دعت اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم منسقى الجائزة بالمدارس المستقلة لحضور الاجتماع الخاص بالجائزة وذلك غدا الخميس في العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالمجلس الأعلى للتعليم وذلك مع الرئيس التنفيذي للجائزة ، جاء ذلك خلال تعميم أرسل الى أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة.

أعلنت اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي اليوم تفاصيل وشروط الجائزة في دورتها " التاسعة " للعام الاكاديمي 2014 ــ 2015 والتي سوف تعلن نتائجها في شهر يناير القادم وتكريم الفائزون بها في الاول من مارس 2016 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله وذلك تحت شعار " بالتميز نبني الأجيال " . وأوضحت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجنة أن جائزة التميز العلمي هذا العام تضم 8 فئات وهي طلبة المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية وخريجي الجامعات وحملة شهادة الدكتوراة والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز ، بينما أعلن السيد حسن المحمدي الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة ومدير مكتب الاتصال والاعلام بالمجلس الاعلى للتعليم عن فتح باب التقديم للترشح للجائزة بداية من 1 نوفمبر ولمدة شهر كامل فقط حيث يغلق الباب في يوم 30 من الشهر نفسه . قيمة الجوائز وعلمت " الشرق " أنه من المتوقع أن تصل قيمة الجوائز هذا العام إلى 2 مليون ريال حيث بلغت قيمتها في الدورة السابقة مليون و 225 ألف ريال ل 46 فائزا ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بالمجلس الأعلى للتعليم وحضره الدكتورة حمدة السليطي والسيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والاستاذ حمد مرحب رئيس قسم الاعلام بمجلس التعليم . وأكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي أن يوم التميز العلمي يتسم بأهمية خاصة نظراً لأنه يحظى بالرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ، ولأنها تنطلق من رؤية دولة قطر لعام 2030، لتركيزها على التنمية البشرية، وتعزيز الإبداع والتميز سواء في التعليم العام أو التعليم العالي. وقالت أن سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم حريص على تكريم المتميزون علميا من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة بهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري والإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري و تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفية البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر قبول الترشيحات وأشارت السليطي ان اللجنة المنظمة تتلقي الترشيحات من خلال المدارس و هي الجهة المسئولة عن استلام جميع ترشيحات معلميها لجائزة المعلم المتميز و تقوم كل مدرسة ترغب بالمنافسة بترشيح نفسها لجائزة المدرسة المتميزة تقوم المدارس باستلام ترشيحات طلبتها لجائزتي الطالب المتميز بفئاتها الثلاث والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية كما تقوم المدارس المستقلة والمدارس الخاصة بتسليم ترشيحاتها إلى مكتب الاتصال والإعلام هذا بالإضافة الي قيام هيئة التعليم العالي بتلقي ترشيحات خريجي الجامعات المتميزين من طلاب البعثات وطلاب جامعات المدينة التعليمية والطلاب المبتعثين للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخري كما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي كليات الجامعة المتميزين بجانب قيام حملة شهادة الدكتوراه بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم ويتم إرسال جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس . المرحلة الابتدائية واوضحت أن الجائزة تضم 8 فئات وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية ولطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية ولخريجي الجامعات وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه والمعلم المتميز و المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز . وقالت ان الطلبة الفائزون في المرحلة الابتدائية فئــة الميدالية البلاتينية تمنح بشأنهم مكافأة مالية قدرها 15,000 ريالاً قطرياً وميدالية وشهادة تميز أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح مكافأة مالية قدرها 10,000 ريالاً قطرياً وميدالية وشهادة تميز مشيرة الي أنه سيتم الاختيار بطريقة تنافسية من ضمن المتقدمين المحققين للشروط الآتية أن يكون قطري الجنسية وأن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية في العام نفسه وأن يكون حاصلاً على 95% فأكثر في متوسط الثلاث سنوات الأخيرة أو ما يعادلها وإرفـاق صور من الشهادات الرسمية المعتمدة أو ما يعادلها في المدارس الخاصة هذا بجانب توافر الحد الأدنى للمنافسة حصول الطالب على ما لا يقل عن 85% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية الذهبية ، وحصول الطالب على ما لا يقل عن 95% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية البلاتينية واضافت ان جائزة طالب المرحلة الابتدائية سوف تتضمن 5 معايير وهي السمات الشخصية والتنمية الذاتية والأنشطة والمسابقات المختلفة والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي . طلبة الاعدادية وحول شروط الاشتراك لفئة الطالب المتميز المرحلة الاعدادية قالت "السليطي " انه سيتم الاختيار بطريقة تنافسية من ضمن المتقدمين المحققين للشروط الآتية وهي أن يكون قطري الجنسية وأن يكون مسجلاً بالصف التاسع بإحدى المدارس الإعدادية بدولة قطر وأن يكون حاصلاً على 95% فأكثر في متوسط الثلاث سنوات الأخيرة و إرفـاق صور من الشهادات الرسمية المعتمدة أو ما يعادلها في المدارس الخاصة وأن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية 90% من مجموع الدرجات التقييمية والحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية 80% من مجموع الدرجات التقييمية وفيما يتعلق بمعايير التقييم فهي تتم وفق 5معايير وهي السمات الشخصية وتنمية القدرات والمهارات والانشطة والاسهامات المجتمعية والمسابقات والجوائز والانشطة البحثية فيما جاءت قيمة الجائزة للطلبة الفائزين في المرحلة الاعدادية يمنح الطالب المتميز فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها 20,000 ريالاً قطرياً وميدالية وشهادة تميز فيما يمنح الطالب الفائز فئــة الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (15,000 ريالاً قطرياً ) ، وميدالية ، وشهادة تميز . المرحلة الثانوية وقالت خلال المؤتمر الصحفي ان الطالب المتميز فئــة الميدالية البلاتينية بالمرحلة الثانوية يمنح ميدالية بلاتينية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها 35,000 ريالاً قطرياً أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح ميدالية ذهبية وشهادة تميز ومكافأة مالية وقدرها 25,000ريالاً قطريا وذلك وفقا الشروط المحددة وهي أن يكون قطري الجنسية وأن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية في العام نفسه وأن يكون حاصلاً على 95% فأكثر في متوسط الثلاث سنوات الأخيرة أو ما يعادلها مع إرفـاق صور من الشهادات الرسمية المعتمدة أو ما يعادلها في المدارس الخاصة بالإضافة الي الحد الأدنى للمنافسة حصول الطالب على ما لا يقل عن 85% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية الذهبية ، وحصول الطالب على ما لا يقل عن 95% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية البلاتينية وتتكون معايير التقييم من 5معايير وهي السمات الشخصية والتنمية الذاتية والأنشطة والمسابقات المختلفة والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي . البحث العلمي أما جائزة البحث العلمي تمنح للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية والتي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع و التميز العلمي ، ومستوفاة للمعايير التقييمية وذلك وفق مجموعة من الشروط وهي أن يكون المرشح من طلبة المرحلة الثانوية في دولة قطر وأن يكون صاحب البحث قطري الجنسية هذا ويمكن مشاركة طالبين في البحث وألا يكون البحث المقدم للجائزة حائزاً على جوائز في مسابقات داخل الدولة أو خارجها وألا يكون مقتبساً أو مكرراً أو يغلب عليه الجمع في المادة بحيث يختفي فيه رأي الباحث منوهة الي أن البحوث الفائزة تعتبر مملوكة لإدارة الجائزة ويحق لها نشرها وأن يتحمل الباحث كافة المسؤوليات بشأن حقوق الغير في حالة نشر البحث أو الدراسة من قبل الجائزة مشيرة الي ان الحد الأدنى للمنافسة على الفوز حصول البحث على ما لا يقل عن 80% من درجات المعايير التقييمية وتحدد الهدف من البحث والبحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع ومنهجي وطريقة البحث وتحليل ومناقشة البيانات و الفائدة للطالب و يمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز ، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20,000 ريال قطري . فئة الطالب الجامعي واوضحت الدكتورة حمدة السليطي شروط الاشتراك في فئة الطالب الجامعي وان الاختيار سيتم بطريقة تنافسية من ضمن المتقدمين المحققين للشروط وهي أن يكون قطري الجنسية وأن يكون المر شح خريجاً من إحدى مؤسسات التعليم العالي المعتمدة في قوائم المجل س الأعلى للتعليم، أو العاملة في الدولة أو أن تكون لديه شهادة معادلة وأن يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية في العام الأكاديمي نفسه ويستثنى من ذلك طلبة البعثات والدارسون في الخارج وأن يكون حاصلاً على معدل 3.6 فأكثر على مقياس 4 من إجمالي مجموع درجات الشهادة الجامعية أو ما يعادلها ويكون الحد الأدنى للمنافسة على الفوز حصول الطالب على ما لا يقل عن 85 % من مجموع درجات معايير التقييمية لفئة الميدالية الذهبية وحصوله على ما لا يقل عن 95% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية البلاتينية وتتكون معايير التقييم من 5 معايير وهي السمات الشخصية والتنمية الذاتية والأنشطة والمسابقات المختلفة والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي وعن قيمة الجائزة للطلبة الفائزين فئة الطالب الجامعي قالت أن الطالب المتميز فئــة الميدالية البلاتينية يمنح ميدالية بلاتينية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها 45,000 ريالاً قطرياً فيما يمنح الطالب الجامعي المتميز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدرها 35,000ريالاً قطرياً . المعلم المتميز وشددت علي ان جائزة التمييز العلمي للمعلم المتميز هي للمعلم القطري الذي يقوم بمهام التدريس في التعليم الحكومي او الخاص في دولة قطر ويشترط أن المرشح قطري الجنسية وان يكون قد امضي في مهنة التدريس 5سنوات فأكثر علي أن تكون الثلاث سنوات الاخيرة متصلة وان يكون المسمى الوظيفي الحالي وان يكون حاصلا علي درجة البكالوريوس مع ارفاق نسخة من الشهادة الجامعية مصدقة ومعتمدة من الجهات الرسمية وان يكون حاصلا علي تقدير ممتاز 90% فأكثر في التقرير السنوي لآخر 3سنوات وألا يكون قد فاز بجائزة التميز العلمي خلال الثلاث سنوات السابقة بالإضافة الي الالتزام بميثاق وأخلاقيات المهنة " رسائل تزكية من مدير المدرسة والنائب الاكاديمي " وذلك وفقا لمعايير التقييم وهي التخطيط والتعليم والتعلم والتقويم ورعاية الطلبة والتنمية المهنية والشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي والإنجازات ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60,000 ريال قطري. حملة الدكتوراة جائزة التميز العلمي لفئة الحاصلين علي الدكتوراه ويشترط أن المرشح قطري الجنسية وان يكون حاصلا علي درجة الدكتوراه في العامين 2014- 2015من احدي الجامعات المعترف بها وان يكون قد وفق في نشر احد أبحاثه العلمية او قام بنشر بحث علمي علي الاقل مستل من رسالة الدكتوراه في احدي المجلات العلمية المرموقة في مجال التخصص وان يكون المرشح للجائزة قد حصل علي درجة الدكتوراه في الفترة الزمنية المحددة من قبل الجامعة التي تخرج منها دون اي سنوات استثنائية اضافية ويتقدم المرشح مرة واحدة لهذه الفئة ، ويمنح حملة شهادة الدكتوراه الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60,000 ريال قطري . المدرسة المتميزة وتابعت أن جائزة التميز العلمي للمدرسة المتميزة وهي كل مدرسة علي أرض دولة قطر استوفت المعايير التقييمية بنسبة 80%بحد أدني ويشترط فيها أن تكون المدرسة الحكومية حاصلة علي تقدير جيد جدا في تقييم مجال الادارة والقيادة للمدارس في اخر تقييم دوري للمدرسة وان تكون المدرسة الخاصة حاصلة علي الاعتماد المدرسي الوطني او الدولي كما يجوز للمدرسة الفائزة الاشتراك بالجائزة بعد مضي 3 سنوات وان تحقق المدرسة المرشحة الحد الأدنى للمنافسة علي التميز 80% من مجموع نقاط درجات المعايير التقييمية وتمنح الجائزة لمدرستين متميزتين احدهما مستقلة والأخرى خاصة مكافأة نقدية قدرها 100.000 ريال قطري و شهادة تميــز و الميدالية الذهبية ، كما تمنح شهادة مشاركة للمدارس الحاصلة على ما لا يقل عن 50 ٪ من مجموع النقاط المخصصة . خطة إعلامية ومن جانبه أشار الاستاذ حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام ورئيس اللجنة التنفيذية لجائزة يوم التميز العلمي الى الخطة الإعلامية للتعريف بمعايير الجائزة، والتوعية بمتطلباتها، من خلال وسائل الإعلام المختلفة واشار ان هناك حملة اعلامية واعلانية سوف يقوم بها المجلس بشأن التعريف بتفاصيل الجائزة وكيفية المشاركة فيها وكيفية اعداد الملفات الخاصة بها واشار ان هناك رابط تم اطلاقه على موقع المجلس يشمل كافة التفاصيل المختلفة الخاصة بالجائزة والتي تفيد كل من يتقدم الى الجائزة كما انها تحتوي على الكثير من المعلومات حول الجائزة. لقاءات تعريفية وأشار الى أنه سيكون هناك لقاءا تعريفياً بشأن الجائزة سيعقد في السادس من شهر أكتوبر القادم بمبنى المجلس الأعلى للتعليم بالإضافة الي عدد من الورش التد ربيبة للمنسقين والمترشحين علي مدار يومي السابع والثامن بجانب عقد الورشة التدريبية للطالب الجامعي بالتنسيق مع جامعة قطر منوها الي أن استلام ملفات المتقدمين للجوائز سوف يتم خلال الفترة من 1 الى 30 من شهر نوفمبر القادم، ويستمر عمل لجان التحكيم علي مدار شهر ديسمبر بالكامل بحيث يتم تسليم النتائج من لجان التحكيم في الرابع من شهر يناير العام القادم ويتوقع إعلان النتائج في 11يناير القادم فيما يقام حفل التكريم في الاول من مارس للعام القادم.

