أكد المجلس الأعلى للتعليم أن رسوم التسجيل التي تحصلها المدارس الخاصة والدولية معتمدة من المجلس الأعلى للتعليم . وأن المدرسة المشكو في حقها تقدم نشرة لشرح آلية التسجيل والسياسة المتبعة فيها بالإضافة إلى نموذج طلب التسجيل عن طريق دفع 100 ريال لرسوم تسجيل الطالب في حالة توافر شاغر وليس رسوم انتظار جاء ذلك ردا على ما نشرته "الشرق" بخصوص تحصيل مدرسة دولية رسوما لوضع طالب في قائمة الانتظار . في بداية الرد عبر مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم عن شكره على ما يرد في جريدة "الشرق" من ملاحظات واستفسارات تتعلق بمهام واختصاصات المجلس. وأوضح المجلس الأعلى للتعليم أنه بخصوص ما نشر يوم الأربعاء الموافق 20 يناير 2016 تحت عنوان مدرسة دولية تحصل مبالغ لوضع الطلاب في قائمة الانتظار، يسرنا أن نفيدكم أنه بخصوص شكوى ولي الأمر بأن المدرسة تقوم بتحصيل مبالغ مالية عند إبداء رغبة ولي الأمر في الالتحاق بها وقبل التسجيل أو الاختبار الشخصي وقد فوجئ ولي الأمر بطلب المدرسة الحصول على مبلغ 100 ريال نظير رسوم الانتظار لحين إجراء المقابلة الشخصية والحقيقة أن هذه المدرسة تقدم نشرة لشرح آلية التسجيل والسياسة المتبعة فيها بالإضافة إلى نموذج طلب التسجيل عن طريق دفع 100 ريال لرسوم تسجيل الطالب في حالة توفر شاغر وليس رسوم انتظار كما ورد في شكوى ولي الأمر . وأن رسوم التسجيل معتمدة من المجلس الأعلى للتعليم ونستغرب من ادعاء ولي الأمر أن الرسوم التي حصلتها المدرسة منه هي رسوم انتظار وهو ما ينافي الحقيقة . واختتم المجلس الأعلى للتعليم رده بترحيبه باستقبال ملاحظات واستفسارات وشكاوى الجمهور عبر الشرق أو وسائل الإعلام الأخرى المحلية ويؤكد أخذ كافة الملاحظات في الاعتبار والتعاطي معها بالتنسيق مع الهيئات والإدارات في المجلس الأعلى للتعليم. وكانت "الشرق" قد نشرت شكوى لأحد أولياء الأمور لـ "الشرق" من قيام إحدى المدارس الدولية بمنطقة بوهامور، بتحصيل مبالغ مالية عند إبداء رغبته في التقديم لابنه في الالتحاق بالمدرسة، وقبل التسجيل أو الاختبار الشخصي .وقد فوجئ ولي الأمر بطلب إدارة المدرسة الحصول على 100 ريال نظير رسوم الانتظار لحين إجراء المقابلة الشخصية، فقام ولي الأمر بدفع المبلغ المالي، اعتقادا منه أنه بذلك سوف يتم إدخال ابنه لهذه المدرسة، منتظرا إدارة المدرسة لتبلغه بأقرب موعد حسب الوعد المتفق عليه، لعمل المقابلة الشخصية والاختبار للطالب، إلا أنه لم يتلق أي اتصالات من المدرسة، وفوجئ بعد ذلك بأن ابنه في قائمة الانتظار الخاصة في المقابلة الشخصية.

علمت "الشرق" أن أعداد طلبات التوظيف التي تلقاها موقع المجلس الاعلى للتعليم منذ فتح باب التوظيف وحتى الآن وصلت الى 12 الف طلب توظيف تشمل شغل كافة الوظائف الاكاديمية في مختلف المواد الدراسية لكافة المراحل الدراسية ابتدائية وإعدادية والمرحلة الثانوية، وما زال الموقع يتلقى المزيد من طلبات التوظيف سواء من داخل قطر او خارجها وذلك بعد اعلان المجلس الاعلى للتعليم عن فتح باب التوظيف لشغل الوظائف بالمدارس المستقلة للعام الاكاديمي القادم 2016 - 2017 ومن المتوقع ان يتم اجراء المقابلات الشخصية والاختبارات لمن وقع عليهم الترشيح للوظيفة في شهري مارس وابريل داخل قطر، وعدد من الدول العربية مثل مصر والاردن والمغرب والسودان وفلسطين. واشار مصدر مطلع بالمجلس الاعلى للتعليم الى انه لم يتم النظر في الطلبات المقدمة غير المستوفاة للشروط كما هو معلن عنها في استمارة الترشيح على موقع المجلس. وكان الاعلى للتعليم قد اعلن عن فتح باب التوظيف في المدارس المستقلة في 30 ديسمبر الماضي لشغل الوظائف الجديدة في المدارس الجديدة ورياض الاطفال التي سوف تفتتح مع العام الاكاديمي الجديد او شغل الوظائف الشاغرة في المدارس الموجودة حاليا، حيث علمت الشرق ان هناك تركيزا على وظائف المواد العلمية مثل الاحياء والرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغة الانجليزية لحاجة المدارس المستقلة اليها ولأهميتها بالاضافة الى المواد الأخرى.

علمت الشرق انه تم الانتهاء من تصحيح عدد من مواد اختبارات شهادة الثانوية العامة للصفين العاشر والحادي عشر وفي مقدمتها الكيمياء والعلوم الاجتماعية لطلبة الصف الثاني عشر ومادة الرياضيات واللغة الانجليزية لطلبة العاشر والحادي عشر. وأظهرت المؤشرات الاولية لعمليات التصحيح ان نسبة النجاح لطلبة شهادة الثانوية في المواد التي اختبروا فيها وصلت الى 89 في المائة، اما الصفان العاشر والحادي عشر فقد وصلت النسبة فيهما الى 92 في المائة وما زالت عمليات التصحيح والرصد مستمرة بالنسبة لباقي المواد. وتستأنف اليوم السبت اختبارات شهادة الثانوية العام للاسبوع الثاني على التوالي، حيث يؤدي طلاب وطالبات الصف الثاني عشر " ثالث ثانوي" اختبار مادة الرياضيات وسط تخوفات من بعض الطلبة نظرا لما تحتويه المادة على عدد من المسائل الحسابية التي تحتاج الى جانب كبير من التركيز والتفكير العميق. ودعا المجلس الاعلى للتعليم الى ضرورة الاستفادة من الدروس المصورة الموجودة على موقع المجلس الاعلى للتعليم بالنسبة لمادة الرياضيات وباقي المواد العلمية مثل الكيمياء والأحياء والرياضيات والفيزياء، واعلن المجلس عبر صفحته الرسمية على تويتر الرابط الخاص بالدروس المصورة "يوتيوب" على موقع الاعلى للتعليم، وأكد عدد من التربويين اهمية الدروس المصورة في تفاعل الطالب مع اسئلة الاختبار خاصة ما تتضمنه من دروس مهمة وشرح واف ومفصل عن اهم الفقرات والوحدات التي تحتويها المادة. من جانبه قام سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الامين العام للمجلس الاعلى للتعليم بزيارة مدرسة المنتزه النموذجية المستقلة للبنين وتفقد سعادته اليوم الدراسي للمدرسة والتقى بأبنائه الطلاب كما تفقد عددا من الفصول الدراسية. هدفت الزيارة الى متابعة سير الدراسة والاطمئنان على مستوى الطلاب.

