أكدت الندوة الأولى من فعاليات الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة، على أهمية المصارف الوقفية وأبعادها الاجتماعية والثقافية والصحية ودور الوقف في الحضارة الإسلامية طوال تاريخها، وما حققه من مشروعات مازالت لها الدور البارز في حياة ملايين المسلمين حول العالم. وخلال الندوة التي نظمت تحت عنوان أهمية المصارف الوقفية وأبعادها الاجتماعية والثقافية والصحية، والتي شهدت مشاركة علماء من قطر والكويت والسعودية وسلطنة عمان والجزائر والعراق عرف الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، الوقف بأنه حبس الأصل وتسبيل الثمرة، مبينا أن هناك 12 آية في القرآن الكريم تتضمن كلمتي (قرضا حسنا) معتبرا الوقف خير قرض، وأن للأمة الإسلامية تاريخا جديرا بأن يُتبع، ليعرف الجميع فضلها في إشاعة قيم الحياة، وحرصها على استدامة النماء. ودعا الدكتور الحجري الجهات التشريعية، لضمان وصياغة التشريعات اللازمة لحماية المكاسب المشروعة للأوقاف (في الدول الإسلامية وغير الإسلامية) مع التأكيد على الاستمرار في تطوير هذا التراث العظيم، وتوسيع مجالاته لضمان النمو الأفقي (بتوسيع مجالاته وتطوير مصارفه)، والنمو الرأسي (بتطوير وإنماء الأداء في كل مصرف)، كما دعا إلى وضع وتطوير برامج مدرسية للنشء (صفية وغير صفية) للتعريف بالأوقاف والوقوف على وجهها المشرق المساهم في تقدم المجتمع. من جانبهم لفت المشاركون في الندوة إلى أن للوقف أهدافه التنموية، ومشروعيته المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية سواء كان للمنفعة العامة أو الخاصة، وأن أول وقف في الإسلام كان مسجد قباء ثم المسجد النبوي ثم بئر عثمان، ثم زادت الأوقاف واتسعت مجالاتها باتساع الدولة ، وأن الغرب أخذ الوقف عن الحضارة الإسلامية، مشددين على أهمية التشريعات ودورها في حماية الأوقاف في الدول الإسلامية وغير الإسلامية. وأضافوا أن الأوقاف يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية بمختلف البلدان، وإلى ضرورة أن يعمل المسلمون من أجل المحافظة عليها، وأن يتوسعوا في المصارف الوقفية، فهي صورة من صور نهضة العالم الإسلامي. وقالوا إن الأوقاف مصدر متجدد للحسنات، وقد ساهم الوقف في الكثير من الأعمال الخيرية، وكان له دور كبير في التنمية العلمية والرعاية الصحية وغيرها من المظاهر في شتى صور حياة المسلمين . وبين المتحدثون في الندوة أن التوسع والانفتاح في العالم يزيد من الحاجة للتوسع في المصارف الوقفية، ليلبي حاجات العصر، وأن الأطر الشرعية في الوقف وما دلت عليه النصوص تشير إلى ضرورة هذا التوسع، كما تدل الشريعة الغراء على هذا الأمر، إضافة إلى أن النصوص النبوية دلت عليه، فجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، فلم يحدد الحديث أوجه صرف الصدقة الجارية، ما يشير إلى اتساع الأوجه خاصة وأن الاتساع في النصوص الشرعية يفتح باب الاجتهاد لتسخير المصارف الوقفية في جميع المجالات. وقالوا إن الوقف من روائع الحضارة الإسلامية، وقد شمل في تاريخه الكثير من مظاهر الحياة التي تلبي حاجات المجتمع المسلم، كالمكتبات والمستشفيات وغيرها، مشيرين إلى التنوع في الأموال الموقوفة وأبواب الصرف، وأن الكثير من الأدلة الشرعية تؤيد هذا التنوع، وأن المقاصد الشرعية تعطي مجالاً لهذا التوجه، بما يحقق مصالح العباد، وأن سد حاجة المعوزين هو ثمرة من ثمرات الوقف التي تؤدي لتماسك المجتمع.

