أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت شركة جوجل عن إضافة ميزات وتحديثات جديدة لخدمة وتطبيق ترجمة جوجل، منها الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتشمل التغييرات أداة جديدة تتيح للمستخدم اختيار نموذج الذكاء الاصطناعي المناسب لاحتياجاته في الترجمة، وسيحتوي تطبيق ترجمة جوجل على تغييرات في واجهة المستخدم تشمل جمع أيقونات الميكروفون والكتابة اليدوية واللصق في صف واحد بالجزء السفلي من مربع النص، ما يجعل الواجهة أكثر ترتيبا. وأوضحت الشركة أن أداة اختيار نموذج الذكاء الاصطناعي ستكون موجودة أسفل عنوان Google Translate، وستتيح خيارين هما نموذج سريع يحسن السرعة والكفاءة، ونموذج متقدم متخصص في الدقة باستخدام مساعد جيمني الذكي.
298
| 18 أغسطس 2025
تنظم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة خلال الفترة من يوم غد الأحد الموافق 5 نوفمبر وحتى 13 من الشهر نفسه، ورشة حول المراجعة وضمان الجودة في خدمات الترجمة باللغتين العربية والإنجليزية. وقالت جامعة حمد عبر موقعها الإلكتروني إن الورشة التي يقدمها الدكتور أحمد العلوي الخبير في الترجمة القانونية، تركّز على المعايير العالمية لضمان الجودة ISO 17100، حيث سيحظى المشاركون بفرصة التدريب على تطبيقها في تدقيق النصوص التي قاموا بترجمتها، وفي تدقيق النصوص ثنائية اللغة/المترجمة بين لغتين، وفي تدقيق النصوص أحادية اللغة يكون ذلك عبر جلساتِ جماعية، من أجل شحذ مهاراتهم في مراجعة وضمان جودة الوثائق المترجمة.
292
| 04 نوفمبر 2023
نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها التاسعة، ندوة تناولت واقع الترجمة بين اللغتين العربية والصومالية، وذلك عبر تقنية زوم، شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين والمترجمين.. واستهلت الندوة بمداخلة للمستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض، أكدت فيها أهمية اختيار اللغة الصومالية ضمن لغات الجائزة لهذه الدورة، وتناولت دور الجائزة في مد جسور التواصل بين ثقافات العالم. وقالت «إن الجائزة أسهمت في رفع مستوى الترجمة والتعريب، من خلال اعتماد معايير علمية صارمة وجادة للحكم على الأعمال المترشحة لها. وشهدت الندوة مداخلة من المستشار الإعلامي في سفارة جيبوتي بالرياض زكريا حسين، قرأ فيها عددا من القصائد المكتوبة بإحدى اللغتين العربية والصومالية. بدوره، استعرض د.عمر أحمد وهليه، الأستاذ في جامعة أوروبا الإسلامية بمدينة روتردام بهولندا، التجربة الصومالية في الترجمة إلى اللغة العربية. وتحدث الأستاذ في جامعة أوروبا الإسلامية بمدينة روتردام بهولندا في الندوة عن الصعوبات التي تواجه المترجم بين اللغتين. أما المهندس منير عبدالله الحاج عبده، الأستاذ في الجامعة الوطنية الصومالية، فتناول تجربته الشخصية في الترجمة بين العربية والصومالية على مدار عشرين عاما. بينما استعرض د. عمر محمد ورسمه، الأستاذ في معهد اللغات بالدوحة، مجالات الترجمة بين العربية والصومالية، متخذا من الآداب والعلوم الإنسانية نموذجا. وتوقف الشيخ محمد إدريس أحمد، عند العقبات التي تواجه المترجم بين العربية والصومالية.. وقدم د. يوسف أحمد محمد، الذي حصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة المدينة العالمية بماليزيا، ورقة أوضح فيها أن موضوع «اللقبة» أو اللقبا» مهم للغاية، لتطوير التعليم.
1884
| 13 يونيو 2023
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق الجهود المبذولة من قبل فريق إدارة الترجمة واللغات النسائية بالمسجد الحرام، لخدمة الزوار والمعتمرين على مدار الساعة. وظهر في المقطع الذي نشرته قناة الإخبارية لقطات لفتيات يترجمن لزوار بيت الله الحرام بأكثر من 7 لغات، لينقلن التعليمات والإرشادات بلغتهم ما استصعب عليهم فهمه. وبينت اللقطات جهود ونجاحات المملكة العربية السعودية، وما توصلن إليه الفتيات السعوديات من كفاءة وإتقان ليعكسن أفضل صورة عن بلاد الحرمين. فيديو | فتيات سعوديات يترجمن لضيوف الرحمن بأكثر من 7 لغات #الشرق_في_رمضان_غير https://t.co/goK6jfoYVM pic.twitter.com/BEgA0Ufdgi — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 5, 2023 وقالت حليمة عبدالغفور– مترجمة– : أترجم عدة لغات، والحمد لله شرفت ووفقني الله بخدمة قاصدي بيت الله، وأمثل بنات بلدي خير تمثيل، وأرحب بقاصدي بيت الله الحرام. وأشارت شذى الأنصاري مدير إدارة اللغات والترجمة النسائية إلى أبرز الخدمات المقدمة وهي الترجمة الفورية، وذلك من خلال الحلقات التثقيفية داخل الأروقة النسائية، فضلًا عن مبادرة بلغتكم، والترجمة التحريرية. جدير بالذكر، أن الوكالة المساعدة للغات والترجمة النسائي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعنى بتقديم الترجمة الفورية بعدة لغات وأساليب مختلفة كما يتم من خلالها ترجمة عدد من الدروس العلمية والبرامج التوعوية للقاصدات وتعليم حديثات الإسلام ما يلزمهن من أمور دينهن وتصحيح معتقداتهن بالإضافة إلى ترجمة منشورات الإدارة، وفق الموقع الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
1572
| 05 أبريل 2023
مثقفون: نقص الترجمة يمنع وصول الكاتب للعالمية الإبداع المحلي جزء من الإنتاج العربي أصابهما خمول الترجمة قطر مهيأة لتصبح «داراً للحكمة» تعيد أمجاد الماضي الذهبي لحضارتنا الإنتاج القطري تجاوز نُدرته إلى محدودية ترجمته عالمياً بزغت الترجمة كنتيجة طبيعية للأنشطة الإنسانية، وما تضمنته من نشاطات متعددة، كما ظهرت كنشاط إنساني يواكب التطور الاجتماعي البشري، كونها ومازالت أداة للتواصل بين الأمم والشعوب التي تتباين لغاتها ومعارفها. وكما هو معروف تاريخيًا، كانت أول صور الترجمة، تلك الشفهية، حيث تميزت ببساطتها، لعدم ارتباطها بقواعد النظم اللغوية آنذاك، نتيجة لعدم اختراع الكتابة وقتها، فكانت الحوارات الشفاهية المترجمة هي وسيلة التفاهم بين التجمعات البشرية قديمًا، إلى أن تطورت مع ظهور الكتابة والنظم اللغوية، والتفاعل بين الحضارات، ما كان له أبلغ الأثر، في تعزيز التواصل والتعارف بين الشعوب. ومع اختلاط العرب مع غيرهم من الشعوب والأمم، نشأت صلات التعارف بينهم، وقويت العلاقات المتبادلة في مختلف مجالاتها، وظهرت آثارها في المحتوى اللغوي والثقافي، وشكل هذا التأثير نشوءاً محدودًا للترجمة، ازدهر شيئاً فشيئاً، وخاصة مع التطور العلمي الذي كان عليه العرب. والواقع، فإن الاهتمام بالترجمة يمتد إلى عصر فجر الإسلام، والذي نشطت خلاله الدعوة إلى الدين الحنيف خارج حدود شبه جزيرة العرب، وبداية الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين، وفي زمن الدولة الأموية حيث اهتم خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بترجمة وتعريب الدواوين في محاولة لتعريب نظام الحكم، ثم تزايد هذا الاهتمام بالترجمة في العصر العباسي. ولا يمكن إغفال