قرر المجلس الأعلى للتعليم تقييم جميع مصادر التعلم المتوافرة في مراكز مصادر التعلم بالمدارس المستقلة من حيث المحتوى والجودة، وذلك من خلال تشكيل لجنة مشرفة على عمليات التقييم تتكون من مدير المدرسة رئيسا للجنة وتضم في عضويتها النائب الأكاديمي مشرفا ومسؤولي مركز مصادر التعلم. وتتلخص مهام هذه اللجنة في الإشراف على سير عملية التقييم ، ومراجعة تقارير لجان التقييم، ومناقشة التوصيات واعتمادها، وإجراء ما يلزم لتنفيذها ويتم تشكيل لجان تقييم المصادر من الأقسام الدراسية، بحيث يتولى كل قسم مراجعة وتقييم المصادر المساندة للمادة المعنية، وكذلك المصادر ذات العلاقة بتخصص القسم الدراسي. وتتلخص مهام هذه اللجان بما يلي مراجعة وتقييم المصادر المتعلقة بالمادة العلمية لكل قسم دراسي وإعداد تقرير بالمصادر التي يوصى بالتخلص منها وإسقاطها من عهدة مركز مصادر التعلم مع بيان الأسباب، وفقاً للنماذج المرفقة. النصوص المخالفة وقال مجلس التعليم انه تتم عملية مراجعة وتقييم المصادر من حيث المحتوى والجودة وذلك كما يلي: من حيث المحتوى يوصى بالتخلص من المصادر غير المناسبة وفقاً لما يلي إذا احتوت في مضمونها على ما يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، أو العادات والتقاليد والثقافة الإسلامية والمجتمعية، سواء أكانت هذه المخالفة نصوصاً أو صوراً أو رسوماً وإذا تضمنت الترويج لفكر أو مذهب بعينه، أو ما من شأنه زرع الفتنة والتفرقة بين فئات المجتمع وإذا ثبت أنها فقدت قيمتها العلمية لأن مادتها العلمية أصبحت قديمة وغير مواكبة للتطورات الحديثة في شتى ميادين العلوم. ومن حيث الجودة يوصى بالتخلص من المصادر القديمة والمهترئة، والتي أصبح وجودها في المركز يشكل عبئاً من حيث إشغالها لحيز مكاني ولا يستفاد منها، أما المصادر القديمة التي تتضمن معلومات ذات قيمة، ولا توجد طبعات حديثة منها، أو لا توجد لها بدائل حديثة، فيوصى بالاحتفاظ بها والعمل على ترميمها وتجليدها تجليداً فنياً للمحافظة عليها ثم تعتمد التوصيات من قبل اللجنة المشرفة برئاسة مدير المدرسة، وترفع نسخة لمكتب الإشراف التربوي، ونسخة لقسم مراكز مصادر التعلم في موعد أقصاه 3 مارس المقبل ولا يتم اتخاذ أي إجراء بشأن التخلص من هذه المصادر إلا بعد اعتماد قسم مراكز مصادر التعلم للتوصيات والموافقة على اتخاذ الإجراء اللازم. طلبة المنازل وفي سياق متصل أعلن مكتب المدارس المستقلة عن أسماء المواد الدراسية لطلبة المنازل بالمدارس المستقلة وذلك بناء على الاستفسارات الواردة من أصحاب التراخيص، جاء ذلك خلال التعميم الذي ارسلته هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم الى أصحاب تراخيص المدارس المستقلة وتضمن المواد الدراسية لطلبة تعليم الكبار (المنازل) للمراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية وهي التربية الإسلامية واللغة العربية والانجليزية والرياضيات لكل الصفوف بكافة المراحل، اما مادة العلوم فهي لطلاب الصف الخامس وحتى الصف التاسع اما مواد الفيزياء والاحياء والكيمياء فهي لصفوف العاشر والحادي والثاني عشر اما مادة الثقافة العامة لطلاب الحلقتين الأولى والثانية اما العلوم الاجتماعية فتبدأ من الصف الخامس الى الثاني عشر وتكنولوجيا المعلومات للصفين الحادي والثاني عشر. دورة المعلم المثالي وفي تعميم آخر أرسلته هيئة التعليم للمدارس المستقلة دعا المجلس الأعلى للتعليم المعلمين والمعلمات لحضور دورة تدريبية بعنوان (المعلم المثالي للطلاب ذوي الدعم التعليمي الإضافي) وذلك بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تقام الدورة على مدار يومي 27 و28 الشهر الجاري ويقدمها الدكتور على موسى الشواهين خبير التربية الخاصة ورئيس الأولمبياد الخاص الأردني، كما يشارك في الدورة خبراء وكوادر متخصصة من الدولة، تنطلق الدورة في التاسعة صباحا بفندق ماريوت لمنسقي الدعم التعليمي الإضافي بحيث يتم اختيار منسق واحد من كل مدرسة للمشاركة في الدورة.

تستعد هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم لتطبيق الاختبار الدولي بيرلز 2016 خلال شهري أبريل ومايو من العام القادم 2016، وذلك من خلال قيام قسم الدراسات الدولية بمجموعة من الإجراءات المتنوعة، المتمثلة في تزويد المدارس المستقلة باختبار تشخيصي مشابه لاختبار بيرلز بهدف قياس مستوى طلبة الصف الرابع الابتدائي في مهارات الاختبار ، والوقوف على التحديات ووضع الخطط العلاجية لرفع مستوى أداء الطلبة في مادة القراءة . ويتضمن الاختبار التشخيصي نصا أدبياً ونصا آخر معلوماتياً، بحيث يتعين على الطالب قراءتهما والإجابة عن الأسئلة التي تتكون من أسئلة الاختيار المتعدد، وأسئلة الإجابة المفتوحة التي تهدف إلى قياس عمق فهم الطالب، ومهاراته، وأسلوبه في التركيز على معلومة معينة واسترجاعها، أو التوصل إلى استنتاجات مباشرة، أو تفسير وتوحيد الأفكار، وكذلك اختبار أو تقييم عناصر النص. وتتبع هذه الإجراءات سلسلة من الزيارات الميدانية للمدارس المستقلة الابتدائية من قبل أخصائيي هيئة التقييم بهدف متابعة المدارس ، استعداداً للمنافسة الدولية وحرصاً على تحقيق نتائج متقدمة في الاختبار، ومن خلال تلك الزيارات يتم استعراض الإنجازات والفعاليات التي قامت بها المدارس خلال الفترة السابقة لدعم وتهيئة الطلبة لخوض الاختبارات الدولية، و استعراض خطط المدارس لإعداد الطلبة وتهيئتهم، بالإضافة إلى متابعة تطبيق المدارس للاختبارات التشخيصية والوقوف على نتائجها . وقامت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم بتجهيز كافة المتطلبات اللازمة لتطبيق اختبار بيرلز 2016 ، حيث تم تزويد المدارس بالمهام والمسؤوليات الخاصة بهم في تطبيق الاختبار الدولي ( بيرلز 2016 ) من خلال وثيقة توضح الأدوار المختلفة مثل دور إدارة المدرسة؛ والمتمثل في توعية الطلبة وأولياء الأمور وإبلاغهم بمواعيد تطبيق الاختبار ، وكذلك تولي مهمة استلام وتسليم كتيبات الاختبار، ودور منسق المدرسة والذي يتلخص في استلام وتسليم كتيبات الاختبار والتأكد من جاهزية القاعات والتنسيق مع ممثل قسم الاختبارات الدولية لإتمام المهام المتعلقة بتطبيق الاختبار ، إلى جانب دور مدراء الاختبار والذي يتركز على إدارة الاختبار وتطبيقه، ودور الطلبة المتمثل في الإجابة بشكل فعّال، ودور أولياء الأمور في استكمال الاستبيان الخاص بهم، ودور ممثل قسم الاختبارات الدولية من خلال الإشراف العام على سير الاختبار. تجدر الإشارة إلى أن دراسة بيرلز هي دراسة دولية عالمية تشرف عليها الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA) تضم من بين أعضائها دولة قطر. وتقوم على أساس مقارنة الدول المشاركة في تقييم قدرة طلبة الصف الرابع في مهارات القراءة بلغتهم الأم، ويطبق اختبار بيرلز بشكل دوري كل خمس سنوات.