بدأ المجلس الأعلى للتعليم استعداداته المبكرة للدورة التاسعة من جوائز التميز العلمي. وفي اطار هذه الاستعدادات ، اجتمعت يوم الأربعاء الموافق 27/5/2015 لجنة تطوير جوائز التميز العلمي برئاسة الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة. وتم خلال الاجتماع استعراض أدوار لجنة تطوير الجائزة، كما تم توزيع المهام على أعضاء اللجنة. واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع عدداً من المقترحات الجديدة لتطوير الجائزة، مثل استحداث فئة جديدة من فئات الجائزة لحملة الماجستير، علاوة على تطوير المعايير والاشتراطات الخاصة بفئتي المدرسة المتميزة، والطلبة المتميزين في المراحل المختلفة من التعليم الأساسي (الابتدائي والإعدادي والثانوي). يُشار الى أن لجنة تطوير جائزة يوم التميز العلمي منوط بها مراجعة معايير الجائزة لكل الفئات بصفة سنوية وتطويرها وفقاً للتغذية الراجعة من الميدان، كما تختص اللجنة باقتراح فئات جديدة للجائزة، واعداد جميع مطبوعات الجائزة واعتمادها، ورفع تقارير سنوية لمجلس الأمناء حول تطوير الجائزة، وعقد اللقاءات التعريفية وتقديم الورش التدريبية. وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الدكتور مثنى الكبيسي والفاضلة عينة عبيدان الخبيرة بمكتب سعادة الوزير، والسيد يوسف العبد الله رئيس اللجنة الاستشارية لأصحاب التراخيص، والسيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام، والفاضلة مريم بو جسوم مديرة مدرسة الوفاء النموذجية المستقلة. ومن جهة أخرى، وفي إطار التعريف بالجائزة ، عقدت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي الأسبوع الماضي لقاء تعريفياً بالجائزة بالمدينة التعليمية حضره المديرون ومساعدو المديرين بمدارس مؤسسة قطر للتربية والثقافة والعلوم وتنمية المجتمع ، حيث استعرضت الدكتورة السليطي رؤية الجائزة ورسالتها، وقامت بالتعريف بالفئات المختلفة للجائزة.

إلتقت " الشرق " بالمكرمين والفائزين على جائزة التميز العلمي والذين اعربوا عن بالغ سعادتهم لحصولهم على الجائزة التي كان يسعون ويبذلون المزيد من الجهد والوقت من أجل الحصول عليها فقالت الطالبة فاطمة اسامة الخزاعي بالصف السادس الابتدائي من مدرسة الفلاح الابتدائية المستقلة بنات انها سعيدة في هذا اليوم بالحصول على الميدالية البلاتينية وأنها سوف تبحث عن التخصص الذي تحتاجه البلاد وسوف تعمل بكل جهد حتق تحقق مطالب الوطن الغالي ، وقالت أنها فازت برخصة الباحث الواعد في المركز الثقافي للطفولة والفوز ايضا بمسابقة الرسم " ابداعات وطنية بايد صغيرة " في مسابقة اليوم الوطنية وتعلمت العزف على آلة الأورج . وأعربت الطالبة هند صالح المهندي بالصف السادس الابتدائي بمدرسة البيان الابتدائية الاولى المستقلة للبنات الفائزة بالميدالية الذهبية عن سعادتها في هذا اليوم وأنها تهدي تكريم لاسرتها التي مقفت بجانبها باستمرار وانها سوف تبذل قصارى جهدها خلال السنوات القادمة من أجل الحفاظ على مراكزها المتقدمة في مجال التعليم وأنها تنوي في المستقبل أن تحصل على العديد من الجوائز في مجالات تعليمية مختلفة وقالت انها حصلت على المركز الأول في اختبارات التقييم الشامل وحصولها على لقب أميرة الأخلاق للعام الدارسي 2013 ــ 2014 واشارت الطالبة سارة محمد الساعي بالصف السادس الابتدائي من مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية المستقلة بنات أنها تفتخر بكونها رئيس البرلمان الطلابي بالمدرسة حيث اتاح لها هذا المنصب مخاطبة الطالبات وتنمية العلاقات وترسيخ التعاون وفتح المجال امامها لتعزيز القيادة وروح المشاركة والانتماء وخدمة المدرسة والطالبات مؤكدة أنها تنوي الالتحاق بمجال الهندسة في المستقبل ونيل أعلى الشهادات العلمية . ومن جانبها قالت الطالبة منيرة أميرة عبدالله الباكر بالصف السادس الابتدائي بمدرسة البيان الابتدائية الاولى والحاصلة على الميدالية البلاتينية أنه من ضمن انجازاتها المهمة في حياتها العلمية وصولها إلى التصفيات النهائية في مناظرات قطر التابعة لمؤسسة قطر والمشاركة في مسابقة الروبوت العلمية على مستوى دولة قطر والحصول على المركز الرابع والفوز أيضا في مسابقة الطالب المثالي ودرة البيان وعن أهم طموحاتها قالت أنه ترغب في أن تكون مصممة عالمية في برامج الكمبيوتر والازياء للوصول الى العالمية والحصول على أعلى الشهادات لخدمة الوطن الغالي . وقالت الطالبة روضة عبد العزيز الصيعري بالصف السادس الابتدائي من مدرسة أم العمد الابتدائية المستقلة بنات والحاصلة على الميدالية البلاتينية أنها تهدي هذا الفوز لكل من وقف بجانبها وقام بتشجيعها وتحفيزها على احراز هذه الجائزة وفي مقدمتهم الاسرة ثم المدرسة واشارت انها بذلت الكثير من الجهد وأن الله سبحانه وتعالى وقف بجانبها وحقق حلمها في تكريمها في هذا اليوم الغالي . وتقول الطالبة الجازي جمال الكواري بالصف السادس الابتدائي بمدرسة الفتاة المسلمة الابتدائية للبنات والحاصلة على الميدالية البلاتينية أنها استطاعت أن تحفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم والحصول على درجة الامتياز في المسابقة المدرسية في حفظ 3 اجزاء والمشاركة في سويسرا في مصنع كايلير لاخذ درس عن صنع قالب شيكولاته وتزيينه يدويا وانها سعيدة للفوز الكبير التي حصلت عليه وتطمح أن ترفع شأن الاسلام والمسلمين وأن تكون عالمة أو باحثة في مجال الأدوية والأعشاب . ومن جانبه يقول محمد ابراهيم أحمد الحجي الحاصل على الميدالية الذهبية فئة الطالب الثانوية أن توفير المناخ المناسب بالنسبة له كان الاساس في التميز والحصول على الجائزة واشار أنه حصل على المركز الأول في مادة الرياضيات حيث أنه يدرس المنهج البريطاني وينوي الدخول في احدى الجامعات البريطانية تخصص هندسة كيميائية وقال أنه قد شارك في قيادة نموذج الأمم المتحدة واجراء بحث علمي عن دراسة مناخ المدرسة . من جهتها أعربت الطالبة شهد فؤاد حسن فخرو بالصف التاسع بمدرسة البيان الاعدادية المستقلة بنات والحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الاعدادية أنها علمت بخر فوزها بالجائزة عن طريق الجريدة وكانت سعادتها لا توصف مؤكدة أن والدتها والدها لعبا دورا كبيرا في تفوقها وتميزها وحصولها على هذه الجائزة الكبيرة مشيرة إلى أنها ترغب في أن تصبح طبيبة من أجل المساهمة في تطوير النظام الصحي والعلاج الوقائي بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030 وقالت أنها قد فازت في التأهل للنهائيات في البحث العلمي والفوز بعدة مباريات في كرسة السلة وهذا يمثل جزء من انجازتها الذي يمثل علامة مهمة في حياتها . أما بالنسبة للطالبة آمنة محمد المناعي من مدرسة البيان الاعدادية بنات والحاصلة على الميدالية الذهبية فقالت : أن تكريم اليوم يمثل محطة هامة في حياتها لا تنسى وأن الجميع يحتفة بها يمثل أمرا كبيرا لا ينسى من الذاكرة مشيرة إلى أن الدولة وفرت كافة الامكانيات بالنسبة للطالب والطالبة من ابناء البلد وأن تميز القطريين والقطريات يعتبر جزء بسيط من رد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل عن ابنائه بل ساعدهم ووفر لهم كافة الامكانيات من أجل أن يتفوقوا واشارت نحمد الله تعالى أن لدينا قيادة حكيمة تقدر العلم والعلماء من فضل الله سبحانه وتعالى واشارت آمنة المناعي قائلة أهدي هذا الفوز لوالدتي التي طالما سهرت معي من أجل الاستذكار الجيد والمتابعة المستمرة ولي ولا أنسى دور والدي الذي دائما يوجه لي لنصيحة فهو الأب الحكيم الذي استفدت منه الكثير . وتقول الطالبة عائشة علي العذبة باصف التاسع والحاصلة على الميدالية الذهبية انها تشعر بالفخر والسعادة الكبيرة لحصولها على الجائزة مشيرة إلى أنها سوف تتخصص في المستقبل في مجال الفيزياء النووية مؤكدة أنها تحلم برفع اسم قطر عالية .