أهمية «بيت الحكمة»، الذي أسسه الخليفة العباسي هارون الرشيد، في بغداد، لتكون أول دار علمية من نوعها في العالم، الأمر الذي اتسعت على إثره حركة الترجمة من اللغة العربية إلى غيرها من لغات العالم. ووفق ما يذهب إليه المترجم علي زينل، فإن أكبر مثال على أهمية نقل المعرفة من حضارة إلى أخرى، هو ما قام به العرب في أوج قوتهم أثناء العصر الذهبي، من نقل للمعارف من لغات عدة كانت سائدة في ذلك الوقت إلى اللغة العربية، حيث تم بعد ذلك ترجمتها للغات الأوروبية. وهنا، يستشهد بلقاء جمعه منذ عدة سنوات مع بروفيسور فرنسي متخصص في علوم الحضارات، أكد له هذا البروفيسور النظرية العلمية القائلة بأنه لولا ترجمة العلماء العرب والمسلمين للمعارف القديمة من اللغات القديمة إلى اللغة العربية، لما وصلت هذه المعارف والعلوم لأوروبا، ولما عرفت أوروبا ثورتها الصناعية التي أسستها تلك العلوم والمعارف. غير أنه في ظل الأفول الحضاري للعرب، وبعد ترجمة الغرب لعلومهم، ارتدت حركة الترجمة على أعقابها، لينقل العرب عن غيرهم تطورهم، عبر حركة ترجمة لم تتسع كثيراً لتشمل كل المعارف والآداب. وهنا أصبح العرب في موضع التأثر دون أن يكون لثقافتهم تأثير، خاصة مع حالات التراجع الثقافي، وعدم نشوء حركة ترجمة من الآداب العربية إلى اللغات العالمية. ولكون الإنتاج القطري جزءاً من الإنتاج الثقافي العربي، فقد أصابه الشيء مثله، إذ لاتزال هناك حركة ترجمة محدودة لهذا الإنتاج إلى اللغات الأخرى، دون استثمار للحراك الثقافي الذي يبدو في دائرة المشهد اليوم، عبر مبادرات وجهات معنية بالترجمة. من هنا، تناقش الشرق في السطور التالية، أسباب ندرة ترجمة الإنتاج القطري إلى لغات عالمية، مقابل ترجمات من لغات أخرى إلى اللغة العربية، علاوة على التوقف عند الجهة المعنية بالترجمة، وما كانت جهات رسمية، أم هي مسؤولية يتحملها الكاتب نفسه. علي زينل: قطر مهيأة للعب دور هام في الترجمة يقول المترجم علي زينل، المندوب الدائم السابق للدولة في اليونسكو، إن وجود نقص في ترجمة الإبداع القطري إلى لغات عالمية، يتعلق بشكل أكبر بمسألة الإبداع الفكري، من جهة التأليف بشكل عام، خاصة وأن التأليف والإبداع الفكري مرتبط بحالة القراءة بالعالم العربي، التي تشهد تناقصًا ملحوظًا في عدد القراء، وبالتالي يشهد نقصًا في أعداد المؤلفين والمبدعين. ويتابع: إن إنجازات دولة قطر في مجالاتٍ عدة، تستدعي أن تواكبها الكتابة والترجمة في اللغات المختلفة، ومن هذه المجالات بروز قطر على الساحة العالمية كلاعبٍ سياسي واقتصادي ورياضي، وهذا ما كان واضحًا في بطولة كأس العالم لكرة القدم. لافتًا إلى ما تتمتع به قطر من قوة المنطق، ووضوح الرؤية، وأن امتلاكها لهاتين الميزتين، أمر يستوجب ترجمته إلى كتاباتٍ وترجمات تنقل رؤيتنا للعالم بشقيه، الصديق والمشاكس. ويلفت سعادة السفير علي زينل إلى أن هذا الموضوع يشغله شخصيًا بصفته متخصصا في اللغة الفرنسية، وخاصةً عندما يرى الهجوم الشرس على قطر وإنجازاتها، وأنه شخصيًا يقوم بترجمة العديد من المقاطع التلفزيونية والحوارية حول ما قيل ولا يزال يقال، من تجنٍّ على دولة قطر وإنجازاتها، التي لا ينكرها إلا جاحدٌ أو مُغرضٌ أو حاقد، ما يوجب معه التفكير في الكتابة والترجمة بكثافة، لإيصال رسالة قطر للعالم أجمع، بجميع لغاته، وهي رسالة سلام ومحبة. ويقول: إن العمل المؤسسي يلعب دوراً جوهريًا في تحفيز المترجمين للعمل الدؤوب، ونحن نرى العديد من المترجمين ممن يتم تكريمهم بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، قاموا بجهد ذاتي طوال حياتهم العلمية الزاخرة، ليتم تكريمهم، عرفانًا بجهودهم في نقل المعرفة من لغات أخرى إلى اللغة العربية وبالعكس.ويضيف أن قطر خطت خطوة مهمة تجاه الترجمة بإنشاء معهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة، ليكون جزءاً من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة. لافتاً إلى أن للمترجم المبدع دوراً رئيسياً في حركة الترجمة، ولكي يكون لترجماته الأثر المنشود، فإن إسناده من خلال المؤسسات الرسمية سيزيد من حماسه وانتشاره، بحيث يعلم أن جهده مدعوم، مما يحفزه للعطاء أكثر. ويشير إلى أن قطر مهيأة للعب دورٍ هام في مجال الترجمة، فهي تمتلك من الكفاءات والموارد ما يجعلها رائدة في هذا المجال، بحيث ينصب العمل أولاً على ترجمة الإبداعات القطرية ، ثم الإصدارات العربية تالياً في المجالات المختلفة. ويتساءل: لماذا لا يُنشأ في دولة قطر (دار للحكمة) تعيد أمجاد الماضي الذهبي لحضارتنا؟ د. خالد الجابر: ترجمات المنتج القطري معدومة يتفق الكاتب د. خالد الجابر مع الآراء التي تذهب إلى أن هناك إشكالية في ترجمة المنتج القطري، بل يرى مثل هذه الترجمات معدومة على مستوى المؤسسات، وأن القائم حالياً، اجتهادات شخصية لبعض النخب والأكاديميين أو المثقفين، بترجمة أعمالهم إلى بعض اللغات، الإنجليزية تستحوذ على نصيب الأسد، على عكس اللغات الأخرى، والتي تبدو غائبة تماماً، وخاصة اللغات الخمس المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. ويقول إنه لم تحدث تغيرات كبيرة لصالح عملية ترجمة الإنتاج القطري، سواء كان فكريًا أو ثقافيًا، لذلك فإنه لابد من تفعيل مثل هذه الترجمات، لإحداث الحراك المطلوب، ومن ثم زيادة الإنتاج المترجم، سواء كان علميًا أو أدبيًا، بهدف بناء الوعي والمعرفة، على أن تأخذ هذه الترجمات حظها على المستوى العالمي، وعلى الأقل إلى اللغات الخمس، المعترف بها أمميًا. ويعرب د. خالد الجابر عن أمله في أن تساهم الدولة بمؤسساتها الثقافية في الترويج لمثل هذه الترجمات، وذلك على المستويين المحلي والخارجي. سمر الشيشكلي: خطط الترجمة ما زالت خجولة تقول الكاتبة والمترجمة سمر الشيشكلي إن الترجمة لها دور كبير في انتشار الإبداع، أيًا كان جنسه، وتقديمه للثقافات العالمية الأخرى، والإضاءة على عادات وتقاليد وخصائص الشعوب، خاصة وأن الفن عمومًا، والأدب خصوصًا، تعتبر ترجمات عن الواقع والمجتمع، وإن استخدمت الخيال والإبداع. وعن الجهة المعنية للقيام بمثل هذه الترجمات تقول إنها الجهات المؤسسية الرسمية بشكل أساسي، والجهات المجتمعية الأخرى العاملة في حقل الثقافة ثانيًا، وأن إحدى هذه القنوات المؤسسية الرسمية، هى وزارة الثقافة والتي لها عادة خططها السنوية تشمل مشروعًا للترجمة، من وإلى العربية، عبر عدة لغات. وتضيف: إن خطط الترجمة في العالم العربي ما زالت تخطو خطوات خجولة، وتتعثر بمعوقات مثل البيروقراطية وعدم وضوح الإستراتيجيات على أرض الواقع، وهذا بالطبع سارٍ على الإبداع القطري أيضا لنشره عالميًا، الأمر الذي يستلزم تركيزًا واهتمامًا كبيرين، ليشمل كمية أكبر من الكتب، ويمتد إلى عدة لغات.