واصل المجلس الأعلى للتعليم فعالياته المتميزة في جذب طلبة المدارس والجمهور داخل أروقة جناحه في درب الساعي ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني، وأكد عدد من العائلات التي حرصت على الحضور أن جناح الأعلى للتعليم امتاز بالعديد من الفعاليات المتميزة التي لها دلالات علمية وأكاديمية، وتبث روح الإبداع لدى الطلاب، كما أنه ترك المجال لطلاب المدارس للتعبير عن حبهم لوطنهم من خلال المسرحيات والأغاني التي قامت بها المدارس المستقلة في جناح التعليم . وعبر أحد أولياء الأمور السيد فهد العبدالله عن فرحته بالمشاركة في فاعليات درب الساعي و أبدى امتنانه للمجلس الأعلى للتعليم القائم على تلك الفاعليات، و قال إنه من الواضح أن فاعليات هذا العام تختلف عن فاعليات الأعوام السابقة، حيث ظهر جلياً في وجود جناح للأعلى للتعليم وروح الإبداع التي ظهرت في تصميم أركان الجناح من تصاميم و إظهار التراث القطري القديم ليتعرف عليه الجيل الحالي من الشباب ممن لم يعاصر تلك الحقبة من الزمان القديم التي عاش بها الأجداد ويضيف في تلك الفاعليات جوانب عديدة من الفوائد للمشاركين فبجانب الاستمتاع بمشاهدة العروض والمسابقات والمسرحيات يتعلم الجيل الحالي كيف عاش الأجداد و كيف حافظوا على وطنهم الغالي، حيث نستلم منهم الراية عالية خفاقة و نكمل مسيرتهم المعطاءة المليئة بالبطولات و التضحيات، وفي نفس السياق يقول الطالب سعود المري إننا كشباب الجيل الحالي نعبر عن امتناننا و شكرنا للأجداد من خلال تلك الفعاليات التي حافظوا على تراب هذا الوطن، وقد وجه بعض الطلاب الشكر للمجلس الأعلى للتعليم على هذا التنظيم الرائع لتلك الفعاليات مما ساهم في إخراج هذا العرس الوطني على مدار تلك الأيام الخالدة من أيام السنة، حيث يعيش أفراد شعبنا العظيم كل يوم في أحتفال و عيد و بهجة تملأ قلوب الكبير و الصغير حتى من أطفالنا . وجدد المجلس الأعلى للتعليم دعوته لجميع مدارس دولة قطر وأولياء الأمور إلى زيارة جناح المجلس والمشاركة في فعالياته التثقيفية والترفيهية التي تستمر منذ الساعة التاسعة صباحاً إلى 12 ظهراً ومن الساعة الخامسة مساء حتى التاسعة يومياً ففي الفترة الصباحية كانت حافلة بالعديد من الفعاليات التربوية والترفيهية المختلفة التي شاركت فيها مدارس الدولة. وتميز الأوبريت الذي قدمته مدرسة قطر الابتدائية بنات تحت إشراف المعلمة عبير خيري كما قدمت مدرسة السلام الابتدائية عرض (وطني) من إشراف خلود الأنصاري، ثم قدمت مدرسة أم سلمة الابتدائية أغاني وطنية من إعداد يسرية الحريري، وعرضت روضة علي بن عبدالله مسرحية (عرائس) ثم قدمت قطر الابتدائية مسابقة للتهجئة، وفي مجال سرد القصص والحكي بقاعة محمد بن عبد العزيز المانع استمرت ورشة متحف قطر الوطني لليوم الثاني على التوالي تحت عنوان "المراكب"، والتي اشتغل الطلاب خلالها على موضوع مراكب الصيد "البوم" وما تعنيه في التراث القطري. كما قدمت مدرسة عمر الأولى حلقة في برنامج "آية وحكاية" قدمتها المعلمة جواهر السعدي. أما روضة ومدرسة الشحانية النموذجية فقدمت سرد قصة (أسرار البحر) المعلمة هناء يحيى. وأخيراً قدمت الوفاء النموذجية قصة تعليمية أعدتها زينب أحمد، وعلى مستوى الفعاليات العلمية قدمت التعاون الابتدائية عرضاً للروبوت كان من بين العروض الفائزة في المسابقة الوطنية للروبوت، والأولمبياد العربي. شاركت فيها الطالبات أسيل مشعل الرويلي و وهند محمد الرويلي وآمنة حمود. وأعربت الطالبات عن سعادتهن بالمشاركة في فعاليات درب الساعي من خلال جناح المجلس الأعلى للتعليم حيث استطعن أن يعرضن إنجازهن المتمثل في حصولهن على المركز الثالث والرابع في الأولمبياد الوطني للروبوت. يقدم جناح المجلس الأعلى للتعليم لمحات من تاريخ التعليم في قطر، حيث يتضمن معرضاً للصور بقاعة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني والمختبر والوسائل التعليمية التي كانت تستخدم في مدارسنا في الماضي بقاعة عبد الله بن تركي السبيعي. كما يعرض من خلال الجناح تطبيق "أبناؤنا والدروس التعليمية المصورة" للشهادة الثانوية العامة على شبكة يوتيوب ويُقدم على مدى أيام الاحتفال برنامج "آية وحكاية" الذي تشارك فيه عدة مدارس كما يقدم كل من الأستاذ خليفة السيد والفاضلة موزة البدر (أم خلف) على مدى أيام احتفالات اليوم الوطني قصصاً من التراث.

يتطلع المجلس الأعلى للتعليم إلى تحقيق عدد من المشاريع العام 2016، وتعد هذه المشروعات جزءاً من الخطة الاستراتيجية التي يطمح إلى تحقيقها، وأبرزها وضع تصور وإطار عمل لضمان الجودة في التعليم العالي، ووضع إطار وطني للمؤهلات لتحديد المعارف والمهارات والكفايات لكل مستوى تعليمي بالدولة، والترخيص لمؤسسات جديدة للتعليم العالي، حيث يدرس حالياً طلبات افتتاح جامعات وكليات خاصة في الدولة. كما يعكف على وضع نظام لتقييم ومتابعة تنفيذ استراتيجية قطاع التعليم والتدريب، ووضع استراتيجية قطاع التعليم والتدريب في 2017، وذلك بناءً على التغذية الراجعة من متابعة وتقييم استراتيجية قطاع التعليم والتدريب الحالية التي تستمر حتى 2016. ويدرس المجلس أيضاً وضع إطار إدارة الجودة للتعليم الأساسي بما في ذلك مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم العالي، وتنفيذ مشروع التوأمة بين المدارس القطرية ومدارس سلطنة عمان المنتسبة لليونسكو. وتسعى لتنفيذ عدد من المشاريع هي برنامج موبايل للشباب، وبرنامج البيرق، وبرنامج الموظفين المهنيين المبتدئين، وإعداد دراسات تربوية حول دور النواب الأكاديميين في تحسين عملية التعليم والتعلم في المدارس المستقلة، وإعداد الإحصائية السنوية للتعليم للعامين 2014و2015. ويدرس المجلس الأعلى للتعليم إعادة فتح مدارس بنين للصفين الخامس والسادس، ووضع معايير لمادة الدراما، وإنشاء وتفعيل المركز الوطني للتطوير التربوي، ورفع مستوى الجودة في الاختبارات الداخلية، وإنشاء إدارة التخطيط والتطوير والأداء المؤسسي، وإعداد لائحة خاصة بتنظيم العمل في التعليم الموازي. الشبكات التعليمية ويعكف المجلس كذلك على تطوير أداء الشبكات التعليمية، وتوثيق وأرشفة الصور والوثائق الخاصة بتاريخ التعليم في الدولة، وعمل بوابة الطالب المبتعث، ونظام إعداد مشروع الموازنة، ونظام المناطق الجغرافية الجديد، وإعداد بوابة (بورتا) للمدارس الخاصة، وإنشاء روضة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ مشروع الدروس المصورة للمواد، ووضع منهاج التدريب الخاص بمركز التدريب والتطوير التربوي، وإعداد نظام دائم للرسوم الدراسية. وبالنسبة للخدمات التعليمية، فقد تمّ إنشاء قسم للترجمة لخدمة جميع موظفي المجلس، وتمت زيادة عدد المراكز التعليمية المرخص لها من قبل هيئة التعليم إلى 300 مركز، وتمّ ترخيص وتشغيل 22 مدرسة وروضة أطفال خاصة، واستحداث مركز لخدمة الجمهور. أما مكتب الشؤون القانونية فقد قدم عدداً من الإنجازات والخدمات منها مراجعة 53 عقداً ومذكرة تفاهم، وإصدار 165 فتوى لموظفي المجلس، وتمّ الرد على 153 منازعة أمام القضاء واللجان الإدارية، وقد حقق فيها إنجازاً غير مسبوق. وفيما يتعلق بالابتعاث، فقد تمت زيادة أعداد الطلبة المبتعثين داخل وخارج الدولة، وبلغت نسبة الزيادة 33 % في العامين 2013و2014، ليصبح إجمالي المبتعثين 2783 مبتعثاً في 2014، وتمّ تقييم 24 مدرسة مستقلة في العام الحالي، وتدريب 5330 موظفاً في المدارس المستقلة خلال العامين 2014و2015.

