نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اختتم مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دورة تطوير مهارات تعليم اللغة العربية، التي استهدفت 15 معلما من معلمي المدارس الشرعية بجمهورية تتارستان، وذلك في حفل أقيم اليوم بمقر المركز، تحت رعاية سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. واستمرت الدورة خلال الفترة من 6 يوليو حتى 3 أغسطس 2025، وهدفت إلى تأهيل المعلمين وتطوير قدراتهم اللغوية والتربوية والشرعية، في إطار حرص الوزارة على نشر اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإسلامية حول العالم. وأكد الدكتور صالح علي المري مدير المركز في كلمة ألقاها نيابة عنه، مساعده السيد سلطان سعد البدر، أن الدورة تأتي ضمن رؤية دولة قطر ورسالة الوزارة في دعم اللغة العربية وتعزيز التواصل الثقافي مع العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنها جزء من سلسلة برامج دولية نفذها المركز في دول من بينها روسيا والبوسنة والهرسك. وأوضح أن البرنامج شمل إلى جانب الشق الأكاديمي، زيارات ثقافية ومجالس علمية وجولات ميدانية في معالم قطر التراثية والإسلامية، ما أسهم في تعميق فهم المشاركين للثقافة الإسلامية. وتخلل الحفل عرض مرئي عن محتوى الدورة، كما ألقى أحد المشاركين كلمة باسم زملائه، أعرب فيها عن شكرهم لدولة قطر حكومةً وشعبًا، على ما لمسوه من اهتمام ورعاية خلال فترة الدورة. وفي ختام الحفل، تم تكريم المعلمين وتوزيع الشهادات، بحضور السيد خالد بن شاهين الغانم الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومدير المركز، في أجواء عكست عمق الروابط الثقافية والدينية بين قطر وجمهورية تتارستان. وتأتي هذه الدورة في إطار جهود مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي لنشر اللغة العربية وتعزيز حضورها في الأوساط التعليمية بالعالم الإسلامي، من خلال تقديم برامج تدريبية تسهم في بناء قدرات المعلمين وتطوير الكفاءات الدعوية.
400
| 03 أغسطس 2025
أعلنت مؤسسة قطر وجامعة غرناطة عن الفائزين بالدورة الأولى من جائزة رضوى عاشور للأدب العربي، وهي جائزة تم إطلاقها بهدف دعم وتكريم المواهب الأدبية المتميزة في اللغة العربية. وفي نسختها الأولى، تم تكريم شخصين: أحدهما في فئة «أقل من 40 عامًا» والآخر في فئة «أكثر من 40 عامًا»، بحيث حصلت نورا ناجي من مصر على الجائزة في الفئة الأولى، بينما حصل محمد طرزي من لبنان على الجائزة في الفئة الثانية. بالنسبة لناجي، فإن حمل اسم الكاتبة العظيمة ومثلها الأعلى الأدبي - رضوى عاشور بإرثها الإنساني والأدبي العميق - هو شرف ومسؤولية تقدرها بشدة. في سياق ذلك، قالت: «أتطلع إلى هذه الرحلة الأدبية الملهمة، آملة أن تصبح أرضًا خصبة للإبداع والحوار الهادف». من جانبه، قال طرزي إن الفوز بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي يجسد الالتزام بالكرامة الإنسانية، وإعلاء القيم الجمالية التي كرّست قلمها لها. الفوز بجائزة رضوى عاشور يمسّ الوجدان، لأنه يذكّرني برهافة الكلمة، بصدقها ويمدني بالإيمان العميق بقوّة الأدب بوصفه شكلًا من أشكال المقاومة.» وأضاف: «لقد تلقيت خبر الفوز بهذه الجائزة بمزيج من الامتنان والرهبة؛ فذكْر الكاتبة يستدعي تاريخًا من النضال الثقافي، ويمنح كل من يقترن باسمها دفعةً أخلاقية هائلة لمواصلة الكتابة في وجه المذبحة، والعنف، والنسيان». ستستضيف جامعة غرناطة كلا الكاتبين في مدينة غرناطة الأندلسية لإقامة طويلة الأمد حيث ستتاح لهما الفرصة لتطوير مشاريعهما الأدبية مع الانخراط في المجتمعات الثقافية والأكاديمية المحلية. تم إطلاق جائزة رضوى عاشور للأدب العربي رسميًا في نوفمبر 2024 في غرناطة بإسبانيا وذلك تكريمًا لإرث الروائية والأستاذة الجامعية المصرية الشهيرة رضوى عاشور. وتعكس هذه الجائزة، المخصصة حصريًا للكتاب الذين يبدعون باللغة العربية، التزام مؤسسة قطر بتعزيز اللغة العربية والحفاظ على التراث الثقافي العربي الإسلامي. تم تصميم «جائزة رضوى عاشور» لتكون معتكفًا أدبيًا للكتابة والإقامة، وتُمنح سنويًا لكاتبين مميّزين في اللغة العربية .
316
| 03 أغسطس 2025
أعلن مجلس أمناء جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالكويت، عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من الجائزة لعام 2026 وحتى 31 ديسمبر القادم، بالتعاون مع البرلمان العربي. وتشمل الدورة الثانية من الجائزة فرعين رئيسيين، هما: فرع الأفراد وفرع المؤسسات، وتركز على الجهود المتميزة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وتهدف الجائزة، إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكُتاب والمفكرين والباحثين والعلماء العرب، تقديرا لدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات اللغة العربية وترسيخ وجودها والترويج لها، كما تهدف إلى تيسير تناول علوم اللغة العربية وقواعدها ونصوصها وآدابها داخل مجتمعات الوطن العربي وخارجه. وذكرت المؤسسة، في بيان، أن جائزة فرع الأفراد تمنح لأفضل مؤلف منشور في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتبلغ قيمتها 40 ألف دولار أمريكي، بينما يكرم فرع المؤسسات أفضل مشروع تعليمي يعمل على نشر اللغة العربية بين الناطقين بغيرها بقيمة 60 ألف دولار. وتعتمد معايير الترشح في فروع الجائزة على عدة شروط من ضمنها التزام العمل المرشح باستعمال اللغة العربية الفصيحة استعمالا صحيحا، وأن يكون العمل الورقي المرشح منشورا ويحظى برقم نشر دولي، وذلك لضمان حقوق الملكية الفكرية وألا يكون قد مر على نشر طبعته الأولى ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025. كما لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة مماثلة خلال الأعوام الخمسة السابقة على تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025 ، وألا يكون المترشح للجائزة في فرع الأفراد أو الشخصيات أحد أعضاء فريق العمل أو أحد المنتسبين إلى المؤسسة أو الهيئة المترشحة للجائزة في فرع المؤسسات والكيانات، كما يحق للمترشح التقدم بعمل واحد فقط لنيل الجائزة. وأشار البيان إلى أنه على الراغبين في المشاركة تقديم طلب خطي للترشح وسبع نسخ من العمل الورقي المرشح لنيل الجائزة وبطاقة ذاكرة تشتمل على نسخة عالية الجودة من العمل الرقمي المرشح مع توصيفه وآليات استعماله، مع إرفاق سيرة ذاتية للمترشح تشتمل على بياناته الشخصية ومسيرته العملية وجميع أعماله وجهوده التي أنجزها في المجالات كافة مع التركيز على مجال الجائزة المرشح لها.
