نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بإتاحتها لأبحاث ملتقى التكنولوجيا المتقدمة أعلنت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، عن إثراء منصتها الإلكترونية كيوساينس بالعديد من المواد العلمية التي تهدف إلى رفد عملية البحث العلمي بالخبرات والوثائق القيمة في إطار دورها التنويري والتعليمي. وقالت الدكتورة ريما إسعيفان رئيس قسم النشر الأكاديمي والدوريات بدار جامعة حمد بن خليفة للنشر إن الدار أضافت إلى منصتها الإلكترونية ذات الوصول الحر كيوساينس وقائع الملتقى الدولي الأول للتكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والهندسة الكهربائية الذي عقد في نوفمبر 2018 بضيافة جامعة سيدي محمد بن عبدالله بمدينة فاس - المغرب. ويغطي الملتقى الدولي للتكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والهندسة الكهربائية كما كبيرا من الإسهامات النظرية والعملية التي شهدها المؤتمر، وتشمل الإسهامات النظرية التقنيات الجديدة والمفاهيم والتحليلات، بينما تتضمن الإسهامات العملية تجارب الأنظمة والنماذج الأولية والتطبيقات الجديدة. وأضافت الدكتورة ريما إسعيفان أن نشر أول ملتقى دولي للتكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والهندسة الكهربائية على منصة كيوساينس يسلط الضوء على سبل الاستفادة من التقنيات المتطورة في حل مشكلات الحياة اليومية، وأن نشر وقائع مثل هذه المؤتمرات بمثابة نقطة تميز تحسب للدار في مجال النشر الأكاديمي، تفتح نافذة للمهتمين على أكثر الأبحاث ابتكارا في عالمنا المعاصر.
935
| 03 مارس 2020
حصد المخترعون القطريون المشاركون في المعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، الذي اختتمت فعالياته الليلة في دولة الكويت الشقيقة، 11 ميدالية، ( 5 ذهبيات و5 فضيات وبرونزية واحدة)، فضلا على الجائزة الأولى لمكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وجاءت هذه النتائج المتقدمة في المعرض الذي اتخذ شعار: لقاء المستثمرين بالمخترعين وسط تنافس بين أكثر من 100 اختراع من حوالي 40 دولة عربية وأجنبية. وحصل المخترعون القطريون على خمس ميداليات ذهبية لكل من الدكتور إبراهيم المسلماني الذي تحصل على الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف، والجائزة الأولى لمكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما حصل خالد أبوجسوم وعلي صلاح البوحسين وخالد الأنصاري، وكل من نورة طالب المري وخلود زيد القرح على ميدالية ذهبية. كما حصلوا على خمس ميداليات فضية لكل من نوف علي العبيدلي وسعاد محمد العبدالله وعلي إبراهيم الفارسي والدكتور رضا هميلة ومحمد معراج طالب الدراسات العليا في جامعة قطر، فضلا على ميدالية برونزية من قبل الدكتور ناصر العمادي. وأعرب الدكتور حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري في تصريح اليوم، عن سعادته بمستوى مشاركة الوفد القطري في المعرض الدولي الثاني عشر للاختراع في الشرق الأوسط في دولة الكويت، واصفا المشاركة بالمتميزة، والتي مثلت عدة جهات قطرية مثل جامعة قطر، النادي العلمي ومكتب براءة الاختراع للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح الجابري أن المعرض شهد تنوعا في المبتكرين من أساتذة أكاديميين ومهندسين وطلاب مدارس وقطاع الأعمال، مشيرا إلى أن عدد المشاركات في المعرض هو 11 ابتكارا كلها نالت مراكز متقدمة.
1735
| 19 فبراير 2020
قامت طالبتان بمدرسة الاسراء الابتدائية للبنات بإعداد بحث علمي بخصوص الإنارة الذكية الذي يهدف للحفاظ على البيئة من خلال تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة في إنارة الطرق البعيدة ليلاً وقليلة الاستخدام اقتداءً باهتمام دولة قطر بالتنمية المستدامة وتحقيقاً لرؤية قطر ٢٠٣٠. واهتمت الطالبتان سلمى وليد من الصف السادس والطالبة مشاعل خليفة السبيعي تحت إشراف معلمة اللغة العربية أسماء الدوسري ومديرة المدرسة سلوى السويدي بالبحث عن حلول لهذه المشكلة وبعد ابحاث مستفيضة في المراجع المختصة تم التوصل إلى حل مناسب وصديق للبيئة وغير مكلف في تركيبه وصيانته وهو تركيب حساسات على أعمدة الإنارة تعمل من خلال حركة السيارة أمامها، وهذا الحل سيوفر طاقة كهربائية كبيرة ويحافظ على البيئة من التلوث الحراري كما يحافظ على موارد الدولة، ولقد تم عرض فكرة البحث على هيئة الأشغال العامة وتم الترحيب بهذه الفكرة وتأييدها، وأيضا تم عرض الفكرة على النادي العلمي وتم الموافقة والتشجيع على تنفيذها.
4150
| 18 فبراير 2020
تتعاون جامعة قطر وجامعة السلطان قابوس، بسلطنة عمان، في تنظيم المؤتمر الدولي الأول لإدارة البحث العلمي الذي يعقد يومي 30 و31 مارس المقبل بمشاركة خبراء من دولة قطر وسلطنة عمان، إلى جانب خبراء دوليين من جامعات ومراكز بحثية عالمية مرموقة. ويهدف المؤتمر، الذي تستضيفه جامعة السلطان قابوس، إلى الوقوف على سبل تحقيق الاستفادة المجتمعية من نتائج البحوث العلمية من خلال توجيهها لمعالجة المشكلات في مختلف القطاعات، وتعزيز خطط التوسع في برامج تمويلها، ونشر الثقافة البحثية لدى المؤسسات الصناعية، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات في إدارة البحث العلمي إقليميا ودوليا. كما يسعى المؤتمر إلى تحديد التحديات والقضايا التي تواجه إدارة البحث العلمي وسبل معالجتها، والتعرف على الممارسات الدولية لقياس ومراقبة جودة البحوث العلمية وتأثيره على المجتمع. ويناقش المشاركون عددا من القضايا مثل استراتيجيات إدارة البحث العلمي ومدى كفاءتها من حيث المركزية واللامركزية، والتحديات التي تواجهها، ومسؤولية المشاريع البحثية التي تشمل أخلاقيات البحث العلمي، والجوانب القانونية المتعلقة به، ومدى القدرة التنافسية للحصول على دعم للبحوث، ومعرفة مصادر التمويل الخارجية وآلية الحصول عليها، ودعم الباحثين في التنافس على البحوث الخارجية. كما يناقش المؤتمر سبل دعم التعاون البحثي والشراكات البحثية، إلى جانب دراسة آلية بناء القدرات البحثية، والتطوير المهني في البحث العلمي، وتحديد الكفاءات البحثية المطلوبة للقيام ببحوث ناجحة، بالإضافة إلى أثر البحث العلمي وفاعليته من خلال تطوير رؤية واستراتيجية بحثية للمؤسسات، والنشر الفعال للبحوث وتأثيره، وربط الباحث بالقطاع الصناعي بما يعود بالنفع على المجتمع.