تنظم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النسخة الثامنة من البرنامج الرمضاني الحواري وآمنهم من خوف لعام 1443هـ الموافق 2022م، والذي ستنطلق أولى جلساته مساء اليوم الثلاثاء 5 رمضان في ساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وتستمر جلسات البرنامج يومي الأربعاء والخميس 6 و7 رمضان، وذلك بحضور نخبة مميزة من علماء ومفكري العالم الإسلامي، وستكون كل جلسة لمدة ساعة واحدة من الساعة (10:00 – 11:00) مساءً. وأوضحت وزارة الأوقاف أن وآمنهم من خوف برنامج حواري تعده الوزارة، لتجديد عهد الأمة بأصواتها الحية المسموعة، حيث تستضيف لتقديمه ثلة من علماء الأمة ومفكريها المشهود لهم بالاعتدال والرسوخ، وتناقش من خلاله مشكلات وقضايا تهم حاضر الأمة الإسلامية ومستقبل أمنها الثقافي الشامل، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، وطرح رؤى تأصيلية ومراجعات فكرية وأطروحات تجديدية لمشروع ثقافي حضاري يليق بأمة القرآن. وستناقش الجلسات الثلاث للبرنامج موضوعات راهنة، حيث يكون عنوان الجلسة الأولى مساء اليوم الثلاثاء 4 رمضان 1443هـ الموافق 5 أبريل 2022م (تعليم الدين الإسلامي، واقعه وسبل تطويره)، فيما يكون عنوان الجلسة الثانية يوم الأربعاء 5 رمضان (دور الشباب المسلم ي تحقيق نهضة المجتمع)، وتختتم الجلسات يوم الخميس 6 رمضان الموافق 7 أبريل 2022م، بجلسة عنوانها (المحتوى الرقمي الإسلامي وإشكالية الترجمة). وتمثل جلسات البرنامج الرمضاني وآمنهم من خوف مناسبة سانحة لتجديد عهد الأمة بأصواتها الحية المسموعة، وتنقل الجلسات مباشرة على قناة الجزيرة مباشر، كما تنقل الجلسات عبر حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي.

أقامت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن رعايتها للموسم العاشر لمسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم بقناة جيم للأطفال، وتأتي هذه الرعاية المستمرة للمسابقة بهدف تحفيز النشء على تعلم كتاب الله تعالى، وذلك دعماً ورعاية من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة في إطار ترجمة شروط الواقفين الكرام إلى واقع عملي في المجتمع. ونظراً لتحديات الجائحة فإن المسابقة هذا العام ستكون عن طريق برامج الاتصال الحديثة والتواصل عن بعد، وقد شهدت المسابقة في موسمها التاسع إقبالاً لافتاً رغم تحديات كوفيد 19، حيث شهدت في مراحلها الأخيرة تنافس 51 قارئاً من 25 دولة حول العالم. وفي كلمة له بهذه المناسبة قال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، إن رعاية الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لمسابقة تيجان النور تأتي ضمن التعاون والشراكة المجتمعية مع قناة ج للأطفال؛ حيث إن المسابقة أثبتت تميزها عاماً بعد عام، وتحرص الإدارة العامة للأوقاف على تنوع المسابقات القرآنية، والفئات المستهدفة من كل منها. وشكر الشيخ خالد بن محمد اهتمام القائمين على المسابقة وحسن إقامتهم لها مهنئاً كل من شارك فيها بصحبة القرآن في شهر القرآن. ومن ناحيته توجه السيد طلال الأنصاري مدير الإنتاج بقناتي ج والبراعم، بشكره وتقديره إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإلى الإدارة العامة للأوقاف، لرعايتها الموسم العاشر لمسابقة تيجان النورِ، وقال إن لهذه الرعاية دلالتها في إطار اختصاصات المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة وتطبيق أهدافه ومساعيه الجادة لإعداد أجيال متعلقة بكتاب الله تعالى وملمة بعلومه، اقتداء بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وفي إشارة