رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تؤكد دعم كافة الجهود لتعزيز الحوار والتعاون بين الثقافات والأديان

أكدت دولة قطر التزامها بدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار والتعاون ما بين الثقافات والأديان، وتشجيع ثقافة السلام من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة في المجتمع ولشعوب العالم بأسره، مشددة في الوقت نفسه على أن إرساء وترسيخ السلام في المجتمعات وما بين الشعوب، لا يتم دون توفر البيئة والظروف والعوامل الداعمة والمواتية له. وفي هذا الإطار نوهت بالدور الهام والمحوري الذي يقوم به تحالف الأمم المتحدة للحضارات في إطار تعزيز ثقافة السلام والحوار والتفاهم ما بين الثقافات والأديان. جاء ذلك في بيان دولة قطر في الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول "ثقافة السلام"، الذي أدلت به الآنسة العنود التميمي، سكرتير ثالث في الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وأشارت إلى الدور الذي تضطلع به منظومة الأمم المتحدة والدول الأعضاء، بتوفير بيئة تعزز وتكفل احترام الحقوق المشروعة للشعوب وتصون كرامتهم، وتعمل على توفير متطلبات التنمية المستدامة للمجتمعات التي يعيشون فيها، على نحو ما ورد في خطة التنمية المستدامة " لا سبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة دون سلام، ولا إلى إرساء السلام دون تنمية مستدامة". وأكدت على الدور الهام والمحوري الذي يقوم به تحالف الأمم المتحدة للحضارات في إطار تعزيز ثقافة السلام والحوار والتفاهم ما بين الثقافات والأديان، مشددة على أهمية استمرار دعم الدول الأعضاء لأنشطة وبرامج التحالف، التي تسهم بشكل مباشر في إشاعة ثقافة السلام وتعزيز علاقات إيجابية بناءة ما بين الشعوب والأمم على اختلاف اجناسهم ودياناتهم، منوهة إلى أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي دعمت تحالف الأمم المتحدة للحضارات، وهي مستمرة في تقديم الدعم للتحالف بكافة أشكاله. وأوضحت الآنسة العنود أن تضمين اهداف التنمية المستدامة لعام 2030 لمفاهيم تعزيز ونشر ثقافة السلام، تحديداً الهدف السادس عشر، يعتبر خطوة هامة على طريق تحقيق السلام والعدل لجميع شعوب العالم، مضيفة "إننا في دولة قطر، نولي أهمية كبرى لهذا الهدف، الذي دأبنا منذ زمن طويل على تحقيق العديد من غاياته. وإيماناً من دولة قطر بأهمية تعزيز مجتمعات تنعم بالسلام والعدل وشاملة للجميع، فقد اولت الدولة أهمية لتعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع في عملية التنمية الوطنية، لا سيما جيل الشباب الذي يقع على عاتقه ضمان مستقبل السلم والازدهار". وفي نفس السياق، أشارت إلى أن دولة قطر وبالتعاون مع مجموعة من الدول تعمل من خلال "تحالف الهدف السادس عشر"، على دعم الدول الأعضاء في جهودهم لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال تعزيز عمليات الإبلاغ عن الإنجازات والتحديات التي تواجها الدول اثناء التنفيذ، بهدف التشجيع على الاستمرار في الإنجازات، وتقديم الاستشارة والتوجيه بشأن التحديات. وأضافت الآنسة العنود أن دولة قطر تشارك منظومة الأمم المتحدة في التركيز على منع نشوب النزاعات والوساطة، وذلك من خلال تبنيها سياسة تهدف إلى منع النزاعات المسلحة وتسهم في حلها بالوسائل السلمية، حيث بذلت دولة قطر جهوداً كبيرة لحل النزاعات عن طريق الوساطة بطلب من الأطراف المعنية، وذلك استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، لافتة إلى أن هذه الجهود تقوم على مبدأ الحوار كنهج لا بديل عنه في حل النزاعات بين الأطراف، وقد اثمرت بنتائج مرضية لجميع الأطراف وكانت موضع ترحيب من المجتمع الدولي. وفي سياق الجهود الدولية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، اللذان يهددان السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، قالت العنود إن دولة قطر تتبنى نهجاً مبنياً على التعاون، وعلى معالجة الأسباب الجذرية المؤدية إلى التطرف العنيف، خاصة ما بين فئة الشباب، وذلك عن طريق الاهتمام بالتعليم، وبناء قدرات وتمكين المجتمعات المحلية، وتوفير فرص العمل والتدريب، وتعزيز الاقتصاد. بالإضافة إلى تشجيع الحوار، وتبني قيم التسامح، ومحاربة التطرف، ونبذ التمييز الطائفي أو العرقي. وأوضحت أنه نظراً إلى الآثار السلبية والخطيرة التي يمكن أن يتركها التطرف العنيف على عقول الأطفال والشباب، فقد بادرت دولة قطر وبالتعاون مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 70 بتنظيم "مناقشة مواضيعية رفيعة المستوى للجمعية العامة حول حماية الأطفال والشباب المتأثرين بالتطرف العنيف"، عقدت في شهر يونيو 2016، والتي تم خلالها الإعلان عن دعم دولة قطر للمشروع المشترك ما بين مؤسسة (صلتك) القطرية وفريق العمل المعني بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب في المنطقة العربية وحمايتهم من التطرف. وأكدت أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز ودعم التعليم، باعتباره من أهم الوسائل لبناء حصون السلام في عقول أجيال المستقبل، حيث أطلقت ودعمت العديد من المبادرات التعليمية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وخاصة في المناطق التي تعاني من النزاعات والحروب. وأحدث هذه المبادرات، مبادرة تعليم وتدريب اللاجئين السوريين (Quest)، بالإضافة إلى مبادرة "التعليم فوق الجميع"، ومبادرة "علم طفلاً"، ومبادرة "القمة العالمية للابتكار في التعليم - وايز". وتابعت أنه "في إطار التزام دولة قطر بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تصبو إلى تكثيف وتعزيز التبادل الثقافي مع الشعوب ورعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن والسلم العالميين، فقد سخرت الدولة مواردها من اجل إنشاء مؤسسات وطنية معنية بنشر ثقافة السلام، وقبول الآخر، ومحاربة التطرف، ونبذ العنف". ولفتت إلى أنه من بين هذه المؤسسات، مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، الذي يساهم في دفع الجهود المبذولة على المستوى الدولي لمكافحة التطرف والكراهية، ومد جسور التعاون والتفاهم ما بين اتباع الديانات المختلفة، وكذلك إنشاء مركز حمد بن خليفة الإسلامي في كوبنهاجن بالدنمارك، الذي يهدف إلى دعم الجهود الدولية لتعزيز التعايش السلمي بين الأديان. وكانت الآنسة العنود قد أثنت في بداية بيان دولة قطر على الجهود المبذولة في إعداد التقرير المدرج تحت هذا البند، الذي تميز بالشمولية والغنى بالمعلومات.

549

| 20 ديسمبر 2016

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومؤسسة التعليم فوق الجميع

أبرمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومؤسسة التعليم فوق الجميع اتفاقية تشمل مجالات التعاون بين الطرفين في الجوانب ذات الاهتمام المشترك، وخاصة تلك المتعلقة ببرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن ( PEIC ) . وقد وقع الاتفاقية عن اللجنة أمينها العام السيدة مريم بنت عبدالله العطية، وعن مؤسسة التعليم فوق الجميع رئيسها التنفيذي السيد فهد بن حمد السليطي . وقالت السيدة العطية بهذه المناسبة، إن الحق في التعليم هو أحد أهم الحقوق الأساسية للإنسان، وإنه المحرك الأساسي لعمليات التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، والمدخل لتنمية قدرات الأجيال القادمة، ليصبحوا قادرين على خدمة الوطن. وأكدت على ضرورة التعليم باعتباره قوام الحياة والحضارة، وقالت إنه يتعين على الدول أن تقوم بتوفير الفرص والإمكانات التربوية والتعليمية للمواطنين كافة ممن هم في سن الإلزام ، ذكورا كانوا أو إناثا، وكذلك منعهم من التسرُّب المدرسي . ونوهت بحرص اللجنة منذ إنشائها واهتمامها بالحق في التعليم، مشيرة في هذا الصدد، إلى قيام اللجنة بإعداد دراسة بحثية تحليلية للحق في التعليم بدولة قطر بالإضافة إلى إعدادها لثلاثة أدلة تعليمية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي ) لدمج مبادئ ومفاهيم حوق الانسان في التعليم ، وذلك من أجل تفعيل حق الطفل في التعليم جيد النوعية. وشددت العطية على أن هذا الحرص يأتي في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للعملية التعليمية، والسعي للنهوض بها، وإحداث نقلةٍ نوعية في مسيرة التعليم ليُسهمَ بفاعليةٍ في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد . وأشارت إلى أن التوقيع على هذه المذكرة يأتي إيمانا من طرفيها بأهمية نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان وترسيخ مبادئها ومفاهيمها بوجه عام وحماية التعليم في حالات النزاع وانعدام الأمن بوجه خاص وكذلك تشجيع علاقات التعاون الوثيق والشراكة البناءة مع منظومة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها والوكالات الدولية المتخصصة والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية. من جانبهما عبر كل من السيدة مليحه مالك، المدير التنفيذي لبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن (PEIC) التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والسيد بيتر كلانداج، مدير البرنامج الأول في تصريحين منفصلين، عن سعادتهما للتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الأنسان، ما يثبت أن الطرفين ملتزمان بالعمل معا للدفاع عن حق التعليم كحق أساسي على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. وتهدف الاتفاقية إلى العمل لوضع آلية للتعاون المشترك بين الطرفين على نحو يعزز دور كل منهما، ويوطد من التنسيق بينهما على المستويين الإقليمي والدولي، وبما يخدم أهداف تبادل الخبرات وفقا لأهدافهما ومجالات اختصاصاتهما. وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين بالإضافة للجوانب ذات الاهتمام المشترك، وخاصة تلك المتعلقة ببرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن ( PEIC )، العمل على طرح مسألة حماية التعليم في حالات النزاعات وانعدام الأمن كموضوع دائم في أجندات اجتماعات التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمسؤولين عن حقوق الإنسان في الهيئات الحكومية وغير الحكومية المتخصصة ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى جانب تعزيز اجتماعات تشاورية بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والشبكات الإقليمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالدوحة وعقد لقاءات تشاورية بين اللجنة والجهات الدولية المعنية بحماية التعليم في حالات النزاعات وانعدام الأمن برعاية الطرفين، فضلا عن تنظيم مؤتمر مشترك يجمع المنظمات الحقوقية والإنسانية حول التحديات الراهنة للتمتع بالحق في التعليم في النزاعات والصراعات بالمنطقة العربية.

