بمعايير الجائزة وطرق التقدم لها، كما يستعرض مسيرتها منذ العام 2007، وعدد المكرمين وصورهم والأوسمة والشهادات التي حصلوا عليها، ويضم المعرض كذلك عددا من الأجنحة الخاصة بمسيرة الجائزة. يذكر أن جائزة التميز العلمي تهدف إلى تقدير المتميزين علميا من المواطنين وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وفتح آفاق جديدة لعكس مخرجات التعليم المتطورة في مختلف المؤسسات التعليمية، التي تعتمد أرقى وأفضل المناهج العلمية في مختلف التخصصات. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تخصيص جائزة للتميز العلمي يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للعلم والإنسان، باعتباره ركيزة أساسية في تنمية المجتمع، وفي تنفيذ رؤية قطر 2030، التي تهتم بالاستثمار في الإنسان القطري من خلال التطور والدعم المستمر للمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها من أجل بناء مجتمع متسلح بالعلم، ويمتلك الأسس المؤهلة لقيادة المستقبل، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في كافة المجالات.

أقامت مجموعة تعلّم للتّدريب والتّعليم حفلها السّنويّ للتميز العلميّ للعام الدراسيّ 2022 – 2023؛ لتكريم طالباتها وطلابها الفائزين في جائزة التميز العلميّ لعام 2023 في مدارس أكاديمية الجزيرة وأكاديمية المها للبنات، وذلك برعاية السيد أحمد بن علي المناعي الرئيس التنفيذيّ لمجموعة تعلّم. وحضر الحفل مديرو المدارس والمراحل ورؤساء الأقسام، والطلاب وأولياء أمور الطلبة الفائزين. حصل الطالب عبد الرحمن الدرهم والطالبة عفراء الرميثي من أكاديمية الجزيرة على الميدالية الذهبية لفئة المرحلة الابتدائية، وحصلت الطالبة عائشة علي هلال الكواري على الميدالية البلاتينية لفئة المرحلة الثانوية، وهذا إنجاز جديد يضاف إلى سجل فوز مدارس مجموعة تعلّم بجائزة التميّز. وأكّد السيد المناعي أنّ مدارس مجموعة تعلّم حريصة على توفير البرامج والتسهيلات التي تعزز بناء شخصيّة الطالب بناءً شاملًا في سياق رؤية دولة قطر 2030، كما أعرب عن اعتزازه بالطلبة الفائزين، مقدّمًا التهاني لهم ولأولياء أمورهم على هذا الإنجاز الذي يأتي في سياق تعاونهم المثمر مع مدارس المجموعة. ومن جانبه، أكّد الدكتور محمّد سعيفان مدير التعليم في مجموعة تعلّم أنّ هذا الحفل يأتي لتأكيد الدور الفاعل الذي تقوم به المجموعة لرعاية الفائقين والموهوبين وفق برنامج طموح يقع في صميم رؤية مدارس تعلّم وسعيها من أجل توفير تعليم عالي الجودة بمعايير دوليّة وهويّة إسلاميّة. وأشار بلال الخولي منسق التميز العلميّ في مدارس مجموعة تعلّم إلى أنّ نادي التميّز العلميّ في المجموعة يسعى منذ تأسيسه عام 2018 إلى نشر الوعي بين طلبة تعلّم بأهمية جائزة التميز وشروط المشاركة فيها، إلى جانب تقديم التوجيه والتدريب اللازم لإعداد ملف المشاركة في الجائزة. ومن الجدير بالذكر أنّ 10 من طلاب مدارس مجموعة تعلّم وطالباتها قد شاركوا في جائزة التميز العلميّ في دورتها السادسة عشرة للعام 2022 – 2023، وذلك في فئات الجائزة المختلفة للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. أظهر هؤلاء الطلاب تحمسهم للجائزة من خلال منجزاتهم العلمية والعملية، واستيفائهم شروط المشاركة؛ فجميعهم أحرزوا معدلات أكاديمية عالية تزيد على 95% على مدار السنوات الثلاث الماضية، إلى جانب عملهم على تطوير ملفّ إنجاز متميز على مستوى المسابقات الوطنية والعالمية، وحضور العديد من الأنشطة غير الصفية، والتحلّي بالمسؤولية المجتمعية وخدمة الوطن، إضافة إلى دورهم القياديّ داخل المدرسة وخارجها حيث شارك الفائزون في أنشطة قيادية عديدة هدفت إلى تعزيز السمات القيادية لديهم، وغرس قيم المسؤولية والاستقلالية والاعتماد على الذات، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم الخميس، عن أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها الـ16. وانطلق المؤتمر الصحفي للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها السادسة عشرة، بحضور الأستاذ علي البوعينين الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، والأستاذ عمر اليافعي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة. فيديو الشرق| أسماء الفائزين بجوائز التميز العلمي عن فئات البحث العلمي والمعلم المتميز بالمرحلتين الإبتدائية والثانوية وحملة شهادات الماجستير والدكتوراة#جائزة_التميز_العلمي #بالتميز_نبني_الأجيال pic.twitter.com/9IG9aViMf3 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 29, 2022 أسماء الفائزين بالميدالية البلاتينية عن فئة الطالب المتميز في المرحلة الإبتدائية فيديو الشرق| أسماء الفائزين بالميدالية البلاتينية والذهبية عن فئة الطالب المتميز في المرحلة الإبتدائية.#جائزة_التميز_العلمي #بالتميز_نبني_الأجيال pic.twitter.com/RBkykOmLy6 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 29, 2022 أسماء الفائزين بالميدالية الذهبية عن فئة الطالب المتميز في المرحلة الإبتدائية أسماء الفائزين بالميدالية البلاتينية عن فئة الطالب المتميز في المرحلة الإعدادية. أسماء الفائزين بالميدالية الذهبية عن فئة الطالب المتميز في المرحلة الإعدادية فيديو الشرق| أسماء الفائزين بالميدالية البلاتينية والذهبية عن فئة الطالب الجامعي.#جائزة_التميز_العلمي #بالتميز_نبني_الأجيال pic.twitter.com/IvxwpjDWfF — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 29, 2022 اسم الفائز بالميدالية البلاتينية عن فئة الطالب الجامعي أسماء الفائزين بالميدالية الذهبية عن فئة الطالب الجامعي. اسم الفائزة عن فئة البحث العلمي المتميز أسماء الفائزين عن فئة المعلم المتميز بالمرحلتين الابتدائية والثانوية جائزة التميز العلمي.. أسماء الفائزين عن فئة حملة شهادة الماجستير أسماء الفائزين عن فئة حملة شهادة الدكتوراة

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها السادسة عشرة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، سلسلة من اللقاءات والورش التدريبية، للتعريف بمعايير الجائزة لفئات طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، والمدرسة المتميزة والمعلم المتميز والبحث العلمي المتميز . وقدم رؤساء اللجان عروضا تقديمية، وشروحات وافية بشروط وإجراءات الاشتراك وتقديم طلبات الترشح، والمنافسة والمعايير التقييمية لكل فئة وضرورة الالتزام بها، علما بأن الجائزة تضم بالإضافة للفئات الست المذكورة، جائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات ولحملة شهادة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراه . وكانت الوزارة قد أعلنت في مؤتمر صحفي يوم /الإثنين/ الماضي، عن انطلاق الدورة السادسة عشرة للجائزة، ومراحلها المختلفة حتى حفل تكريم الفائزين مطلع شهر مارس القادم، وما يسبقه من أنشطة وفعاليات من بينها إقامة معرض خاص بالجائزة، خلال الفترة من 1 فبراير إلى 10 مارس 2023. كما تم الإعلان عن التغيير الذي طرأ على بعض المعايير بهدف تطويرها، والذي شمل فئات المرحلتين الابتدائية