دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جميع المسلمين في الدولة لإقامة صلاة الاستسقاء جماعة يوم غد الخميس الموافق 22 ربيع الأول 1443هـ الموافق 28 أكتوبر 2021م تضرعاً إلى الله في نزول الغيث، وإحياء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة هذه الشعيرة حين يتأخر نزول المطر. وهيئت الوزارة عدداً من المساجد والمصليات لصلاة الاستسقاء غداً الخميس الساعة 5 و55 دقيقة صباحاً. وتغتنم الأوقاف هذه المناسبة الكريمة لتذكر المسلمين بالأمور المطلوبة لاستجابة الدعاء منها: - أن يكون الناس صياماً، لأن الصائم يرجى ألّا تُرد دعوته، يقول النبي صلى لله عليه وسلم: ثلاثة لا تُرد دعوتهم، الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم. - أن يتصدقوا، لأن للصدقة أثراً عظيماً في استجابة الدعاء. - أن يتوبوا إلى الله من جميع الذنوب وفي مقدمتها رد المظالم إلى أهلها، والإكثار من الاستغفار، يقول الله جل وعلا: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً) – - أن ينظفوا أبدانهم بالاغتسال والسواك، مع ترك التطيب والبُعد عن ملابس الزينة والتحلي بالتواضع والخشوع وإظهار الفقر إلى الله والحاجة إلى رحمته، قال ابن عباس رضي الله عنهما: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يعني إلى الاستسقاء ـ متبذلاً متواضعاً متضرعاً. ونشرت الأوقاف قائمة بالمصليات التي ستقام فيها صلاة الاستسقاء غداً، وهي كالتالي:

نفذ الوفد الطبي الوقفي القطري المشترك في غزة بفلسطين زراعة 50 قوقعة الأذن الإلكترونية للأطفال فاقدي السمع بمستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جاء ذلك في تصريح صحفي للسيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيراً إلى أن الوفد استقبل بمستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، الممول من صندوق قطر للتنمية. وبهذه المناسبة رفع السيد سعد الكواري أسمى آيات شكره وذوو الأطفال إلى الواقفين الكرام الذين بفضل من الله ثم بفضل ريع أوقافهم تم التكفل بتنفيذ هذا المشروع الإنساني المتميز، الذي يأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين وزارتي الأوقاف والصحة العامة الممثلتين من خلال الإدارة العامة للأوقاف ومؤسسة حمد الطبية في هذا المجال الحيوي، وذلك تلبية لرغبة الواقفين وتنفيذاً لشروطهم المنصوص عليها في حججهم الوقفية، ملمحاً إلى أن العديد من أصحاب الحجج الوقفية لم يعودوا بيننا اليوم وقد التحقوا بجوار ربهم تعالى ليكون هذا المشروع مصداقاً لقول النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) فصدقاتهم الجارية التي هي أوقافهم ما زالت مستمرة في عطائها رغم غيابهم. وقال مساعد المدير العام إن للعملية شروطاً منها ألا تزيد أعمار الأطفال عن خمس سنوات بالإضافة لمعايير نفسية وتشريحية، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية لما بعد العملية. وأوضح مساعد المدير العام بأن الوفد الطبي الممثل لمؤسسة حمد الطبية ضم د. عبدالسلام القحطاني رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية وجراحين اثنين، هما استشاري السمعيات د. علي اليافعي ود. خالد عبدالهادي، وقد ساهموا بأناملهم في رسم سعادة لا توصف على وجوه الأطفال وذويهم. وحول تكلفة الأجهزة المزروعة قال السيد سعد بن عمران الكواري إن تكلفة العلاج تتراوح بين 40 و45 ألف ريال قطري وتبلغ قيمة الجهاز الواحد 32 ألف ريال قطري، وهو ما يشكل عائقاً كبيراً للأسر المتعففة، مضيفاً بأنه من هنا تنبع أهمية المبادرات الوقفية بجميع أنواعها سواء العقارية أو النقدية والدور الحيوي الذي يمكنها أن تنهض به في مجال توفير العلاج وتقديم الحلول الصحية الناجعة للفئات المحتاجة، ولا يمكن نقل مشاعر هؤلاء المستفيدين دون معايشتهم عن قرب ومشاهدة دموع الفرح في عيونهم تجاه الخدمة المقدمة لهم فجزى الله خيراً أهل قطر الكرام الذين سجلوا بحروف من ذهب هذا الدور الإنساني البارز. وأوضح مساعد المدير العام بأن الفريق الطبي استهدف خلال الزيارة تدريب الكادر الفلسطيني المحلي على إجراء عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية بشكل دقيق وحسب البروتوكولات العالمية بما سيضمن اعتماد الكادر الفلسطيني على نفسه كلياً في إجراء هذه العمليات في المستقبل، وأضاف بأن عمليات زراعة القوقعة تعتبر رحلة متكاملة، حيث إنها لا تقتصر فقط على العملية الجراحية بل تشمل التأهيل القبلي والتدريب السمعي اللفظي بعد إجراء العملية بالشكل الذي يمنح الطفل الوعي الكافي بالأصوات المحيطة وبالتالي الاندماج في المجتمع، مؤكدًا دعم دولة قطر المستمر لأطفال غزة من ذوي الإعاقة السمعية. يذكر بأنه بناء على الاتفاقية الممتدة لخمس سنوات والتي تشمل غزة وقرغيزيا، سيتم معالجة 100 شخص مناصفة بينهما كل عام علماً بأنه قد قام الوفد الطبي الوقفي القطري المشترك في العاصمة القرغيزية مؤخراً بزراعة 22 قوقعة أذن إلكترونية للأطفال فاقدي السمع. وألمح السيد سعد بن عمران الكواري إلى كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته داعياً أهل الخير الراغبين بأن تكون لهم صدقة جارية وأجراً غير منقطع إلى يوم القيامة أن يساهموا بالوقف على أحد المصارف الوقفية الستة أو مشاريعها المتنوعة، خاصة المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وذلك عبر طريق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن إطلاق مسابقة التصوير الضوئي وقف وصورة في نسختها الثالثة لعام 1443هـ / 2021م، والتي تشهد انطلاق فرعها الدولي لأول مرة بجانب فرعها المحلي. تتناول المسابقة هذا العام المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وذلك من خلال إبراز الإعجاز النبوي في حديث الحجر الصحي، حيث تشتمل المسابقة المحلية على محورين، هما الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي. وأشار الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، إلى أن المسابقة حظيت بفضل الله تعالى، بإقبال كبير خلال العامين الماضيين في نسختيها الأولى والثانية، اللتين تناولتا المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد. وقال: نتناول هذا العام المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وذلك من خلال إبراز الإعجاز النبوي في حديث الحجر الصحي، والذي رواه الشيخان البخاري ومسلم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها). الفرع المحلي وأوضح مدير الإدارة العامة للأوقاف أن المسابقة ستكون هذا العام على فرعين (محلي) ويشتمل على محورين هما: الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، وهو مخصص للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، ويشترط أن تكون الصور ملتقطة في دولة قطر، وبدأ تقديم الصور للمشاركة في المسابقة المحلية عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة اعتباراً من يوم 12 أكتوبر 2021م، ويكون آخر موعد لاستقبال الصور بتاريخ 30 ديسمبر 2021م. الفرع الدولي وأضاف إن الفرع الدولي يشتمل على محور واحد هو الإجراءات الوقائية، ويمكن التعبير عنها بإبداع الفنان، سواء بصورة للتباعد الاجتماعي أو الحجر الصحي للأشخاص أو المدن أو ما يدل عليها من إجراءات، أو غيرها من الصور المعبرة عن المعنى. ولفت المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، إلى أن المسابقة الدولية متاحة للجميع سواء داخل دولة قطر أو خارجها، وستتم إتاحة رفع الصور للمشاركة في المسابقة الدولية عبر موقع المسابقة اعتباراً من يوم 12 أكتوبر 2021م، وسيكون آخر موعد لاستقبال الصور بتاريخ 31 مارس للعام المقبل. من جانبه ثمن السيد علي خميس المنصوري عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، خلال كلمته جهود الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إقامة مسابقة وقف وصورة في النسخة الثالثة، والتي ستتناول هذا العام المصرف الوقفي للرعاية الصحية. جوائز المسابقتين يذكر أن جوائز المسابقة الدولية تتوزع كالتالي: الفائز الأول 10,000 دولار، والفائز الثاني 7000 دولار، والفائز الثالث 5,000 دولار، وأما الفائزون من المركز الرابع إلى المركز العاشر: 2,000 دولار لكل منهم. في حين تبلغ جوائز المسابقة المحلية لكل محور من المحورين كالتالي: الفائز الأول 10,000 ريال قطري، والفائز الثاني 000 7 ريال قطري، والفائز الثالث 5,000 ريال قطري، وأما الفائزون من المركز الرابع إلى المركز العاشر: 2,000 ريال قطري، لكل منهم. تعريف بالمسابقة هذا العام اقترن العمل الوقفي تاريخياً بمختلف قطاعات الحياة، ليكون رافعاً قوياً لجميع مظاهر الحياة والحضارة والعمران الإنساني، وارتبط في هذا السياق بالإبداعات المعمارية والخطوط والزخارف والفنون الجميلة، وفي نفس السياق كان مورداً لتلبية الاحتياجات، وملجأ عند حلول الأزمات، لما يتمتع به الوقف من مرونة تجعله حاضراً باستمرار، ونلحظ ذلك على مدى تاريخ الوقف بشكل واضح وجلي. وإذا وجهنا النظر إلى دور الوقف في الجانب الصحي، فإننا نرى هذه الصروح الصحية والمعمارية الوقفية المنتشرة في ربوع العالم الإسلامي وعلى مدى تاريخه العريق، والتي عرفت بالبيمارستانات أي المستشفيات، وما كانت تقدمه من خدمات جليلة للمرضى، وما كان لها من دور ريادي في تطور الطب وتقدمه. ونظراً للجائحة العالمية التي اجتاحت المعمورة، وما تحمله من عظات وعبر، وتنبيه لأهمية العلم والعلماء ورفعة شأنهم، وإظهاراً وتعريفاً بالإعجاز النبوي في حديث الحجر الصحي، والذي رواه الشيخان البخاري ومسلم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها) فقد تبنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتحت مظلة المصرف الوقفي للرعاية الصحية، مسابقة وقف وصورة 1443هـ/ 2021م بالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي. ولتنطلق بها من المحلية للعالمية، وذلك بإطلاق فرع المسابقة العالمي إلى جانب المحلي. كيفية المشاركة: للتعريف على المسابقة وشروطها والمشاركة بها، يمكن زيارة موقعها على الرابط التالي: wp.awqaf.gov.qa إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). ليكن لك وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لك صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة، يمكنك الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقمين: 55199996 و55199990 الخط الساخن: 66011160.