1622
| 26 يناير 2020
وقعت دولة قطر وجمهورية بلغاريا على اتفاقية للتعاون في مجال التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، رغبةً في توطيد وتوسيع روابط الصداقة وتعزيز التعاون في مجالات التعليم العام، والتعليم العالي، والبحث العلمي والتكنولوجيا بين البلدين. وقع على الاتفاقية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد كراسيمير فالشيف وزير التعليم والعلوم في جمهورية بلغاريا خلال اجتماع عقداه هنا اليوم. واتفق الوزيران على تطوير أداء منظومة التعليم العام في كلا البلدين، كما جرى استعراض أهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات التربوية والتعليمية والبحثية والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.
751
| 12 يناير 2020
رصد موقع لايف ساينس المختص بالعلوم والأبحاث العلمية ما اعتبرها أغرب 5 دراسات علمية أجراها باحثون خلال العام الحالي 2019، وفقاً لروسيا اليوم، وأسفرت عن معلومات مثيرة للاهتمام، سواء فيما تعلق بالتأكد من حقيقة بعض الظواهر أو المعلومات المنتشرة، أو البحث عن ابتكارات جديدة، مثل: (1) موسيقى تحمي من البعوض: تزعم الدراسة أن البعوض من الإناث لا يحب موسيقى المغني الأمريكي سكريليكس أشهر فناني موسيقى الـDubstep - Electro House (الدبستب: هو نوع من موسيقى الرقص الإلكترونية الذي نشأ في جنوب لندن في انجلترا في أواخر تسعينيات القرن الماضي)، بحسب ويكيبيديا. وأجريت هذه الدراسة لاختبار إمكانية استخدام الموسيقى الصاخبة في معالجة سلوك البعوض كبديل صديق للبيئة للمبيدات البشرية، حيث اقترح الفريق أن الموسيقى الصاخبة قد تصرف انتباه البعوض، وتمنعه من الدخول في مصدر قريب من الطعام والضحايا المحتملين. ووجدت الدراسة التي نشرت في مارس الماضي، أن البعوض يمتص كميات أقل من الدم عند الاستماع إلى أغنية Scary Monsters and Nice Sprites، في فقرات مدتها 10 دقائق على الأقل، مقارنة بالبعوض الذي يبقى في سكون تام. (2) اللسان قادر على الشم مثل الأنف: كشفت دراسة تم نشرها في أبريل من العام الحالي أن حواس التذوق والشم أكثر تشابكاً مما كنا نعتقد سابقاً. ووجدت الدراسة التي نشرت في أبريل، وفقاً لروسيا اليوم، أن خلايا الذوق البشري التي نمت في المختبر تفاعلت مع الروائح بالطريقة نفسها التي تعمل بها خلايا استشعار الرائحة في الممرات الأنفية، حيث وجد الباحثون دليلاً على أن خلايا الذوق قد تحمل مستقبلات الرائحة والذوق التي تتفاعل مع جزيئات مماثلة، ما يدعم فكرة أن الإشارات من المستقبلات قد تتفاعل. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت الإشارات الصادرة من المستقبلات الشمِّية يتم إرسالها مباشرة إلى الدماغ، أم أن المعلومات يتم دمجها في الفم أولا. (3) شجرة مصاصة دماء في أعماق غابة أوكلاند النيوزيلاندية، يتمسك جذع شجرة kauri (نوع من أشجار الصنوبر يمكن أن يصل طولها إلى 50 متراً) بالحياة، بفضل نظام جذور مترابط يجعلها تتقاسم الموارد مع جيرانها. ومن خلال تطعيم جذوره على جذور جيرانه، يتغذى جذع شجرة kauri ليلاً على الماء والمواد الغذائية التي جمعتها الأشجار المجاورة خلال النهار، وظل الجذع على قيد الحياة بفضل هذا العمل الشاق. (4) البحث عن الوحش لوخ نيس: تفترض العديد من الروايات أن وحش لوخ نيس الأسطوري يعيش في البحيرة الاسكتلندية (لوخ نيس) العميقة لأكثر من 1000 عام، ولكن وفقاً لدراسة أجريت هذا العام، يبدو أن بحيرة لوخ نيس خالية من أي علامات على الحمض النووي للوحش. وجمع العلماء أكثر من 250 عينة من مياه البحيرة الشاسعة وفحصوا أجزاء الحمض النووي التي تطفو داخل كل عيِّنة منها. وكشف المسح عن آثار وراثية لأكثر من 3000 نوع يعيشون في بحيرة لوخ نيس وحولها، بما في ذلك الأسماك والغزلان والخنازير والبكتيريا والبشر، لكن الفريق لم يعثر على دليل لوجود الزواحف العملاقة أو الديناصورات المائية، أو حتى سمك الحفش الضخم أو سمك السلور الذي يمكن أن يشير إلى وجود وحش البحيرة الغامض. ومع ذلك، كشفوا عن وفرة من الثعابين، لذلك قد يكون من الممكن (رغم أنه من غير المحتمل بدرجة كبيرة) أن يكون وحش لوخ نيس في الواقع مجرد سمك ثعبان ضخم للغاية. (5) صوت يبخر الماء: ابتكر علماء جامعة ستانفورد في كاليفورنيا أعلى صوت ممكن تحت الماء لدرجة أن بإمكانه تفجير الأعضاء البشرية. وأُنشئ الصوت عن طريق إطلاق أشعة الليزر عالية الطاقة في مسارات مائية، تبلغ نحو نصف عرض شعرة الإنسان. وكان قوياً جداً لدرجة أنه قادر على غليان الماء، وخرق طبلة الأذن والقلب والرئتين، حال تشغيله في سماعات الأذن. وأدت أشعة الطاقة العالية، التي أُطلقت في نبضات قصيرة، إلى تبخير جزيئات الماء من حولها، ما نتج عنه إطلاق موجة صادمة أنتجت ضغطا صوتيا يعادل 270 ديسيبل.
