رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" توزع منحاً جامعية على المقبولين في برنامج المستقبل الديناميكي

التعليم فوق الجميع تقدم 32 منحة دراسية للطلاب المقيمين 4 جامعات تخدم برنامج المنح الدراسية للطلاب نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها الفاخورة، حفل توزيع المنح الدراسية الجامعية على الطلاب المقبولين في برنامج المستقبل الديناميكي في قطر للعام الدراسي 2018 - 2019. وذكر بيان صحفي صادر عن المؤسسة أن برنامج المستقبل الديناميكي في قطر يساعد على تمكين الشباب المقيمين في الفئة العمرية 17-25 عاما، الذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر من استكمال تعليمهم العالي واكتساب مهارات المشاركة المدنية بالإضافة إلى الاستفادة من أنشطة التمكين الاقتصادي. ويوفر البرنامج الدعم للطلاب طوال فترة دراستهم، ويُعدّهم ليصبحوا قادرين على المساهمة الإيجابية في مجتمعهم، خلال فترة دراستهم وما بعد تخرجهم وذلك بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وأربع مؤسسات جامعية في دولة قطر. وبهذا المناسبة، قالت السيدة فاطمة الخاطر، رئيس برنامج المستقبل الديناميكي في قطر في مؤسسة التعليم فوق الجميع إن الاستثمار في رأس المال البشري يساعد الشباب في إطلاق كامل إمكاناتهم لتأدية دور فاعل في نهضة مجتمعاتهم وتطورها. وأضافت انه من بين أهم العناصر التي تميز برنامج المستقبل الديناميكي في قطر هو التركيز على المشاركة المدنية، واستثمار الدولة في إمكانات الشباب المقيمين، وإعدادهم ليكونوا جزءاً من مستقبل دولة قطر. بدوره قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف ان الطلاب والطالبات الذين حصلوا على هذه المنح الدراسية عليهم الاجتهاد والمثابرة ليصبحوا نجوم في مختلف التخصصات. متوجهاً بالشكر لكل من ساهم في إنجاح البرنامج. من جانبها، قالت سعادة الدكتورة عائشة المناعي عضو مجلس الشورى مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة إن دولة قطر، تولي اهتماماً خاصاً بالتعليم، بوصفها ركيزة من ركائز التنمية في الدولة، وحاجة ضرورية لضمان الأمن والسلام،وأشارت الي ان حفل توزيع المنح الدراسية الجامعية التي يقدمها برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر) للطلاب المقيمين، يؤكد على أن التعليم هو حق ليس فقط للمواطنين إنما أيضا للمقيمين في الدولة، وهذا بلا شك سيقدم نوعاً من الإمكانات والقدرات البشرية التي ستساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. من جهتها، قالت السيدة شونا غاريت، مسؤول التسجيل في كلية شمال الأطلسي أن الكلية جزءاً من مشروع المستقبل الديناميكي للمنح الدراسية الذي يهدف إلى تقديم المساعدة البناءة للمقيمين الذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر من خلال تمكينهم لأن يكونوا جزءاً مؤثراً وفاعلاً في المجتمع مستقبلاً. وأعرب الدكتور إيفان نينوف، العميد التنفيذي في جامعة ستندن-قطر عن سعادته لكون الجامعة جزءاً من هذه المبادرة التي توفر للطلاب الموهوبين فرصة مميزة للحصول على تعليم أكاديمي عالمي المستوى. معرباً عن ثقته في أن الخريجين المنضوين تحت مظلة برنامج الفاخورة سيساهمون بكل فعالية واقتدار في التنمية الشاملة في دولة قطر. وأكد الدكتور عبدالله اليافعي، مساعد نائب رئيس جامعة قطر للخدمات الطلابية ان هذا البرنامج سيمكن الطلاب من خلال تفوقهم الأكاديمي من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعهم وبلدهم . معبراً عن سعادته لشراكة جامعة قطر في هذا الانجاز.

3666

| 20 أبريل 2019

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" توزع منحا جامعية على المقبولين في برنامج المستقبل الديناميكي

نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها الفاخورة، حفل توزيع المنح الدراسية الجامعية على الطلاب المقبولين في برنامج المستقبل الديناميكي في قطر للعام الدراسي 2018 - 2019. وذكر بيان صحفي صادر عن المؤسسة أن برنامج المستقبل الديناميكي في قطر يساعد على تمكين الشباب المقيمين في الفئة العمرية 17-25 عاما، الذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر من استكمال تعليمهم العالي واكتساب مهارات المشاركة المدنية بالإضافة إلى الاستفادة من أنشطة التمكين الاقتصادي. ويوفر البرنامج الدعم للطلاب طوال فترة دراستهم، ويُعدّهم ليصبحوا قادرين على المساهمة الإيجابية في مجتمعهم، خلال فترة دراستهم وما بعد تخرجهم وذلك بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وأربع مؤسسات جامعية في دولة قطر. وبهذا المناسبة، قالت السيدة فاطمة الخاطر، رئيس برنامج المستقبل الديناميكي في قطر في مؤسسة التعليم فوق الجميع إن الاستثمار في رأس المال البشري يساعد الشباب في إطلاق كامل إمكاناتهم لتأدية دور فاعل في نهضة مجتمعاتهم وتطورها. وأضافت انه من بين أهم العناصر التي تميز برنامج المستقبل الديناميكي في قطر هو التركيز على المشاركة المدنية، واستثمار الدولة في إمكانات الشباب المقيمين، وإعدادهم ليكونوا جزءاً من مستقبل دولة قطر. بدوره قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف ان الطلاب والطالبات الذين حصلوا على هذه المنح الدراسية عليهم الاجتهاد والمثابرة ليصبحوا نجوم في مختلف التخصصات. متوجهاً بالشكر لكل من ساهم في إنجاح البرنامج. من جانبها، قالت سعادة الدكتورة عائشة المناعي عضو مجلس الشورى مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة إن دولة قطر، تولي اهتماماً خاصاً بالتعليم، بوصفها ركيزة من ركائز التنمية في الدولة، وحاجة ضرورية لضمان الأمن والسلام،وأشارت الي ان حفل توزيع المنح الدراسية الجامعية التي يقدمها برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر) للطلاب المقيمين، يؤكد على أن التعليم هو حق ليس فقط للمواطنين إنما أيضا للمقيمين في الدولة، وهذا بلا شك سيقدم نوعاً من الإمكانات والقدرات البشرية التي ستساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. من جهتها، قالت السيدة شونا غاريت، مسؤول التسجيل في كلية شمال الأطلسي أن الكلية جزءاً من مشروع المستقبل الديناميكي للمنح الدراسية الذي يهدف إلى تقديم المساعدة البناءة للمقيمين الذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر من خلال تمكينهم لأن يكونوا جزءاً مؤثراً وفاعلاً في المجتمع مستقبلاً. وأعرب الدكتور إيفان نينوف، العميد التنفيذي في جامعة ستندن-قطر عن سعادته لكون الجامعة جزءاً من هذه المبادرة التي توفر للطلاب الموهوبين فرصة مميزة للحصول على تعليم أكاديمي عالمي المستوى. معرباً عن ثقته في أن الخريجين المنضوين تحت مظلة برنامج الفاخورة سيساهمون بكل فعالية واقتدار في التنمية الشاملة في دولة قطر. وأكد الدكتور عبدالله اليافعي، مساعد نائب رئيس جامعة قطر للخدمات الطلابية ان هذا البرنامج سيمكن الطلاب من خلال تفوقهم الأكاديمي من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعهم وبلدهم . معبراً عن سعادته لشراكة جامعة قطر في هذا الانجاز.

