أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن تقديمها 589 منحة دراسية للتعليم العالي للطلاب السوريين والفلسطينيين عبر برنامجها الفاخورة في كل من تركيا والأردن ولبنان وفلسطين. وسينفذ برنامج الفاخورة (الذي يسعى لتقديم فرص التعليم للشباب الذين تضرروا من الفقر والنزاعات والكوارث) 489 منحة دراسية بتمويل مشترك وتنفيذ من منظمة سبارك الدولية في كل من تركيا، ولبنان، والأردن، فيما سيوفر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة) المائة منحة المتبقية. وتهدف هذه المنح الدراسية إلى مساعدة الشباب السوري والفلسطيني المتأثر بالنزاعات والنزوح في بناء مستقبل أفضل لهم ولأسرهم، وقيادة مجتمعاتهم نحو مستقبل أكثر سلاماً . وفي هذا الإطار أعرب السيد فاروق بيرني، المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة، عن فخر مؤسسة التعليم فوق الجميع بدعمها الطلاب الفلسطينيين والسوريين في سعيهم لتحقيق أحلامهم. فمن خلال الاستثمار في مستقبلهم، سيتمكن هؤلاء الشباب من لعب دور أساسي في إعادة بناء مجتمعاتهم واستغلال كامل إمكاناتهم. من جهته قال السيد يانك دوبونت، مدير منظمة سبارك الدولية إن إعادة بناء مستقبل اللاجئين يبدأ بتوفير تعليم هادف ونوعي لهم، فذلك يمكنهم من الاستفادة من هذه الفرصة لرد الجميل للمجتمعات التي يعيشون فيها حالياً، وتحضير أنفسهم لإعادة بناء بلادهم عندما تتاح لهم فرصة العودة إليها. أما السيد باسل ناصر، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، فعلق وأوضح أن التعليم هو أحد حقوق الإنسان الأساسية والحيوية، ويكتسب أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل الدولة الفلسطينية من جهة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 من جهة أخرى. ويستهدف برنامج الفاخورة الشباب الأكثر تهميشاً ويقدم لهم دعماً إضافياً لمساعدتهم في الاستقلال اقتصادياً من خلال التعليم. كما يهدف إلى بناء كادر من القادة المتعلمين والمدربين من ذوي التوجهات المدنية والمثقفين والمؤهلين، ليُصبحوا قادة المستقبل في مجتمعاتهم. وحتى اليوم، قدم برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين أكثر من 4500 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين والسوريين في تركيا، ولبنان، وسوريا، والأردن، والعراق، وفلسطين.
1181
| 24 ديسمبر 2017
تعرض قطاع غزة خلال الأعوام الأخيرة إلى غارات جوية تشنها قوات الاحتلال، والتي تتسبب في تدمير العشرات من المنشآت والمنازل وكذلك المستشفيات والمدارس، فقد كشفت وزارة التربية والتعليم بالقطاع أن عدد المدارس المتضررة بلغ 187 مدرسة، منهم 26 تم تدميرها بشكل كلي، مما خلف تكدس الطلاب في الصفوف المدرسية. تقوم مؤسسة التعليم فوق الجميع بترميم وبناء 94 مدرسة بقطاع غزة، وتدريب 420 مستشاراً تربوياً، وتدريب 11 ألف معلم في مجال أنشطة بناء المرونة، إسهاماً في تحسين الظروف التعليمية للطلاب الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لجميع الأطفال للالتحاق بالمدارس وعدم تسربهم من التعليم. لذلك بدأت المؤسسة بترميم مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية للبنين في القطاع، والتي كان قد تم تدميرها بالكامل، ومن المقرر الانتهاء من إنشاء المدرسة في شهر يناير المقبل لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب. تصميم مدرسة جمال عبدالناصر تم تطوير تصميم مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية للبنين بعد عقد سلسلة من المناقشات مع الأطفال، والأهالي، والمعلمين، والمسؤولين، وأعضاء المجتمع في قطاع غزة. وقد أشاروا إلى بعض الاحتياجات في تصاميم المدارس التابعة للوزارة، وعبروا عن آمالهم فيما يخص مستقبل التعليم، وقد تم أخذ تلك الآراء بعين الاعتبار في المخطط الرئيسي لتصميم المدرسة الصديقة للطفل، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ إعادة البناء بشكل أفضل. وتستوعب المدرسة 800 طالب، يتميز التصميم بالمرونة وقابليته للتكيف ليناسب مواقع مختلفة، وهو أمر مهم في قطاع غزة، في ظل شح الأراضي العامة. وستتيح مساحة الغرف الصفية الجديدة بمساحة 60م²، المجال للمعلمين لتطبيق مناهج تعليم تركز على الطلاب، مثل التعلم النشط والمجموعات المرنة. ** مبان مقاومة للرصاص تتمتع كافة المباني في مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية ببنية مستقرة، ومقاومة للظروف الجوية، وتوفر أجواء مناخية مريحة، وسهولة الخروج منها في حالات الطوارئ، ومواءمتها للاعتبارات البيئية والثقافية في قطاع غزة. كما أن زجاج النوافذ مقاوم للرصاص، فيما تم إنشاء مبنى ملحق بالمدرسة لحماية الطلاب والمدرسين من الغارات الجوية. في التصاميم السابقة للمدارس كان حجم الغرفة الصفية وتصميم الأثاث يحدان من قدرة المعلمين على تطبيق المناهج التعليمية الجديدة، ويدفعهم للتركيز على منهجية التعليم التقليدية المتمثلة في التلقين والطباشير، لذلك تم بناء المدرسة الصديقة للطفل بتصميم شمولي، يتيح للمعلمين تطبيق وسائل التعلم الحديثة، كما أن المدرسة تمّكن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من دخول كافة مرافق المدرسة مثل المكتبة ومختبرات الحاسوب في الطابق الثاني، وذلك باستخدام مصعد مخصص، ففي المدارس الأخرى، كان الأطفال ممن يعانون من صعوبات في الحركة محددين بالحركة في الطابق الأرضي فقط، نظراً لعدم وجود مرافق شمولية مهيأة لهم. ** التعليم فوق الجميع جدير بالذكر أن مؤسسة التعليم فوق الجميع هي مبادرة عالمية أسستها عام 2012 سمو الشيخة موزا بنت ناصر في قطر، وتعمل برامج المؤسسة على توفير الفرص التعليمية وخاصة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات، وتوفير فرص حياة جديدة وأمل حقيقي للفقراء والمهمشين من الأطفال والشباب والنساء في الدول النامية.
349
| 18 نوفمبر 2017
وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع عدداً من اتفاقيات الشراكة الجديدة، مع منظمة سبارك الأمريكية ومجلس التعليم العالي في تركيا لدعم أكثر من 3.000 لاجئ سوري وفلسطيني يعيشون في تركيا وتوفير منح تعليمية لـ30 معلّماً فلسطينياً مبتدئاً من قطاع غزة لإكمال دراساتهم العليا في المملكة المتحدة، وذلك بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني.وتوفر الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها اليوم، على هامش مؤتمر قمة الابتكار في التعليم "وايز 2017" منح تعليم جامعي كاملة، بما في ذلك الأقساط الدراسية، والسكن، والتأمين الصحي، والرواتب الشهرية، كما ستسهم الشراكات الجديدة في تحقيق هدف المؤسسة المتمثل في توفير التعليم لـ 10 ملايين طفل من المحرومين منه. وتأتي الاتفاقيات التي وقعت في إطار التزام المؤسسة بالعمل على مواجهة أزمة التعليم العالمية، حيث إن لدى المؤسسة تعهدات قائمة بتوفير فرص التعليم الشامل والنوعي لـ 7.3 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم.