تابعت الشرق تخفيف الإجراءات التي حددتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المساجد بالدولة والتي بدأ تطبيقها إعتبارا من يوم أمس الأحد في جميع المساجد.. ووفقا لتعميم صادر من إدارة المساجد قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنه حرصا منها على سلامة مرتادي المساجد وتعزيز للإجراءات والتدابير الوقائية الجديدة التي اتخذتها الجهات المختصة في الدولة لمحاربة فيروس كورونا فإن الوزارة مستمرة في الاجراءات الاحترازية الخاصة بصلاة الفروض اليومية إذ تشمل الإجراءات إحضار السجادة والكمامة مع إبراز تطبيق إحتراز على الهواتف الجوالة وقالت في هذه الأثناء إن الإمام والمؤذن هما المسؤولان عن مراقبة تطبيق إحتراز على الهواتف الجوالة. وقررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعتبارا من يوم أمس الأحد إلغاء التباعد بين المصلين مع غلق الأبواب عند إقامة الصلاة وقررت الوزارة فتح برادات المياه الملحقة بالمساجد كما قررت الوزارة عودة الدروس الدينية بعد صلاة العصر لمدة خمس دقائق وفي الوقت ذاته عملت الوزارة منذ يوم أمس على فتح أماكن الوضوء ودورات المياه وفقا لعدد من الضوابط تشمل: - التأكد من وجود المسجد ضمن قائمة المساجد المسموح بفتحها وذلك من خلال التواصل مع مراقب المسجد. - فتح المساجد قبل موعد الصلاة بعد 15 دقيقة والغلق مع إقامة الصلاة. - العمل على تباعد الأشخاص في أماكن الوضوء ودورات المياه والتأكد من توفير المعقمات عند أبواب المتوضآت والتأكد من قيام عامل النظافة بفتح جميع النوافذ وتشغيل مراوح الشفط مع قيام عامل النظافة بتعقيم دورات المياه وتنظيفها بعد نهاية كل صلاة.. وبشأن صلاة الجمعة شددت وزارة الأوقاف على العمل بالاجراءات الاحترازية في الفروض اليومية ولفتت إلى أنه سيتم فتح قاعة الصلاة قبل الأذان الثاني بساعة وإغلاقها مع الإقامة أو عند إمتلائها بالمصلين مع إبقاء التباعد لمسافة متر عند خطبة الجمعة فقط مع استمرار مدة الخطبة الجمعة وصلاة الجمعة لمدة 10 دقائق على أن يتم فتح النوافد من الجانبين. ومن جهة ثانية حددت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نحو 500 مسجد في الدوحة والمناطق الخارجية يتم فيها فتح المتوضآت.