796

| 20 أبريل 2019

محليات alsharq
مؤتمر إمباور 2019 منصة مثالية للتعبير عن قضايا الشباب

انطلق صباح أمس مؤتمر تمكين الشباب السنوي – إمباور 2019 في نسخته الحادية عشرة في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتورة حفصة أبيولا، رئيسة مبادرة نساء أفريقيا. كما حضر هذه الفعالية حشد كبير من الشبان والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و32 عاماً، ومن بينهم العديد من المشاركين من مختلف دول العالم. إطلاق برنامج أيادي الخير نحو آسيا وكانت مؤسسة التعليم فوق الجميع أطلقت أمس برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ويهدف مؤتمر إمباور 2019، الذي يمتدّ حتى 16 مارس، ويتخذ من الشباب عوامل محفزة للحوار والسلام من أجل التنمية شعاراً له، إلى التأكيد على دور الشباب بوصفهم عوامل محفزة للسلام والحوار من أجل التنمية المستدامة، ويؤكد مجدداً أنّه المنصة المثالية للشباب والمساحة المميزة ليعبّروا عن أفكارهم. يحظى موضوع المؤتمر باهتمام كبير نظراً لما يشهده العالم من أحداث، وتزامناً مع إعلان الأمم المتحدة لسنة 2019 بوصفها السنة الدولية للاعتدال، للعمل على توسيع نطاق حضور الأصوات المعتدلة، من خلال نشر وتعزيز روح الحوار، والتسامح، والتفاهم والتعاون، وسيتيح للمشاركين المحليين والدوليين فرصة تعلّم هادفة وعملية، فضلاً عن اتساق فكرة المؤتمر مع دعائم التنمية الاجتماعية لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى نشر التسامح، والحوار البنّاء والانفتاح على ثقافة الآخر، والحوار ما بين الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. تمكين الشباب قال السيد عبدالله عبدالله، المدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) مؤسسة التعليم فوق الجميع: يضيف موضوع مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2019 قيمة كبيرة إلى رؤية مؤسسة التعليم فوق الجميع في توفير فرص جديدة في الحياة وبث روح الأمل والارتقاء بحياة الشباب، كما يؤكّد مجدداً على ثقة مؤسسة التعليم فوق الجميع بإطلاق الطاقات البشرية وتشجيع التعاون، من خلال جهودها لتحقيق الهدف الرابع من خطة التنمية المستدامة في التعليم، عبر تعزيز قيم السلام والتسامح والتفاهم، وكذلك تقدير قيمة التنوع الثقافي وإسهامه في التنمية المستدامة. وقد أثبتت الدورات السابقة للمؤتمر قدرات شبابنا القطريين وعزمهم على تحقيق هذه المساعي الاجتماعية، وسيعزز المؤتمر هدفهم في الدفع نحو التغيير عبر مساهماتهم القيّمة. تسخير طاقات الشباب وأضاف: يهدف مؤتمر هذه السنة إلى تسخير حماس الشباب وإبداعهم بدعم من فريق عمل روتا، مما سيسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الإنمائية لرؤية قطر الوطنية 2030. كما يهدف مؤتمر تمكين الشباب السنوي الحادي عشر إمباور 2019، والذي يستمر لمدة 3 أيام، إلى رفع مستوى الوعي وزيادة المعرفة وبناء قدرات الشباب في قطر والعالم، لتمكينهم بوصفهم عاملا محفزا في السلام والحوار من أجل التنمية، كما أننا على ثقة من أن الأيام المقبلة ستكون حافلة بالفعاليات في إحداث تغيير اجتماعي كلّي، يمكننا من خلاله أن نرى ونساهم في ازدهار قطر من جميع النواحي. عوامل محفزة من أجل التنمية وفي كلمته، قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: إنّ الشباب عوامل محفزة للحوار والسلام من أجل التنمية المستدامة، ولكي يتمكنوا من المشاركة في عملية التنمية، يجب أن يكون لهم دور في المجتمع المدني، ودور في الإعلام، ودور المشاركة في الشأن العام، يجب تمكينهم من إيصال صوتهم لصانعي السياسات والاستراتيجيات وأن يُستمع إلى رأيهم بجدية واحترام. إن ثقة الشباب بالقيم الإنسانية والإيمان بالمساواة بغض النظر عن عرق أو لون أو دين أو جنس أو ثقافة أو انتماء طبقي أو مذهبي أو اجتماعي، تصنع فرقاً. وتوجه بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله ورعاها على مبادرتها الكريمة وجهودها المستمرة نحو تطوير القدرات البشرية على المستوى الإقليمي والعالمي، والشكر للقائمين على إطلاق برنامج روتا وعلى الدور الكبير الذي يقومون به. من جهتها قالت الدكتورة حفصة أبيولا، رئيسة مبادرة نساء أفريقيا: أشارك في مؤتمر إمباور 2019 الذي تنظمه بالكامل من قبل الشباب القطري والمنطقة: إن عملهم الشاق هو علامة على إيمانهم بقوة الشباب في تعزيز السلام في العالم، لذلك نركز على دعمهم. ويركز المؤتمرعلى قيم السلام والتسامح والاعتدال من خلال الحوار بين الثقافات مما يساعد ممثلي الشباب في بناء الوعي والمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في عملية بناء السلام على نحو هادف، ويرشدهم إلى التأكيد على أهمية حماية الشباب، والدور الذي يمكن أن يلعبوه في تعزيز التفاهم بين الثقافات. ويقدّم المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مزيجاً يتضمن ندوة، وحلقات نقاش، وخطابات محفزة، وخطابات رئيسية، وورش عمل لمجموعات صغيرة، وعروضا تقديمية، ومعرضا، وقصص نجاح ملهمة، وزيارات خارجية، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز وعرض ثقافي كجزء من البرنامج.

