أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في إطار فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 اقميت جلسة عمل تفاعلية تحت عنوان "واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا منصة لإطلاق الأبحاث – كيف تناولت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الحاجات المختلفة لمجتمع الإبتكار في دولة قطر والمنطقة" و قد ناقشت الجلسة البحوث المبتكرة في عالم التكنولوجيا، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وريادة الأعمال، وكلها مجالات رئيسية ضمن تحديات البحوث الكبرى التي حددتها استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.وتضمنت الجلسة سلسلة من العروض التقديمية الزاخرة بالمعلومات لكبار مسؤولي واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وقد اثرى النقاش في الجلسة كلا من السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والسيدة هيا الغانم، مدير الابتكار وريادة الأعمال، والدكتور داني رمضان، مدير البحوث الاستراتيجية بالإنابة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. حيث أكدوا على ضرورة التوافق الاستراتيجي بين الأهداف الرئيسية لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث والتوجه العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومجموعتها المختلفة من المبادرات وبرامج الدعم لرواد الأعمال الشباب في قطر.و تناول أحد العروض التي قدمها مدير الابتكار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، برنامج تسريع تطوير المشاريع الخاص بريادي الأعمال الطموحين، الذي يعمل منذ إطلاقه على مد جسور للربط بين البحوث والتسويق التجاري، لمساعدة الشباب الطموح في قطر على تحويل الأفكار إلى نماذج أولية لمنتجات يمكن من خلالها تحديد توجهات السوق وقياس احتياجاته. يجمع البرنامج بين التدريب والإرشاد، ويزود رواد الأعمال الشباب بالتدريب الذي يستمر عدة شهور على يد نخبة من الخبراء سواء من قطر أو من دول العالم الأخرى.من جانب آخر، تناول مدير البحوث الاستراتيجية بالإنابة برنامج الحاضنة الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا للشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيا. وقد أوضح خلال العرض التقديمي المزايا التي توفرها الواحة لدعم الشركات الناشئة ولخلق بيئة ملائمة وواعدة تسهم في إنجاح أعمالهم التجارية.وتعرف المشاركون في الجلسة على نبذة عن قصص المشاريع الناجحة لرواد الأعمال الذين حصلوا على تمويل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومن هذه المشاريع مشروع "صمام: الكاشف الذكي لتسرب الغاز البترولي المسال من أجل منزل آمن"، ومشروع "مكتب"، وهو حل إلكتروني متاح على الإنترنت لإدارة فرق العمل بالشركات. وكانت هناك مشاركة من مركز بحوث إكسون موبيل تناولت تجربتهم لكونهم شركة تعمل ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.تسعى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر والحاضنة الأولى في قطر لتطوير التكنولوجيا، إلى تهيئة المناخ المطلوب لتسريع التسويق التجاري للبحوث ودعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال. حيث تقدم الواحة خدمات دعم وتطوير الأعمال بما في ذلك تقييم المشاريع وتحديد جدواها التجارية، ودعم خدمات التشغيل، وبرامج التمويل دعماً لتحويل الأفكار إلى منتجات. وبالإضافة إلى ذلك تسهل الواحة الوصول للبحوث، والخدمات التقنية والتسويقية، وتقدمها لرواد الأعمال من الشباب الطموح الذين لديهم أفكار تجارية تعتمد على التكنولوجيا.
716
| 23 مارس 2016
عقد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ، الذي إنطلقت أعماله اليوم، حلقة نقاش رئيسية حول الإستثمار الإستراتيجي في البحث العلمي والإبتكار من أجل المجتمع . وتحدث في الحلقة النقاشية خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدكتور إلياس زرهوني رئيس القطاع العالمي للبحوث والتطوير بشركة "ساتوفي" للصناعات الدوائية، الرئيس السابق لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية والدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والسيد سوريس ساتشي نائب المدير المنتدب في وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث بسنغافورة والسيد كريستوفر كوبرن نائب الرئيس للإبتكار في شركة "بارتنر هيلث كير" الأمريكية ، ورأس الجلسة الدكتور ماهر الحكيم من جامعة كارينجي ميلون في قطر . وأكد المتحدثون أهمية البحث العلمي والنظام المعرفي المتكامل كمفتاح للبحث المبتكر، وتطرقوا إلى الإبتكار من حيث اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الثروات ومنافع المجتمع، واعتبروا الإبتكار من النشاطات الإنسانية ومعياراً للموهبة الإنسانية التي تقود إلى الإبداع. كما تحدثوا عن العلاقة بين القدرة والإبتكار وتراكم المعرفة والعمل على إيجاد نظام إجتماعي حول الأفكار قبل تحويلها لإبتكار وعن العلاقة بين البحث العلمي والصناعي والإستفادة من الموهوبين والنوابغ لتحقيق قفزات نوعية في التنمية . ونوهوا بضرورة أن يؤدي الإبتكار لمشاريع على أرض الواقع تخدم المجتمع والأفراد، متناولين الشراكات العالمية في هذه المجالات وأولويات تمويل البحث العلمي ووضع استراتيجيات محددة لكل مشروع بحثي . وأكد الدكتور الدرهم في سياق متصل أن جامعة قطر تركز على العنصر البشري وهي حريصة على الاستعانة بالمواهب من هيئة التدريس والباحثين لدعم البحث العلمي.. لافتا إلى ضرورة تعدد الأنماط في هذا الصدد لإفادة المجتمع. كما أكد ضرورة تحقيق الريادة في الابتكار والإبداع معتبرا ذلك جزءا من ثقافة جامعة قطر . ونوه بأن التعليم الأساسي يعد جزءا مهماً للإقتصاد القطري، داعياً في هذا الخصوص إلى عدم إغفال أهمية الفنون والدراسات الإجتماعية في عملية تعليم الأبناء لأجل تنمية الابتكار لديهم مستقبلا، مبينا أن أمام الجامعة فرصة لإضافة قيمة لاقتصاد البلاد عبر رؤية قطر الوطنية 2030 بتحويل الدولة لاقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وسيشهد اليوم الثاني من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث غدا عدة فعاليات منها الإعلان عن جوائز عرض ملصقات الطلاب وجوائز ملصقات الباحثين في فئات الطاقة والبيئة والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات والصحة والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية . كما سيتم الإعلان عن جائزة أفضل مكتب بحوث في عام 2015 بالإضافة إلى الفائزين بجوائز المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث، وجوائز معرض قطر للعلوم والهندسة، وتكريم خريجي برنامج قطر للريادة في البحوث.
544
| 22 مارس 2016
أعلنت كلية التربية في جامعة قطر أن 30 ابريل المقبل هو آخر موعد لاستلام الأبحاث المشاركة بجائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي، حيث نشرت الكلية التربية تفاصيل ومعايير الجائزة على موقعها الالكتروني. يأتي ذلك في اعقاب إطلاق الجائزة خلال منتدى كلية التربية في 27 فبراير الماضي، حيث تعد جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أول جائزة تربوية تخصص للبحث التربوي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي و تضم فئات عديدة: الأكاديميين، والممارسين المهنيين من المعلمين وقادة المدارس والطلاب في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا. وتبلغ قيمة مجموع الجوائز المخصصة لجميع الفئات حوالي 230 الف ريال. وقد أشار سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في كلمته التي ألقاها في المنتدى إلى أن أهم دواعي إنشاء الجائزة هو إيمانه بالدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية، وأهمية البحث العلمي في خلق جيل قادر على التفكير في حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهه. خاصة وأن مؤسسة الشيخ فيصل تهدف المؤسسة إلى إرساء مقاييس ومعايير معاصرة في ميدان تقديم الخدمات المجتمعية لتكون المرجعية النموذج للمشاريع والبرامج المستقبلية الموجهة لخدمة المجتمع القطري، ومن ثم تعميم هذه التجربة ومشاركتها في المنطقة والانطلاق بها إلى العالمية. بدورها أشارت الدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية الى أن الكلية تفخر في كونها احد الجهات الرئيسة في تنظيم وإدارة هذه الجائزة، والتي من شأنها تعزز حركة البحث العلمي في الوسط التربوي وتشجع التنافس النوعي للبحوث، كما أنها تكشف عن المواهب الناشئة في مجال البحث التربوي، وتؤصل قيمة الاستناد إلى نتائج البحوث العلمية في اتخاذ القرارات التربوية وفي تطوير المشاريع التعليمية المختلفة. وتهدف الجائزة إلى تنشيط حركة البحث التربوي بين طلبة كليات ومعاهد التربية وأعضاء الهيئة التدريسية ، تحفيز العاملين في الميدان التربوي على إنتاج معرفة تربوية تتناسب مع طبيعة النظام التعليمي في دول الخليج ، تعزيز نشر الإنتاج التربوي الخليجي والتعريف به إقليميا وعالمياً ، تعزيز التوجه نحو تطوير نظريات تربوية خليجية ، تحفيز المعلمين على إجراء البحوث الإجرائية ، تعزيز التوجه نحو الاعتماد على نتائج البحوث في تطوير الممارسات التربوية وصناعة القرارات التعليمية وتطوير السياسات التربوية ، تعزيز التوجه نحو تبادل الخبرات التربوية الناجحة بين القطاعات التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، تشجيع تكوين فرق بحثية تشمل دول مجلس التعاون على مستوى الأكاديميين والممارسين المهنيين، وتشجيع الدراسات المقارنة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
571
| 22 مارس 2016
قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن الإستثمار في البحث العلمي وتحقيق إستراتيجية قطر للبحوث يصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى نقل قطر إلى عالم الإقتصاد المعرفي المستدام. وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش مشاركته في افتتاح مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، أن رحلة البحث العلمي رحلة طويلة وشيقة وتفضي إلى نتائج إيجابية تخدم الاقتصاد الوطني، وهي أساس تحويل اقتصاد قطر إلى اقتصاد معرفي.. مشيرا إلى التعاون بين كافة القطاعات لتحقيق هذا الهدف ومنها قطاع الطاقة. وقال "نحن جزء من عملية التخطيط للأبحاث ولكن أيضا على المستوى التنفيذي لدينا الكثير من المشاريع ونتعاون مع القطاعات المختلفة التي تقوم بالبحث العلمي خاصة مع مؤسسة قطر بمختلف مراكزها ومؤسساتها ومعاهدها وجامعاتها".. مؤكدا أن هذه الشراكة وطيدة والعلاقة عضوية ومستمرة لتحقيق أهداف وتطلعات القيادة الرشيدة في البناء والتنمية . بدوره قال السيد فيصل محمد السويدي، رئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إن مجتمع البحوث والتطوير في قطر يواصل التقدم والازدهار، ويضطلع قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة بمهمة التعريف بالاستثمارات الناجحة التي تم تحقيقها في هذا المجال. كما أكد في تصريح صحفي على هامش المؤتمر أن "قطاع البحوث يواصل تشجيع التواصل والحوار بين باحثينا، ومخترعي المستقبل، وروّاد الأعمال والطلاب والاستمرار في دعمهم". وأضاف "يوفر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الأدوات للباحثين من مختلف أنحاء العالم، لمساعدتهم على مشاركة المعارف، وإلهام أجيال المستقبل. ونحن نتطلع إلى دورة جديدة ناجحة من هذا المؤتمر". ويناقش مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في نسخته السادسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. ويوفر المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين تحت عنوان "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري.
