رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فتح باب التقديم لطلبات الترشح لجوائز التميز العلمي الاحد

تبدأ اللجنة المنظمة لجوائز يوم التميز العلمي يوم الأحد القادم الموافق أول نوفمبر في تلقي طلبات الترشيح للجوائز على أن ويستمر استقبال الطلبات حتى نهاية الشهر ، وقد تقرر أن يقوم الراغبون في التقدم لجوائز "الطالب المتميز – بفئاتها الثلاث - والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية" وكذلك المعلمون الراغبون في الترشح لجائزة المعلم المتميز بتسليم طلبات الترشيح الى مدارسهم. أما المدارس التي ترغب بالمنافسة على جائزة المدرسة المتميزة تقوم بترشيح نفسها. وتقوم كل مدرسة بتسليم ترشيحاتها إلى مكتب الاتصال والإعلام. وبالنسبة لخريجي الجامعات المتميزين من طلاب البعثات وطلاب جامعات المدينة التعليمية،. والطلاب المبتعثين للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى - يتقدمون بترشيحاتهم الى هيئة التعليم العالي، كما تقرر أن يتقدم خريجو كليات جامعة قطر المتميزين بترشيحاتهم الى مكتب العلاقات العامة بالجامعة .كما يقوم حملة شهادة الدكتوراه بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم. كما يتم إرسال جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس. للمزيد من المعلومات حول جوائز يوم التميز العلمي يرجى زيارة موقع الجائزة: www.education.gov.qa/EED . أو التواصل هاتفياً عبر الرقم 44044567

392

| 27 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
رجال أعمال وخبراء: الجامعات والشركات مطالبة بالتعاون لتشجيع البحث العلمي

البحث العلمي هو الطريق الأمثل للتقدم ليس فقط على الصعيد الأكاديمي، وإنما أيضاً على الصعد الاجتماعي والتربوي والسياسي في أي بلد، ذلك أن نجاح وتقدم بعض الدول الغربية يرجع بالدرجة الأولى إلى اهتمامها بالبحث العلمي ودراسة نتائج الأبحاث العلمية دراسة ناقدة، ومن ثم تفعيل ما يناسب وإعادة النظر في ما لا يتفق وطبيعة المجتمع أو ما قد يعيق تقدمه. وتسعى قطر إلى توطين التكنولوجيا من خلال احتضانها لعدة مؤسسات جامعية مرموقة، إضافة إلى الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر على مستوى البحث والابتكار، وغيرها من المبادرات التي ترعاها قطر للتشجيع على التفرد والتميز في مجال البحث العلمي والابتعاد عن نمطية الأبحاث في هذا المجال. أن التقدم السريع في تكنولوجيات، بات يتعدى حدود مجرد ما يحصل عليه المستفيد من معرفة جديدة، الأمر الذي شكل تغييرا جذريا في طرائق تكوين المعارف، واكتسابها عند نقلها، حيث يتطلب الأمر معايير مضافة لرصد سرعة التغيرات، ومواكبتها بكفاءة، وما يترتب على هذا الواقع الجديد من تحديات جديدة ينبغي الانتباه لها. وهذا لا يتحقق إلا إذا تم الاهتمام بالبحث العلمي، وأن يكون هناك تعاون بين الجامعات والشركات والمؤسسات الوطنية. "الشرق" تحاول في هذا التحقيق التعرف على مدى الاهتمام بالبحث العلمي والدور الذي يقوم به، وما هو دور المؤسسات المعنية في هذا الصدد؟ في البداية.. أعرب عدد من المواطنين ورجال الأعمال والمختصين عن أن قطاع التكنولوجيا والبحث العلمي هام بالنسبة لتنمية الاقتصاد، حيث أكدوا على ضرورة توطينه من خلال تنمية القدرات المعرفية الذاتية وربط جسور التعاون والتنسيق مع الدول المتقدمة في هذا المجال. ورغم التمويلات الضخمة التي تضعها الدولة لتمويل البحوث العلمية إلا أن النتائج بقيت محدودة، حيث لم تتحول هذه الأبحاث إلى واقع علمي ملموس. وطالب مواطنون بضرورة متابعة الأبحاث العلمية التي يتم تمويلها من المال العام، وإطلاع الجمهور عن النتائج التي توصلت إليها وما هي الفائدة التي تعود بالأساس على المواطن القطري؟ وعلى الاقتصاد القطري بشكل عام؟. ويأتي ذلك في ظل تسارع خطى الدولة من أجل اللحاق بركب التكنولوجيا المتقدمة التي تشمل جميع المستويات الرقمية والصناعية من خلال انتهاج مقاربات ترتكز على جانب الابتكار والإبداع. حيث أصبح اليوم اقتصاد المعرفة أهم عناصر القوة بالنسبة للدول المتطورة؛ لأن كلفته تعتبر بسيطة مقارنة بالمكاسب المتأتية منه. ورغم هذا الزخم المعرفي والرقمي، فإن المجتمعات العربية بقيت في مجملها على هامش هذه المتغيرات المعرفية والفكرية والصناعية. فمن أحد أوجه التكنولوجيا انتشارا في الوطن العربي شبكات التواصل الاجتماعي على غرار “الفيسبوك” و”تويتر”، بينما غابت عن قطاعات هامة تعتبر محرك النمو والتطور. نقل التقنيات وأكد محمد بن طوار الكواري، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، أن التطورات التي تحصل في مجال التقنيات والتكنولوجيا المتجددة يجب أن يكون رجال الأعمال على اطلاع عليها. وأكد أن قطر من الدول المهتمة بنقل التقنيات، خصوصا أن الدولة تشهد طفرة كبيرة في كل المجالات. وأكد أن المستثمر الأجنبي مدعو إلى نقل التكنولوجيا وتوطينها. *التكنولوجيا تحدد المصير أعرب الدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة أن التكنولوجيا سمة هذا العصر، وبالتالي على الدول الاستثمار في هذا القطاع ، معتبرا أن التحديات دائما موجودة، لأن الابتكارات الناجحة يحب أن تكون عند أعلى مستوى. وأشار إلى أن التراكم الحضاري على المستوى التكنولوجي يتسارع بشكل كبير. معربا عن أن التحديات تأتي من قلة الباحثين والعاملين في هذا القطاع، كما أن الجامعات لا تزال حديثة في دولة قطر. وأكد أن التكنولوجيا والعلم والمعرفة تأتي من خلال بناء الجسور مع الآخرين. وأضاف أن قلة عدد السكان وقصر مدة الاهتمام والاستثمار في التكنولوجيا، وكذلك البنية التحتية لم تكتمل. وأكد الدكتور الحجري أنه توجد في قطر نواة ممتازة للعمل في المجال التكنولوجي والبحث العلمي. ونوه إلى أنه يجب توطين التكنولوجيا وإرسال المنح للدول المتطورة في التكنولوجيا وفتح آفاق التعاون معها وتأسيس مختبرات عالمية واستقطاب العقول النيرة، وخاصة العقول العربية، وهو ما يؤدي إلى بناء القاعدة الأساسية للبحث العلمي. وأكد على ضرورة تنوير النشء حول كيفية استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب ما يضر منها، نظرا لحساسيتها، حيث يجب تحضير أبنائنا تحضيرا جيدا حول كيفية التعامل معها للوصول إلى الفائدة المرجوة منها. والملاحظ أن الأمم التي تمتلك التكنولوجيا لديها القدرة على تحديد مصيرها وأن تضمن الرفاهة والتقدم لشعوبها، فالتكنولوجيا المتقدمة عنوان القوة والازدهار، وانطلاقا من هذه المقومات، تعي قطر جيدا تحديات المرحلة القادمة، لذلك انتهجت سياسة الاستثمار الناجح في قطاعات هامة في أهم الشركات العالمية على غرار قطاع السيارات الألمانية. كذلك يجب أن تكون هناك إستراتيجية وطنية تدفع بالشركات الأجنبية الناشطة في المجال التكنولوجي بالسوق القطري إلى نشر التكنولوجيا وتوطينها ومشاركة الشركات القطرية لكسب الخبرات اللازمة في هذا المجال. *اقتصاد المعرفة أكد أحمد الشيب أن الدولة تدعم قطاع البحث العلمي في مجال التكنولوجيا، وذلك من خلال الأموال الضخمة المرصودة لهذا القطاع من أجل تطويره. ونوه الشيب إلى أن العالم يسير اليوم أكثر نحو اقتصاد المعرفة، وهو ما يتطلب مزيدَ تشجيعِ الباحثين وتقديم التمويلات اللازمة لهم لتكون النتائج البحثية المحققة ذات جودة عالية. هذا وتتبوأ واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مكانة عالمية رفيعة، ويُعترف بها كمركز دولي للبحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية. كما تسعى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر إلى توفير منصة قوية ومثمرة للأبحاث التي تتخصص في تطوير التكنولوجيات وتسويق الأبحاث العلمية ودعم نمو الشركات التكنولوجية في قطر. وتعمل الواحة على تسريع وتشجيع صناعة التكنولوجيا من خلال برامج دعم متميزة لكل الشركات العاملة بداخل الواحة. وتعتبر واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر مكوّناً رئيسياً في إستراتيجية البحوث والتطوير التي وضعتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتهدف إلى تعزيز العلاقة بين المجتمع الأكاديمي والقطاع الصناعي، ودعم البحوث والابتكار، وتوفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري.

332

| 26 أكتوبر 2015

محليات alsharq
الدرهم: البحث العلمي من أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة

اختتمت في جامعة قطر فعاليات المؤتمر الدولي الثاني: الأسباب الفسيولوجية والبيوكيميائية والجزيئية لتحمل الملوحة، الذي نظمه مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم، وذلك بالاشتراك مع شركة الخطوط الجوية القطرية، والصنوق القطري لرعاية البحث العلمي.. حضر الجلسة الافتتاحية د. حسن الدرهم رئيس الجامعة، د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، د. محمد احمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، د. حمد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة، والباحثون بالمركز: د.جوناثان جيد براون، د. ومحمد أجمل خان هم أعضاء هيئة التدريس في مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. كما يحمل الدكتور خان منصب أستاذ الكرسي لشركة شل قطر في التنمية المستدامة. وشارك في المؤتمر حوالي 30 باحثاً من 15 دولة حول العالم، والعديد من العلماء حول العالم من السعودية ومصر، إيطاليا، وألمانيا وباكستان وأستراليا وأمريكا، والبرازيل. وناقش المؤتمر العديد من الاوراق البحثية؛ منها: "تحديث تصنيفات النباتات الملحية" وقدمتها د. إخلاص عبدالباري من مركز العلوم البيئية بجامعة قطر.. "الأساليب الوراثية لتطوير المادة الوراثية المادة الوراثية المتحملة للملوحة وقدمها مارك تستر من جامعة الملك عبدلله للعلوم والتكنولوجيا، وورقة ثالثة عن دور بنك الجينات في الحفاظ على الموارد الجينية للنباتات الملحية، والوضع الحالي لمشروع حفظ الموارد الوراثية، مقدماً من قسم بحوث الزراعة بوزارة البيئة النباتية بقطر، بالاشتراك مع مركز بحوث الصحراء في مصر.. وفي كلمته الترحيبية قال د. حسن الدرهم: "يعد البحث العلمي من أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة في الأراضي الجافة، حيث تم إنشاء مركز للتنمية المستدامة في جامعة قطر، مثل قضايا المياه والأمن الغذائي والقضايا البيئية الاخرى، وربط هذه الأبحاث بالإنسان، وجهات النظر الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع القطري.. وأضاف: وقد قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالعديد من المبادرات للتنمية المستدامة بالدولة، حيث يتجلى عمق إدراكه وبصيرته في رؤية قطر 2030، التي ترتكز على أربعة أركان رئيسية؛ هي التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، حيث تسعى تلك الرؤية لتحقيق الانسجام بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والإدارة البيئية، في بناء مستقبل مشرق لشعب قطر.. وتابع د. الدرهم: إن الأبحاث المقدمة هنا سوف تسهم إلى حد كبير في مزيد من التقدم، في مجال أبحاث النباتات الملحية التي من شأنها تحقيق مزيد من التنمية المستدامة.. وقالت د. إيمان مصطفوي: "أشعر بالفخر لرؤية العلماء، وقد أتَوا من جميع أنحاء العالم إلى جامعة قطر لمناقشة قضايا تخص تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على المياه عن طرق البحوث متعددة التخصصات، وذلك للمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، إذ تعد واحدة من أركان الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030". كما أضافت د. مصطفوي: إنها على يقين من أن الموضوعات التي تمت مناقشتها في هذا المؤتمر ستكون ذات قيمة في مجال أبحاث النباتات الملحية. وفي كلمته بهذه المناسبة قال د. حمد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة: "يهتم مركز التنمية المستدامة بجامعة قطر بكل ما له علاقة بالحفاظ على البيئة، حيث يركز على القضايا التي تشمل تغيير المناخ، والحد من الكربون، والتدهور البيئي في المنطقة، وفقدان التنوع البيولوجي، والحفاظ على المياه، وإدارة النفايات وتطوير برنامج تكنولوجيا".