4018

| 15 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
مؤسسة التعليم فوق الجميع تنظم مؤتمر "إنسباير 2019" في غزة

نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها الفاخورة مؤتمر إنسباير 2019 في غزة وذلك من أجل إلهام الشباب وتحفيزهم على العمل. وعقد المؤتمر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني وصندوق قطر للتنمية وبالشراكة مع مؤسسة النيزك حيث تم مناقشة أحدث القضايا والحلول ذات الصلة بالتعليم والشباب. وذكر بيان صحفي لمؤسسة التعليم فوق الجميع ، أن المؤتمر سعى إلى تمكين الشباب من إيصال صوتهم ليكونوا طرفا في الحوار العالمي حول أهم قضايا التعليم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات الشخصية لطلاب الفاخورة خلال مسيرتهم التعليمية وتكريسها لتصبح عناصر فاعلة في تغيير مجتمعاتهم. وشارك في هذه الفعالية 120 طالبا من برنامج الفاخورة، بالإضافة 30 طالبا من جامعات مختلفة، حيث حضروا دورات تدريبية حول أهمية بناء المجتمع من خلال إشراك الشباب، تحت إشراف سبعة مدربين ذوي خبرة عالية، إلى جانب مشاركة 300 من الباحثين، وصناع القرار، والتربويين، وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة، والمؤسسات غير الحكومية الدولية والمحلية. وقال السيد فاروق بيرني المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة، إن مؤتمر إنسباير 2019 حقق التأثير المنشود سواء من حيث تنظيمه وتنفيذه بشكل كامل من قبل طلاب برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين، أو من حيث الأفكار التي طرحها الشباب وعكسوا مدى حماسهم للحوار حول أهم القضايا ذات الصلة بالتعليم. من جانبه، سلط السيد جيفري بريويت، نائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الضوء على أهمية التعليم كحق إنساني يتيح للشباب تحقيق كامل إمكاناتهم، وتمكينهم من الحصول على الوظائف المناسبة وتطوير مهاراتهم الحياتية. وأشار إلى أن التعليم هو أساس التطور والتنمية، ويبقى دائما في مقدمة الأولويات على جدول أعمال المجتمع الدولي، فالتعليم هو واحد من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، موضحا أن نسبة البطالة بين الشباب في غزة تصل إلى أكثر من 60 ولذلك هناك ضرورة لزيادة الاستثمار من أجل خلق حركة تعليمية وتحفيز الشباب على إحداث التغيير المنشود في مجتمعهم.

622

| 06 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
205 مشارك من شمال أفريقيا والشرق الأوسط في برنامج بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية.. غداً

تنطلق غدا الخميس النسخة الثانية من البرنامج التدريبي بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط (MYCHA)، الذي تنظمه مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا) ويستمر خمسة أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. يهدف البرنامج التدريبي الذي يضم 205 مشاركين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط إلى حشد وتوحيد الجهود لدعم مشاركة الشباب في الأعمال الإنسانية، وضمان مشاركتهم الفعالة في الاستعداد والاستجابة للكوارث وحل النزاعات، وتصميم المبادرات في حالات الطوارئ حيث يضم البرنامج مجموعة من المدافعين عن حقوق الشباب، والمنظمات الإنسانية والخبراء في هذا المجال. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة، أوضح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو آسيا روتا أن (MYCHA)، هو إحدى المبادرات الريادية التي تنظمها مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء المحليين والعالميين وقد تم إطلاقه بهدف تقديم رؤية متكاملة تركز على تدريب وتأهيل الشباب ودعم مشاركتهم الفعالة في الأعمال الإنسانية على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى ضمان مساهمتهم في طرح الأفكار الملهمة حول كيفية التخطيط لإحداث أثر ملموس في مجتمعاتهم المحلية والاستجابة لحالات الكوارث، وحل النزاعات بشكل فعال، وصولاً إلى بناء مجتمعات قوية ومستدامة، من خلال إعادة تشكيل المنظومة الشبابية وخدمة المجتمعات الإنسانية في قطر والعالم. وأضاف أن برنامج (MYCHA)، هذا العام يسعى إلى توسيع قاعدة المؤسسات الداعمة لـروتا من خلال ضم جهات وأطراف أخرى للعمل إلى جانب الشركاء الحاليين من أجل إنجاح الجهود المستمرة له والتي تهدف إلى إعادة تشكيل المنظومة الشبابية بالشكل الذي يلبي متطلبات المجتمعات الإنسانية في قطر والمنطقة ككل. وكشف السيد عيسى المناعي عن اعتزام روتا عقد البرنامج التدريبي بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط (MYCHA) في كل من المملكة المغربية في يونيو 2019، ومن ثم في قطاع غزة ولبنان في العام المقبل أيضا خاصة بعد نجاح نسخة MYCHA في الأردن (سبتمبر 2018).. مشيرا إلى أنه تم تفعيل عمل اللجنة الاستشارية الشبابية MYAG والتي كان من رأيها تمديد مدة البرنامج ليستمر خمسة أيام، وتوفير نسختين من التدريب على مستويين مبتدئ ومتقدم. وتعميم ذلك في الدول الإقليمية وتوطين التدريب في كل بلد مع اعتماد الأساليب والمنهجيات الملائمة لكل بيئة محلية وفقاً لاحتياجات كل مجتمع. وبين أن البرنامج سيعمل على تزويد المشاركين من الشباب بالمهارات والمعارف الإنسانية اللازمة، التي تمكنهم من تخطيط وتنفيذ مشاريع اجتماعية تنموية في البيئات المتأثرة بالأزمات، حيث سيتم خلالها عقد حلقات نقاش ودورات تدريبية وورش عمل حول القانون الدولي، والقواعد السلوكية للاستجابة الإنسانية ومحاكاة الأزمات وغيرها من الأنشطة الفعالة، بهدف توفير أفضل بيئة تدريب ممكنة للشباب المشارك. وأكد المناعي أن برنامج بناء قدرات الشباب في العمل الإنساني في شمال أفريقيا والشرق الأوسط (MYCHA) يعكس التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع بالمساهمة في تحقيق الهدفين الرابع والسادس عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى البناء على مقررات القمة العالمية للعمل الإنساني والعمل على تدريب الشباب وتأهيلهم ليصبحوا قادة المجتمع المدني القادرين على تحمل المسؤولية في ظل تزايد أعداد اللاجئين وضغط الأزمات الانسانية المتلاحقة.. مشددا على ضرورة العمل الجاد وإشراك الشباب لدفع عجلة النمو والاستدامة إلى الأمام خاصة وأن المشاركين في هذا البرنامج سيحصلون على دعم وتوجيه مستمر على مدى 6 أشهر من قبل المنظمات غير الحكومية الشريكة فور عودتهم إلى بلدانهم، لمساعدتهم في تنفيذ مبادراتهم الإنسانية. من جانبه، قال الدكتور إياد نصر، مدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأمم المتحدة تعطي أولوية كبرى للشباب في صناعة المستقبل من خلال توفير آليات وفعاليات تسهم في تبادل خبراتهم ومعلوماتهم، مشيرا إلى أهمية هذا البرنامج التدريبي في دمج الشباب بالعملية الإنسانية ومشاركتهم في مشاريع مستقبلية لمواجهة التحديات التي تعترض مجتمعاتهم. وأشاد بجهود مؤسسة التعليم فوق الجميع الإنسانية ومشاريعها التنموية في مختلف دول العالم.. مؤكدا استمرار( أوتشا) في دعم جهودها ومبادراتها لإشراك الشباب في العمل المدني وبناء المجتمعات. في السياق ذاته، أكد السيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي أن احتياجات الشباب تزداد في حالات اللجوء والنزوح حيث تتفاقم مشاكل البطالة وعدم الحصول على فرص التعليم وخاصة الجامعي، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 68 مليون لاجئ حول العالم أكثرهم من الشباب. ولفت إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع على مختلف المسارات بهدف توفير التعليم الأساسي للأطفال في مختلف مناطق النزاع، مشددا على أن هذه المبادرة تتجاوز بناء قدرات الشباب إلى تمكينهم للقيام بمبادرات في بلدانهم تسهم في تغيير أوضاعهم وأوضاع مجتمعاتهم. من جانبها، بينت السيدة ريما مسعود المريخي عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري أن هذا البرنامج يتوافق مع رسالة الهلال الأساسية التي تسعى لـتحسين حياة الضعفاء بتفعيل طاقات الإنسانية داخل قطر وخارجها للتصدي للقضايا التي أرهقت كاهل المجتمع الدولي والإنساني مشددة على أهمية الشباب في أحداث التغيير الإيجابي للمجتمعات في التعامل مع العديد من القضايا ومنها الإنسانية. وأضافت أن الهلال الأحمر القطري سيعمل على رفع قدرات المشاركين في البرنامج من خلال تنظيم جلسات تدريبية على مدى يومين متتاليين في مواضيع عدة منها: إدارة الكوارث والتقييم والتنسيق الميداني والإيواء الطارئ والأنشطة التطبيقية المتعلقة بها. علاوة على إتاحة المجال لجميع المشاركين في هذا البرنامج للانخراط في تطوير سلسلة من الأنشطة والمشاريع الإنسانية التي يقوم بها الهلال في بلدانهم. من جهتها أوضحت الدكتورة هند المفتاح، نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية في معهد الدوحة للدراسات العليا أن مشاركة المعهد في النسخة الثانية من البرنامج التدريبي بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط (MYCHA)، تأتي ضمن رؤية ورسالة المعهد في بناء قدرات الشباب والعمل على تمكينهم في مختلف المجالات لاسيما البحثية والمهنية. وأشارت إلى أن المعهد شارك في إعداد البرنامج التدريبي من خلال الأساتذة والأكاديميين وتوفير المعلومات والمهارات اللازمة لتمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة في مجتمعاتهم. ويأتي البرنامج التدريبي بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط (MYCHA)، في سياق مهمة مؤسسة التعليم فوق الجميع الرامية إلى توفير وحماية ودعم الحق في الحصول على التعليم النوعي كجزء أساسي من العمل الإنساني في البلاد التي تعاني من الأزمات وبالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين والإقليميين والدوليين.

