رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بعد صدور قرار أميري بإنشائها.. إليك أبرز أهداف المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 19 لسنة 2025 بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي. وقضى القرار بتنفيذه، والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية. ** اقتصاد المعرفة والتنوع وتهدف المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي، وفق ما صدر في اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 28 أغسطس الماضي، إلى دعم وتمويل الابتكار والبحث العلمي والنهوض بمستواهما، وإدارة وتنمية واستثمار الموارد المخصصة لهما، ورعاية وتنمية القدرات اللازمة لترسيخ دعائم اقتصاد وطني قائم على المعرفة ويتميز بالتنوع واستدامة الموارد. كما تعمل المؤسسة بوجه خاص على تحقيق ما يلي: - نشر ثقافة الإبداع والابتكار والبحث العملي، وتنمية الوعي بأهمية البحث العلمي والتكنولوجيا كدعامة أساسية في منظومة التقدم والتطلع نحو المستقبل. - مساندة وخدمة خطط التنمية بمعناها الشامل، مع ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المجتمع. - الاهتمام بدعم الأبحاث المقدمة من الهيئات والمؤسسات الوطنية، والتي يكون من شأنها تطوير تقنيات تؤدي إلى تحسين الإنتاجية والخدمات وتخفيض تكلفتها، والوصول إلى مستويات عالية من الجودة والسلامة في قطاعات الدولة المختلفة. - توجيه وتشجيع ومساندة الاستثمار في مجالات الابتكار والبحث العلمي، وتقديم الدعم اللازم للمؤسسات والهيئات والباحثين المعنيين به.

1524

| 04 يونيو 2025

محليات alsharq
سمو الأمير يصدر قانون دعم الابتكار والبحث العلمي

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 8 لسنة 2025 بشأن دعم الابتكار والبحث العلمي. وقضى القانون بتنفيذه، وأن ينشر في الجريدة الرسمية.

672

| 04 يونيو 2025

محليات alsharq
للشباب والفتيات.. برنامج لتعليم تصميم وتجميع جهاز الراديو من الصفر بالنادي العلمي القطري

أعلن النادي العلمي القطري عن بدء التسجيل للمشاركة في برنامج تدريبي مميز يجمع بين التقنية والإبداع، لتعليم كيفية تصميم وتجميع جهاز الراديو من الصفر. وأوضح عبر منصة إكس اليوم الأحد أن البرنامج التدريبي سيكون خلال الفترة من 25 إلى 28 مايو الجاري للشباب وخلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو المقبل للفتيات من 4:30 مساءً إلى 7:30 مساءً بواحة الصناع - النادي العلمي القطري. ما سيتعلمه المشارك: - التعرف على مكونات الدوائر الإلكترونية لجهاز الراديو وتعلم تجميعها ولحامها. - إتقان أساسيات التصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام برنامج Solidworks. - تحويل التصاميم الرقمية إلى نماذج فعلية عبر الطباعة ثلاثية الأبعاد. - استكشاف الأخطاء في تجميع جهاز الراديو وإصلاحها باستخدام أدوات القياس ومعالجة المشاكل. * سيحصل كل مشارك على: - المادة العلمية حول نظام جهاز الراديو وكيفية تركيب وتجميع جهاز الراديو. - مشروع جهاز الراديو الذي سيتم العمل عليه. - شهادة مشاركة.

344

| 04 مايو 2025

محليات alsharq
التربية والتعليم: 1222 مشروعاً طلابياً في المسابقة الوطنية للبحث العلمي

تحت شعار «باحثون واعدون من أجل قطر»، تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، لإطلاق فعاليات المعرض الوطني السابع عشر للبحث العلمي والابتكار 2025، والذي سيُقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري. ويأتي تنظيم المعرض تتويجًا للتصفيات النهائية لثلاث مسابقات بحثية نظمتها الوزارة، استهدفت مختلف الفئات التعليمية، حيث خُصصت مسابقتان للطلبة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، بينما وجهت المسابقة الثالثة «للبحث الإجرائي» إلى المعلمين والتربويين، بهدف تعزيز روح البحث العلمي وتحفيز التفكير النقدي والإبداعي في المجتمع المدرسي. وقد هدفت مسابقة البحث العلمي للمرحلة الابتدائية إلى تنمية ثقافة البحث لدى الطلبة الصغار في قضايا علمية واجتماعية وبيئية وصحية، وتشجيعهم على تقديم تصاميم هندسية وتكنولوجية مبتكرة. أما المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار للمرحلتين الإعدادية والثانوية، فقد ركّزت على تنمية روح التنافس العلمي بين الجنسين، وتأهيلهم للمشاركة في المعارض الدولية، ضمن 9 مجالات بحثية عالمية. وفي الإطار نفسه، سعت مسابقة البحث الإجرائي إلى تعزيز الممارسات المهنية للمعلمين، من خلال تشجيعهم على توثيق حلولهم التربوية للمواقف التعليمية الواقعية التي يواجهونها داخل البيئة المدرسية، وذلك وفق منهجية علمية مدروسة. وقد شهدت هذه المسابقات مشاركة واسعة من المدارس، حيث شاركت 85 مدرسة في مسابقة المرحلة الابتدائية، بواقع 67 مدرسة حكومية و18 خاصة، وبلغ عدد الأبحاث المقدمة 424 بحثًا قدّمها 831 طالبًا وطالبة. أما في مسابقة المرحلتين الإعدادية والثانوية، فقد شاركت 137 مدرسة (119 حكومية و18 خاصة) وبلغ عدد الأبحاث 798 بحثًا نفذها 1,552 طالبًا وطالبة. كما شاركت 216 مدرسة في مسابقة البحث الإجرائي، من بينها 210 مدارس حكومية و6 خاصة، وقدّم 713 معلمًا ومعلمة 628 بحثًا تربويًا.

532

| 25 أبريل 2025

محليات alsharq
جامعة لوسيل: الاتفاقات والشراكات تحقق التميز الأكاديمي

أكدت جامعة لوسيل أن اتفاقاتها وشراكاتها التي عقدتها مع العديد من الجهات تمثل للجامعة فصولا جديدة من التعاون نحو تحقيق التميز الأكاديمي والابتكار في البحث العلمي.. كما تمثل البرامج المشتركة بينها وبين الجهات الأكاديمية الأخرى خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الفرص التعليمية والمهنية لطلاب الجامعة.. وبحسب موقع جامعة لوسيل على الإنترنت فإن الشراكة مع الجهات الأخرى تدعم تطلعات الطلاب الواعدين التعليمية بينما تدعم البرامج التدريبية المشتركة التي تساهم في بناء مهارات الطلاب العلمية والعملية.. وأوضحت الجامعة إن الاتفاقية مع جامعة قطر تمثل فصلاً جديداً في التعاون نحو تحقيق التميز الأكاديمي والابتكار في البحث العلمي إذ إن الشراكة الإستراتيجية مبنية على رؤية مشتركة لإثراء التجارب التعليمية وتعزيز بيئة تعليمية نابضة بالحياة لطلابنا معاً.. وتقول الجامعة: نحن ملتزمون بالمساهمة في تطوير الوطن من خلال مبادرات مشتركة تشمل البرامج الأكاديمية، ومشاريع البحث العلمي، والمشاركة المجتمعية. هذا التعاون يتماشى مع مهمتنا لخلق منظومة تعليمية تحويلية، تدمج مجالات المعرفة المتنوعة التي تعود بالفائدة على طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع الأوسع. تعزيز الفرص التعليمية وبشأن تعاونها مع كلية المجتمع في قطر، تقول الجامعة: يمثل إطلاق برنامج التجسير الفريد مع كلية المجتمع في قطر خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الفرص التعليمية والمهنية لطلابنا. تفتح هذه الاتفاقية آفاقًا جديدة للطلاب تمكنهم من نقل الساعات الدراسية والاستفادة من الموارد التعليمية المتنوعة التي تقدمها كلتا المؤسستين. من خلال هذا التعاون، نهدف إلى دعم المسارات التعليمية المرنة وتعزيز التجربة الأكاديمية، مما يسمح للطلاب بتحقيق أقصى استفادة من مسيرتهم الأكاديمية والمهنية. ولفتت إلى أن شراكتها مع مؤسسة التعليم فوق الجميع تدعم تطلعات الطلاب الواعدين التعليمية من خلال برنامج قطر للمنح الدراسية في قطر. بمقتضى هذه الاتفاقية، تقدم المؤسسة منحا دراسية للطلاب المؤهلين، مما يمكّنهم من متابعة أهدافهم الأكاديمية في جامعتنا. وستسهم جهودنا المشتركة في تطوير مجتمع ماهر ومتعلم، بما يتماشى مع التزامنا بالتعليم الميسر والشامل. ولدى جامعة لوسيل اتفاقية مع جمعية قطر الخيرية وتغطي الاتفاقية عدة جوانب بما في ذلك تبادل المواد التعليمية، ودعم البرامج التدريبية التي تساهم في بناء مهارات الطلاب العلمية والعملية. بالإضافة إلى ذلك، تسلط الشراكة الضوء على أهمية البحث العلمي والابتكار كعناصر أساسية في التنمية المهنية للطلاب، مؤكدةً على التزام الجامعة بإعداد جيل يتمتع بالمعرفة والكفاءة ليكون على استعداد لمواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة بفعالية في مجتمعهم.