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تفضل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير صباح اليوم بتكريم المتفوقين بيوم التميز العلمي في دورته الثامنة لعام 2014/ 2015 والذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة . حضر الحفل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين عن التعليم في الدولة وأولياء أمور الطلبة المكرمين في الحفل. وفي بداية الحفل، تليت آيات من الذكر الحكيم.. ثم ألقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة التميز العلمي كلمة تقدم فهيا بجزيل الشكر إلى سمو نائب الأمير على حضوره وتشريفه للحفل ، مؤكدا أنه انطلاقا من مبادئ سامية جاءت الرؤية الاستشراقية لقيادتنا الرشيدة والتي جسدتها رؤية قطر 2030 وتأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أكثر من مناسبة على الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي وبناء العنصر البشري المتمثل في الإنسان القطري باعتبار أن هذا هو التحدي الحقيقي لبناء مجتمع المعرفة ، مشيرا إلى أن هذه الرؤية ستظل مصدر إلهامنا ودستورنا للمضي قدما في تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية الخاصة بأبنائنا لتحصيل العلم والمعرفة حتى نرسخ لدولتنا مكانة لائقة بين الدول المتقدمة. وأكد على أن الاحتفال بيوم التميز العلمي وتكريم سمو نائب الأمير للطلاب المتميزين يعني لهم الكثير فهو يعزز حرصهم على التفوق والتميز وعلى البحث والتفكير الإبداعي ويجعلهم أكثر وعياً وأشد حماساً للتنافس في محافل العلم العالمية ، مشيرا إلى أن الحرص على الاحتفال السنوي باليوم العلمي كان محركاً ودافعا ًلمشاركة المزيد من المشاركين حيث تميزت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين واستحداث فئات جديدة شملت جميع فئات التعليم العام والجامعي إضافة إلى جائزة المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية. وأشار سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي إلى أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء استطاع المجلس الأعلى للتعليم أن يوفر مناخاً علمياً بناءً وبرامج ومناهج ومقررات علمية ركزت على بناء شخصية الطالب وتنمية شعوره بالمسؤولية وتعزيز الانتماء الواعي والمواطنة في نفسه وتهيئة فرص التفكير والتنافس الشريف والتفوق والتميز والإبداع له ، الامر الذي يدفعه إلى المساهمة البناءة في خدمة وطنه وبناء نهضته الشاملة. من جهتها ، القت الدكتورة نور علي سلطان العلي المعاضيد كلمة نيابة عن الطلبة المتميزين أكدت فيها على أن الرعاية الكريمةَ لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذا الاحتفال وتشريف سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير للحفل له رمزيته ودلالته ومعانيه السامية ويدل على مدى اهتمامِ القيادة بمنظومة التعليمِ .. وبتربية النشء وإعداده للمستقبل .. مشددة على أنه وسام يضعه الطلاب على صدورهم .. وشرف عظيم يتفاخرون به .. مما يحتم عليهم الإسهام في بناء الوطن ودعمِ تقدمه.وأوضحت أن دولة قطر أصبحت بتوفيقِ اللهِ، ثم بقيادتها الحكيمة رائدة التميزِ ، بل تفوقت على كثيرٍ من الدول المتقدمة وتبوأَت مواقع عالميةً رائدة أكدتها التقارير العالميةُ مثل تقريرِ التنمية البشرية وتقريرِ التنافسية، وذلك لتَمَيُّزِهَا في مجالاتِ التعليمِ والصحةِ والاقتصادِ والإعلامِ والثقافةِ والرياضةِ والسياحةِ، وفي إحياء الفن والتراث الإسلامي، وفي المجالِ الدبلوماسيِّ وفضِ المنازعاتِ وبناءِ السلامِ واستدامتِهِ على المستوى الإقليميِّ والدوليِّ ، وفي مجال العمل الإنساني والاجتماعيِّ- إذ وصلت أيادِيهَا الخيرة لمشارقِ الأرضِ ومغاربها .وشددت على أن النجاح في التعليمِ والتنميةِ لن يُقاسَ بعْدَ اليومِ بما نستثمره في هذه المجالاتِ، بل يُقاس بنوعيةِ المخرجاتِ المتميزةِ لمؤسساتنا التعليمية وإسهامها الفاعل في تحقيق رؤية قطر الوطنية .. معاهدة على تحويل المعارف إلى منتجاتٍ نافعةٍ لوطننا و أُمتنا ، وبراءات اختراعٍ عالمية وسلوك وثقافة يومية تدَعِّمُ الإنتاجَ القطريَّ وتميز الإنسان القطري.بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن المتميزين نائب الأمير يكرم الفائزين بجائزة التميز العلمي نائب الأمير يكرم الفائزين بجائزة التميز العلمي وزير التعليم يلقي كلمة في حفل التكريم

يحتفل المجلس الأعلى للتعليم غداً الاثنين بيوم التميز العلمي تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتكريم الفائزين بجائزة التميز العلمي وعدد 46 من الذكور والإناث والذين فازوا بالجائزة ضمن 174 مرشحا تنافسوا من أجل الحصول عليها، يقام حفل التكريم بفندق شيراتون الدوحة قاعة الدفنة صباح غد الاثنين حيث يتم تكريم الفائزين وهم:أولاً: فئة طالب المرحلة الابتدائيةالميدالية البلاتينية:غالية هادي اليافعي من البيان الابتدائية الأولى.روضة عبدالعزيز عامر الصيعري من أم العمد الابتدائية للبنات.موزة مسفر عبدالله آل سند المسيفري من النهضة الابتدائية للبنات.فاطمة أسامة حسين الخزاعي من الفلاح الابتدائية للبنات.مريم صالح محمد حسين الكربي من النهضة الابتدائية للبنات.حمد سالم خويتم الراشدي من الغشامية الابتدائية للبنين.نورة سعيد سيف اليافعي من المرخية الابتدائية للبنات.الجازي جمال أحمد الكواري من الفتاة المسلمة.الهنوف علي حمد المسيفري من النهضة الابتدائية للبنات.منيرة أمير عبدالله الباكر من البيان الابتدائية الأولى.الميدالية الذهبية:العنود هادي محمد الشرفي اليافعي من النهضة الابتدائية للبنات.نورة محمد علي اليافعي من النهضة الابتدائية للبنات.فهد حسن علي الشيب من الرشاد الابتدائية للبنين.هند صالح ناصر ماجد المهندي من البيان الابتدائية الأولى.هيا علي عيسى النعيمي من المرخية الابتدائية للبنات.علياء حمد العذبة من الخوارزمي الابتدائية للبنات.رهف عبدالله فيصل عامر الكثيري من النهضة الابتدائية للبنات.فاطمة حسن محمد الحمادي من الإسراء الابتدائية للبنات.سارة محمد جاسم الساعي من خديجة بنت خويلد الابتدائية للبنات.ثانياً: فئة طالب المرحلة الإعدادية:الميدالية البلاتينية:محمد خالد محمد الشيباني من عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين.الميدالية الذهبية:آمنه محمد عيسى المناعي من البيان الإعدادية للبنات.علياء يوسف خلفان الكواري من البيان الإعدادية للبنات.شهد فؤاد حسن فخرو من البيان الإعدادية للبنات.عائشة علي سالم العذبة من البيان الإعدادية للبنات.ثالثاً: فئة طالب المرحلة الثانوية:الميدالية الذهبية:شيماء صلاح ناصر الباكر من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة بنات.مريم عبداللطيف محمد الهجن النعيمي من أكاديمية قطر.محمد ابراهيم أحمد الخاجي من كلية الدوحة.رابعاً: فئة طالب المرحلة الجامعية:الميدالية البلاتينية:ساره محمد الأنصاري من جامعة قطر.العنود عبدالله جاسم السليطي من جامعة قطر.عبدالواحد عبدالحميد عبداللطيف زينل من جامعة وايل كورنيل.الميدالية الذهبية:حمدة حامد علي مايقة الحبابي من جامعة قطر.محمد ناصر حمد عبدالله آل خليفة من جامعة قطر.فاطمة خليفة مرزوق الصالح السليطي من جامعة قطر.ضحى يوسف محمد الحر من جامعة قطر.تركي مسفر محمد الحبابي من جامعة قطر.فاطمة ماجد عبدالله المالكي من جامعة جورج تاون.نوف عبدالهادي الفهيده من جامعة قطر.منيرة حسن علي محمد الهتمي من جامعة شيفيلد.أسماء صالح مبارك المطوي المهندي من جامعة قطر.خامساً: فئة المعلم المتميز:فوزية أحمد الغامدي من مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة.سادساً: فئة المدرسة المتميزة:مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين صاحب الترخيص حسن محمد عبدالله الباكر.سابعاً: فئة البحث العلمي للمرحلة الثانوية:فئة الميدالية الذهبية:فاطمه صلاح جاسم من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات.محمد عبدالله محمد المناعي من مدرسة الشمال الثانوية المستقلة للبنين.ثامناً: فئة الحاصل على شهادة الدكتوراة:الفائزون بالجائزة لفئة الدكتوراة في المجالات العلمية:عبدالله خالد العلي تخصص هندسة الإلكترونيات والكمبيوتر.نور علي المعاضيد تخصص هندسة الإلكترونيات والكمبيوتر.الفائزون بالجائزة لفئة الدكتوراة في المجالات الأدبية: مريم إبراهيم الملا تخصص تاريخ المتاحف.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يحتفل المجلس الأعلى للتعليم بيوم التميز العلمي بعد غد الإثنين بفندق شيراتون الدوحة لتكريم 46 من الفائزين بالجائزة بفئاتها المختلفة من الذكور والإناث، يقام الحفل في العاشرة صباحا بقاعة الدفنة بحضور عدد من الوزراء وأصحاب السعادة والشيوخ وأولياء أمور الطلبة الفائزين.وقد انتهى المجلس الأعلى للتعليم من كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة لتكريم المتميزين علميا وقام بإرسال بطاقات دعاوى الحضور للفائزين وأولياء أمورهم حيث حصل 36 من الإناث و10 من الذكور على الميداليات البلاتينية والذهبية بعد فوزهم بالجائزة من أصل 174 مرشحا للجائزة بمختلف فئاتها الثمانية وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، ولطلبة المرحلة الإعدادية، وخريجي الشهادة الثانوية وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراة وجائزة المعلم المتميز وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز، كما قام المجلس بدعوة الفائزين بجائزة التميز العلمي لحضور حفل تكريم زملائهم الجدد الفائزين بالجائزة خلال هذا العام، وكان مجلس التعليم قد أعلن عن فتح باب التقديم لجائزة التميز العلمي وتسليم الملفات في بداية ديسمبر الماضي والتي استمرت شهرا كاملا حيث بدأ أعضاء لجان التحيكم في فرز كافة الملفات المقدمة من المرشحين للجائزة من فئات المراحل المختلفة حيث تنافس 174 في الحصول على الجائزة وكشفت لجنة التحيكم حين ذاك أن التنافس الشديد من المرشحين خاصة مع تطور مستوى الملفات المقدمة مؤكدين أنها امتازت بالتنوع والاختلاف والعمق وكانت مستوفية لكافة المعايير والشروط والاختلاف فيما بينها كان طفيفا، وعقب ذلك أعلنت لجنة التحكيم الفائزين بالجائزة في شهر فبراير الجاري ليفوز 46 من حملة الشهادات المختلفة إضافة إلى جوائز البحث العلمي والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة.

