أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
كشفت دراسة أعدتها مجلة "إيلزفاير" الأكاديمية السنغافورية وشملت 77 دولة عن أن قطر تستقطب 18% من الباحثين الأجانب الذين يتنقلون بين دول العالم. وقالت الدراسة إن قطر أصبحت وجهة مفضلة للباحثين والأكاديميين الأجانب.وركزت الدراسة على عدد الأبحاث التي يتم نشرها فضلاً عن عدد الباحثين الّذين ينتقلون داخل وخارج الدول التي شملتها الدراسة، مشيرة إلى وجود بيئة مواتية للبحث في قطر نتيجة وجود ديناميكية تم إرساؤها في السنوات الماضية، وتوجه الدولة نحو تقليل الاعتماد على القطاع النفط والغاز من خلال بناء اقتصاد قائم على المعرفة.واستثمرت قطر طوال السنوات الماضية مليارات الدولارات من أجل تطوير البنية التحتية للبحث العلمي، حيث تم إنشاء المدينة التعليمة التابعة لمؤسسة قطر، وتطوير واحة العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى سعيها لجذب مراكز البحث والتطوير بالتعاون مع الشركات المتعددة الجنسيات الكبرى، ففي هذا الإطار فتحت مجموعة تاليس مركزا للأبحاث بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، كما تم إطلاق مراكز بحث لكل من شركات توتال وإكسون موبيل، بالإضافة إلى مراكز شركات التكنولوجيا على غرار مايكروسوفت وأي إيه دي. وتهدف قطر من خلال هذه الشركات والبنية التحتية جعل الدولة مركزا إقليميا وعالميا للبحث والتطوير، ووجهة لأبرز العقول في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.وتتبنى قطر سياسة محفزة للبحث العلمي التي تمكن الباحثين من الحصول على موارد مهمة للقيام بعملهم، مع بنية تحتية جديدة، وميزانيات قوية في بلد آمن. وتخصص حصة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي للمعرفة، وتخلص الدراسة إلى أن قطر من الآن ترغب في توجيه جزء كبير من المجتمع العلمي للعالم.
339
| 06 يوليو 2016
إصدار 3200 منشور بحثي بالتعاون مع 1093 معهدا 38 % نسبة نمو البحث العلمي في جامعة قطر شهد البحث العلمي في جامعة قطر نموا ملحوظا خلال الأعوام الأخيرة، حيث بلغ إجمالي المنشورات البحثية للجامعة في الأعوام الخمسة الماضية حوالي 1705 بحثاً منشوراً، بمعدل نمو سنوي للنشر البحثي بلغ حوالي 38%، وهي النسبة الأعلى بين جامعات الشرق الأوسط. ويشكل البحث العلمي وقوته في الجامعة جزءاً محورياً من عملية التقييم من حيث تأثيره على درجة الاقتباسات بالإضافة إلى درجة تقييم النظراء، وقامت جامعة قطر قبل بضع سنوات بالتحول إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية في نفس الوقت، وهذا يختلف عن التصور السابق بأن الجامعة مكان للتعليم الأكاديمي فقط. والنمو في المجال البحثي عملية طويلة المدى وتتطلب الوقت، وقد بدأت جامعة قطر في تحديد أهداف الجامعة البحثية، والتي تتألف من 3 عناصر رئيسية، وهي: بناء القدرات البحثية، والحرص على جودة المشاريع البحثية، وأن تكون قادرة على المنافسة والتأثير في حركة البحث العلمي عالمياً، والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة. وبالنظر إلى برنامج الأولوية الوطنية للبحث العلمي حصلت جامعة قطر على نحو 415 منحة بحثية في 8 دورات، وفي الدورة الثامنة تحديداً حصلت الجامعة على 57 منحة بحثية (حوالي 47.5% من إجمالي المنح) من قبل الصندوق الوطني لرعاية البحث العلمي، وتوزعت على مختلف المجالات العلمية مختلفة، 14 في مجال العلوم الأساسية، 26 في مجال علوم الهندسة والتكنولوجيا 5 ، وفي مجال الطب والعلوم الصحية، 10 في مجال العلوم الاجتماعية،1 في مجال العلوم الزراعية، و1 في مجال العلوم الإنسانية. أما فيما يخص برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين الدورة الثامنة عشرة، تفوقت جامعة قطر من جديد، وذلك بحصولها على عدد 24 منحة بحثية، توزعت على مختلف المجالات العلمية، وبالتالي يبلغ إجمالي عدد المنح البحثية التي حصلت عليها الجامعة ضمن برنامج خبرة الأبحاث 505 منح. وحققت جامعة قطر عدة إنجازات في مجال البحث العلمي، إذ أنجزت الجامعة عددا من المشاريع البحثية بالتعاون مع 319 باحثا من مؤسسات محلية وعالمية، وفي هذا السياق، أصدرت الجامعة 3200 منشور بحثي بالشراكة مع 1093 معهدا بحثيا، كما تزايد عدد المنشورات البحثية الصادرة عن باحثين من جامعة قطر بنسبة تقارب 246.7% بحسب معيار اقتباس علماء آخرين من هذه الأبحاث، ويدل ذلك على جودة الأبحاث بجامعة قطر، وتحافظ هذه الأبحاث على معيار الجودة إذ حققت نسبة 1.17 في 2014، ونسبة 1.25 في 2015. وفي هذا الإطار، تبلغ الميزانية التي تخصصها الجامعة لتمويل المنح والعقود البحثية السارية 141.5 مليون دولار، منها 48 مليون دولار حصلت عليها الجامعة في 2015، وقد ساهم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتمويل بنسبة 94% من هذه الموارد المالية. وخلال السنوات الثمانية الأخيرة، استفاد حوالي 1200 طالب من المنح الطلابية، وحصل حوالي 800 طالب على الدعم من خلال المنح الجامعية، والمنح الابتدائية، والمنح الصيفية، وتبلغ نسبة المبالغ التي تخصصها الجامعة لهذه المنح ما يقارب 4 ملايين دولار. كما حصلت الجامعة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي على إجمالي 331 مليون دولار، وذلك لدعم 414 مشروعا بحثيا يقوم به 1514 باحثا أساسيا، وتصل نسبة الباحثين الأساسيين 62% من عدد الباحثين بجامعة قطر. خلال السنوات الثماني الأخيرة، استفاد 1668 طالبا في مرحلة البكالوريوس بجامعة قطر من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وتحصل الجامعة في كل عام على 55 منحة من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، ما يوازي مبلغ 1.9 مليون دولار تقريبا. ويعتبر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هو المورد الأساسي للتمويل الخارجي لجامعة قطر، ويحصل الباحثون بالجامعة على تمويلات أخرى من عدة مؤسسات عامة، حيث حصلت جامعة قطر على مبلغ 22.7 مليون دولار من مؤسسات غير الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك بهدف دعم مختلف النشاطات البحثية التي تقوم بها الجامعة. وفي دراسات علمية كانت قد قامت بها دار نشر عالمية، في وقت سابق، اتضح ارتفاع معدل النمو البحثي في جامعة قطر، ليصل عدد المنشورات البحثية في مجلات علمية محكمة حول العالم في عام 2013 إلى 590 منشورا بحثيا، فيما كان في عام 2012 قد وصل إلى 420 منشورا بحثيا، وعدد 309 منشورات في عام 2011. وقد بلغت نسبة الإشارة والاقتباسات من منشورات بحثية صادرة عن منتسبي جامعة قطر في الأبحاث العلمية العالمية 1.05 في عام 2010/2011، وهي بذلك تتجاوز المتوسط العالمي، كما تتجاوز أيضاً معدل الشرق الأوسط والتي تبلغ 0.83 . أما فيما يخص تسجيل براءات الاختراعات فقد قفزت الجامعة قفزة كبرى خلال العام الأكاديمي الماضي، حيث تم تقديم طلب تسجيل 29 براءة اختراع مقارنة بـ 3 طلبات اختراع للعامين الأكاديميين اللذين سبقهما.
350
| 02 يوليو 2016
أشادت مجلة (إلسيفر الدولية)، التي تصدر في سنغافورة، بالنهضة العلمية التي تشهدها دولة قطر، وخصوصا في مجال البحث العلمي. وقالت المجلة في تقرير لها إن قطر تحقق تطورًا سريعًا وملحوظًا في مجالات البحث العلمي وأصبحت وجهة مفضلة للباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، بفضل الاستثمارات الحكومية في قطاع البحوث، وتوفير البنية التحتية الجيدة، مما يمكن الباحثون من الحصول على مرافق ومؤسسات متطورة للعمل فيها.. كما أشارت إلى أن الثقافة والبيئة تمثلان عاملين مهمين في استقطاب الباحثين إلى قطر، حيث تتمتع قطر بثاني أعلى مستوى للمعيشة في منطقة الشرق الأوسط، ويشعر فيها الأجانب بالأمان، وتُمثِل مكانًا رائعًا للعيش بالنسبة للعائلات، كما تتمتع بموقع مثالي على خريطة السياحة العالمية، حيث تعّد مركزًا يربط ما بين قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا.
