رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
59 منحة دراسية تقدمها "التعليم فوق الجميع" ضمن برنامج المستقبل الديناميكي

قدم برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع منحا دراسية لـ 59 طالباً كجزء من برنامج المستقبل الديناميكي للمنح الدراسية في قطر، وذلك خلال حفل افتراضي عقدته المؤسسة عبر الإنترنت . ويركز برنامج المستقبل الديناميكي في دولة قطر على تمكين الشباب المقيمين في الدولة، والذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في قطر وممن تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاماً، من استكمال تعليمهم العالي، والتقدم للجامعات المتميزة في البلاد، بما في ذلك جامعة قطر، وجامعة ستندن للعلوم التطبيقية، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، وجامعة كالجاري في قطر، بالإضافة إلى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وفي هذا الصدد أعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن سعادته بالدفعة الجديدة من طلاب برنامج المستقبل الديناميكي في قطر، وتطلعه إلى رؤية تأثير الطلاب على المستقبل ورؤيتهم يرفعون مكانة الإسلام عن طريق تجهيز أنفسهم بالمعرفة المفيدة ومشاركتها، حتى تستمر الأعمال الخيرية بلا توقف وتستمر المعرفة لأجيال قادمة. من جانبه ، أوضح سعادة الشيخ سلمان بن حسن آل ثاني، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بمؤسسة قطر أنه كجزء من اتفاقية الشراكة مع مؤسسة قطر لمنحة المستقبل الديناميكي، تشارك مؤسسة قطر في تمويل أربع من المنح الدراسية الممنوحة مؤكدا حرص المؤسسة على الشمولية في التعليم، وإزالة العقبات التي قد تحول دون تحقيق الشباب لأهدافهم وإمكاناتهم. وأضاف أنه تم تطوير محفظة من المنح الدراسية وفرص المساعدات المالية التي فتحت الطريق لتجربة تعليمية جيدة وذات مغزى داخل الجامعات الموجودة في المدينة التعليمية للعديد من الطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم، مؤكدا ثقته في أن طلاب مؤسسة قطر الذين حصلوا على منحة برنامج المستقبل الديناميكي في قطر سوف يجعلوننا فخورين في الوقت الذي يسعون فيه لإحداث فرق. في الإطار ذاته أبدى الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر احترامه الكبير لمؤسسة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ولكل الشركاء الذين يعملون بلا كلل لضمان إتاحة التعليم للجميع دون استثناء، مشددا على أن التعليم هو المفتاح لخلق مجتمع متطور ومبتكر من شأنه أن يحقق النمو المستدام، وأن كلية شمال الأطلنطي في قطر تفخر بأن تكون جزءًا من هذه المبادرة التي توفر التعليم لأولئك الذين يفتقرون إلى الوسائل لتحقيق رغبتهم. وتعليقا على الأثر الإيجابي لبرنامج المستقبل الديناميكي في قطر، قال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إن مؤسسة التعليم فوق الجميع تدعم ملايين الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم لضمان حصولهم على تعليم آمن وعالي الجودة، وتؤكد هذه المنح على هذا الالتزام وتعزز الوعد الذي يقدمه برنامج المستقبل الديناميكي في قطر للجيل القادم من القادة وصناع التغيير في قطر، مبديا تصميم /الفاخورة/ على توفير فرص لتغيير الحياة للشباب المستحقين، حتى يتمكنوا من متابعة مهن ناجحة ومجزية لدعم مجتمعاتهم وتقويتها. يشار إلى أن برنامج المستقبل الديناميكي في قطر، منحة دراسية قائمة على الاحتياجات تقدمها مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج /الفاخورة/ للشباب المقيمين المستحقين في قطر.

2577

| 08 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
"التعليم فوق الجميع" تُدين الهجوم على مدرسة في نيجيريا

أدانت مؤسسة التعليم فوق الجميع بشدة الغارة المسلحة على مدرسة ثانوية في ولاية كاتسينا بنيجيريا مساء الجمعة، والتي خلفت عشرات المفقودين من الطلاب. ودعت المؤسسة في بيان إلى الحاجة الملحة لأن تتحد الدول لحماية التعليم من الهجمات، لضمان حق الإنسان الأساسي في الوصول إلى تعليم آمن وعالي الجودة. واستهدف مسلحون، في 11 ديسمبر الجاري مدرسة العلوم الثانوية الحكومية في ولاية كاتسينا، حيث يُقيم أكثر من 800 طالب، وتمكن عناصر الأمن في المدرسة من صد بعض المهاجمين قبل وصول تعزيزات من الشرطة، وقالت الشرطة في بيان يوم السبت إنه خلال تبادل لإطلاق النار أُجبر بعض المسلحين على التراجع، وتمكن الطلاب من تسلق سياج المدرسة والركض إلى بر الأمان. وفي هذا الصدد قال سعادة الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، مدير إدارة الاتصالات في مؤسسة التعليم فوق الجميع يجب أن يكون هذا الهجوم في نيجيريا بمثابة صرخة لحشد المجتمع الدولي لحماية التعليم، وبغض النظر عن حجم الدمار، فإن كل هجوم يذكرنا بالأهمية التي تكمن في حماية حق الجيل القادم في التعليم باعتباره الوسيلة الوحيدة الأكثر فاعلية لبناء مجتمعات مزدهرة وسلمية وعادلة. وأضاف أنه على الرغم من الهجمات المتعددة المدمرة على التعليم، وتسليط هيئات الأمم المتحدة الضوء على الهجمات ضد قطاع التعليم، إلا أن هذه الهجمات استمرت من دون محاسبة. ووفقا لتقرير التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات لسنة 2020، فقد سجل ما لا يقل عن 11 ألف هجوم على التعليم في السنوات الخمس الماضية، 7 آلاف منها كانت متعمدة، وفي المجموع، أصيب 22 ألف طالب ومعلم وموظف في مجال التعليم. يذكر أنه في 9 سبتمبر 2020، احتفلت مؤسسة التعليم فوق الجميع باليوم الدولي الأول للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات من خلال الجمع بين قادة العالم والناشطين والفنانين والنشطاء العالميين عبر حدث افتراضي رفيع المستوى لمعالجة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية التعليم من الهجمات، وتعزيز الاقتصاديات، وإرساء السلام في نهاية المطاف. في وقت سابق من العام الجاري، أدت الجهود المستمرة التي تبذلها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع ومناصرة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إلى اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (A / RES / 74/275) لتنظيم هذا اليوم. وأطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع أيضًا حملة معاً لحماية التعليم لزيادة الوعي العالمي حول الحاجة إلى حماية مستقبل الأجيال القادمة من خلال وقف جميع الهجمات على التعليم بحيث يكون الحق في التعليم الآمن والجيد مضموناً لكل طفل.