1427

| 21 نوفمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
"الأونروا" تشيد بدعم قطر السخي لبرنامج التعليم

أشاد بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا بدعم قطر لبرنامج التعليم، وقال نود أن نشكر دولة قطر على ثقتها في وكالتنا. هذه المساهمة السخية مهمة جداً بالنسبة لنا. نحن نقدر هذه الشراكة ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا في السنوات القادمة”. وتبرعت قطر بمبلغ 50 مليون دولار لبرنامج الوكالة التعليمي في الأردن وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية الامر الذي ساهم في فتح مدارس الأونروا دون تأخير في أغسطس. وفي السياق أعرب مدير عمليات الأونروا في الأردن روجر ديفيز عن امتنانه لدولة قطر وأكد على الحق في التعليم لأكثر من 121.000 طالب من لاجئي فلسطين في الأردن، والذين توفر لهم الوكالة تعليماً عالي الجودة في أكثر من 171 مدرسة تابعة لها في جميع أنحاء الأردن. ويرتاد مدرسة البقعة الأساسية للبنين وحدها أكثر من 2000 طالب لاجئ فلسطيني. وقال السيد/ خليفة بن جاسم الكواري المدير العام صندوق قطر للتنمية الأهم هنا ليس مبلغ الدعم ولكن الاثر الذي يقوم به هذا الدعم على أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني فـالأونروا تُعد من أهم وأعرق المنظمات الأممية والأكثر فعالية في تقديم المساعدات والحماية الإنسانية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لديها ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكن أيضاً في البلدان الشقيقة المجاورة كالمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية. هذه الوكالة فريدة في تقديم الخدمات المباشرة للمستفيدين الفلسطينيين. جاء ذلك خلال اجتماع عقد بعد حفل العودة إلى المدارس الذي نظمته الوكالة في مدرسة البقعة الأساسية للتاكيد على أهمية الحق في التعليم للاجئي فلسطين وبحضور وفد رفيع المستوى من صندوق قطر للتنمية التعليم فوق الجميع وكذلك المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأردن أندرس بيدرسن، ونائب السفير التركي لدى الأردن أوركان أورسوي، بصفته رئيس اللجنة الاستشارية الحالي لـالأونروا وممثل عن الحكومة الأردنية، بالإضافة إلى ممثلين عن لجان المخيمات، أقيم هذا الاحتفال الذي يعد جزءاً من سلسلة من الفعاليات المصممة للاحتفال بحق لاجئي فلسطين بالتعليم، والذي تنفذه الأونروا تقديراً للدعم السخي المقدم لها للعام 2018. وعرض أعضاء البرلمان الطلابي في المدرسة مهاراتهم التطوعية وبرامجهم لخدمة المجتمع، وقاموا بإطلاع الوفد على مبادرة ركن القراءة التي أمكن تحقيقها من خلال دعم صندوق قطر للتنمية والتعليم فوق الجميع.

990

| 08 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
التعليم فوق الجميع وصندوق التضامن الإسلامي يمولان برنامجاً تعليمياً خاصاً

