رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
نمو في البرامج والبحث العلمي والبنى التحتية بجامعة قطر

* 10 أبنية مخصصة لأعضاء هيئة التدريس تلبي متطلبات الجامعة * إنشاء مبانٍ لكليات القانون والتربية والهندسة ومبنى للأنشطة الطلابية * إنشاء مبنى لشؤون الطلاب بقيمة إجمالية تصل لنصف مليار ريال * استلام مبنى مركز أبحاث ديناميكية الرياح والمختبر الحيوي الطبي * إنشاء شبكة توزيع المياه ومبنى مركز اختبارات الطلاب * تشييد مبنى كلية الطب والعلوم الصحية ومبنى كلية الشريعة كشفت آخر الإحصائيات الصادرة عن جامعة قطر أن الجامعة قد حققت نموا كبيرا على مستوى البرامج والطلبة والبحث العلمي، وقد أكدت التقارير أن جامعة قطر تضم 10 كليات بما فيها كلية طب الأسنان التي تم الإعلان عن تأسيسها خلال الأشهر القليلة السابقة، وتقدم 86 برنامجا و لديها 20 ألف طالب وطالبة، وأيضا كشفت الأرقام أن جامعة قطر خرّجت 45 ألف خريج منذ تأسيسها، فيما بينت أنها حققت تقدما كبيرا على صعيد البحث العلمي حيث تملك الجامعة 17 مركزا بحثيا وقد حققت زيادة بنسبة 442 % في مراجعة البحوث.. البنية التحتية وأيضا حققت الجامعة تقدما ملموسا على مستوى البنية التحتية حيث إن هناك العديد من المباني قيد التنفيذ ومن المقرر أن ترى النور قريبا، وهناك عدد من الكليات حاليا قيد الإنشاء ككلية الهندسة حيث من المتوقع أن يتم افتتاح المبنى نهاية العام الجاري، وتم تجهيز مباني السكن الخاصة بالأكاديميين والمدرسين وأعضاء الهيئة التدريسية، ويضم السكن أربعة مبان وسيتم تسليم 6 مبان إضافية.. وبالتالي سيكون هناك 10 أبنية مخصصة لأعضاء هيئة التدريس تلبي متطلبات الجامعة. كما تم توقيع عقود لإنشاء 3 كليات جديدة؛ وهي كلية القانون وكلية التربية ومبنى الأنشطة الطلابية.. وقد بدأ العمل على تنفيذ هذه المباني، وخلال عامين ونصف العام سيتم تسليمهم بشكل نهائي. إلى جانب إنشاء مبنى لشؤون الطلاب؛ وهو مشروع ضخم جدا صمم بتكلفة إجمالية تصل لنصف مليار ريال قطري، وقد بدأ العمل على تنفيذ المشروع في أكتوبر الماضي، ومدة التنفيذ 24 شهرا، ويأتي تأسيس المبنى نتيجة لزيادة في احتياجات الطلبة.. بالإضافة إلى استلام مبنى مركز أبحاث ديناميكية الرياح، والمختبر الحيوي الطبي من المستوى الثالث للسلامة. إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى منها مبنى المكاتب الإدارية، وإنشاء شبكة توزيع المياه، خلال العام الأكاديمي الحالي 2018-2019، إلى جانب مشاريع أخرى سيتم إنجازها مستقبلا من بينها مبنى كلية الطب والعلوم الصحية، ومبنى كلية الشريعة، ومبنى مركز اختبارات الطلاب، ومبنى المخازن الكيميائية. إنجازات بحثية كذلك تواصل جامعة قطر إثبات دورها الرئيسي على الصعيد العالمي في مجال الدراسات المتعلقة بالصحة والبحث العلمي، فقد جذبت إليها الاهتمام بنشر البحوث العلمية القيمة ذات الصلة بهذه المجالات، و ذلك ما قامت به مؤخراً المجلة العلمية الدولية متعددة التخصصات، حيث نشرت مادتين بحثيتين للجامعة، و نشرت المجلة أيضاً مقالاً لأحد أساتذة الجامعة في تخصص التغذية. بالإضافة إلى ذلك، فقد حقق باحثون من جامعة قطر قفزة نوعية إلى الأمام من خلال تطوير صمامات القلب الحيَّة المهندسة التي يمكن أن تعمل مثل صمام القلب الطبيعي وتنمو بشكل أكبر بعد عملية الزراعة لقلب الإنسان المريض. وقد تمت هذه الخطوة الرائدة بالتضامن مع فريق بحثي من عدة مؤسسات علمية.. وتؤكد مثل هذه الإنجازات الرائدة على التزام الجامعة بإعطاء البحث العلمي الأولوية في أعمالها والعمل على مساعدة دولة قطر في سعيها نحو تنويع اقتصادها بغض النظر عن إنتاجها من الوقود الأحفوري، وقد قامت الجامعة بإرساء حجر الأساس للبحث العلمي. ومما يدل على نجاح هذه المرحلة تزايد أعداد أعضاء هيئة التدريس وزيادة البحوث المنشورة الصادرة عن الجامعة، بالإضافة إلى العدد الكبير من المؤسسات المتعاونة معها، وكذلك ملايين الدولارات التي تلقتها الجامعة كمنح بحثية.. وقد طورت الجامعة علاقات الشراكة المثمرة مع مجموعة من كبار رواد الصناعة، خاصة في مجال أبحاث النفط والغاز. فعلى سبيل المثال، أتاحت علاقة الشراكة مع إكسون موبيل للأبحاث - قطر للباحثين، تحديد عشرات من أصناف الكائنات غير المعروفة سابقاً في المنطقة، وذلك عن طريق التحليل الشامل للنظام الإيكولوجي. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم الاعتراف بمكانة الجامعة وفقاً للعديد من التصنيفات البارزة. وقد نشرت الجامعة خلال الست السنوات الماضية حوالي 5,704 دراسة، بمعدل اقتباسات وصل إلى أكثر من 25,575. وقامت بنشر أكثر من 1400 ورقة بحثية وتسجيل 6 براءات اختراع خلال العام الماضي. ويُعدُّ البحث العلمي حجر الأساس في رسالة ورؤية جامعة قطر، ويتم إجراؤه عبر كليات الجامعة، كما يتم دعمه من خلال ميزانية بحثية متزايدة، وقد كلف مجمع البحوث الملايين من الدولارات بالإضافة إلى تأسيس عدد من مراكز الأبحاث المتميزة والتعاون الاستراتيجي والشراكات. وقد تم تعزيز البحث من خلال أكثر من 400 مشروع تعاوني مشترك في أكثر من 130 دولة. وتعتبر الأبحاث جزءًا لا يتجزأ من البيئة الأكاديمية في جامعة قطر وتعززها خارطة طريق طموحة تمتد لخمس سنوات من عام 2014 إلى عام 2019، حيث تتناول الأولويات الوطنية وتشمل مجالات بحثية ذات أولوية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 في الطاقة والبيئة واستدامة الموارد، والتغير الاجتماعي والهوية، والسكان، والصحة والرفاهية، والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا. الخطة الاستراتيجية إن الخطة الإستراتيجية لجامعة قطر 2018-2022 ركزت على هذه الغاية التي كانت محور الاستراتيجيات القطاعية للجامعة المتمثلة في استراتيجية التعلم والتعليم، والتجربة الطلابية، والبحث العلمي والارتقاء بالمعرفة، والتميز المؤسسي، والمشاركة المجتمعية، والتحول الرقمي، والريادة والابتكار. كما أن الجامعة عينت خلال السنوات الأربع الأخيرة، أكثر من 130 عضو هيئة تدريس قطريا جديدا يشكلون 35 بالمئة من إجمالي أعضاء هيئة التدريس القطريين، ولدى جامعة قطر أكثر من 100 شاب قطري، من الجنسين، تم ابتعاثهم إلى أفضل الجامعات العالمية، ليعودوا لاحقًا إلى جامعتهم، محملين بتجارب وخبرات علمية جديدة ومتنوعة.

