رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير التربية والتعليم: قطر شهدت نمواً متزايداً ومتنوعاً في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي

أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن دولة قطر شهدت نمواً متزايداً ومتنوعاً في أعداد مؤسسات التعليم العالي بالتعاون مع أرقى مؤسسات التعليم العالي العالمية ذات السمعة المرموقة، ليصل عدد تلك المؤسسات في عام 2021 إلى (32) مؤسسة تعنى بالتعليم العالي، وتقدم (365) برنامجاً أكاديمياً في شتى المسارات التعليمية المتخصصة لتوفر مجموعة من الخيارات التعليمية للطلبة الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية، يضاف إلى ذلك ابتعاث الطلبة للدراسة في مؤسسات تعليمية خارج الدولة. ونوهت سعادتها في كلمة دولة قطر التي ألقتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثامن عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، المنعقد في الجزائر حاليا، إلى أن قطر حققت نمواً مطرداً في عدد مؤسسات البحث العلمي ومراكزه، ليصل عددها إلى (33) مركزاً ومؤسسة، تتنوع اهتماماتها بموضوعات مختلفة كالبيئة والطاقة، والطب، وريادة الأعمال والحوسبة، والدراسات الاجتماعية والإنسانية والتربوية والابتكارات التكنولوجية والتنمية المستدامة. وقالت إنه يجب التفكير في مستقبل التعليم في السنوات المتبقية من خطة التنمية المستدامة 2030 ، والتعرف على الاحتياجات الأكثر إلحاحاً الناجمة عن جائحة /كوفيد-19/، وتحديد التحديات والأولويات، لوضع خطط التعافي منها وتلبية تلك الاحتياجات في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030، وثمنت في سياق متصل قيام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الألكسو/ ، بإدراج مشروع الخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات ضمن برامجها. وأوضحت سعادتها أن الجامعة هي محور الارتكاز في النظام التعليمي لأي بلد كان، كونها تسهم بفاعلية في تكوين رأس المال البشري المتميز بالمهارات والقدرات العلمية العالية، مضيفة في هذا الصدد إننا في حاجة إلى إنتاج سياسات تعليمية، قادرة على إعداد وتأهيل خريجين لوظائف المستقبل بمتغيراته المتسارعة وتحدياته الخطيرة .. فنحن نعيش عصراً يتسم بالمستجدات المتلاحقة في مجالات المعرفة والتربية والتعليم والتدريب، وما يرافق ذلك من تطورات تكنولوجية واجتماعية واقتصادية وبيئية، وتطور في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن من أبرز تحديات التعليم والتعلم الجامعي سيكون تسخير هذا الذكاء الاصطناعي في تحسين عملية التعليم والتعلم، وإيجاد فرص تعّلم جديدة للطلبة الجامعيين وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للولوج في سوق العمل المحلية والدولية بنجاح. وكانت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي قد توجهت في مستهل كلمتها بالشكر والتقدير إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على جهودها وتعاونها في استضافة وتنظيم هذا المؤتمر الذي قالت إنه سيسهم في دعم وتعزيز التعاون والشراكة بين الدول العربية ومنظمة /الألكسو/ لتنفيذ العديد من البرامج والمشروعات المشتركة. يذكر أن أعمال المؤتمر تتمحور حول /التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي في أفق 2030- الرؤية والتوجهات/.

10980

| 28 ديسمبر 2021

محليات alsharq
انطلاق البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي

أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، وبالتعاون مع مكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا عن انطلاق الدورة الثانية للبرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي 2022، . يهدف هذا البرنامج لبناء وترسيخ هوية الباحث في فئة الشباب في المجتمع القطري من خلال تقديم منح بحثية تستثمر عقول الشباب وطاقاتهم الإبداعية وتسخرها في مختلف المجالات البحثية، الأمر الذي يخدم تحقيق الرؤية البحثية الوطنية في دولة قطر 2030. وقد تم طرح البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي بهدف صقل المهارات البحثية لدى طلبة المرحلة الثانوية وتعريفهم بأهمية البحث العلمي وخطواته وتعزيز قدراتهم البحثية، بالإضافة الى إكسابهم مهارات متقدمة في التحليل وحل المشكلات. كما تخلق مشاركة الطلبة في البرنامج فرصة فريدة للعمل مع طلبة جامعيين من تخصصات علمية مختلفة، وتوسيع أفق التعاون والشراكة بينهم في إطار البحث العلمي. كما يتهيأ الطلاب للانتقال للجامعة من خلال سد الفجوة في المهارات والقدرات بين المرحلة المدرسية والجامعية، بالإضافة إلى تشجيعهم ليصبحوا باحثين واعدين في المستقبل وقادة مؤثرين . وسيبدأ استقبال طلبات مشاركة الأبحاث لمنح الدورة الثانية من البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي في شهر ديسمبر 2021، فالبرنامج يقدم الدعم للبحوث العلمية من جميع الكليات العلمية من العلوم والهندسة، والعلوم الصحية؛ بالإضافة إلى المراكز البحثية في جامعة قطر. ويجب أن يتكون كل فريق بحثي من أستاذ باحث واحد من جامعة قطر، ومساعد باحث من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، وطالب جامعي من الكليات العلمية، وطالبين من المرحلة الثانوية. وعبرت الأساتذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن سعادتها بتدشين الدورة الثانية من البرنامج قائلة: «أنشئ البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي ليوفر فرصا مميزة للشباب القطري لينخرط في تجربة بحثية حقيقية، تكسبهم العديد من المهارات والقدرات البحثية. كما تهيئهم ليصبحوا أفرادًا فاعلين مؤثرين في المجتمع يساهمون في تحقيق اكتشافات وابتكارات تساهم في سمو وتقدم البلاد، تحقيقا لرؤية قطر 2030».

1260

| 02 ديسمبر 2021

محليات alsharq
طالبات قطر يحرزن مراكز متقدمة في مسابقة "ابتكار الكويت للأبحاث والمشاريع"

أحرزت مدارس دولة قطر مراكز متقدمة في مسابقة الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح العلمية /ابتكار الكويت للأبحاث والمشاريع 2021/ للمرحلتين الإعدادية والثانوية للبنات على مستوى الوطن العربي والتي أقيمت عن بعد هذا العام. وفي هذا السياق حصدت مدرسة الوكرة الثانوية للبنات المركز الثاني في هذه المسابقة عن مشروع /تصميم خلية بيولوجية منزلية تخزن الطاقة بطريقة صديقة للبيئة/، في حين حصلت مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات على المركز الثالث عن مشروع /تحسين خصائص الإسفلت المستخدم في رصف الشارع باستبدال مادة البيتومين بمسحوق المطاط للحد من التلوث البيئي/. ويدور مشروع تصميم خلية بيولوجية منزلية لتخزين الطاقة بطريقة صديقة للبيئة حول المشاكل البيئية التي تواجه العالم اليوم والتأثير الذي يعود على الإنسان بسببها، حيث يسلط المشروع في هذا الخصوص الضوء على معضلتين بيئيتين هما معالجة المياه العادمة، والاعتماد الكبير على الموارد النفطية، ما يتسبب في مشكلة بيئية كون هذه الموارد غير متجددة، وستنضب مع مرور الوقت. أما مشروع تحسين خصائص الإسفلت باستبدال مادة البيتومين بمسحوق المطاط للحد من التلوث البيئي تحقيقا لرؤية قطر 2030، فيوضح أن الإسفلت المضاف إليه المطاط المعاد تدويره من إطارات السيارات المستعملة، أظهر تحسنا في قيم الثبات، وانخفاضا واضحا في قيم الانسياب، ما يدل على أداء أفضل وديمومة أطول للخلطات الإسفلتية، كما يظهر الانخفاض في قيم الغرز، القساوة الكبيرة التي يكتسبها الإسفلت بإضافة المطاط، وهو ما يشجع على تعجيل الخلطات الإسفلتية بالمطاط. وتهدف المسابقة إلى تعريف الطالبات بمهارات البحث العلمي والابتكار والتدريب عليها من خلال التكنولوجيا، إضافة إلى تنمية وتعزيز روح التنافس والابتكار العلمي، حيث يتم التركيز على مشاريع /STEM/ وهو نظام تعليمي يهتم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويهدف إلى ربط الطلاب بالواقع من خلال إيجاد حل مبتكر لمشكلة ملحة أو تصميم يخدم احتياجات الواقع وسوق العمل والمجتمع. جدير بالذكر أن دولة قطر شاركت في هذه المسابقة للمرة الأولى عام 2017 بفريق واحد من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنات، وحصل على جائزة أفضل بحث على مستوى دول الخليج العربي. وفي عام 2018 حصل فريق مدرسة البيان الإعدادية للبنات على المركز الثاني، بينما شاركت مدرستا زينب الإعدادية والبيان الثانوية للبنات عام 2020 وحصلتا تواليا على المركز الثالث، وجائزة أفضل مشروع بحثي صديق للبيئة البحرية.

1463

| 13 يوليو 2021

محليات alsharq
مشاريع طلبة نورثويسترن قطر تلفت الأنظار في معرض البحوث بالولايات المتحدة