حقق المجلس الأعلى للتعليم خلال العام الدراسى 2014/ 2015 إنجازات تعليمية وتربوية ملموسة في إطار الجهود الكبيرة التى يقوم بها لتطوير المنظومة التعليمية في البلاد، فيما يجرى استكمال ومواصلة الجهود لوضع السياسات والنظم الكفيلة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية في هذا السياق. وأكد المجلس بهذا الخصوص التزامه بتقديم تعليم نوعي عالي المستوى لجميع الطلاب وتحسين المخرجات التعليمية بالدولة. وشملت الإنجازات التربوية التي تحققت في العام الدراسى المنصرم قطاع السياسات والنظم حيث تم في هذا الصدد إعادة هيكلة المدارس المستقلة، واستقطاب أفضل الكفاءات التدريسية، وتوفير أفضل البيئات المدرسية كما تم إنجاز وثيقة الإطار العام للمنهج التعليمى الوطنى لدولة قطر مما يوفر معايير مناهج دراسية منقحة عالمية المستوى، ومصادر تعلم ثرية. وتضمنت الإنجازات في هذا المجال أيضا تطوير نظام حديث لتعليم الكبار يحوى ضوابط وآليات لتعزيز نتائجه مع الإلتزام بتنفيذ السياسات لاسيما تلك الخاصة بالتقويم السلوكى للطلبة، والسلوك المهنى للعاملين بالمدارس المستقلة، في وقت يعمل فيه المجلس على اصدار نظام لتقييم العاملين بالمدارس ونظام لتقييم مديرى المدارس المستقلة.. وشملت كذلك تعزيز خدمات الدعم الإضافي للطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، من خلال إنشاء مركز "رؤى " وروضة تختص بصعوبات التعلم، وإنشاء إدارة تختص بشؤون ذوى الاحتياجات الخاصة والطلبة الموهوبين. ويواصل المجلس الأعلى للتعليم في سياق متصل تنفيذ استراتيجية التعليم للفترة 2015 / 2022 التى تتضمن (6) غايات كبرى، هى توفير فرص تعليم متنوعة تمكِّن المتعلمين من الارتقاء بإمكاناتهم للمساهمة الفعالة في القوى العاملة والمجتمع القطري، وتعزيز تطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عال من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم، وضمان توفير البنية التحتية التعليمية الملائمة واللازمة لتلبية احتياجات جميع المتعلمين وفق المتطلبات الحالية والمستقبلية، وتعزيز عملية التطوير المؤسسى المستمر وضمان الجودة في المؤسسات التعليمية، والتميّز في تقديم خدمات ذات فعالية وكفاءة للشركاء والأطراف المعنية وضمان الحفاظ على القيم والتقاليد القطرية مع تعزيز فهم واحترام الثقافات الأخرى. الطاقة الاستيعابية وفي مجال زيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس، حقق المجلس الأعلى للتعليم، تماشيا مع النمو السكاني، إنجازات ملموسة تمثلت في زيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس، وذلك بافتتاح تسع مدارس مستقلة جديدة خلال العام الدراسى الحالى 2015/ 2016 بمختلف المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية، لتوفر أكثر من (6000) مقعد دراسي. كما تم استلام (24) مبنى مدرسيا جديدا، خصص منها تسعة مبانٍ لمرحلة رياض الأطفال، والبقية لنقل (14) مدرسة إلى مدارس جديدة في مختلف مناطق البلاد مراعاة للكثافة السكانية والتوزيع الجغرافي العادل، وذلك لتوفير التعليم العام من الروضة حتى الصف الثانى عشر بالجودة والنوعية المطلوبة. ولتعزيز التعليم التقنى والمهني، افتتح المجلس مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنات، لتمثل إضافة نوعية لمدارس التعليم التقنى والمهنى بالبلاد. وامتدت إنجازات المجلس الأعلى للتعليم خلال العام الدراسى الماضى لتشمل أيضا التعليم الخاص حيث تمت توسعته وتطوير خدماته من خلال الترخيص لــ (9) مدارس ورياض أطفال خاصة جديدة، وإضافة مرحلة جديدة في (4) مدارس لتباشر عملها هذا العام، علاوة على تحديث سياسات قبول وتسجيل الطلاب وإعداد وتطبيق نظام تقييم الرسوم الدراسية ومراجعة وتطوير دليل التراخيص الجديدة للمدارس الخاصة. واستحدث المجلس الأعلى للتعليم لأول مرة في هذا العام الدراسى الجديد، مركز التدريب والتطوير التربوى الذى يعد بديلا عن مكتب التطوير المهنى بهيئة التعليم بالمجلس، وذلك ليضطلع بتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والعاملين في المجال التربوى وإعداد الخطط والبرامج التدريبية وتنفيذها وتقييمها وقياس أثرها. أما في مجال التعليم فقد تم وضع سياسة عامة للابتعاث على مستوى الدولة وفق مسارات تعليمية جديدة، وتوفير فرص وخيارات متنوعة مثل الابتعاث لدراسة اللغة ولكليات المجتمع، واعادة فتح الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة الأمريكية. ويتم حاليا كذلك فيما يعنى بالتعليم العالي، دراسة منح تراخيص للجامعات الأهلية ودراسة منح فرص التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني، لتوفير فرص تعليم عال ومتنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب واحتياجات سوق العمل، بجانب تطوير نظام متابعة الطلبة المبتعثين. كما تجرى مراجعة الهيكل التنظيمى للمجلس الأعلى للتعليم وإعادة هيكلة المدارس المستقلة وزيادة الخدمات الإلكترونية للمبتعثين والمراكز التعليمية وتصديق الشهادات ونظام إدارة التعلم والعمل على رفع وزيادة المهارات القيادية والإدارية للكوادر القيادية من خلال خطط تدريب شاملة للعنصر البشرى بالمجلس، وتحديث ووضع السياسات واللوائح التى تنظم عمل المجلس، وصولا لإجراءات شفافة وعادلة ومنصفة لجميع العاملين بمنظومة التعليم، تحسن تقديم الخدمات وتختصر الوقت وتوفر الجهد لأصحاب المصلحة.

يشارك المجلس الأعلى للتعليم في احتفالات اليوم الوطني للدولة تحت شعار "بالعلم نبني قطر"، بجناح يضم العديد من الفعاليات التربوية والتعليمية التي تهدف إلى تنمية روح الانتماء للوطن الغالي وتعزيز الهوية القطرية لدى الطلبة والطالبات. ويقام جناح المجلس الأعلى للتعليم بدرب الساعي بالشراكة مع منظمة "علم لأجل قطر" والتي ستشارك من خلال فصل خاص بها حيث سيعكس أنشطة المنظمة ومعظم الفعاليات التي تشارك فيها والتي تستهدف فيها الطلاب وأولياء أمورهم. كما ستتضمن الفعاليات المسرحيات والحكايات التربوية والمحاضرات والورش والأشغال الفنية والعروض الترفيهية والأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية التي تتغنى بحب الوطن وتستعيد تاريخ الأولين، والتي يقدمها طلاب وطالبات ومعلمو المدارس المستقلة والخاصة، ومتخصصون في التراث الشعبي. ودعا المجلس الأعلى للتعليم جميع مدارس دولة قطر وأولياء الأمور إلى زيارة جناح المجلس والمشاركة في فعالياته التثقيفية والترفيهية التي تستمر من الساعة التاسعة صباحا حتى 12 ظهراً ومن الساعة الخامسة مساء حتى التاسعة يومياً.

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم قراراً بتعيين الأستاذة عائشة مبارك خميس الخليفي مديراً لمكتب التعليم المبكر بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم.

حدد المجلس الاعلى للتعليم تاريخ 16 ديسمبر الجاري لاحتفال مدارس الدولة باليوم الوطني موضحا ان الاحتفال سوف يبدأ من بعد الحصة الثالثة على ان يكون الاحتفال لمدة يوم واحد فقط بحضور مدير المدرسة والهيئتين الادارية والتدريسية والطلبة، على ان يكون يوم تمدرس عادي يحتسب فيه الغياب. وأشار المجلس انه سوف يتم متابعة هذا الامر من قبل مستشاري مكتب المدارس المستقلة بالأعلى للتعليم في زيارتهم للمدارس في هذا اليوم. جاء ذلك في تعميم رسمي أصدرته هيئة التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم صباح اليوم الى اصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة وحصلت (الشرق) على نسخة منه. وقال التعميم ان المجلس الاعلى للتعليم يسعى الى تسخير الامكانات للمدارس لجعل مساهمات الطلاب في هذه المناسبة وسيلة لصقل شخصياتهم وتعزيز هويتهم الوطنية ودعت هيئة التعليم الى اشراك جميع افراد المجتمع المدرسي وبخاصة الطلاب والطالبات من حيث تمكينهم من المساهمة في فعاليات هذا اليوم الأغر بتوفير الفرص لهم لإظهار قدراتهم على التميز والإبداع في التعبير عن حبهم وولائهم لوطنهم وللقيادة الرشيدة .

نظم برنامج "وصلة" لتعليم التكنولوجيا عبر الأجيال بإدارة المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة ورش عمل تثقيفية وتدريبية لعدد من المدارس المستقلة والدولية والخاصة في قطر في إطار تنفيذ البرنامج الذي أطلقته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم في إطار استراتيجية الشمولية الرقمية للوزارة التي تسعى إلى سد الفجوة الرقمية وتحقيق الشمول والوعي الرقمي لجميع شرائح المجتمع. ويهدف برنامج "وصلة" إلى دمج كبار السن في نسيج المجتمع الرقمي من خلال تزويدهم بمهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك بمساعدة أبنائهم وأقربائهم الأصغر سنًا الذين يطلق عليهم البرنامج "رواد الشمولية الرقمية." حضر ورش العمل التي أقيمت بكلية المجتمع اكثر من 60 معلما ومنسقا من نحو 45 مدرسة مستقلة ودولية وخاصة، بما في نحو 23 معلمًا ومنسقًا ومستشارًا أكاديميًا من المدارس المستقلة، و37 منسقًا لمواد تكنولوجيا المعلومات والأنشطة من نحو 22 مدرسة دولية وخاصة، فضلاً عن بعض الحضور من مراكز شبابية. وخلال ورش العمل، اطلع المعلمون والمنسقون على المحتوى الخاص ببرنامج "وصلة" والدليل الإرشادي الذي يشمل الإرشادات الخاصة برواد الشمولية الرقمية الذين سيكلفون بقضاء حوالي 30 ساعة تدريبية كحدٍ أقصى وتقديم تقارير بها إلى المشرف بالمدرسة، والإرشادات الخاصة بالمتدربين الأكبر سنًا، ومختلف أشكال التمارين التي يمر بها المتدرب، وأوراق العمل والتقارير الخاصة بالتطور المحرز. تناولت ورش العمل جميع نماذج التمارين ومن بينها تدريب كبار السن على انشاء واستخدام البريد الإلكتروني، والإنترنت ومحركات البحث، وبوابة حكومي وبوابة وزارة الداخلية. كما تضمنت ورش العمل جلسات نقاشية وشروحات تخص عمل المدرسين والمشرفين على تنفيذ البرنامج في المدارس ومنها فهم طبيعة احتياجات كبار السن، ومدى قبولهم لتعلم التكنولوجيات الحديثة، ومدى تجاوبهم مع أبنائهم الأصغر سناً، وكيف ينظرون إلى التكنولوجيا بوجهٍ عام مقارنة بالوسائل التقليدية التي اعتادوا عليها، فضلا عن العقبات والتحديات التي قد تواجه الأبناء والمشرفين خلال مختلف مراحل تنفيذ البرنامج. يقول نور الدين عزالدين عزيز من مدرسة حمد بن عبد الله الثانوية للبنين: "يفتح برنامج وصلة أبوابًا للتواصل الفعلي بين الطلاب وذويهم، كما يخلق نوعًا من الاتصال بين الأهالي والمدارس. تنظيم ورش العمل كان أكثر من رائع، وأظهر المدربون أنهم على قدرٍ كبيرٍ من المسؤولية. بينما قالت لبنى محمد عبد الله من مدرسة أروى الثانوية للبنات: "كانت الورشة مهمة جدًا بالنسبة لي، وطرحت وسيلة فعالة لربط الأجيال الجديدة بالأجيال الأكبر سنًا. يعمل برنامج وصلة على سد الفجوة المعتادة بين الأجيال، ونحن نثمن الدور الذي تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجلس الأعلى للتعليم في تدشين وتنفيذ مثل هذه البرامج الخدمية، ونتمنى تطبيقه في جميع المدارس." وتوقع عدد من المنسقين أن يبدي الطلاب شغفهم وترحيبهم بالانضمام إلى البرنامج للاستفادة منه على المستويين الدراسي والشخصي. كانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد دشنت برنامج وصلة في مايو الماضي وذلك بعدما انتهت من مرحلة التطبيق التجريبي والتي شملت ثلاث مؤسسات تعليمية هي أكاديمية قطر، ومدرسة نيوتن، وأكاديمية المها، بمشاركة 43 طالبًا، و47 من كبار السن. وحسب إحصائيات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، فإن ثمة ما يقرب من 45000 شخص في قطر تتجاوز أعمارهم الـ 60 عامًا؛ ما يجعلهم عرضة لما قد نطلق عليه العزلة الرقمية بسبب عدم اكتسابهم المهارات اللازمة لاستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة كما أن هناك نحو 55000 طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والثامنة عشر والذين يشكلون قاعدة عريضة من الرواد الرقميين المحتملين من خلال هذا البرنامج التطوعي. ومن هذ المنطلق، فإن برنامج "وصلة" للتعليم التكنولوجي لن يقتصر دوره على تقليص الفجوة الرقمية بين الجيلين فحسب؛ بل سيسهم أيضًا في تعزيز الروابط الأسرية.