بقيمة 100 مليون دولار ومالي أول البلدان المستفيدة يهدف البرنامج للوصول إلى 600.000 طفل مالي محرومين من التعليم البرنامج ثمرة جهد مشترك يرمي لتنويع طرق تمويل التعليم وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية اتفاقية لتأسيس برنامج تمويل خاص بالتعليم بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وذلك خلال حفل مشترك استضافته المؤسستان جنباً إلى جنب مع كل من اليونسكو والبنك الدولي، وذلك ضمن أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويهدف البرنامج إلى إحداث تغيير في الطريقة التي يمكن فيها للبلدان ذات الدخل المنخفض الحصول على تمويل للتعليم لاستثماره في إلحاق الأطفال غير الملتحقين بالتعليم بالمدارس. وفي هذا الإطار، أعلنت حكومة مالي عن أنها ستكون من تلك الدول التي تسجل للاستفادة من البرنامج بقرض يبلغ 31 مليون دولار أمريكي. وسوف يدعم ذلك شراكة تمويل ثلاثية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية، مع مركز تطوير التعليم. وسيركز برنامج مالي على الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأكثر تهميشاً فيها، في وقت تواصل فيه البلاد رحلة تعافيها من الأزمة السياسية والأمنية التي شهدتها عام 2012. وفي الوقت الذي يحاول فيه العالم مواجهة أزمة تمويل التعليم العالمية التي يمر بها، يساهم هذا البرنامج مع الدول المؤهلة في التغلب على تحدي الحصول على تمويل في السوق المالية الدولية. سيكون برنامج التمويل الخاص بصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، التابع للبنك الإسلامي للتنمية، متاحاً للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية ذات الدخل المنخفض على أساس قرض ميسّر لمشاريع التعليم التي يتم تمويلها بالاشتراك مع المنظمات غير الحكومية أو الحكومية أو القطاع الخاص. فيما ستتولى مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي قادت جهود مناصرة هذا المنهج، مسؤولية رصد ومتابعة وتقييم البرامج بما يتماشى مع عملياتها الرائدة عالمياً في مجال دعم غير الملتحقين بالتعليم، والتي يشار إلى أن لديها التزامات، بالتعاون مع شركائها، بتوفير التعليم الأساسي لأكثر من 10 ملايين طفل حتى الآن. ومن المقرر أن تستفيد مالي من البرنامج الخاص بـــمركز تطوير التعليم تحت شعار: وصول جميع الأطفال في مالي إلى التعليم، والذي يهدف إلى الوصول إلى قرابة 600.000 طفل مالي من المحرومين من التعليم وإلحاقهم بالتعليم الأساسي. ويقوم البرنامج بتدريب المعلمين، وتوفير المواد التعليمية، ويعمل داخل المجتمعات المحلية لإشراك أولياء الأمور، ويتتبع سجلات الحضور حرصاً على الاحتفاظ بالطلاب على مقاعد الدراسة وعدم انقطاعهم مجدداً عن التعليم. تحسين نتائج التعليم وتعليقاً على ذلك، صرحت وزارة التربية الوطنية ممثلة لحكومة جمهورية مالي بان تنفيذ هذا المشروع له أهمية قصوى لأن البرنامج سيعجل من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مالي. كما أنه يشكل أحد المقاييس الرئيسية لمؤشر التنمية البشرية المستدامة، الذي من دونه لا يمكن لبلادنا الاستفادة من الدعم المتزايد من المجتمع الدولي. وسيساهم هذا البرنامج، فضلاً عن توظيف المعلمين، في الحد من بطالة الشباب. إننا ندرك أهمية الفرصة التمويلية التي يقدمها برنامج التمويل الذي أطلقته كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ، وهو الدعم الذي يحتاجه النظام التعليمي المالي بصورة ملحة. من جانبه، قال المدير العام د. وليد الوهيب، ممثلاً لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية انهم يرون كيف تكافح العديد من البلدان الأعضاء في الصندوق للحصول على التمويل في سوق الائتمان العالمي؛ ومع مهمتنا المتمثلة في تعزيز النمو والتنمية في البلدان الأعضاء، قررنا إطلاق هذا الصندوق الحيوي بدعم من جميع أعضائنا، لتمويل المبادرات التعليمية التي ستساعد على تحسين النتائج التعليمية للجيل القادم. إن إتاحة التعليم للأطفال هو السبيل الوحيد للمساهمة في انتشال المزيد من الأسر من الفقر وتشجيع النمو الاقتصادي المستدام لدولنا الأعضاء. في نفس السياق، قالت ساليمتا يوسف، البالغة من العمر 13 عاماً، التي أنهت لتوها برنامج الإلحاق بالتعليم - التابع لكل من مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية- والموجه للأطفال المعرضين لخطر التخلف عن التعليم في مدينة باماكو في مالي: أنا أذهب إلى المدرسة لأنني أرغب في أن أصبح طبيبة يوماً ما. لم أكن جدية بشأن المدرسة من قبل. لكن الآن، وبعد هذا البرنامج، بتّ أحب المدرسة، فهي أكثر متعة لي، وأنا أشعر بفرق الآن. ومن المتوقع أن يتم دعم ما لا يقل عن ثلاثة بلدان أخرى من الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية / صندوق التضامن الإسلامي للتنمية من خلال هذا البرنامج، مع الإعلان عن المزيد من الشراكات في الأشهر القادمة.

715

| 29 سبتمبر 2018

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع وصندوق التضامن الإسلامي يمولان التعليم بـ 100مليون دولار

وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية اتفاقية لتأسيس برنامج تمويل خاص بالتعليم بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وذلك خلال حفل مشترك استضافته المؤسستان جنباً إلى جنب مع كل من اليونسكو والبنك الدولي، ضمن أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويهدف البرنامج إلى مساعدة الدول المحتاجة والمؤهلة للاستفادة منه، في التغلب على تحدي الحصول على تمويل في السوق المالية الدولية لاستثماره في إلحاق الأطفال بالمدارس. ويتيح برنامج التمويل الخاص بصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، التابع للبنك الإسلامي للتنمية، للدول الأعضاء في البنك ذات الدخل المنخفض قرضا ميسّرا لمشاريع التعليم التي يتم تمويلها بالاشتراك مع المنظمات غير الحكومية أو الحكومة أو القطاع الخاص..فيما ستتولى مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي قادت جهود مناصرة هذا المنهج، مسؤولية رصد ومتابعة وتقييم البرامج بما يتماشى مع عملياتها الرائدة عالمياً في مجال دعم غير الملتحقين بالتعليم. وقال الدكتور وليد الوهيب، ممثل صندوق التضامن الإسلامي للتنمية تكافح العديد من البلدان الأعضاء في الصندوق للحصول على التمويل في سوق الائتمان العالمي ومع مهمتنا المتمثلة في تعزيز النمو والتنمية في البلدان الأعضاء، قررنا إطلاق هذا الصندوق الحيوي بدعم من جميع أعضائنا، لتمويل المبادرات التعليمية التي ستساعد على تحسين النتائج التعليمية للجيل القادم.. وأضاف إن إتاحة التعليم للأطفال هو السبيل الوحيد للمساهمة في انتشال المزيد من الأسر من الفقر وتشجيع النمو الاقتصادي المستدام لدولنا الأعضاء. وقد أعلنت حكومة مالي عن أنها ستكون من اولى الدول التي تسعى للاستفادة من البرنامج بقرض تبلغ قيمته 31 مليون دولار أمريكي.. مؤكدة اهميته في مساعدتها على انجاز اهداف التنمية البشرية. ومن المقرر ان تدعم هذا المشروع الخاص شراكة تمويل ثلاثية بين مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية، ومركز تطوير التعليم وهو منظمة دولية معنية بتطوير التعليم وتعزيز الصحة وتوسيع الفرص الاقتصادية. وسيركز برنامج جمهورية مالي على الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأكثر تهميشاً فيها، في وقت تواصل فيه البلاد رحلة تعافيها من الأزمة السياسية والأمنية التي شهدتها عام 2012. ومن المقرر أن تستفيد مالي من البرنامج الخاص بـمركز تطوير التعليم تحت شعار: وصول جميع الأطفال في مالي إلى التعليم، والذي يهدف للوصول إلى قرابة 600 الف طفل مالي محرومين من التعليم . ويقوم البرنامج بتدريب المعلمين، وتوفير المواد التعليمية، ويعمل داخل المجتمعات المحلية لإشراك أولياء الأمور، ويتتبع سجلات الحضور حرصاً على الاحتفاظ بالطلاب على مقاعد الدراسة وعدم انقطاعهم مجدداً عن التعليم. ومن المتوقع أن يتم دعم ما لا يقل عن ثلاث بلدان أخرى من الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية من خلال هذا البرنامج، مع الإعلان عن مزيد من الشراكات في الأشهر القليلة المقبلة .