أكد الفائزون بجائزة التميز العلمي أن تكريمهم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله يعد فخرا لهم وحلم طالما تمنوا من المولى عز وجل أن يتحقق، مؤكدين أن هذه الجائزة التي فازوا بها تمثل مسؤولية كبيرة على أكتافهم في المضي نحو تطور الوطن وبذل قصارى جهدهم من أجل الرقي به في كافة المجالات العلمية والأدبية. وأعربوا جميعا عن سعادتهم البالغة للفوز بهذه الجائزة التي تمثل بالنسبة لهم الكثير من الإنجازات، وأشارت الغالبية إلى أنهم لم يتوقعوا الحصول على الجائزة؛ نظرا للمنافسة الشديدة التي كانت موجودة للفوز بالجائزة، ولكنهم سجدوا لله شكرا فور علمهم بفوزهم بالتميز العلمي، مؤكدين أن الفضل يعود لله سبحانه وتعالى ثم لمتابعة وتشجيع الأسرة الدائم والإصرار المستمر من قبل الوالدين بضرورة العمل على الجد والاجتهاد ثم جهود الدولة في الاهتمام بالتعليم والأبحاث العلمية كان الدافع القوي وراء الاشتراك في جائزة التميز العلمي. وفي سياق متصل، أرسل المجلس الأعلى للتعليم دعاوى الحضور الخاصة بحفل تكريم المتميزين للفائزين والبالغ عددهم 46 من الذكور والإناث وأولياء أمورهم، والذي سوف يقام يوم الإثنين القادم بفندق شيراتون الدوحة قاعة الدفنة الموافق 2 مارس في العاشرة صباحا وسط حضور إعلامي مكثف وعدد من القنوات الفضائية وتلفزيون قطر. وأجرت "الشرق" عددا من اللقاءات مع الفائزين بجائزة التميز العلمي من الفئات المختلفة من حملة شهادات الدكتوراه والإعدادية والثانوية والمدرسة المتميزة والمرحلة الابتدائية. الميدالية البلاتينية ففي البداية، تقول الدكتورة نور علي سلطان المعاضيد من جامعة برونيل والحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة الدكتوراه "الميدالية البلاتينية" في تخصص هندسة الإلكترونيات والكمبيوتر، فقالت لقد سجدت لله شكرا على هذه النعمة الكبير، وأن جهودى تكللت بالنجاح، مشيرة إلى وجود نوع من التنافس الشديد على الجائزة، حيث تنافس 18 شخصا وأشارت الدكتورة نور قائلة: لقد علمت بخبر الفوز بالجائزة من خلال تويتر وأنا في المنزل وسعدت كثيرا، ومما لا شك فيه أن الأسرة تلعب دورا مهما في توفير الأجواء المناسبة لتفوق الابن أو الابنة، حيث إنها تلعب دورا محوريا في عمليات تفوق الطالبة وتميزها في شتى المجالات، وهذا أمر مهم للغاية وحول توقعها بالفوز بالجائزة. و قالت كان لدي حدس، شيئ بقلبي يقول إنني سأفوز، خاصة بعد أن رأيت رؤيا جميلة شعرت بعدها براحة نفسية، وكان ذلك قبل الإعلان عن الفوز بفترة بسيطة، وأضافت قائلة لقد تقدمت بالملف والذي أخذ مني مجهودا كبيرا ووقتا طويلا، ولكن في النهاية قدمت أعمالي التي ترضي ضميري وقناعتي وتركت النتيجة على المولى عز وجل حتى جاءني الخبر من خلال تويتر بأنني حصلت على الميدالية البلاتينية، فكان شعورا جميلا لا يوصف وأتمنى أن أقدم المزيد إلى وطني وأبذل قصارى جهدي من أجل تقديم المزيد إن شاء الله. وأضافت الدكتورة نور قائلة: لقد كان زوجي فهد آل ثاني وأبي وأمي هم الداعمين الأكبر بالنسب لي في التفوق والاشتراك في جائزة التميز العلمي وتقديم ملف مميز حتى والحمد لله فزت بالجائزة، فإنني أتوجه إليهم بالشكر العميق على جهودهم معي، وأشارت إلى أن جميع أفراد أسرتي والمنزل بأكمله سعدوا كثيرا لخبر الفوز وكأنهم كان يكتمون أنفاسهم معي حتى ظهرت النتيجة، خاصة بعد سهر الليالي والجهد الكبير في تحضير الأوراق والملف بأكمله. المدرسة المتميزة ويقول الأستاذ حسن محمد الباكر صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين والحاصلة على الجائزة فئة المدرسة المتميزة أن جائزة التميز العلمي تمثل خطوة من خطوات التميز المستمر للمدرسة منذ تأسيسها من 9 سنوات حيث منذ أن بدأت المدرسة وضعت لنفسها مجموعة من الخطط والمعايير العلمية من أجل الوصول إلى التميز والجودة من خلال تحقيق معايير المناهج والتعليم والقيادة داخل المدرسة واستخدام الاستراتيجيات المختلفة، وأشار إلى أن جائزة التميز العلمي تعتبر نتائج 9 سنوات من التدريب والتطوير في أداء المعلمين، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد من خلال التفاهم والتعاون المثمر من أجل الظهور بالمدرسة بشكل يليق بالتطور العلمي الذي تعيشه الدولة. طالبة فئة الجامعة ومن جانبها، قالت الطالبة منيرة حسن علي الهتمي من جامعة قطر والحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي "الميدالية الذهبية"، لقد سعدت كثيرا بخبر فوزي بجائزة التميز العلمي، ولم أكن أتوقع الحصول عليها؛ نظرا للتنافس الشديد على الجائزة وأشارت قائلة لقد علمت بنبأ فوزي بالجائزة، حينما كنت في السيارة عائدة من العمل ومتوجهة إلى المنزل، حيث اتصلت بي والدتي وأبلغتني بالخبر السعيد وكان شعورا لا يوصف من كثرة السعادة التي انتابتني؛ لأن جائزة التميز العلمي حلم كل شاب وفتاة، حيث إنها تعكس مدى الجهد الكبير الذي بذله الطالب أو الطالبة في الأعمال المقدمة، خاصة أن الاعمال المقدمة تعرض على لجان تحكيم من خبراء واستشاريين لهم خبرة وباع طويل في مجالات البحث العلمي والتعليم، وبالتالي فإن الجائزة تعتبر من أقوى الجوائز، وقالت كان هناك 26 مرشحا على الجائزة ولكن استطعت وبحمد الله وبفضله أن أفوز وأحصل على الجائزة الذهبية. وحول تكريمها من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله يوم الإثنين القادم بفندق شيراتون الدوحة، قالت إنه شرف كبير لي ويؤكد حرص سموه الشديد على أبنائه وبناته من الطلاب والطالبات المتفوقين والمتميزين، ويعكس مدى اهتمام الدولة بمجالات التعليم والبحث العلمي وتعمل الطالبة منيرة الهتمي في مركز سدرة لطب البحوث، ولكنها متدربة حاليا في قسم المختبرات بمستشفى حمد الطبية. نبأ الجائزة أثناء العمرة وأعرب الطالب محمد خالد محمد الشيباني من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة بنين عن سعادته بالحصول على الجائزة، حيث إنه الوحيد الحاصل على الميدالية البلاتينية ضمن فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، ويقول لقد سمعت بخبر حصولي على الجائزة وأنا أقوم بتأدية مناسك العمرة في الأراضي المقدسة، حيث كانت الفرحة فرحتين، العمرة وجائزة التميز العلمي، وأحمد الله تعالى على هذا الإنجاز الكبير الناتج عن مجهود متواصل طوال الفترة الماضية، وبصراحة لم أتوقع حصولي على الجائزة أو أن أكون الوحيد الحاصل على الميدالية البلاتينية، ولكن بفضل الله تعالى وبتعاون وتشجيع الأسرة المستمر لي ودعمهم المتواصل وتشجيع المعلمين بمدرستي كان السبب وراء فوزي بالجائزة، وأشار قائلا: أنوي دراسة الهندسة، حيث أحلم أن أكون مهندس كمبيوتر متميز، أما والد الطالب محمد وهو الأستاذ خالد الشيباني فأكد أن ابنه محمد منذ الصغر وهو متفوق يحب الدراسة ودائما حريص على استذكار الدروس أولا بأول، مؤكدا أن السعادة غمرت المنزل بأكمله، مشيرا إلى أن الفرحة لا توصف بهذه الجائزة المتميزة، خاصة أنه تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن الجائزة تعكس الجهد الكبير الذي بذله ابني من أجل الوصول للفوز.

أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن اسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي حيث فاز ٤٦ فائز وفائزة من ١٧٤ مرشح ومرشحة. وأعلنت الدكتورة حمدة السليطي نتائج الفائزين : اولا بالنسبة للمرحلة الابتدائية فقد فاز ١٠ طلاب وطالبات على الجائزة البلاتينية و٩ طلاب وطالبات الذهبية أما بالنسبة للمرحلة الاعدادية فقد حصل الطالب محمد الشيباني على البلاتينية. اما الذهبية فقد حصل عليها ٤ من الطالبات اما للمرحلة الثانوية فحصل عليها طالبتين وطالب على الجائزة الذهبية ,وبالنسبة لفئة الجامعات فحصل ٣ من الطلبة على البلاتينية و٩ على الذهبية , اما بالنسبة للمعلم المتميز فحصلت عليها الاستاذة فوزية الغامدي من مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة . اما فئة المدرسة المتميزة فحصلت عليها مدرسة احمد بن محمد الثانوية المستقلة وصاحب ترخيصها ومديرها الاستاذ حسن الباكر . وفئة البحث العلمي حصلت على الجائزة فاطمة صلاح جاسم من مدرسة الايمان الثانوية المستقلة بنات ومحمد عبدالله المناعي من مدرسة الشمال الثانوية المستقلة وفئة الدكتوراة حصل الدكتور عبدالله العلي والدكتورة نور المعاضيد على جائزة الدكتوراة وهما تخصص هندسة الكترونية وكمبيوتر كما حصلت دكتورة مريم الملا على الجائزة من تخصص تاريخ المتاحف وأشارت الدكتورة حمدة السليطي في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم ان الإقبال هذا العام كان كبيرا وامتازت الأبحاث العلمية والأدبية المقدمة بالتنوع وقال ان تكريم الفائزين بجائزة التميز العلمي سيتم في ٢ مارس المقبل بشيراتون الدوحة ومن المعروف ان الجائزة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى.

كشف مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للتعليم عن النتهاء من اختيار الفائزين بجوائز التميز العلمي ، وسيتم الإعلان عن حوالي 45 فائزا ، غدا الخميس الموافق 12 فبراير 2015 ، وقال المصدر في تصريح لبوابة الشرق أنه سيتم تكريم المميزين علميا بحفل خاص في الثاني من شهر مارس المقبل ، مضيفا أن الفائزين هذا العام كان تميزهم ملحوظا ، وهم ثمرة التفوق الملحوظ للعملية التعليمية في دولة قطر . ونوه إلى أن البنات قد حظين بالنصيب الأكبر من الجوائز . تجدر الإشارة إلى أن جائزة يوم التميز العلمي جائزة يكرم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر ،في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز فى المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز. وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. فئات الجائزة: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية. جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية. جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية. جائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات. جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه. جائزة المعلم المتميز. جائزة المدرسة المتميزة. جائزة البحث العلمي.

خصصت اللجنة التنظيمية لجائزة التميز العلمي بدورتها الثامنة وقتاً محدداً لعمل لقاءات شخصية للطلبة بالمجلس الأعلى للتعليم وذلك لبدء المرحلة الثانية من تقييم طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية القطريين المترشحين لجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي وذلك بعد الانتهاء من تقييم أبحاث الطلبة في المرحلة الأولى، حيث تقدم كل طالب شخصياً لأداء اللقاء مع لجنة التحكيم، وقامت اللجنة بعرض الأسئلة التفصيلية حول المشروع أو البحث العملي الذي قام بإنجازه الطالب لوضع الدرجات حسب المعايير التقييمية للبحث. كما تمنح الجائزة للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية والتي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي، وتكون مستوفاة للمعايير التقييمية، حيث يخضع الطلبة إلى منافسة قوية بين نظرائهم من مقدمي البحث العلمي، وتمنح الجائزة لصاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال قطري. وصرح الدكتور عبدالستار الطائي - المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بوجود تطور كبير في مستوى الأبحاث العلمية لهذا العام, وعبر عن فرحه وسروره لتطور المستويات المتفاوتة في الأبحاث والتي تدل على مختلف القدرات الفردية والاختيارية للأبحاث العلمية والأدبية على حدٍ سواء وأضاف قائلاً: إن أعضاء اللجنة التحكيمية لجائزة البحث العلمي لفئة البحث العلمي وصلت الآن إلى المرحلة الثانية للتقييم وهي عقد لقاءات شخصية مع طلاب الأبحاث العلمية، كما وصل عدد الأبحاث العلمي إلى عدد 21 ، بينما حصلت الأبحاث المتميزة على نسبة 10% والتي حصلت كذلك على تكريم خلال الدورة الرابعة لبرنامج الخبرة البحثية, أما المرحلة الثانية والتي تقام حاليآ تقدم فيها 15 بحثاً إلى اللجنة. وأشار الدكتور عبدالستار الطائي إلى استبعاد خمسة أبحاث علمية للطلبة ويعود السبب إلى وجود نسب عالية من الإقتباس واكتشاف بعض المواضيع المتكررة التي تم تقديمها مسبقاً ، أما عن لقاءات المشاركين من الطلبة فقد عقدت لقاءات شخصية مع كل طالب بهدف التعرف على امكانياتهم والمامهم بالبحوث العلمية التي شاركوا بها. هذا وقارن د.الطائي بين جميع الأبحاث العلمية التي قُدمت هذا العام بالأبحاث التي قُدمت في الأعوام الماضية, وقال إن العام الحالي قد شهد تطوراً ملحوظاً وخاصة في تنوع واختيار المواضيع بمختلف جوانبها , إلى جانب امتداد الأبحاث على كافة التخصصات وأغلبها من مادتي العلوم والإجتماعيات. تفاوت ملحوظ ومن ناحيته، قال الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج الخاصة في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن هناك تفاوت ملوحظ في أبحاث الطلبة العلمية والأدبية، كما أن أغلبها تتجه نحو المجال العلمي البحت إلى جانب تنافس بعض طلبة البحث على طريقة الإلقاء والاهتمام بأساليب البحث المنهجية والتركيز على أهم الاجراءات البحثية مثل حرصهم على طرق التحليل والمنطق والابتعاد عن الاقتباسات والحفاظ على حقوق الناشرين وأشار الكمالي إلى أن مرحلة التقييم انقسمت إلى مرحلتين : المرحلة الأولى كانت تقتصر على عملية تقييم البحث نفسه وفرزه للمرحلة الثانية والتي تتضمن تقييم أداء الطالب حول البحث ومدى فهمه واستيعابه لأساسيات وأخلاقيات البحث التي عمل بها، كما قابلت اللجنة 11 طالباً وطالبة على مدار يومين متتالين في 25 يناير و 26 يناير 2015 ، ففي اليوم الأول تم مقابلة ستة طلاب لخمسة أبحاث، بينما تم مقابلة خمسة طلاب لأربعة أبحاث في اليوم الثاني ( كل طالب على حدا )، جهود لجنة التحكيم وبدوره قال الدكتور أحمد العمادي عضو هيئة التدريس في جامعة قطر أن وجوده في لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي لفئة البحث العلمي تعد الأولى من نوعها لكنه خضع للعديد من المشاركات في مجالات البحث العلمي على المستوى الدولي وقام بتحكيم العديد منها، وهو يقوم بتدريس مناهج البحث العلمي ( مقرر عام ) لجميع طلبة جامعة قطر، مشيرةً إلى جهود لجنة التحكيم الحثيثة والملوحظة من خلال عملهم على تقييم أبحاث الطلبة وفق أسس ومعايير البحوث العلمية المطلوب توفرها في كل بحث يقدمه الطالب وعن أبحاث الطلبة قال العمادي: لقد تميزت معظم الأبحاث العلمية بدقتها وتقدمها في مستوى الأداء والبحث والاخراج حتى أننا من خلال تقييمنا وجدنا بحثاً لطالبة مميزة قامت بعمل بحث علمي مميز ونموذجي ، كما أننا طرحنا مع أعضاء اللجنة فكرة تطبيقه كنموذج يحتذى به في جميع المدارس الثانوية وذلك لشدة إعجاب اللجنة بالبحث وهذا دليل على النتائج التي وصلت لها دولة قطر في الجهود التي سخرتها في مجال البحث العلمي في مؤسسة قطر تطور أبحاث الطلبة وأشار الدكتور ناصر صقر المهندي مدير مركز قطر للبترول للأبحاث والتكنولوجيا إلى أداء طلاب مدارس دولة قطر من حيث تميزهم وتطورهم في أداء البحث العلمي وطريقة إلقاءهم لخطوات البحث وقال: وجدت فيهم مهارات عديدة وخلفية علمية غنية بأسس البحث العلمي وبحكم طبيعة أعمارهم فهم يحتاجون إلى الدعم المستمر بهدف ارتقاء مستواهم إلى درجة رفيعة من البحث والكتابة والتفكير والأداء والإلقاء وعن سبب تميزهم في تقديم أبحاثهم العلمية أضاف الدكتور المهندي قائلاً: إن السبب الرئيسي لتميز الطلبة القطريين بالبحث العلمي يعود إلى التطور الملحوظ لدولة قطر وخاصة في المنحنى الذي اتخذته نحوه تعزيزها لأهمية البحث العلمي وخاصةً من خلال مراكز الأبحاث العلمية التي وفرتها مثل : واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر والصندوق القطرى لرعاية البحث العلمي وجامعة قطر الوطنية وجامعة حمد بن خليفة في مؤسسة قطر. أبحاث الطلبة وفي عدة لقاءات صحفية مع الطلبة أصحاب الأبحاث العلمية المقدمة قالت الطالبة مريم طلال سلطان المحمدي في الصف الثاني ثانوي من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات وصاحبة مشروع ( أساور الطاقة .. وهم يخترق أجساد شبابنا القطري ) أن الهدف من اختيار مشروع أساور الطاقة جاء بناءً على كثرة استخدام الجيل الصاعد من الأطفال والشباب لهذه الأساور التي تدعي بأنها تضفي على الشخص القوة والطاقة ليستطيع استكمال ، وجاء اهتمامنا بالبحث من خلال مناقشتي مع صديقتي التي تؤيد ارتداء هذه الأسوارة بشكل دائم والتي أثارت فضولي واهتمامي بحكم أنني ضد فكرة ارتداء أو اقتناء مثل هذه الأسورة ، إلى جانب توعية الشباب خاصة أن الكثير منهم في الآونة الأخيرة أصبحوا مدمنيين على شراء هذه الأسورة بفضل الدعايات الإعلانية التي تروج لشراء مثل هذه المنتجات دون وجود أي أدلة حقيقة حول مصداقيتها أو مدى فائدتها على الفرد حتى وصلت النسبة المئوية إلى أكثر 75% من مستخدمي أساور الطاقة ، ومن خلال بحثتنا وصلنا إلى نتائج تفيد بأنها تحتوي على الكثير من الأضرار التي قد تنتج عند الاستخدام اليومي لها مثل السرطانات والحساسية الجلدية وبعض الآلام المفاصل. مشروع تدوير البطاريات كما قام الطالب خليفة النشيره المري صاحب مشروع " إعادة تدوير البطاريات الحديثة للمحافظة على صحة الإنسان والبيئة " طالب في مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين وقال: يقوم البحث على فكرة إعادة استخدام البطاريات عدة مرات عوضاً عن الاستغناء التام عنها من أول استخدام ثم رميها في المخلفات وبالتالي سوف تخلق أضراراً جسيمة للبيئة التي يعيش فيها الإنسان والكائنات الحية، ويرتكز البحث العلمي الذي قمت بإعداده على روح التحدي والمنافسة بهدف انجاح مضمونة وفكرته على مستوى دولة قطر والخليج والوسط العربي بشكل عام. فإن نجاح هذا المشروع وتطبيقه على أرض الواقع سيحقق الكثير من النتائج الإيجابية والحسنة للإنسان والبيئة والوقت والمال . وقالت الطالبة فاطمة صلاح جاسم عن موضوع بحثها العلمي وهو يحمل عنوان " الإشعاعات الطبيعية في المدارس المستقلة " والتي فضلت أن تقوم بالاعتماد على نفسها وإنجازه لوحدها . فقد اختارت هذا الموضوع لأنه مهم وخطير ومن الممكن أن يؤثر على صحة الطالبات لانهن يتعرضن للإشعاعات , فالإشعاعات تنقسم إلى قسمان منها الطبيعية مثل : إشعاع جاما, والإشعاعات الضارة مثل إشعاع بيتا وهو عبارة عن إشعاع خطير يسبب سرطان الرئة.

