رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تشارك في "الوزاري الخليجي" للتعليم والبحث العلمي

شاركت دولة قطر في الاجتماع السابع عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم، الأربعاء، بالعاصمة العمانية مسقط. وقد ترأس وفد الدولة لهذا الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم. تم خلال الاجتماع اعتماد القرارات التي ناقشها وكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في الاجتماع التحضيري الذي سبق الاجتماع الوزاري والتي تضمنت العديد من القرارات والمشاريع المشتركة أهمها ورقة دولة قطر حول الاستثمار المشترك في التعليم ومشروع تطبيق المساواة بين أبناء دول مجلس التعاون في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية وقرار المجلس الوزاري بشأن طريقة التعامل مع الجامعات والاتحادات الأكاديمية الوهمية وسبل زرع وتعزيز المواطنة بين أبناء دول المجلس، ومتابعة مشروع الشبكة الخليجية لضمان الجودة. كما تمت مناقشة تقرير الفريق الفني لمعادلة الشهادات حول الأهداف والضوابط والمعايير الاسترشادية للتخصصات الطبية والصحية.

185

| 11 مارس 2015

محليات alsharq
"إحسان" تنظم دورة تدريبية حول البحث العلمي

ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين " احسان "، نظمت " احسان " وبالتعاون مع مركز بوابة قطر للتدريب دورة تدريبية بعنوان «مهارات البحث العلمي»، التي تستهدف الباحثين في جميع المجالات النفسية والاجتماعية من داخل وخارج المؤسسة على مدى خمسة أيام . وكانت تهدف الدورة إلى تلبية احتياجات الباحثين في معرفة ماهية البحث العلمي، التفكير العلمي، المنهج العلمي في البحث والاستقصاء، مميزات الباحث العلمي المتميز، معوقات البحث العلمي. وكذلك التعرف على الجوانب السلوكية والأخلاقية لمهنة الباحث العلمي و الأمانة العلمية المتعلقة بالنقل والتوثيق والاقتباس والتأليف وغيرها من الموضوعات التي تشكل السمعة العلمية للباحث. وحول هذا البرنامج قال السيد عمر شاهين الكبيسي -رئيس قسم الموارد البشرية- أنه تم التنسيق مع مركز بوابة قطر لإقامة هذا البرنامج ليكون رافدا من روافد العلم والمعرفة في مجال البحث العلمي لموظفي المؤسسة ومن خارج المؤسسة إذ تُسهم هذه البرامج والدورات في نقل وتبادل التجارب والخبرات بين المشاركين والمهتمين في البحث العلمي وطرقه وأساليبه . وأضاف الكبيسي أن مؤسسة إحسان تأمل من خلال هذه الدورة التدريبية ان تأتي بثمارها في تطوير ورفع كفاءة المتدربين وصقل مهاراتهم وتهيئتهم لبيئة عمل متميزة وتدفعهم للإبداع وتقديم أفضل ما لديهم من إمكانيات وقدرات .

227

| 01 مارس 2015

محليات alsharq
"أم القرى النموذجية" تنظم معرضا للحبث العلمي

نظمت مدرسة أم القرى النموذجية المستقلة للبنين المعرض المحلي لأبحاث الطلبة تحت شعار " صناع الحياة بناة المستقبل " وذلك بمشاركة 11 بحثا بواقع بحثين عن كل قسم بالمدرسة بهدف نشر ثقافة البحث العلمي حيث تضمنت مرحلة التخطيط للبحث عدد من المحاور وهي تحديد منسقي البحث العلمي وتحديد المهام والمسئوليات لمنسقي البحث العلمي وعقد اجتماعات دورية وإعداد خطة العمل وتحديد اللجان الخاصة. وأشارت الأستاذة منى جوهر المحمد صاحبة الترخيص ومديرة المدرسة أنه تم الإعداد للمعرض منذ بداية العام الدراسي كما تم إبلاغ جميع الطلبة عن مسابقات البحث العلمي وتشكيل لجان للتسيير والتي تضمنت اللجنة المنظمة والإعلامية والتحكيم والمراجعة اللغوية والمتابعة وتم توزيع الطلاب على مجموعات مكونة من 2 إلى 4 طلاب لكل مجموعة على أن لا يشارك الطالب الواحد بأكثر من بحث بالإضافة إلى وضع جدول لمواد الأبحاث بحيث يعد طلبة كل صف بحثا أدبيا وآخر علميا وقد حضر منسقي الأبحاث لورشات تدريبيه لكيفية إعداد البحث وكيفيه إعداد المعرض وتسجيل الأبحاث في موقع المجلس وتم نقل كل هذه الخبرات إلى منسقي الأقسام وقد تم نقلها لمشرفي الأبحاث في كل قسم وإعداد استمارة متابعة للأبحاث وقد وزعت على كل منسقة لمتابعة مشرفي الأبحاث في أقسامهم ومتابعة سير العمل في اختيار الأبحاث ومتابعة تنفيذها باستخدام نماذج المتابعة ومتابعات رسمية يتم تحديها بمواعيد ومتابعة غير رسمية في أي وقت وأوضحت أن يذكر ان عدد الأبحاث المشاركة 11 بحث 6 أبحاث علمية و5 أبحاث أدبية وتم مشاركة طلاب الصف الخامس والسادس وتناقش الأبحاث بعض مشاكل العصر والمجتمع القطري ، وتم تكليف قسم التربية الفنية لإعداد المعرض الداخلي للأقسام وتسليم الأبحاث للمحكمين لاطلاع عليها قبل موعد المسابقة .

547

| 16 فبراير 2015

محليات alsharq
مسؤولة أوروبية تشيد بمنظومة قطر في مجال البحث العلمي

القاهرة - السيد السعدني أكدت د. هبة جابر مسؤول البحث العلمي والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوروبي بمكتب القاهرة أن دولة قطر تمتلك منظومة تعليمية متميزة وعالية الجودة. وقالت في تصريحات خاصة لــ "الشرق" على هامش ورشة العمل المعنية بالبحث والابتكار في إطار التعاون العربي - الأوروبي والتي بدأت فعالياتها أمس الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وأقيمت بالتعاون والتنسيق بين الاتحاد الأوروبي واتحاد مجالس البحث العلمي العربية ومقره الخرطوم وبرعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. قالت مسؤولة الاتحاد الأوروبي إن دولة قطر لديها منظومة تعليم جامعي متطور وفقا للأنظمة العالمية خاصة وانه يوجد بدولة قطر بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية العريقة. وأضافت أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي والابتكارات العلمية وتخصص موازنة مالية كبيرة من الناتج القومي لهذا الغرض، كما أنها تهتم برعاية ابتكارات واختراعات وأبحاث بعض العلماء العرب تمهيدا للاستفادة من هذه الأبحاث، كما أنها تعمل على الدفع بجهود الاستثمار في مجال العلوم والتكنولوجيا والعمل على إبراز أهمية الربط بين منظومة البحث العلمي والإستثمار.

189

| 12 فبراير 2015

محليات alsharq
مسؤولة أوروبية تشيد بمنظومة قطر في مجال البحث العلمي

اكدت د. هبة جابر مسؤول البحث العلمي والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوروبي بمكتب القاهرة ان دولة قطر تمتلك منظومة تعليمية متميزة وعالية الجودة. وقالت في تصريحات خاصة لــ "الشرق" على هامش ورشة العمل المعنية بالبحث والابتكار في إطار التعاون العربي - الأوروبي والتي بدأت فعالياتها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واقيمت بالتعاون والتنسيق بين الاتحاد الأوروبي واتحاد مجالس البحث العلمي العربية ومقره الخرطوم وبرعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقالت مسؤولة الاتحاد الأوروبي ان دولة قطر لديها منظومة تعليم جامعي متطور وفقا للأنظمة العالمية خاصة وانه يوجد بدولة قطر بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية العريقة. وأضافت ان دولة قطر تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي والابتكارات العلمية وتخصص موازنة مالية كبيرة من الناتج القومي لهذا الغرض، كما أنها تهتم برعاية ابتكارات واختراعات وأبحاث بعض العلماء العرب تمهيدا للاستفادة من هذه الأبحاث، كما أنها تعمل على الدفع بجهود الاستثمار في مجال العلوم والتكنولوجيا والعمل على إبراز أهمية الربط بين منظومة البحث العلمي والاستثمار.