1973

| 13 ديسمبر 2020

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تدعم قدرات الشباب الأفريقي

قدمت مؤسسة التعليم فوق الجميع منحا دراسية لطلاب الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة المؤهلين والخريجين الجدد من خلال برنامج المنح الدراسية المشترك بين الجامعة ومؤسسة التعليم فوق الجميع، كما وفرت أيضًا للمرشحين الناجحين برنامجا للمشاركة التعليمية والمساعدة في المنح الدراسية في مرحلة ما قبل القبول، وفرصا للمشاركة المدنية كجزء من برنامج المشاركة المدنية الملهم من مؤسسة التعليم فوق الجميع، وسيقوم طلاب الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة من خلال البرنامج، بتصميم وتنفيذ المبادرات في قطر، وتوسيع دائرة تفاعلهم المجتمعي وإثراء تجربتهم الثقافية والاجتماعية خلال فترة وجودهم في قطر. وقالت مؤسسة التعليم فوق الجميع انه سيتم ترشيح الطلاب المؤهلين من قبل الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة، وسيخضعون لمراجعة قياسية قبيل الالتحاق من قبل مكتب القبول والتسجيل في جامعة جورجتاون في قطر، وسيتم تأكيد قبولهم من قبل الجامعة ومؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث يُفتح باب التقديم في البرنامج لطلاب الأكاديمية الافريقية الحاليين والخريجين الذين تخرجوا منها خلال عامين من تقديمهم طلبات القبول إلى جامعة جورجتاون في قطر. وباعتبارها طالبة في كلية كوينز في لاجوس، وهي أقدم مدرسة داخلية للنساء في نيجيريا، تأثرت فاطمة يونسه بروح المسؤولية الاجتماعية، وبحلول سنتها الأولى كانت قد تولت قيادة فريق من زملائها لوضع منصة توفر الوصول إلى الأسواق وتنمية المهارات للتجار غير الرسميين، وفي عامها الأخير، انتخبها أقرانها كرئيسة الفتيات في الكلية، وهو الدور الذي ساعدها في فهم أعباء الخدمة العامة. وفي الوقت نفسه، عبر القارة الأفريقية وتحديدا في أوغندا، كان جون إيوتو والجيما أتاهيجوا مشغولين باكتشاف مستقبلهما، فقد تجاوز جون من تلقي الاعتراف بمشروعه الخاص في مجال إعادة تدوير الإكسسوارات على المستوى الوطني إلى الحصول على الحق في تمثيل كل خريجي جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا في الاحتفالية الذكرى المئوية لإنجازات المبتدئين، أما جيما، فقد طور تطبيقا للإبلاغ عن عنف العصابات، وفاز التطبيق في تحدي التيكنوفيشن الأوغندي. وفي سبتمبر 2018، وصل هؤلاء المبدعون الثلاثة إلى الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة، وتم قبولهم من بين 5٪ من الطلاب المتقدمين لتلك السنة، تقدم الأكاديمية برنامج دبلوم ما قبل الجامعة لمدة عامين موجها للقادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 عامًا من جميع أنحاء افريقيا الذين لديهم القدرة والحافز على التغيير الإيجابي في القارة، وخلال فترة وجودهم في الأكاديمية، يكمل الطلاب منهجًا فريدًا يتضمن دورات في قيادة ريادة الأعمال، والدراسات الأفريقية، والكتابة والبلاغة، ومستوى كامبردج الأول، وفي السنوات الاثنتي عشرة سنة الأولى، خرجت المدرسة الثانوية الداخلية أكثر من 1،000 طالب من أكثر من 45 دولة أفريقية ممن واصلوا تعليمهم في جامعات رائدة في جميع أنحاء العالم مثل جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كورنيل، ودورهام، وكلية لندن للاقتصاد، وجامعة تورنتو، وجامعة كولومبيا البريطانية. وفي أثناء تواجدهم في الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة، اكتشف كل من فاطمة وجون وجيما اهتماماتهم في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، ومن خلال العمل مع مرشديهم الأكاديميين، تم ترشيحهم كأعضاء في برنامج جديد تم إطلاقه بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وجامعة جورجتاون في قطر، وستعمل المؤسسات الثلاث على تعزيز مهمة مشتركة للتنمية البشرية من خلال تعليم وتثقيف الجيل القادم من القادة الأفارقة الشباب. وتعتبر مؤسسة التعليم فوق الجميع هي مبادرة عالمية أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عام 2012، من أجل توفير فرص حياة جديدة وأمل حقيقي للفقراء والمهمّشين من الأطفال والشباب والنساء، لا سيما في المناطق التي تعيش في ظروف صعبة مثل حالات الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية. وتنتشر أنشطة المؤسسة في مختلف أنحاء العالم عبر أربعة برامج هي: علِّم طفلا (EAC )، والفاخورة، وأيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن (PEIC )، بالإضافة إلى مجهودها في توفير إمكانية وصول الأطفال في شتى أنحاء العالم إلى التعليم النوعيّ، فإن مؤسسة التعليم فوق الجميع تدعو لحماية الحق في التعليم الشامل والجيّد للجميع.

2894

| 26 سبتمبر 2020

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تحتفي باليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات

نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/، وصندوق قطر للتنمية، حدثاً افتراضياً عالي المستوى في قطر احتفاء بذكرى اليوم العالمي الأول لحماية التعليم من الاعتداءات. وشدد المتحدثون على دور دولة قطر في دعم قضايا التعليم والتزامها من أجل جعل التعليم متاحًا لملايين الأطفال المحرومين، وتحقيق السلام والتنمية وحماية حقوق الإنسان. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي: يأتي تنظيم هذه الذكرى الأولى، تثميناً للدور القيادي لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في نصرة قضايا التعليم في العالم، واستجابة للمبادرة التي دعت إليها سموها واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار تخصيص التاسع من سبتمبر من كل عام كمنصة سنوية للمجتمع الدولي، لمراجعة الالتزام بآليات حماية التعليم من الاعتداءات. وأضاف: إن هذا اليوم يجسد أهميته كمطلب أساسي لتحقيق التنمية المستدامة للجميع وتلتزم دولة قطر بتوفير التعليم الجيد لملايين الأطفال الذين فقدوا حقهم في التعليم بسبب النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم. من جانبه، قال سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية: لقد قضت الحروب منذ عقود على الكثير من حقوق وأحلام الشعوب، وأنشأت أجيالا حرمت من أبسط مقومات الحياة، وخلفت الكثير من الضحايا والتبعات الثقيلة على الدول والمجتمعات، والتي لا يمكن التعافي منها إلا من خلال التركيز على الإنسان نفسه وإعادة بنائه من خلال التعليم والمعرفة. وأضاف: إن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تؤكد التزامها ومضيها قدما في العناية وإعطاء الأولوية لمشاريع التعليم من أجل الإنسان وبناء السلام وتنمية المجتمعات. بدوره، قال السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية: ساهمنا في دعم التعليم والتدريب المهني وتوفير المنح الدراسية وترميم وإعادة بناء المدارس والجامعات في جميع أنحاء العالم حيث تعددت مساهمات صندوق قطر للتنمية لدعم وصول التعليم الجيد والآمن والمنصف في حالات الطوارئ وفي مناطق النزاعات والأزمات وما بعد النزاع في نواح متعددة مثل دعم التعليم الرسمي وغير الرسمي وطباعة الكتب وتوزيعها والتدريب التقني والمهني وتوفير المنح الدراسية وترميم وإعادة بناء المدارس والجامعات، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، يعمل صندوق قطر للتنمية باستمرار على تعزيز ضمان تكافؤ فرص التعلم لجميع الأطفال والشباب كي لا يتخلف أي شخص عن ركب التعليم. من جهته، قال سعادة الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، مدير إدارة الاتصالات في مؤسسة التعليم فوق الجميع: على الرغم من تأكيد قانون النزاعات المسلحة على ضرورة توفير التعليم للأطفال أثناء الحروب وحمايتهم وعدم استهداف المدارس والجامعات، ومع تشديد القانون الدولي على أهمية تجنيب المدنيين، إلا أنهم باتوا هم الأكثر عرضة للمخاطر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ موقف دولي حازم يردع ويحاسب المخالفين، ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب على انتهاكات القانون الدولي المتعلقة بالتعليم. وخلال الفعالية أقيمت حلقتا نقاش الأولى بعنوان /تحديات الشباب ونظرتهم حول مستقبل التعليم/، وبدأت برسالة مسجلة من قبل السيدة هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، والسيد تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما الحلقة النقاشية الثانية فجاءت تحت عنوان /صناعة الفرص والمضي قدما/، وجهت فيه رسالة مسجلة للسيدة ستيفانيا جيانيني مُساعدة المدير العام لليونسكو لشؤون التعليم، وسعادة السيد علي حيمد، وزير التربية والتعليم العراقي. ووفقاً لتقرير التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات لسنة 2020 سجل ما لا يقل عن 11000 هجوم متعمد على التعليم في السنوات الخمس الماضية، وقع ضحيتها 22 ألفا بين قتيل وجريح من الطلبة والمعلمين والأكاديميين في أكثر من 93 دولة، وفي نفس الفترة تم اختطاف عدد من الأطفال أو تجنيدهم قسرا من مدارسهم في 17 دولة على الأقل. وتلتزم مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها بقيادة الجهود ودفع الإصلاحات لحماية التعليم من الهجوم. وفي كل عام، يتم الاحتفاء باليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات في التاسع من سبتمبر لتذكير المجتمع الدولي بالوقوف بحزم وعدم التراخي، ومناصرة قضايا التعليم والدعوة إلى الحرية الأكاديمية والعمل على حماية الأطفال في المجتمعات الأكثر تهميشا وضعفاً في العالم. ويصادف هذا العام أول يوم عالمي لحماية التعليم من الاعتداءات، بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في مايو الماضي، ويسترعي هذا اليوم الانتباه إلى محنة الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية الذين هم في حاجة ماسة إلى الدعم التعليمي ووضع الاعتداءات على التعليم على رأس جدول الأعمال الدولي، وقد اعتمد هذا اليوم بتوافق الآراء بعد مشاورات مكثفة برئاسة وفد دولة قطر لدى الأمم المتحدة. وقد قادت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تلك الجهود المبذولة لاعتماد هذا اليوم لحماية التعليم في حالات النزاع وانعدام الأمن وضمان فرصة التعليم النوعي والمنصف والشامل للفئات المستضعفة والمهمشة لا سيما في الدول النامية. ونجحت الجهود في الدعوة إلى تبني الأمم المتحدة لقرار بشأن /الحق في التعليم في حالات الطوارئ/، والذي يؤكد على الحق في التعليم في الأزمات والصراعات، إذ ساهم أعضاء مجلس الأمن في صياغة قرار مجلس الأمن 1998، الذي يجعل من الاعتداءات على المدارس /انتهاكاً صارخا/ لآلية الأمم المتحدة للرصد وتقديم التقارير عن الأطفال والنزاعات المسلحة.

