أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الجولة الثالثة من ندوات نتائج الأبحاث التي ينظمها ويرعاها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي تسلط الضوء على مشاريع البحوث المبتكرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتهدف سلسلة ندوات نتائج الأبحاث هذه إلى إتاحة منبر للباحثين لعرض نتائج بحوثهم مما يسهل تبادل نتائج المشاريع البحثية المتطورة التي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.وقال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إننا نسعى من خلال ندوات نتائج الأبحاث هذه إلى نشر نتائج المشاريع البحثية المتميزة التي ينفذها الباحثون من وخارج قطر، وتعريف المواطنين والمقيمين بمدى استفادة المجتمع في قطر والعالم من نتائج هذه الأبحاث. وقدم الدكتور علي الجوه أستاذ في قسم علوم الحاسب والهندسة في جامعة قطر، خلال الندوة نظامه المبتكر للتنقيب في النصوص، والذي يتكون من مجموعة من الأدوات المصممة لاستخراج المعلومات المرتبطة بالبيانات المالية على الإنترنت باللغة العربية والإنجليزية، وتحليلها، وإمكانية تطويعها للغات الأخرى، مع تنبيه صناع القرار لأي تطورات جديرة بالمعرفة يتم اكتشافها. أما الدكتور عمرو محمد، أستاذ مساعد في قسم علوم الحاسب والهندسة في جامعة قطر، فتحدث عن مشروع فريقه الخاص بتطوير شبكات لمجسات الجسم اللاسلكية الموفرة للطاقة، ويمكن تطويع هذه الأجهزة التي تتكون من مجسات يمكن ارتداؤها لتلائم أبحاث الرعاية الصحية والطبية والطب الحيوي.من جانبه، قال الدكتور منير تاج، مدير برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إن المشاريع المقدمة في هذه الندوة تؤكد على قدرة الباحثين في قطر على تقديم بحوث رفيعة المستوى ومتطورة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وأوضح أنه مع استمرار هذه الجهود البحثية، وغيرها من المشاريع نأمل تحقق المزيد من النتائج المبهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من المجالات الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هو أحد المراكز التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
243
| 07 يونيو 2014
تسلم سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة من السيدة ندى زعرور رئيس جائزة الإبتكار الاخضر العربية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث فازت وزارة البيئة بالمركز الاول فيها وذلك بحضور الدكتور محمد بن سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بالوزارة وفريق البحث العلمي المكون من جهات حكومية مثل هيئة الاشغال التى يمثلها المهندس خالد محمد العمادي مدير ادارة السلامة والجودة والبيئة وبعض الجهات الخاصة والصناعية التى ساهمت في البحث العلمي.و رحب سعادة السيد وزير البيئة فى كلمته بهذه المناسبة برئيس الجائزة، مؤكداً على أهميه الدراسات والأبحاث العلمية فى المساهمة فى حل كثير من القضايا البيئية المعقدة ومشيدا فى الوقت نفسه بفريق البحث العلمي وما حققه في هذا الصدد .إشادة بالمشروع القطريوبدورها أشادت السيدة ندى زعرور، رئيسة الجائزة ورئيسة جمعية الفكر الأخضر Green Mind غير الحكومية بما حققته دولة قطر من انجاز وقالت: إنه لشرف عظيم بالفعل أن نتواجد معكم لتهنئتكم مجدداً على الإنجاز الكبير للوزارة، الإنجاز الذي تجسّد بإطلاق مشروع "قطر نموذج للبناء الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "Constructing a Greener MENA – Qatar Case Study"، والفوز بجائزة الموسم الثاني من" Green Mind Award" عن فئة الابتكار الأخضر، "أننا نفتخر بأن نشهد اليوم النجاح الكبير الذي حقّقه الموسم الثاني من Green Mind Award. وقد استطاع الحدث التلفزيوني إستقطاب أكثر من اثني عشر بلداً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مسابقة ضمّت المنظمات والشركات والأشخاص الذين يحملون لواء حماية البيئة ويناصرون الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي العالم على حدّ سواء.وأضافت "كما نفتخر أيضاً برؤية قطر بين الفائزين بجوائز الموسم الثاني الذي شهد منافسة شديدة، وكان المشروع الفائز من بين المشاريع الأكثر ابتكاراً وقد وجد حلاً لنقص مواد البناء الطبيعية والترويج لاستخدام المواد البديلة في البناء. مونديال قطروفي ختام كلمتها قالت "لقد تردّد على مسامعنا أنّ قطر تنوي إقامة بطولة كأس عالم خالية من انبعاثات الكربون! نحن نهنئكم على هذا الهدف ويسعدنا أن نقدّم دعمنا الكامل و توقعاتنا كبيرة جداً للموسم الثالث من Green Mind Award، الذي سيشهد بكلّ تأكيد مشاركة دولية أوسع وسيحظى بتغطية إعلامية هائلة. سنبدأ قريباً استعداداتنا للموسم الثالث وسنقوم بالإعلان عن موعد بدء مرحلة تقديم المشاريع فور تحديده. كما وجهت دعوة لسعادة الوزير للمشاركة فى حدث الجمعية القادم بتوزيع الجوائز في بيروت في شهر يوليو القادم" .نموذج قطروتجدر الإشارة الى أن البحث العلمي القطري "قطر نموذج للبناء الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " وهو من اعداد وتأليف الدكتور الباحث محمد بن سيف الكواري – الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة- ، والدكتور الباحث خالد حسن - الرئيس التنفيذي لمركز ابحاث ومختبرات النقل والطرق البريطاني- TRL وتعد جائزة الابتكار الأخضر العربية جائزة علمية بيئية تمنح كل سنتين للأبحاث العربية المميزة التي تحافظ على البيئة وتقدم حلول نموذجية لمعالجة قضية بيئية بالابتكار والتحليل.لجنة لإختيار الأبحاثوالجدير بالذكر إن اللجنة الاستشارية العلمية التي قامت بتقييم واختبار الأبحاث تتكون من 22 من كبار العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات والباحثين على مستوى الوطن العربي والعالم في مجالات البيئة مثل البروفسور فريد شيبان رئيس هندسة الكهرباء والكومبيوتر بالجامعة الامريكية ببيروت والباحث كارل ديفنفوردن Carl Duivenvoorden الاستشاري البيئي العالمي والسيدة رولا سيداني عضو مجلس مدينة بيروت والسيدة كاثرين ريجرز Kathreen Regers رئيسة الشبكة الإليكترونية ليوم الأرض وغيرهم وأن البحث العلمي القطري الفائز بالمركز الأول والمقدم من وزارة البيئة ، قد وصل إلى التصفيات النهائية بين ثلاث أبحاث متنافسة على المركز الأول من أصل 720 بحث تقدموا للجائزة ، كما حصل البحث القطري على أعلى نسبة تصويت بنسبة 60 % بينما حصل البحث الثاني "لبناني - مصري" مشترك على نسبة 39% بينما حصل البحث الثالث على نسبة 1% ..هذا وقد سبق وأن حصل هذا البحث على جائزة أحسن بحث مبتكر في قطر لعام 2013 ، كما منح الإجازة العلمية الدولية بالنشر في المجلة العلمية الدولية للأبحاث العلمية المميزة على مستوى العالم ضمن 3 أبحاث تم اختيارها للنشر في المجلة العلمية المذكورة والتي تصدر سنوياً من مدينة ليفربول بالمملكة المتحدة .وفى ختام الحفل تبودلت بعض الهدايا التذكارية.