وتشير المترجمة سمر الشيشكلي إلى أن هدف الوصول بالإبداع في أي بلد، إلى مصاف العالمية، يدعو إلى استخدام الترجمة كوسيلة ناقلة لهذا الإبداع وتقديمه للآخر، وهذا حتمًا يتطلب التخطيط المستدام. فاطمة الشهواني: الترجمات تساهم في وصول أعمالنا إلى العالمية تقول الكاتبة فاطمة الشهواني: عندما نتطرق لكل ما تبدعه أيادي الإنسان من فن وأدب، فإنه لا ينبغي لهذا الإبداع أن يندثر، أو يتم تجاهله، بعدم تسليط الأضواء على الإبداع الكامن به، بل يجب تكثيف الجهود لتبني هذه الأعمال بترجمتها للوصول إلى جمهورها المستهدف عالميًا. وتعرب عن أملها في تشكيل مؤسسات أو لجان ومراكز تتبنى الإصدارات المحلية لفهم ما بها من حبكة، تمهيداً لترجمتها إلى لغات مختلفة، وللاستفادة من المنتج القطري في جوانب مختلفة، منها عالم الأفلام السينمائية، لأهمية هذا العالم في وصول الثقافة القطرية إلى العالم من خلال طرح الرواية القطرية وتعزيز العادات والتقاليد للعرب المتحدثين باللغة الأجنبية. وتتابع: إن وجود نقص في ترجمة الإبداع القطري، انعكس سلباً على وصول الكاتب القطري إلى الإعلام المحلي والعربي، ومن ثم إلى العالم، لافتة إلى أن مثل هذه الترجمات تساهم في وصول الأعمال الأدبية إلى العالمية، خاصة إذ جرى توظيفها في أعمال درامية، وتسويقها خليجيًا وعربيًا وعالميًا. وتشير إلى أهمية الترجمة في مواكبة شغف القراءة في أوساط أبناء الثقافات الأخرى، ولذلك فإن هذه الترجمات ستدفعهم إلى قراءة الروايات والأدب العربي للتعرف على البيئة الخليجية من خلال التراث والبيئة العربية، عبر ما تسرده الأعمال القطرية المترجمة، فضلاً عن إبراز هذه الأعمال لدور المرأة العربية والخليجية والقطرية في المجتمعات العربية، وفهم المشكلات المعاصرة في محيطها. وتقول الكاتبة فاطمة الشهواني، والتي تستعد لإصدار روايتها الثانية، إن هذا كله يعطي أهمية كبرى للترجمة في تحليل الوضع الراهن في العالم، وإزالة سوء الفهم بين الشعوب، وتعزيز التفاهم المشترك، لذا لا يجب على الكاتب تحمل مسؤولية ترجمة عمله بمفرده، بل لابد من الأخذ بأيديه نحو العالمية، عن طريق الجهات المعنية في الدولة، على أن تكون هناك أولوية لترجمة الأدب، ومنه فن الرواية بألوانها الحديثة الشعبية. د. زكية مال الله: الجهات الثقافية مسؤولة عن تراجم المبدعين د. زكية مال الله العيسى، تُرجمت العديد من أعمالها إلى لغات عالمية، وحظى إنتاجها كأول امرأة قطرية شاعرة، بالعديد من الدراسات، تقول: إن الترجمة هي جسر التواصل بين ثقافات الشعوب ولغاتها المتعددة، ولذلك فلابد أن يكون للإبداع القطري مسار على هذه الجسور ومحطات التلاقي مع الآخرين، لاكتساب المفيد والممتع من أفكارهم ورؤاهم. وتقول: لم تخلُ هذه السبل من ومضات مشعة للمبدعين القطريين، وهناك العديد من الأعمال القطرية المترجمة في مجال القصة والرواية والشعر، ولكنها غير كافية، وتحتاج لمزيد من البذل والمثابرة على الطرح والعرض والنشر والتسويق. وتلفت إلى أن الجهات الثقافية هي المسؤولة أولًا لطرح المزيد من التراجم للمبدعين القطريين، ويليها المبدع ذاته، لأن الترجمة عمل يتطلب الجهد والإتقان والتخصص، وقد يعجز المبدع عن إيجاد المترجم المعني بالترجمة للإصدار المطلوب، أو لنشر النصوص المترجمة. وتشدد على أهمية الترجمة في تعزيز انتشار الإبداع القطري، وترويج القلم المبدع، كما تعين على التعريف بأسماء المبدعين، وإبراز ثراء تجاربهم، ونضج رؤاهم، كما تضيف للمكتبة العالمية المؤلفات المترجمة النافعة التي يستفيد منها الباحثون والنقاد والدارسون لتطوير ما ينتجون من فكر وإبداع. وتقول الكاتبة د. زكية مال الله: إن الترجمة هي الوسيط الذي يمنح القدرة على فهم قضايا الشعوب وثقافاتها، وتجاوز الحدود الجغرافية والأنظمة السياسية، والدخول إلى آفاق الفكر، وبيئات الوعي وتحقيق الاستفادة في العلوم وتطوير الحضارات. مؤكدة أن الإبداع القطري غني بالإصدارات الجديدة والرؤى الحديثة، وهذه المنتجات أغلبها موضوعة على موائد البحث والاستكشاف أمام المؤسسات الثقافية القطرية لتسليط الضوء، واختيار ما يستحق ترجمته وطباعته ومن ثم نشره، بما يتلاءم مع الحركة الثقافية الناهضة في قطر، ونشره عالميا، كوسيلة للتعريف بالفكر الثقافي القطري، والواقع المتطور. جمال فايز: حركة واسعة بمشهدنا الثقافي الروائي والقاص جمال فايز، تُرجمت الكثير من أعماله إلى العديد من اللغات، يؤكد أن هناك حركة ترجمة واسعة للكُتّاب القطريين، عن طريق الجهات المعنية ذات الشأن، وفي مقدمتها وزارة الثقافة، التي ترجمت أعمالًا قصصية له إلى اللغة الإنجليزية، كما سبق لها أن أصدرت مجاميع قصصية بلغات عديدة، وتم اختيار قصة أو أكثر لكل كاتب قطري خلال هذه الترجمة. ويلفت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فهناك شكل آخر من الترجمات، يتمثل في المبادرات الخاصة من قبل جهات أجنبية، تقوم بترجمة الإنتاج القطري، على غرار قيام جامعة ياجيللونسكي في مدينة كراكوف البولندية، بترجمة أعماله القصصية إلى اللغة البولندية، كما هناك أيضًا مبادرات من قبل الباحثين المترجمين، حيث حظيت أعماله بترجمة العديد من المترجمين في الغرب، وتم ترجمتها إلى اللغات الفرنسية والتركية والروسية، وغيرها. ويقول: إن هناك مبادرات أيضاً قد تأتي من قبل المبدع نفسه، لافتاً إلى أن العمل الجيد يفرض نفسه، وعلى الكاتب أن يُحسن اختيار العمل الذي يتم ترجمته، ليكون خير تعبير عنه وعن ثقافته، إذ إن الترجمة كطلقة الرصاص، إن لم تصب، فإنها قد تأتي بنتائج عكسية. وحول الجهة التي تتحمل مسؤولية الترجمة، يحددها الكاتب جمال فايز في الجهات المعنية، والحركة الأدبية بشكل عام، والتي عليها أن تنتقي الأعمال المميزة للترجمة، تنقل روح الثقافة القطرية، والموروث والهوية والإنتاج الأدبي في قطر إلى الآخر، ولذلك عليها أن تُحسن الاختيار، فضلاً عن أن الكاتب نفسه يجب أن يكون حريصًا على اختيار أعماله المرشحة للترجمة. ويثمن جهود وزارة الثقافة في ترجمة العديد من الأعمال الأدبية لكُتّاب قطريين إلى لغات عالمية مختلفة. مشدداً على أن الترجمة تعد من القوة الناعمة، التي تقدم الذات الأدبية إلى الآخر، بدليل أنه بمشاهدة العديد من الأعمال الدرامية، يتأثر الجميع بثقافة وهوية الآخر، ما يؤكد أن الترجمة ليست ترفاً، بقدر ما تحمله من أهمية لتقديم الذات إلى الآخر، من خلال الإنتاج الأدبي، ما يؤكد أن الترجمة تعتبر مسؤولية يتحملها الجميع. راضي الهاجري: يجب النظر إلى جودة الإنتاج قبل ترجمته يقول الشاعر راضي الهاجري: إن الترجمة لها قناتان، وفي الحالتين لا تخدم المجتمع القطري فقط، بل تخدم الثقافة العربية، وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك من المعربات ما يعاني من عشوائية، بإدخال الترجمات الحرفية، ودون مراعاة للثقافة المنقولة إليها الترجمة، ووجود إشكالات في الفكر المستغرب، ما أدى إلى تأثر الكثير من المثقفين العرب بما يرد لهم من ترجمات. ويتابع إنه من مؤيدي ومشجعي الترجمة، ويسعد بأن تكون هناك حركة نشطة بشأنها، وأن لديه قراءات عديدة في ذلك، سواء للنصوص المترجمة، أو تلك الصادرة بلغاتها الأصلية، ومع