439

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تعقد شراكة لتحسين صحة الأطفال في إفريقيا وآسيا

عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم، شراكة جديدة مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين بهدف تحسين صحة الأطفال عبر التوعية المجتمعية والترويج لثقافة التطعيم في الدول الإفريقية والآسيوية . وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال النسخة السنوية الثالثة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي اختتم أعماله اليوم. وبموجب هذه الشراكة يقوم شركاء مؤسسة التعليم فوق الجميع بالعمل مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين لتحديد المجتمعات التي يوجد فيها الأطفال غير الملتحقين بالمدارس والتي تعتبر مستويات التطعيم فيها متدنية، ليضعوا خطة استراتيجية مشتركة للوصول إلى هذه المجتمعات بهدف تحسين مستويات التطعيم فيها. وتعد هذه الشراكة وسيلة مهمة تستطيع المؤسستان من خلالها أن تستعرضا مساهماتهما الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما أنها خطوة كبيرة في دعم الأطفال المهمشين والمعرضين للخطر للحصول على التطعيمات التي يحتاجون إليها للحفاظ على حياتهم، إضافة إلى منحهم فرصاً تعليمية متكافئة. وهذه الشراكة هي الأولى من نوعها من حيث سعيها إلى تحقيق اثنين من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في وقت واحد؛ الهدف (SDG 3) المتمثل في "ضمان حياة صحية وتشجيع السلامة الصحية لجميع الأفراد من مختلف الأعمار" والهدف (SDG 4) الرامي إلى "ضمان توفير فرص التعليم النوعي والمتساوي للجميع وتشجيع فرص التعلم مدى الحياة للجميع" بالإضافة إلى تسليط الضوء على الهدف (SDG 17) الرامي إلى "دعم وسائل تنفيذ وتوطيد نطاق الشراكات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة". وفي معرض تعليقها على إبرام هذه الشراكة الجديدة، أوضحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع أن مؤسسة التعليم فوق الجميع سوف تعمل مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين على تحسين الصحة والسلامة في بعض أكثر المجتمعات المحرومة في العالم. وأضافت سموها أن هذه الشراكة ما هي إلا مثال واحد عن الدور الذي يستطيع التعليم أن يلعبه كمحرك للتنمية البشرية، فهي تثبت أن زيادة فرص الحصول على التعليم النوعي تساهم في تحقيق أهداف التنمية على نطاق واسع. من جانبه أكد الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لمنظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين أن التعليم يلعب دوراً بالغ الأهمية في نشر الوعي بخصوص التحديات الصحية وتكوين التوجهات والسلوكيات التي تحدث فرقاً". وأردف قائلاً: "نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع مؤسسة التعليم فوق الجميع بهدف دعم الجهود المبذولة لزيادة نسبة التطعيم في الدول التي تدعمها منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين". وعلى هامش لقائها مع صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في الدوحة، تحدّثت الدكتورة نجوزي أكونجو أيوالا، رئيس مجلس إدارة منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين، قائلةً: "تؤكد الكثير من الأدلة على أهمية التطعيم باعتباره من أنجح الوسائل غير المكلفة في الحفاظ على الصحة العامة، مشيرة إلى إن التقليل من وطأة الأمراض عبر التطعيم سيكون له أثر إيجابي على قدرة الطفل للالتحاق بالمدرسة وإكمال المراحل العليا من التعليم". يذكر أن العام الماضي وحده بلغ عدد الأطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول على برنامج التطعيمات الأساسية الكاملة 19 مليون طفل وفقا لمنظمة الصحة العالمية ولا يستطيع العديد من هؤلاء الأطفال المواظبة على الدوام المدرسي، أو لم يلتحقوا بها أصلاً، أو أنهم تسربوا منها لاحقاً.

458

| 30 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا: مجتمعات اللاجئين تعتبر التعليم أولوية كبرى

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، صباح اليوم، بدولة السيد ماتيو رينزي رئيس وزراء جمهورية إيطاليا، وذلك في قصر رئاسة الوزراء "كيجي" بالعاصمة الايطالية روما. تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل والمتعلقة بقضايا اللاجئين وسبل توفير التعليم النوعي في الظروف الصعبة وتعميمها على مستوى العالم. وقد تحدث رئيس الوزراء الإيطالي عما تقوم به حكومته بشأن مساعدة اللاجئين في إيطاليا، والجهود المبذولة للتخفيف من معاناتهم بما يدعم المساعي الدبلوماسية لإنهاء الأزمة. بدورها أبرزت صاحبة السمو كرئيس لمجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع "حجم الأزمة التي أدت إلى حرمان 121 مليون طالب من تعليمهم في المرحلتين الابتدائية والثانوية من مجموع عدد اللاجئين والمهجرين في العالم، مشيرة إلى أن مجتمعات اللاجئين تعتبر التعليم أولوية كبرى وتدرك الفرص التي يتيحها التعليم، بما يعود بالنفع على حياتهم مستقبلا. كما استعرضت سموها إنجازات المؤسسة في توفير التعليم لحوالي سبعة ملايين طفل، وهي ماضية في مساعيها للوصول إلى 10 ملايين طفل بنهاية العام، حيث سيشمل ذلك أكثر من مليون طفل لاجئ سوري.

267

| 03 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعو لتفعيل دور التعليم بمناطق ما بعد النزاع

في جلسة شاركت بها مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بورقة مهمة دعت قطر الخيرية لتفعيل دور التعليم في تعزيز المصالحة الاجتماعية وتحقيق الوئام الاجتماعي في مناطق النزاع ما بعد الأزمات، وذلك في جلسة موسعة خلال مشاركتها بمؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي اختتم أعماله في اسطنبول بتركيا، وبينت ورقة مهمة شاركت بها مؤسسة التعليم فوق الجميع "EAA" ممثلة برئيسها التنفيذي السيد فهد السليطي أهمية حماية الأصول التعليمية من التدمير والاستغلال من الأطراف المتحاربة، منوها إلى أن حماية الأصول تكون بالمحافظة على المنشآت والموجودات الخاصة بالمؤسسات التعليمية، وفي إدخال قيمة الحماية في مناهج التعليم لدى المدارس والمجمعات التعليمية، مشيرا إلى نجاح التعليم في تحقيق الوئام الاجتماعي بعد النزاعات. فيما أشارت الورقة التي طرحها الدكتور داوود الحدابي حول التجربة في كل من البوسنة والهرسك وإيرلندا الشمالية حول دور وأثير التعليم في تحقيق الوئام الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة، وناقش هاتين الحالتين كنموذج لمجتمعات تمكنت مؤخرا من الخروج من صراعات قاسية ومدمرة، أملا أن يكون تطوير التعليم وسيلة فعالة لتعزيز المصالحة في المجتمعات التي ما تزال غارقة بالنزاع. بينما أوضح المتحدثون في الندوة أن تطوير التعليم محفز أساسي للمصالحة الاجتماعية في مناطق النزاع، وأن التعليم لعب دورا ملحوظا في تحقيق الوئام الاجتماعي للمتضررين بعد خروجهما من الصراعات المؤلمة والمدمرة التي مروا بها. وناقش المتحدثون خلال الندوة التي عقدت بالشراكة مع مجموعة من منظمات العمل الإنساني التأثير السلبي (على المدى القصير والبعيد) للصراعات على المجتمعات، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والسلوك البشري والتصرفات التي تحدث خلال الصراعات، وسبل تجاوزها. وبينوا أن تطوير التعليم وسيلة لا تقدر بثمن ومحفز للمصالحة الاجتماعية في المناطق الخارجة من الصراع، والتي طالما كانت نتيجة يمكن تحقيقها، كما تظهر التجارب القائمة وكما يجب أن يكون في المستقبل. وبين المؤتمرون والمشاركون بالجلسة التي نظمتها قطر الخيرية وأدارها كل من السيد عيسى علي المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، والسيد محمد الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية؛ أن على المؤسسات المحلية والمشروعة أن تضطلع بدور حاسم في قيادة عملية الوئام بين أعضاء المجتمع بعد الصراع، كما يجب العمل على إيجاد وسائل وأساليب لتعزيز هذه المؤسسات. يشار إلى أن قطر الخيرية قد شاركت في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي ينعقد في استانبول في الفترة 23-24 مايو الجاري، من خلال وفد رفيع المستوى يترأسه الرئيس التنفيذي، السيد يوسف بن أحمد الكواري. وتضمن برنامج القمة الإنسانية اجتماعات القادة وطاولات نقاشية مستديرة ومعارض تركز على العمل الإنساني بجوانبه المختلفة، وتعتبر قمة اسطنبول حدثا تاريخيا بامتياز، حيث تجري لأول مرة مشاورات بهذا المستوى في مجال الشؤون الإنسانية. وقد عرفت هذه القمة تنظيم مائة وسبع وثلاثين جلسة جانبية إضافة لمجموعة من الطاولات المستديرة، والجلسات الخاصة، تناولت مواضيع مختلفة ومتنوعة ذات صلة بالعمل الإنساني من أجل التشاور لتطوير المنظومة الإنسانية العالمية. وكانت قطر الخيرية على مدار الأعوام الماضية قد رعت ومولت سلسلة من ورش المشاورات الوطنية والإقليمية للتحضير للقمة الإنسانية، والتي بلغ عددها سبعة ورش وهي: ورشة دولة قطر، وورشتا فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وورشة دول البلقان التي عقدت في مقدونيا، والورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وورشتين إقليميتين في كل من المغرب وتركيا، وذلك بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (UNOCHA)، والمنتدى الإنساني/ بريطانيا. كما شاركت قطر الخيرية في وقت مبكر في التحضير للقمة الإنسانية من خلال حضور جميع الورش الوطنية والإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