1043

| 15 أكتوبر 2015

محليات alsharq
برامج جديدة بجامعة قطر لتعزيز البحث العلمي

تسعى جامعة قطر إلى تعزيز قدراتها في مجال البحث العلمي، من خلال عدة خطوات من بينها استحداث مجموعة جديدة من برامج البكالوريس والدراسات العليا خلال العام الدراسي المقبل، تتصل بمجالات التنمية المختلفة وباحتياجات دولة قطر.وفي هذا الاطار تنفذ الجامعة خريطة طريق للبحث العلمي، كخطوة لتعزز دورها كمحرك بحث يُحفز على بناء مجتمع قائم على المعرفة، حيث حملت عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر" وتضمنت المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"؛ "التغيير الاجتماعي والهوية"؛ "السكان والصحة والعافية"؛ و" تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".يضم كل محور بحث رئيسي محاور فرعية هي على التوالي: الغاز الطبيعي المسال والطاقة البديلة، المواد وتكنولوجيا النانو، الموارد البحرية، الماء والهواء والأمن الغذائي؛ الحداثة والهوية الوطنية والمجتمع، الإسلام والقضايا المعاصرة، التعليم وبناء القدرات؛ الوقاية وعلاج الأمراض المزمنة غير المعدية، السلامة المرورية؛ معالجة المعلومات الذكية والآمنة، الأنظمة الموزعة والخدمات الإلكترونية، وتمكين التقنيات.تتضمن خطط تنفيذ خريطة الطريق إنشاء 12 مجموعة متعددة الاختصاصات من أجل معالجة المحاور الفرعية. ويتوقع أن يظهر تأثير رئيسي لخريطة الطريق على عدد وجودة برامج الدكتوراة وعلى التدريبات التي يمكن توفيرها للحائزين على شهادة الدكتوراة، كما ستحثّ الطلاب على إجراء البحوث وتضمن توفير عدد كبير من الباحثين في المجالات ذات الأولوية داخل جامعة قطر ودولة قطر.* مجمع البحوثويأتي تأسيس وتجهيز مجمع البحوث مؤخرا مكملا لهذا الجهد. ويحتوي المجمع على معظم المراكز البحثية والمعامل المجهزة بأحدث التجهيزات العلمية لكي يساعد الباحثين في مشاريعهم البحثية بما يصب في رسالة جامعة قطر لتشجيع البحث العلمي. يعد المجمع مركزا متقدما على مستوى المنطقة لأنه يحتوي على أحدث تقنيات التحليل والقياس فضلا عن مجموعة من أفضل الباحثين في مختلف العلوم ذات الأهمية للدولة.يتكون المجمع من 8 مبان ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 25 ألف متر مربع. يضم المبنى الرئيسي للمجمع مبان ادارية وخدماتية ويحتوي على مدرج ومكاتب ادارية، أما بقية المباني فهي مراكز بحثية بعضها يتم تشغيله للمرة الأولى، ومنها مركز الدراسات البيئية، مركز المواد المتقدمة، مركز أبحاث الغاز، مركز الكندي للحوسبة، مركز العلوم الطبية الحيوية، ومركز أبحاث حيوانات المختبر، اضافة إلى جزء من معامل كلية الطب التي انشئت حديثا.لا يمثل المجمع تجميعا جغرافيا فقط للوحدات البحثية للجامعة، بل ترافق ذلك مع عمل دؤوب لتوحيد الجهد البحثي للجامعة، بحيث تعمل المراكز البحثية في ابحاث بينية عابرة للتخصصات، وهذا هو الاتجاه السائد في الأبحاث العلمية الحديثة في مختلف أنحاء العالم، حيث يعمل علماء من تخصصات مختلفة لحل مشكلة بحثية معينة ولكن كل من تخصصه الدقيق. وتعمل لجان مختلفة الآن في الجامعة لتعظيم الاستفادة من المعدات والأجهزة والباحثين وذلك لتحسين الاستفادة مما هو متوفر وإدارة موارد الجامعة بشكل أكثر كفاءة.وحققت الجامعة المركز الرابع على مستوى الشرق والاوسط وشمال افريقيا وفق تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي، في مجال جودة ونوعية الابحاث العلمية للطلبة واعضاء هيئة التدريس.اضافة إلى ذلك، الجامعة تحصل على حصة الاسد من الصندوق القطري للبحث العلمي لتمويل الابحاث والمشاريع، ومن المتوقع ان تزيد هذه النسبة مع استحداث كلية الطب في جامعة قطر.* الصندوق القطريويعد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أكبر مصدر ممول للمنح الخارجية بجامعة قطر. ويوفر نوعين أساسيين من المنح: برنامج الأولويات الوطنية للبحث: هو أكبر منحة تمويل في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وهو نشاط يقدم مرة واحدة في السنة ويهدف إلى تلبية الاحتياجات الوطنية والإقليمية والعالمية الرئيسية من خلال البحث. ويقدم مرة واحدة في السنة.يتراوح طلب التمويل بين 20000 دولار أمريكي كحد أدنى و350000 دولار أمريكي كحد أقصى سنوياً. فترة المشروع (عام، عامين، ثلاثة أعوام).أما برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، فيهدف إلى إجراء أبحاث تحت إرشاد هيئة أعضاء التدريس بكل جامعات قطر ويقدم مرتين في السنة. وتصل ميزانية مشروع البحث لكل طالب كحد أقصى إلى عشرة آلاف دولار أمريكي، والتي تشمل: منحة للطالب قيمتها 4000 دولار. منحة للأستاذ المشرف قيمتها 2000 دولار. ومبلغ إضافي 4000 دولار كحد أقصى لتغطية مصاريف البحث.استكملت الجامعة أيضا عددا من الوثائق والسياسات المهمة التي تحدد منزلة البحث العلمي في الجامعة وتسهل مهمة الباحثين، إذ أنجزت الجامعة مؤخرا ورقة استراتيجية تتعلق بمنزلة البحث العلمي في الجامعة وتحدد واجبات وحقوق كل فرد في الجامعة قدر تعلق الأمر بالبحث العلمي. كما أنجزت مجموعة من السياسات المتعلقة بالتعيينات المشتركة بين الوحدات المختلفة في الجامعة وهذا مرة أخرى يتعلق بتنشيط الأبحاث البينية والتكامل والاستغلال الأمثل للموارد.

616

| 22 أغسطس 2015

اقتصاد alsharq
أستاذان من الجامعة الأميركية "الشارقة" يفوزان بمنحة الصندوق القطري للبحث العلمي

فاز اثنان من اعضاء هيئة التدريس في الجامعة الاميركية في الشارقة بمنحة قدرها 800,000 دولار أمريكي من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من خلال برنامج بحوث الاولويات الوطنية "NPRP"، والذي يعد البرنامج الرئيسي للتمويل في الصندوق القطري. وقد تم تقديم التمويل لبحث تحت عنوان "مبادئ توجيهية لتحسين أداء البوليمرات المقواة بالالياف - التقوية الخرسانية في حالة الحريق والبيئة القاسية".ويتناول هذا الإقتراح قوة وسلوك أعمدة الخرسانة المقوية خارجيا مع البوليمرات المقواة بالالياف تحت ظروف تعرض لبيئة شديدة القسوة. والباحث الرئيسي الأول لهذا البحث هو الدكتور رامي حويليه، الاستاذ المشارك في الهندسة المدنية، بكلية الهندسة في الجامعة والباحث الرئيسي الثاني هو الدكتور جمال عبدالله، استاذ الهندسة المدنية في الكلية نفسها.وكان قطاع الانشاءات في منطقة الخليج والولايات المتحدة قد شهد في السنوات الماضية، اهتماماً متزايدا بتصليح وتقوية الهياكل القديمة التي تفقد وظائفها بسرعة. وقد اصبح استخدام البوليمرات المقواة بالالياف لتصليح وتقوية هياكل الخرسانة المقواة أمرا مرغوبا وذلك بسبب خفة وزنها وقوتها العالية وخصائصها المقاومة للتآكل، وسهولة تطبيقها.وفي العقود الماضية، ظهر عدد كبير من البحوث التي تهدف لتطوير مواد البوليمرات المقواة بالالياف لاستخدامها بشكل واسع في البنية التحتية للإنشاءات المدنية. ولكن برزت فجوة معرفية كبيرة بخصوص الرابط بين الخرسانة والبوليمرات المقواة بالالياف في الأعمدة الخرسانية، وخصوصا تحت ظروف بيئية شديدة القسوة كما هو الحال في قطر والامارات العربية المتحدة، او عند تعرضها للحرائق، وهو ما يعد مشكلة متزايدة في منطقة الخليج واماكن اخرى.وقال الدكتور رامى حويله، "انا متحمس جدا للعمل في هذا المشروع البحثي الصعب والذي سوف يقدم المعرفة ويزيد من البيانات المفيدة للدراسات في هذا المجال ويلقي الضوء على العديد من الاسئلة التي ما زالت بلا اجابات حول اداء البوليمرات المقواة بالالياف الخارجية تحت ظروف شديدة القسوة، تشمل البيئة القاسية لمنطقة الخليج والتعرض للحرائق."وقال الدكتور جمال عبدالله، "تتماثل مؤسسة البحوث الوطنية في قطر للباحثين في المنطقة وفي الخارج مع مؤسسة العلوم الوطنية للباحثين في الولايات المتحدة الاميركية. ان كليهما لديه عملية مراجعات دقيقة وتنافسية للغاية. وحصول اميركية الشارقة على منحة مؤسسة البحوث الوطنية في قطر كمؤسسة رائدة هو شرف عظيم وانجاز بالاضافة الى كونه دليلا على التفوق الأكاديمي للجامعة وقدرتها التنافسية العالية. قد يؤدى الحصول على هذه الجائزة الى تشجيع عدد أكبر من اساتذة الجامعة للتقديم لها. نصيحتى ألى زملائى أن يتحلوا بالصبر و المثابرة، لأن النجاح لنيل هذه الجائزة قد يتطلب عدة محاولات."ويعمل كلا الاستاين على شراكة مع جامعة قطر، بصفتها المؤسسة التي قدمت البحث، وجامعة ولاية ميشيغان، كمؤسسة متعاونة. ومن المتوقع ان ينتهي المشروع في ثلاث سنوات.وتقدم مؤسسة البحوث الوطنية في قطر منح لدراسات تتراوح ما بين 20,000 الى 300,000 دولار كل سنة، لمشاريع بحثية تتراوح مدتها بين سنة واثنتين اوثلاث. وقد تلقت 869 دراسة مؤهلة في عام 2015 بعد دعوتها للباحثين للمشاركة من مختلف البلاد، وتم منح التمويل ل120 دراسة بحثية في هذه المسابقة العالمية. وتم الاعلان عن الفائزين في المنتدى السنوي لمؤسسة البحوث الوطنية في قطر.