923
| 16 نوفمبر 2017
الرئيس الغاني: "التعليم فوق الجميع" توفر مستقبلاً أفضل لضحايا الحروب أوضاع اللاجئين في أفريقيا تحتاج إلى حلول إبداعية لاستغلال الطاقات المهدرة شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وفخامة الرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا والرئيس المشارك لأهداف التنمية المستدامة، الجلسة العامة رفيعة المستوى التي استضافتها مؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن فعاليات مؤتمر القمة للابتكار في التعليم "وايز 2017 "، التي جاءت تحت عنوان "اللاجئون ذخر لا عبء: إتاحة التعليم للاجئين الشباب من السياسات إلى إعداد البرامج – دعوا الأدلة تتحدث"، بحضور المفوض كريستوس ستيليانيدس المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية، ولفيف من الخبراء والناشطين في مجال حقوق اللاجئين. وأثنى الرئيس الغاني خلال مداخلته أثناء الجلسة على مبادرة قمة وايز، مؤكداً أنها تعزز الابتكار في التعليم، كما توجه بالشكر إلى مؤسسة التعليم فوق الجميع ودورها الكبير في توفير مستقبل أفضل لضحايا النزاعات والحروب حول العالم. التنمية المستدامة وأكد الرئيس أدو أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي تفرض التضامن والتكامل والاندماج بين الناس، وهو العامل الأساسي لتوفير حياة أكثر ازدهاراً وكرامة، كما أنه يسهم في مضاعفة نتائج أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة فهو عامل أساسي في مواجهة الفقر وتحسين الصحة وتحقيق العدالة الاجتماعية، ويؤمن الحراك الاجتماعي، ويسهم في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه أي بلد في العالم. ونوه الرئيس الغاني بأوضاع اللاجئين الصعبة في أفريقيا، وتسربهم من التعليم، مشيرا إلى أن القارة السمراء تمتلك مخزوناً هائلاً من الطاقات والموارد، إلا أن الجهل يحول دون الاستفادة من هذه الموارد، مضيفاً إن شباب القارة السمراء مصدر كبير للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا والعالم بحثا عن مجال خارج بلدانهم يوفر لهم العيش الكريم. أوضاع اللاجئين وتابع "إن وجود عشرات العشرات من اللاجئين الشباب والأطفال الذين يتقدمون في العمر دون الحصول على المهارات اللازمة لبناء حياة هادفة لأنفسهم أمر خطير. وتساءل: ماذا نتوقع منهم أن يفعلوا؟ ما هي الفرص المتاحة لهم؟ إلى أي درجة يمكنهم أن يكونوا قادرين على المنافسة في ظلّ هذا الاقتصاد العالمي المتسارع؟ هذه أسئلة تحتّم استجابة ملموسة ومدروسة من قادة العالم". وأوصى فخامته بضرورة حل مشكلات قارة أفريقيا بأفكار مختلفة وإبداعية، لأن الأوضاع في غاية السوء وتحتاج إلى التفكير خارج الصندوق، لضمان تحسين التعليم وتطوير الصناعة وتدريب الأيادي العاملة خاصة أن الموارد الطبيعية تملأ القارة لكن الشباب وهم القادة والبناة الحقيقيون يفتقرون إلى التعليم اللازم للقيام بهذا الدور. التعليم في غانا وأشار الرئيس الغاني إلى أن بلاده وضعت خطة طموح تولي التعليم أهمية كبرى وترعى الطفولة وتمحو الأمية، مشيرا إلى أنه تم إطلاق برنامج لعدم تسرب الطلاب من التعليم الثانوي وجعل المرحلة الثانوية هي أقل مستوى تعليمي في البلاد، وقد أنتج هذا البرنامج استمرار 90 ألف طالب بهذه المرحلة كانوا قد تسربوا منها، لافتاً إلى أن بلاده توفر المدارس لجميع المراحل التعليمية وتفتح أبواب الأمل للشباب وتعزز حقوق الإنسان والمساءلة القانونية والحرية والديمقراطية حتى لا تعتمد على المساعدات الخارجية. وقد لفت المشاركون في الجلسة إلى أن هناك عشرات الملايين من الأطفال المحرومين من التعليم، ولا يمكن للعالم تحمّل ضياع أجيال بأكملها، كما لا يمكن ترك طفل واحد دون تقديم المساعدة له. إن الواجب الأخلاقي يحتّم على الجميع مواجهة هذا الأمر. 1 % فقط من الشباب اللاجئين قادرون على الالتحاق بالجامعات وشدد المفوض كريستوس ستيليانيدس المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية، على ضرورة تدخل الجهود السياسية لحل النزاعات التي يشهدها العالم لوضع حد لمشكلة اللاجئين والنازحين، مع تعزيز مبدأ المساءلة للجناة ومحاسبة كل من يعتدي على هذه المنشآت مع توفير مناطق آمنة وأن تتم حماية المدارس في مناطق النزاع وأن تعامل كالمستشفيات تماما، خاصة أن الإنفاق على التعليم أثناء الحروب يستنزف الموارد في ظل تصاعد أعداد المتسربين منه. وقال: "لن يتمكن العالم من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في حال عدم حصول الشباب والأطفال على فرص تعليم نوعي في ظل وجود أكثر من 260 مليون طفل ويافع محرومين من التعليم، إضافة إلى عدم قدرة سوى 1 بالمائة من اللاجئين الشباب على الانتساب إلى الجامعات". الأمم المتحدة لا تقوم بالدور المطلوب لتحسين أوضاع اللاجئين وأوضح ألان غودمان الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للتعليم بالولايات المتحدة، أن المؤسسات والمنظمات الإنسانية، ومن ضمنها الأمم المتحدة لا تقوم بدورها على الوجه الأكمل في حشد الطاقات وتوجيه الإرادة السياسية لدى الحكومات لمواجهة أزمات العالم، وأن على الجميع بذل المزيد من الجهد، مشيداً بنية الاتحاد الأوروبي تخصيص 8 % من ميزانية المساعدات الإنسانية في عام 2018 للظروف التعليمية الطارئة. تحسين التعليم يحل مشاكل زواج القاصرات وشددت آلاء المرابط المناصرة لأهداف التنمية المستدامة، على أهمية دور القطاع الخاص في مواجهة تحديات الحوكمة والتغير المناخي من خلال الابتكار التكنولوجي وإيجاد فرص عمل للشباب وزيادة الاستثمارات مع القيام بالمسؤولية المجتمعية في الدول التي يوجدون فيها، موضحة أهمية التمويل في النهوض بالعملية التعليمية في مناطق النزاع، وأن حل مشكلة التعليم يؤدي بالتبعية إلى حل مشاكل أخرى كثيرة، مثل زواج القاصرات والتهجير القسري والفقر وغيرها من التحديات. ونوهت بضرورة إعادة الطلاب للمدارس والجامعات فلو لم تحل مشكلة التسرب من التعليم سيظل العالم في حلقة مفرغة، مشيرة إلى أن العالم كله به ملايين الجامعات ولو أن كل واحدة من هذه الجامعات قامت بتعليم شاب واحد فسوف تحل المشكلة ولو قدمت المدارس منحة واحدة لطالب لما احتاج العالم إلى بناء المزيد من المدارس والجامعات.