837

| 29 سبتمبر 2018

محليات alsharq
صاحبة السمو تجتمع مع حرم رئيس الباراغواي

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، اليوم، مع سعادة السيدة سيلفانا لوبيز موريرا حرم فخامة رئيس جمهورية الباراغواي. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع للعمل على إعادة إلحاق الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وتوفير التعليم الجيد لهم في الباراغواي.

1370

| 24 سبتمبر 2018

محليات alsharq
أوقاف بصدد بناء مدرسة وقفية للتعليم الأساسي وتوفير 120 منحة جامعية

جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي وجامعتا ستندن وكالجاري تتعاون في تنفيذ المشروع د . خالد بن محمد : نعمل على دعم العلم ونشره بشتى الوسائل والطرق د . الخنجي : الشراكة تحقق تطلعات الطلاب و تضمن التعليم الجامعي لغير القطريين دشنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج الفاخورة التابع لها خلال الأيام القليلة الماضية مشروع المستقبل الديناميكي في قطر للمنح الدراسية الأول من نوعه في دولة قطر .. ووقع الطرفان اتفاقية بدعم المشروع تهدف لافتتاح مدرسة وقفية تعنى بالتعليم الأساسي، وكذلك الإعلان عن منح جامعية ستصل 120 منحة خلال أربع سنوات. وتقوم الإدارة العامة للأوقاف بتمويل المشروع من المصرف الوقفي للتنمية العلمية . يُركّز برنامج المستقبل الديناميكي في قطر على تمكين الشباب المقيمين في الدولة - الذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر وممن تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاماً - من استكمال تعليمهم العالي في قطر. 4 جامعات شريكة بالمشروع و عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع الشراكة والتعاون مع أربع من أبرز الجامعات والكليات في دولة قطر لتنفيذ مشروع المستقبل الديناميكي في قطر، وهي: جامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي، وجامعة ستندن، وجامعة كالجاري، وقد حددت كل منها المتطلبات والمعايير الخاصة بها لقبول طلبات المستفيدين من برنامج المنح الدراسية. ولفت الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف إلى أهمية الوقف في الحضارة الإسلامية، وأنه مقياس لتطورها خلال الحقب الزمنية المختلفة، فكلما زادت الأوقاف وتنوعت دل ذلك على ازدهار هذه الحقبة وعلو شأنها اقتصاديًّا واجتماعيًّا وعلميًّا وثقافيًّا. وأشار إلى الإقبال الكبير على الوقف في قطر وتنوع الأوقاف وتعددها، مما يدل على النهضة التي نعيشها في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأوضح د خالد أن توقيع اتفاقية الشراكة والدعم مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، يأتي بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، هذا المصرف الذي يعنى بدعم العلم ونشره بشتى الوسائل والطرق، ومنها عقد الشراكات ودعم الجهات العلمية المختلفة. وذكر أن الاتفاقية تهدف إلى تنمية قطاعين علميين مهمين، وهما: التعليم الأساسي، والتعليم العالي. وقال السيد فاروق بورني المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن هذه الأخيرة تسعى إلى مدّ جيل واعد من الشباب المقيم بالإمكانات التعليمية دعماً لقطر حاضراً ومستقبلاً، نحرص على أن تشمل المنحة باقة من الخدمات الطلابية التي من شأنها المساهمة في تطوير المسؤولية المدنية لدى الطالب فضلا عن تنمية مهارات القيادة والتمكين الاقتصادي لديه، وبالتالي مساعدته في رسم ملامح مستقبله، تهيئته لسوق العمل، والتأثير إيجابياً في المجتمع الذي ينتمي إليه. تحقق تطلعات الطلاب وقال الدكتور خالد محمد الخنجي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب إن هذه الشراكة تكمن في رعاية احتياجات الطالب الجامعي وإتاحة الفرصة للمؤسسات المجتمعية لتفعيل دورها وتقديم خدماتها لدعم العملية التعليمية في جامعة قطر. ووجه الشكر لمؤسسة التعليم فوق الجميع ممثلة ببرنامج الفاخورة والإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مبادرتهم لعقد هذه الشراكة المتميزة معنا في جامعة قطر من خلال تدشين برنامج المستقبل الديناميكي في قطر . وأعرب عن أمله في أن تحقق الشراكة الهدف المنشود والمتمثل في دعم تعليم الطلبة غير القطريين ممن لا تتوفر لديهم مزايا مالية تعينهم في استكمال دراستهم الجامعية، الأمر الذي سيساهم في تطوير قدراتهم وبناء آمالهم وتطلعاتهم، وتقديم الدعم المناسب لهم لتحقيق النجاح والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبلهم الواعد. عميدة جامعة كالجاري :توفير فرص نوعية للطلاب وأعربت الدكتورة ديبورا وايت، عميد جامعة كالجاري في قطر عن مشاركة الجامعة في تمكين الطلاب غير القطريين من متابعة تحصيلهم العلمي في جامعة كالجاري، الأمر الذي لم يكن ليتحقق بدون مساعدة ودعم برنامج الفاخورة والإدارة العامة للأوقاف الذي يسعى إلى تحقيق رؤيته في توفير فرص التعليم النوعي للمقيمين في قطر وتطوير قدراتهم على المدى الطويل بما يؤهلهم للمساهمة في إنجاز رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في الجانب المتعلق بالرعاية الصحية ومهنة التمريض. وأضافت : مع انتهاء مرحلة التسجيل من قبل الجامعات، يستعد برنامج الفاخورة لعملية فرز الطلبات وتدقيقها للتأكد من مطابقتها لمعايير القبول التي وضعتها مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي: أن يكون لدى مقدم الطلب إقامة سارية المفعول، وأن يكون مستفيدا من كفالة عائلته، وقد أتمّ على الأقل 70 % من مراحل دراسته في قطر وحاصل على قبول للسنة الجامعية الأولى، وغير حاصل على منحة دراسية أخرى ويرغب بدراسة تخصص أكاديمي يتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية في قطر. د . كين ماكلوويد :التدريب التقني يجب أن يكون متاحاً للجميع من جهته قال الدكتور كين ماكلويد مستشار رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر إن هذه الأخيرة تشارك وتكون جزءاً من برنامج مشروع المستقبل الديناميكي في قطر التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكما هو واضح من اسم هذه المؤسسة، فإن التعليم ينبغي أن يكون الأولوية القصوى لأي مجتمع، حيث لا يمكن لأي مجتمع التقدم والنجاح بدون أبنائه المؤهلين والمتعلمين. وأضاف: في كلية شمال الأطلنطي في قطر نؤمن بأن التعليم والتدريب التقني والمهني يجب أن يكون متاحاً لجميع العقول الشابة في قطر، لذلك فنحن متحمسون جدا لبرنامج المستقبل الديناميكي في قطر للمنح الدراسية وفخورون كوننا جزءًا من هذا البرنامج والذي يضمن للشباب تلقي التعليم العالي والدعم من أجل المساهمة في دفع عجلة التقدم في الدولة.