لأهمية المسابقة قال السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: من خلال متابعتنا للمسابقة المتميزة تيجان النور على قناة ج للأطفال، وجدنا آثارها الطيبة على الناشئة، وخاصة أن المسابقة ارتبطت بتوقيت مبارك وهو هذا الشهر الفضيل شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ولا ننسى قول النبي (صلى الله عليه وسلم): (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وأردف العلي عن إشادته بلجنة تحكيم المسابقة التي تضم كوكبة من علماء القراءات المشهود لهم بالعلم والخبرة الواسعة في مجال تحكيم المسابقات العالمية لتلاوة القرآن الكريم. وحول أهداف المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة بيّن أن منها العمل على زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامهما، ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم): إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجر محتسب إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160 سؤال المسابقة: صدر قانون الوقف القطري لأول مرة في عام؟ 1- 1993م 2- 1996م 3- 2021م

يواصل النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج (فاصلة) الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الشرعي لدى فئات المجتمع وجميع المسلمين بعبادة الصلاة ومدى أهميتها على حياة الفرد كونها عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام، ويستمر البرنامج حتى يوم السبت الموافق 26 فبراير. وجاءت فكرة هذا البرنامج الذي بدأ قبل أسبوعين باعتبار أن الفاصلة وهي أداة ترقيم تستخدم للفصل والوصل، وأن الصلاة عبادة فاصلة تفصل العبد عن الكون لتصله برب هذا الكون. ويسعى النشاط النسائي لتحقيق هذه الفكرة من خلال إقامة مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة، وهي تعظيم قدر الصلاة واستصحاب أثرها في حياة المشاركات، وتحديد ممارسات عملية تنقل الإنسان من التذبذب إلى الثبات، ومن المعرفة العلمية لمعنى الصلاة إلى معايشة أثرها في الحياة من خلال استحضار المعاني القلبية لصفة الصلاة. كما يقدم البرنامج خيارات واسعة من الهدايا المميزة والقيمة تحت مسمى صندوق لمّة والذي يحتوي على مجموعة من الأنشطة التفاعلية من الأسئلة الدعوية والترفيهية التي تضيف جواً من البهجة والمرح. ويشتمل برنامج فاصلة للفئة النسائية على عدد من الدورات الشرعية والمحاضرات والسلاسل الأسبوعية، والدورات هي: الدورة الفقيهة (صلوا كما رأيتموني أصلي)، دورة مفاتيح إقامة الصلاة، دورة معارج الروح، ودورة جماليات الصلاة (كما لم تصلي من قبل). كما تشتمل المحاضرات واللقاءات للفئة النسائية على: سلسلة المحاضرات الأسبوعية (أول سؤال وآخر وصية) وتقام صباحاً يوم الأحد ومساء يوم الثلاثاء، ولقاء (ما وراء السطور) الذي يقام مساء يوم الاثنين، لقاءات معراج وهي عبارة عن (وقفه يومية مع الصلاة) وتقام في الفترة المسائية، وكذلك (لقاءات محراب) التي تقام صباحا يومي الأربعاء والخميس، ولقاء مع مهتدية جديدة (أول مرة أصلي). وخصص برنامج فاصلة عدداً من البرامج واللقاءات لفئة الفتيات، اشتملت على: لقاء ما وراء السطور ويقام مساء يوم الاثنين، برنامج رواية الحياة لطالبات المرحلة الإعدادية يوم الاثنين وللمرحلة الثانوية يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى لقاء مع مهتدية جديدة (أول مرة أصلي). وحرص النشاط النسائي على مشاركة فئة الأطفال من خلال مجموعة من الفعاليات وهي: برنامج (قصة عهد) وينقسم إلى مجموعتين مجموعة كل يوم أحد ومجموعة أخرى كل يوم أربعاء.