929
| 26 مايو 2014
نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، يوما مفتوحا لعرض البحوث المشاركة بالنسخة الثانية لمسابقتها للبحث العلمي التي أطلقتها في الربع الأخير من العام الماضي "2013م". و شارك في المسابقة طلاب وطالبات من "40" مدرسة مستقلة من المرحلتين الثانوية والإعدادية من مختلف مناطق الدولة. وعرض طلاب وطالبات المدارس المشاركين في المسابقة أبحاثهم المتعلقة بقضايا كبار السن واحتياجاتهم على المدير العام ومسؤولي المؤسسة، ولجنة التحكيم في المسابقة والمؤلفة من "10" متخصصين من المؤسسة وخارجها، والتي ينتظر منها ترشيح المدارس الفائزة والتي ستكرمها المؤسسة بمجموعة من الجوائز القيمة في حفل خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام لـ"إحسان" على استفادة المؤسسة من الأبحاث المقدمة بالمسابقة "سواء فازت أم لا"، والعمل بالأفكار المتميزة منها والعملية القابلة للتطبيق على أرض الواقع، وأثنى آل خليفة على المستوى المتميز للأبحاث التي قدمتها المدارس المشاركة بالنسخة الثانية للمسابقة للعام الحالي، وقال "إن أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات أثلجوا صدورنا بأبحاثهم العلمية الدقيقة والتي تبعث الأمل في نفوسنا بمستقبل آمن وكريم لكبار السن بدولتنا". وأشار آل خليفة في تصريح صحفي إلى أهداف المسابقة المتمثلة في "إيصال رؤية ورسالة المؤسسة إلى أكبر فئة ممكنة بالمجتمع، وتعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن في المجتمع القطري، وتنمية إدراك الطلبة بفهم طبيعة التعامل مع المسنين، إضافة لتنمية الوعي بأهمية دور الأسرة تجاه كبار السن في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والتثقيفية لهم، وتسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين وتلبية احتياجاتهم، كما تهدف المسابقة للتأكيد على الوعي بأهمية الدمج الاجتماعي للمسنين والاستفادة من خبراتهم، والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة، زيادة على تعزيز روح فريق العمل والأبحاث الجماعية. مشاركة واسعة من جهتها قالت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بـ"إحسان" في تصريح صحفي، إن المدارس المشاركة في النسخة الثانية من مسابقة إحسان للبحث العلمي للعام الحالي بلغت "40 مدرسة مستقلة"، وأن المسابقة تميزت عن نسختها الأولى بمشاركة طلبة المرحلة الإعدادية فيها خلافا للعام الماضي الذي كانت فيه المسابقة لطلاب المرحلة الثانوية فقط، وكشفت عن مشاركة "23" مدرسة ثانوية و"17" مدرسة إعدادية العام الحالي، فيما بلغ عدد المحكمين "10" محكمين نصفهم من أخصائيي البحوث بالمؤسسة، والنصف الآخر من الخبراء المختصين من خارج المؤسسة، وأضافت أن فريق البحث بكل مدرسة قام بعرض تقديمي أمام المحكمين كل على حدة. اختراعات جديدة وكشفت الأنصاري عن مشاركة مدرستين العام الحالي باختراعين أحدهما "كرسي ذكي"، وهو عبارة عن كرسي طبي متحرك يدار بطريقة إلكترونية متقدمة، بجانب "سوار" يوضع في معصم كبير السن بحيث يقوم ذلك السوار بقياس العلامات الحيوية له، كضغط الدم ونسبة الأكسجين فيه، وأبدت إعجابها بالمستوى العلمي الرفيع الذي شارك به الطلاب بالمسابقة في العام الحالي، وقالت إنه تفوق على العام السابق بمراحل متقدمة أذهلت لجنة التحكيم، وتقدمت بالشكر لكل المدارس المشاركة بالمسابقة لمجهوداتها الكبيرة في نجاحها، الأمر الذي أكدت بأنه يصب ضمن أهداف المؤسسة الرامية لتحقيق الحياة الكريمة لكبار السن. وأوضحت السيدة مريم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بإحسان أن مسابقة البحث العلمي حول قضايا كبار السن مسابقة بحثية تنظمها المؤسسة بشكل سنوي، تستهدف طلبة المدارس المستقلة بدولة قطر بهدف إعداد جيل واع بقضايا كبار السن في المدارس لتعزيز أهداف التضامن بين الأجيال، ونشر رسالة المؤسسة بين الأجيال القادمة، من خلال تقديم بحث إجرائي وفق خطوات المنهج العلمي المعروف في الأبحاث بحيث يتم فيها تحديد مشكلة وسؤال البحث واستطلاع الدراسات السابقة، وفرض الفروض واختبار صحتها من خلال أدوات مختلفة والوصول إلى النتائج والتوصيات واقتراح بعض المشاريع التي تعزز الخدمات التي تقدمها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين. وأضافت أن البحوث تقدم وفق شروط ومواصفات معينة حول ظاهرة أو قضية اجتماعية تتعلق بمجال المسنين واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووقايتهم وتعزيز النظرة الإيجابية لهم في المجتمع وكيفية الاستفادة من خبراتهم ودمجهم في المجتمع، والتعريف بالمؤسسة كونها مؤسسة اجتماعية تقدم العديد من الخدمات الاجتماعية والترفيهية وخدمات الرعاية النهارية والمنزلية والصحية.
291
| 18 مايو 2014
أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أحد المراكز التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فوز 162 مشروعا بحثيا قدمته 22 مؤسسة بحثية في قطر بمنح مالية في إطار فعاليات الدورة السابعة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي. جاء ذلك خلال أعمال المنتدى السنوي السادس للصندوق الذي أقيم اليوم في مركز قطر للمؤتمرات، بحضور السيد فيصل السويدي رئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وذلك تحت شعار "مواصلة النجاح" بمشاركة أكثر من 400 عالم وباحث في مؤسسة قطر. وقد أشاد السويدي في كلمته الافتتاحية بالنجاحات الباهرة التي حققها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وقال إن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يسعى للمساهمة في بناء ثقافة بحثية نشطة في دولة قطر، من خلال تبني المواهب الإبداعية، والاستثمار في مجال البحوث. وأضاف أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يركز على الأولويات البحثية للدولة، بالتوازي مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وذلك في سياق دعم رؤية قطر الوطنية 2030. وتابع "اننا نفخر بقدرة هذا البرنامج الرائد على تحفيز الابتكار والتفوق، وتشجيع التعاون الوثيق ما بين المجتمع البحثي العالمي والباحثين في دولة قطر". استراتيجية البحوث وتتسق المشاريع البحثية الحاصلة على تمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مع الركائز الأربع لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وهي البيئة والطاقة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلوم الصحة والحياة، والعلوم الاجتماعية، حيث أنها تتناول تخصصات علمية شتى، مثل الهندسة والأمن المائي والأمن الإلكتروني وحوادث المرور وأمراض السكر والسرطان وأمراض القلب والأمراض المعدية.. كما شملت المنح مشاريع ذات علاقة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، مثل التعليم والتنمية الحضرية والثقافة واللغة والهوية. واستقبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في الدورة السابعة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي 798 مقترحا بحثيا، بزيادة نسبتها 18 في المائة مقارنة بالدورة السابقة، كما شهدت هذه الدورة أيضا تضاعف عدد الطلبات المقدمة من قبل الباحثين الرئيسيين القطريين. من جهته.. عبر الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن فخره بالزيادة الكبيرة في عدد الطلبات التي تم استقبالها خلال هذه الدورة، مما يؤكد تزايد النشاط البحثي في قطر باضطراد، وقال إن هذا بدوره سيزيد من عزمنا وإصرارنا للبناء على هذا النجاح ومواصلة جهودنا لتعزيز قطاع البحوث في قطر. وخلال المنتدى، دعا الصندوق القطري ستة باحثين من أربع مؤسسات بحثية لاستعراض نتائج مشاريعهم البحثية وتبادل قصص النجاح مع الحاضرين. أفضل فريق بحثي وكرم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الباحثين والمكاتب البحثية بجوائز السنوية، حيث ذهبت جائزة أفضل فريق بحثي في عام 2014 إلى فريق يعمل على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال انبعاث ونقل الضوء، ويتألف هذا الفريق الذي تقوده جامعة تكساس إي أند أم في قطر من باحثين مرموقين في الولايات المتحدة وألمانيا والصين وصربيا وأستراليا، وقد نشر الباحثون في هذا الفريق 32 بحثا في المجلات العلمية الدورية، وخمس أوراق في عدد من المؤتمرات العلمية، وفصلا واحدا في كتاب علمي، فضلا عن تسع أوراق بحثية على الإنترنت. أما جائزة أفضل باحث فكانت من نصيب الدكتور شاهين رافي في كلية طب وايل كورنيل، تقديرا لعمله الدؤوب ونشره 14 مقالا في المجلات العلمية الدورية وفصلا واحدا في أحد الكتب. كما كرم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي جامعة قطر كأفضل مكتب بحثي في 2014 لما أبدته من انضباط علمي والتزام خلال مراحل ما قبل التمويل وما بعده. ويسعى برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يمثل البرنامج الرئيسي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لدعم المؤسسات القطرية عبر إرساء ركائز وقواعد البنية التحتية الضرورية التي تساعد على الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية، ويعد البرنامج بمثابة جسر للتواصل بين الباحثين في قطر والمؤسسات البحثية العالمية المرموقة لإجراء الأبحاث الحيوية لمسيرة التنمية والاستدامة في دولة قطر.