544

| 02 أغسطس 2015

محليات alsharq
"حمد الطبية" ثالث أفضل مستشفى عربي في جودة وتطور الخدمات

إحتلت مؤسسة حمد الطبية المركز الثالث عربيا من حيث جودة الخدمات الطبية وتنوعها وتطورها وفقا لتصنيف مختبرات سايبرماتريكس لتقييم مستوى الرعاية الصحية في المستشفيات حول العالم. وتعد سايبرماتريكس إحدى المختبرات التابعة للمجلس الأعلى للبحث العلمي وهي أكبر هيئة بحثية في إسبانيا وفي القارة الأوروبية. وقد إعتمدت في تقييمها بشكل أساسي على مبادئ برلين الخاصة بمؤسسات التعليم العالي. وجاء في المركز الثاني مستشفى الرياض العسكري بالمملكة العربية السعودية. تتكون مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية من ثلاث مستشفيات عسكرية وهي تحتل المركز 191 عالميا. وتزيد سعتها عن 1.000 سرير وتضم مدينة الامير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، بسعة 920 سرير، وتقدم الخدمات للحالات الحادة. ويعمل في مدينة الامير سلطان الطبية العسكرية بالرياض حوالي 7.179 موظف من جنسيات متعددة وقد افتتحه رسميا الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله في 12 محرم 1399هـ . وجاء بالمركز الرابع مجمع مستشفيات الشؤون الصحية للحرس الوطني، السعودي و تتكون الشؤون الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني من مجموعة مستشفيات عسكرية تقدم خدماتها لأفراد القوات المسلحة السعودية وأفراد أسرهم. وقد إحتلت المركز 925 عالمياً. وفي المركزين الخامس والسادس مستشفى السلام الدولي و مركز ابحاث مؤسسة علاج السرطان التابعة لمستشفى الملك فيصل التخصصي، السعودية. وفي المركز السابع مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل، السعودية الذي انشئ سنة 1989 بالواجهة البحرية بحي الفناتير بمدينة الجبيل الصناعية بغرض تلبية احتياجات المدينة ومواكبة الازدياد المضطرد في عدد السكان. وتبلغ سعته 216 سرير ويتكون من خمسة طوابق تغطي مساحة 124.026 متر مربع. ويتميز المستشفى بمهبط طائرات للإخلاء الطبي ومواقف خاصة لسيارات الزوار والمراجعين.وقد إحتل مستشفى الهيئة الملكية المركز 1.675 عالمياً. وفي المركز الثامن المستشفى الأمريكي في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة وهو أكبر مستشفيات إمارة دبي في بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتبلغ طاقة المستشفى السريرية 143 سرير مع وجود برنامج طموح للتوسع وزيادة طاقته الإستيعابية.بينما حل في المركزين التاسع والعاشر مجموعة New Medical Center، الإمارات العربية المتحدة و مستشفى الجنزوري التخصصي، مصر وقد تم إنشاء مستشفى الجنزوري التخصصي منذ سبعة وثلاثين عاما في قلب مدينة القاهرة وهو مكون من اربعة مباني متصلة تغطي مساحة كلية قدرها 15000 متر مربع.

3411

| 01 أغسطس 2015

محليات alsharq
سجل وطني موحد للوقاية من إصابات مواقع العمل في قطر

تعكف مؤسسة حمد الطبية حالياً على إنشاء سجل وطني موحد للوقاية من إصابات مواقع العمل بدولة قطر، وهو أحد المشاريع البحثية الرائدة التي تسعى المؤسسة لإنجازها ضمن أولوياتها للبحث العلمي، ترتكز رؤيتها في مجال الصحة الأكاديمية بشكل خاص على تحويل ممارسات الرعاية وسبل توفيرها من خلال برامج بحثية متعددة الاختصاصات ذات جودة عالية، جمع وتحليل كافة المعلومات المرتبطة بإصابات العمل لمنع وقوعها ويرمي المشروع البحثي إلى تجميع وتحليل كافة المعلومات المرتبطة بإصابات العمل حرصا على فهم العوامل المتداخلة التي تؤدي إلى وقوع مثل هذه الإصابات، ما يجعل من إنشاء السجل الموحد للوقاية من إصابات مواقع العمل حاجة ملحة تخدم مساعي الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وحصول مركز بحوث الإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام على منحة بحثية لتنفيذ المشروع ضمن منحتين بحثيّتين حصل عليهما في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي للدولة تصل إلى 1.7 مليون دولار أمريكي، وذلك ضمن منح بحثية للوقاية من إصابات الحوادث، ويعتبر هذا البرنامج من أبرز البرامج التنافسية المندرجة تحت مظلة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو عضو بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والجهة المعنية بتمويل المشاريع البحثية التي تتسم بأهمية وطنية، ويحمل أحد البحثين الحائزين على المنحة اسم "مشروع قطر - أطفال صغار في مقاعد آمنة"، وهو عبارة عن دراسة عشوائية تهدف إلى زيادة استخدام المقاعد الآمنة للأطفال بالسيارات.المقاعد الآمنة ويسعى هذا المشروع البحثي إلى إجراء تقييمات لتحديد السبل الفضلى لزيادة استخدام المقاعد الآمنة للأطفال في السيارات، وذلك من خلال برامج تثقيفية مبتكرة، فضلا إلى هدفه الأساسي في استبيان معارف وسلوكيات وممارسات أولياء الأمور وآباء وأمهات الأطفال دون سن الخامسة من العمر، وكان هذان البحثان ضمن 162 مشروعا حصلت على منحة خلال دورة التمويل التي نظمها برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وجرى اختتامها مؤخرا، كل منحة تمتد لثلاثة أعوام وعلى عدة مراحل، وكانت مؤسسة حمد الطبية احتفلت بيوم البحوث السنوي بمشاركة 300 من كبار القادة والباحثين من مختلف إدارات وأقسام المؤسسة، حيث تم استعراض الجهود البحثية الهائلة التي بذلها باحثو المؤسسة وسلط الضوء على دور هذه البحوث وتطبيقها في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. عمال في مواقع العملاطلع المشاركون خلال الحفل على العروض البحثية التي تناولت عددا من المواضيع الهامة من بينها: "البحث ضمن إطار النظام الصحي الأكاديمي" و "إرساء قواعد البحث للمستقبل" و "تكريم رواد البحث في مؤسسة حمد الطبية". وتخلل الاحتفال توزيع جوائز على الباحثين تكريما لمساهماتهم البحثية، حيث قدم 49 عرضا مصورا و5 عروض تقديمية شفوية لتوضيح ثقافة البحوث العلمية السائدة في مؤسسة حمد الطبية وتعزيز جهود الباحثين الرامية إلى تحسين نتائج المسارات العلاجية للمرضى من خلال تطبيق الممارسات والإجراءات العلاجية المبتكرة.مذكرة تفاهم وضمن جهودها لتوسيع شبكة علاقاتها مع المؤسسات المعنية بالبحث العلمي في قطر، وقعت مؤسسة حمد الطبية مذكرة تفاهم مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي تمهيدًا لإبرام اتفاقية رسمية هدفها تضافر جهود وإمكانات كل من المؤسستين ضمن مشاريع بحثية مشتركة وتوفير البيئة الملائمة لترجمة الابتكارات والاكتشافات الطبية إلى تطبيقات عملية لصالح المرضى بسرعة أكبر، وتهدف المذكرة إلى تطوير الكوادر الطبية الوطنية الماهرة، وكذلك إتاحة العديد من فرص التطوير الوظيفي للأطباء والباحثين وأعضاء الهيئات التدريبية والتدريسية في المؤسسة، في حين تهدف من جانب آخر إلى تعزيز الموارد الموضوعة في متناول الفرق البحثية والتي تقوم بدراسة المشكلات الصحية مثل: إنشاء سجل وطني لإصابات العمال مرض السكري والأمراض السرطانية والأمراض التنكسية والأمراض الوراثية فضلا عن فتح آفاق جديدة في الدراسات البحثية الطبية، ومن جملة البرامج البحثية التي تجمع بين الأهداف والاجتماعية والصحية، أطلقت مؤسسة حمد برنامج «الوزن المثالي» في نهاية العام 2014 وهو برنامج جديد لإنقاص الوزن مدعوم بالكامل ومفتوح للجمهور بقيادة فريق من العاملين في حقل الرعاية الصحية، ويهدف البرنامج الذي يتم تمويله من قبل النظام الصحي الأكاديمي إلى رفع مستوى التوعية بأهمية التغذية السليمة وتغيير نمط الحياة والسلوكيات المتبعة، وذلك من أجل تقليل معدل انتشار السمنة وغيرها من الأمراض المزمنة المرتبطة بها في دولة قطر، على أن يتم تحليل نتائج البرنامج واستخدامها لبلورة النصائح وبرامج إنقاص الوزن التي ستعتمد مستقبلا في مؤسسة حمد إلى جانب إعداد ورقة بحثية ونشرها بناء على حصيلة البرنامج والنجاحات التي حققها. 162 مشروعاً بحثياً حصلت على منح من صندوق البحث العلميدورات تدريبية في حين نظمت حمد الطبية دورة تدريبية في منهجيات البحث العلمي في المجالين السريري والطبي الحيوي بالتعاون مع كلية طب وايل كورنيل في قطر استمرت 12 يومًا، وسلّطت الضوء على "مفاهيم منهجيات البحث العلمي في المجالين السريري والطبي الحيوي".ونظمت هذه الدورة في إطار مبادرة النظام الصحي الأكاديمي بحضور ما يزيد عن 300 مشارك من أطباء وكوادر تمريضية، وصيادلة، واختصاصيي الرعاية المساندة، وتناولت المحاضرات مختلف منهجيات البحث العلمي في المجالين السريري والطبي الحيوي وشرحت للباحثين كيفية تنظيم دراساتهم ضمن خطة علمية تطبيقية لمؤسسة حمد، وتطرقت إلى المواضيع التي تمت تغطيتها خلال الدورة الإحصاءات الحيوية في البحث الطبي وتقنية المعلومات الصحية والمعلوماتية التطبيقية، بالإضافة إلى التطوير الدوائي ودور نقل التكنولوجيا.