369

| 31 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
وفد قطر بالأمم المتحدة يقيم جلسة حول تعليم الفتيات في حالات الطوارئ

أقام الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة جلسة عمل بالاشتراك مع البرتغال والنرويج ومؤسسة فورد، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، لتسليط الضوء على "حق الفتيات في التعليم في حالات الطوارئ" وذلك على هامش مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة الرفيعة المستوى حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي بدأت أعمالها يوم الخميس الماضي، وقبل انعقاد القمة العالمية للعمل الإنساني في اسطنبول يوم 23 مايو المقبل. وأكدت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة على أن الهدف من هذا اللقاء تعزيز تبادل وجهات النظر والتركيز بقدر كبير من أجل توجيه رسائل ورسم سياسة عملية لتقديمها في قمة اسطنبول. وأعربت في كلمتها التي افتتحت بها جلسة العمل، عن أملها في أن يولد اللقاء زخماً من أجل العمل على أفضل وجه لضمان أن يكون تعليم الفتيات في حالات الطوارئ في طليعة الالتزامات والإجراءات العملية التي قد تنبثق عن قمة اسطنبول للعمل الإنساني. من جانبه دعا سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، مدير إدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات إلى بذل مزيد من الاهتمام للتنمية البشرية، مشدداً على الحاجة لضمان الحق في التعليم في حالات الطوارئ، مؤكداً على أهمية ابتكار طرق لحماية الحقوق الأساسية لتعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم. كما أكد سعادته على التزام دولة قطر بإعمال الحق في التعليم، وأشار في ذلك لمبادرات دولة قطر العديدة في هذا المجال، وأبرزها مبادرة مؤسسة التعليم فوق الجميع "علم طفلاً". وأوضح أن هذه المبادرة جاءت لمواجهة تحديين، الأول يتمثل في الحاجة إلى تعليم الأطفال في وقت الصراعات والأزمات، والثاني يتمثل في تنفيذ ما تبقى من أهداف التنمية للألفية الثانية. كما أكد على أن تعليم الطفل هو إحدى الآليات الدولية الأكثر أهمية لترجمة اتفاقيات ومعاهدات حماية الطفل. وفي هذا السياق أشار سعادته إلى المبادرة التي أطلقتها دولة قطر خلال مؤتمر المانحين الثالث الخاص بسوريا، حيث أنشأت صندوقاً لتعليم وتدريب الأطفال السوريين من النازحين واللاجئين. وشارك في جلسة العمل مساعد وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ونائب منسق شؤون الإغاثة الطارئة، السيدة كانغ كيونغ وها، ومدير فرص الشبيبة والتعليم في مؤسسة فورد، السيد ديفيد بارث، والسيدة راشيل فوغلشتاين، مدير برنامج المرأة والسياسة الخارجية في مجلس العلاقات الخارجية، والسيد فهد السليطي، المسؤول التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيد اليخاندرو من مؤسسة الشراكة العالمية للتعليم، والدكتور آلن غودمان، رئيس ومدير المعهد الدولي للتعليم بالولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة بيشنس ستيفن، المستشار الخاص للتعليم في لجنة الأمم المتحدة للمرأة، والسيد دين بروكس مدير شبكة الوكالات المشتركة للتعليم في حالات الطوارئ. وأدارت الجلسة السيدة جو بورني، رئيس قطاع برنامج التعليم في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). كما حضرها عدد من ممثلي الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة، وعدد من الخبراء ومن ممثلي المنظمات غير الحكومية. وأشاد المشاركون بمبادرة دولة قطر وبالدور الذي تلعبه من أجل تثبيت حق التعليم في حالات الطوارئ. وشددت الجلسة على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه أصحاب المصلحة والخبرة والدول لتوليد الزخم في الفترة التي تسبق قمة اسطنبول، ومن خلال العمل المتعدد الأطراف من أجل تثبيت حق تعليم الفتيات في حالات الطوارئ والأزمات الطويلة الأمد. كما سعى المشاركون إلى تحديد الثغرات والتحديات أمام فرص تعليم الفتيات في حالات الطواري، كما بحثوا أفضل السبل من أجل توفير فرص التعليم للنازحين من الفتيات والأولاد. وسلطوا الضوء على الحلول السياسية والمالية الممكنة لضمان أن يكون حق التعليم في حالات الطوارئ في طليعة الالتزامات والإجراءات العملية التي قد تنبثق من قمة اسطنبول.

396

| 26 أبريل 2016

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" تدشن معهد التكوين المهني في موريتانيا

المعهد يوفر فرص تعليمية لــ 200 طالب في السنة الأولى دشنت المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، وهي منظمة تديرها مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، و"معهد امتياز للتكوين المهني"، الذي يوفر فرص تعليم مهني متخصص في عدة مجالات، لما يقارب 200 تلميذ في السنة الأولى، بحضور وفد من مؤسسة "التعليم فوق الجميع" برئاسة السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة. كما وقعت "مؤسسة التعليم فوق الجميع" مذكرة تفاهم مع وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال الموريتاني، يتولى بموجبها هذا القطاع الوزاري مسؤولية إدارة معهد التكوين المهني. وتشتمل مباني المعهد على 35 حجرة موزعة على مستويين، كما يضم مدرجا مجهزا بنظام تكييف مركزي وبمكبرات صوت وقاعة للمعلوماتية. ويتيح هذا المركز الفرصة للشباب الذين لم يتمكنوا من إكمال تعليمهم الثانوي العام للحصول على تكوينات مهنية، في مجالات حيوية كالهندسة الكهربائية والطاقات المتجددة، وشبكات المعلوماتية، وتسيير وإدارة المؤسسات والبنوك والتأمينات. وقال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة التعليم فوق الجميع": إن المعهد الجديد يدخل في إطار مسيرة العمل التنموي الذي تنجزه مؤسسة التعليم فوق الجميع في العديد من بلدان العالم. وذكر أن المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية أنجزت مشاريع مهمة في موريتانيا؛ منها مستشفى حمد بن خليفة، وبناء 5 مراكز للتكوين المهني، وبناء مجمع مدرسي متميز من 45 فصلا دراسيا، يستفيد منه أكثر من 2700 طالب وطالبة، بالإضافة الى برنامج لمحو الأمية شمل 5950 شخصاً. وتتضمن المشاريع العديدة التي تنفذها المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية التي تديرها مؤسسة التعليم فوق الجميع، تشييد مستشفى، وخمسة مراكز تدريب مهني، وبرنامج لمحو الأمية الأبجدية والوظيفية، وتمويل المشاريع المدرة للدخل. كما مولت المؤسسة 141 مشروعاً مدراً للدخل في العديد من القطاعات، التي تتضمن الزراعة والخياطة والمطاحن، مساهمة في تحسين حياة المجتمعات بصورة مستدامة. وأطلقت المؤسسة منذ تأسيسها العديد من المشاريع الرامية إلى معالجة مشكلات الفقر، التي انعكست آثارها الإيجابية على آلاف الأفراد في موريتانيا، وأسهمت بشكل خاص في خفض مستوى الأمية بين النساء. علاقات متميزة ومن جانبه، أشاد سعادة السفير القطري بالعلاقات الممتازة التى تربط بين الشعبين الشقيقين وقائديهما، ونوه بأهمية هذا الصرح العلمي الذى يدخل فى اطار التعاون البناء بين البلدين، وسيسهم في بناء أجيال متعلمة، كما نوه بإنجازات المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، التي استفاد منها عدد كبير من الفقراء فى موريتانيا الشقيقة. من جانبه وبإسم وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال، أشاد الأمين العام للوزارة بهذا الإنجاز المهم، الذى يشكل دعما أساسيا لقطاع يحظى بعناية خاصة من طرف الحكومة الموريتانية، باعتبار التكوين المهني أحد أهم ركائز التنمية المستدامة. وسيوفر تسلم هذا المركز الفرصة المناسبة لتنفيذ خطة تطوير المركز العالي للتعليم التقني، الرامية الى زيادة طاقته الاستيعابية، ودعم تجهيزاته وتنويع التخصصات المقدمة من طرفه. كما شكر باسم وزير التكوين المهني "مؤسسة التعليم فوق الجميع" على ما تقدمه من مساهمات بناءة فى الجهود المبذولة لمحاربة الفقر ونشر العلم والمعرفة. وتتضمن المشاريع العديدة التي تنفذها المؤسسة القطرية ـ الموريتانية للتنمية الاجتماعية تشييد مستشفى، وخمسة مراكز تدريب مهني، وبرنامج لمحو الأمية الأبجدية والوظيفية، وتمويل المشاريع المدرة للدخل. ويوفر المستشفى الذي افتتح في شهر فبراير عام 2007 خدمات رعاية صحية لسكان مقاطعة بتلميت والمقاطعات المجاورة، كما يوفر علاجاً طبياً مجانياً لضحايا الحوادث المرورية، ويسيّر قوافل صحية لخدمة القرى الريفية التي يصعب الوصول إليها. وتقع مراكز التدريب المهني الخمسة، التي تدار 4 منها بشكل مباشر من قبل المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، في كل من نواكشوط، وسيلبابي، والنعمة، والعيون، وتوفر دورات تدريب مهني تبلغ مدة كل منها سنتين، يحصل الخريجون ـ بعد إكمالها بنجاح ـ على شهادات معتمدة. ويستفيد من الدورات ما يقارب 468 تلميذاً يلتحقون بتخصصات عديدة، تتضمن صيانة أجهزة المعلوماتية، والسكرتاريا، والطهي والفندقة، والفلاحة، والبيطرة، والتجارة والمحاسبة. ومنذ تأسيسها وفرت هذه المراكز ـ حتى الآن ـ تدريبات مهنية لـ 1458 شخصا. وقد شيدت المؤسسة مجمعا مدرسيا في وسط مدينة بتلميت، يضم مدرسة ابتدائية من 9 فصول دراسية، ومدرسة إعدادية وثانوية من 36 فصلاً دراسياً، كما يضم مختبراً ومكتبة وقاعة معلوماتية، ويرتاد هذا المجمع فى الوقت الراهن 2702 من التلاميذ والطلاب فى مختلف مراحل التعليم. وتتيح هذه المدرسة الفرصة للأطفال الذين تسربوا من المدارس سابقاً، للالتحاق بها، واستكمال تعليمهم. واستفاد من برنامج محو الأمية الأبجدية، ما يقارب 6000 تلميذ، 93% منهم من النسوة. ويدير العديد من خريجي البرنامج مشاريع صغيرة تم تأسيسها بالاعتماد على منح مالية مقدمة من المؤسسة، كما تم إلحاق التلاميذ في دورات إضافية لمحو الأمية الوظيفية، لمساعدتهم في إدارة مشاريعهم بصورة أفضل. وإلى اليوم، ساعد برنامج محو الأمية الوظيفي 5487 فرداً. وعلى صعيد مماثل، مولت المؤسسة 141 مشروعاً مدراً للدخل، في العديد من القطاعات التي تتضمن الزراعة والخياطة والمطاحن، مساهمة في تحسين حياة المجتمعات بصورة مستدامة.