ذلك، فإن الإبداع الوارد إلى الثقافة القطرية والعربية - حسب قوله - بحاجة إلى تصنيف ما يتم ترجمته، لاختلاف المدارس والذائقة. ويضيف: كنا في الماضي نشكو من نُدرة الإنتاج القطري، وعدم الاهتمام به من الجهات الثقافية، إلى أن تجاوزنا ذلك، بأن أصبح لدينا إنتاج غزير بحاجة إلى تقنين، لفقدان بعضه إلى الإنجاز والتجويد، ما يتطلب ضرورة البحث في الإنتاج الجيد لترجمته، بعدما أصبحت عملية الإنتاج القطري إلى لغات أخرى، مرتبطة بالانتشار ورغبة الكاتب في ترجمة أعماله. ويشدد الشاعر راضي الهاجري على ضرورة النظر في الإنتاج الموجه للشريحة المستهدفة أولاً قبل التفكير في عملية الترجمة ذاتها، حتى يكون الإنتاج المترجم مستوفيًا لشروط الجودة، خاصة وأن البيئة حاليًا مناسبة لعملية الترجمة ذاتها، في ظل وجود جهات معنية بذلك، ومبادرات تحفز عليها، غير أن الأمر يستلزم النهوض بالمحتوى الثقافي المقدم للترجمة، ما يتطلب معه عدم الاستعجال في عملية النشر، ما لم تتوافر لها الشروط الداعمة لجودة المنتج الأدبي والفكري والعلمي، خاصة وأن قطر تزخر بقدرات إبداعية، قادرة على العطاء. كما يشدد على ضرورة تجنب تجميل الصورة، مع ضرورة التركيز على القراءات النقدية، لأهميتها في تجويد المنتج الأدبي ذاته، فضلاً عن أن مثل هذه القراءات ذاتها، قابلة للترجمة، وفي الوقت نفسه يمكنها المساهمة في تجويد الإنتاج الأدبي، أو غيره، ليكون إنتاجًا متفرداً قابلاً للترجمة. ريما إسماعيل: نسعى لترجمة الإبداعات المتميزة تقول الأستاذة ريما إسماعيل، مدير التواصل والمشاريع الخاصة في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، إن الدار، هي مؤسسة قطرية رائدة تهدف رسالتها إلى إرساء منصة لتسليط الضوء على المواهب القطرية والعربية وتمكينهم من المشاركة على الساحة الأدبية العالمية من خلال نشر إبداعاتهم السردية المتميزة والأصيلة وترجمتها. وتضيف: تجاوبًا مع الحاجة الملحة لتوصيل الإبداعات الأدبية إلى القراء من كل أنحاء العالم، تسعى الدار إلى سد الفجوة التي تحول بين جمهور القراء من خارج البلاد وبين مطالعة الأعمال الأدبية من خلال ترجمتها من العربية إلى الإنجليزية واللغات الأخرى أو العكس، وحققنا نجاحًا مبهرًا في بيع حقوق الترجمة إلى عدد من اللغات، وكذلك ترجمة عدد من الأعمال إلى الإنجليزية والفرنسية لضمان نشر رسالتها ومضمونها الهادف بين جمهور القراء في شتى أنحاء العالم. وتتابع: إن الدار تضع في مقدمة أولوياتها للنشر الكُتاب المتقنين للغتين أو أكثر، ممن يستطيعون كتابة أعمال جيدة بأكثر من لغة. لكن في معظم الأحيان، يميل الكاتب إلى الكتابة باللغة الأقرب للتعبير عن مشاعره وأفكاره، ثم تضطلع الدار بمسؤولية ترجمة العمل بجودة تقارب جودته الأصلية، وتباشر الدار تلك المهمة بكل جدية واهتمام، وترشح لها أكفأ الخبراء نسبةً إلى مجال الاختصاص للوصول بالعمل إلى سدرة الإتقان والتكامل مع النص الأصلي. وتلفت إلى تعهد دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بتعزيز الإبداع والتنقيب عن الجواهر الإبداعية القطرية والعربية الثمينة وصقلها عبر مراحل النشر المختلفة حتى تصل إلى القارئ بأنقى وأبهى صورة، وبعد نشرها، تجوب هذه الإبداعات الثقافية وأصحابها العالم من خلال معارض الكتب العالمية الكبرى. وتقول الأستاذة ريما إسماعيل، إن الدار تحرص على عرض كتبها الحائزة على الجوائز، وفي مقدمتها الأعمال المحلية، في أكبر معارض الكتب التي تتداول فيها المؤسسات العالمية حقوق النشر والترجمة، ومن ذلك معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الذي تتمتع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر فيه بحضور قوي من حيث بيع حقوق الترجمة، وذلك في إطار سعيها الدائم لتوصيل الأصوات القطرية إلى نطاقات جغرافية جديدة عامًا بعد عام.
1811
| 31 يناير 2023
تحدث عدد من المترجمين الفائزين بالدورة الثامنة للجائزة عن طبيعة أعمالهم المترجمة. مؤكدين لـ الشرق عالمية جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، لدورها الرائد في إثراء حركة الترجمة، فضلاً عن تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب.وأعرب المترجم التركي صونر دومان، عن مدى سعادته الكبيرة، بفوزه بالجائزة. مؤكدا أنه كان من أكثر المتحمسين لها. ووصفها بأنها من أهم المشاريع العالمية في الترجمة، وتعزيز التفاهم والمثاقفة بين الشعب العربي، وغيره من شعوب العالم. ووجه الشكر إلى القائمين على الجائزة، لدورها الرائد في إثراء حركة الترجمة على مستوى العالم. وتحدث عن عمله المترجم، والمعنون «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» لابن تيمية، رحمه الله. مؤكداً أنه كتاب مهم في السياسة والفقه. وعن طبيعة التحديات التي واجهته خلال هذه الترجمة. أرجعها إلى التفاوت الزمني الكبير، بين تأليف الكتاب، وترجمته، وخاصة أنه حمل العديد من المصطلحات. لافتاً إلى تغلبه على هذا التحدي من خلال مراجعته للكتب التراثية والمعاصرة، ما دعمه في الاجتهاد بشكل صحيح. أما محمد حقي صوتشين، الأستاذ في جامعة غازي في أنقرة، فقال إنه حصد الجائزة عن مجمل ترجماته في مجالات عربية عدة، منها ما يتعلق بالأدب العربي، منها ترجمته للمعلقات السبع، وحي بين يقطان وطوق الحمامة، وقصائد لشعراء مختلفين مثل المتنبي وأبي نواس، ومن الأدب الحديث، ترجمته لأربعة دواوين لمحمود درويش، والنبي لجبران، ومختارات لنجيب محفوظ، وآخرين. ولفت إلى أن اهتمامه بالترجمة بدأ منذ عام 1998، ما ولد لديه حصيلة كبيرة في الترجمات، لافتاً إلى أن هذه الترجمات تساهم بدور كبير في إثراء الثقافتين العربية والتركية، خاصة أن الأدب والشعر يعدان قوة ناعمة، داعياً إلى مزيد من الترجمات فيما يتعلق بالأدب العربي. ووصف المترجم محمد أمين مشالي، جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بأنها جائزة عالمية، وعريقة للغاية، وأن فوزه بها جاء عن ترجمته لكتاب «روح الحداثة» للفيلسوف المغربي طه عبدالرحمن، وأنه ترجم هذا الكتب بالتعاون مع زوجته د. منتهى مشالي. ووصف حصوله على الجائزة بأنه شرف عظيم له، ولزوجته. أما المترجم عامر شيخوني، فقال إن عمله الفائز عبارة عن ترجمة من اللغة الإنجليزية إلى الأخرى العربية، ليكون عنوانه بعد الترجمة «السرقات من المسلمين». وأضاف أن الكتاب المترجم يرصد تأثير العمارة الإسلامية في شرق المتوسط على العمارة الدينية المسيحية في أوروبا، وأن الكتاب توصل إلى تأثر أوروبا بقرابة 17 عنصراً معمارياً، قدم إليها من صقلية والأندلس. ومن جانبه، تحدث المترجم د. عثمان بايدر، عن عمله الفائز، والمعنون «دلالة الحائرين» لموسى بن ميمون، وهو يهودي الأصل، وكتبه باللغة العربية، وبهجاء العبرانية. ووصف هذا الكتاب بأنه كتاب فلسفي مهم. وعن التحديات التي واجهته أثناء الترجمة. حددها في الوقت الذي استغرقته الترجمة، حيث استغرق منه قرابة ثلاثة أعوام. وبدوره، قال