672

| 25 سبتمبر 2018

محليات alsharq
مدرسة وقفية للتعليم الأساسي وتوفير 120 منحة جامعية

أوقاف ومؤسسة التعليم فوق الجميع تطلقان مشروع المستقبل الديناميكي في قطر د. خالد بن محمد: هدفنا دعم العلم ونشره بشتى الوسائل والطرق أطلقت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج الفاخورة التابع لها مشروع المستقبل الديناميكي في قطر للمنح الدراسية الأول من نوعه في دولة قطر.. ووقع الطرفان اتفاقية بدعم المشروع تهدف لافتتاح مدرسة وقفية تعنى بالتعليم الأساسي، وكذلك الإعلان عن منح جامعية ستصل ـ إن شاء الله تعالى ـ إلى 120 منحة خلال أربع سنوات. وتقوم الإدارة العامة للأوقاف بتمويل المشروع من المصرف الوقفي للتنمية العلمية يُركّز برنامج المستقبل الديناميكي في قطر على تمكين الشباب المقيمين في الدولة - الذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر وممن تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاماً - من استكمال تعليمهم العالي في قطر. 4 جامعات شريكة بالمشروع و عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع الشراكة والتعاون مع أربع من أبرز الجامعات والكليات في دولة قطر لتنفيذ مشروع المستقبل الديناميكي في قطر، وهي: جامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي، وجامعة ستندن، وجامعة كالجاري، وقد حددت كل منها المتطلبات والمعايير الخاصة بها لقبول طلبات المستفيدين من برنامج المنح الدراسية. ولفت الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف إلى أهمية الوقف في الحضارة الإسلامية، وأنه مقياس لتطورها خلال الحقب الزمنية المختلفة، فكلما زادت الأوقاف وتنوعت دل ذلك على ازدهار هذه الحقبة وعلو شأنها اقتصاديًّا واجتماعيًّا وعلميًّا وثقافيًّا. وأشار إلى الإقبال الكبير على الوقف في قطر وتنوع الأوقاف وتعددها، مما يدل على النهضة التي نعيشها في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأوضح د خالد أن توقيع اتفاقية الشراكة والدعم مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، يأتي بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، هذا المصرف الذي يعنى بدعم العلم ونشره بشتى الوسائل والطرق، ومنها عقد الشراكات ودعم الجهات العلمية المختلفة. وذكر أن الاتفاقية تهدف إلى تنمية قطاعين علميين مهمين، وهما: التعليم الأساسي، والتعليم العالي. وقال السيد فاروق بورني المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إن هذه الأخيرة تسعى إلى مدّ جيل واعد من الشباب المقيم بالإمكانات التعليمية دعماً لقطر حاضراً ومستقبلاً، نحرص على أن تشمل المنحة باقة من الخدمات الطلابية التي من شأنها المساهمة في تطوير المسؤولية المدنية لدى الطالب فضلا عن تنمية مهارات القيادة والتمكين الاقتصادي لديه، وبالتالي مساعدته في رسم ملامح مستقبله، تهيئته لسوق العمل، والتأثير إيجابياً في المجتمع الذي ينتمي إليه. تحقق تطلعات الطلاب .. د . الخنجي : الشراكة تضمن التعليم الجامعي لغير القطريين قال الدكتور خالد محمد الخنجي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب إن هذه الشراكة تكمن في رعاية احتياجات الطالب الجامعي وإتاحة الفرصة للمؤسسات المجتمعية لتفعيل دورها وتقديم خدماتها لدعم العملية التعليمية في جامعة قطر. ووجه الشكر لمؤسسة التعليم فوق الجميع ممثلة ببرنامج الفاخورة والإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مبادرتهم لعقد هذه الشراكة المتميزة معنا في جامعة قطر من خلال تدشين برنامج المستقبل الديناميكي في قطر . وأعرب عن أمله في أن تحقق الشراكة الهدف المنشود والمتمثل في دعم تعليم الطلبة غير القطريين ممن لا تتوفر لديهم مزايا مالية تعينهم في استكمال دراستهم الجامعية، الأمر الذي سيساهم في تطوير قدراتهم وبناء آمالهم وتطلعاتهم، وتقديم الدعم المناسب لهم لتحقيق النجاح والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبلهم الواعد. مستشار رئيس كلية شمال الأطلنطي : التدريب التقني يجب أن يكون متاحاً للجميع قال الدكتور كين ماكلويد مستشار رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر إن هذه الأخيرة تشارك وتكون جزءاً من برنامج مشروع المستقبل الديناميكي في قطر التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكما هو واضح من اسم هذه المؤسسة، فإن التعليم ينبغي أن يكون الأولوية القصوى لأي مجتمع، حيث لا يمكن لأي مجتمع التقدم والنجاح بدون أبنائه المؤهلين والمتعلمين. وأضاف: في كلية شمال الأطلنطي في قطر نؤمن بأن التعليم والتدريب التقني والمهني يجب أن يكون متاحاً لجميع العقول الشابة في قطر، لذلك فنحن متحمسون جدا لبرنامج المستقبل الديناميكي في قطر للمنح الدراسية وفخورون كوننا جزءًا من هذا البرنامج والذي يضمن للشباب تلقي التعليم العالي والدعم من أجل المساهمة في دفع عجلة التقدم في الدولة. عميد جامعة كالجاري في قطر: توفير فرص نوعية للطلاب أعربت الدكتورة ديبورا وايت، عميد جامعة كالجاري في قطر عن مشاركة الجامعة في تمكين الطلاب غير القطريين من متابعة تحصيلهم العلمي في جامعة كالجاري، الأمر الذي لم يكن ليتحقق بدون مساعدة ودعم برنامج الفاخورة والإدارة العامة للأوقاف الذي يسعى إلى تحقيق رؤيته في توفير فرص التعليم النوعي للمقيمين في قطر وتطوير قدراتهم على المدى الطويل بما يؤهلهم للمساهمة في إنجاز رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في الجانب المتعلق بالرعاية الصحية ومهنة التمريض. وأضاف : مع انتهاء مرحلة التسجيل من قبل الجامعات، يستعد برنامج الفاخورة لعملية فرز الطلبات وتدقيقها للتأكد من مطابقتها لمعايير القبول التي وضعتها مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي: أن يكون لدى مقدم الطلب إقامة سارية المفعول، وأن يكون مستفيدا من كفالة عائلته، وقد أتمّ على الأقل 70 % من مراحل دراسته في قطر وحاصل على قبول للسنة الجامعية الأولى، وغير حاصل على منحة دراسية أخرى ويرغب بدراسة تخصص أكاديمي يتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية في قطر. بعد إتمام عملية الاختيار، سيقوم الفاخورة بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف بتنظيم حفل خاص للإعلان عن أسماء الطلاب المقبولين في برنامج المستقبل الديناميكي في قطر للعام الدراسي 2018 – 2019.