517

| 30 يوليو 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مسابقة البحث العلمي السادسة

نظم قسم العلوم النفسية بكلية التربية في جامعة قطر، بالتعاون مع معهد النور للمكفوفين، مسابقة البحث العلمي السادسة ٢٠١٤ ـ ٢٠١٥. تأتي هذه المسابقة في إطار تعزيز العلاقات الوطيدة، التي تربط جامعة قطر بالمؤسسات المحلية والدولية، وذلك للإسهام في تحقيق الرؤية الوطنية ٢٠٣٠، من خلال العمل على تطوير برامج بحثية رائدة، تحقق الرفاهية للمجتمع القطري، والوقوف على آخر المستجدات البحثية، للاستفادة مما يطرح في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، تحديداً في مجالي الإعاقة السمعية والبصرية، والسعي من أجل تطوير البرامج والخدمات المقدمة لهم. وقد شُكلت لجنة لتحكيم الأبحاث المُقدمة من المعهد برئاسة الدكتورة بتول خليفة، مُنسقة برنامج بكالوريوس التربية الخاصة في كلية التربية بجامعة قطر، وعضوية د. أسماء العطية رئيسة قسم العلوم النفسية بكلية التربية في جامعة قطر، والدكتورة إيمان نظر حجي اختصاصية بإدارة الخدمات الطلابية في قطاع عمادة شؤون الطلبة، في جامعة قطر، والدكتور عماد حسن اختصاصي علاج نطق بأكاديمية مشيرب، وعمر أبو صبحة اختصاصي علاج طبيعي بمركز الشفلح. وقد شارك في المسابقة ستة أبحاث، وهي: أثر تطبيق برنامج الاقتصاد الرمزي على سلوك طلاب المرحلة الابتدائية، في معهد النور للمكفوفين، من إعداد أحمد عبدالله العيس، كما شارك أيمن عبد الرزاق الخولي ببحث يتناول فعالية استخدام السيكودراما، في الحد من السلوك الانسحابي لدى الطلاب متعددي الإعاقة (البصرية والعقلية). كما قام كل من الباحثَين أسامة حسن العرجان، وأيمن أحمد حطاب، بإعداد بحث عن رضا العاملين من ذوي الإعاقة البصرية والإعاقات الأخرى، وإداراتهم عن واقع عملهم في البيئة القطرية. وتناول فريق آخر موضوع حصر احتياجات أولياء أمور طلبة بمعهد النور للمكفوفين في دولة قطر، قدمته كل من سناء إلياس، وعبير سليم، كما تم تقديم بحثين باللغة الإنجليزية؛ الأول من إعداد محمد محمود أحمد، بعنوان: فاعلية استراتيجيات التعلم الحيوية، في تطوير المهارات الإدراكية لدى الطلبة المعاقين بصريا، والمصابين بالإعاقات الأخرى، والبحث الثاني من إعداد ماريام كوف، وهو دراسة في تقييم تفاعلات الطلبة من ذوي الاعاقة البصرية عن طريق الفيديو. وأسفر التحكيم عن فوز ثلاثة أبحاث علمية، هي: في المرتبة الأولى الأستاذة ماريام كوف حول دراسة، في تقييم تفاعلات الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية، عن طريق الفيديو، ولقد حصل على المرتبة الثانية الأستاذ أحمد عبدالله العيس حول دراسته "أثر تطبيق برنامج الاقتصاد الرمزي على سلوك طلاب المرحلة الابتدائية في معهد النور للمكفوفين". حصل كل من أسامة العرجان وأيمن حطاب ـ بالمناصفة ـ على المركز الثالث، حول دراسة "رضا العاملين من ذوي الاعاقة البصرية والإعاقات الأخرى، وإداراتهم، عن واقع عملهم في البيئة القطرية". والجدير بالذكر أن فكرة المسابقة انبثقت عام ٢٠٠٥ / ٢٠٠٦ في ظل حرص جامعة قطر، ومعهد النور للمكفوفين، لتعزيز الخدمات المقدمة للمكفوفين وضعاف البصر، كما أن لجنة التحكيم اعتمدت معايير التقييم العلمي الصحيحة، التي تضمن جودة الأبحاث والمصداقية في النقل، وخلو الأبحاث المقدمة من النسخ الحرفي.

423

| 02 يوليو 2015

محليات alsharq
حصول 7 برامج في "الآداب والعلوم" بجامعة قطر على الإعتماد الأكاديمي

نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر الحفل السنوي العاشر للكلية للعام الأكاديمي الحالي 2014-2015، وذلك للاحتفاء بإنجازات الكلية وتكريم المتميزين من أعضاء هيئة التدريس، والطلبة في مجال البحث العلمي والتميز الأكاديمي على مستوى الكلية، ويأتي هذا الحفل السنوي للتأكيد على مساهمات كلية الآداب والعلوم القيمة في المجال الأكاديمي والبحثي، والتنمية المهنية والتي تتوافق مع رسالة الجامعة ورؤيتها. 17 برنامج بكالوريوس و6 دراسات عليا و476 عضو هيئة تدريس وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم على رسالة ورؤية الكلية حيث أشارت إلى أن كلية الآداب والعلوم تطمح إلى أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني وتسعى إلى أن تدفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام.وأضافت د. مصطفوي: "تُعَد كلية الآداب والعلوم القلب النابض لنموذج التعليم الليبرالي بجامعة قطر، حيث أنَّها تُعِد خريجين متكاملين ومبدعين وأكفاء من خلال إشراكهم في مناقشة الموضوعات من منظور(بيني التخصصات) مما يزودهم بمهارات تفكير إبداعية ونقدية ليصبحوا كوادر فعّالة في المجتمع. كما ترعى كلية الآداب والعلوم بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي".كما قالت د. مصطفوي: "إنّ التمكين والمشاركة والإبداع، ثلاث قيم تحدد من نحن، ومن خلالها سنحقق أهدافنا، عبر تمكين طلابنا من تحقيق أحلامهم و إشراكهم في المجتمع وبتعزيز مهاراتهم، والتي نأمل أن تحفز قدراتهم الإبداعية والمهنية". وفيما يخص برامج الدراسة الحالية وعدد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، أوضحت د. إيمان مصطفوي" "تطرح كلية الآداب والعلوم 17 برنامج بكالوريوس، و 6 برامج دراسات عليا، وتفتخر الكلية بضم 476 عضو هيئة تدريس و6209 طالباً وطالبة، و 115 طالباً دراسات عليا، و 38 طالباً وخريجاً ضمن برنامج التقطير، كما حصلت 7 برامج في الكلية على اعتمادات أكاديمية دولية". كما استعرضت د. مصطفوي برامج الدراسات العليا الجديدة التي تم طرحها هذا العام، حيث أطلقت كلية الآداب والعلوم باقة جديدة من برامج الدراسات العليا لخريف 2015 وهم برنامج الدكتوراه في دراسات الخليج، وبرنامجي في الماجستير أحدهما في الإحصاء التطبيقي والآخر في الصحة العامة. وقد نوّهت د. مصطفوي إلى أن الإقبال الشديد على تلك البرامج من قبل المتقدمين يدل على مواكبة الكلية لاحتياجات سوق العمل. 6209 طلاب و115 طالب دراسات عليا و38 ضمن برنامج التقطير كما أشارت د. مصطفوي إلى أن كلية الآداب والعلوم كان لها نصيب جيد من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي حيث حصلت الكلية على 16 منحة بحثية بقيمة 44,932,620 مليون ريال، و17 منحة بحثية من قبل برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، و 29 منحة بحثية داخلية لأعضاء هيئة التدريس الجدد، و 82 منحة بحثية داخلية للطلبة. كما وقعت الكلية 13 مذكرة تفاهم مختلفة مع جهات داخلية وخارجية منها مشروع نوفر(مركز قطر للرعاية الصحية وإعادة التأهيل)، ومؤسسة كوريا، ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية، وجامعة أوساكا في اليابان، والجامعة الأسترالية الوطنية، و كلية العلوم بجامعة كوبنهاجن، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالدوحة وغيرهم . وفيما يختص بإنجازات أعضاء هيئة التدريس، حصل 17 عضو هيئة تدريس على جوائز محلية وعالمية حيث حصلت د. مريم الملا من قسم الإنسانيات على جائزة التميز العلمي لحملة الدكتوراه من المجلس الأعلى للتعليم، وحصل د. عبدلله داوود من قسم الكيمياء وعلوم الأرض على المركز الأول في العرض الشفهي الذي قدمه بمؤتمر تكنولوجيا المختبرات الذي تم تنظيمه في دولة في البحرين، وحصل د. أحمد المالكي من قسم العلوم الصحية على جائزة أفضل ملصق بحثي خلال يوم البحث العلمي السنوي الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية، كما حصل د. روبرت ميدز رئيس قسم الإعلام على المركز الأول لأفضل ورقة بحثية وذلك بمؤتمر الجمعية العربية الأمريكية لمعلمين الاتصالات، وحصلت د. مريم المعاضيد من برنامج علم وتكنولوجيا المواد على جائزة الخدمة المجتمعية المتميزة المقدمة من الجامعة، وكذلك حصلت د. كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية على جائزة التميز البحثي المقدمة من الجامعة وذلك عن الأبحاث المتعلقة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية.وفيما يتعلق بالأبحاث العلمية المنشورة، أشارت د. مصطفوي إلى أن عدد المنشورات لأعضاء هيئة التدريس قد وصل إلى 408 ورقة علمية منشورة حيث قام هذا العام عدداً من الأساتذة بنشر أوراقاً بحثية قيمة منهم د. عبد اللطيف الحسيني و د. مها الأصمخ من قسم العلوم الصحية ود. سيد سيف من قسم العلوم البيولوجية والبيئية كما نشر د. سمير الجوه من قسم العلوم البيولوجية والبيئية الورقة البحثية رقم مائة. وعن إنجازات الطلبة، فقد حصل 50 طالباً وطالبة على 26 جائزة محلية وعالمية كما تم تكريم 612 طالباً وطالبة على قائمة العميد. وقد أشارت د. مصطفوي إلى اهتمام كلية الآداب والعلوم في إثراء تجربة الطلبة وتعريفهم بثقافة المجتمعات الأخرى، حيث تم إرسال 106 طالباً وطالبة إلى الخارج واستقبال 50 ضمن برامج التبادل الطلابي.وخلال الحفل أعلنت د. إيمان عن حصول كل من د. السيد الكيلاني من قسم الإعلام على جائزة التميز في التدريس في مجال الآداب و أ. حسن عبدالله المحاضر في قسم العلوم الصحية على الجائزة في مجال العلوم. وفيما يخص جوائز التميز في البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، حصل د. علي عيد الأستاذ المشارك بقسم العلوم البيولوجية والبيئية على الجائزة في مجال العلوم، وفي مجال الآداب تشاركت د. أيريني ثيودوربولو الأستاذ المساعد بقسم الأدب الإنجليزي واللسانيات والأستاذ الدكتور أحمد أبوشوك من قسم الإنسانيات جائزة التميز في البحث العلمي والنشر. 16 منحة بحثية بـ 45 مليون ريال و17 من برنامج خبرة الأبحاث.. حصول 17 عضو هيئة تدريس على جوائز محلية وعالميةوفي مجال أبحاث طلبة البكالوريوس، حصل على المركز الأول في مجال الآداب الطلبة تزئين قريشي، و حصة آل الثاني وشبيب الرميحي و سعاد هاشيمي، ويوسف حمدي، وفاطمة الأحبابي، وشيخة منصور، وجواهر السليطي، ومجتبى كاريمي من قسم الشؤون الدولية، وحصلت على المركز الثاني الطالبات ديانا صالح، و لينا نور، و ومريم عبدالله، وروان الدوس من قسم العلوم الاجتماعية، وفي مجال العلوم فازت الطالبات ريم حمدان أبو قاعود وعائشة مدني من قسم العلوم البيولوجية والبيئية. وفي مجال أبحاث طلبة الدراسات العليا، حصلت الطالبة منامي جوتو من برنامج ماجستير الآداب في دراسات الخليج على المركز الأول في مجال الآداب، في حين حصل الطالب عبدالله أحمد حليمي من قسم العلوم الصحية على المركز الأول في مجال العلوم.