شارك طلبة جامعة نورثويسترن قطر في معرض البحوث والفنون الجامعية لعام 2021 بجامعة نورثويسترن في الولايات المتحدة، وهو حدث سنوي يحتفي بالبحوث الأصلية والعمل الإبداعي للباحثين الجامعيين من مختلف التخصصات، وقد قدم طلبة نورثويسترن قطر مشاريعهم هذا العام إلى جانب طلبة من جميع كليات الجامعة. وبهذا الصدد، قال السيد مروان الكريدي، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: تعكس العروض التي قدمها طلبة نورثويسترن قطر والتقدير الذي تلقوه عن مشاريعهم في معرض العام الجاري على مستوى الجامعة، الموهبة الكبيرة والخيال المبتكر والمثابرة التي يتمز به طلابنا. وكان من بين المشاريع الفائزة بجوائز مهرجان الفنون الإبداعية لهذا العام فيلم وثائقي من إنتاج اثنين من طلبة نورثويسترن قطر، هما جويانغ شوي، وسعد إيجاز، وقد فاز الفيلم الوثائقي من الوطن إلى الوطن: كيف وجد لاجئ يمني الحب في كوريا الجنوبية بالمركز الثاني ضمن فئة العدالة الاجتماعية والتنوع والشمولية والإنصاف. كما ضمت مشاريع طلبة نورثويسترن قطر الأخرى التي برزت في المعرض: أعمال جارية وهي قصة قصيرة لكيان خريشة، تعكس تجارب الفلسطينيين في الشتات، بالإضافة إلى من بين كل الأشياء التي لا ينبغي أن تكون، وهي قصيدة سينمائية لكل من برينسيس كولادو ومحمد الخليفي تتناول نقد باولو فريري لـ المفهوم المصرفي في التعليم، وهو طريقة للتعليم والتعلم يخزن خلالها الطلبة المعلومات التي ينقلها لهم المعلم. وإلى جانب مشاركتها الإبداعية، قدمت خريشة نتائج بحثها حول تأثير الحركات الدينية في تشكيل المواقف البيئية وإلهام السلوك البيئي السليم، وتناول مشروعها، النهضة البيئية للإسلام، عمل المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وأوروبا وتعاملها مع تغير المناخ وتعزيز الاستدامة داخل مجتمعاتها من خلال اعتماد الأخلاق البيئية الموافقة للتعاليم الإسلامية. وضم معرض هذا العام أيضًا مجموعة من طالبات نورثويسترن قطر، فارينا أمير، وإينارا جانجي، وخديجة إسلو ، اللواتي قدمن استراتيجية تسويق رقمية للترويج لتطبيق سداد قرض الطالب الذي طورنه في فصل التواصل الاستراتيجي. والجدير بالذكر، أن هذه هي السنة الخامسة التي يشارك فيها طلبة جامعة نورثويسترن قطر في مؤتمر نورثويسترن السنوي، علما أن المشاريع التي تم تكريمها في المعرض خلال السنوات الماضية، حظيت أيضًا بتقدير عالمي، حيث عُرضت في المهرجانات السينمائية الدولية مثل مهرجان 1905 الدولي لأفلام حقوق الإنسان ومهرجان الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة الأمريكية.

801

| 16 يونيو 2021

محليات alsharq
طالبتان تحصدان الميدالية البرونزية في مسابقة باحث 4

استطاعت الطالبتان جود عبدالله الجابر، ورباب خالد من مدرسة آمنة بنت وهب الاعدادية للبنات، الفوز بالميدالية البرونزية بمسابقة باحث 4 التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث قدمت الطالبتان بحثا بعنوان « فاعلية استخدام نبات الغويف في تقليل نسبة الصوديوم في المياه»، واشرف على البحث المعلمة مريم رضوي، «الشرق» التقت بالطالبتين للتعرف على فكرة البحث وأهدافه. في البداية تحدثت الطالبة جود الجابر عن هدف البحث، وفائدته على أرض الواقع خاصة لمصانع معالجة المياه ، قائلة انه لايجاد طريقة أمثل لادارة وجود هذا النبات من خلال استخدامه كمادة متميزة في عملية تقليل نسبة الصوديوم في المياه معتدلة الملوحة للاستهلاك المنزلي، وبالتالي تتم معالجة قضيتين وهما قضية معالجة المياه وقضية ادارة والتحكم في وجود النبات، مشيرة الى انها تعتقد أنه مع التعمق في الدراسة والعمل عليها على ارض الواقع سيمكننا تحديد مدى جدوتها، نظرا لتطبيق هذه الدراسة على عينة صغيرة كدراسة تجريبية، ولكن اعتمادا على الدراسات السابقة التي أوضحت فاعليتها في دول مختلفة باستخدام أجزاء مختلفة من نبات الغويف لمعالجة المياه وتقليل أو ازالة مجموعة من العناصر كالصوديوم والمعادن الثقيلة، كما يهدف البحث الى دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية لورقة نبات الغويف، وتقييم فاعلية ورقة نبات الغويف في تقليل نسبة الصوديوم في المياه المصنعة، فضلا عن دراسة تأثير درجة الحموضة ودرجة الحرارة على كفاءة ورقة نبات الغويف في عملية الامتزاز. وأشارت الى ان نبات الغويف يعد من النباتات الغازية التي انتشرت بشكل هائل في مناطق عديدة من العالم، وموطنها الأصلي هو المكسيك ودول من أمريكا الجنوبية، حيث تنتمي هذه الشجرة الى الفصيلة الطلحية التي تنتج 44 نوعا، لافتة الى ان الدراسات السابقة قد أشارت الى أن نبات الغويف له أضرار وفوائد تؤثر على بيئة الدول بشكل سلبي أو ايجابي، كما ان مضار هذه الشجرة يكمن في تنافسها مع الأشجار المحلية على امتصاص المياه وانتشارها السريع في المناطق المختلفة بحيث لا تترك مكانا للأشجار المحلية للنمو، علاوة على اختراقها لأنابيب الصرف الصحي وشبكات المياه وتسبب تشققا في المباني المجاورة لها، في المقابل لدى شجرة الغويف فوائد واستخدامات مختلفة ومنها؛ مصدر للوقود الحيوي، ومصدر للغذاء، ومبيد حيوي للفطريات من خلال استخلاص بعض المواد من أوراق النبات. وحول اهمية تقليل الصوديوم في الماء وأهميته لصحة الانسان، قالت الجابر ان الصوديوم يعتبر أحد العناصر الرئيسية الموجودة في الماء والمهم وجودها في جسم الانسان حيث يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، ومع ذلك فان الاستهلاك العالي للصوديوم يؤثر على صحة الانسان، وتشمل الآثار السلبية ارتفاع ضغط الدم وفقًا لوكالة حماية البيئة، فان الكمية المقبولة من الصوديوم لاستهلاك الدم والجفاف واضطراب الجهاز العصبي المركزي، والبشري هي 500 ملي جرام في اليوم، علاوة على ذلك، أوصت وكالة حماية البيئة بألا يتجاوز مستوى الصوديوم في مياه الشربـ 20 ملي جرام /‏ 5لترات... وتابعت قائلة: خطوتنا القادمة في مجال البحث العلمي بعد هذا الانجاز الذي حققناه ويعد بداية لنا للمشاركة في مسابقات البحث العلمي القادمة، ونتطلع لعمل أبحاث علمية في كل مرحلة دراسية سنمر فيها، وذلك لزيادة الرصيد المعرفي لدينا والارتقاء في سلم العلم والمعرفة، ووضع بصمة لها الأثر الكبير في هذا المجال (مجال البحث العلمي)، كما نتطلع للمشاركة في أبحاث علمية على المستوى المحلي أو الدولي لرفع اسم دولتنا الحبيبة قطر عاليا. فكرة البحث وحول كيفية اختيار موضوع البحث، قالت الطالبة رباب خالد، ان مشرفة البحث قامت بعرض مجموعة من المواضيع للعمل عليها في البحث العلمي، ووقع اختيارنا على هذه الدراسة التي قمنا بها لشعورنا بأهميتها لدولة قطر، مشيرة الى ان الظروف الحالية لم تمنعهن من عمل هذه الدراسة البحثية فقد تعاونا كطالبات في المشروع على الجانب النظري من الدراسة من خلال عملية الاستقصاء، والبحث ونظراً للاجراءات الاحترازية التي تفرضها الدولة، فقد قامت مشرفة البحث بالعمل على الجانب العملي والمختبري في هذا البحث مع شرح المنهجية لنا بالتفصيل وعرض صور لما كانت تقوم بها في مختبر جامعة قطر حتى نكون على دراية تامة بجوانب هذه الدراسة... واستطردت قائلة: تخللت هذه الرحلة ثلاث مراحل تحكيمية مختلفة لمسابقة باحث 4 حيث تم التحكيم من خلال تقديم عروض تقديمية، وملصق بحثي يشرح أهداف البحث، ومشكلة البحث، ومنهجية البحث، ونتائج البحث وتوصيات البحث، كنا نشعر بالفخر كلما اجتزنا مرحلة من مراحل التحكيم وهذا الشعور كان دافعا لنا للعمل بجد لتحقيق هذا الانجاز. توصيات البحث ونوهت الى ان البحث، قد توصل الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات، حيث اوصت مصانع تحلية المياه، ومعالجتها باللجوء لاستخدام عملية الامتزاز لمعالجة المياه من عنصر الصوديوم، وتقليل تركيز عناصر أخرى بعد تطبيق دراسات وأبحاث مختلفة، خاصة ان المياه مورد أساسي في حياة الفرد ولتلبية متطلباته وضمان استدامة مياه صالحة للاستخدام البشري، كما أوصت الدراسة بضرورة تقليل الجهد المبذول لتحلية المياه ومعالجتها للاستخدام المنزلي وضمان استدامة اقتصاد أخضر في دولة قطر من خلال تطبيق عملية الامتزاز، والاستفادة القصوى من الموارد الدخيلة ومنها النباتات من خلال دراسة خصائصها الفيزيائية والكيميائية ومعرفة استخداماتها لحل المشكلات المحلية وتلبية الاحتياجات البشرية والحيوانية، خاصة وانه من الممكن تحويل أوراق نبات الغويف الى مسحوق قابل للاستخدام في معالجة المياه وتخفيف نسبة الصوديوم في المحاليل الملحية. واعربت خالد عن خالص شكرها لكل من قام بدعمهما ومساعدتهما في تحقيق هذا الانجاز من مديرة المدرسة والمعلمات، كما اعربت عن شكرها للمعلمة مريم رضوي والتي كان لها الدور في دعمنا وتشجيعنا على اكمال البحث، ونصائحها المستمرة حول كيفية التقصي والبحث في المواقع العلمية الموثوقة. مسابقة باحث يذكر ان باحث هي مسابقة سنويا، ينظمها النادي العلمي بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وانطلقت تحت شعار « معاً نثري اقتصاد المعرفة» وهي مسابقة علمية بحثية تأتي انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030، موجهة الى طلاب وطالبات المرحلتين الاعدادية والثانوية بالاضافة الى طلاب الصفين الخامس والسادس من المرحلة الابتدائية، وتهدف الى توفير بيئةٍ علميةٍ متكاملة لابداعات واكتشافات الطلبة في المدارس القطرية. كما تشكل المسابقة خطوة هامة لبناء نهضة علمية شاملة في دولة قطر، والأساس فيها هو جيل قادر على مواكبة التطورات في جميع مجالات العلم والمعرفة وتطبيقاتها، وقد تم الاعلان عنها في العام الدراسي 2017/ 2018 وما زالت مستمرة حتى الآن، وهذا دليل على نجاحها وقبولها من الجهات المشرفة على الأبحاث والطلاب في المدارس حيث نشهد ازدياداً ملحوظاً في عدد الأبحاث بشكل سنوي، وقد تقدم للمسابقة بداية العام الدراسي أكثر من 200 بحث تم فرزها وتقييمها تقييماً أولياً وقبول 120 بحثا للدخول في المرحلة الأولى من التحكيم التي كانت خلال شهر نوفمبر من عام 2020م وكانت بنظام التحكيم عن بعد وقد كان التركيز فيها على الفكرة ونشأتها، وقد تأهل الى المرحلة الثانية 111 بحثا التي كانت خلال الفترة من 17 حتى 20 يناير 2021م وتم فيها التركيز على عدة جوانب منها جودة العرض التقديمي ومدى الاهتمام بالسلامة اللغوية المكتوب به العرض سواء كان البحث باللغة العربية أو اللغة الانجليزية بالاضافة الى مدى وضوح الهدف من البحث وقدرة الطلاب على المناقشة وتقديم البحث بطريقة تظهر مدى فهمهم واستيعابهم للفكرة وقدرتهم على الاقناع، أما المرحلة الثالثة فقد كانت وحسب الخطة عن طريق تحكيم النسخة الورقية من الأبحاث وفق معايير تحكيم تأخذ بعين الاعتبار أسلوب طرح البحث ومدى قدرة الباحثين الطلاب على مناقشة مشكلة البحث والنتائج التي توصلوا اليها ومدى تقديم البحث لفكرة جديدة أو تطويره لفكرة سابقة.

