رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"علم طفلا" يناقش أسباب عدم إلتحاق الأطفال بالمدارس غداً

يعقد في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية غدا الأربعاء الاجتماع الوزاري الثاني رفيع المستوى لبرنامج "علّم طفلا" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" وهي مبادرة أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لمعالجة الأسباب التي تمنع ما لا يقل عن 57 مليون طفل حول العالم من الحصول على حقهم الأساسي في التعليم الابتدائي. ويلتقي في الاجتماع وزراء التعليم وصناع السياسات التعليمية في الدول التي توجد فيها أعداد كبيرة من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس لبحث إجراءات مستدامة لتسريع العمل على خفض أعداد الأطفال المحرومين من حقهم الأساسي في التعليم حول العالم. وينعقد الاجتماع تحت عنوان "تسريع العمل من أجل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس" بمشاركة وزراء التعليم من دول العالم لبحث العوائق أمام توفير الفرص للأطفال للالتحاق ببرامج التعليم الأساسي عالي الجودة حيث يمثل الوزراء المشاركون بلادهم التي تضم نحو 30 بالمائة من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم . ويشارك في الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا وزراء تعليم وممثلون رفيعو المستوى من 16 بلدا هي أفغانستان والجزائر وأنغولا وبوركينا فاسو وجزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا وكينيا ومالي والمغرب والنيجر ونيجيريا والفلبين وجنوب إفريقيا وتنزانيا/زنجبار واليمن. وتتضمن الفعالية عددا من جلسات العمل منها الجلسة الوزارية التي تهدف إلى إتاحة الفرصة لوزراء التربية والتعليم لطرح خططهم للتعليم الأساسي التي تعالج مسألة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وشرح الفجوات والتحديات الحالية التي تجعل من الصعب إنجاز هذه الخطط بنجاح. كما تحدد الجلسة الإجراءات الضرورية للتغلب على العقبات التي يتم رصدها ويشمل ذلك دعم الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات في الدول ذات الأولوية لبرنامج "علم طفلاً". كما يتضمن الاجتماع جلسة عروض الدول وهي جلسة تفاعلية تتيح أمام ممثلي الوزارات فرصة استعراض مختصر لبرامجهم بالإضافة إلى استعراض التقدم والتحديات التي تتعلق بالأطفال غير الملتحقين بالمدارس والتعرف على عمل الوزارات الأخرى المشاركة. ويشار إلى أن برنامج علم طفلا استطاع منذ انطلاقه في نوفمبر 2012 من دعم مليوني طفل محرومين من الدراسة واحداث 44 مشروعا قيد التنفيذ والعمل في 24 بلدا من ضمنها ثلاث دول خاصة بمخيمات اللاجئين. ويتوقع برنامج "علم طفلا" أن يصل إجمالي عدد الأطفال المحرومين المستفيدين من مشاريعه في العام الدراسي 2014-2015 إلى حوالي 6ر4 مليون طفل بينما يسعى للوصول إلى 10 ملايين طفل بنهاية العام الدراسي 2015-2016. ويتم حاليا دعم المشاريع في كل من بنغلادش، البرازيل، تشاد، ساحل العاج، جمهورية الكونغو الديمقراطية، اثيوبيا، هاييتي، الهند، ايران، العراق، الاردن، كينيا، لبنان، ماليزيا، باكستان، رواندا، الصومال، السودان، جنوب السودان، أوغندا، سوريا، تايلاند، واليمن.

954

| 29 أبريل 2014

محليات alsharq
مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق موقعها الالكتروني