2255
| 22 مارس 2016
كرّمت سعادة الشيخة هند بن حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الفائزين بجائزة قطاع البحوث والتطوير في المؤسسة لأفضل مشروع بحثي، وأفضل ابتكار. ومنحت سعادتها، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي السادس للبحوث اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، الفائزين بالجوائز الخاصة بذلك. وقد فاز بجائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي لعام 2015 ، الدكتور شهاب أحمد من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر عن بحثه "دمج شبكات التيار العالي مع توربينات الرياح".. بينما فاز بجائزة أفضل ابتكار، الدكتور عدنان أبودية المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية، ويتعلق بخدمات الطرق الذكية "مسارك". وتم اختيار المشروعين الفائزين من بين 71 مشروعا متنافسا، خضعت للمراجعة والتدقيق من قبل لجنة إدارية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، علما أنه لاختيار الفائز يتم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التميز العلمي والاستشهاد بالمصادر البحثية وبراءات الاختراع، فضلا عن أن يكون للمشروع تأثير مستدام، بما في ذلك التأثير المجتمعي، ويعزز من ثقافة البحث العلمي في الدولة، إلى جانب التعاون الفاعل والاعتراف الدولي. وتكرم جائزة أفضل مشروع بحثي، مشروعا استثنائيا موله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تقديراً لتميزه من حيث النتائج العلمية وتأثيره على الثقافة الوطنية للبحث وإسهامه في رفعة المجتمع القطري.. في حيت تكرم جائزة أفضل ابتكار، أكثر المشروعات ابتكاراً والتي قام مكتب حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بمؤسسة قطر بدراستها لتقييم إمكاناتها التجارية وقيمتها التسويقية في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار في دولة قطر.
2481
| 22 مارس 2016
افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، وذلك صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" بمشاركة مجموعة من أبرز الخبراء في مجالات التطوير والبحث العلمي. وحضر افتتاح المؤتمر سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، إلى جانب كبار المسؤولين وأكثر من 2000 مشارك من حول العالم. هذا وقد القت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خطابا، اكدت خلاله أن دولة قطر من أكثر البلدان النامية المؤهلة للاستثمار المجدي في البحث العلمي وتتوافر فيها جميع عناصر التنمية الشاملة. وأعربت سموها عن إيمانها الراسخ القائم على المعطيات الواقعية، بأن قطر من أكثر البلدان النامية المؤهلة للاستثمار المجدي في البحث العلمي وفقا لمتطلبات التقدم ومواجهة مختلف التحديات التنموية. الشيخة موزا تتوسط كبار الحضار وأضافت أن دولة قطر تتوافر فيها تقريبا جميع عناصر التنمية الشاملة القائمة على البحث العلمي، وفي مقدمتها الإرادة السياسية والتعليم النوعي والموارد المالية ومراكز البحوث والتطوير، بالإضافة إلى شراكات علمية وأكاديمية عالمية. وأشارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى أن مؤسسة قطر أرست خلال السنوات العشر الماضية أسس المنظومة الأساسية للبحوث في دولة قطر (The Ecosystem). واستطردت قائلة "ولكن ينبغي أن نؤمن أيضا بأن مسيرة التقدم كما حدث في جميع الدول التي سبقتنا، تحتاج صبرا على قطف الثمار، فهي عملية طويلة الأمد تقتضي نفسا طويلا وإنضاجا لظروف النجاح بخطى واثقة وأكيدة، وأن ندرك مسبقا أننا قد نفشل هنا وهناك ولكننا سننجح في النهاية وهذه هي سنّة العمل في رحلة البحث عن النجاح". وتابعت سموها "ولأن التنمية الاقتصادية تؤثر بشكل مباشر في جميع مسارات التنمية الأخرى، يجب أن يحظى الاقتصاد باهتمام بحثي واسع ومعمق من خلال البحوث التطبيقية".. مشيرة إلى أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تحالف عريض بين الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص لكي يتواءم قطاع البحوث مع متطلبات التطور النوعي في القطاعين والاستجابة لشروط النهضة على مختلف المستويات. دعم قطاع البحوث وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إن المقارنة مع الدول الغربية وشرق آسيا تكشف عن ضآلة الانفاق العربي على البحث العلمي وخصوصا من قبل القطاع الخاص.. وقالت "إن هذه إشكالية تقتضي معالجة جادة غير قابلة للتأجيل". ونوهت سموها بأنه من هذا المنطلق لابد من تكاتف الجهود الوطنية كلها في دعم قطاع البحث العلمي باعتباره البوابة الوحيدة والأكيدة القادرة على ضمان بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة، بما يتيح لنا دخول رحاب المستقبل آمنين، لا يقلقنا نضوب الثروات الطبيعية وقد تسلحنا بثروات أخرى نفخر بابتكارها لأننا أدركنا جوهر ومعنى وجدوى البحث العلمي. ومضت سموها إلى القول "على مدى عقدين من الزمن كنا نعيش في الحاضر وأعيننا على المستقبل مدركين حجم تحدياته، وهي تحديات واجهناها بوضع الدعائم الأساسية لبناء مجتمع المعرفة على أرضية صلبة من اقتصاد المعرفة". وبينت صاحبة السمو أنه لاستكمال هذه الرحلة التي ستواجه تحديات أخرى يتعين علينا أن نكون مستعدين دائما للإجابات الوافية على أسئلة المستقبل. وكانت سموها قد قالت في مستهل كلمتها "إن هذا المؤتمر يستدعي أسئلة راهنة عن البحث العلمي ولماذا اختارت قطر منحى الاستثمار فيه والرهان عليه وكيفية تناسب العلاقة بين البحث العلمي والتنمية". وأضافت سموها "بالوقوف أمام هذه الأسئلة ندرك معادلة انخفاض وارتفاع معدلات الإنتاجية وأعداد القوى العاملة بناء على مستوى الاستثمار في قطاع البحوث والابتكار". وخاطبت صاحبة السمو المشاركين قائلة "لايخفى عليكم وأنتم المتخصصون أن البحث العلمي باعتباره ثروة متجددة ومستدامة لايقل أهمية عن الثروات الطبيعية ومتكامل معها إن وجدت".. لافتة إلى أن الثروة المتجددة تطور نفسها بنفسها وتتجدد ظرفيا وهي مستدامة لأنها تؤثر بمجالها ومحيطها تأثيرا تنتج عنه ديناميات تلقائية للاستدامة". اقتصاديات البحث العلمي وبينت سموها "أن التقدم العلمي بصفته ثروة، يخلق توالدا متواصلا للأفكار والقيم والمنتجات ولهذا ينبغي أن تؤسس الثروة الطبيعية الآيلة إلى النضوب بثروة معرفية لا تنضب". وقالت صاحبة السمو "إن تجارب نهضة الدول في العصر الحديث أثبتت أن التطور الكبير الذي شهدته البلدان المتقدمة، بني على أساس من التعليم النوعي والدعم التمويلي الممنهج للبحث العلمي".. مضيفة "ان هذا الطرح يندرج فيما يسمى اقتصاديات البحث العلمي". واستطردت قائلة "يتعين علينا ونحن نعيش في زمن تبادل الخبرات ومحاكاة التجارب النموذجية في النجاح والتميز، الاستفادة من تجارب دول نجحت وتفوقت ببناء مشاريع نهضوية من خلال الارتقاء بقطاع البحث العلمي".. لافتة في هذا الصدد إلى أن كلا من النرويج وسنغافورة مثالان جديران بالاحتذاء وعلى تشابه مع مواصفات بلادنا. وأضافت سموها "في النرويج ثروة نفطية تم توظيفها لتلبية متطلبات التنمية الشاملة من خلال العمل على مسارين في آن واحد هما تطوير الاقتصاد وتحديدا قطاع النفط وتطوير قطاع البحوث".. مبينة أن هذا ما شرعت به دولة قطر التي تملك ما تملك النرويج من ثروات طبيعية. وأشارت إلى أن سنغافورة التي لا تخلو من الثروات الطبيعية بدأ الاشتغال النهضوي بها على التعليم وجذب القطاع الخاص للاستثمار في البحث العلمي وإيجاد بيئة أعمال مشجعة وتعزيز البنية التحتية لتصبح البلاد مقصدا للاستثمارات العالمية وواحدة من أكثر التجارب التنموية نجاحا.. وتابعت سموها "وهذا أيضا ما عملت عليه دولة قطر عندما وضعت الاستراتيجيات والخطط والآليات، التي تعبر عن وعي منهجي بشروط التقدم، يقوم على الدعم اللامحدود وترجيح أولويات البحث العلمي والتطوير المستدام للبنى العلمية والمعرفية والاقتصادية، بالتلازم مع التنمية البشرية المستدامة في مراحل عبور تنموية تاريخية من حقبة النفط والغاز مرورا بحقبة البنية التحتية إلى حقبة التنويع المستدام". الإيمان بالاقتصاد المعرفي ونبهت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى أنه من خلاصات هذا الوعي أن قامت مؤسسة قطر لتؤدي دورها في الحاضر بهواجس المستقبل، استنادا إلى رؤيتها بأن رفع مستويات البحث العلمي هو ارتفاع مباشر بمستوى البلاد دولة ومجتمعا واقتصادا ومكانة ودورا. ولفتت سموها إلى أن أي تمويل في هذا المجال سيكون خارج حسابات الخسارة والهدر لأنه يذهب مباشرة إلى موقعه البنيوي، حيث تشاد أركان رؤية قطر الوطنية 2030 انطلاقا من الإيمان بأن اقتصاد المعرفة لم يعد خيارا بل مصيرا.. مشيرة في هذا السياق إلى أن تغيرات ستحدث في بنية القوى العاملة بعد استكمال البنى التحتية بما يقلص الحاجة للعمالة ويرفعها بالنسبة للكفاءات والمهارات. دعم البحوث ومن جهته قال السيد فيصل محمد السويدي، رئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، في تصريح صحفي: يواصل مجتمع البحوث والتطوير في قطر الازدهار، ويضطلع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر بمهمة التعريف بالاستثمارات الناجحة التي تم تحقيقها في هذا المجال، إلى جانب تشجيع التواصل والحوار بين باحثينا، ومخترعي المستقبل، وروّاد الأعمال والطلاب والاستمرار في دعمهم. واضاف السويدي "يوفر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الأدوات للباحثين من مختلف أنحاء العالم، لمساعدتهم على مشاركة المعارف، وإلهام أجيال المستقبل.. ونحن نتطلع إلى دورة جديدة ناجحة من هذا المؤتمر". وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حلقة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" شارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. ويوفر المؤتمر في نسخته السادسة على مدى يومين منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويناقش المشاركون التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. وسيشهد اليوم الثاني والختامي لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 تنظيم سلسلة من الفعاليات الجديدة، من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر. إذ سيشهد الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق، بالإضافة إلى نتائج الدورة التاسعة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، و"الطريق نحو الطب الشخصي"، وإطلاق منحة "أسرة" التي تقدم بالتعاون بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة. كما يشهد اليوم الثاني من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث المراسم الختامية وحفل توزيع الجوائز، إذ يتضمن الإعلان عن جوائز عرض ملصقات الطلاب، وجوائز ملصقات الباحثين في الفئات التالية: الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية. كما سيتم الإعلان عن جائزة أفضل مكتب بحوث في عام 2015 بالإضافة إلى الفائزين بجوائز المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث، وجوائز معرض قطر للعلوم والهندسة، وتكريم خريجي برنامج قطر للريادة في البحوث.