3617

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" تدشن مباني معهد للتكوين المهني في موريتانيا

دشنت المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، وهي منظمة تديرها مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، "معهد امتياز للتكوين المهني" الذي يوفر فرص تعليم مهني متخصص في عدة مجالات لما يقارب 200 تلميذ في السنة الأولى بحضور وفد من مؤسسة التعليم فوق الجميع برئاسة السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة. كما وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع مذكرة تفاهم مع وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال الموريتاني يتولى بموجبها هذا القطاع الوزاري مسؤولية إدارة معهد التكوين المهني. وتشتمل مباني المعهد على 35 حجرة موزعة على مستويين، كما يضم مدرجا مجهزا بنظام تكييف مركزي وبمكبرات صوت وقاعة للمعلوماتية. ويتيح هذا المركز الفرصة للشباب الذين لم يتمكنوا من إكمال تعليمهم الثانوي العام للحصول على تكوينات مهنية في مجالات حيوية كالهندسة الكهربائية والطاقات المتجددة وشبكات المعلوماتية وتسيير وإدارة المؤسسات والبنوك والتأمينات. وفي معرض تعليقه على الافتتاح، قال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن المعهد الجديد يدخل في إطار مسيرة العمل التنموي الذي تنجزه مؤسسة التعليم فوق الجميع في العديد من بلدان العالم. وذكر أن المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية أنجزت مشاريع هامة في موريتانيا منها مستشفى حمد بن خليفة، وبناء 5 مراكز للتكوين المهني، وبناء مجمع مدرسي متميز من 45 فصلا دراسيا يستفيد منه أكثر من 2700 طالب وطالبة بالإضافة الى برنامج لمحو الأمية شمل 5950 شخصا. وتتضمن المشاريع العديدة التي تنفذها المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية التي تديرها مؤسسة التعليم فوق الجميع تشييد مستشفى، وخمسة مراكز تدريب مهني، وبرنامج لمحو الأمية الأبجدية والوظيفية، وتمويل المشاريع المدرة للدخل. كما مولت المؤسسة 141 مشروعاً مدراً للدخل في العديد من القطاعات التي تتضمن الزراعة والخياطة والمطاحن، مساهمة في تحسين حياة المجتمعات بصورة مستدامة. وأطلقت المؤسسة منذ تأسيسها العديد من المشاريع الرامية إلى معالجة مشكلات الفقر والتي انعكست آثارها الإيجابية على آلاف الأفراد في موريتانيا، وساهمت بشكل خاص في خفض مستوى الأمية بين النساء.

374

| 25 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
"مستشفى حمد " في موريتانيا يخدم أكثر من 79 ألف شخص

أعلن الهلال الأحمر القطري ان 79,265 شخصا قد استفاد من الخدمات التي يقدمها مستشفى (حمد بن خليفة) في مقاطعة ( بوتلميت) الموريتانية خلال عام 2015 وذلك من خلال فريق العمل الذي يصل 89 شخصا ما بين أطباء وممرضين مرشدين اجتماعيين وموظفين. وأوضح في بيان له اليوم ان المستشفى في اطار اهتمامه بأداء دوره التنموي في تدريب طلاب مدارس الصحة العامة بموريتانيا، فقد تولى تدريب 69 عاملا في القطاع الطبي ، كما نظم اربع دورات تدريبية لصالح القابلات والكوادر الطبية وشبه الطبية العاملة في قسم أمراض النساء والتوليد، حيث استفاد من هذه الدورات 63 من العاملين في المجال الطبي. وذكر ان المستشفى شارك في قافلة طبية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية على مدار يومين في منطقة جول بولاية كوركول وقافلة أخرى بالتنسيق مع كلية الطب بنواكشوط، وتم تزويد الفريق بالأجهزة الطبية والأدوية ، كما قام بإرسال بعثات طبية متنقلة متعددة التخصصات إلى المناطق الريفية، وأجرت البعثات إجمالي 842 استشارة طبية. يذكر أن مستشفى حمد بن خليفة تأسست عام 2007 في مقاطعة " بوتلميت" جنوب غربي موريتانيا برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من خلال المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، قبل أن تنتقل تبعيتها قبل عامين إلى مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى بناء حركة دولية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد وغير ذلك من برامج ومبادرات الرفاه الأخرى. وقد حرص الهلال الأحمر القطري منذ توليه مسؤولية إدارة وتشغيل المستشفى على تطويرها وتحديثها بكافة الأقسام الطبية الرئيسية مثل الطوارئ والنساء والتوليد والأطفال والباطنية والجراحة والأسنان، بالإضافة إلى توفير صيدلية وعيادات خارجية للاستشارات الطبية. ويقوم الطاقم الطبي للمستشفى بإجراء 40 عملية جراحية شهريا في المتوسط، وتعد النساء والأطفال من أكثر الفئات انتفاعا بالخدمات الطبية المقدمة في المستشفى، التي تعمل بطاقة استيعابية قدرها 73 سريرا.

2372

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد توقيع اتفاقية لدعم مليوني طفل محرومين من التعليم

