أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تعهدت مؤسسة التعليم فوق الجميع ،اليوم، على منح 709,060 طفلًا غير ملتحقين بالمدارس إمكانية الوصول إلى تعليم جيد، من خلال عدد من المشاريع تبلغ ميزانيتها الإجمالية 53 مليون دولار أمريكي، بدعم من صندوق قطر للتنمية وبنك التنمية الآسيوي وأكثر من 6 شركاء. وذكرت المؤسسة في بيان لها أن هذه المشاريع تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً الذي اختتم أعماله مؤخرا في الدوحة حيث تتضمن توفير المياه النظيفة، والغذاء للطلاب والمعلمين، والصرف الصحي المناسب، كما ستقدم حملات توعية للآباء والأمهات وتعليمهم أهمية التعليم وصلته بمكافحة مشاكل مثل عمالة الأطفال ومعدلات التسرب، وسيعمل المسؤولون مع المجتمعات المحلية والشخصيات المؤثرة، وسيحاولون معالجة قضايا مثل أنظمة تسجيل الطلاب وحل الفصول الدراسية المكتظة. كما اتفقت مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، على الدعوة المشتركة لتنفيذ برنامج جواز سفر للاجئين والمهاجرين (مؤهلات منظمة اليونسكو) إلى المستويات الإقليمية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى الصعيد الدولي، ويهدف جواز سفر مؤهلات اليونسكو إلى معالجة التحديات والقيود المستمرة التي تواجه السكان النازحين قسراً الذين يحاولون الوصول إلى التعليم العالي. وفي هذا الصدد قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: نحن فخورون بإنجازاتنا في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً في الدوحة، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، يجب علينا الآن تحويل هذه المحادثات إلى خطط وحلول ملموسة ومواصلة التزامنا بهدف الاستدامة الخاص بنا، وهو التعليم الجيد للجميع. واختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرامجها أسبوعاً ناجحاً في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نمواً في الدوحة، بالإضافة إلى المشاركة في مجموعة متنوعة من حلقات النقاش حول التركيز على زيادة الالتحاق بالمدارس والمساواة بين الجنسين والمساواة في الوصول إلى جميع مستويات التعليم إلى الجامعات عبر الإنترنت والعمل المناخي للشباب، حيث وقعت وصندوق قطر للتنمية-الشريك الإستراتيجي-أربع مذكرات تفاهم مع جمهورية السنغال، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، وليبيريا، وبوركينا فاسو. وحضر حلقات النقاش التي نظمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع قادة عالميون ووزراء من إفريقيا وآسيا على مدار الأسبوع. وناقشت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجهاعلِّم طفلاً سبل تحسين التدريس في بوركينا فاسو، بمشاركة وزراء الخارجية والتعليم لثماني دول من أقل البلدان نمواً في اجتماع مائدة مستديرة وزارية تناولت مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم بعنوان: الأطفال غير الملتحقين بالمدارس: الربط عبر القطاعات للوصول إلى النجاح من بنغلاديش وبوركينا فاسو وليبيريا وملاوي ونيجيريا والسنغال، وباكستان ودولة فلسطين. كما أدرجت مؤسسة التعليم فوق الجميع أيضًا أصوات الشباب في جميع حلقات النقاش، لا سيما من خلال حلقة نقاش برنامجها أيادي الخير نحو آسيا حول كيف يمكن لـ المهارات الخضراء مكافحة تحديات تغير المناخ وبطالة الشباب.
720
| 12 مارس 2023
عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع، وشريكها الإستراتيجي صندوق قطر للتنمية، اجتماع مائدة مستديرة وزارية تناولت مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم بعنوان: الأطفال غير الملتحقين بالمدارس: الربط عبر القطاعات للوصول إلى النجاح، بمشاركة وزراء الخارجية والتعليم لثماني دول من أقل البلدان نموا، كجزء من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا المنعقد حاليا في الدوحة. واستعرض الوزراء، خلال الاجتماع، تجارب بلدانهم والإعلان عن شراكات قادمة في دولهم، من خلال مشاريع وبرامج مؤسسة التعليم فوق الجميع وبدعم من الشريك الإستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وكلها تهدف إلى سد الفجوة التعليمية للطلاب غير الملتحقين بالمدارس. وقالت سعادة السيدة أوليفيا روامبا وزير الشؤون الخارجية في جمهورية بوركينا فاسو، إن هناك أكثر من مليون ومائتي ألف طالب في بلادها اضطروا إلى ترك المدرسة، وأن برامج التمويل المتوقع المساهمة بها من صندوق قطر للتنمية، ومن خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع، لبناء مدارس ستمكن هؤلاء الطلاب من العودة إلى التعليم والتدريب، وأن هذا التمويل يتماشى مع خطة أطلقتها بوركينا فاسو تشكل برنامج عمل لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد. من جانبه، أوضح سعادة الدكتور أنسو سوني وزير التربية والتعليم في ليبيريا أن مصطلح أقل البلدان نموا في القرن الحادي والعشرين من تاريخ البشرية ليس إشادة، وأن الخروج من هذه القائمة يبدأ بإزالة الأمية والجهل، وهذا لن يتحقق إلا من خلال التعليم بجميع أشكاله لجميع الناس، الذكور والإناث والفتيات والفتيان والأشخاص ذوي الإعاقة، وبغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، فالتعليم لا غنى عنه عندما يتعلق الأمر بالدول النامية والقضاء على الفقر. بدوره، بين سعادة الدكتور السيد الشيخ عمر آن وزير التربية والتعليم في السنغال أن بلاده بصدد وضع استراتيجية لدمج عدد من المدارس في النظام، حيث من الضروري تدريب المعلمين، وتأهيل البنى التحتية، لإنشاء جسور للتمكن من الانتقال من نظام تعليمي إلى آخر، حيث تخصص حكومة السنغال 22 بالمئة من مواردها لنظام التعليم، حتى تتمكن من بناء آلاف الفصول الدراسية الجديدة كل عام، وتحديث نظام مواز للبنية التحتية، ولقد بدأنا هذا العام عمليا في تعيين معلمين في نظام التعليم الوطني. وتتطابق أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع - التي تعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم - مع برنامج عمل الدوحة للعقد /2022 - 2031/ في التنمية، الذي اعتمده مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا، وأيدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في إبريل الماضي، وأهابت بجميع أصحاب المصلحة المعنيين الالتزام بتنفيذه، من خلال قيامها بدور فاعل في أكثر من 60 دولة بمختلف مناطق العالم وذلك لبناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم الجيد وبرامج الرفاه. ووفرت المؤسسة منذ إنشائها عام 2012 التعليم الجيد لملايين الأطفال في مختلف بقاع العالم، كما تعهدت مع شركائها بتسجيل ملايين المهمشين في المدارس، معظمهم في بلدان فقيرة ومناطق نزاعات، كما استطاعت تنفيذ خططها من خلال نهج متعدد القطاعات، ونماذج تمويل فريدة، مع التركيز على الابتكار كأداة للصالح الاجتماعي، والشراكات الفعالة، فهناك ما يزيد على 2000 منشأة تعليمية ممولة من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وأكثر من 50 مشروعا نشطا حاليا في أكثر من 45 دولة حول العالم.