1773
| 22 مارس 2016
تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تبدأ غداً، الثلاثاء، أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في نسخته السادسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة من العلماء والباحثين في قطاعات متعددة تشكل أولوية بالنسبة لدولة قطر. ويوفر المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين تحت عنوان "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويناقش المشاركون التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، قال الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إن المؤتمر تلقى هذا العام عدداً قياسياً من الملخصات البحثية، وصل إلى أكثر من 1300 ملخص وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010 وبنسبة ارتفاع بلغت 11 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن نسبة المشاركات المحلية مثلت 64% من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36% للمشاركات الدولية في المؤتمر. وأشار إلى عدد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمؤتمر منها معرض مصاحب للمؤتمر يضم نحو 650 ملصقاً بحثياً، إلى جانب ورش عمل واجتماعات وملتقيات علمية وأكاديمية. وحول دور المؤتمر في تأهيل وتشجيع الباحثين القطريين لفت إلى حاجة دولة قطر الماسة إلى الباحثين القطريين في مختلف القطاعات والتخصصات، مؤكداً أن الجهود مستمرة في استقطاب وتأهيل الكوادر القطرية في مجال البحث العلمي وأن إستراتيجية قطر للبحوث راعت هذا الجانب. وقال إن أهداف البحوث والتطوير في دولة قطر واضحة، إذ إنها تصب لصالح الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال التشجيع المستمر على الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لصالح المجتمع. وتتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حلقة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" يشارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. كما تعقد عقب الافتتاح سلسلة من الجلسات النقاشية الموازية، التي ستبحث مواضيع أساسية في الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية، والابتكار. وتشهد هذه الدورة تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، حيث سيتم تكريم البرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة وذات مردود اقتصادي. كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.
283
| 21 مارس 2016
أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن الفائزين بجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث، التي أطلقها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في سبتمبر 2015 لتشجيع فرق البحث الممولة من قبل الصندوق على تقديم صور وأشكال توضيحية فنية لعرض نتائج بحوثهم على قطاع عريض من الجمهور. وتسلم الصندوق خمسين مشاركة تمت تصفيتها إلى عشر مشاركات، فازت منها ثلاث صور رائعة بالجوائز. وأعرب الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن سعادته بالصور التي شاركت في المسابقة وقال ان الجودة الفنية للصور التي تسلمناها رائعة، وتعطي الجمهور نظرة فريدة على البحوث كما يراها العلماء. إنها ليست فقط صوراً، إنما هي فنون العلوم." فازت بالجائزة الأولى صورة لنوع جديد من الفطريات التي تم اكتشافها من خلال تحليل الرواسب على شاطئ سلوى بالدوحة. وتم هذا الاكتشاف من خلال منحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لمشروع بحثي بعنوان "رسم خريطة التنوع الميكروبي في نطاق الخليج العربي المحيط بدولة قطر باستخدام أساليب علم الجينوم والاستزراع"، بقيادة الدكتورة راشمي فوتيدار، الباحث الرئيسي من وزارة البيئة وفريق عمل المشروع. الصورة الفائزة بالمركز الأول مُنحت الجائزة الثانية لصورة بعنوان "تحويل الوقود السائل إلى قطرات صغيرة أثناء عملية الرش لتعزيز أداء المحرك"، التي تم التقاطها باستخدام كاميرا فائقة السرعة تعمل بمعدل 20،000 صورة بالثانية. توضح هذه الصورة ارتباط نماذج التنبؤ بعمليات رش الوقود بالتطبيقات في الحياة العملية، والتقطها الدكتور كانييان، وهو باحث رئيسي في مشروع بعنوان "توصيف معمق لأداء البخاخ والاحتراق لأنواع بديلة من الوقود النفاث في ظروف احتراق توربينات الغاز"، الذي يقوده الدكتور رضا صدر بجامعة تكساس إيه أند إم في قطر. الصورة الفائزة بالمرتبة الثانية فازت بالجائزة الثالثة صورة بعنوان "خلايا جذعية دهنية ممتلئة بقطرات من الدهن الأحمر"، تقدم بها الدكتور محمد الريس وفريقه من مختبر مكافحة المنشطات، لمشروع بحثي بعنوان "الدور التخصصي للخلية ما قبل الدهنية داخل الخلية الدهنية الناضجة لابطال عملها وتحفيز السمنة النابعة من مقاومة مفعول الأنسولين". ويرتبط هذا البحث الهام بترسب الدهون على الكبد والكلى والقلب، ويوضح الحساسية للنوع الثاني من مرض السكري. الصورة الفائزة بالمركز الثالث وفي معرض تعليقها على نجاح المسابقة، قالت السيدة نور المريخي، مدير البرامج بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "لقد سعدنا وتحمسنا كثيراً باستقبال العديد من المشاركات التي تمثل نتائج الأبحاث التي نقوم بتمويلها. فنحن نحرص بشكل كبير على تشجيع الباحثين لمشاركة نتائج أبحاثهم مع الجمهور العام. ورغم أن المشاركات الثلاث الفائزة كانت متميزة جداً، إلا أن جميع المشاركات التي تسلمناها كانت ذات أهمية وقيمة علمية في مجالاتها البحثية. ولذا أود أن أشكر جميع من شارك في هذه المسابقة". وسيعرض الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المشاركات التي تأهلت إلى المرحلة النهائية في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، كما سيتم نشر بعض المشاركات الأخرى في مطبوعات الصندوق الورقية والإلكترونية، وذلك لتشجيع الفرق البحثية على التنافس في المسابقات القادمة. وسيتم تكريم الفائزين في حفل تسليم الجوائز في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016.
763
| 20 مارس 2016
يشهد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة أفضل ابتكار.وتحظى جائزة أفضل مشروع بحثي بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتكريم أهم الإنجازات في مجال البحوث لعام 2015. وتهدف الجائزة إلى إلقاء الضوء على البحوث والمعارف التي كان لها تأثير على صنع السياسات أو بناء القدرات في دولة قطر. وسيتم اختيار المشروع الفائز من بين 71 مشروعاً متنافساً، خضعوا للمراجعة والتدقيق من قبل لجنة إدارية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ولاختيار الفائز، يتم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التميز العلمي، والاستشهاد بالمصادر البحثية، وبراءات الاختراع، فضلاً عن أن يكون للمشروع تأثير مستدام، بما في ذلك التأثير المجتمعي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي في الدولة، إلى جانب التعاون الفاعل والاعتراف الدولي. وقال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بالقول: "يحقق قطاع البحوث والتطوير في الدولة تقدماً واضحاً، نتيجة القدرات الإبداعية والمبتكرة التي يتميز بها المجتمع البحثي في قطر. حيث أن إدراكنا للتقدم ومدى تأثيره على أهدافنا المستقبلية، لا يساهم فقط على تحقيق إطار العمل المنصوص عليه في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، بل هو يؤكد أيضاً أهمية استثمارنا في طاقاتنا البشرية". وسيتم منح جائزة أفضل ابتكار، لتكريم مشروع بحثي مبتكر تم إنجازه من قبل جهة قطرية مدعومة جزئيا أو كليا من قبل مؤسسة قطر، ومعد تحت إشراف "مكتب حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا" في مؤسسة قطر، لجدواه التجارية، وإمكانية تسويقه ومساهمته في تطوير اقتصاد المعرفة والابتكار في الدولة. هذا وتم اختيار المرشحين للفوز بهذه الجائزة من قبل مكتب حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا من بين 280 مرشحاً متقدماً. وينعقد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 بين 22 و23 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث سيجمع أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما ستتصدى المناقشات المنعقدة لبحث كيفية مواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر.