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وسعادة السيدة جستين غرينينغ وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين برنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" ووزارة التنمية الدولية البريطانية مدتها خمس سنوات تتيح الفرصة لنحو مليوني طفل يعيشون في مجتمعات معرضة للخطر لتلقي التعليم الأساسي.ويستفيد من هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في العاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي، أطفال لاجئون ومهجرون في سوريا وأفغانستان والباكستان وجنوب السودان وكينيا ونيجيريا وغانا، وهي دول يعيش فيها 30% تقريباً من ال 59 مليون طفل غير الملتحقين بالمدارس حول العالم. وجرى التوقيع على الاتفاقية عقب اجتماع ناقشت خلاله صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وسعادة الوزيرة أهمية تسريع الجهود لانضمام الطلاب غير الملتحقين بالمدارس ببرامج التعليم الجيد خاصة الأطفال الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة. وقد شددت سموها على أهمية تخصيص الموارد اللازمة لدعم الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية، ودعت لدعم الأساليب والطرق التعليمية البديلة لنظام التعليم التقليدي من أجل تقليل العوائق أمام الحصول على التعليم. وقال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع": "مع أن التعليم الابتدائي هو حق أساسي من حقوق الانسان، لا يزال هناك ملايين الأطفال حول العالم غير قادرين على الحصول على التعليم الجيد. فنحن سعداء بهذه الشراكة مع الحكومة البريطانية، التي تلعب دوراً مهماً في إحداث التغيير في الدول النامية، ونأمل أن تلهم هذه الشراكة بين برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية الآخرين ليحذوا حذوها ويستثمروا في مستقبل أطفال العالم." وتعتبر هذه الشراكة وسيلة مبتكرة لمعالجة مسألة تمويل التعليم، حيث سيعمل كل جانب وفقاً لإمكانياته وقدراته. فمن جهتها ستركز وزارة التنمية الدولية البريطانية على تمويل الأنظمة الحكومية بينما سيركز برنامج علّم طفلاً على تمويل مشاريع تنفذها المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة بهدف إحداث أكبر أثر لفائدة الأطفال الأكثر ضعفاً حول العالم. وتستثمر مؤسسة التعليم فوق الجميع حوالي 100 دولار أمريكي لكل طفل حتى تستطيع توفير تعليم أساسي جيد للأطفال الذين يصعب الوصول إليهم حول العالم ، و ذلك بالتعاون مع شركاء البرنامج. وقال سعادة وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية ديزموند سواين: "إن الاستثمار في التعليم هو أمر جوهري وأساسي لمواجهة الفقر الشديد وبناء مجتمعات آمنة ومستدامة. فيمثل التعليم الخطوة الأولى التي تمكن الأطفال من التحكم بحياتهم وبناء المستقبل الذي يريدونه، ويجب ألا يحرم أي طفل من هذه الفرصة لمجرد أنه ولد في أماكن وظروف معينة. وسيضمن تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ألا يفقد الأطفال المعرضون للخطر في الدول النامية ذات الدخل المحدود والمتأثرون بظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، فرصة الذهاب إلى المدارس والحلم بمستقبل أفضل". وبالإضافة إلى العمل معاً على دعم التعليم في الدول المستهدفة، سيتعاون برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية في مجال المناصرة على المستوى العالمي ، بالإضافة إلى تمويل وتنفيذ البرامج التعليمية ، إجراء الأبحاث وتنسيق برامج تعزيز قدرات المنظمات والتطوير المهني.

352

| 01 مارس 2016

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" توقع اتفاقية لتوفير التعليم لمليوني طفل

وقّع برنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" اتفاقية شراكة مدتها خمس سنوات مع وزارة التنمية الدولية البريطانية لإتاحة الفرصة لنحو مليوني طفل يعيشون في مجتمعات معرضة للخطر لتلقي التعليم الأساسي. وأوضحت المؤسسة في بيان أنه سيستفيد من هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في العاصمة البريطانية لندن/ أطفال لاجئون ومهجرون في سوريا وأفغانستان والباكستان وجنوب السودان وكينيا ونيجيريا وغانا، وهي دول يعيش فيها 30 بالمائة تقريباً من الـ 59 مليون طفل غير الملتحقين بالمدارس حول العالم. شهدت توقيع الاتفاقية كل من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وسعادة السيدة جستين غرينينغ وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية. وتم التوقيع على الاتفاقية عقب اجتماع ناقشت خلاله صاحبة السمو الشيخة موزا وسعادة الوزيرة البريطانية أهمية تسريع الجهود لانضمام الطلاب غير الملتحقين بالمدارس ببرامج التعليم الجيد خاصة الأطفال الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة. وشددت سموها على أهمية تخصيص الموارد اللازمة لدعم الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية، ودعت لدعم الأساليب والطرق التعليمية البديلة لنظام التعليم التقليدي من أجل تقليل العوائق أمام الحصول على التعليم. وتعليقاً على هذه الشراكة قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع": "مع أن التعليم الابتدائي هو حق أساسي من حقوق الإنسان، لايزال هناك ملايين الأطفال حول العالم غير قادرين على الحصول على التعليم الجيد. وأضاف: نحن سعداء بهذه الشراكة مع الحكومة البريطانية، التي تلعب دوراً مهماً في إحداث التغيير في الدول النامية، ونأمل أن تلهم هذه الشراكة بين برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية الآخرين ليحذوا حذوها ويستثمروا في مستقبل أطفال العالم". وأوضح أن هذه الشراكة وسيلة مبتكرة لمعالجة مسألة تمويل التعليم، حيث سيعمل كل جانب وفقاً لإمكانياته وقدراته، فمن جهتها ستركز وزارة التنمية الدولية البريطانية على تمويل الأنظمة الحكومية بينما سيركز برنامج علّم طفلاً على تمويل مشاريع تنفذها المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة بهدف إحداث أكبر أثر لفائدة الأطفال الأكثر ضعفاً حول العالم. وأشار السليطي إلى أن مؤسسة التعليم فوق الجميع تستثمر حوالي 100 دولار أمريكي لكل طفل حتى تستطيع توفير تعليم أساسي جيد للأطفال الذين يصعب الوصول إليهم حول العالم، بالتعاون مع شركاء البرنامج. من جانبه قال سعادة السيد ديزموند سواين وزير الدولة البريطاني لإدارة التنمية الدولية : "إن الاستثمار في التعليم هو أمر جوهري وأساسي لمواجهة الفقر الشديد وبناء مجتمعات آمنة ومستدامة، فيمثل التعليم الخطوة الأولى التي تمكن الأطفال من التحكم بحياتهم وبناء المستقبل الذي يريدونه، ويجب ألا يحرم أي طفل من هذه الفرصة لمجرد أنه ولد في أماكن وظروف معينة ، وسيضمن تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ألا يفقد الأطفال المعرضون للخطر في الدول النامية ذات الدخل المحدود والمتأثرون بظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، فرصة الذهاب إلى المدارس والحلم بمستقبل أفضل". وأوضح أنه بالإضافة إلى دعم التعليم في الدول المستهدفة، سيتعاون برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية في مجال المناصرة على المستوى العالمي، وكذلك تمويل وتنفيذ البرامج التعليمية، وإجراء الأبحاث وتنسيق برامج تعزيز قدرات المنظمات والتطوير المهني.

364

| 01 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
وفد قطري يطلع على مشاريع بـ 40 مليون دولار لـ"الفاخورة" في غزة

اختتم وفد صندوق قطر للتنمية زيارته لقطاع غزة، التي استمرت لعدة أيام، قام خلالها بالإعلان عن مشاريع بقيمة 40 مليون دولار، عبر برنامج الفاخورة، مؤسسة التعليم فوق الجميع" والمنفذة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وزار وفد من صندوق قطر للتنمية عدداً من المشاريع في غزة للاطلاع مباشرة على التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذها، حيث ضم الوفد كلا من السيد علي عبدالله الدباغ، المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية، والسيد سلطان أحمد العسيري السكرتير الثالث في الصندوق، ورافقهم ممثلون عن برنامج الفاخورة ومؤسسة التعليم فوق الجميع. وجاء البدء بتنفيذ تلك المشاريع بعد 18 شهراً على تبرع صندوق قطر للتنمية بمبلغ 40 مليون دولار أمريكي لدعم سكان قطاع غزة عبر مؤسسة "التعليم فوق الجميع". والتقى وفد الصندوق خلال زيارته لغزة بعدد من الطلاب ومسؤولي وزارة التربية والتعليم الفلسطيني، والمعلمين ومرشدي المدارس للتعرف على الدعم الذي يقدمه برنامج الفاخورة لهم لتطوير قدراتهم في مجال الصحة والسلامة النفسية لمساعدة الأطفال الذين تأثروا بالنزاع. وأعلن الوفد عن إطلاق مشاريع أعمال إعادة الإعمار، لعشر جامعات ومعاهد و25 مدرسة، ضمن حفل الافتتاح الذي أقيم في مقر الجامعة الإسلامية بغزة التي لحقت بها أضرار تقدر بـ1.25 مليون دولار أمريكي في الماضي. وشملت جولة الوفد زيارة لمدرسة جعفر بن أبي طالب الابتدائية للبنات التي أضيفت إليها أربعة صفوف دراسية، ولأول مرة تم أخذ آراء الطلاب في الاعتبار في عملية إعادة الإعمار التي قام بتنسيقها مهندس معماري من مبادرة منظمة اليونيسيف "المدارس الصديقة للطفل"، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقالت السيدة جون كونوغي، الممثل الخاص لليونيسيف، إن التصميم المبتكر والنهج التشاركي هما من السمات المميزة لهذه المبادرة، وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي لا يكون فيها الأطفال والشباب في قطاع غزة مستفيدين فقط بل مشاركين فاعلين أيضاً في عملية إعادة الإعمار والتطوير، فقد تم أخذ آرائهم ومقترحاتهم على محمل الجد ودمجها في المشروع، وهو ما مكنهم من المشاركة في بناء مستقبلهم وتحسين صحتهم النفسية، وهذا عنصر مهم جداً في عملية إعادة الإعمار". ومن بين المشاريع الأخرى التي اطلع عليها الوفد مدارس في شمال قطاع غزة يجري العمل حالياً على إصلاحها وتجهيزها لاستقبال 251.000 طالب وطالبة مسجلين في مدارس الأونروا في غزة، كما أتيحت الفرصة لأعضاء الوفد للقاء بالأطفال وعائلاتهم الذين خدمتهم مدارس الأونروا خلال وبعد الحرب، والتعرف بأنفسهم على التحول الذي أحدثه البرنامج في حياة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم بفضل الدعم الذي يقدمه لهم برنامج الفاخورة عبر تمويل صندوق قطر للتنمية. أما الدكتور عزام أبو حبيب، مساعد مسؤول مشاريع في الأونروا والمنسق الخاص بالبرامج الممولة للفاخورة، عبر عن مشاعره بالقول "خلال حرب صيف العام 2014، استخدمت 90 مدرسة كملاجئ للأطفال المشردين داخل القطاع. والآن نرى الأمل مرة أخرى في عيون هؤلاء الأطفال الذين يشاهدون مدارسهم تتحول من ملاجئ للحروب إلى مدرسة حقيقية في وضعها الطبيعي، لا يمكن أن نقدر هذا العمل بثمن أو مال، هو أكبر من ذلك". وقال السيد علي عبد الله الدباغ المدير التنفيذي في صندوق قطر للتنمية: "نشعر بالفخر ونحن نرى التغيّر الكبير الذي يحدثه الدعم القطري في حياة الأطفال المشردين والأيتام في قطاع غزة، ولأول مرة يشارك الأطفال في عملية إعادة الأعمار التي تعيد إحياء الأمل في نفوسهم وتقوي صحتهم العقلية التي تعتبر عاملاً أساسياً في التعافي من الأزمة. من ناحيته، جدد السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع والسكرتير الثالث في الصندوق، التأكيد على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لتسهيل حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة في مناطق النزاع مثل قطاع غزة، وقال: "إن برنامج الفاخورة الذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع هو دليل حي على تأثير جهودنا في دعم قطاع التعليم في غزة. وأضاف أن بناء بيئة تعلم آمنة من خلال إعادة إعمار المدارس والجامعات هو أفضل طريقة لتمكين الطلاب والشباب في غزة وتزويدهم بالتعليم العالي الجودة والمهارات التي ستحدد المستقبل الذين يرغبون في صنعه لأنفسهم، ونحن ممتنون لصندوق قطر للتنمية على مساهمته السخية، ويسرنا أن أتيحت لنا فرصة إطلاع وفده على الاستخدام العملي للتمويل الذي يقدمه الصندوق". وشهد الحفل الختامي للوفد تخريج 82 طالباً حصلوا على شهادة البكالوريوس و6 طلاب حصلوا على شهادات الماجستير الدولية، فيما تم تقديم منح دراسية لـ25 يتيماً لإكمال دراستهم الجامعية من خلال مبادرة "المستقبل الديناميكي" التابع للفاخورة. وقال السيد روبيرتو فالنت، الممثل الخاص لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "إن التعليم هو مفتاح التنمية، ولطالما كان حجر الأساس لصمود الفلسطينيين وتطلعاتهم عبر السنين، لذلك نشكر برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والدعم الذي يقدمه له صندوق قطر للتنمية، واللذان يمثلان شراكة ناجحة في جعل العالم مكاناً أفضل للشباب والأطفال في غزة". وفي ختام الزيارة وقع كل من السيد روبيرتو فالنت ممثلا عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون الفلسطينية، مذكرة تفاهم حول مبادرة "وجد" التابع لبرنامج الفاخورة للمنح الدراسية تمنح الطلبة من الأيتام برنامج تمكين المنح الدراسية متعدد الأوجه لمدة أربع سنوات. جدير بالذكر أن برنامج "وجد" أطلق بعد العدوان على غزة في العام 2014، وهو ممول من صندوق قطر للتنمية.