548
| 08 مارس 2023
وقع صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع مؤسسة /التعليم فوق الجميع/، 4 مذكرات تفاهم مع كل من: جمهورية السنغال، وجمهورية بنغلاديش، وجمهورية ليبيريا، وبوركينا فاسو، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، المنعقد حالياً في الدوحة. وتركز المذكرات الأربع على توفير فرص الوصول إلى تعليم جيد وضمان تسجيل أكثر من 709 آلاف و60 طفلًا من غير الملتحقين بالمدارس، وذلك من الآن حتى مارس 2027، من خلال برنامج /علم طفلاً/ التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وتدعم المشاريع المصممة تمكين وصول التعليم إلى الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس. وتستهدف المذكرات من خلال المشاريع المتفق عليها العديد من الأنشطة الأساسية التي تساعد على توفير مهارات التعلم، بما في ذلك تحسين البيئة التعلمية، وتحسين الأساليب التعليمية، وتحسين البنية التحتية للمدارس والفصول الدراسية. إذ تسعى هذه المشاريع إلى تلبية متطلبات المعيشة من الماء والغذاء الجيد للطلاب وتدريب المعلمين وهيئة التدريس، وضمان نظافة المدارس مع الصرف الصحي الجيد. وستتضمن تفعيل حملات توعوية لأولياء الأمور، والتي ستتناول أهمية التعليم ومكافحة مشاكل عمالة الأطفال وتسرب الأطفال من المدارس، وستتم بالتعاون مع قادة المجتمع المحلي والشخصيات المؤثرة في الدول المستفيدة. إضافة إلى ذلك، تشمل تطوير أنظمة تسجيل الطلاب، وحل الفصول الدراسية المكتظة. وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، بهذه المناسبة: يعاني الأطفال والشباب في البلدان الأقل نمواً من عقبات مختلفة ويواجهون صعوبات على طول الطريق، ويعيشون في حالة من عدم اليقين الاقتصادي والاجتماعي، لهذا السبب نحتاج إلى الاستثمار في التعليم، لأنه نقطة البداية لهؤلاء الأطفال والشباب ليكونوا أعضاء إيجابيين في مجتمعهم. وأضاف: نهدف من خلال تعاوننا مع التعليم فوق الجميع، إلى تزويد الأطفال والشباب بالأدوات التي يحتاجونها لإكمال رحلتهم التعليمية، لهذا السبب، يفخر الصندوق بالمساهمة في تطوير التعليم. من جانبه، أشار السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة /التعليم فوق الجميع/، إلى أن عمل برنامج /علم طفلا/ على ضمان تسجيل جميع الأطفال في التعليم الجيد في هذه البلدان، هو وسيلة لإظهار التزامنا المستمر بمساعدة تلك البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، ونقدر دعم شريكنا الاستراتيجي، صندوق قطر للتنمية، في المساهمة بمهمة مؤسسة التعليم فوق الجميع في توفير المرافق التعليمية للبلدان النامية ومساعدة الطلاب على الالتحاق بالتعليم.
1140
| 07 مارس 2023
تسهم دولة قطر إسهاما كبيرا ومقدرا في مساعدة البلدان الأقل نموا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، من خلال تعزيز شراكاتها بالمناطق الأكثر احتياجا، وضمان تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فيها، وتسريع التنمية المستدامة، والاستفادة من الإمكانات الكامنة لها، على نحو يساعدها على التقدم والازدهار. وتتطابق أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع -التي تعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم- مع برنامج عمل الدوحة للعقد (2022 - 2031) في التنمية، الذي اعتمده مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا، وأيدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل الماضي، وأهابت بجميع أصحاب المصلحة المعنيين الالتزام بتنفيذه، من خلال قيامها بدور فاعل في أكثر من 60 دولة بمختلف مناطق العالم وذلك لبناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم الجيد وبرامج الرفاه. وأكد السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المؤسسة تركز في عملها على المناطق الفقيرة، ومناطق النزاعات والكوارث، وتلبي حاجات الأطفال والنساء، وتساعدهم على أن يكونوا أعضاء نشيطين في مجتمعاتهم، وتزويدهم بالأدوات التي تساعد على دعم التنمية المستدامة، وخلق بيئة من السلم والأمن والعدالة والازدهار. وقال الهذال: كما يركز مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا -الذي سيعقد في الدوحة خلال الفترة من 5 إلى 9 مارس الجاري تحت شعار من الإمكانات إلى الازدهار- على الاستثمار في الإنسان والقضاء على الفقر، وبناء القدرات، وتسخير قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم التحول الهيكلي بوصفه محركا لتحقيق الازدهار، فإن مؤسسة التعليم فوق الجميع تنشط في المناطق الفقيرة والبعيدة جغرافيا التي تغيب فيها البنية التحتية، ويكثر فيها المتسربون من التعليم والمتعرضون للعنف، منبها إلى أن عدد المستفيدين من أنشطة المؤسسة بلغ أكثر من 15 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس، وبقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي. ونوه إلى أن مؤسسة التعليم فوق الجميع تعمل في 35 دولة من البلدان الأقل نموا، حيث يستفيد بشكل مباشر أكثر من 8.3 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس من برامج المؤسسة بقيمة 1.4 مليار دولار، وبدعم رئيسي من صندوق قطر للتنمية، وصناديق التنمية الأخرى، وبنوك التنمية الدولية والمنظمات الأممية وغير الربحية، مشيرا إلى أن المؤسسة تكثف المنح الدراسية، والدعم العيني للأطفال المحرومين من المدارس، وتدعم سبل العيش للأسر، معتمدة في ذلك على التعليم المكثف والمرن والشامل وبناء وتجديد المدارس، وتهيئتها لتكون أكثر ملاءمة للجنسين والأطفال، مع توفير المستلزمات التعليمية، وبناء قدرات المعلمين ومديري المدارس والجهات التعليمية المحلية، ومعالجة المشاكل التي تواجه الأقليات العرقية والأطفال ذوي الإعاقة. وأوضح مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أن المؤسسة تعمل مع أكثر من 80 شريكا من خلال خمسة برامج هي حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن، وأيادي الخير نحو آسيا روتا، وعلم طفلا، والفاخورة، وبرنامج الابتكار العالمي. وأوضح أن برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن يسهم في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، ولا سيما للمجتمعات التي تشهد نزاعات مسلحة وينعدم فيها الأمان، من خلال المناصرة لضمان المساءلة، ووضع حد لثقافة الإفلات من العقاب ضد الهجمات على التعليم، وتمكين أصحاب الحقوق من المعرفة والمهارات اللازمة للدفاع عن حقهم في التعليم، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر سلاما ونزاهة وازدهارا، كما يسعى برنامج أيادي الخير نحو آسيا روتا، من خلال تدخلاته في المناطق الأشد احتياجا إلى خلق عالم يتمتع فيه الشباب بشعور الانتماء، وتمكينهم من تطوير معارفهم ومهاراتهم، ومساعدتهم في مجال المهارات الخضراء للشباب لتعزيز دورهم في التحديات العالمية، وبالأخص في مجال التغيير المناخي. وعن برنامج الفاخورة، الذي تم إطلاقه عام 2009 على مدرسة الفاخورة شمالي قطاع غزة، قال السيد طلال الهذال: إن البرنامج يتعاون مع المنظمات الأممية ذات الصلة، بما يجعله آلة للتعليم والإعمار في العديد من دول العالم، حيث قدم آلاف المنح الدراسية للاجئين والنازحين لاستكمال تعليمهم العالي، حيث وصل عدد المستفيدين من مختلف دول العالم إلى أكثر من 10 آلاف منحة دراسية في جامعات محلية عالمية. وبخصوص برنامج علم طفلا، أوضح أن البرنامج قصة نجاح وشراكة فريدة بين المؤسسة والأمم المتحدة، والذي تم إطلاقه عام 2012 بهدف خفض عدد الأطفال المحرومين من التعليم الأساسي في مختلف أنحاء العالم، ليصبح البرنامج في غضون عشر سنوات داعما لأكثر من 15 مليون طفل حول العالم، ما جعله يسهم في إحداث تغييرات جذرية وملموسة، ويعود بالنفع على المجتمعات، ويرسي الدعائم لعالم أكثر استدامة في حياة الأطفال، الذين حالت الظروف دون التحاقهم بالتعليم الابتدائي، وذلك عن طريق شراكات استراتيجية وحلول مبتكرة، وإزالة المعوقات التي تعرقل وصولهم إلى التعليم الجيد. بالإضافة إلى توفير أهم الاحتياجات الرئيسية للطلاب، مثل برامج التحصين المتكاملة، وتوفير الوجبات الغذائية والماء وغيرها، بالشراكة مع التحالف العالمي للقاحات وبرنامج الأمن الغذائي. وأشار مدير برنامج الفاخورة، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إلى أن دعم المؤسسة لا يقتصر على اللاجئين والمهاجرين في الخارج، بل تعمل المؤسسة في الداخل لضمان حصول جميع الأطفال المقيمين داخل دولة قطر على فرص التعليم العادل، وذلك عن طريق مشروع سويا الذي أطلقته المؤسسة، حيث يعمل المشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبالشراكة مع الداعمين المحليين. كما أنشأت المؤسسة من خلال برنامج تطوير الابتكار العالمي الجسر الأكاديمي لبناء المهارات العملية في القراءة والكتابة?والحساب بأكثر من ثماني لغات?من عمر 4 - 17 عاما?غير الملتحقين بالمدارس، حيث يعتمد تصميم البرنامج على فكرة التعلم?الذاتي، ويؤهل هذا الجسر الأطفال لاستكمال تعليمهم الأساسي أو المهني لكي يصبحوا أفرادا منتجين وفاعلين، قادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم، وبلغ عدد المستفيدين من بنك الموارد التعليمية الإلكترونية المجانية أكثر من 800 ألف مستفيد، وتحميله من 150 دولة حول العالم. وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برامجها المختلفة ومبادراتها المتنوعة إلى تعزيز قدرات الشباب، والاستعداد للأزمات الإنسانية ومجابهتها والتعافي منها، وجعلهم أكثر قدرة على المشاركة الفعالة والمساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم المحلية، من خلال تنظيم برامج تدريبية لتحسين قدرة?الشباب في العمل الإنساني، وبناء السلام، وتعليم المواطنة العالمية، وإدماجهم في أنشطة وحملات وعقد لقاءات للقادة الشباب مع صناع القرار والمعنيين وأقرانهم في الدول الأخرى، لتبادل الخبرات، واكتشاف مسارات جديدة للدعم. ووفرت المؤسسة منذ إنشائها عام 2012 التعليم الجيد لملايين الأطفال في مختلف بقاع العالم، كما تعهدت مع شركائها بتسجيل ملايين المهمشين في المدارس، معظمهم في بلدان فقيرة ومناطق نزاعات، كما استطاعت تنفيذ خططها من خلال نهج متعدد القطاعات، ونماذج تمويل فريدة، مع التركيز على الابتكار كأداة للصالح الاجتماعي، والشراكات الفعالة، فهناك ما يزيد على 2000 منشأة تعليمية ممولة من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وأكثر من 50 مشروعا نشطا حاليا في أكثر من 45 دولة حول العالم.