أطلقت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وهي المبادرة التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر موقعها الالكتروني الجديد الذي يبرز رؤيتها لدعم التقدم والتطور من خلال التعليم. كما يزود الموقع المجتمع الدولي بالموارد للوقوف إلى جانب المؤسسة في هدفها بتوفير التعليم للجميع من خلال توحيد وتمكين وتمويل التعليم. ويشتمل موقع Educationaboveall.org على روايات وشهادات وصور وتسجيلات فيديو تؤكد على الدور المهم للتعليم في المساعدة على بناء الازدهار والسلام ودعم التنمية المستدامة. وتضم مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تحت مظلتها ثلاثة برامج رئيسية تعمل على دعم التعليم من خلال عدة طرق من بينها المناصرة والتنفيذ والبحث وهي برنامج "علّم طفلاً" وبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن وبرنامج الفاخورة . وقال السيد فهد السليطي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" إن تطوير الموقع الالكتروني الجديد جاء بهدف أن يكون الموقع وسيلة تساعد المؤسسة على تحقيق هدفها بأن يحظى التعليم بالأولوية التي يستحقها كعنصر أساسي في عملية التطور. وأضاف أن الموقع وإلى جانب وصفه لبرامج مؤسسة التعليم فوق الجميع فإنه يوفر معلومات تساعد على زيادة الوعي بقيمة التعليم وتحفز على العمل الجماعي لدعم الثروة والرفاه في الدول النامية والناشئة. ويعرض الموقع الجديد الذي قامت بتطويره شركة (إماكينا) للخدمات الرقمية المتكاملة في بلجيكا إحصاءات مفصلة للدول عن الأطفال المحرومين من التعليم لأسباب من بينها الفقر والأزمات والحروب والكوارث الطبيعية والتفرقة. ويشار إلى أن برنامج "علّم طفلا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع هو برنامج عالمي يهدف إلى خفض أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بشكل كبير ويتعاون مع عدد من الشركاء على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي في 24 بلدا للمساعدة على ضمان حصول كل طفل على التعليم الأساسي عالي الجودة. بينما يعد برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن برنامجا للسياسات والأبحاث والمناصرة لحماية حق الطفل في التعليم في أوقات انعدام الأمن والنزاع والعمل على ضمان هذا الحق. كان برنامج الفاخورة الذي تمت تسميته باسم مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم للاجئين الفلسطينيين تعرضت لهجوم بقذائف الدبابات الإسرائيلية في العام 2009 يعمل على ضمان حصول الشبان على التعليم في قطاع غزة والضفة الغربية وإتاحة فرص جديدة للمهمشين من خلال المنح الدراسية وتحسين الرعاية الصحية وإعادة الإعمار.

1968

| 29 أبريل 2014

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" تدعو لتسريع الدعم للتعليم الابتدائي

وجهت قيادة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، خلال فعالية خاصة في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي 2014، المبادرة العالمية التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، دعوة إلى قادة الأعمال ورواد الأعمال الإنسانية والخيرية في العالم إلى تسريع الجهود لتوفير وتمويل التعليم الابتدائي العالي الجودة لنحو 57 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس، وذلك وسلطت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" الضوء على التأثير الطويل الأمد للاستثمار في التعليم الابتدائي على إجمالي الناتج المحلي للدول، وهو ما يدعو إلى التحرك الفوري والمستمر، وذلك قبل أقل من 700 يوم من المهلة النهائية لتحقيق أهداف الألفية للتنمية. وأوضحت المؤسسة أن التمويل الحالي للتعليم الابتدائي في الدول ذات الدخل المنخفض لا يتعدى 10% من المبلغ المطلوب، وهو ما يخلف فجوة في التمويل مقدارها 24 مليار دولار في العام، ولسد هذه الفجوة تهدف مؤسسة "التعليم فوق الجميع" إلى الربط ما بين النجاح البراغماتي الأكيد وآليات التمويل المبتكرة؛ لخلق فرص لمصادر جديدة من التمويل، سواء من رواد الأعمال الإنسانية والخيرية أو المساعدات التنموية الرسمية أو المستثمرين أو المؤسسات والأعمال. وقال الدكتور عبد الله الكبيسي المبعوث الخاص لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" تعليقا على الحاجة إلى استثمارات جديدة في التعليم،:" إن مؤسسة التعليم فوق الجميع جاءت إلى المنتدى الاقتصادي العالمي للدعوة إلى استثمارات جديدة لدعم التعليم". وأضاف " في الماضي وقف القطاعان العام والخاص جنبا إلى جنب وأحرزا تقدما كبيرا في قضايا ذات أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة ،مثل الصحة العامة، وأمامنا اليوم نفس الفرصة بالنسبة للتعليم الابتدائي للحيلولة دون فقدان الفرص وخفض الفقر، فالتعليم قادر على أن يغير حياة الأفراد وتحقيق نتائج إيجابية للمجتمعات والشعوب". جدير بالذكر أن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر أطلقت برنامج "علم طفلا" في العام 2012 بهدف خفض عدد الأطفال المحرومين من حقهم الأساسي في الحصول على التعليم، في أنحاء العالم والذين يقدر عددهم بنحو 57 مليون طفل. ويصل برنامج "علم طفلا" إلى الدول التي تضم نحو 70% من الأطفال المحرومين من الدراسة، ويركز البرنامج على تقديم برامج تعليمية أثبتت نجاحها وجودتها، والترويج لاعتماد الأفكار المبتكرة لتعليم الأطفال والتشجيع على التعاون لضمان أفضل النتائج للأطفال ومجتمعاتهم. وتمكن البرنامج حتى الآن من تقديم الدعم لأكثر من مليوني طفل محرومين من التعليم من خلال 44 مشروعا بتمويل مشترك في 24 بلدا .. ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 10 ملايين طفل بنهاية العام الدراسي 2015-2016.