نفى الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة، بالمجلس الأعلى للصحة، وجود حالات وفاة بين المصابين بفيروس انفلونزا "H1N1"، خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن جميع الحالات المصابة بالفيروس مستقرة وتماثل معظمها للشفاء بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة. جاء ذلك رداً على سؤال "بوابة الشرق" أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم، بالمجلس الأعلى للصحة بحضور ممثلين عن مؤسسة الرعاية الأولية والمجلس الأعلى للتعليم، وذلك لتوضيح الحقائق أمام الجمهور، وإزالة اللغط الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي، حول حالات الإصابة بفيروس "H1N1". وأضح الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، أن معدل نشاط فيروسات الإنفلونزا الموسمية هو ضمن المعدلات الطبيعية، في مثل هذا الوقت من العام، حيث يزيد نشاطها مع قدوم وخلال فصل الشتاء، وقد تم تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس الإنفلونزا الموسمية "H1N1"خلال شهر أكتوبر ونوفمبر، إلا أنها لا تشكل طارئة وبائية تستدعي، اتخاذ إجراءات استثنائية للمكافحة كما ان أغلب الحالات كانت خفيفة إلى متوسطة وقد شفي معظم الذين ادخلوا المستشفى بسبب هذا المرض في الأسابيع الأخيرة. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة لعامة، بأنه وفقاً للمعلومات الطبية والقرائن الوبائية الموثقة فإن إنفلونزا H1N1"" لم تعد بنفس خطورتها التي عرفت بها وقت ظهورها، قبل 6 أعوام، حيث تتفاوت أعراض المصابين بها بين خفيفة إلى متوسطة الشدة، إلى أن القليل من الحالات التي تعاني من ضعف المناعة، قد تتعرض لمضاعفات شديدة، مما يؤدي إلى الوفاة. وأضاف الرميحي، أن التطعيم ضد الإنفلونزا يتوفر لتغطية جميع الفئات المستهدفة وأهمها الأطفال في سن "6 أشهر إلى 5 سنوات" والسيدات الحوامل، وكبار السن "أكبر من 65 عاماً" والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تضعف المناعة، مثل السكري، وأمراض القلب والكلى والسرطان والأمراض الرئوية المزمنة. من جانبه أكد الدكتور خليفة بن سعد الدرهم، مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم، حرص المجلس على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين بجميع المدارس في الدولة، وإن الإجراءات الصحية الخاصة بالإمراض الانتقالية تتم بالرجوع إلى المجلس الأعلى للصحة. وكشف الدكتور الدرهم، عن عقد المجلس الأعلى للتعليم ورشة تدريبية يوم الثلاثاء القادم، الموافق 17 نوفمبر 2015، للممرضين والممرضات في المدارس لتعميم الإجراءات الوقائية لمكافحة الإنفلونزا في المدارس، وآلية التعامل مع الحالات. وقال السيد حمد محمد الغالي، مدير مكتب المدارس الخاصة بالمجلي الأعلى للتعليم، أنه لا توجد حالات إصابة الفيروس بين طلاب وطالبات المدارس الخاصة، مشيراً إلى ان هناك تعاون مستمر مع الشركاء في المجلس الأعلى للصحة، لمراقبة نشاط الفيروسات، على امتداد العام، عبر برامج مراقبة الامراض الانتقالية التابع لإدارة الصحة العامة بالمجلس والمركز الوطني لإنفلونزا بمؤسسة حمد الطبية. يذكر أن المجلس الأعلى للصحة كان قد أعلن الأسبوع الماضي، عن اكتشاف ثلاث حالات إصابة بأنفلونزا "H1N1A" بين طالبات إحدى المدارس الابتدائية للبنات. وكانت "بوابة الشرق" قد نشرت خبراً حول تداول مواطنون أنباءً عن ظهور حالات إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير بين طالبات إحدى المدارس، مشيرة إلى أن المدرسة قامت بإخلاء طالباتها قبل نهاية اليوم الدراسي كما قامت بإرسال رسائل نصية لعائلات الطالبات تفيدهم بإغلاق المدرسة غداً الثلاثاء فضلاً عن تأجيل أحد الإختبارات بالمدرسة.

أكد المجلس الأعلى للتعليم أنه سيقوم بمتابعة تطبيق مفاهيم السلامة المرورية للطلبة، داخل الفصول بالمدارس المستقلة، من خلال زيارات مستمرة من قبل اختصاصي الأعلى للتعليم، مطالبا المدارس بتفعيل الإطار العام التربوي للسلامة المرورية للطلبة، من خلال الدروس في المناهج التعليمية. جاء ذلك خلال التعميم الرسمي الصادر من مكتب الاشراف التربوي الى أصحاب التراخيص، ومديري ومديرات المدارس المستقلة، حيث دعا مجلس التعليم بتفعيل الإطار التربوي للسلامة المرورية في المناهج التعليمية، والأنشطة اللاصفية، والندوات، والبرامج التوعوية، وذلك في إطار الاهتمام بالثقافة المرورية، وتوعية الطلبة بأهمية اتباع قواعد الأمن والسلامة في المدرسة والشارع، وتعريفهم بمخاطر السرعة، وعدم الالتزام بالقوانين المرورية،. وأكد المجلس أنه سوف تتم متابعة تطبيق مفاهيم السلامة المرورية من خلال زيارات اختصاصي المواد الدراسية لمدرستكم، ويمكن لمنسقي المواد والمعلمين التواصل مع اختصاصي المواد بالأعلى للتعليم، للاستفسار عن كل ما يتعلق بالتطبيق، وقد تضمن التعميم الإطار العام التربوي للسلامة المرورية، وتطبيق الإطار العام التربوي للسلامة المرورية، ونماذج من الدروس في المناهج الدراسية، لتطبيق السلامة المرورية.