ينظم النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فعاليات وبرامج دعوية متنوعة تشتمل على الدورات الشرعية المهارية والمحاضرات اليومية والسلاسل الدعوية الأسبوعية، والتي تستمر على مدار العام الجاري 2022م، وتستهدف هذه الأنشطة والفعاليات جميع شرائح المجتمع من (أطفال - فتيات - ونساء) بهدف المساهمة في بناء الشخصية الإسلامية الواعية التي تعي العلم الشرعي وتتسلح به وتعمل بآدابه وأحكامه وفق الكتاب والسنة النبوية المطهرة. وتأتي هذه البرامج والفعاليات الدعوية التي تنظمها شعبة البرامج والأنشطة بالنشاط النسائي (أونلاين) عبر منصة الوزارة التعليمية خلال الفترة الحالية، ويمكن أن تكون لاحقاً عن طريق الحضور تبعاً للإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها الجهات المختصة بالدولة، وذلك في إطار تلبية حاجة الجمهور النسائي للعلم الشرعي، وتشتمل هذه البرامج والدورات الدعوية على التالي: دورة غراس: انطلقت فعاليات هذه الدورة التي تستهدف فئة الأطفال من الصف الثالث إلى الخامس الابتدائي من تاريخ 11 يناير وتستمر حتى 25 أكتوبر، وتقام هذه الدورة كل يوم ثلاثاء في الفترة المسائية، وذلك في عدد من المراكز القرآنية وهي: مركز فاطمة الباكر بمنطقة الوجبة وتنفذها الداعية بلقيس الكلدي، وفي مركز عبد الرحمن درويش بالوكرة وتنفذها الداعية زينب الزبيري، ومركز الشيخ عبد الله آل ثاني بالخيسة، تنفذها الداعية سارة المالكي، وقد بلغ عدد الملتحقات بهذه الدورة 95 طالبة من المرحلة الابتدائية. دورة منارة: خصصت هذه الدورة للفتيات من الصف السادس بالمرحلة الابتدائية إلى الصف الثامن بالمرحلة الإعدادية، وقد بدأت فعالياتها في 12 يناير وتستمر حتى 26 أكتوبر، حيث تقام كل يوم أربعاء في الفترة المسائية، وذلك في مركز فاطمة الباكر بمنطقة الوجبة وتنفذها الداعية العنود آل حنزاب، وفي مركز روضة بنت محمد بمعيذر وتنفذها الداعية نورة منصور، وبمركز الشيماء في عين خالد وتنفذها الداعية جوهرة المري، وقد بلغ عدد الملتحقات بهذه الدورة 61 طالبة. دورة بارقة: انطلقت فعاليات هذه الدورة في 12 يناير وتستمر حتى 26 أكتوبر، وتقام كل يوم أربعاء لفئة الفتيات من الصف التاسع بالمرحلة الإعدادية إلى الثاني عشر بالمرحلة الثانوية، خلال الفترة المسائية، وذلك عدد من المراكز القرآنية وهي: مركز هند بنت أميّة بمنطقة المناصير وتنفذها الداعية ظافية المري، ومركز روضة بنت محمد بمعيذر وتنفذها الداعية ثريّا اليزيدي، وفي مركز المانع بالوعب وتنفذها الداعية عائشة آل سنيد، وبلغ عدد الملتحقات بهذه الدورة 70 طالبة. سلسلة مراقي: وهي عبارة عن سلسلة شرعية تأصيلية مخصصة للفئة النسائية تقدم من خلالها مجموعة من الدورات الشرعية بمجال (العقيدة - الفقه - التفسير - الأربعون النووية) للمبتدئات في طلب العلم الشرعي وتستمر نحو سنة كاملة حيث بدأت في 9 يناير وتتواصل حتى 8 ديسمبر، وتقام هذه السلسلة يوم الأحد من كل أسبوع في كل من: مركز خديجة بنت خويلد بمنطقة المطار وتنفذها الداعية فايزة العمادي، ومركز المانع بالوعب وتنفذها الداعية بثينة عبيد. كما تقام يوم خميس من كل أسبوع في كل من: مركز الأنفال بالصخامة وتنفذها الداعية منى دولة، ومركز روضة بنت محمد بمعيذر وتنفذها الداعية رنا حمد، وفي مركز فاطمة بنت عبد الله بالمرخية وتنفذها الداعية صيتة المري، وقد بلغ مجموع عدد الملتحقات في هذه السلسلة 325 مشتركة. زاد الرواحل - تأصيل: وهي سلسلة شرعية تأصيلية تقام في الفترة الصباحية لطالبات العلم المبتدئات ومن المقرر أن تستمر - بمشيئة الله- لمدة سنتين، وتنفذها عدد من الداعيات المتمكنات من العلم الشرعي، وقد بلغ عدد الملتحقات بهذه الدورة 89 مشتركة. زاد الرواحل - تمكين: سلسلة شرعية تأصيلية موجهة لطالبات العلم المتقدمات تقام في الفترة المسائية، وينفذها كوكبة من المشايخ المتقنين للعلم الشرعي بالوزارة، ومن المقرر استمرارها لمدة سنتين - بمشيئة الله-، وقد بلغ عدد المشتركات في هذه الدورة 84 طالبة علم.