834
| 04 مارس 2023
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن تنظيم بطولة أهداف من أجل الخير في كرة القدم، والرسم، لطلبة المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية البنين والبنات وذوي الإعاقة، في العاشر من مارس الجاري، والتي تعد بداية لانطلاق حملتها الرمضانية للعام 2023. وتهدف البطولة إلى نشر الوعي بأهمية التعليم في المجتمعات الفقيرة، وترسيخ مبدأ المشاركة الإنسانية بين طلبة المدارس في قطر، وكذلك جمع تبرعات لدعم مشاريع المؤسسة المختارة الموجهة لمساعدة الأطفال الأكثر ضعفا وتهميشا في العالم. وبهذه المناسبة، قالت السيدة بارينتاج سليمان مديرة الشراكات بمؤسسة التعليم فوق الجميع: إنه تم تسجيل أكثر من ألف طالب ينتمون لـ 36 مدرسة، ويمكن لكل مدرسة المشاركة بأكثر من فريق حسب الفئات السنية للبطولة، مضيفة أن مسابقة كرة القدم تنقسم إلى 3 فئات سنية (10 إلى 12) و(13 إلى 15) و(16 إلى 18 عاما) لكل من البنين والبنات، إضافة إلى مباريات للطلبة من ذوي الإعاقات المختلفة. ولفتت إلى مشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة في مسابقة الرسم، حيث تم استقطاب لجنة تحكيم لها من المتخصصين في متحف قطر الوطني، وجامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في قطر، حيث سيتم اختيار 60 لوحة لكل من مدارس البنين والبنات لتفوز 3 لوحات من كل فئة. وبينت بارينتاج أنه تم استقطاب 4 رعاة رسميين للبطولة، هم: الخطوط الجوية القطرية، وكارفور قطر، وشركة شل، ومجلس ماريوت العالمية لريادة الأعمال في قطر، والذين ستذهب تبرعاتهم مباشرة لدعم أنشطة ومشروعات المؤسسة، بينما هناك أكثر من 10 رعاة آخرين لدعم الفرق المشاركة، ومعرض للأعمال الفنية والنشاطات المصاحبة للبطولة. كما نوهت إلى أن البطولة تضم عددا من الأنشطة والمشاركات للأطفال من ذوي الإعاقة لتسليط الضوء على احتياجاتهم وتعزيز إدماجهم، داعية كل أطياف المجتمع للحضور إلى مدرسة كلية الدوحة بمنطقة الوجبة للمشاركة في الفعاليات، والاستمتاع بأجواء البطولة والتبرع لمشروعات المؤسسة. من جانبه، أكد مصعب كرواط، مدير التمويل الرقمي والشراكات بمؤسسة التعليم فوق الجميع، أن من أهداف البطولة دعم الأطفال لأقرانهم في البلدان الأقل نموا والأكثر احتياجا فأطفالنا يلعبون لدعم تعليم أطفال فقراء، مشيرا إلى أن المؤسسة -التي تعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم- تقوم بدور فاعل في أكثر من 60 دولة بمختلف مناطق العالم، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 15 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس. وأشار إلى أن أهداف من أجل الخير مستمرة في دعم مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على دعم الأطفال في ميانمار وزنجبار والصومال والسودان ومالي وكمبوديا، بالإضافة إلي مشروع سويا، ومدارس السلم في قطر، ومشروع برنامج روتا المتطوعين الشباب من أجل التدريب والتنمية، ومشروع برنامج الفاخورة للوصول إلى التعليم العالي في غزة، وسوريا، وتركيا، ولبنان، كما ستساعد هذه المشاريع الأطفال المهمشين والفقراء في الحصول على الفرص والأمل في مستقبل أفضل، والذي يهدف إلى توفير وزيادة الوصول إلى المرافق والموارد، وتحسين جودة التعليم.
1021
| 01 مارس 2023
كشفت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن عقدها عددا من الجلسات والحلقات النقاشية والمحادثات الرئيسية ضمن مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا المقرر عقده بالدوحة خلال الفترة من 5 إلى 9 مارس المقبل. تتناول هذه الفعاليات وفق بيان صادر عن المؤسسة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم، حيث سيتم افتتاح الجلسة الأولى من قبل السيدة ستيفانيا جيانيني مساعدة المديرة العامة للتربية في اليونسكو، مع استمرار المشاورات على مدار الأسبوع حول موضوعات مثل المهارات الخضراء والعمل المناخي بقيادة الشباب، كما سيعقد أيضا جلسات نقاشية حول الاعتراف بالمؤهلات التعليمية للطلاب اللاجئين والنازحين، فضلا عن شراكات التمويل المبتكرة، بحضور وزراء التعليم من أقل البلدان نموا بما في ذلك بنغلاديش وبوركينا فاسو وإثيوبيا. وفي اليوم الثاني للمؤتمر (6 مارس)، يجري برنامج حماية التعليم في ظروف انعدام الأمن والنزاعات المسلحة بالتعاون مع اليونسكو، حلقة نقاشية تفاعلية بعنوان تحويل التعليم في أقل البلدان نموا - ضمان التركيز على الإدماج والمساواة بين الجنسين، بمشاركة مساعدة المديرة العامة للتربية في اليونسكو، وسعادة الدكتورة ديبو موني وزير التربية والتعليم ببنغلاديش، وسعادة السيد رانا تنوير حسين وزير التعليم الباكستاني، والسيد ليوناردو غارنييه المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم، والسيدة أريج المصري عضو المجلس الاستشاري للشباب في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وفي 7 مارس، تعقد مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية اجتماع مائدة مستديرة وزارية بعنوان الأطفال غير الملتحقين بالمدارس: الربط عبر القطاعات من أجل النجاح، بمشاركة وزراء الخارجية والتعليم لكل من بنغلاديش، وبوركينا فاسو، وليبيريا، وإثيوبيا، والنيبال، ونيجيريا، وباكستان، وفلسطين والسنغال، وفي نهاية الجلسة سيقوم وزراء الدول المعنية بتوقيع مذكرات تفاهم على مشاريع المؤسسة القائمة في الدول المذكورة. كما سيعقد برنامج علم طفلا وصندوق قطر للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة ستروم ووزارة التربية والتعليم في بوركينا فاسو، حلقة نقاش بعنوان الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين - معالجة أزمة التعليم في بوركينا فاسو فيما يتعلق بتوفير التعليم في البيئات الصعبة. وفي 8 مارس، يعقد برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) حلقة نقاش حول إطلاق العنان لقوة الشباب - دعم العمل المناخي الذي يقوده الشباب في أقل البلدان نموا، بمشاركة وزير الشباب والرياضة لجمهورية جنوب السودان، ووزير التربية والتعليم والشباب والرياضة في كمبوديا، وسيركز هذا الحدث على إبراز مكانة برنامج (روتا) كلاعب رئيسي في مجالات التعليم في مجال التغير المناخي والتثقيف في مجال العمل المناخي. وفي 9 مارس، ستفتتح السيدة ستيفانيا جيانيني مساعدة المديرة العامة للتربية في اليونسكو، الجلسة الرابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وستركز هذه الجلسة على تعزيز الوصول إلى فرص التعليم العالي للأشخاص الأكثر تهميشا، بالشراكة مع منظمة اليونسكو، وإصدار جواز سفر للاجئين والمهاجرين، وكيف يسهل الشمولية في التعليم العالي للشباب المهمشين واللاجئين، ولا سيما أولئك الذين نزحوا بسبب الصراع أو تغير المناخ أو الكوارث الطبيعية. وفي هذا الصدد، أعربت السيدة لينا الدرهم، من مؤسسة التعليم فوق الجميع، عن سعادتها بأن تكون المؤسسة جزءا من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، وتعزيز العمل مع الشركاء في المجتمع الدولي، من أجل التأكيد من أن التعليم على رأس جدول الأعمال هذا الأسبوع، فالتعليم هو مفتاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضافت أن المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا تمنح الفرصة لتبادل المعرفة واستكشاف طرق جديدة لكيفية تجهيز الجيل القادم للتعامل بشكل أفضل مع التحديات الحالية، والمساعدة على العمل من أجل مستقبل أفضل وأكثر صحة وسلامة، لا سيما للمجتمعات في أقل البلدان نموا المتأثرة بالفقر والصراع والكوارث. ويعقد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا على مدى خمسة أيام في الفترة من 5 إلى 9 مارس المقبل تحت شعار من الإمكانات إلى الازدهار، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة. وتساهم حلقات نقاش مؤسسة التعليم فوق الجميع في دعم النتائج الرئيسية لأقل البلدان نموا، وفقا لبرنامج عمل الدوحة، ويشمل ذلك التركيز على زيادة الالتحاق بالمدارس والمساواة بين الجنسين والمساواة في الوصول إلى جميع مستويات التعليم، فضلا عن استخدام الأدوات والتقنيات الرقمية لتحسين نتائج التعليم.