والثانوية والمدرسة المتميزة، فضلا عن تخصيص أوقات مكتبية سيتم تحديدها لاحقا، لإتاحة الفرصة لأي طالب أو مشارك يبحث عن التميز والتقديم للجائزة، لأجل الاستفسار عما يرغب في معرفته عن الجائزة وما يتعلق بها. وتعتبر جائزة التميز العلمي أحد مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدة من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، لاسيما وأنها تهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية في هذا الصدد، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية، لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة، وتقدير المتميزين علميا من أبناء قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن انطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة التميز العلمي تحت شعار بالتميز نبني الأجيال. واستعرض السيد علي عبدالله البوعينين الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والقائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في مؤتمر صحفي اليوم أهداف الجائزة وفئاتها، والمشاركة فيها، وشروط التقديم لكل منها، اعتبارا من يوم غد /الثلاثاء/، واستقبال الطلبات إلكترونيا، وما حققته من نجاحات خلال دوراتها السابقة، والتعديلات التطويرية على معاييرها للفئات المختلفة، ومراحل فعاليات الدورة السادسة عشرة، حتى حفل تكريم الفائزين مطلع شهر مارس المقبل، علما أن من بين هذه الأنشطة معرضا خاصا بالجائزة يقام خلال الفترة من 1 فبراير إلى 10 مارس 2023. ونوه البوعينين في هذا الصدد بأن التغيير في بعض المعايير شمل فئات المرحلتين الابتدائية والثانوية والمدرسة المتميزة، حيث تمت دراسة بعض المعايير بشكل مستفيض وتطويرها، وإدخال تعديلات على بعضها. وقال البوعينين في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن اللجنة المنظمة ستعقد ورشا تدريبية، حيث يقدم رؤساء اللجان المعنية بفئات الجائزة غدا وبعد غد بمبنى الوزارة عروضا تقديمية، مع شرح واف لكل فئة من قبل رئيس اللجنة المعنية. وأوضح أن الجديد في هذه الدورة هو إتاحة الفرصة لأي طالب أو مشارك يبحث عن التميز والتقديم للجائزة، الاستفسار عما يرغب في معرفته عن الجائزة وما يتعلق بها، من خلال أوقات مكتبية سيتم تحديدها لاحقا لهذا الغرض. وقال: إن الدورة السادسة عشرة لجائزة التميز العلمي تعد استمرارا للنجاحات ومسيرة التميز التي حققتها الدورات السابقة، ما يعني المحافظة على ما تحقق من إنجازات، والسعي دائما لتطويرها بشكل مستمر، لا سيما وقد أصبح للجائزة صدى كبير في المجتمع، وإقبال واسع للمشاركة فيها حتى من جانب طلبة دولة قطر بالخارج. ودعا كل من يرغب بالمشاركة لتقديم طلبه اعتبارا من يوم غد /الثلاثاء/. وذكر أن اللجنة المنظمة حددت عددا من وسائل التواصل مع الراغبين بالمشاركة في فئات الجائزة التسع، وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادات الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وللبحث العلمي المتميز، والمعلم المتميز، ولحملة شهادة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراة والمدرسة المتميزة. كما تحدث في المؤتمر الصحفي السيد عمر اليافعي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن الأهداف العامة للجائزة، والإقبال المتزايد على المشاركة فيها، وكيفية التقديم لفئاتها التسع المختلفة. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. وتعتبر جائزة التميز العلمي أحد مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدا من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، لا سيما وأنها تهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية في هذا الصدد، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة، وتقدير المتميزين علميا من أبناء قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن انطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة التميز العلمي تحت شعار بالتميز نبني الأجيال. واستعرض السيد علي عبدالله البوعينين الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والقائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في مؤتمر صحفي اليوم أهداف الجائزة وفئاتها، والمشاركة فيها، وشروط التقديم لكل منها، اعتبارا من يوم غد /الثلاثاء/، واستقبال الطلبات إلكترونيا، وما حققته من نجاحات خلال دوراتها السابقة، والتعديلات التطويرية على معاييرها للفئات المختلفة، ومراحل فعاليات الدورة السادسة عشرة، حتى حفل تكريم الفائزين مطلع شهر مارس المقبل، علما أن من بين هذه الأنشطة معرضا خاصا بالجائزة يقام خلال الفترة من 1 فبراير إلى 10 مارس 2023. ونوه البوعينين في هذا الصدد بأن التغيير في بعض المعايير شمل فئات المرحلتين الابتدائية والثانوية والمدرسة المتميزة، حيث تمت دراسة بعض المعايير بشكل مستفيض وتطويرها، وإدخال تعديلات على بعضها. وقال البوعينين في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن اللجنة المنظمة ستعقد ورشا تدريبية، حيث يقدم رؤساء اللجان المعنية بفئات الجائزة غدا وبعد غد بمبنى الوزارة عروضا تقديمية، مع شرح واف لكل فئة من قبل رئيس اللجنة المعنية. وأوضح أن الجديد في هذه الدورة هو إتاحة الفرصة لأي طالب أو مشارك يبحث عن التميز والتقديم للجائزة، الاستفسار عما يرغب في معرفته عن الجائزة وما يتعلق بها، من خلال أوقات مكتبية سيتم تحديدها لاحقا لهذا الغرض. وقال: إن الدورة السادسة عشرة لجائزة التميز العلمي تعد استمرارا للنجاحات ومسيرة التميز التي حققتها الدورات السابقة، ما يعني المحافظة على ما تحقق من إنجازات، والسعي دائما لتطويرها بشكل مستمر، لا سيما وقد أصبح للجائزة صدى كبير في المجتمع، وإقبال واسع للمشاركة فيها حتى من جانب طلبة دولة قطر بالخارج. ودعا كل من يرغب بالمشاركة لتقديم طلبه اعتبارا من يوم غد /الثلاثاء/. وذكر أن اللجنة المنظمة حددت عددا من وسائل التواصل مع الراغبين بالمشاركة في فئات الجائزة التسع، وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادات الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وللبحث العلمي المتميز، والمعلم المتميز، ولحملة شهادة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراة والمدرسة المتميزة. كما تحدث في المؤتمر الصحفي السيد عمر اليافعي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن الأهداف العامة للجائزة، والإقبال المتزايد على المشاركة فيها، وكيفية التقديم لفئاتها التسع المختلفة. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. وتعتبر جائزة التميز العلمي أحد مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدا من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، لا سيما وأنها تهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية في هذا الصدد، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في الدولة، وتقدير المتميزين علميا من أبناء قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.

