نبّهتإدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى نقطة هامة بشأن إضافة المرافقين لطلب التسجيل لأداء الحج، موضحة في الوقت ذاته حقيقة ما يتم تداوله عن مبلغ الـ 10 آلاف ريال للتسجيل. وقال علي بن سلطان المسيفري، مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مقابلة مع برنامج تراحيب على قناة الريان مساء اليوم الأحد، إن التسجيل لموسم حج 1447هـ، سيبدأ1 أكتوبر المقبل ويستمر إلى 31 من الشهر نفسه، مضيفاً أنه بالنسبة لشروط التسجيل للقطريين يجب ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً وبإمكانه إضافة 3 مرافقين في الطلب سواء كانوا قطريين أو غير قطريين على أن يكونوا أقاربه من الدرجة الأولى مثل حالات الزوج أو الزوجة أو الوالدة أوأحد الأبناء، بالإضافة إلى خلو المتقدمين منالأمراض المحددة من السلطات السعودية. ونبّه إلى أنه إذا اعتذر صاحب الطلب الرئيسي القطري تسقط الموافقة عن المرافقين معه في الطلب، مجدداً التذكير بأن المقصود بغير القطريين من القرابة الأولى مثل أن يكونالزوج غير قطري والزوجة قطرية أو العكس، أو أن تكون الأم قطرية والأبناء غير قطريين، وبإمكان المتقدم القطري لأداء الحج تسجيل 3 مرافقين غير قطريين أو قطريين. وأشار إلى أن الموسم الماضي كان هناك إمكانية تسجيل شخص واحد فقط غير قطري في الطلب وكان هناك صعوبة لبعض العائلات، فتم زيادة عدد المرافقين هذا العام إلى 3 أفراد سواء كانوا قطريين أو غير قطريين على أن يكونوا أقارب من الدرجة الأولى. حقيقة مبلغ الـ10 آلاف ريال تأمين: وجدد مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف التأكيد على أنالتسجيل لا يوجد عليه أية رسوم، وأن ما تم تداوله عن دفع 10 آلاف ريال للتسجيل غير صحيح، مشدداً على أن التسجيل مجاناً مثل السنوات السابقة، وبعد التسجيل يكون هناك الفرز الإلكتروني في شهر نوفمبر والشخص الذي يتم الموافقة عليه تصله رسالة وخلال أسبوع من الرسالة يتم التسجيل مع الحملة وتوقيع العقد معها إلكترونياً ويدفع 10 آلاف ريال للحملة كدفعة أولى عربون، على أساس نضمن جدية المتقدمين للحج، لافتاً إلى أنه في حال الاعتذار لأي سبب بإمكانه الدخول على طلبه الشخصي بالموقع الإلكتروني ويتقدم بطلب اعتذار مسبب وتنظر فيه الإدارة.

أدى حجاج دولة قطر مناسك الحج للعام الجاري 1446هـ في أجواء مفعمة بالإيمان والسكينة، وسط إشراف دقيق ومتابعة حثيثة من بعثة الحج القطرية، وتنسيق متكامل مع الحملات المعتمدة. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان اليوم، إنه تم توفير أفضل الظروف لأداء فريضة الحج بكل راحة وطمأنينة، بفضل ما وفرته الدولة من إمكانات وما بذلته القيادة الرشيدة من توجيهات. وأوضحت الوزارة أن الانطباع العام من الحجاج وأصحاب الحملات كان إيجابياً إثر الخدمات المميزة التي قدمتها البعثة القطرية من الإعداد الجيد وحسن التنظيم والتجهيزات المميزة ذات الجودة العالية وبخاصة في المشاعر المقدسة من خلال التطوير الكبير الذي شهده مخيم عرفة ومرافقه وخدماته، وكذلك في منى ومزدلفة. ولفتت إلى أن هذه الانطباعات الطيبة من الحجاج وأصحاب الحملات تعد نتيجة مثمرة للتعاون البنّاء والتنسيق المستمر بين مسؤولي إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبعثة الحج القطرية وأصحاب الحملات، والذي نتج عنه تقديم أرقى الخدمات لحجاج الدولة ومساعدتهم في أداء نسكهم بسهولة وعلى الوجه الصحيح بعد فضل الله وعونه. وفي هذا الإطار، أعرب عدد كبير من حجاج الدولة وممثلي الحملات عن امتنانهم العميق وشكرهم الصادق للقيادة الحكيمة، لما وفرته من دعمٍ متكامل ورعاية متواصلة لحجاج الدولة، بما انعكس في صورة خدمات راقية وتنظيم متقن، بدءًا من مغادرة الحجاج مطار حمد الدولي وحتى إتمام مناسك الحج والعودة إلى الوطن. وأشاد الحجاج بالدور الريادي لبعثة الحج القطرية برئاسة سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث قادت البعثة أعمال الحج هذا العام بكفاءة عالية وبروح الفريق الواحد، مع توجيه واضح بتسخير كل الطاقات لخدمة الحاج، بالتعاون مع اللجنة الاستشارية وكافة الوحدات الخدمية والفنية المساندة، والعمل الميداني المكثف للحملات السبع عشرة المعتمدة. وأكدوا توفير جميع التسهيلات المطلوبة والتي تعكس حجم التخطيط الدقيق والجهود المخلصة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعثة الحج القطرية بوحداتها المساندة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات التصفيات العلنية المدرسية للنسخة الحادية عشرة من مسابقة المحدث الصغير لطلاب وطالبات مدارس الدولة . وأجريت الاختبارات على مدار ثلاثة أيام بحضور سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في مقر إدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أنه قد تأهل خلال التصفيات العلنية النهائية 131 طالبا وطالبة للفوز بالدروع التكريمية، وذلك بعد حصولهم على أعلى الدرجات في المستوى الخامس النخبة 1. وشهدت النسخة الحادية عشرة من المسابقة إقبالاً واسعاً من الطلاب وأولياء الأمور، حيث شارك نحو 8 آلاف و 328، ما بين طالب وطالبة وولي أمر من الآباء والأمهات. وأشاد السيد جاسم العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالإقبال اللافت والمشاركة الواسعة التي شهدتها المسابقة، منوها بالأداء المتميز الذي بذله الطلاب، وحرص أولياء الأمور على المشاركة جنبا إلى جنب مع أبنائهم. وأشار إلى أن المسابقة تُعد منصة فريدة لتعزيز الروابط الأسرية من خلال مشاركة أولياء الأمور، بالإضافة إلى دورها في غرس القيم النبوية وترسيخ الأخلاق الإسلامية في نفوس الأجيال الصاعدة. وأكد أن هذه المبادرة تسهم بشكل كبير في صقل مهارات الطلاب وتعزيز ثقافتهم الدينية، بما ينعكس إيجابا على تحصيلهم العلمي وتفاعلهم المجتمعي. وتعد منافسات المحدث الصغير استكمالاً للمسابقات القرآنية المنتشرة في مختلف مناطق قطر، وهي ثمرة للتعاون بين إدارة الدعوة والإرشاد الديني، والإدارة العامة للأوقاف، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، ومدرسة أم القرى الابتدائية للبنين، ومدرسة الإيمان الثانوية للبنات. ويشار إلى أن المسابقة بفروعها المتنوعة استهدفت مشاركة الطلاب والطالبات بمختلف فئاتهم العمرية، في عموم المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر، بالإضافة لمشاركة أولياء أمورهم، ما عزز التواصل بين ولي الأمر والطالب والمدرسة. وسجل بالمسابقة 12 ألفا و381 مشاركا في النسخة الحالية، وشارك منهم 8 آلاف و 328 طالباً وطالبةً من 443 مدرسة، ألف و313 ولياً وولية أمر، فيما شهدت النسخة العاشرة مشاركة 6 آلاف و672 متسابقا وفاز منهم 4 آلاف و958 طالبا وطالبة ووليّاً وولية أمر، فيما حصل 55 طالبا وطالبة على الدروع، تكريما لفوزهم بأعلى الدرجات بالمنافسة العلنية. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: إنه من المقرر أن يتم تكريم الفائزين والفائزات يومي 20 و21 أبريل، حيث خصصت اللجنة المنظمة لمسابقة المحدث الصغير جوائز مالية قيّمة بدعم من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة التابع للإدارة العامة للأوقاف. وبينت أن الجوائز النقدية تمنح للفائزين بالمراكز المتقدمة في جميع المستويات الثمانية، وتتراوح قيمة الجوائز بين 200 ريال قطري و2,500 ريال قطري، حسب المستوى ودرجة التميز، في فئتي الطلاب والطالبات وأولياء الأمور، فيما تتراوح قيمة الجوائز للطلاب والطالبات الحاصلين على الدروع بين 4 إلى 6 آلاف ريال قطري. وبالإضافة إلى الجوائز المالية، خصصت مسابقة المحدث الصغير دروعاً تكريمية للطلاب والطالبات الفائزين بالمنافسات العلنية، وذلك بعد حصولهم على أعلى الدرجات في المستوى الخامس النخبة 1، وذلك تقديراً لتفوقهم في الحفظ والمنافسات العلنية.