2677
| 25 ديسمبر 2019
نظم معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم، محاضرة بعنوان الجامعات العربية رهانات الجودة وتحدياتها تحدث فيها سعادة الدكتور إدريس أوعويشة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي. وأكد الدكتور أوعويشة خلال المحاضرة على أهمية إرساء نظام ضمان جودة التعليم العالي بالجامعات، مشيرا إلى الإطار التنظيمي لنظام ضمان الجودة، ومكتسباته، وتحدياته، وآفاقه. وتطرق إلى التجربة المغربية في هذا الإطار. ورصد عددا من الدوافع الرامية إلى إقامة نظام لضمان الجودة من بينها التحولات العالمية في مجال التعليم العالي، والطلب المتزايد عليه، والتنوع الموجود في مختلف المؤسسات. وذكر أن هناك مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية لضمان جودة التعليم العالي مثل مجلس اعتماد التعليم العالي، والشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، وجمعية وكالات ضمان الجودة في العالم الإسلامي، والشبكة الدولية لوكالات ضمان الجودة في التعليم العالي وغيرها من المؤسسات. وعن تحديات نظام التعليم العالي قال إن موارد تمويل التعليم العالي محدودة ويجب تنويعها، هذا فضلا عن وجود ضغط اجتماعي متنام على مجال التعليم العالي، مشددا على ضرورة مواجهة هذه التحديات بالتركيز على الجودة.
524
| 20 نوفمبر 2019
أحرزت جامعة قطر نجاحاً مميزاً في الدورة الثانية عشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث الذي يقع تحت مظلة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويكمن الهدف من هذه الدورة في دعم الأولويات الوطنية للبحث العلمي عن طريق اختيار ودعم المشاريع البحثية التي تخدم هذه الأولويات في مجال البحث العلمي الأساسي والتطبيقي، بالإضافة إلى البحوث التكميلية والتطوير باستخدام التجارب، وذلك بهدف تحفيز العلاقات بين الأكاديميين الذين يعملون على تنفيذ هذه البحوث والأفراد الذين سوف يستفيدون من نتائج هذه البحوث والتجارب. وقد تم اختيار 33 مشروعاً بحثياً من ضمن المقترحات المقدمة من قبل جامعة قطر، ليتم رعايتها من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتم تقديم هذه المقترحات من قبل مختلف الكليات والمراكز البحثية في جامعة قطر، والتي وصل عددها إلى 13 كلية ومركزا بحثيا مشاركا في هذه المقترحات. وقد تم اختيار مقترح مقدم من مركز البحوث الحيوية الطبية، وأربعة مقترحات قدّمها مركز الموادّ المتقدّمة، وستة مقترحات من كلية الآداب والعلوم، ومقترحين من كلية الإدارة والاقتصاد، وعدد باهر من المقترحات وصل إلى أربعة عشر مقترحا قدّمتها كلية الهندسة، ومقترح من كلية الطب، وثلاثة مقترحات من مركز العلوم البيئية، ومقترحين من مركز قطر للابتكارات التكنولوجية. وتقع هذه المقترحات ضمن أربعة مجالات بحثية هي العلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبية والصحية، والعلوم الاجتماعية.
597
| 18 نوفمبر 2019
د. الطائي: 800 مشروع بحثي على مدار 13 عاماً في مختلف المجالات قدّم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي منحاً بحثية لأكثر من 80 مقترحاً بحثياً حول مجابهة التحديات الأكثر إلحاحا في قطر، وذلك ضمن برنامجه الخاص بالأولويات الوطنية للبحث العلمي. وتم الإعلان عن الفائزين بالمنح خلال المنتدى السنوي الحادي عشر الذي عُقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، كما فازت خمسة مقترحات بحثية تتناول الطب الدقيق بالتعاون مع برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر. وخلال المنتدى، تم إطلاع المشاركين من المجتمع الأكاديمي والبحثي في دولة قطر على إنجازات الصندوق والتقدّم الذي أحرزه على مدار العام. وقال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: على مدار الـ 13 عاما الماضية، كان الصندوق بمثابة المحرك الرئيسي للأبحاث في قطر. ومن خلال برامجنا ومبادرات التمويل المختلفة، عملنا على بناء قدرات بشرية متطورة في مجال البحوث وعلى جميع المستويات وفي كافة القطاعات بدولة قطر، بالإضافة إلى رعاية ودعم ثقافة البحوث، كما لعب الصندوق دورا رئيسيا في إرساء دعائم البنية التحتية للبحوث على المستوى الوطنية. كما أكد الدكتور الطائي دور الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في نقل سلسلة القيمة للأبحاث من المدخلات إلى المخرجات وصولا إلى التأثيرات التكنولوجية أو الاجتماعية. وأضاف: لقد ساعد الصندوق في تطوير حلول تكنولوجية وسياسات عامة مبتكرة تمتلك القدرة على إحداث تأثير عالمي، مشيرا إلى أن: جزءا كبيرا من المشروعات المموّلة من الصندوق في مجال إنتاج حقوق الملكية الفكرية، بما في ذلك براءات الاختراع المؤقتة وطلبات حماية الاختراعات. وأضاف د. الطائي قمنا بتنفيذ مسح استقصائي كبير تم تطبيقه على كافة المشاريع التي أنجزت بالكامل من الصندوق والتي بلغت نحو 800 مشروع على مدار الـ 13 سنة الماضية، تم خلاله التواصل مع الباحثين الرئيسين لهذه المشروعات حول مدى استفادة المجتمع القطري من بحوثهم الممولة من جانب الصندوق، وكانت الاستجابة بنسبة تصل لـ 35%، وقمنا بقياس 10 آثار للبحوث منها الأثر العلمي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي والبيئي والتكنولوجي والصحي والثقافي والبنى التحتية والتدريب. وقد تم الإعلان عن فوز88 مقترحا بحثيا مقدما من 15 مؤسسة بحثية في قطر ضمن إطار الدورة الثانية عشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي - المسار المعتاد، كما تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة أفضل صورة تمثل النتٌاج البحثي BRIO وأفضل مكتب أبحاث. وفاز الدكتور نايف اليافعي من جامعة تكساس إي أند إم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بمسابقة أفضل صورة عن صورته التي كانت بعنوان البنية المجهرية لصخور بريدوتيت النارية. هذا وقد تم اختيار وايل كورنيل للطب - قطر كأفضل مكتب أبحاث لهذا العام. من جهته سلّط الدكتور هشام صابر، المدير الفني في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الضوء على نتائج المسح الأخير الذي أجراه الصندوق لقياس تأثر برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي الرائد. بينما أطلعت الدكتورة نفيسة شقرون، مدير برنامج الملكية الفكرية والابتكار في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الحضور على حقوق الملكية الفكرية الناتجة عن الأبحاث الممولة من الصندوق، وهدفها في تعزيز آليات تسجيل براءات الاختراع، وإطار قوانين الملكية الفكرية لدعم الباحثين المحليين. ويُقدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي العديد من مبادرات التمويل وبناء القدرات كجزء من التزامه بتطوير الموارد البشرية المحلية وتعزيز البنية التحتية للأبحاث والتطوير محليا، لرفع مستوى الأبحاث والتطوير والابتكار عالميا. لمعرفة المزيد حول هذه البرامج، يُرجى زيارة الموقع التالي: www.qnrf.org