تفوقت مؤسسة قطر بدخول معلم و23 طالباً وطالبة في جائزة التميز العلمي، ونجاحهم في التحدي والمثابرة والإرادة لتحقيق أعلى المراتب العلمية، واعتبروا التفوق قفزة نوعية في مسيرة حياتهم الدراسية وسيدفعهم نحو التميز والنجاح والريادة. وصفت فاطمة سعد المهندي، طالبة في أكاديمية قطر – الخور، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، فوزها بجائزة التميز العلمي بأنه إنجاز مهم لها ومصدر فخر لأسرتها، وقالت: الجائزة شرف ووسام أتقلده، ودافع قوي لأخدم بلادي قطر، ومحفز كبير لي لأكمل مسيرة التميز في المستقبل. وأضافت: لولا تشجيع والدَيَّ ودعم مدرستي لما فزت بالجائزة، فقد ساندتني إدارة الأكاديمية في إنجاز المشاريع التي ترشحت على أساسها للمشاركة في المسابقة. وفازت بالميدالية البلاتينية في فئة الطالب المتميز في المرحلة الإعدادية بعد تحقيقها للمعايير المطلوبة، وأوضحت أنها تطمح أن تكمل دراستها الجامعية في تخصص العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وأنها تتطلع إلى أن تخدم قطر في المستقبل في المجال الدبلوماسي، وأن تمثل بلادها في الأمم المتحدة. من جهتها، أوضحت سارة فيصل العمادي، طالبة في أكاديمية قطر - الوكرة، أن الجائحة قد فرضت تحديات كبيرة، ولكنها كانت محفزا لها لكي تبتكر طرقا جديدة للفوز، وقالت: أغلب الأماكن التي توجب عليَّ زيارتها لإكمال مشروعي كانت مغلقة، كما تم إلغاء الكثير من الفعاليات والأنشطة، وكان لا بد من البحث عن طرق بديلة، مما حفّزني لأن أجد حلولًا مبتكرة، وأن أبذل المزيد من الجهد. وأضافت: ساهمت والدتي كثيرًا في نجاحي، فقد رافقتني في كل خطوة، وكانت تقول لي دائما إن مجرد المشاركة في هذه المسابقة هو فوز؛ لأنها تعلمنا الكثير وتثري خبراتنا، كما ساهم المعلمون في دعمي وتنمية مهارة التفكير الإبداعي ومهارات التواصل والتعبير والبحث لدي، والتي تعدّ مهارات أساسية لتحقيق التميّز. وتهدف سارة إلى التخصص مستقبلًا بمجال إدارة الأعمال، كما تحلم بأن تبني مستشفى صحيًا يقدم الخدمات الطبية لكل أفراد المجتمع، ويساهم في الارتقاء بالمستوى الطبي في قطر. من جهته، أشار ناصر بخيت النعيمي، طالب في أكاديمية قطر – الخور، إلى المشاريع التي ساهمت في فوزه بالجائزة لهذا العام، وقال إن مشاركته تضمنت تصميم العصا البيضاء التي تصدر اهتزازات لتساعد المكفوفين والصم في تقدير المسافات، وجهاز تنبيه لقياس المسافة الاجتماعية الآمنة بين الطلاب والمعلمين للوقاية من انتشار فيروس كوفيد– ١٩. وقال النعيمي إن فوزه جاء بدعم والدته ومعلميه له، وأن هذا التكريم دافع كبير لكي يكمل مسيرة تفوقه الأكاديمي، مؤكدا أن حصوله على الميدالية البلاتينية في فئة الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية هو الخطوة الأولى في طريق تحقيق طموحاته، حيث يتطلع إلى أن يصبح مهندسا معماريا.

أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه»، لتشريفه ورعايته المتواصلة لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها قبل خمسة عشر عاماً، ما يدل على اهتمام سموه وحرصه على تشجيع وتكريم المتميزين علمياً، وتعبير عن إيمان سموه بأن ثروة قطر الحقيقية تكمن في ثروتها البشرية، التي تمثلها النخبة المتميزة من المكرمين في جميع فئات الجائزة، لا سيما والجميع يعيش في عالم متغير يتسم بالتنافسية. وقالت سعادتها في الاحتفال بجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة أمس: إن هذه الجائزة أضحت مشروعاً وطنياً، ترعاه الدولة وتهتم به، ليس فقط لأنها تعكس استثمار الوطن في الإنسان القطري، ولكن لأنها «إحدى وسائلنا الفاعلة لاكتشاف المواهب وبناء قدراتنا الوطنية العلمية، ما سيعزز رأس مالنا البشري والمعرفي لبناء مجتمع المعرفة الذي نصبو إليه». ونوهت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن جائزة التميز العلمي تعد مرآة تعكس المستوى عالي الجودة، ونوعية مخرجات قطر التعليمية بكل مراحلها الدراسية، ما يساهم في أن يحقق المتميزون الفائزون جميع المواصفات والشروط المعيارية للتميز، وهي معايير رفيعة المستوى، شملت المستوى الأكاديمي، والسمات الشخصية، والتنمية الذاتية، والإسهامات المجتمعية، والقيادة التربوية الفاعلة، ومهارات التخطيط، إضافة إلى امتلاك الرؤى العلمية كمتطلب أساسي لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين. وزير البيئة: أدعو كافة المؤسسات إلى الاستفادة من المتميزين أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، على الدور المهم لجائزة التميز العلمي من حيث ترسيخ ثقافة التميز في المجتمع، وتشجيع الأفراد والمؤسسات للسير في هذا الاتجاه لتحقيق أهداف وخطط الدولة التنموية في إطار رؤيتها الوطنية 2030. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» أمس، على هامش الاحتفال بجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة: إن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» للجائزة على مدى السنوات الماضية منذ انطلاقتها، تؤكد اهتمام سموه بالمنظومة التعليمية في قطر، ودعمه الكبير لمسيرتها. ودعا سعادة الوزير كافة المؤسسات والهيئات التعليمية والوزارات والجهات الحكومية وغيرها إلى الاستفادة من المكرمين المتميزين. د. إبراهيم النعيمي: الاحتفاء بالمتميزين سياسة قطرية ثابتة ثمن الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله – بشموله حفل التميز العلمي وحرصه على تكريم الفائزين بجائزة التميز العلمي، مؤكداً أن ذلك بمثابة أكبر دعم من قيادتنا الرشيدة للكوادر الوطنية المتميزة، والدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة لعملية التعليم إيماناً منها بدورها في خطط التنمية التي تنتهجها الدولة. وقال إن الاحتفاء بالمتميزين علمياً يُعد سياسة ثابتة تنتهجها دولة قطر، وذلك في إطار تقدير أبنائها المتفوقين وإطلاق قدراتهم وإمكاناتهم وحثهم على الإبداع والابتكار وتشجيعهم على أن يكون التميز هو طريقهم للعمل والدراسة والتفوق العلمي، مؤكداً أن الدولة تبذل الكثير في مجال تطوير التعليم وتحديث البنية التعليمية وإثرائها بالجديد في شتى حقول المعرفة ومختلف مجالات العلم، حيث مهدت للطلاب طريق التميز، وعملت على إثراء البيئة المدرسية وتحديث مكوناتها وصولاً للتميز. علي البوعينين: تطوير مستمر لمعايير الجائزة قال السيد علي عبدالله البوعينين القائم بمهام الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي: إن الجائزة في عامها الخامس عشر، وهو