235
| 16 مارس 2016
حققت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنات إنجازا كبيراً بحصولها على المركز الأول في فئة العلوم الاجتماعية والسلوكية في معرض قطر للعلوم والهندسة 2016. والذي نظم مؤخراً بمشاركة المدارس المستقلة في الدولة .. كما استطاعت المدرسة الفوز بالمركز السادس في الجائزة الكبرى في الأبحاث المؤهلة للمشاركة بمسابقة انتل الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية.وصرحت السيدة ظبية البوعينين مديرة مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنات ان المدرسة في عامها الأول حققت انجازاً كبيراً بحصولها علي المراكز المتقدمة في معرض قطر للعلوم والهندسة 2016 والجائزة الكبرى .. ظبية البوعينين: نسعى لدعم توجه الدولة لرعاية البحث العلمي وذلك حرصاً من إدارة المدرسة على تحقيق رؤية قطر 2030 ودعم توجه الدولة لرعاية البحث العلمي و تشجيع الطالبات على الإبداع والابتكار ، وإعداد جيل جديد يسعي إلي المستقبل بنظرة متطورة ، تتناسب مع رؤية قطر 2030 .. إضافة إلي تنمية مهارات الطالبات البحثية في إطار دعم توجه الدولة نحو الاقتصاد المعرفي .وأكدت ظبية أن تدريب الطالبات علي الأبحاث العلمية يهدف الي اكتشاف آفاقاً جديدة من المعرفــــة والعلوم تدعم الطالبات بعد التخرج ، وإثراء المعلومات في المواضيع المختلفة والتخصصية ، والتدريب علي إتباع الأساليب والقواعد العلمية المعتمدة في كتابة البحوث ، والتعود على استخدام الوثائق و الكتب ومصادر المعلومات والربط بينهما للوصول إلى نتائج جديدة. والتدريب على معالجة المواضيع بموضوعية ونزاهة ونظام في العمل . وأكدت السيدة ظبية التطور الكبير في قطاع التعليم بمختلف مستوياته ومراحله المختلفة، والتي تهدف جميعها إلى بناء الإنسان القطري وبناء الفرد، وفقا لأفضل الأسس والأساليب التعليمية والتربوية على أعلى المستويات العالمية. وتوجهت السيدة ظبية بالشكر الي الهيكل التعليمي والإداري في المدرسة الذي حقق بجهوده هذه الانجازات .. وإصرارهم علي السعي نحو تطوير المدرسة في جميع المجالات .
755
| 15 مارس 2016
أطلق المركز الثقافي للطفولة الموسم السابع لجائزة الباحث الواعد للأطفال والنشء، وهو برنامج ينقسم إلى ثلاثة أقسام جائزة الباحث الواعد، ورخصة الباحث الاجتماعي، ومجلة دربيل العلمية، وتهتم جميعها بمختلف نواحي البحث العلمي من حيث الخطوات والأخلاقيات والتنفيذ الدقيق للبحث العلمي. وتأتي فكرة البرنامج وهي حرص على نشر ثقافة البحث العلمي من خلال تشجيع الباحثين والمهتمين للأطفال والناشئة على إعداد البحوث العلمية وفحص بعض الظواهر المعاصرة التي تواجه المجتمع القطري والحث على الإبداع في إيجاد الحلول للتعامل مع هذه الظواهر والتكيف معها. وتكمن أهمية البرنامج في تعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي بالمسئولية تجاه الوطن عند الطفل والنشء والأفراد والجهات، وتعزز مهارات البحث العلمي من خلال مشاركة الطفل في المجتمع من حوله مما يضيف له القدرة على التواصل مع الجمهور ومع الجهات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى الاستفادة من البحوث المشاركة في تصميم برامج وقائية وعلاجية تساهم في تنمية الجانب الاجتماعي في حياة الطفل والنشء. وتضم الجائزة على برنامج رخصة الباحث الاجتماعي وهي ورش تدريبية يتم تدريب المشاركين فيها على خطوات ومهارات البحث العلمي ويحصل المتميزون فيها على رخصة الباحث الاجتماعي التي تخولهم لعمل أبحاث وتعطيهم الصلاحيات للتواصل مع الجهات المختصة. ويحتوي البرنامج على مجلة دربيل كذلك وهي مجلة تحتوي على البحوث المتميزة المشاركة في برنامج الباحث الواعد . ويستقبل المركز البحوث المشاركة في البرنامج إلى نهاية سبتمبر المقبل، حيث سيقوم الباحثون بعرض أبحاثهم أمام لجنة التحكيم المكونة من نخبة من الباحثين والتربويين. وصرحت الدكتورة هدى بشير مدير إدارة البحوث والتطوير بالإنابة، بأن البرنامج يهدف إلى رفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والإسهام في رصدها وتقديم الحلول والاقتراحات الملائمة لها، بالإضافة إلى تعميق التواصل بين الباحثين الصغار كأفراد في المجتمع والظواهر المحيطة بهم، وأضافت إلى رغبة المركز في تشجيع الباحثين على نشر الوعي بين فئات المجتمع لإيجاد حلول مناسبة لإحداث التغيير نحو الأفضل. وشددت الدكتورة مريم بوفلاسة عضو لجنة التحكيم، على أهمية برنامج الباحث الواعد خاصة على الجانب التربوي حيث تساهم مثل هذه البرامج في تغذية الساحة بالأبحاث العلمية الخاصة بالنشء.
551
| 13 مارس 2016
65% نسبة القطريين من إجمالي المشاركين مشاريع بحثية رائدة تفوز بمعرض قطر للعلوم والهندسة *د الإبراهيم: المعرض يمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم البحثية *بحث حول تأثير الجاكيتات الرياضية على تعديل فقرات العمود الفقري 170 مشروعا بحثيا و330 طالباً من 67 مدرسة يتنافسون في المسابقة أنهى معرض قطر للعلوم والهندسة 2016 في نسخته الثانية أعماله بعد ثلاثة أيام من المنافسات، واستعراض للمشاريع البحثية الهامة التي أبرزت قدرات الطلبة على التحدي والتفوق في مجالات العلوم والبحث العلمي . وقد فاز في المعرض الذي نظمه قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ووزارة التعليم والتعليم العالي كل من سارة خلف الكبيسي وتمارا إسماعيل أبو شقرة من مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات بالجائزة الكبرى، عن مشروعهما بعنوان ''تأثير الجاكيتات الرياضية على تعديل فقرات العمود الفقري أثناء الجري للاعبي ألعاب القوى''. فيما حاز عبدالرحمن عبدالعزيز علي وأحمد صلاح الحمامصي من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين المركز الثاني، يليهما مريم أحمد الأنصاري وهبة رضوان من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات في المركز الثالث، ومحمد خالد الشيباني وأحمد ربيع محمد من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين في المركز الرابع. فيما حلت خلود خالد الهاجري ويسرا أبوشره الشيخ من مدرسة الريان الجديد الثانوية المستقلة للبنات في المركز الخامس، وظبية محمد الحباب وسارة محمد الكعبي من مدرسة قطر الثانوية المصرفية والإدارية المستقلة للبنات في المركز السادس. هذا وقد تحدث الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير في مؤسسة قطر ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن نجاح المعرض، وقال: "لقد حققت النسخة الثانية من المسابقة نجاحاً باهراً وأرقاما قياسية في المشاركة، استحدثنا هذا العام برنامج المستشار والذي قدم للطلاب المشاركين دعماً إضافياً من خلال تعريفهم بالقواعد والمبادئ التوجيهية التي يحتاجون إليها للنجاح في هذه المسابقة". وأضاف الإبراهيم: "يعتبر معرض قطر للعلوم والهندسة المسابقة الوحيدة من نوعها في الدولة التي تمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم البحثية واستكشاف مجالات علمية في بيئة فريدة تتيح لكافة المشاركين الاحتكاك والتواصل المكثف والمباشر مع الخبرات البحثية العالمية" وأضاف ''إنه لمن الرائع أن نرى كل هذه المواهب الشابة المبدعة والتي ستقدم بكل تأكيد، بفضل ما أظهرته من قدرات بحثية متميزة، إسهامات كبيرة لقطر في مختلف المجالات العلمية". هذا وقد جمعت النسخة الثانية من معرض قطر للعلوم والهندسة الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الفترة من 8 إلى 10 مارس الجاري، أفضل العقول العلمية الشابة من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في قطر على مدار ثلاثة أيام، واعتبرت المشاركة قياسية هذا العام حيث استقبلت اللجنة المنظمة للمسابقة، 170 عملاً بحثياً ومشاركة 330 طالباً من 67 مدرسة مستقلة ودولية، وبلغت نسبة مشاركة القطريين 65% من إجمالي المشاركين. وعرض المشاركون مشاريعهم البحثية على لجنة تحكيم تتألف من 56 محكماً وخبيراً تضم نخبة متميزة من أساتذة الجامعات المرموقة والوزارات والمعاهد البحثية العاملة بالدولة، لتقييم المشاريع المقدمة في تخصصات الحوسبة، والطب الحيوي، والرياضيات والفيزياء، والعلوم الأساسية، والهندسة، والكيمياء، والطاقة، والعلوم السلوكية والاجتماعية. وقد منح المحكمون المشاريع الثلاثة الأولى في كل تخصص ثلاث جوائز متميزة، والجديد في هذا العام أنه تم تخصيص ثلاث جوائز لمشاريع من اختيار الطلاب، تم تحديدها عن طريق التصويت. كما قدمت جوائز خاصة خلال المعرض برعاية كل من مجلس قطر للمباني الخضراء، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وشركة جنرال إلكتريك، حيث مُنحت هذه الجوائز للمشاريع المتميزة التي تتسم بالإبداع والمعرفة والالتزام بالمنهج العلمي والأكاديمي في بحوثهم. وسيمثّل الرابحون بالجوائز الكبرى دولة قطر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة المقرر عقده في 8-13 مايو 2016 في مدينة فينيكس بالولايات المتحدة الأمريكية. كما سينافس الرابحون أيضاً في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي والتي ستعقد في إحدى الدول العربية في وقت لاحق هذا العام. وفي هذا الإطار، قالت السيدة ريما أبو خديجة، مديرة إدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي: "أتاحت هذه المسابقة منصة عالمية فريدة مكنت العقول العلمية الشابة الفائزة من عرض مشاريعهم البحثية فضلاً عن تشجيعهم على الاهتمام بالعلوم ومتابعة المسارات المهنية المرتبطة بالبحوث". وأضافت قائلة: "نشعر بالفخر والاعتزاز لقيام ستة من الفائزين بتمثيلنا على المستوى الدولي في وقت لاحق من هذا العام". دعم البحث العلمي ويسعى معرض قطر للعلوم والهندسة لتشجيع وتنمية القدرات الإبداعية والبحثية لدى الطلاب من خلال تسليحهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من النجاح في بحوثهم العلمية. ويدعم المعرض رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى بناء وتطوير قدرات الإبداع والتفكير النقدي من خلال الأبحاث في التعليم والعلوم والتكنولوجيا . ويدعم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، من خلال تنظيم هذا المعرض، رسالة المؤسسة الرامية إلى بناء قدرات الطلاب الإبداعية وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي من خلال البحوث في مجال التعليم والعلوم. كما يدعم معرض قطر للعلوم والهندسة رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث من خلال تحفيز ثقافة البحث العلمي وتوفير بيئة مواتية يزدهر فيها الطلاب الناشئون في قطر من خلال الاحتكاك المباشر بالبحوث العلمية. ويعدّ معرِض قطر للعلوم والهندسة مسابقة وطنية موجهة لمختلف المدارس الإعدادية والثانوية في دولة قطر، للمنافسة على العديد من الجوائز في مختلف النواحي العلمية، كما يشجع على التفكير العلمي المبدع وتنمية العديد من المهارات لدى الطلاب بشكل يضمن لهم النجاح، ويمكنهم من تطوير المشروعات العلمية. وسيمثل الرابحون في المسابقة دولة قطر في معرِض إنتل الدولي للعلوم والهندسة 2016 مايو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيشاركون أيضاً في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، التي ستعقد في ديسمبر المقبل. هذا وتعمل هذه الفعاليات الدولية على تمكين وتفعيل القدرات البحثية لدى الشباب، وإشراكهم في النهوض بالمستوى التعليمي، لأنهم يمثلون جيل الغد وقادة المستقبل الذين سيحملون على عاتقهم مهمة إكمال مسيرة دولة قطر، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة.. وإن المسابقة قد ضمت ألمع العقول البحثية الشابة في قطر والعالم، الذين تقدموا بمشاريعهم البحثية المبتكرة لمراجعتها على أيدي نخبة من كبار العلماء الحاصلين على درجة الدكتوراه. كما تمكنوا من عرض أبحاثهم والتنافس للحصول على جوائز تتجاوز قيمتها 5 ملايين دولار أمريكي، يذكر أن الفرق الفائزة في مسابقة معرِض قطر للعلوم والهندسة 2015 ثمانية طلاب، قاموا بتمثيل دولة قطر في الدورة السادسة من مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، وأقيمت مؤخراً في مدينة الإسكندرية المصرية. وقد شارك في المسابقة، التي استمرت أربعة أيام، 130 طالباً من 11 بلداً عربياً، تنافسوا على جوائز تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار أمريكي.