1075

| 22 يونيو 2015

محليات alsharq
قطر وكندا تبحثان دعم العلاقات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي

إجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم اليوم مع سعادة السيد كلايد جاكمان وزير التعليم العالي والمهارات في كندا الذي يزور البلاد حالياً .جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها لاسيما في المجالات المتعلقة بالتعليم العالي والتقني والمهني والبحث العلمي .

302

| 16 يونيو 2015

محليات alsharq
اتفاقية بين جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن و"شل للبحوث"

وقّعت جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا اتفاقية لمنع التآكل في خطوط أنابيب الغاز الحامض، حيث يعتبر تآكل الأنابيب التي تنقل الغاز والنفط الحامض من أكبر التحديات التقنية التي تواجه صناعة النفط والغاز في قطر. وتم توقيع الاتفاقية خلال احتفال أقيم بالجامعة بحضور الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة للبحث في جامعة قطر، والسيد يوسف صالح المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والدكتورة ماري ريان الأستاذة في جامعة إمبريال كوليدج لندن. خلال توقيع الاتفاقية بين جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن ومركز شل قطر للبحوث ومن المقرر أن تستعين الأبحاث المشتركة بين الجهات الثلاث بأحدث التقنيات التحليلية المتطورة التي تركز على آليات ووسائل منع تآكل خطوط الأنابيب وإطالة عمرها، لاسيما في ظل ما تشهده جامعة قطر من تطور سريع في بناء الكوادر المحلية القادرة على دراسة تآكل خطوط الأنابيب عن طريق مركز علوم المواد المتقدمة الذي تم افتتاحه مؤخراً وتم تجهيزه بمختبرات عالية وخبرات متخصصة، ويقدم المركز مساعدة ثمينة لقطاعي الغاز والنفط في قطر وكذلك مصانع المعالجة والتكرير. وقال الدكتور حسن الدرهم نائب الرئيس للبحث في جامعة قطر: "نعمل في جامعة قطر على تعزيز التغير الاجتماعي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستمرة في دولة قطر والعالم بأسره من خلال البحوث والشراكة مع الشركات الصناعية". ومن جانبه أضاف السيد يوسف صالح: "تلتزم شركة شل قطر انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 بتحديد أوجه التعاون البحثي التي تتصدى للتحديات الحقيقية التي تؤثر على أعمالنا وأنشطتنا، وتساعد على تكوين تحالفات تتضمن كبرى المؤسسات البحثية في قطر، وتتيح الفرصة للتطبيق المباشر لصالح دولة قطر، وتفخر شركة شل بالاستثمارات التي تخصصها لمجالات الابتكار والبحوث، ونحن سعداء أيضا بدعم طموحات قطر لتطوير القدرات البحثية في الدولة". وعلّقت الدكتورة ماري ريان الأستاذة في جامعة إمبريال كوليدج لندن على اتفاقية التعاون البحثي الجديدة بقولها: "إننا سعداء للغاية بشأن اتفاقية التعاون البحثي الجديدة بهدف تطوير وتعميق الفهم الأساسي للنظم المعقدة المتعددة الأحجام من أجل التصدي لتحديات تقنية فعلية، ونتطلع للتعاون مع جامعة قطر ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا للوصول إلى منهج جديد يتيح ابتكار وتطوير حلول مبتكرة وفعالة لمشكلات سلامة ومتانة أنابيب النقل، وهي من التحديات التي تواجه صناعة الغاز والنفط في قطر". صورة جماعية لحضور توقيع الاتفاقية بين جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن و"شل للبحوث" والجدير بالذكر أن الأستاذة ماري ريان متخصصة في علوم المواد وتكنولوجيا النانو وتقود برنامج شركة شل للمواد والتآكل في جامعة إمبريال كوليدج لندن، وقد ابتكرت ماري تطبيق التقنيات المتقدمة بنطاق النانو من أجل دراسة علاقات التفاعل والتأثير بين المواد والبيئة المحيطة بها، وتتعاون إمبريال كوليدج لندن تعاونا وثيقا مع شركات القطاع الخاص لتقديم العلوم الأساسية التي تعزز حماية المواد وإمكانيات توقع الفشل وإدارة المخاطر. وتعتبر شركة شل أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر حيث بلغ حجم استثماراتها في قطر 21 مليار دولار أمريكي خلال العقد الماضي، وقد أنجزت قطر للبترول مع شل في مدينة راس لفان الصناعية اثنين من أكبر مشاريع الطاقة في العالم. ويعتبر مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل أكبر مصنع في العالم، ويعزز هذا المصنع مكانة دولة قطر كعاصمة صناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وباستثمار يصل إلى 19 مليار دولار أمريكي يمثل هذا المشروع أكبر استثمار منفرد في أعمال مجموعة شل العالمية. ومن جانب آخر فإن مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (حيث تمتلك قطر للبترول نسبة 70% وشل 30% منه) يتيح لشركة شل أن تضم ريادتها في صناعة الغاز الطبيعي المسال مع مكانة قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وأقامت شل منشأة عالمية المقاييس للبحوث والتنمية ومركزاً تعليمياً هو مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، ولدى شل التزام مالي بأن تستثمر مبلغا يصل إلى مائة مليون دولار في برامج تسهم في دعم الطاقة والبيئة في المركز على مدى عشر سنوات.

731

| 03 يونيو 2015

محليات alsharq
بلدية أم صلال تكرم الفائزات بمسابقة البحث العلمي

أُقيم صباح أمس الثلاثاء حفل تكريم للطالبات الفائزات في مسابقة أفضل بحث علمي لعام 2015م عن نباتات البيئة القطرية بعنوان " نبات الحميض " ، الذي نظمته بلدية أم صلال متمثلة بإدارة شؤون الخدمات، حيث فازت طالبات مدرسة برزان الإعدادية للبنات بالمراكز الثلاثة الأولى. وقد قامت مديرة المدرسة بتكريم المدرسات المشرفات على البحوث وتكريم الطالبات حيث فازت بالمركز الأول الطالبة خلود جابر المري ، والمركز الثاني الطالبة تيماء رجب الأسمر ، والمركز الثالث الطالبة سميرة حسام. وفي ختام الحفل تقدمت مديرة المدرسة بالشكر لفريق التوعية بإدارة شؤون الخدمات بالبلدية (جميلة حسين اليزيدي وهدى سعيد النعيمي) على تنفيذ مثل هذه المسابقات الهادفة. وبدورها تقدمت بلدية أم صلال بالشكر لشركة شاطئ البحر على رعاية ودعم هذا الحفل.

481

| 20 مايو 2015

محليات alsharq
يوم مفتوح للبحث العلمي الطلابي في جامعة قطر

نظمت كلية التربية في جامعة قطر اليوم المفتوح الأول للبحث العلمي بهدف عرض البحوث العلمية التي أنجزها الطالبات في المقررات الدراسية التي درسنها والتي بلغ عددها بالمجمل 15 بحثا علميا. وتعد جامعة قطر جهة بحثية نشطة ومحورية، تجري أبحاثا عالية المستوى، وتتسق أولويات الجامعة البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساس لدعم رؤية دولة قطر. وبهذه المناسبة، قال الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر للبحث "إن دور الجامعة يرتكز كمحرك للبحث والابتكار في قطر، وتحرص جامعة قطر على تأهيل خريجيها من طلاب وطالبات وكذلك تعريفهم وتدريبهم على طرق ومناهج البحث العلمي". وأضاف "وفي إطار هذا الهدف يأتي اليوم لعرض مجمل المشاريع البحثية لطلبة البكالوريوس في كلية التربية، وقد تطرقت هذه الدراسات في مجملها الى عدد من المشاكل والتحديات وتناولت في مجملها عموم المجال التربوي بدولة قطر، مشيرا إلى قدرة الطالبات على التعامل مع هذه المشكلات بطرق علمية منهجية. من جانبها قالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر: "لقد خططنا لتنظيم هذه الفعالية كجزء من الخطة الإجرائية، وكجزء من جهود الكلية الرامية لتنشيط حركه البحث العلمي، لذا تم تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية والطلاب على عرض مشاريعهم البحثية، والتي تم إنجازها من خلال المقررات الدراسية المختلفة، أو تلك التي تم العمل عليها من خلال المنح البحثية التي تم الحصول عليها من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أو جامعة قطر". وأوضحت أن هذه الفعالية تأتي متناغمة مع مخرجات كلية التربية التي تعزز حركة البحث حيث تتبنى الكلية الفلسفة التالية في إعداد طلابها "معا نصنع المستقبل من خلال التميز في التدريس، البحث، القيادة". وقال الدكتور ياسر السمار، مساعد عميد كلية التربية للدعم الأكاديمي للطلبة: "إن اليوم المفتوح الأول للبحث الطلابي احتضنته كلية التربية للمرة الأولى، وسوف ينظم سنويا من قبل مكتب الدعم الأكاديمي للطلبة بالكلية، وشاركت فيه 45 طالبة بعدد 15 ملصقا بحثيا تحت إشراف ثمانية من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، وذلك بهدف إثراء ثقافة البحث العلمي للطلبة وتشجيعهم على ممارسة مبادئ البحث العلمي وأخذها بجدية، وهذا ما يعكس الإطار المفاهيمي لكلية التربية في جامعة قطر تحت شعار: "معا نصنع المستقبل عبر تدريس البحث العلمي والقيادة".

279

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
"إحسان" تحتفل بالفائزين في مسابقتها للبحث العلمي