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن أسماء الرقاة الشرعيين المُصرح لهم بمُمارسة الرقية الشرعية . وجاءت قائمة الرقاة على موقع الوزارة الإلكتروني كالتالي: 1. أبو الخير عبده محمد 2. إسلام السيد عبدالكريم عبدالعزيز عبدالكريم 3. توفيق عبدالله أحمد البازلي 4. حمود محمد صلاح السعدي 5. عبدالرحيم جاسم محمد الحوري 6. عبدالعزيز محمد عبدالله عبدالعزيز 7. عبدالكريم غالب عبده عزالدين 8. عبدالله موسى عبدالله العامري 9. عبده عبدالله حسن مجمل 10. محمد مهدي علي الحمودي 11. نذير الخربه 12. يحي مصلح علي المسقري 13. يحيى أحمد ناجيالفاتحي وخصصت الوزارة الرقم المباشر بمكتب الرقية الشرعية: 44700538، لاستقبال استفسارات الجمهور المتعلقة بالرقية الشرعية.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، عن مشاركتها في فعاليات النسخة الـ31 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، التي ستنطلق بعد غد /الخميس/ تحت شعار العلم نور. وقالت الوزارة، في بيان، إنها ستشارك بجناح للتعريف بإصداراتها العلمية والفقهية والدعوية والاجتماعية وبرامجها الإلكترونية وأنشطتها النوعية، من خلال عدة أركان لبعض الإدارات التي تقدم خدماتها للجمهور. وأوضحت أن جناح الوزارة سيضم مختلف الإدارات والمراكز التابعة لها، حيث سيشتمل ركن الإدارة العامة للأوقاف على عرض للمشاريع والحجج الوقفية والتعريف بالوقف ومصارفه التي يعود ريعها لخدمة المجتمع، فيما سيضم ركن إدارة الدعوة قسم الشبكة الإسلامية إسلام ويب وأنشطته وفعالياته، إلى جانب عرض وتوزيع مطبوعات قسم الإرشاد الديني، بالإضافة إلى مشاركة قسم القرآن الكريم وعلومه، الذي سيقدم عبر شاشة تفاعلية كيفية تعليم حروف الهجاء القاعدة النورانية للأطفال. كما سيشتمل جناح الوزارة على ركن لمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، فيما ستشارك إدارة الشؤون الإسلامية بأهم إصداراتها من مطبوعات التراث الإسلامي، كما ستعرض إدارة البحوث والدراسات الإسلامية ما لديها من إصدارات مثل كتاب الأمة وجائزة الشيخ علي الوقفية وبعض الإصدارات الخاصة، فيما تشارك إدارة صندوق الزكاة بركن يوضح طرق التحصيل والإيرادات والمصروفات وكيفية صرفها على المستحقين شرعاً، بالإضافة إلى بعض الإصدارات الخاصة بالتعريف بالركن الثالث، كما تشارك إدارة نظم المعلومات بعرض أهم ما لديها من تطبيقات إلكترونية تساعد شرائح المجتمع للوصول إلى خدمات الوزارة المختلفة، كما تعرض إدارة المساجد نماذج لبعض المساجد والجوامع المنتشرة بالدولة. وسيشهد جناح وزارة الأوقاف تدشين عدد من إصدارات كتب التراث الإسلامي، وتدشين بعض التطبيقات الخاصة بالشبكة الإسلامية. وتبدأ فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ31 بعد غد /الخميس/، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، ويقام تحت شعار العلم نور، بمشاركة 37 دولة. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في المعرض 430 ناشرا مباشرا، فيما تبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلا بشكل غير مباشر. وستشهد النسخة المرتقبة زخما معنويا كبيرا يتمثل في الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاقة أول معرض للكتاب بالدوحة، التي كانت عام 1972.