260

| 11 فبراير 2015

محليات alsharq
برنامج "وجه وجهتك" يزور معرض الكتاب الدولي

نظمت مؤسسة الفيصل بلا حدود رحلة ميدانية لمجموعة من الفرق المشاركة في برنامج "وجّه وجهتك" إلى معرض الدوحة الدولي للكتاب - والذي أقيمت فعالياته من 7 إلى 17 يناير 2015 . وتهدف الرحلة إلى دعم اللغة العربية، وتفعيل مهارات البحث العلمي وتوظيفه في حل تحديات البرنامج العملية والأدبية، وتشجيعاً للطالب في الاستفادة من هذه الفعالية في اختيار الكتب المناسبة له ولاهتماماته. خلال الجولة الميدانية تم زيارة عدد من دور النشر المشاركة مثل دار سما للنشر والتوزيع من دولة الكويت، حيث تحدث القائمين على الدار مع الطلاب عن القراءة وأثرها في تنمية الإبداع ، وتم عرض نماذج لأعمال أدبية تم نشرها لطلاب المدارس من دولة الكويت ولاقت إقبالاً كبيراً من القراء. وبدورها قامت دار سما بتشجيع الطلاب على البدء بالكتابة لنقل تجاربهم الحياتية وخيالهم الإبداعي إلى الآخرين. كما قام طلاب وطالبات "وجّه وجهتك" بزيارة ركن نادي القراءة "خير جليس" ليتعرفوا على أهمية القراءة وكيفية صناعة "إنسان قارئ" من خلال مجموعات القراءة التابعة لنادي خير جليس والتي تقسم بحسب اهتمام الأشخاص المنتسبين للنادي. ودعما من مؤسسة الفيصل بلا حدود في تنمية مهارات الإبداع لدى الطلاب والطالبات قامت المؤسسة بتوزيع كتب"هدايا تذكارية" في مجال الإبداع على طلاب الرحلة.ويذكر أن الطلاب والطالبات اللذين قاموا بزيارة معرض الكتاب هم من الفرق المشاركة في تحديات برنامج "وجّه وجهتك" والمقدم من مؤسسة الفيصل بلاحدود منها مدرسة حفصة الإعدادية للبنات، مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية، مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية ومدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين، و بإشراف مديري ومديرات الفرق في المدارس المستقلة.

438

| 29 يناير 2015

اقتصاد alsharq
"قطر للعلوم المصرفية" تنظم المعرض السنوي للبحث العلمي

نظّمت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال المعرض السنوي الداخلي للبحث العلمي بحضور أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة وأحمد محمد السويدي نائب المدير للشئون الإدارة وشئون الطلاب وأشرف مصطفى متولي النائب الأكاديمي, ومنسقي قسم البحث العلمي ولفيف من الطلاب والمدرسين. وشارك طلاب المدرسة بعدد من الأبحاث المتميزة خلال المعرض وقامت لجنة التحكيم باختيار الأبحاث المتميزة لترشيحها للمشاركة في معرض الطلاب السنوي للأبحاث للمجلس الأعلى للتعليم. فاز بحث قسم المواد التخصصية تحت عنوان "أثر التنويع الاقتصادي على الصادرات والواردات في دولة قطر" في المسار الأدبي تحت إشراف علاء حامد داود وإعداد الطلاب "على أحمد على عجلان الكعبي, وخليفة أحمد راشد المنصوري". وفاز بحث مادة الرياضيات والذي كان تحت عنوان "العلاقة بين جودة الخدمة المصرفية ورضا العملاء في المصارف الوطنية في قطر" في المسار العلمي تحت إشراف علي كليب العطار وإعداد الطلاب "يوسف سالم خميس الكبيسي، عبد الرحمن مبارك محمد البوعينين، فهد عادل فهد حمد الدليمي" وأوضح أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة أن معرض البحث العلمي هو تدريب الطلاب على كيفية إعداد وعرض ومناقشة البحث بأنواعه العلمي والأدبي, وإعدادهم للمستقبل بحيث يتمكنوا من تعلم كيفية صياغة البحث بالصور والمقاييس. وأكد أن البحث العلمي يحتل مكان الصدارة من اهتمام المعنيين بالتعليم على المستوى العلمي باعتباره الوسيلة الرئيسية كي يكتشف الطالب البيئة حوله والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية والذاتية وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي بالمدرسة، موضحاً أن المدرسة تسعى لإعداد طلاب قادرين على مواجهة صعوبات وتحديات المستقبل, والقدرة على الإبداع. وقام مدير المدرسة مع لفيف من الأخوة المعلمين ومنسقي البحث العلمي بجولة على الأبحاث المشاركة حيث تم اكتشاف بعض المواهب العلمية والأدبية للطلاب من خلال فعاليات مسابقة البحث العلمي والتي نظمتها المدرسة بناءً على التوجيهات الصادرة من المجلس الأعلى للتعليم ولقد تم تشكيل لجنة لهذا الغرض مكونة من أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة ورئيس اللجنة وأشرف النائب الأكاديمي ونائب رئيس اللجنة ومحمود رشوان منسق البحث العلمي. وتم تشكيل لجان فرعية عملت مع الطلاب المشاركين في المعرض بأبحاثهم وكانت لجنة البحث العلمي مكونة من مجموعة منتقاة من معلمي المدرسة والذين قاموا بالإشراف أيضاً على إعداد الأبحاث وكانت تضم كلاً من علي كليب العطار وعاطف محمد عمار ومحمد زهير جبر وسامي عبد المنعم هداية وعلاء حامد نصر الدين ومحمود عبد الحليم. وتم ترشيح الأبحاث الفائزة للمشاركة في معرض أبحاث الطلاب السنوي للعام الدراسي 2014 – 2015. تم توزيع شهادات التقدير والمشاركة وكذلك الهدايا الرمزية على المشاركين والفائزين بالمسابقة كما تم أخذ صورة جماعية للفائزين والمشاركين مع لجنة البحث العلمي بالمدرسة والضيوف الكرام.

735

| 03 يناير 2015

محليات alsharq
"البحث العلمي" يتبنى مبادرة لدعم التعليم عن طريق الممارسة

يعمل برنامج تحديات العلوم للمرحلة الاعدادية الذي اطلقه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على الترويج لأنشطة "التعلم عن طريق الممارسة العملية" والتدريب "العملي" بصفتها وسائل فعالة لتنفيذ برنامج التعليم بالمدارس الاعدادية ويكتسب الطلاب بدورهم خبرة أولية في مجال تطبيق المشاريع البحثية البسيطة لتعزيز قدراتهم على تنفيذ المزيد من المشاريع البحثية الجامعية. وبعد دراسة معايير المناهج وجد أن هناك حاجة إلى معرفة أساسيات العلوم من أجل تنفيذ تحدي العلوم، وقدرة الطلاب على الاستفادة من تطبيق مبادئ العلوم من خلال دروس العلوم ذات الصلة بالموضوع. وتطبيق المعرفة في سياق عملي، وذلك باستخدام ما تعلموه من الأنشطة خلال دروس العلوم الخاصة بهم. وكيفية العمل كفريق وتشجيع روح العمل الجماعي والذي له دوره المؤثر على نتائج الفريق، إلى جانب الفهم الدقيق لاستخدام الموارد المحدودة عند التعامل مع المشاريع العملية واستخدامها بشكل الجيد من خلال التخطيط السليم والدقيق. هذا وتتمثل مهمة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تعزيز المعرفة والتعليم من خلال دعم الأبحاث الأصلية والمنتقاة على أساس تنافسي في مجالات العلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبية والصحية، والعلوم الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية. كما أطلق هذا البرنامج برنامجي تمويل، ألا وهما برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، بهدف تعزيز ثقافة البحث العلمي وتدعيمها في قطر. وبرنامج صغار الباحثين داخل قطر، للطلاب الدارسين في برنامج الدكتوراة في قطر، وبرنامج لحملة الدكتوراة في المؤسسات البحثية داخل قطر وبرنامج خبرة الأبحاث للتعليم الثانوي من أجل تمكين وتعزيز ثقافة البحث العلمي في دولة قطر. ومن أجل تشجيع تطبيق مبادئ العلوم التي تم تعلمها في الفصول الدراسية، ونظرا للردود الفعل الايجابية من خلال النجاح الذي تم تحقيقه مع برنامج "منافسة العلوم" الذي أقيم لجميع المدارس، هذه فرصة أخرى للتلاميذ المرحلة الاعدادية لاختيار وممارسة العمل التطبيقي. وان هذا البرنامج " تحديات العلوم للمرحلة الاعدادية" يمثل فرصة للابداع والتصميم من خلال نشاط بدل تكرار التجارب التي قاموا بها في المدرسة، والبرنامج لديه معايير محددة يعطي الحرية الكاملة للطلاب لطرح التصاميم التي تحلو لهم مع توجيهات محددة لتشجيع الابداع والتفكير النقدي.