أعلنت مراكز تحفيظ القرآن النسائية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن نتائج اختبارات الدورة الـ 14 لعام 2020/ 2021م، للحلقات القرآنية المستمرة للفترات الصباحية والمسائية للدارسات من المواطنات والمقيمات من جميع الفئات النسائية الأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات والنساء من الجاليات. واجتازت 5.532 دارسة من جميع الفئات الاختبارات النهائية للدورة بنجاح بنسبة تبلغ 86%، من إجمالي عدد الدارسات البالغ 6.436 دارسة. وأوضحت إدارة المراكز النسائية أن 9% من الدارسات اعتذرن عن المشاركة في الاختبارات، في حين بلغت نسبتا تقدير ضعيف والرسوب 5% من إجمالي الدارسات. وقد أقيمت الدورة خلال الفترة من 20/ 9/ 2020 إلى 7/ 4/ 2021 لفئات النساء المتعلمات والفتيات والجاليات (عن بعد) عبر منصة /مايكروسوفت تيمز/، في حين بدأت الدراسة لفئة الأطفال بالحضور للمراكز من 3/ 1/ 2021 إلى 7/ 4/ 2021م. وقد توزعت الدارسات على خمس دورات اشتملت على الحفظ والتجويد النظري وتصحيح التلاوة والإجازة في التلاوة، بالإضافة إلى الدورات المكثفة، حيث سجلت النسبة الأعلى للدارسات بجميع الفئات العمرية في دورات حفظ القرآن الكريم على اختلاف مستويات فئات الحفظ بواقع 6.008 دارسات حققن نسبة نجاح بلغت 85%، في حين بلغ عدد الدارسات في دورات التجويد النظري 146 دارسة بنسبة نجاح بلغت 94%، و231 دارسة في دورات تصحيح التلاوة بنسبة نجاح 87%، و5 دارسات في دورات إجازة التلاوة حققن نسبة نجاح 80%، في حين حققت الدارسات في الدورات المكثفة البالغ عددهن 46 دارسة نسبة نجاح بلغت 98%. وذكرت الإدارة أن الدارسات يتوزعن على أربع فئات عمرية وهي: 1.575 دارسة من الأطفال وبلغت نسبة النجاح لديهن 87%، والفتيات 1.355 دارسة بنسبة نجاح 84%، والنساء المتعلمات 3.236 دارسة بنسبة نجاح بلغت 86%، و103 دارسات من النساء الأميات اللاتي حققن نسبة نجاح 95%، بينما بلغ عدد الدارسات من الجاليات 167 دارسة بنسبة نجاح بلغت 81%. وتتوزع الدارسات بمراكز التحفيظ النسائية على الفترتين الصباحية والمسائية بواقع (619) حلقة قرآنية، يتعهدن دراسة كتاب الله وتعزيز الإتقان لآياته الكريمة تلاوة وحفظا وتدبرا، وذلك تحت إشراف 333 من المحفظات المتقنات لكتاب الله وأحكام التلاوة والتجويد من القطريات والمقيمات، مع بعض الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تعزز القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهن. وتحرص مراكز التحفيظ النسائية على تأهيل الدارسات في التلاوة والتجويد والضبط والإتقان لكتاب الله، من خلال إقامة دورات تشتمل على التجويد النظري والتلاوة الصحيحة من خلال مخارج الحروف السليمة وكذلك دورات لتحسين التلاوة والإجازة في التلاوة. وتتوزع المراكز القرآنية النسائية لتشمل أغلب مناطق الدولة بواقع 22 مركزا نسائيا في جميع أنحاء الدولة، حيث تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من الأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات والجاليات.

قطعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية شوطا في تنفيذ برنامج التدريب الصيفي الذي يشارك فيه 45 طالبا بالمرحلتين الثانوية والجامعية (من الذكور). ويهدف البرنامج التدريبي الصيفي إلى تشجيع الشباب القطريين على مواصلة جهدهم في تنمية قدراتهم العلمية، واكتساب المهارات العملية، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وعلى وطنهم بالرفعة والتقدم.. ويستمر البرنامج حتى 26 أغسطس الجاري. ويرمي البرنامج التدريبي إلى تعريف الطلاب على رؤية وزارة الأوقاف والاطلاع على أبرز الخدمات التي تقدمها إدارات الوزارة لأفراد المجتمع، وإكسابهم المهارات الإدارية والعملية، وتعويدهم على بيئة العمل والوقوف على أنشطة الوزارة ورسالتها في الدعوة إلى الله، وفهم هذه الرسالة وغرسها في المجتمع، والاستفادة من الوقت خلال فترة الإجازة الصيفية وتنمية حب العمل في نفوس الطلاب، والمساهمة في بناء جيل مسلح بالعلم ومؤهل للحياة العملية، حيث يأتي البرنامج تحقيقاً لركيزة التنمية البشرية في الرؤية الوطنية للدولة من حيث رعاية الطلاب ووضعهم على الطريق الصحيح، وإشراكهم في مجال العمل، وتأهيلهم للمستقبل العملي والالتزام بسياسة التقطير. و تم توزيع الطلاب حسب رغبتهم على أربع إدارات بالوزارة تشمل إدارة صندوق الزكاة، إدارة الدعوة والإرشاد الديني، إدارة المساجد، والإدارة العامة للأوقاف. وبين رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري د. محمد خليفة الكبيسي أن الإدارات الأربع ستقوم خلال فترة التدريب بتوزيع الطلاب على أقسامها المختلفة، وخصصت مشرفا للطلاب المتدربين لمتابعة تدريبهم وتعريفهم بعمل الإدارة وما تقوم به لخدمة شرائح المجتمع، وإكسابهم المهارات الإدارية والفنية المختلفة. وسيطلب في نهاية البرنامج التدريبي من كل طالب تقديم مشاريع تخرج، يُقدم من خلالها الطالب أبرز ما استفاد منه خلال فترة البرنامج، وتقديم مقترحات يمكن أن تساهم في تطوير خدمات وأنشطة الوزارة التي تقدمها للجمهور.

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، التقويم القطري الدفتري لعام 1443 هجري (2021 / 2022 ميلادي) بتوقيت الدوحة. وتم توزيع التقويم، الذي أعدته إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالوزارة، على الجمهور في مبنى مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله - بمنطقة أم غويلينا، من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا. ويحتوي التقويم الجديد إلى جانب المواقيت التي تسهل أداء العبادات، على الموافقات للشهور، وذكر السمات المناخية لكل شهر، والتي تيسر للناس أمور حياتهم، وتعينهم في أسفارهم. كما يحتوى على بعض الآثار الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، ومواسم الخير، والعبادات الخاصة بتلك المواسم، إلى جانب بعض الأدعية والأذكار المأثورة في اليوم والليلة. ويشتمل التقويم الدفتري أيضا على بعض أحكام فقه العبادات، وعلى مفكرة عن مرحلة السيرة النبوية والخلافة الراشدة، إلى جانب الطوالع والبروج، ونبذة عن سبب تسميتها، وفائدة معرفتها، مثل أوان زراعة البذور، والحبوب، والأزهار، وقطع فواضل الأشجار وسعف النخيل، ومعرفة بعض الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها. ويعتبر التقويم الذي تميزت به دولة قطر رفيقا للمسلم ودليلا له يذكر بأداء العبادة، ويعين عليها، ويشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه ليجتهد في اغتنامه بالعمل الصالح والعزيمة على الرشد.