1394

| 12 يونيو 2019

محليات alsharq
د. أسماء المهندي لـ "الشرق": توفير المختبرات الخاصة بالمؤسسات البحثية الكبرى لطلاب المدارس

* المشروع يهدف إلى تطوير أبحاث الطلبة وتحويلها إلى أفكار قابلة للتطبيق * المناهج الجديدة جزء أساسي من خطة تطوير أبحاث الطلبة كشفت الدكتورة أسماء المهندي مدير إدارة البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي، عن وجود مشروع سيتم تنفيذه العام الأكاديمي المقبل مع العديد من المؤسسات البحثية والتعليمية في الدولة، من أجل دعم الطلاب بتوفير المختبرات التخصصية ذات الإمكانيات المتقدمة لهم، من أجل تنفيذ أفكارهم وأبحاثهم تحت إشراف متخصصين في مختلف المجالات العلمية والبحثية. من أجل أن يكون للبحث العلمي الخاص بطلبة مدارس قطر بصمة على مستوى قطر والعالم. وأضافت د. أسماء المهندي في تصريح لـالشرق، أن وزارة التعليم والتعليم العالي سوف تعقد شراكات مع جامعة قطر، ومؤسسة قطر، وبعض المؤسسات البحثية الأخرى، من أجل تنفيذ المشروع بدءاً من العام الأكاديمي المقبل، في إطار خطة الوزارة لتشجيع الطلاب على التوجه إلى إجراء البحوث، للاستفادة من إمكانياتهم وأفكارهم، والعمل على تطويرها، مشيرة إلى أن العام الحالي شهد حصول طلاب قطريين على جوائز دولية ومراكز متقدمة في مسابقات عالمية للمرة الأولى، مما يدل على أداء الطلبة فيما يتعلق بالبحث العلمي. وتابعت: وزارة التعليم والتعليم العالي تعمل على نشر ثقافة البحث العلمي، والوزارة تعمل على تنمية مهارات الطلاب البحثية، وتهتم بالبحث العلمي وتطوير المناهج والخطط التعليمية، وهذا بفضل الخطط والمشاريع التي تم تنفيذها على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن سعي الوزارة لتطوير المناهج وفقاً لأسس علمية تساعد الطلاب على تنمية التفكير النقدي لديهم، وعدم الاعتماد على التلقين، لمساعدة الطلاب على الإبداع، مشيرة إلى أن ذلك انعكس على مستوى الأبحاث المتقدم التي قدمها الطلبة في معرض الأبحاث الأخير. وأن المناهج الجديدة من الأساسيات التي أوصلت الطلبة إلى هذه المرحلة. وأكدت مدير إدارة البحث العلمي، أن الأبحاث التي شاركت في النسخة الأخيرة من معرض أبحاث الطلبة، جسدت لوحة من الإبداعات الطلابية التي عمل عليها الأبناء طوال العام والتي بلغت في مجملها نحو مائة بحث متميز، لافتة إلى أنهم بهذه الإبداعات أفضل من يمثل دولة قطر على مستوى العالم في هذه المجالات الحيوية، بدليل حصول فرق طلابية قطرية على مراكز متقدمة في مسابقة انتل الدولية والعديد من المسابقات الأخرى في عام واحد فقط، للمرة الأولى وفي المشاركة الأولى لهم. وثمنت دور الدولة في رعايتها للبحث العلمي، ونوهت بدور وزارة التعليم والتعليم العالي في هذا السياق لا سيما من حيث استقطاب معظم المؤسسات التي تهتم بالبحث العلمي بالدولة للمشاركة في خطة الوزارة لنشر ثقافة البحث العلمي بين الطلبة، لتنويع الابتكارات لدى الطلبة وأنواع الأبحاث المقدمة التي من الممكن الاستفادة بها في المستقبل بما يصب في مصلحة الوطن طبقاً لرؤية قطر 2030.

3115

| 26 مايو 2019

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحتفل بتخريج 5 آلاف طالب منذ تأسيسها الثلاثاء المقبل

أكدت عليا السويدي اختصاصية العلاقات الإعلامية بمؤسسة قطر أن المؤسسة أنهت استعداداتها لتنظيم الحفل السنوي الـ12 لتكريم خريجي الدفعة 2019 يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو الجاري في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية، لافتة إلى أن الدفعة التي سيتم تخريجها تضم أكثر من 800 طالب من 69 دولة. وأضافت السويدي خلال لقاء تلفزيوني أن الحفل السنوي هو تتويج لمسيرة الطلاب في التعليم والبحث العلمي، وهم مخرجات 9 جامعات في المدينة التعليمية بمشاركة زملائهم وأسرهم ومرشديهم الأكاديميين، حيث هيأت المؤسسة 9 جامعات وكليات عالمية أجواء البحث العلمي لطلابها وخريجيها، منها 43 تخصصاً في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية، وأكثر من 60 جنسية من أنحاء العالم، و5141 خريجاً من التخصصات المختلفة، ومؤهلين بتأهيل علمي عالٍ. وأشارت إلى أن العام الجاري سوف يشهد تخريج ألف طالب من جامعة تكساس أي أند إم منذ بداية تأسيسها في قطر، وهي مناسبة خاصة، لنجاح المدينة التعليمية من تخريج الف مهندس. وتحدثت السويدي عن تقاليد حفل تخريج مؤسسة قطر، وقالت إن الحفل قد تطوّر منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2008، ليصبح حدثا رئيسا في المدينة التعليمية له تقاليده المميزة، منها باب المستقبل وتعني عبور الباب وهو تعبير عن مرور الطلاب نحو مرحلة جديدة من حياتهم، وهو تقليد متّبع في احتفالات تكريم خريجي مؤسسة قطر منذ سنوات عدة، فقد مر عبره حوالي 5000 طالب لينضموا لمجتمع متميز من خريجي مؤسسة قطر الذين يضطلعون بأدوار مهمة في منظماتهم ومجتمعاتهم، في دولة قطر والعالم بأسره. أما عن الخاتم الذي يستلمه الخريجون، فقد اشارت إلى أنه يرمز للذكريات المشتركة وعلاقات الصداقة القوية التي تربط بين أفراد مجتمع مؤسسة قطر، ويتم إهداء كل خرّيج خاتما صمّم خصيصا ليحمل أوراق شجرة السدرة بلون فضي لامع، ليكون تذكارا لهم، وإشارة للإمكانات الضخمة التي يملكها كل فرد منهم. تحول مكان ارتداء الخريجين لثوب التخرج إلى عنصر رئيس في حفل تكريم الخريجين، يزخر بالأنشطة الممتعة والمتنوعة؛ فقبل عدة ساعات من بدء الحفل، يجتمع خريجو مؤسسة قطر في منطقة تعرف بمنطقة أنشطة ما وراء الكواليس ليشاركوا في أنشطة مختلفة، مثل توقيع الكتاب السنوي لمؤسسة قطر، والتقاط الصور، وعقد المقابلات التي تعرض بشكل مباشر على شاشة المنصة. يتغنى الخريجون بنشيد مدينة العلم الذي يحكي أهمية طلب العلم والسعي للمعرفة، وهو بمثابة شعار يجسد روح المجتمع الطلابي في مؤسسة قطر، وينشده الخريجون كل عام في حفل التكريم.