422
| 16 نوفمبر 2017
اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم فعاليات برنامجها التدريبي المكثف لـ"بناء قدرات الشباب للأعمال الإنسانية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي نظمه برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، أحد البرامج التابعة للمؤسسة واستمر ثلاثة أيام. عُقد البرنامج في جامعة حمد بن خليفة، وصُمم لدعم المشاركة الهادفة للشباب في الأعمال الإنسانية من خلال تقديم خبرات تعليمية عملية يمكن أن يطبقها الشباب بشكل مباشر في بلدانهم ، حيث شهد اليومان الأول والثاني من فعاليات البرنامج، مشاركة الشباب في ورش عمل عُقدت بهدف تطوير عروض مشاريع أعمالهم الإنسانية الخاصة التي يشرفون على قيادتها، بينما خُصص اليوم الثالث لإشراكهم في محاكاة الاستجابة الإنسانية. وركزت هذه الورش على المبادئ الإنسانية الأساسية بما في ذلك المشهد الإنساني العام والأطراف المعنية، والمسؤولية والجودة، وتصميم المشاريع، ودورة المشاريع، وإجراء تقييم الاحتياجات، وتحديد الأنشطة والأهداف والتحديات والأولويات، والقانون الدولي، والقواعد السلوكية للاستجابة الإنسانية. وسوف يستمر المشاركون في تلقي خدمات الدعم والتوجيه المستمرة لمدة ستة شهور عند عودتهم إلى أوطانهم على يد منظمات أهلية شريكة لمساعدتهم على تقديم مشاريع الأعمال الإنسانية المخططة التي يقودونها، وهو ما يؤكد على أن العمل الشبابي يقع في صميم هذا البرنامج التدريبي. وبهذه المناسبة أوضح السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لـ"روتا" أن هذا التدريب، ركز على تزويد الشباب المشاركين بالمعرفة والمهارة في كيفية تخطيط وتنفيذ مشاريع محدودة النطاق، لتنمية المجتمع في المناطق التي تشهد ظروفًا طارئة، بالإضافة إلى جانب المعرفة العملية التي يمكنهم تطبيقها فوراً في مجتمعاتهم المحلية ليصبحوا أعضاء فاعلين داخل نطاق العمل الإنساني. وأشاد المناعي بجميع شركاء "روتا" ودورهم الكبير في إنجاح جهوده المستمرة منذ عام 2009، والتي تهدف إلى إعادة تشكيل المنظومة الشبابية بالشكل الذي يلبي متطلبات المجتمعات الإنسانية في قطر، والعالم. ونظم برنامج روتا هذا التدريب لـ"بناء قدرات الشباب للأعمال الإنسانية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط" بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، والشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، ومؤسسة هيومان أبيل، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، ومبعوث منظمة الأمم المتحدة للشباب، ومنظمة "مسلمون متحدون للإغاثة".
796
| 13 نوفمبر 2017
أطلق برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، أحد البرامج التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع فعاليات البرنامج التدريبي لمبادرة بناء قدرات الشباب للأعمال الإنسانية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون مع عدد من المنظمات الأممية والمؤسسات الإنسانية والأكاديمية وتستمر ثلاثة أيام. ويزود البرنامج التدريبي، الذي يقام في جامعة حمد بن خليفة، المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18و30 عاماً، بالمهارات والمعارف الإنسانية اللازمة التي تمكنهم من تخطيط وتنفيذ مشاريع تنمية المجتمع والمشاريع الاجتماعية ضيقة النطاق في البيئات المتأثرة بالأزمات. وتتضمن فعاليات البرنامج عدداً من الخطابات وحلقات النقاش، والدورات التدريبية ومحاكاة الأزمات بهدف توفير أفضل بيئة تدريب ممكنة للشباب المشارك. وتدور هذه الفعاليات حول بناء القدرات ومواضيع إنسانية أساسية تتضمن المشهد الإنساني والأطراف المعنية والمسؤولية والجودة في العمل الإنساني والقانون الدولي والقواعد السلوكية للاستجابة الإنسانية والدعوة والتأثير القائم على المشاريع والتعليم في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات والنزوح القسري والمجتمعات المستضيفة في منطقة الشرق الأوسط وسلامة وأمن عمال الإغاثة، دراسات حالة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبمجرد إكمال المشاركين للبرنامج التدريبي التابع لمبادرة بناء قدرات الشباب للأعمال الإنسانية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فسوف يعودون إلى أوطانهم حيث سيحصلون على الدعم اللازم من قبل المنظمات الأهلية الشريكة لتنفيذ مشاريع الأعمال الإنسانية التي طوروها خلال البرنامج التدريبي للمبادرة. وبهذه المناسبة، قال السيد طارق الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين الشباب في حفل الافتتاح "كثيرًا ما يتم إغفال دور الشباب في العمل الإنساني. لذلك فإن هذه المبادرة تهدف إلى إحداث تغيير في العقليات لكي يتمكن صناع السياسات من إدراك قيمة مشاركة الشباب في الأعمال الإنسانية". وأضاف أن ورش العمل تزود المشاركين بالمهارات اللازمة، وتمدهم بشبكة واسعة من المعارف تمكنهم من تنفيذ مشاريع مجتمعية في بلدانهم الأصلية. وأعقب خطاب الأنصاري عقد جلسة نقاش أدارها الدكتور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا. وخلال هذه الجلسة، استكشف الدكتور هاني البنا، رئيس المنتدى الإنساني والدكتور أحمد المريخي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والسيد رشيد خليلوف، مساعد الأمين العام للشراكات الإنسانية مع دول الشرق الأوسط ووسط آسيا، "دور الشباب في تحويل العمل الإنساني: كيف يمكن للأطراف المعنية دعم القدرات الشبابية؟" وفي تصريح له، عبّر السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لبرنامج روتا عن سعادته بالتجمع الشبابي المشارك في هذه المبادرة التدريبية غير المسبوقة التي تهدف إلى حشد الجهود الإنسانية للشباب من جميع أنحاء المنطقة. وأوضح أن هذه المبادرة تزود المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لكي يصبحوا أدوات فاعلة للتغيير في العمل الإنساني، وسفراء عالميين لدولة قطر. وينظم برنامج روتا تدريب بناء قدرات الشباب للأعمال الإنسانية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، والشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، ومؤسسة هيومان أبيل، وجمعية الهلال الأحمر القطري، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، ومبعوث منظمة الأمم المتحدة للشباب، ومنظمة "مسلمون متحدون للإغاثة".
1424
| 11 نوفمبر 2017
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عن إطلاق مبادرة تدريبية بالدوحة حول "بناء قدرات الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري. وستزود المبادرة الشباب المشاركين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، بالمعرفة والمهارات اللازمة لتخطيط وتنفيذ مشاريع تنموية اجتماعية ومجتمعية صغيرة النطاق في مناطق النزاع. وسيشارك عدد من شباب دول المنطقة في ورشات عمل تتمحور حول المبادئ الإنسانية الأساسية، منها ورشات عن مشهد العمل الإنساني والجهات المعنية، والمساءلة والجودة، وتصميم المشاريع ودوراتها، وإجراء تقييم الاحتياجات، وتحديد الأنشطة والأهداف، والتحديات والفرص، حيث سيتمكن الشباب المشاركون من تطبيق ما تعلموه خلال الدورات التدريبية في مشاريع محددة يقودونها في بلدانهم. وقال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لـبرنامج /روتا/، في تصريح له بهذا الصدد " متابعة لمؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني الذي عقد في مدينة إسطنبول العام الماضي، وإعلان الدوحة للشباب المنبثق عنه، تشكل مبادرة قدرات الناشئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جزءًا من التزام أكبر يضمن أن يتمتع الشباب من خلاله بقدرة على أداء دور متساو مع صناع القرار في معالجة التحديات الإنسانية في مختلف أنحاء دول المنطقة. وأضاف أن الشباب هم قادة المستقبل ويتمتعون بقدرات فريدة في مجال التأهب عند الحالات الإنسانية، والاستجابة وفترات التعافي، لذلك من الضروري العمل باستمرار على توفير منصات تكفل تعبيرهم عن آرائهم وتطلعاتهم، والاضطلاع بدور فاعل في رسم معالم مستقبل مشرق في العالم من حولهم. وتتماشى المبادرة مع جهود/ روتا / الرامية إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للعب دور مركزي في العمل الإنساني في مختلف أرجاء دول المنطقة. وتنظم المبادرة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والهلال الأحمر القطري، و/ هيومن أبيل/، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، والشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، ومبعوث الأمم المتحدة للشباب، ومنظمة اتحاد الإغاثة الإسلامية.