أكد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد سخّرت كافة الإمكانيات التي من شأنها توفير الرعاية الشاملة لكبار السن بما يكفل لهم حياة آمنة وكريمة بالدولة. جاء ذلك خلال احتفال نظمته المؤسسة للمدارس الفائزة بالنسخة الثالثة من مسابقتها للبحث العلمي والمتعلقة بقضايا المسنين، والتي أطلقتها في العام السابق (2014)، وقدم فيها 40 بحثاً، اشترك فيها 120 طالباً وطالبة يمثلون 40 مدرسة مستقلة ثانوية وإعدادية من مختلف مدن ومناطق دولة قطر. وأضاف مبارك آل خليفة أن دولة قطر تنتهج سياسة تنطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف في مجال رعاية كبار السن، والتي تكرم الإنسان وتحث على رعايته في مختلف مراحل حياته خاصةً عندما يتقدم به السن، وأنها تأتي كذلك تقديراً وعرفاناً بالدور الذي قام به كبار السن خلال فترة عملهم وعطائهم. وقال إن المؤسسة نظمت مسابقة البحث العلمي، لطلبة المرحلتين الثانوية والإعدادية، انطلاقاً من توجهات الدولة واهتمامها بالبحث العلمي، مضيفاً أن المؤسسة هدفت بطرحها للمسابقة لنشر الوعي وتسليط الضوء للأجيال القادمة على الاهتمام بالقضايا المتعلقة بكبار السن، والتأكيد على أهميتهم في التواصل الثقافي والإنساني، والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات من خلال البحث العلمي. وأعرب عن سعادته للإقبال الكبير الذي شهدته المسابقة ونمو عدد المدارس المشاركة فيها من 27 مدرسة بالموسم الأول إلى 40 مدرسة بالموسم الحالي الثالث لها. من جهتها، أكدت مريم إبراهيم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بـ"إحسان" في تصريح صحفي على سعي دولة قطر من خلال "رؤية قطر 2030" لأن تكون مركزاً فعالاً للبحث العلمي والنشاط الفكري، وذلك إيماناً منها بأهمية البحث العلمي في تقدم وتنمية المجتمع. وأوضحت أن تنظيم المؤسسة لـ"مسابقة إحسان للبحث العلمي" لطلبة المرحلة الثانوية والإعدادية، تماشياً مع هذه الرؤية البناءة وتنفيذاً لإستراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز الخدمات المقدمة لكبار السن ببحوث عالية الجودة. وحازت 10 مدارس المراكز العشرة الأولى على مستوى المرحلة الثانوية و10 مدراس على مستوى المرحلة الإعدادية بجدارة. وأشارت الأنصاري إلى تكريم مؤسسة إحسان للطلبة الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى بمكافآت مالية، بجانب توزيعها شهادات تقدير ودروع تذكارية على جميع الطلاب والمدارس المشاركة بالمسابقة. وأعرب جميل الشمري صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين الفائزة بالمركز الأول على مستوى المرحلة الثانوية عن بالغ فرحته بفوز أبنائه من طلاب المدرسة بالمسابقة وتحقيقهم للمركز الأول. وأشاد الأستاذ محمد محمود طه، منسق البحث العلمي بالمدرسة والمشرف على البحث الفائز، بالمستوى المتميز الذي حقّقه الطالبان "نواف البلوشي وعمر علاء عرفة"، عبر البحث الذي يتمثل في اختراع لكرسي ناقل متعدد الأغراض والذي يقوم بـ"4" وظائف "كحامل أغراض وكرسي للطوارئ، ويقوم بصعود الدرج بجانب حمله لكرسي متحرك آخر" هذا بجانب وظيفته الأساسية في كونه كرسياً طبياً متحركاً، مؤكداً على أن الاختراع من شأنه تسهيل الحياة والحركة على كبار السن. وتناولت البحوث مجموعة من القضايا ذات الصلة بكبار السن من رعاية وحسن معاملة وتقدير لهم. وأبرزت دور المجتمع في رعاية كبار السن ودمجهم مع كامل فئاته، وتغيير النظرة النمطية لكبار السن. وفازت بالمركز الأول بالنسخة الثالثة من مسابقة إحسان للبحث العلمي "مستوى المرحلة الثانوية" مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين، عبر بحثها "ناقل متعدد بعناية آمنة 4 في 1"، فيما فازت بالمركز الأول "للمرحلة الإعدادية" مدرسة دخان الإعدادية المستقلة للبنين عبر بحثها "السبل الموصلة لتأمين حياة كريمة للقطريات المسنات المتزوجات من أجانب في مرحلة التقاعد"، فيما احتلت المرتبة الثانية في المسابقة مدرستا "الوكرة الثانوية المستقلة للبنين"، و"مدرسة زينب الإعدادية المستقلة للبنات"، وتلتهما بالمركز الثالث مدرستا" ناصر بن عبدالله العطية الثانوية المستقلة للبنين"، و"مدرسة الجميلية الإعدادية المستقلة للبنين". وكرمت المؤسسة بجانب المدارس العشرين الفائزة، أعضاء لجنة تحكيم المسابقة والمكونة من خبراء ومتخصصين وتربويين من خارج المؤسسة إلى جانب أخصائيين من المؤسسة، وتسلم أعضاء لجنة التحكيم والمدارس الفائزة شهادات التكريم والشكر من السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" خلال الحفل.

350

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تدير مشاريع بحثية بمليار ريال

كشف الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر للبحث أن الجامعة تدير حالياً مشاريع بحثية بقيمة مليار ريال، مشيراً في حديثه للصحفيين عقب إفتتاح مجمع البحوث بجامعة قطر على هامش المنتدى البحثي السنوي للعام الأكاديمي 2014 — 2015 الذي عقدته الجامعة يوم أمس، إلى أن إنطلاقة هذه المشاريع البحثية ستكون إعتباراً من إكتوبر المقبل وذلك لتعزيز البحث العلمي على المدى المتوسط.

215

| 05 مايو 2015

محليات alsharq
خريجي جامعة حمد بن خليفة: حصلنا على شهادات عليا تؤهلنا للمساهمة في بناء قطر

أعرب خريجي جامعة حمد بن خليفة عن عميق فخرهم لحصولهم على شهادات عليا من ارقى الجامعات وبينو استعدادهم لخدمة بلدهم ومواصلة مسيرة العطاء و التقدم والمساهمة في النهضة الكبيرة التي تشهدها قطر. بداية قال الخريج علي أحمد غريب تخصص الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد "إن حفل تخرجة اليوم ثمرة رحلة طويلة من الجهد الكبير والعمل الشاق ، وذلك بحكم أنه كان يعمل في مجال آخر بجانب الدراسة. وأضاف إنه التحق ببرنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد كي يحصل على رؤى أوسع حول قطاع الطاقة في منطقة الخليج ، إلى جانب رغبته في الاطلاع على تأثير الجغرافيا السياسية على قطاع الطاقة ، وفهمها بشكل أفضل وكيف تطورت الأمور خلال السنوات الماضية . وأضاف أن برنامج الماجستير التنفيذي يتفرد بتنوعه وبالمنهجية الشاملة التي يتناول فيها قطاع الطاقة، مشيراً إلى أنه يقدم نظرة مفصلة لعدة تخصصات، وكان التعامل مع هيئة تدريس تتمتع بمستويات عالية من الدراية والمعرفة من أرفع الجامعات تجربة قيمة للغاية . وأعرب الخريج أحمد علي الخالدي تخصص الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد عن سعادتة الكبيرة بالحصول علي درجة الماجستير في هذا المجال والذي أكسبة خبرة كبيرة في مجالات الهندسة والإدارة والسياسة . وأشار إلى أن البرنامج جمع منتسبين من ثقافات مؤسسية مختلفة يتمتعون بطيف واسع من الخبرات ، حيث أتيحت له الفرصة للتفاعل ضمن بيئة عمل مع أشخاص واجهوا قضايا ذات صلة بالآخرين ، وهو ما أكسبة خبرة لم يكن يتوقع ان يحصل عليها في يوم من الأيام . ولفت إلى أن فرص التواصل التي أتيحت خلال وجود مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأشخاص المنتسبين إلى البرنامج قيمة جداً ، وأعتقد أن العلاقات التي بنيت في البرنامج ستستمر وستخدم الشركات في قطر خلال العقود القادمة .ماجستير السياسة العامة الخريج المعتصم نوري أعرب عن سعادته لحصوله على درجة الماجستير في السياسة العامة في الإسلامة من كلية قطر للدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة. وأشار إلى انه استفاد كثيرا من الدراسة والتي كانت شاملة ومجمعة لتخصصات مختلفة منها الإداري والاقتصادي والسياسي والشرعي، ما عمل على إثراء الدراسة وأكد على أن ثمة كوكبة من الاساتذة والزملاء ذوي خلفيات مختلفة والذين أثروا التجربة بتعاونهم وأتمنى أن نواصل المسيرة التعليمية وأن استكمال الدكتوراه في الفترة القادمة. وقال أن كلية الدراسات الإسلامية تتميز بالتنوع الثقافي والفريد فيها لما تحتوي بين أروقتها كفاءات متميزة من الأساتذة الامر الذي أدى إلى زيادة عدد الملتحقين بكافة البرامج بشكل عام وبرنامج السياسة العامة على وجه الخصوص.إنجاز كبير الخريج أحمد الملي اعتبر حصوله على درجة الماجستير إنجاز حقيقي يضاف إلى إنجازاته السابقة، مؤكدا أنه رغم حصوله على شهادات أجنبية من دول مختلفة الا ان الدراسة بكلية قطر للدراسات الإسلامية هي الاهم والاثرى.ولها طابع مميز وغني واضاف ان الدراسة كانت ثرية بكافة المعاني ليس فقط من خلال المناهج ولكن أيضا من التنوع الثقافي والحضاري لاساتذة والطلاب على السواء.وأعرب عن تمنياته بالتوفيق لزملائه الذين ظلوا معه خلال عامين، مشيرا إلى أنهم أضافوا إليه خبرات إلى خبراته من خلال تبادل الآراء والمناظرات والمناقشات ما جعل الدراسة ثرية بحق.إحتياجات سوق العمل ومن جهته يرى الخريج عبدالله الرويلي أن حصوله على درجة الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد جاء كإضافة حقيقية لدراسته الهندسة بجامعة قطر. وقال لقد حصلنا على مدار أكثر من عام على معلومات قيمة من الصعب الحصول عليها في أماكن أخرى، وما يضفي جمالا للأمر هو أن الدراسة بالدوحة مع العمل في الوقت ذاته. مؤكدا على أن حفل تخرجة اليوم ثمرة رحلة طويلة من الجهد الكبير والعمل الشاق ، وذلك بحكم أنه كان يعمل في مجال آخر بجانب الدراسة . وأضاف إنه التحق ببرنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد كي يحصل على رؤى أوسع حول قطاع الطاقة في منطقة الخليج ، إلى جانب رغبته في الاطلاع على تأثير الجغرافيا السياسية على قطاع الطاقة ، وفهمها بشكل أفضل وكيف تطورت الأمور خلال السنوات الماضية . وأوضح أن برنامج الموارد يتماشى مع دراسة الهندسة وكذلك سوق العمل حيث احتوى على سياسات عامة إلى جانب علوم مختفلة لاستفادة من الموارد واستغلالها بصورة أفضل. وطالب الرويلي جميع خريجي الهندسة الحصول على برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة والموارد للعمل نظرا لما بها من فائدة مهنية وعلمية كبيرة.منظور فكري الخريجة امنة محمود الطيب خريجة ماجستير تنفيذي للطاقة الموارد من جامعة حمد بن خليفة قالت ان دراستها اضافت لها الكثير وقد حققت نجاحات اضافية عززت من مكانتها العلمية في المجتمع وقالت لقد توسعت مداركي وبدات ارى العالم بمنظور فكري اخر غني وثري مشيرة الى ان فترة الدراسة استمرت 18 شهرا تلقت خلالها كم بير من المعلومات الغنية وشكرت اسرتها التي ساعدتها في الحصول على شهادة الماجستير كما شكرت كم من مساعدها ودعمها ووقف بجانبها في سبيل حصولها على شهادة الماجستير . واكدت ان قطر تعمل على تشجيع كافة الكوادر وتسهم في صقل خبرتهم معرفتهم .. إطلاق قدرات الانسان سارة المهندي، خريجة كلية الدراسات الإسلامية في قطر ، تكرِّس نفسها لتطوير التعليم لذوي الإعاقات السمعية تحرص جامعة حمد بن خليفة على غرس قيم خدمة المجتمع في طلبتها ليكونوا عوناً لمجتمعاتهم ولكي يقدموا خدمات جليلة لها، واضعةً بذلك نصب عينيها تحقيق رؤية مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الإنسان .تعمل سارة المهندي أيضا على خدمة مجتمعها، وهي على أبواب التخرج من برنامج ماجستير الآداب في السياسة العامة في الإسلام بكلية الدراسات الإسلامية في قطر التابع لجامعة حمد بن خليفة، وهي تشغل منصب رئيس قسم التطوير في شركة السكك الحديدية القطرية. تقول: "أطروحتي ليست مرتبطة في الحقيقة بعملي في شركة السكك الحديدية، بل اخترت استكشاف مجال سياسة التعليم. والسبب لاختياري هذا يعود إلى أمر شخصي، إذ تعاني شقيقتي من إعاقة سمعية دفعتني لاكتشاف كيفية تحسين تعليمها".ساعدت الهيئة التدريسية في كلية الدراسات الإسلامية في قطر المهندي في تطوير أطروحتها وبناء بحثها الذي تم عرضه أخيراً على المجلس الأعلى للتعليم.بالإضافة إلى ذلك، لقيت المهندي كل التشجيع من البيئة الداعمة في كلية الدراسات الإسلامية في قطر وما تتيحه من موارد، وفي هذا السياق توضح أن: "منشآت الكلية رائعة. حظينا بطيف واسع من الموارد لتلبية احتياجات الطلبة، ليس فقط مكتبة كلية الدراسات الإسلامية في قطر، بل وكل مكتبات المدينة التعليمية. وهذا حفزني وساعدني على إطلاق إمكاناتي وتطوير أطروحتي".جزء من أسرة مؤسسة قطرمريم محمد الكواري هي واحدة من الطلبة الخريجين الذين يشعرون أنهم جزءاً من أسرة مؤسسة قطر، وتؤمن بأن التعليم مسألة جوهرية لتطوير الأشخاص على الصعدين الشخصي والمهني. تشغل الكواري منصب مديرة التصميم في "أستاد لإدارة المشاريع" مع خبرة تمتد إلى ست سنوات، وعملت في مشاريع مؤسسة قطر بالإضافة إلى ملاعب كرة اليد في قطر.بعد إتمامها درجة البكالورويس في التصميم الداخلي من جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، أرادت الكواري متابعة دراستها العليا. مدفوعة بهذه الرغبة تحدثت إلى إدارة كلية الدراسات الإسلامية في قطر حول برنامج الماجستير في التصميم الحضري والعمارة في المجتمعات الإسلامية ، وتشير إلى ذلك بقولها: "التعليم يأتي على رأس الأولويات. بدأت دراستي بالتوازي مع مسيرتي المهنية لأكتسب الخبرة والمعرفة في الوقت نفسه. كنت في البداية قلقة من متطلبات الدراسات الأكاديمية العليا وبيئتها البحثية ولكنني شعرت بأنني في أيد أمينة ولقيت الرعاية من هيئة التدريس ومنسقي البرنامج".وفيما تقف على عتبة التخرج، بدأت الكواري تفكر في خطواتها التالية وتأمل بأن تكمل دراساتها العليا في القانون أو هندسة الإدارة لتتمكن من خدمة المجتمع على أفضل وجه.