د. جورج غريغوري، من جامعة بوخارست، إنه قام بترجمة الكثير من أمهات الكتب العربية، وكذلك ترجمته للقرآن الكريم، وكذلك ترجمته لابن عربي، وابن رشد وابن سينا. وأضاف أن العمل الفائز يعود إلى الكندي، ويحمل عنوان «الفلسفة الأولى»، وهو من الكتب المهمة في الفلسلفة ولعب دورًا كبيرًا في إعادة النظر فيما يتعلق بالفلسفة اليونانية في أوروبا، خلال فترة النهضة. وبدوره، قال المترجم أحمد شكري مجاهد، إنه حصد جائزته عن ترجمته لكتاب تطور المنطق العربي من 1200 إلى 1800، وهو كتاب يرصد تطور علم المنطق خلال هذه الفترة، ويرد على مزاعم تدعي موت علم المنطق بالعربية، بعد وفاة ابن سينا. وأضاف أن الكتاب يرد على هذه المقولة، وأنها مزاعم لا تستند إلى علم، وذلك اعتماداً منه على المؤلفات المختلفة، والتي تتبع من خلالها على المنطق، في كل من مصر والهند، وشمال أفريقيا وبلاد ما وراء النهر وإيران. وبدورها، قالت المترجمة ليري رايس، إنها ترجمت رواية «المشاءة». واصفة الرواية بأنها تجنح إلى الخيال، وتحمل العديد من الرسائل في الحب والجمال، وأنها تبحث في ذلك عن عوالم مختلفة. د. حسن النعمة: الجائزة إسهام حضاري من قطر لرعاية الترجمة أكد د. حسن النعمة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أن الجائزة تمثل إسهاما حضاريا من دولة قطر لرعاية الترجمة بين اللغة العربية ومختلف لغات العالم. وقال في الحفل الختامي للجائزة: أزجي للفائزين وجميع المترجمين الأماني الطيبات، حيث نحتفل بالجائزة في ختام دورتها الثامنة وهو يوم الجائزة الأغر. وتقدم د. النعمة بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على رعايته للجائزة.. موضحا أن أهم ما يميز جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أنها اختارت التنويع في حقول الترجمة وفي مختلف لغات العالم، وصولا إلى مختلف الآثار الحضارية والفكرية المترجمة من آثار العديد من الأمم ولغاتها، وكذلك المترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية. خبراء يناقشون ترجمة المفاهيم والنصوص الدينية اختتم المؤتمر الدولي للترجمة وإشكالات المثاقفة التاسع، والذي نظمه منتدى العلاقات العربية والدولية بمشاركة نحو 150 من الأكاديميين والمترجمين من مختلف دول العالم، واستمر يومين، وناقش في اليوم الأخير إشكالات ترجمة المفاهيم الفلسفية، وترجمة النصوص الدينية والحاجة إلى إعادة ترجمتها. وتناول شكري السعدي «إشكالية ترجمة مفاهيم فلسفة اللغة، فيما تناول يوسف بن عثمان «استحالة ترجمة وصراع البراديغمات: مفهوم الحركة الأرسطية عند ديكارت»، وعرج ألدونيكسو على «غربة وآفاق الترجمة». واستعرض عمر التاور «ترجمة بعض المفاهيم الفلسفية الغربية المعاصرة إلى اللغة العربية»، فيما عرج محمد بن منصور على «الترجمة الخلاقة: تجليات الهوية في الفلسفة الأغريقية». وفي الجلسة الأخيرة، تمت مناقشة «ترجمات النصوص الدينية والحاجة إلى إعادة ترجمتها»، وقامت الدكتورة حنان الفياض بمهمة مقرر الجلسة، وتناول محمد أبو الروايح «الأخطاء الشعرية والعقدية في ترجمات الأحاديث النبوية». واستعرض جورج غريغوري «صعوبات وأخطاء ترجمة النص القرآني إلى اللغة الرومانية.. سيلفيسترو أوكتافيان أسوبيسكول نموذجاً»، وعرض حسين يلدز لـ «منهجية الترجمة في نقل المصنفات الحديثة إلى اللغة التركية: دراسة تحليلية وصفية»، وطرح مينة الحجوجي «إشكالات ترجمة النص الفقهي الإسلامي وضرورة فرض الرقابة العلمية عليه».
1846
| 30 يناير 2023
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي حول /الترجمة وإشكالات المثاقفة/ في نسخته التاسعة، والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية، يوم 28 يناير الجاري، بمشاركة أكاديميين ومترجمين من مختلف دول العالم. ويعقد المؤتمر بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين في الدورة الثامنة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والذي يقام عقب ختام المؤتمر، يوم 29 يناير الجاري. ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث يناقش على مدى يومين في 6 جلسات علمية، عددا من المحاور، أهمها: الترجمة العربية/التركية، الترجمة العربية من اللغات الكازاخية والفيتنامية والرومانية والسواحلية وبهاسا إندونيسيا وإليها، ترجمة المؤلف لأعماله.. إشكالات الترجمة الذاتية، رواد الترجمة العربية في نصف القرن الأخير: دراسات تقييمية/ تقويمية. كما يناقش المؤتمر موضوعات تتعلق بترجمة المفاهيم الفلسفية الغربية والعربية المعاصرة، وترجمة روائع الأدب العالمي إلى العربية، والحاجة إلى إعادة ترجمتها (دانتي، سرفانتس، شكسبير، دوستويفسكي، بودلير، غوته، جويس، بيكيت، حكمت، باموك)، وأخطاء المستشرقين في ترجمة التراث الفكري العربي وضرورة تصويبها، وترجمات الحديث الشريف والحاجة إلى إعادة ترجمته، وعثرات المترجمين وضرورة إيجاد هيئة علمية متخصصة لإجازة الترجمات النوعية، والترجمة وصناعة القواميس والذكاء الاصطناعي، والترجمة زمن الجوائح والأزمات والحروب. وعقب ختام المؤتمر يعقد الحفل الختامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، حيث يتم تتويج الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة. وكانت لجنة تسيير الجائزة قد أعلنت في وقت سابق عن الانتهاء من الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها الثامن لعام 2022، حيث تقدم للجائزة هذا العام مشاركات من 33 دولة عربية وأجنبية، تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة، حيث توزعت المشاركات على الدول: قطر، وإسبانيا، والأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، والكويت، وألمانيا، والمغرب، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وتركيا، وتونس والنيجر، وجنوب إفريقيا، وسلطنة عمان، وسوريا، وفلسطين، وفرنسا، وكندا، ولبنان، وليبيا، وهولندا، ومصر، ونيوزلندا، ورومانيا، وإندونيسيا، وتنزانيا، وكازخستان. وشملت الأعمال المترشحة ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، ومنها: الدراسات الإسلامية، والأدب، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.. وغيرها. يذكر أن قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تبلغ مليوني دولار أمريكي، وقد اعتمدت في دورتها الثامنة لعام 2022 اللغة التركية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية، وخمس لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم: فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة التركية، فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العـربية، جائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين /الإنجليزية والتركية/، فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها، وهي: الرومانية والكازاخية والسواحلية، وبهاسا إندونيسيا، والفيتنامية، كلغات فرعية.