698

| 18 أغسطس 2024

محليات alsharq
تعاون قطري- فرنسي في البحث العلمي

نظّمتْ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اللقاء القطري–الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان «يوم فرنسا في قطر»، بالتعاون مع سفارة فرنسا في دولة قطر، ومكتب الملحقية الثقافية القطرية بالجمهورية الفرنسية. شهد اللقاء مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، والدبلوماسيين، والأكاديميين، ورؤساء وممثلي الجامعات الحكومية الفرنسية، ويأتي في إطار الحرص على تقوية الشراكات الاستراتيجية بين البلدين في المجالين الأكاديمي والبحثي، وترسيخ أوجه التعاون بين مؤسسات التعليم العالي القطرية والفرنسية، وذلك عبر تعزيز التبادل الطلابي وتشارك الخبرات بين البلدين. وبهذه المناسبة، صرح الدكتور حارب الجابري، القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي: «نؤمن بأن هذا اللقاء خطوة مهمة لتعزيز جسور المعرفة بين دولتي قطر وفرنسا، فمن خلال هذا التبادل الأكاديمي والبحثي، يتسنى لنا بناء مستقبل مثمر لأبنائنا، قوامه التفاهم الثقافي والتعاون العلمي، إضافةً إلى نشر الثقافة المحلية». ومن جانبه، أكد سعادة السيد جان باتيست فافر، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، على أهمية هذا اللقاء؛ كونه يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي وتبادل الخبرات، إضافةً إلى مواصلة التنسيق بين الجانبين بشأن تسهيل التبادل الطلابي. كما صرح الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو، أن هذا اللقاء أتاح لرؤساء الجامعات الفرنسية العريقة فرصة التعرف على المؤسسات التعليمية في دولة قطر، لا سيما في مجال اللغة والثقافة العربية؛ مما يُعزز دور دولة قطر كإحدى الوجهات الرئيسية لتعلُّم اللغة العربية واكتساب الثقافة العربية. وعلى صعيد متصل، شهد اللقاء القطري–الفرنسي تنظيم اجتماع طاولة مستديرة، ترأَّسه الدكتور حارب الجابري، القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، جرى خلاله التعريف بالاستراتيجية التعليمية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتسليط الضوء على أولويات الوزارة ومشاريعها، والخدمات التي تُوفرها للطلاب المُبتعَثين. كما تخلَّل الاجتماع عروضٌ تقديميةٌ شاركها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وجامعة قطر، وجامعة لوسيل، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد الدوحة للدراسات العليا؛ حيث استعرضت كل مؤسسة نبذة عن رؤيتها وبرامجها وتخصصاتها.إلى جانب ذلك، شهد الاجتماع تبادل وجهات النظر والخبرات والتجارب بين الجانبين، ومناقشة موضوعات أخرى متعددة ذات صلة بمجال التعليم والابتعاث.

228

| 10 مارس 2024

محليات alsharq
فيصل الكوهجي: ابتكار عصا بيضاء ذكية للمكفوفين

استضاف المركز القطري الثقافي للمكفوفين في ظل سعيه لتشجيع البحث العلمي بالدولة مشروعا لأحد طلاب المدرسة السويسرية ضمن جلسة عصف ذهني لتقييم المشروع الذي قدمه، وتضمن ابتكار عصا بيضاء ذكية يستخدمها الكفيف في حياته اليومية. تم خلال الجلسة التي حضرها عدد من اعضاء المركز من الجنسين تجريب العصا في محاولة لتقييمها وتقييم سهولة استخدامها لديهم، وتقديم المقترحات والملاحظات لتطويرها. وشرح السيد فيصل الكوهجي -رئيس مجلس ادارة المركز خلال اللقاء عن العصا البيضاء التي يستخدمها الكفيف في حياته اليومية والتي تسهل عليه امورا كثيرة منها الاعتماد على نفسه واستقلاليته في تنقلاته المختلفة، وبين الفروق بينها وبين الابتكار الذي قُدم واحتياجات الكفيف بشكل عام والتي يجب أن تتوافر في العصا المستخدمة، كسهولة تحريكها والطول المناسب لكل كفيف وغيرها من الاحتياجات. وأكد بدوره على تشجيع المركز لمثل هذه المشاريع والأبحاث والابتكارات، والترحيب بها دائما لتجريبها في المركز، مما يعود على فئة ذوي الإعاقة البصرية بالفائدة، وتسهل عليهم امورا عديدة في الحياة.

974

| 14 يناير 2024

محليات alsharq
قطر تتصدر الدول العربية في الأبحاث العلمية

النهضة النوعية في مجال البحث العلمي تمكّن قطر من تصدير تجربتنا للعالم الدوحة ستلعب دوراً فاعلاً كمركز للعلوم والبحوث والتطوير والابتكار نجحت قطر في بناء بنية تحتية بحثية تخوّل قطر من لعب دور فاعل كمركز للعلوم والبحوث والتطوير والابتكار، من خلال المراكز البحثية المتخصصة التي تعمل إلى جانب الجامعات العالمية الشريكة، وعبر البرامج العلمية المتطورة في جامعة حمد بن خليفة، والتعاون المشترك مع الجهات الوطنية، وتمويل البحوث العلمية من خلال الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.. ومن أبرز المراكز البحثية قسم الأبحاث في سدرة للطب. والأهم من ذلك هو استثمار مؤسسة قطر في العقول بمجالات متنوعة مثل الطب الحيوي، الطب الدقيق، الهندسة، التكنولوجيا، الحاسوب، البيئة، الموجودين معًا في مكان واحد، حيث يعملون سويًا، ويفكرون معًا في مجتمع علمي متكامل. هذا المجتمع هو النواة الذي يُبنى عليه المستقبل. بيئة قطرية علمية خلاقة هذه البيئة العلمية الخلّاقة وضعت قطر في طليعة الدول العربية في دعم البحث العلمي من مختلف الجوانب.. وقد تمكّن الباحثون بالفعل من بناء الاستدامة العلمية في قطر، حيث يستقبل سدرة للطب - مثالا مرضى لم تُحقق جلسات العلاج الخارجية التي تلقوها نتائج متقدّمة، ولكن في المقابل نجح باحثو سدرة للطب في تحقيق تقدّم لافت في علاجهم لأننا تمكّنا من رصد الطفرات الجينية التي تُساعدهم في تحديد العلاج المناسب لهم. ويتم التواصل مع باحثي المستشفى المعنية من مستشفيات خارجية للوقوف على الطفرات الجينية التي توصلوا إليها، وهذا يؤكد أن ما يقوم به باحثو سدرة للطب يخدم المجتمع الطبي العالمي وليس فقط مجتمعنا المحلي». مقترح بمنتدى علمي عربي وكان د. خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب اقترح قيام منتدى علمي يوفر للعلماء والباحثين العرب فرصة التلاقي والاجتماع الدوري، مفضلًا أن يعقد هذا المنتدى باللغة العربية وبدولة عربية، مع التركيز على جذب العقول إلى المناخ العلمي الذي بنتهُ دولة قطر، وقال: «لدينا العديد من المقوّمات العلمية والمادية والبشرية التي تُمكّننا من جذب الباحثين والعلماء العرب من كلّ الدول الغربية، فالعديد من هؤلاء ما زالوا يعملون في الخارج لأنهم لم يطّلعوا كفاية على ما وصلت إليه قطر من مكانة في البحث العلمي، وهنا يكمن دورنا في توفير الفرص والمنصات التي تجمعنا». ويجمع الباحثون أن قطر حققت نهضة نوعية في مجال البحث العلمي، ويُمكنها تصدير تجربتها إلى دول المنطقة بمساعدة العلماء العرب المغتربين، من خلال بناء مجتمع علمي متكامل للعلماء العرب على مستوى الخليج في البداية ربما ومن ثم إلى العالم العربي بأكمله. وهذه خطوة مهمة جدًا، لأنه من الضروري أن يدرس العلماء العرب الطفرات الجينية لشعوبهم، أن يتعاونوا في المجالات العلمية، لكي نتمكّن من بناء مستقبل أفضل لشعوبنا العربية وحمايتها من التحديات المستقبلية الصحية، وتوفير العلاجات الدقيقة لشعوبنا في بلادنا، وذلك من أجل تحقيق النهضة الاقتصادية الوطنية القائمة على المعرفة والبحث العلمي، وأن نكون دولا منتجة للعلم ومصدّرة المعرفة وهذا يتحقق بتسريع عجلة البحث العلمي، ودعم الشركات التقنية الناشئة المتخصصة في جميع المجالات التي تلبي الاحتياجات الوطنية».