احتفال بمرور خمسة عشرة عامًا على الجائزة، وقد حققت تقدمًا كبيرًا ونجحت في تحقيق أصداء كبيرة في المجتمع القطري، وأصبحت أعداد المشاركين في ازدياد، ونحن فخورون بوصول أبنائنا وبناتنا الطلاب لهذه المرحلة من التميز، ونأمل أن يستكملوا مسيرتهم العملية، ودراساتهم المستقبلية. وأضاف إن الوزارة تهدف في كل عام إلى دراسة المعايير وتطويرها، لإتاحة كل ما يساعد الطلاب لتحقيق التميز الذي نحرص عليه، ونحن سعيدون بوصول الجائزة إلى هذه المرحلة. ولفت إلى أن هناك بعض المعايير تمت إضافتها، وتعديل البعض الآخر، لكن أبرز ما يميز هذه النسخة من الجائزة أن العدد أكبر من النسخ السابقة، كما أن الطلاب في الكليات العسكرية أكثر من كل سنة، ونحن فخورون بوجودهم ومشاركتهم بالجائزة. فوزية الخاطر: التعليم يحتل سلم أولويات اهتمام القيادة الرشيدة أعربت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم، عن سعادتها بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لحفل يوم التميز العلمي، مؤكدة أن الرعاية الكريمة التي حظي بها الحفل من سموه تأكيد على اهتمامه الكبير بالعملية التعليمية، حيث يحتل التعليم سلم أولويات اهتمام القيادة الرشيدة. وقالت إن عدد الطلاب الفائزين بجائزة التميز العلمي يزداد عاماً بعد الآخر، حيث إن اجتياز 72 طالبا معايير واختبارات جائزة التميز العلمي التي تتسم بالصرامة والقوة، إنما هو دليل على قوة بناء العملية التعليمية ومخرجاتها بجميع المراحل الدراسية، لافتة إلى أن الوزارة حملت على عاتقها تحقيق هدف الدولة من إخراج كوادر وطنية متسلحة بأحدث ما وصل إليه العلم الحديث من تقدم بجميع الفروع والمناهج، مما يدل على أن المدارس بخططها حققت هدفها، كما أن الوزارة بإستراتيجيتها ومتابعتها الدقيقة للعملية التعليمية بدأت تقطف ثمارها من خلال رؤية هذه السلة المتميزة من أبنائها يكرمون من قيادتنا الرشيدة.

أكد الفائزون بجائزة التميز العلمي، أن الفضل بعد الله تعالى يعود إلى الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لهذه الجائزة منذ نشأتها؛ حتى أصبحت اليوم أيقونة للتفاخر بين أفراد المجتمع القطري، وهدفا دافعا للأمام يسعى إليه أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا، ويؤكد ذلك أعداد المتميزين التي تتزايد عاما بعد عام. وأضافوا لـ الشرق: نتمنى جميعا أن نكون خير سفراء لبلدنا ومؤسساته التعليمية أينما كنا؛ ونحن أهل لتحقيق الإنجازات والمكاسب، وتسجيل البصمات الناصعة لهذه الأرض الطيبة، وإذ نحتفل اليوم بفوزنا بهذه الجائزة؛ نعاهد الله ونعاهدكم على ألا تتوقف قافلة تميزنا عند هذه المحطة؛ بل أن تستمر في الانطلاق نحو الأفضل بإذن الله. مريم الحرمي: واجبي رد الجميل إلى وطني قالت مريم الحرمي الحائزة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن التكريم من صاحب السمو شرف ونقطة مميزة في رحلتها التعليمية، مشددة على أنها ستستمر في الاجتهاد والاستزادة من التعليم من أجل أن تكون من أصحاب الكفاءات وتخدم وطنها بإخلاص. وأضافت ان تشجيع ودعم أسرتها هو الذي ساعدها على الفوز بالجائزة، طامحة إلى أن يكون لها دور بارز مستقبلا في خدمة قطر وشعبها لرد الجميل. ريم الحداد: لكل مجتهد نصيب قالت ريم جمال محسن الحداد الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي: كان التميز العلمي طموحي منذ بداية مسيرتي الجامعية وهدفي أن أرى اسمي مع نخبة أهل قطر وأن أحظى بشرف مقابلة حضرة صاحب السمو. وفوزي بالجائزة يمثل مقولة لكل مجتهد نصيب لأنه جاء بالاجتهاد والمثابرة والإصرار على التفوق. لافتة إلى أن حرصها على الإسهامات المجتمعية الوطنية والفنية والدينية والرياضية كان من أهم مؤشرات فوزها باللقب. سارة نصار: أطمح لتأسيس كلية لطب الأسنان قالت الطالبة سارة طارق نصار الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن سعادتها كبيرة لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكدة أنه سيكون دافعا للاستمرار نحو التميز والمضي بخطوات ثابتة نحو تحقيق حلمي للمشاركة في النهضة الشاملة بالبلاد والسعي في تحقيق رؤيتها 2030. وأضافت أنها ترغب في أن تصبح طبيبة متميزة وأن تؤسس كلية معتمدة دوليا لطب الأسنان في قطر. نور المير: الجائزة بداية جديدة ودفعة للأمام قالت نور عبدالرزاق المير الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، إن قيامها بمهام باحث مساعد في مشروع يتعلق باستكشاف تاريخ الطاقة في دولة قطر ساعدها في الحصول على الجائزة. وأضافت: ساعدتني الجائزة كثيرا في التعرف على أبرز نقاط القوة لدي ومهاراتي. مهدية جائزتها إلى أسرتها. وتابعت: أتمنى أن أرد الجميل لبلادي الحبيبة دولة قطر، وأن أرفع رايتها عالية، كما ‎اؤكد أن هذه الجائزة لن تكون نهاية المطاف بالنسبة لي وإنما بداية جديدة لمواصلة التميز. هنوف النعيمي: هدفي إتقان 7 لغات عالمية أعربت هنوف عبدالله سعد النعيمي عن سعادتها الغامرة بتكريم سمو الأمير لها خلال حفل التميز العلمي، مشيرة إلى أنها تقدمت إلى الجائزة لتفوقها الأكاديمي وتقلدها العديد من المناصب القيادية في المدرسة رغم صغر سنها، وتفوقها في اختبارات الموهوبين لجامعة جونز هوبكينز الأمريكية، وتعلم اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية. وأضافت أنها تطمح إلى مواصلة مسيرة التفوق والتميز في دراستها، حتى تكون مصدر فخر لقطر، وأن تتقن 7 لغات عالمية. عبدالهادي الهاجري: أواصل مسيرتي الأكاديمية في القانون أعرب عبدالهادي سعيد الهاجري الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، عن سعادته الغامرة بتكريم سمو الأمير خلال حفل جائزة التميز، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يحظى فيها بهذا الشرف، إذ كرمه سمو الأمير لحصوله على الخنجر البرونزي في حفل تخريج كلية الشرطة. وأضاف الهاجري أنه يطمح الى مواصلة مسيرته الأكاديمية في مجال القانون. المها اليافعي: سوف أكمل مسيرة تفوقي قالت الطالبة المها اليافعي الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن مصافحة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شرف كبير، مؤكدة أن دعم عائلتها والمدرسة بعد توفيق من الله سبب في الفوز بالجائزة. وأضافت مها أنها تسعى للاستمرار في التميز والفوز بالجائزة في المرحلة الإعدادية، مؤكدة أن طموحها بأن تشرف أسرتها وتخدم دولتها. ناصر النعيمي: هدفي أن أصبح مهندسا معماريا بارعا أكد الطالب ناصر بخيت النعيمي الحاصل