1204
| 15 يناير 2023
سلط الملتقى القطري للمؤلفين الضوء على الجهود التي يقوم بها معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة في تعزيز برامج الترجمة الآلية للغة العربية. جاء ذلك خلال ندوة عقدها الملتقى القطري للمؤلفين مساء اليوم وبالتعاون مع معهد قطر لبحوث الحوسبة، بعنوان الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي.. الواقع والآفاق، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للترجمة الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام. وشارك في الندوة كل من الدكتور حمدي مبارك كبير مهندسي النظم بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، والدكتور أحمد عبدالعالي كبير مهندسي البرمجيات بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، وأدارها الكاتب والمترجم ظافر آيدن دركوش. وتحدث الدكتور حمدي مبارك عن دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تعزيز الترجمة الآلية، وجهود معهد قطر لبحوث الحوسبة في هذا المجال، مشيرا إلى وجود تحديات ما زالت تواجه الترجمة الآلية حتى الآن مثل تعدد اللهجات المحلية في اللغة العربية أو وجود لغة تراثية لا يتم استخدامها باستمرار، موضحا أن الترجمة الآلية يتم الاستفادة بها أكثر في اللغة الفصيحة وخاصة لغة الأخبار في وسائل الإعلام، فيما لا توجد معالجة آلية للهجات بشكل موسع، كما أن الترجمة الآلية من العربية إلى اللغات الأخرى يعتريها كذلك بعض الالتباسات التي تتعلق بالنحو أو الصرف أو الدلالة، مقدما نموذجا بكلمة /علم/ كيف يترجمها المترجم الآلي هل هي عِلم بكسر العين أو عَلم بفتح العين ويكون مدلولها في هذه الحالة الراية أو علم دولة أو علم بمعنى مشهور وهكذا. وأضاف أنه مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي هناك محاولات وتطوير مستمر من خلال جهود معهد قطر لبحوث الترجمة، حيث يتم تغذية البرامج بآلاف البيانات التي تظهر السياقات والدلالات المختلفة للكلمة بحيث يصل المترجم الآلي مع الخوارزميات الحديثة، إلى ترجمة صحيحة بشكل كبير، منوها في الوقت ذاته بأنه لابد من المراجعة النهائية من قبل المترجم الإنسان خاصة عند ترجمة وثائق أو معلومات مهمة، مؤكدا أنه سوف يظل العنصر البشري لسنوات هو المرجع النهائي في الترجمة في ظل وجود تحديات أخرى تتعلق بالتعابير المجازية والصور البلاغية. من جانبه، قدم الدكتور أحمد عبدالعالي شرحا حول أهم البرامج التي قدمها معهد قطر لبحوث الحوسبة وأهمها برنامج /شاهين/ ويُستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم في مختلف المجالات والتطبيقات، ويستخدم البرنامج أحدث التقنيات التي تحافظ على السياق في الترجمة بين اللغات، مما يوفر للمستخدمين محتوى عالي الجودة، حيث استخدم فريق التطوير في المعهد مجموعة شاملة من الوثائق باللغتين العربية والإنجليزية تغطي أنواعا وأنماطا وموضوعات مختلفة، وأجرى المليارات من الحسابات لإعداد النظام وصقله، وطور الفريق تقنيات التكيف والتعميم القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تسمح للنموذج بتعلم الترجمة بين لغتين من بيانات غير متجانسة مع إنتاج ترجمات عالية الجودة، لافتا إلى أن برنامج /شاهين/ يتميز بقدرته على التعامل مع اللهجات العربية بسلاسة وأحيانا عندما يدمج المتحدث أكثر من لغة في حديثه. كما أشار عبدالعالي إلى ابتكار فريق تقنيات اللغة العربية في المعهد نظاما رائدا لتحويل النصوص العربية بشكل فوري إلى كلام ويعتمد على الذكاء الاصطناعي، مؤكدا خلال حديثه على الرغم من التقدم الهائل في الذكاء للاصطناعي والذي يتواصل كل يوم فإنه لا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري في الترجمة حتى الآن خاصة في ترجمة النصوص الدينية والأدبية لأنه هناك فهم للنص وما وراء النص كذلك. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول إمكانية الاستفادة للجمهور من برامج معهد قطر لبحوث الحوسبة في مجال الترجمة، قال الدكتور أحمد عبدالعالي إن البرامج متاحة للجميع ويمكن الاستفادة بها عبر منصة المعهد https://mt.qcri.org/api حيث يطلب التسجيل مسبقاً. وردا على سؤال آخر لـ/قنا/ حول مواكبة برامج الذكاء الاصطناعي في الترجمة بمعهد قطر لبحوث الحوسبة للتقنيات العالمية، قال إن المعهد لديه تقنيات حديثة تواكب أحدث التكنولوجيا في مجال الترجمة ومن أهم أهداف المعهد تطوير البرامج باستمرار لتحسين الترجمة وكذلك برامج الكتابة مثل برنامج /فراسة/ الذي يقدم تدقيقا لنصوص اللغة العربية بما يعادل أكثر من 95 بالمئة للنص الكامل في أقل من دقيقة، لافتا كذلك إلى وجود برامج متطورة تعمل على تطوير برامجه ليكون الرائد في تقنيات اللغة العربية في المنطقة والعالم وذلك في مجالات البحث واسترجاع المعلومات والتحليل ومعالجة اللغات المتعددة والترجمة الآلية المتقدمة كما يبذل جهدا لزيادة المحتوى العربي على الإنترنت. جدير بالذكر أن التحالف الدولي للمترجمين (الذي تأسس عام 1953) كان أطلق فكرة الاحتفال بـاليوم العالمي للترجمة منذ عام 1991، كمناسبة لتوضيح التعاون بين المترجمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز ضرورة الترجمة وعمل المترجمين، ثم استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا الاقتراح ليتم الاحتفال به لأول مرة في 30 سبتمبر عام 2017.
1103
| 29 سبتمبر 2022
نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حلقة نقاشية بعنوان (واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والفيتنامية)، وذلك ضمن سلسلة ندوات الترجمة للموسم الثامن للعام الجاري، بمشاركة عدد من الأكاديميين في قسم اللغة العربية بكلية اللغات الأجنبية في جامعة هانوي الوطنية بفيتنام. وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية للجائزة، أهمية فعل المثاقفة وسبل السعي لقيادتها لتصبح مثاقفة ناضجة، واستعرضت أهداف الجائزة ورؤيتها، بالإضافة إلى فئات الجائزة وأهمية اختيار اللغة الفيتنامية ضمن لغات فئة الإنجاز لهذا الموسم. وأشارت إلى اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز إلى جانب اللغة الفيتنامية وهي: (بهاسا، وإندونيسيا، والكازاخية، والسواحلية، والرومانية)، داعية المهتمين للدخول عبر موقع الجائزة للتسجيل وتحميل استمارة الترشح. ورحب المشاركون في الحلقة النقاشية من جامعة هانوي الوطنية بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وثمنوا دور دولة قطر والقائمين على الجائزة لمنحهم اللغة الفيتنامية فرصة المشاركة في هذا الموسم للجائزة، مؤكدين أنها فرصة لترويج صورة فيتنام بلدا وشعبا للعالم العربي، وفرصة لإطلاع العرب على الثقافة الفيتنامية، وطبيعة الترجمة الموجودة في فيتنام.
721
| 25 يوليو 2022
استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الكاتبة والمترجمة وخبير الترجمة بوزارة الثقافة سمر الشيشكلي وذلك ضمن الجلسة الثانية من مبادرة «سيرة ومسيرة مترجم» التي تديرها الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي ماريا فرناندا ديل ريو وتبث عبر قناة يوتيوب الملتقى. وتحدثت الشيشكلي عن تجربتها ومجالات عملها، وقالت إنها ترجمت 29 كتابا، منها روايات وكتب فكر، وتاريخ، ونقد، وعلم الاجتماع. وتعمل حاليا على ترجمة كتاب عن الرصد الفلكي وتطوره سيصدر في خريف 2022. وقالت خلال الحوار الذي دار باللغة الانجليزية: سابقا كنت أختار حسب الموضوع ومجال اهتمامي وهو علم الاجتماع والفكر الإنساني، واستجبت لطلب بعض دور النشر في ترجمة الروايات الأدبية، أما اليوم فأختار الكتب وفقا لخطط الوزارة الثقافية. وعبرت عن أملها في إنشاء مؤسسة عربية في قطر تتبنى استراتيجية واضحة وخططا مستدامة في سبيل تطوير كافة مجالات العلوم وذلك من خلال برنامج ترجمة واسع الطيف يستقطب كل متفوق في هذا المجال للعمل فيه ويكون هدفه نقل الإنتاج العالمي، من كل اللغات، من كل المجالات إلى الثقافة العربية لإثرائها وتطويرها، ومن ناحية أخرى ينقل التراث والإنتاج الفكري والأدبي العربي المعاصر إلى اللغات الأخرى. وفي الجزء الثالث من اللقاء بعنوان «صندوق أسرار المترجم» تحدثت عن المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها المترجم وهي المهارات اللغوية، واستخدام الكمبيوتر، وتطبيقات الترجمة، وقالت إن أهم مهارة ينبغي أن يتمتع بها المترجم هي الشغف بالمهنة، لأنها من المهن الشاقة المضنية. وأضافت: ينبغي أن يكون المترجم ذكيا وفضوليا ومثقفا ومنفتح الذهن. اضافة إلى توفر مستوى عالٍ من المهارات اللغوية، والثقة بالنفس والاعتداد بها. ويجب ألا تقل الترجمة ابداعا عن النص الذي نقلت منه، وأن يكون لغوياً وكاتباً ودبلوماسياً ينتبه من أي إساءة تثيرها الترجمة الخطأ. وفي نهاية الجلسة نصحت المترجمين الجدد بالمواظبة على التدريب العملي والحصول على الخبرة.