أعلن الدكتور عبد السلام القحطاني نائب رئيس لجنة دعم عمليات زراعة القوقعة عن استعداد وفد طبي قطري، بدعم من المصرف الوقفي للرعاية الصحية بالإدارة العامة للأوقاف، للقيام بزيارة جديدة إلى قرغيزيا من 4 إلى 11 أبريل الحالي بهدف إجراء دفعة جديدة من عمليات زراعة القوقعة للأطفال فاقدي السمع. وأوضح القحطاني أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للنجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية، حيث تمكن الفريق الطبي من إعادة الأمل إلى عشرات العائلات، من خلال تمكين أطفالها من استعادة السمع والانخراط في الحياة الطبيعية. وأضاف أن الزيارة ستشمل إجراء العمليات الجراحية لزراعة القوقعة، وتركيب سماعات الأذن للمرضى الذين لا يحتاجون إلى إجراء العمليات، بالإضافة إلى عدد من الاجتماعات المكثفة مع وزارة الصحة القرغيزية، لمتابعة تنفيذ خطة التدريب الطبي للأطباء المحليين، مما يسهم في تعزيز القدرات الطبية داخل البلاد وضمان استمرارية المشروع على المدى الطويل. وأكد القحطاني أن هذه الجهود تعكس رؤية الإدارة العامة للأوقاف في تحقيق أثر مستدام من خلال الوقف الصحي، داعياً الواقفين الكرام إلى مواصلة دعم هذا المشروع الإنساني الذي يغير حياة الأطفال وأسرهم للأفضل. وقد لاقت المبادرة القطرية إشادة واسعة من الجهات الصحية والإعلامية في قرغيزيا، التي ثمّنت هذا التعاون الإنساني بين البلدين، معتبرةً أن مشروع زراعة القوقعة يمثل نموذجًا ناجحًا للتضامن الصحي العابر للحدود، ويمهّد لشراكات طويلة الأمد في مجالات الطب والتدريب والرعاية التخصصية. من جهتهم، عبّر عدد من أهالي الأطفال المستفيدين عن امتنانهم للفريق الطبي القطري والداعمين للمشروع، مؤكدين أن هذه المبادرة لم تمنح أطفالهم نعمة السمع فحسب، بل منحتهم أيضًا فرصةً جديدة للاندماج في المجتمع والتعليم، بعدما كانوا يعيشون في عزلة بسبب فقدان السمع.

دور مؤثر للمصرف الوقفي للبر والتقوى في منظومة العمل الوقفي تأصيل الريع الوقفي وتوجيهه لإنشاء وقفية جديدة كل عام التطورات تأتي متوافقة مع المسيرة الحضارية للوقف مازال مشروع وقفية وقف الوقوف يستقطب اهتماماً واضحاً ومتنامياً من أفراد المجتمع، وتشهد الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالاً ملفتاً من الراغبين في تسجيل أموالهم ووصاياهم وهم في صحتهم وعافيتهم رغبة فيما عند الله ونيلاً للأجور المدخرة لأهل الخير والإحسان، ومن ذلك ما قام به فاعل خير بوقف فيلا من طابقين بمنطقة غرافة الريان، جاء ذلك في تصريح للسيد صالح حمد الحول رئيس قسم شؤون الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشيراً إلى أن الواقف الكريم جعل ريع وقفه لصالح وقفية وقف الوقوف تحت مظلة المصرف الوقفي للبر والتقوى. وقال في إطار تعريفه بالوقفية الجديدة بأنها وقفية مبتكرة في فكرتها، وقد اتخذت مسمىً نابعاً من طبيعة نشاطها وهو وقف الوقوف أي وقفاً ينتج غيره من الوقفيّات سواء تلك الموجودة أو أخرى جديدة تنشأ لاحقاً حسب الحاجات المجتمعية، وسيتم توجيه الريع كاملاً في نهاية العام إلى مجال من المجالات التي تلح الحاجة إليها، فبناء على شرط الواقف سيؤصل الريع لأصل استثماري، ليصرف ريعه مستقبلاً بحسب المجال الذي وقف عليه. * خيارات وقفية متنوعة وأضاف السيد الحول بأن الإدارة العامة للأوقاف تشكر المحسن الكريم على مبادرته الوقفية، والله سبحانه وتعالى يضاعف للمحسنين إحسانهم كما قال سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). وأكد بأن وقفية وقف الوقوف مجال جديد تتبناه الإدارة العامة للأوقاف، ويعد مجالاً خصباً لأهل الخير في قطر الخير، وذلك انطلاقاً من اهتمام المصارف الوقفية بإتاحة أكبر الفرص الممكنة لأهل الخير والإحسان من خلال الخيارات الوقفية النوعية التي تصاغ لصالح أهل البذل والعطاء، ويذكر بأن المصارف الوقفية سوقت العديد من المشاريع الوقفية الاستثمارية التي نالت اهتماماً لافتاً من الجمهور الكريم. وفي إشارة إلى التأثير المجتمعي للوقف قال السيد رئيس قسم شؤون الواقفين بأن شرط الواقف يبلور علاقة وطيدة بين طرفي العلاقة بشكل خاص وهما الواقف والمستفيد من الوقف وهو صلة وصل بينهما ودليل على الرغبة الكامنة في نفوس أهل الخير لاستمرار الأجر والثواب. * الشراكة المجتمعية ونوه بأن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160