610

| 03 مايو 2015

محليات alsharq
رئيس جامعة حمد بن خليفة: دعم الأمير وإهتمامه بالتعليم والبحث العلمي المحفز للجهد والعطاء

قال الدكتور أحمد حسنة - رئيس جامعة حمد بن خليفة لقد مر عشرون عاماً على تأسيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي شكلت نقطة تحول أساسية في تطوير التعليم والبحث العلمي وبناء المجتمع في دولة قطر والمنطقة العربية بأسرها. وأضاف في كلمة القاها خلال تخريج طلاب جامعة حمد بن خليفة لقد كان للرؤية الثاقبة لصاحبي السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي تبنت الإستثمار في العنصر البشري وبناءه طريقاً للتطور والنماء وبناء المستقبل لدولة قطر والمنطقة عظيم الأثر في دعم وقيادة تحول الدولة إلى مجتمع قائم على المعرفة.مؤكدا إن دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإهتمامه بالتعليم والبحث العلمي وتشجيع الابداع والاعتزاز بالهوية الوطنية مع الانفتاح على الثقافات الأخرى ما زال هو المحفز والمحرك لنا جميعاً لتقديم أقصى ما لدينا من جهد وعمل لتحقيق رؤية قطر 2030. وجعلها منارة للتعليم والبحث العلمي يسعى إليها الطلاب والباحثون من شتى أنحاء العالم.واشار د حسنة الى إن جامعة حمد بن خليفة والتي تحمل بكل فخر واعتزاز اسم صاحب السمو الأمير الوالد قد أخذت على عاتقها أن تكون في قيادة ركب برامج الدراسات العليا والبحوث في دولة قطر والمنطقة. أخذت في عين الاعتبار أن يكون ما تقدمه من برامج وبحوث مبنياً على احتياجات دولة قطر والمنطقة مع اسهامها في تطوير التعليم والبحث العلمي على المستوى العالمي. وقال إننا كعرب ومسلمين لدينا ماضٍ مجيد وحافل من الاسهامات الحضارية على كل المستويات العلمية والإنسانية، والذي يجب أن يشكل دافعاً لنا لإعادة إحياء دورنا الحضاري والثقافي، موكدا إن الأمة العربية والإسلامية وهي صاحبة الرسالة الخالدة لقادرة على النهوض في كل زمان معتمدة على عزائم ابناءها و جهدهم. مشيرا الى إن فهم الواقع والاعتزاز بالهوية هو من أهم أسس النجاح والقدرة على النهوض والتطور لأن المجتمع بلا هوية ودون فهم دقيق لواقعه سيكون عرضة للتبعية الحضارية والحلول التنموية الفاشلة.

426

| 03 مايو 2015

محليات alsharq
إعلان الفائزين في مسابقات البحث العلمي بالأعلى للتعليم

أعلن قسما البحث العلمي والعلوم الاجتماعية بمكتب معايير المناهج بالمجلس الأعلى للتعليم عن أسماء الطلاب الفائزين بالمراحل الدراسية الثلاث "ابتدائي ، إعدادي وثانوي" في مسابقة البحث في التاريخ للعام 2014 – 2015م والتي نظمها المكتب بالتعاون مع متحف قطر الوطني. تعتبر مسابقة البحث في التاريخ للعام 2014 – 2015م مسابقة بحثية تم من خلالها تسليط الضوء على سيرة القائد "الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني" وأهم ملامح حياته والدور القيادي الذي قام به فترة حكمه للبلاد. وهدفت المسابقة إلى نشر ثقافة الوعي بتاريخ قطر الحديث والمعاصر وتقوية الانتماء الوطني وتعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب في قطر وإعداد طلبة باحثين واعدين وعلماء في المستقبل، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للتعرف على إرثهم التاريخي والثقافي والمحافظة عليه وتطوير المهارات البحثية للطلبة وصقل مهاراتهم في القراءة والكتابة. وقالت السيدة أفراح الرياشي رئيس قسم العلوم الاجتماعية بالمجلس الأعلى للتعليم إن هذه المسابقة التي أتاحت للطلاب المشاركين فيها البحث في مسيرة الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، تعتبر كذلك فرصة لهم للتعرف على كيفية إجراء الأبحاث العلمية باستخدام المصادر الأولية والثانوية، وتشجيعهم على دراسة التاريخ من خلال المنهج التاريخي، وتطوير جانب التفكير النقدي لديهم من خلال تحليل الأحداث الماضية بطريقة علمية، وتنمية مهارات حل المشكلات بما يساعدهم على إدارة المعلومات واستخدامها بشكل فعال وتشجيعهم على الانخراط في العمل العام خارج حدود الفصول الدراسية. وأوضحت أن المسابقة سلطت الضوء على أحد الجوانب القيادية في حياة الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية. تجدر الإشارة إلى أن المسابقة تناولت مسيرة الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني للفترة (1331إلى 1368 هـ -1913 -1957م). وقد ولد المغفور له حوالي عام 1288هـ الموافق 1871م بمدينة الدوحة. وفي 1331هـ الموافق 17 يوليو عام 1913م أصبح حاكماً لقطر، ويعتبر الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني أحد مؤسسي دولة قطر الحديثة، فقد شهد عصره بداية صناعة النفط في البلاد ووضع اللبنات الأولى للبنية التحتية، وإنشاء المرافق الحديثة في الدولة. في سياق ذي صلة، اختتمت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، التصفيات النهائية لمسابقة البحث العلمي وذلك استعدادا لمؤتمر التعليم 2015 الذي سيعقد بالدوحة يومي الثاني والثالث من شهر مايو القادم تحت شعار (شركاء في التميز). وأشادت الدكتورة أسماء المهندي رئيسة فريق قسم البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم بمستوى الأبحاث والمشاريع المقدمة في الدورة السابعة للمعرض الوطني لأبحاث الطلبة. وقالت إن حجم المشاركات في معرض الأبحاث يزداد عاما بعد عام، ويتطور مستوى الأبحاث من حيث الجودة واختيار الموضوعات الجديدة، مؤكدة أن ثقافة البحث العلمي قد انتشرت في المدارس وأصبح التربويين والطلاب على وعي بأهمية البحث العلمي واكتسبوا العديد من مهاراته وآلياته.