1159
| 27 فبراير 2023
أعلنت Ooredoo عن دعمها لحملة «تحقيق الأهداف» التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع بهدف دعم وتشجيع سبل الحياة المستدامة انطلاقاً من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. فمن خلال السعي لتعزيز فكرة أن الاستدامة ليست مسؤولية تحملها المؤسسات والمنظمات والهيئات الكبرى فقط، فقد تم إطلاق حملة «تحقيق الأهداف» للاستفادة من الزخم الذي صاحب إقامة بطولة كأس العالم لإطلاق حركة تشجع على ابتكار واستخدام وسائل وطرق بديلة للمساهمة في الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستدامة من خلال الدعم والتعاون مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ومن خلال ثلاث فعاليات مترابطة، هدفت مؤسسة التعليم فوق الجميع للتواصل مع مجموعات من ممثلين مختلفين من فئات المجتمع. وبهذه المناسبة قالت موزة خالد المهندي، مديرة إدارة المسؤولية الاجتماعية والرعايات والإعلام الإستراتيجي في Ooredoo: «في الوقت الذي نستمر فيه بالنمو والابتكار كشركة رائدة، فإن Ooredoo لن تغفل عن مسؤولياتها تجاه المجتمعات التي تتواجد فيها، وتجاه كوكب الأرض بشكل عام. ومن خلال الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع الرائدة في حملة تحقيق الأهداف، نعتز بإدارة النقاش حول المسائل التي تحيط بطرق استغلالنا للموارد الطبيعية والبيئات الثمينة وذلك لضمان مستقبل أفضل لنا جميعاً». وكان الهدف من حملة تحقيق الأهداف هو نشر الوعي وتسليط الضوء على أهمية العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل: الهدف 7 - طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف 8 – العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والهدف 9 – الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف 11 – مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف 12 – الإنتاج والاستهلاك المستدام. وانطلقت الفعالية الأولى – Sailing 4 The Goals – صباح يوم 24 نوفمبر 2022 في كتارا، وبحضور عدد من كبار الشخصيات والمدافعين عن البيئة. وبعد إلقاء عدد من الكلمات التي توجت بالدعوة للمشاركة في تعهد Act Now، قامت الوفود بجولة بحرية على متن أحد المحامل بكتارا. أما الفعالية الثانية فكانت Cycle to Recycle التي أقيمت يوم 6 ديسمبر 2022. وكانت هذه الفعالية عبارة عن جولة بالدراجات الهوائية خلال مشروع مشيريب قلب المدينة، وهو المشروع الذي يُعد مثالاً بارزاً للمدينة المستدامة، وذلك بالتعاون مع برنامج «الموئل» التابع للأمم المتحدة ومنطقة مشيرب وفريق الدوحة للدراجات الذي ترعاه Ooredoo. وكانت الفعالية الثالثة هي الاحتفال الختامي بجناح أهداف التنمية المستدامة في منطقة FIFA للمشجعين، وأقيمت في حديقة البدع يوم 17 ديسمبر 2022. وتألف الحفل من ثلاثة عناصر أساسية هي: «Walk to Zero» والذي سلط الضوء على أهداف القضاء على الجوع، وتوفير التعليم للجميع وتوفير المناعة الكاملة. وتضمنت الفعالية كذلك نقاشات على مستوى عال ضمت عدداً من القادة العالميين والمؤثرين تحت عنوان ‘All Together #Scoring4TheGoals’ كما تضمنت الفعالية تحدي رياضات الشباب وتحدي #Scoring4TheGoals 2030 Children وتحدي Youth Sports Challenge. وفي نهاية الفعالية تم عرض فيديو بواسطة مؤسسة التعليم فوق الجميع. وختمت موزة المهندي بالقول: «لدينا جميعاً مسؤولية تتمثل في ضمان توفير مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وقد سلطت هذه الحملة المميزة الضوء على ما يمكننا تحقيقه لضمان مستقبل مستدام حين نعمل كفريق واحد. ومن جانبنا، فإننا نتقدم بالشكر لمؤسسة التعليم فوق الجميع والهيئات الأخرى التي تعاونا معها في سبيل نجاح هذه الحملة، ونجاح جميع المشاركين فيها».
776
| 26 ديسمبر 2022
نظمت مؤسسة صلتك فعالية رفيعة المستوى بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، في إطار حملة التسجيل من أجل أهداف التنمية المستدامة، وذلك في منطقة مهرجان /فيفا/ للمشجعين بحديقة البدع. شارك في الفعالية سعادة السيد غلبرت هونغبو الأمين العام لمنظمة العمل الدولية، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. وفي هذا الصدد، قال الأمين العام لمنظمة العمل الدولية: إن الشركات الناشئة توفر نحو 50% من الفرص الوظيفية الجديدة، ويمكن للشركات الريادية التي يديرها الشباب أن تساهم في إتاحة الوظائف وتعزيز الإبداع لذا من المهم تطوير المهارات الريادية التي يحتاجها سوق العمل لدى الشباب، كما يجب إيلاء أهمية خاصة لديناميات التمايز بين الجنسين، وهناك عنصر مهم لتعزيز مشاريع الشباب هو تطوير المهارات والتدريب، فضلا عن تمكين بيئة ريادة الأعمال. من جانبها، أكدت أريج المصري عضو المجلس الاستشاري للشباب (الذي شكلته صلتك والتعليم فوق الجميع ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان) على أهمية العمل على إشراك الشباب في صناعة القرار، وكذلك تمكينهم حتى يساهموا بفعالية في نهضة مجتمعاتهم، مشيرة إلى ضرورة تعزيز الشراكات بين المؤسسات الدولية الفاعلة، والمنظمات الحكومية، ومنظمات العمل الأهلي من أجل العمل على إتاحة الفرص الوظيفية أمام الشباب، وتوفير الأدوات اللازمة مثل التدريب، وتسهيل وصولهم لرأس المال حتى يستطيعوا إنشاء أعمالهم الريادية والعيش بكرامة. وتستمر فعالية التسجيل من أجل أهداف التنمية المستدامة داخل مهرجان /فيفا/ للمشجعين في حديقة البدع حتى السابع عشر من ديسمبر، حيث تتضمن الكثير من الفعاليات والمؤتمرات والندوات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.