453

| 22 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
"جويك": قطر الأولى خليجياً في الانفاق على البحث العلمي

شاركت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) في ملتقى بناء القدرات التكنولوجية في مجال التقنيات الحديثة بالدول العربية الذي نظمته كل من "المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين" وغرفة صناعة عمّان ومركز الإسكوا للتكنولوجيا، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، خلال الفترة 15 – 16 ديسمبر الجاري، في مقر الغرفة بالعاصمة الأردنية عمان. وقدمت الدكتورة ليلى ذياب إشرير مستشارة التخطيط الإستراتيجي في مكتب الأمين العام للمنظمة ورقة عمل بعنوان "أهمية الابتكار في تحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات صناعية منافسة"، في جلسة خصصت لمناقشة وتشخيص الفرص الاستثمارية الجاذبة للقطاع الخاص في المجال الصناعي لتحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات صناعية أو مشاريع رائدة. وأشارت د. ليلى إلى أهميّة الابتكار ومراكز البحث في تطوير المؤسسات الصناعية والتنمية الصناعية، موضحة أنه يساهم في تمكين المؤسسة الصناعية من الاستجابة للمتطلبات الجديدة في البيئة العالمية المتغيرة والتي تقتضي اكتساب الميزة التنافسية حيث أن الابتكار والإبداع في مجالات الإنتاج يعتبر المحرك للتنافس الصناعي، إضافة إلى المساعدة على تبني آلية ملائمة وفق أطر ونظم علمية لتنمية وتحفيز القدرات الإبداعية للمؤسسات الصناعية. ونوّهت بأن الابتكار يساعد في تأمين مستقبل هذه المؤسسات وتحسين أدائها وضمان أن تبقى منافسة في السوق من خلال الإبداع المستمر المرتبط بالبحث والتطوير، مع تطوير الإنتاج الصناعي فالإبداع والابتكار هو المحرك الرئيسي لتطوير المنتج وعملية الإنتاج والتحول للصناعة المعرفية، فالمعرفة إحدى المظاهر الأساسية للإنتاج في عالم اليوم. وقدمت مستشارة التخطيط الإستراتيجي في "جويك" أمثلة للإستراتيجيات وسياسات التدخلات للصناعات القائمة على المعرفة من كوريا وسنغافورة وتايوان وماليزيا وفنلندا. وأشارت إلى أن نظرة على واقع مراكز البحوث ومناخ البحث العلمي يظهر "تزايد الاهتمام الحكومي بقضايا البحث العلمي في السنوات الخمس الأخيرة في دول مجلس التعاون الخليجي وهذا ما تمت ملاحظته من خلال تأكيد تلك الدول على أهمية البحث العلمي في التنويع الاقتصادي والتنمية في وثائق الرؤى الوطنية وإستراتيجيات التنمية والإستراتيجيات القطاعية. وأوضحت د. ليلى أن نسب الإنفاق على البحث العلمي والتطوير في معظم دول المجلس هي نسب متواضعة باستثناء دولة قطر التي خصصت له 2.8 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2009. وأضافت: وفي حين نجد أن الدول المتقدمة تخصص نحو 2.5 % من الناتج المحلي لنشاطات البحث والتطوير والذي ينفق عليه القطاع الخاص ما يقارب 80% من إجمالي تكلفته، نرى أن حصة الإنفاق على البحث والتطوير لا تتعدى 0.2 % من الناتج المحلي في دول المجلس وفقاً لبيانات تقرير اليونسكو للعام 2010 (مع ملاحظة أن بعض بياناته تقديرية) مع شبه غياب للقطاع الخاص في دول المجلس. وتعتبر نسبة الإنفاق على البحث العلمي في دول المجلس متدنية مقارنة بما تنفقه الدول المتقدمة مثل فنلندا 3.5 % واليابان 3.11 % والسويد 3.7 % وإسرائيل 4.7 %. وأكدت د. ليلى أن دور "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية في مجال الفرص الاستثمارية الجاذبة للقطاع الخاص في دول المجلس، يقوم على دعم مشاريع التنمية الصناعية في دول المجلس وذلك من خلال تطويرها لقواعد البيانات الصناعية والاقتصادية، وإعداد تقرير سنوي لتقييم جاهزية دول المجلس للانتقال للصناعة المعرفية، إضافة إلى تنفيذ العديد من مشاريع الصناعة المعرفية للدول الأعضاء مثل مشروع الصناعة المعرفية لمملكة البحرين ودولة الكويت بالتعاون مع البنك الدول، وطرح العديد من الفرص الاستثمارية الصناعية للقطاعات الصناعية المستهدفة مستقبلا للقطاعين العام والخاص.

917

| 17 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"البحث العلمي" يمول ثلاثة مشاريع جديدة

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، الإثنين، عن تمويله لثلاثة مشاريع بحثية جديدة ذات أولوية لدولة قطر، في قطاعات الصحة والصناعات البتروكيميائية والبيئة، وذلك في إطار الدفعة السادسة من برنامج "الأولويات الوطنية للبحث العلمي فئة المقترحات الاستثنائية" التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وستستفيد مؤسسة حمد الطبية وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر من هذا التمويل، الذي يوفر منحاً للمشاريع العلمية الفريدة التي تتطلب موارد تتخطى ما يتيحه برنامج "الأولويات الوطنية للبحث العلمي" بصيغته الأصلية. ويهدف الصندوق من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ وبناء ثقافة البحث العلمي في دولة قطر من خلال رعاية البحوث العلمية ودعمها بما يتماشى مع جهود مؤسسة قطر للمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز مكانة الدولة كقطب عالمي في مجال البحوث والدراسات العلمية. وتتناول المقترحات البحثية المختارة "علاقة الدهنيات الإسفنجية بسمنة الأطفال والربو"، و"فوائد استخدام البوليمرات الخطية" و"تصميم محفزات لتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون". ويهدف المقترح البحثي الأول إلى الجمع بين البحوث السريرية وتقنيتين مبتكرتين ضمن علم الوراثة والأيض لدراسة العلاقة بين السمنة ومرض الربو لدى الأطفال من خلال دراسة إنتاج الدهنيات الإسفنجية. وستتيح هذه المقاربة العلمية الجديدة فهماً أفضل لآليات ارتباط هذين المرضين، وبالتالي ستمهد لظهور علاجات ناجعة في المستقبل، وهو ما من شأنه أن يضع دولة قطر في صدارة الدول المتقدمة علمياً في هذا المجال . من جانبها، قدّمت جامعة تكساس إيه آند أم في قطر مقترحين بحثيين في مجالي صناعة البتروكيميائيات والبيئة، حيث يهدف المقترح البحثي الأول ، إلى استكشاف مزايا وحدود تطوير بوليمرات قابلة لإعادة التدوير انطلاقاً من مواد أولية منخفضة التكلفة، وذلك من خلال عملية توليف وبلمرة مواد كيميائية ومنتجات عالية القيمة مثل الإطارات القابلة لإعادة التدوير ومواد التغليف الخاصة بالمواد الغذائية. وتأتي هذه الدراسة في إطار الجهود الرامية إلى تبني وتطوير مواد صديقة للبيئة ومستدامة من خلال تطبيق مفهوم "الكيمياء الخضراء" الذي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن عمليات التصنيع الكيميائي . ويهتم المشروع البحثي الثاني بـ"تصميم محفزات لتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون". ومن المنتظر أن يمهد هذا المشروع البحثي، لتطوير تقنيات جديدة ستحدث نقلة نوعية في مجال أنظمة معالجة الغازات المنبعثة وتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون. يذكر أن هذه المشروعات البحثية خضعت لثلاث مراحل تقييمية صارمة، بدءاً من عملية اختيار المقترحات البحثية الأولية من قبل لجنة خبراء من دولة قطر، مروراً بمرحلة التقييم العلمي لجميع تفاصيل هذه المقترحات البحثية من قبل سبعة خبراء عالميين، وانتهاءً بمرحلة مراجعة المقترحات البحثية من الناحية التطبيقية من قبل نفس لجنة الخبراء".