287

| 24 مارس 2015

محليات alsharq
مطالب بتأسيس شبكة معلومات عربية للبحث العلمي

اختتمت اليوم الثلاثاء أعمال وفعاليات المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي الذي نظمه مركز الاحتواء الاجتماعي في قطر بالتعاون مع مركز البحوث والاستشارات الاجتماعية في لندن تحت عنوان "البحث العلمي كركيزة أساسية من أجل التنمية المستدامة" لمدة 3 أيام، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم. وقد كرّم المؤتمر من خلال حفل أقيم بالحي الثقافي "كتارا"، عدد من الباحثين وأساتذة الجامعات الذين شاركوا ببعض الأبحاث المميزة ولجان التحكيم واللجنة المنظمة، حيث ضم الملتقى 117 باحثاً من داخل الدوحة ومختلف الدول العربية وجامعات خليجية وعربية مختلفة بالإضافة إلى مشاركة طلبة المدارس المستقلة والتي تعد إضافة جديدة للمؤتمر في نسخته الرابعة بإشراك عدد كبير من طلبة المداس في قطر بأبحاث علمية وأدبية متميزة. نجاح المؤتمر وفي كلمته بالحفل الختامي أكد سعادة الشيخ سعود بن محمد بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز الاحتواء الاجتماعي أن الحضور الكبير الذي شهده المؤتمر من الباحثين والمسؤولين والشخصيات العامة يعكس مدى الاهتمام الكبير من جانب قطر بالبحث العلمي. الشيخ سعود بن محمد آل ثاني: الحضور الكبير للمؤتمر من دول العالم يعكس أهمية قطر بمجالات البحث العلمي.. الدكتور ناصر الفضلي: نسعي من هذه المؤتمرات إلى طرح المشاكل والعمل على حلها من خلال كافة الوسائلوأشار سعادته إلى أن المؤتمر نجح في الكشف عن العديد من المواهب الابداعية المختلفة في مجالات البحث العلمي المقدمة من الباحثين على مستوى الوطن العربي، مؤكداً أن المؤتمر الذي استمر على مدار 3 أيام متواصلة يعد إضافة قوية لمجال البحث العلمي في قطر من خلال الاستفادة من الأبحاث المقدمة والتي يمكن أن يتم تبنيها وتطبيقها على أرض الواقع بما تعود بالنفع على الشعوب العربية والإسلامية. وأوضح الشيخ سعود آل ثاني أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات الهامة التي تصب في مصلحة البحث العلمي، لافتاً إلى أن المؤتمر هدفه الأساسي هو تعزيز دور البحث العلمي وإتاحة الفرصة للباحثين من مختلف دول العالم لتقديم أبحاثهم في مختلف العلوم، واستقطاب المتخصصين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي لخدمة البحث العلمي في قطر وتحليل مخرجات برامج التنمية البشرية في إعداد وتأهيل الكوادر والمؤسسات المحلية لمواجهة التحديثات في العصر الرقمي وتفعيل دور التشريعات البيئية لضمان استثمار المصادر الطبيعية في الدولة. نقل الخبرات والتجارب من جانبه أكد سعادة الشيخ ثاني بن محمد بن علي بن سعود أل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الاحتواء الاجتماعي أن المركز سعي من خلال المؤتمر إلى نقل كافة الخبرات والتجارب المختلفة في مجال البحث العلمي إلى قطر وذلك إنطلاقاً من إهتمام الدولة بكافة قطاعات البحث العلمي، مُعتبراً أن نجاح المؤتمر يعود إلى ارتفاع نسبة المشاركين ونوعية الأبحاث التي شملها المؤتمر ولجان التحكيم المكونين من مختصين وخبراء وأساتذة جامعات من مختلف أنحاء العالم. وقال إن الاحتواء الاجتماعي يهدف إلى توفير الخدمات والبرامج الاستشارية والبحثية والتدريبية لمؤسسات القطاع العام والخاص وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى التركيز في البرامج والخدمات المقدمة على الممارسات التطبيقية وتلبية رغبات واحتياجات العملاء والإسهام في حل مشكلاتهم، فضلا عن إعداد برامج تأهيلية للمتدربين التربويين في مجال صعوبات التعلم. توصيات المؤتمر أعلنت الدكتورة فوزية اشكناني رئيس المؤتمر عن التوصيات التى خلص إليها المؤتمر والتى نصت على تشجيع التعاون البحثي بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المحلية والعربية والعالمية، تشجيع الدراسات العلمية للكشف عن معوقات البحث العلمي وسبل تطويره في الوطن العربي، الاهتمام بالإعداد المهني لعضو هيئة التدريس لأنه يمثل أساساً مهماً من أسس البناء الجامعي، تسهيل إجراءات نشر البحوث العلمية والاهتمام بطبيعة البحث أكثر من الاهتمام بالأمور الشكلية مثل حجم الخط، ونوع الخط، والمسافة بين الأسطر وعدد الصفحات. الشيخ ثاني بن محمد آل ثاني: نقل الخبرات وإكساب المزيد من المهارات بين المشاركين في المؤتمر.. الدكتورة فوزية اشكناني: حصول مدرسة مستقلة على المركز الأول يؤكد اهتمام مجلس التعليم بطلبة المدارس في البحث العلميكما ضمت التوصيات تأسيس شبكة معلومات عربية متخصصة في البحوث العلمية تكون في خدمة الباحثين في الجامعات والمؤسسات البحثية في الوطن العربي وربطها بشبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، التأكيد على زيادة مخصصات الدعم المالي لأغراض البحث العلمي في الوطن العربي، فضلاً عن عدد من التوصيات الأخرى التي تصب في مصلحة البحث العلمي. تميز المدارس وأشارت الدكتورة اشكناني أن حصول مدرسة مستقلة على المركز الأول وبإمتياز في مجال البحث العلمي يؤكد حرص واهتمام المجلس الأعلى للتعليم بالطلبة وتدريبهم وتأهيلهم بالشكل الجيد في كيفية إعداد الأبحاث العلمية، مُهنّئة مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة وصاحبة ترخيصها الأستاذة الشيخة العنود آل ثاني لفوز الطالبات بالمركز الأول في الأبحاث العلمية. أهمية المؤتمر وقال الدكتور زياد سعيد الأستاذ بكلية شمال الأطلنطي فى قطر تكمن أهمية المؤتمر كونه "يرفع شعار البحث العلمي كركيزة أساسية من أجل التنمية المستدامة" فالبحث العلمي هو إثراء للمعرفة ومشاركة الطلبة في الأبحاث بحد ذاتها هي خطوة صحيحة من أجل بناء المعرفة بالشكل الصحيح ومجتمع المعرفة هو ركيزة التنمية. الحركات النسوية المعاصرة من جانبه قال الدكتور ناصر الفضلي رئيس مركز البحوث والاستشارات في لندن إن الباحثين المشاركين بالمؤتمر تطرقوا إلى جميع المشاكل الخاصة بالبحث العلمي في الوطن وتناولوا كثير من الأمور. الدكتور زياد سعيد: بناء المعرفة بالشكل الصحيح ومجتمع المعرفة هو ركيزة التنمية.. الدكتورة سميرة الرفاعي: المؤتمر تناول أحد الابحاث بعنوان "الحركات النسوية نشأتها وآثارها على الأسرة "وأضاف: نسعى من هذه المؤتمرات إلى طرح المشاكل والعمل على حلها من خلال كافة الوسائل ولا سيما من خلال البحث العلمي، مؤكداً أن التوصيات الصادرة عن المؤتمر والخاصة بالأبحاث العلمية تقدم علاجاً وحلولاً لعدد من المشاكل والقضايا التي تعاني منها بعض الدول العربية بل سيتم تقديم الدعم لتنفيذ هذه الحلول على أرض الواقع، موجّهاً رسالة إلى جميع المشاركين بالمؤتمر طالبهم فيها باستمرار التعاون وتحقيق الشراكة حتي تكون الرسائل العلمية التي قدموها خلال المؤتمر لها دور كبير في خدمة المجتمع. ومن جانبها قالت الدكتورة سميرة الرفاعي والتي قدمت بحث بعنوان "الحركات النسوية نشأتها وآثارها على الأسرة" أنها تحدّثت من خلال عرضها لبحثها عن أبرز الحركات النسوية المعاصرة وتيار الجندري النسوي نموذجاً.

429

| 17 مارس 2015

محليات alsharq
بدء المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي بالدوحة

بدأت اليوم، الأحد، أعمال المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي الذي ينظمه مركز الاحتواء الاجتماعي في قطر بالتعاون مع مركز البحوث والاستشارات الاجتماعية في لندن. تستمر فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا ) لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان "البحث العلمي ركيزة التنمية المستدامة في العصر الرقمي". وأكد سعادة الشيخ سعود بن محمد بن علي بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز الاحتواء الاجتماعي أن الهدف الأول من المؤتمر هو نشر قيم وثقافة المسؤولية المجتمعية بما يخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030 في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعبّر الشيخ سعود في كلمة الافتتاح عن تطلعه إلى نقاش معمق وإيجابي من خلال الفعاليات يؤدي إلى مخرجات يتم تطبيقها للخروج برؤية واضحة وآفاق جديدة لخدمة المجتمع ومواكبة التطور العلمي المتنامي لإعداد جيل مستنير قادر على العطاء الممتع والإنتاج المتنوع. كما ألقى الدكتور خالد السليطي مدير عام "كتارا" كلمة في الجلسة الافتتاحية ثمّن فيها المؤتمر وموضوعه الرئيسي حول البحث العلمي كركيزة للتنمية المستدامة، باعتبار البحث العلمي العمود الفقري لكل نهضة وتقدم والمقياس الحقيقي الذي يبنى عليه التطور. وأشار إلى أنه كلما أدركت المجتمعات والشعوب أهمية البحث العلمي في مختلف المجالات، نالت التميز وتوسعت مداركها وأثبتت وجودها في هذا العالم الذي يشهد تطورا متسارعا، بحيث أصبح الاقتصاد الحديث هو اقتصاد المعرفة، والقوي هو من يعرف أكثر ومن يمتلك المعلومة. ولفت إلى أن كتارا التي تستضيف هذا المؤتمر المهم، تعي أهمية البحث العلمي في بناء الإنسان وانفتاحه على مختلف مناهل المعرفة، مُعرباً عن أمله في أن يكون المؤتمر مناسبة مميزة لتطوير البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب وتوفير ما يحتاجون إليه من دعم. أما الدكتورة فوزية عبدالله أشكناني رئيسة المؤتمر فنوّهت في كلمتها بالمؤتمر وأهدافه مؤكدة أن الاستثمار الأمثل هو استثمار العقول الغضة والطاقات الواعدة والقدرات غير المحدودة. وبيّنت أن استضافة المؤتمر بالدوحة هدفها إثراء نشر البحث العلمي والإسهام في خدمة المجتمع وتحقيق ما تسعى إليه قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وألقى الدكتور عبدالله بن حمود الجميل، كلمة مركز البحوث والدراسات الاجتماعية في لندن، قال فيها إن مستوى التقدم العلمي لأي أمة يتمثل في المخزون المتاح لها من البحوث العلمية وقدرة المجتمع على توظيف هذا المخزون للتنمية الشاملة، مؤكداً أنه لا تنمية بدون بحث علمي ولا تقدم من دون العلم، مُنوّهاً بأن البحث العلمي هو أساس كل تقدم. وشهد اليوم الأول للمؤتمر تكريم 13 شخصية ومؤسسة قطرية؛ لتميزهم دولياً في مجالات العمل الخيري التنموي والابتكار وتنمية القدرات البشرية والتنمية البشرية على المستوى الدولي والخدمات الطبية والمجتمعية والتنمية الفكرية ونهضة اقتصاد قطر وفي التميز الرياضي على المستوى العالمي والإعلام والريادة والخدمات الصحية والاجتماعية والتطوير الإعلامي والتوعية البيئية والنهضة العمرانية والإخراج المسرحي والدراما التاريخية، فضلاً عن تكريم الجهات الراعية وضيوف شرف المؤتمر والاستماع لبعض القصائد الشعرية التي تمجد قطر واهتمامها بالبحث العلمي، ومشاهدة فيلم وثائقي حول البحث العلمي. كما تم في الجلسة الافتتاحية الإعلان عن الأبحاث المتميزة الحاصلة على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، حيث فازت مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات بالمرتبة الأولى عن بحث طالباتها بعنوان "الفرانكو تتحدى اللغة العربية" ويقصد بالفرانكو هنا اللغة المزيج بين الإنجليزية والعربية وتكتب بأحرف لاتينية. محاور المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أوضحت الدكتورة فوزية عبدالله أشكناني، رئيسة المؤتمر الدولي الرابع للبحث العلمي أن محاور المؤتمر والموضوعات التي سيناقشها تشمل استقطاب المختصين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي لخدمة البحث العلمي بدولة قطر وتحليل مخرجات برامج التنمية البشرية في إعداد وتأهيل الكوادر والمؤسسات المحلية لمواجهة تحديات العصر الرقمي وإتاحة الفرصة للباحثين من داخل وخارج قطر للتواصل فيما بينهم. وأشارت إلى أن من البحوث المتميزة التي تم تكريم أصحابها بالإضافة إلى بحث طالبات مدرسة رابعة العدوية المستقلة، بحوثاً أخرى متميزة من الجزائر واليمن وليبيا. موضحة أن عدد الأبحاث التي قبلها المؤتمر واستوفت المعايير العالمية للبحث العلمي بلغ 98 بحثاً. يذكر أن المؤتمر الدولي الأول للبحث العلمي عقد في لندن والثاني في أبوظبي والثالث في الكويت. تجدر الإشارة إلى أن مركز الاحتواء الاجتماعي للتدريب والاستشارات والبحوث في قطر، أنشئ ليكون ضمن أمور أخرى، مركزاً عالمياً يضم نخبة من أهم الخبراء المتخصصين في تقديم الدعم الفني والإداري اللازم لتمكين المؤسسات التعليمية والصحية والمؤسسات الخدمية الأخرى لضمان التطبيق الفعال لنظم التشغيل والادارة التي تمكنها من تقديم خدماتها بأعلى مستوى من الجودة وفقا لنظم متكاملة الإدارة والجودة. وتتمثل رؤية المركز في أن يكون مركزا عالميا رائدا في تطوير مؤسسات العمل المختلفة في مجالات التدريب والاستشارات والتأهيل للاعتماد وفقاً لأعلى معايير التميز والاعتماد العالمية.. في حين أن رسالته تتمثل في بناء شراكة بين الاستشاريين والباحثين والمدربين وصانعي القرار من خلال التآلف المعرفي وتزكية التوجيهات الهادفة إلى التطبيق وتحقيق الإنجازات.

660

| 15 مارس 2015