1001

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
تسليط الضوء على حالات انعدام الأمن التعليمي

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 9 سبتمبر يومًا دوليًا لحماية التعليم من الهجمات. وستُمثل هذه المناسبة، التي اعتُمدت بمبادرة من دولة قطر وبدعم من 60 دولة، دعوةً سنوية للتعاون الدولي لحماية التعليم في مناطق النزاع المسلح. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسِّس مؤسَّسة التعليم فوق الجميع من بين المؤيدين الرئيسيين لهذا القرار. ومع ذلك، تمتد الجهود التي تبذلها دولة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع لتأمين الوصول إلى فرص التعليم المغيرة للحياة إلى ما هو أبعد من قاعات المناقشات وتتجاوزها إلى تبني ترتيبات عملية. وتشمل المبادرات الأخرى مبادرة وضع خريطة لانعدام الأمن التعليمي، وهي منصة إلكترونية تسلط الضوء على الهجمات على المرافق التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى منشورات تويتر التي تسلط الضوء على حالات انعدام الأمن التعليمي. ومن بين القوى المحركة لهذه المبادرة الرائدة معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة. الجمع بين الذكاء البشري والآلي تعتمد مبادرة وضع خريطة لانعدام الأمن التعليمي على البيانات المقدمة من مشروعي بيانات أحداث ومواقع النزاع المسلح، ومنصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية. ويقوم مشروع منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية، الذي طوره معهد قطر لبحوث الحوسبة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وفرقة العمل الاحتياطية، بتصفية وتصنيف رسائل وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بحالات الطوارئ والكوارث والأزمات الإنسانية لمساعدة عمليات الإغاثة. وعند قيامها بذلك، تستخدم المنصة تقنيات الذكاء البشري والآلي لوضع علامات على آلاف الرسائل في الدقيقة تلقائيًا وتحديد البلاغات ذات الصلة المفيدة للاستجابة للكوارث وإدارتها في الوقت الفعلي. ومنذ ظهورها على شبكة الإنترنت، تتزايد قوة منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية باستمرار بعد فوزها بتحدي نظام برمجيات المصدر المفتوح لعام 2015 وتسليط الضوء عليها في وسائل الإعلام الدولية. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بتتبع وتحليل انعدام الأمن في التعليم، رأى المطورون مجالًا لمشروع مستقل. ولكن القوة الرئيسية لنظام منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية تمثلت في معالجة بيانات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالكوارث الطبيعية. ولكي ترى مبادرة وضع خريطة لانعدام الأمن التعليمي النور، سيحتاج معهد قطر لبحوث الحوسبة وشركاؤه إلى تدريب نماذج قوية جديدة من البداية. استخراج البيانات من جانبه، أشرف معهد قطر لبحوث الحوسبة على استخراج البيانات في الوقت الفعلي من وسائل التواصل الاجتماعي متعددة اللغات التي تسلط الضوء على الهجمات ضد الكيانات التعليمية وغيرها من حالات انعدام الأمن. وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وضع أعضاء فريق حوسبة الأزمات في معهد قطر لبحوث الحوسبة استراتيجية لجمع البيانات من وسائل التواصل الاجتماعي بناءً على الكلمات الرئيسية الخاصة بالنطاق. وبعد ذلك، استُخدمت منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية لتدريب وتعريف مصنفي التعلم الآلي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وبعد عدة أشهر من البحث والتطوير، نُشرت مبادرة وضع خريطة لانعدام الأمن التعليمي على شبكة الإنترنت في مايو 2019. وبالإضافة إلى مشروع منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية، تشتمل قائمة الشركاء في المشروع على مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومركز البيانات الإنسانية. وقد أشرفت جميع هذه الجهات على إنشاء منصة عالجت بالفعل ملايين التغريدات المتعلقة بانعدام الأمن التعليمي. وتتم مشاركة البيانات المقدمة من منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية مع المنظمات الإنسانية ومنظمات الاستجابة للأزمات من خلال منصة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لتبادل البيانات الإنسانية، وتم تنزيلها أكثر من 100 مرة من قبل كيانات مختلفة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية. وتُصوِر المبادرة البيانات من خلال لوحة بيانات إلكترونية توفر تحديثات مستمرة للمجتمع. السرية سمة أساسية وتُعدُ السرية سمة أساسية من سمات وضع خرائط انعدام الأمن التعليمي، حيث تتم مشاركة جميع البيانات عبر قنوات خاصة آمنة وتحميلها بعد إزالة معلومات التعريف الشخصية. ويتم توفير طبقة أخرى من السرية من خلال عمليات الترشيح. وتتمتع مبادرة وضع خريطة لانعدام الأمن التعليمي بقدرة مدمجة على تحديد البيانات غير ذات الصلة وتجاهلها. وبذلك، تصل 8٪ فقط من البيانات العربية و15٪ من الفرنسية و34٪ من البيانات الإنجليزية إلى الممارسين والجهات المعنية الأخرى. وعادةً ما تمثل هذه النسب البيانات الأكثر دقة ومصداقية وموثوقية من البيانات التي تلتقطها المنصة. التطلع إلى المستقبل تشير قدرة منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية على التعامل مع حالات استخدام معالجة البيانات الآلية الجديدة إلى وجود مستقبل مشرق لمنصة وضع خريطة لانعدام الأمن التعليمي. وتتميز هذه المنصة بقدرتها على استيعاب نماذج جديدة بلغات مختلفة، مما يعني أن نطاق انتشار المشروع يمكن أن يتجاوز يومًا ما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال الدكتور فريدا أوفلي، عالم أول بمجموعة الحوسبة الاجتماعية في معهد قطر لبحوث الحوسبة: يمكن للمنصة أيضًا معالجة الصور باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية الحديثة. وفي المستقبل، يمكن استخدام المنصة لجمع الصور التي تظهر الأضرار التي تلحق بالمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى من على وسائل التواصل الاجتماعي. ويساهم تعدد استخدامات مبادرة وضع خريطة لانعدام الأمن التعليمي أيضًا في التأثير على كيفية استهلاك المجتمعات للمعلومات والتفاعل مع وسائل الإعلام. وتظهر الأبحاث أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي عادةً ما تنشر معلومات عن حالات الطوارئ بشكل أسرع من محطات التلفزيون والقنوات الإذاعية. وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن منصات تويتر والفيس بوك وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعي باتت تُعد مصادر لا تُقدر بثمن لبلاغات شهود العيان عن حالات الطوارئ، غالبًا من وجهات نظر مختلفة. وبناءً على ذلك، فإن منصة الذكاء الاصطناعي للاستجابة الرقمية قادرة على تطوير حلول قابلة للتطوير لمواكبة الطبيعة سريعة التطور لجمع المعلومات ومعالجتها واستهلاكها. وتوفر هذه القدرات بشريات جيدة للجهود الإقليمية الرامية لوضع خريطة لجميع أشكال انعدام الأمن في التعليم ومعالجتها في نهاية المطاف.