يحقق مركز خدمة الواقفين المزيد من الحضور والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع للتعريف بالمصارف الوقفية الستة باعتبارها قنوات للإنفاق علاوة على كونها ستة مجالات لاستقبال أوقاف أهل الخير وتلبية رغباتهم ومساعدتهم في إنشاء وقفياتهم المتنوعة، ومن آخر أعمال المركز استقبال محسن أوقف فيلا في منطقة لوعيب، لينتفع الواقف بريع وقفه انتفاعاً كاملاً طيلة حياته على أن يؤول لصالح أعمال البر والتقوى من بعده، صرح بذلك السيد جاسم بوهزاع مدير إدارة المصارف الوقفية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منوهاً بأنه لم يسبق للمحسن الكريم وقف سابق بحسب السجلات الوقفية. وأشاد السيد بوهزاع بهذه المبادرة المباركة من المحسن الكريم، وقال إنها تدل على ما يتحلى به الواقف الكريم من روح البذل والعطاء والتفاني، ورغبة في نيل الأجر الجزيل والثواب الكبير، وثقة بما عنده تعالى، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يضاعف له الحسنات، ويجعل له صدقة جارية لا تنقطع، وسبباً لنيل البر في الدنيا والآخرة كما قال سبحانه: «لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» وقوله تعالى: «الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» وقوله سبحانه «إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ». وأضاف السيد مدير إدارة المصارف الوقفية بأن هذا البذل والعطاء هو عادة أهل قطر الكرام من القديم في السراء والضراء، وهو دلالة على التعاضد والتراحم بين أبناء المجتمع، تحقيقاً لشعار الوقف شراكة مجتمعية، موضحاً بأن الواقفة الكريمة تم استقبالها بمركز خدمة الواقفين بالإدارة، وتم تسجيل شرطها وتثبيت رغبتها بشكل موثق، ليكون صدقة جارية، راجياً برها وثوابها. جدير بالذكر أن مركز خدمة الواقفين يختص بتسجيل الحجج الوقفية ويقدم في سبيل ذلك كل التسهيلات للواقفين الكرام وخدمتهم سواء من خلال قدومهم إلى مبنى الإدارة أو زيارتهم، ولديه كادر نسائي لتسهيل التواصل مع الواقفات الكريمات. وأكد السيد بوهزاع على كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها الإنسان ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa. - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160

تنوع اهتمامات الواقفين يدل على قوة المؤسسة الوقفية رسوخ فعل الخيرات بين أفراد المجتمع المحافظة على الوقفيات بكل أنواعها والسعي إلى تنميتها أوقف فاعل خير أسهما من سوق الأوراق المالية يبلغ عددها (188,048) سهماً لدى بنك لشا ذ.م.م (عامة)، صرح بذلك المهندس عبد الله المير مساعد المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأردف بأن الواقف الكريم أوقف أسهمه لوجه الله تعالى رجاء ثوابها وذخرها، ولذا فإن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصة أشد الحرص على المحافظة على الوقفيات والسعي إلى تنميتها بمختلف السبل الاستثمارية الشرعية المتاحة بما يضمن ديمومة أجر الواقف وبقاء أصل المال. وأردف المهندس المير بأن الإدارة العامة للأوقاف تشكر المحسن الكريم على مبادرته الوقفية، والله سبحانه وتعالى يضاعف للمحسنين إحسانهم كما قال سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). وأشار مساعد مدير عام الأوقاف إلى قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته التاسعة عشرة في 26 /‏4/‏ 2009م. الذي أجاز وقف أسهم الشركات المباح تملكها شرعا، والصكوك، والحقوق المعنوية، والمنافع، والوحدات الاستثمارية؛ لأنها أموال معتبرة شرعاً. وتترتب على وقف الأسهم والصكوك والحقوق والمنافع، وغيرها أحكام من أهمها: - الأصل في الأسهم الوقفية بقاؤها واستعمال عوائدها في أغراض الوقف، وليس المتاجرة بها في السوق المالية، فليس للناظر التصرف فيها إلا لمصلحة راجحة، أو بشرط الواقف، فهي تخضع للأحكام الشرعية المعروفة للاستبدال. - لو صفيت الشركة أو سددت قيمة الصكوك، يجوز استبدالها بأصول أخرى كعقارات أو أسهم وصكوك أخرى بشرط الواقف، أو بالمصلحة الراجحة للوقف. كما جاء في قرار المجمع الفقهي أنه إذا استُثمر المال النقدي الموقوف في شراء أسهمٍ أو صكوك أو غيرها، فإن تلك الأسهم والصكوك لا تكون وقفًا بعينها مكان النقد، ما لم ينص الواقف على ذلك، ويجوز بيعها للاستثمار الأكثر فائدة لمصلحة الوقف، ويكون أصل المبلغ النقدي هو الموقوف المحبَّس. كما يجوز وقف المنافع والخدمات والنقود نحو خدمات المستشفيات، والجامعات، والمعاهد العلمية، وخدمات الهاتف، والكهرباء، ومنافع الدور، والجسور والطرق. ونوه المهندس عبد الله المير بأن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/‏atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/‏sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

تستعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإطلاق النسخة الحادية عشرة من منتدى وآمنهم من خوف خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في رحاب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، حيث ستُعقد فعاليات المنتدى من السبت 8 رمضان حتى الثلاثاء 11 رمضان، بمعدل أربع جلسات، تبدأ كل واحدة منها بعد صلاة التراويح وتستمر لمدة ساعة وعشرين دقيقة. ووجهت الوزارة دعوتها للأفراد لمتابعة هذا الحدث الحواري الذي يشارك فيه نخبة من علماء ومفكري العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بحاضر الأمة ومستقبلها، مع التركيز على تصحيح المفاهيم الخاطئة. ويأتي منتدى وآمنهم من خوف ضمن جهود وزارة الأوقاف في تجديد عهد الأمة بأصواتها الحية والمعتدلة، حيث تستضيف لتقديمه ثلة من علماء الأمة ومفكريها المشهود لهم بالاعتدال والرسوخ، وتناقش من خلاله مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، وطرح رؤى تأصيلية ومراجعات فكرية وأطروحات تجديدية لمشروع ثقافي حضاري يليق بأمة القرآن. وعلى مدى النسخ العشر السابقة، تفاعل البرنامج مع مختلف المستجدات والتحديات الثقافية والفكرية الداخلية والخارجية، خاصة تلك التي تمثل خطرا على نسيج الأمة ووحدتها، وحاضرها ومستقبلها، وهويتها الدينية والحضارية، وتشكل تهديدا لأمنها الثقافي الروحي والفكري والاجتماعي، ورصيدها القيمي، وتقدمها وإسهامها الحضاري. وتشتمل الخطة الدعوية لشهر رمضان المبارك للعام 1446هـ تنفيذ 950 فعالية ميدانية منوعة تغطي كافة الجوانب الحياتية والإيمانية خلال الشهر الفضيل، منها دروس المساجد؛ وندوات؛ ومسابقات للأطفال وأخرى للكبار، وزيارات ميدانية للمرضى في المستشفيات، إضافة إلى تدشين موسوعة إسلامية بلغة الإشارة تحتوي على أضخم محتوى إسلامي تعليمي مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم يضم محاور متنوعة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الخميس، تمديد فترة التسجيل في المسابقة المدرسية للقرآن الكريم والتي كان مقرراً لها الانتهاء أمس الأربعاء 5 مارس 2025. وقالت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الخميس إنه تقرر تمديد فترة التسجيل في المسابقة المدرسية للقرآن الكريم إلى 11-3-2025، بناءً على الطلب المتزايد من الجمهور الكريم، ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للمشاركة. المسابقة المدرسية السنوية في حفظ القرآن الكريم النسخة 61 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتستهدف طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في دولة قطر، وسيكون هناك جوائز مالية لجميع الناجحين في المسابقة التي ستبدأ اختباراتها 15 أبريل 2025.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جدول اختبارات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم الـ (30) (فرع البراعم) ذكوراً وإناثاً خلال شهر رمضان 1446 هجرية الموافق 2025 ميلادية. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم السبت أن مسابقة البراعم للذكور ستبدأ من الأحد 2 مارس إلى الإثنين 10 مارس، وللإناث من الأحد 2 مارس إلى الأحد 9 مارس. * جدول الاختبارات فرع البراعم - ذكور: - مكان الاختبار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. - وقت الاختبار: الفترة المسائية من الساعة 3:30 عصراً. - البراعم/ مقيمون: من الأحد 2 مارس إلى السبت 8 مارس. - براعم/ مواطنون: من السبت 8 مارس إلى الإثنين 10 مارس. * جدول الاختبارات فرع البراعم – إناث: - مكان الاختبار: إدارة الدعوة والإرشاد الديني – النشاط النسائي (الوعب). - وقت الاختبار: الفترة المسائية من الساعة 7:15 مساءً. - براعم (مقيمات): من الأحد 2 مارس إلى الخميس 6 مارس. - براعم (مواطنات): من السبت 8 مارس إلى الأحد 9 مارس.