2657

| 21 مايو 2021

محليات alsharq
جامعة قطر تشارك في منتدى "واقع ومستقبل البحث العلمي في دول مجلس التعاون"

شاركت جامعة قطر في منتدى واقع ومستقبل البحث العلمي في دول مجلس التعاون، الذي نظمته، عبر تقنية الاتصال المرئي، الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تنفيذا لقرار الاجتماع العشرين لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس. وناقش المنتدى، الذي شارك فيه ممثلون عن وزرات التعليم العالي، ومعاهد ومراكز الأبحاث، وعمادات البحث العلمي في الجامعات الحكومية والخاصة بدول المجلس، ثلاثة محاور رئيسية هي الواقع البحثي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس في الفترة من 2016 حتى 2021م، والتحديات التي تواجه جودة البحث العلمي والابتكار والنشر العالمي، والآفاق والرؤى المستقبلية للعمل الخليجي المشترك في البحث العلمي. وعرضت البروفيسورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، واقع البحث العلمي في الجامعة في ظل رؤيتها التي تهدف إلى أن تعرف إقليميا بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم والباحثين، ومحفزا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة قطر، مشيرة إلى ارتفاع الإنتاج البحثي السنوي والتصنيف العالمي والمنح البحثية لجامعة قطر في السنوات الأخيرة، إلى جانب القفزات الكبيرة في برامج الدراسات العليا، وعدد الطلاب الملتحقين بها، ومصادر التمويل، والإصدارات العلمية في المجلات العلمية العالمية. ولفتت إلى أن الجامعة شهدت زيادة وتنوعا في عدد مراكز ووحدات وبرامج البحث العلمي، وارتفاعا في عدد براءات الاختراع، والشراكات المحلية والعالمية، فضلا عن خططها الطموحة في تنمية الكوادر الوطنية وتعزيز السياسات البحثية والنهوض بها. كما ألقت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا الضوء على الشراكة الفعلية الخليجية مع جامعة السلطان قابوس، في أكثر من ستة مشاريع علمية مشتركة ضمن برنامج التمويل المشترك للتعاون الدولي (IRCC)، داعية في هذا السياق إلى بناء شراكات جديدة مع جامعات مجلس التعاون الأخرى. وأكدت على ضرورة تنفيذ ومتابعة استراتيجيات البحث العلمي والابتكار مع الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، وكذلك رصد الميزانيات اللازمة ضمن رؤية مستدامة لمصادر التمويل، قائلة في هذا السياق لا بد من تحسين البيئة الحاضنة للبحث العلمي، والحفاظ على الكفاءات وتبادل الخبرات بين دول المجلس والدول الرائدة عالميا، وضرورة تقوية الثقافة المجتمعية بأهمية البحث العلمي وكذلك الاستثمارات العلمية والتكنولوجية على المستوى المحلي، مشددة على ضرورة صياغة استراتيجية موحدة للبحث العلمي والابتكار في دول مجلس التعاون، و تحديث الاستراتيجيات وتحديد الأولويات وتعزيز الشراكة بين مؤسسات البحث والباحثين في دول المجلس. ونوهت البروفيسورة مريم المعاضيد إلى أهمية إدراج أهمية البحث العلمي في المناهج التعليمية والاستراتيجيات الوطنية الكبرى لكل دولة، كما أوصت بإنشاء صندوق مشترك بين دول المجلس لدعم البحث العلمي، وإنشاء فرق عمل بحثية مشتركة وتأسيس برامج أكاديمية تستهدف الأولويات البحثية المشتركة.

1541

| 13 أبريل 2021

محليات alsharq
سفينة الأبحاث "جنان" تبدأ رحلتها لدراسة البيئة البحرية في المياه الإقليمية

بدأت سفينة الأبحاث جنان، اليوم، رحلتها البحرية البحثية لدراسة حالة البيئة البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ) ضمن برنامج رصد حالة البيئة البحرية لدولة قطر، والتي تنفذها وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الرصد والمختبر البيئي بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر. وتضم الرحلة، التي تستمر ثلاثة أيام، فريقاً بحثياً يتكون من عدد من المختصين والباحثين في مجال رصد جودة البيئة البحرية بالإدارة، وجامعة قطر. وبهذه المناسبة، أكد السيد علي جاسم الكواري من إدارة الرصد والمختبر البيئي بالوزارة، حرص الإدارة على إطلاق الرحلة البحثية على السفينة جنان رغم جائحة كورونا لرصد حالة البيئة البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة، مشيراً إلى أن الإعداد والعمل لهذه المرحلة من البرنامج استغرق جهداً كبيراً. وأضاف أن أهمية الرحلة تكمن في رصد آخر المتغيرات سواء البيولوجية أو الكيميائية أو الفيزيائية، والمؤشرات الخاصة بحالة البيئة البحرية ومقارنتها بالسنوات السابقة، لافتا إلى أن الرحلة تعمل على جمع عينات من داخل المياه البحرية الخاصة بالدولة ومن أعماق مختلفة وبعيداً عن الشاطئ، عكس باقي البرامج السابقة التي تنفذها الإدارة بالقرب من الشاطئ، ما سيعطي نتائج دقيقة وممتازة للحالة البحرية، إضافة إلى دراسة عناصر البيئة من تربة ومياه بحرية سواء مياه ساحلية ضحلة أو إقليمية عميقة في المواقع الواقعة ضمن حدود دولة قطر. وأشار السيد علي جاسم الكواري إلى أن الرحلة تستهدف جمع عينات الرواسب والمياه البحرية من المواقع المحددة لقياس أبرز المتغيرات مثل (درجة حرارة المياه، الملوحة، الأكسجين المذاب المشبع والعكارة، كما سيتم جمع عينات بالشباك لرصد العوالق النباتية والحيوانية على طول عمق العمود المائي من أسفل القاع الى السطح وذلك لتصنيفها والتعرف على تنوعها البيولوجي وتحديد خصوبة وإنتاجية البيئة البحرية القطرية. جدير بالذكر أن السفينة جنان مجهزة بأحدث المعدات والأدوات المتخصصة في مجال البحث البحري ويتوفر بها مختبر متخصص لفحص المواد والعينات على الفور، فضلاً عن كادر فني مؤهل وعلى خبرة عالية بهذا المجال مع الفريق البحثي المتخصص من إدارة الرصد والمختبر البيئي.

2073

| 11 أبريل 2021

محليات alsharq
الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ينظم التجمع السنوي لبرنامج قطر للريادة في البحوث

نظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، التجمع السنوي لبرنامج قطر للريادة في البحوث الذي استمر ثلاثة أيام عبر تقنية الاتصال المرئي ، بمشاركة الطلاب القطريين الذين يتابعون دراساتهم العليا في جامعات قطر والعالم. ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار برامج بناء وتنمية القدرات التي يقدمها الصندوق، حيث اطلع الطلاب من منتسبي برنامج قطر للريادة في البحوث، على التطورات الجارية في منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر، كما ناقشوا تقدمهم الأكاديمي والبحثي مع خبراء الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. حضر هذا التجمع السنوي، طلاب يتابعون دراساتهم العليا في 26 كلية وجامعة كبرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إمبريال كوليدج لندن، وجامعة ستانفورد، وجامعة أكسفورد، وجامعة ماكجيل ، بالإضافة إلى جامعة قطر ، وتواصل الطلاب المشاركون مع الباحثين الرئيسيين من مؤسسات مختلفة في قطر والذين حصلوا على تمويل من الصندوق، وذلك لبناء علاقاتهم العلمية، واستكشاف المسارات الوظيفية، والخيارات المستقبلية. تضمن التجمع عروضا تقديمية من خبراء الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الذين أطلعوا الطلاب على مجالات البحوث ذات الأولوية الوطنية حاليا، كما تم عقد ورشة عمل لتحسين فهم الطلاب لحقوق الملكية الفكرية. وقدم الطلاب، بعد التجمع الافتراضي، أبحاثهم الجارية لتلقي الملاحظات عليها، وعقدوا اجتماعات فردية مع فريق بناء وتنمية القدرات في الصندوق، لمناقشة خططهم الأكاديمية والوظيفية. وفي هذا الصدد شدد الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على أهمية بناء رأسمال بشري عالي الكفاءة في قطر، لافتا إلى دور الصندوق في تحقيق ذلك. وأوضح أنه على مدار السنوات الماضية، قام الصندوق بتوسيع مجموعة برامج بناء وتنمية القدرات لضمان توفير دورة كاملة من الدعم والتوجيه على جميع المستويات من السنة الأخيرة في الثانوية العامة إلى مرحلة ما بعد الدكتوراة. و نوه بأن الصندوق إلى جانب توفيره التمويل لأكثر من 3 آلاف باحث رئيسي، مكّن عبر برامجه المختلفة، أكثر من 10 آلاف طالب في السنة الأخيرة من الثانوية العامة، و4 آلاف طالب جامعي، و800 طالب دراسات عليا، و1200 زميل ما بعد الدكتوراه من تنمية قدراتهم العلمية. كما قام أكثر من 3 آلاف باحث مشارك، ومساعد باحث، وفني مختبر، ببناء مهاراتهم من خلال برامجه. من جانبه أكد المهندس عمر الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أهمية التأثير والمساهمات التي يقدمها الخريجون من البرامج العلمية، مثل برنامج قطر للريادة في البحوث، في تحويل دولة قطر إلى مركز دولي رائد في مجال البحوث والتطوير والابتكار. وأشار إلى أن هذه النظرة المستقبلية، لا يمكن تحقيقها إلا بواسطة الشباب ومواهبهم العلمية، وقال أن توفير فرص العمل أحد الأسباب المهمة التي تجعلنا، كدولة، بحاجة إلى الاستثمار ومضاعفة أنشطة البحوث والتطوير والابتكار، لأنها تخلق الوظائف الأكثر تأثيرا وذات المهارات العالية والأكثر إثارة للاهتمام. وأخيرا، فإنها تزود السكان بالأدوات والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات الخاصة بدولة قطر. بدورها تحدثت الدكتورة عائشة العبيدلي مدير برنامج بناء القدرات البحثية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن تاريخ وأهمية برنامج قطر للريادة في البحوث، والدعم الذي يقدمه الصندوق للطلاب قائلة إن الهدف من هذا البرنامج هو تخريج باحثين وعلماء يمكنهم المساهمة وتقديم قيمة مضافة لمنظومة البحوث في قطر في المستقبل القريب ، معربة عن أملها أن يتخرج جميع الطلاب بنجاح مع أعلى الدرجات، وحرصها على استمرار الدعم لمساعدة الطلاب على التفوق في دراستهم.