استضافت دولة قطر أعمال الاجتماع ال 24 لمجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج التابع لمكتب التربية العربي والذي اختتمت اعماله الاربعاء بفندق"انتركونتيننتال سيتي" بالدوحة بحضور ممثلي دول مجلس التعاون الخليج، حيث عرضت الدكتورة ليلي القحطاني ممثلة دولة قطر واستشاري تحليل سياسيات وأبحاث بالمجلس الاعلى للتعليم تجربة دولة قطر في واحدا من أهم مشاريعها التطويرية وبرامجها التربوية وهو مشروع " تطوير الرخص المهنية ". كما تناول الاجتماع في جلسته الافتتاحية الانجازات التربوية والتعليمية المختلفة التي حققها المركز لما بعد الدورة الثالثة والعشرين الى الدورة الرابعة والعشرين بالإضافة إلى اعتماد التقرير الختامي للدورة السابقة ومتابعة تنفيذ توصياتها، وكذا متابعة سير العمل في برامج المركز في الدورة المالية إلى جانب مرئيات الدول الأعضاء من مقترحات وملاحظات تساهم في تبادل الخبرات وتنمية الميدان التربوي في الدول الأعضاء . وانتهت التوصيات في ختام إجتماع مجلس أمناء المركز العربى للبحوث والتربية لدول الخليج العربى فى دورته الرابعة والعشرون إلى أن أن يكون الإجتماع القادم فى دولة الإمارات العربية المتحدة فى شهر إبريل 2016 م، كما أوصت اللجنة خلال الإجتماع أن يقوم المركز بالأخذ بعين الإعتبار أن يكون موضوع الحلقة النقاشية القادمة ستكون حول " علاقة العلم بالثقافة " وأن تقوم الدول الأعضاء بتزويد المركز بموضوعات ومقترحات يتم تضمينها فى برنامج الأدلة التربوية التى يصدرها المركز ن كما يراعى عند صياغة عناوين برامج المركز أن تكون متطابقة مع أهداف ونشاطات البرنامج ، وتراعى الدول الأعضاء الأخذ بتوصيات مجلس أمناء المركز السابقة لتفعيلها بوزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بحسب ظروف كل دولة . تناول اجتماع مجلس امناء المركز العربي للبحوث التربوية في دورته ال 24 طرح ومناقشة عدد من البرامج الهامة ضمن خطة متابعة سير العمل بالمركز حيث تناول الاجتماع برنامج تغيب الطلبة في مدارس التعليم العام بالدول الاعضاء وعلاقته ببعض المتغيرات التعليمية والبيئية حيث يهدف هذا البرنامج الى دعم جهود وزارات التربية والتعليم في التعامل مع ظاهرة تغيب الطلبة عن المدارس كما تم اعداد دراسة علمية لتحليل العوامل المؤدية الى تغيب الطلبة في مدارس التعليم العام بالدول الاعضاء ورصد الاتجاهات العالمية للتعامل مع ظاهرة تغيب الطلبة والخبرات والتجارب المتميزة التي يمكن الافادة منها في هذا الشأن ووضع دليل تطبيقي للمشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين واولياء الامور بالدول الاعضاء للتعامل مع مشكلة تغيب الطلبة والاساليب الفاعلة لعلاجها . كما تناول الاجتماع برنامج تعزيز الدافعية للتعليم لدى طلاب التعليم العام بالدول الأعضاء والذي يهدف الى تنمية خبرات المعلمين والمشرفين التربويين ومديري المدارس ومساعديهم في دعم استراتيجيات تعزيز الدافعية للتعلم لدى الطلاب في الدول الاعضاء وتفعيل دور المدارس في تعزيز الدافعية للتعلم لدى الطلاب كما نقاش الاجتماع واقع المعلم والعوامل المؤثرة في أدائه في الدول الاعضاء حيث يهدف الى التعرف على واقع المعلم للاسهام مع جهود وزارات التربية والتعليم في اهتمامها بالمعلم واتخاذ السبل الكفيلة بان يكون اداؤه فاعلا ومؤثرا ، ومن خلال نشاطات هذا البرنامج تم اجراء دراسة مقارنة بين اوضاع المعلمين في الدول الاعضاء وعينة مختارة من الانظمة التعليمية العربية والعالمية من حيث السياسات والتشريعات وظروف العمل والانتماء المهني ووضع آلية للاستفادة من نواتج البرنامج في الدول الاعضاء حول واقع المعلم . من جانبه أوضح الدكتور سليمان إبراهيم العسكري مدير المركز في تصريحات صحفية أن الاجتماع ناقش عدد من المواضيع المختلفة حيث يهدف إلى استفادة الدول الأعضاء من برامج المركز ومنتجاته المعتمدة من المجلس التنفيذي والمؤتمر العام وكيفية تطبيقها وتفعيلها في الميدان لخدمة العملية التربوية في الدول الاعضاء بمكتب التربية الاعضاء لدول الخليج بما يحقق التكامل بين مشروعات وزارات التربية والتعليم في هذه الدول ومشروعات المركز والمكتب . من جانبها أوضحت الدكتورة ليلى على القحطاني استشاري تحليل سياسات وأبحاث بالمجلس الأعلى للتعليم ورئيسة الجلسة أن اجتماع مجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية في دورته ال 24 قد استعرض كافة الانجازات من مشاريع وبرامج خلال الدورة ال 23 وحتى الدورة الحالية وتقييمها مشيرة أن الاجتماع ضم النظر في جدول الاعمال والبرنامج الزمني لاجتماعات الدورة الرابعة والعشرين وإقرارها واعتماد التقرير الختامي للدورة الثالثة والعشرين ومتابعة تنفيذ توصياتها ايضا وكذا سير العمل في برامج المركز في الدورة المالية 1434 ــ 1435 هـ وكذلك في 1436 ــ 1437 هـ بالإضافة الى عرض اهم المشروعات التطويرية والبرامج التربوية لدولة قطر وموعد الدورة القادمة للمجلس . وقال السيد فائق الملا مدير الشؤون المالية والإدارية ونائب مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج أن المركز أنشأ عام 1979 ويضم ممثلين من دول مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون ومقره المملكة العربية السعودية حيث يعقد اجتماعه مرتين خلال العام الواحد بواقع اجتماع كل 6 شهور يتم خلالهما استعراض كافة ما انجزه المركز من برامج ومشاريع تطويرية وتربوية تخدم المجال التعليمي والتربوي لدول مجلس التعاون الخليج وطرح كافة المقترحات والملاحظات التي من شأنها المساهمة في تعزيز هذه الانجازات والنتائج الصادرة عن المركز العربي للبحوث التربوية بما يخدم المنظومة التعليمية في الدول الأعضاء كما يقوم ايضا خلال اجتماعه باستعراض اهم منتجاته ومشاريعه التربوية والتي يستفاد منها الدول الاعضاء حيث أن جميعها برامج ومشاريع تم اعدادها على ايدي خبراء ومختصون في مجال التربية والتعليمى ويقوم المركز بإرسالها الى الدول الاعضاء للاستفادة منها من قبل المدارس والمعلمين ومدراس المدارس وكافة شركاء العملية التعليمية في كل دولة من الدول الأعضاء، وقد ناقش اجتماع ال 24 بعض المقترحات المتنوعة حول تطوير العمل والأداء وكذا تطوير البرامج بحيث يتم العمل على انتاج مشاريع وبرامج تطويرية جديدة خلال المرحلة القادمة ، وأوضح الملا أن الدولة المستضيفة لاجتماع المركز العربي للبحوث التربوية تقوم بعرض أهم تجاربها ومشاريعها التعليمية التربوية على الدول الاعضاء خلال الاجتماع لمناقشتها والاستفادة منها بما يساهم في تطوير منظومة التعليم بالدول الاعضاء .

طالب المجلس الأعلى للتعليم المدارس المستقلة بعدم التعامل والتواصل المباشر مع مراكز تدريب خارجية موضحا أن مركز التدريب والتطوير التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم هو الجهة المسؤولة عن كافة العمليات التدريبية والتطويرية بالمدارس المستقلة وعلى المدارس المستقلة عدم الاتفاق مع اية مراكز خارجية الا من خلال مركز التدريب بالمجلس الأعلى للتعليم . كما ألزم التعليم المدارس المستقلة بعدم تكليف موظفيها من الإداريين أو الاكاديميين بعمل إضافي إلا بعد موافقة مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم والرجوع اليه بطلب للموافقة على الإضافي للموظف المرشح لهذا العمل ، ويحظر على المدرسة تكليف أيا من المعلمين والمعلمات او الإداريين بعمل إضافي دون موافقة مكتب المدارس المستقلة وحدد المجلس آليات إرسال طلبات الترشيح ومواعيدها . جاء ذلك خلال عدد من التعاميم الرسمية الصادرة من مجلس التعليم الى أصحاب التراخيص ومديري ومديرات المدارس المستقلة وحصلت " الشرق " على نسخة منها ومن جانب اخر أرسلت المدارس أمس رسائل نصية لأولياء أمور الطلبة عبر الجوالات لإبلاغهم بأن أخر موعدة لتقديم الاعذار للغياب لمن تخطى 7 أيام متواصلة او منفصلة من الصفين العاشر والحادي عشر و 10 أيام لطلاب الصف الثاني عشر هو الخميس الموافق 29 الجاري وأنه بعد هذا الموعدة لا تقبل اية اعذار خاصة بالطلبة المتغيبين وسوف تطبق اللائحة السلوكية بالحرمان من دخول الطالب الاختبارات .