ترأست دولة قطر، ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم، في فندق شيراتون الدوحة. وترأس جلسة الافتتاح سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. مثل دولة قطر سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن محمد البديوي الأمين العام للمجلس. وخلال كلمته في الاجتماع، أكد سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن هذه الاجتماعات واللقاءات تجسد وترسخ لمعاني ومشاعر الأخوة والمودة والروابط الثابتة لدولنا وشعوبنا تحت قيادة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق رؤيتهم الصادقة وتوجيهاتهم الحكيمة والرشيدة. وقال سعادته: إن الاجتماع العاشر يأتي استمرارا للقاءاتنا الأخوية التي تؤكد وترسخ مسارات العمل المشترك والتعاون الجمعي، خاصة أن جداول أعمال اجتماعاتنا على الدوام تحفل بموضوعات هامة متنوعة ونوعية، ينتج عنها مشاريع وبرامج تدعم العمل المشترك، وتحفزنا باستشراف المزيد، في إطار التعاون البناء والمثمر في الشأن الديني الذي هو أحد أهم مكونات العمل الخليجي الكبير على تنوع اختصاصاته ومجالاته، فضلا عن إبراز الجهود المخلصة والأدوار الأصيلة لوزارات الشؤون الإسلامية والدينية كواقع مشاهد وملموس في مجتمعاتنا الخليجية الهادفة لغرس ونشر القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية المعززة لاستقرار وأمن الأوطان والشعوب. وشدد على أهمية إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية والتعصب، وإثبات قدرتنا على التفاعل الإيجابي الرشيد مع المتغيرات والمستجدات المعاصرة محليا وعالميا وبذل الجهد والاستطاعة لتحديث وتطوير منظومة عمل مؤسساتنا بجميع الوسائل والآليات المعاصرة المتوفرة التي يمكن الوصول إليها والتعامل معها. وبين سعادته أن هذه الاجتماعات الدورية في جميع مستوياتها يتم بها مواصلة ما سبق تحقيقه وإنجازه بزيادة التنسيق والتعاون بين وزاراتنا في المجالات والاختصاصات المتماثلة كالأوقاف والمساجد والدعوة والبحوث والدراسات ذات العلاقة وغيرها، إلى جانب الموضوعات الخاصة والنوعية كرعاية ذوي الإعاقة، وحماية الأسرة، والعناية بالمساجد الأثرية والتاريخية، والإسهام بدور فاعل في حماية البيئة والعناية بها وغيرها من النوازل ومستجدات الحياة ذات الصلة والتأثير، ونجد لها ضمن اختصاصات وزاراتنا حلولا علمية نظرية وعملية. وأضاف سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية: إننا نتطلع بكل وعي وفهم إلى العمل والتفاعل الإيجابي المؤثر في قضايا الإسلام والمسلمين، وفي مقدمتها قضية فلسطين المحتلة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والحق الطبيعي والآمن في الوصول إليه، والصلاة فيه في جميع الأوقات، واستنكار ورفض الاعتداءات الممنهجة المتكررة لتدمير أو تعطيل الحياة والتضييق على أهل فلسطين ومدينة القدس، ثم مأساة قطاع غزة. وأشار إلى أنه قد مضى عام كامل على العدوان الغاشم، وما ينتج عنه من تدمير وقتل ممنهج دون تمييز، وبكل وحشية وبشاعة، وبلا أدنى حد للإنسانية والعقلانية، وكذلك ما يحدث في الضفة الغربية ولبنان، الأمر الذي يحتم المناصرة ورفع الظلم والمعاناة بالقول والعمل، وتحقيق السلم الشامل والعادل، قبل أن تتضاءل الآمال فيه بفقد فرصه القليلة والنادرة، أو فقده بالكلية. وثمن سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، جهود المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، والذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بمدينة مكة المكرمة، بعنوان دور وزارات الأوقاف والشؤون الاسلامية في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال والذي أقيم بمشاركة واسعة وموضوعات وأبحاث ذات قيمة علمية وعملية. من جهته، ثمن سعادة السيد جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،في كلمته، ما تبذله دولة قطر من جهود صادقة ومخلصة في إدارة وإنجاح الاجتماعات الخليجية المشتركة، مؤكدا أن هذه اللقاءات الأخوية المباركة تأتي تنفيذا لرؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل والتقارب بين دول المجلس في شتى الميادين. وأشار إلى أن اجتماعات اللجنة الموقرة قد أسفرت منذ إنشائها عن تحقيق العديد من المنجزات التي من شأنها تعزيز التكامل والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دول المجلس، وهو أمر يعكس حقيقة التعاون فيما بين الدول الأعضاء، ويعكس الرسالة السامية والمباركة لمجلس التعاون، وهو تحقيق التكامل. وأشاد سعادة السيد جاسم بن محمد البديوي بمقترحي إعداد ورقة حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة بعنوان أهمية العناية بالمساجد التاريخية، وقدم الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على جهودهما في إعداد هاتين الورقتين. وخلال الاجتماع العاشر ناقش أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولون عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عددا من القضايا والموضوعات المهمة، ومن أبرزها: تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء من خلال الندوات التفاعلية عبر تقنية الاتصال المرئي. وتمت مناقشة العديد من الملفات منها: عرض التجارب في مجال الشؤون الإسلامية، وإقامة يوم عالمي للوقف، وإنشاء مرصد علمي خليجي لإبراز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام، بالإضافة إلى إعداد ورقة عمل حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة عمل بعنوان أهمية العناية بالمساجد التاريخية، فضلا عن عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. جدير بالذكر أن هذه الاجتماعات تعد منصة استراتيجية لمناقشة التحديات وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتنسيق الجهود بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوصول إلى رؤى توافقية، ما يسهم في تعزيز الدور الاجتماعي لوزارات الأوقاف والمؤسسات الدينية، لتحقيق الأهداف التنموية والارتقاء بالقطاع الديني وتمكينه من أداء رسالته الحضارية والإنسانية، ويلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو الخير والاستقرار والتنمية المستدامة.

تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفاً عقارياً جديداً من فاعلة خير بمنطقة إزغوى، جاء ذلك في تصريح للمهندس حسن المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأضاف أن المحسنة الكريمة أوقفت عقارها وهو عبارة عن فيلا من طابقين تبلغ مساحتها (451)م2، وجعلت وقفها الكريم لوجه الله تعالى رجاء ثوابه وذخره في الدنيا والآخرة على أن تنتفع الواقفة هي وزوجها انتفاعاً كاملاً بالوقفية طيلة حياتهما، ومن بعدهما يتم توزيع الريع الناتج من تأجير العقار لصالح المصارف الستة حسب النسب الموضحة بالحجة الوقفية لكل منها تحت نظارة الإدارة العامة للأوقاف. وقال مدير إدارة الاستثمار بأن الله سبحانه وتعالى حثّ عباده في محكم كتابه على التصدق في سبيله والبذل والعطاء لنيل مرضاته سبحانه، ومعلوم ما للصدقات الجارية من فوائد عظيمة تتعدى الواقف نفسه إلى المجتمع والإنسانية جمعاء، مضيفاً أن مثل هذه الأوقاف المباركة تأتي مصداقًا لقول الله تعالى: (قُل لعبَادِيَ الذين آمَنوا يُقيموا الصلاة وَينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال). وفي إشارة إلى ما يتميز به الوقف أشار إلى الأثر المروي عن زيد بن ثابت ــ رضي الله عنه ــ أنه قال: لم نر خيرًا للميت ولا للحي من هذه الحُبس، أما الميت فيجري أجرها عليه، وأما الحي فتحبس عليه لا تباع ولا توهب ولا تورث ولا يقدر على استهلاكها. وجعل ــ رضي الله عنه ــ صدقته التي وقفها على سنة صدقة عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ. وأضاف بأننا نتقدم بالشكر الجزيل للواقفة الكريمة ونرجو لها الأجر في الآخرة والمثوبة العاجلة الوافرة في الدنيا؛ حيث إن هذه الأوقاف من أفضل أنواع الصدقات وأدومها، وهي مما يمحو الله به الخطايا، كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)، وتظل صاحبها في الآخرة كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (كل امرئ في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس)، وغيرها من أنواع الثواب ودفع الكرب التي يؤجر عليها المتصدق عمومًا وصاحب الوقف خصوصًا؛ حيث إنها صدقة متجددة يبقى أجرها لصاحبها ولا تنقطع. وأوضح أنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصارف وقفية تستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة، فتم إنشاء المصارف الوقفية الستة، وهي: - المصرف الوقفي للبر والتقوى. والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. والمصرف الوقفي لخدمة المساجد. والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع بما يتناسب مع رغبة الواقف وشروطه، علاوة على تسويق المشاريع الوقفية على الراغبين في الوقف. وقال إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. الخط الساخن: 66011160.