على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، أن تكريم سمو الأمر له مصدر فخر واعتزاز، وحافز لمواصلة التميز والإبداع، مشيرا إلى أن اخترع جهاز تنبيه قياس المسافة الاجتماعية الآمنة، لحماية الطلاب من الإصابة بفيروس كوفيد، والاختراع هو أحد الأسباب التي أهلته للترشيح للجائزة. وأضاف أنه يطمح الى أن يصبح مهندسا معماريا بارعا. ريما الكواري: كلمات سمو الأمير مصدر إلهام لي قالت ريما خميس محمد آل جهام الكواري، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، إن فوزها بجائزة التميز العلمي يعد إنجازا وحافزا لمواصلة الإبداع والتميز فيما هو قادم، فإن الفوز بهذه الجائزة دليل على التميز العلمي والعملي، وكل من نال شرف الفوز بالجائزة يقع عليه مسؤولية كبيرة لنشر ثقافة الإبداع في المجتمع، وهذا هو الهدف الأسمى. وأضافت أن كلمات سمو الأمير عندما قال نحن بحاجة إلى الإبداع والتميز كانت بمثابة مصدر إلهام لها. فيصل الحنزاب: التميز أصبح منهجا للشباب أكد فيصل علي طالب الحنزاب، الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، أن هذه الجائزة تعني الكثير لنا كشباب، ولله الحمد أصبح التميز العلمي منهجا للعديد من الشباب في دولة قطر، ويرجع ذلك لما وفرته الدولة من مناخ تعليمي يساعد على التميز والابتكار، والجميع يرى أن هذا المناخ أفرز العديد من القيادات في شتى المجالات. موضحا أن اليوم أصبح لقطر مكانة كبيرة بفضل الجهود التي تبذل في مجال التعليم والبحث العلمي. شوق الخزاعي: اليوم أقطف ثمار الجهد والمثابرة قالت شوق الخزاعي الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي خريجة جامعة كارنيجي ميلون: تغمرني سعادة عارمة ممزوجة بمشاعر الفخر والاعتزاز لحصولي على الميدالية الذهبية في جائزة التميز العلمي عن فئة الطالب الجامعي، شعور جميل يصعب وصفه يأتي هذا الفوز تتويجا لجهود سنوات من الدراسة الجامعية الحافلة بالعديد من المشاركات والجوائز. واليوم أقطف ثمار الجهد والاجتهاد والمثابرة والسعي الدؤوب للتفوق والتميز. عبدالله الكواري: طموحاتي المستقبلية لا حدود لها أعرب عبدالله محمد غانم ربيعة الكواري الحائز على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، خريج جامعة قطر تخصص سياسات تخطيط وتنمية شؤون دولية، عن فخره لكونه أحد الفائزين بجائزة التميز العلمي، موضحا أنه شعور لا يوصف، إذ لم يكن متوقعا أن يكون أحد الفائزين نظرا لصعوبة الاشتراطات ومراحلها المعقدة، ولكن بفضل الله استطاع تجاوز جميع مراحل التقديم. وأضاف أن طموحاته المستقبلية لا حدود لها. عائشة الدرويش: أطمح إلى أن أكون محللة مالية معتمدة دوليا أعربت عائشة عبدالعزيز الدرويش الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، عن سعادتها بهذا الفوز، والذي منحها شرف الحصول على الجائزة من صاحب السمو. لافتة إلى أنها فازت بالجائزة العام الماضي. وأضافت أنها تطمح في استكمال دراساتها العليا في مجال المالية، وأن تصبح محللة مالية معتمدة دوليا، وذلك كي تسهم في اقتراح الحلول المناسبة لتنويع مصادر دخل الوطن، وضمان مستقبل الأجيال القادمة. خديجة عبدالكريم: هدفي خدمة البلاد في السلك الدبلوماسي قالت خديجة عبدالكريم، خريجة جامعة نورثويسترن تخصص علوم اتصالات، إنها تشعر بالفخر لفوزها بالجائزة، رغم أنها تتقدم للمرة الأولى، موضحة أنه بفضل إسهاماتها في مجالات البحث العلمي، والمناظرات، ومشاركاتها في المؤتمرات الدولية خلال المرحلة الجامعية تقدمت للجائزة وفازت بها. وأضافت أنها بدأت دراسة الماجستير في كلية لندن الجامعية تخصص حوكمة عالمية، لتتمكن من خدمة البلاد في السلك الدبلوماسي، وتقوية خبراتها في هذا المجال. ديانا البلوشي: إنجاز وحافز لتحقيق المزيد أعربت ديانا حمد البلوشي، الحائزة على الميدالية الذهبية فئة الطالب المتميز للمرحلة الثانوية، عن سعادتها لتحقيق إنجاز يظل فخرا لها، وحافزا لتحقيق المزيد من الإنجازات، لافتة إلى أنها تقدمت بملف تضمن ابتكارا لتنظيف البحار من النفايات الضارة بالبيئة، فضلا عن إسهاماتها الاجتماعية والرياضية، وحصولها على جائزة أفضل فيديو تعليمي عن المواد الطبية في إحدى المسابقات في الولايات المتحدة. محمد الشمري: سأكون سفيرا للتميز في المجتمع قال محمد بندر الشمري الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، إن جائزة التميز العلمي كانت بالنسبة له هدفا لا حلما، لإيمانه بأهمية هذه الجائزة باعتبارها أرقى جائزة علمية في الدولة، لاسيما وأنها تحظى برعاية صاحب السمو وهو ما يزيد من القيمة الاجتماعية لهذه الجائزة. وأضاف أن الجائزة أولى خطواته نحو تميز أكبر من أجل خدمة دينه ووطنه، مؤكدا أن هذا الإنجاز يجعل على عاتقه مسؤولية المحافظة على مستوى التميز والإبداع طوال مراحله التعليمية. لافتا إلى أنه يريد أن يكون سفيرا للتميز في مجتمعه العائلي والمدرسي والوطني. المها الحر: الجائزة تستحق العناء قالت الطالبة المها يوسف الحر، الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة الطالب الجامعي، إن العمل للحصول على الجائزة يستحق العناء، وذلك لما للجائزة من أهمية كبيرة في حياة الإنسان ومسيرته العلمية، فهي تعتبر علامة فارقة وشمعة مضيئة لطريقه نحو المستقبل، بالتميز العلمي يعتبر دافعا قويا وتعزيزا للثقة للاستمرار في مسيرة التميز على جميع المستويات. وأضافت أنها تطمح إلى أن تكرس نفسها لخدمة الدولة، ورفع اسم قطر عاليا. العنود الباكر: حصلت على الجائزة 3 مرات قالت الطالبة العنود أمير الباكر الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية، إنها المرة الثالثة التي تحصل على الجائزة، مشيرة الى أن الحصول على الجائزة للأعوام السابقة أعطاها خبرة كبيرة في الاستعداد والتجهيز لملف الجائزة. وأضافت: أطمح الى الاتكال على الله بعزم عال وإصرار أكيد ومبادئ راسخة، إلى السعي جاهدة لإكمال دراستي في مجال الطب، هذا الحلم الذي لطالما راودني منذ الصغر، لأصبح طبيبة مبدعة. محمد العذبة: أسعى إلى أن أكون مهندسا عالميا متميزا قال محمد علي العذبة الحاصل على الميدالية الذهبية عن فئة المرحلة الثانوية: إن الطاقم الأكاديمي بأكاديمية قطر كان له دور كبير في تميزه ووصوله إلى مصافحة صاحب السمو خلال حفل التكريم، من خلال الدعم العلمي والمعنوي فضلا عن دور أسرته التي كانت السند والعون والحافز للاستمرار ومواصلة التفوق. وأضاف: أطمح أن أصبح مهندسا عالميا متميزا ذا خبرة في مجالات الهندسة المختلفة وتطبيق ابتكارات تعود بالنفع على دولتي الحبيبة.