قدم الطلبة المشاركون في فئة البحث العلمي بجائزة التميز العلمي عددا من الأبحاث المتميزة والتي نالت إعجاب لجنة التحكيم حيث قدم بحث بعنوان ( أساور الطاقة .. وهم يخترق أجساد شبابنا القطري ) وايضا مشروع (إعادة تدوير البطاريات الحديثة للمحافظة على صحة الإنسان والبيئة ) ومشروع (الاشعاعات الطبيعية في المدارس المستقلة) وبحث (دراسة المحتوى الكيميائي لنبات السدر ومدى فعاليته في صناعة المستحضرات التجميل). وقد أعلن أعضاء لجنة التحكيم بجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي أن عدد ابحاث الطلبة وصل إلى 21 بحثا بينما تم استبعاد 5 ابحاث بسبب الاقتباس والتكراء واكد الاعضاء أن أهم ما يميز الابحاث التي تم فحها ومناقشتها هو التنوع والدقة والتطور في مستويات الابحاث ، كما قامت لجنة التحكيم بعقد لقاءات شخصية مع الطلبة من أصحاب الابحاث حيث يخضع الطلبة إلى منافسة قوية بين نظرائهم من مقدمي البحث العلمي، وتمنح الجائزة لصاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال قطري.

خصصت اللجنة التنظيمية لجائزة التميز العلمي، بدورتها الثامنة وقتاً محدداً لعمل لقاءات شخصية للطلبة، بالمجلس الأعلى للتعليم. ويأتي هذا التخصيص؛ لبدء المرحلة الثانية من تقييم طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية القطريين المترشحين لجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي وذلك بعد الانتهاء من تقييم أبحاث الطلبة في المرحلة الأولى، حيث تقدم كل طالب شخصياً لأداء اللقاء مع لجنة التحكيم، وقامت اللجنة بعرض الأسئلة التفصيلية حول المشروع أو البحث العملي الذي قام بإنجازه الطالب لوضع الدرجات حسب المعايير التقييمية للبحث. كما تمنح الجائزة للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية والتي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي، وتكون مستوفاة للمعايير التقييمية، حيث يخضع الطلبة إلى منافسة قوية بين نظرائهم من مقدمي البحث العلمي، وتمنح الجائزة لصاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال قطري. وصرح الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بوجود تطور كبير في مستوى الأبحاث العلمية لهذا العام. وعبر عن فرحه وسروره لتطور المستويات المتفاوتة في الأبحاث والتي تدل على مختلف القدرات الفردية والاختيارية للأبحاث العلمية والأدبية على حدٍ سواء وأضاف قائلاً: إن أعضاء اللجنة التحكيمية لجائزة البحث العلمي لفئة البحث العلمي وصلت الآن إلى المرحلة الثانية للتقييم وهي عقد لقاءات شخصية مع طلاب الأبحاث العلمية، كما وصل عدد الأبحاث العلمي إلى عدد 21 ، بينما حصلت الأبحاث المتميزة على نسبة 10% والتي حصلت كذلك على تكريم خلال الدورة الرابعة لبرنامج الخبرة البحثية, أما المرحلة الثانية والتي تقام حاليآ تقدم فيها 15 بحثاً إلى اللجنة. وأشار الدكتور عبدالستار الطائي إلى استبعاد خمسة أبحاث علمية للطلبة ويعود السبب إلى وجود نسب عالية من الإقتباس واكتشاف بعض المواضيع المتكررة التي تم تقديمها مسبقاً، أما عن لقاءات المشاركين من الطلبة فقد عقدت لقاءات شخصية مع كل طالب بهدف التعرف على امكانياتهم والمامهم بالبحوث العلمية التي شاركوا بها. هذا وقارن الطائي بين جميع الأبحاث العلمية التي قُدمت هذا العام بالأبحاث التي قُدمت في الأعوام الماضية. وقال إن العام الحالي قد شهد تطوراً ملحوظاً وخاصة في تنوع واختيار المواضيع بمختلف جوانبها، إلى جانب امتداد الأبحاث على كافة التخصصات وأغلبها من مادتي العلوم والإجتماعيات.

تجري اللجنة التنظيمية لجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة الحالية لقاءات شخصية مع طلاب الأبحاث العلمية في إطار المرحلة الثانية من تقييم طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية القطريين المترشحين لجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي، وذلك بعد الانتهاء من تقييم أبحاث الطلبة في المرحلة الأولى ولقاءاتهم مع لجنة التحكيم وعرض الأسئلة التفصيلية حول المشروع أو البحث العملي الذي أنجزه الطالب من أجل وضع الدرجات حسب المعايير التقييمية للبحث. وتمنح جائزة البحث العلمي للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية والتي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي، على أن تكون مستوفاة للمعايير التقييمية . وقال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إن هناك تطوراً كبيراً وملحوظاً في مستوى الأبحاث العلمية لهذا العام، خاصة في تنوع واختيار المواضيع بمختلف جوانبها وشموليتها لكافة التخصصات لا سيما مادتي العلوم والاجتماعيات، مشيراً إلى أن مستويات الأبحاث العلمية والأدبية على حدٍ سواء تدل على القدرات الفردية والاختيارية المتطورة لدى الطلبة. ونصح الطلبة الراغبين في المشاركة خلال الأعوام القادمة بضرورة الالتزام بتعليمات المجلس الأعلى للتعليم الخاصة بالمنافسة على مستوى الأبحاث العلمية والتأكد من عدم وجود اقتباسات منسوخة دون مراعاة حقوق النشر وأخلاقيات البحث العلمي. ومن ناحيته، قال الدكتور عبدالله الكمالي مدير البرامج الخاصة في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إن هناك تفاوتاً ملحوظاً في أبحاث الطلبة العلمية والأدبية، موضحاً أن أغلبها يتجه نحو المجال العلمي، فضلاً عن تنافس بعض الطلبة واهتمامهم بأساليب البحث المنهجية والتركيز على أهم الإجراءات البحثية مثل حرصهم على طرق التحليل والمنطق والابتعاد عن الاقتباسات والحفاظ على حقوق الناشرين. وأشار "الكمالي" إلى أن مرحلة التقييم انقسمت إلى مرحلتين، الأولى اقتصرت على عملية تقييم البحث نفسه وفرزه للمرحلة الثانية التي تتضمن تقييم أداء الطالب حول البحث ومدى فهمه واستيعابه لأساسيات وأخلاقيات البحث التي عمل بها. أمّا الدكتور أحمد العمادي عضو هيئة التدريس بجامعة قطر، عضو لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي لفئة البحث العلمي، فقال إن أبحاث معظم الأبحاث العلمية تميزت بدقتها وتقدمها من حيث مستوى الأداء والبحث والإخراج، مُشيداً بجهود دولة قطر لتشجيع البحث العلمي مما أدى لتطور طلاب البحث العلمي ووصولهم لهذه المرحلة المتقدمة. وتحدّث الدكتور ناصر صقر المهندي مدير مركز قطر للبترول للأبحاث والتكنولوجيا في تصريحه عن أداء طلاب مدارس دولة قطر وتميزهم في إعداد البحث العلمي حسب الخطوات الواجب اتباعها في ذلك. وعزا هذا التميز البحثي بين الطلبة إلى التطور الملحوظ لدولة قطر وخاصة في المنحى الذي اتخذته بتعزيزها لأهمية البحث العلمي وخاصةً من خلال مراكز الأبحاث العلمية التي وفرتها مثل واحة العلوم والتكنولوجيا والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. يشار إلى أن جوائز التميز العلمي تنقسم الى ثماني فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، ولطلبة المرحلة الإعدادية، وخريجي الشهادة الثانوية وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه وجائزة المعلم المتميز وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز، علماً بأن جائزتي التميز العلمي لطلبة المرحلتين الإعدادية والابتدائية تم استحداثهما في هذه الدورة.

أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن تقدم 169 مترشحا لفئات جائزة التميز العلمي الثماني مع إغلاق باب الترشح في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي، في وقت تباشر فيه لجان التحكيم دراسة وتقييم الطلبات تمهيدا للإعلان عن الفائزين الذين سيتم تكريمهم في حفل يوم التميز العلمي في مارس المقبل. وأكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيسة التنفيذية لجائزة يوم التميز العلمي أن حجم الإقبال على الترشح للجائزة في دورتها الثامنة هذا العام يدل على أن مكانتها قد ترسخت كأرفع وأهم الجوائز الأكاديمية في دولة قطر؛ لأنها تحظى بالرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" ولأنها تنطلق من رؤية قطر الوطنية 2030، لتركيزها على التنمية البشرية وتعزيز الإبداع والتميز سواء في التعليم العام أو التعليم العالي. وأضافت الدكتورة السليطي في تصريح صحفي "إن الجائزة أصبحت هدفا يسعى إليه كل المتفوقين والمتميزين من أبناء قطر".. مشيرة الى أن الإقبال غير المسبوق عليها يبشر بتنافسية عالية بين جميع فئاتها وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية ، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية ، وجائزة التميز العلمي لخريجي الشهادة الثانوية ، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات ، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه ، وجائزة المعلم المتميز ، وجائزة المدرسة المتميزة ، وجائزة البحث العلمي المتميز. من جهته توجه السيد حسن عبد الله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي بالشكر لجميع المتقدمين للجائزة، مؤكدا الدور الذي اضطلعت به المدارس في تعزيز ثقافة التميز لدى الطلبة، مشيدا في الوقت ذاته بجهود اللجان الاستشارية للمعلمين وأصحاب التراخيص ووسائل الإعلام المختلفة في التعريف بالجائزة. وأوضح أن اللجنة التنفيذية نفذت هذا العام حملة إعلامية موسعة للتعريف بفئات الجائزة ومعاييرها التقييمية واجراءات التقديم لها، بما يليق بأهميتها ومكانتها الرفيعة، مبينا أنه كان لهذه الخطة مردودها الواضح في وصول أعداد المتقدمين هذا العام الى معدلات غير مسبوقة. يذكر أن الدكتورة حمدة السليطي الرئيسة التنفيذية للجائزة كانت قد أعلنت خلال مؤتمر صحفي في أكتوبر الماضي عن بدء التقديم للنسخة الثامنة من جوائز يوم التميز العلمي، اعتبارا من أول ديسمبر وحتى نهايته. وأشارت الى استحداث فئتين جديدتين للجوائز في هذه الدورة هما: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية. وقالت "إن استحداث هاتين الفئتين تم بناء على رؤية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم والجهود الحثيثة لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي". يشار إلى أن جائزة طلبة المرحلة الإعدادية تبلغ قيمتها المالية 20 ألف ريال للفئة البلاتينية و15 ألف ريال للفئة الذهبية، بينما تبلغ قيمة الجائزة المالية لطلبة المرحلة الابتدائية 15 ألف ريال للفئة البلاتينية و10 آلاف ريال للفئة الذهبية، في حين تبلغ قيمة جائزة المرحلة الثانوية 35 ألفا للبلاتينية و 25 ألف ريال للذهبية. وبالنسبة لجائزة المعلم المتميز فتبلغ 60 ألف ريال، ويحصل عليها ثلاثة معلمين من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. أما جائزة المدرسة المتميزة، فخصص لها جائزتان إحداهما لمدرسة حكومية والأخرى لمدرسة خاصة، وتبلغ قيمتها المالية 100 ألف ريال قطري. وتبلغ القيمة المالية لجائزة الطالب الجامعي المتميز 45 ألف ريال للفئة البلاتينية و35 ألف ريال للفئة الذهبية، في حين يحصل حملة شهادة الدكتوراه على الميدالية البلاتينية وجائزة مالية قدرها 60 ألف ريال، بينما يحصل صاحب البحث العلمي المتميز على الميدالية الذهبية وجائزة مالية قدرها 20 ألف ريال. وخلال الفترة السابقة لتلقي الطلبات، عقدت لجنة تطوير معايير الجائزة لقاء تعريفيا بالجائزة، علاوة على عقد العديد من الورش التدريبية تتعلق بمعايير فئات الجائزة المختلفة للتعريف بشروط التقدم للجوائز وإعداد الأدلة والوثائق الدالة على تحقيق المتقدمين لشروط التقديم. ورصدت اللجنة التنفيذية إقبالا ملحوظا على التقديم للجائزة مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تضاعفت أعداد طلبات الترشيح المقدمة في بعض الفئات. ففي فئة حملة الدكتوراه بلغ عدد المتقدمين (16) من الحاصلين على درجة الدكتوراه أما بالنسبة لفئة الطالب الجامعي فقد تقدم (24) طالبا جامعيا. وللمرة الأولى هذا العام تلقت اللجنة العديد من طلبات الترشيح لفئتي الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية (45 ) طلبا، وللطالب المتميز للمرحلة الاعدادية (10 طلبات)، والطالب المتميز للمرحلة الثانوية (11 طلبا). كما رصدت اللجنة قيام العديد من المدارس بدعم طلبتها ومساعدتهم على التقديم للجائزة، حيث بلغ عدد المدارس المتقدمة لجائزة المدرسة المتميزة رقما قياسيا وهو (28) مدرسة ما بين مستقلة وخاصة، بينما تقدم (14) معلما ومعلمة لجائزة المعلم المتميز و (21) بحثا علميا لجائزة البحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية. يشار إلى أن جوائز يوم التميز العلمي تعمل على تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. وتهدف الجوائز الى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي ، وذلك في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.

أهاب المجلس الأعلى للتعليم بكافة الراغبين في التقدم لجائزة التميز العلمي للعام 2014-2015، تقديم طلباتهم مشفوعة بالمستندات والشهادات، وذلك من خلال تعبئة استمارات التقديم للجائزة، علما بأنه سيتم إغلاق باب الترشح في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر الجاري. كما أهاب المجلس بالمدارس الإسراع في تقديم طلبات ترشيح طلبتها المتفوقين قبل تاريخ الإغلاق المحدد ومنذ إعلان الدكتورة حمدة حسن السليطي، الرئيس التنفيذي للجائزة البدء في استلام طلبات الترشح في مطلع ديسمبر الحالي ، تقوم اللجنة التنفيذية ممثلة في مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم باستقبال الراغبين في الترشح وتسجيل طلباتهم بجانب القيام بالإرشاد والمراجعة والتدقيق في كفاية الأدلة من حيث التأكد من توفرها والمرفقات التي تثبت تطابق المعايير المطلوبة مثل الشهادات والإفادات بالمشاركة والإثباتات المكتوبة والمرئية والمسموعة. كما دعا المجلس الأعلى للتعليم جميع الراغبين في الترشح إلى التواصل مع مكتب الاتصال والإعلام في برج المجلس بالدفنة أو صندوق البريد: 35111 الدوحة – قطر، أو عبر الهواتف: 44044514 – 44044514، أو البريد الإلكتروني: [email protected]. qa أو الموقع الالكتروني للمجلس الأعلى للتعليم www.sec.gov.qa. يشار الى أن جوائز التميز العلمي التي يرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله " تنقسم الى ثماني فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية ، وطلبة المرحلة الإعدادية ، وخريجي الشهادة الثانوية ، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز، علما بأن جائزتي التميز العلمي لطلبة المرحلتين الإعدادية والابتدائية تم استحداثهما في هذه الدورة .

عقدت اللجنة التنظيمية لجائزة يوم التميز العلمي في دورتها الثامنة 2013/2014 سلسلة من ورش تدريبية تشرح معايير جائزة يوم التميز العلمي فئة "البحث العلمي". وتم تنفيذ الورش في المدارس المستقلة التالية: "أم أيمن الثانوية" للبنات، والشيماء الثانوية للبنات، وطارق بن زياد الثانوية للبنين، وخليفة المستقلة للبنين، وذلك لتعريف طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية في دولة قطر بجائزة البحث العلمي، حيث تمنح الجائزة للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية والتي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي، وتكون مستوفاة للمعايير التقييمية. وشرح الدكتور عبدالله الكمالي عضو لجنة التحكيم لجائزة يوم التميز العلمي فئة البحث العلمي ومدير برامج الخاصة في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الإرشادات العامة للطلبة المرشحين، بحيث يُقدم الطالب نموذج طلب الترشيح ويتعهد كتابياً بصحة المستندات المرفقة بالطلب. ويقدم الطالب نسخ مصورة من الوثائق والمستندات المطلوبة مع الإحتفاظ بأصولها، واستبعاد الوثائق والمستندات الغير الرسمية التي تخلو من الختم والتاريخ والتوقيع ، ويرفق مع طلب الترشيح خطاب تزكية من المشرف على البحث وتقدم أربعة نسخ ورقية من البحث. كما تطرق الكمالي إلى ذكر شروط الاشتراك بالمسابقة والمعايير التقيمية التي تنقسم إلى مرحلتين وهما مرحلة تقييم البحث ومرحلة تقييم العرض، وتتكون لجنة التحكيم من خمسة أعضاء وستتبع اللجنة طريقة عادلة في التحكييم للتأكد من تحقيق الطالب البحث العلمي بالشكل المطلوب والقائم على تحقيق المعايير التقييمية والتي تحتوي على خمسة معايير أساسية وهي: تحقيق الهدف من البحث، وكيفية توظيف الطالب البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع، وعرضه لمنهجية وطريقة البحث، وطريقة تحليل ومناقشة البيانات، ومدى استفادة الطالب من البحث الذي قام بإعداده. وبمناسبة بدء الاستعداد لجائزة يوم التميز العلمي، قالت السيدة مريم خلف الكعبي مديرة مدرسة الشيماء الثانوية المستقلة للبنات إن يوم التميز العلمي يعتبر احتفالية تجسد اهتمام الدولة بكل مؤسساتها بالعلم وأهله وهو يمثل يوم تقديرياً لفئات تميزت بالإخلاص والمبادرة والإبداع، فهو يوم تُقدرفيه الإنجازات التي حققت تغييراً حقيقياً في المنظومة التعليمية ، وتعد فرصة لنشر مفهوم التميز في النظام التعليمي الذي يعتبر أحد ركائز رؤية قطر 2030. وأكدت السيدة موزة السليطي على جهود دولة قطر التي تسعى جاهدة لخلق أجيال مبدعة ومتميزة قائدة متسلحة بالعلم والمعرفة وذلك وفقاً لرؤية قطر 2030م حتى أصبحت قطر رائدة في كل المجالات وتواكل الدول الكبرى المتطورة علمياً. حيث تعد ثقافة التميز والإبداع السمة السائدة في المجتمع القطري بصفة عامة والوسط التعليمي بصفة خاصة. وأشارت السليطي إلى أن جائزة التميز العلمي بجميع فئاتها تعتبر الحافز والمشجع لأبناء قطر على التفوق والإبداع نظراً لكون أن الإنسان القطري هو الركيزة الأساسية للنهضة. وقالت: ومن هذا المنطلق كان اهتمام سمو الأمير بمنظومة التعليم ورعاية التميزين وحرصه الشديد على تكريم المتميزين سنوياً وهذا يعكس اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة على إعداد وتأهيل أبناء هذا الوطن وبناء قدراتهم وتشجيعهم ، وتكريم المتميزين والمتفوقين، إيماناً بأن ثروة قطر الحقيقية هي ثروتها البشرية بدءً بالطالب الذي تميز وتفوق بإخلاص وجد سعياً للوصول إلى القمة، ومن ثم إلى المعلم الذي اجتهد وأدى الرسالة بإخلاص وأمانة وتفان في العمل ومضى يداً بيد مع الطالب للنجاح والتميز، وأخيراً المدرسة التي بذلت قصارى جهدها في توفير بيئة تعليمية محفزة للتفوق ساعية لخلق عقول مبدعة ومفكرة.