425
| 04 ديسمبر 2022
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع حملتها الرمضانية لعام 2022 في قطر بهدف جمع التبرعات لدعم برامجها وتوفير الفرص التعليمية للأطفال في دولة قطر وفلسطين والسودان وزنجبار والصومال وكمبوديا ومالي وأفغانستان ونيبال. وتقدم المؤسسة من خلال هذه الحملة، التي تأتي تحت شعار تبرع للتعليم من أجل مستقبل أفضل، المساعدة للأطفال الفقراء والمحرومين وتمنحهم الفرصة للوصول إلى تعليم آمن وجيد ومنصف وإطلاق إمكاناتهم وخلق مستقبل أفضل لهم ولأسرهم ومجتمعاتهم. كما تسعى إلى خلق فرصة في جميع أنحاء قطر خلال شهر رمضان للتبرع لتعليم كل صبي وفتاة وضمان عدم ترك أي طفل خلف الركب. وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع كذلك إلى تغيير حياة الأطفال بالتعليم الجيد من خلال بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على الأطفال والشباب والنساء الذين يواجهون عوائق التعليم مثل الفقر، والنزاعات والكوارث وتمكنهم من أن يصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم. وفي هذا الصدد ، قالت السيدة لينا الدرهم، من مؤسسة التعليم فوق الجميع إن الحملة تهدف إلى جمع الأموال للمشاريع التعليمية للأطفال الأكثر ضعفًا وتهميشًا، خاصة وأن التعلم أهم عامل تمكين للتنمية البشرية، وأن التغيير لا يمكن أن يحدث إلا إذا توحدت الجهود، داعية الجميع في قطر لدعم الحملة لضمان حصول كل طفل وشاب على تعليم شامل وجيد. ومن أجل تعزيز فعالية حملتها الرمضانية، تتعاون مؤسسة التعليم فوق الجميع مع عدد من الشركاء المحليين الذين أطلقوا حملة توعوية عن طريق منصات التواصل الاجتماعي لتشجيع المشاركة وجمع التبرعات.
797
| 05 أبريل 2022
وقع صندوق قطر للتنمية 7 اتفاقيات لدعم قطاع التعليم في عدد من الدول الأقل نموا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وذلك في سبيل توفير فرص التعليم الجيد للأطفال خارج المدارس وإلحاقهم بصفوف المدارس النظامية عبر برنامج علم طفلا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وقع الصندوق على الاتفاقيات مع وزارات التعليم في كل من جمهورية أوغندا وجمهورية الصومال الفدرالية وجمهورية سيراليون وجمهورية تنزانيا الاتحادية وجمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية جنوب السودان وجمهورية هايتي، وذلك على هامش منتدى الدوحة الذي اختتمت أعماله أمس. وتستهدف الاتفاقيات أكثر من 1.6 مليون طفل خارج المدارس، وتعمل على تطوير المناهج التعليمية وتطوير التقنيات والأساليب التعليمية والعمل على تطوير البنية التحتية للمدارس والصفوف الدراسية وتطوير أنظمة تسجيل الطلاب وحل مشكلة اكتظاظ الصفوف والمساهمة في تحسين سبل وصول الطلاب لمدارسهم وتوفير متطلبات المعيشة من ماء وطعام جيد للطلاب والمعلمين والطاقم التدريسي وضمان نظافة المدارس. كما تهدف الاتفاقيات إلى تنظيم حملات توعية لأولياء الأمور حول أهمية التعليم ومحاربة مشكلة عمل الأطفال وتسرب الفتيات من المدارس، وذلك بالتعاون مع قادة المجتمعات المحلية في الدول المستفيدة والشخصيات المؤثرة فيما تعمل اتفاقية جنوب السودان على تمكين الشباب والفاعلين المحليين لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة للدفاع عن حقوق الإنسان والتركيز على الحق في التعليم وتحقيق السلام والتنمية المستدامة. وأكد سعادة السيد خليفة الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية حرص دولة قطر على دعم التعليم لتأمين الحياة الكريمة وتحقيق السلام والعدل من خلال الاتفاقيات الاستراتيجية بين الصندوق وشريكه الاستراتيجي التعليم فوق الجميع ما يدعم عملية التنمية البشرية المستدامة التي تحقق الأهداف التنموية المنشودة للأمم المتحدة. من جهته قال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن المؤسسة تعتزم توفير فرص تعليم جيد لملايين الأطفال الأكثر حرمانا حول العالم بإمكانية الحصول على تعليم جيد والتزامها بضمان ذهاب جميع الأطفال إلى المدرسة بعد أن تجاوزت هدفها المتمثل في إعادة تسجيل 10 ملايين طفل في التعليم الابتدائي في جميع أنحاء العالم.
1321
| 28 مارس 2022
أتاحت مؤسسة التعليم فوق الجميع «برنامجها التعليمي في حالات الطوارئ» باللغتين الأوكرانية والروسية لدعم ما يزيد على 1.5 مليون طفل في أوكرانيا أجبروا مؤخرا على أن يصبحوا لاجئين.وتم تطوير البرنامج التعليمي، الذي أنتجته المؤسسة، كجزء من بنك الموارد التعليمية الإلكترونية المجانية (IFERB) والحائز على جائزة «فئة الأزمات والنزاعات» من قبل تحالف التعليم المتنقل. وفي هذا الصدد، أكدت السيدة جانفي كانوريا، مديرة برنامج تنمية الابتكار في مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، أهمية دعم الأطفال الأوكرانيين في هذه الأوقات المضطربة من الأزمة، مشيرة إلى أن المؤسسة أنشأت «مجموعة أدوات التعليم في حالات الطوارئ» للأطفال اللاجئين باللغات التي يجيدونها لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة بشكل أفضل وتوليد الأمل ودراسة الرياضيات واللغة الإنجليزية من خلال الألعاب والأنشطة، وإشراك الأطفال في عدد من الأنشطة لصرف انتباههم عن الضغط المستمر بسبب الصراع». وأوضحت أن «التعليم فوق الجميع» تقوم بتطوير دروس تدعم الأطفال أثناء تكيفهم مع بيئة جديدة كجزء من التزامها بالتعلم الاجتماعي، خاصة أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي تعزيز التكامل من خلال التفاهم بين الثقافات، والتعاطف من خلال التعلم، حيث يشرك البرنامج الأطفال اللاجئين والبلدان المضيفة في أنشطة تعليمية حول الغذاء واللغة والتاريخ والجغرافيا. وتواصل دولة قطر التزامها من أجل جعل التعليم متاحا لملايين الأطفال المحرومين، وحماية المؤسسات التعليمية من الاعتداءات، وذلك إيمانا منها بأن التعليم يشكل أداة رئيسية وفعالة للتنمية والازدهار ولإعادة بناء الاقتصادات والمجتمعات التي مزقتها النزاعات والأزمات. وفي إطار دعمها للأطفال الأوكرانيين اللاجئين، أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع برنامجا تعليميا باللغتين الأوكرانية والروسية لدعمهم لاسيما في هذه الأوقات المضطربة من الأزمة. وتعمل المؤسسة على إنشاء مواد جديدة لهؤلاء الأطفال والبلدان المضيفة لنشر الوعي الثقافي والمفردات الأساسية من خلال الأنشطة التعاونية. ويأتي ذلك انطلاقا من إيمان دولة قطر بأن التعليم هو مفتاح التنمية وبأهمية الاستثمار في تنشئة وحماية وتعليم الأطفال. وقدمت مؤسسة التعليم فوق الجميع هذه المبادرة في إطار برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن. وتعمل دولة قطر من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة بين الشركاء العالميين لمنع الهجمات ضد التعليم في مثل تلك الأوقات، والتصدي لها على نحو أكثر فعالية حال حدوثها. وتوفر المؤسسة التعليم النوعي لعشرة ملايين طفل من المحرومين من المدارس في أكثر من 50 دولة حول العالم، وذلك من خلال ضمان إمكانية الوصول إلى التعليم، منهم حوالي 2.3 مليون طفل من اللاجئين أو النازحين داخلياً. بات أكثر من 1.5 مليون طفل أوكراني لاجئين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في بلادهم في الـ24 من فبراير الماضي. وأصبح هؤلاء الأطفال خارج أسوار المدارس. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أن طفلا واحدا يتحول إلى لاجئ كل ثانية تقريبا، وهو ما يعني أن حوالي 75 ألف طفل يصبحون لاجئين يوميا. وحذرت المنظمة من أن الأطفال اللاجئين معرضون لمخاطر جسيمة مثل العنف والاستغلال والاتجار بالبشر، مشددة على أنهم يمثلون جيلا كاملا. وأصبح هؤلاء الأطفال اللاجئون منذ نحو شهر خارج أسوار المدارس، في انتظار أن تمنحهم الدول المستضيفة بعض الامتيازات ومنها حق التعليم والصحة. ودعا الصندوق العالمي لـ «التعليم لا يمكن أن ينتظر»، وهو أول صندوق مخصص للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة تديره اليونيسف، إلى تقديم الدعم للأطفال الأوكرانيين اللاجئين وخصوصا ضمان حق التعليم. وقال الصندوق في تغريدة، «مع فرار 1.5 مليون طفل لاجئ من أوكرانيا يجب أن نضمن أن التعليم هو أمر أساسي للاستجابة الفورية لمعاناتهم، لأن الحرب لا تدمر الأرواح فحسب، بل تدمر التعليم أيضًا». حماية التعليم وتعتبر دولة قطر التعليم أداة فعالة ومؤثرة لإحداث التحولات الإيجابية في المجتمعات، وتجعل من الأزمات فرصة لتعزيز التعاون والتآزر، وبما يصب في مصلحة الجميع، ويخلق عالمًا يسوده السلام والازدهار والكرامة الإنسانية. ويكتسب تمويل التعليم في حالات الطوارئ بالنسبة لدولة قطر أولوية في المساعدات الإنمائية، التي تحرص دائما على تقديمها للدول المتضررة سواء بسبب النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية. واستفاد الملايين من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في أكثر من 78 بلدا من مبادرات دولة قطر سواء من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركائها وبدعم من صندوق قطر للتنمية بالإضافة إلى العديد من المبادرات والبرامج. وضمن مبادراتها الإنسانية والتنموية المتعددة والمتنوعة، قدمت دولة قطر للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار اعتماد يوم دولي لحماية التعليم من الاعتداءات، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وحماية وتوفير التعليم الجيد في جميع أنحاء العالم لأشد الأطفال تهميشا، ولضمان قدرتهم على الذهاب إلى المدارس في بيئة آمنة وسليمة. وتم اعتماد القرار بالإجماع في مايو 2020، وأصبح الـ9 من سبتمبر من كل عام، اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات، لإذكاء الوعي بشأن المحنة التي يمر بها ملايين الأطفال القاطنين في البلدان المتضررة بالنزاعات، وتحمل الحكومات المسؤولية الأساسية لتوفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لكل المتعلمين وعلى جميع المستويات، وخاصة الذين يمرّون بظروف حرجة، وضرورة تكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد وزيادة التمويل المخصّص لتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحصّنة في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس والمتعلمين والطواقم التربويّة من الهجمات، والامتناع عن الإجراءات التي تعوق وصول الأطفال إلى التعليم، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاع المسلح. كما يسلط ذلك اليوم الضوء على المحنة التي يمر بها أكثر من 75 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين سن 3 و18 عاما في 35 دولة من الدول المتضررة من الأزمات.