نفذ الوفد الطبي الوقفي القطري المشترك في العاصمة القرغيزية زراعة 22 قوقعة أذن للأطفال فاقدي السمع، جاء ذلك في تصريح صحفي للسيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي رفع أسمى آيات شكره وذوي الأطفال إلى الواقفين الكرام الذين بفضل من الله سبحانه ثم بفضل ريوع أوقافهم المباركة، تم التكفل بتنفيذ هذا المشروع الإنساني المتميز، والذي يأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين وزارتي الأوقاف والصحة العامة الممثلتين من خلال الإدارة العامة للأوقاف ومؤسسة حمد الطبية في هذا المجال الحيوي، وذلك تلبية لرغبة الواقفين من أهل قطر وشروطهم المنصوص عليها في حججهم الوقفية تحديداً الذين أوقفوا على المصرف الوقفي للرعاية الصحية، ملمحاً بأن العديد من أصحاب هذه الحجج الوقفية تركوا الدنيا بأثر صالح يبقى لهم مصداقاً لقول النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) فأوقافهم والتي هي الصدقة الجارية الواردة في الحديث الشريف ما زالت مستمرة في عطائها رغم غيابهم. وقال السيد سعد الكواري بأن من نعم الله التي قد لا يستشعرها الإنسان في حياته اليومية نعمة الحواس الخمس، ومنها حاسة السمع والتي ترتبط بحاسة النطق ارتباطاً وثيقاً، مشيراً إلى الفرحة الغامرة التي عمت ذوي الأطفال وأهاليهم وإحساسهم بعودة حياة أبنائهم إلى طبيعتها ومقدرتهم بإذن الله على الالتحاق بمقاعد الدراسة أسوة بالطلاب الآخرين، وفي معرض تفصيله لهم بيّن بأن هؤلاء الأطفال 10 من الذكور و12 من الإناث، وقد تراوحت أعمارهم بين الثالثة والسادسة، وأردف بأنه بناء على الاتفاقية الممتدة لخمس سنوات والتي تشمل قرغيزيا وغزة، سيتم من خلالها معالجة 100 طفل مناصفة بينهما كل عام. وأوضح مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بأن الوفد الطبي الممثل لمؤسسة حمد الطبية ضم د. عبد السلام القحطاني رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية وجراحين اثنين، هما استشاريا السمعيات د. علي اليافعي ود. خالد عبد الهادي، الذين ساهموا بأناملهم في رسم سعادة لا توصف على وجوه الأطفال وذويهم، وقد أجرى الوفد عمليات جراحية بمعدل زراعة أربع قواقع كل يوم، وتستغرق كل عملية حوالي ساعة واحدة. وحول تكلفة الأجهزة المزروعة قال السيد سعد بن عمران الكواري بأن تكلفة العلاج تتراوح بين 40 و45 ألف ريال قطري وتبلغ قيمة الجهاز الواحد 32 ألف ريال قطري، وهذا السعر يعتبر سعرًا خاصًّا من الشركة مساهمة في هذا العمل الخيري، وهو يشكل عائقًا كبيرًا للأسر المتعففة في تلك البلدان، ومن هنا تنبع أهمية المبادرات الوقفية بجميع أنواعها سواء العقارية أو النقدية والدور الحيوي الذي يمكنها أن تنهض به في مجال توفير العلاج وتقديم الحلول الصحية الناجعة للفئات المحتاجة، ولا يمكن نقل مشاعر هؤلاء المستفيدين دون معايشتهم عن قرب ومشاهدة دموع الفرح في عيونهم تجاه الخدمة المقدمة لهم، فجزى الله خيراً أهل قطر الكرام الذين سجلوا بحروف من ذهب هذا الدور الإنساني البارز، علماً بأن عدد المحتاجين إلى زراعة القوقعة في قرغيزيا وحدها يبلغ حوالي 250 طفلاً حتى الآن. كما شكر السيد مساعد المدير العام سفارة الدولة في بشكيك وعلى رأسها سعادة السفير عبدالله بن أحمد السليطي الذي استقبل الوفد وسهل مهمته بالتنسيق مع وزارة الصحة القرغيزية، والذين رحبوا بالوفد الزائر وعبروا عن امتنانهم لدولة قطر وأهل الخير من الواقفين. وألمح السيد سعد بن عمران الكواري إلى كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، داعياً أهل الخير الراغبين بأن يكون لهم صدقة جارية وأجراً غير منقطع إلى يوم القيامة بأن يساهموا بالوقف على أحد المصارف الوقفية الستة أو مشاريعها المتنوعة، خاصة المصرف الوقفي للرعاية الصحية عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160.

أعلنت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن فوز 10 متسابقين من الذكور والإناث في المسابقة الرمضانية لعام 1442هـ، والتي اشتملت على 30 سؤالاً، تم الإعلان عنها يومياً في شهر رمضان من خلال الصحف المحلية. وتضطلع وزارة الأوقاف من خلال المسابقة الرمضانية التي يتم تمويلها عبر الإدارة العامة للأوقاف، بدور مهم في تعزيز الثقافة الإسلامية، والإسهام في تثقيف شرائح المجتمع من متابعي المسابقة بالعلوم الشرعية عن طريق السؤال والجواب، والتعريف بالتاريخ الإسلامي وأعلام الأمة الإسلامية. وفاز بالمركز الأول وجائزته (3) آلاف ريال قطري، سهيل أبكر علي عيسى، فيما حقق طلال أحمد راشد البوعينين المركز الثاني وقيمة جائزته (2000) ريال قطري، وفاز الطيب جبارة محمد صالح بالمركز الثالث (1500) ريال قطري.