824
| 16 أكتوبر 2019
شيخة السبيعي الفائزة بالأكاديمية العربية للابتكار 2019: تطبيق إلكتروني يعتمد اللغة العربية وهو الأول من نوعه عالمياً البيئة الفريدة للواحة هي التي تميز كل الكيانات التابعة لمؤسسة قطر الفن وتصميم الجرافيك يعدان جزءاً مما أقوم به في حياتي نجحت الآنسة شيخة السبيعي الفائزة بالأكاديمية العربية للابتكار 2019 والفنانة المبدعة وراء حملة التسويق في الأكاديمية للعام 2020 في ابتكار مشروع إلكتروني موجه للمصابين بالشلل الكلي من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدم باللغة العربية خلافاً لكل التطبيقات وهذا يعتبر الأول من نوعه عالمياً. * “Eyetalk” هو المشروع الذي فاز به فريقك في الأكاديمية العربية للابتكار 2019، مبادرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، أخبرينا أكثر عن فكرته وأهميته؟ تكمن أهمية هذا المشروع في كونه يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بالشلل الكلي، حيث يساعدهم في التواصل مع الآخرين من خلال لغة العيون، مما يسّهل عليهم التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم العربي، وقد قمنا بتطويره بحيث يخدم هذه الفئة من أبناء قطر والمجتمع العربي ككل، حيث يعتمد اللغة العربية، خلافًا لتطبيقات أخرى في مختلف دول العالم تعتمد فقط على اللغة الإنجليزية، علما أن توجهنا إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة هو ما يجعل هذا التطبيق مبتكرا على مستوى العالم. * تواصلك مع طلاب من ثقافات مختلفة حول العالم، كيف أثر في شخصيتك؟ لقد تعلمت أموراً لن أنساها أبداً لأنها تركت أثرا كبيرا في شخصيتي، ومن أهمها، أن أكون منفتحة ومرنة، وأن أتقبل أفكار الآخرين من أبناء الثقافات الأخرى على الرغم من كونها تختلف عن ثقافتنا الاجتماعية، فالأساس هو في تقبل فكرة أننا لسنا جميعا متشابهين، ولكننا ننتمي إلى عالم واحد وعلينا أن نعمل معا من أجل تحسين عالمنا من خلال الابتكار والإبداع والتفكير. كما أنني وجدت أن التعرف على طلاب من خارج قطر، يمثل فرصة مهمة لي كي أقوم بتعريفهم أكثر على ثقافتنا المحلية، وقد أبدوا اهتماما شديدا بعاداتنا وتقاليدنا، حيث تعدّ مثل هذه المسابقات فرصة لنا لتعريف العالم بتراثنا. * خلال المسابقة، تواصلت أيضا مع خبراء من الواحة، ومن شركات تقنية عالمية، ما الذي تعلمته منهم على الصعيد الأكاديمي والشخصي؟ لقد كان مستوى الإرشاد والتوجيه عالياً خلال مشاركتي، سواء من قبل الخبراء العالميين أو الخبراء الذين تواصلوا معنا بشكل دائم من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبصراحة، شعرت بتأثير خاص من خبراء الواحة على شخصيتي، فقد كانوا مشجعّين جداً لنا. بالنسبة لي، كنت شخصية خجولة، ولم أكن أقدر على التعبير عن أفكاري أمام مجموعة من الناس بشكل مريح، لكن الأسلوب الذي يتبعه خبراء الواحة والذي يقوم على ضرورة أن يمتلك كل مشارك المبادرة والجرأة لأن يتحدث عن مشروعه أمام الجميع، ساهم في جعل شخصيتي أقوى، وهو ما دفعني لاحقا لأن أنجز وأحقق أكثر بكثير من قبل. كما أن البيئة الفريدة التي تتسم بها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والتي تميز كل الكيانات التابعة لمؤسسة قطر، كانت المحفّز الأكبر لي على الإنجاز، فالحماس والاندفاع يميزان الجميع، إضافة إلى الرغبة الحقيقية بإحداث تغيير في مجتمعنا وجعل عالمنا مكانا أفضل، وهي الأهداف التي يتشاركها الجميع فيها في هذه البيئة. * هل كان لديك أي تردد أو قلق قبل التقدم لطلب المشاركة في الأكاديمية العربية للابتكار في نسختها الثانية، ولماذا؟ بالفعل، لقد كان لدي قلق من المشاركة، من ناحية التخصص الذي تتميز به الأكاديمية وهو علم التكنولوجيا والتقنيات، فأنا وعلى الرغم من ميلي الكبير نحو الابتكار وشغفي بهذا العالم، فإن تخصصي الجامعي الرئيسي هو المحاسبة، والفرعي في ريادة الأعمال، ما جعلني أتوقع مواجهتي لتحديات كبيرة في ظل وجود مهندسين وتقنيين من بين الطلاب المشاركين ومن مستويات أكاديمية مختلفة مثل الماجستير والدكتوراه. إلا أنني لمجرد دخولي البرنامج، شعرت أنني في مكاني الصحيح، والمناسب لأتعلم من أولئك الذين يملكون معرفة وخبرة أكثر مني، ولأشارك بدوري المعارف التي أملكها مع الباقين، وهو ما يوفر بيئة فريدة من التواصل والمشاركة تغني خبراتنا وتصقل مواهبنا. * بعد المشاركة بالأكاديمية والفوز، لم تتوقف إنجازاتك مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث تعدّين الفنانة المبدعة وراء حملة التسويق للأكاديمية العربية للابتكار 2020، أخبرينا عن ذلك أكثر؟ إن الفن وتصميم الجرافيك يعدان جزءا مما أقوم به في حياتي، وقد انضممت، بعد المسابقة، إلى الأكاديمية كعضو في فريق التسويق لعام 2020، وقدمّت رسومات فنية عديدة تم استخدامها في الحملة الترويجية للبرنامج. أنا فخورة جدا بمشاركتي في الأكاديمية العربية للابتكار سواء كطالبة أو كفنانة، لقد علمتني الأكاديمية أن أخلق فرصي بنفسي وأن أتبع شغفي وأثق بإمكانياتي، وكلما قضيت وقتا أطول في الأكاديمية شعرت أنني أكتسب المزيد والمزيد من الخبرات التي سترافقني طوال مسيرتي المهنية المستقبلية.