722
| 08 نوفمبر 2017
أكدت دولة قطر أنها تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم في سياساتها وبرامجها التنموية والإغاثية التي تنفذها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وذلك للآثار الإيجابية للتعليم في تنشئة الأطفال على أسس سليمة بعيدة عن العنف والتطرف، إيماناً منها بأهمية التعامل مع الأسباب الجذرية المؤدية إلى التطرف العنيف والنزاعات المسلحة المرتبطة به. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الرسمي الذي عقده مجلس الأمن الدولي حول البند الخاص بـ"الأطفال والنزاع المسلح". وأضافت سعادتها أنه "بناء على قناعتنا بأن الحق في التعليم لا يسقط بسبب النزاع المسلح، فقد أولت دولة قطر اهتماماً كبيراً لمسألة ضمان التعليم للأطفال في حالات الطوارئ وخاصة في حالات النزاع المسلح"، موضحة أن هذا الاهتمام تجسد من خلال تأسيس مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وغيرها من مبادرات وبرامج التعليم التي تنفذ بالتعاون مع المنظمات الدولية، والتي تمكنا من خلالها من الوصول بخدمات التعليم ذي الجودة العالية إلى ملايين الأطفال حول العالم. ونوهت إلى أن مواصلة مجلس الأمن بحث هذا الموضوع على مدار السنوات الماضية يعكس التزام المجتمع الدولي بتوفير الحماية للأطفال الذين يشكلون أمل الشعوب لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة وتحقيق السلام والأمن في العالم، مؤكدة أن الوفاء بالالتزامات التي يفرضها القانون الدولي الإنساني على أطراف النزاع لحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة يعتبر عاملاً مهما في حماية المدنيين وخاصة الأطفال الذي يدفعون الثمن الأكبر لهذه النزاعات لكونهم الشريحة الأضعف. وأشارت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إلى أنه في ظل النزاعات المسلحة التي نشهدها اليوم، فإن المجموعات المتطرفة العنيفة، لا تعير اهتماماً لأي التزامات اتجاه القانون الدولي الإنساني وترتكب انتهاكات جسمية بحق الأطفال دون تردد أو خوف، وكما هو مدرج في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فإن 6800 انتهاك بحق الأطفال في 10 بلدان تعاني من النزاعات المسلحة ارتكب من قبل المجموعات المتطرفة العنيفة. وذكّرت بأنه في العام 2016 بادرت دولة قطر بالتعاون مع رئيس الجمعية العامة في دورتها الـ70 وبمشاركة العديد من الدول الأعضاء بتنظيم مناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة حول حماية الأطفال والشباب المتأثرين بالتطرف العنيف، والتي خرجت باستنتاجات وتوصيات هامة لكيفية المضي قدما في هذا المجال. ونوهت سعادتها إلى أنه استكمالاً لهذه الجهود قامت دولة قطر بتوقيع مذكرة تفاهم بتاريخ 18 سبتمبر 2017 مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب ومؤسسة "صلتك" بدولة قطر، من أجل تعزيز قابلية الشباب للتوظيف في المنطقة العربية والإسلامية، وذلك في إطار بناء قدرات الشباب وإطلاق مشاريع لوقايتهم من التطرف العنيف. وقالت سعادة السفيرة "في إطار التزامنا بحماية الحق في التعليم في حالات الطوارئ، كانت بلادي من أوائل الدول التي صادقت على إعلان أوسلو للمدارس الآمنة، وفي هذا الصدد نود أن نثني على إطار العمل الصادر عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات الذي يوفر اقتراحات وأمثلة وممارسات مثلى كي تستفيد منها الدول في تنفيذ التزاماتها بإعلان المدارس الآمنة". وأعربت سعادتها في هذا الصدد عن قلق دولة قطر البالغ إزاء الانتهاكات التي يعاني منها الأطفال في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة وفي سوريا التي أشار إليها الأمين العام في تقريره، مؤكدة على أهمية انخراط المجتمع الدولي بشكل حاسم ومثابر للتوصل لحل عادل ودائم لهذه النزاعات التي يدفع فيها الأطفال ثمنا باهظا. واختتمت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني البيان بالتأكيد على أن دولة قطر لن تدخر جهداً لدعم الجهود الدولية الرامية لحماية الأطفال في كافة الظروف وبكافة الوسائل، ولتوفير البيئة المواتية لتنشئتهم في ظروف آمنة وصحية كفيلة بتطوير قدراتهم ليصبحوا صناعاً لمستقبل ينعم بالسلام والأمن والرفاهية لجميع شعوب العالم.
1686
| 01 نوفمبر 2017
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ورشة عمل بالتعاون مع الشبكة الدولية للتعليم والموارد "آي إيرن" لمعلمي المدارس في جامعة قطر. وعرفت ورشة العمل التي استمرت يومين، المعلمين بطريقة التعلم القائم على المشاريع وأعدتهم لبدء أحد مشاريع برنامج "آي إيرن" التي تهدف إلى تحسين صحة ورفاهة السكان. ويوفر "آي إيرن - قطر" الذي يضم شبكة عالمية من المعلمين والطلاب، منصة تعاونية تساعد المدارس على إيجاد حلول للقضايا العالمية، ويسهم في التوعية بأهداف التنمية المستدامة كما يقدم التطوير المهني للمعلمين، وهو ما يؤدي بدوره إلى تحسين النتائج التعليمية للطلاب. حيث يساعد التعلم القائم على المشاريع الطلاب على اكتساب مهارات في مجال التفكير النقدي وزيادة الوعي بالثقافات المختلفة، وهو ما يجعل من التعلم تجربة ممتعة ومثيرة في نفس الوقت. كما يزود البرنامج المعلمين بفرصة الانضمام إلى شبكة روتا للمعرفة، وهو ما يساعدهم على بناء صفحة تعريفية عن المشروع على شبكة الانترنت، ودمج أنشطة التعلم القائم على المشاريع في دروسهم. يذكر أنه منذ إطلاق البرنامج في عام 2008، شارك أكثر من 700 معلم من 100 مدرسة في ورشات عمل "آي إيرن- قطر"، بالإضافة إلى العديد من المشاريع التابعة للبرنامج برفقة طلابهم. وتتميز الشبكة الدولية للتعليم والموارد "آي إيرن" بأنها أكبر شبكة غير ربحية في العالم تُمَكِن المعلمين والشباب من استخدام الإنترنت والتقنيات الأخرى للتعاون في مشاريع تعزز التعلم النشط وإحداث فارق إيجابي في العالم. ويشكل أكثر من 50.000 معلم ومليوني طالب في 140 دولة حول العالم شبكة التعليم العالمية.