300
| 01 يونيو 2025
شهد المسرح الرئيس في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، ندوة فكرية حملت عنوان اللغة العربية بخير، قدمها الإعلامي واللغوي الفلسطيني عارف حجاوي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. وجاءت الندوة بمثابة صرخة في وجه تيارات التغريب والتقليل من شأن اللغة العربية، حيث وجه حجاوي رسائل عدة للحضور، تدور كلها حول محور واحد، وهو الاعتزاز بالعربية والانفتاح على المعرفة من خلالها لا من دونها. وفي مستهل مداخلته، قال حجاوي: اللغة العربية بخير وعافية، حيث إنها صلتنا الفكرية والعاطفية والروحية، وهي الطريق الأصيل للدخول إلى عالم المعرفة، وإذا أردنا أن نكون فاعلين في هذا العالم، فلا بد أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر.. مشيرا إلى أن العربية لغة ذات مزايا لا تحصى، بدءا من الاشتقاق الذي يسمح بإنتاج كلمات جديدة من جذر واحد، وصولا إلى تعدد الجموع واختلاف دلالاتها، ما يمنح اللغة ثراء تعبيريا قل نظيره، كما أن فيها من العمق والمرونة ما يؤهلها لمواكبة العصر، إن نحن أحسنا التعامل معها. وأكد حجاوي، أن تعليم اللغة العربية للأبناء لا يعني الانغلاق أو رفض اللغات الأخرى، حيث ينبغي ألا يكون تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم، ولا نحجر على أحد أن يتعلم لغات أخرى، بل نحب ذلك، ولكن لا نسمح بأن تكون العربية هي الضحية.
376
| 15 مايو 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن أسماء الطلبة الفائزين في التصفيات النهائية للمسابقة الوطنية في التهجئة العربية، والتي خُصصت لطلبة الصف الرابع في المدارس الحكومية، ونُظمت يومي 13 و14 أبريل الجاري في مدرستي عثمان بن عفان النموذجية للبنين والفلاح الابتدائية للبنات، بمشاركة 94 طالباً وطالبة، منهم 53 من الطالبات و41 من الطلاب. وأسفرت النتائج، بحسبوزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، عن فوز الطالب تميم طلال محسن من مدرسة القدس النموذجية بالمركز الأول، تلاه الطالب سلطان أحمد الحجاجي من مدرسة أم العمد النموذجية في المركز الثاني، فيما حلّ الطالب تميم سلطان العلي من مدرسة علي بن عبد الله النموذجية ثالثاً. أما في منافسات البنات، فقد حصلت الطالبة مهرة محمد راشد المري من مدرسة هاجر على المركز الأول، تلتها الطالبة صافية سعيد المري من مدرسة الشقب الابتدائية في المركز الثاني، ثم الطالبة شيخة عمر الجابر من مدرسة الخنساء الابتدائية في المركز الثالث. وقامت الأستاذة ليلى الكعبي، رئيسة قسم اللغة العربية بالوزارة، بتكريم الطلبة والطالبات الفائزين، مشيدة بجهودهم، وموجهة الشكر لمدرستي الفلاح الابتدائية وعثمان بن عفان النموذجية على استضافتهما للمنافسات، كما تم منح المشاركين شهادات شكر وتقدير تقديراً لجهودهم ومشاركتهم المتميزة. ويأتي تنظيم هذه المسابقة، التي أعدّها قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي، في إطار سعي الوزارة إلى ترسيخ حب اللغة العربية في نفوس الطلبة، وتنمية مهاراتهم في الاستماع والإملاء والقراءة، وزيادة ثروتهم اللغوية من خلال التعرّف على مفردات جديدة، وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الوطنية والمحافل الدولية، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتنمية مهاراتهم في التواصل ومواجهة الجمهور، وبث روح الحماسة والمنافسة الإيجابية بينهم. وقد مرت المسابقة بعدة مراحل، بدأت بالمنافسات الصفية داخل كل شعبة، ثم التصفية المرحلية على مستوى الصف الرابع داخل المدرسة، حيث يترشح طالب واحد من كل شعبة، ثم تُجرى تصفيات مدرسية لاختيار 3 إلى 5 طلاب يمثلون المدرسة في التصفيات النهائية، التي أُجريت على المستوى الوطني بإشراف موجهي قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي، وتم خلالها تحديد المراكز الثلاثة الأولى لكل من الطلاب والطالبات. ويُختبر الطالب في خمس كلمات مختارة من قوائم دراسية تمثل معايير التهجئة للمرحلة الحالية والمراحل السابقة، حيث يُطلب منه تهجئة الكلمة وذكر حروفها حسب الرسم الإملائي، وتُمنح لكل كلمة درجتان، مع مراعاة عناصر الطلاقة والدقة والسرعة. ويصل إلى التصفيات النهائية ثلاثة طلاب فقط من كل فئة، يتم اختيارهم وفقاً لهذه المعايير. وتُعد مسابقة التهجئة العربية من المبادرات السنوية البارزة التي تعكس حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلبة، وتعزيز هويتهم العربية، وتشجيعهم على التميز في مجالات اللغة الأساسية، بما في ذلك الاستماع، والقراءة، والكتابة.
466
| 21 أبريل 2025
ضمن حلقة جديدة من فعالية “دوحة أهل اللغة”، التي ينظمها الملتقى القطري للمؤلفين بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، قدّم أ.د. خليفة الميساوي، المتخصص في اللسانيات العامة والتداولية وتحليل الخطاب، محاضرة بعنوان “كيف تستفيد اللغة العربية من اللغات الأخرى” تم بثها عبر قناة اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالملتقى. تناول المحاضر ثلاثة محاور أساسية توضّح كيف استفادت اللغة العربية من اللغات الأخرى على مر العصور، وأكد أن هذه الاستفادة شملت جوانب معرفية وتكنولوجية وإدارية، حيث أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منابر رئيسية لنشر المعرفة، مما أتاح للباحثين والمثقفين الاطلاع على الأبحاث العلمية المكتوبة بلغات متعددة. وأضاف: “هذا الانفتاح على المحتوى العالمي أسهم في إثراء اللغة العربية من خلال إدخال أفكار ومصطلحات جديدة تُضاف إلى معجمها، مما يساعد على تحديثها وتوسيع استخدامها في مختلف المجالات المعرفية”. وأكّد الدور الكبير الذي لعبته في نقل المفاهيم والمصطلحات العلمية من اللغات الأجنبية إلى العربية، موضحاً أن الترجمة ساهمت في إدخال العديد من المفاهيم الحديثة في مجالات كالتكنولوجيا والعلوم، مما أدى إلى تفاعل اللغة العربية مع التطورات العلمية والتكنولوجية، وأسهم في تحديث معجمها. وأشار إلى أن التطبيقات الرقمية والإدارية ساهمت في إدخال مصطلحات جديدة في مجالات مثل الإدارة والتسويق الإلكتروني، الأمر الذي جعل اللغة العربية تتبنى مفردات تتماشى مع التغيرات السريعة في العالم الرقمي. وشدّد الدكتور خليفة الميساوي على ضرورة الاستمرار في تطوير اللغة العربية من خلال الانفتاح على اللغات الأخرى، والاستفادة من الترجمة والتكنولوجيا لتعزيز مكانتها وتوسيع معجمها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.