497

| 08 ديسمبر 2014

محليات alsharq
حمد الطبية تنظم دورة تدريبية حول منهجيات البحث العلمي

عقدت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع كلية طب وايل كورنيل في قطر وكلية وايل كورنيل للدراسات العليا في العلوم الطبية بنيويورك ، دورة تدريبية سلطت الضوء على منهجيات البحث العلمي في المجالين الإكلينيكي والطبي الحيوي. وتم تصميم الدورة كمبادرة نظام صحي أكاديمي، من ضمن سلسلة دورات تهدف إلى تعليم العاملين في حقل الرعاية الصحية أساسيات إجراء البحوث الإكلينيكية والطبية الحيوية. وركزت الدورة التعليمية التي حضرها أكثر من 300 من العاملين في المجال الإكلينيكي والأكاديمي والبحثي من مختلف شركاء النظام الصحي الأكاديمي، على مبادئ البحوث الإكلينيكية والبحوث الطبية الحيوية. وقال الدكتور ديفيد حجار، العميد الفخري وأستاذ علم الأمراض بكلية وايل كورنيل للدراسات العليا في العلوم الطبية بنيويورك، ومدير الدورة " إن هذه الدورة مصممة خصيصا لمن حصلوا على شهادة الدكتوراه مؤخرا، أو الباحثين الذين تقل خبرتهم البحثية عن عشر سنوات". وأضاف "سيأخذ صغار الإكلينيكيين والأكاديميين والباحثين فكرة واضحة عن إجراءات إعداد البحوث، وكيفية تحويل فكرة بحث مقترح إلى دراسة علمية مكتملة الأركان، ستكون بمثابة إضافة قيمة لبيئة رعاية صحية دائمة التطور". من جانبه قال البروفيسور إدوارد هيلهاوس، رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية بمؤسسة حمد الطبية" إن الدورة ساعدت على تشكيل جيل المستقبل من الباحثين الإكلينيكيين في قطر". وأشار إلى أن مجال البحوث الإكلينيكية والطبية الحيوية في الشرق الأوسط يشهد ازدهارا مطردا، وأن مثل هذه الدورات تمثل منبرا مثاليا لتعريف المبتدئين من الإكلينيكيين والباحثين على أساسيات البحث العلمي، ومساعدة المشاركين على إرساء أساس صلب من المعرفة والأساليب المطلوبة لتضمين تخصصات البحوث في مهنهم المستقبلية. وقد شملت المواضيع التي تمت تغطيتها خلال الدورة الإحصاءات الحيوية في البحث الطبي وتقنية المعلومات الصحية والمعلوماتية التطبيقية، بالإضافة إلى التطوير الدوائي ودور نقل التكنولوجيا. كما تم أيضاً إلقاء الضوء على البحث العلمي المجتمعي متعدد التخصصات وأخلاقيات البحث وأسس البحث الإكلينيكي والتجارب الإكلينيكية ومقترحات وأطروحات البحوث، فضلا عن علم التعاون والعمل الجماعي وبناء فريق البحث. يشار إلى أن النظام الصحي الأكاديمي القطري يمثل شبكة من المؤسسات المحلية، تعمل على الدمج بين البحوث والتعليم والرعاية العلاجية، بهدف التركيز على تحسين الرعاية للمرضى، وإيجاد حلول مبتكرة في مضمار الرعاية الصحية. ويعد النظام الصحي الأكاديمي القطري هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم هذا النظام ثماني مؤسسات تعمل بشكل تعاوني، هي : مؤسسة حمد الطبية ، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجامعة قطر، وجامعة كالجاري في قطر.

279

| 22 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تكرم الفائزين في مسابقة البحث العلمي

اختتمت بجامعة قطر فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لنظم الحاسب الآلي وتطبيقاته الذي انطلق قبل أيام في فندق انتركونتيننتال الدوحة، حيث شارك في هذا المؤتمر عدد من المتحدثين الرئيسيين ومنهم السيد أحمد الكواكبي مدير تقنية المعلومات والمساهمين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، والدكتور منير تاج مدير تقنية المعلومات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والدكتور محمد زكي خبير أول في معهد قطر لأبحاث الحوسبة. كما شارك فيه باحثون من أكثر من 33 دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا وأستراليا؛ لمناقشة 110 ورقة بحثية على مدار أيام المؤتمر منهم 60 ورقة لورش العمل والباقي لجلسات المؤتمر. علماً بأنه قد تم قبول حوالي 39% فقط من أوراق العمل المقدمة للمؤتمر ليتم نشرها من خلال IEEE Xplore، حيث إن الدعم المقدم من كل من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) وجمعية الحوسبة العربية (ACS) أضاف بُعدًا معنويًا وعلميًا كبيرين، وتم تخصيص ورشة عمل للممارسين المهتمين بنظم وتطبيقات الحاسب الآلي من مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في دولة قطر بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمناقشة تحديات ومستجدات تتعلق بنظم وتطبيقات الحاسب الآلي. بالإضافة إلى جلسةٍ خاصة برؤية وفعاليات الصندوق القطري لرعاية البحث العلميQNRF بالتنسيق مع الصندوق. حيث سيتم عرض بعض المشاريع الممولة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلميQNRF، كما ستكون هناك جلسة مخصصة لطلبة الدراسات العليا من داخل وخارج دولة قطر لعرض مقترحاتهم ونتائج أبحاثهم، وإكسابهم خبرات متعددة من خلال تواصلهم مع غيرهم". وحصل على جائزة أفضل مقترح طلابي لمشروع الطالب أمين آيت سي علي من جامعة قطر حول موضوعه بعنوان بروتوكول الانترنت لمراكز تحليل البيانات القوية وتمييز انماط الخوارزميات المستخدمة في تطبيقات الغاز، وحصل على أفضل جائزة أفضل ورقة بحثية مشروع الطلاب محمود الايوب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ورياض الشلبي من جامعة عمان العربية: دراسة موسعة من حقيبة نهج الكلمات لتحديد جنس المقالات العربية. وعلى هامش المؤتمر، تحدث عدد من المشاركين فيه عن مشاريعهم البحثية ومشاركاتهم، حيث أشار د. أسامة الحلبي أستاذ مساعد في قسم هندسة وعلوم الحاسب الآلي في كلية الهندسة في جامعة قطر إلى بحثه الخاص باكتشاف طريقة جديدة لعمل الأجهزة الملاحية في السيارات (GPS) من خلال إعادة تصميم كرسي السيارة ليحتوي على محركات تزود المقعد باهتزازات تُرشد السائق إلى الاتجاهات. ونوّه د. الحلبي إلى أن جهاز الملاحة الجديد سيسهم في تجنب الكثير من المشكلات، حيث تعتمد الطريقة التقليدية في أجهزة الملاحة القديمة على إصدار الأوامر صوتيا لتحديد المسارات والاتجاهات، ما يشتت انتباه السائق خلال قيادة السيارة خاصة في وجود ضوضاء. كما سيسهم نظام الملاحة الجديد إلى خفض أعداد الحوادث المرورية في الدولة خاصة في وجود نسبة عالية من الوفيات في قطر بسبب حوادث السيارات، وهو ما يصب في صميم اهتمامات الدولة وتوجهاتها فيما يختص بالأمن والسلامة المرورية. وعن آلية تصميم الجهاز ومدى فعاليته، قال د. الحلبي: "تم تصميم الجهاز من خلال تزويده بستة عشر محرك اهتزازي على الجانب الخلفي لمقعد السائق ، وقد تم اختبار الجهاز على عدد من السائقين لمعرفة مدى فعاليته أثناء السواقة. وقد أثبتت التجارب فاعلية الجهاز بنسبة 100%. كما أعرب السائقون عن ارتياحهم هذا الجهاز وفعاليته.