857
| 07 أكتوبر 2019
يقدّم مئات المبتكرين من الشباب العربي أفكارهم عن حلول تكنولوجية مستدامة أمام جمهوره وعدد من خريجي البرنامج، والخبراء، ولجنة تحكيم البرنامج الليلة للحصول على الفرصة للمشاركة في الموسم الحادي عشر من برنامج نجوم العلوم، البرنامج التلفزيوني الرائد وإحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي ينطلق بحلة جديدة. وخلال حلقات الاختبار المكونة من ثلاث حلقات، سيعرض أكثر من 150 من المخترعين الطموحين تصوراتهم وأفكارهم أمام لجنة تحكيم علمية وبمساعدة عدد من خريجي البرنامج، وسيتنافسون على كسب مقعد لهم ضمن المتسابقين الثمانية النهائيين. وقال خالد الجميلي، مقدّم برنامج نجوم العلوم: ينتظر المشاهدين تجربة تلفزيونية علمية مليئة بالحماس ضمن برامج تلفزيون الواقع. وبعد مشاركتي في البرنامج منذ إطلاقه، يمكنني القول إن هذا الموسم يأتي مغايراً تماماً نتيجةً للتطور الذي شهده من حيث الشكل والمضمون ليلبي تطلعات جمهوره، خلال هذا الموسم سنشاهد مستوى عالٍ من المواهب العربية العلمية التي نفخر بها ونتابع تطور القدرات التكنولوجية في منطقتنا العربية.
1306
| 13 سبتمبر 2019
الأمم لا تدرك عظمتها إلا بأفرادها المفكرين والباحثين والمنتجين أعلن برنامج البيرق التابع لجامعة قطر عن انطلاق الموسم الجديد لمسار أنا باحث مع بداية العام الدراسي الجديد 2019-2020، جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم التعريفي للطلبة حيث استمر نجاح هذا المسار للسنة التاسعة على التوالي، ويعتبر هذا الموسم هو الموسم السابع عشر. ويتوجه هذا المسار إلى مشاركة مجموعة كبيرة من الطلبة القطريين بالمرحلة الثانوية وبالأخص طلاب مرحلة الصف الثاني عشر؛ في تجربة علمية فريدة من نوعها. وتستهدف هذه التجربة تحويل الطالب من طالب بالمرحلة الثانوية إلى باحث يعمل داخل بيئة جامعية مع نخبة من الأساتذة البارزين في مجال البحث العلمي. كما أنَّ البرنامج يعطي فرصة للباحث الصغير بأن يعيش تجربة الطالب في المرحلة الجامعية ويؤهله لها ويجعله هذا المسار أكثر دراية بمجالات العلوم الواسعة ويزيد من وعي الطالب بالمجالات العلمية المختلفة والتي تضمن له فرصة مميزة لاختيار التخصص الجامعي المناسب له. ونتيجة لمشاركته كباحث؛ يتم تلقائيًا غرس أساسيات البحث العلمي لوجوده في بيئة حقيقية بمعامل جامعة قطر، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الورش النظرية التي يتم تطبيقها من الناحية العلمية والعملية. أبحاث علمية وشهد هذا اللقاء حضوراً لمجموعة من الطلاب المشاركين في هذا الموسم من مختلف المدارس الحكومية بالدولة، وعدد المداس بلغ 4 مدارس ثانوية، وهي: أكاديمية الأرقم للبنات، مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية للبنين، أكاديمية المها للبنين، مدرسة الدوحة الثانوية للبنين. ولقد تم تقديم العديد من الأبحاث العلمية في مختلف المجالات في اللقاء التعريفي في مركز الأبحاث بجامعة قطر، ومن هذه المجالات: مجال علوم المواد وعلوم البيئة والكيمياء والفيزياء وغيرها، والتي تقدم حلولا مبتكرة لكثير من المشكلات المعاصرة، ومن ثم قامت كل مجموعة من الطلاب باختيار البحث الخاص بهم، وخلال هذا الموسم سوف يتم التنافس على 5 أبحاث علمية جديدة ومبتكرة. أهمية كبيرة وفي تصريح لها، قالت الدكتورة نورة آل ثاني، رئيس برنامج البيرق ورئيس قسم التواصل والمشاركة بجامعة قطر: إنَّ للبحث العلمي أهمية كبيرة في حل المشكلات من خلال الجمع بين المعرفة والملاحظات والبيانات مما يؤدي إلى ابتكار الحلول وخلق منتجات جديدة، وهذا يساعد الأفراد والصناعات والبلدان على تحويل النظريات إلى تطبيقات عملية. وأضافت: إنَّ الأمم لا تدرك إدراكًا كاملًا أنها عظيمة إلا بأفرادها المفكرين والباحثين والمنتجين. وهذا يأتي بالرغبة في التعلم وزيادة المعرفة، والقدرة على التفكير المتميز والمختلف، وبالتالي إن البحث العلمي مهم جدًا، ليس فقط على مستوى الباحث، بل أيضًا على مستوى الوطن بأكمله واقتصاد الدول. تعزيز البحث كما أضافت: إنَّهُ بجانب ورش البحث العلمي يتلقى الطلاب العديد من الورش الأخرى التي تساعد على تعزيز البحث العلمي. وبذلك يكتسب طالب البيرق خبرة واسعة في مجال البحوث والتنمية ويصبح قادرا على خدمة الوطن وتحقيق رؤية قطر 2030. كما أشادت الدكتورة نورة آل ثاني بجهود رعاة البيرق وهم شركة راس لفان للتواصل الاجتماعي، وشركاء برنامج البيرق وهم منظمة اليونسكو مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وأضافت: أشكر الدعم المتواصل للمشروع من الشركات الداعمة، الذي يعطينا دافعًا للاستمرار والتطوير، والذي يعد مؤشرًا إيجابيًا في أننا نسير على الطريق الصحيح. وأعربت عن فخرها بطلاب البيرق حيث إنهم استطاعوا أن يضعوا أنفسهم على المنصات المحلية والدولية وحصدوا العديد من الجوائز العالمية والمحلية من خلال مشاركتهم في العديد من المعارض والمنافسات الدولية والمحلية. حيث شارك الطلاب في معرض أبحاث الطلبة 2019 وحصدوا 10 جوائز وأهمها الجوائز الكبرى التي أهلت الطلاب لتمثيل دولة قطر في معرض (أنتل ايسف 2019) الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حصد الطلاب هناك المركز الثالث على مستوى العالم في فئة الهندسة البيئية، كما تم تأهيل الطلاب لتمثيل دولة قطر في معرض (ايتكس 2020) الذي سيقام في ماليزيا مايو المقبل. كما أعربت الدكتورة نورة عن فخرها بطلاب البيرق وبرنامج البيرق، وأملت أن يُحقق البرنامج هذا العام الكثير والكثير من الجوائز المحلية والعالمية في العديد من الفئات المختلفة.