232
| 11 أبريل 2025
تحت شعار «هي لغة القرآن»، نظم قطاع الآداب والفنون وإدارة المكتبة في كلية المجتمع؛ احتفالية ثقافية تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة الأم، شملت ندوة ثقافية، ومعرضًا للكتاب، وسلسلة من المحاضرات قدمها شخصيات أدبية وأكاديمية ومثقفون، بهدف إبراز أهمية التنوع اللغوي، وحماية اللغة الأم من الاندثار. افتتح الفعالية الأستاذ علي البوعينين، نائب رئيس الكلية للشؤون الطلابية، بحضور عمداء القطاعات الأكاديمية، والطلبة من مختلف التخصصات العلمية، إلى جانب أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ونخبة من المتخصصين والباحثين في قضايا اللغة العربية، وتحديات العصر الحديث. وأكد الأستاذ علي البوعينين، نائب رئيس الكلية للشؤون الطلابية، خلال الافتتاح، على أهمية هذه الفعالية التي تأتي تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة الأم، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تذكرنا بقيمة لغتنا الوطنية، وأهميتها في الحفاظ على هويتنا الثقافية والحضارية، والتأكيد على التزام كليتنا بدورها في ترسيخ اللغة الأم، وتعزيز البحث العلمي حولها، وتشجيع الطلبة على استخدامها في مختلف المجالات العلمية والأدبية. وتابع: «إن تنظيم هذه الفعاليات، من ندوة ثقافية، وجلسات فكرية نقاشية، ومعرض للكتاب يُقام للمرة الأولى في الكلية، يحتضن كوكبة من مكتبات ودور نشر مشهورة؛ يعكس حرص كلية المجتمع على أن تكون منبرًا للحوار الثقافي والمعرفي،.
216
| 26 فبراير 2025
■ قطر صاحبة دور ريادي لحفظ الإرث الوثائقي العربي ■ توثيق الضاد ركيزة أساسية لضمان استدامتها ونقلها للأجيال ■ الحفاظ على اللغة العربية مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الثقافية والتعليمية ■ «ذاكرة العالم» تعمل على حماية المخطوطات والوثائق التاريخية احتفل العالم بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لليوم الدولي للغة الأم، والذي يصادف 21 فبراير من كل عام، وهى المناسبة التي تحتفي بها سنوياً منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، منذ عام 1999 بهدف تعزيز التنوع اللغوي والثقافي، والتوعية بأهمية حماية اللغات باعتبارها جزءاً أساسياً من التراث الإنساني. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور أحمد عبدالله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية ورئيس لجنة «ذاكرة العالم» للمنطقة العربية، في تصريحات خاصة لـ الشرق أهمية الدور المحوري للغة العربية كحافظة للهوية والتراث الوثائقي. - قانون حماية العربية ونوه بجهود دولة قطر في حماية اللغة العربية، على نحو ما يبدو من قانون حماية اللغة العربية، والذي يعد تجسيداً لالتزام دولة قطر بحماية اللغة العربية، حيث أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (7) لسنة 2019 بشأن حماية اللغة العربية، وأن هذا القانون يلزم الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والهيئات والمؤسسات العامة باستخدام اللغة العربية في اجتماعاتها ومناقشاتها، وفي جميع ما يصدر عنها من قرارات ولوائح تنظيمية وتعليمات ووثائق وعقود ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات مرئية أو مسموعة أو مقروءة، وغير ذلك من المعاملات. وشدد د. البوعينين على أن توثيق اللغة العربية يعد ركيزة أساسية لضمان استدامتها ونقلها للأجيال القادمة، كما أن اللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي وعاء حضاري يعكس تراكم المعرفة الإنسانية عبر العصور، ويحتضن إرثاً غنياً من العلوم والفنون والآداب. وقال د. أحمد البوعينين إن الحفاظ على اللغة العربية مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الثقافية والتعليمية، تتطلب جهودًا متواصلة لتوثيقها وحمايتها، مشيراً إلى دور دولة قطر الريادي في حفظ الإرث الوثائقي العربي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية التراث الوثائقي العربي. - توثيق الضاد وأكد د.أحمد البوعينين أن الحفاظ على اللغة العربية يتطلب ما هو أبعد من استخدامها اليومي، إذ يستلزم توثيقها وإدراجها ضمن السجلات الوثائقية المعترف بها عالميًا، وأن دولة قطر، من خلال رئاستها للجنة»ذاكرة العالم» للمنطقة العربية، تساهم في وضع أطر استراتيجية لحماية هذا الإرث اللغوي، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، وضمان وصولها للأجيال القادمة كجزء أصيل من الهوية الثقافية العربية. - حفظ التراث الوثائقي وأضاف د.البوعينين أن لجنة «ذاكرة العالم» للمنطقة العربية، تلعب دوراً محورياً في تنسيق الجهود الإقليمية لحفظ التراث الوثائقي، مؤكداً أن اللجنة تعمل على حماية المخطوطات والوثائق التاريخية التي توثق تطور اللغة العربية عبر الزمن. وتابع: أن اللجنة، التي ترأسها دولة قطر، تسعى إلى تطوير مشاريع رقمنة المخطوطات، وتعزيز الترشيحات العربية لسجل «ذاكرة العالم»، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع منظمة «اليونسكو»، بهدف رفع كفاءة العاملين في هذا المجال. تجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس لجنة «ذاكرة العالم» للمنطقة العربية برئاسة دولة قطر في يناير الماضي، في أعقاب المؤتمر الإقليمي «الذاكرة في التراث: تعزيز التعاون بشأن التراث الوثائقي في المنطقة العربية»، الذي نظمته دار الوثائق القطرية بالتعاون مع منظمة «اليونسكو»، وتم خلال المؤتمر وضع رؤية واضحة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال حفظ واستدامة التراث الوثائقي.
924
| 23 فبراير 2025
نظم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، البطولة الأوروبية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، التي انطلقت اليوم في مدينة إسطنبول التركية، وتستمر على مدار أربعة أيام، بمشاركة أكثر من 20 فريقا من مختلف الدول الأوروبية. وتقام البطولة بالتعاون مع جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، الشريك الاستراتيجي لمركز مناظرات قطر، وتستضيفها جامعة ابن خلدون. ويهدف مركز مناظرات قطر، من خلال هذه البطولات، إلى نشر ثقافة المناظرة باللغة العربية، لا سيما بين الناطقين بغيرها، باعتبارها من الأنشطة المهمة لممارسة اللغة العربية وتعلمها، كما تسهم في تعزيز الفهم المتبادل للعادات والتقاليد والقيم في المجتمعات العربية، وتمكين المشاركين من التواصل الثقافي ومد جسور العلاقات الإيجابية بين الدول. وبالتزامن مع البطولة، نظم مركز مناظرات قطر برنامج أكاديمية التحكيم، الذي أقيم خلال الفترة من 10 إلى 13 فبراير، بمشاركة أكثر من 30 محكما، تحت إشراف نخبة من مدربي المركز. ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر تحكيمية محترفة، من خلال ورش تدريبية عملية تسهم في تعزيز فهم آليات التحكيم، مثل تحليل خطابات المتناظرين، وبناء موقف الفريقين، وطرق إدارة المناظرة، وآليات التداول بين المحكمين لتحديد النتائج بدقة وموضوعية. وأشاد المشاركون بالمستوى التدريبي الذي قدمه مدربو المركز، حيث أكدت سيبر جمعة، إحدى المشاركات، أن الهدف الأساسي من هذه التدريبات هو ضمان توحيد المفاهيم التحكيمية بين جميع المحكمين المشاركين في البطولة الأوروبية لمناظرات الجامعات في تركيا. وقالت: نحرص على أن يكون هناك اتساق في عمليات التحكيم، خاصة أن بعض المفاهيم قد تكون مستحدثة أو بحاجة إلى توحيد قبل انطلاق البطولة. لذلك، فإن التدريب ليس مجرد تحضير تقني، بل هو فرصة للتفاعل مع المحكمين الآخرين والتعرف عليهم، مما يسهم في تعزيز مهاراتنا المهنية وتبادل الخبرات. من جانبه، أكد جوهر علي، أحد المشاركين، أن الأكاديمية لا تقتصر على تقديم دورات تدريبية فقط، بل تمثل رحلة مستمرة من التعلم والتطور، مضيفا: أكاديمية التحكيم ليست مجرد تدريب، بل تجربة استثنائية تمنحنا فرصة للتعمق في مفاهيم التحكيم الحديثة. في البطولات السابقة، كان التركيز على الأساسيات، أما اليوم فنشهد نقلة نوعية، حيث أصبح التحكيم عملية تدريبية مستمرة، وهو ما لمسناه في هذه البطولة. وتابع: كانت أجواء التدريب متميزة رغم التحديات، ومع تطور برامج المركز ومصادره، أصبحنا أمام فرص جديدة للتعلم والنقاش، مما يثري تجربتنا كمحكمين، ويسهم في رفع مستوى التحكيم في البطولات الإقليمية والدولية. واختتم حديثه قائلا: نحن فخورون بأن نكون جزءا من هذه التجربة، ونتطلع إلى المساهمة في تعزيز جودة التحكيم والمناظرات على المستوى العالمي.