996

| 03 مايو 2019

محليات alsharq
أبحاث رائدة لطلاب المدارس تناقش قضايا كبار السن

استعرض عدد من طلاب المرحلة الثانوية، عددا من المشاريع البحثية الرائدة ، والتي ناقشت قضايا كبار السن، وذلك ضمن مسابقة البحث العلمي، والتي نظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، وشارك فيها طلاب وطالبات من 20 مدرسة،من المرحلة الثانوية بمختلف مناطق الدولة. وقد رصدت الشرق مجموعة من الابحاث التي قدمها الطلبة، والمتعلقة بقضايا كبار السن واحتياجاتهم، ومحاولة إيجاد حلول، لمعالجة بعض المشاكل التي تواجههم، الأمر الذي يساهم في تعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن، وتنمية مهارات الطلبة واستثمارها ووعيهم بأهمية وفهم طبيعة التعامل مع كبار السن . فقد قدم الطالبان جاسم المناعي وحسين الجاسم، من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين، بحثا عن أثر استخدام الصور في تحفيز وتنشيط الذاكرة لدى كبار السن، ورصد ذلك من خلال التواصل مع المجتمع المحلي القطري، لدراسة البحث وتلمس آثاره والخروج بأبرز التوصيات، والتي من خلالها ستنعكس على كبار السن، وخدمتهم والسعى في تقديم سبل الحلول لهذه الفئة، من المجتمع، وما قد يواجهها من عقبات، حيث أوصى البحث بضرورة إجراء دراسات تعنى بجوانب استدعاء الذاكرة، لدى كبار السن، والبحث في طرق وآلية خدمتها لكبير السن من خلال مراكز البحث، ومؤسسات العناية بكبار السن والجامعات، كما أوصى بضرورة التوعية بالجوانب التراثية، والمهنية والأسرية على كبار السن، وتناول أثرها عليه من عدة جوانب، ورصدها والوقوف على آلية تطوير البحوث فيها، ودعا البحث لتوفير بعض التطبيقات الذكية التي تخدم جانب الذاكرة، لدى كبار السن بحيث تراعي طرق وآليات متنوعة، بحيث تعمل على تحفيز وتنشيط الذاكرة، مع اهمية عقد ندوات طبية توعوية للأسر التي تعنى بكبار السن تتناول مواضيع العناية بالصحة العقلية لكبار السن، وكيفية صيانتها وطرق تنميتها . نظارة الواقع الافتراضي لتعزيز الصحة النفسية أجرى طلاب مدرسة الفرقان الثانوية للبنين، بحثا بعنوان نظارة الواقع الافتراضي، وتعزيز الصحة النفسية لكبار السن في دولة قطر، والذي يؤكد على اهمية التعرف على الواقع النفسي، ودمج التكنولوجيا في حياة كبار السن، وقدم البحث كل من الطلاب : نواف القحطاني واحمد عبد الرحيم وابي سامح، حيث قاموا بعمل زيارات ميدانية لنادي احسان، وذلك لإجراء التطبيق العملي، وذلك لجمع الشمل والذكريات التي يحتاجها كبار السن، مما يفيدهم في البحث، وقالوا ان هذه هي مشاركتهم الثانية، حيث انهم قد حصلوا العام الماضي على جائزة البحث المتميز، معربين عن املهم في الحصول على مراكز متقدمة في المسابقة. دور كبار السن في مونديال 2022 شارك طلاب مدرسة حمد بن عبد الله بن جاسم الثانوية للبنين، في مسابقة احسان، ببحث عن كيفية توظيف كبار السن، والاستفادة منهم خلال كأس العالم 2022، والتي تستضيفها قطر، وأشاروا إلى النظرة السلبية من جانب المجتمع تجاه كبار السن، لذلك حاولوا تحسين هذه النظرة، لافتين إلى قيامهم بعمل استبيان لطلاب المدرسة، للإجابة على عدد من الأسئلة التي تخدم البحث، حيث اكتشفوا من خلال اجابات الطلاب، أن عددا كبيرا منهم، لا ينظرون إلى كبار السن، باعتبارهم ثروة واصحاب خبرات. وقد نفذ البحث كل من الطلاب، نايف ناصر الهاجري، واحمد علاء، وفارس خميس، والذين أكدوا على ضرورة الاستفادة من خبرات كبار السن، ومواهبهم، فهم بمثابة ارث انساني واجتماعي للدولة، ويجب مساعدتهم وإعطاؤهم الفرصة للعمل التطوعي والمشاركة. تطبيق إلكتروني للتوعية بحاجات كبار السن قام طلاب مدرسة الجميلية الثانوية للبنين، بعمل بحث عن فاعلية تطبيق الكتروني للجوال، للتوعية بحاجات كبار السن، وكيفية التعامل معهم، حيث هدف البحث للتوعية بحاجات كبار السن وكيفية رعايتهم والحث على احترامهم، وتوقيرهم من خلال تصميم الكتروني للجوال، وقياس مدى فاعلية هذا التطبيق في توفير معلومات، قيمة وذات جودة لمستخدميه، كما هدف لدراسة مدى إمكانية التثقيف، والتعلم الذاتي باستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات خاصة تطبيقات الجوال، وقد نفذ البحث كل من الطلاب : راشد صالح واحمد عارف ومحمد ادريس. وأوصى البحث بضرورة استغلال الوسائل التكنولوجيا بصفة عامة، وتطبيقات الجوال بصفة خاصة، فيما يفيد من تعليم وتثقيف بجانب الترفيه والتواصل الاجتماعي، فضلا عن اهمية التركيز على تصميم تطبيقات عملية ومتنوعة تفيد جميع فئات المجتمع . تقليل أعراض الشلل الرعاش باستخدام النبضات الكهربائية نحج الطالبان محمود صوالحه، وعلي خليل دارا، من مدرسة احمد بن حنبل الثانوية للبنين، في عمل بحث عن كيفية استخدام النبضات الكهربائية، في تقليل اعراض الشلل الرعاش، حيث يتم استخدام الجهاز، بشكل تام من قبل المريض او كبير السن، والذي يقلل من الاهتزاز، خاصة وان هناك نسبة كبيرة من كبار السن على مستوى العالم، مصابون بمرض الشلل الرعاش، وقد يسبب الوفاة احيانا، واكد الطالبان على انهما قاما بعمل تجربة على احد الأشخاص المصاب من كبار السن، ولذلك لثبات فرضية البحث، خاصة بعد البحث والاطلاع عن المعلومات اللازمة، وأكدا على انهما يشاركان للمرة الثانية في المسابقة، خاصة وانهما العام الماضي، قد حصدا المركز الاول. تصميم حديقة تجمع مشاركين في فعاليات كبار السن شاركت الطالبة نجود فهد الهاجري، من مدرسة الغويرية المشتركة للبنات، ببحث عن مدى فعالية تصميم حديقة، تجمع متطوعين في المشاركة في فعاليات كبار السن في قطر، وذلك لحل مشكلة العزلة الاجتماعية، والتي تواجه العديد من كبار السن، مشيرة إلى قيامها بعمل بعض المقابلات مع احد كبار السن، ولذلك فكرت في دمج كبار السن من الأجداد في حديقة تجمعهم، لقضاء اوقاتهم، يستمتعون ويزرعون، مما يحسن جودة الرعاية الصحية . ناد مدرسي للطلاب للتواصل مع كبار السن قدمت طالبات مدرسة الشيماء الثانوية للبنات، بحثا عن مدى تأثير انشاء ناد مدرسي في تنمية مهارات الطلاب في التواصل مع كبار السن، وقد شارك في البحث كل من الطالبات: لولوة النصر وسهيلة جابر ولطيفة الكواري، واللاتي اشرن إلى اهمية إبراز التواصل بين الاحفاد والاجداد، وتوعيتهم باحتياجات كبار السن، مما يؤدي لزيادة الترابط، والتخلص من الشعور بالوحدة .

1430

| 06 أبريل 2019

محليات alsharq
الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ينظم مسابقة "برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين"

نظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، النسخة الحادية عشرة من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين بالتعاون مع مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، وبحضور طلاب من مختلف المؤسسات التعليمية في قطر، وأعضاء بارزين من المجتمع الأكاديمي والبحثي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد فازت جامعة قطر بالمركز الأول في جائزة العروض التقديمية الشفهية، عن مشروع تدريب الاعتناء بالمرضى باستخدام محاكاة للأكسجة الغشائية خارج الجسم، بينما فازت جامعة /تكساس إي آند إم/ بالمركز الثاني عن مشروع من مقياس المسام إلى مقياس الحقل لفهم التدفق متعدد الحالة، فيما فازت جامعة قطر بالمركز الثالث عن مشروع تصنيع مجسات غاز H2S باستخدام غرافين مزخرف بجسيمات نانوية من أكسيد النحاس. وبالنسبة للعروض التقديمية الخاصة بالملصقات، حصدت جامعة /تكساس إي آند إم/ المركز الأول عن مشروع دراسة العوامل المؤثرة على تقلص الباريت فيما يتعلق بخصائص سائل الحفر، بينما فازت جامعة قطر بالمركزين الثاني والثالث على التوالي عن مشروعي التطبيق الأمثل لغشاء قشر البيض كمادة امتصاصية بيولوجية لإزالة البورون من الماء: الدراسات الميكانيكية ورؤى حاسوبية لدراسة آلية تحفيز ألكلة الألدهيدات المشتقة من الهايدرازيدات باستخدام مركب البالاديوم كمحفز. وشملت المسابقة هذا العام ستة عروض تقديمية شفهية، بالإضافة إلى ثمانية عروض تقديمية خاصة بالملصقات، جرى تقييمها من قبل لجنة التحكيم. وضمت المشاريع المشاركة تسعة مشاريع من جامعة قطر، وثلاثة مشاريع من جامعة /تكساس إي آند إم/ في قطر، ومشروعا واحدا من كل من جامعة كالجاري في قطر، وجامعة حمد بن خليفة. وتم اختيار العروض المشاركة هذا العام من بين 58 مشروعا أنجزت في عام 2018، وذلك بعد عملية تنافسية بالغة الصرامة، من ثم، تم إدراج 17 مشروعا إلى القائمة القصيرة، حتى وصل 14 مشروعا فقط إلى قائمة المراجعة النهائية للمسابقة التي عقدت اليوم. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أن العديد من الطلاب الجامعيين شاركوا على مدى السنوات الماضية في برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، كخطوة لمتابعة تعليمهم المستقبلي وتطوير أبحاثهم والمساهمة الفاعلة في نماء وازدهار بلادهم. وأعرب الدكتور الطائي عن فخره بنشر أكثر من 235 منشورا علميا تم إصداره في دورات مسابقة برنامج خبرة الأبحاث على مدى السنوات الماضية، من ضمنها 20 كتابا و105 مجلات، و38 ورقة بحثية عبر الانترنت، و73 ورقة بحثية. من جانبه، عبر السيد حسين الحجي، نائب رئيس مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، عن فخره بأن تكون شل قطر جزءا من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، مشيدا بحماس الطلاب وشغفهم وجودة المشاريع التي قدموها في هذه المسابقة. وأضاف القول نحن في شل قطر نؤمن بأن البحث والتطوير هما حجر الأساس لنجاح مؤسستنا في الماضي، ومحرك نجاحنا نحو المستقبل، لذا فإننا نواصل في الاستثمار في الأفراد والمشاريع، والمرافق، وعلى هذه الأسس تشارك شل قطر في تمويل هذه المسابقة الهادفة.. ولا يقتصر برنامج مسابقة خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين على نشر بذور أفكار الطلاب الخلاقة، ودعم تطورهم، بل أيضا في الاحتفاء بالأساتذة المشرفين والزملاء الذين يشكلون جزءا مهما من رحلة المشتركين الأكاديمية. يذكر أن مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين منذ إنشائها في عام 2006، مولت أكثر من3800 طالب ممن قدموا حوالي 1000 مشروع بحثي أصيل ومبتكر. وتقام مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين سنويا للاحتفاء بالمشاريع الخلاقة التي يقوم بتنفيذها الطلبة الجامعيون ضمن برنامج خبرة الأبحاث (UREP)، وهو أحد برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرئيسية، والمصمم خصيصا للطلبة في المرحلة الجامعية في قطر. ويهدف هذا البرنامج للارتقاء ببنية التطوير الأساسية في الدولة، وذلك عبر دمج الطلاب في مختلف النشاطات وصقل مهاراتهم البحثية، والمساهمة في نمائهم المهني تحت إشراف المرشدين والخبراء.