293
| 14 مايو 2014
يُصدِر الشرق الأوسط 11,5 بالمائة فقط من البحوث العلمية التي يتم نشرها سنوياً. ونظراً لهذه الإحصائية المثيرة للقلق، يأخذ مركز السدرة للطب والبحوث زمام المبادرة في مساعدة قطر وفي مختلف أنحاء المنطقة لنشر أبحاثهم في مجلات علمية دولية رائدة. وقال رئيس إدارة البحوث في مركز السدرةالدكتور فرانسيسكو مارينكولا أن "مركز السدرة يريد ربط الخبرات العلمية الهائلة التي نمت في الشرق الأوسط بالمجتمع البحثي الدولي، وتقديم الدعم إلى العلماء في قطر والمنطقة لكي يتبادلوا بحوثهم مع زملائهم في جميع أنحاء العالم. ويعتبر التعاون أحد عوامل النجاح الرئيسية لأي مسعى عملي، كما تعتبرالمنشوراتالبحثية هي الوسيلة لذلك". وبالاشتراك مع BioMed Central وهي دار نشر رائدة لأكثر من 260 مجلةعلمية مفتوحة للقراء، يستضيف مركز السدرة يوم 24 أبريل واحدة من سلسلة ندوات السدرة حول "التوجهات في مجال البحوث الطبية الحيوية والنشر العلمي البحثي". وسيقوم محررون من BioMed Central بعرض أحدث التوجهات في مجال النشر العلمي على مستوى العالم، والتطرق إلى موضوعات مثل نمو النشر المفتوح وأهمية إخضاع المجلات الإقليمية للإشراف الدولي، وسيقوم المتحدثون باستعراض أفضل الممارسات التي ينبغي على المؤلفين القيام بها لتقديم أبحاثهم إلى المجلات والاستفادة من نشر تلك البحوث. وقالت ديبورا خان نائب الرئيس التنفيذي في BioMed Central أن "مركز السدرة ودار نشر BioMed Central يشتركان في هدف واحد وهو جعل البحوث الممتازة متاحة لجميع العلماء، ولذلك يسعدنا استضافة هذه الندوة المشتركة مع مركز السدرة. إن محررينا لديهم خبرة ثرية في مجال الطب والعلوم وأيضا في مجال نشر البحث العلمي. ويسعدنا أن تتاح لنا الفرصة لمشاركة ومناقشة ذلك مع المشاركين في الندوة". وقال الدكتور مارينكولا إن "تطوير اقتصاد قائم على المعرفة هو أمر متأصل في مجال البحوث. ويهدف مركز السدرة مع نظراءهمثل كلية طب وايل كورنيل في قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومجلة QScience مفتوحة المصدر، وزملاء دار نشرBioMed Central في جميع أنحاء العالم إلى المساعدة في دعم الجهود البحثية الناشئة للعلماء العرب". يقوم مركز السدرة ببناء برنامج بحثي قوي لدعم البحث العلمي المحلي والإقليمي بالشراكة مع المؤسسات الدولية لبناء مركز للبحوث الطبية الحيوية ولكي يصبح هذا البرنامج جزءا لا يتجزأ من الشبكات والمبادرات البحثية الدولية المتعددة. وسيقوم مركز السدرة بالتركيز على البحوث ذات الصلة بصحة النساء والأطفال وفقا لأولويات البحوث الوطنيةفي قطر، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى فهم أفضل لأسباب الأمراض وتحديد العلاج المخصص للمريض حيث سيتمكن الأطباء والباحثون- الذين يعملون في فرق عمل متخصصة ومتعاونة- من تحويل الاكتشافات التي يتم التوصل إليها في المختبرات إلى رعاية للمرضى الداخليين ومرضى العيادة الخارجية والسكان على نطاق أوسع.
700
| 24 أبريل 2014
سباق القمة.. هذه الدعوة أطلقها الرئيس الأمريكي أوباما بعد النتائج المتدنية للطلبة الأمريكيين في نتائج الإختبارات الدولية والشكوى المتكررة من ضعف النظام التعليمي في أمريكا فجاءت هذه المبادرة إستجابة لذلك النداء. فهل نحن بحاجة لخطوة مشابهة لاصلاح النظام التعليمي وتحسين مخرجاته.. تعليم يحمل شعار "العودة للأصول". خصوصاً وأن قطر إجتمعت فيها الرؤية الثاقبة لبناء مجتمع المعرفة والإرادة السياسية لتطوير التعليم وتوافر الموارد المالية وبنية تحتية للمدارس متميزة وسلم رواتب منافس وتوافر التقنية ووصولها للمدارس بشكل سلس... هل إستثمرنا هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها الدولة مع توافر جميع هذه المعطيات للعبور بها لمستقبل مشرق بنظام تعليمي قوي ومنافس على المستوى الاقليمي والعالمي..رؤية قطر 2030 تسعى لبناء نظام تعليمي رائد عربياً وعالمياً يساند جهود الدولة لتحقيق رؤيتها ويؤهل أبناءها لبناء المجتمع وتنمية ثروته والقدرة على المنافسة العالمية.. بينما الواقع التعليمي مازال يصطدم بمعوقات فماهي اشكاليات التعليم الحقيقية في قطر؟ ولماذا تستمر هذه الاشكاليات بدون حلول ناجعة الى الآن؟ كيف يمكن لنا ان ننتقل من مرحلة التشخيص الى مرحلة العلاج؟ ما هي الدروس المستفادة من الدول التي طورت أنظمتها التعليمية؟ هل يمكن لنا تطوير التعليم دون الحاجة لاقتباس أنظمة تعليمية لاتتناسب مع معطياتنا الثقافية والاجتماعية؟ هل يمكن لنا بناء نموذج تعليمي مميز وفي نفس الوقت يحافظ على هويتنا شكلا ومضمونا؟ كيف يجب ان نقود عملية التغيير في النظام التعليمي؟ وهل كوادرنا البشرية جاهزة للتغيير؟ ولماذا تعزف الكوادر القطرية عن المشاركة الكمية والنوعية في المنظومة التعليمية؟ هل الخلل في الكوادر؟ أم الخلل في المنظومة التعليمية الحاضنة؟ وما هي أولويات التغيير؟ هل هي المناهج أم التكنولوجيا أم طرق التدريس أم التقييم أم ماذا؟ هل ما يحدث في مدارسنا اليوم هو تعليم حقيقي ينتج مخرجات عالية الكفاءة والقدرة أم ينتج أنصاف متعلمين؟ هل نحن بحاجة لنظام تعليمي لا مركزي أم بحاجة لنظام تعليمي مركزي ذكي وناجح؟ هل نحن بحاجة لمعايير مناهج وطنية أم بحاجة لمناهج وطنية مركزية بأعلى مستويات الجودة والاحترافية؟ هل أجيالنا يجيدون القراءة والكتابة والحساب كما كانت تجيده الأجيال السابقة؟ أم أن ذلك أصبح محط شك وتساؤل؟ هل الحوارات الجارية حول التعليم حوارات جادة أم تظاهرات إعلامية؟ هل أولويات التطوير واضحة فيتبعها الجميع؟ أم تتغير الأولويات بتغير الأشخاص؟ هل تقوم هيئات التعليم والتقييم بأدوارها المنوط بها أم ان هناك تداخلا في الأدوار وضياعا للمسئوليات؟ ، هل نحن بحاجة لمشروع تطوير شمولي؟ أم اننا بحاجة لتوجيه عمليات التطوير لأماكن النزيف؟ بما يمكن أن نستفيد من تجارب الفشل التي مررنا بها أو مر بها غيرنا؟.. الخبير التربوي الدكتور عبدالعزيز الحرهذه بعض الأسئلة كانت محور حوارنا مع الخبير التربوي الدكتور عبدالعزيز الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال الذي تحدث بعمق واسهاب وموضوعية وهذا نص الحوار:مخرجات التعليم- بداية د.عبدالعزيز ما هي اشكالية التعليم لدينا في دولة قطر؟ وهل نحن نبالغ في نقدنا لمخرجات التعليم؟إشكاليتنا في التعليم في قطر بشكل عام هي ضعف مخرجات التعليم وعدم تناسبها مع مستوى انفاق الدولة على التعليم وطموح الدولة التي تسعى لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وعدم ملائمتها لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته وعدم جاهزيتها للتعليم العالي النوعي ناهيك عن القدرة على المنافسة العالمية.المؤشرات العلمية - قد يقول البعض هذا تشخيص عام يفتقر للعلمية والموضوعية...فهل يمكن لك أن تعطينا بعض المؤشرات العلمية التي تعزز تشخيصك لمخرجات نظامنا التعليمي؟هذا مطلب منصف وجيد... لو استعرضنا فقط نتائج دولة قطر في الاختبارات الدولية لوجدنا أننا في عام 2009 حققنا المرتبة 61 من بين 65 دولة مشاركة في اختبارات البيرلز وفي اختبارات التمز 2011حققنا المرتبة 51 من بين 57 دولة مشاركة.. والدول التي كانت تأخرت عنا هي دول مثل اليمن واندونيسيا واذربيجان وكازاخستان وبنما..