878

| 09 سبتمبر 2020

محليات alsharq
فودافون قطر تدعم التعليم فوق الجميع

وقعت شركة فودافون قطر اتفاقية شراكة جديدة مع مؤسسة /التعليم فوق الجميع/، لدعم جهود المؤسسة لاستمرار توفير فرص التعليم النوعي الجيد للأطفال والشباب المقيمين في قطر، غير الملتحقين بالمدارس، من خلال برنامجها /سويًّا/. وبموجب الاتفاقية، التي تم توقيعها عبر تقنية الاتصال المرئي، ستوفر /فودافون قطر/ لتلاميذ مدرستي /السَّلم/ خدمات وحلول الاتصالات للوصول إلى أحدث أدوات التعلم عبر الإنترنت، ومواصلة دراستهم حتى خارج الفصول الدراسية، والمضي قدما في تعليمهم. كما تفتح الاتفاقية المجال أمام /فودافون قطر/ لدعم حملات مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ المستمرة في حملات التوعية وتوفير التدريب على السلامة الرقمية لطلاب مدرستي /السَّلم/ في إطار برنامج AmanTECH من فودافون، وتشجيع السلوك الرقمي المسؤول، والتوعية بالسلامة عبر الإنترنت. وتعليقا على الاتفاقية، قال السيد خميس محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في /فودافون قطر/ إن الشركة تدرك دورها ومسؤوليتها في استخدام التكنولوجيا والاتصال لتحسين مستوى حياة الأشخاص بصفتها شركة تولي أهمية كبيرة لمسؤوليتها الاجتماعية.. مضيفا أن /فودافون قطر/ تؤمن بأن الأمل في مستقبل رقمي أفضل يجب أن يكون في متناول الجميع، مبديا التزام الشركة بضمان عدم ترك الأشخاص الأكثر ضعفا في الخلف خلال الرحلة نحو المستقبل. كما أكد أن الشركة يمكنها من خلال تقنياتها مساعدة هؤلاء الأطفال والشباب على المساهمة على قدم المساواة وبشكل كامل في المجتمع. من جهته، أبدى السيد محمد سعد الكبيسي، مدير إدارة المشتريات والعمليات في مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ التزام المؤسسة بحماية حق كل طفل في التعليم، حيث تعكس هذه الاتفاقية شراكة مثمرة /مع فودافون قطر/.. معربا عن تطلع المؤسسة بشدة إلى التعاون مع الشركة. وأضاف أنه بفضل موارد فودافون قطر وخبرتها الرقمية، فإنه يمكن تعزيز برامج /التعليم فوق الجميع/ التي توفر الوصول إلى فرص تعليم نوعي جيد كعامل تمكين للتنمية البشرية على نطاق واسع. وفي عام 2019 تم إنشاء مدرستي /السَّلم/ بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التعليم والتعليم العالي، في إطار برنامج /سويًّا/، بهدف تمكين جميع الأطفال المنقطعين عن الدراسة والذين يواجهون صعوبات في الحصول على فرص التعليم النوعي، من خلال توفير الدعم المالي والطاقة الاستيعابية، فضلا عن تسهيل إنشاء مؤسسات بديلة. ومن خلال العمل بالتعاون مع منتدى رعاية باكستان وإدارة المدارس الفلسطينية، توفر مدرستا /السَّلم/ الأولى والثانية تعليما للطلاب الناطقين باللغة الإنجليزية واللغة العربية المنتمين إلى العائلات ذات الدخل المحدود.

571

| 29 يونيو 2020

اقتصاد alsharq
خلال شهر رمضان.. فودافون: منصة سوا تمنح الجميع فرصة المشاركة في العطاء

أطلقت فودافون قطر منصة التواصل الرقمي الجديدة سوا، لتشجيع الجميع على المشاركة في حملة العطاء الخيري خلال شهر رمضان المبارك، بروح العطاء وإلهام المجتمع للمشاركة، ستتبرع فودافون قطر كل أسبوع بمبلغ مالي لإحدى المؤسسات الخيرية الثلاث: قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، والتعليم فوق الجميع. وستعادل كل 100 نقطة يتم الفوز بها عن طريق اللعب على منصة سوا تبرعًا بقيمة 1 ريال قطري، وبالتالي، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يلعبون على المنصة، زادت فرص وصول فودافون إلى هدف التبرع. ستمنح سوا المشاركين فرص اللعب في مجموعة من الألعاب والأنشطة، بما في ذلك الاستطلاعات اليومية، والأسئلة البسيطة، ومجموعة من الاختبارات، وأحجية الكلمات، وسرعة الضغط على الأزرار. وسيحصل المشاركون على فرصة للفوز بجوائز، حيث سيتم اختيار اللاعبين الثلاثة الأوائل في الأسبوع، ومنحهم جوائز مع نهاية شهر رمضان. وسيفوز الحاصل على مجموع النقاط الأعلى في نهاية المسابقة، على الجائزة الكبرى وقدرها 25،000 ريال قطري. مع إطلاق منصة سوا، تجمع فودافون قطر بين المرح والعمل الخيري بطريقة جديدة ومبتكرة، وتواصل أداء دورها كشركة رائدة في مجال المشاركة الرقمية، وأفادت شركة فودافون قطر: في شهر رمضان الكريم من كل عام، وخاصة هذه السنة التي تتميز بأنشطة مجتمعية محدودة، نحاول جمع الناس معًا، وتشجيعهم على العمل الإيجابي، من خلال بذل المزيد من الجهود لرد الجميل للمجتمع. ابتداء من هذا الأسبوع، يمكن للجمهور مساعدتنا في الوصول إلى هدفنا في التبرع بمبلغ 140.000 ريال قطري لجمعية قطر الخيرية. تذكّرنا منصة سوا أننا معًا في كل الظروف، حتى في العطاء، ويمكن للجميع الانضمام لمساعدتنا في دعم عمل هذه المؤسسات الخيرية الثلاث لصالح الأشخاص الأكثر احتياجًا، وفي كل أسبوع، بمجرد أن تصل فودافون قطر إلى هدف التبرع، ستعلن الشركة عن المؤسسة الخيرية، وهدف التبرع للأسبوع التالي، ويمكن الوصول إلى منصة سوا من فودافون عبر الإنترنت، وكذلك على الأجهزة المحمولة باستخدام الرابط sawa.vf.qa ومن خلال تطبيق My Vodafone.

1412

| 27 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة تعلن تضامنها مع المتضررين من كورونا

أعرب أعضاء وخريجو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في بيان مشترك اليوم، عن قلقهم البالغ إزاء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) والآثار التي أحدثها في شتى أنحاء العالم، وتضامنهم الكامل مع المتضررين. وتضم المجموعة في عضويتها عدداً من الشخصيات العامة والمؤثرة عالميا في جميع المجالات منهم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسس ورئيس مجلس ادارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، ودولة السيدة إرنا سولبرغ رئيسة وزراء النرويج، وفخامة السيد نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا. وأعربت المجموعة، في البيان، عن تقديرها العميق، وامتنانها الشديد، لمن يقفون عند الخطوط الأمامية في مواجهة هذا الفيروس ينقذون الأرواح، ويواصلون تقديم الخدمات الأساسية في البلدان المختلفة في ظل أجواء الحظر، مشددة على ضرورة أن تعكس السياسات العالمية والإقليمية والمحلية أعلى درجات الإنصاف من أجل التصدي لتفشي هذا الوباء في جميع المناطق لا سيما المعزولة رقميًا، والتي تتلقى مستوىً متدنياً من الدعم وتعاني نقصاً شديداً في الخدمات، وكذلك إيلاء اهتمام بالغ بالأشخاص ذوي الإعاقة ومجتمعات السكان الأصليين واللاجئين والمشردين. وأهابت مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة على المستوى العالمي من أجل توفير الحماية والدعم اللازمين للبلدان والمناطق المهمّشة، لا سيما في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا والدول الجزرية الصغيرة، مؤكدة أهمية أن يتحرك قادة العالم وصانعو السياسات والمجتمع الدولي، وبالأخص مجموعة العشرين (G20) ومجموعة الدول الصناعية السبع (G7)، لاتخاذ إجراءات سريعة وحازمة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في هذه المناطق، بل والأهم من ذلك، أن يكون تحركهم مصحوباً بزيادة مخصصات الدعم الموجه للرعاية الصحية وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي. وأعربت المجموعة عن تضامنها التام مع الأطفال المحرومين من التعليم المهمّشين والمعرضين للخطر والذين ينتمون إلى بيئات محرومة داعية إلى توفير الحماية اللازمة لهم فضلاً عن مواصلة التعليم الشامل والعادل عن بُعد حيث أن التعليم لا يتوقف. ولفتت المجموعة في بيانها إلى ضرورة أن تلبي السياسات الاقتصادية، احتياجات البلدان المتضررة والأكثر تهميشا..وحثت صانعي السياسات على التحلي بالجرأة في التوصل إلى تفاهمات بشأن الأزمة الراهنة. وأكدت المجموعة أن مواجهة هذا الوباء تتطلب تنسيق الاستجابات العالمية على المستوى الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، وتعاونًا وشراكات على امتداد شتى أنحاء العالم، وعلى جميع المستويات.. كما حثت الدول الأعضاء على التعاون والعمل المشترك وفق توجيهات الأمم المتحدة. وثمن أعضاء وخريجو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة ، تحرُّك الأمين العام للأمم المتحدة لإنشاء صندوق الاستجابة والإنعاش من أجل دعم البلدان الفقيرة والأشد تضرراً من هذا الوباء، حيث سيساعد وبشكل جوهري في الحفاظ على ما تحقق فعلا من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. ودعت المجموعة، جميع الدول الأعضاء والجهات المعنيّة، بما في ذلك المؤسسات الخيرية والأعمال التجارية ومنظمات المجتمع المدني، على توسيع نطاق عملهم ودعمهم العاجل للبلدان النامية التي تخلَّفت كثيراً عن الركب، ولعل هذا هو أحد أهم ركائز حماية ودعم وإعادة بناء تلك المجتمعات على نحوٍ أفضل.. مشيرة إلى أن دعوة الأمين العام للوقف الفوري لإطلاق النار على الصعيد الدولي يمثل مطلباً حيوياً في ظل الأزمة الراهنة، داعية في الوقت نفسه جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية والتعاون سوياً لمواجهة هذا الوباء الذي أصبح يداهم حياتنا ويهدد وجودنا. وجاء اختيار صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسس ورئيس مجلس ادارة التعليم فوق الجميع للمرة الثانية على التوالي، لعضوية المجموعة الأمميّة للمدافعين عن أهداف التنمية المستدامة، تقديراً لدورها التأسيسي والقيادي لمجموعة من المؤسسات والمبادرات التي تهدف إلى توفير التعليم النوعي، وتمكين الشباب والتنمية البشرية على المستويين المحلي والدولي. وتلتزم مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بالعمل على رفع مستوى الوعي لدى الجمهور والدفع نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها تسريع عملية الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدها قادة العالم في 25 سبتمبر 2015.