382
| 22 يونيو 2016
تنفيذاً لاتفاقية التعاون مع جامعة قطر، قامت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة البحوث الزراعية باستقبال عدداً عشرة طلاب من طلبة جامعة قطر ضمن برنامج التدريب العملي المخصص لطلبة الجامعة في الاختصاصات ذات الصلة بالبحوث الزراعية في مجال الزراعة النسيجية والموارد الوراثية والتقنية الحيوية. وأوضح المكتب الفني في إدارة البحوث الزراعية أن هؤلاء الطلاب يشاركون في برنامج التدريب الذي يهدف إلى تزويد الطلاب بالخبرة العملية التي تكمل التعليم النظري تحت إشراف نخبة من موظفي إدارة البحوث الزراعية الأكفاء ويستمر البرنامج من 3 إلى 4 أسابيع وفقاً لمتطلبات برنامج التدريب. وقال مسعود جارالله المري مدير إدارة البحوث الزراعية بالوزارة نحن سعيدون جدا باستقبال 10 طلبه من جامعة قطر هذا العام ونتمنى لهم التوفيق في هذا التدريب المكثف الذي نقدمه بهدف مساعدتهم في مساراتهم المهنية المستقبلية. وعبّرت عدة طالبات يشاركن في البرنامج التدريبي عن سعادتهن بالمشاركة في البرنامج مشيرين إلى أنها تجربة ايجابية جدا يخضنها مع إدارة البحوث الزراعية، وذكرن أنها تعد فرصة للتعرف على أجواء العمل في محيط واقعي، وأن المشاركة في برامج التدريب يكسبهن الكثير من الخبرة العملية في مجال التخصص الأكاديمي.
295
| 22 يونيو 2016
قام فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس، والطلبة في كلية الهندسة بجامعة قطر، بالتعاون مع فريق من المركز العالمي لاستدامة المياه التابع لشركة كونوكوفيليبس، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، بإجراء بحث رائد في مجال تكنولوجيا تحلية المياه بأقل تأثيرات بيئية، وذلك بهدف إنتاج المياه العذبة في دولة قطر. ويقوم الدكتور فريد بن يحيى، أستاذ في الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة بجامعة قطر، بالإشراف على هذا المشروع البحثي، وتتلخص فكرة البحث في إيجاد تقنية جديدة لتحلية المياه، من خلال تعزيز البحوث في مجال تكنولوجيا تحلية المياه بالتقطير الغشائي. وينطوي هذا العمل البحثي على نوع خاص من الغشاء يسمى "الغشاء الكاره للماء" يمنع المياه المالحة من العبور، ويسمح فقط بدخول بخار المياه العذبة وتكثفه كقطارة عالية الجودة ضمن عملية تسمى "تحلية المياه بالتقطير الغشائي الكاره للماء"، ولا تتطلب هذه العملية سوى مياه مالحة منخفضة الحرارة لا تتجاوز 80 درجة مئوية وذات ضغط جوي منخفض. وقد تم إنجاز وحدتين صناعيتين تجريبيتين لاستغلال التقطير بالأغشية في محطة راس أبوفنطاس للطاقة وتحلية المياه بهدف اختبار التكنولوجيا الجديدة في ظل ظروف صناعية حقيقية وعلى نطاق أوسع. وفي هذا الإطار، يلعب التعاون البحثي دورا مهما في تحسين خصائص الغشاء من أجل استخدامه على المدى الطويل والبدء بالاندماج الحراري لهذه التكنولوجيا الناشئة مع عمليات صناعية قائمة في دولة قطر بهدف استغلال الكم الهائل من الحرارة التي تهدر حاليا في البيئة. ولا شك أن هذا الأمر سيقلل من استهلاك الطاقة لإنتاج المياه العذبة وسيساعد على إنتاج مياه عذبة بقيمة أرخص في المستقبل. أحد الباحثين يقوم بتدوين النتائج وفي تعليقه على هذا المشروع البحثي، قال الدكتور فريد بن يحيى، أستاذ في الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة بجامعة قطر: "يعكس هذا المشروع البحثي الرائد جودة البحوث التي تقوم بها جامعة قطر، كما أنه يسلط الضوء على دور كلية الهندسة بالجامعة في تحقيق الإنجازات المهمة على صعيد الأولويات الوطنية الإنمائية مثل الحفاظ على الموارد المائية وحماية البيئة. وفيما يخص اهمية البحث، قال د. فريد: تحلية المياه من أجل إنتاج المياه العذبة امر مهم، خاصة في المناطق الجافة مثل دولة قطر، وفي هذا الإطار، تتمتع كلية الهندسة بجامعة قطر بالقدرة على بناء القدرات البحثية على صعيد هذه التكنولوجيا الناشئة مما سيسهم في إيجاد الحلول المستدامة لتحديات ومشاكل حفظ الموارد المائية في دولة قطر." وأضاف الدكتور بن يحيى: "حصل الطلبة من خلال مشاركتهم في هذا البحث العلمي على فرصة مهمة مكّنتهم من إثراء معرفتهم في مجال تكنولوجيا تحلية المياه، وهو مجال بالغ الأهمية في دولة قطر ومنطقة الخليج. كما أنهم تمكنوا من تعزيز قدراتهم ومهاراتهم الابتكارية والبحثية لتعزيز تقنيات ذكية وفعالة غير مضرة بالبيئة. ونحن نفتخر بالنتائج التي توصلنا إليها في هذا المشروع البحثي. ومن جانبه قال أحمد فرد، طالب درجة دكتوراة في مجال الهندسة البيئية بجامعة حمد بن خليفة ومساعد بحوث في مؤسسة قطر: "ساعدني هذا المشروع على المشاركة في "تحدي المياه الكبير"، وهو من أحد التحديين الكبيرين اللذين حددتهما دولة قطر مؤخرا. كما أنه ساعدني على إيجاد مساري البحثي في مجال المياه والبيئة." وأضاف زميله يحيى المناوي وهو أيضا طالب درجة دكتوراة في مجال الهندسة البيئية بجامعة حمد بن خليفة ومساعد بحوث في مؤسسة قطر: "إن تجربة البحث التي اختبرتها في جامعة قطر لتحسين تحلية مياه البحر باستعمال الحرارة المهدرة جعلتني ملما بالعلوم الأساسية للتحلية وفتحت لي الباب لاستكشاف المزيد، الأمر الذي حفزني على التفكير في التعمق في هذا الموضوع في رسالة الدكتوراة، وتحديداً في تصنيع وتعديل غشاء التحلية الذي يجمع بين علم تحلية المياه وعلوم المواد". وتابعت أميرة الخطيب، طالبة ماجستير في مجال الهندسة البيئية: "اكتسبت من خلال مشاركتي في هذا المشروع الكثير من المعرفة والممارسة التطبيقية على صعيد قياس جودة المياه، وتحديد المشاكل الفعلية التي يمكن أن تؤثر بالنتائج وخفض التدفق مثل الذبذبات الناجمة عن مضخات أو تسربات أنابيب الربط. كما تعلمت مختلف تكوينات الغشاء وأنواع العمليات في هذا المجال". وقال عبدالله العودني، خريج من جامعة قطر في عام 2014 ومهندس عمليات في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو): "لقد قمت بتجربة تطبيقية في تشغيل جهاز متطور للتقطير الغشائي تم تصميمه وبناؤه في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر، وتعلمت أيضا كيفية تصميم نموذج تقنية جديدة لتحلية المياه بطريقة المحاكاة الرياضية، إذ انه من المهم تمثيل هذه العمليات رياضياً للتمكن من تحسينها وتوسيع نطاقها في المستقبل، لقد استفدت فعلا خلال هذا المشروع البحثي، وذات يوم ستعود عليّ هذه المعرفة الجديدة والخبرة العملية بالفائدة". د.فريد "الرابع من اليسار" مع الفريق البحثي
468
| 19 يونيو 2016
نظم مركز ريادة الأعمال بكلية الإدارة والإقتصاد في جامعة قطر، بالتعاون مع مكتب البحث العلمي ونقل التكنولوجيا بمؤسسة قطر، ندوة حول حماية حقوق الملكية الفكرية والبحث العلمي، وتعتبر حماية حقوق الملكية الفكرية بجوانبها المختلفة أمرا ضروريا لتشجيع البحث بصفة عامة، ولتشجيع الابتكار وريادة الاعمال، حيث إن وجود تشريعات لحماية حقوق الملكية الفكرية، سواء براءات الاختراع أو حقوق المؤلف على سبيل المثال، أمر ضروري لتشجيع الابتكارات ومن ثم تشجيع ريادة الأعمال.وبهذه المناسبة تحدث الدكتور محمود عبداللطيف، مدير مركز ريادة الأعمال، حيث ذكر أن البرنامج تضمن عرضاً لأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية لاقتصاد المعرفة، حيث إن أحد الاهداف الرئيسية لرؤية قطر 2030 هو التحول لاقتصاد المعرفة ومن ثم وجود تشريعات فعالة لحماية حقوق الملكية الفكرية ومؤسسات قادرة على تطبيق هذه التشريعات أمر ضروري لدعم جهود الدولة لبناء اقتصاد المعرفة.كذلك تضمن البرنامج عرضا للأشكال المختلفة لحقوق الملكية الفكرية، التي تشتمل على سبيل المثال براءات الاختراع، حقوق المؤلف، العلامات التجارية والأسرار التجارية.وناقشت الورشة أيضاً آليات دعم حماية حقوق الملكية الفكرية في دولة قطر من خلال التعرف على الجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر وجامعة قطر في حماية براءات الاختراع وحقوق المؤلف، التي تمثل مخرجات البحث العلمي.وتضمنت الورشة عرضاً لجهود جامعة قطر من خلال مركز ريادة الأعمال ومكتب البحث العلمي ومؤسسة قطر من خلال مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا في دعم الباحثين وتشجعيهم على التقدم للجهات المعنية وذلك لحماية نتائج البحوث العلمية التي يقومون بها.