994

| 29 ديسمبر 2023

محليات alsharq
مسئولون لـ الشرق: أبحاث الطلبة بانتظار جهات لتحويلها لمنتج

أكد عدد من المسئولين والمختصين بالبحث العلمي، على أن هناك العديد من المشاريع الطلابية المميزة بحاجة لجهة أو شركات القطاع الخاص تدعمها، وتساهم في تبني هذه الأبحاث لترجمتها وتحويلها إلى منتج على أرض الواقع، مشيرين إلى مشاركة المئات من الطلبة في جميع المراحل الدراسية في مسابقات ومعارض البحث العلمي كل عام، حيث يقدمون العديد من الأفكار الإبداعية التي تساهم في تقديم حلول لمشاكل مجتمعية. وقالوا لـ الشرق إن معارض البحث العلمي تعد استثمارا لإبداعات الطلبة، إذ إنها تحفزهم على الابتكار والتفكير خارج الصندوق، وذلك من خلال اجراء البحوث العملية التي تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية الدولة لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة، موضحين أن هذه المسابقات تنتج أفكارا يشارك بها الطلبة في مختلف المحافل الدولية والعالمية، ويحصدون بها الجوائز والميداليات، مما يدل على تميز الشباب القطري، وقدرته الإبداعية التي هي بحاجة لتطوير وتبنيها ودعمها من خلال شركات القطاع الخاص. تنظيم فعاليات عديدة في البداية أكدت الدكتورة أسماء المهندي - رئيس قسم البحث والموهبة والابتكار بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حرص الوزارة على تنظيم العديد من الفعاليات البحثية والابتكارية، مما يشكل دعما للطلاب وتحفيزا لهم لتمثيل قطر في المحافل والمسابقات البحثية الخارجية، مشددة على أن هذه المشاريع الطلابية المميزة بحاجة لجهة تدعمها، خاصة في مرحلة ما بعد إنهاء الطالب مشروعه، فإن هناك حاجة ماسة لتحويل بعض المشاريع إلى منتج على أرض الواقع. وأشارت إلى أن الوزارة تبذل الجهود في سبيل تطوير مهارات الطلبة، وتهتم كثيرا بالبحث العلمي، منوهة إلى انه عندما يذهبون للمشاركة في المعارض الدولية، دائما ما يجدون شركات تمر على الطلاب المشاركين وتقوم بتبنى مشاريعهم، إلا انه في المجتمع المحلي ليس هناك ثقة في مشاريع الطلاب، حيث إن هدف الشركات الأساس هو تحقيق الربح. وتابعت قائلة: كل عام يشارك في المسابقات والمعارض التي تنظمها الوزارة أكثر من 2000 مشروع في السنة، وذلك بجميع المراحل الدراسية، وذلك سعيا من الوزارة لربط المنهج بالمجتمع، من خلال استكشاف التحديات التي تواجه الطلبة، لتطوير حلول واقعية لحلها؛ مما يمكنهم من فهم أفضل للعملية التعليمية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الطلبة، وكذلك بهدف الاستفادة من المعامل والأدوات الموجودة في المدارس. ولفتت د. المهندي إلى تعاون الوزارة مع العديد من الجامعات مثل جامعة قطر وجامعة تكساس بالمدينة التعليمية. مسابقتا باحث وابتكار من جانبها قالت السيدة فاطمة المهندي- مدير الشؤون المالية والإدارية بالنادي العلمي القطري، انه ولله الحمد نلاحظ وجود كم كبير من المشاريع العلمية المدرسية، التي هي نتاج تطوير واهتمام كبير من مختلف الجهات ذات الشأن من بينها قسم البحث العلمي بإدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وصندوق البحث العلمي، وكذلك أيضاً النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب. وأكدت على أن النادي العلمي يطلق سنوياً مسابقتين بحثيتين على مستوى المدارس وهما مسابقة باحث ومسابقة الابتكار، حيث يرعى النادي العلمي هاتين المسابقتين من حيث توفير الدعم الفني والتقني بالإضافة الى توفير الاستشارات العلمية اللازمة والدعم المادي أيضاً، عندما يتطلب الأمر ذلك. وفيما يتعلق بمستوى تحويل هذه الأبحاث الى مشاريع، أوضحت المهندي انه من الملاحظ في كل عام، يعمل النادي العلمي على ترشيح العديد من الأبحاث لتصبح مشاريع وابتكارات ناجحة، وبعضها حصل بالفعل على براءات اختراع، مشيرة إلى قيامهم بمخاطبة الجهات المعنية بالدولة، لتبني هذه المشاريع حتى ترى النور وتعم الفائدة، منها مثل المشاريع والأبحاث التي تتعلق بمشاكل نقل الطلاب بالباصات من وإلى المدارس، وكذلك التحديات التي يواجهها الأهل، وخروج الطلاب من المدارس عند انتهاء الدوام المدرسي، ومشاريع أخرى تتعلق بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاريع لها علاقة بالزراعة المستدامة وهكذا. ثقافة البحث العلمي بدورها أكدت المهندسة إيمان الحمد - مخترعة وعضو لجنة تحكيم في إحدى المسابقات الطلابية، على أهمية المسابقات والمعارض الخاصة بالأبحاث العلمية والابتكارات من المبادرات الوطنية المهمة، حيث إنها تساهم بشكل كبير في نشر ثقافة البحث العلمي والابتكار لدى افراد المجتمع، وخاصة فئة الطلاب، مشيرة إلى أن هذه المبادرات لها دور واثر كبير لتعزيز اهمية البحث العلمي والابتكار وتنمية مهارات الطلاب. ولفتت إلى انه في الفترة الاخيرة لمسنا تطورا كبيرا في طبيعة ونوعية الابحاث العلمية التي يعمل عليها الطلبة والانجازات التي يتم تحقيقها، منوهة إلى مشاركة اعداد كبيرة بشكل سنوي في المسابقات العالمية، ويحققون العديد من الجوائز العالمية في مجال البحث العلمي والابتكار. وتابعت قائلة: حيث يتم اختيار بعض المشاريع بطريقة مدروسة للاستفادة من الخبرات المحلية لتأهيل الطلاب للوصول الى المستوى المطلوب للتمثيل الدولي، وبفضل من الله كان لنا الشرف من المشاركة الفعلية في تقييم العديد من المسابقات الخاصة بالأبحاث العلمية، ولقد لمسنا التطور الكبير في مهارات الطلبة التي نفخر بهم وبأفكارهم، وكانت لنا الفرصة لتقديم الاستشارات والنصائح لعدد من المشاريع المشاركة. وأوضحت الحمد انه يمكن توجيه طاقات الشباب نحو الابتكار، من خلال وجود استراتيجيات محددة لتوجيه الشباب، وتحفيزهم للدخول في مجال الابتكار.