514

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جائزة التميز العلمي تعقد ورش تدريبية لفئة البحث العلمي

عقدت اللجنة التنظيمية لجائزة يوم التميز العلمي في دورتها الثامنة سلسلة من الورش التدريبية بعدد من المدارس لشرح معايير فئة البحث العلمي.تم خلال هذه الورش تعريف طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية بجائزة البحث العلمي، علما أن الجائزة تمنح للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية، ويمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي بعد استيفائها للمعايير التقييمية.وشرح الدكتور عبدالله الكمالي، عضو لجنة التحكيم لهذه الفئة، مدير البرامج الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الإرشادات العامة للطلبة المرشحين وشروط الاشتراك بالمسابقة والمعايير التقييمية التي تنقسم إلى مرحلتين، هما مرحلة تقييم البحث ومرحلة تقييم العرض.وبمناسبة بدء الاستعداد لجائزة يوم التميز العلمي، اعتبرت السيدة مريم خلف الكعبي مديرة مدرسة الشيماء الثانوية المستقلة للبنات يوم التميز العلمي احتفالية تجسد اهتمام الدولة بكل مؤسساتها بالعلم وأهله وتقدير فئات الجائزة التي تتميز بالإخلاص والمبادرة والإبداع، فضلا عن تقدير الإنجازات التي تحقق تغييرا حقيقيا في المنظومة التعليمية، وفرصة لنشر مفهوم التميز في النظام التعليمي الذي يعتبر أحد ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.. وشددت على أن يوم التميز العلمي يمثل كذلك تأكيدا على حرص القيادة على تكريم وتشجيع أبناء وبنات قطر المتميزين.

382

| 12 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"إحسان" تكرم المدراس المشاركة في مسابقة البحث العلمي

إحتفلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بمسرح الدراما بالحي الثقافي "كتارا" بالمدارس الفائزة بالنسخة الثانية من مسابقتها للبحث العلمي والمتعلقة بقضايا المسنين، والتي أطلقتها في العام السابق، وقُدِمَ فيها "41" بحثاً، إشترك فيها "120" طالباً وطالبة يمثلون "40" مدرسة مستقلة من مختلف مدن ومناطق دولة قطر، تناولوا فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بكبار السن من رعاية وحسن معاملة وتقدير لهم، وأبرزت البحوث دور المجتمع في رعاية كبار السن ودمجهم مع كامل فئاته، وتغيير النظرة النمطية لكبار السن. كما دشنت "إحسان" خلال الحفل المجلد الأول للأبحاث الفائزة بمسابقة البحث العلمي بنسختها الأولى، وشمل المجلد الأبحاث العشر الفائزة بالعام الماضي "2012م ـ 2013م"، والذي أصدرته المؤسسة في طبعة فاخرة في "392" صفحة بحجم (A4)، وفازت بالمركز الأول بالنسخة الثانية من مسابقة إحسان للبحث العلمي "مستوى المرحلة الثانوية" مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات، عبر بحثها "دور التكنولوجيا في تحسين حياة المسن في قطر". فيما فازت بالمركز الأول "للمرحلة الإعدادية" مدرسة أم معبد الإعدادية المستقلة للبنات" عبر بحثها "25 فكرة لإعادة دمج المسنين في المجتمع القطري"، فيما إحتلت المرتبة الثانية في المسابقة مدرستي "الغويرية المشتركة المستقلة الثانوية للبنات"، و"عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة للبنين"، وتلتهما بالمركز الثالث مدرستي " الشمال الثانوية المستقلة للبنين"، و"موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات"، وكرمت المؤسسة بجانب المدارس العشرون الفائزة، أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، التي إستضافت حفل التكريم وإعلان الفائزين للمرة الثانية على التوالي، كما كرمت المؤسسة في الحفل السيد سلمان عبدالله عبدالغني، لدعمه للمسابقة. ورحب السيد خالد عبدالله حسين -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بإحسان-، في كلمة ألقاها بلإنابة عن المدير العام للمؤسسة، بالحضور مبدياً سعادته بإحتفال إحسان بتكريم عدد من المدارس المتميزة وكوكبة من الطلاب المبدعين في مجال البحث العلمي، مؤكداً على تسخير حكومة البلاد الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لكل الإمكانيات المتاحة لتوفير الرعاية الشاملة لكبار السن بما يكفل لهم حياة آمنة وكريمة، وقال إن ذلك يأتي إنطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تكرم الإنسان وتحث على رعايته في مختلف مراحل حياته خاصةً عندما يتقدم به السن، وأنه يأتي كذلك تقديراً وعرفاناً بالدور الذي قام به كبار السن خلال فترة عملهم وعطائهم. وأكد خالد عبدالله أن المؤسسة نظمت مسابقة البحث العلمي، لطلبة المرحلتين الثانوية والإعدادية، انطلاقاً من توجهات الدولة وإهتمامها بالبحث العلمي، وتحفيزاً للشباب لإستغلال إبداعاته ومهاراته لتقديم كل ماهو جميل ومميز لآبائنا وأُمهاتنا حتى يلمسوا منهم التقدير والوفاء الذي يستحقونه، وقال إن المسابقة تهدف لنشر الوعي وتسليط الضوء للأجيال القادمة على الاهتمام بالقضايا المتعلقة بكبار السن، والتأكيد على أهميتهم في التواصل الثقافي والإنساني، والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات من خلال البحث العلمي. من جهتها أكدت السيدة مريم الأنصاري –مدير إدارة البحوث والتطوير بإحسان-، أن المسابقة طُرحت على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في المدارس المستقلة لمناقشة قضايا المسنين بشكل مجتمعي، وأنها إستهدفت الشباب بإعتبارهم نواة المجتمع، كما أكدت على أنها هدفت لدمج كبار السن بالمجتمع لاسيما مع الشباب من الطلاب، كما أن المسابقة ركزت على قضايا تهم كبار السن، والتعريف بمشاكلهم وإحتياجاتهم، وأشارت إلى أنَّ المؤسسة تهدف من خلال المسابقة إلى توجيه طاقات الطلاب والطالبات بإتجاه خدمة المجتمع وإيجاد الحلول للقضايا التي تهم كافة فئآته لاسيما فئة كبار السن، الذين إعتبرتهم الأنصاري عماد المجتمع وركيزته التي يرتكز عليها. وأكدت الأنصاري على الإهتمام الكبير الذي توليه المدارس المستقلة بالبلاد للبحث العلمي، والذي يعتبر سلاحاً أكثر فعالية في نهضة الأمم والشعوب اليوم، وأضافت أن المؤسسة هدفت لإثراء البحوث العلمية المتعلقة بفئة كبار السن بالبلاد، مؤكدةً إستفادت مؤسسة "إحسان" من البحوث المقدمة والعمل بالنتائج الممكن تحقيقها فيما يتعلق بتجويد الأداء والخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن بدولة قطر، مشيرة إلى أن المسابقة تمحورت في تنمية إدراك الطلبة في كيفية التعامل مع المسنين، والتأكيد على أهمية التماسك الأُسري في ظل المتغيرات التي يمر بها المجتمع والتأكيد على دور الأُسرة في إعانة المسنين وتسليط الضوء على التكيف الإجتماعي في ظل المتغيرات المعاصرة، بالإضافة الى تغييّر النظرة للمؤسسة من كونها دار إيواء الى مؤسسة تقدم خدمات إجتماعية وصحية ونفسية وتثقيفية لكبار السن، وأعلنت الأنصاري عن إنطلاقة النسخة الثالثة من المسابقة "2014م ـ 2015م" في الفترة المقبلة. وعبر عدد من مسؤولي المدارس والمعلمين وأولياء أمور وآباء الطلاب والطالبات الفائزين بالمسابقة عن سعادتهم بالفوز، وأبدت الطالبات "شذى ضياء، سارة حسام ولينا أيمن"، من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات واللائي فزن بالمرتبة الأولى، عبر بحثهن "دور التكنولوجيا في تحسين حياة المسن في قطر"، سعادتهن بالفوز مؤكدات أن ذلك يُعد مصدر إفتخار لهن ولمدرستهن وآبائهن وأُمهاتهن، فيما كشفن عن تناولهن بالبحث لدور التكنولوجيا في رعاية وتحسين حياة كبار السن، وخاصة المرضى منهم بالمستشفيات أو المقعدين، أو كبار السن بالمستشفيات والمنازل ودور الرعاية، وركزّنَ جهودهن في البحث على كيفية إستغلال التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لكل ماهو مفيد لكبار السن بدولة قطر. وقدمت "إحسان" جوائز مالية قيمة للمدارس الفائزة بالمراكز الخمس الأولى للمرحلتين بجانب درع تكريمي وشهادات تقديرية للمشاركين بالأبحاث من طلاب ومشرفين، فيما تلقت المدارس الفائزة بالمراكز من السادس وحتى العاشر بالمرحلتين لدرع وشهادات تكريمية، فيما وزعت المؤسسة نسخاً من مجلد الأبحاث الفائزة في العام الماضي على عدد كبير من الجمهور المُشارك بالإحتفال.