500
| 16 يونيو 2016
إستضافت جامعة قطر الإجتماع الثالث للجنة المكلفة بوضع الخطة الإستراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون . وقد انعقد الاجتماع برئاسة أ.د خالد عبد الغفار آل عبد الرحمن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتخطيط والتطوير والجودة وحضور الأعضاء من جامعة الإمارات العربية، وجامعة البحرين، وجامعة الخليج العربي، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة حفر الباطن، وجامعة السلطان قابوس، والأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. يأتي هذا الاجتماع تنفيذا للقرار الثاني عشر من محضر الاجتماع الحادي والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أكتوبر 2015) والخاص بالخطة الإستراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس. وقد ناقش الاجتماع مقترح وثيقة الخطة الإستراتيجية للتعاون وقد اشتملت الخطة على عدد من المبادرات أهمها إنشاء المركز الخليجي للقياس والتقويم، حيث سيقوم بتقويم وقياس مدخلات ومخرجات مؤسسات التعليم العالي وتقديم تقارير موضوعية عن مدى مواءمة البرامج لسوق العمل. ومن المؤشرات الدالة على تحقيق النجاح في المبادرة بناء أدوات موضوعية لقياس القدرات العامة لكل برنامج وقياس المعارف والمهارات الشخصية وبناء أدوات لتقويم مستوى المدخلات. كما تم الاتفاق على إنشاء مكتب للتعاون الإقليمي والدولي بين مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس ومؤسسات التعليم الإقليمية والدولية، وسيقوم المكتب بتنسيق أو توحيد وترشيد الجهود في العلاقات والتعاون الدولي، كما سيقوم بحصر الجهات والخبرات المميزة وتبادل التجارب والممارسات الناجحة. وأوضح رئيس اللجنة المكلفة بإعداد الخطة الأستاذ الدكتور خالد آل عبد الرحمن أنه من ضمن المبادرات المقترحة إنشاء الهيئة الخليجية للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة واستحداث برنامج في التربية للمواطنة الصالحة وتعزيز الوسطية ومكافحة التطرف الفكري وتفعيل دور أمانات اللجان للكليات المتناظرة وتفعيل ودعم بوابة الخليج للبحث العلمي (جسر) وإنشاء المركز الخليجي للبحوث والدراسات المشتركة. كما تم إلقاء الضوء على الجهات المنفذة والموازنة التقديرية وتاريخ الإنجاز للمبادرات المطروحة. وفي النهاية تقدم الدكتور درويش العمادي رئيس الإستراتيجية والتطوير بجامعة قطر المستضيفة للاجتماع بالشكر الجزيل لفريق عمل اللجنة على الحضور وعلى جهودهم المبذولة في تحقيق الهدف من الاجتماع . وسيتم رفع الخطة بالشكل النهائي إلى لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم بدول المجلس لاتخاذ القرار المناسب.
313
| 06 يونيو 2016
أعرب الخريج خالد حسني تخصص المحاسبة من كلية الإدارة والاقتصاد عن سعادته البالغة لحصوله على المركز الأول في الدفعة 39 من خريجي جامعة قطر، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد تعب 4 أعوام، والآن حانت لحظة الحصاد. وأشار في تصريحات صحفية إلى أن العائلة كان لها دور كبير في الوصول الى هذه النتيجة بفضل دعمهم غير المحدود لي، طول فترة دراستي، مؤكدا أن هذا الدعم دافع للنجاح والتفوق وتحقيق اعلى الدرجات. وقدم حسني شكره لجامعة قطر على دعمها الكبير في مجال البحث العلمي والدراسة الاكاديمية، بفضل ما لديها من إمكانات بشرية ومادية، مشيرا الى تحقيق الجامعة قفزات نوعية في هذا المجال لا سيما في الأعوام الأخيرة، كما أعرب عن شكره لعميد كلية الإدارة والاقتصاد وسائر أعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهود مقدرة في خدمة طلبة الكلية ودفعهم الى النجاح والتفوق.
909
| 01 يونيو 2016
سموه كرم الطلاب المتفوقين من دفعة 2016 الأمير يرعى حفل تخريج طلاب جامعة قطر د. الدرهم: الجامعة في عهد سمو الأمير تبوأت مكاناً ضمن أفضل الجامعات الجامعة تعتبر اليوم الأسرع نمواً في النشر الأكاديمي على مستوى المنطقة 2230 خريجاً وخريجة هي الدفعة الأكبر في تاريخ جامعة قطر 529 خريجاً و1701 خريجة و272 من المتميزين في الدفعة 39 41 ألف خريج وخريجة بينهم 30 ألفاً من القطريين منذ تأسيس الجامعة تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الدفعة التاسعة والثلاثين "دفعة 2016" من طلاب جامعة قطر، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات صباح اليوم، وقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتكريم الطلبة المتفوقين. حضر الحفل معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة وأولياء أمور الطلاب وضيوف الجامعة. سمو الأمير يحضر حفل تخريج الدفعة التاسعة والثلاثين من طلاب جامعة قطر وفي بداية الحفل تلا الخريج إبراهيم حافظ سيد من كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية آيات عطرة من القرآن الكريم، بعدها عُرض فيلم عن تاريخ وإنجازات جامعة قطر ومراحل تطور كلياتها والبرامج والدراسات والبحوث التي أسهمت في تلبية احتياجات المجتمع وتطلعاته. دفعة متميزة وأكد سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، أن الجامعة وهي تحتفي اليوم بدفعة متميزة من الخريجين، تقف على أعتاب مرحلة مهمة من التاريخ، تمثل نقلة نوعية وحضارية، تستجيب فيها لما يشهده المجتمع القطري من نهضة شاملة ترمقها العيون إعجابا، وتقوم لها القامات احتراما وتتواكب مع التوجهات الحديثة في التعليم العالي وتستلهم رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضع لبناتها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله تعالى". وخاطب الدكتور الدرهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في كلمته بحفل تخريج الدفعة التاسعة والثلاثين من طلاب جامعة قطر بقوله (العلم يا سمو الأمير هو شرف آثركم الله برفعته ودعمه وبذله لشباب قطرنا الحبيب، ولا يجهل قدر العلم وفضله أحد اليوم، وقطر في عهدكم يا صاحب السمو هي دولة شباب بدأب الشباب، وشباب وإن كانوا في عمر الشيوخ). سمو الأمير يصافح أحد المتخرجين ولفت الدكتور الدرهم إلى أن جامعة قطر قد حققت في عهد سمو الأمير، الكثير من الإنجازات، وتبوأت في سماء المجد مكانا ضمن قائمة أفضل جامعات النخبة عالميا، مشيرا إلى أن ذلك قد تجلى في تحقيقها المرتبة الأولى على مستوى الجامعات العربية في أبريل الماضي حسب وكالة "راوند" لتصنيف الجامعات. وقال إنه في سياق التميز والتفوق، حصلت الكثير من الكليات والبرامج في جامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي من أرقى الهيئات الدولية، الأمر الذي يؤكد بوضوح أن ما تقدمه جامعة قطر من علوم ومعارف، لا يقل من حيث المحتوى العلمي والجودة الأكاديمية عما تقدمه أرقى الجامعات العالمية بل هو يدافعها مدافعة الأنداد وينافسها منافسة الأقران مما أكسبها احترام كبار العلماء المبدعين والأساتذة الجادين فشاركوها في بحوثهم واستشاروها في أعمالهم ورغب العديد منهم في الانتقال إليها والانضمام إلى مسيرتها الفكرية المتقدمة والانضواء