5254
| 11 سبتمبر 2019
رجب الإسماعيل: ضرورة توجيه الأبحاث نحو القطاعات الوطنية نايف الإبراهيم: المنظومة التعليمية رافد أساسي للبحث العلمي أوكينيدي: قطر قادرة على خلق الأفكار وتطويرها قال تقرير لـ أوكسفورد بزنس جروب إن عدد المنشورات البحثية في قطر تضاعف ثماني مرات في الفترة الأخيرة، وإن درجة تأثير البحث في قطر أعلى من المتوسط العالمي. قال الدكتور رجب الإسماعيل إن قطر قطعت خطوت كبيرة في مجال البحث العلمي من خلال إرساء البنية التحتية الملائمة، مشيرا إلى وجود عديد المراكز البحثية في اختصاصات متنوعة على غرار مركز السدرة للأبحاث الطبية، بالإضافة إلى المخابر في مختلف الجامعات، وفي واحة العلوم و التكنولوجيا. كما أن قطر أرست منظومة تمويل ساهمت في تشجيع البحث والتطوير على غرار صندوق قطر للبحث العلمي. ولفت إسماعيل إلى أن الأبحاث في قطر تركز في جانب كبير منها على الأبحاث النظرية لم تكن لها تطبيقات في الواقع، قائلا: لقد تم تمويل أبحاث لم تكن لها تأثيرات مباشرة على المحيط الذي أنجزت فيه ولم يكن لها تطبيقات ملموسة. وأشار رجب الإسماعيل إلى ضرورة أن تخدم مشاريع البحث العلمي التنمية المستدامة في الدولة ورؤية قطر لعام 2030. وشدد إسماعيل على ضرورة أن يستفيد القطريون من بيئة البحث الخصبة الموجودة في الدولة، مضيفا:إن عديد مجالات البحث في الدولة يستفيد منها باحثون أجانب وفي المجالات النظرية.. و نحن كقطريين لم نستفد من الإمكانيات الكبيرة التي وضعتها لدولة. ** تخفيف الشروط ودعا الإسماعيل إلى ضرورة التخفيف من الشروط الموضوعة من أجل التخفيف على الباحث القطري، خاصة الشرط المتعلق بالتعاون مع الجامعات الأجنبية. وشدد الإسماعيل التأكيد على ضرورة أن يقوم القطاع الخاص بدور أكبر في مجال البحث العلمي، وتوجيه الأبحاث نحو القطاعات التي تخدم التوجهات الوطنية، متسائلا في هذا السياق عن غياب أبحاث تتعلق بالأمن الغذائي وتطوير القدرات التنافسية للمؤسسات الوطنية.. بدوره قال نايف الإبراهيم الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ابتكار للحلول الرقمية إن أي منظومة بحث علمي فعالة تتطلب ثلاثة أمور، بنية تحتية، كوادر بشرية مؤهلة، وسياسات مشجعة. كما تتطلب وقتا وتضافر جهود المؤسسات والأفراد لتشكيل منظومة فعالة. وقال إن المُتأمِل في منظومة البحث العلمي في دولة قطر سيرى جلياً حجم الاستثمارات الضخمة التي أُنفقت في الأعوام السابقة في تطوير البنية التحتية. كما سيرى حجم الاهتمام والاستثمار في تطوير المنظومة التعليمية كونها الرافد الأساسي لمنظومة البحث العلمي. وفي هذا السياق يبرز دور الفعاليات والمؤتمرات والمسابقات المحفزة والمشجعة على تعزيز ونشر ثقافة البحث والتطوير بين أفراد الجيل الصاعد من الشباب والبنات وذلك كونهم رأس مالنا الحقيقي. ** تشريعات تشجع على المخاطرة على صعيد آخر أوضح ريتشارد أوكينيدي نائب رئيس مكلف بالبحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر في حديثه لأوكسفورد بزنس جروب، أن الأولوية الرئيسية تتمثل في الجمع بين مختلف اللاعبين المشاركين في مجال البحث والتطوير، مشيرا إلى أن تحقيق هذا الهدف تطلب إنشاء مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ككيان مسؤول عن تطوير هذا المجال، وتعزيز وتسهيل التعاون بين جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وبالتالي الجمع بين الجهود المبذولة لتعزيز البحث والتطوير العلمي في قطر. ولفت أوكينيدي إلى ضرورة التركيز على مواضيع معينة في الفترة القادمة في مجال البحث العلمي، على سبيل المثال استخدام وحماية الملكية الفكرية، وتهيئة بيئة مؤيدة لريادة الأعمال، مضيفا: إن الموضوع الأخير مهم لأن قطر تركز على تطوير روح المبادرة بين الشباب. لقد استغرق الأمر بضع سنوات لجلب البنية التحتية والتمويل المناسبين؛ نحتاج الآن إلى الأشخاص الذين يمكنهم إنشاء الأفكار واستغلالها. لكي يحدث هذا، نحتاج إلى سياسات وتشريعات تشجع على المخاطرة. وشدد على ضرورة أن تواصل قطر جهودها من اجل بناء قطاعات وصناعات جديدة من خلال الاستفادة من حجم ونوعية البحوث التي يتم إنتاجها في مختلف القطاعات وترجمتها إلى فوائد تجارية. وقال إن قطر تشهد خطوات جريئة في الاتجاه الصحيح، وذلك من خلال بذل الجهود لتطوير صناعات أخرى، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو إنتاج الأغذية. وأوضح قدرة قطر على خلق الأفكار وتطويرها، لافتا إلى أهمية رفع التحدي المتمثل في بناء نظام بيئي يتم فيه تنفيذ الأفكار وتحويلها إلى نمو اقتصادي، مضيفا: يدرك أصحاب المصلحة لدينا قيمة العمل معا والاستفادة من مواردنا المتاحة مع تحديد الكفاءات والقضاء على التكرار. من التحديات المهمة التي يجب التغلب عليها عدم وجود مجموعة أوسع من قطاعات الأعمال، حيث كان النفط والغاز تقليدياً المحرك الرئيسي للنمو في قطر.. أشار أوكينيدي إلى أنه في العقود الأخيرة، انضم الكثير من الناس إلى قطاع النفط والغاز، استجابةً لمكانتها كدافع اقتصادي عالمي ومزود رئيسي للوظائف. إننا نتطلع الآن إلى ما هو أبعد من إنتاج الطاقة ونبحث في كيفية استغلالها - حيث يمكن أن تلعب التكنولوجيات الجديدة، مثل تحليل البيانات والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء، دورًا مهمًا. ولفت نائب رئيس مكلف بالبحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر إلى التطورات المهمة في مجال البحث والتطوير العلمي في المجالات الرئيسية، مثل الرعاية الصحية، من خلال مبادرات مبتكرة تتعلق بتطوير الطب الدقيق، حيث مكنت هذه المتغيرات من تقديم خدمات صحية أفضل من خلال تطبيق” Qatar Chip مع تحليل الجينوم، إذ تسمح هذه التكنولوجيا من ربط هذه التطورات بتحليلات البيانات لتفسير نتائج العمل الجاري في هذا المجال، قائلا: هناك احتمال حدوث تحول في الطريقة التي يتم بها تقديم العلاج للسكان بشكل أكثر فعالية. ولفت إلى الجهود المبذولة في مجال تنمية قطاع النقل من خلال التكنولوجيات الجديدة، قائلا: هناك أيضا حاجة متزايدة لتخصيص المسار وتحسينه من حيث نقل الأشخاص. يمكن تسهيل ذلك من خلال تحليل البيانات لحركة المرور وهو ما يؤدي إلى تحسين حياة السكان خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو مجال تهدف قطر إلى أن تصبح رائدة إقليمية فيه.