1451

| 29 ديسمبر 2020

محليات alsharq
البلدية: ورشة عمل حول إعادة تدوير 40 مليون طن مخلفات واستخدامها في المباني والطرق والمواد الإنشائية

نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بفريق البحث العلمي، اليوم ورشة عمل حول استخدام الأحجار المعاد تدويرها في المباني والطرق وصناعة المواد الإنشائية. وهدفت الورشة لتعزيز تكامل الجهود حول تطبيق نتائج البحث العلمي الخاصة بالاستفادة من المخلفات الإنشائية في روضة راشد والتي تقدر بأكثر من 40 مليون طن وتحويلها إلى أحجار ورمال معاد تدويرها واستخدامها في مشاريع المباني والطرق وصناعة المواد الإنشائية. كما ركزت على الطرق والأساليب الفنية والعلمية لاستغلال المخلفات الإنشائية في الإنشاءات، مع عرض المواصفات الفنية الوطنية والدولية المعتمدة والتجارب الميدانية والمخبرية، ومناقشة الأمور الفنية ذات العلاقة. شارك في الورشة، مسؤولون ومتخصصون من الوزارة ومركز أبحاث البنية التحية وشركة قطر للمواد الأولية والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهيئة الأشغال العامة /أشغال/ ومجموعة من المقاولين والاستشاريين من ذوي العلاقة. وفي هذا الإطار أكد الدكتور مهندس محمد سيف الكواري رئيس فريق البحث العلمي بوزارة البلدية والبيئة، أن ورشة العمل ركزت على استخدام واستغلال المواد المعاد تدويرها مثل الأحجار والرمال وغيرها، والموجودة في روضة راشد، في الصناعات الإنشائية مثل الطابوق والانترلوك والبلاط والوحدات الخرسانية غيرها. وأضاف أنه تم الاتفاق خلال الورشة على أن تكون هناك اجتماعات مستقبلية ثنائية أو جماعية بين الشركات المختصة بتدوير المخلفات الإنشائية وتحويلها لأحجار ورمال وبين فريق البحث العلمي، مبديا استعداد الفريق التام لتقديم الاستشارات العلمية والفنية لأي شركة تعمل بهذا المجال، وتنظيم دورات تدريبية لكيفية استخدام هذه الأحجار في المباني والطرق والبنية التحتية. وأشار إلى أن فريق البحث العلمي قدم للشركات خلال هذه الورشة خلاصة التجارب والخبرات الفنية والتقنية التي حصل عليها منذ إنشائه، وذلك من خلال تقديم عرض تقديمي يتعلق بتدوير المخلفات الإنشائية مع بيان قوة وجودة الحجرات الاختبارية والطريق الاختباري الذي تم تنفيذهما منذ خمس سنوات وما زالت هذه المنشآت تتصف بالجودة العالية والقوة والمتانة مع الزمن. وأكد الكواري سعي الوزارة لبذل الجهود والتعاون مع القطاع الخاص بهدف تبادل الخبرات بهذا المجال وكذلك حرص الوزارة على تعزيز البحث العلمي بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030.

1652

| 09 ديسمبر 2020

محليات alsharq
جامعة قطر وهيئة تنظيم الاتصالات تعززان تعاونهما في البحث العلمي ودعم الطلبة

وقعت جامعة قطر وهيئة تنظيم الاتصالات على مذكرة تفاهم، للتعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والمهنية ودعم الطلبة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقع المذكرة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والسيد محمد علي المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، وذلك بحضور مسؤولين من الجهتين. وتنص مذكرة التفاهم التي تستمر أربع سنوات على التنسيق والتعاون في مجالات مختلفة، مثل تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزِّز التعاون في مجالات البحث العلمي ذات العلاقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتنسيق والتعاون في مجال تنظيم الندوات وورش العمل والدورات التدريبية ذات العلاقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما تنص المذكرة على تعاون الجانبين في تنفيذ برامج مشتركة في مجال التوعية والاستشارات العامة، والتعاون في مجال الدراسات البحثية الخاصة بخدمات الاتصالات والشبكات والأنظمة والتطبيقات الحديثة والمستقبلية، والتعاون في أي مجالات أخرى ممكنة ذات اهتمام مشترك. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، إن هذه الشراكة تدعم توسيع قنوات التواصل بين جامعة قطر وهيئة تنظيم الاتصالات لدفع عملية التحول إلى اقتصاد المعرفة ولفتح المجال للشركات للاستفادة من مرافق الجامعة، وكذلك توسيع الشراكات مع أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال البحث العلمي وعقد الفعاليات المختلفة وإطلاق المبادرات المختلفة التي تخدم جميع المشاركين وتعود بالنفع على قطر ومجتمع قطر ككل. وأضاف أن المذكرة تسهم في تفعيل الشراكة المجتمعية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا خدمة للجامعة والمجتمع، وتعميق العلاقة مع القطاع الصناعي نحو مزيد من التعاون والتفاعل المشترك بما يدعم العملية التعليمية والطلبة. بدوره قال السيد محمد علي المناعي، إن مذكرة التفاهم تسهم في تعزيز التعاون بين الطرفين وتدعم مسألة تطوير مهارات الشباب وتدريبهم، وزيادة معرفتهم بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بما يساهم في تحقيق أحد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى إيجاد توازن بين الاقتصاد القائم على النفط، وبين اقتصاد أكثر اعتمادًا على المعرفة، سعيًا إلى تنويع الاقتصاد القطري. كما أشار إلى أن المذكرة ستفتح الباب لتبادل الخبرات والمعلومات، بما يثري البحث العلمي والدراسات البحثية المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وعلى هامش التوقيع، أقيم حفل توزيع جوائز مسابقة /تصميم الموقع الإلكتروني لنقطة قطر لتبادل الإنترنت/، التي نظمت بالتعاون بين هيئة تنظيم الاتصالات وجامعة قطر ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات- فرع /دولة قطر/. وحصل التصميم الذي قدمه نصير حافظ مولانا يعقوب علي على المركز الأول، فيما فاز بالمركز الثاني حمد عبدالله المير، وحلت يسرا مكي ثالثا في ترتيب الفائزين.

1855

| 01 ديسمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
الشرق تستعرض المشاريع الفائزة في البحث العلمي