1245

| 04 أبريل 2020

محليات alsharq
17 ألف طالب يشاركون في حملة "لا تتركني.. ساعدني أتعلم"

انتهت مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي مبادرة عالمية معنيّة بتوفير فرص التعليم النوعيّ للأطفال خارج مقاعد الدراسة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات، حملتها الأخيرة لجمع تبرعات من أجل دعم حملة لا تتركني.. ساعدني أتعلم. تجدر الإشارة الى أن هدف الحملة الأساسي هو دعم مشروع سويًا التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع سعياً إلى توفير فرص تعليم نوعيّ للأطفال خارج مقاعد الدراسة في قطر. استمرت الحملة أربعة أشهر من سبتمبر حتى ديسمبر 2019، ولاقت استحساناً كبيرا من آلاف الطلاب والأساتذة المشاركين الذين أثبتوا عن وعي وإدراك كبيرين من خلال مساندتهم المادية والمعنوية لأقرانهم في المجتمعات الفقيرة والمهمّشة. وتعليقاً على الحملة، قالت السيدة موزة المنصوري، أخصائي جمع التبرعات والشراكات الدولية في مؤسسة التعليم فوق الجميع: كل الشكر والتقدير لجميع المدارس المشاركة. نحن فخورون جداً بإسهامات أبنائنا في إحداث تغيير إيجابي في حياة أقرانهم. من الواضح أن دعوتنا قد لاقت صدى كبيراً، الأمر الذي انعكس إيجابا على نسبة المشاركة التي وصلت إلى 17,00 طالب وطالبة. هم أبطالنا ومصدر فخرنا. كما نعرب عن بالغ الامتنان والتقدير لجميع شركائنا ونقدر دعمهم المستمر لرسالتنا بعدم ترك أي طفل خارج مقاعد الدراسة. وتجدر الإشارة إلى أن حملة لا تتركني... ساعدني أتعلم هي حملة التبرعات الأوسع نطاقا تحت مظلة مؤسسة التعليم فوق الجميع وتستحوذ على اهتمامٍ كبيرٍ من قبل المانحين. وقد تلقت الحملة في شهر رمضان الماضي، دعماً هائلاً من الجهات المانحة حيث نجحت في جمع حوالي 15 مليون ريال قطري في شهر واحد. يتم الاستفادة من هذه الأموال في توفير فرص التعليم النوعيّ للأطفال خارج مقاعد الدراسة في العديد من البلدان. وعبر برامجها، تواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع مجهودها في إزالة المعوقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون حصول الأطفال خارج مقاعد الدراسة في المجتمعات الفقيرة حول العالم على التعليم النوعيّ.

803

| 02 فبراير 2020

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تتعاون مع الحكومة الإيطالية واليونسكو لإلحاق أطفال العراق بالمدارس

وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع اتفاقية لدعم مشروعها في العراق لإلحاق 150 ألف طفل بالتعليم في محافظات بابل، بغداد، أربيل، نينوى، صلاح الدين وذي قار مع الحكومة الإيطالية ومنظمة اليونسكو. واستنادا إلى هذه الاتفاقية يدعم صندوق التنمية الإيطالي مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسكو في العراق لدعم الأطفال غير الملتحقين بمليون يورو توجه إلى إعادة تأهيل 10 مدارس لتوفير التعليم النوعي وتوفير المستلزمات المدرسية لـ17 ألف طفل في محافظتي صلاح الدين وبغداد، إلى جانب تنفيذ حملة تستهدف إلحاق الأطفال بالمدارس. وفي هذا الصدد، أكدت السيدة لينا الدرهم ممثلة مؤسسة التعليم فوق الجميع، أن الاتفاقات التي وقعت مع شركاء المؤسسة تركز على إحداث تغيير ممنهج وتمثل مدخلا لتحويل التعليم وجعله متاحا لكل طفل. ولفتت إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المستمرة للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العراق معربة عن امتنانها لدعم الحكومة الإيطالية لمشروع العراق وتطلعها إلى العمل معا في دول أخرى. وفي حديثه عن ضرورة العمل بسرعة من أجل توفير التعليم في هذه المنطقة، قال السيد جورجيو مارابودي المدير العام للتعاون الإنمائي الإيطالي إن الحالة العراقية، تزداد الحاجة فيها لتوفير المعرفة والمهارات لطلاب المدارس، أكثر من أي بلد آخر، لذلك سيعمل العراق، وإيطاليا، ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونسكو على تكريس خبراتهم لدعم مختلف الأنشطة التعليمية. وأعرب عن أمله أن يسفر هذا المشروع الرائد عن بلورة صيغة للتعاون المشترك مع مؤسسة التعليم فوق الجميع من أجل تعزيز التنمية في العراق وغيره من البلدان. بدوره عبر السيد باولو فونتاني مدير منظمة اليونسكو في العراق عن امتنان المنظمة الأممية للحكومة الإيطالية ومؤسسة التعليم فوق الجميع لما يقدمانه من دعم مقدر، مؤكدا أن تحسين قدرة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في الوصول إلى التعليم النوعي يشكل إضافة مهمة للجهود الجماعية المستقبلية ولواقع التعليم في العراق. وخلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز2019)، أكدت مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، على التزامها بالعمل على منح الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إمكانية الوصول إلى التعليم النوعي للمرحلة الابتدائية، حيث قامت المؤسسة بإطلاق نموذج صفوف دراسية متنقلة مستوحاة من تصاميم المهندسة الراحلة زها حديد. وجرى تطوير الصفوف الدراسية بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ومهندسو زها حديد، وسيتولى تنفيذه اللجنة العليا للمشاريع والإرث اللجنة المشرفة على إنشاء وتشغيل البنية التحتية لمرافق كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر التي التزمت بتمويل 100 هيكل للصفوف الدراسية. وتتميز هياكل الصفوف بتصاميم توفر حلولا مبتكرة وتعمل كحاضنة تعليمية ومركز مجتمعي للطلاب اللاجئين والنازحين. واختارت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع هذا المشروع لخلق إرث مستدام لما بعد بطولة كأس العالم 2022 كإضافة إلى منجزاتها ذات الصلة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث جرى وضع الخطط لنقل الصفوف الدراسية المبتكرة بعد اختتام فعالية كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى كل من كمبوديا، الكاميرون، كولومبيا، الأردن، لبنان، مالي، ميانمار، فلسطين، جنوب السودان، سريلانكا، تركيا وأوغندا.