894
| 12 مارس 2016
اختتم قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع النسخة الثانية من معرض قطر للعلوم والهندسة 2016 الذي اقامه بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ووزارة التعليم والتعليم العالي. وقد فازت كل من سارة خلف الكبيسي وتمارا اسماعيل أبو شقرة من مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات بالجائزة الكبرى عن مشروعهما ''تأثير الجاكيتات الرياضية على تعديل فقرات العمود الفقري أثناء الجري للاعبي ألعاب القوى''. كما حصل عبدالرحمن عبدالعزيز علي وأحمد صلاح الحمامصي من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين على المركز الثاني، يليهما مريم أحمد الانصاري وهبة رضوان من مدرسة الايمان الثانوية المستقلة للبنات في المركز الثالث، ومحمد خالد الشيباني وأحمد ربيع محمد من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين في المركز الرابع. فيما حلت خلود خالد الهاجري ويسرا أبوشره الشيخ من مدرسة الريان الجديد الثانوية المستقلة للبنات في المركز الخامس، وظبية محمد الحباب وسارة محمد الكعبي من مدرسة قطر الثانوية المصرفية والإدارية المستقلة للبنات في المركز السادس. وجمعت النسخة الثانية من معرض قطر للعلوم والهندسة الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أفضل العقول العلمية الشابة من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في قطر على مدار ثلاثة أيام، واعتبرت المشاركة قياسية هذا العام حيث استقبلت اللجنة المنظمة للمسابقة، 170 عملاً بحثياً ومشاركة 330 طالباً من 67 مدرسة مستقلة ودولية، وبلغت نسبة مشاركة القطريين 65 بالمائة من إجمالي المشاركين. وعرض المشاركون مشاريعهم البحثية على لجنة تحكيم تتألف من 56 محكماً وخبيراً تضم نخبة متميزة من أساتذة الجامعات المرموقة والوزارات والمعاهد البحثية العاملة بالدولة، لتقييم المشاريع المقدمة في تخصصات الحوسبة، والطب الحيوي، والرياضيات والفيزياء، والعلوم الأساسية، والهندسة، والكيمياء، والطاقة، والعلوم السلوكية والاجتماعية. وقد منح المحكمون المشاريع الثلاثة الأولى في كل تخصص ثلاثة جوائز متميزة، كما تم تخصيص ثلاث جوائز لمشاريع من اختيار الطلاب، تم تحديدها عن طريق التصويت. كما قدمت جوائز خاصة خلال المعرض للمشاريع المتميزة التي تتسم بالإبداع والمعرفة والالتزام بالمنهج العلمي والأكاديمي. وسيمثّل الرابحون بالجوائز الكبرى دولة قطر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة المقرر عقده في 8-13 مايو 2016 في مدينة فينيكس بالولايات المتحدة الأمريكية. كما سينافس الرابحون أيضاً في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي والتي ستعقد في إحدى الدول العربية في وقت لاحق هذا العام. وبهذه المناسبة، قال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير في مؤسسة قطر ورئيس مجلس ادارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا "لقد حققت النسخة الثانية من المسابقة نجاحاً باهراً وأرقاما قياسية في المشاركة مشيرا الى استحداث برنامج المستشار والذي قدم للطلاب المشاركين دعماً إضافياً من خلال تعريفهم بالقواعد والمبادئ التوجيهية التي يحتاجون إليها للنجاح في هذه المسابقة". وأضاف الإبراهيم : "يعتبر معرض قطر للعلوم والهندسة المسابقة الوحيدة من نوعها في الدولة التي تمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم البحثية واستكشاف مجالات علمية في بيئة فريدة تتيح للمشاركين الاحتكاك والتواصل المكثف والمباشر مع الخبرات البحثية العالمية". ونوه الى ان المواهب الشابة المشاركة في هذه النسخة أظهروا قدرات بحثية متميزة، تؤكد انهم سيقدمون في المستقبل القريب إسهامات كبيرة لقطر في مختلف المجالات العلمية". من جانبها قالت السيدة ريما أبو خديجة، مديرة إدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي: "أتاحت هذه المسابقة منصة عالمية فريدة مكنت العقول العلمية الشابة الفائزة من عرض مشاريعهم البحثية فضلاً عن تشجيعهم على الاهتمام بالعلوم ومتابعة المسارات المهنية المرتبطة بالبحوث". وأضافت : "نشعر بالفخر لقيام ستة من الفائزين بتمثيلنا على المستوى الدولي في وقت لاحق من هذا العام". ويسعى معرض قطر للعلوم والهندسة لتشجيع وتنمية القدرات الإبداعية والبحثية لدى الطلاب من خلال تسليحهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من النجاح في بحوثهم العلمية. ويدعم المعرض رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى بناء وتطوير قدرات الإبداع والتفكير النقدي من خلال الأبحاث في التعليم والعلوم والتكنولوجيا.
1343
| 12 مارس 2016
على استعداد لعمل الأبحاث ومشاريع التخرج لكافة المراحل التعليمية المدرسية والجامعية" جملة بدأت تنتشر كثيراً في الآونة الأخيرة على مختلف المواقع والمنتديات، لم تكن الإشكالية في عمل الأبحاث المدرسية فقط بل كانت المصيبة الكبرى في إنجاز مشاريع التخرج لبعض الطلبة الجامعيين الذين سيكون مكانهم في سوق العمل مستقبلاً. قامت "تحقيقات الشرق" بعدة مكالمات مع أصحاب الإعلانات المروجة للأبحاث الخاصة بمشاريع التخرج وكانت ردودهم كالآتي: كم صفحة تريد؟، عن أي مادة سوف تتحدث؟، هل سيكون مقتبس من الإنترنت أم لا؟، هل تريد إحصائيات واستبيانات ميدانية؟ فقط أرسل المحور الخاص بمشروع التخرج وسوف أنجزه لك في خلال أسبوع"، وبعد عدد من المكالمات المشابهة توصلنا إلى أن تكاليف مشاريع التخرج تتراوح بين 2000 و4000 ريال، ويتم إنجاز مشروع التخرج في مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على أسبوعين ويتم دفع المبلغ كاملاً بعد الانتهاء من مشروع التخرج. تجربة شخصية في هذا الموضوع تحدث بعض الأساتذة الجامعيين حيث أوضح أحمد جلال أستاذ مساعد لمادة التاريخ الحديث فى جامعة قطر، أن ظاهرة عمل الأبحاث ومشاريع التخرج أصبحت منتشرة جداً خصوصاً بعد تجاوب الطلبة مع هذه المكاتب، بات الأمر وكأنه وظيفة سهلة للتكسب، ويقول "أنا شخصياً قرأت عن وقوع مثل هذه المشكلة في الجامعة من قبل واعترضت على الطلاب الذين يلجأون الى هذه المكاتب، ولكن مهما كان الطالب ذكياً واستطاع أن يخدع الأستاذ، فإنه يجب أن يعرف أن النظام الذي وضعته الجامعة الخاص بمعرفة نسبة الاقتباسات من الإنترنت أكبر دليل على غش الطالب". ويردف جلال أن مشكلة المكتبات أو الأشخاص الذين يقومون بعمل مشاريع التخرج انهم ليس لديهم فرق بحثية حقيقية، وأغلبهم لا يعرفون طريقة التوثيق العلمية. ويرى جلال ان الحد من الظاهرة ليس في مواجهة المكاتب، ولكن الحل في أن الأستاذ الجامعي يجب أن يتابع بنفسه الأعمال التي يطلبها وعلى فترات أسبوعية.. "أذكر قصة حدثت معي في يوم من الأيام، حيث قامت إحدى الطالبات بتسليمي أحد البحوث وكان البحث منجزا على يد أحد المكاتب وهذا ما تنبأت به بعد أن كانت نسبة الاقتباس من الإنترنت 78 % وبعد أن أعطيتها "صفر" وحرمتها من درجتها في هذا المشروع اعترفت لي أنها أنجزته عند أحد المكاتب ودفعت له مبلغا مقابل ذلك، ولكن الغريب في الأمر أن هؤلاء الأشخاص يكذبون على الطلبة ويخبرونهم بأنهم يتقاسمون المبالغ المالية مع الأساتذة الجامعيين أحياناً لكي تصبح صفقة مربحة!". ولهذا يقترح جلال أن تقوم الجامعة بفرض قانون يجرم هذا الموضوع وأنه إذا تم اكتشاف طالب لم ينجز المشروع بنفسه يحول إلى التحقيق أو يحرم من الجامعة عاما على الأقل. ويختم جلال حديثه "الطالب آخر ما يفكر فيه هو الجانب المادي، لذلك أياً كان المبلغ الذي سيدفعه مقابل البحث فلن يبالي". سوق العمل ويقول أستاذ مشارك بجامعة قطر فضل عدم ذكر اسمه، ان الظروف الاجتماعية أحياناً تلعب دوراً كبيراً في هذا الموضوع مثل ضعف المستوى التعليمي للطالب، أو ارتباطه بوظيفة معينة بالإضافة إلى المسؤوليات الأسرية، فيقرّر أن يتجاوز أخلاقيات البحث العلمي كالأمانة والنزاهة. وبما أنّه يمكن الاستعانة بطرف آخر لانجاز بحث ما حتّى لو كلّف مبلغا ليس بالزهيد فإنّ الطالب يجد في ذلك خروجا من مأزق إمكانية الرّسوب. ويكمل الاستاذ المشارك "ولكن ما يجهله الطالب هو أنه من السهل جداً على الأستاذ اكتشاف مثل هذه التجاوزات من خلال محاورة الطالب عن المشروع المقدم، ومتابعة تطوّره في إنجاز البحث ثمّ فحص البحث الكترونيا على صفحة الجامعة. وهنا يتضح ما إذا كان الطالب قد أنجز المشروع بنفسه أم لا". واضاف أن الطالب الذي يمكن أن يستعين بأساليب غير قانونية لإنجاز بحوثه في أي جامعة من الجامعات لن يشعر بلذّة التخرج ولن يكون ذا كفاءة متميزة ومنافسة عندما يلتحق بسوق العمل. لذلك يقترح أن تتمّ متابعة ومساءلة الأشخاص الذين يقدّمون خدمات إنجاز أبحاث كاملة عوض الاقتصار على خدمة التدقيق الإملائي وتحسين اللغة وصياغة الأسلوب لما في ذلك من تأثير على العملية التعليمية والمهارات التي يمكن أن يكتسبها الطالب الجامعي. الأساتذة مقيدون وأكدت هالة جودة أستاذ مساعد بقسم الإعلام أن هذه المشكلة منتشرة في الأوساط الطلابية ولكن الجديد في الموضوع أنه بدأ يتم إنجاز مشاريع التخرج البحثية والميدانية أيضاً مقابل مبلغ معين، ولذلك الطلبة والمكاتب الذين يقومون بمثل هذا الفعل هم شركاء في جريمة الغش والأستاذ الجامعي يعرف ذلك ولكن للأسف لا يستطيع الأستاذ أن يتخذ أي قرار أو أن يقدم شكوى ضد الطلاب بدون أي دليل. تجارة مربحة بدأت "تحقيقات الشرق" التوجه للطلاب للتحدث معهم بشأن ذلك الموضوع، كثيرون رفضوا التجاوب خوفاً من التبليغ عنهم وهذا يؤكد مدى علمهم بالجريمة التي يرتكبونها في حق التعليم، نورة كانت أشجع منهم وأفصحت عن ذلك بكل سهولة، حيث قالت "أنا واحدة من ضمن الطالبات الذين قرروا في يوم من الأيام اللجوء لمثل هذه المكاتب والتواصل معها بشأن إنجاز مشروع تخرج، ولم يعرف أحد من أساتذتي بهذا الموضوع مطلقاً وذلك لأن البحث قام به خريج فى نفس تخصصى واستغل هذه النقطة وبدأ يتخذها وظيفة له، كلفني مشروع التخرج 4000 ريال واعتبرته مبلغا قليلا جداً وهذا ما دفعني للموافقة وتم إنجاز المشروع في أسبوعين، لكنني حتى هذه اللحظة نادمة على هذا الفعل لأنني الآن في سوق العمل والكثير من الأشياء لا أفهمها ولا أعرف كيف أتعامل معها".