370

| 02 ديسمبر 2023

محليات alsharq
نجوم العلوم: العصا الذكية ضمن أفضل 200 اختراع

أعلن برنامج «نجوم العلوم»، التابع لمؤسسة قطر، الذي يحرص على تشجيع الابتكار العلمي وريادة الأعمال بين الشباب العربي، عن فتح باب التقديم للمشاركة في موسمه السادس عشر، داعيًا المبتكرين العرب الطموحين للانضمام إلى البرنامج وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى حلول ملموسة. وحصل على لقب أفضل مبتكر عربي في الموسم الـخامس عشر، مهندس الروبوتات، محمد عباس البومجداد من المملكة العربية السعودية، الذي ابتكر روبوتًا متسلقًا لمعاينة تصدع الأبنية، أطلق عليه اسم «وول بوت». وجرى تصميم هذا الروبوت خصيصًا لمراقبة المساحات العمودية الكبيرة، بحيث يمكن استخدامه لأغراض متعددة، بما في ذلك فحص السدود وناطحات السحاب والجسور لمعاينة أي تصدعات، وأيضا لأجل أعمال التنظيف وأغراض أخرى في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو الخطرة. نظم برنامج «نجوم العلوم» هذا العام رحلة إلى هونغ كونغ للمتسابقين الثلاثة الذين بلغوا المرحلة النهائية للموسم الخامس عشر، لاكتشاف مؤسسات تكنولوجية رائدة، مثل «سايبر بورت» و»مجمع هونغ كونغ للعلوم»، حيث أتيحت للمبتكرين فرصة المشاركة والتواصل مع مؤسسات التكنولوجيا الصاعدة، وبناء أواصر التعاون التي من شأنها الإسهام في بناء مستقبل أفضل في مجال التكنولوجيا والابتكار. ويمثل مجتمع خريجي «نجوم العلوم»، الذي يضم 168 خريجا من 18 دولة عربية، دليلاً على الإمكانات المتوفرة في المنطقة لتطوير العلم والابتكار. ومن بين قصص نجاح الخريجين، على سبيل المثال، تصنيف أحمد الغازي، الذي بلغ نهائيات الموسم الثاني، لتطويره لعصا المشي الذكية «كان غو»، ضمن لائحة مجلة «تايمز» لأفضل 200 اختراع لعام 2023.

620

| 10 نوفمبر 2023

محليات alsharq
23 باحثاً بجامعة قطر من أفضل 2 % من الباحثين العالميين

نجح 23 عضوًا من هيئة التدريس في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر في تحقيق مكانة عالية في التميز من خلال تضمينهم في القائمة العالمية لأفضل 2% من الباحثين من حيث الاستشهاد ببحوثهم لعام 2023، وهو ما كشفت عنه دار النشر العالمية «إلسيفير Elsevier» في 4 أكتوبر 2023. وقالت الجامعة في بيان صحفي أمس ان هذا الانجاز يمثّل بشكل ملموس شهادةً تقديرية على الجودة الاستثنائية للبحث الذي يتم إجراؤه بقطاع العلوم الصحية والطبية. ويؤكد هذا الإنجاز والمستند إلى مؤشرات الاقتباس الموحدة من Scopus بالتزام قطاع العلوم الصحية والطبية في الجامعة بتعزيز البحوث المبتكرة والتأثير العالمي لأعضاء هيئة التدريس.. وبرز أعضاء هيئة التدريس قطاع العلوم الصحية والطبية بالجامعة والمتواجدين ضمن قائمة الأفضل عالميا، تميزًا في المجالات العلمية المتنوعة والمجالات الفرعية، كما تم تصنيفهم على حسب تصنيف Science-Metrix القياسي. وقال الدكتور فراس العلي، مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية، وأحد الباحثين المدرجين في قائمة أفضل الباحثين (2%) المُستشهد ببحوثهم، برز قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر من خلال أعضاء هيئة التدريس العاملين به، واليوم ومع انضمام 23 من علمائنا الموقرين إلى صفوف الباحثين الذين حظيت بحوثهم بنسبة كبيرة من الاستشهاد الأكاديمي في العالم، فإننا نحتفل بالعمل الجاد والتفاني والمرونة والالتزام الذي يقودنا ويدفعنا إلى طريق التميز». من جانبه، قال الدكتور زومين شي، أستاذ مشارك في التغذية البشرية في كلية العلوم الصحية: «باعتباري أحد منتسبي جامعة قطر، يشرفني أن أكون من بين أفضل 2% من العلماء، وأشعر بالكثير من الامتنان للبيئة البحثية الاستثنائية الموجودة في جامعة قطر والتي تحفز على الابتكار. فمنذ انضمامي إلى جامعة قطر في العام 2018، تضاعف إنتاجي البحثي مما يدل على الفرص اللامحدودة للنمو والتأثير في قطاع العلوم الصحية والطبية في الجامعة». الأعضاء المتميزون ضمت قائمة أعضاء هيئة التدريس المتميزين في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر كلا من: صادق علي الماوري كلية طب الأسنان. مانديب سينج دوجال، كلية طب الأسنان. نيبو فيليب، كلية طب الأسنان. فالح التميمي، كلية طب الأسنان. حنان عبدالرحيم، كلية العلوم الصحية. غياث نصر الله،كلية العلوم الصحية. زومين شي، كلية العلوم الصحية. زايد حاتم، كلية العلوم الصحية. هادي يس، كلية العلوم الصحية. مروان أبو حجلة، كلية الطب. صغير أختر،كلية الطب. علاء الدين المصطفى، كلية الطب. مبارك بيدموس، كلية الطب. سهيل دوي، كلية الطب. على عيد، كلية الطب. نائلة رباني، كلية الطب. سمير فرانيتش، كلية الطب. فراس العلي، كلية الصيدلة. علاء الدين الكيلاني، كلية الصيدلة. عبدالباري الهيسي، كلية الصيدلة. هادي محمد عبد، كلية الصيدلة. هشام محمد قرشي، كلية الصيدلة. ديريك ستيوارت، كلية الصيدلة.

3544

| 27 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر تشارك في مؤتمر التعليم والبحث العلمي في مجال الأمن السيبراني بالكويت

شاركت دولة قطر، ممثلة في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، في المؤتمر الخامس للتعليم والبحث العلمي في مجال الأمن السيبراني، الذي عقد بدولة الكويت. وعلى هامش المؤتمر، اجتمع السيد خالد الهاشمي، مدير شؤون التمكين والتميز السيبراني الوطني بالوكالة، والوفد المشارك، مع ممثلي المركز الوطني للأمن السيبراني في الكويت. جرى خلال الاجتماع استعراض تجربة دولة قطر في مشروع مناهج الأمن السيبراني التعليمية، الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث يهدف إلى تعزيز قدرات الأطفال واليافعين من الطلبة على تطوير إمكانياتهم السيبرانية، وتوعيتهم من خلال منهج دراسي ترافقه ورش تدريبية ورسوم متحركة. واستعرضت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، خلال الاجتماع، البرنامج التدريبي السيبراني الوطني، وعددا من البرامج التوعوية المجتمعية، واستراتيجية السلامة الرقمية التي تتبعها الوكالة، كما جرى بحث أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مجال مشاريع التوعية والتدريب والتمكين السيبراني، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