حصدت دولة قطر المركز الرابع عالميا في جودة النظام التعليمي من إجمالي 140 دولة على مستوى العالم والمركز الأول عربيا طبقا لأحدث تقرير صادر عن التنافسية العالمية ( GCI ) لعام 2015 والذي يصدر سنويا عن المنتدى الاقتصادي العالمي . وحمل تقرير التنافسية العالمي السنوي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2015 الكثير من المؤشرات الإيجابية على ما تم تحقيقه في النظام التعليم بدولة قطر حيث يعد هذا التقرير إضافة مثمرة على تحقيق السياسات والاستراتيجيات والخطط التنفيذية لنجاحات مختلفة في عدة مجالات تعليمية. ووفقا للتقرير فقد تضمن جودة النظام التعليمي توافر خدمات التدريب ومدى تدريب الموظفين وجودة الإدارة المدرسية وتوفر الانترنت في المدارس وجودة تدريس الرياضيات والعلوم في المدارس حيث حصلت جميعها على مراتب متقدمة مقارنة بالدول المجاورة أو على مستوى العالم وقد تضمن التقرير السنوي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حصول دولة الامارات العربية المتحدة على المركز العاشر وألمانيا المركز ال 20 وفرنسا 22 ولبنان 25 واليابان 31 والهند على المركز 67 والمملكة العربية السعودية على المركز54 بينما حصلت دول عربية وافريقية وبعض دول أمريكا الجنوبية على مراكز تصنيف متأخر في جودة النظام التعليمي . من جانبهم أعرب عدد من أصحاب التراخيص والتربويين فى تصريحات ل الشرق عن إعتزازهم وسعادتهم بالنتائج المشجعة التي حققها قطاع التعليم في التقرير العالمي . وأكدوا أن الإنجازات التي تحققت رفعت المنظومة التعليمية في قطر إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً وفق تقرير التنافسية العالمية موضحين أن هذه النتائج والاحصائيات الصادرة عن تقارير التنافسية العالمية لا تمثل إلا خطوات أولى في تحقيق طموحات التعليم في الدولة للوصول لرؤية قطر الوطنية . 2030 وأشاروا أن قطاع التعليم في قطر شهد قفزات كبيرة في جميع المراحل الدراسية وأصبح الطلاب يتلقون تعليمهم وفق أعلى المعايير العالمية وفي بيئة جاذبة تساعدهم على التحصيل الأمثل للعلم وتمكنهم من المنافسة للفوز بمقاعد دراسية في أرقى جامعات العالم .

أكد المجلس الاعلى للتعليم أن هناك عدة جهات رقابية للتأكد من اشتراطات المقاصف المدرسية والواجب توافرها داخل المنشأة الغذائية الموردة للمدارس. وأوضح الاعلى للتعليم لـ" الشرق " وجود فريق من وزارة البلدية يقوم بعمل زيارات تفتيشية دورية على المنشآت الغذائية لموردي المقاصف المدرسية، كما توجد 3 فرق رقابية مهمتها التأكد من التزام المورد بالاشتراطات المطلوبة ووجودة الاصناف الغذائية المقدمة الى الطلبة والاسعار وكل ما يتعلق بالمقصف وصحة الطلبة بالمدارس المستقلة. جاء ذلك خلال رد المجلس الاعلى للتعليم على مقال نشر بعنوان " الغلاء في المقاصف المدرسية " حيث اوضح الاعلى للتعليم لـ "الشرق " أن قائمة الاصناف الغذائية المعتمدة في المقاصف المدرسية بالمدارس المستقلة واسعارها تتناسب مع القدرة الشرائية للطلبة إذا تتراوح الاسعار بين " 1 الى 3 " ريالات للصنف الغذائي الواحد في المرحلة الابتدائية ويتراوح بين " 1 و4 " ريالات للصنف الغذائي الواحد للمرحلتين الاعدادية والثانوية. وأشار الى أن هناك قائمة وجبات صحية خاصة لمرضى السكري معتمدة من لجنة متابعة الطلاب مرضى السكري بالمجلس الاعلى للتعليم. وكشف مجلس التعليم أن اللجنة الدائمة للمقاصف المدرسية تضم عدة جهات وهي المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الاعلى للصحة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني ووزارة البيئة والجمعية القطري للسكري حيث يقوم اعضاء اللجنة المختصون بتحديد الاشتراطات الصحية والغذائية الضرورية لتقديم خدمة ذات مستوى عال وباسعار تتناسب مع قدرة الطلاب الشرائية. وأوضح مجلس التعليم أنه لا يقوم بتأجير المقاصف المدرسية بالمدارس المستقلة وذلك لضمان توفير خدمات غذائية عالية الجودة وباسعار مناسبة وأن التعاقد يتم مع الشركات الغذائية والتي يتم اخضاعها لعملية تأهيل وفق معايير وشروط وضعها الاعضاء المختصون في اللجنة الدائمة للمقاصف المدرسية بالمجلس الاعلى للتعليم لضمان سلامة الغذاء وصحته ولا يتم التعاقد مع مطاعم او شركات غذائية من قبل المدارس. وقال انه لا بد أن تتوافر عدة اشتراطات في الشركات الغذائية المؤهلة للتوريد للمقاصف المدرسية بالمستقلة من أهمها الاشتراطات الصحية والغذائية والقانونية وتشتمل على عدد كبير من العناصر المختلفة، واشار الى أن اللجنة الدائمة للمقاصف المدرسية تهيب بالمسؤولين في كافة مقاصف مدارس الدولة مراعاة كافة الاشتراطات الصحية عند تقديم الوجبات الغذائية للطلبة في المقصف المدرسي.