2440
| 04 مارس 2016
ينظم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، يومي 22 و23 مارس الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة مجموعة من أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم. ويوفر المؤتمر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات البحثية الكبرى والقضايا الحرجة في قطر، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. وستتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جلسة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" يشارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. وستلي الجلسة سلسلة من الجلسات النقاشية الموازية، التي ستبحث مواضيع أساسية في الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية، والابتكار. كما سيستعرض مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 عدداً من مجالات التعاون المهمة محلياً ودولياً، خلال النقاشات التي سيشارك فيها الخبراء الدوليون والمحليون، ومن بينهم متحدثون من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وهم جميعاً أعضاء في مؤسسة قطر. وتلقى المؤتمر هذا العام عدداً قياسياً من الملخصات البحثية، بلغ أكثر من 1300 ملخص وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010. بنسبة ارتفاع 11 بالمائة عن مشاركات العام الماضي، علماً بأن المشاركات المحلية مثلت 64 بالمائة من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36 بالمائة للمشاركات الدولية في المؤتمر. بالإضافة إلى ذلك، سيحظى أكثر من 600 عارض للملصقات البحثية، و50 مشاركا في العروض الشفوية بفرصة التنافس على جائزة أفضل ملصق وجوائز أفضل عرض بحثي. وستشهد هذه الدورة تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، حيث سيتم تكريم البرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة وذات مردود اقتصادي. كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. وبهذه المناسبة أوضح الدكتور نبيل السالم، المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر أن أهداف البحوث والتطوير في دولة قطر واضحة، إذ أنها تصب لصالح الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال التشجيع المستمر على الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لصالح المجتمع. ويسعى مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث إلى التعريف بهذه الجهود، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة الوطنية والمجتمع البحثي الأوسع، وهو ما يقدم دليلاً واضحاً على الجهود التي تبذل تجاه قطاع البحوث والتطوير في الدولة". وأضاف السالم: "ينعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع"، بمشاركة مجموعة من أهم الخبراء المحليين والدوليين، للتباحث والتشاور حول أفضل الممارسات الرامية للتصدي للتحديات البحثية الكبرى للدولة، وهي الأمن المائي، أمن الطاقة الشمسية، الأمن المعلوماتي والرعاية الصحية".
230
| 02 مارس 2016
عبر الفائزون بجائزة التميز العلمي عن سعادتهم الغامرة بالتكريم وبتشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه، مشيرين إلى أن هذا التكريم يعد فخرا لهم وطموحا عظيما لأي طالب علم. وأكدوا أن الجائزة التي فازوا بها تمثل حجر الزاوية لمزيد من التقدم ومواصلة التميز، لافتين إلى أنها تعتبر مسؤولية كبيرة على أكتافهم في المضي قدماً نحو تطور الوطن في كافة المجالات العلمية والأدبية. كما أعربوا عن فرحتهم للفوز بهذه الجائزة التي تمثل بالنسبة لهم الكثير، وإحدى أهم المحطات العلمية في حياتهم المهنية والعملية مشيرين إلى أنهم لم يتوقعوا الحصول على الجائزة؛ نظرا للمنافسة الشديدة التي كانت موجودة للفوز بالجائزة. وقالوا في تصريحات لـ"الشرق" إن تشجيع الأسرة الدائم والإصرار المستمر من قبل الوالدين بضرورة العمل على الجد والاجتهاد ثم جهود الدولة في الاهتمام بالتعليم والأبحاث العلمية كان الدافع القوي وراء الاشتراك في جائزة التميز العلمي. بدورها التقت "الشرق" مع المكرمين والفائزين بجائزة التميز العلمي حيث قالت د. مها الأصمخ حاصلة على "الميدالية البلاتينية" فئة الدكتوراه جامعة كارولينسكا — السويد: "إنه لفخر كبير وشرف عظيم أن أحصل على تلك الجائزة والتي في اعتقادي تمثل أهم جائزة قد يحصل عليها أي طالب علم أو أكاديمي، مشيرة إلى أن تلك الجائزة جاءت بعد جهد كبير ومثابرة وصبر طويل فالآن نرى هذا التكريم هو المكافأة الرائعة التي ترجمت ما سبق". وأضافت: "أول إنجاز لي هو تخرجي من جامعة كارولينسكا في السويد كأول قطرية وتعد الجامعة من أفضل الجامعات الطبية في أوروبا ومن الجامعات الأميرية المدرجة على قائمة منحة "الشيخ تميم بن حمد" وكانت رسالتي في الدكتوراه تدور حول موضوع "بكتيريا الأمعاء الحميدة وأثرها أثناء فترة الحمل على المشيمة ودماغ الجنين"، وقد نال بحثي للدكتوراه عدة جوائز ومن طموحاتي أن أشارك في تطوير البحث العلمي في قطر وأن أنشر المزيد من المقالات العلمية ورفع اسم قطر. وأعربت المعلمة نوال طينان فرج العذبة — مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية المستقلة للبنات الفائزة بالجائزة البلاتينية "فئة المعلم المتميز" عن سعادتها بالتكريم. وقالت إن تكريم سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسام شرف نفخر به كمتميزين ويعد نقطة انطلاق ننطلق منها إلى انجازات اكبر، فهذا التكريم يعمل على ترسيخ مبادئ التميز والإبداع في مجال التعليم لدي، كما أنه يعتبر حافزاً لي للتطوير والتحسين المستمر على المستوى الشخصي والوظيفي لأشكل نموذج قدوة لثقافة التميز، ومواصلة التميز والإبداع بالإسهام الفعّال في مسيرة الإعداد للمستقبل بتزويد المجتمع بطالبات مؤهلات لخدمة وطنهم في جميع المجالات باعتبار التعليم الأساس الأول للتنمية. وعن طموحاتها المستقبلية قالت: "اطمح للمساهمة في دفع عجلة النهضة التعليمية وخدمة توجهات الدولة التنموية من خلال تقلد منصب قيادي في وزارة التعليم والتعليم العالي يُسمح لي من خلاله المشاركة في التخطيط الاستراتيجي للنظام التعليمي في قطر، كما أطمح بتوظيف جوانب التميز والإبداع لدي في تحقيق رسالة الجائزة من خلال المشاركة في عضوية لجان تحكيم وتطوير جائزة يوم التميز العلمي. وأعرب نقيب دكتور عبدالعزيز احمد إبراهيم حاصل على الميدالية "البلاتينية" فئة الدكتوراة جامعة "ليفربول — بريطانيا تخصص العلوم الإدارية" التخطيط والتنظيم، عن اعتزازه وفخره بهذا التكريم مشيراً إلى أن أفضل الإنجازات التي قام بها كانت عبارة عن بحث علمي متخصص وشامل يتناول خطة تعتمد على بناء نموذج متكامل في كيفية تطوير قطاع الشرطة والوصول إلى مستوى متميز من الأداء هذا بالإضافة إلى مشاركته في الخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية 2017 — 2022 كما ترأس فريق عمل مختص ببناء خطة تضمن استمرارية الأعمال في الإدارات الحيوية التابعة لوزارة الداخلية حال تعرضها للخطر "لاقدر الله". وعن طموحاته المستقبلية قال: "أبحث أن أكون عضواً فعالاً في المجتمع وأن أساهم في مسيرة تطوير وطني الغالي وأن أخدم كل من يعيش على أرضه من كافة شرائح المجتمع سعياً لنيل رضا الله. أما خولة عبدالله محمد الدربستي — الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة الطالب الجامعي — جامعة "جورج تاون" في قطر تخصص الشؤون الدولية والثقافة السياسية، فصرحت: إنها تشعر بالسعادة والفرحة لحصولها على هذا التكريم، وزاد من قيمة هذا التكريم