وبقراءة الدرجات بشكل فاحص وموضوعي فاننا نجد ان نتائج دولة قطر تقل بأكثر من 100 نقطة عن المتوسط العالمي وبأكثر من 200 نقطة عن الدول المتقدمة. وبالنظر لمستوى التحسن الذي طرأ على مستوى الطلبة في الفترة من 2006 الى 2012 نجد ان متوسط مستوى تحسن الطلبة بلغ 10 نقاط سنويا في القراءة والرياضيات و6 نقاط في العلوم وهذا يعني اذا استمر الوضع بنفس الطريقة فاننا بحاجة لعشر سنوات للوصول للمتوسط العالمي و20 سنة للوصول للمستويات المتقدمة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل هذا هو المستوى الذي نطمح له في دولة قطر؟ وهل هذا المستوى يتناسب مع حجم الدعم والانفاق الذي تقدمه الدولة للتعليم في قطر؟تطوير التعليم- لو سلمنا بهذا الواقع فهل يمكن أن يكون هذا ما هو متوقع من التعليم وليس مطلوبا أكثر من ذلك؟بحسب فهمي لمشروع التحديث والتطوير الذي تتبناه القيادة السياسية في دولة قطر فإن هذا ليس هو المطلوب.. فالقيادة السياسية في قطر لديها رؤية حضارية لتحقيق تنمية شاملة في الدولة وضمان مستقبل الأجيال القادمة، لذلك فإن هناك رغبة حقيقية من القيادة في تطوير التعليم، والارتقاء به، ايمانا منها بان اي نهضة واي تقدم في اي مجتمع مرهون بقوة نظامها التعليمي وقوة مخرجاته وامكانيته للمنافسة العالمية، فدولة قطر تسعى لبناء اقتصاد المعرفة ومجتمع المعرفة وصيانة وتطوير ثرواتها الطبيعية والبشرية، كما تسعى لأن تكون عاصمة التعليم في المنطقة ومركزا للتعليم العالي النوعي ورائدة البحث العلمي التخصصي. لذلك كان كل هذا الدعم السياسي والمالي للتعليم والعام والعالي والبحث العلمي، وهو الأمر الذي نادرا ما يتوافر لدى العديد من الدول والمجتمعات القريبة والبعيدة وهو ما يجب استثماره لأقصى درجة ممكنة...نظام المعايير الوطنية- لدينا نظام تعليمي لامركزي يتبنى نموذج المدارس المستقلة ولدينا معايير وطنية تم الاستثمار بها بشكل كبير ولدينا هيئات مسؤولة عن التعليم والتقييم والتعليم العالي ولدينا،، ولدينا... هل يمكن لك أن تلقي الضوء على بعض اشكاليات هذه المعطيات قبل الحديث عن الحلول؟..إن معظم الدعوات التي نادت ولازالت تنادي باللامركزية هي دعوات مرتبطة بوجود مناطق جغرافية مترامية الأطراف وهياكل تنظيمية ضخمة.. ونحن لا نعاني من هذه الاشكاليات..وانما كنا نعاني من الروتين القاتل...والبيروقراطية في اتخاذ القرار وتجمع الصلاحيات في عنق زجاجة..لذلك أقول لعله من الأفضل لدولة قطر بجغرافيتها وتجانسها وجود نظام مركزي قوي وذكي ومرن... انها معادلة يمكن تحقيقها في دولة فتية بقيادة شابة مثل دولة قطر..بحيث ينشغل النظام بتوفير أفضل الحلول والسياسات والبرامج التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة...أما بالنسبة لنظام المعايير الوطنية فإنه نظام لم يثبت نجاعته بالمستوى المطلوب في دولة قطر بالرغم من نجاحه في العديد من الدول الأخرى..والسبب في ذلك هو أن نظام المعايير الوطنية نظام متكامل له فلسفته وادواته ونظمه المساندة، لا يمكن أخذ جزء منه وترك بقية الأجزاء ونتوقع منه ذات النتائج...وهو ما قمنا به حين تبنينا جزءا من المنظومة وتركنا بقية الأجزاء فلم يعط النتائج المرجوة ويحقق النجاح المطلوب..إننا بحاجة لعودة النظام المركزي ولكن بثوب جديد وأدوات جديدة وقيادات واعية.. نحن بحاجة لمناهج مركزية مدروسة تنهي عشوائية الكتب المدرسية والملخصات الدراسية ومصادر التعلم العبثية...منهج مركزي يتجاوز مفهوم الكتاب المدرسي كمنهج ويصمم بشكل احترافي ومهني ويقوم عليه ذو الاختصاص.. إشكالية التعليم تكمن في ضعف المخرجات وعدم تناسبها مع مستوى الإنفاق على التعليم ولا متطلبات سوق العمل .. ومجتمع بلا هوية لا يصنع تنمية ولا نهضةأما بخصوص الهيئات العاملة في التعليم فانه لا يمكنني تقييم أدائها فهذا اختصاص وحق لا أدعيه...ولكن بحسب فهمي وتجربتي وقراءاتي فان هيئة التعليم يفترض بأن يكون منوط بها الاشراف على العملية التعليمية بمدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها وهيئة التقييم مسئولة عن توفير المؤشرات التعليمية التي تبين جوانب القوة والضعف ومواطن التحسين من خلال ما يعرف بالاختبارات الدورية..اذا اختل هذا المفهوم وتحولت هيئة التقييم الى ادارة امتحانات وتحولت هيئة التعليم لمنح التراخيص والرقابة الفنية فإن هناك مشكلة حقيقية لابد من دراستها ومعالجتها...الإدارات المدرسية- هل الادارات المدرسية اليوم تقوم بدورها على أكمل وجه؟ أم هي بحاجة لتطوير وتأهيل؟الاجابة عن هذا السؤال بحاجة لتحرير موطن النزاع وهو تحديد ماهية الدور المتوقع من الادارات المدرسية..بالنظر للدول التي حققت ارقاما صعبة في نتائج طلبتها..نجد ان مفهوم وادوار مدير المدرسة قد تغير جذريا...ليصبح المدير قائدا تعليميا بدلا عن مدير مدرسي وهو ليس تغييرا في المعنى فقط بل هو تغيير في المعنى والمبنى ايضا...القائد التعليمي اليوم يقوم بالعديد من الأدوار من أهمها:1 - قضاء معظم وقته في الموضوعات والبرامج والممارسات ذات الصلة بالجانب التعليمي وليس الروتين الاداري والتوظيف والمشتريات وغيرها وهي مهمة ولكن يجب ان يقوم بها الفريق المساند وليس القائد المدرسي...فهل مدير المدرسة يقوم بهذا الدور2 - مساعدة المعلمين بشكل مباشر وتسهيل أمورهم للقيام بأدوارهم على أكمل وجه.. فالحفاظ على وقت المعلم وطاقته ونفسيته ودافعيته لأداء دوره بابداع هو من أهم أدوار القائد التعليمي....فهل مدير المدرسة لدينا يقوم بذلك.3 - دراسة وتوظيف البيانات والاحصاءات والمعلومات والنتائج وتحليلها لتطوير الممارسات التعليمية في المدرسة بشكل علمي ومنهجي.4 - رصد مستوى تقدم وتأخر الطلبة واعداد البرامج المساندة وتقييمها بشكل مستمر...فهل المدير لدينا يقوم بذلك5 - جلب الشراكات الاستراتيجية واختيار التوأمة المناسبة للمدرسة مع جهات ومدارس اخرى للتبادل ونقل الخبرات والاستفادة من تجارب النجاح والفشل لدى الآخرين.6 - تعزيز الشراكة الأسرية في المدرسة وتوثيق الصلة مع المنزل لرفع مستوى الوعي والمسئولية لدى الأسرة عن تعلم ابنائها...فهل يقوم مدير المدرسة بذلك.هذه جملة من الأدوار التي يقوم بها القائد التعليمي في الأنظمة التعليمية المتقدمة بالاضافة لأدوار التخطيط والتنظيم والتقييم. ويمكن استخدامها كمسطرة قياس لتقييم ما اذا كان مدير المدرسة لدينا يقوم بالأدوار الحيوية التي يفترض أن يقوم بها أم أنه يقوم بأدوار أقل أهمية وأقل تأثيرا على جودة التعليم.المدرسة مؤسسة تعليمية - إذا وسعنا الحديث وانتقلنا لدور المدرسة بشكل أشمل فهل مدارسنا تقدم تعليما لأبنائنا؟لقد أطلق رئيس الوزاء السنغافوري مقولة حول المدرسة لابد من التوقف عندها كثيرا "مدرسة تفكر وطن يتعلم". في المجتمعات المتقدمة اليوم تغير دور المدرسة التقليدي حيث اصبحت مؤسسة مدرسية تقاد وتدار كمؤسسة بنظم جودة وتخطيط وتنفيذ ومتابعة وتطوير مستمر كأي مؤسسة احترافية ناجحة...هذا المفهوم وهو المؤسسة المدرسية هو ما نحن بحاجة ماسة اليه...هذه المدارس اليوم هي مدارس مفتوحة على المجتمع وتقدم العديد من البرامج المجتمعية والتنموية ناهيك عن برامج الدعم لطلبتها ومعلميها وادارتها..هذه المدارس اصبحت مراكز جذب للمواهب والابداعات المدرسية وغير المدرسية واصبحت المدارس مراكز دعم للمبادرات والافكار الجديدة وليست مباني يستفاد منها 6 ساعات في اليوم وتغلق 18 ساعة في اليوم وهذا هدر كبير...