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم بأنها تعتزم إطلاق مجموعة من الوقفيات الجديدة خلال العام 2022، تغطي مجالات مجتمعية مختلفة، وتعد وقفية وقف الوقوف أول هذه الوقفيّات وهي وقفية مبتكرة في فكرتها واستدامتها وتغطيتها لمختلف المجالات. وبيّن الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بأن الإدارة وفي إطار سعيها لإنشاء وقفيّات جديدة تغطي مجالات مجتمعية مختلفة ستطلق سلسلة من الوقفيّات خلال خطتها للعام الحالي، مشيراً إلى أن أول هذه الوقفيّات وقفية وقف الوقوف وهي وقفية مبتكرة في فكرتها واستدامتها وتغطيتها لمختلف المجالات التي تحتاج إلى دعم، وتندرج ضمن مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى، وفكرة الوقف فكرة مبتكرة غير مسبوقة، وهي أن يخصص ريع الوقف الأصلي ليتم وقفه في كل عام على وقفية جديدة من الوقفيّات التي يحتاجها المجتمع، وبذلك سينشأ من هذا الوقف في كل عام وقف جديد على مصرف من المصارف والمشاريع الوقفية المختلفة. وأما عن اسم الوقفية، فهو يعني بأن هذا الوقف سيكون مصدرًا لعدد من الوقوف، وقد استخدم جمع الوقف على وقوف بدل الأوقاف مع أنها الأشهر لأن جمع الوقف على وقوف هو الأصح والأفصح لغة، ولتعريف الناس بهذه الصيغة من صيغ الجمع للوقف. ولتوضيح فكرة الوقف على سبيل المثال، فإن الواقف الذي سيوقف مبلغًا من المال أو العقار بهذا الشرط، سيصرف ريع وقفه في السنة الأولى لإنشاء وقفية جديدة في المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة على سبيل المثال، وفي العام التالي سيصرف ريع وقفه على القرآن والسنة، وكذلك سينشأ من الوقف الأصلي وقف جديد على المصرف الوقفي للرعاية الصحية على سبيل المثال، وفي العام التالي سينفق ريع وقفه على المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، وكذلك المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وسينشأ وقف جديد من الوقف الأصلي، وهكذا تستمر الصدقة الجارية والتنوع في مجالات الخير والعطاء على مدار السنين والأيام. يذكر بأن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي الجهة المعنية المشرفة على الأوقاف في البلاد، ومن مهامها إدارة أموال الأوقاف واستثمارها، والتصرف فيها على أسس اقتصادية وفق الضوابط الشرعية، بغرض تنميتها والمحافظة عليها وصرفها في مصارفها حسب شروط الواقفين. ويعد العمل الوقفي من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). ويمكن لأهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

ألغت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اشتراط التطعيم ضد كورونا للدخول إلى المساجد، وأبقت فقط على منع الأطفال دون 12 عاماً من الدخول . وكانت الوزارة قد قالت، في بيان أصدرته في وقت سابق اليوم، إنه يمنع دخول غير المطعمين إلى المساجد ومن بينهم الأطفال دون 12 عاماً . وقالت الوزارة – في بيانها الجديد على حسابها الرسمي بموقع تويتر – إن اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في المساجد، يأتي تماشياً مع الإجراءات المتبعة في الدولة بشأن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وذلك بدءا من يوم السبت بتاريخ 8 يناير الجاري. ويأتي ذلك وفق الاشتراطات التالية : التباعد في صلوات الفروض والجمعة بمقدار السجادة (تباعد جسدي متر). إبقاء مسافة تباعد (1) متر لكل مصل اثناء خطبة الجمعة. فتح دورات المياه والمتوضأ في المساجد المحددة سابقاً. • عدم السماح بدخول الأطفال دون (12) عاما. وأهابت الوزارة بمرتادي المساجد الكرام، بضرورة الالتزام والتقيد بالضوابط والإجراءات الاحترازية، حرصا على سلامة المصلين وأفراد المجتمع، وهي: 1. ابراز تطبيق احتراز (أخضر) للمنظمين قبل دخول المسجد. 2. إحضار كل شخص سجادة الصلاة الخاصة به. 3. مراعاة ارتداء الكمامة. كما دعت جميع الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد( الزكام- الكحة- ارتفاع درجة الحرارة) إلى عدم الحضور للمسجد.