وصلت حصيلة المبالغ التي استقبلتها وقفية الحج والعمرة مساء أمس الأحد الماضي ضمن برنامج ذخر بإذاعة القرآن الكريم مبلغ (133.500) ريال من خلال مساهمات جاد بها محسنون ومحسنات جزاهم الله خيراً، جاء ذلك في تصريح لمركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مضيفاً أن المشروع يستهدف إيجاد وقفية نامية ذات ريع دائم تتكفل بتقديم خدمات لصالح الأفراد المحتاجين للحج والعمرة في داخل الدولة أو خارجها من خلال دفع نفقات الحج والعمرة لمن يصح منهم أداؤهما لتيسير تأديتهما إن كان معسراً استجابة لقوله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ للهِ}، وذلك صدقة جارية عن المحسنين الكرام سنوياً مع التزام الأوقاف بتنفيذ رغبتهم حسب شروطهم الكريمة. وأضاف أن المشروع يقوم على تسويق سهم وقفي قيمته عشرة آلاف ريال، وقد استجاب أهل الخير من خلال البرنامج، فساهم فاعل خير بوقف خمسة أسهم دفعة واحدة أي 50 ألف ريال، ويذكر أن مجال المساهمة مفتوح ولا يقتصر على مبلغ معين فقد يزيد أو ينقص عن المبلغ المحدد للسهم الواحد وفقاً لمقدرة الواقف، والمساهمة في المشروع متاحة طيلة العام لأهل الخير عبر الموقع الإلكتروني والنوافذ والطرق المعلن عنها. وأكد المركز أن الحج ركن من أركان الإِسلام، فرضه الله تعالى على عباده، قال تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ) [آل عمران: 97]. وقال ــ صلى الله عليه وسلم ــ: «بُنِي الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ». (متفق عليه). وقَالَ رَسُولُ الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ [الرَّفَث: اسم للفُحْش من القول] ولَمْ يَفْسُقْ [ الفسوق: المعصية] غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». (رواه الترمذي). مضيفاً أن الوقف لصالح زوار بيت الله الحرام من الأوقاف العريقة في قطر منذ زمن بعيد وقد اعتادت الإدارة العامة للأوقاف منذ عقود ومن عهد مبكر من تاريخ إنشائها على متابعة تنفيذ الأوقاف المشروطة على هذا المجال، وإتاحة فرصة الحج للعديد من الأشخاص في العقود والسنوات الماضية في كل موسم حج مما يؤكد على حرص أهل قطر على الإسهام في هذا المجال إدراكاً منهم لقيمة أداء هذه الشعيرة وأثرها في نفوس من ييسر الله تعالى له زيارة بيته الكريم والمسجد النبوي الشريف. وقد استضافت حلقة يوم الأحد الماضي من برنامج ذخر الإذاعي التي أدارها المذيع معاذ القاسمي، الداعية الشيخ فريد الهنداوي، حيث تناول فضيلته أهمية مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى ممثلاً من خلال هذا المشروع الوقفي، ويذكر أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت برنامج ذخر بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، في إطار استراتيجية الإدارة العامة للأوقاف في نشر ثقافة الوقف لدى الجمهور والتعريف بالمصارف الوقفية الستة ومشاريعها الوقفية، والمجالات المتنوعة التي تساهم بها في خدمة المجتمع تحقيقًا لشعار الإدارة العامة للأوقاف الوقف شراكة مجتمعية، علماً بأن المصارف الوقفية الستة هي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وألمح مركز خدمة الواقفين إلى كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين بأن يكون لهم صدقة جارية وأجراً غير منقطع إلى يوم القيامة أن يساهموا بالوقف على أحد المصارف الوقفية الستة أو مشاريعها المتنوعة، والمبادرة بالوقف عن طريق: الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160. قال الإمام الترمذي في الجامع: حدثنا قتيبة وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن عاصم، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة).

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النسخة السابعة من مسابقة المحدث الصغير في حفل أقيم عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور، حيث تم إعلان نتائج وأسماء الفائزين من الطلاب وأولياء الأمور ذكوراً وإناثاً. وقد بلغت قيمة جوائز المسابقة التي تنظمها الإدارة العامة للأوقاف، وتقام بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، نحو 1.5 مليون ريال بدعم من المصرف الوقفي للقرآن والسنة. وقال سعادة الشيخ د. خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كلمته، إننا نحتفل اليوم بأبنائنا الطلاب والطالبات وإخواننا أولياء الأمور الذين شاركوا في مسابقة المحدث الصغير. وأشار إلى أن مسابقة هذا العام قد شارك فيها أكثر من أربعمائة مدرسة، وما يزيد على ألفين وخمسمائة طالب وطالبة، وحوالي مائتي ولي أمر، واستطاعت المسابقة التغلب على تحديات التنظيم عن بعد، لنحتفل اليوم بألف وأربعمائة وثمانية وسبعين فائزًا من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور. وقد شهد الحفل استعراض أسماء الفائزين والفائزات من الطلاب ذكوراً وإناثاً، وكذلك أولياء الأمور من الرجال والنساء، حيث بلغ عدد الطلاب الفائزين 663 طالباً، في حين فازت 765 طالبة، وفاز من أولياء الأمور من الآباء 11 ومن الأمهات 39 . تجدر الإشارة إلى أن المسابقة شهدت هذا العام فتح فرع جديد يمثل الجهة الخامسة من جهات المسابقة وهو خاص بحفظ كتاب الجامع من كتاب بلوغ المرام للإمام ابن حجر العسقلاني، وهو مصنف خاص بأحاديث الآداب والأخلاق والأذكار النبوية. ومن جديد المسابقة أيضاًهذا العام أن هناك تقييما للمدارس التي شاركت في المسابقة، وهناك نقاط لكل مدرسة، وسوف تحصل المدارس التي ستجمع أعلى نقاط على دروع المسابقة وجوائزها.

أصدرت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعميما للأئمة والمؤذنين بشأن مدة الانتظار بين الأذان والإقامة.. وأوضحت في التعميم أنه تم تعديل وقت الانتظار بين الأذان والإقامة لصلاتي الفجر والعصر فقط ليصبح 15 دقيقة، وأما باقي الصلوات فيكون الوضع كما هو عليه وهو عشر دقائق بين الأذان والإقامة وذلك اعتبارا من يوم أمس الأحد. وفيما يخص صلاة الجمعة أوضحت الإدارة أن فتح الجوامع مع الأذان الأول اعتباراً من الجمعة القادمة.. ووجهت إدارة المساجد بالسماح للأطفال بالدخول لمن هم فوق سن السابعة.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، استمرار التسجيل في برنامج الدورة القرآنية /تعاهد/ لحفظ ومراجعة القرآن الكريم للكبار والصغار، لاستيعاب نحو 1500 مشارك جديد من الذكور. وأوضحت الإدارة أن هذه الدورة تعقد عن بُعد في برنامج ميكروسوفت /تيمز/ عبر منصة الوزارة التعليمية، وذلك خلال الفترة الصباحية من الساعة /9 11/ من الأحد إلى الخميس. وينظم البرنامج ويشرف عليه قسم القرآن الكريم وعلومه، حيث يتيح الفرصة للمشاركين فيه تعلم تلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح والحفظ والمراجعة المتقنة وتعلم أحكام التجويد مع التطبيق، وطريقة التهجي الصحيحة لكلمات القرآن الكريم من كتاب الدروس الهجائية المعتمد في الإدارة. ونوهت بأنه يمكن للراغبين في المشاركة ببرنامج الدورة التسجيل عبر الرابط :cutt.us/t3ahoud. ويستمر التسجيل بالدورة الحالية حتى اكتمال العدد المستهدف وهو نحو ألف وخمسمائة مشارك جديد، إضافة إلى المسجلين والمشاركين الحاليين في برنامج الدورة وعددهم نحو 4000 مشارك، علما أن الدورة الصيفية ستبدأ يوم /الأحد/ القادم وتستمر حتى 19 أغسطس، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشر ظهراً من الأحد إلى الخميس، للمشاركين من جميع الأعمار، ومن كل فئات المجتمع من الذكور ابتداءً من عمر خمس سنوات. يهدف برنامج الدورة القرآنية /تعاهد/ إلى تعليم القرآن الكريم وتلاوته وحفظه ومراجعته لشريحة كبيرة من المجتمع بمختلف الأعمار، بغية إخراج أجيال تحفظ وتتدبر القرآن الكريم وتتلوه التلاوة الصحيحة على يد مدرسين ومعلمين متخصصين في هذا المجال من الأئمة والمؤذنين العاملين بالوزارة. تجدر الإشارة إلى أن إحصاءات الفصل الأول لهذا العام خلال الفترة من 1 أكتوبر وحتى 30 إبريل الماضي حققت نتائج مميزة من حيث الإقبال على البرنامج، والذي استفاد منه 4015 طالباً، في الفروع الخمسة للبرنامج، بداية من الخاتمين للقرآن الكريم وحتى طلاب الدروس الهجائية، في حين أنجز العديد منهم المقرر عليه في الفروع المذكورة سواء في الحفظ أو التلاوة والمراجعة، وكذلك في فرع الدروس الهجائية وأيضا في مقرر المدارس.