تحت ألويتها العلمية الخفاقة، موضحا أنه كان من آخر إنجازات الجامعة، انضمام كليتي القانون والتربية لقائمة الاعتمادات الأكاديمية. وأضاف أن هذا العام قد شهد حدثا يستحق الوقوف عنده والتأمل في مستقبله، ألا وهو تأسيس كلية العلوم الصحية وتكوين قطاع التعليم الصحي، الذي يضم ثلاث كليات هي كلية الصيدلة وكلية الطب إضافة إلى كلية العلوم الصحية، معربا عن تطلعه أن يكون هذا القطاع داعما لما تقدمه دولة قطر لمواطنيها والمقيمين على أرضها من خدمات صحية متميزة. حضرة صاحب السمو يكرم أحد المتخرجين * البحث العلمي أما على صعيد البحث العلمي، فقال الدكتور الدرهم إن جامعة قطر تعتبر اليوم أسرع نموا في النشر الأكاديمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وقت تعكف المراكز البحثية فيها والباحثون على إنجاز الكثير من المهام التي تستدعيها كافة المشاريع التنموية في قطر الناهض المعطاء، بالشراكة مع المؤسسات الحيوية المختلفة وخاصة مؤسسات الدولة منها. ومضى إلى القول " إننا ننطلق من قناعة راسخة بأن دوام النجاح مرتبط بالسعي المتواصل لتقديم الأفضل لطلابنا ولمجتمعنا، خاصة في ظل التحديات على المستويين المحلي والعالمي. فقد تغير مشهد التعليم العالي في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة. مما زاد من روح التنافس على جذب الطلبة الواعدين بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وارتفع بسقف توقعاتهم ومتطلباتهم، وبناء على ذلك فقد أصبح لزاما على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، لا استجابة لهذه المتطلبات فحسب، بل لتصل بأبنائها إلى التميز في مختلف المجالات لأنها أمانة أصحاب العلم وحملة نبراسه ". وأكد رئيس جامعة قطر أن الجامعة تسعى لتحقيق التميز وشحذ الهمم والطاقات نحو تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس يتمثل في أن تعرف إقليميا بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم وأساتذته والباحثين، ومحفزا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في قطر، دولة السؤدد والعطاء والخير. وأوضح أنه في سبيل تحقيق هذه الرؤية، ستركز الجامعة على دعم قطاعاتها الحيوية في التعليم والبحث والنجاح الطلابي هادفة إلى الارتقاء بالمعرفة، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال. وستعمل الجامعة في المرحلة القادمة على بذل المزيد وتقديم كل ما هو أفضل ومتميز عبر الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة مع المحافظة على دورنا كجامعة وطنية تفتح أبوابها لتلقي إشعاعات العلم في صفوف الشباب من أبناء دولتنا العزيزة، مضيفا "سنعمل على إحداث نقلة نوعية في مجالات محددة مستفيدين من نقاط تميزنا الحالية". * الاستراتيجية المستقبلية وأشار الدرهم إلى أن الجامعة ستعمل في ظل استراتيجيتها للسنوات القادمة على تحقيق إعادة أهداف تشمل القيام بدور ريادي في تعزيز التعليم العالي في قطر وتقديم تعليم شامل تحولي يتمحور حول المتعلم ويقوم على البحث العلمي والريادة، مستفيدا من التقنيات الحديثة التي تسير بسرعة هائلة والتميز في الابتكار والبحث الهادف القادر على الاستجابة لتحديات المجتمع القطري. وأشاد رئيس جامعة قطر بأعضاء هيئة التدريس الذين بذلوا جهودا غالية ومخلصة في تعليم الخريجين ونقل خبراتهم العلمية والحياتية لهم والعمل على صقل مهاراتهم واكتشاف ابداعاتهم وقدراتهم ذلك، إلى النجاح والتفوق. وأضاف أن هذا المستوى الذي تم إحرازه لم يكن ليستوي على سوقه ويؤتي ثماره لولا جهود الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس، الذين بذلوا جهودا غالية، مؤكدا أنه من الواجب في هذا الموقف أن أشيد بجهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء هذه الأمانة الصعبة. ودعا رئيس جامعة قطر الخريجين إلى أن يتذكروا وهم يتسلمون شهادات تخرجهم أمام قائد المسيرة وبرعايته، مسؤوليتهم تجاه الله والوطن والأمير، وكذلك تجاه أساتذتهم وأهليهم، في صنع مستقبل هذا الوطن ونهضته والحفاظ على قيمه ودوره ورسالته، لافتا إلى أن ذلك لا يتم إلا بإخلاص النية والعمل الجاد والمتقن في كل ميدان يخوضونه وفي كل موقع يتبوأونه، وكل دور أو وظيفة يكلفون بالقيام بها، وقام سعادة رئيس جامعة قطر بتسليم الشهادات على الطلبة الخريجين البالغ عددهم 529 طالبا. * تخريج الطالبات اليوم ومن المقرر أن يقام حفل تخريج الطالبات غداً الخميس برعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حرم سمو أمير البلاد المفدى. ويبلغ إجمالي عدد الخريجين والخريجات، نحو 2230 خريجا وخريجة، وهي أكبر دفعة تخرجها جامعة قطر منذ تأسيسها، علما أن عدد الخريجات يبلغ من العدد الإجمالي 1701 خريجة، وعدد الخريجين 529 خريجا، بالإضافة إلى 272 خريجا وخريجة من المتميزين. وبتخريج دفعة 2016، تكون الجامعة قد قامت منذ تأسيسها في أواخر السبعينيات، بتخريج 39 دفعة من طلابها وطالباتها، لتكون منارة للعلم والنور، في قطر. يذكر أنه بتخريج هذه الدفعة يتجاوز عدد خريجي جامعة قطر 41 ألفا، من بينهم ما يقارب 30 ألف خريج من القطريين. صورة جماعية لسمو الأمير مع المتخرجين من جامعة قطر
3766
| 01 يونيو 2016
عرض 208 ملصقات في يوم البحث العلميد. إيمان مصطفوي: التميز البحثي نتاج خطة الكلية الدوحة — الشرق نظّمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر للعام السادس على التوالي يوم البحث العلمي، الذي يهدف لإتاحة الفرصة أمام طلبة الكلية في برامج البكالوريوس والدراسات العليا، لعرض وتقديم مشروعاتهم وملصقاتهم البحثية حسب تخصصاتهم ومناقشاتها للاستفادة من إرشادات الأساتذة والمحكّمين. كما تهدف الفعالية أيضاً إلى حث الطلبة على الاهتمام بالبحث العلمي وعرض مستخلصات الأبحاث ونتائجها أمام ممثلي المؤسسات الخاصة والعامة بدولة قطر. وقد حضر حفل الافتتاح الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور محمد أحمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالكلية، والدكتور ستيفن رايت العميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة، كما حضر ممثلو المؤسسات الحكومية والخاصة مثل د. فالح آل ثاني وكيل وزارة البلدية والبيئة المساعد، والسيد محمد سيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، والبروفيسور جوردن ماكاي من جامعة حمد بن خليفة، وممثلون من اللجنة الاولمبية القطرية، ووزارة الداخلية، وشركة ماروبيني. اليابانية. وشارك طلبة الكلية بـ 208 ملصقات بحثية على مستوى برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الآداب والعلوم، كما تم تكريم 25 ملصقاً بحثياً فازت في مسابقة أفضل ملصقين بحثيين لكلّ برنامج أكاديمي بالكلية. وقالت عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي "تأتي الفعالية السنوية السادسة ليوم البحث العلمي التي تنظمها كلية الآداب والعلوم في إطار سعى الكلية إلى التأكيد على أهمية البحث العلمي ودوره في رفع المستوى الأكاديمي للطلبة، ومساهمته في الارتقاء بالمجتمع، وذلك تحقيقاً للرسالة التي تبنتها الكلية في السنوات الماضية في أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني، وأن تدفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام". كما أشادت د. مصطفوي بالمستوى المتميز للملصقات البحثية التي عرضها الطلبة والتي أكدت على أن البحث العلمي يجب الا ينفصل عن الواقع وأن هدفه الأساسي هو تلبية احتياجات المجتمع. كما أشادت كذلك بجهود أعضاء هيئة التدريس في الإشراف على تلك الأبحاث القيمة.