1733

| 31 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
مختصون لـ الشرق: القطاع الخاص غائب عن دعم موازنات البحث العلمي

شدد خبراء على أهمية البحث والتطوير العلمي في تحقيق الأهداف التنموية، وتوطين التكنولوجيا والانتقال إلى اقتصاد المعرفة، مشيرين إلى ضرورة توفير اعتماد إضافي في الموازنات القادمة، من أجل التنويع والنهوض أكثر فأكثر بنوعية الأبحاث والاختراعات وأقلمتها مع الحاجات الوطنية، على اعتبار أن البحث العلمي ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وقياس لمدى تطور الشعوب وانخراطها في مجتمع المعرفة. وقال المختصون الذين تحدثوا لـ الشرق إن مساهمة القطاع الخاص في قطاع البحث العلمى والاختراعات تعد من أضعف النسب وتلامس في عديد مؤسساته الصفر، لافتين إلى أن عدم الاهتمام بهذا المجال سيحد من قدراته التنافسية في المستقبل ومن قدرته على اقتحام الأسواق الخارجية. وتشير الأرقام إلى أن قطر تخصص 2.8% من دخلها القومي لصالح البحث العلمي، وهذه النسبة كبيرة وتقترب من النسب الموجودة بالدول الكبرى المتطورة، إلا أن المخترعين والباحثين الأفراد يرون أن ميزانية البحث العلمى موجهة للمؤسسات والمراكز البحثية ومجاميع الباحثين وليس للأفراد نصيب منها. عبد الله الرئيسي: ضعف الوعي لدى أرباب العمل بقيمة البحث العلمي من جهته قال الخبير عبدالله الرئيسي: إن المبالغ المخصصة في الموازنة العامة للدولة في مجال البحث العلمي والتطوير تعتبر قليلة جداً بالرغم من حجمه مقارنة بتلك المبالغ المخصصة لقطاعات أخرى، مشيراً في هذا السياق إلى ضرورة أن يلعب القطاع الخاص دوراً أكبر في مجال البحث والتطوير التكنولوجي خدمة للرؤية الوطنية التي تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات. وقال إن القطاع الخاص في الدولة لا يستطيع أن يذهب بعيدا في هذا المجال، ما لم يكن لدى أرباب العمل الإدراك والوعي بأهمية البحث والتطوير العلمي وانعكاساته على القيمة المضافة في شتى القطاعات، قائلا: إن هناك قلة وعي بالإنفاق على البحث العلمي لدى القطاع الخاص في قطر وهو أمر لا يقتصر فقط على قطر بل يتعدى ذلك إلى مختلف دول المنطقة. وأوضح الرئيسي أنه يجب التنسيق بين مختلف الأطراف التي تدير المجتمع العلمي لتحديد الأولويات الوطنية في هذا المجال، مضيفا: نحن نحتاج إلى تحديد حاجاتنا في المستقبل في مجال البحث والتطوير. واقترح الرئيسي أن تقوم الجهات المعنية بالمجال في الدولة بإقامة أسابيع سنوية تدعم قطاعا معينا يحظى بالأولوية تتم دراسته من قبل باحثين قطريين وأجانب ويتم التمهيد له من خلال مسابقات لاختيار أفضل مشاريع البحث والتطوير. وشدد الرئيسي على ضرورة أن يقوم القطاعان العام والخاص بجهود أكثر وأكبر لحسن استغلال الموازنات المرصودة في هذا المجال والاستفادة أيضا من الجيل الجديد القادر على تحقيق إضافة وتقديم صورة أخرى عن التطور التكنولوجي. د. سيف الحجري: ضرورة الاستفادة من بنية البحث الموجودة في الدولة وقال د. سيف الحجري إن قطر قامت بمجهودات كبرى من أجل تطوير قطاع البحث العلمي، خاصة من خلال تخصيص موازنة للبحث والتطوير العلمي ومن خلال إنشاء مراكز بحث داخل عديد الهيئات وعديد الجامعات. وقال الحجري: إنه يجب على القطاع الخاص أن يقوم بخطوات أكثر جرأة في مجال البحث العلمي، والاتجاه الأكثر فأكثر نحو إرساء مجتمع المعرفة، قائلا: نتطلع في قطر لإرساء مجتمع المعرفة ومن المهم أن تتكامل منظومة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وعلى مختلف القطاعات أن تنخرط في التوجه لتحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال. وأوضح الحجري ضرورة الاستفادة من الإمكانيات الموجودة لدى الدولة خاصة في مجال البنية التحتية ووجود باحثين ومراكز بحث تستجيب لأرقى المواصفات العالمية، مشيرا إلى ضرورة أقلمة حاجات البحث مع المتطلبات الوطنية في مجالات التنمية. وشدد الحجري التأكيد على الانعكاسات الإيجابية للبحث العلمي على مختلف المستويات، وخاصة في ضمان ديمومة نشاط المؤسسة وتسهيل عملية ولوجها إلى الأسواق من خلال المنتجات الجديدة وطرق الإدارة الجديدة. د. علي النعيمي: الباحثون يحتاجون لجهة مستقلة تُعنى بتسويق أبحاثهم وطالب الباحث الدكتور علي النعيمي - عضو مؤسس بالنادي العلمي القطري-، بتأسيس هيئة مستقلة تُعنى بتسويق أبحاث الأفراد للقطاع الخاص، مؤكدا أنَّ عملية تبني الأبحاث لابد أن تأخذ نقطة انطلاقها من الباحث نفسه أو من جهة مستقلة ترى أنَّ البحث له مردود ومنافع على الأقطاب الثلاثة الدولة، الفرد والقطاع الخاص عينه. وأشار الدكتور النعيمي إلى أنَّ شركات القطاع الخاص عندما تؤسس لنفسها مركز أبحاث مستقلا ليس الهدف منه منفعة عامة، بل الهدف هو المردود الإيجابي على الشركة نفسها، لتعزيز مكانتها في المجتمع، ولكسب ثقة الجمهور أي أنَّ الأمر فيه جزء كبير من الربحية، لذا على الشخص الباحث أن يدرس خطواته وأن يبحث في ما قد يحقق أهدافه وأهداف القطاع الخاص، ومن المنافي للمنطق هو تحميل القطاع الخاص بشركاته أو جهاته التقصير تجاه البحث العلمي الفلاني أو العلاني، مستشهدا في ذلك بأحد أشهر شركات الألبان على مستوى أوروبا وكيف خصصت قسما من مدخولها لتأسيس مختبرات خاصة وبالتالي تستقطب باحثين ليس رغبة منها في دعم أو تقدم العلم بل من أجل الحصول على براءة اختراع تحقق من خلالها أرباحا مادية مجزية. ونصح الدكتور النعيمي بضرورة أن يقدم الباحث ما فيه منفعة ولكن بإمكانه أن تترجم المنفعة على أرض الواقع، أي ألا يكون اختيار البحث بصورة عشوائية، فليس الهدف من البحث البحث بل مدى فوائد هذا البحث على المجتمع في المقام الأول، مشددا على أنَّ أي بحث يتم تبنيه من قبل مظلة حكومية سيجد الدعم من القطاع الخاص. د.عدنان الرمزانى النعيمى: شبابنا قادرون على تصدير التكنولوجيا لو منحوا الفرصة والاهتمام أقر د. عدنان الرمزانى النعيمى المحكم الدولى في مسابقات براءات الاختراع بأن اهتمام الدولة بالبحث العلمى لا يوجد له نظير في المنطقة العربية إلا أنه قال إن هذا الدعم موجه لمراكز البحوث ومجاميع الباحثين العاملين في مؤسسات عامة بينما الأفراد من الباحثين والمخترعين لا يجدون أي اهتمام، ودلل على ذلك بتجربته الشخصية، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه سجل براءة اختراع في عام 2010 والى يومنا هذا لم يجد دعما لتنفيذ اختراعه على أرض الواقع، رغم أن الاختراع فاز ضمن 750 مشاركا، بثلاث ميداليات، منها ذهبيتان وواحدة غلوريا وهى ارفع من الذهبية، وحصل الاختراع على 170 جائزة عالمية. وتابع د. النعيمى: وجدت وعودا من جهات لتمويل اختراعى ولكن شيئا من هذا لم يحدث، فاضطررت إلى أخذ قرض بقيمة 3 ملايين ريال وأضفت عليه مستحقات نهاية الخدمة، ولم استطع بناء مصنع في المنطقة الصناعية، حتى انتهى التصديق، ورغم ذلك رفضت عرضا من 3 شركات ألمانية بشراء براءة اختراعى، لأنى أردت أن يكون اختراعى لبلدى، وتلقيت عروضا من الولايات المتحدة الأمريكية وعرضت عليّ الجنسية الأمريكية، وتنفيذ كل طلباتى، وجاءنى عرض من كرواتيا لشراء براءة أحد اختراعاتى الخاصة بإنتاج المياه من الرطوبة الجوية ولم أوافق أيضا، وذلك لأننى لم أيأس من تنفيذ اختراعاتى في بلدى رغم التجاهل الكبير الذى وجدته من جهات وعدتنى بالدعم ومن ثم أصبحت تتهرب حتى من مقابلتى. واستطرد د. النعيمى قائلا: لدى العديد من الاختراعات ولكن أهمها اختراعان يتناسبان مع خططنا فى تحقيق الأمن الغذائى أولهما اختراع لإنتاج الكهرباء من غير ديزل أو ماء، والاختراع الثانى إنتاج الماء من الرطوبة بالإضافة الى هواء بارد وشبه جاف، مؤكدا أن قطر دولة متقدمة جدا وشبابها قادرون على تصدير التكنولوجيا لو منحوا الفرصة وقليلا من الاهتمام. وختم بقوله: وبحكم عملى فى مجال التحكيم الدولى للاختراعات لم أرِ مثيلا لقدرات شباب قطر فى كل العالم، معربا عن اعتقاده بأن المسابقات السنوية التى تجرى لاكتشاف المخترعين فى المدارس، وتكريم 30 مخترعا بشهادات تقدير سنويا، رغم أن الفكرة جيدة إلا أنه لا توجد أي آلية للاستفادة من هذه الفكرة فى إعداد أجيال من المخترعين ورعايتهم وتوجيههم التوجيه الأمثل لخدمة بلادهم. الإجراءات الروتينية في بعض المؤسسات تقضي على الأفكار الجديدة من جهتها قالت السيدة لولوة العبيدلي صاحبة أفكار ومشاريع ريادية: إنّ ثقافة دعم المشاريع أو الأبحاث التي تقوم على أفكار غير موجودة لدى مؤسسات القطاع الخاص، كما أنّ بعض أصحاب الأفكار البحثية أنفسهم لم يصل إنتاجهم الفكري لمرحلة النضج بعد، مقترحة وجود صندوق لدعم الأفكار البحثية والمشاريع التي تقوم على فكرة رائدة. وأضافت إنّ بعض الأفكار لا تقوم على أسس من دراسات الجدوى، وغير قابلة للتطبيق في الواقع، والشخص نفسه صاحب الفكرة لا يقدر على توصيلها لمجتمعه. وأشارت إلى أنها اجتهدت كثيراً في أفكارها، وحولتها من فكرة إلى واقع اقتصادي يمكن تطبيقه بجهود ذاتية، في حين أنها لجأت للجهات المعنية بالدعم الفني والمالي بالأفكار البحثية ولكنها تعثرت بسبب الإجراءات الروتينية التي تقضي على أيّ فكرة. واقترحت وضع خطة لتثقيف المجتمع أولاً بأهمية دعم أصحاب الأفكار والأبحاث من خلال سماع أفكارهم، وإعداد دراسات جدوى لها حتى تكون مقنعة لأصحاب الأعمال أو للقطاع الخاص، مضيفة انه يتطلب من الجهات الداعمة للمشاريع والأبحاث في الأكاديميات الجامعية أو الاقتصادية أن يقدموا الدعم الفني واللوجسيتي المناسب لأصحاب الأفكار بهدف توجيهها لتتحول الفكرة من عمل بحثي أو مشروع إلى واقع فعلي. 48 جهة بحثية في قطر.. ومتابعة 722 مشروعاً للطلاب وتوجد 48 جهة ومركزاً بحثياً في الدولة، يقوم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمتابعة أنشطتها البحثية والعلمية. ورعى الصندوق 722 مشروعاً بحثياً للطلاب في الأسبوع الوطني للبحث العلمي، كما تلقى 97 مقترحاً بحثياً من 8 جامعات ومؤسسات أكاديمية، وتمت الموافقة على 12 مشروعاً في الطاقة والبيئة، و7 مشاريع في العلوم الطبية والصحية، و9 مشاريع في مجال العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، و5 مشاريع في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات والحاسوب، وفازت جامعة تكساس قطر بمنح تمويلية من الصندوق لـ 11 مشروعاً ضمن الدورة الـ 11 لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي. وكانت الدورة الحادية عشرة قد استقبلت 284 مقترحاً بحثياً، حصل 77 منها على منح تمويلية، واشتملت لائحة الفائزين على باحثين من معهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة البلدية والبيئة، وجامعة قطر، ومركز السدرة للطب، وجامعة تكساس قطر، ووايل كورنيل للطب، الجامعتين الشريكتين لمؤسسة قطر، وبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي هو برنامج التمويل الرئيسي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والوسيلة الأساسية التي يقوم من خلالها الصندوق بدعم البحوث العلمية التي تعالج وتلبي احتياجات قطر. وقام الصندوق باختيار 77 مقترحاً من أصل 284 تم تقديمها للحصول على التمويل، وقدمت جامعة تكساس في قطر 40 مقترحاً لتحقيق معدل نجاح يبلغ 28%. المشروعات البحثية كشف التقرير السنوي لقطر بيوبنك للبحوث الطبية، أنّ أول تاريخ إصدار بحثي كان في 2014، وتلقى 12 طلباً لمشروع بحثي، وفي عام 2015 تلقى 15 بحثاً، وفي 2016 تلقى 35 بحثاً، وفي عام 2017 تلقى 43 بحثاً، وفي عام 2018 تلقى بيوبنك 34 بحثا. وتركزت الأبحاث حول أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، والوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي، والإدراك، والجينوم، والسمنة، والصحة النفسية، والصحة البيئية وبدعم من بيوبنك أجرت 20 مؤسسة في قطر مشروعات بحثية، أعلاها مع جامعة قطر تليها وايل كورنيل للطب، ومركز سدرة للطب، ومؤسسة حمد الطبية وجميع جامعات المدينة التعليمية.