450

| 04 فبراير 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا: توفير التعليم الابتدائي لأكثر من مليون طفل سوري لاجئ

شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة " التعليم فوق الجميع" صباح اليوم في جلسة نقاشية حول التعليم بعنوان:" لن تضيع الأجيال" والتي عقدت على هامش أعمال مؤتمر المانحين لدعم سوريا والمنطقة بالعاصمة البريطانية لندن.حضر الجلسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية. وأعلنت صاحبة السمو، خلال مشاركتها في الجلسة، عن التزام مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بتوفير التعليم الابتدائي لأكثر من مليون طفل سوري لاجئ، حيث قالت:" لقد تمكنا إلى الآن من إلحاق نصف مليون طفل في التعليم الابتدائي النوعي في سوريا والأردن ولبنان، ونأمل أن نتمكن من إلحاق أكثر من ضعف هذا الرقم ليصبح 1.1 مليون طفل بحلول عام 2017". وأضافت سموها:" أن لدى الأطفال اللاجئين في المنطقة حاجات وظروفاً مختلفة لا يمكن تلبيتها دائماً من خلال نظام واحد يطبق على الجميع كما في سياقات التعليم النظامي، فحينما تعجز أنظمة التعليم النظامي عن استيعاب هؤلاء الأطفال، يبادر برنامج /علم طفلاً/ بتقديم حلول وبرامج تعليمية بديلة في مواقع تعلم مرنة، كما يعمل على معالجة وتطوير برامج مسرعة بهدف تعويض السنوات الدراسية الضائعة للطلبة". شارك في الجلسة عدد من ممثلي الحكومات والمانحين والمنظمات غير الحكومية وشركاء آخرين أبدوا عزمهم على ضمان أن يحظى جميع الأطفال السوريين اللاجئين بالتعليم النوعي بنهاية العام الدراسي 2016 / 2017 ، وتشير التقديرات الحالية إلى أن ثلاثة ملايين طفل سوري على الأقل انقطعوا عن الدراسة بسبب الأزمة التي تعاني منها بلادهم.وقد ترأس فعالية التعليم في المؤتمر كل من بورج بريندا وزير الشؤون الخارجية النرويجي، وجاستن غرينيغ وزيرة التنمية الدولية البريطانية.كما تحدث خلال هذه الفعالية، إلى جانب صاحبة السمو الشيخة موزا، كل من: إلياس أبو صعب وزير التعليم اللبناني، وعماد فخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، ومالالا يوسفزاي رئيسة صندوق مالالا، وتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وسارة براون الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي في مجال الأعمال من أجل التعليم، وطيف واسع من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي قطاع الأعمال.

219

| 04 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
"الأونروا" تثمن جهود قطر فى توفير بيئة آمنة لطلاب غزة

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن شكرها وتقديرها للدعم القطري لأعمال صيانة والإصلاحات في 43 مدرسة تابعة لها في قطاع غزة. وقالت ميليندا يونغ نائب مدير عمليات الأونروا في غزة خلال زيارة إلى مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في شمال قطاع غزة: "تتقدم الأونروا بالشكر لصندوق قطر للتنمية والفاخورة على دعم هذا المشروع المهم الذي أتاح لطلاب الأونروا العودة إلى بيئة آمنة لتلقي التعليم النوعي". وزار وفد من صندوق قطر للتنمية عددًا من المشاريع التي تقوم بها مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وبرنامج الفاخورة التابع لها لدعم سكان قطاع غزة والاطلاع مباشرة على التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذها. وضم الوفد كلا من علي عبد الله الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية، وسلطان أحمد العسيري السكرتير الثالث للصندوق، ورافقهما ممثلون عن برنامج الفاخورة ومؤسسة التعليم فوق الجميع. وخلال الزيارة، التقى ممثلو الصندوق بعدد من الطلاب ومسؤولي الوزارة والمعلمين ومرشدي المدارس للتعرف على الدعم الذي يقدمه برنامج الفاخورة لهم لتطوير قدراتهم في مجال الصحة والسلامة النفسية لمساعدة الأطفال الذين تأثروا بالنزاع، كما تم إطلاق عدد من مشاريع إعادة الإعمار، ضمن حفل أقيم في مقر الجامعة الإسلامية بغزة شهد تخريج 82 طالبًا حصلوا على شهادة البكالوريوس و6 طلاب حصلوا على شهادات الماجستير الدولية، فيما تم تقديم منح دراسية لـ25 يتيمًا لإكمال دراستهم الجامعية من خلال مبادرة "المستقبل الديناميكي" التابع للفاخورة. وشملت جولة الوفد زيارة لمدرسة " جعفر بن أبي طالب" الابتدائية للبنات التي أضيف إليها أربعة صفوف دراسية، إضافة إلى مدارس في شمال غزة يجري العمل حاليًا على إصلاحها وتجهيزها لاستقبال 251 ألف طالب وطالبة مسجلين في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في غزة. وقد أتيحت الفرصة لأعضاء الوفد للقاء الأطفال وعائلاتهم الذين خدمتهم مدارس "الأونروا " خلال الحرب وبعدها، والتعرف بأنفسهم على التحول الذي أحدثه البرنامج في حياتهم بفضل الدعم الذي يقدمه لهم برنامج الفاخورة عبر تمويل صندوق قطر للتنمية. وتعليقًا على التقدم المحرز في البرنامج، قال علي عبد الله الدباغ المدير التنفيذي في صندوق قطر للتنمية: "نشعر بالفخر ونحن نرى التغيّر الكبير الذي يحدثه الدعم القطري في حياة الأطفال المشردين والأيتام في قطاع غزة، حيث لأول مرة يشارك الأطفال في عملية إعادة الإعمار التي تعيد إحياء الأمل في نفوسهم وتقوي صحتهم العقلية التي تعتبر عاملًا أساسيًا في التعافي من الأزمة، ويحرز برنامج الفاخورة تقدمًا كبيرًا في إعادة تأهيل المدارس، ويسرنا أن نكون جزءا من هذا المشروع". من ناحيته، جدد السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، التأكيد على ضرورة مواصلة تقديم الدعم لتسهيل حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة في مناطق النزاع مثل قطاع غزة. وقال السليطي: "إن برنامج الفاخورة الذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع هو دليل حي على تأثير جهودنا في دعم قطاع التعليم في غزة ". مؤكدًا أن بناء بيئة تعلم آمنة من خلال إعادة إعمار المدارس والجامعات هي أفضل طريقة لتمكين الطلاب والشباب في غزة وتزويدهم بالتعليم العالي الجودة والمهارات التي ستحدد المستقبل الذي يرغبون في صنعه لأنفسهم. وأضاف "إننا ممتنون لصندوق قطر للتنمية على مساهمته السخية، ويسرنا أن أتيحت لنا فرصة إطلاع وفده على الاستخدام العملي للتمويل الذي يقدمه الصندوق". وكان الوفد قد قام أمس الأول بزيارة إلى مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في شمال قطاع غزة. وستستفيد المدارس الـ43 الحاصلة على الدعم من مشروع الفاخورة من أعمال الصيانة إضافة إلى احتياجات خاصة بكل مدرسة، حيث تشمل المساعدة على مواد مثل المولدات الكهربائية ومكاتب دراسية وأجهزة حواسب محمولة ومضخات مياه وغير ذلك من الأدوات المدرسية.