تمكن 79 طالباً وطالبة في جميع المراحل الدراسية، من تقديم 41 بحثاً في مجالات العلوم والهندسة والطب الحيوي والإنسانيات، وتكنولوجيا المعلومات، والحصول على المراكز الأولى في المسابقة السنوية الوطنية للبحث العلمي والابتكار التي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر، والتي شارك فيها جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة، كما تتيح الفرصة للمعلمين والتربويين لعرض أبحاثهم الإجرائية. وتستعرض الشرق مجموعة من الأبحاث الحاصلة على المراكز الأولى لطلاب المدارس، التي ركزت على مختلف المجالات، بهدف تعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها، وبث روح التعاون والتنافس بين الطلبة وتحقيق التميز في البحوث العلميَّة، وإبراز مشاريع الطلبة التي تعنى بمشكلات العصر وتقديم الدعم اللازم لها، والتعاون والتنسيق مع الشركاء في مؤسسات الدولة المعنية بأبحاث الطلبة، وإتاحة الفرصة للمشاريع البحثية المتميزة للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية. وحصد 13 مشروعا بحثيا في المرحلة الابتدائية المركز الأولى في المسابقة، وتنوعت الأبحاث بين مشاريع حول الطاقة المتجددة، والحلول الذكية، ووسائل الحماية، فيما تمكنت المدارس الإعدادية من تقديم 5 أبحاث حصلت على المراكز الأولى، أما المرحلة الثانوية فتم تقسيمها إلى 8 فئات علمية، وفي كل فئة عدد من أبحاث الطلاب وصلت إلى 20 بحثاً متميزاً. جدير بالذكر أن إطلاق برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، والممول من قبل الصندوق العام الأكاديمي الفائت 2019-2020 يُعد إضافة نوعية لتدريب الطلبة على الأبحاث خارج إطار المدرسة وتحديدا في الجامعات بإشراف مرشدين أكاديميين من الجامعات والمراكز البحثية، مما يرفع من المستوى العلمي لهذه الأبحاث ويزيد فرص قطر في المسابقات البحثية الدولية على غرار إنتل آيسيف وآيتكس وأولمبياد كوريا للابتكار الذي شهد حصول دولة قطر على الجائزة البرونزية للبحث المقدّم من الطالبين عبدالهادي جابر جلاب وحارث نشأت عن بحثهما المعنون بـ تأثير جسيمات الفضة النانونية على علاج القدم السكرية. زلاجات مطاطية لإنقاذ طلاب المدارس أثناء الحرائق قدم الطالبان حمد معاذ عبده ناجي، ويامن عبدالرحمن عياش من مدرسة مسيعيد الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين مشروعا بحثيا بعنوان تصميم وتركيب زلاجات مطاطية لإنقاذ الطلاب في المدارس تفتح عند الحاجة، حيث قاما بتصميم زلاجات مطاطية يمكن استخدامها في حالات الطوارئ والحرائق في المدارس، مع تصميمها بشكل آمن يحمي الطلاب. ويقول الطالب حمد ناجي إن معظم المدارس في العالم تواجه مشكلة إخلاء المبنى المدرسي أثناء نشوب الحرائق والتي يكون من الصعب السيطرة عليها خصوصا بوجود أعداد كبيرة من الطلاب والموظفين في المبنى المدرسي والتي بدورها تؤدي إلى خسائر مادية ومعنوية على الفرد ومن أهم هذه الخسائر والتي من المستحيل تعويضها الخسائر البشرية حيث تزيد هذه الخسائر للأشخاص الذين يعملون في الطوابق العلوية وذلك بسبب بعدهم عن الطابق السفلي والتدافع الذي يحصل بين الطلاب أثناء الهروب من مصدر الحريق. وأضاف إنه تمت دراسة الحلول المقترحة والوقوف مطولا على الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية لتلك الحلول لنتوصل بذلك إلى الحل الأمثل والأكثر إيجابية أخذين بعين الاعتبار إمكانية تصميم هذا النموذج وتطبيقه في المدارس ذات الطوابق المتعددة ومراعين أيضا التكلفة المادية لهذا النموذج، فوقع اختيارنا على أنجع هذه الحلول والمتمثل بوضع زلاجات مطاطية على النوافذ من الجهة الخارجية للمبنى وذلك لكل غرفة صفية موجودة في الطابق العلوي للمبنى المدرسي وينزلق فيها الطلاب باتجاه الخارج عبر النافذة دون الحاجة للمرور عبر مخارج الطوارئ والتي تكون مكتظة بالأفراد. وأكد الطالب يامن عياش أنه تم إشراك كل من الطلبة وأولياء الأمور بمشكلة البحث المقدمة من قبلنا للوقوف عند مقترحاتهم وآرائهم وتصوراتهم حول البحث، وذلك من خلال الاستبانة المقدمة والمقابلات التي تم إجراؤها مع كل من اختصاصي الأمن والسلامة في المبنى المدرسي بهدف الوصول إلى أنجع المقترحات والتي تمثلت بوضع زلاجات لمخارج الطوارئ العملية فتم بذلك قبول المقترح بالإجماع من الجميع بعد دراسته بشكل واف وكاف. بطاقات ممغنطة لضمان أمن الطلاب أثناء الانصراف قدمت الطالبتان سارة صلاح إسماعيل، وشهد الحميدي من مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان مقترح تصميم حواجز إلكترونية تعمل ببطاقات ممغنطة لضمان أمن وسلامة طالبات السيارات أثناء الانصراف من المدرسة، وتهدف الدراسة إلى تصميم حواجز إلكترونية توضع على بوابات المدارس تعمل ببطاقات ممغنطة ومتصلة مع الاستقبال بهدف ضمان أمن وسلامة طالبات السيارات أثناء الانصراف من المدرسة، وتنظيم عملية خروج الطالبات، لتجنب الازدحام اليومي على بوابات المدارس، وتأخير بعض السيارات في الخروج من المدرسة، ولتجنب حوادث الاصطدام التي تحدث أثناء الانصراف من المدرسة. وقد اتبعت الدراسة المنهج التجريبي من خلال قيام الباحثتين بتصميم فكرة البحث وتجريبه على عينة عشوائية من مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات، كما تم تطبيق الدراسة على عينة من طلاب مدرسة الخور النموذجية لمعرفة فعالية البحث. وبالرجوع إلى الطريقة المتبعة لخروج الطلاب من المدرسة بعد انتهاء الدوام المدرسي فقد اتبعت اغلب المدارس طريقة البطاقات اليدوية أو الاعتماد على الأمن. لذا جاء هذا البحث كمحاولة لتنظيم خروج الطلاب أثناء الانصراف من المدرسة لضمان أمن وسلامة الطلاب أثناء الانصراف. كما تم التواصل مع مرور الخور وعرض فكرة البحث عليه حيث لاقت الفكرة استحسان اللجنة المقابلة وتم عرضه على لجنة المرور الرئيسية والتي قامت بدراسة البحث ومن ثم القيام بزيارة للمدرسة والاطلاع على البحث ومناقشته مع الطالبتين، كما أوصت اللجنة بتطبيق البحث في مدارس الخور ومن ثم تعميمه على المدارس. لوحة تفاعلية للتواصل مع ذوي التوحد في الحدائق قدم الطالبان محمد النعيمي وناصر اليافعي من مدرسة عبدالله بن زيد آل محمود النموذجية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر توفير اللوحة البديلة في الحدائق العامة في زيادة التواصل غير اللفظي لأطفال اضطراب طيف التوحد. وتعتمد الفكرة على توفير لوحة تثبت في الحديقة وبالقرب من منطقة الألعاب وهي عبارة عن لوحة مزودة برموز وصور تعبر عن احتياجات الأطفال ومجموعة من الألعاب بالحديقة، واستخدام برنامج بيكس PECS المبني على التواصل عن طريق تبادل الصور وأيضا برنامج تواصل الذي صمم بمركز مدى للتكنلوجيا المساعدة. وقام الباحثان بزيارة مركز مدى لطرح فكرة البحث بتصميم لوحة بديلة تسهل عملية التواصل الأطفال التوحد، وقد توصلا إلى تنفيذ فكرة البحث مع المسؤولين بموافقة ورعاية رئيس قسم الحدائق العامة الأستاذ أحمد اليافعي الذي أمر بتثبيت اللوحة والإشراف عليها بحديقة دحل الحمام الشيء الذي اثبت فاعلية اللوحة في تسهيل التواصل مع أطفال التوحد مع دعم قوي من الجمعية القطرية للتوحد الذين وعدوا بتدشين اللوحة في اليوم العالمي للتوحد أبريل القادم. استخدام الزيوليت لزيادة الرقعة الخضراء قدم الطالبان داوود خلف، وعلي سالم العذبي من أبو عبيدة الإعدادية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام مخلوط الزيوليت في الاستفادة من الرطوبة وتقليل كمية مياه الري للنجيل العشبي في دولة قطر، حيث تم تطبيق مخلوط الزيوليت على نبات النجيل العشبي في أحواض زراعة منزلية، بهدف دراسة أثر الزيوليت في الاستفادة من رطوبة الجو عن طريق امتصاصها، حيث يتمتع بقدرة عالية على امتصاص الرطوبة ضمن مساماته النانوية، وإعطائها للنبات بشكل تدريجي وعند الحاجة، بالإضافة إلى الكشف عن أثر صخر الزيوليت في تقليل كمية الماء المقدم للعشب. وتم خلال البحث زراعة النجيل العشبي في تربة عادية بدون ري والاعتماد على الرطوبة الجوية فقط، ثم زراعة النجيل العشبي في خليط من التربة العادية ومخلوط الزيوليت بدون ري والاعتماد على الرطوبة الجوية فقط، وزراعة النجيل العشبي في تربة عادية مع الري، ثم زراعته في خليط من التربة العادية ومخلوط الزيوليت مع الري، كما تمت مراقبة المتغيرات التابعة للبحث وهي رطوبة التربة ومقدار نمو نبات النجيل العشبي في النماذج السابقة وملاحظة أثر الزيوليت على سرعة إنبات النجيل العشبي وزيادة المجموع الخضري للنبات والتوفير الملحوظ بكمية مياه الري. تحسين الأسفلت المستخدم في رصف الطرق قدمت الطالبتان سارة عبدالرحمن المطوع، ونيرة عبدالحكيم الخطيب، من مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان تحسين خصائص الأسفلت المستخدم في رصف الشارع باستبدال مادة البيتومين بمسحوق المطاط للحد من التلوث البيئي تحقيقاً لرؤية قطر 2030، بعد ملاحظتهما كثرة إعادة رصف بعض الطرق وكذلك العيوب المتكررة التي تحدث فيها بعد الانتهاء بفترات ليست بالطويلة، ومن هذا المنطلق كان لابد لنا من البحث عن طرق بديلة، لتحسين خصائص الأسفلت للحد من التلوث ولتحقيق الاستدامة في دولة قطر. وقامت الطالبتان بإجراء أبحاث والاستعاضة عن مادة البيتومين المستخدمة حالية كمادة لاصقة في تركيب أسفلت الشارع، بمادة مسحوق المطاط، والاستفادة من إطارات السيارات المستعملة بإعادة تدويرها واستخراج مسحوق المطاط منها، والتقليل من التلوث البيئي باستخدام بدائل أقل ضرراً من حيث مصدرها وإمكانية تدويرها، وبذلك يتم توجيه البحث نحو الاستدامة والحد من التلوث البيئي من خلال الاستفادة من النفايات المهملة. استخدام سعف النخيل لإنتاج بطاقات مونديال 2022 قدمت الطالبتان غنى محمود صباغ، وورود إسماعيل من المدارس الفلسطينية بالتعاون مع النادي العلمي القطري، مشروعاً بحثياً بعنوان لتبدأ الحياة من جديد مع بطاقات كأس العالم - إعادة تدوير سعف النخيل لإنتاج بطاقات صديقة للبيئة، ويعالج هذا البحث جانبين مختلفين مرتبطين بمعالجة سعف النخيل التالف وإعادة تدويره بما يخدم البشرية وخصوصا المجتمع القطري، ومحاولة ربط المنتج النهائي بالحدث المنتظر على مستوى الشرق الأوسط والعالم (كأس العالم 2022)، بحيث يحقق المنتج أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية قطر الوطنية. وتمثلت مشكلة البحث في وجود كمية سعف نخيل كبيرة لا تستغل بطريقة علمية مجدية، والمشكلة البيئية المتمثلة بعملية التخلص من سعف النخيل التي تعتمد بشكل أساسي على حرقها أو دفنها. ويهدف البحث بشكل أساسي إلى إعادة تدوير سعف النخيل المتوفر بكثرة في قطر والاستغلال الأمثل للمنتج، وصنع بطاقات الدخول مباريات كأس العالم بحيث تكون هذه البطاقات صديقة للبيئة مدعمة بالبذور في حال التخلص من البطاقات تنبت البذور لتكون سفيرة لقطر في دول العالم أجمع. قارب ذكي لإنقاذ حالات الغرق على الشواطئ قدمت الطالبتان مي نايف القبيسي، ودانة أحمد محمود من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، تصميماً مبتكراً لقارب إنقاذ ذكي يعمل بنظام auto pilot للتقليل من حالات الغرق على شاطئ الوكرة، نظراً لأن الغرق أهم الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، كل هذا استدعى من الباحثتين التركيز على هذه المشكلة والبحث عن حل للتقليل من نسبة الوفيات بسبب هذه الظاهرة عن طريق تصميم قارب ملحق به أيضا سوار يحتوي على مستشعر لإرسال تنبيه للقارب في حالة التعرض إلى الغرق ومزود هذا السوار بنظام تحديد الموقع (GPS) لتحديد إحداثيات الغريق ثم يعمل القارب تلقائيا بنظام Autopilot على الوصول إلى الغريق بشكل أتوماتيكي وسحبه إلى الشاطئ. وتوجد في القارب بطاقة Card Sim وظيفتها إرسال رسالة استغاثة لجهات الإنقاذ لسرعة تقديم الإسعافات الأولية للمصاب بالغرق، ويتركز البحث على عامل الوقت، لأن عامل الوقت مهم جدا في زيادة نسبة النجاة من الغرق، حيث كلما زاد زمن وجود المصاب في الماء قلت نسبة نجاته من الغرق، لذلك كانت من مميزات تصميم القارب سرعته الكبيرة وخفة وزنه وسهولة التحكم فيه ومراعاته للأمن والسلامة. ابتكار للحد من مخاطر الاضطرابات العصبية قدم الطالبان أحمد الداشر، وفواز سلطان من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام النبضات الكهربية للحد من مخاطر اضطرابات الحركة العصبية، حيث إن الأمراض العصبية الحركية مثل الشلل الرعاش والاختلاج الحركي المزمن يعاني منها 10 ملايين شخص ويتم علاجها بطرق غير فعالة ولها آثار جانبية خطرة ويهدف البحث إلى الحد من مخاطر أمراض الجهاز العصبي الحركي، وتم تصنيع جهاز نبضات كهربائية بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية المتخصصة في صناعة الأجهزة، ثم تم تدريب الطلاب في مركز حيوانات التجارب بجامعة قطر وتم عمل التجارب على الأرانب وعلى أحد الأشخاص بالتعاون مع المركز الصحي البيطري - وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وبإشراف الطبيب المعالج للحالة وبتصميم تجارب مبتكرة لتحويل الأعراض المرضية لأرقام يمكن دراستها. وتم تحسن الحالة بنسبة 30% مما يؤكد صحة فرضية البحث. توليد وتخزين الطاقة من مياه الصرف قدمت الطالبتان حفصة محمد، وفاطمة أحمد الصديقي من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، مشروعاً بحثياً بعنوان تصميم خلية بيولوجية منزلية تخزن الطاقة بطريقة صديقة للبيئة، حيث قامت الطالبتان بتصميم خلية بيولوجية مولدة للكهرباء، تخزن الطاقة بطريقة صديقة للبيئة والإنسان حيث تم تسجيل توليد الطاقة الكهربائية في هذه الخلية البيولوجية من خلال تفاعلات بيوكيميائية حدثت في المياه العادمة كمياه الصرف الصحي، وتمت تقوية الطاقة المتولدة وتخزينها. وتعمل الخلية البيولوجية من خلال تحويل المياه العادمة كمياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة للزراعة والاستخدام المنزلي، منتجة كهرباء عبر انتقال الإلكترونات المتولدة من التفاعل الكيميائي الذي تحفزه الكائنات الحية الدقيقة البكتيريا التي يتم عزلها وإضافتها للمياه العادمة، عبر دائرة كهربائية تنتهي بعملية أكسده ينتج عنها جزيئات ماء، ولا تحتاج الخلايا البيولوجية إلى إعادة شحنها بشكل دوري مثل البطاريات العادية، بدلا من ذلك تستمر في إنتاج الكهرباء طالما يتم توفير المصدر الأول (المياه العادمة). تطبيق للحد من شائعات مواقع التواصل الاجتماعي قدم الطالبان عبدالله المري، ويحيى عوض الله من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مشروعاً بحثياً بعنوان أثر استخدام تطبيق first be sure للحد من الشائعات الإلكترونية في المجتمع القطري، يعتمد على إنشاء تطبيق إلكتروني تحت مسمي تأكد أولا first be sure وذلك للحد من الشائعات الإلكترونية بدولة قطر. وتتمثل فكرة البحث في عمل تطبيق على الجوالات يعمل على الحد من الشائعات عن طريق إضافة روابط مهمة على هذا التطبيق ومن هذه الروابط رابط الموقع الذي يظهر مدى مصداقية الصور وتاريخها، وكذلك روابط خاصة بآخر الأخبار وصفحات تويتر الرسمية في الوزارات والهيئات الحكومية. ويمكن أن يفيد هذا التطبيق المبتكر دولة قطر في الحد من الشائعات الإلكترونية ومخاطرها ومن الممكن أن تصبح قطر إذا ما دعمت هذا التطبيق المقترح بالتنفيذ والرعاية والدعاية أن يكون لديها أرشيف معلومات لكل الشائعات مما يجعل من السهل لكافة أفراد المجتمع القطري معرفة مصدر المعلومة الصحيحة.