618
| 14 فبراير 2025
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) النسخة الثانية من معجم البيانات والذكاء الاصطناعي توحيدا للمصطلحات التقنية، وتوفيرا لمعجم شامل لها. وأوضح الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الأمين العام لمجمع الملك سلمان، أن النسخة الثانية من المعجم تضمنت مراجعة شاملة وتحسينا للنسخة السابقة التي صدرت عام 2022 ، وإضافة مجموعة من المصطلحات الجديدة لمواكبة التغيرات التقنية المتسارعة في هذا المجال. ويتميز المعجم بوجود تعريفات للمصطلحات باللغتين العربية والإنجليزية، ويعتمد على مراجع حديثة وموثوقة، وتم إعداده بناء على منهجية علمية دقيقة، ومراجعته من قبل خبراء في المجالين التقني واللغوي، ويضم حاليا أكثر من (1200) مصطلح متخصص في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، ويراجع ويحدث باستمرار من فريق مختص في المجمع بالتعاون مع (سدايا).
520
| 09 فبراير 2025
تُعد اللغة العربية من الركائز الأساسية في بناء الهوية الثقافية والفكرية للأجيال، ومع ذلك يُلاحَظ في الآونة الأخيرة تدني مستوى إتقانها لدى عدد كبير من الطلاب، ولا سيما في المدارس الدولية. وقد أبدى أولياء الأمور في العديد من المناسبات امتعاضهم من ضعف أبنائهم في مهارات اللغة العربية على صعيد القراءة والكتابة والتعبير، ما يدفع إلى التوقف عند هذه المشكلة ورصد أبرز أسبابها واقتراح الحلول المناسبة. وتشير آراء كثير من المعنيين والمختصين إلى أن صعوبة المناهج وطبيعتها القائمة في أحيان كثيرة على التلقين والحفظ، بدلًا من التركيز على التحفيز والتفكير الإبداعي، تُعد أحد الأسباب الرئيسة وراء هذا التراجع. وإلى جانب ذلك، تسهم قلة القراءة باللغة العربية في تضييق الحصيلة اللغوية لدى الطالب، فضلًا عن ضعف قدرته على فهم النصوص المتنوعة والتفاعل معها. كما أن تدريس القواعد النحوية بأسلوب جاف ومنفصل عن السياق التطبيقي يزيد من نفور الطلبة، ويُفقد الدروس روحها التفاعلية التي تساعد المتعلم على استيعاب المعلومات بشكل أفضل. وفي هذا السياق، أكد المختصون في استطلاع لـ»الشرق»، الحاجة الملحة إلى إعادة النظر في مناهج تعليم اللغة العربية وطرق تدريسها، وبالأخص في المدارس الدولية، مع توفير بيئات محفزة تدعم القراءة والكتابة، وتبني أساليب تعليمية تفاعلية ترتكز على الألعاب والأنشطة التطبيقية لتبسيط القواعد. كما أن توجيه الطلبة إلى الاطلاع على مصادر قرائية من كتب ومجلات وصحف عربية يُعد خطوة مهمة في إثراء مفرداتهم والارتقاء بمهاراتهم التعبيرية. ومن شأن هذه المقترحات، إلى جانب دعم المدرسة والأسرة، أن تُسهم في تجاوز الفجوة اللغوية الراهنة، وتعيد للغة العربية مكانتها الحقيقية في نفوس أبنائنا. - حمد اليافعي: تدريس «القاعدة النورانية» حل عملي أشار حمد اليافعي إلى أن ضعف مستوى اللغة العربية لدى طلابنا يرجع إلى مزاحمة اللغات الأجنبية واللغات العامية الدارجة، خاصة في سنوات التعليم الأولى، معتبرا أن إعادة النظر في مناهج اللغة العربية باتت ضرورة، ولابد من التخفيف منها والتركيز على أساسيات اللغة في المرحلة الابتدائية، إلى جانب تطوير طرق وأساليب التدريس، إذ يرى اليافعي أن بعض المناهج الحالية صعبة وتنطوي على قدر كبير من الحشو. ودعا اليافعي المسؤولين عن وضع المناهج إلى إدراج القاعدة النورانية في المنهج؛ لما فيها من فائدة كبيرة في تعليم الطفل اللغة العربية الصحيحة، مع عدم التوسع في النحو وأقسام الكلمة في المراحل المبكرة. وأوضح أن العودة إلى المناهج القديمة في التدريس قد تكون مفيدة. - حمد السعدي: القصص المشوقة تجذب الأطفال للقراءة أكد حمد عبدالله السعدي أن المرحلة الابتدائية تعد من أهم المراحل الدراسية في حياة التلميذ، فهي المحطة الأولى في تأسيسه للقراءة والكتابة. وأشار إلى أن مخرجات المرحلة الابتدائية في السابق، خلال فترة منهج «مع حمد وسحر»، كانت قوية في القراءة والكتابة والمواد الأخرى، في حين تراجع مستوى اللغة العربية مع تطوير المناهج الدراسية، مقارنة بباقي المواد. لفت السعدي إلى أن المسؤولية مشتركة بين المدرسة والأسرة في تحفيز الأبناء على تعلم اللغة العربية على أصولها، وعدم التعامل معها كلغة ثانوية أمام سيطرة اللغات الأجنبية وانتشار المدارس والتطبيقات التي تعتمد اللغات الأجنبية. وأكد أن مخرجات المرحلة الابتدائية اليوم ضعيفة في القراءة والكتابة. - د. فاطمة المعاضيد: أساليب تدريس اللغة العربية غير جاذبة قالت الدكتورة فاطمة المعاضيد إن اللغة العربية أساس هويتنا وثقافتنا، إلا أن العديد من طلابنا يعانون ضعفًا في مهاراتها. يعود ذلك لعدة أسباب، منها ضعف أساليب تدريس اللغة، حيث تعتمد بعض المناهج على التلقين بدلاً من التحفيز والتفاعل. كما أن انتشار التكنولوجيا والمحتوى الرقمي غير العربي أسهم في تراجع استخدام اللغة في الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة القراءة والمطالعة الحرة جعلت المفردات والتعبيرات اللغوية محدودة لدى الطلاب. وأضافت: «لتطوير مهارات اللغة العربية، لا بد من تعزيز المدخلات اللغوية عبر توفير بيئة غنية بالمحتوى العربي، سواء من خلال القراءة أو الاستماع إلى قصص وبرامج ذات جودة لغوية عالية. كما يجب التركيز على المخرجات عبر تفعيل الكتابة الإبداعية، والنقاشات الصفية، والمسرحيات، مما يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم التعبيرية». بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا في تعليم اللغة عبر التطبيقات التفاعلية والمسابقات يمكن أن يجعل التعلم أكثر جاذبية. وأخيرًا، فإن تشجيع الأسر على استخدام العربية في الحوار اليومي، وغرس حب القراءة منذ الصغر، سيسهم في بناء جيل متمكن من لغته، قادر على التعبير بها بطلاقة وثقة. - د. هلا السعيد: ينبغي أن تكون طرق تدريس القواعد أكثر تفاعلًا أشارت الدكتورة هلا السعيد إلى أن اللغة العربية تُعَد من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، وهي من أقدم اللغات السامية وأكثرها استخدامًا في هذه المجموعة. إذ يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة، ويتوزعون في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى مناطق أخرى مجاورة. وقد تم اعتماد اللغة العربية كواحدة من أهم ست لغات رسمية في منظمة الأمم المتحدة، وهي أيضا من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا على الإنترنت، كما أنها الأكثر انتشارًا ونموا، متفوقة على الفرنسية والروسية. وتابعت: «إن الاعتماد على اللهجات المحلية يُضعف إتقان الفصحى واستخدام قواعدها السليمة. وقد تكون المناهج الدراسية بدورها قديمة أو غير جذابة، ما يقلل اهتمام الطلاب بها. كما أن انتشار اللغات الأجنبية والدراسة في المدارس الدولية ووجود الخادمات المتحدثات بالإنجليزية يُسهم في تفضيل الإنجليزية على العربية، لكونها تُعَد أسهل في التعلم والممارسة لدى بعض الطلبة». وحول أبرز الحلول المقترحة لتطوير مهارات اللغة العربية لدى الطلاب، قالت: «يجب أولًا تشجيعهم على القراءة، بدءًا من القصص البسيطة وصولًا إلى النصوص الأكثر تعقيدًا، مع تخصيص أنشطة في الصف لمناقشة هذه الكتب وتنمية مهارات الفهم والنقد. كما يمكن الاستفادة من التكنولوجيا عبر تطبيقات تفاعلية ومحتويات مرئية، مثل الأفلام والمقاطع الصوتية التي تستخدم اللغة العربية الفصحى، مما يساعد على تحسين مهارات الاستماع والفهم وتعليم القواعد اللغوية بطريقة ممتعة وتفاعلية. وفي هذا الصدد، ينبغي أن تكون طرق تدريس القواعد أكثر تفاعلًا، من خلال تبسيطها وتقديمها بأساليب عملية، كالألعاب والأنشطة التطبيقية. كما يعد دور الأسرة محوريا في ترسيخ اللغة العربية لدى الأبناء، وذلك عبر ممارسة الحوار بالفصحى في المنزل وقراءة القصص معهم ومناقشتها». - محمد العبدالله: للأسرة دور كبير في دعم اللغة العربية أكد محمد العبدالله أن اللغة العربية هي جوهرة تراثنا وهويتنا الثقافية، فهي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة، ومصدر فخر لأمتنا. وأوضح أن العربية تتميز بجمال ألفاظها وثراء معانيها، فهي ليست مجرد وسيلة تواصل، بل لوحة فنية تنبض بالجمال ووضوح التعبير، وتحمل في طياتها تاريخا عريقا ومعاني غنية. ولفت إلى أن أبناء اللغة العربية يعانون اليوم ضعفا في إتقانها نتيجة هيمنة اللغات الأجنبية وضعف أساليب التدريس وغياب التحفيز على استخدامها في الحياة اليومية. واعتبر أن من واجب المجتمع الحفاظ على هذه اللغة وتعزيز استخدامها بين الأجيال القادمة بأساليب حديثة وجذابة. وشدد العبدالله على ضرورة تطوير مناهج تفاعلية توظف التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية بشكل صحيح، مثل التطبيقات التعليمية والألعاب اللغوية، لجعل تعلم العربية ممتعا وعمليا. وأضاف أن تعزيز القراءة الحرة داخل المدارس وخارجها من خلال مسابقات وفعاليات أدبية سيسهم في تحفيز الطلاب على تعلمها وإتقانها. كما بيّن أن الأسرة تلعب دورا كبيرا في دعم اللغة العربية، إذ ينبغي على الآباء التحدث بالعربية الفصحى مع أبنائهم وتشجيعهم على متابعة المحتوى العربي الجيد في الكتب ووسائل الإعلام. وأكد أهمية تحفيز الطلاب على كتابة القصص والمقالات وإنتاج المحتوى العربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير مهاراتهم بأسلوب معاصر.
1076
| 05 فبراير 2025
طلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية، اليوم، تقرير /مؤشر اللغة العربية/ بهدف تقديم نظرة شاملة ودقيقة لواقع اللغة العربية حول العالم. ويقدم المؤشر رؤية شاملة عن أداء اللغة العربية في نطاقات مختلفة، وأظهرت نتائجه تحليلا شاملا لأداء اللغة العربية في اثنتي عشرة دولة ضمن ثلاث دوائر لغوية /عربية وإسلامية وأجنبية/، إضافة إلى عينة من المنظمات الدولية ومجموعة من المؤشرات الأفقية التي تقيس واقع العربية على مستوى العالم. وخضع المؤشر إلى تحكيم 37 خبيرا وجامع بيانات وأكثر من 14 مشاركا بهدف الوصول إلى نتائج دقيقة مبنية على أسس علمية رصينة، وفق أفضل الممارسات العالمية في إعداد المؤشرات اللغوية. وأوضح الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أن /مؤشر اللغة العربية/ يعد نتاج عمل كثيف امتد لنحو ثلاثة أعوام، خضع خلالها لعدة خطوات من البناء والمراجعة والتقييم والتحكيم، وشاركت فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين. ووصف المؤشر، الذي جرى إطلاقه ضمن ندوة علمية حملت عنوان /تقرير مؤشر اللغة العربية/، واستعرضت نتائجه وأثره في تعزيز استخدام اللغة العربية في القطاعات المختلفة بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار، بأنه خطوة مهمة في مسار الجهود المتواصلة للمجمع في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها العالمية، لتسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات والحضارات ونشر المعرفة اللغوية. وأوصت الندوة ببناء ببرامج داعمة لنمو نسبة الناطقين باللغة العربية، ونمو استخدامها، ودعم حضورها في التعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة، ودعم المحتوى الثقافي العربي القابل للنشر، والتركيز على رفع حضور اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية، بجانب التوسع في دعم التطبيقات ومنصات الخدمات الاستثمارية باللغة العربية.
510
| 29 يناير 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن: شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز اللغة العربية وترسيخ الهوية الوطنية في المناهج التعليمية الدولية. وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن هذه الشراكة تأتي ضمن مبادرة راسخ، في إطار رؤية مشتركة لتعزيز مكانة اللغة العربية والهوية الثقافية كلغة علم وثقافة، وضمان دورها المحوري في زيادة وعي الأجيال الصاعدة بأهمية دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية في ظل التحديات العالمية. من خلال هذا التعاون، سيتم تطوير مبادرات تعليمية وبرامج تدريبية تعنى بتعزيز اللغة العربية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب في المدارس الخاصة، مع ربط المناهج الدولية بالبيئة المحلية، والتركيز على توفير موارد وأدوات تعليمية مبتكرة ومتطورة. وتسلط هذه المبادرة الضوء على أهمية الحضارة الإسلامية وإبراز إسهاماتها العلمية والإنسانية، إلى جانب تعزيز تدريس الدين الإسلامي، بوصفه مصدرا للقيم الأخلاقية العالمية، وذلك لتعميق فهم ديننا الحنيف فهما صحيحا حيث يساهم ذلك الفهم في تنمية العقول وبناء جيل واع بهويته وقيمه، ومقدرا لهما وملتزما بهما. وتؤكد هذه الخطوة التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة قطر بنقل القيم الثقافية الأصيلة إلى طلابنا ليكونوا خير سفراء للغتنا وهويتنا وقيمنا إلى العالم.