هذا المفهوم الجديد للمدرسة ليس فقط له أبعاد مجتمعية وتنموية وأكاديمية ومهنية ايجابية بل ويبعدنا عن كثير من العشوائية التي نراها وكثير من الفردية والمزاجية التي نراها في مدارسنا..وتجعلنا أكثر قدرة على تحقيق النتائج وتطوير العمل ورفع السقف وتحديد مواطن القوة والضعف وسبل التطوير...اضافة الى امكانية البناء واكمال المسيرة عند تغيير الافراد دون حدوث خلل أو فجوات.. والسؤال هنا هل مدارسنا هي مؤسسات مدرسية أم غير ذلك؟أسباب الفشلقبل الدخول في التصور المقترح للتطوير دعني اسأل هذا السؤال..الكثير من دول العالم تعاني من ضعف أنظمتها التعليمية والكثير قدم مبادرات اصلاح تعليمية ونجح البعض في حين فشل البعض الآخر..أود أن أسأل عن أسباب الفشل لكي تكون دروسا لنا نتعلم منها؟هذا سؤال غريب ولكنه ممتاز...من خلال دراستي للعديد من التجارب الناجحة والفاشلة وجدت أن هناك مجموعة من الأسباب التي قد أدت الى فشل العديد من المبادرات ومشاريع الاصلاح التعليمية تجتمع احيانا كلها أو بعضها في مبادرات الاصلاح وأتمنى من كل قلبي أن نعيها ونستفيد منها:1 - شخصنة مشاريع الاصلاح وارتباطها بأفراد وليس بالدولة أو المؤسسة وهذا من اكثر الاسباب شيوعا في دولنا العربية والخليجية..شخصنة المبادرات تحرمها من المشاركة الواسعة وتثقل كاهل صاحبها لأنه الوحيد المؤمن بها هو والفريق الذي حوله.2 - البدايات الصفرية.. فكثيرا ما تبدأ مشاريع ومبادرات الاصلاح من الصفر. استراتيجيات جديدة وخطط عمل جديدة وهياكل جديدة واغفال تام لما تم انجازه سابقا وفي بعض الاحيان انتقاد الوضع السابق بشكل حاد لتسويغ عملية نسف القديم...وهذا السلوك يجعلنا دائما في المربع الأول وغير قادرين للانطلاق للمربع الذي يليه. ومن يقرأ الاستراتيجية الكورية لتطوير التعليم مثلا يجد أنها تبدأ من بداية القرن وصولا لما يراد تحقيقه اليوم في اشارة واضحة لثقافة اكمال المسيرة وليست البداية الصفرية.3 - عدم وضوح الرؤية للجميع بحيث تكون حكرا على رأس الهرم والفريق المساند له أو كما يقولون الشلة المحيطة بالمسؤول. وهذا يفقد المشروع الكثير من المناصرين المحتملين ويضعف الولاء والانتماء لمبادرة الاصلاح.4 - الصراعات بين القيادات السياسية أو التنفذية أو الفنية وهذا غالبا ما يحدث عند تعدد الشركاء وضبابية مساحة الصلاحيات. والضحية عند حدوث الصراعات، ظاهرة كانت أو خفية، هي المشروع او المبادرة الاصلاحية.5 - غياب مؤشرات النجاح والفشل فيسير المشروع دون مجسات حساسة أو محطات توقف وتقييم ودراسة كما يقولون بالعامية "سماري" إن وجود المؤشرات تعطي الفرصة لمعرفة جوانب القوة والضعف وبالتالي تعزيز مواطن القوة وايجاد الحلول لمواطن الضعف.6 - الاعتماد المفرط على الحلول المستوردة دون دراسة الواقع الاجتماعي والثقافي والفني ومحاولة المواءمة، والملائمة لهذه الأفكار قبل محاولة تبنيها على أرض الواقع. فنجاح هذه الحلول في مكان ما لايضمن نجاحها في مكان آخر بالضرورة.7 - وأخيرا الاستثمار في الحجر قبل البشر. واشير هنا أن مشاريع التطوير عادة بحاجة ماسة لكوادر مدربة وقادرة على حمل المشروع. ولديها الخبرة والدراية والفنية بالمشروع والخبرة القيادية لقيادة عملية التغيير بشكل سلس والحكمة في التعامل مع التحديات والاشكالات اثناء التطبيق. وغياب هذا العنصر أو ضعفه يؤدي لكثير من الاحيان لفشل مبادرات الاصلاح والتطوير.كلما اجتمعت عناصر أكثر من الاسباب التي ذكرناها كانت فرصة الفشل أكثر وأكبر. والنصيحة لكل صاحب مشروع ومبادرة اصلاح ليس فقط في التعليم وانما في اي مجال آخر أن يدرس هذه الاسباب وغيرها ويعيها ويحاول جاهدا تجنبها. نظام إدارة التعلم الإلكتروني نقلة نوعية في المدارس المستقلةظاهرة الدروس الخصوصية- ننتقل بالحديث عن بعض الظواهر في العملية التعليمية واحب معرفة وجهة نظرك فيها ولنبدأ بظاهرة الدروس الخصوصية؟كثير من دول العالم وخصوصا النمور الآسيوية لديها ما يعرف بنظام اعادة التمدرس وهو نظام يلتحق به معظم الطلبة لمراجعة واعادة دراسة ما تم دراسته صباحا وهو شكل من اشكال الدروس الخصوصية ولكنه مقنن ومنظم وقد وجد بأن له تأثيرا بالغا على تحسين المستوى الدراسي والتعليمي للطلبة...فنحن لسنا بحاجة لشن الحرب على الدروس الخصوصية وانما بحاجة لتقنين هذه الظاهرة وتنظيمها بشكل يجلب النفع لجميع الأطراف ونستفيد منه لرفع المستوى التعليمي لطلبتنا..ففي كوريا يقضي الطالب من 4 - 6 ساعات يوميا في اعادة التمدرس ونعكس ذلك ايجابا على مستوى الطالب الكوري الذي اصبح ينافس على المراكز الأولى عالميا طوال العقد الماضي.عزوف القطريين عن التعليم - الظاهرة الثانية هي عزوف القطريين خصوصا الذكور عن مهنة التعليم.. ما هي الأسباب برأيك؟عزوف الذكور عن مهنة التدريس هي ظاهرة عالمية وليست ظاهرة قطرية فقط...وانما عزوف الاناث عن التعليم ليست ظاهرة عالمية..في مرحلة ما تجاوزت نسبة التقطير من الاناث 90 % خصوصا في المرحلة الابتدائية..والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا؟ في تقديري ان نموذج المدارس المستقلة وفكرة العمل لدى أصحاب التراخيص والممارسات التي حدثت من العديد من أصحاب التراخيص وتسلط بعضهم والعشوائية في ادارة المدارس واستلام العديد من اصحاب التراخيص لمدارس دون ان تكون لديهم القدرة والمعرفة والمهارة والكفاءة المطلوبة أثرت كثيرا على رغبة وحماس القطريات في الانضمام للمشروع او المواصلة فيه...لم يعد الكثير من المعلمات القطريات يشعرن بالانتماء او بالقيمة الحقيقية..ناهيك عن شعور بعضهن بالمهانة والتقليل من شأنهن وقدراتهن وتحويلهن لبرامج تدريبية عشوائية وغير مدروسة وعدم وجود ادارة مركزية متفهمة ومساندة... كل هذه العوامل وغيرها أدت إلى عزوف القطريات عن التعليم. وفي تقديري اذا ما عادت الأمور لنصابها وتم تغيير النموذج والحد من العشوائية والتسلط ستكون هناك عودة للقطريات لسلك التعليم. لذلك ادعو لمراجعة فكرة المدارس المستقلة فلم يعد للمسمى مكان والغاء فكرة صاحب الترخيص لأنها لم تثبت نجاحها واستبدالها بأنظمة وأفكار أكثر فاعلية.تجارب الآخرين في التطوير - السؤال الأكثر أهمية وهو الحلول المقترحة للتطوير..ولنبدأ بالدروس المستفادة من تجارب الآخرين في عملية التطوير؟كما يقولون الحكمة ضالة المؤمن.. بدراسة التجارب العالمية وخلاصات الدراسات الميدانية يمكن الخروج بمجموعة من الدروس المستفادة في طريقنا لتشكيل خريطة الطريق... ومن بين هذه الدروس:1 - وجود إرادة التغيير الحقيقية وهذه الارادة يجب ان تكون مقرونة بتخطيط سليم وأدوات مساندة منهجية. وبالنظر مثلا للتجربة السنغافورية نجد انها من أكثر النظم التي تواجدت فيها إرادة التغيير وتبنت أنظمة الجودة في عملها على مشروع تطوير التعليم.2 - مشاركة المجتمع بطريقة منهجية وعلمية بحيث يساند المدرسة في تحقيق أهدافها والنموذج الكندي والفنلندي شاهدان على ذلك.3 - جذب الكوادر المميزة للتعليم والاستثمار فيها ودعمها لأداء مهامها على أكمل وجه والنموذج السنغافوري والفنلندي أكبر شاهد على ذلك بحيث كان الكادر البشري وليس غيره فرس الرهان على نجاح منظومتها التعليمية.4 - التركيز على مواضع الألم وعلاجها بطريقة علمية ومنهجية وتطبيق العلاج بشكل حازم وصارم أمر حيوي في احداث الفرق، والنموذج الياباني ذو الأولويات السبع خير شاهد على ذلك. وضرورة الابتعاد عن الحلول الشمولية التي ترهق كاهل الجهاز المنفذ وترهق ميزانية الدولة وكثيرا ما تنتهي إما بالفشل أو التأخير أو الأثر القليل وتصبح حركتها سلحفاتية.5 - تحقيق الانضباط التام من قبل الجميع الطلبة والادارة والمعلمين وأولياء الامور والادارة المركزية وجميع الانظمة التعليمية المتقدمة شاهدة على ذلك. واذا كان لي استطراد فانني أقول انني مع فكرة التعلم بالتعب وليس التعلم باللعب. ان الانضباط والالتزام من اهم مقومات نجاح اي نظام تعليمي واذا اختل هذا الجانب اخلت النتائج المتوقعة منه كذلك. واذا لم ابالغ فاننا بحاجة لانضباط عسكري في نظامنا التعليمي.