18602

| 28 نوفمبر 2020

محليات alsharq
المهندس محمد المري لـ الشرق: قطر تفوز بجائزة أفضل بحث في مؤتمر علوم الأرض

فاز مركز نظم المعلومات الجغرافية بوزارة البلدية والبيئة بجائزة أفضل بحث علمي في المؤتمر الدولي، الذي نظمته المجلة العربية لعلوم الأرض الثالث في الفترة من الثاني حتى الخامس من نوفمبر الجاري في تونس، وذلك من خلال تجمع افتراضي عبر التواصل عن بُعد. أعلن ذلك لـ الشرق المهندس محمد علي المري رئيس قسم المسح الطبوغرافي ورئيس المكتب الإقليمي للمساحة لدول الخليج العربي التابع للاتحاد العربي للمساحة.. وقال المهندس المري: إن المؤتمر شارك فيه مهندسون في مجالات نظم المعلومات الجغرافية من 88 دولة قدموا أكثر من 1160 ورقة بحثية علمية في جميع مجالات علوم الأرض، وقد كانت المنافسة حامية بين الباحثين. وقال المهندس المري: إن المركز حصل على الفوز بأفضل بحث علمي في علوم الأرض بعد منافسة حامية الوطيس شارك فيها مهندسون من دول متقدمة قدموا أبحاثا مماثلة إلا أن اللجان المختصة في النظر في الأبحاث رأت أن المشاركة القطرية هي الأفضل، لأن البحث مستوف للشروط وقدم معلومات قيمة في مجال البحث. المشروع الأول من نوعه وأوضح المهندس المري لـ الشرق أن مشروع البحث الذي قدمه مركز نظم المعلومات الجغرافية يتعلق بـ تحدث الرسوم الخاصة بمنسوب الجاذبية في قطر ويعرف بمشروع جيوئيد وهذا المشروع يتم لأول مرة ويستخدم في التنقيب عن البترول بجانب استخدامات أخرى. ولفت رئيس قسم المسح الطبوغرافي بوزارة البلدية والبيئة إلى ان مركز المعلومات فاز بهذا البحث لأن اللجنة المختصة بالنظر في الأبحاث رأت أن البحث تضمن معلومات دقيقة ربما لم ترد في الأبحاث الأخرى، كما أن المعلومات الدقيقة تم ربطها بالأنظمة العالمية العاملة في مجال الطبوغرافيا أو علوم الأرض.. وأضاف إن اللجنة رأت نظام 1995 كان الفرق ( + 20 ) أو ( -20 ) ولكن في النظام الذي قدمته قطر كان الفرق نحو 8 سنتمتر فقط وهو ما لم تتوصل إليه جهة أخرى. توفير الجهد للمهندسين وقال المهندس المري: من المزايا الأخرى التي حققت الفوز للمشروع القطري أننا استخدمنا أحدث أجهزة رصد الجاذبية الأرضية وفي الوقت ذاته استخدم مركز المعلومات عدة معلومات من خلال شبكة البث المتواصل في وزارة البلدية والبيئة لافتا إلى أن مركز نظم المعلومات هو الجهة الوحيدة في الدولة المسؤولة عن هذه الشبكة وعن صيانتها، مبينا أن هذه الشبكة تقدم خدماتها بالمجان للجهات الحكومية والشركات الخاصة.. وقال إن البلدية توفر شبكة الكورس للمهندسين الذين يعملون في القطاع الهندسي والتخطيطي إذ توفر لهم الجهد والوقت كما توفر لهم المال، كما أن نظام شبكة الكورس يوفر دقة عالية بدل الأقمار الاصطناعية. وقال: إن مركز المعلومات يوفر البيانات الهندسية لجميع المتخصصين في مجال علوم الأرض في قطر كما يوفر الخدمة للباحثين في جامعة قطر والجامعات الأخرى في مجال علوم الأرض. وأكد المهندس المري أن دقة البحث الذي قدمه مركز نظم المعلومات الجغرافية جعله يحوز على لقب أفضل بحث من بين 1160 بحثا قدمها العلماء والمختصون من مختلف دول العالم.. وفي هذه الأثناء ثمن المهندس المري الدعم الذي يجده المركز من قبل سعادة وزير البلدية والبيئة والمسؤولين في الوزارة، وقال إن ما يحصل عليه المركز من سمعة طيبة ومن دقة في المعلومات يرجع لجودة الأداء ولتدريب العاملين فيه. توفير خدمة نظم المعلومات وأضاف المري: إن الشبكة الوطنية للإحداثيات يقوم بتوفيرها المركز ويعمل على تحديثها وصيانتها، مبينا أن نظام الـ جيوئيد الخاص برسم طبوغرافية الأرض تم تحديثه من خلال الشبكة الوطنية كما تم إنشاء 400 محطة جذب وربطها بالشبكة الجيوديسية.. وبشأن الجديد في مركز نظم المعلومات الجغرافية، قال المهندس محمد علي: المركز يقدم الخدمات لجميع جهات الدولة المتخصصة في شبكة نظم المعلومات الجغرافية تحت منصة واحدة وتشارك فيها أكثر من 90 جهة بالدولة. وأكد المري على الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطريون في مجال المساحة وفي مجال نظم المعلومات الجغرافية، مؤكدا أن الجهود تتوجه لزيادة عدد الكفاءات القطرية في مجال المساحة ونظم المعلومات الجغرافية.. ولفت المري إلى أن التوصيات التي تضمنها مشروع البحث الذي قدمه المركز في المؤتمر الدولي وجد ت ارتياحا من المشاركين في المؤتمر. وقال المهندس المري إن وفد وزارة البلدية والبيئة ضم المهندس الاستشاري مضر عبدالله والخبراء من شركة Tero Movigo البرتغالية والدكتور حازم بركات من شركة GF الأمريكية.. وهما شركتان تعملان مع الوزارة في تطويرشبكة الجيوئيد الخاصة بمنسوب الجاذبية. وتشير الشرق إلى أن آخر عمل قام به مركز نظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة البلدية والبيئة هو أعمال التصوير الجوي لمدينة الشمال والرويس وأبوظلوف باستخدام طائرات بدون طيار، وذلك ضمن خطته لتحديث قاعدة بيانات الصور الجوية الرقمية لنظم المعلومات الجغرافية في الدولة. وقد تم التصوير بدقة عالية تبلغ 5 سنتمترات ويسعى مركز نظم المعلومات الجغرافية من خلال تبنيه هذه المنظومة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والتكامل مع باقي وسائل تحديث البيانات من صور أقمار اصطناعية وصور ملتقطة بواسطة الطيران التقليدي والمسح الحقلي، من أجل تحديث قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية الرقمية بأنواعها وجعلها متاحة للوزارات والمؤسسات الحكومية من خلال الشبكة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية جاعلا نصب عينيه عملية التطوير والتحديث.