أجابت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الخميس عن سؤال يتعلق بحكم الإطعام بدلاً عن الصيام للمريض الذي لا يعي ولا يعقل ما يجري حوله. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس أنه لا يجب الصوم على فاقدي الذاكرة فإن العقل هو مناط التكليف فمن فقد عقله لم تلزمه التكاليف الشرعية من صلاة وصيام وغيرهما، وإذا لم يلزمه الصوم لم يلزمه بدله وهو الإطعام، ومن ثم فلا يلزم الإطعام عنه مكان الأيام التي يفطرها

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مهرجان «الصائم الصغير» للعام 1445هـ في نسخته الثامنة، وذلك بساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وبمشاركة واسعة من أبنائنا الطلاب القطريين المنتسبين لمراكز تعليم القرآن الكريم بلغ عددهم نحو «150» طالباً من سن 5 إلى 10 سنوات وبصحبة آبائهم وذويهم. وشارك في هذه النسخة مجموعة من طلاب مركز شباب سميسمة ولأول مرة بهدف إتاحة الفرصة لأبنائنا بالمراكز الشبابية للمشاركة مع قرنائهم من طلاب المراكز القرآنية في هذه البرامج النوعية والهادفة. اشتمل المهرجان الذي نظمه وأشرف عليه قسما القرآن الكريم وعلومه والإرشاد الديني بالإدارة على العديد من الفعاليات التربوية والمسابقات التثقيفية والألعاب الحركية والترفيهية التي قدمها دعاة الإدارة ومشرفوها، وشارك فيها عدد من الطلاب، وتؤكد جميعها على عظم ركن الصيام وفضلة وآدابه، وتهدف إلى غرس القيم الرمضانية في عقول البراعم والصغار، حيث اشتملت على مشهد تمثيلي تضمن قراءة لآيات من القرآن الكريم وحديث شريف وقصة معبرة، وفقرة صندوق المفاجآت، وفقرة بعنوان علمني عن رمضان قدمها طلاب مركز قنبر الأنصاري بمدينة الوكرة، وعدد من المسابقات الحركية التي شارك فيها الطلاب وتنافسوا على الفوز بجوائزها.

أطلقت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة /إفطار صائم/ خلال شهر رمضان المبارك، والتي تستهدف أكثر من 24 ألف صائم يوميا داخل قطر. وأوضحت الإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي، أنه سيتم تقديم 700 ألف وجبة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان المبارك، من خلال عشرين موقعا في مختلف أنحاء البلاد، بينها خمسة مواقع لتوزيع الوجبات. وقال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن مشروع إفطار الصائم يعد من المبادرات المجتمعية المهمة للإدارة خلال الشهر الفضيل، والتي تهدف إلى بث روح التكافل بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير من الواقفين على وقفية /إفطار صائم/ لنيل الأجر والثواب، أسهم في مضاعفة أعداد الموائد ومواقع التوزيع وأعداد المستفيدين المستهدفين. من جانبه، أوضح السيد محمد بن يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، أن مواقع موائد الإفطار تتضمن خياما مجهزة لتناول الوجبات، وكذلك مواقع لتوزيع الوجبات على الصائمين، مشيرا إلى أن /إفطار صائم/ يعد أحد المشاريع الوقفية ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى. وتهدف الإدارة العامة للأوقاف من خلال الحملة إلى ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي والترابط وتنفيذ شروط الواقفين ومساعدة المحتاجين والمتعففين على أداء فريضة الصيام، ورفع المعاناة عن كثير من العاملين الذين لا تسعفهم ظروفهم في إعداد مائدة الإفطار في الوقت المناسب، واستثمار التجمعات كفرصة دعوية وتوعوية وتثقيفية.

الوقفية تؤسس لمرحلة جديدة من الوعي والثقافة الوقفية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات وقفية جديدة في فكرتها وغير مسبوقة القدرة على استيعاب تنوع اهتمامات الواقفين تدل على قوة المؤسسة الوقفية المبادرات الخيرية للمحسنين تجدد أصالة الفقه والثقافة الوقفية وتؤكد على رسوخ فعل الخيرات بين أفراد المجتمع استجابة للمبادرة النوعية التي تبنتها الإدارة العامة للأوقاف بإنشاء وقفية وقف الوقوف تحت مظلة المصرف الوقفي للبر والتقوى، أوقف فاعل خير وشقيقته مجموعة أسهم يبلغ عددها (6300) سهم لدى شركتين وهما: شركة ودام الغذائية بعدد 1280 سهماً، وشركة مجموعة المستثمرين القطريين بعدد 5020 سهماً، وذلك مناصفة في الملكية بينهما لصالح الوقفية المشار إليها، صرح بذلك الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأردف بأن كلاً منهما أنهى قائلا: بعد الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله، أقر وأنا بكامل قواي العقلية وصحتي وتمام عافيتي وصحيح تصرفاتي بأني وقفت أسهمي...، كما أضاف كل منهما منفرداً (وقفتها تقرباً إلى الله تعالى وقفاً ناجزاً لا يباع ولا يوهب ولا يورث، على (وقف الوقوف) ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى، على أن يؤصل الريع وينشأ منه وقفية جديدة كل عام، وعينت الإدارة العامة للأوقاف ناظرة على الوقف لتصرف الريع حسب الشرط، وأذنتها بتسجيل الأسهم لدى السلطات المختصة...). وأوضح الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني في إطار تعريفه بالوقفية الجديدة بأنها وقفية مبتكرة في فكرتها، وقد اتخذت مسمى نابعاً من طبيعة نشاطها وهو وقف الوقوف أي وقفاً ينتج غيره من الوقفيّات سواء تلك الموجودة أو أخرى جديدة تنشأ لاحقاً حسب الحاجات المجتمعية، وسيتم توجيه الريع كاملاً في نهاية العام إلى مجال من المجالات التي تلح الحاجة إليها، فبناء على شرط الواقف سيؤصل الريع لأصل استثماري، ليصرف ريعه مستقبلاً بحسب المجال الذي وقف عليه. وقال بأن الإدارة العامة للأوقاف تشكر المحسنين الكريمين على مبادرتهما الوقفية، والله سبحانه وتعالى يضاعف للمحسنين إحسانهم كما قال سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). وأكد بأن وقفية وقف الوقوف مجال جديد تتبناه الإدارة العامة للأوقاف، ويعد مجالاً خصباً لأهل الخير في قطر الخير، وذلك انطلاقاً من اهتمام المصارف الوقفية بإتاحة أكبر الفرص الممكنة لأهل الخير والإحسان من خلال الخيارات الوقفية النوعية التي تصاغ لصالح أهل البذل والعطاء، ويذكر بأن المصارف الوقفية سوقت العديد من المشاريع الوقفية الاستثمارية التي نالت اهتماماً لافتاً من الجمهور الكريم. ونوه بأن العمل الوقفي يعد من أجلّ صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160. يمكن للمهتمين بالشأن الوقفي متابعة الحسابات الرسمية للإدارة العامة للأوقاف على مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر: https://twitter.com/Waqfqa إنستغرام: https://instagram.com/waqfqa فيسبوك: https://www.facebook.com/waqfqa يوتيوب: https://www.youtube.com/@waqfqa