476
| 23 يناير 2025
يواصل مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة تعليم اللغة العربية لعدد 15 موظفاً بدار الإفتاء التابعة لجمعية علماء جمهورية جنوب أفريقيا، وذلك ضمن جهود المركز لتعزيز ريادته في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث تستمر الدورة حتى 13 فبراير القادم. وصرح الدكتور صالح علي الأخن المري مدير مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بأن استضافة المركز لإقامة هذه الدورة لموظفي دار الإفتاء بجنوب أفريقيا يأتي في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتعزيز التعاون مع المؤسسات الدعوية والشرعية وتمتين العلاقات الإسلامية الخارجية، مشيراً إلى أن الدورة تساهم في تعزيز قدرة الموظفين بدار الإفتاء على التعامل مع التراث والمعرفة الإسلامية عبر تقوية لغتهم العربية.
434
| 23 يناير 2025
أعربت فاطمة الشرشني، الخطاطة والفنانة التشكيلية القطرية عن فخرها واعتزازها بقيامها بالكتابة باللغة العربية على الأقمصة التي ارتداها لاعبو باريس سان جيرمان في مباراة السوبر الفرنسي أمام موناكو على استاد 974 بالدوحة في الخامس من يناير الماضي. وأكدت الشرشني في لقاء مع جريدة الشرق أن التصميم الفريد الذي أنجزته على قمصان لاعبي باريس سان جيرمان لقي إشادات واسعة من قبل النادي الفرنسي. وأوضحت الفنانة التشكيلية القطرية: سبق لي أن تعاونت للمرة الأولى مع باريس سان جيرمان عام 2023 في إنجاز أعمال فنية على ألواح التزلج سكيت بورد والقمصان والتي تم عرضها بمحل في الدوحة لبيع المنتجات. أما في هذه المرة وذلك قبل مواجهة موناكو على كأس السوبر الفرنسي طلب مني النادي الباريسي الكتابة على قمصان لاعبيه فاستخدمت الخط الديواني، وأنجزت العمل في الموعد المحدد رغم ضيق الوقت، وقد أكد لي شخص مسؤول في النادي أنهم راضون عن العمل الذي قمت به. وأبدت الشرشني التي لديها مشاريعها الخاصة استعدادها التام للتعاون مع الاتحادات والأندية الرياضية المحلية وانفتاحها على أن تنجز لفائدتهم الأعمال الفنية التي يرغبون فيها. وعن بدايتها في مسيرة عالم الفن أوضحت: أنا خريجة جامعة قطر، وقد انطلقت مسيرتي الفنية منذ عام 2011 حيث كان الأمر في البداية مجرد هواية حيث إنني كنت أمتلك منذ صغري خطا جميلا في الكتابة، ولكن تطور الأمر فتخصصت في الخط العربي بعد أن أخذت العديد من الدورات داخل قطر وخارجها. وتابعت: آمن الجميع بموهبتي منذ الصغر سواء من الأهل أو حتى من الأصدقاء حيث إنهم شجعوني وساندوني، كما أنني منذ 2018 قمت بإنشاء حسابات لي على مواقع التواصل الاجتماعي وقدمت العديد من الورش.. الجديره ذكره منذ أعوام عملت بجدارية في حديقة البريد وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني زارتني وهذه الزيارة تعتبر أكبر دعم لي. وكشفت الشرشني أنها عشقت الرياضة لأنها نشأت وسط عائلة رياضية ومارست أنواعا عديدة منها من ضمنها الفروسية قبل أن ينطلق التعاون بينها وبين شركة أديداس للألبسة والتجهيزات الرياضية في عام 2022. وقالت: قمت بإنجاز العديد من الأعمال الفنية لفائدة محلات أديداس والتي عرضت في مطار حمد الدولي والعديد من الدول، وبفضل من الله تم بيع جميع كل تلك الأعمال.
506
| 20 يناير 2025
نظم مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، في بيت الأمم المتحدة بالدوحة، أمس، فعالية ثقافية حول اللغة العربية تحت شعار «بناء جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم (بلدان أمريكا اللاتينية خاصة) من خلال اللغة العربية». وتأتي هذه الفعالية التي نظمت بالشراكة مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسة «المنطقة الخضراء»، ضمن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ويمتد لعدة أسابيع. وقال سعادة السيد صلاح الدين زكي خالد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو لدى دول الخليج واليمن ومدير مكتب اليونسكو بالدوحة، في كلمته الافتتاحية، إن الاحتفاء باللغة الغربية في يومها العالمي الذي يصادف الذكرى الحادية والخمسين لاعتماد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة، يأتي نظرا لكونها اللغة الرسمية في حوالي 25 دولة، وأحد أهم أركان التنوع الثقافي للبشرية، ولغة الحضارة العربية الإسلامية. وأكد أن «الاحتفال دعوة للتأكيد على الدور التاريخي للغة العربية في إنتاج ونشر المعرفة، فضلا عن تعزيز الحوار وإرساء السلام، وهذا هو الغرض من حرص منظمة اليونسكو على تعزيز التنوع الثقافي بشكل عام، واللغة العربية بشكل خاص». من جانبه، قال السيد جمال فايز مستشار ثقافي بوزارة الثقافة - إدارة الثقافة والفنون، إن اللغة العربية تعد بناء مهما لجسر التواصل، فهي لغة القرآن الكريم ولغة العلوم والاكتشافات، ولفت إلى أن شعار الفعالية تجلى بحضور ممثلين لبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، حيث إن هذه البلدان ارتبطت تاريخيا ووجدانيا باللغة العربية من خلال الهجرات العربية. وأكد أنه بحكم المسؤولية الثقافية لوزارة الثقافة، فإن الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها يعد مرتكزا مهما في عمل الوزارة من خلال أذرعها المختلفة والتي تعمل كمنظومة متكاملة ليكون نتاج ذلك العديد من البرامج والفعاليات والمبادرات النوعية، منوها بأن اللغة العربية هي جزء أصيل في الهوية القطرية. من جهته، قال سعادة السيد جان ماري فرانسوا جونيور غويلوم، عميد سفراء أمريكا اللاتينية والكاريبي، وسفير جمهورية هايتي لدى الدولة، إن نسبة العرب في أمريكا اللاتينية كبيرة، لكن الجيل الثالث والرابع فقدوا اللغة، ونسبة ضئيلة منهم من تتكلم بالعربية. بدورها قالت السيدة مها الشيباني من مؤسسة «المنطقة الخضراء»، إنه في ظل التطورات العالمية المتسارعة والتحديات التي تواجه اللغة العربية، كان لزاما على المؤسسة أن تتخذ خطوات جادة لنشر اللغة العربية والحفاظ عليها وتطوير وسائل تعلمها لتكون مواكبة للعصر ومتطلباته.