1359
| 29 أكتوبر 2017
قام وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي يزور البلاد حالياً، اليوم بجولة في جامعة قطر ومؤسسة "التعليم فوق الجميع". والتقى الوفد، في جامعة قطر، مع الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وتعرفوا على تجربة الجامعة في تعزيز حوار وتحالف الحضارات. وقدم الصديقي شرحاً عن منهج تحالف الحضارات الذي يدرس لطلبة الجامعة كافة، و"موسوعة الاستغراب" التي تعُد الأولى والأضخم علمياً في العالم الإسلامي وتسعى للمساهمة في فهم الغرب وتعزيز مسار حوار وتحالف الحضارات بالتعاون مع منظمات دولية. ومن جهته، أطلع السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" الوفد الزائر على برامج المؤسسة التي تدافع عن الحق الأساسي المشروع في تلقي التعليم حول العالم عبر أكثر من 50 برنامجًا في 43 دولة. وأكد السليطي حرص المؤسسة على ضمان حصول المهمشين والمعرضين للخطر في البلدان النامية على تعليم عالي الجودة دون تمييز، إيمانًا بأهمية التعليم ودوره الرئيسي في بناء الإنسان.
428
| 29 أكتوبر 2017
اختتم برنامج أيادي الخير نحو آسيا روتا، أحد البرامج الأساسية لمؤسسة التعليم فوق الجميع، المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي على مهارات القيادة لأندية روتا الشبابية لخدمة المجتمع "التحديات الشبابية"، الذي صُمم لتطوير مهارات القيادة، والتواصل، وخدمة المجتمع لدى الشباب في قطر. وعلى مدار التدريب الذي استمر لأربعة أيام، شاركت مجموعة من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 26 عامًا، في العديد من ورش العمل حول عدد من المواضيع من بينها إدارة المشاريع، والقيادة، وبناء الفريق، ووضع الأهداف، وميزانيات المشاريع. وركز التدريب على مساعدة المشاركين في التخطيط لمسارهم الوظيفي، وإعدادهم لكي يصبحوا سفراء مؤهلين لدولة قطر وبرنامج روتا في المحافل الدولية. وبهذه المناسبة قال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لأيادي الخير نحو آسيا "روتا"، إن هذا البرنامج المتميز ساعد منذ انطلاقه عام 2009 في مساعدة الشباب على صقل مهارات القيادة لديهم وإرساء الأسس لهم لتحقيق مستقبل ناجح. وأضاف أن روتا يدرك أن الشباب هم قادة المستقبل وصناع الغد وأنهم سيمثلون دولة قطر في مختلف المحافل الإقليمية والعالمية يوماً ما، وهو ما يضع المسؤولية على مسؤولي البرنامج لتزويدهم وتوعيتهم بأهم المهارات والمعرفة الضرورية اللازمة لتمكنهم بالتحلي بمهارات القيادة الفعالة والمؤثرة بنفس الوقت في المجتمع. وخلال الشهور المقبلة، سيشارك هؤلاء الشباب في العديد من الجلسات التدريبية الإضافية التي ستعمل على صقل المهارات التي اكتسبوها خلال البرنامج التدريبي بهدف إلهامهم على إحداث تغييرات مجدية في مجتمعاتهم. وستنتهي المرحلة الثالثة والختامية للبرنامج التدريبي على مهارات القيادة لأندية روتا الشبابية، في شهر مارس المقبل خلال مؤتمر إمباور، وهو مؤتمر سنوي ينظمه برنامج "روتا" بقيادة الشباب، حيث سيطلب من المشاركين تقديم عرض عن مشاريعهم النهائية.
441
| 28 أكتوبر 2017
تفقد د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، عددا من المدارس التي يشرف على إعادة تأهيلها وبنائها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp ، حيث زار مدرسة الشجاعية الأساسية ومدرسة علي بن أبي طالب في مدينة غزة، والتقى بالهيئة التدريسية وطلاب المدرستين، ومن الجدير ذكره أنه تم تأهيل المدارس المذكورة ضمن برنامج "الحق في التعليم" الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الانمائي بدعم من صندوق قطر للتنمية من خلال برنامج الفاخورة - التعليم فوق الجميع/ قطر .ويهدف هذا المشروع الذي تبلغ ميزانيته 21 مليون دولار الى إعادة بناء وتأهيل 51 مدرسة تعليمية تدمرت خلال الحرب الاخيرة 2014 وسيخدم البرنامج 600 ألف فلسطيني بحلول عام 2020ووجه صيدم كل الشكر إلى قطر التي ساهمت في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وشكر صندوق قطر للتنمية، على تبنيه هذه المشاريع الحيوية التي تخدم آلاف الطلبة، من خلال برنامج الفاخورة/ التعليم فوق الجميع.
400
| 06 أكتوبر 2017
بتمويل يتجاوز 60 مليون دولار بالتعاون مع عدد من الشركاء الكواري: صندوق قطر للتنمية يولي قطاع التعليم أهمية كبيرة أعلنت كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق الولايات المتحدة لليونيسف عن مشروع جديد لتمكين 95,000 طفل آخرين من المتأثرين بالصراع الدائر في سوريا من الحصول على تعليم نوعي، وذلك بتمويل مشترك من صندوق قطر للتنمية. وبهذا يصل عدد الأطفال السوريين المحرومين من المدارس والمنتفعين من برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى 1.2 مليون طفل. وقد تعهدت كل من مؤسسة التعليم فوق الجميع، واليونيسف، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وصندوق قطر للتنمية، بتمويل يتجاوز 60 مليون دولار أمريكي على مدار سبع سنوات لتمكين الأطفال المحرومين من المدارس والمتأثرين بالأزمة السورية من الحصول على تعليم نوعي. وفي جهد للوصول إلى الأطفال الأكثر تهميشاً، سيعمل البرنامج على إلحاق الأطفال المحرومين من المدارس ممّن يعيشون في مخيّمات اللاجئين والمناطق المحاصرة، وتلك التي يصعُب الوصول إليها وتحول المخاوف الأمنية دون ترددهم على المدارس الرسمية فيها، بالتعليم. ومن خلال مناهج دراسية ذاتية شاملة، سيواصل الأطفال تعليمهم في منازلهم أو في مراكز التعليم المجتمعية في ظلّ بيئة تعليمية آمنة. توفير التعليم وفي إطار تعليقه على هذه الخطوة، قال بارون سيغار، نائب الرئيس التنفيذي في اليونيسف والرئيس التنفيذي لشؤون التنمية: "يعتبر التعليم أعظم محفز لتغيير حياة الأطفال في سوريا. ولا شك أن إلحاق الأطفال ممّن تأثروا بالأزمة فيها بالتعليم ثانية هام جداً في استعادتهم الإحساس بسير الأمور بصورة طبيعية في حياتهم، وبمنحهم الأمل في مستقبل أفضل. وتحتل اليونيسف مكانة قيادية عالمية في توفير برامج التعليم للأطفال في الحالات الطارئة. ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، فإننا نتطلع لمواصلة عملنا في مساعدة جيل من الأطفال السوريين على استغلال إمكاناتهم." صندوق قطر للتنمية من جانبه أكد صندوق قطر للتنمية أن قطاع التعليم يحظى بالنصيب الأكبر ضمن القطاعات التي يركز الصندوق على دعمها، وذلك تماشياً مع أولويات دولة قطر في تقديم المساعدات الخارجية. وعلّق مدير صندوق قطر للتنمية، سعادة خليفة بن جاسم الكواري، على ذلك بقوله: "إن الاستثمار في التعليم أمر جوهري وأساسي لمواجهة الفقر الشديد وبناء مجتمعات آمنة ومستدامة، ومن المهم جداً أن تتمّ حماية الأطفال الذين يعيشون في أماكن تعاني من النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، ويجب ألا يُحرَموا فرصة الذهاب إلى المدارس والحلم بمستقبل أفضل." تمكين الأطفال بدورها صرحت المديرة التنفيذية لبرنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، الدكتورة ماري جوي بيغوزي، بقولها: "بتمكين الأطفال الأكثر تهميشاً والمحرومين من التعليم والمتأثرين بالأزمة في سوريا من الحصول على التعليم، فإننا لا شكّ نستثمر في مستقبل البلاد. وكمحرك للتنمية البشرية، يعتبر التعليم النوعي أساسياً ومحورياً في تقليص فجوة اللامساواة، وتعزيز السلامة وبناء السلام والأمن الدائمين. "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف عدد الأطفال المتنامي ممّن يجدون أنفسهم بلا مدارس. يجب ألا يُترك أي طفل دون تعليم. من خلال الشراكات المتينة بين الحكومات والمنظمات والمجتمعات المحلية فقط يمكن لنا تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تمّ إقرارها من قِبَل الأمم المتحدة بحلول عام 2030." اتفاقيتان للشراكة وفي إطار التزامها بتمكين 10 ملايين طفل من المحرومين من المدارس من العودة إلى مقاعد الدراسة، وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع اتفاقيتي شراكة إضافيتين: الاولى مع اليونسكو في الباكستان للوصول إلى 100,000 طفل من المحرومين من المدارس وبالتعاون مع حكومة الباكستان، ستعمل الشراكة على صياغة خطط لتحسين المدارس، وبناء القدرات الحكومية وتنفيذ حملات التوعية في المجتمعات، وستتلقى 14 منطقة من المناطق النائية عبر البلاد والتي تشهد ضعفاً بمستويات الإقبال على التعليم الأساسي فيها دعماً لإلحاق الأطفال بالتعليم، ومنع التسرب من المدارس، وتحسين المرافق المدرسية. وفي الشراكة الثانية ستوفر مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة رايز إنترناشونال التعليم لـ 24,000 طفل من المحرومين من المدراس في أنغولا، وبمساهمة تمويلية من إيكسون موبيل قيمتها مليونا دولار أمريكي. ومن خلال الشراكة، سيتمّ بناء 25 مدرسة جديدة وتوفير التعليم للأطفال المهمّشين والضعفاء ممّن تأثروا بسنوات من الحرب والفقر والنقص في البنية التحتية الأساسية والخدمات الاجتماعية الأساسية. ومن خلال شراكات مع الحكومة المحلية ومسؤولين من وزارة التعليم، سيتمكن المشروع أيضاً من توفير اللوازم الأساسية مثل المكاتب وألواح الكتابة، والكتب المدرسية، فضلاً عن توظيف معلمين في المدارس.
867
| 23 سبتمبر 2017
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها "أيادي الخير نحو آسيا - روتا" مبادرة "برنامج تعليم الإنجليزية للكبار" في إطار جهودها لتحسين ظروف العمال في قطر، والتي بدأت في 2009 وتهدف إلى مساعدة جميع العمال الوافدين من ذوي المهارات البسيطة على تحسين مهاراتهم وتطوير قدراتهم على التحدث والتواصل بمستوى أساسي من اللغة الإنجليزية في أنشطتهم اليومية والمهنية. على مدار العامين القادمين، سيتعاون برنامج "روتا" مع عدة جهات شريكة هي جامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية وايل كورنيل للطب في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وبرنامج الجسر الأكاديمي، وبرنامج تعليم اللغة الإنجليزية في سكن الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، بالإضافة إلى برنامج الطرق السريعة التابع لهيئة الأشغال العامة (أشغال)، ومشروع سكك الحديد القطرية (الريل) التابعة لشركة الديار القطرية "فينشي كونستركشن". وسيتم اختيار مدربي اللغة الإنجليزية المتطوعين من الهيئات الطلابية بهذه الجامعات بالإضافة إلى المؤسسات. واستضاف برنامج روتا مؤخراً فعاليات ورشة "تدريب المدرب" التأهيلية التي أقيمت في المركز الترفيهي بمؤسسة قطر. وستقام محاضرات برنامج روتا لتعليم اللغة الإنجليزية للكبار لمدة 16 أسبوعًا على مدار فصلين دراسيين، إذ يبدأ الفصل الأول هذا الأسبوع ويستمر 8 أسابيع، بينما يبدأ الفصل الثاني في فبراير 2018. يشارك هذا العام أكثر من 60 متطوعا من المؤسسات المتعاونة وروتا في مهمة مساعدة العمال من أصحاب المهارات البسيطة على تحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية. وسيقدم الطلاب من خلال تعليم العمال في جامعاتهم نموذجًا يحتذى به في الالتزام بالمسؤولية المجتمعية والتعلم مدى الحياة. من أهم مزايا المبادرة أنها تتيح للطلاب في قطر فرصة المشاركة في التعليم الخدمي وصقل مهاراتهم ومعرفتهم كمدربين متميزين في التدريس ضمن برنامج تعليم الإنجليزية للكبار.
361
| 19 سبتمبر 2017
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا)، عن فتح باب التسجيل في برنامج أندية روتا لخدمة الشباب 2017 للتدريب على مهارات القيادة "تحديات روتا الشبابية"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الشباب في دولة قطر بمجالات القيادة، والتواصل، وإدارة المشاريع وخدمة المجتمع. ويركز البرنامج، بشكل كبير، على تشجيع شباب قطر، الذين يمثلون قادة المستقبل، على تمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية، واتخاذ خطوات مباشرة للتصدي للقضايا المحلية والدولية، من خلال تزويدهم بالمعرفة الضرورية ليكونوا قادة فاعلين. وتساهم الأنشطة التدريبية المكثفة التي يقدمها البرنامج في تأهيل الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و26 عاما، للقيام بدور نشط وفعال في تنمية مجتمعاتهم، والمشاركة في الأعمال الإنسانية على المستويين المحلي والدولي. وتبدأ هذه الأنشطة في الفترة ما بين 25 و28 أكتوبر المقبل، حيث ستركز على مهارات القيادة، وأساسيات العمل الجماعي، وإدارة المشاريع الاجتماعية. وسيحصل المشاركون، في بداية البرنامج، على وصف تفصيلي للمشروع بما في ذلك آلية العمل، وأنواع المشاريع المطلوبة من المجموعة، وشروط التنفيذ. وقال السيد محمد عبدالله الصالح مدير البرامج الوطنية في "روتا" إنه منذ انطلاقه عام 2010، ساعد البرنامج أكثر من 640 شابا في قطر على صقل مهاراتهم القيادية، وإرساء الأسس اللازمة لتحقيق مستقبل ناجح.. موضحاً أن البرنامج يتضمن إعداد الشباب بالشكل اللازم لمواجهة التحديات التي يمكن أن تواجههم ضمن بيئة العمل، والعمل بشكل جماعي للتصدي للتحديات الملحة، محليا ودوليا. وأضاف أنه من خلال تعريض المشاركين لسيناريوهات واقعية، فإنه يصبح بإمكانهم اكتساب خبرات التعلم العملية، واختبار مع تعلموه بشكل عملي في حال واجهوا وضعا مماثلا في المستقبل. يذكر أن المرحلة الثانية من البرنامج ستتواصل ما بين نوفمبر 2017 وأبريل 2018، حيث ستشهد تقديم عروض عملية للمشاريع المعتمدة.. على أن يتم تتويج هذه المشاريع ضمن فعاليات مؤتمر روتا السنوي "إمباور 2018" بأن يطلب من المشاركين عرض مشاريعهم النهائية ومشاركة نتائجهم. ويمثل برنامج التدريب على مهارات القيادة المرحلة الأولى من مشروع التحديات الشبابية الذي يتكون من ثلاث مراحل وتمتد أنشطته على مدار الأشهر الخمسة المقبلة.