3802

| 31 مارس 2019

محليات alsharq
جورجتاون تنظم مؤتمرها السنوي للأبحاث حول التحولات في الفكر الإسلامي

نظمت جامعة جورجتاون في قطر مؤتمر الأبحاث السنوي لهيئة التدريس في الدوحة تحت شعار التحولات والاستمرارية في الفكر الإسلامي بمشاركة عدد من كبار العلماء والباحثين المتخصصين في الفكر الإسلامي ينتمون إلى مجموعة من أعرق الجامعات في العالم. وركز المؤتمر في أعماله التي استمرت يومين، على الفترة ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر الميلاديين والتي انقسم فيها العالم الإسلامي إلى ثلاث إمبراطوريات الصفوية، والعثمانية، والمغولية، كما استعرض بحوثا متعددة حول مواضيع في التاريخ الاجتماعي والفكري، والقانون والسياسة، والمنطق والأخلاق، والثقافة والأدب في العالم الإسلامي لدى تلك الإمبراطوريات. ووصف الدكتور أحمد دلال عميد جامعة جورجتاون في قطر، ما تم إنتاجه من مواد خلال تلك الفترة الزمنية من التاريخ الإسلامي بأنها واحدة من أهم الموروثات في الثقافة الإسلامية، رغم الاعتقاد السائد بأن ذلك العصر كان عصر ركود فكري.. مؤكدا أنها فترة من الاكتشافات الثقافية والاقتصادية والعلمية التي وضعت الحضارة الإسلامية في قلب المركز الفكري للعالم. وأضاف الدكتور أحمد دلال أن المؤتمر يوفر نهجا مقارنا يشكك في فكرة التراجع والانحسار، ليس فقط من خلال دراسته لفترات وسياقات مختلفة، ولكن أيضا لقيامه بذلك عبر منظور يتضمن العديد من التقاليد الفكرية والثقافية، مقدما أدلته على أن فترة ما بعد الكلاسيكية كان لديها حيوية تشبه، في بعض الأحيان، النشاطات الثقافية للعصر الكلاسيكي، بل إنها قد تتجاوزها أحيانا. من جهتها أوضحت الدكتورة سهيرة صديقي، رئيسة المؤتمر والأستاذ المساعد بجامعة جورجتاون في قطر، أن المؤتمر يجمع علماء من جميع المجالات والتخصصات المرتبطة بالفكر الإسلامي، ومشاركين من مختلف أنحاء العالم، وعددا من أعرق الجامعات في العالم من قطر والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا والهند وتركيا وفنلندا وسريلانكا، إضافة إلى المكتبة البريطانية. وتابعت أن ما يربط الجميع هو الاهتمام المشترك بأمور التغيير التاريخي والإنتاج الفكري والثقافي والترابط العلمي، معربة عن أملها أن تؤدي العروض التقديمية والمناقشات إلى مزيد من التعاون والشراكات طويلة الأجل. يذكر أن جامعة جورجتاون في قطر تنظم كل عام مؤتمرات لأعضاء هيئة التدريس تجمع كبار الأكاديميين والباحثين من جميع أنحاء العالم لتشجيع تبادل الأفكار، وتوفير فرص للمشاركات الفكرية والأبحاث الجديدة للطلاب، بمشاركة جمهور محلي وإقليمي ودولي.