أوقف فاعل خير وقفاً استثمارياً جديداً، وهو عبارة عن عدد (645 40) سهماً لدى عدة شركات، صرح بذلك المهندس حسن بن عبد الله المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأضاف بأن الواقف اشترط أن يكون وقفه تحت نظارة الإدارة العامة للأوقاف، واشترط في صرف ريعها كما نص عليه في حجته الوقفية كالتالي: «لوجه الله تعالى، وقفاً ناجزاً لا يباع ولا يوهب ولا يورث، ليصرف ريعه على المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والاستثمار لصالح الوقفية... مناصفة بينهما».وأردف مدير إدارة الاستثمار بأن الشق الاستثماري الذاتي للوقفيات توجه كريم جديد تبناه واقفون كرام، وشجعت عليه الإدارة العامة للأوقاف، نظراً لما تحققه الاستثمارات الذاتية للوقفيات من ثقل مؤثر في دعم وتنمية واستمرار كل وقفية في عملها وأدائها على المدى الطويل، علاوة على كونها في النهاية ستصب لصالح المستفيدين أنفسهم. وأضاف بأن وقفية المحسن الكريم الذي لم يسبق له أن أوقف شيئاً من أمواله من قبل، تشتمل على أسهم عدة شركات طبقاً للجدول التالي: تفاصيل عدد الأسهم الوقفية مع بيان الشركات الخاصة بها: وأوضح المهندس حسن المرزوقي بأن الإدارة العامة للأوقاف لم تغفل البعد الاجتماعي في عملها لذا أنشأت المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، الذي يعد أحد المصارف المهمة المتخصصة، والتي توجه الاهتمام نحو الأسرة باعتبارها لبنة المجتمع الأولى ونواة تماسكه وترابطه، والطفل هو حجر الأساس لأية أمة تريد النهوض والتقدم، ويقوم المصرف بتقديم إعانات مختلفة للأسر المحتاجة وتوفير الحلول المناسبة للمشكلات الاجتماعية والنفسية، والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في مجال الطفولة والأمومة، والاستفادة من مختلف الوسائل الإعلامية، من أجل خدمة قضايا الأسرة، والمساهمة في عقد الدورات والندوات الاجتماعية والمهنية لإرشاد الأسر ورعايتها. وأردف رئيس قسم الاستثمار بأن الواقف الكريم أوقف أسهمه لوجه الله تعالى رجاء ثوابها وذخرها، وأجرها في الدنيا والآخرة، لذا فإن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصة أشد الحرص في المحافظة على الوقف والسعي إلى تنميته بمختلف السبل الاستثمارية الشرعية المتاحة بما يضمن ديمومة أجر الواقف وبقاء أصل المال. وأضاف بأن الله تعالى رغب في الإنفاق في سبيله، وأعظم الأجر والثواب لمن بذله لوجهه وأخلص فيه، قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾. وأوضح مدير إدارة الاسثمار بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي الناظر العام على جميع الأوقاف في البلاد، وتعتبر الإدارة العامة للأوقاف هي الجهة المختصة والمعنية بالإشراف على الأوقاف، ومن مهامها: اقتراح السياسة العامة لإدارة واستثمار أموال الأوقاف، وتطويرها وتنمية إيراداتها على أسس اقتصادية، ووضع النظم الكفيلة بذلك، وإدارة شؤون الأوقاف والإشراف عليها بما يكفل تحقيق أهدافها، علاوة على اقتراح نظام لصرف عائدات الأوقاف على أوجه الوقف أو البر المختلفة، وتمويل إنشاء وتشغيل المشاريع الوقفية، وتسجيل الأوقاف وإصدار الحجج الوقفية واعتمادها، والإشراف على الأموال الموصى أو المتبرع بها لمصارف البر. ونوه المهندس حسن المرزوقي إلى أن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم : 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