706

| 26 نوفمبر 2019

محليات alsharq
احتفالية بالذكرى العاشرة لبرنامج حماية الحق في التعليم

انطلاقاً من مبدأ التصدي للتهديدات التي تتعرض لها عملية التعليم في شتى أنحاء العالم ودعم الأطفال المحرومين في ظل النزاعات، جاءت فكرة إطلاق برنامج حماية التعليم في حالة انعدام الأمن والصراع، أحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. ولقد احتفلت المؤسسة بالذكرى العاشرة لإطلاق البرنامج بتنظيم أمسية احتفالية بحضور نخبة من الضيوف، من بينهم الممثل العالمي وأحد داعمي أهداف التنمية المستدامة، فورست ويتاكر إلى جانب شركاء مؤسسة التعليم فوق الجميع، وذلك بمتحف الفن الإسلامي. وبهذه المناسبة صرح الممثل فورست ويتاكر كل الشكر والتقدير لمؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج حماية التعليم في حالة انعدام الأمن والصراع، على وجه الخصوص، لدعمهم المتواصل والعمل المتميز على تحقيق أهداف البرنامج. نحن نؤمن بأنه يجب حماية التعليم أثناء الصراعات وتعزيز الوصول إليه هو السبيل للقضاء عليها. لقد بدأت الأمسية بكشف النقاب عن جدارية بطول 7 أمتار وارتفاع 1.3 متر من مستوطنة Bidi Bidi للاجئين، ثاني أكبر مستوطنة للاجئين في العالم. لقد تم تصميمها من قبل الأطفال والشباب خلال ورشة عمل مشتركة حول حقوق الإنسان، والحق في التعليم، والقيم والمواقف الرئيسية لبناء السلام الدائم والدعوة من خلال الفن تحت إشراف برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن بالتعاون مع منظمة أرتليوشن وبدعم لوجستي من منظمة ويندل الدولية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب رئيس وزراء جمهورية أوغندا. وتم خلال ورشة العمل مشاركة الأطفال والشباب اللاجئين من أوغندا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مفهومهم الخاص حول حقوق الإنسان وخبراتهم في مجال التعليم والسلام والتحديات اليومية التي يواجهونها. وتضمن برنامج الاحتفال، الذي جاء بالتزامن مع الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، ملاحظات من مجموعة متنوعة من المعنيين بالعمل الإنساني وشركاء البرنامج منهم ممثلو الشباب والمسؤولون الحكوميون ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية وخبراء القانون والتعليم. وشهد الاحتفال أيضا عرضا فنيا مباشرا، مستوحى من جميع حلقات النقاش المتعلقة بحماية الحق في التعليم، بدءا من أهمية تعزيز الإطار القانوني الدولي إلى تمكين الشباب. إن هذا التجمع يعكس عقوداً من النجاحات في حين لا تزال قافلة التغيير تجوب العالم. لقد أدت الهجمات المتعمدة على التعليم إلى استمرار انعدام الأمن التعليمي الذي يجعل من المستحيل حصول الأطفال على فرصة تعليمية. وفي الوقت الذي يتفق فيه الجميع على أن الحصول على التعليم حق إنساني أساسي، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى الحماية الشاملة، خاصة أثناء النزاعات. إن الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن، والذي يركز على أدوات السياسة العامة ووضع المزيد من نظم المساءلة من خلال المجتمع المدني، يعد ركيزة أساسية في حماية التعليم وتأمين وصوله إلى جميع الأطفال والمجتمعات. ومن جانبه صرح الشيخ مبارك آل ثاني، رئيس قسم المناصرة العالمية بمؤسسة التعليم فوق الجميع: نتطلع إلى مواصلة عملنا، ونشكر ضيوفنا وشركاءنا الذين شاركونا مسيرة العمل الإنساني على مدى عقد من التعاون. هدفنا هو مواصلة تنمية شراكاتنا وتعزيز جهودنا العالمية لتأمين التعليم للجميع.

834

| 21 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
قطر تؤكد أهمية التعليم في إعداد جيل متسلح بالمعرفة ومؤمن بسيادة القانون

أكدت دولة قطر اعتمادها الرؤى الخاصة بتعزيز قيم العدالة والمساواة في نفوس النشء عبر المناهج التعليمية وفي مختلف المراحل، بما يضمن إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومحصن ضد الجريمة والعنف ومؤمن بسيادة القانون وحقوق الإنسان ومبدأ التسامح والحوار البناء والفهم الصحيح للاختلافات في الرؤى والأفكار. جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد عمر عبدالعزيز النعمة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم والعالي في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التعليم من أجل العدالة المنعقد في فيينا تحت عنوان (لنلهم ونغير معا). ونوه السيد عمر النعمي بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تسريع إنجازات البرنامج العالمي لتنفيذ اعلان الدوحة، والذي تفخر دولة قطر بتمويلها هذا البرنامج الذي حقق منذ بدء تنفيذه عام 2016 إنجازاً غير مسبوق بتحويل توصيات إعلان الدوحة إلى مشاريع على الأرض استفاد منها أكثر من 25 ألف شخص من 186 دولة، وتواصل البرنامج مع أكثر 600 ألف شخص في انحاء العالم ، ومتوقع أن يصل العدد إلى المليون. وفي معرض إشارته لركيزة التعليم من أجل العدالة التي هي أحد الركائز الأربع للبرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة، أوضح أن أنشطتها أوضحت بجلاء أن التعليم أداة أساسية في تحقيق جميع أهداف إعلان الدوحة بل وأكثر من ذلك، فقد أثبتت أنشطة هذه الركيزة أن التعليم أداة فعالة لمكافحة الفساد، والجريمة المنظمة، والاتجار بالأشخاص، وتهريب المهاجرين، والوقاية من الجريمة السيبرانية، وتعزيز العدالة الجنائية، وحقوق الإنسان، والنزاهة، والأخلاق، وسيادة القانون، وتحقيق اهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن التعليم هو من أنجح وسائل الوصول إلى كامل أهداف ميثاق الأمم المتحدة، وفي مقدمتها تحقيق السلم والأمن والرفاه للإنسانية. وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص إن الإنسان يولد على الفطرة السليمة التي فطره الله عليها، كما أنه يولد مسالماً محباً للعدل والمساواة والعمل وبناء الحضارة الانسانية، ثم يأتي دور الأسرة والمجتمع من خلال التعليم ليعزز هذه الفطرة ويحصنها من نزعات الجريمة والفساد العنف وبقية الشرور. وأشار إلى أن دور المعلمين الذين هم حلقة الوصل الرئيسية في تبليغ رسائل مجتمعاتهم ومؤسساتها إلى أبنائهم الطلبة، وهم القدوة والنموذج في توثيق الصلة بطلابهم. ولفت إلى أن دولة قطر تنفذ برامج واسعة لتدريب وتطوير المعلمين وتطوير المناهج التعليمية، منوهاً بأن البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة أولى أهمية لتدريب المعلمين في برامجه. وشدد أيضاً على القناعة الراسخة بأهمية تبادل التجارب والممارسات الناجحة ذات الصلة بهدف تعزيز السلوكيات الإيجابية للنشء على أساس احترام قيمة العدالة وما ينسجم معها من مبادئ وأفكار. وبيّن السيد عمر عبدالعزيز النعمة أن الوقائع أثبتت الصلة الوثيقة بين تعزيز التعليم وبين الانخفاض المتدرج في مستويات الجريمة وتعزيز أمن المجتمع، مؤكدا على أن الاستثمار في التعليم هو أنجح سبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار في هذا الإطار أيضاً إلى مبادرة عالمية أخرى لحكومة قطر في مجال التعليم وهي مبادرة التعليم فوق الجميع التي أسستها عام 2012 صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتعمل بالتعاون مع اليونسيف وحكومات الدول على توفير الفرص التعليمية وخاصة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات. ودعا الدول والمؤسسات الدولية والاقليمية المعنية إلى زيادة دعمها لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة واليونسيف، من أجل جعل التعليم عنصرا أساسيا وقيمة عليا في آليات التعاون الدولي. وعبّر عن أمله بأن يخرج هذا المؤتمر بخلاصات وتوصيات تحث الدول والمؤسسات الدولية المعنية على تنفيذ سياسات ومناهج وبرامج تعليمية وطنية تتسم بالشمول وإشراك الجميع، وتعمل على تحصين الأطفال والشباب من الجريمة والمخدرات، وتكون قادرة على مواجهة التحديات التقليدية والناشئة التي تواجه تطبيق مبادئ العدالة، وتربية الجيل الجديد على الأفكار الأكثر انسجاما مع روح العصر، والقادرة على تأسيس القناعة الراسخة لديهم بأهمية العدالة في إنجاز طموحاتهم وتحقيق حياة أكثر أماناً ورخاء، وإعلاء قيم العمل والعدل والمساوة والتنمية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم والمعرفة، مع احترام خصوصيات المجتمعات وتنوعها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

817

| 07 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة" التعليم فوق الجميع" تعقد طاولة مستديرة حول" الحق في التعليم"

عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وصندوق قطر للتنمية، والوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، طاولة مستديرة حول الحق في التعليم. وركزت المناقشة على الحاجة إلى حماية التعليم كحق من حقوق الإنسان الأساسية والسبل التي تمكن المدافعين المحليين من دعم الحلول المبتكرة، وتقديم نظرة ثاقبة من أجل مواجهة التحديات المستمرة في هذا الصدد. وتبادل الشباب المشاركون في الطاولة المستديرة، وجهات نظرهم بشأن هذه القضايا ، وأشادوا بالدعوة التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، إلى استحداث يوم عالمي لحماية التعليم في ظروف النزاع، وذلك خلال كلمة سموها أمام مجلس حقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي . وتضمنت الطاولة المستديرة، كلمة من السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيدة كايت غيلمور نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وفي نهاية النقاش، اتفق المشاركون على أنهم سيعملون على إنشاء أنظمة المساءلة وتوفير الرؤية والدعم الذي يحتاجه الأفراد والجماعات على المستوى الشعبي من اجل حماية حق التعليم.