أصدر مركز الدراسات الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العدد الثاني من مجلته المحكمة الوقف، وبهذه المناسبة أشار الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف ورئيس تحرير المجلة إلى تجدد الموضوعات في كل عدد، وإلى التفاعل والردود الإيجابية التي لقيها العدد الأول من القراء والمهتمين، مرحباً بتواصلهم معها من خلال زيارة موقع المجلة. وأوضح المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن العدد الثاني يحتوي على أربعة أبحاث، تناول الأول منها نوعاً مهمّاً من أنواع الوقف، وهو وقف الإرصاد في بحث تحت عنوان (تفعيل دور وقف الإرصاد للحدِّ من آثار التضخم في الدول الإسلامية) للأستاذ الدكتور أحمد مهدي بلوافي الذي تطرق إلى ما يمكن أن يكون له من دور إيجابي في المجتمعات، وتناول الباحث جانبًا من هذه الأدوار التي يمكن أن يساهم فيها، وهو الحدُّ من آثار التضخم في الدول الإسلامية، لينتقل العدد من بحث عن نوع من أنواع الوقف إلى دراسة أسلوب حديث من أساليب الوقف وطرقه، وهو الوقف عبر التطبيقات اللامركزية، وكيفية بنائه بطريقة صحيحة من خلال هذه التطبيقات، وما الآثار المترتبة على ذلك؟ وهو البحث الذي أعده د. إبراهيم حسن جمّال تحت عنوان (الوقف عبر التطبيقات اللامركزية البناء والآثار).

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن 350 ألف صائم أفطروا على الوجبات الجاهزة وموائد الإفطار في مختلف مناطق الدولة، ضمن مشروع موائد إفطار صائم لعام 1444هـ، والذي يتم تنفيذه عبر وقفية إفطار صائم أحد مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى. وأكد الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، في تصريح له اليوم، حرص الإدارة على إقامة موائد إفطار الصائمين خلال الشهر الفضيل سنويا، تحقيقا لشروط الواقفين الكرام ومساهمات المحسنين من أهل الخير، وأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى في تعزيز الشراكة المجتمعية، منوها في هذا الصدد بجهود الواقفين والمحسنين الذين ساهموا في وقفية إفطار صائم. من جانبه، أوضح السيد محمد يعقوب العلي مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن نحو 12.000 صائم أفطروا يوميا في مواقع إفطار الصائم هذا العام موزعة على عشرة مواقع، منها أربعة لتوزيع الوجبات الجاهزة وستة مواقع أقيمت بها خيام مجهزة، مشيرا إلى أن الخيام أقيمت في مصلى العيد بفريج بن عمران وفي الخور والوكرة والمنطقة الصناعية وسوق الخميس والجمعة والسوق المركزي الجديد بالسيلية، بينما شملت المواقع الأربعة لتوزيع الوجبات، موقعين ثابتين منذ بدء الشهر الفضيل في مصلى العيد بالريان ومصلى العيد بالعزيزية، وموقعين متغيرين حسب أعداد الصائمين المستفيدين من المشروع. يذكر أن مشروع إفطار صائم يعد إحدى المبادرات الإنسانية للإدارة العامة للأوقاف، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وخدمة فئات المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، تحقيقا لشروط الواقفين ولشعار الوقف شراكة مجتمعية.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوحد، عن إطلاق مبادرة لدعم 120 حالة من المصابين بطيف التوحد، بهدف تطوير وتعزيز قدراتهم، وتنمية النمو الحركي لديهم، من خلال المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. وفي هذا الإطار، أكد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي عقد تزامناً مع اليوم العالمي للتوحد، حرص الإدارة من خلال المصارف الوقفية المتنوعة على تحقيق شروط الواقفين عبر الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات، مبيناً أن الإدارة العامة للأوقاف تُعتبر الشريك الاستراتيجي للجمعية القطرية للتوحد. وقال سعادته: إن الشراكة الاستراتيجية بين الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجمعية القطرية للتوحد، تأتي بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، للمساهمة في خدمة شريحة مهمة من شرائح المجتمع، ألا وهم المصابون باضطراب طيف التوحد، ومساعدة للجمعية القطرية للتوحد للقيام بدورها في خدمتهم ورعايتهم. وثمن سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني الدور الحيوي الذي تنهض به الجمعية القطرية للتوحد، معتبراً التعاون المثمر بين الجهتين تجسيدًا لشعار الإدارة العامة للأوقاف الوقف شراكة مجتمعية، ومثالاً واضحًا لدور الوقف في التنمية المجتمعية. وفي سياق ذي صلة، أعرب السيد سعد محمد الغانم نائب رئيس الجمعية القطرية للتوحد، عن بالغ شكره وتقديره للدور الوقفي المؤثر في سير عمل الجمعية ونجاحها، معبراً عن شكره الجزيل للواقفين الكرام، الذين بذلوا أموالهم للوقف على المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وبين خلال المؤتمر الصحفي، أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية القطرية للتوحد يبلغ أكثر من 950 مصابا بطيف التوحد، حيث يستفيدون من مختلف خدمات الجمعية ودوراتها ومحاضراتها خلال الفترتين، الصباحية والمسائية. الجدير بالذكر أن مقر الجمعية القطرية للتوحد يقع في منطقة القطيفية، وتبلغ مساحة أرضه نحو 1225 متراً مربعاً، ويتكون من طابقين، ويشتمل على بركة سباحة وأماكن لإقامة الأنشطة، وعدد من الغرف التي تستخدم لتعليم المهارات اليدوية، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية. ودعت الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، إلى المبادرة بالوقف عبر مختلف الطرق والوسائل المعتمدة.

أكدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقدم تنفيذ الخطة الخمسية، التي بدأت في 2015 وتم تمديدها لعام 2030، بخُطا ثابتة، لافتة إلى توسع عدد الأسر المستفيدة من المصرف الوقفي للبر داخل قطر. وأوضحت الإدارة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنها عملت، خلال العام الماضي، في قطاع الشؤون الإسلامية والتنمية العلمية والثقافية والأسرة والطفولة والرعاية الصحية، على الوصول إلى أكبر فئة مستهدفة لقائمة المصارف الوقفية الستة: (البر والتقوى، خدمة القرآن والسنة، خدمة المساجد، التنمية العلمية والثقافية، الأسرة والطفولة، الرعاية الصحية)، مشيرة إلى أن هناك أربعة آلاف و329 أسرة منتفعة استفادت من المصرف الوقفي للبر داخل قطر، بالإضافة إلى استفادة 402 أسرة داخل قطر من مشروع الأضاحي، و4 آلاف و132 مستفيداً من السيارة المبردة التي تم توفيرها لمركز حفظ النعمة. وفي سياق متصل، قال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا: إن الإنجازات السنوية للإدارة العامة للأوقاف لعام 2022 شهدت تنوعاً كبيراً بجميع مناحي الحياة سواء الدينية، أو التعليمية، أو الأسرية، أو الصحية، لافتا ًإلى أن إنجازات المصارف الوقفية تميزت هذا العام بالتنوع الكبير بمختلف القطاعات المجتمعية، حيث كان هناك عدد مميز من المستفيدين بجانب المشاريع الجديدة التي تم إطلاقها، منها الدراسات الوقفية. أما بالنسبة لإنجازات المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، فقد أكد سعادته أن المشاريع كانت متنوعة بهذا المصرف، وارتبطت بإقامة 112 مركزاً قرآنيا للذكور، و22 مركزاً قرآنياً للإناث، بالإضافة إلى استفادة 2572 طالباً من خلال منصة تعاهد لتعليم القرآن عن بعد والدورة الصيفية، و3637 مشاركاً في مسابقة المحدث الصغير. وكشف عن إقامة 128 فعالية من خلال برنامج أذكار النسائي الذي شارك فيه 10 آلاف و676 مشاركة، إضافة إلى التعاون لإقامة جائزة /كتارا/ لتلاوة القرآن الكريم، ومسابقة تيجان النور على قناة (ج) للأطفال. وعن إنجازات المصرف الوقفي لخدمة المساجد، لفت سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، إلى بناء 64 مسجداً وبيت إمام، إضافة إلى إقامة 173 مسجداً وبيت إمام لا تزال قيد التنفيذ، فضلاً عن الانتهاء من صيانة وتوسعة وفرش 64 مسجداً وبيت إمام، وإقامة 23 مسجداً مصنعاً، بجانب 11 مسجداً مصنعاً قيد الانتهاء، إضافة إلى تجديد خدمات التكييف في 52 مسجداً، وإقامة 39 دورة تدريبية من خلال برنامج مسارات ومنارات لتأهيل الأئمة والمؤذنين، والتي شارك فيها 1797 إماماً ومؤذناً. إلى ذلك، أكد سعادة مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن مشاريع المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية شهدت تنوعا كبيرا، من بينها: افتتاح مركز الدراسات الوقفية، وتقديم 14 منحة بجامعة أكسفورد، بالإضافة إلى 125 منحة جامعية داخل قطر، و40 منحة للدراسات العليا، بالإشارة إلى التكفل بـ 21 طالبا من ذوي الإعاقة، مضيفا أن 959 طالبا وطالبة انتظموا في مدارس السلم الوقفية من 17 جنسية داخل قطر، بالإضافة إلى 184 طالبا من 35 جنسية بالمعهد الديني، وغيرها العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية، كطباعة الكتب والرسائل الجامعية للطلبة القطريين، والمقاطع الدعوية، والدورات الشرعية. وفي ما يتعلق بالمصرف الوقفي المعني بالأسرة والطفولة، فقد أفاد سعادته بأنه تم رعاية 146 أسرة قطرية، و64 أسرة مقيمة داخل قطر، بالإضافة إلى إطلاق برنامج المقبلين على الزواج الذي استفاد منه 234 مقبلا على الزواج، وافتتاح مشروع أسواق مجتمعية، والذي يشتمل على 28 محلا تستفيد منه الأسر القطرية المنتجة. أما بالنسبة للمصرف الوقفي للرعاية الصحية، قال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، في تصريحه لـ /قنا/، إنه قد وفر مقراً دائماً للجمعية القطرية للتوحد ينتظم فيه 405 مستفيدين، وبجانب تدشين الوحدة المتنقلة للتبرع بالدم بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، أنجز مشروع غسيل الكلى حوالي 13 ألف غسلة، بالإضافة إلى دعم 18 طفلا بأجهزة ضخ الأنسولين، وكذلك 125 طفلا بأجهزة قياس السكر بدون وخز، ودعم علاج 49 مريضا بالقلب داخل قطر، وتوفير 72 جهازا تعويضيا لذوي الإعاقة، وزراعة 77 قوقعة إلكترونية للأطفال في قرغيزيا وفلسطين. وبخصوص أهم المشاريع الاستثمارية الوقفية خلال عام 2022، أشار سعادته إلى أنه تم افتتاح عدد من المشاريع الوقفية المهمة والمتميزة، ممثلة بوقف الأترجة للقرآن الكريم، والذي يشتمل على 112 شقة سكنية بمنطقة بن محمود، ووقف عبلان الذي يضم 5 عمارات سكنة، ويشتمل على 154 شقة، ومجمع بيوت الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني -رحمه الله- الذي يشتمل على 94 فيلا سكنية، ومشروعين من أوقاف المحسن أحمد بن عبدالله المسند -رحمه الله-، يتكون الأول من 24 فيلا بمنطقة حزم المرخية، والآخر من 7 فلل بمنطقة الثمامة، وكذلك عمارة سكنية تتكون من 6 شقق سكنية من وقف المحسن سعد بن محمد الكعبي، بالإضافة إلى عدد من المشاريع في مراحل التنفيذ واستخراج الرخص. وقال: إن الإنجازات السنوية لعام 2022 شهدت تميزا من ناحية الاستثمارات الوقفية، بجانب العديد من المشاريع المدرجة ضمن الخطط الاستثمارية التي لا تزال قيد التنفيذ والدراسة، منوها بوجود العديد من المبادرات المعنية بالدراسات الوقفية التي أطلقت لغاية نشر ثقافة الوقف. كما أكد أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسير بخطط ثابتة لتنفيذ الخط الخمسية التي بدأت في 2015، وتم تمديدها لعام 2030، لافتا إلى أن ثمرة الوقف تعد بمثابة جهود مشتركة تبدأ من الواقف الكريم ومبادرته للخير، ثم العمل المؤسسي الذي تقوم به الإدارة العامة للأوقاف لتنمية الوقف وصرفه بحسب شروط الواقفين الكرام، من ثم الشراكات المجتمعية مع القطاعين الحكومي والأهلي. وختم سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالتأكيد على أن الوقف له دور فعال في قطاعات المجتمع المختلفة، وأثر ملموس سواء في قطاع الشؤون الإسلامية كالقرآن والسنة والمساجد وغيرها، وكذلك في قطاعات التنمية العلمية والثقافية والأسرة والطفولة والرعاية الصحية.