303

| 03 فبراير 2016

محليات alsharq
أمير الكويت يبحث مع الشيخة موزا أجندة مؤتمر المانحين لدعم سوريا

استقبل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، اليوم، الأربعاء، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وذلك في مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن. تم خلال المقابلة مناقشة أجندة مؤتمر المانحين لدعم سوريا والمنطقة والمقرر انعقاده يوم غد الخميس، لاسيما تلك المتعلقة بسبل توفير التعليم للأطفال السوريين اللاجئين. كما تمت مناقشة آلية عمل مشاريع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" المختلفة والتي تهدف إلى توفير التعليم النوعي للأطفال في مناطق النزاعات. حضر المقابلة معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لأمير دولة الكويت.

612

| 03 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
مدير صندوق "قطر للتنمية" يتفقد مشاريع في قطاع غزة

تفقد المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية علي الدباغ، مشروع أعمال الصيانة لمدرسة جعفر بن أبي طالب بغزة، والممول من صندوق قطر للتنمية من خلال برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.وشارك الأستاذ الدباغ، مديرة برنامج الفاخورة بمؤسسة التعليم فوق الجميع جينفر دوير، ومديرة برنامج الفاخورة في UNDP عبلة العيماوي، ومدير برنامج الفاخورة في غزة شادي صالح، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بفلسطين السيد روبرتو فالنت، فيما استقبلهم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي زياد ثابت، ووكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية أنور البرعاوي.وأكد علي الدباغ أن أعمال الإعمار والصيانة للمؤسسات التعليمية تأتي في سياق اهتمام صندوق قطر للتنمية بتشجيع الجانب المعرفي والإنساني في عمل المؤسسات التعليمية، وخدمة التعليم في قطاع غزة وفلسطين.من جانبه، أشاد الدكتور ثابت بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الدولية والعربية لخدمة التعليم وتطويره في فلسطين وقطاع غزة، مثمناً الدور القطري الواضح من خلال صندوق قطر للتنمية وبرنامج الفاخورة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهودهم التنموية والتعليمية التي تسهم في تعزيز التعليم.وشدد ثابت على أن وزارته مستمرة في تنفيذ خططها ومشاريعها التطويرية رغم الظروف الصعبة، ومشاريع التعليم كثيرة وتحتاج للوقوف إلى جانبها، وتوفير سبل النجاح لها من خلال دعم المحبين للشعب الفلسطيني، موضحاً أن التعليم في غزة يسير نحو الأفضل بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهه، داعياً جميع المؤسسات الدولية والشركاء الدوليين لمواصلة التعاون المشترك لخدمة التعليم في غزة وفلسطين.وفي السياق، زار وفد من صندوق قطر للتنمية، وبمشاركة ممثلين عن برنامج الفاخورة التعليمي، أمس، مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" شمال قطاع غزة.وتبرع صندوق قطر للتنمية بنحو 4.6 مليون دولار من برنامج الفاخورة القطري التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، والمقدم للأونروا للقيام بأعمال صيانة وإصلاحات في 43 مدرسة تابعة للأونروا في القطاع.وتوجه نائب مدير عمليات الأونروا ميليندا يونج بغزة بالشكر لصندوق قطر للتنمية ومشروع الفاخورة على دعمهم هذا المشروع المهم الذي أتاح لطلاب الأونروا العودة إلى بيئة آمنة لتلقي التعليم النوعي.وسينفذ مشروع الفاخورة أعمال صيانة في المدارس الحاصلة على الدعم، إضافة إلى احتياجات خاصة بكل مدرسة، حيث تشمل المساعدة على مواد مثل "المولدات الكهربائية ومكاتب دراسية وأجهزة حواسيب محمولة ومضخات مياه وغير ذلك من الأدوات المدرسية".

539

| 03 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
" الفاخورة" تعيد اعمار 35 مؤسسة تعليمية بغزة

افتتح صندوق قطر للتنمية، من خلال برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، أعمال إعادة الإعمار والصيانة لعشر مؤسسات تعليم عالٍ و25 مدرسة تضررت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وذلك بقيمة 22 مليون دولار. وأقيم حفل إطلاق إعادة الإعمار لتلك المشاريع، اليوم ، في مبنى الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، بحضور الأستاذ علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية، والأستاذ سلطان العسيري من صندوق قطر للتنمية، وروبرتو فالنت الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp، وباسل ناصر مدير undp بغزة، وعبلة العيماوي مدير برنامج الفاخورة في undp، وجينفر دوريد مديرة برنامج الفاخورة بمؤسسة التعليم فوق الجميع، وشادي صالح ممثل برنامج الفاخورة بغزة، ود.نصر الدين المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وعادل عوض الله رئيس الجامعة الإسلامية. ووجه نصر المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية الشكر إلى قطر لحرصها الدائم والمستمر على دعم صمود الشعب الفلسطيني، بما فيها دعم التعليم في فلسطين. وأثنى المزيني خلال كلمته التي ألقاها بالإنابة عن الجامعات والمعاهد الفلسطينية في قطاع غزة، على ما قدمه صندوق قطر للتنمية من مشاريع حيوية لدعم التعليم في فلسطين، مشيراً إلى أن هذه المشروع يأتي ضمن مشاريع أخرى سبق أن قام الصندوق مشكوراً في تنفيذها في قطاع غزة، كما بارك الجهود الكبيرة لمؤسسة الفاخورة الراعي لهذه المشاريع، وكذلك الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنفذ لتلك المشاريع. وجدد المزيني تأكيده أن تلك المشاريع الحيوية التي تمولها قطر في قطاع غزة ومنها المشاريع المتعلقة بالتعليم، تعزز صمود الشعب الفلسطيني، وتدعم التعليم في فلسطين والذي حاول الاحتلال جاهداً العمل على تجهيل الشعب الفلسطيني من خلال الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة منذ سنوات. من جهته، أكد م. شادي صالح ممثل برنامج الفاخورة بغزة، على حرص المؤسسة من خلال صندوق قطر للتنمية وundp تأهيل وإعمار الجامعات والمدارس التي تضررت في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة. وأضاف صالح أن مؤسسة الفاخورة حريصة على دعم التعليم في فلسطين، وفي قطاع غزة، لذلك عملنا على إنجاز هذا المشروع الكبير لتأهيل الجامعات والمعاهد والمدارس التي لحقت بها أضرار ومنها المبنى الإداري للجامعة الإسلامية الذي تضرر بشكل كبير، حيث تبلغ تكلفة إلى إعادة المبنى مليون ومائتي ألف دولار، إضافة لمبان أخرى في جامعة الأزهر والكلية الجامعية. وفي لقاء خاص لـ "الشرق" أشار صالح إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع ضمن هذه المنحة، ومنها تأهيل العديد من المدارس، لافتاً إلى أنه ينتظر أن يتم الانتهاء من أعمار الصيانة والترميم لجميع المشاريع المنفذة في هذه المنحة خلال شهر مارس 2017. بدوره، شكر روبرتو فالنت الممثل الخاص لـundp في فلسطين دولة قطر وصندوق قطر للتنمية والمؤسسات الشريكة على دعم هذه المشاريع الحيوية الخاصة بالتعليم في فلسطين. وأكد فالنت على أهمية الاستثمار في قطاع التعليم في فلسطين، وفي باقي القطاعات الأخرى المهمة كالصحة، لافتاً على أن تلك المشاريع تساعد على إيجاد فرص عمل للشباب، وتعمل أيضاً على تحقيق تنمية مستدامة. وفي ختام اللقاء، قامت الجامعة الإسلامية بتكريم الوفد القطري، وتكريم مؤسسة الفاخورة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

497

| 02 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
'الفاخورة" يقيّم مبادرة "المستقبل الديناميكي" للشباب الفلسطيني