1056
| 25 مارس 2022
شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، اليوم، في جلسة نقاشية نظمتها المؤسسة بعنوان /علموا الأطفال جميعا.. لا طفل خارج المدرسة/، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم /وايز 2021/. شارك في الجلسة السيدة أودري أزولاي المدير العام لـ/اليونيسكو/، وسعادة الدكتورة إيساتو توراي نائب رئيس جمهورية غامبيا، كما شارك فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا بمداخلة خلال الجلسة. وتطرقت صاحبة السمو في حديثها إلى استراتيجية /صفر/ لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى تصفير نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في عدة بلدان، وأكدت سموها على ضرورة تعاون جميع القطاعات لبلوغ هدف تعميم التعليم الابتدائي. وصرحت سموها، خلال المناقشة، بأن التعليم حق مكتسب لكل طفل، ومفتاح لحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية السائدة، ووسيلة لغرس الثقافة والهوية وعامل تمكين اجتماعي واقتصادي، لافتة سموها إلى أنه بالرغم من أن التعليم هو أحد أهم الركائز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا أن هناك بعض الدول التي لم تحقق حتى الآن تعميم التعليم الابتدائي، لاسيما أنه وفقا لآخر الإحصائيات فإن هناك ما يزيد عن 59 مليون طفل في سن المرحلة الابتدائية حول العالم لم يتم تسجيلهم بالمدارس، وتقدم استراتيجية مؤسسة التعليم فوق الجميع حلا عمليا لاستهداف عدة بلدان، من خلال الشراكات متعددة القطاعات بغية الوصول إلى كل طفل خارج المدرسة. واختتمت صاحبة السمو حديثها بالقول أدت الجائحة إلى زيادة العبء على الأطفال المهمشين والمحرومين من التعليم.. وكما تعاضد المجتمع الدولي لمواجهة /كوفيد-19/، ينبغي أن نتعاضد بالروحية نفسها ليكون التعليم تطعيما ضد الأوبئة الاجتماعية وفي مقدمتها عدم التسامح وعدم المساواة والفقر، فالتعليم دون سواه يمكنه تحقيق الكثير. وتعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع حاليا لتأمين وتنفيذ شراكات على أرض الواقع لتكثيف الجهود في كل من غامبيا ورواندا وزنجبار وجيبوتي لتصفير نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، ومن خلال هذه المبادرة تعمل المؤسسة يدا بيد مع عدد من الدول لتحديد وتسجيل الأطفال المهمشين، والفئة الصعب الوصول إليها من الأطفال غير المتعلمين في المرحلة الابتدائية.
1514
| 09 ديسمبر 2021
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اتفاقية تشغيل مدرستي السلم الثالثة والرابعةوذلك مع كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع وكلية شمال الأطلنطي في قطر ومدرسة السلم الأولى. واتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاقية على العمل المشترك والتعاون والتنسيق لتوفير فرص تعليم وتدريب مهني وتقني وأكاديمي للطلاب غير الملتحقين بالمدارس عن طريق /مدرسة السلم الثالثة/ و/مدرسة السلم الرابعة/ طبقا لبنود هذه الاتفاقية بحيث تكون إحداهما للبنات والأخرى للبنين. وقع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيد فهد حمد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، والسيد حميد علم مدير مدرسة السلم الأولى. وتنظم هذه الاتفاقية، التي حددت التزامات جميع الأطراف، التفاهم والتعاون حول كيفية تقديم الخدمات والأدوات اللازمة لدعم المدرستين اللتين سيتم إنشاؤهما من أجل توفير فرص تعليم مناسبة في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني والأكاديمي، لعدد من الطلبة الذين يواجهون صعوبات في الالتحاق بالمدارس لأي سبب من الأسباب. كما تقوم بتوفير بيئة تربوية وتعليمية تحويلية شاملة تقبل وتحترم الطلبة ذوي الخلفيات الثقافية واللغوية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة والمتنوعة، والعمل على تسهيل تطوير مهاراتهم الأكاديمية والتطبيقية أثناء تعزيز قدرتهم على الصمود واستقلالهم بحيث يصبحون أعضاء فاعلين ومساهمين في المجتمع، إضافة للتطوير المشترك والحفاظ على شراكة قائمة على التزام إنساني لتوفير التعليم والتدريب المهني والتقني والأكاديمي للطلبة. يشار إلى أنه يتم تأسيس مدارس /السلم/ في إطار مشروع /سويا/ التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والذي خصص لتحديد ومعالجة العوائق التي تمنع الأطفال في قطر غير الملتحقين بالمدارس، من الالتحاق بها، وإتاحة إمكانية إتمام تعليمهم، وتزويدهم بفرص متساوية للحصول على تعليم عن طريق معاهد وبرامج تعليمية بديلة.