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المتميزين الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة. وقال صاحب السمو عبر تويتر: أهنئ المتميزين على مثابرتهم التي أثمرت تفوّقهم المُستحق، راجيًا لهم مزيدًا من الإنجاز العلمي الذي يُشكل محورًا أساسيًا في تقدم الوطن وارتقائه. أهنئ المتميزين على مثابرتهم التي أثمرت تفوّقهم المُستحق، راجيًا لهم مزيدًا من الإنجاز العلمي الذي يُشكل محورًا أساسيًا في تقدم الوطن وارتقائه. #بالتميز_نبني_الأجيال — تميم بن حمد (@TamimBinHamad) March 2, 2022 وتفضل حضرة صاحب السمو، فشمل برعايته الكريمة حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة، والذي أُقيم بفندق شيراتون الدوحة، صباح اليوم، تحت شعار بالتميز نبني الأجيال. وكرم سمو الأمير المفدى الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام والبالغ عددهم 72، ممثلين لحملة شهادتي الدكتوراه والماجستير، وخريجي الشهادتين الجامعية والثانوية، والطلبة المتميزين في المرحلتين الإعدادية والابتدائية، إضافة إلى فئات المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز.

أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عن خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لتشريفه ورعايته المتواصلة لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها قبل خمسة عشر عاما، ما يدل على اهتمام سموه وحرصه على تشجيع وتكريم المتميزين علميا ، وتعبير عن إيمان سموه بأن ثروة قطر الحقيقية تكمن في ثروتها البشرية، التي تمثلها النخبة المتميزة من المكرمين في جميع فئات الجائزة، لا سيما والجميع يعيش في عالم متغير يتسم بالتنافسية. وقالت سعادتها في الاحتفال بجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة اليوم، إن هذه الجائزة أضحت مشروعا وطنيا، ترعاه الدولة وتهتم به، ليس فقط لأنها تعكس استثمار الوطن في الإنسان القطري، ولكن لأنها إحدى وسائلنا الفاعلة لاكتشاف المواهب وبناء قدراتنا الوطنية العلمية، ما سيعزز رأس مالنا البشري والمعرفي لبناء مجتمع المعرفة الذي نصبو إليه. ونوهت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بأن جائزة التميز العلمي تعد مرآة تعكس المستوى عالي الجودة ، ونوعية مخرجات قطر التعليمية بكل مراحلها الدراسية، ما يساهم في أن يحقق المتميزون الفائزون جميع المواصفات والشروط المعيارية للتميز، وهي معايير رفيعة المستوى، شملت المستوى الأكاديمي، والسمات الشخصية، والتنمية الذاتية، والإسهامات المجتمعية، والقيادة التربوية الفاعلة، ومهارات التخطيط، إضافة إلى امتلاك الرؤى العلمية كمتطلب أساسي لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين. وذكرت أن الطريق إلى التميز تسلكه النخبة النادرة التي تستحق التقدير، مشيرة إلى أن المكرمين الذين يحتفل الوطن اليوم بتميزهم العلمي، سيحتفلون هم غدا بعلو شأنه لتميزهم في عطائهم له، وتفانيهم في بناء مجده، معربة عن ثقتها في أن التميز سيكون هو دأب المكرمين في رحلة العلم والعمل. وعبرت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عن الشكر لشركاء التميز ورعاته، وبالأخص أولياء الأمور والهيئات التدريسية والإدارية في رياض الأطفال والمدارس والجامعات، لتهيئتهم البيئة الحاضنة للتميز، كما شكرت سفراء التميز على تعاونهم ودعمهم، وكذلك القائمين على أمر الجائزة لجعلهم هذا الاحتفال متميزا. وألقت الطالبة مريم ناصر المفتاح، الفائزة بجائزة التميز العلمي من فئة الطالب الجامعي، كلمة باسم المتميزين المكرمين ثمنت فيها رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها الأولى، حتى أصبحت هدفا يسعى إليهِ أبناء الوطنِ، وهو ما يؤكده تزايد أعداد المتميزين عاماً بعد آخر . ونوهت إلى أن المكرمين المتميزين سيكونون سفراء لبلادهم ومؤسساتِهِا التعليميةِ أينَما كانوا، لأنهم أهل لتحقيق الإنجازات والمكاسب، مؤكدة أن قافلة التميز ستستمر دون توقف نحو الأفضل، لأجل الوصول للغايات التي يمضي الجميع لتحقيقها. وتهدف جائزة التميز العلمي لتقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير الأداء، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار والتنافس لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وأيضاً بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي. وتضم الجائزة تسع فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والشهادة الثانوية، وخريجو الجامعات، وحملة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراة، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز، علما بأن عدد المتميزين المكرمين في مسيرة التميز العلمي خلال الخمسة عشر الماضية من عمرها بلغ نحو 800 من الأفراد والمؤسسات، بمختلف الفئات.

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة، والذي أُقيم بفندق شيراتون الدوحة، صباح اليوم، تحت شعار بالتميز نبني الأجيال. حضر الحفل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وكبار المسؤولين وأولياء أمور الطلبة المتميزين. وكرم سمو الأمير المفدى الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام والبالغ عددهم 72، ممثلين لحملة شهادتي الدكتوراه والماجستير، وخريجي الشهادتين الجامعية والثانوية، والطلبة المتميزين في المرحلتين الإعدادية والابتدائية، إضافة إلى فئات المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. كما تخلل الحفل عرض فيلم قصير حول الجائزة والفائزين بها هذا العام من مختلف الفئات، إضافة إلى كلمة لسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وكلمة باسم المتميزين المكرمين ألقتها الطالبة مريم ناصر المفتاح الفائزة بجائزة التميز العلمي من فئة الطالب الجامعي.