615

| 24 سبتمبر 2014

محليات alsharq
منتدى مؤسسة قطر للبحوث يناقش التميز البحثي المحلي

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنه يمضي قدماً في رحلته نحو التميز البحثي في مؤتمره الخامس 2014 الذي يقام في يومي 18 و19 نوفمبر المقبل.ويعد مؤتمر مؤسسة قطر مؤتمراً رائداً يستكمل مسيرة الجهود البحثية الدؤوبة في شتى أنحاء دولة قطر؛ بهدف تعزيز الطموحات البحثية للدولة ويتيح منصة فريدة لتفعيل فرص العمل التعاوني في شتى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في الدولة ، فضلاً عن دعم قطاع البحث والتطوير في قطر.ويهدف المؤتمر إلى معالجة التحديات البحثية الكبرى في قطر وقضايا حرجة ، مثل: الأمن الإلكتروني والمائي للدولة وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة ونظم إدارة الصحة ، فضلا عن التحديات والفرص الاجتماعية في دولة قطر والمنطقة ككل.ويمثل قطاع البحوث والتطوير إحدى اللبنات الأساسية في مؤسسة قطر ، إذ يضطلع بقيادة دفة العلوم والبحوث في دولة قطر. وبعد نجاح مؤتمر العام الماضي يوفر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 للحضور حلقات نقاش وعروضاً تقنية يشارك فيها كبار الخبراء بخبراتهم البناءة ونهجهم المبتكر حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى".وقال الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر :" إن المنتدى شهد منذ تأسيسه في 2010 تطورا ليصبح منبرا لمناقشة تعزيز الطموحات البحثية للدولة بهدف دفع البلاد نحو اقتصاد متنوع وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".ويقدّم مؤتمر 2014 فرصة فريدة للخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للعمل سويا على اكتشاف وتكريم التميز البحثي المحلي، فضلاً عن تفعيل فرص العمل التعاوني في شتى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحا في مجال الأبحاث على المستويين المحلي والدولي.وينعقد مؤتمر هذا العام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 الذي حضره أكثر من 2000 مشارك، حيث تم خلال العام الماضي كشف النقاب عن العديد من التحديات البحثية الكبرى التي تضطلع بها دولة قطر، وتم تقديم ما يزيد عن 1000 ملخص علمي وقبول ما يقرب من 450 ملخصا عالي الجودة لعرضها بواسطة الملصقات الجدارية.ويتضمن مؤتمر هذا العام جلسات متعددة حول الركائز البحثية الأربع المحددة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث ،وهي : الطاقة والبيئة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والصحة والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية.

361

| 20 سبتمبر 2014

محليات alsharq
جامعة "تكساس" تحصل على منح بحثية بقيمة 1.47 مليون دولار

حصلت جامعة "تكساس إي أند أم" في قطر على خمس جوائز في بحوث ما بعد الدكتوراه بلغ مجموعها أكثر من 1.47 مليون دولار من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ومن المفترض أن تقدّم الجوائز المزيد من المساعدة لجهود تكساس إي أند أم في قطر الرامية إلى إيجاد حلول لتحديات التطوير والنموّ الأكثر إلحاحاً في قطر من خلال برنامج بحوث ديناميكي يستجيب للاحتياجات ويطوّر حلولاً عملية، ومستدامة وقابلة للتنفيذ للمشاكل الواقعية والحقيقية. وتهدف جوائز بحوث ما بعد الدكتوراه إلى جذب وتعزيز المشاركة المباشرة لحاملي الدكتوراه الحديثين للانخراط في مزيد من العمل البحثي في قطر وتعزيز القدرات البحثية البشرية داخل قطر. ويدعم البرنامج علماء ما بعد الدكتوراه للعمل في مجموعات بحثية داخل قطر ضمن مجالات ذات أولوية وطنية على النحو المبين في إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. وتشمل مجالات التركيز البحوث الأساسية والتطبيقية في كافة مجالات العلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبية والصحية، والعلوم الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وتتميّز جوائز بحوث ما بعد الدكتوراه بالتنافسية العالية، من الناحية المالية ومعايير التميّز المطلوبة. وقال د. ماركه. وايكولد، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إي أند أم في قطر: "إنّ تشجيع المواهب البحثية الجديدة والفريدة من نوعها هو مفتاح الابتكار، وتقوم قطر بدعم تطوير المعرفة الجديدة مع جوائز بحوث ما بعد الدكتوراه. كما تفخر تكساس إي أند أم في قطر بتلقّي هذه التقديرات لباحثيها في مرحلة ما بعد الدكتوراه، وقدرتها على إيجاد حلول لتحدّيات التطوير والتنمية التي تؤثّر بشكل إيجابي بالشعب، والمجتمعات والمستقبل في قطر." من جهته، قال د. إياد مسعد، العميد المساعد للبحوث والدراسات العليا: "تُعتبر جوائز بحوث ما بعد الدكتوراه برنامجاً فريداً وحديثاً يهدف إلى جذب الباحثين الشباب الموهوبين لملاحقة فرص بحوث مؤاتية في قطر. نحن نشعر في تكساس إي أند أم في قطر بالسرور لحصولنا على هذه الجوائز الخمسة، كما أنّنا ممتنّون للدعم الرائع المقدّم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي." أما مشاريع الدورة الأولى لجوائز ما بعد الدكتوراه الممنوحة لتكساس إي أند أم في قطر فقد ذهبت للدكتور أندريه زوبير، عن مشروع نمذجة مخزون ثاني أكسيد الكربون في طبقات خازنة للماء والمحيطات و د. مارسيلو كاستييه؛ و د. إلاريا مينابايس ، عن مشروع توصيف مجهري لمزيج الأسفلت مع التركيز على ضرر الشيخوخة والرطوبة للتطبيق في دولة قطر. أما الدكتور إياد مسعد؛ و د. راجيش كومار راجو، لمشروع تصميم حاسوبي لمخطط حفزي فعّال لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثانول و د: إد برازرز؛ و السيد عمران شفيق الأنصاري، استخدام الطيف الفعّال عبر تكنولوجيا التردّدات وبصريات المساحة الحرّة المختلطة كما سيقوم الدكتور خالد علي قراقع؛ و د. محمد غريب، عن مشروع تصميم مخمدات خاملة وشبه ناشطة لقمع الاهتزازات في منصّات النفط الغاز الخارجية.