450

| 16 أكتوبر 2023

محليات alsharq
بحوث طلابية مبتكرة لحلول الطاقة والطب

أكد أساتذة أكاديميون وباحثون جامعيون أن نهج البحث العلمي يفتح الآفاق أمام الطلاب وباحثي الجامعات لصياغة أفكار مطورة، وتقديم حلول ميسرة ومرنة حول العديد من الموضوعات الحيوية التي تهم المجتمعات، مثل الطاقة والبيئة والاستدامة والأمراض والتقنية وغيرها من القضايا التي تهم العالم اليوم. وقالوا في لقاءات لـ الشرق: إن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ومؤسسة قطر لا يألون جهداً في تهيئة مناخ علمي جيد للأبحاث ومناقشتها ودراستها في إطار فاعل، بهدف إيجاد حلول ناجحة وسريعة للعديد من القضايا التي تؤرق العالم. وأشاروا إلى أنهم قدموا رؤى بحثية نقاشية حول موضوعات شتى أمام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والتي حظيت بالنقاش والاهتمام، وجار صياغتها في قوالب عملية ومنهجية. والتقت الشرق بعدد من المسؤولين الأكاديميين في المسابقة السنوية لخبرة الطلبة للأبحاث، فماذا قالوا: منصة الأبحاث واحتفالية المسابقة السنوية بمثابة منصة لعرض الأبحاث التي قدمت، وهي عبارة عن أبحاث وملصقات بحثية وعروض شفهية ليصل الإجمالي إلى 34 مشروعاً بحثياً قدمت في هذه المسابقة تشارك فيها جامعات المدينة التعليمية وجامعة قطر. كما تم عرض ملصقات بحثية وعرضت لتصويت الجمهور لاختيار الصورة الفائزة التي تمثل أفضل نتاج بحثي. وأشارت إلى أن الأبحاث تدور حول التعبير الجيني النمطي للخلايا الجذعية لسرطان الثدي، وسلامة راكبي الدراجات الهوائية على الطرق المحلية، وطريقة مبتكرة لإزالة الفينيول من المياه، وإدارة مرض السكري باستخدام الطب النانوي، ودراسة انتشار الفطريات. الهاتف.. وجفاف العيون ـ والتقت الشرق بالباحثين، فقالت الباحثة يسرا الشيخ من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر وطالبة ماجستير: بحثي عن العلاقة بين استخدام الهاتف الجوال بصورة مكثفة ومرض جفاف العيون، وقد استخدمت طرقاً بحثية أوصلتني الى أن هناك علاقة بين استخدام الهاتف الجوال ومرض جفاف العيون. وأضافت أن البحث الثاني كان يدور حول تحليل استبياني لطلبة جامعة قطر ووجدنا العلاقة بين استخدام الهاتف الجوال ومرض جفاف العيون، وهناك تأثير مضاعف لهذه العلاقة المرضية. ونوهت بأن عرض الأبحاث يفيدني في الاستمرارية وأخذ الأفكار من الآخرين، وهذا يعمل على تطوير ما قمت به. معاناة المسنين ـ من جهتها، قالت الباحثة صفاء بهمن، المتخصصة في نظم المعلومات الإدارية من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر وحاصلة على درجة الماجستير: بحثي يدور حول معاناة المسنين من فقدان الذاكرة وجزء من ضعف النظر، وهذا البحث يتناول إمكانية أن يكون لديهم تطبيق إلكتروني يساعدهم في ممارسة حياتهم اليومية ويمكن ربطه برابط في المنزل ليتحول إلى البيت الذكي بعد ذلك. وأضافت إن التطبيق يساعد شركاء الحياة الاجتماعية وأسرة المريض كبير السن في معرفة طريقه أو وقت خروجه أو مكان تواجده خارج البيت للتوصل إليه. وأشارت إلى أنه تطبيق يخص مرضى الزهايمر وفقدان النظر، وتوجد فيه خدمات تتعلق بكبار السن أو المرضى من إمكانية إرسال رسالة لذويه أو طلب المساعدة.ـمن جانبه، قال الباحث المهندس أيمن حافظ متخصص في الهندسة الكهربائية من جامعة قطر وحاصل على درجة الماجستير: يدور بحثي حول شحن السيارات الكهربائية من وإلى الشبكة الكهربائية، وجرى تطبيقه في تجربة عملية. وأضاف أن مشاركته البحثية مع طلاب آخرين هي تبادل المعارف والخبرات الجديدة حول موضوعات شتى، وأن التجمع البحثي ووجود باحثين يعمل على تبادل الأفكار والمشاركة والتفاعل. علاج السكري ـ من جهته، أكد الباحث محمد علام من الهندسة الكهربائية بجامعة قطر أن المشاريع البحثية تؤدي إلى وضع فكرة جيدة للتنفيذ من أجل خدمة المجتمع. ـ من جهتها، قالت الباحثة حمدة كيسا من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر: أعددت بحثي حول علاج مرض السكري وطريقة أخذ الجرعات وارتفاعها وكيفية الحفاظ على توازن تلك الجرعات، وتم إعداد البحث من مواد متناهية الصغر لتمكين الجسم من الامتصاص داخل الجسم وهي تعالج مرض السكري والحفاظ على توازن الجسم. وأشارت إلى أن بحثها بمشاركة زميلتيها وهما: الباحثة أدنا محمد، والباحثة شانتيل مكاسا من جامعة قطر.. ـ وبدورها، قالت الباحثة ناظمين منيرة، من جامعة قطر: تدور دراستي البحثية حول طريقة مبتكرة لإزالة الفينول من المياه عن طريق الامتصاص الهجين والأشعة فوق البنفسجية باستخدام أكاسيد. د. محمد الكواري: طرح مشاريع بأفكار جديدة قابلة للتطبيق قال د. محمد سيف الكواري رئيس لجنة المحكمين بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لـ الشرق: إن عرض مشاريع حيوية لطلاب الجامعات يشكل نقلة نوعية في الفكر البحثي والمنهجي الذي يقوم على الدراسة والتحليل العلمي، وعرض تلك الأبحاث أمام مجموعة من المحكمين لاختيار أفضل المشاريع البحثية، منها موضوعات الطاقة والبيئة والاستدامة وغيرها يؤدي إلى الخروج بأفكار جيدة قابلة للتطبيق. وأشار إلى أنه تم تقديم 5 مشاريع بحثية في المسابقة السنوية الـ 15 لخبرة البحث للطلبة الجامعيين، وجرى عليها التصويت منها في مجالات الطاقة والطب والمناخ والأشغال العامة، منوهاً بأنه بعد الفوز سيتولاها مجلس قطر للبحوث بالإشراف والمتابعة وسيكون لها مردود إيجابي على غيرها من الأبحاث. وأضاف أنه بعد اكتمال البحوث ستأخذ طريقها للتنفيذ وهذا ما ينشده نهج البحوث، منوهاً بأنه سيضيف للأبحاث السابقة تقديم الجديد والمتطور في كل العلوم، ومنها سيكمل ما سبق من أبحاث منها الطب والمناخ. وأكد أن البحث العلمي مهم جداً لطلاب العلم لأنه طريق أساسي للتقدم، والفكرة لابد أن تتطور في مجال البحث، منوهاً بأن تشجيع الطلاب سيؤدي إلى الابتكار وفي النهاية الخروج بأفكار قابلة للتطبيق تخدم المجتمع. نهى العكة: تدريب الكوادر الشابة على المهارات البحثية أوضحت السيدة نهى العكة مديرة برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لـ الشرق أن المسابقة السنوية الـ 15 تهدف لعرض نتائج أبحاث الطلاب خلال المنحة التي قدمها لهم الصندوق القطري وأن برنامج الخبرة البحثية للطلبة الجامعيين من أول وأقدم البرامج التي أنشأها الصندوق عام 2006 بهدف تدريب كوادر شابة على المهارات البحثية بإشراف خبراء باحثين وأكاديميين في مجالات عديدة.