هذه الخماسية اذا تحققت يمكن لها ان تنير لنا الطريق وتساعدنا على الوصول لمبادرة حقيقية وليست اعلامية ومبادرة قوية متينة وليست هشة أو هلامية. قطر تسعى لبناء إقتصاد المعرفة وصيانة وتطوير ثرواتها الطبيعية...فهل نظامها التعليمي مصمم لذلك؟مقترحات تطوير التعليم - هذه عبارة عن ارشادات عامة تدور حول الحل ولكن اذا ما أردنا أن نغوص أكثر في بعض المرئيات المقترحة لتطوير التعليم في قطر فبماذا يمكن أن تفيدنا؟المقترح الذي أراه يرتكز على خماسية أفكار رئيسية على عدة مستويات وهذه الخماسية مبنية على فكرة الأولويات وليس الاصلاح الشمولي الذي فشل في كثير من التجارب وقد تصلح هذه الأولويات لبداية مشروع اصلاحي للتعليم وبمجرد أن تظهر نتائجها يمكن البناء عليها وتطويرها والمضي بها قدما لتحقيق الطموح. واذا ما تم الاقتناع بهذه الأولويات أو غيرها من الأولويات فلابد من تضافر الجهود وتوحيد الرؤى والموارد لتحقيقها بأفضل صورة ممكنة ومن ثم البناء عليها.1 - الأولوية الأولى هي العودة للأساسيات وهو التركيز على المبادئ الأساسية للقراءة والحساب والعلوم واللغات. لقد تميز تعليمنا في السابق بالتأسيس الجيد فكانت الأجيال على قدرة عالية في القراءة والحساب ولا يصل الطالب لنهاية المرحلة الابتدائية الا وهو متمكن من الأساسيات ولكن هل هذا هو الحال مع اجيال اليوم.. الاختبارات الدولية تقول ان مستوى القراءة لدى ابنائنا منخفض جدا ونحن كمجتمع نشعر ونعرف ذلك...ولكننا بحاجة لجرأة الاعتراف وسرعة الحل. نحن بحاجة لمناهج مدرسية قوية وبرامج مدرسية مساندة ليس للطلبة المتأخرين دراسيا وانما لجميع الطلبة وذلك لرفع مستوى التحصيل الدراسي لأقصى ما يمكن. إننا بحاجة لبرامج مساندة في الرياضيات واللغات واللغة العربية على وجه الخصوص. برامج قوية ومجربة وذات فاعلية.2 - الأولوية الثانية هي على مستوى المدرسة فاننا بحاجة للتركيز على القائد المدرسي والمعلم ليس من خلال دورات تدريبية عشوائية او رخص مهنية خاوية او دورات تأهيلية غير ذات جدوى وانما من خلال التدريب على رأس العمل من خلال المدرب والخبير المقيم في المدرسة للقادة التربويين وللمعلمين فيكون تدريبه ذا علاقة مباشرة بالميدان وبالحاجة وبالواقع الذي يعيشه القائد والمعلم. وهناك العديد من التجارب العالمية في هذا المجال. الإمتحانات .. وتؤكد العديد من الدراسات والتجارب العالمية ان القيادة والتعليمية والأداء الناجح للمعلم من أهم عناصر نجاح وفشل المنظومات التعليمية ان لم تكن أهمها على الاطلاق..فعلى سبيل المثال فان التجربة الفنلندية والتجربة السنغافورية تؤكدان على:1 - ان الأهم من تنمية مهارات المعلم والقائد هو التركيز على قناعاته وقيمه وسلوكياته لأنها تؤثر في ادائه بشكل مباشر وتؤثر على الطلبة والمستوى التعليمي من جهة أخرى.2 - كما تؤكد التجارب ان زيادة وقت التفاعل والتواصل بين المعلم والطالب له أثر كبير في زيادة التحصيل العلمي. - كما أن الدعم الاكاديمي الذي تقدمه المدرسة للطالب له أثر مباشر على رفع مستوى التحصيل الدراسي في المدرسة.3 - الأولوية الثالثة وهي على مستوى الطالب حيث تركز جميع الأنظمة التعليمية على بناء شخصية الطالب بشكل كبير وليس فقط المواد الدراسية. فعلى سبيل المثال فان التربية الاخلاقية وتنمية المهارات القيادية هي كما قلنا في قلب النظام التعليمي السنغافوري. ومن تجاربهم يقولون إن المتعلم الذي له أهداف واضحة في الحياة وعلى دراية بما يجري من حوله ويمتلك بعض المهارات القيادية والشخصية يكون أكثر ثقة بنفسه وأكثر حرصا على تعليمه وأكثر انضباضا في حياته ومدرسته. وقد اثبتت التجارب والدراسات ان الطلبة الذين يتمتعون بقدر اكبر من الانضباط ولديهم قدر أكبر من الاهتمام بتحقيق نتائج عالية عادة ما يحققون نتائج أفضل. لذلك فنحن بحاجة في مدارسنا لبرامج لتنمية الذات وتطوير القدرات لطلابنا اضافة لجرعات كبيرة في موضوع الهوية والحفاظ عليها. وبحسب ممارسات بعض المدارس المتميزة في امريكا فقد تم استحداث منصب مدير برامج بناء الشخصية في هذه المدارس معني بهذا الجانب بشكل مباشر. ان طلبتنا وللاسف الشديد يعيشون حالة استرخاء سلبية، وأن كثيرا منهم في خصومة مع العلم والمعرفة والكتاب. وهذا ما يجب ان نعمل على انهائه او التخفيف منه لأن له آثارا سلبية كبيرة.4 - الأولوية الرابعة هي على مستوى الادارة المركزية وتركز على ضرورة وجود نظام جودة معتمد للمدارس يستخدم كمسطرة للتقييم الذاتي والتقييم الخارجي وجمع المعلومات والبيانات واستخدامها للتطوير المستمر. ان النظام السنغافوري وغيره من الأنظمة قد تبنى هذا التوجه منذ فترة طويلة جدا وقد آتت أكلها وحان لنا أن يكون لدينا مثل هذه المنظومة. إجتمعت في قطر رؤية لبناء مجتمع المعرفة وإرادة سياسية لتطوير التعليم وتوفر الموارد وبنية تحتية وسلم رواتب منافس... والباقي على القيادات التنفيذية5 - والأولوية الخامسة هي ثقافة المجتمع، بحسب التجارب العالمية فان نجاح التعليم في هذه الدول مرهون لحد كبير بثقافة الأسرة والمجتمع وكلما كانت هذه الثقافة ايجابية وداعمة للتعليم، كانت النتائج أفضل، وكلما كانت الثقافة مسترخية وسلبية نحو التعليم صعب تحقيق نتائج استثنائية. ففي فنلندا على سبيل المثال فان الطالب يأتي من المنزل وهو محب للقراءة ومحب للكتاب ومحب للمعرفة والاطلاع بل ويعرف القراءة والكتابة وفي الصين والتي تحتل حاليا المركز الأول على العالم من خلال نتائج شنغهاي ومركز متقدم من خلال نتائج هونج كونج فان استراتيجية تطوير التعليم بدأت من الأم الصينية وغيرها من الاستراتيجيات ومبادرات تطوير التعليم اعتمدت بشكل كبير على تعاون الاسرة والتزامها بتعليم ومتابعة اداء ابنائها. ففي كوريا يقول مدير تطوير التعليم في كوريا اننا نعاني من مبالغة الأسرة الكورية في الاهتمام بالتعليم ونحاول تخفيف هذا الأمر لأنه يشكل ضغطا اضافيا على الطلبة. كما اننا بحاجة لتعزيز الهوية بجميع مكوناتها الثقافية والاجتماعية وجعل ابنائنا يعتزون بهذه الهوية ويسعون للحفاظ عليها فمجتمع بلا هوية لا يصنع تنمية ولا نهضة.- ختاماً ،، ماذا يمكن ان تضيف؟إننا بحاجة للتركيز على عدد محدود من الأولويات ذات العلاقة المباشرة برفع مستوى مخرجاتنا العليمية وتحسينها. اننا في قطر نستحق تعليما عال الجودة ونستحق مدارس أفضل ونستحق نتائج أفضل ويمكن ان نكون سنغافورة العرب في التعليم. وأتمنى بوجود قيادات سياسية وتعليمية شابة وجديدة، أن توفق بتبني مشروع تطويري طموح للتعليم يحقق لها ما تصبو إليه ونصبو إليه من نتائج.