1452
| 06 سبتمبر 2019
اختتم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، برنامجه التدريبي الأول فرص الأبحاث الجامعية الصيفية، في إطار مبادرته التوعوية الطلابية للعام الحالي. وعلى مدار ثمانية أسابيع، أتيحت للمشاركين المحليين والدوليين فرصة لتطوير مهاراتهم البحثية والفنية في بيئة عملية، تحت إشراف باحثي وعلماء المعهد، وبالإضافة إلى إجراء بحوث على المشاريع الجارية التي تتصدى للأولويات الوطنية الحيوية المرتبطة بالأمن المائي، والطاقة، والبيئة، كما شارك الطلاب في أنشطة تعليمية وأخرى لبناء الفرق اشتملت على ندوات وتدريبات على استخدام البرمجيات. وأعرب الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر للبيئة والطاقة عن سعادته بالعمل مع هؤلاء الطلاب المتمكنين والمتحمسين خلال فصل الصيف، متابعا بالقول إن التعليم وبناء القدرات يندرج ضمن نطاق مهمة المعهد الأساسية إذ إننا ندرك مدى أهمية التعرف على الطلاب المهتمين بالعلوم والبحوث والتكنولوجيا والتدريس لهم وتعزيز مهاراتهم. ونحن نأمل، من خلال برنامج فرص الأبحاث الجامعية الصيفية، في مساعدة طلاب الجامعات في التعرف على المسارات الأكاديمية التي تمكنهم من بلوغ أهدافهم وطموحاتهم المهنية في تلك المجالات، والمساهمة بالتالي في تنمية مهارات الجيل المقبل من العلماء لمساعدتهم في التصدي للتحديات المُلِحة التي تواجه دولة قطر والمنطقة. من جانبهم، أعرب الطلاب المشاركون عن فخرهم للاشتراك في هذا البرنامج الذي أتاح لهم فرصة العمل في المرافق الاستثنائية الموجودة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والمساهمة في المشروعات متعددة التخصصات برفقة علماء المعهد، وهو ما وفر لهم رؤية حقيقية عن عالم الأبحاث. كما حصلوا على تجربة واقعية مكنتهم من العمل مع علماء على أعلى درجة من التأهيل في تلك المرافق عالمية الطراز. وأوضحوا أنهم تعلموا كيفية تحلية ومعالجة المياه المالحة عمليًا، كما عملوا على العديد من البرمجيات المتخصصة. ويتماشى برنامج فرص الأبحاث الجامعية الصيفية مع رسالة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الرامية إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم والأبحاث بين الشباب ويوفر المعهد فرصًا تتيح للطلاب إمكانية الاستفادة من خبرات علمائه الذين يشرفون على الطلاب خلال البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد على مدار العام، كما يقدم المعهد أنشطة مرتبطة بالاستدامة لطلاب المدارس، في حين يُجري عدد من طلاب الدكتوراه من جميع أنحاء قطر أبحاثًا تحت إشراف باحثي المعهد.
1851
| 23 يوليو 2019
إجراء دراسة شاملة حول كيفية عمل التبريد للمواقف مع الأجواء الحارة استخدام المقرنص الإسلامي في المشروع 6 شهور من العمل المتواصل للانتهاء من التصميم يأمل الحصول على الدعم وتبني فكرته من الشركات الوطنية المكان متميز وراقٍ ليتناسب مع النهضة العمرانية بالدولة تمكن عبد الله محمد مهندس وفنان، خريج في جامعة حمد بن خليفة كلية الدراسات الإسلامية، تخصص تخطيط حضاري وهندسة العمارة الإسلامية، من توظيف علمه وخبراته الدراسية في عمل تصميم محطة حافلات ( باصات)، من خلال استخدام «المقرنص» الذي يعدّ أحد أهم عناصر العمارة الإسلامية، وبات يختفي تدريجياً من أغلب معالم البلدان العربية، حيث كان يستخدم فقط في المساجد. وقد حصل على الحماية الملكية الفكرية، وذلك حافظا على فكرته او مقترحه لتطوير محطات الباصات ومواقف الانتظار الخاصة بها، وقال لـ الشرق إنه سعى في تصميمه إلى ان تكون مواقف الانتظار صديقة للبيئة، وذات تكلفة قليلة بحيث تتناسب مع النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها الدولة، وفي نفس الوقت، تعمل بالطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن هذا التصميم يعد من التصاميم النادرة وغير الموجودة، الأمر الذي ساهم في حصوله على الملكية الفكرية.. وتابع قائلا: هذا التصميم يعد نتاج مجهود متواصل، لخروجه بشكل متميز في التصميم النهائي، حيث تتميز أماكن انتظار الجمهور للحافلة او الباص داخل أماكن مظللة، وأيضا استخدمت في التصميم المقرنص الإسلامي، ولكن مستوحى من البيئة القطرية والتعريف بقطر، حيث استخدمت الغترة والعقال للتعبير عن الهوية القطرية، كفكرة تعبر عن البيئة، بحيث تم استخدام المقرنصات للمزج بين الحضارة الإسلامية بطريقة حديثة ومستوحاة من البيئة القطرية. المقرنص الإسلامي وأشار إلى ان التصميم جاء نتاج مجهود وخطوات طويلة، ففي البداية وبعد عمل دراسة، تم تنفيذها على اسكتشات الرسم، ثم تنفيذها على الكمبيوتر، مما استغرق العمل عليها للخروج بهذا الشكل النهائي ما يقارب الـ 6 شهور، خاصة وأنها تضم مجموعة أشكال، موضحا أنه أيضا قام بزيارة ميدانية لبعض الأماكن التي تصلح لتنفيذ المشروع، وذلك لرؤية محطات الباصات الحالية والتي تحتاج للتطوير. ونوه المهندس عبدالله انه قام بعمل دراسة شاملة متكاملة، تشمل كيفية عمل التبريد لتتناسب مواقف الانتظار مع الأجواء الحارة، حيث انه قام بتصميم الزجاج لمحطات انتظار الباص في الشوارع، بحيث يختلف لونها حسب اضاءة الشمس، كما يختلف لون الزجاج في الصيف عن الشتاء، بحيث يكون لونه في الصيف داكنا أما في الشتاء يكون فاتحا ليجمع أشعة الشمس.. وأضاف: جاءتني الفكرة لإعادة إحياء المقرنص الإسلامي، والذي كان يستعمل في المساجد كعامل إنشائي وعنصر زخرفي للتجميل، والاستفادة منه في المشاريع التي تخدم البلاد، خاصةً في قطاع المُواصلات العامة بالإضافة إلى استخدامه في مشاريع المونديال، وقد حصد التصميم العديد من الإشادات من الطاقم الأكاديميّ والإداريّ لجامعة حمد بن خليفة. واوضح أنه قام بتنفيذ دراسته، وطباعتها في كتيب عن استخدام المقرنص لعمل تطبيقات مختلفة لاستخدامه في أماكن غير متعارف عليها، فالمقرنص عبارة عن زخارف إسلامية على شكل خلايا النحل، مشيرا إلى أن الدراسة صعبة ومتميزة، وتهدف للإبحار والتمعن في مجال الزخرفة الإسلامية، فالمجالات