355

| 22 يناير 2014

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد الإعلان عن "التعليم فوق الجميع"

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع في جلسة عقدت، اليوم الأربعاء، للإعلان عن مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، والتي تضم كل مبادرات سموها المتعلقة بالتعليم في مناطق النزاعات، وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2013". وقالت سموها في مداخلة لها خلال الجلسة حول مرور عام على تأسيس برنامج "علم طفلا"، إن هناك نقطتين رئيسيتين لعملنا بشأن هذا البرنامج طيلة العام الماضي، النقطة الأولى تتمثل في كون مفهوم تعبئة الموارد الذي نعمل على تطويره أصبح بالفعل يؤتي ثماره. وأضافت في هذا الصدد أننا عملنا خلال العام الماضي على البحث في الخيارات المختلفة، أما الآن فإننا نقوم بتعبئة الخبرة اللازمة لذلك في مختلف القطاعات ، موضحة أنه بالنسبة لقضية التعليم يشكل هذا النهج المتعدد القطاعات مفتاحا لاستدامة التعليم. وأوضحت سموها أن النقطة الثانية تتجلى في مطابقة الالتزام بالموارد مع الالتزام الثقافي بنفس القدر من الأهمية لأن هذه الحساسية تجاه الثقافات والمجتمعات المختلفة تعد أمرا حيويا. وأكدت أنه لا يمكننا فرض نموذج أو نهج واحد ، بل يتوجب أن يستند نهجنا على ثقافة الهويات، مشددة على حق كل الأفراد من جميع الثقافات واللغات في العيش آمنين مدركين أن هوياتهم سيتم الحفاظ عليها، لأن إدماج ثقافة الهويات هذه ضمن الحلول التي نقدمها ستمكننا من الاستفادة من مواهب كل طفل وكل مجتمع نعمل فيه، وهذا هو باختصار جوهر برنامج "علم طفلا". وأعربت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عن اعتقادها بضرورة البحث عن مصادر جديدة وأطراف آخرين مهتمين بالتعليم ليدخلوا إلى هذه الساحة مع ضرورة أن تلتزم تلك الأطراف بوعودها، منبهة سموها إلى وجود مجتمعات مهمشة وأنه ينبغي علينا أن ندرج هؤلاء في تلك العملية. وأكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على الحاجة الملحة إلى فهم أهمية التعليم، وقالت "للأسف هناك تردد أحيانا في تأييد دعم التعليم لأن الناس لا يفهمون جيدا أهمية التعليم ولا يرونه ضرورة اقتصادية للمضي قدما، ومن ثم من المهم ليس فقط أن نضع مفاهيم التعليم كحق من حقوق الإنسان، بل ينبغي أن نرى ذلك عنصرا اقتصاديا لتمكين الشعوب ولتحقيق النمو الاقتصادي ولتمكين الأفراد على المستوى الاقتصادي". وضربت سموها مثالا على ذلك قائلة " إذا تقدم شخص ما في حياته التعليمية فإنه يمكن أن يضيف إلى دخل عائلته أكثر من 10 في المائة من متوسط الدخل.. إذن من المهم أن نأخذ ذلك على محمل الجد وأن نصمم أولوياتنا بطريقة مختلفة". وأشارت سموها إلى أوضاع صعبة جدا يعيشها الأطفال في بعض المناطق، وقالت إن المحك هنا هو الاعتراف بالثقافة المحلية لهؤلاء الأطفال وأسرهم، فعدد من أولياء الأمور لا يريدون أن يرسلوا أولادهم إلى المدرسة لأن الكتب لا تتحدث عن ثقافتهم المحلية وتكون مكتوبة بلغة أخرى، كما أن أولياء الأمور يخافون من فقدان هويتهم وثقافتهم ولغتهم، لذا من المهم بداية الاعتراف بثقافاتهم وأن تبذل جهود لإعداد كتب مدرسية بلغاتهم، وهذا من شأنه أن يخلق لديهم الثقة. وألقت صاحبة السمو الضوء على مناطق النزاعات وما يحدث فيها، وقالت "سألني بعض الأطفال: هل لديك أطفال مثلنا؟ وهذا يعني أنه من الصعب عليهم أن يتصورا أن هناك أطفالا غيرهم يعيشون خارج المكان الذي يعيشون فيه، فهم ليسوا على اتصال مع العالم الخارجي". وقالت صاحبة السمو" إننا بحاجة إلى تغيير قوي في المواقف تجاه التعليم، كما أننا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها إلى التعليم باعتباره قضية عالمية ملحة". واختتمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مداخلتها قائلة "إن إدراج هذه القضية في صميم اهتمام جميع القطاعات سيمكننا من تغيير البيئة المحيطة بالتعليم، فمن شأن تمازج الأفكار هذا أن يرقى بالجوانب الاقتصادية والمجتمعية لقضية التعليم إلى مستوى آخر وجعلها أولوية عليا".