1133

| 20 مارس 2019

محليات alsharq
23 مقترحا بحثيا تناقش قضايا كبار السن

* مبارك آل خليفة: تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية رعاية كبار السن * مريم الأنصاري: إعلان الأبحاث الفائزة وتكريم الفائزين 28 أبريل نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، الخميس الماضي يوماً مفتوحاً لعرض البحوث المشاركة بالنسخة السادسة لمسابقته للبحث العلمي، والتي شارك فيها طلاب وطالبات من 20 مدرسة مستقلة من المرحلة الثانوية بمختلف مناطق الدولة قدموا 23 مقترحا بحثيا حول مختلف القضايا المتعلقة بخدمة ورعاية كبار السن. وقام السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز إحسان، بجولة تفقدية على أجنحة المعرض المصاحب لفعالية استعراض الأبحاث العلمية واستمع لشرح من الطلاب والطالبات عن مقترحاتهم البحثية المتعلقة بتلبية احتياجات كبار السن. وأشاد السيد مبارك آل خليفة بمستوى الابحاث العلمية المشاركة في مسابقة إحسان السادسة للبحث العلمي والحضور والمشاركة الفعالة من طلبة المدارس الثانوية، وقال في تصريح صحفي لقد نجحت مسابقة احسان للبحث العلمي والتى تقام للعام السادس على التوالى في استقطاب طلبة المدارس وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية رعاية وخدمة كبار السن وتوفير كافة الخدمات لهم ومساعدتهم على تجاوز مختلف المشكلات الصحية والاجتماعية والنفسية التي تصاحب مرحلة الشيخوخة. وأضاف مبارك آل خليفة نحرص في مركز إحسان على تفعيل التعاون وتعزيز الشراكات مع مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات في المجتمع وخاصة وزارة التعليم والتعليم العالي من اجل تثقيف وتوعية الاجيال الحالية بطرق ومهارات التعامل مع كبار السن والسعى لتطوير وتسهيل كافة الخدمات المقدمة لهم معرباً عن شكره وتقديره لجميع المدارس التي شاركت في المسابقة وكذلك الجهات والهيئات المتعاونة مع مركز إحسان. إعلان النتائج من جانبها أعلنت السيدة مريم الانصاري مديرة إدارة التخطيط والتطوير بمركز إحسان عن اعلان نتائج الابحاث الفائزة في مسابقة إحسان السادسة للبحث العلمي وتكريم الفائزين في حفل سيقام يوم 28 أبريل المقبل حيث سيتم تكريم أفضل 5 مدارس قدمت ابحاثا علمية مميزة ومنحهم مكافآت مالية مجزية، كما سيتم تكريم 5 مدارس اخرى تميزت أبحاثها العلمية وتم تقديمها بطريقة ابداعية وترشيحها لجائزة التميز العلمي. وعن مدى الاستفادة من الابحاث العلمية المقدمة في المسابقة قالت مريم الانصاري في تصريح صحفي يوجد تعاون بين مركز إحسان والنادي العلمي القطري بهدف إمكانية تحويل بعض الابحاث العلمية الفائزة إلى تطبيقات عملية يمكن الاستفادة منها لخدمة كبار السن خاصة الاجهزة الالكترونية لتنبيه ومساعدة المسنين وتطبيقات الهواتف النقالة. وأضافت كما يقوم مركز احسان بطباعة الابحاث العلمية الفائزة في كتيب وتوزيعه على مختلف الجهات بالدولة لتعميم الفائدة والمساهمة في التوعية بقضايا كبار السن. مشيدة بالاقبال المتزايد من طلبة المدارس الثانوية على المشاركة في المسابقة. هيئة التحكيم وعن أعضاء هيئة تحكيم المسابقة اوضحت مريم الانصاري تتكون لجنة تحكيم المسابقة من أساتذة ومحكمين من وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر وجهاز التخطيط والاحصاء فضلا عن ممثلين من مركز إحسان حيث تقوم اللجنة بمناقشة الابحاث مع الطلبة ودراسة مدى اهميتها وفائدتها وجدواها لخدمة ورعاية كبار السن. توعية الأجيال وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الثانوية لإعداد جيل واع بقضايا كبار السن، وتعزيز أهداف التضامن بين الأجيال، ونشر رسالة المركز من خلال تقديم أبحاث إجرائية وفق خطوات المنهج العلمي للأبحاث. وتهدف المسابقة إلى ايصال رؤية ورسالة المركز إلى أكبر فئة ممكنة في المجتمع القطري، وتعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن، وتنمية مهارات الطلبة واستثمارها ووعيهم بأهمية وفهم طبيعة التعامل مع كبار السن، ودور الأسرة في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والتثقيفية للمسنين، وكذلك تسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين، والاستفادة من خبراتهم والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة، وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث الجماعية.

503

| 17 مارس 2019

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يستقبل طلبات المشاركة في برنامجه الصيفي للبحوث

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عن بدء استقبال طلبات المشاركة في برنامجه الصيفي للبحوث لعام 2019. وأوضح المعهد أن البرنامج يسهم في إكساب المتدربين المشاركين خبرات بحثية مختبرية عملية، ويعلمهم كيفية إجراء أبحاث علمية، وصياغة الأفكار، وتصميم التجارب، واختبار الفرضيات تحت إشراف باحثي المعهد كما سيعمل المتدربون على مشاريع تغطي العلوم التطبيقية في ثلاثة مجالات بحثية رئيسية هي أبحاث السكري، والسرطان، والاضطرابات العصبية. وأشار إلى أنه يمكن للراغبين اختيار المشاركة في دفعة واحدة من دفعتي البرنامج، الذي يستمر لمدة ثمانية أسابيع (خلال الفترة من 5 مايو إلى 27 يونيو، ومن 19 مايو إلى 11 يوليو ) على التوالي. ويتميز البرنامج، الذي دخل حاليًا عامه الخامس، بأنه مصمم لتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، إلى جانب تعزيز مهارات التواصل وبناء الفريق. وسيتلقى المشاركون توجيهات وإرشادات مهنية قيمة طوال البرنامج لدعم غاياتهم التعليمية وتطورهم المهني، إضافة إلى أنه يوفر لهم فرصة لمعايشة التحديات، واستكشاف آفاق البحث العلمي، والمساهمة في عمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في توفير رعاية صحية رائدة بدولة قطر. وأوضح الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي أن عمل المعهد يتماشى مع رؤية قطر، التي تتمثل في توظيف التعليم في بناء الأساس لاقتصاد مرن وقائم على المعرفة، ويشكل جزءا لا يتجزأ من هذه الرؤية. وأضاف أن البرنامج الصيفي للبحوث يساهم في تهيئة بيئة تشجع على الاكتشاف العلمي، ويعزز التطور العلمي والمهني للطلاب، ويمنحهم الفرص التي يحتاجون إليها لتقديم مساهمات مجدية لمجالات العلوم. ويعد معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الذي حاز جائزة أفضل مؤسسة بحثية عربية لعام 2017 من المبادرات البحثية الطبية الرائدة في دولة قطر ويهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية وتطويرها من خلال الابتكار في الوقاية من الأمراض التي تؤثر على سكان دولة قطر والمنطقة، وتشخيصها، وعلاجها.

1347

| 02 مارس 2019

محليات alsharq
منتدى الشرق الأوسط للرعاية الصحية يطرح برنامجاً تدريبياً يتضمن 80 ورشة ومحاضرة