1171
| 08 أغسطس 2017
تشارك مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في اجتماعات اللجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى 2030 التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" وذلك تكريما لجهودها في توفير فرص التعليم لـ 7.1 مليون طفل حول العالم حيث ستقدم اللجنة توصياتها لتوفير تعليم نوعي للجميع. وتضم اللجنة إلى جانب مؤسسة "التعليم فوق الجميع" ممثلين عن الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وغيرها من المؤسسات وسوف تستمر الاجتماعات حتى يوم الجمعة المقبل. وعبرت الدكتورة ماري جوي بيغوزي المديرة التنفيذية لبرنامج "علم طفلا" أحد برامج مؤسسة "التعليم فوق الجميع" عن سعادتها بالمشاركة في محادثات الجمعية العامة رفيعة المستوى وبانضمام المؤسسة للجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى 2030 والتي تشرف على تحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم كممثلة للجهود الخيرية في العالم. وقالت الدكتورة بيغوزي في تصريح لها إنه "في الوقت الذي تخضع فيه الجهود التنموية وآثارها لمتابعة دقيقة وضغوط متزايدة أثبت نموذج عمل "التعليم فوق الجميع" المبني على تنفيذ البرامج بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين والمنبثق عن رؤية عالمية فعاليته ونجاحه حيث توفر فرصا للتعليم من خلال إلحاق 7.1 مليون طفل من الأكثر تهميشا والمحرومين من التعليم حول العالم بالمدارس وتضمن حصولهم على تعليم نوعي.. معربة عن تطلعها للمشاركة الفعالة في هذه الاجتماعات والتأكيد على أن التعليم هو أساس التنمية البشرية. وحثت قادة العالم على تأكيد التزامهم بتمكين كل الأطفال من الحصول على تعليم نوعي خاصة أن التعليم هو الأساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى.. مشيرة إلى إمكانية تحقيق هذه الأهداف من خلال التعاون وتوفير التمويل اللازم وحماية التعليم باعتباره أحد حقوق الإنسان. كما تشارك مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى الخاص بالتعليم الذي ينطلق اليوم لتمثيل الجهود العالمية التي تبذلها المنظمات الخيرية في مجال التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالتعليم حول العالم. وقد صدرت الدعوة لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى الخاص بالتعليم عن السيد بيتر تومسون رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك في ضوء تزكية لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمنظمات غير الحكومية مؤسسة التعليم فوق الجميع للحصول على الصفة الاستشارية الخاصة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والتي تُمنح لهذه المنظمات تقديرا لدورها المتفرد والبارز في مجال التعليم. وحتى اليوم وفرت مؤسسة التعليم فوق الجميع فرص التعليم لـ 7.1 مليون طفل من الأطفال الأكثر تهميشا والمحرومين من التعليم ومكنتهم من الحصول على تعليم نوعي. وتعتبر المؤسسة الوحيدة عالميا في تركيزها على تقديم الدعم للأطفال المحرومين من التعليم حيث تهدف للوصول إلى 10 ملايين طفل. وتعمل المؤسسة على تأسيس شراكات مع المنظمات المحلية والعالمية للقضاء على العوائق التي تحول دون حصول الأطفال على تعليم نوعي مثل الفقر والنزاعات والصراعات والتمييز الجنسي. وتعقد اللجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى 2030 التي أسستها اليونيسكو لقاء سنويا للدول الأعضاء والوكالات المعنية بهدف ضمان تنسيق الدعم ما بين الدول الأعضاء والشركاء لتحقيق رابع أهداف التنمية المستدامة وكافة الأهداف المتعلقة بالتعليم من جدول أعمال 2030 وتتكون اللجنة من 38 عضوا بما في ذلك الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية.
456
| 28 يونيو 2017
يسرّ الخطوط الجوية القطرية الإعلان عن تجديد شراكتها مع مبادرة "علّم طفلًا" التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع للعام الثالث على التوالي. وعملت الخطوط الجوية القطرية جنبًا إلى جنب مع مبادرة علّم طفلًا منذ عام 2014 وساعدت في جمع ما يزيد على 9.6 مليون ريال قطري من تبرعات للمبادرة... وتدعم الخطوط الجوية القطرية البرنامج منذ عام 2014 حيث أعلنت عن تدشين هذا الدعم بتوقيع اتفاقية شراكة في نيويورك. وتخصص الناقلة القطرية فيديو خاص حول المبادرة "علم طفلا" على النظام الترفيهي على متن الطائرة بهدف جمع المزيد من التبرعات، بالإضافة إلى الاستفادة من منصات الاتصال مثل مجلة (المها) وقنوات التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي حول البرنامج...وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "بصفتنا الناقلة الوطنية لدولة قطر، نفخر باستمرار الشراكة مع برنامج علّم طفلًا واستمرار الدعم لمؤسسة التعليم فوق الجميع. منذ عام 2014 لقد جمعنا بصحبة مسافرينا أكثر من 9.6 مليون ريال قطري وسنستمر بجمع المزيد من التبرعات لهذه المبادرة النبيلة".وأضاف سعادة السيد الباكر: "هنالك حوالي 61 مليون طفل في العالم لم تتح لهم الفرصة لتلقي التعليم في المدارس الأساسية، وهنا تقع على عاتقنا مسؤولية في تقديم المزيد من العطاء إلى المجتمع العالمي وبذل المزيد من الجهود لمساعدة الأطفال وإعادتهم إلى المدارس". وبإمكان المسافرين التبرع عبر الإنترنت عند حجز رحلاتهم من خلال الموقع الإلكتروني للخطوط الجوية القطرية أو التبرع عن طريق مغلفات خاصة يتم تسليمها لطاقم الضيافة أثناء الرحلة. وتستغل الخطوط القطرية وسائل التواصل المختلفة مثل النظام الترفيهي على متن الطائرة ومجلة (المها) وقنوات التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكثر من 38 مليون راكب بهدف الترويج لهذه المبادرة.. وعند الحجز عبر الموقع الإلكتروني، ستظهر نافذة خيارات التبرع لبرنامج "علّم طفلًا" والتي تتفاوت قيمتها ما بين دولار أمريكي واحد كحد أدنى و50 دولارًا كحد أقصى. على متن الطائرة، سيقوم طاقم الطائرة بدعوة المسافرين للتبرع بأي مبلغ من المال بأي عملة ووضع هذا المبلغ في مغلفات خاصة. و"علّم طفلا" هو برنامج أطلقته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في العام 2012 كبرنامج عالمي تابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" ويهدف إلى خفض أعداد الأطفال المحرومين من التعليم الأساسي بشكل كبير في أنحاء العالم. وتستخدم الأموال التي يتم جمعها من خلال هذه الشراكة لدعم مشاريع برنامج "علم طفلا" في الدول التي تعاني من الفقر المدقع والنزاعات والتمييز بين الجنسين. وقد التحق ما يقارب 10 ملايين طفل حتى الآن ببرامج تعليمية بفضل مشاريع شارك برنامج "علم طفلا" في تمويلها. وتحتفل الخطوط الجوية القطرية، بعشرين عامًا على انطلاقتها وتقديم أفضل تجربة سفر عبر شبكة وجهاتها العالمية التي تضم أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال تحت شعار "معًا إلى كل مكان". في العامين الحالي والقادم، ستضيف الخطوط الجوية القطرية، وهي واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، عددًا من الوجهات المميزة الجديدة إلى شبكتها المتنامية من ضمنها دبلن، نيس، سكوبيه، سراييفو وغيرها من الوجهات وذلك على متن أسطولها الحديث الذي يضم 200 طائرة...وفازت الخطوط الجوية القطرية بلقب "أفضل درجة رجال أعمال في العالم" وكذلك جائزة "أفضل صالة رجال أعمال في العالم" بالإضافة إلى جائزة "أفضل خدمة موظفين في خطوط الطيران في الشرق الأوسط" خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2016. والخطوط الجوية القطرية هي عضو في تحالف ون ورلد العالمي الحائز على جوائز عديدة منها جائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس لعام2015 للعام الثالث على التوالي. وكانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على متن رحلاتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلدًا بالإضافة إلى 14.250 رحلة يوميًا. ويوفر نظام الترفيه المطوّر الجديد "أوريكس ون" على متن طائرات الخطوط الجوية القطرية أكثر من 3.000 خيار ترفيه يضم باقة من أضخم الأفلام العالمية والبرامج التلفزيونية والموسيقى والألعاب وغيرها. كما يمكن لمسافري الخطوط الجوية القطرية على متن طائرات بوينج 787 وإيرباص A350 وA380 وA319 وبعض طائرات الإيرباص A320 وA330 البقاء على اتصال مع عائلاتهم وأصدقائهم حول العالم باستخدام خدمة الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" وشبكة الهاتف الجوال.