أعلن النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن 45 محفّظة للقرآن الكريم قد اجتزن بنجاح اختبارات الدورة التأسيسية الأولى للمحفظات لعام 2020، ليتأهلن للعمل كمحفظات في مراكز تحفيظ القرآن التابعة للوزارة. وقد شاركت 60 دارسة من المواطنات والمقيمات بالدورة التي اشتملت على ثلاث مراحل خلال العام الماضي، وتضمنت مرحلة التدريب النظري المكثف لمدة ستة أشهر ثم مرحلة الاختبارات والتقييم لمستوى الدارسات، ثم مرحلة التدريب العملي في مراكز التحفيظ النسائية لمدة ثلاثة أشهر، وقد أقيمت الدورة في الأشهر الأولى من العام الماضي بمقر المراكز القرآنية، وبعد الجائحة تواصلت الدورة عن بُعد عبر منصة الوزارة التعليمية. وأوضح النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الهدف من الدورة هو تفعيل 6 مراكز جديدة لتحفيظ القرآن للنساء ورفدها بالكادر الفني من المحفظات المؤهلات خلال عام 2021م، وذلك من خلال تأهيل 60 محفظة من القطريات وغير القطريات لاجتياز اختبارات القبول، من خلال رفع مستوى الحفظ والتجويد، ورفع مستوى المحفظات من الناحية الشرعية والدعوية. وأضاف النشاط النسائي أن فكرة الدورة تتمحور حول تقديم دورة تأهيلية للنساء الراغبات بالعمل كمحفظات للقرآن الكريم، حيث تؤهلهن الدورة لاجتياز اختبار المحفظات الجدد. وقد توزع برنامج الدورة المكثفة خلال العام المنصرم على ثلاث مراحل كالتالي: المرحلة الأولى استمرت ستة شهور من 8 يناير وحتى 1 يوليو،وتضمنت تدريب نظري مكثف، اشتمل حفظ ومراجعة الخمسة أجزاء الأخيرة، تلاوة واتقان ، دراسة خمسة مستويات من التجويد من أحكام النون الساكنة إلى التفخيم والترقيق، ودراسة أساسيات العلم الشرعي. أما المرحلة الثانية فكانت خلال شهر أغسطس، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى والدورة التدريبية النظرية المكثفة، حيث عرضت الدارسات على لجنة اختيار المحفظات لاختبار مستواهن، ومن ثم تم ترشيح المجتازات منهن للاختبار بنجاح للالتحاق لمدة ثلاثة أشهر بفترة تدريب عملي في مراكز التحفيظ النسائية، وهي المرحلة الثالثة والتي استمرت من سبتمبر إلى ديسمبر 2020، وخلال الدورة تم تدريس الحفظ والتلاوة والتجويد مع دروس في العلم الشرعي بواقع 4 أيام في الأسبوع، حيث تم تكملة مستويات التجويد إلى المستوى السابع، وتدريبهن على مهارات إدارة الحلقة القرآنية، وآلية إعداد الدرس القرآني. وقد اشتملت الدورة التأسيسية الأولى للمحفظات على 360 ساعة تدريبية، توزعت على 100 ساعة تدريبية لحفظ الـ 5 أجزاء الأخيرة من القرآن، و123 ساعة للدريب على تلاوة وإتقان 7 أجزاء، و 95 ساعة للتدريب على إتقان أحكام التجويد، و 18 ساعة تأسيس فقهي وعقدي، و 24 ساعة للتدريب على إدارة الحلقات القرآنية. وقد شارك بالدورة التأسيسية 60 دارسة ،حيث اجتازت 45 دارسة الاختبارات بنجاح وتأهلن للعمل كمحفظات في مراكز تحفيظ القرآن بوزارة الأوقاف.

تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنظيم برنامجها الرمضاني وآمنهم من خوف، حيث ناقش المتحدثون في اليوم الثاني محورين: الأول بعنوان الأمة المسلمة وسؤال الوحدة، والمحور الثاني الأمة المسلمة وقضايا التنوع والاختلاف. وأكد فضيلة الشيخ الدكتور نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية سابقاً وعضو اتحاد علماء المسلمين، أن الأمة الإسلامية تختص بالإسلام، معنى ذلك أنها أمة الإسلام.. أمة رسالته من جهة أنها تتبناه وتبلغه وتثمره في الاتجاه الإنساني، وبصنع حضاري فهي مؤتمنة على الإسلام ، وهذا بإشارة قوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا. من جانبه، قال فضيلة الشيخ الدكتور عزيز حسانوفيتش مفتي جمهورية كرواتيا، إن ما نعيشه ونتعايشه في هذه الأيام الصعبة والتي تمر بها الأمة الإسلامية جمعاء وبزوغ الكثير من الفتن والسعي إلى التشكيك في الكثير من الثوابت في ديننا الإسلامي والمقدسات الدينية تحت مسميات، تجعل أصحاب الفكر السديد في حيرة وقلق، فكيف بالإنسان البسيط ممن ينظر إلى العلماء كبوصلة طريق توجهه إلى المسار الصحيح ويسترشد بهم في أمور دينه. من جهته، أكد فضيلة الشيخ الدكتور نجاد غرابوس مفتي سلوفينيا أن وحدة الأمة المسلمة مسألة مهمة لجميع المسلمين، وأود أن أشدد على أن قضية الوحدة الدينية والثقافية مهمة جدا لجميع المسلمين لأنهم يعيشون في مناطق جغرافية مختلفة وتحت حكم أنظمة سياسية واجتماعية مختلفة ويتكلمون بلغة مختلفة. من جانبه، قال فضيلة الشيخ الدكتور كمال عكود رئيس شعبة البحوث والإرشاد في موقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب إن الاختلاف بين البشر في خَلْقِهم وخلقهم وطِباعهم وخصائصهم النفسية، من السُّنن الإلهية والحِكَم الربانية للخالق جل وعلا، ولهذا جاء ما يسمى بالفروقات الفردية وتوظيفها بالتكامل بين البشرية، وهذا من عظمة الخالق سبحانه وتعالى لعمارة هذا الكون. بدوره، أشار فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود خبير شرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى أن الله تعالى خلق الناس متفاوتين في كل شيء في الطباع والأفكار والسمات، وإن الله تعالى لا يعجزه أن يجعل الناس على قلب رجل واحد، لكن اقتضت حكمته جل وعلا أن يكون الاختلاف ليس في البشر فقط بل هو موجود في كل المخلوقات.

دشنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشروع سلة العطاءالمقرر أن تستفيد منه 1500 أسرة متعففة و2500 عامل خلال الشهر الفضيل، ويقام للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع مركز حفظ النعمة. وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي عقدته الإدارة عن بعد وعبر الاتصال المرئي، لتدشين المشروع، إن هذه المبادرة من المبادرات الرائدة، التي أطلقتها الإدارة العام الماضي، مع بداية جائحة كورونا /كوفيد - 19/، بالتعاون مع مركز حفظ النعمة. وأشار إلى أن الهدف من المبادرة هو توصيل السلال الغذائية، إلى الأسر المعوزة والعمال، واليوم كذلك نطلق حملة سلة العطاء، التي ستستفيد منها خلال الشهر الفضيل، 1500 أسرة معوزة، بالإضافة إلى 2500 عامل، وذلك دعما من المصرف الوقفي للبر والتقوى، خلال هذا الشهر الفضيل، الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيه أجود بالخير من الريح المرسلة. من جهته أعرب السيد يوسف عبدالله الخليفي مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة، عن شكره للإدارة العامة للأوقاف على تبنيها لمشروع /سلة العطاء/ والتعاون مع المركز، لتوصيل هذه السلال الغذائية التي توفرها الإدارة لمستحقيها من الأسر المعوزة. وقال الخليفي إن هذا التعاون يأتي للعام الثاني على التوالي في ظل الظروف الحالية الاستثنائية، ودعا أهل الخير للمساهمة في هذا الخير عبر طرق الوقف المختلفة. يذكر أن مبادرة /سلة العطاء/ لاقت منذ إطلاقها العام الماضي أثرا طيبا في نفوس المستفيدين، بالإضافة إلى العديد من إشادات أفراد المجتمع في الدولة. ويأتي المشروع والحملة المصاحبة له إيمانا من الإدارة العامة للأوقاف بأهمية تعزيز ثقافة العطاء ونشر روح الإنسانية بين شرائح المجتمع المختلفة ومشاركة الأسر المتعففة والفئة العمالية نفحات العطاء في شهر العطاء، وذلك تنفيذا لأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة. وتتنوع سلة العطاء بحسب عدد أفراد الأسرة، وتشتمل على جميع احتياجات الشهر الفضيل. ويعد العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه نظراً للظروف الحالية فإن المساجد ستفتح أبوابها لاستقبال المصلين الكرام لأداء صلاة الجمعة قبل 10 دقائق من الآذان الثاني (الخطبة). ودعت الوزارة – وفق حسابها الرسمي على تويتر - المصلين إلى مراعاة المسافة وعدم التزاحم في الدخول والخروج. وقالت الوزارة : نستقبل الجمعة الأولى في رمضان بالدعاء أن يرفع الله عنا هذا الوباء.

ترعى الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتدعم الموسم التاسع لمسابقةِ تيجانِ النورِ العالميةِ لتلاوةِ القرآنِ الكريمِ، والتي تنفذها قناة ج للأطفال، وذلك باستخدام تقنيات التواصل عن بُعد، بمبلغ 900 ألف ريال قطري من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، وعقد بهذه المناسبة مؤتمر صحفي بتقنية التواصل عن بعد، حضره الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية، والسيد سعد بن صالح الهديفي المدير العام التنفيذي للمحتوى وقنوات الأطفال. وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني: إن الإدارة العامة للأوقاف، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تتبنى العديد من المسابقات التي تختص بالقرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وكل منها له ميزة وجمهور مستهدف، ومن هذا المنطلق، يأتي هذا التعاون المثمر والمستمر مع قناة ج للأطفال، وذلك بدعم ورعاية مسابقة تيجان النور للقرآن الكريم، وهي مسابقة عالمية، يشارك فيها متسابقون من حوالي ثلاثين دولة، تهدف إلى تحفيز النشء على تعلم كتاب الله تعالى، خلال شهر رمضان شهر القرآن. إضافة إلى المسابقات المتنوعة، والتي ستبث خلال الشهر الفضيل، وذلك دعماً من المصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وبهذه المناسبة أشكر القائمين على المسابقة وكلَّ من شارك فيها فهنيئاً له صحبة القرآن في شهر القرآن. ومن ناحيته توجه السيد سعد بن صالح الهديفي بشكره وتقديرِه إلى وزارةِ الأوقافِ والشؤونِ الإسلاميةِ، وإلى الإدارةِ العامة للأوقاف، لِرعَايتِها الموسم التاسع لمسابقة تيجان النورِ، ولهذه الرعاية دلالة على حرص الأوقاف على خدمة القرآن الكريم وإتقان تلاوته، والحرص على إعدادِ أجيالٍ متعلقة بكتابِ اللهِ تعالى وملمة بعلومه، وذلكَ التزاماً بحديث رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وَسَلّمْ خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ. وأردف بأنه نظراً للتحديات الراهنة فقد ارتأت إدارة القناة إقامة المسابقة هذا العام عن طريق برامج الاتصال الحديثة والتواصل عن بُعد، وقد شهدت المسابقة إقبالاً لافتاً رغم هذه التحديات، وشهدت تنافس 51 قارئاً من 25 دولة حول العالم. وفي إشارة لأهمية المسابقة أشار السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى أن الله تعالى قال في كتابه الكريم شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ويقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، فمن خلال متابعتنا للبرنامج الفضائي المتميز تيجان النور وجدنا آثاره الطيبة على الناشئة، لذا فإن البرنامج نال تأييد المصارف الوقفية نظراً للنجاحات اللافتة التي حققها، وأردف عن إشادته بلجنة تحكيم المسابقة التي تضم كوكبة من علماء القراءات المشهود لهم بالعلم والخبرة الواسعة في مجال تحكيم المسابقات العالمية لتلاوة القرآن الكريم. وحول أهداف المصرف الوقفي للقرآن والسنة، بيّن أن منها العمل على زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامها، ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و55199990 الخط الساخن: 66011160 السؤال: اذكر المصارف الوقفية الستة؟

تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الخميس فعاليات دورة تأهيل الأئمة والخطباء القطريين الجدد السادسة عشرة، التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني، حيث أقيمت بنظام التعليم عن بُعد عبر برامج الاتصال المرئي (ميكروسوفت تيمز Microsoft Teams ).. وكانت الدورة بدأت فعالياتها في 21 فبراير، واستمرت طوال فترة إقامتها بالدراسة عن بُعد، خلال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس لمدة ساعتين يومياً، من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى قبيل صلاة المغرب. شارك في هذه الدورة التأهيلية «25» قطرياً من الشباب الراغبين في تولي مهمة الإمامة بالمساجد على مستوى الدولة، والذين تم ترشيحهم بالتعاون مع إدارة المساجد بالوزارة. وتأتي دورة إعداد الأئمة القطريين الجدد في إطار خطة وزارة الأوقاف الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة، وتخريج دفعة جديدة من الأئمة القطريين المؤهلين، حيث يركز البرنامج التأهيلي على المواد الشرعية الأساسية في العقيدة، والفقه، والتجويد، بغية الارتقاء بأهم الجوانب المعرفية لدى المشاركين لتحقيق رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورسالتها في سبيل إعداد الإمام والخطيب القطري. كوكبة من المحاضرين حاضر في البرنامج التدريبي كوكبة من المحاضرين المختصين في المواد الدراسية المختارة، لتعزيز معارف الأئمة القطريين ومهاراتهم التي تمكنهم من الإعداد الشامل للإمامة والخطابة والارتقاء بمستواهم العلمي، والمشايخ هم: فضيلة الشيخ عبدالله التميمي، الذي قدم دورة فقه الطهارة والصلاة، وفضيلة الشيخ محمد الحمادي الذي قدم دورة العقيدة، وفضيلة الشيخ ياسر الشعيبي الذي قدم دورة التجويد. ترسيخ الجوانب الشرعية وكانت إدارة الدعوة والإرشاد الديني قد اهتمت بترسيخ الجوانب الشرعية لدى الأئمة والمؤذنين من خلال دورات متخصصة وبالفعل نفذت الإدارة المعنية «6» دورات مكثفة، اشتملت على مواد «الفقه والتجويد والنحو والعقيدة»، استهدفت «100» إمام ومؤذن تم ترشيحهم بالتنسيق مع إدارة المساجد، ضمن برامج مشتركة بين إدارتي الدعوة والإرشاد الديني والمساجد لزيادة العلوم الشرعية المقررة وتعزيز القدرات وتنمية المهارات لدى أئمة المساجد والمؤذنين. اهتمام كبير بشباب الوطن وتولي الوزارة اهتماما كبيرا بشباب الوطن وتؤكد حرصها الكبير والمستمر على تحقيق رؤيتها ورسالتها في سبيل تشجيعهم على الانخراط في مجال الإمامة والخطابة، وإعدادهم الإعداد الشامل للارتقاء بمستواهم العلمي وتنمية مستواهم في شتى العلوم الشرعية وتأهيلهم على النحو الأمثل بغية تخريج جيل من الدعاة القطريين، وفي الوقت ذاته ستقوم إدارة الدعوة بعمل شراكة دعوية مع إذاعة قطر تنفذ فيه 3 برامج يتحدث فيها عدد من الدعاة حيث سيتناولون قضايا إسلامية حيوية. ومن ناحيتهم اتخذ الشباب خطوات مبشرة إذ أقبلوا على حفظ كتاب الله والتفقه فيه وتعلم علومه مما أتاح بروز نماذج مشرفة وأصوات ندية تقوم الآن بإمامة المصلين في عدد من مساجد الدولة الكبيرة مثل جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. مستويات جيدة ويعود الإقبال إلى جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبذلها المزيد من الاهتمام والعناية بالشباب وتوفير محفظين لهم وتقديم كل التسهيلات لهم حتى يبرزوا في هذا المجال، وفعلا ظهروا بمستويات جيدة كما تبين من خلال المسابقات القرآنية المحلية وتلك التي تقام على مستوى دولي، حيث حقق الشباب القطري مستويات متقدمة في مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية ،وذلك يعود إلى الإعداد الجيد من قبل مراكز تحفيظ القرآن الكريم. دورات التأهيل على مدار العام تجدر الإشارة إلى أن دورات إعداد وتأهيل الأئمة والخطباء القطريين تقام على مدار العام، بتنظيم وإشراف معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني، حيث تعد الدورة أحد البرامج والأنشطة الرئيسية لخطة الإدارة السنوية، لتمكين الأئمة الجدد من القيام بهذه الوظيفة السامية بالشكل والمستوى المطلوب شرعاً، حيث تولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الرعاية الكبيرة لهذه الفئة المهمة من شباب الوطن.

ترعى الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للموسم التاسع مسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم، والتي تنفذها قناة ج للأطفال عبر تقنيات التواصل عن بعد، وذلك بدعم تبلغ قيمته 900 ألف ريال قطري من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. وعقدت الإدارة مؤتمراً صحفياً عبر تقنية الاتصال المرئي، حضره الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية، والسيد سعد بن صالح الهديفي المدير العام التنفيذي للمحتوى وقنوات الأطفال. وفي كلمة له بهذه المناسبة قال الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني إن الإدارة العامة للأوقاف تتبنى العديد من المسابقات التي تختص بالقرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وكل منها له ميزة وجمهور مستهدف، ومن هذا المنطلق، يأتي هذا التعاون المثمر والمستمر مع قناة ج للأطفال، وذلك من خلال دعم ورعاية مسابقة تيجان النور للقرآن الكريم، وهي مسابقة عالمية، يشارك فيها متسابقون من خمس وعشرين دولة، وتهدف إلى تحفيز النشء على تعلم كتاب الله تعالى، خلال شهر رمضان شهر القرآن. وأوضح أن هذا الدعم يأتي إضافة إلى المسابقات المتنوعة التي تدعمها الإدارة العامة للأوقاف والتي ستبث خلال الشهر الفضيل، وذلك دعمًا من المصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وتوجه بالشكر لجميع القائمين على المسابقة وكل من شارك فيها فهنيئًا له صحبة القرآن في شهر القرآن. ومن جهته توجه السيد سعد بن صالح الهديفي المدير العام التنفيذي للمحتوى وقنوات الأطفال بالشكر للإدارة العامة للأوقاف، لرعايتها الموسم التاسع لمسابقة تيجان النور، مشيراً إلى أن لهذه الرعاية دلالة على حرص الأوقاف على خدمة القرآن الكريم وإتقان تلاوته، والحرص على إعداد أجيال متعلقة بكتاب الله تعالى وملمة بعلومه. وأردف الهديفي بأنه نظراً للتحديات الراهنة فقد ارتأت إدارة القناة إقامة المسابقة هذا العام عن طريق برامج الاتصال الحديثة والتواصل عن بعد، وقد شهدت المسابقة المخصصة لمن هم دون 13 سنة إقبالاً لافتاً رغم هذه التحديات، وشهدت تنافس 51 قارئاً من 25 دولة حول العالم. وأشار السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بأهمية المسابقة وأضاف: من خلال متابعتنا للبرنامج الفضائي المتميز تيجان النور وجدنا آثاره الطيبة على الناشئة، لذا فإن البرنامج نال تأييد المصارف الوقفية نظراً للنجاحات اللافتة التي حققها. وأشاد العلي بلجنة تحكيم المسابقة التي تضم كوكبة من علماء القراءات المشهود لهم بالعلم والخبرة الواسعة في مجال تحكيم المسابقات العالمية لتلاوة القرآن الكريم.