أصدر برنامج الفاخورة، التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، تقريراً حول تقييم أثر مبادرة "المستقبل الديناميكي" التي ينفذها في قطاع غزة منذ عام 2009 بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويعرض التقرير النتائج التي حققتها المبادرة وتأثير ذلك على حياة الشباب الفلسطيني فيما يتعلق بالمهارات الشخصية وفرص التوظيف. وتتمثل النتيجة الأكثر تأثيرا للمبادرة في التمكين الاقتصادي للشباب الفلسطيني حيث تمكن 73 بالمائة من الخريجين من الحصول على فرص عمل على المديين القصير والطويل. وأوضح التقرير استفادة 580 طالبا من منح برنامج الفاخورة، والتي شملت توازنا عادلا بين الذكور والإناث، منهم 550 طالبا في المرحلة الجامعية الأولى و30 آخرون في مرحلة الدراسات العليا. فقد أنهى 214 من المشاركين البرامج الأكاديمية بنجاح. وحقق 75 بالمائة من المشاركين معدل علامات ما بين ممتاز إلى جيد جدا. /يرجع معدل العلامات المرتفع إلى الأمان الذي يشعر به الطلاب، مما يسمح لهم بالتركيز كليا على دراستهم/. واستفادت 21 غرفة دراسية من معدات تقنية معلومات جديدة. وتلقى 42 من الكادر الأكاديمي تدريباً من خلال أربع دورات تدريبية و140 ساعة من التوجيه. كما بين التقرير أن 82 بالمائة من الطلاب راضون جدا عن الخدمات المقدمة من قبل شؤون الطلبة، التي يديرها بيت الفاخورة. ويعتقد 90 بالمائة من الطلاب أن البرنامج ساعدهم على تقدير قيمة العمل التطوعي، وهو ما يحتاجه قطاع غزة بالتحديد. وحسب التقرير فإن 44 بالمائة من الطلاب منخرطون فعلا في خدمات المجتمع. وأن تجربة المجلس الافتراضي كانت تجربة العمر لثمانين بالمائة من شباب غزة. يذكر أن مبادرة "المستقبل الديناميكي" التابعة للفاخورة تهدف إلى توفير 1,000 منحة دراسية بنهاية عام 2016، وينفذها برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويتم اختيار الطلبة عبر عملية اختيار صارمة، تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المالية، والدرجات الأكاديمية، بالإضافة إلى إمكانية القيادة. والبرنامج هو جزء من جهود الفاخورة لإطلاق قدرة جيل جديد من الشباب المهمش حتى يصبحوا متعلمين وأصحاب مهارات مهنية، وقادة للمستقبل.

688

| 01 فبراير 2016

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" تحصل على صوت في وضع برامج "اليونسكو"

حصلت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، المبادرة القطرية التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على وضع "منظمة تقيم علاقات رسمية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)"، وذلك تقديراً لنجاحها في تقديم الخدمات لقضايا التعليم منذ إنشائها عام 2012 لتكون بذلك أول مؤسسة قطرية وثالث منظمة عربية تحصل على هذه المكانة وتحقق هذا الإنجاز.ويأتي اختيار مؤسسة "التعليم فوق الجميع" لإقامة هذه العلاقة الرسمية مع منظمة (اليونسكو) نظراً لمجالات الاهتمام المشتركة بين المنظمتين والتفاعل والتعاون السابق بينهما، خاصة في مجال تعليم الفئات الأكثر تهميشاً وحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن.ومن خلال إقامة هذه العلاقات المشتركة، سيصبح لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" صوت في وضع برامج وميزانيات منظمة (اليونسكو)، وستتاح لها فرصة تقديم الرأي لهذه المنظمة التي تلعب دوراً رئيسياً في وضع السياسات الثقافية والتعليمية العالمية، كما تتيح هذه العلاقات لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" المشاركة بشكل أكبر في المؤتمرات والقمم العالمية والحكومية، حيث سيتوفر لها منبر لتشجيع الانخراط في برامجها ومشاريعها.وتعتمد منظمة (اليونسكو) معايير محددة لقبول المنظمات والمؤسسات التي تقيم معها علاقات رسمية تشتمل على مواءمة الأهداف والنشاطات على مستوى عالمي بما يحترم الهوية الثقافية، والحصول على الاعتراف العالمي بمثلها ومبادئها الأخلاقية.وبهذه المناسبة، قال السيد مارسيو باربوسا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، في بيان صحفي اليوم،:" نحن فخورون باعتراف منظمة (اليونسكو) بإنجازات مؤسسة التعليم فوق الجميع وعملها على نشر التعليم للجميع"، مضيفا " بوصفها شريكاً استراتيجيا لمؤسسة التعليم فوق الجميع، فإن (اليونسكو) تعلم بما نقوم به، حيث كانت ومازالت ترافقنا في مشوارنا".وتابع " تؤكد هذه الشراكة على الاعتراف بالعمل الذي أنجزته مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، ومساهماتها بشأن القضايا ذات الأولوية، ومن بينها ضمان حق جميع الأطفال في الحصول على التعليم الأساسي"، مشيرا الى إيمان المؤسسة بأن تأثيرات نشاطاتنا المشتركة مع (اليونسكو) ستعزز من خلال هذه العلاقة الجديدة، وستتيح لنا منبراً جديداً لعرض قضايانا على أجندة التنمية العالمية".وتعمل مؤسسة "التعليم فوق الجميع" من خلال برنامج "علّم طفلا" وبرنامج "الفاخورة" وبرنامج "حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن" على دعم الحصول على التعليم وحمايته.

361

| 05 ديسمبر 2015

محليات alsharq
20 خبيراً عالمياً يناقشون التعليم خلال الحرب والنزاعات

تفتتح "مؤسسة التعليم فوق الجميع" قريتها الثالثة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم , وايز و الذي سيطلق أعماله في الرابع من الشهر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وستعقد المؤسسة جلسة نقاش في اليوم الثاني من القمة يجريها برنامج "حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن" التابع للمؤسسة. وستناقش الجلسة وهي بعنوان "العنف والنزاع في التعليم – من التحدي الجسيم إلى الاستجابة الفعّالة"تأثير النزاع المسلح وانعدام الأمن على التعليم والحاجة إلى معلومات آنية تقود إلى وضع إجراءات استجابة فعالة. وسيكون من بين المتحدثين في الجلسة جراسا ميشيل وزير التعليم السابقة في موزمبيق، والدكتور كيفين واتكينز المدير التنفيذي لمعهد التنمية الخارجي، وتوماس غاس مساعد الأمين العام ومنسق السياسة وشؤون الوكالات في قسم الاقتصاد والشؤون الاجتماعية في الأمم المتحدة، وإليزابيث ديكري وارنر الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "نداء جنيف". و قال السيد مارسيوباربوسا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "إن واحد من بين كل 11 طفلاً حول العالم غير ملتحق بالمدرسة. ورغم جهود المجتمع الدولي، فإن النزاعات والكوارث تضع ضغوطاً على عملية توفير التعليم. ولا يبدو أن هناك أية مؤشرات على انخفاض هذه الظاهرة المتزايدة التي تحتاج من جميع القطاعات بذل جهود مشتركة. ونأمل في أن تساعد جلسات مؤسسة التعليم فوق الجميع خلال قمة وايز هذا العام في إيجاد حل عملي لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة. وأضاف: كما أن علينا أن نحدد طرقاً جديدة ومبتكرة لتوفير التعليم في جميع الظروف للأطفال الذين حرموا من الحصول على حقهم في التعليم بسبب الحربوالفقر وغيرها من العوائق" وإضافة إلى ذلك ستعقد المؤسسة ثلاث جلسات تركز على قضايا رئيسية في التعليم والتنمية وهي الفقر والجودة والنزاع. وسيشارك في جلسات المؤسسة خلال قمة وايز أكثر من 20 متحدثاً من عدد من المؤسسات الدولية والحكومات. وستسلط المؤسسة في قريتها الواقعة في "مجلس" وايز، الضوء على قضايا وبرامج تنضوي تحت مظلة المؤسسة وهي برنامج "علّم طفلاً"، وبرنامج الفاخورة، وبرنامج حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن. وستكشف مؤسسة "التعليم فوق الجميع" عن برنامج جلساتها في قمة وايز خلال لقاء إعلامي تعقده المؤسسة في 3 نوفمبر ويشارك فيه عدد من كبار مسؤوليها، حيث سيتم إطلاع ممثلي الإعلام على محتوى الجلسات العامة وحلقات النقاش الفنية التي ستعقدها المؤسسة. وسيتحدث المسؤولون أيضاعن أهمية الحفاظ على الوعد بتوفير التعليم لنحو 59 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في أنحاء العالم. وفي اليوم الأول من قمة وايز سيعقد برنامج "علّم طفلا"جلسة فنية حول الفقر ستناقش خلالها الآليات والتحديات الحالية لتمويل التعليم. وسيتحدث في الجلسة كل من جوليا غيلارد رئيسة مجلس إدارة "الشراكة العالمية من أجل التعليم، وايشيروميازاوا، اليونسكو، وناديا بيرناسكوني من مجلس اللاجئين النرويجي، ولويس فالسي من اللجنة الدولية للإنقاذ. وفي نفس اليوم، سيعقد برنامج الفاخورة التابع للمؤسسة جلسة تفاعلية حول الجودة يشارك فيها الحضور بآرائهم، وتناقش خلالها مختلف القضايا من بينها مؤشرات القياس، والحاجة إلى استراتيجيات آنية في مناطق النزاع. وسيتحدث في الجلسة الدكتورة عبلة عماوي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة ربيكا بوليستيكو من اليونسكو، وميشيل شرول رئيس مكتب التقييم المستقل في بنك التنمية الكاريبي. وعقب الجلسة العامة في اليوم الثاني سيعقد برنامج حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن جلسة يناقش فيها أهمية جمع البيانات خلال الهجمات على المدارس. وستناقش الجلسة كذلك الحاجة إلى توفر خدمة بيانات عالمية لجمع البيانات الموثوقة وتحديد التوجهات المهمة التي يمكن أن تقود إلى اتخاذ إجراءات استجابة مناسبة. ومن بين المتحدثين في الجلسة الدكتورة مريم قاسم وزيرة التنمية البشرية والخدمة العامة في الصومال، والدكتور كيفين واتكنز المدير التنفيذي لمعهد التنمية الخارجي. وتكتسب قمة وايز أهمية خاصة لكونها أول قمة تعليمية تجري بعد تبني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر .

205

| 31 أكتوبر 2015