562
| 14 يناير 2025
شهدت تركيا خلال السنوات الماضية زيادة ملحوظة في عدد المعاهد المتخصصة في تعليم اللغة العربية، نتيجة لإقبال المواطنين الأتراك خصوصا فئة الشباب على هذه المراكز لتعلم لغة الضاد. وأوضح أكاديميون ومختصون في تعليم اللغة العربية في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن هذا الاهتمام المتزايد يعود لأسباب دينية وتاريخية وثقافية واقتصادية، نظرا لأن اللغة العربية من أهم اللغات التي تشكل حضورا تاريخيا لافتا في المجتمع التركي لأنها لغة القرآن الكريم، بالإضافة إلى أثر الجوار العربي، إلى جانب الفرص التي يوفرها العمل في مجال الترجمة إلى اللغة العربية في قطاعات التجارة والسياحة والصناعة، علاوة على اهتمام مختلف المؤسسات الأكاديمية والتعليمية والبحثية والثقافية والإعلامية التركية بالمحتوى العربي. وفي هذا الصدد أكد السيد محمد غريشته رئيس أكاديمية إسطنبول لتعليم اللغات في تصريح لـ/قنا/ أن الإقبال على تعلم اللغة العربية من قبل الشباب في زيادة مستمرة، لأسباب دينية وسياسية واقتصادية وسياحية وإعلامية وتاريخية وثقافية. وأوضح أن أكاديمية إسطنبول لتعليم اللغات تستقبل كل عام عددا كبيرا من الطلاب من مختلف المدن التركية ينتظمون في مستويات مختلفة لتعلم العربية، في فترات دراسية صباحا ومساء. وأشار غريشته إلى أن الأكاديمية تحرص على توفير نخبة من المعلمين المؤهلين لهذه المهمة، الذين يعملون على ضمان تحقيق الرسالة التعليمية بالوصول بالطالب إلى مستوى الكفاءة اللغوية الذي يمكنه من تحقيق النطق الصحيح، والفهم الجيد، والسرعة المناسبة في أداء المهارات اللغوية. من جانبها، تقول نورا ياماج مدرسة اللغة العربية في أكاديمية إسطنبول لتعليم اللغات في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن اللغة العربية أصبحت جاذبة لكثير من الشباب والشابات من أجل قراءة القرآن الكريم ومعرفة الأحاديث النبوية والاطلاع على تعاليم الدين الإسلامي. وأضافت: كذلك من ضمن الأسباب أيضا وجود شريحة أخرى ترغب من وراء تعلم اللغة العربية إيجاد فرص عمل في مجال الترجمة للسياح والتجار والشركات العربية التي بدأت العمل على نطاق واسع في تركيا خلال السنوات الأخيرة. من جهته أكد الدكتور إبراهيم الحلالشة مدير المعهد العالي للغات الأجنبية، ومدير مركز أرومر في جامعة 29 مايو التركية لـ/قنا/ أن اللغة العربية تحظى بإقبال كبير من قبل الأتراك، موضحا أن من بين أسباب هذا الإقبال هو كونها لغة القرآن الكريم، ولذلك كثير من طلاب المركز من غير الأكاديميين وغير أصحاب الأهداف العلمية يقبلون على تعلم اللغة لأنهم ببساطة يريدون فهم القرآن باللغة التي نزل بها. وأشار الحلالشة إلى أنهم في مركز العربية الدولي أرومر التابع لجامعة 29 مايو ينظمون دورات مستمرة وكثيرة في مجالات متعددة مثل الصحافة والأدب، ويوجد طلب وإقبال دائمان على هذه الدورات. يشار إلى أن اللغة العربية يتم تدريسها منذ سنين في تركيا بمدارس الأئمة والخطباء، وباتت أقسام تدريس اللغة العربية أجزاء أساسية من كليات اللغات والشريعة، حيث عمدت الحكومة التركية خلال السنوات الأخيرة إلى تعزيز التوجه لتعلم اللغة العربية وبات هناك أكثر من مليون طالب يتعلمون العربية في مدارس الأئمة والخطباء، إضافة إلى افتتاح العديد من التخصصات الجامعية بالعربية سواء كانت حكومية أو أهلية. وقد بدأت بعض المدارس التركية رسميا بإضافة حصص لتدريس اللغة العربية ضمن منهاجها بمعدل حصتين إلى خمس حصص أسبوعيا في بعض المدارس. يذكر أنه تم تأسيس قسم للغة العربية في جامعة غازي بأنقرة عام 1985، كما أسس معهد /تومر/ لتعليم اللغات في جامعة أنقرة، وهدفه الأول كان تعليم اللغة التركية للأجانب، ثم صار يهدف إلى تعليم عدد من اللغات المختلفة، ومن ضمنها العربية، وبات اسمه /مركز تطبيق أبحاث اللغات التركية والأجنبية/، وصارت له فروع كثيرة في عدد كبير من المدن التركية.
438
| 10 يناير 2025
كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 15 معلماً تركياً شاركوا في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين خلال زيارتهم لدولة قطر، بالتعاون مع وزارة التعليم في الجمهورية التركية، وتأتي مشاركتهم في إطار التعاون الثنائي المشترك بين الجانبين القطري والتركي. شهد الحفل حضور سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كما حضره سعادة السيد نظيف يلماز نائب وزير التعليم الوطني في الجمهورية التركية، وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول، الوكلاء المساعدون ومديرو الإدارات في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني. وكرم سعادته المعلمين الأتراك تقديراً لاجتيازهم برنامج اللغة العربية بنجاح الذي تخللته زيارات لأبرز المناطق الأدبية والسياحية والتراثية في دولة قطر؛ منحتهم فرصة التعرف على الهوية القطرية. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تخريج الدفعة الأولى من برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها يعكس عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين دولة قطر والجمهورية التركية، حيث أصبحت نموذجاً يحتذى به في مجالات التعاون، لا سيما في مجال التعليم والتدريب، وذلك بفضل القيادة الحكيمة في بلدينا الصديقين. كما أثنى على جهود جميع القائمين على تنفيذ البرنامج سواءً من الجمهورية التركية أو من دولة قطر وعلى رأسهم جامعة قطر، متمنياً للجميع المزيد من التقدم والازدهار في التعليم التقني والمهني، والأنشطة البحثية المشتركة في مجال التربية والتعليم، وتطوير وإنتاج المواد التعليمية والتبادل الطلابي وغيرها من المجالات. وأعرب سعادة السيد نظيف يلماز نائب وزير التعليم الوطني في الجمهورية التركية خلال كلمته التي ألقاها عن فخره بتخريج الدفعة الأولى من المعلمين الأتراك الذين خاضوا تجربة فريدة من نوعها في تعلم اللغة العربية على أرض عربية خلال الشهرين الماضيين في دولة قطر، حيث خاضوا تدريباً مكثفاً في اللغة العربية بكافة مجالاتها الأربعة وهي الكتابة والقراءة والاستماع والتحدث، فضلاً عن اكتسابهم الخبرات العملية وتنفيذ الأنشطة التعليمية، بالإضافة إلى الجولات الثقافية والسياحية التي ساعدتهم في ممارسة المهارات اللغوية. ولقد تم توفير خطط تدريبية شاملة للمعلمين الأتراك؛ أشرف عليها كل من إدارة التوجيه التربوي ممثلاً في قسم اللغة العربية ومركز التدريب والتطوير التربوي، في الفترة من 10 نوفمبر 2024 وحتى 8 يناير 2025، ووصل مجموع الساعات التدريبية إلى 344 ساعة شملت التدريب النظري والتطبيق العملي بالإضافة إلى الجولات الثقافية والسياحية. تضمن البرنامج التدريبي التخصصي للمعلمين الأتراك على تدريباً نظرياً بالتعاون مع مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة قطر؛ بالإضافة للتطبيقات العملية بالتنسيق مع خمس مدارس حكومية للمرحلة الثانوية لتعريفهم بكيفية تفعيل مهارات اللغة العربية الأربع من خلال المناهج الدراسية لمادة اللغة العربية للمرحلة الثانوية بمعدل 279 ساعة تدريبية. تجلى الهدف من تصميم برنامج المعلمين الأتراك في تعزيز مهارات المعلمين ورفع مستوى إنتاجيتهم في مجال تدريس اللغة العربية للطلاب الأتراك الذين يتعلمون اللغة العربية كلغة ثانية أو لغة إضافية إيماناً من الدولتين بأن اللغة العربية تعزز من أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