243

| 23 يوليو 2014

محليات alsharq
الصندوق القطري يقدم 33 منحة بحثية لــ127 طالباً جامعياً

قدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لقطاع البحث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، 33 منحة لدعم 127 طالباً جامعياً من ثمانية جامعات ومؤسسات أكاديمية بقطر، وذلك في إطار الدورة السادسة عشرة من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. ويمثل القطريون 44% من متلقي المنح، وذلك لتمويل أبحاثهم العلمية المتصلة بالتنمية في قطر بمجالات العلوم الاجتماعية والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والطبية والصحية. وصرح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلاً: "يمثل برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين أحد الركائز الحيوية في الرسالة الأساسية للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والتي تتمثل في المساهمة في إنشاء ثقافة بحثية مزدهرة في قطر. وتعد إتاحة الفرص البحثية للطلاب الشباب أمراً جوهرياً لتطوير الاقتصاد المستدام القائم على المعرفة. لذا، فمن الضروري تشجيع الأجيال الواعدة من الباحثين لتنفيذ الأبحاث في قطر، وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من تحقيق ذلك". منح التمويل وعلق الدكتور عبد الناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على تميز الأبحاث الفائزة بمنح التمويل بقوله: "ينبغي أن نكرم ونحتفي بالطلاب المميزين، الذين يهتمون بالأبحاث والعلوم، وهذا هو السر في أهمية برامج التمويل مثل برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين. ولطالما كانت أبحاث وأفكار الطلاب في الدورات السابقة تثير إعجابي، ولم تختلف مقترحات الطلاب البحثية في الدورة السادسة عشرة، فقد أبهرني تميزها وثراؤها وتنوعها والتصاقها بالقضايا التي تمس دولة قطر". وأضاف قائلاً: "شهدت هذه الدورة فوز 29% من المقترحات البحثية التي تمت مراجعتها بمنح مالية، كما شهدت زيادة بنسبة 12% في أعداد الطلاب القطريين الفائزين بالمنح عن الدورة السابقة. وعاماً بعد عام، يؤكد طلاب الجامعات اكتسابهم مهارات بحثية فذة وقدرات علمية متطورة، الأمر الذي يجعلنا نستبشر خيراً ونطمئن إلى المستقبل الباهر الذي ينتظر دولة قطر في مجال البحث العلمي". ومن الفائزين بالمنح فريق من الطلاب الباحثين في جامعة قطر، يهدف مقترحهم البحثي لتقييم مستوى استهلاك المياه في قطر، ودراسة وعي الناس بقضية استدامة المياه. ويسعى البحث في النهاية إلى تدشين حملات لترشيد المياه والحد من استهلاكها، خاصة في الأماكن النائية والمناطق القاحلة. فيما فاز فريق آخر من الطلاب الباحثين يمثلون كلية طب وايل كورنيل في قطر عن مقترح دراسة تسعى إلى تقييم السمات الاجتماعية والسكانية والنفسية للمرضى المصابين بمرض الذهان، من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية وتحسين العلاج الذي يتلقونه. تعزيز مشاركة المرأة كما فاز فريق آخر من طلاب جامعة جورجتاون عن مشروع بحثي لجمع الإحصائيات التي تبرز أهم الأسباب التي تعيق المرأة القطرية عن العمل بعد التخرج من الجامعة. وتهدف الدراسة إلى تقديم التوصيات من أجل تعزيز مشاركة المرأة في القوة العاملة القطرية. ومن جامعة كالجاري– قطر، فاز فريق من الطلاب عن دراسة مقترحة تهدف إلى تغيير وتحسين ممارسات تدريس التمريض في قطر. جدير بالذكر أن برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي انطلق عام 2006، هو أقدم برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ويدشن دورتين كل عام. حيث يقدّم البرنامج فرصة لفريق من الطلاب الجامعيين للحصول على خبرة عملية تحت إشراف أستاذ جامعي، من خلال إجراء بحث حول مجال معين، وهي خبرة أساسية في منهج الصندوق القطري القائم على التعلم بالممارسة في البحث الجامعي.

268

| 21 يوليو 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق خارطة طريق البحث العلمي

أطلقت جامعة قطر خارطة طريق البحث العلمي 2014-2019، وقد حددت فيها المحاور البحثية الرئيسية ذات الأولوية والأهداف، التي ستسعى لتحقيقها خلال السنوات الخمسة المقبلة. تأتي هذه الخطوة لتعزيز دور الجامعة، كمحرك بحثٍ يُحفز على بناء مجتمعٍ قائم على المعرفة. وقد حددت خارطة الطريق التي تحمل عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر" المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"؛ "التغيير الاجتماعي والهوية"؛ "السكان والصحة والعافية"؛ " تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة شيخة المسند، رئيس جامعة قطر على التزام الجامعة بدعم أجندة بحثية، تواكب الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدولة، وتواكب تطور حركة البحث العلمي فيها". وأضافت: "أنا على يقين بأن التخطيط الاستراتيجي وخطة العمل المفصلة ستسهم بشكلٍ كبير في تركيز الجهود البحثية في الجامعة، وتعظيم مردود استثمارها في قطاع البحث العلمي، كما ستسهم في تحقيق رسالة الجامعة، التي تتخذ من البحث العلمي المتميز ركيزة أساسية من ركائزها". يضم كل محور بحثٍ رئيسي محاور فرعية هي على التوالي: الغاز الطبيعي المسال والطاقة البديلة، المواد وتكنولوجيا النانو، الموارد البحرية، الماء والهواء والأمن الغذائي؛ الحداثة والهوية الوطنية والمجتمع، الإسلام والقضايا المعاصرة، التعليم وبناء القدرات؛ الوقاية وعلاج الأمراض المزمنة غير المعدية، السلامة المرورية؛ معالجة المعلومات الذكية والآمنة، الأنظمة الموزعة والخدمات الإلكترونية، تمكين التقنيات. وتتضمن خطط تنفيذ خارطة الطريق على إنشاء 12 مجموعة متعددة الاختصاصات من أجل معالجة المحاور الفرعية، ويتوقع أن يظهر تأثير رئيسي لخارطة الطريق على عددٍ وجودة برامج الدكتوراه، وعلى التدريبات التي يمكن توفيرها للحائزين على شهادة الدكتوراه، كما ستحثّ الطلاب على إجراء البحوث وتضمن توفير عددٍ كبير من الباحثين في المجالات ذات الأولوية داخل جامعة قطر ودولة قطر. وقد تضمن جدول فعالية إطلاق خارطة الطريق عروضاً تقديمية للدكتور حسن الدرهم، نائب رئيس جامعة قطر للبحث، والدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية ومساعد نائب رئيس الجامعة للعمليات البحثية، والدكتور فاضل السعدوني، مستشار مكتب البحوث، والدكتورة حمدة النعيمي، مدير مركز أبحاث حيوانات المختبر، والدكتور باهنو شودري، مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والمبادرات الاستراتيجية، والدكتور قتيبة ملوحي، مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة. وأكد الدكتور حسن الدرهم أن جامعة قطر "تستثمر في تطوير بنيتها وزيادة أعداد برامجها، من أجل تحقيق أهدافها في المجالات ذات الأولوية كما هي محددة في خارطة الطريق"، من جهته أعلن الدكتور العمادي أن: "خارطة الطريق تمثل مؤشراً ممتازاً على توجه جامعة قطر، فهي تحدد أيضاً المجالات التي ستستثمر فيها الجامعة في السنوات الخمسة المقبلة، الأمر الذي سيشكل قوة دافعة لتطورها وتقدمها".