عقدت اللجنة التنظيمية لجائزة يوم التميز العلمي في دورتها الثامنة سلسلة من الورش التدريبية بعدد من المدارس لشرح معايير فئة البحث العلمي.تم خلال هذه الورش تعريف طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية بجائزة البحث العلمي، علما أن الجائزة تمنح للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية، ويمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي بعد استيفائها للمعايير التقييمية.وشرح الدكتور عبدالله الكمالي، عضو لجنة التحكيم لهذه الفئة، مدير البرامج الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الإرشادات العامة للطلبة المرشحين وشروط الاشتراك بالمسابقة والمعايير التقييمية التي تنقسم إلى مرحلتين، هما مرحلة تقييم البحث ومرحلة تقييم العرض.وبمناسبة بدء الاستعداد لجائزة يوم التميز العلمي، اعتبرت السيدة مريم خلف الكعبي مديرة مدرسة الشيماء الثانوية المستقلة للبنات يوم التميز العلمي احتفالية تجسد اهتمام الدولة بكل مؤسساتها بالعلم وأهله وتقدير فئات الجائزة التي تتميز بالإخلاص والمبادرة والإبداع، فضلا عن تقدير الإنجازات التي تحقق تغييرا حقيقيا في المنظومة التعليمية، وفرصة لنشر مفهوم التميز في النظام التعليمي الذي يعتبر أحد ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.. وشددت على أن يوم التميز العلمي يمثل كذلك تأكيدا على حرص القيادة على تكريم وتشجيع أبناء وبنات قطر المتميزين.

في إطار البرامج التدريبية التي تنفذها اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي على معايير الفئات المختلفة للجائزة، عقدت ورشة عمل عن معايير جائزة المعلم المتميز، قدمتها السيدة شيخة الرميحي عضو تطوير معايير الجائزة. وأكدت السيدة مريم بو جسوم رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين في تصريح صحفي أن مدارسنا المستقلة تزخر بالعديد من الإبداعات والممارسات المتميزة والتي آن لها أن تظهر وأن يشهد المجتمع تألقها وسطوعها فهناك المعلم المبدع والطالب المبدع والمدرسة المبدعة. وتحدثت عن أهمية جوائز يوم التميز العلمي قائلة: يحق لقطر أن تحتفل بهذا الإبداع وتدعمه، فمن يرى المناخ التعليمي الذي تم تهيئته لكامل العملية التعليمية في الدولة، يرى أنه مناخ الإبداع والتألق، فهناك من المعلمين القطريين من يتألق بعطائه ويجتهد في عمله ويقدم للوطن كل جهده ويتفانى فيه، فله أن يظهر وأن يقف له الجميع احتراماً وتقديرا لتميزه، وهناك الطالب القطري المجتهد ذو الشخصية الفاعلة والنشطة المحب للعلم والذي يطمح لبناء الوطن فآن لهذه الفئة أن ترى النور وأن يسطع ضياؤها لكامل الوطن ويسير في ضوئه من يليه من أبناء هذا الوطن الغالي، وهناك المدارس المتميزة بإداراتها التي تشجع على كل هذا الإبداع وتسعى للمضي قدما في رفعة شأن هذا البلد ، كل هؤلاء قدموا الكثير للوطن وتألقوا وعلى الوطن أن يفخر بهم. وفي بداية الورشة أوضحت السيدة شيخة الرميحي ان الجائزة مفتوحة أمام المعلم القطري الذي يقوم بالتدريس في التعليم الحكومي أو الخاص في دولة قطر، والحاصل على تقدير ممتاز بمعدل 90% فأكثر في التقرير السنوي لآخر ثلاث سنوات. وتحدثت السيدة منى العبيدلي منسقة مادة الأحياء التي سبق لها الحصول على جائزة المعلم المتميز ، عن خبرتها السابقة في التقدم للجائزة، حيث أكدت على أهمية إعداد الوثائق والأدلة وترقيمها حسب المعايير. واستعرضت محتويات الملف الذي تقدمت به، وأشارت الى المعلم يمكنه أن يستعين بالملف المهني في إعداد الملف الخاص بالتقديم للجائزة. ويشترط للتقدم للجائزة أن يكون المرشح قطري الجنسية، أمضى في مهنة التدريس خمس سنوات فأكثر، على أن تكون السنوات الثلاث الأخيرة متصلة، كما يشترط أن يكون مسماه الوظيفي الحالي "معلم" حاصلاً على درجة البكالوريوس. ولا يحق لمن سبق لهم الفوز بالجائزة خلال السنوات الثلاث السابقة أن يتقدموا اليها في هذه الدورة. كما يشترط التقيد بميثاق وأخلاقيات المهنة. ويرشح للزيارة الميدانية والمقابلة الشخصية المعلمون الحاصلون على نسبة 90% فما فوق من النقاط المخصصة للمعايير التقييمية. ويتم اختيار ثلاثة من المعلمين والمعلمات القطريين المتميزين في المراحل التعليمية (الابتدائية والاعدادية والثانوية) للفوز بالجوائز كل عام. ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة الى مكافأة مالية قدرها 60 ألف ريال قطري، كما يُمنح المشاركون في الجائزة والحاصلين على نسبة 90% من النقاط المخصصة لمعايير التقييم شهادة تميز تسلم اليهم من خلال المدرسة. وأوضحت السيدة شيخة الرميحي أنه يتم تقييم المرشحين للجائزة وفق سبعة مجالات تربوية هي: * التخطيط، تقييم مهارة المعلم في التخطيط الفاعل والذي يسعى من خلاله الى تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية، ويتضمن التخطيط تصميم خطة تنفيذية لمجالات عمله لعام دراسي، كما يتضمن التقويم النهائي للخطة. * التعليم والتعلم، ويشمل بيئة التعليم والتعلم، واستراتيجيات التعليم والتعلم، ، وتكنولوجيا التعليم والتعلم، * التقويم. * رعاية الطلبة، ويشمل البرامج والأساليب المستخدمة لرعاية فئات الطلبة المختلفة، وتقييم برامج رعاية فئات الطلبة. * التنمية المهنية، ويهدف هذا المعيار الى بيان المنهجية التي يتبعها المعلم لتنمية ذاته مهنياً، وأثر تطبيق هذه البرامج في أدائه. * الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي، ويتضمن الاجراءات التي يتبعها المعلم للتواصل مع أولياء الأمور، والنشاطات والأعمال التطوعية التي يقوم بها المعلم وطلبته لخدمة المجتمع المحلي. * الإنجازات، ويتضمن المعيارين الآتيين: تحديد المشاركات المتميزة في الأنشطة والمسابقات، والانجازات والمبادرات الإبداعية.

أكد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي ومدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم أن جائزة التميز العلمي مشروع دولة، تكتسب أهميتها من الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتهدف إلى التعرف على أصحاب المواهب والمهارات والقدرات العلمية والأكاديمية والصفات القيادية من الطلبة، والاهتمام بهم ورعايتهم، وتوظيف تميزهم وامكاناتهم العلمية في خدمة توجهات الدولة التنموية. جاء ذلك خلال استضافة جامعة قطر لقاءًا تعريفيًا للخريجين المتميزين المرشحين للحصول على جائزة التميز العلمي السنوية على مستوى الدولة ، حيث حضر الفعالية السيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة والاستاذ ناصر المري مدير إدارة التسجيل بجامعة قطر، و د. سبتي فوفو رئيس قسم هندسة وعلوم الحاسب ورئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي والطلبة المتميزين من جامعة قطر. وقال المحمدي إن الجائزة قد أصبحت مفخرةً لقطر والقطريين في عالم غدا فيه التميز والجودة في النظم التعليمية، وفي سائر حقول المعرفة الأخرى، أهم مكونات الإنتاجية، بل أهم عامل يُمَكِن قطر من خوض غمار التنافسية على المستوى العالمي، وذلك من خلال التعرف على أبنائها المتميزيين و تشجيعهم والاهتمام بهم حتى يسهموا في التنمية المستدامة لبلدهم ويحققوا رؤيتها الوطنية 2030. الرعاية الكريمة وخاطب المحمدي خريجي وخريجات جامعة قطر بقوله : "إنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز أن نلتقي بكم اليوم ومصدر فخرنا بهذا اللقاء لأنه جمعنا مع نخبة وصفوة من المجتمع القطري ، أي مع خريجي الجامعات الذين يمثلون أهم مخرجات العملية التعليمية ، ويمثلون راس مال قطري البشري والمعرفي الذي يُعَوّل عليه في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030". لجان التحكيم ودعا المحمدي خريجي جامعة قطر للتقديم والتنافس على جائزة التميز العلمي التي تشرف عليها لجان تحكيم رفيعة المستوى، تضم في عضويتها مجموعة من الخبراء المتميزين في حقل التربية والتعليم، مؤكداً أن الفوز بهذه الجائزة يعد مفخرة لمن يفوز بها ولأسرته ولوطنه حيث تضعه في المسار المهني الصحيح وتمكنه من الاسهام الفاعل في بناء الوطن في المستقبل. من جانبه قال أ. ناصر المري مدير إدارة التسجيل في جامعة قطر: "نفخر بأنّ حوالي عشر طلبة من جامعة قطر حصلوا على جائزة التميز العلمي- فئة الطالب الجامعي- العام الماضي، ونحن على ثقة تامة بأن الطلبة المتميزون سيكونون على قدر من المسؤولية في استكمال ملفاتهم وتقديمها للجنة المختصة. كما أننا على استعداد تام للتواصل مع الجهات المعنيّة لاستخراج مستنداتكم التي تُثبت أعمالكم التطوعية والقيادية والتدريبية".