9432
| 09 ديسمبر 2021
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع، اليوم، النسخة الـ13 من مؤتمر تمكين الشباب إمباورلعام 2021 من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيابحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة /التعليم فوق الجميع/، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب. ويجمع المؤتمر العالمي الذي يعقد بالاشتراك مع متاحف قطر، ويستمر أربعة أيام تحت شعار /المواطنون العالميون الشباب يساهمون في بناء الثقافة/، أكثر من ألف شاب من قطر وخارجها للمشاركة في تبادل وتفاعل ثقافي غني. وخلال المؤتمر، الذي يعقد بشكل مدمج، يشارك الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً في مجموعة مختلفة من الندوات وحلقات النقاش، والخطابات المحفزة، وورش العمل، تماشياً مع المهمة المناطة بمشروع تعليم المواطنة العالمية التابع لبرنامج /أيادي الخير نحو آسيا/، حيث سيشارك شباب من مختلف أنحاء العالم في تبادل تفاعلي معمق يهدف لتعزيز قيم المشاركة المدنية والحفاظ على التراث الثقافي لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة لأجيال المستقبل. وفي هذا السياق، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع: تمنحنا الثقافة فرصة التعرف على الجوانب الإنسانية المشتركة فيما بيننا، وهي تتمتع بالقدرة على تشكيل مجتمعاتنا وتكوين شعور بالهوية والانتماء لدينا، ولا شك في أن مؤتمر تمكين الشباب /إمباور 2021/ يجسد تقديرنا لأهميتها واحتفاءنا وإيماننا بدور الشباب في بناء ثقافة عالمية تسمح للإنسانية جمعاء بالازدهار، والحفاظ على مكتسباتهم في هذا الإطار، وفي سياق جهودها، تواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا دعم الشباب في رحلتهم هذه من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والقيم اللازمة ليكونوا قوى للتغيير الإيجابي الذي نصبو إليه. من جهته، أوضح السيد عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج أيادي الخير نحو آسيا، أن هذا المؤتمر في نسخته الثالثة عشرة، يواصل حشد الجيل القادم ليكونوا صناع التغيير داخل مجتمعاتهم إلى جانب تعزيز شعورهم بالانتماء إلى إنسانية مشتركة تجمعهم من مختلف أنحاء العالم ومن شتى المنابع والأصول، معربا عن امتنانه لشركاء المؤتمر المتمثلين في متاحف قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ومركز بان كي مون للمواطنة العالمية وكلية شمال الأطلنطي في قطر وجامعة جورجتاون في قطر والشركاء الآخرين على أفكارهم القيمة حول أهمية الحفاظ على الثقافة ودورها في بناء اقتصادات إبداعية مستدامة قائمة على قيم التعاطف والتضامن واحترام التنوع. وكجزء من مهمتها المتمثلة في تعزيز المشاركة المجتمعية واحتفالها باختيار الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2021، دخلت متاحف قطر في شراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، لاستضافة نسخة مختلطة من مؤتمر إمباور لعام 2021، بما في ذلك تنظيم ورش عمل وندوات عبر الإنترنت تغطي مواضيع متنوعة مثل دور الحوار بين الثقافات والفنون في التنمية الاجتماعية، والتراث الثقافي ودور وسائل التواصل الاجتماعي والابتكار، إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى، وتضم قائمة المتحدثين بعضاً من المؤسسات الفنية والثقافية المرموقة داخل قطر وخارجها، بما في ذلك متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني ومتحف الأطفال /دَدُ/.
1250
| 23 نوفمبر 2021
وقعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة بالإدارة العامة للأوقاف، ومؤسسة التعليم فوق الجميع مذكرة تفاهم بشأن تأسيس مدرسة السلم الثالثة للمرحلتين الإعدادية والثانوية للطالبات. وقع المذكرة عن الوزارة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، وعن مؤسسة التعليم فوق الجميع السيد فهد بن حمد السليطي المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور كل من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي، والسيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف. وفي كلمة بالمناسبة، قال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني إن المذكرة تأتي في إطار التعاون المشترك والاستراتيجي بين الجهتين، كما تأتي ضمن جهود المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، بالإدارة العامة للأوقاف، في دعم قطاع التعليم وتوفيره للجميع. وأضاف أن المذكرة هي حلقة من سلسلة من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المشترك مع مؤسسة التعليم فوق الجميع.. مشيرا إلى أنه تم افتتاح مدرسة السلم الوقفية الأولى منذ سنتين. كما شكر المدير العام للإدارة العامة للأوقاف الواقفين الذين خصصوا أوقافهم للمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية ومشاريعه ككفالة طلاب العلم. ومن جانبه، توجه السيد فهد بن حمد السليطي، بالشكر للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على هذا التعاون البناء مع المؤسسة في مجال التعليم وتوفيره لجميع قطاعات المجتمع. كما ثمن المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع هذا التعاون المستمر والذي أثمر عدداً من المشاريع كمدرسة السلم الأولى ومشروع المنح الجامعية. وقال: واليوم نرى ثمرة جديدة من ثماره وهو التوقيع على مذكرة تفاهم افتتاح مدرسة السلم الثالثة. تجدر الإشارة إلى أن المدرسة تضم حوالي ثلاث مائة طالبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وقد التحقوا بالمدرسة في مقرها المؤقت، وسيتم افتتاح المقر الدائم بداية العام الجديد، بتكلفة تشغيلية قدرها 6.600.000 ريال قطري.
2602
| 02 نوفمبر 2021
شاركت دولة قطر في الجلسة الافتتاحية للدورة 212 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ والتي تستمر حتى 20 من الشهر الجاري. وقال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ في كلمة له في الجلسة الافتتاحية :إن دولة قطر تولي قطاع التعليم اهتماماً كبيراً، وذلك لكون هذا القطاع يُعد الركيزة الأولى للتنمية المستدامة. وأضاف تأتي جهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، من خلال مبادرات مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ التي جعلت حماية التعليم بالتعاون مع /اليونسكو/، على رأس الأجندة الدولية لبناء السلام وتعزيز الاستقرار. وأشار إلى أن دولة قطر تؤمن بدور الشباب والرياضة في التنمية، ويأتي ذلك في سياق تنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022 ، ونسعى بأن يكون لهذه البطولة إرث تاريخي للمنطقة العربية والشرق الأوسط، ومن هذا المنطلق أولت دولة قطر هذا الجانب اهتماما كبيرا، وذلك لإيمانها العميق بأنّه من خلال الرياضة يتمّ تعليم القيَم الأساسية للحوار بين الثقافات والتواصل بين الشعوب. وأكد على موقف دولة قطر الداعم لتعزيز دور منظمة /اليونسكو/ بجميع مجالاتها كالتعليم والثقافة والعلوم في تحقيق التنمية والاستقرار في أفغانستان ومناطق النزاعات الأخرى في العالم. من جانبها، أشادت سعادة السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة /اليونسكو/ في كلمتها الافتتاحية بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة /التعليم فوق الجميع/، لا سيما مشروع الشراكة القائم بين /التعليم فوق الجميع/ و /اليونسكو/ في مشروع الاحصائيات فيما يخص الحق في التعليم والهجمات التي تستهدف المنشآت التعليمية حول العالم. كما شكرت المديرة العامة لليونسكو، دولة قطر لمساهمتها في مشروع ببيروت لإعادة العملية التعليمية من خلال دعم إعادة بناء المدارس والجامعات والمعاهد اللبنانية المتضررة بعد انفجار مرفأ بيروت.
1868
| 12 أكتوبر 2021
عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج قطر للمنح الدراسية، اتفاقية تعاون جديدة مع كلية بارد لتطوير برنامج منح دراسية مشتركة في كلية القدس بارد للفنون والعلوم في أبو ديس بدولة فلسطين بدعم من صندوق قطر للتنمية. وسيقدم هذا البرنامج، وفق بيان صادر عن المؤسسة، منحا دراسية للشباب المهمشين والمعلمين في برنامج التعليم المتوازي في الخدمة، حيث سيتم إطلاق هذا البرنامج الجديد في ربيع 2021، وسيقدم 339 منحة دراسية على مدى السنوات الثماني المقبلة. وسيمنح البرنامج الفرصة للاستفادة من تعليم جيد في مجال الفنون الحرة، بالإضافة إلى نشاطات أخرى مثل خدمات دعم الطلاب وفرص المشاركة المدنية للشباب المهمشين والمعلمين في برنامج التعليم المتوازي في الخدمة، كما سيتيح للطلاب المشاركة في مجموعة متنوعة من الفعاليات مثل المؤتمرات وورش العمل، وفرص العمل مع المؤسسات والمنظمات التعليمية القطرية، وبالإضافة إلى اختيار بعض الطلاب الأكثر موهبة للدراسة في /قطر/ ضمن إطار برنامج قطر للمنح الدراسية. وذكر البيان أنه سيتم تقديم غالبية المنح الدراسية للطلاب في برنامج الدراسات العليا في فنون التدريس في كلية القدس بارد، ضمن هذا البرنامج الذي يدمج بين المساقات العليا في التربية وبين مساقات التخصص الأكاديمي، ويقدم درجات مزدوجة من كلية بارد وجامعة القدس، ويستند المنهج الدراسي على نموذج الفنون الحرة المبتكرة والخاصة بكلية بارد ويدرب المعلمين على أصول التدريس المتمحورة حول الطالب، حيث سيدعم هذا البرنامج التنمية طويلة الأجل في نظام التعليم في فلسطين، مما يعزز الأنظمة الأكاديمية التي يمكن أن تطلق فرص التحول الإيجابي للجيل القادم. وتشمل المنح الدراسية الجامعية درجات مزدوجة في العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية وممارسة الفنون، كما أن كلية القدس بارد للفنون والعلوم هي أول برنامج من الدرجة المزدوجة معتمد في الولايات المتحدة وفي فلسطين. وستقدم مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج /قطر للمنح الدراسية/ 4,000 منحة دراسية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها على مدى السنوات الخمس المقبلة، في شراكات وثيقة مع المؤسسات والتي تعتبر نماذج للتميز في بلدانها ومناطقها. وبهذه المناسبة قال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إن التعليم حق تمكيني يدعم جميع حقوق الإنسان الأخرى، وفي الوقت الذي يكتنفه عدم اليقين بمستقبل الاقتصاد العالمي، يمنح التعليم الشباب الأمل في خلق مستقبلهم والعمل من أجل عالم أفضل وأكثر أمانا. وأبدى الهذال سعادته بمشاركة كلية القدس بارد للفنون والعلوم المرموقة في دعم طلاب البكالوريوس والدراسات العليا الموهوبين من المجتمعات والخلفيات المهمشة للوصول إلى التعليم الجيد، مدعوماً بخدمات الطلاب وتمكينهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا مواطنين ملهمين ومنتجين يمكنهم التكيف والتفوق في بيئاتهم الصعبة. من جانبه أعرب الدكتور ليون بوتستين، رئيس كلية بارد عن امتنانه بهذه الفرصة للعمل مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في إزالة الحواجز التي تحول دون الحصول على تعليم عالي الجودة في مجال الفنون الحرة للشباب والمجتمعات المهمشة، لافتا إلى أن هذا البرنامج الجديد يتماشى مع أولويات كلية بارد المتمثلة في توسيع الوصول العالمي إلى التعليم العالي وتقديم برامج أكاديمية صارمة، ومساعدة الطلاب على متابعة حياتهم الأكاديمية. وتشير بيانات البنك الدولي الأخيرة إلى أنه حتى بين أولئك الذين حصلوا على تعليم متقدم، فإن أكثر من 32 بالمئة في الضفة الغربية عاطلون عن العمل، ويسهم تطوير التعليم في فلسطين في الحد من الفقر وخلق النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج /قطر للمنح الدراسية/ حاليًا في 7 دول، وقد قدم حتى الآن أكثر من 7000 حزمة من المنح الدراسية لما بعد المرحلة الثانوية والجامعية والدراسات العليا للشباب المهمشين.