وجود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي نعتبره مثال فخر واعتزاز لكل طالب وطالبة. وزادت إن طموحاتها المستقبلية هو المساهمة في تقديم كل ما من شأنه رفعة بلادي قطر في مختلف الميادين لاسيما من خلال الجهود الإنسانية والدولية الخلاقة مشيرة إلى أنها ترغب في خوض تجربة العمل في مجال المنظمات الدولية لتمثيل قطر والتعريف بالنهضة والريادة التي تعيشها قطر بفضل القيادة الرشيدة ودورها الإنساني الفعال في كافة المجالات لتحقيق رؤيتها المستقبلية. من جانبها تكلمت فاطمة احمد عبدالله النعمة والحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة الطالب الثانوي — مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات: "إنها شعرت بالسعادة الغامرة فور علمها أنها ضمن الفائزات بجائزة التميز العلمي وحصولها على الميدالية البلاتينية، مؤكدة أنها تهدي هذا النجاح والفوز إلى كل من دعمها وساندها. وحول طموحاتها المستقبلية قالت: "اطمح في المشاركة في جائزة التميز العلمي للمرحلة الجامعية بإذن الله تعالى وأن أسعى إلى أن أكون عنصراً فعالاً في المجتمع القطري وقادرة على مواجهة العصر بسلاح العلم والمعرفة وان أتمكن من إضافة بصمات تسهم في التغير نحو الأفضل لتحقيق رؤية قطر 2030". أما عيسى محمد شاهين المناعي الحاصل على الميدالية البلاتينية — فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة للبنين، عبر عن مدى فخره واعتزازه بهذا التكريم الذي يعد بمثابة انطلاقة نحو الأفضل والتميز مشيراً إلى أنه شعور طيب أن تنال التكريم وسط نخبة من الوزراء وبتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — أمير البلاد المفدى — حفظه الله. وأضاف أطمح لأن اعمل بجد وإخلاص في المجالات العلمية مثل الطب لأسهم في بناء بلادي قطر ورفع اسمها عالياً في المحافل العلمية والدولية. وقالت فاطمة إبراهيم خنجي الحاصلة على الميدالية الذهبية — فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية — مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات إنها سعيدة بهذا التكريم وهو تميز جاء بعد جهد طويل ومثابرة مشيرة إلى أنها حصلت على المرتبة الأولى في جميع مراحل الدراسة السابقة وحتى الآن على مستوى المدرسة كذلك حصلت على جائزة التفوق الدراسي لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي ثلاث مرات في جدة عام 2012 وفي دبي 2013 وفي الدوحة 2016 وأكدت أنها تطمح في دراسة الطب كي تكون سفيرة لبلدنا الحبيب قطر وأن تحصل على أعلى الدرجات العلمية في هذا المجال. وأعربت جواهر عبدالله يوسف المال الحاصلة على الميدالية الذهبية — جامعة جورج تاون — كلية الشؤون الدولية تخصص العلوم في السياسة الدولية، أعربت عن سعادتها بهذه المناسبة المتميزة والتي يلتقي فيها جميع المتميزين مؤكدة انه لشرف كبير أن نحظى بالتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — حفظه الله. وقالت جواهر إنها تطمح في إكمال تعليمها والانخراط في السلك الدبلوماسي والاستمرار في العمل السياسي لتطوير قدراتها الشخصية وتمثيل بلادها محليا ودولياً، وحول أفضل الإنجازات قالت إنها فازت بعدة جوائز محلية ودولية، كما حصلت على شهادة الدراسات العربية والإقليمية، كما فازت ببطولة المدينة التعليمية التدريبية لكرة القدم للسيدات بجامعة جورج تاون قطر. وأكدت كل من شهد فهد العبيدان وأختها ريم فهد العبيدان الحاصلتان على جائزة التميز العلمي أكاديمية قطر "الميدالية الذهبية" أنه لشرف كبير أن نحضر اليوم للحصول على التكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى — حفظه الله ورعاه، إذ يؤكد هذا الحدث حرص سموه الشديد على أبنائه وبناته من الطلاب والطالبات المتفوقين والمتميزين، ويعكس مدى اهتمام الدولة بمجالات التعليم والبحث العلمي. وقالتا إن المنافسة كانت شديدة ولم نكن نتوقع الحصول عليها نظرا لوجود عدد كبير من المتقدمين لها مشيرتان إلى أن الخبر كان مفرحاً حينما علمنا بفوزنا بالجائزة وكان شعورا لا يوصف من كثرة السعادة؛ لأن جائزة التميز العلمي حلم كل شاب وفتاة، حيث إنها تعكس مدى الجهد الكبير الذي بذله الطالب أو الطالبة في الأعمال المقدمة، خاصة أن الأعمال المقدمة تعرض على لجان تحكيم من خبراء واستشاريين لهم خبرة وباع طويل في مجالات البحث العلمي والتعليم، وبالتالي فإن الجائزة تعتبر من أقوى الجوائز. وحول طموحاتهن قالتا: تحقيق مستوى تعليمي جامعي متميز لخدمة المجتمع وأفراده وإعداد مستقبل ملئ بالإنجازات التي تساعد في ارتقاء دولتنا الحبيبة قطر لتحقيق رؤية 2030.
3469
| 01 مارس 2016
عبر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تهانيه للمكرمين مؤكدا أن هذا الحفل السنوي تعبير عن تقدير الدولة للمبدعين في المجال التعليمي وتشجيعها لهم لمزيد من العطاء، مشيرا إلى أهمية البحث العلمي في حياة الجميع. وأكد أن حفل التكريم والحصول على الجائزة يسهم في دفع أبنائنا من الطلبة إلى بذل المزيد من الجهود للحصول على هذه الجائزة؛ لافتا إلى أن البحث العلمي الناجح أصبح من أهم مقومات تنمية المجتمعات المتطورة ومما لا شك فيه أن الدولة سخرت كافة الإمكانيات للطلاب من أجل الإبداع والتميز.
1914
| 01 مارس 2016
نظمت مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية المستقلة للبنات المعرض الأول للأبحاث العلمية، بحضور ومشاركة عدد من البنوك المحلية وقيادات المجلس الأعلى للتعليم، وخبراء الجامعات، إضافة إلى الهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة، تحت إشراف السيدة ظبية الراشد البوعينين مديرة المدرسة، وطرحت الطالبات عدداً من البحوث في القطاعات المصرفية والاجتماعية والعلمية، مشاركة مميزة لطالبات المدرسة في المعرض نالت دعم وتشجيع لجنة التحكيم التي تكونت من المهندسة كلثم الكعبي - شركة راس غاز - والمهندس أحمد ليالي ممثل الخليج في الجمعية الدولية لابتكارات الأعمال، والدكتور وليد سعيد - جامعة قطر - وعماد رمزي - بنك قطر الوطني -.قدمت الطالبات 4 أبحاث أولها تحت عنوان "ديون الكشخة - التأثير المادي للاستدانة من أجل الكشخة" للطالبتين المها المزروعي ومريم الشافعي، وإشراف فاطمة الجابر منسقة اللغة العربية، والبحث الثاني بعنوان تأثير استخدام إضاءة LED في توفير الطاقة للطالبتين ريم اليزيدي وندي سالم، وإشراف أشجان أبو حميدة. أما البحث الثالث فكان بعنوان استخدام تقنية الهواء الأزرق في التسويق وتأثيره علي سياسات استهلاك الطاقة، للطالبتين ظبية حبابي وسارة الكعبي. تحت إشراف غادة فيصل أبو ندا، والبحث الرابع بعنوان دور الفيتوستيرول في أقلمة نبات عباد الشمس للأراضي الملحية للطالبتين عائشة المزروعي وعائشة العبد الله. وقد فاز بحث تأثير استخدام إضاءة LED في توفير الطاقة للطالبتين ريم اليزيدي وندي سالم، وإشراف أشجان أبو حميدة علي المركز الأول.تعليم تجاري وأكاديمي متطوروفي كلمتها الافتتاحية للمعرض أكدت ظبية البوعينين، مديرة المدرسة، أن رؤية المدرسة وهدفها هو تقديم تعليم تجاري وأكاديمي متطور يبني شخصية تعتز بدينها وتاريخها، ويصنع كوادر قطرية اقتصادية، تساهم في التنمية المستدامة للدولة، وتبني رؤية قطر 2030، وأضافت ظبية أننا نسعى إلى تزويد المتعلمين بمعارك متخصصة ومهارات تطبيقية تؤهلهم للتعامل مع مجتمع مبني على اقتصاد المعرفة، إضافة إلى تحقيق مشاركة مجتمعية فاعلة وفق مبادرات تطوير التعليم في قطر، وإعداد مناهج متخصصة ذات معايير دولية تؤهل الطالبات لسوق العمل والدراسة الجامعية، وتنمية مهارات المتعلمين التكنولوجية ذات الصِّلة بالعلوم المصرفية وإدارة الأعمال.وأشارت ظبية إلي أهمية تنمية وتعزيز القدرات المهنية للهيئة التدريسية والإدارية، وتعزيز القيم الدينية والمواطنة ومواكبة التطورات العالمية في مجال العلوم المصرفية وتقنية المعلومات. مناهج متخصصة ذات معايير دولية تؤهل الطالبات لسوق العمل وأشادت مديرة المدرسة بالأبحاث المشاركة والباحثات الواعدات من الطالبات، وقدمت الشكر لكل من أسهم في إنجاح المعرض الأول، والمدرسات المشرفات علي الأبحاث، نظرا للجهود الكبيرة التي بذلت من جميع العاملين بالمدرسة. دعم العملية التعليمية للطالباتوأكدت مديرة المدرسة أهمية دعم العملية التعليمية للطالبات، بحيث تتيح الفرصة للتعرف على طبيعة العمل في القطاعات المختلفة، وتوفير التدريب اللازم للطالبات من أجل تطوير المهارات العلمية، وإكسابهن مهارات مهنية جديدة تفيدهن في الحياة العملية بعد التخرج. وأضافت ظبية أن إدارة المدرسة تسعى إلى دمج العملية التعليمية مع التدريب المصرفي والتدريب علي إدارة الأعمال، لتحقيق التميز لطالبات المدرسة، باعتبارهن من قيادات العمل المصرفي وإدارة الأعمال في الدولة خلال المستقبل القريب، بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة ممثلة في مصرف قطر المركزي برئاسة سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ المركزي، ونائبه سعادة الشيخ فهد بن فيصل آل ثاني. وقالت إن المدرسة بدأت خطة جديدة في النصف الثاني من العام الدراسي تركز علي استكمال متطلبات العملية التعليمية، وتشجيع الطالبات على الإبداع والتميز. المشاركة في مسابقة وجه وجهتك من جانب آخر يستعد فريق مدرسة قطر للعلوم المصرفية لمسابقة وجه وجهتك التي ستقام برعاية الفيصل بلا حدود يوم 25 الشهر الحالي. بعد أن شارك الفريق في المسار الاجتماعي، وطالبات المدرسة المشاركات قررن تدشين حمله "خليك_خفيف" والتي بدأت تطبق في الحرم المدرسي من حيث الأكل الصحي وقت الاختبارات والنصائح الصحية الموجودة في كل في المدرسة وبالتعاون مع ممرضة المدرسة، تم تخصيص ملف طبي يشمل وزن وكتلة كل طالبة وفي الخميس من كل أسبوع يتم حساب وزن كل طالبة بعدما تم تخصيص نظام غذائي معين لها وتم إشراكها في برنامج أسباير للسباحة.