وأشارت د. مصطفوي إلى أن عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس المنشورة في الدوريات العلمية، والمنح البحثية التي حصل عليها الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والتي زادت بصورة مطردة خلال السنوات الماضية ماهو إلا نتيجة خطة مدروسة عملت على تطبيقها لتعزيز مسيرة البحث العلمي بالكلية وبالتالي بالجامعة. وفي كلمته أكد الدكتور محمد احمدنا على أن الطلاب ركن رئيسي لإنتاج البحث العلمي، كما أشار إلى أن كلية الآداب تسعى في نهجها البحثي إلى زيادة البحث والانتاج العلمي في مجالات الأولويات الوطنية، وتنويع البرامج المطروحة بما فيها الدراسات العليا، والاستفادة من تعدد التخصصات في الكلية من خلال تشجيع التعاون البيني. ولفت د. أحمدنا إلى أن قيمة المنح التي حصل عليها أعضاء هيئة التدريس والطلبة وصلت إلى 22 مليون ريال من المنح البحثية الممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ليبلغ اجمالي المنح البحثية الجارية بالكلية حوالي 140 مليون ريال. وأشار أيضا إلى أن هذا العام الاكاديمي شهد العديد من الإنجازات البحثية في مجالي العلوم والآداب حيث قام الطلبة بأدوار بارزة في الأنشطة المخصصة للبحث العلمي؛ وحصلوا على العديد من الجوائز والمكافآت في عدة منافسات على الصعيدين الوطني والإقليمي، كما ساهم أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات الدولية والمحلية؛ ونالوا جوائز وتكريمات على الصعيدين الدولي والإقليمي. وقال البروفيسور جوردن ماكاي أستاذ الاستدامة بجامعة حمد بن خليفة " حضرت اليوم لتقييم بعض الأبحاث وأنا منبهر بمستوى الملصقات البحثية المتميز وجودتها العالية جدا وأتمنى ان يستمر مستوى هؤلاء الطلبة بهذه الجودة مستقبلا في الماجستير والدكتوراه. وقال د. فالح عبد الناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة اطّلعنا على نتائج الابحاث ومستوى الأبحاث جيد خاصة ومتنوع واطلعنا على التجارب المختلفة خاصة تلك التي كانت بالتعاون بين طلبة الكلية والوزارة وفخورون بالتعاون المشترك بين جامعة قطر والوزارة ونتمنى أن يستمر التعاون المثمر، كما اضاف أن هناك نوعين من التجارب خارجية في المواقع، وداخلية داخل المعامل حيث تتطلب التجارب الخارجية نقل المعدات وتتطلب مجهودا اكثر. وقال محمد سيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة " نشكر جامعة قطر لجهودها البحثية واهتمامها بدعوة المؤسسات ونحن قد ركزنا على الجهود المتعلقة بالثروة السمكية وتعاونت إدارتنا في 3 برامج مع طلبة قسم العلوم البيولوجية والبيئية فيما يخص البحوث المتعلقة بالثروة السمكية وكانت النتائج جيدة جدا. أما الدكتورة.فاطمة النعيمي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم فقالت " إن فعالية يوم البحث العلمي يوم ينتظره أساتذة القسم وطلابه حيث يتم عرض نتيجة جهد طويل من الطلاب والاساتذة كان ثمرته هذه الملصقات العلمية المتميزة. وقال الدكتور عبد الرحمن الشامي الأستاذ المشارك في قسم الإعلام ورئيس قسم الإعلام بالإنابة، " يعتبر عرض الملصقات البحثية مناسبة سنوية تحرص كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر على تنظيمها، من خلالها يتاح للطلاب عرض أبحاثهم التي أنجزوها وعملوا عليها طوال الفصل الدراسي، بما يعطي فرصة للطلاب لتعزيز الثقة بأنفسهم، وتطوير مهارات العرض والتحدث مع الجمهور المتخصص، حيث يقوم الطلاب في هذا اليوم بشرح ملصقاتهم البحثية للزائرين من الأساتذة المتخصصين بالجامعة وخارجها.
367
| 30 مايو 2016
نشر معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، التابع لجامعة حمد بن خليفة، أول نسخة من نظام تحليل البيانات للمساعدة في عملية إجراء المراجعات المنهجية. وتساعد التقنية المسماة "ريّان" الباحثين والمهنيين العاملين في المجال الطبي ومديري الصحة العامة في تحديد الإرشادات الصحية ودعم الممارسات الطبية المستندة إلى الأدلة. وحالياً، يستخدم أكثر من 1000 باحث في 50 دولة، أغلبها في القارة الأوروبية، برنامج "ريّان" الذي طوّره الباحثان مراد حسين أوزاني وحسام محمود حمادي. وقال الباحث الرئيسي الدكتور أوزاني بأن مستخدمي البرنامج يشيرون إلى حصولهم على نتائج إيجابية عبر استخدام هذه التقنية التي تساعدهم في تحديد الأدلة البحثية، واختيار الدراسات التي يمكن تضمينها، والتعاون في تقييم المراجعات، وتقييم جودة كل دراسة، وتجميع النتائج بطريقة غير متحيّزة. كما أشار أوزاني إلى أنه لا يزال هناك بعض التحديات عند استخدام تحليل البيانات في المراجعات المنهجية، وقد أظهرت استطلاعات الرأي بأن المراجعات التي أجريت باستخدام تقنية "ريّان" كانت ذات نوعية أفضل، وأظهرت معلومات أكثر وفرة من مصادر قابلة للإثبات. كما أظهر استطلاع أجري مؤخراً بين مستخدمي البرنامج بأن إجمالي الوقت الذي تم توفيره يصل حتى 40 % من وقتهم مقارنة مع استخدام وسائل أخرى. تقليل الوقت وقال أوزاني: "تساهم تقنية "ريّان" في تغيير طريقة إجراء المراجعات المنهجية، إذ تقلل الوقت اللازم لإنشاء مراجعات منهجية لشريحة كبيرة من المستخدمين حول العالم. إنه برنامج سريع الاستجابة وسهل الاستخدام، ويمكنه تسريع عملية توفير أفضل الأدلة الموجودة، وبالتالي اتخاذ القرارات والسياسات الطبية الصائبة عبر أتمتة عملية إعداد المراجعات المنهجية". ومن بين الشهادات التي قدّمها مستخدمو "ريّان" المشاركون في الاستطلاع، قال أحد الباحثين من سويسرا: "إنه لمن الرائع القيام بعملنا عبر الإنترنت. وبالنسبة لمن يرغبون بالقيام بعملهم بأنفسهم، فإن "ريّان" سيكون بمثابة مدرّب شخصي". وقال باحث آخرمن الهند: "لا يمكنني تخيّل القيام بمراجعة منهجية تعاونيةمن دون استخدام "ريّان" بعد اليوم". وقالت باحثة أخرى من بريطانيا: "شكرا جزيلا لهذه المساهمة الكبيرة في العلوم الصحية". ومع الزيادة الهائلة في أعداد البحوث الطبية لتصل حتى 1،8 مليون مقال في العام، يتم نشرها في 20 ألف مجلة ويصبح الكثير منها قديماً مع ظهور أدلة جديدة بشكل مستمر؛ يتوقع أن تستخدم تحليلات البيانات بشكل متكرر من أجل التأكد من كفاءة دواء أو طريقة علاج ما. وختم أوزاني بالقول: "يوضّح برنامج "ريّان" كيفية تحويل البحوث الأساسية في مجالات تحليل البيانات، والتنقيب في النصوص، والتعلم الآلي، إلى منتج برمجي له تأثير فعلي على المجالات المهمة ذات الصلة بالصحة العامة، والطب المسند بالأدلة".