9946
| 22 مارس 2021
قدم برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع منحا دراسية لـ 59 طالباً كجزء من برنامج المستقبل الديناميكي للمنح الدراسية في قطر، وذلك خلال حفل افتراضي عقدته المؤسسة عبر الإنترنت . ويركز برنامج المستقبل الديناميكي في دولة قطر على تمكين الشباب المقيمين في الدولة، والذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر وممن تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاماً، من استكمال تعليمهم العالي، والتقدم للجامعات المتميزة في البلاد، بما في ذلك جامعة قطر، وجامعة ستندن للعلوم التطبيقية، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، وجامعة كالجاري في قطر، بالإضافة إلى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وفي هذا الصدد أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن سعادته بالدفعة الجديدة من طلاب برنامج المستقبل الديناميكي في قطر، وتطلعه إلى رؤية تأثير الطلاب على المستقبل ورؤيتهم يرفعون مكانة الإسلام عن طريق تجهيز أنفسهم بالمعرفة المفيدة ومشاركتها، حتى تستمر الأعمال الخيرية بلا توقف وتستمر المعرفة لأجيال قادمة. من جانبه ، أوضح سعادة الشيخ سلمان بن حسن آل ثاني، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بمؤسسة قطر أنه كجزء من اتفاقية الشراكة مع مؤسسة قطر لمنحة المستقبل الديناميكي، تشارك مؤسسة قطر في تمويل أربع من المنح الدراسية الممنوحة مؤكدا حرص المؤسسة على الشمولية في التعليم، وإزالة العقبات التي قد تحول دون تحقيق الشباب لأهدافهم وإمكاناتهم. وأضاف أنه تم تطوير محفظة من المنح الدراسية وفرص المساعدات المالية التي فتحت الطريق لتجربة تعليمية جيدة وذات مغزى داخل الجامعات الموجودة في المدينة التعليمية للعديد من الطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم، مؤكدا ثقته في أن طلاب مؤسسة قطر الذين حصلوا على منحة برنامج المستقبل الديناميكي في قطر سوف يجعلوننا فخورين في الوقت الذي يسعون فيه لإحداث فرق. في الإطار ذاته أبدى الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر احترامه الكبير لمؤسسة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ولكل الشركاء الذين يعملون بلا كلل لضمان إتاحة التعليم للجميع دون استثناء، مشددا على أن التعليم هو المفتاح لخلق مجتمع متطور ومبتكر من شأنه أن يحقق النمو المستدام، وأن كلية شمال الأطلنطي في قطر تفخر بأن تكون جزءًا من هذه المبادرة التي توفر التعليم لأولئك الذين يفتقرون إلى الوسائل لتحقيق رغبتهم. وتعليقا على الأثر الإيجابي لبرنامج المستقبل الديناميكي في قطر، قال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إن مؤسسة التعليم فوق الجميع تدعم ملايين الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم لضمان حصولهم على تعليم آمن وعالي الجودة، وتؤكد هذه المنح على هذا الالتزام وتعزز الوعد الذي يقدمه برنامج المستقبل الديناميكي في قطر للجيل القادم من القادة وصناع التغيير في قطر، مبديا تصميم /الفاخورة/ على توفير فرص لتغيير الحياة للشباب المستحقين، حتى يتمكنوا من متابعة مهن ناجحة ومجزية لدعم مجتمعاتهم وتقويتها. يشار إلى أن برنامج المستقبل الديناميكي في قطر، منحة دراسية قائمة على الاحتياجات تقدمها مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج /الفاخورة/ للشباب المقيمين المستحقين في قطر.
2555
| 08 مارس 2021
أدانت مؤسسة التعليم فوق الجميع بشدة الغارة المسلحة على مدرسة ثانوية في ولاية كاتسينا بنيجيريا مساء الجمعة، والتي خلفت عشرات المفقودين من الطلاب. ودعت المؤسسة في بيان إلى الحاجة الملحة لأن تتحد الدول لحماية التعليم من الهجمات، لضمان حق الإنسان الأساسي في الوصول إلى تعليم آمن وعالي الجودة. واستهدف مسلحون، في 11 ديسمبر الجاري مدرسة العلوم الثانوية الحكومية في ولاية كاتسينا، حيث يُقيم أكثر من 800 طالب، وتمكن عناصر الأمن في المدرسة من صد بعض المهاجمين قبل وصول تعزيزات من الشرطة، وقالت الشرطة في بيان يوم السبت إنه خلال تبادل لإطلاق النار أُجبر بعض المسلحين على التراجع، وتمكن الطلاب من تسلق سياج المدرسة والركض إلى بر الأمان. وفي هذا الصدد قال سعادة الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، مدير إدارة الاتصالات في مؤسسة التعليم فوق الجميع يجب أن يكون هذا الهجوم في نيجيريا بمثابة صرخة لحشد المجتمع الدولي لحماية التعليم، وبغض النظر عن حجم الدمار، فإن كل هجوم يذكرنا بالأهمية التي تكمن في حماية حق الجيل القادم في التعليم باعتباره الوسيلة الوحيدة الأكثر فاعلية لبناء مجتمعات مزدهرة وسلمية وعادلة. وأضاف أنه على الرغم من الهجمات المتعددة المدمرة على التعليم، وتسليط هيئات الأمم المتحدة الضوء على الهجمات ضد قطاع التعليم، إلا أن هذه الهجمات استمرت من دون محاسبة. ووفقا لتقرير التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات لسنة 2020، فقد سجل ما لا يقل عن 11 ألف هجوم على التعليم في السنوات الخمس الماضية، 7 آلاف منها كانت متعمدة، وفي المجموع، أصيب 22 ألف طالب ومعلم وموظف في مجال التعليم. يذكر أنه في 9 سبتمبر 2020، احتفلت مؤسسة التعليم فوق الجميع باليوم الدولي الأول للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات من خلال الجمع بين قادة العالم والناشطين والفنانين والنشطاء العالميين عبر حدث افتراضي رفيع المستوى لمعالجة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية التعليم من الهجمات، وتعزيز الاقتصاديات، وإرساء السلام في نهاية المطاف. في وقت سابق من العام الجاري، أدت الجهود المستمرة التي تبذلها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع ومناصرة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إلى اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (A / RES / 74/275) لتنظيم هذا اليوم. وأطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع أيضًا حملة معاً لحماية التعليم لزيادة الوعي العالمي حول الحاجة إلى حماية مستقبل الأجيال القادمة من خلال وقف جميع الهجمات على التعليم بحيث يكون الحق في التعليم الآمن والجيد مضموناً لكل طفل.
1907
| 13 ديسمبر 2020
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
40452
| 21 سبتمبر 2025
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
8724
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
5420
| 22 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
5254
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3288
| 21 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
1988
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
1818
| 22 سبتمبر 2025