634
| 10 يناير 2025
■ دوريات اللغة العربية تبني قاعدة تعزز التفوق العلمي ■ الإقبال على البرامج يعكس أهمية تعلم اللغات في العالم المعاصر ■ تعزيز استخدام اللغة العربية على منصات التواصل الاجتماعي أكد الخطاط يوسف شلار المدير التنفيذي لأكاديمية الخط العربي لـ «الشرق» فائدة دوريات اللغة العربية للأطفال في تعزيز مهاراتهم اللغوية من خلال توفير محتوى متنوع وجاذب يتناسب مع أعمارهم، حيث تساهم الدوريات في تحسين مفرداتهم وتطوير قدراتهم على القراءة والكتابة، وتعمل على تعزيز حبهم للغة من خلال قصص مشوقة وأنشطة تفاعلية، وتساعد على بناء قاعدة لغوية قوية تعزز من تفوقهم الأكاديمي وتطوير مهارات التواصل لديهم. وأكاديمية الخط العربي هي واحدة من المبادرات التي تدعم رؤية قطر 2030 وتدعم أيضًا هذا التوجه؛ ففي الأكاديمية لا نقتصر فقط على تعليم فنون الخط العربي، بل نساهم أيضًا في تطوير حب الأطفال للغة من خلال أنشطتنا وتدريباتنا التي تساعد في تحسين قدراتهم الكتابية، ونقدم دروسًا تركز على تعزيز المهارات اللغوية الأساسية وتقدير الجماليات الثقافية المرتبطة باللغة العربية. - تعلم اللغات وأوضح أنّ الإقبال على برامج اللغة يعكس أهمية تعلم اللغات في العالم المعاصر حيث توفر هذه البرامج وسائل ومنهجيات فعالة لتعلم لغات جديدة وتحسين المهارات اللغوية ونحن في أكاديمية الخط العربي نسهم في هذا السياق من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة في الخط العربي، مما يساهم في زيادة الوعي بأهمية اللغة العربية وتعزيز الإقبال عليها، والبرامج التعليمية في الأكاديمية تقدم للطلاب فرصا لتعلم وتقدير جوانب مختلفة من اللغة العربية مما يعزز من اهتمامتهم بها. وقال: يتطلب المزيد من الجهود المطلوبة لتطوير اللغة العربية على الإنترنت، ومنه إثراء المحتوى بإنشاء محتوى عربي عالي الجودة ومتجدد في مجالات متعددة مثل الأدب والتكنولوجيا والعلم، لضمان تلبية احتياجات المستخدمين وتعزيز تواجد اللغة العربية، والتعليم والتدريب مثل تقديم دورات تعليمية وتدريبية في اللغة العربية على منصات الإنترنت لتطوير مهارات الكتابة والتحدث، مما يعزز من جودة المحتوى العربي. إلى جانب تحسين التقنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين أدوات الترجمة والتدقيق اللغوي لضمان دقة وجودة النصوص العربية عبر الإنترنت. - إثراء المحتوى العربي وقال: في أكاديمية الخط العربي نقوم بتكثيف الجهود في هذا الصدد من خلال مشروع إثراء المحتوى العربي الخاص بنا والذي يهدف إلى إثراء المحتوى العربي وتعزيز استخدام اللغة على منصات التواصل الاجتماعي من خلال بناء علامة شخصية فريدة ومميزة للراغبين في صناعة المحتوى العربي فنقوم بتقديم مجموعة من الخدمات تمكنهم من ذلك. كما نقوم أيضا بتقديم دورات تعليمية حول الخط العربي والترويج لجماليات الكتابة، لنساهم في تعزيز حضور اللغة العربية على الإنترنت وجعلها أكثر تفاعلاً وجاذبية للمستخدمين. وعلل زحف اللغات الأجنبية قائلاً: تزحف اللغات الأجنبية في واقعنا بسبب تأثير العولمة والتطور التكنولوجي، فاللغة الإنجليزية، على سبيل المثال، أصبحت لغة عالمية في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والإنترنت، وهذا يؤدي إلى زيادة استخدام اللغات الأجنبية في التعليم والإعلام والعمل، مما يفرض تحديات على اللغات المحلية. ونحن بدورنا نواجه هذا التحدي من خلال تعزيز قيمة اللغة العربية من خلال تعليم الخط العربي، مما يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية والترويج لجماليات اللغة العربية. من خلال أنشطتنا ومشاريعنا، نسعى في الأكاديمية إلى تأكيد أهمية اللغة العربية في مواجهة هذه الهيمنة اللغوية، وتعزيز دور الشباب تجاه اللغة العربية لما له من دور حيوي في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها، ومن أبرز أدوارهم: تعزيز استخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية ووسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الآخرين على استخدامها، والمساهمة في الإبداع كإنشاء محتوى ثقافي وتعليمي باللغة العربية، مثل كتابة المقالات، إنشاء المدونات، وإنتاج الوسائط المتعددة، والابتكار بتطوير تطبيقات وأدوات تعليمية تسهم في تعلم اللغة العربية وتعليمها بطرق جديدة ومبتكرة، وتوفير البيئة المناسبة لهؤلاء الشباب للقيام بدورهم تجاه لغتهم.
698
| 03 يناير 2025
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إطلاق النسخة الثانية من برنامجه، متضمنا أربع دورات تخصصية لتعزيز اللغة العربية وتطوير مهارات استخدامها. وتشمل هذه الدورات مجالات الصياغة القانونية، وصناعة المحتوى، والبحث العلمي، والاختزال اللغوي، مستهدفة مجموعة متنوعة من الشرائح المهنية والأكاديمية لتعزيز كفاءتهم في هذه المجالات. وفي هذا السياق، تركز دورة الصياغة القانونية على تحسين دقة النصوص القانونية ووضوحها، فيما تسعى دورة صناعة المحتوى إلى تمكين المشاركين من إنشاء محتوى إبداعي يتماشى مع تطلعات العصر الرقمي، بينما تقدم دورة البحث العلمي اللغوي أدوات علمية متقدمة لتطوير الأبحاث الأكاديمية، في حين تركز دورة الاختزال اللغوي على تحسين مهارات الكتابة المختصرة دون الإخلال بالمعاني. ويتم تنفيذ هذه الدورات بنمطين، الأول حضوري، والآخر افتراضي، وذلك لتوسيع دائرة المشاركة من داخل وخارج السعودية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لترسيخ مكانة اللغة العربية عالميا، واستكمالا لدوره في تعزيز استخدام اللغة العربية في جميع المجالات المهنية والعلمية، وتطوير أدواتها لتكون ركيزة أساسية في التنمية الثقافية والمعرفية.
414
| 01 يناير 2025
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
37446
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
7574
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6434
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6098
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4004
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3104
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2624
| 19 أكتوبر 2025