1137
| 24 يونيو 2022
التقى السيد جاسم البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة ومدير معرض الدّوحة الدولي للكتاب خلال مشاركته في معرض طهران الدّولي الثالث والثلاثين للكتاب، وذلك ضمن الوفد القطري الممثل لوزارة الثقافة، بكلّ من السيد ياسر أحمد نائب وزير الثّقافة والإرشاد الإسلامي وعلي رمزاني نائب رئيس معرض طهران الدّولي للكتاب، وجرى خلال اللقاء التأكيد على استعداد دولة قطر وإيران لترجمة الأعمال المختارة إلى العربية والفارسية.
510
| 19 مايو 2022
عقد الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوته الخامسة للموسم السادس أمس الأول، عبر تطبيق زوم، بالتعاون مع دار لوسيل للنشر والتوزيع؛ ومعرض الكتاب العربي في أوروبا، وشارك في الندوة عدد من المترجمين والأكاديميين بينهم فائزون بالجائزة في مواسم سابقة. تحدثت د. حنان الفياض المستشارة الإعلامية للجائزة عن أهمية عقد مثل هذه الندوات، واستعرضت أهداف الجائزة ورؤيتها وآلية توزيع القيمة المالية السنوية، بالإضافة إلى فئات الجائزة وأهمية اختيار اللغة السويدية كواحدة من اللغات الخمس في فئة الإنجاز لهذا الموسم السادس، ودعت المهتمين للدخول عبر موقع الجائزة www.hta.qa اشتملت مداخلة السيد عبد اللطيف الحاج محمد عضو مجلس إدارة جمعية المكتبات السويدية عن وضع اللغة العربية داخل السويد، حيث استعرض طبيعة النشاطات التي تحضر بها اللغة العربية، وبين دور المكتبات التي يزيد عددها على ألف ومئة مكتبة في تنظيم نشاطات للناطقين باللغة العربية وتعنى بالمخطوطات القديمة منذ العصور الأموية والعباسية، وأشار إلى اعتماد 393 مصنف ثقافي وأدبي بلغات مختلفة وليس منها اللغة العربية.وأكد دوافع الترجمة ودواعيها التي تسهم في مد جسور التواصل بين الشعوب. من جانبها تحدثت الصحفية والأديبة المترجمة السويدية ماري أنيل عن تجربتها في عملية الترجمة من العربية إلى السويدية، فأشارت إلى بدايات تعلقها بالترجمة والتي كانت بعد عودتها من رحلة إلى شمال افريقيا.. وأشارت إلى إفادتها من مترجمين سويدين وعرب بعد زيارتها لمصر والأردن، وانطلقت تجربتها في ترجمة الروايات من الأدب العربي لعدد من الروائيين والروائيات إيمانا منها بأن الأدب هو الفن الجيد الذي يقدم صورة حقيقية عن الشعوب والمجتمعات. وأشارت د. نبيلة يون أون كيونغ رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في كوريا إلى تجربة الترجمة وعلاقة الكوريين باللغة العربية. وتناولت كيونغ أهمية الترجمة من العربية إلى الكورية كونها لغة القرآن الكريم واللغة السادسة في منظمة الأمم المتحدة، ودعت إلى ضرورة التعاون بين العالمين العربي والكوري لازدهار الترجمة، وبينت أن حركة الترجمة في كوريا تشهد نموا هائلا ، واستعرضت مجالات الترجمة الأدبية والقانونية والمالية، وذكرت أن عدد الأعمال الأدبية المترجمة من العربية إلى الكورية بلغ 30 كتابا، ومن الكورية إلى العربية بلغ 40 كتابا. ومن الصين تحدث د. شوي تشينغ قوه (بسام) الحائز على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي لفئة الإنجاز من العربية إلى الصينية للعام 2017 ، عن دور الصين في دفع عجلة الترجمة وتعزيزها بهدف تقوية الصين ودفعها نحو التغيير والتطوير وتغيير البنية الثقافية للمجتمع الصيني. وشكرت د. امتنان الصمادي التي أدارت الندوة المشاركين، وبينت جهود المعرض بالتعاون مع دارس لوسيل للنشر والتوزيع لما لهذه الجهود من أهمية في تفعيل التثاقف ومد جسور التواصل الحقيقي والجاد بين الشعوب.
746
| 31 أغسطس 2020
استضاف برنامج المشاء في حلقة جديدة أمس الأول المترجمين فرانشيسكو ليجّو ومعاوية عبد المجيد، للحديث عن رواد الترجمة من وإلى اللغتين العربية والإيطالية، وأبرز محطاتها التاريخية. في البداية قال معاوية عبد المجيد إن علاقته باللغة الإيطالية بدأت في مرحلة الدراسة الثانوية، مشيرا إلى أن أول رواية قام بترجمتها من الإيطالية الى العربية هي رواية ضمير السيد زينو للكاتب الإيطالي إيتالو سفيفو. وقال فرانشيسكو ليجّو: أولى محاولاتي في الترجمة من العربية كانت قصة قصيرة جدا لغسان كنفاني أيام كنت أدرس في المرحلة الثانوية، ومنذ ذلك الوقت انطلق شغفي باللغة العربية. مضيفا: من حسن حظي أني وجدت رواية الطيب صالح موسم الهجرة الى الشمال لم تترجم بعد الى الايطالية فترجمتها ونشرتها قبل أن أنهي دراستي الجامعية. وقال معاوية إن هناك ثلاث قامات مهمة في الترجمة من الأدب الإيطالي وهم: د. حسن عثمان الذي ترجم الكوميديا الإلهية بوقت مبكر جدا، والليبي خليفة التليسي الذي ترجم قصصا وروايات إيطالية الى العربية، والأردني عيسى الناعوري الذي ترجم الفهد. من جانبه قال فرانشيسكو في حديثه عن تبويب تاريخ الترجمة من العربية الى الإيطالية: إذا اقتصرنا على أدب القرن العشرين فهناك ترجمة كتاب الأيام لطه حسين سنة 1966، الى أواخر الثمانينات من القرن الماضي، وتزامن ذلك مع فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، لكن الجدير بالذكر أن حقوق كتب نجيب محفوظ اشتراها ناشر إيطالي قبل أن يفوز بالجائزة. وأشار فرانشيسكو الى ترجمة غسان كنفاني عام 1985، لافتا الى أن أغلب الروايات المترجمة كانت من المشرق العربي. وحول تعامل المترجم بين ما يجده جيدا في السوق وما يطلب منه قال معاوية: مشكلة عويصة ومسألة جدلية، ودائما هناك مشكلات فيها، حيث يوجد الكثير من المترجمين يترجمون دون أن يدرسوا الأدب لهذه اللغة. وقال إن الشق الثاني من المترجمين هم أولئك الذين درسوا اللغة والأدب، ولكن هناك سوق النشر، مؤكدا أن المترجم يترجم من أجل القراء، وأن الصلة التي تربطهم بالقراء سوق النشر. وقال فرانشيسكو: مهنة النشر هي النشر والربح، وليس عملا خيريا. مشيرا إلى أن الناشر مغامر، وأن المترجم هو في عملية مساومة وعليه أن يقرر ماذا سيخسر وكم سيخسر.