925
| 28 مايو 2016
نظم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بالتعاون جامعة أولستر البريطانية ورشة عمل بعنوان "المواد المستدامة واستدامة المواد". وتأتي هذه الورشة في إطار برنامج شبكة البحوث قطر- المملكة المتحدة، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر وشبكة الابتكار والعلوم البريطانية ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية. وقد شارك في الورشة أكثر من 50 متخصصا في مختلف مجالات الأبحاث البينية مثل المواد المتقدمة والكيمياء والهندسة ومجال الطاقة والبيئة. نظمت هذه الورشة في ظل الدور المحوري لجامعة قطر كمؤسسة بحثية رائدة في تطوير المجالات البحثية بالمنطقة وتربطها علاقات وطيدة مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية. تخللت الورشة عددا من المحاضرات المتخصصة التي تطرقت لمختلف المجالات البينية مثل التصميم المستدام، والبيئة والطاقة والتحديات البيئية في القطاع الصناعي بالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات وإدارة المخلفات وغيرها، كما تم مناقشة البوليمرات الخفيفة وغير المركبة والتي تستخدم في صناعة الطائرات والخلايا الشمسية وريش توربينات الرياح. واستمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام حيث اختتمت الورشة بتنظيم ندوة لعرض الملصقات البحثية والتي شارك فيها أكثر 40 باحثا من جامعة قطر وجامعة تكساس إيه إند إم بقطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وقد كانت الورشة فرصة للمشاركين لأخذ الملحوظات وآراء الأكاديميين والخبراء في القطاع الصناعي بالإضافة إلى تكوين الجسور والعلاقات مع المتخصصين. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للأبحاث والدراسات العليا: "يعتبر التعاون مع الباحثين والمعاهد أمرًا أساسيًا لتقدم الاكتشافات العلمية، وإنه لمن دواع سرورنا استضافة مثل هذه الورش في جامعة قطر والتي تكون بمثابة منبر للباحثين لتبني أفكار بعضهم البعض ومناقشتها وانتقادها ما يمهد الطريق للتعاون في المستقبل". وأوضح الدكتور فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر بأن المجلس يعمل على إيجاد سبل التواصل من المملكة المتحدة ومنطقة الخليج وذلك من خلال منح التمويل لتقوية العلاقات وتطوير المعاهد التعليمية، ويعمل المجلس في قطر على دعم الإمكانيات البحثية وتحديد الأولويات المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة قطر، مما يساعد في تحديد ودعم الشراكات ما يسهم في تطوير التعاون بشكل أكبر على الصعيد الاقتصادي ومجال الابتكار والأبحاث المشتركة بين البلدين. من جانبها قالت الدكتورة ملاك حمدان رئيس رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج: "يلعب التعاون الدولي في مجال البحث العلمي دورا حاسما في تعزيز الازدهار والتنمية المستدامة في كل بلد. ونحن نأمل أن نرى عددا من المشاريع البحثية - طويلة المدى - المشتركة بين قطر والمملكة المتحدة وذلك نتاجا لبرنامج شبكة البحوث". الجدير بالذكر أن مركز المواد المتقدمة يقوم باستضافة كبار أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف الكليات والوحدات وذلك من أجل التفاعل مع الصناعة والمشاركة الفعالية مع مختلف المشاريع المتعلقة وهندسة المواد، ويقوم المركز أيضا بجذب كبار العلماء الدوليين، ويقدم المعرفة العالمية من العناصر الضرورية من مواد العلوم والهندسة. نظمها مركز المواد المتقدمة بالتعاون مع جامعة أولستر البريطانية ورشة عمل في جامعة قطر حول المواد المستدامة الخميس 19 مايو 2016 17:41 الدوحة - الشرق نظم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بالتعاون جامعة أولستر البريطانية ورشة عمل بعنوان "المواد المستدامة واستدامة المواد". وتأتي هذه الورشة في إطار برنامج شبكة البحوث قطر- المملكة المتحدة، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر وشبكة الابتكار والعلوم البريطانية ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية. وقد شارك في الورشة أكثر من 50 متخصصا في مختلف مجالات الأبحاث البينية مثل المواد المتقدمة والكيمياء والهندسة ومجال الطاقة والبيئة. نظمت هذه الورشة في ظل الدور المحوري لجامعة قطر كمؤسسة بحثية رائدة في تطوير المجالات البحثية بالمنطقة وتربطها علاقات وطيدة مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية. تخللت الورشة عددا من المحاضرات المتخصصة التي تطرقت لمختلف المجالات البينية مثل التصميم المستدام، والبيئة والطاقة والتحديات البيئية في القطاع الصناعي بالإضافة إلى إعادة تدوير النفايات وإدارة المخلفات وغيرها، كما تم مناقشة البوليمرات الخفيفة وغير المركبة والتي تستخدم في صناعة الطائرات والخلايا الشمسية وريش توربينات الرياح. وقد استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام حيث اختتمت الورشة بتنظيم ندوة لعرض الملصقات البحثية والتي شارك فيها أكثر 40 باحثا من جامعة قطر وجامعة تكساس إيه إند إم بقطر ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وقد كانت الورشة فرصة للمشاركين لأخذ الملحوظات وآراء الأكاديميين والخبراء في القطاع الصناعي بالإضافة إلى تكوين الجسور والعلاقات مع المتخصصين. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للأبحاث والدراسات العليا: "يعتبر التعاون مع الباحثين والمعاهد أمرًا أساسيًا لتقدم الاكتشافات العلمية، وإنه لمن دواع سرورنا استضافة مثل هذه الورش في جامعة قطر والتي تكون بمثابة منبر للباحثين لتبني أفكار بعضهم البعض ومناقشتها وانتقادها ما يمهد الطريق للتعاون في المستقبل". وأوضح الدكتور فرانك فيتزباتريك مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر بأن المجلس يعمل على إيجاد سبل التواصل من المملكة المتحدة ومنطقة الخليج وذلك من خلال منح التمويل لتقوية العلاقات وتطوير المعاهد التعليمية، ويعمل المجلس في قطر على دعم الإمكانيات البحثية وتحديد الأولويات المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة قطر، مما يساعد في تحديد ودعم الشراكات ما يسهم في تطوير التعاون بشكل أكبر على الصعيد الاقتصادي ومجال الابتكار والأبحاث المشتركة بين البلدين. من جانبها قالت الدكتورة ملاك حمدان رئيس رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج: "يلعب التعاون الدولي في مجال البحث العلمي دورا حاسما في تعزيز الازدهار والتنمية المستدامة في كل بلد. ونحن نأمل أن نرى عددا من المشاريع البحثية - طويلة المدى - المشتركة بين قطر والمملكة المتحدة وذلك نتاجا لبرنامج شبكة البحوث". الجدير بالذكر أن مركز المواد المتقدمة يقوم باستضافة كبار أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف الكليات والوحدات وذلك من أجل التفاعل مع الصناعة والمشاركة الفعالية مع مختلف المشاريع المتعلقة وهندسة المواد، ويقوم المركز أيضا بجذب كبار العلماء الدوليين، ويقدم المعرفة العالمية من العناصر الضرورية من مواد العلوم والهندسة.
490
| 19 مايو 2016
قام فريق من الباحثين من جامعة قطر وجامعة فودان وجامعة الملك سعود بتطوير مواد ذات مسام نانوية متنوعة لها وظائف مختلفة، إحدى هذه المواد عبارة عن غشاء ذي مسام نانوية وشفاف يتسم بطبقة ثنائية الأبعاد ورقيقة للغاية وذلك باستخدام تقنية بسيطة جداً. وأوضح الدكتور أحمد الزتحري الأستاذ المشارك في برنامج علوم المواد والتكنولوجيا في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر أحد الباحثين المشاركين، "أن الفريق نجح في تطوير مركب نانوي فعَال قائم على غشاء بطبقة واحدة ثنائية الأبعاد للعمل كجهاز استشعار بيولوجي كهروكيميائي عالي الانتقائية والحساسية لمادة الغلوتاثيون وهو مانع تأكسد مهم يلعب دوراً حاسماً وحيوياً في حماية المكونات الخلوية المهمة من التعرض للضرر وإزالة السموم الناتجة من المعادن الثقيلة". وأضاف الدكتور أحمد الزتحري، في الدراسة التي نشرتها مجلة "جامعة قطر للبحوث"، أن الفريق اكتشف مادة أخرى جديدة ذات مسام نانوية مثيرة للاهتمام نشأت نتيجة جهود أعمال الباحثين وتتكون المادة المستحدثة من كريات مجهرية مسامية لها قلب مغناطيسي وتمثل عائلاً وحاملاً مثالياً للبروتينات والأنزيمات بالمقارنة بكريات السيليكا المجهرية ذات المسام المتوسطة المستخدمة لنفس التطبيقات. وأشار إلى أن "الغشاء المكتشف يتكون من طبقة واحدة بسماكة 1 نانو متر ويمكن أن تزيد إلى حجم البوصة، ولن تسمح الطريقة الجديدة ببناء تركيبات نانوية ذات مسام منتظمة، ولكنها قد تؤدي أيضاً إلى العديد من التطبيقات الفريدة الأخرى نظراً إلى تطوير خصائص عالية متعددة الوظائف للكربون، لافتا إلى أن الفريق عمل على تطوير أسلوب جديد معتمد على نظام ثنائي السائل من أجل تحقيق توليف كريات سيليكا مجهرية جوهرية ومغناطيسية ذات أحجام متوسطة لها مسام وقنوات نانوية بأبعاد كبيرة وعالية التناغم".