1464

| 20 سبتمبر 2018

محليات alsharq
الأوقاف والتعليم فوق الجميع تطلقان مشروع "المستقبل الديناميكي في قطر"

أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع ممثلة في برنامج الفاخورة، والإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشروع المستقبل الديناميكي في قطر للمنح الدراسية للمقيمين الذي يعد الأول من نوعه في الدولة. ويركز برنامج المستقبل الديناميكي في قطر الذي انطلق فعليا في العام الأكاديمي الحالي على تمكين الشباب المقيمين في الفئة العمرية 17-25 عاما، الذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر من استكمال تعليمهم العالي في المؤسسات التعليمية الشريكة داخل الدولة وهي جامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي، وجامعة ستندن، وجامعة كالجاري. وقد حددت المؤسسات التعليمية الشريكة المتطلبات والمعايير الخاصة بها لقبول طلبات المستفيدين من برنامج المنح الدراسية المدعوم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن هذا المشروع المشترك يعكس أهمية الوقف في الحضارة الإسلامية، ودوره في تطور المجتمعات خلال الحقب الزمنية المختلفة.. مشيرا إلى تطور القطاع الوقفي في الدولة ودوره المجتمعي والتنموي. وأوضح أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خصصت ستة مصارف وقفية لجذب الأوقاف وصرفها على مستحقيها (بناء على شرط الواقفين) والمتمثلة في المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي للقرآن والسنة، والمصرف الوقفي لرعاية المساجد، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. ونوه الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني بأن توقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، يأتي بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، المعني بدعم العلم ونشره بشتى الوسائل والطرق، ومنها عقد الشراكات ودعم الجهات العلمية المختلفة. ولفت إلى أن الاتفاقية الموقعة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع تسعى إلى تنمية قطاعين علميين مهمين، وهما التعليم الأساسي، والتعليم العالي..موضحا أنه سيتم من خلال الاتفاقية افتتاح مدرسة وقفية تعنى بالتعليم الأساسي، وكذلك الإعلان عن منح جامعية سيصل عددها إلى 120 منحة خلال أربع سنوات. بدوره قال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن هذا المشروع يأتي ترجمة لجهود المؤسسة في الاستثمار في الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو المشاركة الفعالة لبناء المجتمع. وأشار إلى المعايير التي وضعتها مؤسسة التعليم فوق الجميع للاستفادة من المنح وأهمها أن يكون لدى مقدم الطلب إقامة سارية المفعول بالدولة، ومستفيدا من كفالة عائلته، وأتم على الأقل 70 بالمائة من مراحل دراسته في قطر وحاصل على قبول للسنة الجامعية الأولى وغير حاصل على منحة دراسية أخرى ويرغب في دراسة تخصص أكاديمي يتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية في الدولة. من جانبه ، قال السيد فاروق بورني المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن المؤسسة تدرك ما يتمتع به الشباب المقيمون في الدولة من إمكانات وقدرات تؤهلهم للمشاركة الفعالة في صياغة مستقبل قطر، وهذا ما دفعنا للاستثمار في إطلاق طاقاتهم الكامنة وتوظيفها في مجالات العمل المناسبة. وأكد حرص المؤسسة على أن تشمل المنح المقدمة باقة من الخدمات الطلابية التي من شأنها المساهمة في تطوير المسؤولية لدى الطالب وتنمية مهارات القيادة لديه والتمكين الاقتصادي، ومساعدته في رسم ملامح مستقبله، وتهيئته لسوق العمل، والتأثير إيجابياً في المجتمع الذي ينتمي إليه. ونوه بأن مشروع المستقبل الديناميكي في قطر الذي يأتي بدعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لا يمثل مجرد دعم مالي يساعد الطالب على إنجاز تحصيله العلمي بل ينطلق به إلى آفاق أرحب نحو بناء كيانه الاجتماعي. وشدد ممثلو الجامعات الشريكة ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة ، على أهمية هذا المشروع لدعم سوق العمل المحلي بالكفاءات في مختلف التخصصات لبناء حاضر قطر ومستقبلها في ضوء رؤيتها 2030. وقال الدكتور خالد محمد الخنجي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب تكمن أهمية هذه الشراكة في رعاية احتياجات الطالب الجامعي وإتاحة الفرصة للمؤسسات المجتمعية لتفعيل دورها وتقديم خدماتها لدعم العملية التعليمية. وتمنى الدكتور الخنجي أن يحقق هذا المشروع هدفه المنشود والمتمثل في دعم تعليم الطلبة غير القطريين ممن لا تتوفر لديهم مزايا مالية تعينهم على استكمال دراستهم الجامعية. بدوره نوه الدكتور كين ماكلويد مستشار رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، بهذه الشراكة في قطاع التعليم الذي يحظى باهتمام بالغ في دولة قطر.. وقال نحن متحمسون جدا لبرنامج المستقبل الديناميكي في قطر للمنح الدراسية وفخورون كوننا جزءًا من هذا البرنامج الذي يضمن للشباب تلقي التعليم العالي والدعم من أجل المساهمة في دفع عجلة التقدم في الدولة. وأشار كل من الدكتور إيفان نينوف، عميد جامعة ستندن، والدكتورة ديبورا وايت، عميد جامعة كالجاري، إلى أهمية هذا المشروع لتعليم المقيمين وتوفير فرص تعليمية نوعية وتطوير قدراتهم للمساهمة في بناء مستقبل دولة قطر. ومن المقرر أن يقوم برنامج الفاخورة بعد الانتهاء من فرز طلبات هذا العام، وبالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنظيم حفل خاص للإعلان عن أسماء الطلاب المقبولين في برنامج المستقبل الديناميكي في قطر للعام الدراسي الحالي 2018 2019.

1875

| 19 سبتمبر 2018