398

| 25 يونيو 2014

محليات alsharq
شراكة قطرية - أميركية لتمويل أبحاث "كورونا" والأمراض المعدية

قام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بعقد شراكة مع المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية أحد تشكيلات المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية لرعاية برنامج تمويل مشترك جديد. الشراكة ضمن برنامج تمويل مشترك بين الصندوق القطرى للبحث العلمى ومعهد الصحة الأمريكىوستدعم هذه الشراكة الاستراتيجية الرائدة البحوث العلمية من خلال مسابقة مشتركة لتمويل العلماء وفرق الباحثين في قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.وستتناول البحوث بصفة خاصة الأمراض الوبائية والفيروسية الجديدة التي باتت تقلق العديد من الدول في المنطقة، وخاصة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، والتهاب الكبد الفيروسي، وعارض فقدان المناعة المكتسب.الحلول الناجعةوأشاد الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالبرنامج التمويلي المشترك، وقال إنه يهدف بشكل أساسي إلى استقطاب وتحفيز التعاون البحثي ما بين العلماء في قطر، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إيجاد الحلول الناجعة للتحديات الصحية الناجمة عن الأمراض الفيروسية والمعدية الناشئة التي تواجه منطقتنا، وهو أمر من شأنه كذلك إثراء المعارف والخبرات العالمية في هذا المجال. وقد تم الإعلان عن هذه الشراكة خلال ورشة عمل برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بعنوان "الأوبئة والأمراض الفيروسية الناشئة ذات الأولوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، والتي عقدت ما بين 26 و29 مايو الماضي في الدوحة. د.الطائى: تحفيز التعاون البحثي بين العلماء في قطر، ودول المنطقة لإيجاد حلول للأمراض الفيروسيةخبراء عالميينوجمعت ورشة العمل نخبة من خبراء الصحة العامة والأطباء والباحثين العالميين من أهم المعاهد الإقليمية والدولية، وتضمنت اللائحة أسماء بارزة من جامعتي جونز هوبكنز وهارفارد المرموقتين في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة تولوز الفرنسية، وممثلين لأهم المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، مثل كلية طب وايل كورنيل في قطر، والجامعة الأمريكية في بيروت، ومركز طرابلس الطبي في ليبيا، وجامعة القاهرة المصرية، والجامعة الأردنية.وحول البرنامج الجديد والشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قال السيد "جراي هاندلي" المدير المشارك لشؤون البحوث الدولية في المعهد الوطني للصحة والمعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية، إنه يمكننا من خلال العمل مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، توسيع أطر التعاون في مجال بحوث الأمراض المعدية ما بين العلماء القطريين والأمريكيين.إكتشافات رائدةوأضاف أنه من خلال هذه الأنشطة البحثية المشتركة، سيكون بالإمكان تحقيق إكتشافات رائدة في مجال الوقاية وتشخيص وعلاج الأمراض المعدية في المنطقة، مثل عارض فقدان المناعة المكتسب، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتهاب الكبد الفيروسي، وغيرها من الأمراض الفيروسية الخطيرة. الشراكة البحثية تعمل على توسيع أطر التعاون في مجال بحوث الأمراض المعدية ما بين العلماء القطريين والأمريكيينوستحصل كل من الفرق البحثية الفائزة على مبلغ 40000 دولار لتغطية تكلفة بحوثها لعام كامل، ويتوجب على كل فريق بحثي أن يضم باحثا سبق له المشاركة أو العمل في مؤسسة حضرت ورشة العمل المذكورة، على أن يقوده باحث رئيسي يحمل درجة الدكتوراه، أو الماجستير أو يتمتع بخبرة ملائمة.

344

| 14 يونيو 2014

محليات alsharq
إطلاق قطر بيوبنك رسمياً نهاية العام الجاري

استضافت اللجنة الوطنية للجينوم البشري المنتدى الدولي الأول للجينوم البشري والطب الشخصي الذي إنطلق اليوم و يستمر على مدار يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت عنوان "الجينوم البشري والطب الشخصي – نظرة عامة على التحديات والفرص."يأتي المنتدى بعد إطلاق مشروع الجينوم القطري الذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ونائب رئيس المجلس الأعلى للصحة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية في نهاية العام الماضي.تقوم اللجنة الوطنية للجينوم البشري على دراسة تطوير مشروع الجينوم القطري، ويأتي المنتدى بجهود أعضاء اللجنة الوطنية للجينوم البشري من بينهم قطر بيوبنك، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومركز سدرة للطب والبحوث، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، مؤسسة حمد الطبية، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. هذا بالإضافة إلى دعم مجتمع العلوم والبحوث في قطر بما فيهم كلية طب وايل كورنيل في قطر، جامعة قطر، والمجلس الأعلى للصحة.العلاج في المستقبلوحول أهمية انعقاد المنتدى الأول للجينوم البشري في قطر، أكد المتحث باسم اللجنة المنظمة للمنتدى: “يرسم مشروع الجينوم القطري خريطة الطريق للعلاج في المستقبل من خلال الطب الشخصي، الذي يعد من العلوم الطبية التي تتطور بشكل كبير ويمثل المنتدى فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتحديات والنجاحات، وآخر الممارسات في أبحاث الجينوم مع الخبراء من قطر والمنطقة ومختلف دول العالم."من المقرر أن يتم إطلاق قطر بيوبنك رسمياً للجمهور في نهاية العام الجاري بعد جمع المعلومات الصحية والعينات الحيوية من أكثر من 1500 مواطن قطري، مما يعزز من أهمية المنتدى الدولي الأول للجينوم البشري لكونه يتيح الفرصة للخبراء الدوليين لتبادل أفضل الممارسات الدولية التي تسلط الضوء على كيفية استخدام هذه العينات وإدارتها من خلال مشروع الجينوم القطري.أكبر مبادرة صحيةوقال الدكتور هادي عبد الرحيم، المدير العام لقطر بيوبنك، قائلاً: "من أجل العثور على وسائل فعالة لعلاج الأمراض في قطر، أنشأنا مركز قطر بيوبنك الذي يعد أكبر مبادرة صحية طويلة المدى على مستوى السكان في قطر والمنطقة. وتهدف المبادرة إلى تحسين حياة الأجيال المستقبلية من خلال تمكين الأبحاث الطبية حول أسباب الأمراض السائدة بما في ذلك السكر والسمنة والسرطان وأمراض القلب."وأضاف الدكتور قائلاً: "يعاني أكثر من 17 في المائة من البالغين في قطر من مرض السكري من النوع الثاني، والمعرفة التي جمعها قطر بيوبنك لمشروع الجينوم القطري تمثّل ثروة علمية قيّمة تساعد العلماء على معرفة الأسباب، وتجنب هذه الأمراض، وتطوير العلاجات الشخصية المتوافقة مع الشفرة الجينية للشخص."نخبة من علماء الجينوم العالمينومن المقرر أن يشارك في المنتدى نخبة من كبار علماء الجينوم العالمين من بينهم البروفيسور رون ديفيس استاذ الكيمياء الحيوية والوراثة ومدير مركز ستانفورد لتكنولوجيا الجينوم، والدكتور جيفري كولشر مؤسس مشروع الجينوم في آيسلندا "دي كود" والذي يتشابه مع مشروع الجينوم القطري في العديد من الخواص من حيث عدد العينات ونسبة المشاركين، هذا بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن مشاريع جينوم أخرى من بينهم ممثلين لمشروع جينوم انجلترا ومشروع جينوم استونيا. هذا إلى جانب مشاركة عربية تتمثل في الدكتور سلطان السديري من مشروع الجينوم البشري السعودي، والدكتور عبد الرزاق حمزة، منسق مركز دراسات الجينوم العربية بمحاضرة حول مشروع جينوم الإمارات، والدكتورة إيمان سعدون، رئيس قسم الأبحاث في المجلس الأعلى للصحة بمحاضرة حول "الأخلاق وأبحاث الجينوم في الجزيرة العربية."

271

| 11 يونيو 2014