أكد السيد علي عبدالله البوعينين الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والقائم بمهام الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة التعليم والتعليم العالي، اكتمال الاستعدادات والتحضيرات اللازمة للاحتفال بجائزة التميز العلمي في نسختها الخامسة عشرة وتكريم 72 فائزاً، يمثلون فئات الجائزة التسع، برعاية وحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الثاني من شهر مارس المقبل، بقاعة الدفنة بفندق شيراتون الدوحة وبحضور كبار المسؤولين بالدولة. وقال البوعينين في بيان صحفي، إن جائزة التميز العلمي تعتبر أرفع وسام يُمنح للوسط التربوي والتعليمي وفق أسس تنافسية، وهي نتاج لما حققته دولة قطر من نهضة تعليمية شاملة على مستوى التعليم العام والجامعي، بعد أن توفرت لها إرادة سياسية داعمة ورؤية ثاقبة وموارد مالية ورأس مال بشري نوعي، حتى صارت نموذجاً يُحتذى في المنطقة. وأضاف: إن ما يميز جائزة التميز العلمي في نسخته الخامسة عشرة هو زيادة عدد المشاركين فيها والفائزين بها مقارنة بالأعوام السابقة، لاسيما غلبة فوز الطلبة الجامعيين، إذ فاز بالجائزة هذا العام 72 فائزاً منهم 33 فائزاً يحملون شهادات جامعية وفوق الجامعية كالماجستير والدكتوراه، من جملة 267 متقدماً، وإن الجائزة قد حققت أهدافها المتمثلة في ترسيخ ثقافة التميز في المجتمع القطري وخلقت حراكاً تربوياً وتعليمياً فاعلاً بثَّ روح المنافسة بين الشباب وشجعهم على التميز العلمي والإبداع والابتكار.

أعلنت اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، اليوم الأربعاء، عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الخامسة عشرة لعام 2022. وبلغ إجمالي عدد المتقدمين 267 بينما ووصل عدد الفائزين من جميع الفئات 72. * فئة الطالب المتميز – المرحلة الإبتدائية: عدد المتقدمين: 41.. الفائزون: 16. * فئة الطالب المتميز- المرحلة الإعدادية: عدد المتقدمين: 13.. الفائزون: 4. * فئة الطالب المتميز- المرحلة الثانوية: عدد المتقدمين: 31.. الفائزون 12. * فئة الطالب الجامعي المتميز: عدد المتقدمين: 80.. الفائزون: 30. * فئة البحث العلمي- المرحلة الثانوية: عدد المتقدمين: 16.. الفائزون: 1. * فئة المعلم المتميز: عدد المتقدمين: 12.. الفائزون: 5. * فئة حملة شهادة الماجستير: عدد المتقدمين: 47.. الفائزون: 2. * فئة حملة شهادة الدكتوراة: عدد المتقدمين: 24.. الفائزون: 1. * فئة المدرسة المتميزة: عدد المتقدمين: 3.. الفائزون: 1.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم عن تمديد فترة تقديم طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة. وقالت الوزارة – عبر تغريدة على حسابها على تويتر – بأنه تم تمديد التقديم إلى يوم الثلاثاء الموافق 2 نوفمبر 2021. وكانت قد حددت اللجنة موعد التقديم من 3 أكتوبر حتى 31 أكتوبر، من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني الخاص بطلبات الترشح للجائزة. وأشارت الوزارة أن جائزة التميز العلمي يكرم بها المتميزون علمياً من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمــــع القطري. وتضم جائزة التميز العلمي في الدورة الخامسة عشرة 2022 عدداً من الفئات: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادات الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المدرسة المتميزة.

تعقد اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي مجموعة من البرامج التدريبية لسفراء التميز العلمي بالتعاون مع معهد الإدارة العامة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وذلك استكمالاً للخطة الإستراتيجية لبرنامج سفراء التميز العلمي للعام 2021-2023م. وتم طرح أربعة برامج تدريبية لسفراء التميز العلمي تحت عنوان (المهارات المتكاملة لسفراء التميز العلمي)، وهي كالتالي: المراسم والإتيكيت، مهارات الحوار والإقناع، مهارات عرض وتقديم أوراق العمل، تنمية المهارات القيادية والعادات السبع للقادة الناجحين. وتأتي الورش التدريبية لسفراء التميز العلمي بهدف تنمية القدرات والمهارات التي تسهم في رفع الكفاءة، وزيادة الثقة والدافعية للعمل. الجدير بالذكر أن برنامج سفراء التميز العلمي برنامج يضم فئة من المتميزين الذين يواكبون ويواصلون مسيرتهم في الحياة بتميز في كافة المجالات، وتتعرض هذه الفئة لبرنامج يهدف إلى إعداد وتمكين الشباب القطري المتميز علمياً من نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، ومدة البرنامج سنة قابلة للتجديد بناء على أداء السفير، كما يجب أن يتحلى سفير التميز العلمي بعدة مواصفات، منها: مواصلته مسيرة التميز، وجود إنتاج فكري أو علمي أو اختراع أو مشاريع علمية وتطويرية لديه، ذو شخصية قيادية، امتلاكه مهارة المبادرة.