5247

| 14 نوفمبر 2020

محليات alsharq
استخدام المياه المنتجة في توليد "الطاقة الزرقاء"

ضمن مشروع ممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، عمل علماء من مركز كونوكو فيليبس لاستدامة المياه، وجامعة تكساس قطر، وجامعة سيدني للتكنولوجيا معا لاستخدام المياه المنتجة من أجل توليد ما يسمى الطاقة الزرقاء، التي تسمى أحيانا أيضًا الطاقة الإسموزية، أو تلك التي تتمتع بقوة تدريجية في الملوحة. وهذا يعتمد على ظاهرة التناضح، وهي حركة جزيئات الماء من منطقة ذات تركيز منخفض إلى منطقة ذات تركيز عال، من خلال غشاء شبه منفذ. تسمى التكنولوجيا التي يتم اتباعها بالضغط الإسموزي أو الضغط التنافدي، بعبارة أبسط، تخيل أن لديك محلولين من الماء، أحدهما يحتوي على نسبة عالية من الملح والآخر به القليل من الملح أو بدون ملح. إذا تم وضع هذين المحلولين جنبًا إلى جنب، مع وجود غشاء رقيق شبه منفذ بينهما مما يعني أنه يسمح فقط لجزيئات الماء بالمرور وليس أيونات الملح، فإن جزيئات الماء ستنتقل من الجانب ذي الملوحة المنخفضة إلى الجانب ذي الملوحة العالية. ستؤدي حركة جزيئات الماء عبر الغشاء إلى زيادة الضغط الذي يمكن استخدامه في النهاية لتشغيل التوربينات وتوليد الطاقة.

1592

| 30 أكتوبر 2020

محليات alsharq
مجلة المواد الناشئة بجامعة قطر ضمن قواعد البيانات العالمية "سكوبس"

أعلنت جامعة قطر أن مجلة المواد الناشئة /Emergent Materials/ التي أسستها الجامعة كمجلة متعددة التخصصات تنشرها منصة /سبرنجر نيتشر Springer Nature/، قد تمت فهرستها في قواعد البيانات الرئيسية /سكوبس SCOPUS/. وتعد /سكوبس/ أضخم قاعدة بيانات عالمية للملخصات والاقتباسات للمؤلفات المحكمة المنشورة في المجلات العلمية والكتب ووقائع المؤتمرات. ويقدم موقع /سكوبس SCOPUS / نظرة شاملة على مخرجات الأبحاث العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، ويضم أدوات ذكية لتتبع البحوث وتحليلها وتصويرها. وسابقاً، تمت فهرسة المجلة بواسطة /شبكة العلوم/ Web of Science/ المرموقة، بعد تقييم جودة وعدد وخصائص منشوراتها. وتعد شبكة العلوم نظاما شائعا يستخدم للبحث في المنشورات وقواعد البيانات التي تدعم فهرس الاقتباس الأكثر موثوقية في العلوم والبحث العلمي. وتهدف مجلة المواد الناشئة إلى توفير مصدر نشر للجمهور المتزايد من علماء المواد والكيميائيين والمهندسين والفيزيائيين والباحثين الذين يشاركون في إجراء البحوث في علوم المواد والهندسة. كما تهدف إلى نشر سلسلة من المقالات البحثية عالية الجودة ذات معامل التأثير المرتفع التي تزود مجتمع العلماء والباحثين العالميين بأفضل الأبحاث في حقول الفيزياء والكيمياء والأحياء وهندسة المواد المتقدمة. وقالت البروفيسورة مريم علي المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، مؤسسة المجلة في تصريح اليوم: يعكس التقدم في هذه المجلة القوة والجودة العالية لإدارة البحوث والمخرجات في جامعة قطر، ويظهر التعاون الدولي الحالي، ومشاركة العلماء محليا ودوليا، أن جامعة قطر يمكن أن تقود المجتمع العلمي الدولي بتأثير قوي. يشار إلى أن لدى جامعة قطر حوالي 100 من أعضاء هيئة التدريس والباحثين القائمين على إجراء البحوث في مجالات المواد وتكنولوجيا المواد المتناهية الصغر /النانو تكنولوجي/، في مختلف الكليات والمراكز والمؤسسات في الجامعة ، كما تتوافر في تلك المراكز مرافق بحثية وبنية تحتية ممتازة لكشف وتوصيف وتجميع واختبار واستخدام المواد.

1830

| 05 أكتوبر 2020

اقتصاد alsharq
هيئة المناطق الحرة وواحة قطر للعلوم تعززان التعاون في البحث العلمي وريادة الأعمال

وقعت هيئة المناطق الحرة وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بهدف الإشراف وتنظيم مجالات تطوير البحث العلمي وريادة الأعمال التكنولوجية لدعم جهود الدولة الرامية لبناء اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة. وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم الجانبان بدعم أنشطة البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال في مجالات محددة، بناء على القطاعات ذات الأولوية والتي ستساهم في زيادة استقطاب المبتكرين وأصحاب المهارات المتخصصة، وتهيئة البيئة المناسبة للشركات بكافة أنواعها ورجال الأعمال، كما يتضمن الاتفاق آلية عمل لوضع وتنفيذ برامج التدريب وتبادل المعلومات، فضلا عن الترويج الاستثماري المشترك. وفي هذا الإطار، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة: نحن نتطلع بحماس إلى الشركات الناشئة والمشاريع الجديدة التي ستنشأ عن هذه الشراكة، إذ يعد بناء القدرات وإتاحة الفرص للكفاءات الوطنية أكثر أهمية في الظروف الراهنة، لا بد لنا من المضي قدما في السعي نحو استكشاف طرق جديدة للتفكير والابتكار من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة. من جانبه، قال سعادة السيد أحمد بن محمد السيد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة: يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والتي تأتي ضمن توجيهات معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بزيادة التنسيق بين الأجهزة المعنية بجذب الاستثمارات وتنمية الأعمال، حيث ستمكننا من المضي قدما نحو تحقيق التكامل بين المؤسستين لدعم قطاع التكنولوجيا والابتكار في دولة قطر واستقطاب شركات دولية تلبي احتياجات الدولة في مختلف الصناعات. وأعرب سعادته عن التطلع إلى أن يثمر هذا التعاون استقطاب الشركات بكافة أنواعها ورجال الأعمال وتوحيد الجهود لتعزيز الاستفادة من المزايا المتعددة التي تقدمها هيئة المناطق الحرة وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. يشار إلى أنه منذ تأسيس هيئة المناطق الحرة في أكتوبر 2018، تم اعتماد مشاريع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من ثلاثة مليارات ريال أو ما يقارب مليار دولار، من مجموعة واسعة من الشركات محليا وعالميا ضمن قطاعات الاقتصاد الجديد، والاستدامة، وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى الاتصالات والمواصلات، وخدمات الدعم اللوجستي، والخدمات الطبية، والطيران، والأمن السيبراني، والتقنيات الزراعية. يذكر أن هيئة المناطق الحرة قد تأسست في قطر عام 2018، لدعم التنمية الاقتصادية وإنشاء مجموعة من المناطق الحرة عالمية المستوى في الدولة ، فضلا عن تأمين الاستثمارات الثابتة، وتوفر المناطق الحرة العديد من الفرص والمزايا التنافسية للشركات التي تسعى إلى التوسع إقليميا وعالميا بما في ذلك البنية التحتية الحديثة، الأيدي العاملة المدربة، والتملك الأجنبي بنسبة 100 بالمائة ، بالإضافة إلى الاستفادة من صناديق الاستثمار والإعفاءات الضريبية وفرص الشراكة مع كبرى الشركات القطرية والقطاع الخاص. وتشرف الهيئة على كل من المنطقة الحرة في راس بوفنطاس الواقعة قرب مطار حمد الدولي وعلى المنطقة الحرة في أم الحول الواقعة بجوار ميناء حمد، مما يتيح للشركات الاستفادة من موقع قطر كمركز تواصل عالمي النطاق. أما واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فهي عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في الدولة ، وتهدف الواحة إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري التكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة، كما تركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. واستثمرت شركات عالمية مسجلة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 4.3 مليار ريال في أنشطة البحوث والتطوير والابتكار بالواحة، وتحتضن الواحة التي تشكل مركزا للتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال في الوقت الراهن أكثر من 50 شركة، منها 20 شركة متعددة الجنسيات، إلى جانب 22 شركة قطرية ناشئة تركز على التكنولوجيا، ومنذ عام 2008، شارك أكثر من 1000 شخص في برامج الابتكار بالواحة. وتقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفرها لها الكليات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، وتضم الواحة شركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل وفقا لقانون المنطقة الحرة، وتتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة. ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

1867

| 07 أبريل 2020

محليات alsharq
مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: آليات لوقاية موظفينا وللإبقاء على مستوى البحث العلمي