أكد مصدر مسؤول بهيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريح لـ "الشرق" عدم اعتراف الدولة بشهادات الإنتساب الصادرة من الجامعات العالمية مشيرا إلى أن المجلس الاعلى للتعليم لا يملك أن يتحكم في الشأن الداخلي للجامعات العالمية ويجبرها على إلغاء نظام الانتساب ومن يرغب في الالتحاق بنظام الانتساب سواء القطريين او غير القطريين فهذا أمر يرجع للطالب نفسه ولكن في حالة تقدم هذه الشهادات للدولة من أجل معادلتها فيتم رفضها على الفور وعدم الاعتراف بها طبقا لقرار مجلس الوزراء بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من نظام الانتساب. وحول مشاركة بعض الجامعات العالمية في معرض قطر الدولي للجامعات المقام حاليا في نسخته السادسة أنها تتبع نظام الانتساب اشار المصدر لـ "الشرق" بأن هذا أمر يرجع إلى الجامعة نفسها لأن هناك الكثير من الطلبة المقيمين الذين يرغبون في التعلم عن بعد او بطريق الانتساب وكذلك لا نستطيع ان نمنع لمن يرغب من الطلبة القطريين من التعلم عن بعد لهذه الجامعات والالتحاق بها بنظام الانتساب لأن التعليم مكفول وحق للجميع ولا نستطيع أن نمنع طالبا أو نحرمه من التعلم ولكن في النهاية لا يتم الاعتراف بهذه الشهادات لأن الدولة لا تعترف بنظام الانتساب او التعليم عن بعد بشكل عام، وقال إن القرار رقم 434 الصادر من لجنة معادلة الشهادات بشأن التعليم عن بعد ينص على عدم الاعتراف بأي مؤهلات صادرة بنظام الانتساب عن التعليم عن بعد. جاءت هذه التصريحات على هامش ختام معرض قطر الدولي للجامعات والذي شاركت فيه اكثر من 113 جامعة عالمية واكثر من 40 جهة من القطاع الخاص تحت شعار "نحو التنوع لتحفيز الابداع والابتكار" والذي استمر على مدار 3 ايام متواصلة من 19 إلى 21 اكتوبر الجاري. تنظيم جيد ومن جانب اخر أشاد عدد كبير من الطلاب وأولياء أمورهم بمدى الدقة المتناهية في التنظيم الذي ظهرت عليه النسخة السادسة لمعرض قطر الدولي للجامعات، وقالوا في لقاءات مع "الشرق" إن المعرض فرصة ذهبية للطلاب الذين يرغبون في الدراسة الخارجية أو الداخلية والحصول على بعثات دراسية من المجلس الأعلى للتعليم أو المؤسسات الحكومية. جاء ذلك في اليوم الثالث لمؤتمر قطر الدولي للجامعات والذي تشارك فيه اكثر من 113 جامعة محلية وعالمية واكثر من 40 جهة من القطاع الخاص والذي استمر على مدار 3 ايام متواصلة من 19 إلى 21 اكتوبر الجاري. وقالوا إن المجلس الأعلى للتعليم قد وفر لهم فرصة كبيرة وتجمعا تعليمىا كبيرا قلما يوجد في أحد البلاد العربية، حيث شاركت أكثر من 113 جهة ومؤسسة حكومية وجامعات دولية ومحلية تعرض فيه برامجها الأكاديمية على طلاب المرحلة الثانوية، لافتين إلى أن المعرض قد وفر عليهم جهدا كبيرا في البحث عن أنسب الجامعات التي تتوافق مع رغبات أبنائهم ومستواهم التعليمي. وأشار الطلاب إلى أن الجامعات في المعرض قامت باستعراض طرق الحياة والعيش في بلادها وقامت بتعريف الطلاب بالمستوى الحياتي في تلك البلدان، كما استعرضوا العادات والتقاليد في تلك البلدان، منوهين إلى أنه إذا كان يحق لهم تقييم هذا المعرض وتنظيمه، فإنه يستحق الدرجة النهائية من جميع الجوانب. وفي هذا السياق قال الطالب عبدالعزيز النعمة الطالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة عمر بن الخطاب: إنها المرة الأولى لي في زيارة هذا المعرض، ومما لاشك فيه أن المعرض يوفر الكثير من الوقت والجهد على طلاب المرحلة الثانوية في انتقاء الجامعة والتخصص الذي يرغبون في دراسته، كما أن المجلس قد وفر لهم الجهات التي توفر الدرجات البعثية وقد حصل الكثير من الطلاب على درجة ابتعاث في الداخل أو الخارج. توفير الجهد للطلاب الطالب علي السبيعي بمدرسة عمر بن الخطاب بالصف الثاني الثانوي قال إن المعرض يوفر الجهد والعرق على الطلاب في البحث عن جامعة متميزة أو برنامج أكاديمي متميز، وهذا ما وفره المعرض للطلاب خاصة وأن تلك الجامعات من دول مختلفة كثيرة، كما وفر المعرض الجهات المانحة لدرجات الابتعاث، كما أنها متنوعة وكل جهة لها شروطها، ووفر هذا للطالب حرية اختيار درجة الابتعاث التي تناسبه والشروط التي تتماشى معه. وفي نفس السياق قال الطالب نايف القحطاني بالصف الثالث الثانوي مسار طبي بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين إن المعرض لديه تنوع متميز في الجامعات وهيئات الدولة والوزارات التي تمنح الطلاب القطريين درجات ابتعاث متميزة وقد سجل الكثير من الطلاب أسماءهم في جامعات كثيرة سواء في الداخل أو الخارج بمساعدة المرشدين الأكاديميين من تلك الجامعات وأولياء أمورهم. وفي تلك الأثناء أكد الطالب جاسم حمد السبيعي بالصف الثالث الثانوي المسار الطبي بمدرسة جاسم بن حمد أنه ينتوي دراسة الطب وقد ساعده المعرض في تفقد العديد من الجامعات المحلية والدولية التميزة في مجال الطب، مثل كلية الطب بجامعة قطر وطب وايل كورنيل التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وقد لاحظنا مدى الإقبال الشديد من طلاب المرحلة الثانوية على زيارة المعرض في فترتيه الصباحية والمسائية. المعرض تميز بالتنظيم وفي سياق مختلف أكد الأستاذ مازن محمد فضل الله مدرب بكلية أحمد بن محمد العسكرية أن المعرض تميز بالتنظيم الجيد كما انه ضم نخبة متميزة من الجامعات المحلية والدولية التي غطت الكثير من التخصصات المختلفة، وقد شهدت كلية أحمد بن محمد العسكرية إقبالاً كبيراً من الطلاب حتى انه تم تسجيل 80 % من الاستمارات التي تم توفيرها من اليوم الأول. وقال احمد فرحان الطالب بمدرسة الدوحة الثانوية الصف الثاني عشر انه استفاد كثيرا من المعرض واطلع بصورة اكثر على متطلبات القبول في الجامعات المختلفة، كما قابل مسؤولي القبول بتلك الجامعات وتحدث معهم عن خطوات القبول، واشاد احمد بدقة تنظيم المعرض. ومن جانبه ذكر الطالب مؤتمن تركي من مدرسة الدوحة الثانوية الصف الثاني عشر ان المعرض اتسم بحسن التنظيم، ومن خلال القائمين على امر الاجنحة تحصلنا على معلومات مفصلة عن القبول بالجامعات العالمية ولمسنا التعاون الكبير من قبل المنظمين والمتطوعين. ومن جهته قال الطالب سعود منصور العلي الطالب باكاديمية اسباير إن المعرض وفر الاجابة على كل الاسئلة التي نطرحها حول مستقبلنا اضافة إلى انه تمتع بحسن التنظيم والتعاون التام من قبل القائمين على امره. أسئلة الطلاب وذكر سليم فضل علي وعلي ابوكمال من جناح جامعة قطر ان اسئلة الطلاب انحصرت حول نسب القبول بالاضافة إلى شروط اجتياز البرنامج التأسيسي، كما سأل البعض عن التخصصات المتاحة في جامعة قطر، اما اسئلة الطلاب غير القطريين فقد تركزت بصورة اكبر حول الرسوم الدراسية بجامعة قطر اضافة إلى المنح الدراسية التي توفرها الجامعة. وقالت الاستاذة ناهد الزغبي المرشدة الاكاديمية بكلية المجتمع إن الاسئلة المطروحة من قبل الطلاب في جناح كليتهم تركزت حول شروط القبول بالكلية، ونوعية البرامج التي تطرحها الكلية، ومدى توفر الرعاية من قبل الجهات الحكومية للدارسين بكلية المجتمع، واشادت ناهد بدقة التنظيم إلا انها تساَءلت لماذا لاتتاح الفرصة لمشاركة الجامعات العربية المعتمدة لدى المجلس الاعلى للتعليم ولاسيما جامعات السعودية، والامارات، ومصر. ومن جهتها قالت كيتي اسكوت مسؤولة استقطاب الطلاب الدوليين من جامعة غلاسكو إن المعرض مثّل فرصة عظيمة لمقابلة الطلاب القطريين الذين سيدرسون بجامعتنا، وذكرت اسكوت انهم زودوا الطلاب القطريين بكثير من النصائح الكافية لاتخاذ قرارات اختيار نوع الدراسة، الامر الذي ستترتب عليه خياراتهم المهنية في المستقبل. واضافت اسكوت إنها تعرفت على مايدور في قطر من نهضة شاملة لمستها بنفسها اضافة إلى تركيزها على التعرف على نهضة التعليم العالي، وسجلت اعجابها الكبير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. واكدت اسكوت انها فخورة بالنقاشات التي تمت اثناء المعرض، كما اشادت بدقة التنظيم. افضل الجامعات العالمية ومن جانبها قالت اوليفا قلبروت مسؤولة استقطاب الطلاب الدوليين من جامعة بريستول إنها سعدت بالمشاركة في المعرض، واكدت ان جامعتهم تجتذب الطلاب المتميزين بوصفها من افضل الجامعات العالمية، وذكرت اوليفا ان هنالك عشرة طلاب قطريين يدرسون بجامعة بريستول ضمن مختلف التخصصات ولاسيما الطب والهندسة. مشاركة خليجية ومن جانب، شارك عدد من المواطنين الخليجيين في معرض قطر الدولي للجامعات، حيث جذبت الجامعات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض الكثير من المواطنين الخليجيين للتعرف على البرامج الأكاديمية في تلك الجامعات لالتحاق أبنائهم. وأكد عدد من المواطنين الخليجيين أن المعرض الدولي للجامعات بدولة قطر يعتبر حدثا في غاية الأهمية وأن الكثيرين من ابناء دول الخليج العربي يهتمون اهتماماً شديداً بهذا المعرض الذي يقدم الكثير من الجامعات الدولية المرموقة في كثير من المجالات التعليمية المهمة. وفي هذا السياق قال الدكتور نشأت إسماعيل الأستاذ بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ـ المملكة العربية السعودية ـ إن المعرض يتميز بأنه فريد من نوعه في المنطقة ويعتبر انطلاقة جيدة لأبناء الخليج العربي نحو بناء كوادر بشرية متسلحة بأحدث علوم العصر، وذلك من خلال التعرف على الجامعات الدولية المرموقة والتي تعتبر الأولى من نوعها في مجالها التعليمي في هذا المعرض. وتقول الأستاذة منال ملطاني من المملكة العربية السعودية إن نجلها يرغب في دراسة الهندسة الكيميائية بكلية تكساس بالمدينة التعليمية، حيث إن المعرض قد أتاح لنا فرصة متميزة للتعرف على جميع الجامعات الدولية في هذا المجال، وقد استغرقنا وقتا ممتعا في التجول والتعرف على الكثير من الجامعات واستمعنا لشرح واف من مرشدي تلك الجامعات. وأكدت الأستاذة منال أن المعرض تميز بالتنظيم الجيد من خلال الأجنحة المخصصة بكل جامعة وبعثة تعليمية، كما أن السفارات قامت بدور مميز في عرض الجامعات الدولية في كل دولة، وقامت بشرح البيئات الخاصة بدولهم والعادات والتقاليد التي يجب على المواطن الخليجي المحافظة عليها عند الانتقال لتلك البلاد للدراسة.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الاعلى للتعليم ينظم المجلس معرض قطر الدولي للجامعات تحت شعار نحو التنوع لتحفيز الابداع والابتكار في نسخته السادسة والذي يقام من 19الى 21 أكتوبر الجاري بمشاركة 113 جامعة على مستوى العالم و 14 جهة من القطاع الخاص على مستوى الدولة وعدد جديد من الدول المشاركة لاول مرة مثل اسبانيا وماليزيا وتركيا . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الاعلى للتعليم وحضره الدكتور خالد الحر مدير هيئة التعليم الحر والسيد على البوعينين مدير مكتب البعثات بهيئة التعليم العالي والأستاذ جابر الشاوى مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام. يهدف المعرض الى إتاحة الفرصة للطلبة وأولياء الامور للتعرف على مزايا البرامج الدراسية والابتعاث والجامعات العالمية الراغبين في الالتحاق بها من الطلاب كما يهدف الى توحيد مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية تحت مظلة واحدة للتسهيل على الطلبة الراغبين في الابتعاث سواء في الداخل او الخارج ، يشمل المعرض الدولي على ورش عمل ومحاضرات خلال الفترتين الصباحية والمسائية وأبواب المعرض مفتوحة صباحا من ٩ الى ١ ظهرا ومساء من ٥ الى الساعة الثامنة حيث تقام ٤ ورش يومية.