تواصل اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة أعمالها في تنظيم الورش التعريفية بفئات الجائزة وإجراءات التقديم، حيث نظمت سلسلة ثلاثية متتالية من الورش التعريفية بجائزة التميز العلمي (لفئة المدرسة المتميزة، والبحث العلمي، والمعلم المتميز)، أمس الأول، وذلك عبر منصة برنامج تيمز Microsoft Teams، وعقدت أمس الورش التعريفية لفئات الطلبة (الطالب الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي). ويأتي تنظيم هذه الورش التعريفية لفئات جائزة التميز العلمي سنوياً بهدف شرح كيفية تقديم الملفات والتعرف على شروط كل فئة من فئات الجائزة على حدة، حيث قام بتقديمها رؤساء لجان تحكيم جائزة التميز العلمي بفئاتها الثلاث (فئة المدرسة المتميزة، والبحث العلمي، والمعلم المتميز)، التي تناولت فيها التعريف بمعايير وشروط جائزة التميز العلمي ومتطلبات كل فئة وكيفية التقديم لها. ودعت اللجنة المنظمة للجائزة القطريين الذين تنطبق عليهم الشروط إلى أهمية الالتزام بشروط وإجراءات تقديم طلبات الترشح، والتي حدد لها الفترة من 3 أكتوبر وحتى 31 أكتوبر للعام 2021م، مشيرة إلى أن فترة تحكيم ملفات الترشح ستبدأ من تاريخ 1 نوفمبر وتستمر لغاية 5 ديسمبر 2021م، وسيتم إعلان النتائج في المؤتمر الصحفي الذين سينعقد خلال فترة الأسبوع الثاني من شهر يناير 2022م (10-15 يناير 2022م). * تحكيم أفضل الملفات وقال السيد جميل الشمري رئيس لجنة تحكيم المدرسة المتميزة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: يسعدنا جداً أن لجنة التحكيم تتكون من أعضاء نخبة ومن أجود المؤسسات التعليمية في قطر وهم السيدة عائشة محمد صفر الخنجي استشاري تعليم مدارس من وزارة التعليم والتعليم العالي، والسيدة أشجان ماجد الخليفي استشاري تقييم مدارس من وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور عبدالله أبو تينة مدير المركز الوطني للتطوير التربوي في جامعة قطر، والسيدة لولوة عيسى الكعبي أخصائية تقييم مدارس في وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد من أجل تقييم وتحكيم أفضل الملفات المترشحة للفوز بجائزة المدرسة المتميزة، ونرجو للجميع التوفيق في رحلة المنافسة وكسب لقب الفوز بالمدرسة المتميزة لهذا العام. واستعرضت السيدة أشجان الخليفي عضو لجنة تحكيم المدرسة المتميزة شروط الاشتراك والمنافسة، وقيمة الجائزة والإرشادات العامة للجائزة، حيث تقوم المدرسة بتعبئة طلب الترشيح من قبل إدارتها من خلال الرابط الإلكتروني الخاص بطلبات الترشح للجائزة، على أن يتم التأكد من صحة البيانات والمصادقة عليها، وضرورة أن تكون الوثائق والمستندات التي يتم رفعها إلكترونياً واضحة ومحدّدة، وتعطي صورة صادقة عن الأداء الفعلي للمدرسة. * المدارس الراغبة في الترشح واستطردت قائلة: على المدارس الراغبة في الترشح للمنافسة أن تقتصر الأدلّة والمستندات والوثائق علـى السنوات الثلاث الأخيرة، بالإضافة إلى سنة التقديم، والتأكد من أن جميع الأدلّـة والمستندات والوثائـق مختومة، ومؤرخة، وموقعة، ومرقمة حسب المعيار المرفق له من عملية التقييم، وسيتم استبعاد الوثائق والمستندات غير الرسميّة التي تخلو من الختم، والتاريخ، والتوقيع، والتي لم يتم ترقيمها. وقام الدكتور عبدالله الكمالي عضو لجنة تحكيم فئة البحث العلمي المتميز ومدير أول للبرامج التعليمية والتوعوية- الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي باستعراض العرض التقديمي الخاصة، وعرّفَ جائزة البحث العلمي التي تُمنح للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية والتي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي، وتكون مستوفاة للمعايير التقييمية. وأكد د. الكمالي أثناء حديثه على ضرورة اختيار المدارس لمواضيع البحث المُرشحة بحيث تكون جديدة وقوية ومتميزة ولم يسبق لها الفوز سابقاً، داعياً الله أن ينال أحد المتنافسين ببحثه في هذه الدورة، وألا تُحجب كما حصل في العام الماضي. كما أشار إلى شروط الاشتراك بالمسابقة والمعايير التقييمية، والجدول الزمني للجائزة. وأوضحت السيدة منى محمد أحمد الكواري رئيس لجنة تحكيم فئة المعلم المتميز ومدير إدارة تقييم المدارس في وزارة التعليم والتعليم العالي أن الجائزة في تطور باستمرار، وهذا يدل على نجاح الجائزة طوال السنوات الماضية بفضل الله تعالى، وقالت: يسرنا أن نستعرض اليوم العرض التقديمي التعريفي بجائزة المعلم المتميز، ونحن على ثقة أن مدارسنا زاخرة بالمعلمين المتميزين والأكفاء في العطاء والفكر والعمل والذي يقدمون باستمرار أجود ما عندهم في الميدان المدرسي.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم عن عقد اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي، مؤتمرا صحفيا للتعريف بالجائزة وأهم أهدافها في دورتها الخامسة عشرة، إضافة إلى التعريف بالفئات التي يمكنها أن تترشح لنيل الجائزة. وحددت اللجنة المنظمة موعد بدء تلقي الترشيحات، والذي سيوافق يوم الأحد (3/ 10 / 2021 ) حتى يوم الأحد الموافق ( 31 / 10 / 2021 ) ويتم التقديم على الجائزة من خلال الرابط الإلكتروني الخاص بطلبات الترشح للجائزة . وأشارت الوزارة – خلال تغريدة على تويتر – أن جائزة التميز العلمي يكرم بها المتميزون علمياً من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمــــع القطري. وتضم جائزة التميز العلمي في الدورة الخامسة عشرة 2022 عدداً من الفئات: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادات الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة البحث العلمي المتميز، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المدرسة المتميزة.

عقد مجلس أمناء جائزة التميز العلمي للدورة الخامسة عشرة، اليوم، اجتماعه الأول لمناقشة عدد من البنود ذات الصلة. وترأس سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الاجتماع الذي استعرض الفعاليات الرئيسة للجائزة في دورتها الخامسة عشرة، وناقش عددا من البنود، مثل تشكيل لجان الجائزة، والموازنة، واعتماد الوثائق الخاصة بالجائزة، وغيرها. ويقام يوم التميز العلمي سنويا تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ويكرم بجائزة التميز العلمي المتميزون علميا من أبناء دولة قطر، في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. ويعتبر مجلس أمناء الجائزة الجهة المسؤولة عن الإشراف ومتابعة وتنفيذ الاختصاصات والصلاحيات اللازمة لتحقيق أهداف الجائزة. ومن المهام التي يقوم بها مجلس الأمناء: اعتماد وثائق الجائزة، واعتماد النظام المالي والإداري للجائزة، وتشكيل اللجان المختلفة مع تحديد اختصاصاتها تبعا لاحتياجات أعمال الجائزة، وأي أمور أخرى يرى مجلس أمناء الجائزة أنها ضرورية لتسيير العمل.

أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة تعمل على قدم وساق تجهيزاً لاستعدادات الجائزة، وكل ما يتعلق بها من خلال عقدها للعديد من الاجتماعات واللقاءات، ومناقشتها لأبرز القضايا والمواضيع المتعلقة بجائزة التميز العلمي. ولفتت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي إلى أنه تم تشكيل لجان الجائزة، وتم استعراض الخطة المقترحة لفعاليات الجائزة لبدء العمل بها بعد الإعلان عن بدء الجائزة ومعاييرها وشروطها للدورة الخامسة عشرة، كما تم تشكيل اللجان الفنية وهي مكونة من لجنة التحكيم ولجنة التطوير، ولجنة سفراء الجائزة، وتم التطرق إلى أهم الفعاليات المرتبطة بالجائزة؛ مثل حفل التكريم، والمعرض التوثيقي، وبرنامج سفراء التميز العلمي، والنظام الإلكتروني للتقديم للجائزة، بالإضافة إلى التواصل مع المدارس الحكومية والخاصة والجامعات والكليات المختلفة بشأن ترشيح منسق الجائزة. وأضافت: لقد استلمنا الملاحظات المختلفة من لجان التحكيم والميدان واللجنة التنفيذية، ودرسنا مقترح الموازنة العامة للجائزة وخططها الإعلامية والإعلانية، وراجعنا معايير الجائزة، ورتَّبنا لتنظيم العديد من اللقاءات القادمة، وناقشنا الأفكار التي سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة. كما أجازت اللجنة التنفيذية في اجتماعات متصلة تصاميم المطبوعات والهدايا التذكارية ومحتوى الأفلام الوثائقية، وقامت بالتنسيق مع شركاء الجائزة وسائر المواضيع التي تساعد في عمل لجان تحكيم الجائزة.