264
| 21 يونيو 2017
أقامت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، حفل إفطار جماعي لمتطوعيها وذلك في المركز الترفيهي في مؤسسة قطر، تقديرًا لجهودهم ومساهمتهم في مشروع روتا الرمضاني2017، والذي يقام للعام الحادي عشر على التوالي بعدد يزيد عن 3000 متطوع، وما يزيد عن 10,000 مستفيد خلال تلك الأعوام، تواصل المؤسسة عملها لتقديم المساعدة للمجتمعات المحلية، والعمال، كتقدير على مساهمتهم في ازدهار مجتمعنا. وخلال حفل الإفطار، وجه الشكر لمائة متطوع على تفانيهم ومشاركتهم الفاعلة في برنامج أنشطة الخدمات الاجتماعية الذي امتد على مدار شهر كامل. وتفاعل المتطوعون خلال شهر رمضان مع فئات المجتمع المختلفة، وأسسوا علاقات متينة مع الشركاء، وساهموا في تعزيز التوعية حول قيمة التطوع وخدمة المجتمع. وقال السيد محمد الصالح، مدير إدارة البرامج الوطنية في مؤسسة التعليم فوق الجميع "شهر رمضان المبارك هو شهر مميز جدًا في السنة. ويجسد مشروع روتا الرمضاني السنوي المعاني السامية التي يقوم عليها شهر رمضان الكريم، عبر توفير المساعدة والدعم لمختلف شرائح المجتمع". وأضاف: "أود أن أشكر المتطوعين على تكريس وقتهم في سبيل الخير العام والمجتمع، يسرنا دائما التماس حرصهم وحماستهم للتطوع ومساعدة الفئات المحتاجة. ويتيح شهر رمضان المبارك فرصة فريدة لتأكيد قيمة التطوع وأهميته وفوائده التي تعود على المجتمع القطري". وشارك المتطوعون هذا العام الإفطار مع كبار السن في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، ومرفق الرعاية السكنية في مستشفى الرميلة. وتواصلوا وتفاعلوا مع العمال الوافدين في الدوحة والشمال والخور، خلال موائد الإفطار التي نظمها برنامج روتا. علاوة على ذلك، زار المتطوعون مرافق مستشفى حمد المتنوعة، ومنها مركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى، ومركز "عناية" للرعاية التخصصية، وتواصلوا مع المرضى وتبادلوا الحديث والهدايا، تعبيرًا عن حسن النوايا خلال شهر الخير والعطاء. كما احتفلوا بليلة القرنقعوه مع أطفال مركز قطر لإعادة التأهيل في مدينة حمد الطبية، حيث شارك الأطفال في الألعاب التقليدية، والرسم على الوجوه، والأعمال الحرفية، كما حصلوا على هدايا تشجيعية. وقال حمد الجبارة، متطوع في مشروع روتا رمضان 2017 "هذه هي المرة الثالثة التي أتطوع في حملة رمضان. وعلى الرغم من أن الاستفادة المباشرة من الحملة كانت للأطفال والمسنين والعائلات التي ساعدناها، فقد استفدنا نحن أيضاً بشكل كبير. لقد تعلمت كيف يمكن لأفعالي أن تساعد المحتاجين وأعطتني هذه المشاركة نافذة لأطل من خلالها على حياة الآخرين. وأستطيع القول وبكل أمانة إنها المرة الأولى في حياتي التي أختبر فيها روح وجوهر رمضان". وعبر تنفيذ أنشطة خدمات تطوعية منظمة وفعالة، يوفر مشروع روتا الرمضاني فرصة للمتطوعين للمشاركة في أنشطة الخدمات التطوعية، ورد الجميل خلال شهر رمضان، ورفع التوعية حول قيم العمل التطوعي والخدمة بين فئات المجتمع الأوسع والشركاء المنفذين والمستفيدين.
1594
| 19 يونيو 2017
زيارات ميدانية لمستشفى حمد والرميلة و دعم الأطفال المرضى تنظيم إفطار جماعي لكبار السن وموائد الرحمن للعمال أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عن تفاصيل مشروع رمضان السنوي 2017، الفعالية السنوية التي تجمع المتطوعين، والداعمين، وأفراد المجتمع المستفيدين من أنشطة البرنامج في قطر، من مختلف الأعمار، والذين يتشاركون في حب خدمة المجتمع بشكل جماعي وإحداث تغيير إيجابي في حياة الفئات المتعففة والمحتاجة. ويشتمل مشروع روتا الرمضاني 2017 الذي يضم نحو 200 متطوع من كافة مناطق قطر، على باقة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى المساهمة في مختلف المجتمعات في قطر، وربط المتطوعين بالمجتمع ككل، وتجسيد المعاني السامية التي يقوم عليها شهر رمضان الكريم. ولضمان فعالية ونجاح الحملة، يتعاون برنامج روتا مع عدد من الشركاء المحليين، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية وشركة الخليج للمقاولات. وسيشارك المتطوعون هذا العام الإفطار مع كبار السن في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، ومرفق الرعاية السكنية في مستشفى الرميلة. كما سيتمكنون من التواصل والتفاعل مع العمال الوافدين في الدوحة والشمال والخور، خلال موائد الإفطار التي سينظمها برنامج روتا. زيارة مستشفى حمد وسوف يزور المتطوعون مرافق مستشفى حمد المتنوعة، ومنها مركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى، ومركز(عناية) للرعاية التخصصية، حيث سيتواصلون مع المرضى ويتبادلون الحديث والهدايا، تعبيرًا عن حسن النوايا خلال شهر الخير والعطاء. كما سيحتفل المتطوعون بليلة القرنقعوه مع أطفال مركز قطر لإعادة التأهيل في مدينة حمد الطبية، حيث سيشارك الأطفال في الألعاب التقليدية، والرسم على الوجوه، والأعمال الحرفية، كما سيحصلون على هدايا تشجيعية. ولإطلاق مشروع رمضان السنوي الحادي عشر، نظم برنامج روتا فعالية لاستقطاب المتطوعين في مركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، حيث اطلع المتطوعون على كافة تفاصيل المشروع، واعلنوا عن المشاركة في أنشطته المختلفة.
1245
| 28 مايو 2017
مساحة إعلانية
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
5694
| 15 سبتمبر 2025
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
4890
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
4224
| 16 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
3044
| 15 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2912
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2826
| 15 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
2724
| 18 سبتمبر 2025