1467
| 13 أبريل 2014
نظم برنامج قطر للريادة في العلوم، أحد برامج دعم الأبحاث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة تعريفية مفتوحة، لتعريف الطلاب بأهداف البرامج ومساراته، ومتطلبات الإنتساب إليه. وقد عُقدت الجلسة التعريفية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، بمشاركة أكثر من 115 طالباً مهتماً بمتابعة دراسته في مجال البحث العلمي. وتولى التقديم الباحث الشاب طارق الأنصاري، الذي يتابع دراسة الدكتوراه ضمن مسار علماء البحوث في البرنامج.وتابع الطلاب خلال الجلسة، عرضاً توضيحياً حول أهمية البرنامج في دعم مجال البحث العلمي في الدولة، والمسارات الأربعة التي ينقسم إليها، وشروط الالتحاق به.واعتبر الدكتور أيمن باسيل، رئيس قسم التدريب والتطوير بقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، أن عدد الحضور "يدل على اهتمام الشباب القطري بمجال البحث العلمي، وإدراكهم لأهمية الفرص التي يمنحها البرنامج لمنتسبيه".وشدد الدكتور أيمن على أهمية هذا النوع من الفعاليات في التواصل مع الطلاب، وقال "نسعى دوماً للقاء الطلاب والتفاعل معهم بشكل مباشر، فمن خلال هذا التواصل نتمكن من تلمس احتياجاتهم وتطوير البرنامج ليستفيد منه الجميع، أو إمكانية إيجاد برامج أخرى، تلبي الاحتياجات المختلفة، لنصل في النهاية إلى تحقيق غايتنا الرئيسية في التحول إلى اقتصاد المعرفة، وهو الهدف الرئيسي الذي يسعى قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إلى المساهمة في تحقيقه".ولفت الدكتور أيمن إلى أن الأسئلة التي يطرحها المشاركون في الجلسة "تعكس حداثة ثقافة البحث العلمي التي لم تكن موجودة في قطر، ولا في العالم العربي، قبل عقد من الزمن. وأضاف "نجحت مؤسسة قطر في إحداث تغيير إيجابي في هذا المجال، مما زاد من الاهتمام بالقطاع البحثي في قطر، والدول المحيطة".ويشرح الشاب راشد الكعبي (24 عاماً)، الذي تخرج من جامعة كارنيجي ميلون في قطر عام 2012 حاملاً شهادة البكالوريوس في اختصاص نظم المعلومات، الأسباب التي دفعته لحضور هذه الجلسة التعريفية بالقول: "سمعت كثيراً عن البرنامج، وأكثر ما شدني هو اسم البرنامج، وحقيقة أنه يركز على الأبحاث. فهو يهدف إلى تلبية احتياجات الدولة في مجال البحث العلمي، من خلال دعم الطاقات البشرية القطرية المميزة".ويضيف الكعبي: "تولي القيادة القطرية اهتماماً خاصاً للشباب، وتركز على دعمهم وتطويرهم وصقل قدراتهم، وهذا ما يشجعنا على التطور والتقدم. وأنا شخصياً أهتم بمسار إدارة البحوث، الذي أعتقد أنه يمكن أن يساعدني في خدمة اقتصاد الدولة، من خلال التخطيط والبحث الاستراتيجي".من جهتها، تشير الشابة فاطمة السهلاوي إلى أنها تخرجت عام 2013 حاملة شهادة الماجستير في الهندسة المعمارية وتخطيط المدن من كلية لندن الجامعية بلندن. وتقول: "أنا مهتمة جداً بقطاع البحث العلمي، وخاصة في ما يتعلق بتخطيط المدن وتطويرها، وتحديداً مدن الشرق الأوسط. وبعد أن ركزت رسالتي في مرحلة الماجستير على دولة الجزائر، أنوي إكمال دراستي في نفس المجال، ولكن مع التوجه لدول الخليج، وتحديداً مدينة الدوحة".وتضيف السهلاوي "حضرت هذه الجلسة للتعرف على آفاق التعاون مع البرنامج، ولقيت ترحيباً بهذا المجال تحديداً. وسأتابع اجتماعاتي مع القائمين على البرنامج للمزيد من التفاصيل".على صعيد آخر، نظم برنامج قطر للريادة في العلوم ورشة عمل لمنتسبيه في دولة قطر، تخللتها لقاءات بين الطلاب والمدير التنفيذي للبرنامج. تم تنظيم الورشة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة 18 منتسباً، تعرفوا خلالها على أهم استراتيجيات التواصل، ومهارات القيادة. كما بحثوا تطور مسارهم الدراسي، وناقشوا مختلف المسائل التي يحتاجون للمساعدة فيها.يُشار إلى أن برنامج قطر للريادة في العلوم يدعم البحث العلمي في مختلف المجالات، منها الهندسة والعلوم إلى جانب العلوم الاجتماعية والثقافية. كما يركز البرنامج عامة، على القطاعات البحثية التي تحمل أهمية استراتيجية لاحتياجات دولة قطر، خاصة في حقول التكنولوجيا والطب الحيوي والطاقة والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات والعلوم السلوكية والاجتماعية والعلوم الإنسانية.
372
| 13 أبريل 2014
تعتزم "جامعة ستندن قطر" البدء بتطبيق المرحلة الأولى من مشروع بحثي بقيمة 856 ألف ريـال قطري، يموله "برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي"، برنامج التمويل الأضخم لـ "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي"، وذلك بهدف تطوير إرث إيجابي مستدام لبطولة "كأس العالم لكرة القدم 2022" التي تستضيفها قطر.وجاء المشروع - الذي يمتد لعامين ويحمل عنوان "الاستفادة من بطولة ’كأس العالم لكرة القدم قطر 2022‘ للارتقاء بالحياة النشطة والمستدامة: تقييم أصحاب المصلحة للخيارات الإستراتيجية" - ثمرة تعاون مشترك بين "ستندن قطر" و "جامعة نابير" في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة.. ويهدف المشروع إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية النشطة، ودعم المبادرات الرامية إلى تقليص البصمة الكربونية في دولة قطر.ويندرج المشروع، الذي يعتبر أول منحة بحثية تحصل عليها جامعة "ستندن قطر" من "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي"، ضمن إطار التوجه الجديد للجامعة نحو تطوير البحوث.. ويعتزم الخبراء الأكاديميون في الجامعة إطلاق عدد من المشاريع البحثية بمجال السياحة للمساهمة في تحقيق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة.ويتعاون كل من الدكتور دان موسينجوزي، الباحث المتخصص في تأثيرات السياحة، وتصورات السكان إزاء السياحة، وجودة الخدمات والإرث الثقافي؛ وستيفاني بورن من "جامعة ستندن قطر" مع خبراء "جامعة نابير" وهم الدكتورة إيليني ثيودوراكي، والدكتورة جين علي نايت، والدكتورة مكتوبة عمر. وتعد الدكتورة ثيودوراكي خبيرة متخصصة بمجال الفعاليات العالمية، وقد تعاونت مؤخراً مع منظمة "اليونسكو" في إعداد أجندة أعمال سياسة الفعاليات الرياضية لصالح "المؤتمر الدولي لوزراء الرياضة"؛ كما عينها عمدة لندن بوريس جونسون بمنصب المفوض المسؤول عن لجنة ضمان استدامة عمليات لجنة أولمبياد لندن 2012.وسيتعاون فريق الباحثين مع منظمي الفعاليات، وخبراء الصحة العامة، ومدربي اللياقة البدنية، وخبراء تخطيط المدن، والهيئات البيئية في دولة قطر، وذلك للوصول إلى نتائج يتم عرضها على الحكومة القطرية و"الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا).وسيتواصل الباحثون بدايةً مع منظمي الفعاليات في قطر ضمن مختلف القطاعات بما فيها الرياضة، والصحة، والتعليم، والخدمات المصرفية، والتجزئة، والتكنولوجيا؛ حيث سيتم الوقوف على آرائهم من خلال استبيان خاص عبر الإنترنت لتقييم الحملات النشطة والمستدامة والرسائل التي يجري الترويج لها حالياً عبر الفعاليات المقامة في قطر.ويهدف المشروع إلى توفير منصة حيوية لتبادل المعرفة، وإنشاء شبكة علاقات تتيح للمنظمين الترويج للعادات الاجتماعية الإيجابية ضمن فعالياتهم. وتشتمل هذه العادات على تعزيز عمليات إعادة التدوير، وتقليص استخدام مصادر الطاقة الكربونية، وزيادة النشاط البدني وممارسة الرياضات، وذلك للمساهمة في ترك إرث إيجابي مستدام يمتد بعد "بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".