أعلنت اللجنة المنظّمة لمنتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، الذي تستضيفه مؤسسة حمد الطبية في مارس المقبل، أنه سيشتمل على أضخم برنامج تعليمي تمّ التخطيط له حتى الآن حيث سيتضمّن المؤتمر ما يزيد على 80 محاضرة وورشة تعليمية وتدريبية يشرف عليها ما يزيد على 100 من الخبراء المحليين والعالميين في مجال علوم تطوير الرعاية الصحية، ويستهدف هذا المؤتمر العالمي العاملين في حقل الرعاية الصحية. في هذا الإطار أوضح الدكتور عبد اللطيف الخال- نائب الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك لمنتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية- قائلا إنَّ هذا المؤتمر يتيح الفرصة أمام الكوادر الطبية لمواصلة مسيرة التطوير الوظيفي وتعزيز خبراتهم في مجال تحسين الجودة والسلامة من خلال 21.5 ساعة من التطوير الوظيفي المستمر وفقاً لنظام المجلس القطري للتخصصات الصحية، لذا ينصح أعضاء الكوادر الطبية والتمريضية واختصاصيي الخدمات الطبية المساندة المهتمين بعلوم وممارسات تحسين وتطوير جودة الرعاية الصحية بحضور هذا المؤتمر، ويوفر المؤتمر بيئة تعليمية وتعلّميّة متميزة، وأتوقع أن يعمل منتدى هذا العام والذي سيحضره ما يزيد على 3000 مشارك على تعزيز البحث والنقاش النشط وعرض الكثير من الأفكار المبتكرة لتستفيد منها الكوادر الطبية والتمريضية والصيادلة واختصاصيي الخدمات الطبية المساندة. وأضاف الدكتورالخال: في الوقت الذي يتيح فيه هذا المؤتمر الفرصة أمام الكوادر الطبية لمواصلة مسيرة التطوير الوظيفي فإنه يهدف إلى تحقيق فوائد أخرى لا تقلّ أهمية عن ذلك في مقدمتها بناء قاعدة لتبادل المعرفة والخبرة بين مختلف التخصصات الطبية حول الكثير من المسائل الأساسية المرتبطة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وتجارب المرضى، كما سيتيح المؤتمر الفرصة لبناء علاقات التعاون بين الكوادر من مختلف التخصصات بالإضافة إلى زيارة المعرض المصاحب للمؤتمر وركن المعرفة. وأردف د. الخال بقوله يتيح المؤتمر للمشاركين التعرف على اثنين من المفاهيم السائدة في ميدان جودة وسلامة الرعاية الصحية: سيكولوجية التغيير والعنصر البشري في سلامة الرعاية الصحية وهذان المفهومان ليسا سوى اثنين من بين العديد من المفاهيم التي ستسلّط الضوء على العناصر الحافزة للتغيير الإيجابي واثر ذلك على خطط تحسين الرعاية الصحية، ومن المفاهيم الأخرى التي ستتضمنها جلسات البحث والنقاش الإدارة ذات القيمة والتي ستستكشف الطرق التي تستطيع المؤسسات من خلالها إشراك الكوادر الطبية في تحسين قيمة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، وسوف تتضمن جلسات البحث والنقاش نماذج واقعية من مختلف دول العالم ومن دولة قطر. وحول أهمية دور الشركاء في مجال الجودة في وضع برنامج هذا المؤتمر السنوي قال السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية لقد عملنا عن كثب مع شركائنا، بمن فيهم ممثلو وزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، وجامعة قطر، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ومعهد تطوير الرعاية الصحية، من أجل وضع أضخم برنامج تعليمي يشهده المنتدى منذ سبع سنوات. وعبّر النعيمي عن اعتزازه بالدور المحوري الذي اضطلع به فريق معهد حمد لجودة الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية في بلورة برنامج المنتدى لهذا العام ومشاركته الفعلية في عدد من جلسات البحث والنقاش التي سيتضمنها المنتدى.

914

| 26 فبراير 2019

محليات alsharq
د. اربد لـ"الشرق": إطلاق منظومة بحثية تعنى بالأولويات الوطنية قريباً

قال الدكتور أيمن اربد مدير تخطيط وتطوير البحث العلمي في جامعة قطر إنه قد تمت زيادة مراجعة البحوث بجامعة قطر بنسبة 422% خلال 3 سنوات و أكد في لقاء خاص لـالشرق أنه قد تم الإعلان عن المنح الداخلية بالجامعة والتي تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأكد أن باب التقديم للمنح متاح حاليا للعام الأكاديمي 2019 و2020. وأشار إلى أن جامعة قطر تسعى حاليا إلى مراجعة الأولويات البحثية لديها لتتماشى مع الخطة البحثية العامة في الجامعة معلنا عن إقرار آليات بحثية جديدة خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك إعادة هيكلية وتطوير لجميع ما يتعلق بالبحث العلمي والأولويات البحثية التي تتمحور حول الصحة والطب الحيوي والعلوم الإنسانية والبيئة والطاقة والاتصالات والمعلومات. وقال د. اربد إن جامعة قطر قامت خلال العام 2018 بإنتاج 1484 بحثا علميا تم نشرها في دوريات مختلفة تتمحور حول الأولويات البحثية الأربع. وأضاف نسعى من خلال مراجعتنا للخطة البحثية الشاملة إلى تقييم أداء المراكز البحثية القائمة ودراسة إمكانية إطلاق مراكز جديدة خلال المرحلة المقبلة .. كما أكد أن عدد المراكز البحثية قد وصل لـ 17 مركزا بحثيا في مختلف المجالات .. وقال إن عدد طلبة جامعة قطر قد وصل لــ 25 ألف طالب وطالبة فيما ارتفع عدد الخريجين ليصل لــ 45 ألف خريج منذ انطلاقتها الأولى. وقد وصل عدد الكليات لــ 10 تقدم 36 برنامجا. وقال د. اربد إن هناك جهودا كبيرة تبذل في سبيل خلق شراكات مع كافة القطاعات في الدولة والشركات المدرجة في إطار القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن جامعة قطر تسعى لتسويق منتجاتها الفكرية وأبحاثها العلمية وأكد أن العمل جار حاليا لتطوير منظومة الجودة للبحث العلمي وتعزيز المخرجات البحثية في شتى المجالات والتأكد من تنفيذها على ارض الواقع.. وأكد أن هناك نية لزيادة عدد المنح البحثية في الجامعة وكل هذا يصب في إطار إنشاء قاعدة من الأبحاث تصنع وتصدر البحث العلمي وتثري كافة القطاعات في قطر. ولفت مدير تخطيط وتطوير البحث العلمي في الجامعة إلى أن الجامعة وفي إطار خطتها لدعم وتطوير البحث العلمي ستقوم بزيادة عدد الأبحاث المقررة بالنسبة لطلبة الدراسات العليا، وأكد أن معظم الكليات تقوم بجهود بحثية جبارة وأضاف قد تصل نسبة الأبحاث في بعض الكليات إلى 100% وأخرى قد تتراوح ما بين 70% و80 %، وذلك حسب طبيعة البرامج التي تقدم داخل كل كلية. وأضاف د. اربد: يقوم مكتب تخطيط وتطوير البحث العلمي في جامعة قطر بصياغة وتطوير مبادرات التخطيط الاستراتيجي للبحوث والإشراف على تطويرها وتنفيذها، ويشكّل مكتب الربط الخاص بالجامعة لبناء وتنسيق العلاقة بين الصناعة وجامعة قطر. كما أنّ المكتب مسؤول أيضاً عن تطوير إجراءات التشغيل، والموارد وتتبّع الامتثال للمتطلبات الأخلاقية والحفاظ على نوعية العمليات ونزاهة البحوث التي تجرى في جامعة قطر. يتولى المكتب كذلك مسائل الابتكار، والملكية الفكرية، والتسويق وروح المبادرة ويحفّز مشاركة الأكاديميين والباحثين النشيطة في مبادرات التحوّل الحالية لجامعة قطر لكي تصبح جامعة رائدة قائمة على البحوث. وقال تكمن مهمتنا في تسهيل تعزيز الأداء وتحسين الجودة في التخطيط، والتطوير والعمليات على المستويين الاستراتيجي والأكاديمي لجامعة قطر. كما أنّنا ندعم اتخاذ القرارات المؤسسية والتخطيط ووضع السياسات في مجال البحوث من خلال جمع ودمج وتحليل البيانات المؤسسية والخارجية.