759

| 30 أكتوبر 2013

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" توقع بروتوكولات جديدة

وقّعت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، المبادرة التي أطلقتها سمو الشيخة موزا بنت ناصر، عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإستراتيجية واتفاقيات المناصرة والتنفيذ على هامش "مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم" الذي عقد الأسبوع الماضي وذلك بهدف تسريع تطبيق برنامج "علّم طفلاً" للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في أنحاء العالم. وقالت د. ماري جوي بيجوزي، مديرة برنامج "علّم طفلا" في مبادرة التعليم فوق الجميع: "نحن مسرورون لتوصلنا إلى عقد اتفاقات مع عدد كبير من وكالات التمويل الثنائية ومنظمات الأمم المتحدة ووكالات تابعة لها إضافة إلى شركاء محليين. ونظراً إلى أن برنامج "علّم طفلاً" يعتمد على الشراكات، فإن هذه الاتفاقات تعزز قدرتنا على تطبيق مشاريع تسهم في سد الثغرات المتعلقة بحصول الأطفال غير الملتحقين بالمدارس على التعليم". وستعمل مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" معا على إطلاق برامج تشجع الحوار الثقافي والتفاهم بين الحضارات، وستركز هذه الجهود على أهمية الشباب وتعليم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس كشرط أساسي للسلام والتنمية في العالم. من جانبه قال سعادة ناصر عبد العزيز الناصر، ممثل الأمم المتحدة الأعلى لتحالف الحضارات: "بما أن التعليم والشباب هما الركنان الأساسيان في مهمة تحالف الحضارات، فإننا ملتزمون بدعم مبادرة التعليم فوق الجميع تحت قيادة سمو الشيخة موزا في جميع جهودها لضمان توفير التعليم النوعي للأطفال حول العالم. يسرني ويشرفني أن نشارك هذه المبادرة في جهودها العالمية لمساعدة الأطفال على بناء مستقبل أفضل، بمن فيهم الأطفال المتأثرين بالفقر والنزاعات المسلحة." كما وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع نيابة عن برنامج "علّم طفلاً" اتفاقية مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" لتقديم دعم تعليمي طارئ لأكثر من 67,000 لاجئ فلسطيني يعيشون في سوريا أو لجأوا منها إلى الأردن ولبنان، وستساعد هذه الاتفاقية الأونروا على التخفيف من بعض آثار النزاع المسلح على الخدمات التعليمية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين. وتتمحور الاتفاقية ومدتها سنتان حول ثلاثة نشاطات رئيسية هي التغذية المدرسية والدعم النفسي الاجتماعي وإدارة المدارس المتنقلة. وقال السيد فيليبو جراندي، المفوض العام للأونروا تعليقا على الاتفاقية: "إن هذه اتفاقية مهمة. فمع تحول عدد من مدارس الأونروا في سوريا إلى ملاجئ تؤوي نازحين فلسطينيين وتضرر الكثير من المدارس الأخرى وعدم رغبة الآباء بإرسال أطفالهم إلى المدارس لأسباب أمنية واضطرار أعداد كبيرة من السكان إلى الحركة الدائمة، تأثرت قدرة الوكالة على تقديم الخدمات التعليمية للاجئين الفلسطينيين بشكل كبير. وبفضل هذه المساهمة من مبادرة "التعليم فوق الجميع" بقيادة سمو الشيخة موزا تستطيع الوكالة الآن تقديم خدمات تعليم طارئة أكبر والمساعدة في التخفيف من الأثر الطويل المدى للنزاع المسلح على هؤلاء الأطفال".

287

| 02 نوفمبر 2013