1722

| 05 أكتوبر 2019

محليات alsharq
التعليم فوق الجميع تعقد طاولة مستديرة حول الحق في التعليم بجنيف

جمعت مؤسسة التعليم فوق الجميع ومجلس حقوق الإنسان مجموعة من أبرز الخبراء والمدافعين في العالم لمناقشة الحالة الراهنة فيما يتعلق بالحق في التعليم. ركز النقاش على طرق رفع هذه القضية كحق أساسي من حقوق الإنسان والتركيز على الإشادة بالإنجازات والنظر في بعض التحديات التي تبدو مستعصية. تضمنت مناقشة الطاولة المستديرة أيضاً مجموعة متنوعة من وجهات النظر والأفكار الديناميكية. استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع الطاولة المستديرة بالتعاون مع مجلس حقوق الإنسان في جنيف وصندوق قطر للتنمية والوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. تم إدارة الجلسة السيد مارك ليمان، المدير التنفيذي لـ URG، حيث تضمنت كلمة افتتاحية من السيد خليفة الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية والسيدة كايت غيلمور، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. كما كان من بين المشاركين كل من السيد فنسنت ديفورني مدير مكتب الاتصال التابع لليونسكو، جنيف ؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع ؛ والسيدة إلين مارتينيز، هيومن رايتس ووتش؛ السيد أمين عوض، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ السيدة أليسون جوينر، أخصائية التعليم في حالات الطوارئ، منظمة خطة النرويج الدولية ؛ السيدة فيكتوريا إيبوي، المدير المؤسس لمؤسسة ون أفركن تشايلد للتعلم الإبداعي ؛ الدكتور كومبو بولي باري، المقرر الخاص، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ؛ السيدة بشرى ذو الفقار، مديرة التعليم العالمي، منظمة إنقاذ الطفولة في بنغلاديش ؛ السيد سيلفان أوبري، مستشار قانوني وأبحاث، المبادرة العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ؛ السيدة مايا غزال، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسيد بنيام مزمور، عضو لجنة حقوق الطفل وممثله من مؤسسه كوفي عنان. في إطار الجهود المبذولة للوفاء بالالتزامات في جعل التعليم للجميع حقيقة واقعة، تهتم البلدان بشكل متزايد في أنظمتها التعليمية ونوعيتها وأهميتها. ومن بين المنجزات التي تحققت حتى الآن، أصبح الحق في التعليم الآن حقًا دستوريًا في 140 دولة، وقد اعتمدت معظم الدول قوانين أو قامت بتحديث سياساتها لاستيعاب التعليم المجاني والإلزامي أو شرعت في ضمان تكافؤ الفرص التعليمية، و تم إحراز تقدم على مستوى العالم حيث انخفض عدد الأطفال في سن الدراسة الابتدائية غير المسجلين في المدارس بمقدار النصف تقريبًا بين عامي 2000 و 2015. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت معدلات الأمية (أي عدد الأشخاص غير القادرين على القراءة والكتابة) ثلاثة أضعاف في السنوات السبعين الماضية، منذ اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (الذي يحدد الحق العالمي في التعليم في المادة الخاصة به) من 44% في عام 1950 إلى 16% في المائة في عام 2016. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لا سيما فيما يتعلق بالتعليم في مناطق الأزمات والصراعات. ركزت المناقشة على الحاجة إلى حماية التعليم كحق من حقوق الإنسان الأساسية والسبل التي تمَكن المدافعين المحليين في دعم الحلول المبتكرة وتقديم نظرة ثاقبة في سياقاتهم المحددة من أجل مواجهة التحديات المستمرة، و منذ إعلان الحق في التعليم، ظهرت تحديات جديدة تتطلب حلولا فورية وأكثر إبداعا. تتطلب الهجرة والنزوح من الدول تكييف أنظمتها التعليمية لاستيعاب وصول القادمين الجدد. تقع على عاتق الدول مسؤولية ضمان عدم حرمان أي شخص من الحق في التعليم الجيد، وخاصة أولئك الذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب النزاع أو الاضطهاد أو الكوارث الطبيعية (لاجئي المناخ). تنافس قضية ما يسمى بلاجئي المناخ لتصبح تحديًا خطيرًا للنظم التعليمية في جميع أنحاء العالم في العقود القادمة. في هذا السياق من الهجرة المتزايدة والعولمة، فإن الاعتراف بالدراسات والدبلومات والمؤهلات الأكاديمية الأخرى سوف يكون له أهمية كبرى. تبادل مجموعة المدافعين الشباب الذين حضروا اجتماع الطاولة المستديرة وجهات نظرهم بشأن هذه القضايا وغيرها ودفعوا المجتمعين للالتزام بالتغيير الحقيقي والقابل للتنفيذ. ولإثراء النقاش وخلق المزيد من المساءلة في هذا المجال، تم الإشادة باستحداث يوم عالمي لحماية التعليم في ظروف النزاع - قدمتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، خلال خطابها الرئيسي أمام مجلس حقوق الإنسان في اليوم السابق.

1322

| 06 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
"التعليم فوق الجميع" تشارك في المجلس الاقتصادي بالأمم المتحدة