وقامت الطالبات بالتعاون مع مركز الخليج الغربي لحضور ورشة تدريبية بعنوان السمنة عند المراهقين أسبابها وطرق الوقاية واستفادت الطالبات من حيث معرفة الإحصاءات والأسباب التي أدت إلى السمنة عند المراهقين خاصة في المرحلة العمرية من سن 14 - 20 سنة.وتوفر أسباير خدمات متميزة، قامت الطالبات المشاركات في توزيع هذه الخدمات والإعلان عنها، والاستفادة منها حيث قامت الطالبات بعمل ورش تدريبية في مدرستهن للطالبات وسيتوجهن إلى مدارس مجاورة لعمل توعية. لجنة التحكيمبرنامج مناظرات قطر من جانب آخر اشتركت المدرسة في برنامج مناظرات قطر الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.. من خلال الطالبات ندى المنصوري وسارة الكعبي وظبية الأحبابى. والمدربة ابتسام العبد الله والمنسقة فاطمة الجابر حيث استطاعت الطالبات تجاوز المرحلة الأولى إلى الثانية وترشيح الطالبتين ندى المنصوري وسارة الكعبي للانضمام إلى الفرق الوطنية، التي تمثل دولة قطر في المنافسات المحلية والدولية لمناظرات باللغة العربية. وسيتبنى المركز عملية تدريبهم وتحضيرهم للبطولات والمنافسات عبر سلسلة من ورش العمل التدريبية بدأت بلقاء تعريفي للطالبات. وأقامت المدرسة حفلا لتكريم الطالبات المتفوقات في النصف الأول من العام الدراسي، حيث تم تكريم كل من الطالبة هيا عبد العزيز محمد الأنصاري والطالبة رهف محمد علي صالح الحمادي والطالبة عائشة عبد اللطيف العبد الله والطالبة سارة محمد جمعة خميس الكعبي.
1541
| 22 فبراير 2016
أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تمويل ست ورش عمل بحثية مشتركة في إطار برنامج شبكة البحوث قطر- المملكة المتحدة، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر وشبكة الابتكار والعلوم البريطانية ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية. وستوفر ورش العمل فرصًا لما يقارب 120 باحثاً من قطر في بداية مسارهم المهني للقاء نظرائهم من المملكة المتحدة وبناء روابط بحثية معهم. كما سيساعد البرنامج في ترسيخ روابط دولية مستدامة بين قطاعي التعليم العالي في كلا البلدين. وستركز كل ورشة من ورش العمل على أحد المجالات الموضوعية الأكاديمية، المتعلقة بالأولويات الوطنية للبحث العلمي في قطر. وتشتمل هذه المجالات على "ريادة الأعمال في عام 2020" وتمكين عملية ربط هيئات الرعاية الصحية في قطر باستخدام الأجهزة الطبية الذكية وشبكة الإنترنت واستخدام مواد مستدامة والمواد المحققة للاستدامة وإدارة البيانات الضخمة والتحديات التي تواجه عملية معالجة اللغة والكلام لوسائل البث متعددة الأنواع وتشخيص أورام الجهاز العصبي المركزي لدى الأطفال والمراهقين والشباب بداية من مقعد الدراسة وحتى وقت النوم ولفترة أبعد من ذلك. وصرح الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بقوله: "منذ تأسيس الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أدركنا أهمية التعاون بين الباحثين سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وسيتيح هذا البرنامج الفرصة للباحثين في كل من قطر والمملكة المتحدة للتواصل مع نظرائهم والتعلم من تجاربهم البحثية، مشيرا إلى أن الصندوق يتطلع لرؤية مخرجات ونتائج متميزة لهذا البرنامج في شتى مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك". بدوره قال السيد فرانك فيتزباتريك، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر إن "المجلس الثقافي البريطاني يمثل المؤسسة الدولية للمملكة المتحدة التي تعنى ببناء العلاقات الثقافية وتوفير الفرص التعليمية؛ حيث يسعى المجلس لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي عالمياً بهدف معالجة بعض من القضايا الأكثر أهمية في العالم.. ولهذا السبب، نحن سعداء بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وتوفير فرص للتواصل بين العلماء من قطر والمملكة المتحدة والعمل سوياً على مشروعات ذات أهمية وفائدة مشتركة لكلا البلدين".
291
| 21 فبراير 2016
نظمت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال المعرض السنوي الداخلي للبحث العلمي بحضور أحمد يوسف المحمود - مدير المدرسة، وأحمد محمد السويدي - نائب المدير للشئون الإدارة وشئون الطلاب، وأشرف مصطفى متولي - النائب الأكاديمي وبحضور منسق قسم البحث العلمي بالوزارة ولفيف من الطلاب والمدرسين.شارك طلاب المدرسة بعدد من الأبحاث المتميزة خلال المعرض وقامت لجنة التحكيم باختيار الأبحاث المتميزة لترشيحها للمشاركة في معرض أبحاث الطلاب السنوي لوزارة التعليم والتعليم العالي للعام الأكاديمي الحالي.فاز في المسار الأدبي بحث تحت عنوان (جودة الخدمة المصرفية للبنوك القطرية ورضا العملاء علاقة متبادلة.. دراسة ميدانية) من إعداد الطالبين (يوسف سالم خميس غانم الكبيسي ونواف عبد الله صالح المهيزع ).. وفي المسار العلمي بحث تحت عنوان (أكواد البلاستيك وصحة الإنسان) من إعداد الطالبين (محمود خليفة خميس & يوسف محمد عوض). وقام مدير المدرسة والضيوف بجولة اطلاع على الأبحاث المشاركة حيث تم اكتشاف بعض المواهب العلمية والأدبية للطلاب من خلال فعاليات مسابقة البحث العلمي والتي نظمتها المدرسة ضمن توجيهات وزارة التعليم والتعليم العالي.وأكد أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة أن معرض البحث العلمي هو تدريب الطلاب على كيفية إعداد وعرض ومناقشة البحث بمساريه العلمي والأدبي وإعدادهم للمستقبل، وتعلم كيفية صياغة البحث بالصور والمقاييس المطلوبة، مشيرا أن البحث العلمي يحتل مكان الصدارة من اهتمام المعنيين بالتعليم على المستوى العلمي باعتباره الوسيلة الرئيسية كي يكتشف الطالب البيئة حوله والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية والذاتية وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي بالمدرسة.وواوضح أن المدرسة تسعى لإعداد طلاب قادرين على مواجهة صعوبات وتحديات المستقبل والقدرة على الإبداع.. وشكر سيادته جميع الطلاب المشاركين في البحث العلمي لهذا العام والذين لم يحالفهم الحظ بالفوز وتمنى لهم أن يستعدوا لخوض هذه المنافسة العام القادم ويكون الحظ حليفهم.تم توزيع شهادات التقدير والهدايا الرمزية على المشاركين والفائزين بالمسابقة كما تم أخذ صورة جماعية لجميع الطلاب المشاركين مع لجنة البحث العلمي بالمدرسة والضيوف الكرام.وأقامت المدرسة حفلاً لتكريم أوائل الطلبة للفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمى 2015 -2016 في المدرسة، بحضور الطلاب وأولياء أمورهم وإداري ومعلمي المدرسة وتقدمت المدرسة بالتهنئة والشكر والتقدير لأولياء أمور الطلاب لتعاونهم معها في متابعة أبنائهم في تحصيلهم الدراسي وتواصلهم الدائم للوصول إلى أفضل النتائج، كما تقدمت المدرسة بالشكر والتقدير للمعلمين الذين بذلوا كل الجهد في سبيل تحقيق هذه النتائج ولم يدخروا جهدا في تقديم أفضل ما لديهم من خبرات واسعة وقدرات تعليمية هائلة إيمانا منهم بعظمة رسالتهم وإخلاصهم لمدرستهم وتفانيهم في عملهم.. وفي نهاية الحفل كرم مدير المدرسة الطلاب المتفوقين.
359
| 17 فبراير 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
4710
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3604
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3212
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2842
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
2032
| 14 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة، عن إعادة فتح شركة طلبات للخدمات (منصة توصيل الطلبات) بعد استيفائها الإجراءات التصحيحية المطلوبة، مع الاكتفاء بمدة الإغلاق المنصرمة...
1812
| 14 سبتمبر 2025
في سابقة عالمية، أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تعيين أول وزيرة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تحمل اسم ديلا وتعني الشمس باللغة الألبانية،...
1708
| 13 سبتمبر 2025