212
| 18 مايو 2016
أكدت اهتمامها بإبراز طاقة الطلبة والتعريف بانجازاتهم على نطاق واسع .. المعامل المدرسية مجهزة بأفضل الوسائل والأدوات في جميع المراحل التعليمية أبحاث الطلبة والطالبات تبلور أفكاراً مهمة وتطرح حلولاً لمشاكل المجتمع المحلي دعم البحث العلمي يعتبر ضمن عملية تطوير التعليم في الدولة بهف تحفيز اهتماماتهم أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أن البحث العلمي يعتبر الركيزة الأولى من ركائز رؤية قطر 2030 والداعم الأول للتنمية المنشودة فيها، مؤكدة أن دعم البحث العلمي لطلبة مدارس قطر يعتبر ضمن عملية تطوير التعليم في الدولة ممثلا في السعي لتحفيز اهتمامات الطلبة في ميادين البحث والاستقصاء في المجالات المتنوعة للعلوم والمعارف الانسانية. ولفتت إلى انها تعمل على تنمية روح الابداع لدى الطلبة وتوفير البيئة التنافسية ليتمكنوا من امتلاك جميع أدوات البحث العلمي وإجادته وصولا الى مرحلة الاستفادة من النتائج مشيدة بدور الصندوق القومي للبحث العلمي ودعمه لجهود طلبة المدارس في مجال البحث العلمي وتبنيه للعديد من المشروعات التي قدمت في معرض البحث العلمي العام الجاري مما يحفز الطلبة على الارتقاء بمستوى أبحاثهم. جاء ذلك رداً على ما نشرته "الشرق" تحت عنوان " أبحاث الطلبة جهود مهدرة مصيرها الأرفف". وأكدت الوزارة أنها تسعى لدراسة سبل التعاون مع كافة المؤسسات الدولية لتبني الابحاث الطلابية من خلال التنسيق مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وعبرت عن أملها في تبني المزيد من المؤسسات أبحاث الطلبة ذات الصلة بعملها ورعايتها لما لها من قيمة اضافية وفائدة علمية كبيرة، وقالت انها تسعى الى استقطاب معظم المؤسسات التي تهتم بالبحث العلمي بالدولة للمشاركة في تقديم الدعم والمساندة من خلال مراحل إعداد البحث العلمي من أجل إبراز طاقة الطلبة والتعريف بانجازاتهم على نطاق واسع . وأكدت أن المعامل المدرسية مجهزة بأفضل الوسائل والأدوات التي يحتاجها الطالب في جميع المراحل التعليمية وذكرت ان الدولة لا تألو جهدا في دعم أنشطة الطلاب البحثية وتعزز مهاراتهم وأنشطتهم كما أن الاهتمام بتنظيم معرض سنوي للبحث العلمي وتنافس نحو 80 مدرسة للبنين والبنات بأكثر من 100 بحث علمي في المجالات الأدبية والعلمية بمعرض هذا العام ما هو إلا دليلا لذلك الدعم الذي يجده البحث العلمي للواعدين من الطلاب، وشددت في هذا الاطار على دور المدارس كبيئات حاضنة للمعرفة وتنمية قدرات ومهارات الطلبة في مجال البحث العلمي وتشجيع التعليم الذاتي والتلقائي لافتة الى ان الابحاث التي يقدمها الطلبة تبلور أفكارا مهمة ومتميزة وتطرح الحلول لكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع المحلي.
3513
| 16 مايو 2016
حقق 4 من طلاب وطالبات مدرستي أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، وموزة بنت محمد الاعدادية للبنات، الفوز في مسابقة "إنتل الدولية للعلوم والهندسة" بالولايات المتحدة الأمريكية. والطلاب الفائزون في المسابقة الدولية هم؛ عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل ثاني، و أحمد صلاح، و سارة خلف الكبيسي، وتمارا اسماعيل، حيث تنافسوا جميعا مع 1700 طالب وطالبة يمثلون 1600 مدرسة، من 75 دولة حول العالم. الحضور ويعد قسم البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي هو المختص بالمسابقة بالتعاون مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. الفائزين يذكر أن مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة، والتي تقام سنويا بالولايات المتحدة الأمريكية، تهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالا، هي الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها، وتعد المسابقة "الأكبر عالمية" في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية.
1341
| 13 مايو 2016
أعلن الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي، أسماء الفائزين بجائزة الباحث العربي المتميز في مجالي العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الزراعية والبيطرية للعام 2015. وقد حاز الدكتور أحمد محمد مجرية، الأستاذ المشارك في قسم العلوم النفسية بكلية التربية في جامعة قطر على المركز الأول في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية (علم النفس المعرفي). وتأتي هذه الجائزة لتكريم الاسهامات البحثية المتميزة للباحثين العرب. ويعد حصول أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر على جوائز علمية جزءا من سعي الجامعة الدائم للتميز؛ إذ تتسق أولويات الجامعة البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساس لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية في جامعة قطر: " جامعة قطر ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل هي كشأن كل الجامعات العريقة، محرك للتطوير المجتمعي، تقدم نطاقاً واسعاً من المساهمات القيمة عبر البحوث العلمية التي يقدمها أعضاء هيئة تدريس من ذوي الخبرات والمعارف العالمية الواسعة. ويرتكز دور الجامعة كمحرك للبحث والابتكار في قطر على سجل من الإنجازات البحثية والعلمية التي تصب بمجملها في خدمة المجتمع والدولة. وحصول الدكتور أحمد مجرية من كلية التربية على هذه الجائزة يعد إضافة قيمة لكلية التربية ولجامعة قطر، ويدل على تميز الأعضاء المنتسبين لجامعة قطر الذين نفخر بهم. ونهنئ الدكتور أحمد مجرية على هذا الإنجاز المتميز ونتمنى له مزيدا من النجاح". وفي هذ الصدد قال الدكتور أحمد مجرية، الأستاذ المشارك في قسم العلوم النفسية بكلية التربية في جامعة قطر: "لقد تشرفت بالحصول على هذه الجائزة رفعية المستوى التي قدمت لي مزيدا من الدعم لمواصلة جهدي البحثي. فقد حصلت من قبل على بعض الجوائز المحلية (مثل جائزة دولة جمهورية مصر العربية في علم النفس العصبي لعام 2011) والعالمية (جائزة سكوبس لعلماء جامعة قطر في مجال العلوم الانسانية لعام 2015) لكن حصولي على هذه الجائزة القومية من اتحاد الجامعات العربية المتفرع من جامعة الدول العربية قد غمرني بالفرح. وقد قدمت لهذه الجائزة مجمل انتاجي البحثي في الفترة من 2006 الى 2015 الذي يشمل 23 بحثا في مجلات علمية عالمية مرموقة و4 أبحاث علمية منشورة في مجلات عربية محكمة وفصلا في كتاب عالمي بعنوان Face Recognition: Methods، Applications and Technology." وأضاف الدكتور أحمد مجرية: "تسعى جامعة قطر لأن تصبح نموذجا للجامعة الوطنية التي تتميز بنوعية التعليم والأبحاث، ولذلك تقدم جامعة قطر أكبر دعم ممكن للبحث العلمي بكثير من الطرق مثل تقديم منح بحثية متنوعة وجوائز للتميز البحثي في مجالات علمية مختلفة ومكافآت للنشر العلمي في مجلات علمية رفيعة المستوى. وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل للدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر لرعايته للبحث العلمي في الجامعة وتشجيعه الدائم والمستمر لأعضاء هيئة التدريس لإجراء بحوث علمية متميزة. كما أتقدم بخالص الشكر إلى الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية في جامعة قطر على كل ما قدمته لى ولجميع أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية من دعم وتشجيع لتحقيق رؤية الكلية في التميز في التدريس والقيادة والبحث العلمي، فبدون مساعدتها ودعمها لي لما تقدمت لهذه الجائزة. وأخيرا أشكر الدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية على دعمها لي ولجميع الزملاء في القسم. وأنا أفتخر بانتسابي لكلية التربية وإلى جامعة قطر المرموقة".
727
| 11 مايو 2016
أعرب الدكتور منير تاج مدير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن سعادته بالمشاركة في هذه الورشة الهامة التي تسهم في تنسيق الجهود ونشر ثقافة السلامة المرورية للحد من الحوادث. وأضاف بأن البحث العلمي ركيزة أساسية في فهم أسباب الحوادث من منظور علمي وأكاديمي من خلال دراسة البيانات وتحليلها وإيجاد حلول مبتكرة للحد من الحوادث المرورية وتوفير المعلومات التي تساعد متخذي القرار وواضعي السياسات للخروج بقرارات وسياسات تخدم السلامة المرورية. وأشار إلى أن إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث أولت السلامة المرورية أهمية خاصة حيث يحرص الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على دعم المشاريع البحثية التي تهتم بالسلامة المرورية وتلبي الاحتياجات الإستراتيجية والقطاعية في الدولة بمشاركة باحثين ومتخصصين وطلاب بالتعاون مع علماء وخبراء دوليين. وأضاف بأنه قد تم تمويل 20 مشروعا بحثيا في السلامة المرورية بمبلغ 30 مليون ريال من ضمنها 9 مشاريع للطلبة الجامعيين والتي تعالج عدة مواضيع من ضمنها: نظم النقل الذكي، والعوامل السلوكية في استخدام الطرق وخصائص الطرقات وعملية السير والتعامل الامثل مع الإصابات ومدى سرعة الاسعاف للوصول الى المصابين وانقاذ الارواح، مما سوف يسهم في الحد من الحوادث والحفاظ على الثروة البشرية في دولة قطر.