1476

| 26 فبراير 2019

تقارير وحوارات alsharq
جابر السليطي: ابتكرت تكنولوجيا متطورة لتخفيف آلام الظهر

* تعديل اسلوب الحياة الخاطئ لآخر صحي للظهر والرقبة * الدولة سهلت وهيأت البيئة المناسبة نحو الابتكار والاختراع * أسعى لتطوير جهاز يستخدم في مجالات طبية كالعمود الفقري جابر محمد جابر السليطي المؤسس لشركة فاين بوستر للتكنولوجيا، حاصل على ماجستير في المحاسبة من جامعة قطر، حصد الميدالية الفضية من المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت، عن ابتكاره فاين بوستشر أو التكنولوجيا المتطورة لتخفيف آلام الظهر، وقد شارك في عدة معارض في المجال الصحي في عدد من دول العالم مثل سنغافورة و فيتنام، الشرق التقت به للتعرف على ابتكاراته وأفكاره، والصعوبات التي واجهته. قال السليطي، إن أي ابتكار يفكر فيه الإنسان ينبع، من مشكلة يعاني منها، مشيرا إلى أنه قد عانى لفترة ليست بالبسيطة من آلام في الظهر بسبب الجلوس الخاطئ .. وتابع قائلا: وكان هذا هو نقطة الانطلاق في تفكيري عن طريقة يمكنني من خلالها، أن أقوم بابتكار يمكنه مراقبة وضعية الظهر والرقبة، وإعطاء التنبيه من اجل تصحيح، وضعية الظهر والرقبة، لتجنب المشاكل الصحية التي قد تترتب على الوضعيات الخاطئة، وأيضا احد زملائي في جامعة قطر، كان له دور معي، حيث انه ايضا كان يعاني من مشاكل صحية في ظهره، وأدى بنا ذلك أن نشترك في القيام بالتفكير بهذا الابتكار الذي انتهينا إليه. * فكرة الجهاز وأشار إلى أن فكرة الجهاز، ببساطة تقوم على وضع جهاز صغير لا يتجاوز حجمه حجم ال USB ، داخل الملابس، حيث يقوم هذا الجهاز من خلال إليه هندسية معينة بالتعرف على وضعيات الجلوس الخاصة بك، وفي حال خروجك عن الوضعية الصحيحة يقوم هذه الجهاز بتنبيهك من خلال اهتزاز خفيف لضرورة تعديل الوضعية، موضحا أن الجهاز مرتبط بتطبيق في الهاتف المحمول، بحيث يقوم بتزويد الشخص، بعدد من الإحصاءات والمعلومات المفيدة التي تعطي معلومات مفيدة عن وضعيات الجسم خلال اليوم ، والأسبوع ، والشهر، كما يمكنك هذا الجهاز من تعديل اسلوب الحياة الخاطئ إلى اسلوب حياة صحي بالنسبة للظهر والرقبة. * بداية الابتكار وتحدث السليطي قائلا: بدأ شغفي في التكنولوجيا، منذ نعومة أظفاري، حيث كانت عندي الرغبة في الحصول على احدث أنواع التكنولوجيا، والتعرف على طريقة عملها، ورغم إني لم أتخرج من تخصص هندسي، الا أن شغفي بالتكنولوجيا، جعلني اقبل التحدي، وأقوم بإنشاء شركة تعمل في مجال التكنولوجيا، لما يوفره سوق التكنولوجيا خصوصا التكنولوجيا المتعلقة بالصحة، وأسلوب الحياة الصحي، حيث ان هذا السوق في ازدياد مستمر عاما بعد عام، ويغري بالاستثمار فيه من اجل تحقيق عوائد مغرية. وأوضح أنه قام من خلال إنشاء هذه الشركة بابتكار يؤمن اسلوبا صحيا، للذين يعانون من مشاكل متعلقة بالظهر والرقبة، ويؤمن لهم قدرة على مراقبة وضعية الظهر، والرقبة بطريقة فعالة، لافتا إلى أن الجهاز يعمل كمنبه لهم في حالة كانت وضعيات الجسم غير صحية .. وتابع قائلا: لقد شاركت بهذا الابتكار في عدد من المؤتمرات، وأخرها في مؤتمر اختراعات الشرق الأوسط المنعقد في الكويت في 2019 ،حيث حصل ابتكاري على الميدالية الفضية، وهذا انجاز لم يكن ليتحقق لولا الله اولا، ثم الجهود المضنية التي بذلتها في ابتكار هذا الجهاز، كما شاركنا في عدد كبير من المعارض العالمية المتخصصة في مجال التكنولوجيا والصحة، حيث كانت لنا مشاركات في معرض ، Websummit وهو من اكبر المعارض العالمية في مجال التكنولوجيا، حيث كانت لنا مشاركتان ناجحتان لعامين متتاليتين، بالإضافة الى مشاركتنا في عدة معارض في المجال الصحي في عدد من دول العالم من ضمنها سنغافورة و فيتنام وغيرها من الدول، فضلا عن مشاركات عديدة محليا في معارض عدة في مجال ريادة الأعمال. * ابتكارات أخرى وأكد السليطي، ان عالم الابتكارات في عالم التكنولوجيا عالم ملئ بالشغف وملئ بالفرص، فهناك الكثير من المساحات التي يمكننا العمل فيها من اجل ايجاد حلول مبتكرة في المجال الصحي والمجال الطبي، مشيرا إلى ان من احدث الابتكارات التي نعمل عليها منذ اشهر هو عبارة عن تطوير جهاز فاين بوستر من جهاز صحي لتعديل اسلوب الحياة، لنسخة أخرى يمكن استخدامها في مجالات طبية عدة، خصوصا في مجال العمود الفقري والأمراض المتعلقة به، خاصة وانني اعمل على هذا الابتكار الجديدة الذي أرى انه سيشكل اضافة في مجال الطب خصوصا ما يتعلق بتخصص العظام وأمراض العمود الفقري. * صعوبات تواجه المبتكر وعن الصعوبات التي تواجه المبتكرين، قال السليطي، إن الصعوبات على المستوى العالمي تتمثل في صعوبات تتعلق بالتمويل المالي، وصعوبة الحصول على فريق عمل للاختراعات يكون لديه الخبرة المناسبة، وكذلك صعوبة التسويق للابتكارات المختلفة لاحتياج المبتكر الى تسويق ابتكاره بطريقة ذكية من اجل تحويله الى منتج يمكن تسويقه محليا ودوليا، مشيرا إلى أنه على مستوى دولة قطر، فإننا في قطر انعم الله علينا بقيادة حكيمة، أدركت أهمية التحول الى اقتصاد المعرفة،و الذي يقوم على الابتكارات والاختراعات .. وأضاف قائلا: فلذلك أوجدت الحاضنات المختلفة كالنادي العملي القطري، ،وكذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وحاضنة قطر للأعمال وبنك قطر للتنمية وغيرها من المؤسسات في الدولة. * تسهيلات للمبتكرين وأشار إلى أن هناك الكثير من التسهيلات التي تقدمها الدولة للمبتكرين، خاصة و ان اي براءة اختراع، في حالة تسجيلها عالميا من اجل حماية الاختراع، من التقليد، تتطلب مبالغ كبيرة جدا، قد لا يستطيع على تحملها المبتكر او اي شركة ناشئة، لافتا إلى أن الدولة من خلال مؤسسة قطر، تقوم بالنيابة عن المخترع بعملية تسجيل براءة الاختراع عالميا، وتقوم بتحمل كافة التكاليف المادية، وهذا يعتبر دعما هاما تقدمه الدولة للمبتكرين.. واستطرد قائلا: أدعو جميع المبتكرين لمزيد من الابتكار، خاصة وان الطريق نحو الابتكار والاختراع، قد عملت الدولة على تسهيله، وعلى وضع البيئة المناسبة لكم ، فليس عليكم سوى العمل بإرادة وتصميم نحو الابتكار والإبداع فالبيئة متوفرة لكم ايها الشباب. * دور النادي العلمي ونوه السليطي إلى أن للنادي العلمي القطري، دورا هاما، فهو يعتبر نقطة انطلاق للمخترع للعمل على ابتكاره، منذ ان يكون في مرحلة الفكرة، مشيرا إلى أنه لدى النادي العلمي الكثير من التسهيلات التي قاموا بإنشائها مثل الفاب لاب، وهو عبارة عن ورشة للتصنيع والتكنولوجيا، تتوفر فيها، مجموعة من الادوات كالطابعة ثلاثية الابعاد، وغيرها من الادوات التي تمكن المبتكر من الانتقال من مرحلة الفكرة الى مرحلة النموذج المبدئي، بحيث يمكن المبتكر بعد ذلك ان يختبر هذا النموذج المبدئي في السوق، للتأكد من فاعليته وصلاحيته للتسويق كمنتج نهائي.. وأضاف: أنا اعتبر هذه الورشة مكانا مميزا، علي الشباب المبتكر ان يتوجهوا اليها، حيث انها توفر لهم الادوات المساعدة ليرى ابتكارهم النور، كما ان النادي العلمي يوفر المهندسين المساعدين، الذين يساعدون المبتكر في اعمال التصميم لابتكاره وصولا الى مساعدته في عمل النموذج المبدئي، بالإضافة الى ذلك قيام النادي بإشراك المبتكرين، في العديد من مؤتمرات الاختراع الموجودة عالميا، من اجل ايصالهم الى مراحل جديدة في ابتكاراتهم، معرباً عن شكره لجميع العاملين في النادي العلمي القطري على جهودهم الكبيرة في دعم المبتكرين.

3781

| 15 أكتوبر 2018

محليات alsharq
طالب دكتوراه بجامعة حمد يفوز في مسابقة للابتكار بالكويت

كرّم المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، الذي يستضيفه النادي العلمي الكويتي، طالب الدراسات العليا في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، وذلك لابتكاراته في مجال الكشف الأمني. ونال علي حسن الرشيد، طالب الدكتوراه في برنامج علوم الحاسوب وهندسته في الكلية، جائزة المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، حيث حصل على ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية على نظام التحري الأمني الذكي الذي يُحدد الأشخاص الذين تناولوا المخدرات أو المُصابين بأمراض معدية في المطارات، والبذلة الذكية التي تقرأ المعلومات الحيوية لعمال الإنشاءات حتى تتأكد من عدم إصابتهم بالإرهاق لتجنب حصول إصابات، والتحري الأوتوماتيكي للمواد الخطرة في كاشفات أشعة إكس التي توفر وسيلة جديدة للكشف عن المواد الخطرة في حقائب السفر، والروبوت المتحري المتحرك المُستخدم في المطارات للكشف عن المتفجرات والعملات والوثائق المزيفة. ويُعتبر المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط أحد أكبر المعارض المتخصصة للابتكار في المنطقة، وقد عُقد هذا العام تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

769

| 06 فبراير 2019