574

| 14 أكتوبر 2023

محليات alsharq
شراكات حيوية بين جامعة قطر والكلية الملكية للجراحين

نظم قسم البحث والدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية محاضرة لوفد من الكلية الملكية للجراحين مؤخرا، وذلك بحضور د. أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، والبروفيسور داران أوكونور، رئيس الدراسات العليا في الكلية الملكية للجراحين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس. وشارك البروفيسور داران أوكونور برؤى لا تقدر بثمن حول موضوعات البحث وفرق البحث في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، وتراثها المتميز الذي يمتد لعدة قرون، لكونها مؤسسة معترف بها عالميًا مخصصة للتعليم، والتدريب والبحث الجراحي والطبي، حيث ساهمت باستمرار في تقديم الرعاية الصحية، مما يجعلها شريكًا مرموقًا للتعاون الأكاديمي والبحثي. ويأتي العرض الذي قدمه البروفيسور أوكونور بهدف تسهيل بدء شراكات حيوية مع الباحثين في الكلية الملكية وتمكين أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر من استكشاف آفاق جديدة في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي. وشملت الأهداف التعليمية للجلسة فهم المشهد البحثي في الكلية الملكية للجراحين، وتمكين أعضاء هيئة التدريس من تحديد المتعاونين المحتملين في مجال الأبحاث. من جانبها، أشادت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير الدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية عن هذا التعاون فقالت: «يسعدنا التعاون مع الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا وتدشين برنامج الدكتوراه المزدوج في العلوم الصحية الذي بدأناه هذا العام. وقد انضمت إلى هذا البرنامج طالبتان وسيشرف عليهما مشرفان (أحدهما من جامعة قطر والآخر من الكلية الملكية للجراحين). وستكون هذه الفرصة عظيمة لطلبتنا للتعلم من خبرة أعضاء الهيئة التدريسية في كلا الجامعتين والحصول على فرصة العمل في مختبرين مختلفين مع مرافق مختلفة وتعلم أساليب وتقنيات بحث جديدة».

416

| 19 سبتمبر 2023

محليات alsharq
بدء الدورة البحثية والابتكارية بالجامعة

يعد نشر ثقافة البحث العلمي وبناء القدرات البحثية لدى الطلبة في جميع المراحل الدراسية أحد اهم الغايات الاستراتيجية لمركز جامعة قطر للعلماء الشباب المبنية على استراتيجية جامعة قطر للتميز في البحث العلمي. وبناءً على السعي المستمر لتحقيق هذه الأهداف، قام فريق من المختصين من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بتطوير العديد من البرامج البحثية المبتكرة من بينها برنامج التفكير التصميمي والابداع والذي قد حقق نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقه، وعليه سوف يتم إطلاق الدورة الرابعة من البرنامج والذي بدأ تنفيذه خلال فصل خريف 2023 ابتداءً من الأحد الماضي بمشاركة عدد من الطلاب من ست مدارس مختلفة من مدارس المرحلة الإعدادية في دولة قطر. وقد حرص المختصون في المركز على اعداد وتطوير ورشة التفكير التصميمي والابداع بحيث تشمل المبادئ والخطوات الأساسية في عملية التفكير التصميمي ابتداءً من خطوة الإحساس بوجود المشكلة ثم مرورًا بخطوة تحديد المشكلة، ومن ثم توليد الأفكار، وانتهاءً بخطوة بناء النموذج والاختبار. تأتي الورشة بهدف تعريف الطلبة بموضوع التغليف الحراري وكيفية تطبيقه وفقًا لمعايير ومبادئ علمية، هندسية واقتصادية. حيث تم اعداد هذه الورشة على أسس ومفاهيم علمية وفقًا لاستراتيجية التجريب المعملي من أجل بناء قدرات الطلبة على حل المشكلات بشكل ابداعي. بالإضافة إلى اكساب الطلبة المعرفة العلمية من خلال اجراء التجارب المبنية على منهج STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) والتي من شأنها تعزيز كفاءات وخبرات الطلبة لعمل مشاريع مبتكرة لمواجهة المشكلات العلمية المعاصرة، وذلك تحقيقا لكفاية التفكير الإبداعي. وفي كلمه لها، قالت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب:» ان برنامج التفكير التصميمي والابداع يستخدم أسلوبًا إبداعيًا ومنهجيًا لإكساب الطلبة مهارات حل المشكلات بشكل فعال لتطوير حلول جديدة ومبتكرة للمشاكل، من خلال التعلم القائم على التجارب التي تعمل على اثراء المعرفة العلمية لديهم». وقد تقدمت دكتورة نورة جبر آل ثاني بالشكر لجميع شركاء المركز وهم اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب اليونيسكو بالدوحة – قطر.

314

| 05 سبتمبر 2023

محليات alsharq
قطرية تشارك في بحث عن تأثير السفر للفضاء

شاركت الدكتورة منيرة يوسف سيف الباحثة في مختبر مكافحة المنشطات في قطر، في أحدث بحث أكاديمي علمي لدراسة واختبار تأثير أجواء السفر إلى الفضاء على الإنسان وخاصة رواد الفضاء، وذلك بعد اختيارها من قبل مركز بحثي تابع لجامعة كلية لندن «UCL» البريطانية لتكون أول باحثة قطرية ضمن الفريق البحثي الأكاديمي البريطاني، وتم تقديم نتائج أطروحة البحث العلمي التي شاركت فيه إلى مجلة «Nature» للبحوث العلمية، التي تعد إحدى أهم المجلات لنشر البحوث العلمية على مستوى العالم، والتقت الشرق الدكتورة منيرة يوسف سيف في مركز «METABOLISM AND INFLAMMATION» في مستشفى رويال فري بالعاصمة البريطانية لندن للتعرف على مشاركتها في هذا البحث العلمي المميز واختيارها للانضمام إلى فريق البحث. البداية بـ «وايل كورنيل» وذكرت الدكتورة منيرة يوسف سيف أن البداية كانت عندما شاركت في مجموعة بحثية بجامعة وايل كورنيل في قطر للتوصل إلى التسلسل الجيني لشجرة النخيل وتم نشر نتائج البحث في أكبر مجلة علمية «Nature Biotechnology»، مضيفة «شجعني ذلك على الاستمرار في الأبحاث، حيث انضممت إلى مختبر مكافحة المنشطات، وبدعم من المختبر حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة «بريستول» البريطانية من كلية الطب الجزيئي، وبعد 3 سنوات من نتائج دراستي للدكتوراه تمت الاستعانة بهذه النتائج بشكل عملي لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وأضافت خلال حديثها أنها شاركت في التدريب على تحليل عينات الرياضيين المشاركين في مونديال كأس العالم التي أقيمت في قطر العام الماضي 2022، حيث شملت فترة تجهيز وتخطيط وتنفيذ لتحليل عينات الرياضيين. تأثير السفر للفضاء وعن طبيعة مشاركتها في البحث العلمي البريطاني، ذكرت الدكتورة منيرة يوسف سيف أن مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» التابع لجامعة كلية لندن «UCL» البريطانية قام بدعوتها عن طريق البروفيسورة فيديا محمد علي للمشاركة في فريق بحثي أكاديمي لتحليل بيانات تم الحصول عليها لاختبار تأثير السفر إلى الفضاء على أجهزة الإنسان ومنها الكلى، وتم تقديم نتائج هذا البحث إلى مجلة «Nature» لنشر البحوث العلمية، وأوضحت أن نتائج هذا البحث سوف يتم استخدامها لدراسة آثار الإشعاع الذي يتعرض له رواد الفضاء خلال رحلاتهم وتواجدهم في الفضاء وتأثيرها على الجهاز العصبي، وذلك نظرا لتوجه العالم إلى فتح المجال لسياحة الفضاء في السنوات القادمة أمام السياح، مما يجعل معرفة تأثيرات الفضاء على الإنسان الراغب في السياحة الفضائية هامة. طرق جديدة تخدم الطب الجنائي وعن أهم الأبحاث المستقبلية التي تستعد لها أشارت الدكتورة منيرة يوسف سيف إلى أنها تشارك حاليا في بحث علمي لتطوير طرق جديدة لاعتمادها لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وذلك عبر التعرف الجيني للشخص، حيث تكمن هذه الطريقة في استخلاص مكون «DNA» للإنسان من العينات، كي لا يتم التلاعب في نتائجها، وأكدت أن هذه الطريقة عند الانتهاء من اعتمادها سوف تستخدم أيضا بجانب مكافحة المنشطات، لدى الطب الجنائي والطب التأهيلي، وأضافت الدكتورة منيرة يوسف سيف أنها تعمل أيضا على قيادة مجموعة بحثية بالتعاون مع مركز «نوفر» لعلاج الإدمان في قطر لعمل دراسة مهمة تختص بتوفير عناية متخصصة للمريض اعتمادا على الموروثات الجينية الخاصة به. فتح المجال أمام الباحثات وعن اختيارها من قبل المركز، ذكرت الدكتورة منيرة يوسف سيف أنها فرصة متميزة وهامة جدا لها حيث تتعاون مع باحثين آخرين من جامعة «كلية لندن» في البيانات البحثية والمعلومات الأكاديمية مما يعطي للباحث أفضل شبكة تواصل مع باحثين، نظرا لأن هذه الجامعة تعد من أقوى 10 جامعات في مجال البحث العلمي، كما أشادت بالعمل البحثي الذي يقوم به مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» وفتح المجال أمام الباحثات من جميع التخصصات للتعاون وتبادل الخبرات والدراسات العلمية والأكاديمية من خلال الانضمام إلى المركز، وذكرت أنه بدون الدعم والجهد الكبير الذي يقدمه المركز لم يتم التوصل إلى تحقيق خطوات علمية وبحثية هامة في مجالات عدة تفيد البشرية وتوجهت بالشكر إلى البروفيسور «محمد» والبروفيسورة «فيديا» لتوفير هذه الفرص البحثية الهامة لها والكثير من الباحثات كي يقدمن الأبحاث العلمية، كما توجهت بالامتنان والشكر إلى الأستاذة نور المطوع المدير العام لمختبر «مكافحة المنشطات» في قطر للجهود التي تقدمها للمساهمة في التوصل إلى مزيد من النتائج البحثية التي تفيد المجتمع القطري.