610
| 09 أبريل 2014
أعلن السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" عن رصد المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" جوائز قيِّمة للأبحاث الفائزة بمسابقة إحسان للبحث العلمي في نسختها الثانية لهذا العام، والتي تتنافس فيها مدارس المرحلتين الثانوية والإعدادية المستقلة. وكشف آل خليفة في تصريح صحفي، عن مضي المؤسسة في المسابقة واستمراريتها كل عام، معلنا عن توثيق المؤسسة للأبحاث المتميزة والفائزة ونشرها، بجانب الاستفادة منها في الخطط المستقبلية للمؤسسة في مجال رعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة لهم. وأكد آل خليفة على دعم وتشجيع وتبني المؤسسة لكل الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال قضايا واحتياجات المسنين، مؤكداً حرص المؤسسة من خلال إستراتيجيتها على الارتكاز على نتائج الأبحاث العلمية. وفي هذا الإطار، استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين بمبنى النزلاء وفوداً من طالبات ومعلمات ثلاث مدارس مشاركة في مسابقة المؤسسة للبحث العلمي، تمهيداً لتسليم المدارس المشاركة في مسابقة إحسان للبحث العلمي أبحاثهم المشاركين بها في المسابقة التي تنظمها المؤسسة للسنة الثانية على التوالي. وتضمن كل فريق مشارك من المدارس الثلاث، ثلاث طالبات ومشرفا للبحث، بينما زادت مدرسة آمنة بنت وهب عددهن إلى خمس في بحثها الثاني الذي تشارك به. من جهتها، قالت السيدة مريم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بإحسان، إن الزيارة تأتي كخطوة مهمة للطلبة للسير وفق منهجية صحيحة في أبحاثهم للوصول إلى نتائج واقعية حقيقية، موضحة أن هذه الزيارة جاءت للتعريف بالمؤسسة والخدمات التي تقدمها، وتنظيم لقاءات مع المسؤولين فيها وكذلك المسنين، بالإضافة إلى أخذ جولة في مرافق مبنى النزلاء للتعرف على الواقع الحقيقي للمسنين بالمؤسسة، وكذلك التعرف عن قرب على الخدمات المقدمة التي يتمتع بها المسنون سواء من النزلاء أو من المجتمع الخارجي. يذكر أن المؤسسة حددت منتصف مارس الجاري كآخر موعد لاستلام الأبحاث من المدارس المشاركة، وأعلنت أن المرحلة الأولى من التحكيم تتم في الوقت الحالي حيث يتم فيها تحكيم الأبحاث التي تم استلامها "نظرياً" من بعض المدارس وفق معايير التحكيم المتعارف عليها في مجال الدراسات والبحوث، ومن قبل فريق داخلي متخصص مشكل بالمؤسسة. بدورها، كشفت السيدة حنان عبدالحميد سليمان معلمة الاجتماعيات بمدرسة سكينة الإعدادية المستقلة بنات، والمشرفة على البحث المقدم من طالباتها، عن موضوع البحث الذي شاركن به بعنوان "تقليل الفجوة بين احتياجات المسنين والخدمات المقدمة لهم"، وقالت إنهن زرن المؤسسة للوقوف على الخدمات المقدمة لكبار السن المقيمين فيها، والتعرف على احتياجاتهم منهم مباشرةً، وذلك بغرض الإفادة منها في الجانب العملي والتطبيقي للبحث. ووصفت تلك الخدمات بأنها متميزة، وأنهن تفاجأن بمستواها الرفيع، وأوضحت من جهتها السيدة سيناء خليفة، معلمة التربية الإسلامية بأكاديمية الجزيرة "بنات"، عن زيارتها مع طالباتها لإحسان للتعرف على المؤسسة عن قرب لصالح البحثين اللذين تقوم الطالبات بالأكاديمية بالمشاركة عبرهما في المسابقة، وقالت إنهما بعنوان "عقوق الآباء وظلم الأبناء"، و"الشريعة الإسلامية والمسنون"، واللذان قامت بإعدادهما خمس طالبات للأول وثلاث للأخير.
621
| 09 مارس 2014
رحبت الأوساط الأكاديمية والنخبة المثقفة في قطر بالبرنامج الذي أطلقه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لمرحلة ما بعد الدكتوراة.. مؤكدين ان هذا القرار يعتبر خطوة رائدة في سبيل دعم البحث العلمي وتشجيع العلماء الشباب على الابتكار فيما بينت ردود الأفعال التي رصدتها الشرق أن هذا البرنامج يساعد في التنقيب على العلماء البارزين ويشكل إضافة كبيرة إلى الانجازات التي سجلها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي منذ تأسيسه... هذا وسوف تجذب "جائزة أبحاث ما بعد شهادة الدكتوراه" المشاركة المباشرة من حملة شهادة الدكتوراه حديثًا بالإضافة إلى تعزيزها للاشتراك في مزيد من الأعمال البحثية في قطر وتعزيز إمكانات البحث البشري داخل دولة قطر. وسوف تعمل الجوائز المقدمة من "جائزة أبحاث ما بعد شهادة الدكتوراه" على وجه الخصوص على تطوير جدول الأعمال الوطني بشأن العلوم الرائدة في العالم وتوفير طاقم عمل يتميز بالمهارة مع تنافسية التكلفة والجاهزية التدريبية في مدى زمني محدود من أجل إنجاح جدول أعمال البحث بدولة قطر. إلى جانب إمداد المؤسسات الأكاديمية والبحثية داخل قطر بأفكار جديدة لإنجاز البحث وبناء قدرة البحث البشري في دولة قطر. وتوفير فرصة لتقييم قدرة العلماء حديثي العهد بمجالاتهم العلمية الذين تتوافر لديهم إمكانات التطور ليصبحوا موظفين جدداً كعلماء متخصصين في دولة قطر. ايضا يعمل على تدريب سفراء البحث ضمن الجيل القادم من العلماء وتثقيفهم حول فرص التعاون المستقبلي مع الكيانات البحثية في قطر، مع تأكيد خاص على الوفاء بإستراتيجية البحوث الوطنية لدولة قطر.الى جانب تعزيز مشرفي البحوث من أجل البحث بتحضير مسبق عن الطلاب في مرحلة ما بعد شهادة الدكتوراه الذين يوفون باحتياجات البحوث المؤسسية. وجذب الطلاب في مرحلة ما بعد شهادة الدكتوراه من الأجانب المتميزين. وتدعم "جوائز أبحاث ما بعد شهادة الدكتوراه" الطلاب في مرحلة ما بعد شهادة الدكتوراه للعمل ضمن المجموعات البحثية الموجودة في دولة قطر من أجل البحث في مجالات تقف بمثابة أولوية قومية بالنسبة لدولة قطر كما هو موضح في "إستراتيجية البحوث الوطنية لدولة قطر". وسوف يتم منح دعم مالي يصل إلى عامين إلى المؤسسة المتقدِّمة لدعم طالب في مرحلة ما بعد شهادة الدكتوراه، ويمكن تمديد المدة لعام إضافي. بالنسبة لكل عام من الدعم المالي، يزود "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي" المؤسسة المتقدِّمة بالأموال لدفع راتب الطالب في مرحلة ما بعد شهادة الدكتوراه، ودفع مصاريف السفر، والدعم المالي للعائلة المَعيلة، والمصاريف الشخصية.. وسوف يقوم برنامج "جوائز أبحاث ما بعد شهادة الدكتوراه" المقدَّم من "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي" بالمساعدة في ضمان متابعة الموظفين إتمام الدراسات العليا، والتدريب، والتحضيرات الإضافية للمهن المستقبلية. واكتشاف الباحثين حديثي العهد بمجالاتهم من تتوافر لديهم الإمكانات المميزة. وتقديم وسائل تبرهن على الإمكانات العالية، كوظيفة جديدة أو دائمة في دولة قطر أو أي مكان آخر. وتقديم تجربة عمل مع أفضل العلماء في مجالاتهم، الذين سيكون أحدهم مشرف البحوث للطالب في مرحلة ما بعد شهادة الدكتوراه؛ وذلك مع معدات بحثية قيمة، حيثما أمكن. الى جانب المساهمة اجتماعيًا وعلميًا في مهمة البحث بدولة قطر مع بناء إمكانات إحداث التأثير في جميع أنحاء العالم. وتوفير فرص التعاون المشترك والدعم الكبير من أجل توفير فرص توظيف في المستقبل. في حين تُرجى الثمرة الأساسية من هذا النشاط في بناء رأس مال بشري، تتمثل الثمرة الثانوية في دعم الطلاب في مرحلة ما بعد شهادة الدكتوراه من أجل العمل ضمن المجموعات البحثية الموجودة في دولة قطر من أجل البحث في مجالات تقف بمثابة أولوية قومية بالنسبة لدولة قطر وتتضمن مجالات البحث في العلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبية والصحية، والعلوم الزراعية، والعلوم الاجتماعية، والدراسات الإنسانية.
350
| 10 يناير 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3790
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3280
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3162
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2608
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
1890
| 14 سبتمبر 2025
أكد السيد علي الخلف، رئيس قسم شؤون التنظيمات العمالية بإدارة علاقات العمل، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير خدماتها الرقمية بما يخدم...
1532
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها تستعد بالشراكة مع مؤسسة حمد لافتتاح روضة (الجيوان) للتدخل المبكر؛ لتكون نموذجًا رائدًا يجمع بين التأهيل...
1450
| 14 سبتمبر 2025