قال الدكتور ناصر بن عبدالله الجفالي النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر إنَّ المركز قام بوضع آلية لوقاية موظفيه وإبقاء مستوى البحث كما هو دون تأثر خلال فترة تطبيق العمل عن بعد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها جامعة قطر لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد- 19). حيث أكد النعيمي أنهُ قام بالاجتماع بكافة أعضاء المركز؛ لوضع آليات تنفيذ التوجيهات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات والإدارة العليا بجامعة قطر؛ حماية لمنتسبي المركز، وفي الوقت نفسه الحفاظ على مستوى البحث العلمي دون تأثير. وفي هذا السياق، أضاف الدكتور النعيمي: قمنا بتشكيل لجنة طوارئ بالمركز للنظر في طلبات الباحثين وتكييف بيئة العمل والطلبات المقدمة بما يتماشى بالالتزام التام بتعليمات اللجنة العليا لإدارة الأزمات بدولة قطر، وكذلك بالتوجيهات الصادرة عن سعادة رئيس جامعة قطر ونائبه للبحث العلمي والدراسات العليا. حيث باشرنا مع لجنة الطوارئ الرد على كافة أسئلة واستفسارات الباحثين والفنيين والموظفين بالمركز والتي تتعلق بالفيروس وكذلك الاستفسارات المتعلقة بطبيعة عملهم في الظروف الراهنة. ولذلك تم عمل جدول زمني للباحثين، بحيث لا يتواجد باحثان في نفس المكتب في يوم واحد. كما رُوعي تخصيص يومٍ واحد فاصل بين كل يومين متتاليين، وذلك في حال وجود أكثر من باحث من الباحثين الرئيسيين بالمركز، إلى جانب تخفيض نسبة الكثافة في مكاتب الباحثين المساعدين، بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي في أي مكتب عن 3 أشخاص. وفيما يتعلق بإجراءات السلامة في التعامل مع المعدات البحثية والمعملية، قال الدكتور النعيمي: إنه بالنسبة للقطع الرئيسية من المعدات التي تحتاج إلى فنيين للتشغيل، فقد أعد مركز المواد المتقدمة جدولاً زمنيًا بحيث تعمل جميع القطع الرئيسية من المعدات بشكل كامل خلال الأسبوع، وتمت مراعاة أن يوضع الجدول الزمني بطريقة تتلافى أي تفاعل بين الفنيين ببعضهم أو حتى بينهم وبين الباحثين في المركز، ويقوم الفني بالتحليل المطلوب، ويتم إرسال النتائج عبر البريد الإلكتروني. وبالنسبة للقطع الصغيرة من المُعدَّات التي يتم تشغيلها من قِبَل الطلبة والباحثون بأنفسهم، فقد تم عمل جدول زمني يسمح لهم بالعمل عليها في بيئة منفردة، ولمدة لا تزيد على 4 ساعات في اليوم، مع مراعاة اشتراطات السلامة، ومن أهمها: استخدام الكمام والقفازات البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة ونظارات الحماية الشخصية للعينين. ويتم تقديم طلبات استخدام هذه الأجهزة وتجميعها بنهاية كل أسبوع، ووضع جدول زمني للأسبوع الذي يليه، على ألا يتجاوز مجموع الساعات التي يقضيها أي منهم 8 ساعات بالأسبوع، مع الحرص على عدم التقاء الباحثين بالمختبرات أثناء عملهم تحت أي ظرف من الظروف. أما عن آلية سير عمل الأبحاث في الظروف الراهنة، قال الدكتور النعيمي: نُشجِّع الباحثين بالمركز على نشر الأبحاث التي بياناتها جاهزة، وذلك لحين الانتهاء من مرحلة الإغلاق الجزئي. كما نُشجِّع الباحثين على نشر أوراق المراجعة كبديلٍ مؤقتٍ عن نشر الأوراق العلمية المبنية على قياسات معملية، إضافة إلى تشجيع الباحثين على كتابة المشاريع البحثية للعام الحالي والعام القادم حتى تكون جاهزة ولا تستهلك وقت الباحثين بعد العودة من الإغلاق الجزئي بإذن الله. وختامًا، ننصح دومًا جميع العاملين في المركز بفتح الأبواب باستخدام محارم ورقية، تستخدم لمرة واحدة فقط من خلال توفير علب محارم بجانب كل الأبواب في المركز أو باستخدام سياسة الباب المفتوح، حيث تظل كافة الأبواب مفتوحة على مصراعيها طيلة ساعات الدوام. هذا ونتمنى السلامة للجميع وتمنياتنا لجامعة قطر بدوام الرقي والازدهار.

2348

| 27 مارس 2020

محليات alsharq
وايل كورنيل للطب تطور البحوث العلمية

* د. جاويد شيخ: خريطة طريق تحدد إستراتيجية البحث والتطوير والابتكار سلّطت وايل كورنيل للطب - قطر الضوء على جهودها البحثية الدؤوبة والمتواصلة طوال السنة الماضية، وذلك خلال أعمال الملتقى البحثي السنوي الذي ينظمه قسم البحوث في الكلية للسنة العاشرة على التوالي. ويمثل هذه الحدث فرصة مرتقبة للعلماء والباحثين في قطر للاطلاع على بحوث أقرانهم والإحاطة بالبحوث العلمية الريادية المنجزة كل عام. وقد افتتح أعمال الملتقى الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر، حيث أشار إلى أن قطر تقف اليوم على عتبة عهد جديد يتسم بمزيد من الزخم في مضمار البحث والتطوير والابتكار. وقال: ستكون هناك خريطة طريق تحدد الجوانب الرئيسة لاستراتيجية البحث والتطوير والابتكار في قطر، وبحوث علمية تأسيسية، ويحقّ لنا أن نفتخر بأن وايل كورنيل للطب - قطر كانت السبّاقة وصاحبة الريادة في هذا المضمار. وسينصب جانب من الاهتمام على مفاهيم الابتكار، وسيتم الارتقاء بالقدرات البشرية في مجال البحث والتطوير والابتكار. وعلى نحو موازٍ، سيزداد التركيز على رأس المال المخاطر وتمويل المشاريع المغامرة، وفي نهاية الأمر ستنال حوكمة البحث والتطوير والابتكار الاهتمام المستحق. وختم الدكتور شيخ قائلاً: يضطلع الدكتور مشاقة وفريق الباحثين العاملين معه ببحوث تأسيسية أسهمت في إعداد قدرات بشرية مؤهلة في مجال البحث والتطوير والابتكار وإرساء مشاريع ابتكارية، وهم يتصدّرون اليوم بحوث الطب الحيوي في قطر. ثم قدّم الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك الأول للبحوث والابتكارات والتداول التجاري، لمحة عامة عن المعالم البارزة التي بلغتها وأرستها الكلية في مجال البحوث العلمية. وتحدّث عن الإنجازات المتلاحقة لقسم البحوث في وايل كورنيل للطب - قطر منذ إطلاق برنامج بحوث الطب الحيوي في الكلية قبل عشر سنوات. وأشار في هذا الصدد إلى نشر 1182 ورقة بحثية لباحثين من الكلية، العديد منها في نخبة من الدوريات العلمية المرموقة والمؤثّرة في الأروقة العلمية العالمية، واستُشهد بهذه البحوث ونتائجها 39.375 مرة. وأشار الدكتور مشاقة إلى تدريب 37 مواطناً قطرياً في إطار برنامج بحوث الطب الحيوي، قامت الكلية بتعيين خمسة منهم فيما يعمل 30 منهم في مؤسسات مختلفة متخصصة في بحوث الطب الحيوي في قطر، مؤكداً أن تدريبهم قد أسهم في إثراء القدرات البحثية القطرية. وأعرب كل من الدكتور شيخ والدكتور مشاقة عن تقديرهما للدعم القيّم المقدّم من مؤسسة قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على السواء، ونوّها بأهمية الدعم الثابت منهما طوال العقد الفائت والتزامهما بإثراء المعرفة العلمية البشرية. من جهة أخرى، أطلقت وايل كورنيل للطب - قطر عام 2019 جائزة مريم الاسطرلابي لتقدُّم بحوث الطب الحيوي، وتُمنح الجائزة للمؤسسات أو الأفراد الذين يتركون بصمة لافتة وراسخة في دعم تقدم مشاريع بحوث الطب الحيوي في قطر بما يوطد جهود الكلية ويحقق رسالتها. ومريم العجلية الاسطرلابي هي عالمة فلك عربية مسلمة من القرن العاشر للميلاد أسهمت إسهاماً مهماً في تطوير جهاز الاسطرلاب، أحد أجهزة الملاحة الأساسية في حينه. ومُنحت الجائزة المرموقة في دورتها لهذا العام للدكتورة أسماء آل ثاني، العميد المؤسس لكلية العلوم الصحية في جامعة قطر والمدير المؤسس لمركز بحوث الطب الحيوي في الجامعة نفسها. واختيرت الدكتورة أسماء آل ثاني لإسهاماتها الفذة في تأسيس مشروع جينوم قطر وقطر بيوبنك، فقد كان للمؤسستين المذكورتين دور بارز في توطيد جهود بحوث الطب الحيوي والطب الشخصي في قطر، بما في ذلك جهود الباحثين في وايل كورنيل للطب - قطر. كذلك اختيرت لدورها الرائد في إنشاء مركز بحوث الطب الحيوي في جامعة قطر. وألقى الكلمة الرئيسة للملتقى البحثي السنوي لهذا العام الدكتور غوردون لوك، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة زغرب بكرواتيا، والمدير المشارك لمشروع غليكوم الإنسان (HGP)، ومؤسس شركة غينوس Genos، وهي شركة تقنية حيوية ومن الشركات العالمية الريادية حالياً في الغليكوميات فائقة السعة. وتحدّث الدكتور لوك في كلمته عن أهمية السكريات المتعددة (الغليكانات) في صحة الإنسان ودورها في الطب المشخصن في المستقبل. وشمل الملتقى البحثي السنوي أيضاً كلمات وعروضاً لباحثين ناشئين وآخرين متمرسين في وايل كورنيل للطب - قطر ممن أنجزوا جانباً مهماً من مسيرتهم المهنية في قطر وحققوا نجاحاً لافتاً فيها، وهو ما يؤكد إسهام الكلية في بناء القدرات العلمية القطرية وإثراء قدرات العلماء على بناء مهن بحثية وعلمية ناجحة في قطر. ثم تلت ذلك جلسة الملصقات البحثية التي تضمنت قرابة 100 ملصق من علماء وطلاب الكلية وشملت مناقشات حظيت بمتابعة المشاركين. وقام بتقييم الملصقات المشاركة علماء وباحثون من مؤسسات عدة في قطر شملت جامعة حمد بن خليفة، سدرة للطب، جامعة كارنيجي ميلون في قطر، مختبر قطر لمكافحة المنشطات، مؤسسة حمد الطبية، معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، جامعة قطر ومؤسسة قطر. والباحثون الذين ربحوا جولات التحكيم هم: زين برناي وأمل عبد اللطيف ومحمد حسين (عن فئة الطلاب - أبحاث قصيرة الأمد)، صبيحة خان وهدى علمي وفاطمة الخواجة (عن فئة الطلاب - أبحاث طويلة الأمد)، آيات حماد ومنيرة فاكاييل ونيرة آل ثاني ومنال حرفوش (عن فئة الباحثين المتخصصين).

749

| 06 مارس 2020