2652
| 29 أغسطس 2020
يوفر تجربة تعليمية ثقافية في 12 لغة مختلفة فتح معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، باب التسجيل للمشاركة في دورات اللغات التي سيقدمها المعهد للأطفال واليافعين والكبار في ربيع عام 2020، وذلك في إطار سعي المعهد لتعزيز قدرات أفراد المجتمع على استكشاف البلدان والثقافات المختلفة. وتشتمل الدورات المتاحة للأطفال واليافعين والكبار على دورات في اللغة العربية، والألمانية، والفرنسية، والصينية، والبرتغالية، والإسبانية. وفي الوقت نفسه، يمكن للكبار كذلك التسجيل في دورات اللغات التي تقدم في اللغة الإيطالية، والروسية، والتركية، واليابانية، والكورية، والإنجليزية. وستوفر الدورات، التي يقدمها مركز اللغات في معهد دراسات الترجمة، سياقا ثقافيا لتطوير الذات، والإثراء المهني، وأغراض السفر. ويمكن أن يتطلع الطلاب إلى تجربة تعليمية ثرية ثقافيا، حيث سيتعلمون اللغات من خلال دروس مصممة بعناية توظف أحدث المناهج، والأغاني، والألعاب، والحرف، والموسيقى، والدراما، والفنون لتسهيل عملية التعلم. وقال الدكتور نيما نزاري، مدير مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة: صُممت المجموعة الواسعة من دورات اللغات بحيث تناسب الأفراد من جميع الفئات العمرية ومستويات إتقان اللغات بهدف توفير تجربة تعليمية شاملة فعالة وتفاعلية في الوقت نفسه. ونحن نرحب بأفراد المجتمع للتسجيل في دورات اللغات، وهو الأمر الذي لن يساهم في توسيع ذخيرتهم اللغوية فحسب، بل إنه سيعزز كذلك من معرفتهم بالبلدان والثقافات المختلفة التي تشكل لبنات بناء المجتمع القطري المتنوع ثقافيا. ويُقدم هذه الدورات مدرسون مؤهلون يتمتعون بخبرات سابقة في التدريس للأطفال والكبار، وستُعقد في أوقات مرنة طوال أيام الأسبوع. وتعزز دورات الربيع مهمة معهد دراسات الترجمة الرامية لتوفير تعليم رفيع المستوى في مجال اللغات الأجنبية يمكن المتعلمين من اكتساب لغة جديدة في أوضاع طبيعية. من جهة ثانية، يستضيف معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل مرافق الضيافة والفعاليات الميسرة خلال الفترة من 5 – 8 يناير الجاري، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز التطوير المهني المستمر. وتهدف الورشة، التي تُقدمها الدكتورة جوزيليا نيفيش، الأستاذ بمعهد دراسات الترجمة، إلى تعريف المشاركين بالمتطلبات اللازمة لتيسير سُبل الوصول إلى مرافق الضيافة على مستوى العالم، من فنادق، ومطاعم، ومعالم سياحية للأفراد من مختلف الثقافات، والخلفيات اللغوية، والقدرات البدنية والإدراكية والحسيّة. وعلقت قائلة: تهدف كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، من خلال ورش العمل المتعددة التي تعقدها على مدار العام، إلى تشجيع أفراد المجتمع على نطاقٍ واسعٍ لتعلم مهارات جديدة وتوسيع نطاق مهاراتهم الحالية. وسوف تُعرف ورشتنا الأولى التي تُعقد خلال عام 2020 المشاركين على كيفية ضمان تيسير سبل الوصول إلى مرافق الضيافة من خلال طريقة تواصل شاملة. وستركز الورشة التي تُعقد باللغة الإنجليزية على عدة موضوعات من بينها استيعاب الأنماط والمتطلبات المختلفة للمستخدمين، وتحليل احتياجات تيسير سبل الوصول البدنية والهيكلية والتواصلية المتعلقة بتصميم تلك المرافق، والتعرف على المتطلبات المرتبطة بها، ومن ثم وضع الخطط اللازمة لتنفيذها. ويُنصح الطلاب والأخصائيون العاملون أو المهتمون بمجال الاتصال، أو الضيافة، أو المهن السياحية بالتسجيل للمشاركة في الورشة. ولا يتطلب الأمر وجود معرفة سابقة بموضوع الورشة أو تلقي أي تدريب سابق في هذا المجال.
1605
| 05 يناير 2020
تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي السادس لمنتدى العلاقات العربية والدولية، في 7 ديسمبر المقبل، تحت عنوان الترجمة وإشكالات المثاقفة، ويتزامن المؤتمر مع الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث سيشارك فيه نخبة من المترجمين والأكاديميين من مختلف دول العالم يزيد عددهم على 130 باحثا، تتنوع أبحاثهم وتجاربهم العلمية باختلاف لغاتهم وثقافاتهم، ولذلك فإن أعمال المؤتمر تتوزع على ثماني جلسات، يعرض من خلالها نحو أربعين بحثا. وسيناقش المؤتمر في يومه الأول جملة من المحاور، وهي إشكالات الترجمة العربية - الروسية، وإشكالات الترجمة العربية - البرتغالية - الصينية - الأوزبكية - المليالم - الصومالية - البهاسا، بالإضافة إلى مصطلحات الهوية الثقافية وهي إشكالات الترجمة في الإسلاميات. كما سيتم تباحث إشكالات الترجمة الأدبية وإشكاليات الانتحال وحقوق الملكية الفردية. أما جلسات اليوم الثاني فتشمل المعجميات، ثم الترجمة بين دقة المصطلح المفردة وسلاسة مقروئية النص والتحدي الثقافي للغة الهدف، فيما ستناقش الجلسة الأخيرة إسهامات المترجمين العرب في حركة النهضة ودورهم في إشعاع التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان. كما سيتخلل فعاليات اليوم الثاني حفل الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التي تكرم هذه السنة المترجمين المتميزين بين اللغة العربية وكل من اللغات الإنجليزية والروسية والبرتغالية والمليالم والصومالية والأوزبكية.
1780
| 24 نوفمبر 2019
خلال ندوة نظمها مركز ابن خلدون بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة ودار نشر جامعة قطر نظم مركز ابن خلدون للعلوم الانسانية والاجتماعية في جامعة قطر بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ودار نشر جامعة قطر، أمس ندوة بعنوان الترجمة ودورها في النهوض بالفكر الإنساني، وحضرها عدد من الأكاديميين والمهتمين. واستهلت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي والاستاذ المشارك بجامعة قطر، الندوة التعريف بالجائزة منذ تأسست في 2015، كجائزة عالمية بهدف تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعري، كما أنها تهدف إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم عربيّاً وعالميّاً في مد جسور التواصل بين الأمم والشعوب، وتشجيع دور النشر والمؤسسات الثقافية على الاهتمام بالترجمة والتعريب، والحرص على التميّز والإبداع فيهما، وتقدير من أسهم في نشر ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي، ورفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية. وتحدثت الدكتورة امتنان الصمادي أستاذ مشارك في الأدب العربي بجامعة قطر عن الدعم المؤسسي للترجمة كنشاط فكري هام، واستعرضت دور المؤسسات الثقافية والسياسية عبر التاريخ في دعمها للترجمة مما أسهم في ربط العالم العربي بثقافات الآخرين ودفع بحركة الازدهار إلى الاستمرار، وتناولت أنماط الجوائز العربية المخصصة للترجمة وبينت تميز جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن غيرها. وتحدث د. طارق خويلة رئيس قسم الأدب الانجليزي بجامعة قطر عن موضوع الترجمة والخصوصية الثقافية مركزا على المناهج المستخدمة في مجال الترجمة وجهود جامعة قطر في تطوير قاعدة بيانات خاصة بالمصطلحات المستخدمة في الترجمة لوضع أسلوب يصلح لتطبيقه في مجال الترجمة. واستعرض د. عبدالقادر فيدوح مدير المشاريع البحثية في دار نشر جامعة قطر، جهود الدار في خدمة حركة النشر المحلية، والعمل على دعم البحوث الجامعية ونشر الدراسات والرسائل الجامعية وترجمتها إلى لغات أخرى، لافتا إلى سعي الدار في سد الفجوة بين الثقافة المحلية وثقافة الآخر. وقدم المفكر والمترجم التونسي د. أبو يعرب المرزوقي محاضرة حول الترجمة وإشكالات المثاقفة تناول خلالها أهم تجاربه وأبحاثه في مجال الترجمة، وتاريخ الترجمة، كما تناول جهود المسلمين الأوائل في مجال ترجمة العلوم من اليونانية إلى العربية لتتم ترجمتها من جديد إلى اللغة اللاتينية، وكيف كان لمفكرين وعلماء مسليمن إسهامات كبيرة في تاريخ العلوم والتحضر الإنساني. وعقب د. عبد القادر بخوش أستاذ العقيدة والفلسفة عضو هيئة التدريس بجامعة قطر على محاضرة د. المرزوقي في تساؤلات عدة أهمها أثر اختلاف استقبال الثقافة العربية لرموز الثقافة الغربية وتوجهاتها على الثقافة العربية.
2582
| 10 نوفمبر 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30878
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
9788
| 30 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5816
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5354
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3176
| 31 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2550
| 30 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2140
| 30 أكتوبر 2025