876
| 10 مايو 2016
حصل الدكتور عبدالمجيد حمودة العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا في كلية الهندسة بجامعة قطر على جائزة التميز في البحث العلمي خلال فعاليات المنتدى البحثي الذي نظمته جامعة قطر بعنوان "التعاون بين القطاع الأكاديمي والصناعي: الطريق إلى الابتكار وريادة الأعمال"، وذلك برعاية سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير دولة قطر للتخطيط التنموي والإحصاء مؤخرا لتكريم الباحثين والطلبة الذين قدموا مشاريع بحثية متميزة في مجال العلوم والهندسة، والعلوم الطبية الحيوية والصحية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والدراسات العليا. ويعتبر الدكتور حمودة أحد الباحثين المعروفين على مستوى العالم، فهو يحظى بتصنيف بحثي مميز فقد قام بنشرأكثر من 200 بحث علمي في مجلات عالمية مرموقة ، وخلال السنوات الخمس الأخيرة (2012-2016) نشر الدكتور حمودة أكثر من 62 مقالا علميا في مجلات عالمية ، كما وصل مجموع تمويل المشاريع التي يشرف عليها خلال هدة الفترة إلى أكثر من 12 مليون ريال قطري وذلك من المؤسسات الصناعية وكذلك مؤسسة قطر، كما إنه قام بتسجيل براءتي اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، ويشرف على سبع رسائل طلبة دكتوراة، وله جهود ملموسة في تطوير برامج الدراسات العليا في كلية الهندسة في مرحلتي الماجستير والدكتوراة. وقال الدكتور حمودة "تمثل هذه الجائزة حافزا لي نحو مزيد من الإنجاز البحثي على المستوى المحلي والعالمي، وأشكر جامعة قطر على هذه الثقة التي منحتني إياها من خلال منحي هذه الجائزة التي أفتخر بها، وتدفعني لطرح العديد من البرامج البحثية الأخرى بالتنسيق مع المؤسسات المحلية والدولية والتي سوف تستفيد منها المؤسسات والمجتمع". وفي تعليقه على التكريم الذي نالته الكلية ممثلة في شخص العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد الكلية "أهنئ الدكتور حمودة على هذا الإنجاز الذي يعتبر إضافة معنوية للجهود النوعية التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة لدعم مسيرة البحث العلمي التي تتميز بها الكلية من خلال البرامج البحثية المختلفة التي تديرها بالتعاون مع القطاع الصناعي والجهات الدولية المتعددة، سعيا من الكلية لصناعة مخرجات بحثية عالية الجودة تستفيد منها جميع المؤسسات".
1011
| 10 مايو 2016
اختتمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر النسخة العاشرة من المنتدى البحثي السنوي "ملتقى العقول" لتكريم البحوث الطلابية المتميزة. وجاءت جائزة أفضل مشروع من نصيب مشروع بحثي يوضح كيفية استخدام البكتيريا المستخرجة من الرمال القطرية في تنقية المياه وتطهيرها. وقد أجرت هذه الدراسة البحثية آية عبد العال، الطالبة في قسم العلوم البيولوجية والتي حملت عنوان "توصيف العُصيات البكتيرية المتواجدة في الرمال القطرية". كما فازت علياء عصام الدين، الطالبة في قسم علوم الحاسوب بالجائزة الثانية عن مشروعها "الثورات اللاسلكية - إعادة برمجة شبكات الاستشعار اللاسلكية: التحديات والمناهج المتبعة"، فيما حصلت على المركز الثالث بشرى ميمون، الطالبة في قسم العلوم البيولوجية عن مشروعها حول "دور بروتينات HSP-40 وجينات DNAJB3 في الحفاظ على توازن التمثيل الغذائي". وقد حصل على جائزة أفضل ملصق، أسيل غزال ودانش علي خان، من قسم علوم الحاسوب عن مشروعهما "أداة CheckMyStack للكشف عن الثغرات في المواقع القطرية". وقدم الطلاب مشاريعهم البحثية أمام لجنة من الحكام مثلت مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية . من جهتها، كرمت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء خمسة مشاريع وقدمت لها جوائز خاصة، كما كرم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مشروعاً واحداً وملصقاً واحداً بتقديم جائزة خاصة لكل منهما. وقد تأسس "ملتقى العقول" بمبادرة من المقر الرئيسي لجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ، بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي استضافت المنتدى البحثي السنوي الأول لملتقى العقول عام 1995.
264
| 07 مايو 2016
استضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، مؤخراً، ورشة عمل رفيعة المستوى لبحث موضوعين مهمّين حول تقنيات الطاقة المستدامة، وهما احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون وعزله وإعادة استخدامه، والاستفادة من الطاقة الشمسية المركزة في إنتاج الكهرباء أو الهيدروجين، وذلك بالتعاون مع المفوضية الأوروبية والسفارة البريطانية في الدوحة. وتهدف هذه التقنيات المتقدمة إلى خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، إما عن طريق تحويلها إلى منتجات كيميائية، أو تخزينها في خزانات النفط والغاز الناضبة، أو طبقات المياه الجوفية المالحة. ويتطلب تطوير هذه التقنيات المتقدمة تخصيص استثمارات طويلة الأجل لقطاعي البحوث والتطوير، إلى جانب تعزيز جهود التعاون الدولي في المجال. وقد وفرت هذه الورشة فرصة لتحديد مجالات البحوث المشتركة بين الأوساط العلمية الخليجية والأوروبية. وأظهرت دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي التزامًا قويًا بتطوير التقنيات المستدامة لأنواع الطاقة الخاصة بها، وخفض انبعاثاتها الكربونية، حسبما اتضح جليًا في الالتزامات والتوصيات التي صدرت عن قمة المناخ الحادية والعشرين، التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر ديسمبر الماضي. وقدّم المشاركون في ورشة العمل، التي شهدت مشاركة وفود رفيعة المستوى من علماء أوروبا والخليج، برامج بحثية قيد التنفيذ، وخططاً متعلقة بالتقنيات في كلتا المنطقتين. كما وفرت الورشة فرصة لاستعراض أوضاع مرافق الطاقة الشمسية الخاصة بمؤسسة قطر في المدينة التعليمية. وقال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "تنسجم هذه المبادرة مع إستراتيجية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرامية لتعزيز التعاون الدولي في المجالات البحثية التي تُركز على التحديات الكبرى المتعلقة بقضايا أمن الطاقة في دولة قطر. ونحن بحاجة لتعزيز شراكاتنا في المبادرات البحثية المختلفة التي يجري تنفيذها حاليًا في دول مجلس التعاون الخليجي من جهة، وبرامج الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. وإنه لمن المطمئن جدًا أن نعلم أن نفس هذه التقنيات قد وُضِعَتْ ضمن أولويات الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وبرنامج أبحاث هورايزون 2020 الخاص بالاتحاد الأوروبي". من جانبه، صرّح الدكتور فيليب فريزينيه، مدير بحوث الطاقة والبيئة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلًا: "لقد قدّمت الورشة صورة عامة للأطراف المشاركة عن بعض الخطط البحثية المتعلقة بتقنيات خفض الانبعاثات الكربونية في دول الخليج والاتحاد الأوروبي، وهو ما سيساعدنا على بناء تعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك". بدوره، أكد سعادة السيد آدم كولاتش، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى البحرين، والكويت، وسلطنة عُمان، وقطر، والسعودية، أن البحوث والابتكارات يمكنها أن تكون عامل تغيير في شتى مناحي الحياة، لأنه بدون البحوث والابتكارات لا يُمكن أن يحدث أي تطور تنموي". كما أكد سعادته أن منطقة الخليج لديها القدرة على أن تقوم بدور القيادة على المستوى العالمي في مجالات احتجاز وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون والطاقة الشمسية المركزة، مشددًا على أن دول الخليج بإمكانها أيضاً أن تجد شركاء في أوروبا ملتزمين بالقدوم إلى المنطقة للتعاون في هذه المجالات، أو لاستضافة طلاب باحثين وآخرين ممن يمكنهم الاستفادة من الخبرات الموجودة في أوروبا. وعلَقت الدكتورة ملاك حمدان، رئيس شبكة العلوم والابتكار البريطانية لدول الخليج، على ورشة العمل بقولها: "لا يمكن لبلد بمفرده أن يحل المشاكل البيئية التي تهدد استقرار عالمنا مثل تغٌير المناخ، وهو ما يجعل من الضروري أن نتعاون سويًا لإيجاد حلول لهذه المشكلات". وأضافت: "لقد كان من دواعي سروري أن أشارك في هذه الفعالية، التي جمعت في مكان واحد بعضًا من أفضل العقول العلمية من المملكة المتحدة وأوروبا والخليج لمناقشة واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا، وهي ظاهرة الاحتباس الحراري". وقد تمخضت ورشة العمل عن العديد من التوصيات حول كيفية تحسين التعاون في المجالات سالفة الذكر بين المؤسسات البحثية في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
331
| 04 مايو 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
4848
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3694
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3232
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2900
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
2064
| 14 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة، عن إعادة فتح شركة طلبات للخدمات (منصة توصيل الطلبات) بعد استيفائها الإجراءات التصحيحية المطلوبة، مع الاكتفاء بمدة الإغلاق المنصرمة...
1876
| 14 سبتمبر 2025
في سابقة عالمية، أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تعيين أول وزيرة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تحمل اسم ديلا وتعني الشمس باللغة الألبانية،...
1718
| 13 سبتمبر 2025