1468

| 30 يوليو 2023

محليات alsharq
د. أسماء آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية: دعم أي مبادرات طلابية تعزز البحث العلمي

أسدلت جامعة قطر الستار على أعمال المؤتمر العلمي العاشر لطلاب الصيدلة على مستوى الشرق الأوسط (EMPS)، الذي شهد مشاركة طلابية واسعة من دول مختلفة بالمنطقة، وذلك تحت شعار «النظام الصحي من خلال أعين الصيدلي». وهدف المؤتمر الذي نظم على مدى عشرة أيام إلى تعزيز التميز في المجالات التعليمية، والبحثية، والخدمة العامة في مجال الصيدلة، وتعزيز التعاون وتبادل المعارف بين الطلاب في المنطقة والعالم، إلى جانب صقل مهاراتهم وخبراتهم في هذا المجال وتوفير فرص للتطوير المهني والتعليم والتبادل الدولي. وتضمن هذا الحدث العلمي عددا من الورش والمحاضرات التي ركزت على مجالات التكنولوجيا الحيوية والنانوية وتطوير وظائف الصيدلة والسلامة الدوائية والجلسات التعليمية متعددة المهن، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الحاسم للصيادلة في تحسين أنظمة الرعاية الصحية ومواجهة التحديات الصحية العالمية. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية إن هذه المؤتمرات الإقليمية تمثل منصة مثالية لتوفير البيئة العلمية للطلبة والباحثين. مشيرة إلى الدور الحيوي لعلوم الصيدلة في تحسين صحة الإنسان وتعزيز جودة الحياة، وما تشهده من تطور مستمر لمواجهة التحديات الصحية العالمية. وأضافت أن حضور مختصين مرموقين ومتحدثين بارزين وطلبة متحمسين في هذا المؤتمر شكل فرصة قيمة لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، وتمكين الحضور من مواكبة أحدث التطورات في مجال الصيدلة.

688

| 20 يوليو 2023

محليات alsharq
انطلاق برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة قطر

إنّ البحث العلمي هو أحد أهم ركائز التقدم، والقوة الدافعة وراء التطورات في مختلف المجالات والتخصصات، حيث يدفع عجلة الاستكشاف والمعرفة التي تقود إلى إبداعات علمية لديها القدرة على تطوير المجتمع. وضمن مساعي جامعة قطر لتمكين الأجيال من مهارات البحث والابتكار، احتفلت الجامعة بانطلاق الدورة الخامسة من برنامج التدريب البحثي الصيفي بحضور الأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا. بالإضافة إلى مجموعة من كبار الشخصيات وقادة الصناعة وشهد البرنامج هذا العام مشاركة واسعة النطاق بمشاركة 256 طالبًا في 37 مشروعًا. في بداية الحفل، ألقت الأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، كلمة تشجيعية للطلاب المشاركين عن أهمية التدريبات العملية وتلبية احتياجات سوق العمل، وأكدت قائلة: «هذا البرنامج هو أمر ضروري لدولة قطر، حيث يطور بناء قدرات الشباب ويشجع مساهمتهم في إقامة الاقتصاد المعرفي في قطر». وفي تصريح لها، أكدت الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب (QUYSC)، أن البرنامج ضروري في تعزيز المواهب الشابة من خلفيات متعددة ومتنوعة من خلال تطوير الكفاءات اللازمة للنجاح والتكيف والازدهار في عالم سريع التغير، وبالتالي يمكننا من المساهمة بنجاح في تحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال بناء القدرات. والجدير بالذكر أن حفل الافتتاح تضمن عرضًا تعريفيًا قام بتقديمه الدكتور زبير أحمد، رئيس قسم تطوير النماذج والنشر في مركز جامعة قطر للعلماء الشباب. قدمت الجلسة معلومات مفيدة للحضور حول حقائق وأرقام البرنامج وتفاصيل المسارات المختلفة والمشاريع المشاركة. كما وعلى غرار العام الماضي، يتكون البرنامج هذا العام أيضًا من ثلاثة مسارات: المسار الأول: برنامج بحثي مكثف موجه للنتائج، المسار الثاني: التركيز على البحث والتدريب، المسار الثالث: مشاريع خارجية بالتعاون مع بعض المؤسسات الطبية والشركات الصناعية. كما قدم الأستاذ عبد الحكيم بيشاوي، رئيس قسم البحوث والتعليمات بالإنابة، محاضرة نوعية تحت عنوان «مكتبة جامعة قطر: مساحات التعلم والخدمات والموارد»، للطلاب المشاركين في المسار الأول.