الإسلامية متعددة، وليس فقط الزخرفة،.. واستطرد قائلا: حيث درست فن العمارة الإسلامية والهندسة والتصميم، والمواد المستخدمة، ومن خلال هذا التصميم حصلت على الملكية الفكرية لعام 2019، وحصلت أيضا على المركز الثاني في المدينة التعليمية من خلال تصميم المباني، ولدي العديد من الابتكارات الأخرى في مجالات مختلفة ومنها ذوى الإعاقة، إلا أنني مطالب بعمل نماذج أولية الأمر الذي يشكل صعوبة ومكلف ماديا، ولذلك فإن المبتكر بحاجة للدعم لتنفيذها. * مونديال 2022 وأكد المهندس عبد الله انه لا يوجد دعم مادي أو دعم من الشركات الخاصة أو استجابة من الجهات المختلفة، والتي قد يفيدها هذا التصميم المتميز، وذلك بعد عمل النماذج والتصاميم بمجهوده الذاتي وتحمل كافة التكاليف والنفقات، معربا عن أمله في تنفيذ هذه التصاميم على ارض الواقع، إلا انه لم يعرف إلى أين يتوجه بهذا التصميم او الى اى جهة لتقديمه، خاصة أن الدولة وفرت كافة الإمكانيات وسبل الدعم للقطريين، لذلك فإنه بحاجة لفرصة لتنفيذ فكرته، وأيضاً لديه تصاميم أخرى وأفكار تتناسب مع مونديال قطر 2022.. وأضاف: هذه المبادرة هي منتج نهائي بحاجة للدعم من احدى الشركات الوطنية، بحيث يمكن تنفيذها على ارض الواقع والاستفادة منها، خاصة أنني حرصت على تطبيق دراسة الماجستير بشكل عملي، وليس مجرد بحث علمي، وبحثت عن فكرة جديدة تفيد دولتنا، كل خطوة استغرقت منى وقتا طويلا في المراجعة والبحث، والتأكد من هل الفكرة مطبقة من قبل ام لا، حيث سعيت ليس فقط لعمل مجرد بحث، إلا أنني ايضا استطعت تحقيق هدف واستنتاج لأول مرة. وأكد أنه قد ركز على بعض الأماكن والمناطق المهمة لتنفيذ هذا التصميم بها، مما يشجع القطريين والمقيمين على استخدام الباصات خلال تنقلاتهم، وخاصة أن المكان مكيف ومتميز وراق ومناسب للانتظار، وفي نفس الوقت يعتبر تحفة معمارية، مشددا على حاجته لتسليط الضوء على فكرته.
4488
| 20 يوليو 2019
وقّع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، والمركز الدولي للمواد النانوية، التابع للمعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسستين. وستمكّن الاتفاقية، التي وقعها في مكاتب المركز الدولي للمواد النانوية في تسوكوبا باليابان الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لـمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والدكتور تاكايوشي ساساكي، مدير المركز الدولي للمواد النانوية، الباحثين في برنامج التكنولوجيا الثورية، التابع لمركز الطاقة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، من إجراء بحوث مشتركة حول تطوير مختلف الأجهزة الإلكترونية النانوية، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والمنطق الكمي، التي توفر العديد من المزايا المتطورة مقارنة بالتقنيات التقليدية التي تستخدم السيليكون. وتتيح الاتفاقية كذلك إمكانيات واعدة لبناء الجيل المقبل من أجهزة الكمبيوتر والاستشعار. حضر حفل التوقيع كل من الدكتورة فيرونيكا برموديز، مدير أبحاث أول في مركز الطاقة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والدكتور هشام حمودي، الذي يقود برنامج التكنولوجيا الثورية في المعهد. وضمت قائمة الممثلين الآخرين للمعهد الوطني لعلوم المواد، الذين حضروا حفل التوقيع على الاتفاقية، كلًا من الدكتور يوتاكا واكاياما، رئيس مجموعة هندسة الأجهزة الكمية في المركز الدولي للمواد النانوية، والدكتور ريوما هاياكاوا، باحث أول في مجموعة هندسة الأجهزة الكمية بالمركز الدولي للمواد النانوية. قال الدكتور فيرميرش: يلتزم المعهد بتطوير الشراكات وعلاقات التعاون التي يمكن أن تدعم دولة قطر في تحقيق أهدافها البحثية، والتكنولوجية، والتنموية، كما ستُساعد مذكرة التفاهم، المُوقعة مع جهة مرموقة مثل المركز الدولي للمواد النانوية التابع للمعهد الوطني لعلوم المواد، على تعزيز قدراتنا البحثية. من جهته، قال الدكتور ساساكي، مدير المركز الدولي للمواد النانوية: تتمثل قيمنا الأساسية في المركز الدولي للمواد النانوية في تشجيع الأبحاث الاستباقية المتعلقة بالعلوم وتكنولوجيا النانو مع فريق مكوّن من باحثين متميزين، وستدعم مذكرة التفاهم الموقعة مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في تحقيق الرؤية في طرح نموذج جديد لتطوير المواد وفق هندسة النانو. قال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر ونائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث: ستساهم الاستفادة من الخبرات الهائلة التي يتمتع بها المركز وقدراته المتطورة في إنتاج أجهزة النانو الكهربائية، وتبادل المعرفة بين باحثينا والمتخصصين في مجال التكنولوجيا لدينا على المدى الطويل بشكل كبير في تعزيز منظومة البحوث والابتكار بالدولة. ويمتلك معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة رسالة وطنية تتمثل في التصدي للتحديات المستمرة والوشيكة التي تواجه دولة قطر فيما يتعلق بقضايا أمن المياه والبيئة والطاقة. ويُدير المعهد أربعة مراكز مختصة بالطاقة، والمياه، والبيئة والاستدامة، وحوسبة المواد والكيمياء، بالإضافة إلى برنامج التكنولوجيا الثورية. ويُركز مركز الطاقة التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على إجراء بحوث في العديد من البرامج، من بينها الحفز وتكنولوجيا المعالجة، وإدارة الطاقة، وتخزينها، والحفاظ عليها، وتعزيز كفاءتها، ودعم جهود التنمية المستدامة.
2174
| 16 يونيو 2019
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23442
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21244
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8704
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
7952
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6636
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
6060
| 10 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2664
| 12 سبتمبر 2025