روتا وفرت التعليم الابتدائي لـ 385.473 طفلاً بالبلاد المستهدفة إكساب 52.667 شاباً المعرفة والمهارات اللازمة لسوق العمل 5.104 شباب ومتطوعين محليين استفادوا من برامج روتا تدريب 7.598 معلماً وبناء وتجديد 336 مدرسة شارك برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، أحد البرامج التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، فعاليات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة - قطاع الشؤون الإنسانية، الذي يدعم التعليم النوعي، تطوير معارف ومهارات الشباب في المجتمعات المهمشة في جميع أنحاء آسيا. وعُقد الاجتماع في 24 يونيو، الذي استغرق ثلاثة أيام في مقر الأمم المتحدة في جنيف، من أجل تبادل المعارف العالمية، وضم ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات العمل الإنساني، إلى جانب عدد من المبعوثين السياسيين وصنّاع القرار، تحت شعار: تعزيز العمل من أجل إنقاذ الأرواح، والوصول إلى المحتاجين، وتقليل المخاطر التي تواجه العمل الإنساني، والحد من الضعف والعوز، في الوقت الذي كان المجتمعون يتطلعون إلى الذكرى السنوية السبعين لاتفاقيات جنيف الموقعة في 12 أغسطس 1949، ونتائج قمة المناخ التي دعا إليها الأمين العام. وقد شهد الاجتماع عدد من النقاشات، وتشكيل لجان رفيعة المستوى بالإضافة إلى تنظيم 15 فعالية جانبية. ومثّل الوفد القطري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة - قطاع الشؤون الإنسانية، كل من السيد شاهين علي الكعبي، مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، والسيدة أروى مساعد، مدير البرامج الدولية في برنامج أيادي الخير نحو آسيا، والسيد أحمد اللنجاوي، عضو المجلس الاستشاري للشباب في (روتا)، والسيد عمران موسى، عضو المجموعة الاستشارية للشباب في برنامج بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومركز التنسيق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمجموعة الأمم المتحدة الرئيسية للأطفال والشباب. وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد شاهين الكعبي، مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية: نحن ندرك أن المنظمات العاملة في الشؤون الإنسانية تتحمل مسؤولية جوهرية في دعم، تطوير وتوجيه الشباب بشكل أفضل من أجل تعزيز قدرتهم على العمل مع صنّاع القرار والأطراف الأخرى الفاعلة في المجال الإنساني. لذلك، لا بد من تقديم كافة أوجه الدعم لجهود جميع الأطراف التي تعترف بالشباب كعناصر تغيير فعالة وبدورهم النشط في إرساء أسس السلام في بلدانهم ومجتمعاتهم. وخلال الفعالية، تم عرض مبادرة (روتا) بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط -التي تم إطلاقها في عام 2017 وضمت 250 شاباً وفتاة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا– كنموذج لدراسة حالة ناجحة في هذا السياق، إلى جانب عرض المبادئ المشتركة للمنظمات التي اقترحتها اليونيسيف والمجلس النرويجي للاجئين للعمل مع الشباب في الظروف الإنسانية. كما شددت اليونيسيف والمجلس النرويجي للاجئين على أهمية المبادئ المشتركة - التي يجري وضعها حالياً في صيغتها النهائية -ودورها الفعال في مساعدة المنظمات الدولية على الوفاء بوعدها، الذي قطعته في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني في عام 2016، والمتمثل بتحويل العمل الإنساني بمشاركة الشباب ومن أجلهم. وبالإضافة إلى تجربته الناجحة في برامج بناء القدرات، شارك برنامج (روتا) في إطلاق مجموعة أدوات تدريب جديدة لتعريف الشباب بالعمل الإنساني. وخلال الفعالية، قام السيد عمران موسى، عضو المجموعة الاستشارية للشباب في برنامج بناء قدرات الشباب في الأعمال الإنسانية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومركز التنسيق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمجموعة الأمم المتحدة الرئيسية للأطفال والشباب باستعراض تجربته الخاصة بالعمل الإنساني- وقال: نريد أن نرى منظمات العمل الإنساني تقوم بأمرين أساسيين: أولاً، تغيير أسلوب استجابتها لاقتراحات، ابتكارات وأعمال الشباب؛ ثانياً، أن تكون أكثر انفتاحاً، تحسن الإنصات وتظهر استعداداً حقيقياً للسماح للشباب بأن يكونوا عناصر مؤثرة في عملياتها، كما نريدها أن تستمع إلى صوتنا ومعاناتنا،ومن ثم تتخذ الإجراءات العملية المناسبة. كما شهدت الجلسة تخصيص مساحة لكلمات القادة الشبابيين، الذين أكدوا على ضرورة تمكين أقرانهم كقوة محفزة وقادرة على تحقيق التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى إشراك شرائح الشباب في مواجهة الظروف الطارئة. * برنامج أيادي الخير نحو آسيا يلتزم برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بتوفير التعليم على مستوى عال بمرحلتيه الابتدائية والثانوية، وتشجيع إرساء العلاقات بين المجتمعات، وخلق بيئة تعليمية آمنة والعمل على استمرار التعليم في المناطق المنكوبة في أنحاء آسيا وفي جميع أنحاء العالم. ويسعى برنامج روتا إلى تأمين حصول الشباب والأطفال على التعليم الذي يحتاجونه ليتمكنوا من إدراك إمكاناتهم ويساهموا في تطوير مجتمعاتهم. وقد تمكّن برنامج (روتا) حتى الآن من تحقيق الإنجازات التالية: وهي توفير التعليم الابتدائي النوعي لـ 385.473 طفلا في البلاد المستهدفة، ومساعدة 52.667 شابا على اكتساب المعرفة والمهارات لتمكينهم من الحصول على فرص وظيفية أفضل، ومساعدة 5.104 شباب ومتطوعين محليين على اكتساب مهارات القيادة، وتوفير التدريب لـ 7.598 معلما، وبناء وتجديد 336 مدرسة.

746

| 23 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
مشاريع التعليم فوق الجميع واليونسكو ساعدت 330 ألف طفل حول العالم

* بيان للمنتدى السياسي للأمم المتحدة يدعو إلى تجديد الالتزام نحو التعليم العالمي * علي الدباغ: يحتل التعليم مركز الصدارة في إستراتيجية صندوق قطر للتنمية * مبارك آل ثاني: التعليم هو الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من الفقر شاركت مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبعثة دولة قطر، والبعثات الدائمة للأرجنتين،وسنغافورة، وأوروغواي،واليونسكو، وصندوق قطر للتنمية في المنتدى السياسي رفيع المستوى السنوي المعني بالتنمية المستدامة المنعقد في الفترة من 9 إلى 18 يوليو في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المقرر أن يصدروا بياناً مشتركاً تدعو فيه المجتمع الدولي من خلاله إلى تجديد التزاماته نحو منح جميع الأطفال والشباب الحق العالمي في التعليم. دعا البيان المشترك والذي تُلي في المنتدى السياسي رفيع المستوى في جلسة على هامش المنتدى حماية الشباب والحق في التعليم للجميع: اهداف التنمية السمتدامة 4، 8، 10، 16، 17، الى تسريع الجهود لبناء تحالف بين الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لحماية الحق في التعليم لجميع الاطفال وجعله من الأولويات. الدعوة ليست فقط لتحقيق الهدف 4 للتنمية المستدامة وانما لكامل أهداف التنمية في أفق 2030. لقد لعبت اليونسكو دائماً دور الشريك الاستراتيجي والتنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث نتج عن هذه الشراكة تغيير حياة 330,000 طفل غير ملتحق بالتعليم في 11 دولة. كما ساهمت مشاريعهما المشتركة في تسجيل حوالي 100,000 طفل في التعليم الابتدائي الرسمي وغير الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، قامت مؤسسة التعليم فوق الجميع بدعم مبادرة اليونسكو الخاصة بإعلان تعزيز التعليم للأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس في جميع الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. في عام 2017، قامت اليونسكو بتكريم مؤسسة التعليم فوق الجميعومنحتها رئاسة اللجنة التوجيهية لهدف التنمية المستدامة- التعليم 2030. وتعتبر هذه الفعالية بمثابة ملتقى للقادة ،صُناع السياسات والقرارات، المعلمين، المؤثرين والشباب المدافعين عن الحق في التعليم من مختلف القطاعات استعرضوا من خلاله ما تم إحرازه من تقدم في الاجتماع الخاص بأهداف التنمية المستدامة 4، 8، 10، 16 و 17، ومعالجة التحديات التي تواجه مستقبل التعليم من خلال التمكين والشراكة. وبهذه المناسبة، قالت السيدة ستيفانيا جيانيني، المدير العام المساعد للتعليم في اليونيسكو: تأتي مشاركتنا في هذا المنتدى من أجل توجيه رسالة عاجلة للقيادات مفادها أننا بحاجة ماسة لتوفرالإرادة السياسية والتمويل من أجل إعادة وضع هدف التنمية المستدامة 4 على المسارالصحيح. إن حماية الشباب والحق في التعليم بمفهومه الشامل يتعلق بحماية المدارس من الهجمات، وبمنع العنف، التطرف، وتقديم المحتوى الهادفمن خلال المدرسين المؤهلين وتوفير الدعم الاجتماعي-العاطفي لمساعدة الشباب في التعلم. لذلك،تواصل منظمة اليونسكو ومؤسسة التعليم فوق الجميع تعاونهما الوثيق في هذه القضية لما تحمله من أهمية كبيرة للعالم أجمع. ومن جانبه، قال السيد علي عبدالله الدباغ، نائب المدير العام للتخطيط في صندوق قطر للتنمية: يحتل التعليم مركز الصدارة في استراتيجية صندوق قطر للتنمية، وهذا ينبع من إيماننا بأن التعليم الشامل هو أداة شديدة الفعالية في معالجة تأثير الأزمات على الأطفال والشباب، ووسيلة مثالية لدعم بناء مجتمعات آمنة ومسالمة. كما يتجلى ذلك من خلال رؤيتنا الهادفة إلى تعزيز السلام وترسيخ العدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة. وأضاف الشيخ مبارك آل ثاني، رئيس قسم المناصرة والدفاع عن حق التعليم في مؤسسة التعليم فوق الجميع: على الرغم من الجهود التي بذلت على المدى الطويل، فقد تقاعس المجتمع العالمي عن الوفاء بالتزاماته، وغالباً ما أدى ذلك إلى إهمال الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وحرمانهم من حقهم في التعليم. نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع نؤمن أن التعليم هو الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من الفقر، تحقيق النمو الاقتصادي وخلق مجتمعات مسالمة وعادلة.

830

| 14 يوليو 2019