1314

| 21 يونيو 2023

محليات alsharq
الشرق تستعرض مشاريع طلابية تبتكر حلولاً للاستدامة

نجح عدد من طلاب المدارس المختلفة، في تنفيذ مشاريع بحثية مميزة في مجالات متعددة تساهم في تحقيق رؤية قطر 2030، إذ تهدف هذه المشاريع إلى معالجة مشكلات تواجه افراد المجتمع، وذلك من خلال تقديم حلول علمية مناسبة، مستخدمين كافة وسائل التكنولوجيا الذكية، وقد نجح الطلاب في تقديم نماذج أولية لابتكارات علمية، تم تنفيذها بحرفية عالية. وقد تنافس الطلاب على تقديم مشاريع مبتكرة تهدف للحفاظ على البيئة والعمل على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وحماية الأفراد والأطفال، آملين أن يتم تنفيذ هذه المشاريع الهامة على أرض الواقع، وأن يتم العمل بها لخدمة المجتمع. وقد شارك الطلاب في مسابقة ابتكار التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إذ تهدف المسابقة الى تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب على الإبداع، ورفع المهارات الشخصية لدى الطلاب مثل العمل الجماعي وحل المشكلات وتمكين الشباب القطري من دمج المهارات الحياتية. تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة استطاعت الطالبات الجازي علي والريم الراشد وروضة مبارك من مدرسة الإيمان الثانوية للبنات، تنفيذ مشروع بحثي بعنوان المزرعة الذكية، حيث يهدف المشروع إلى تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وتوفير الوقت والجهد على المزارع وصاحب المزرعة في مهامهم المتكررة، فضلا عن زيادة جودة المنتج وتوفيرها بكميات أكثر، كما يهدف المشروع إلى تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني وجعله أكثر استدامة في إدارة المياه والضوء والرطوبة ودرجة الحرارة بفعالية النتائج المستخلصة باستخدام وتوظيف التقنيات الحديثة. وقد أوضحت الطالبات انه يمكن تنفيذ المشروع باستخدام أجهزة تحكم آلي موصلة بأجهزة كمبيوتر، ويمكن ربطها بروبوتات متحركة، وأجهزة استشعار وتوزيعها في المزرعة للتمكن من مراقبة نمو النباتات، والحيوانات بجودة عالية مع التمكن من سقي المزروعات بشكل آلي اعتماداً على قياس نسبة الرطوبة المناسبة في التربة، مشيرات إلى انه أيضاً قياس نسبة أشعة الشمس ودرجة الحرارة المطلوبة وتعديل نظام التكييف بما يسمح بدرجة حرارة مناسبة ومثالية لها، وأيضاً قياس نسبة الأملاح المعدنية المطلوبة لكل نبات وتسميده في الأوقات المناسبة ونفس الأمر ينطبق على الحيوانات من حيث توفير الماء الكافي لها وتوفير الغذاء المناسب يساهم في عملية الاكتفاء الذاتي والاستدامة للمزارع. وأشرن إلى أن هناك جدوى اقتصادية للمشروع، حيث یزداد الأخذ بتكنولوجيات أتمتة الثروة الحيوانية والنباتية، ويمكن أن تنشأ فوائد اقتصادية عن الوفورات في اليد العاملة تقدر بين 18 و30 في المائة، إذ تشير الأدلة إلى أن مزارع الألبان الصغيرة والمتوسطة الحجم كانت الأولى في الأخذ بالحلب الروبوتي وتستند الجدوى التجارية لروبوتات المزارع إلى جداول العمل المرنة ونوعية الحياة الأفضل للمزارع الصغيرة أكثر من اعتمادها على الفوائد الاقتصادية البحتة، لافتات إلى أن ذلك سيساعد اصحاب المزارع على الدخول في عالم التحكم والمراقبة عن بعد والاعتماد على الاجهزة الروبوتية والحاسب الالي في عملية زيادة الانتاج ومراقبة النمو وإدارة المزارع بشكل آلي. استخدام ظاهرة الانعكاس الكلي في إضاءة الأنفاق قدم طالبات مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، وهن كل من الطالبة ضحى أبو بكر والطالبة نوره عبد الرحمن النابت، والطالبة هاجر علي المري، والطالبة ياسمين الحنزاب، مشروعا بحثيا بعنوان استخدام ظاهرة الانعكاس الكلي في إضاءة الأنفاق، إذ يهدف إلى استبدال الأسلاك الكهربائية بألياف ضوئية تحقق ظاهرة الانعكاس الكلي الداخلة في إضاءة الأنفاق في دولة قطر، والمساهمة في توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة في إضاءة الانفاق في دولة قطر بالاستفادة من الطاقة الشمسية، كما يهدف إلى التقليل من الطاقة الحرارية المنبعثة من اضاءة المصابيح الكهربائية والأسلاك الكهربائية داخل الانفاق. وبينت الطالبات ان النتائج المستخلصة من خلال تصميم النموذج تم التوصل الى إمكانية اضاءة الانفاق بالألياف الضوئية مع امكانية تجميع ضوء الشمس من خلال المرايا المقعرة وثم اسقاطها داخل الالياف الضوئية، مشيرات إلى أن هناك عددا من المقترحات، ومنها ضرورة وضع المرآة على جهاز تعقب الشمس بحيث يتعقب أشعة الشمس أثناء النهار، واضافة خلايا شمسية لتخزين الطاقة الشمسية في النهار واستغلالها في الليل لإضاءة الانفاق. وأكدن على أن البحث أوصى بضرورة تكثيف الأبحاث حول استخدام الألياف الضوئية بدل الاسلاك الكهربية، منوهات إلى أن هيئة الأشغال العامة العمل على تنمية التطلعات المستقبلية للدولة وتوفير الطاقة الكهربية من خلال استخدام الألياف الضوئية. جيل جديد من الخوذة الذكية نجح كل من الطلاب سلطان ماجد الجاسم وخليفة خليل الذبحاني وعبدالله محمد الهاجري، من مدرسة قطر التقنية الثانوية في عمل مشروع بحثي بعنوان جيل جديد من الخوذة الذكية، حيث تعتمد فكرة البحث على استخدام حساسات معينة، بهدف تجنيب الفنيين الارتطام بالقطع غير الواضحة، ووقاية العين بالإضافة لتطوير الميزات المعروفة بالأجيال السابقة كتحسس الحرارة ونسبة الاوكسجين، وربط الخوذة بغرفة السيطرة، حيث يتم تصنيع خوذة ذات واق للوجه قابل للحركة، ويكون مربوطا بمحرك كهربائي سريع او (مغناطيس (كهربائي) مربوط بمنظومة تحسسية لها القابلية على اصدار الأوامر لهذا المحرك الكهربائي او المغناطيس الكهربائي بالحركة في حالة وجود جسم غريب بحيث يتم تغطية الوجه والعينين بصورة سريعة قبل الارتطام بهذا الجسم الغريب. وقال الطلاب إن البحث يهدف إلى إنتاج جيل جديد من الخوذة الذكية التي تستخدم في مصانع الغاز، والمنشآت النفطية والبتروكيمياوية ذات شبكات الأنابيب المتعددة، كما يهدف إلى تجنيب الفنيين الارتطام بالقطع غير الواضحة ووقاية العين، واستخدام هذه الخوذة لأفراد حماية ملاعب كرة القدم. وأوضحوا أن النتائج خلصت إلى بناء النموذج الأولي للخوذة الذكية القادرة على حماية الوجه والعينين بصورة كاملة، وتنبيه المستخدم قبل الارتطام بالأجسام الغريبة لتجنيها، فضلا عن وضع خطة تطويرية لهذه النتائج. جهاز إنذار مبكر لحماية الأطفال من الكهرباء قدم الطالبان علي سعيد المري وصهيب حجاوي، من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية، مشروعا بحثيا بعنوان جهاز الإنذار المبكر لحماية الأطفال من مخاطر الكهرباء، حيث يهدف البحث إلى استخدام جهاز الإنذار المبكر للحد من إصابة الأطفال من أخطار الصعق الكهربائي وتأمين الحماية لهم من الكهرباء، كما يهدف إلى وقاية الأطفال من الكثير من المخاطر التي يتعرضون لها من سقوط أو حرق او حتى ضياع، وإلى نشر الوعي المجتمعي بأخطار الكهرباء وحماية الأطفال. وأكد الطالبان ان هناك عددا من النتائج المستخلصة في هذا المشروع، إذ توصلا الى ابتكار جهاز يميز الطفل من البالغ ويرسل إشارة لاسلكية للجهاز الرئيسي الذي يقوم بدوره بفصل الكهرباء اذا اقترب الطفل منها، ويطلق إنذاراً من خلال جرس لاسلكي في البيت كله لينذر الأم او المعلمة ان الطفل في خطر، منوهين إلى فاعلية مستشعرات المسافة للتعرف الى الشخص البالغ من الطفل، وكذلك فاعلية نتائج جهاز الإنذار المبكر، والذي يقي الأطفال من أخطار الصعق الكهربائي، ويحمي الطفل من الكثير من المخاطر حيث يمكن وضع الجهاز عند الادراج والأبواب والمصاعد يوفر الأمن في المدارس والحضانات والبيوت والكثير من الاماكن التي يتواجد بها الأطفال. وأوضحوا أن جهاز الإنذار المبكر يوفر وقتا للأم لكي تقوم بالأعمال المنزلية دون أن تخاف على طفلها، كما ان الجهاز يعتبر حلا ذكيا للكثير من المخاطر التي تحدق بالأطفال كل يوم. وأوصى الطالبان بتطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، كما أوصوا وزارة الصناعة والتجارة بتطوير الفكرة في المستقبل إلى جهاز مركزي يتم وصل كافة القواطع عليه، مشيرين إلى تم استخدام معدات تعليمية من حساسات وذلك لعدم توفر غيرها لفريق البحث لذلك نوصي باستخدام مستشعرات أكثر حساسية وقواطع أكثر جودة، منوهين إلى ضرورة اعتماد الجهاز في كافة الحضانات والمدارس التي فيها مراحل تعليمية مبكرة، مع ضرورة تسويق الجهاز في كافة البيوت والمدارس، وتطوير الجهاز ليكون مع الطفل دائما.

4830

| 16 يونيو 2023