أعرب السيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن شكره وامتنانه لمبادرة أحد المحسنين الكرام بوقف مبلغ وقدره (1,360,801) ) مليون وثلاثمائة وستون ألفاً وثمانمائة وواحد ريال قطري لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى بنسبة 70%، و20% على إفطار الصائمين، و10% على وقفية الأضاحي، ويعتبر هذا الوقف هو الأول بالنسبة للواقف الكريم وبه يصبح أحد الواقفين في السجل الوقفي للدولة. وتوجه بالشكر الجزيل للواقف الكريم على ما بذله من وقف أجره لا ينقطع بإذن الله تعالى، والله يضاعف لمن يشاء، كما قال سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). وبيّن السيد سعد الكواري بأنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون علاوة على تعدد مجالات الإنفاق الخيري في المجتمع القطري، قامت الأوقاف بإنشاء مصارف وقفية ستة تستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة وهي: - المصرف الوقفي للبر والتقوى. - المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. - المصرف الوقفي لخدمة المساجد. - المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. - المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. - المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وأردف بأنه تسهيلاً على أهل الخير وتلبية للحاجات المستجدة في المجتمع تم إنشاء مشاريع وقفية عدة منبثقة من تلك المصارف الستة ومنها: وقفية إفطار صائم: وهي وقفية تهدف إلى إقامة موائد إفطار للصائمين بشهر رمضان المبارك. وقفية الأترجة: تهدف هذه الوقفية إلى تلبية الإقبال والرغبة المتزايدة على الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية داخل الدولة، لتكون رافداً وداعماً مباشراً لصالح خدمة القرآن وأهله. وقفية كفالة طالب علم من ذوي الإعاقة: تهدف إلى توفير الدعم لطلاب العلم من ذوي الإعاقة. وقفية كفالة أسرة متعففة: تسعى إلى توفير التكافـل الاجتمـاعي بيـن أفــراد المجتمـع من خلال البحث عن الأسر المتعففة وتلبية احتياجاتهم. وقفية مساعدة مرضى: تهدف إلى مـد يـد العون للمرضى المحتاجـين الذين يـجدون صعوبة في تحمل تكاليف العلاج. وقفية سقيا الماء: تهدف إلى سقيا الماء باعتباره مجالاً وقفياً عريقاً في التاريخ الوقفي الإسلامي، تسابق إليه أهل الإسلام منذ عصر النبوة. وقفية تفريج كربة: من أهدافه الإسهام في تفـريـج كـرب المكـروبيــن تحقيقاً لحث النبي - صلى الله عليه وسلم ـ على تفريج الكرب. وقفية مساعدة أسرة فقيرة: تهدف إلى توفير مظلة آمنة للأسر المحتاجة والمتعففة، وتمكينها من توظيف طاقاتها في سبيل الاكتفاء الذاتي وإغنائهم عن السؤال. وقفية بناء المساجد: تهدف إلى بناء المساجد وإقامتها. وقفية كفالة اليتيم: تهدف إلى كفالة الأيتام، والتي هي سبب لصحبة النبي الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ. وقفية كفالة طـالـب علـم: تهدف إلى مساعدة طلاب العلم بمختلف المراحل والتخصصات لاستكمال تعليمهم الأساسي والجامعي. وقفية الأضـاحـي: إحياء لشعيرة إبراهيم الخليل ــ صلى الله عليه وسلم ــ. وقفية الحج والعمرة: تهدف إلى التكفل بنفقات الحج والعمرة، وتوفير السبل لأدائهما. وقفية غسيل الكلى: لمساعدة المرضى المحتاجين لغسيل الكلى. ونوه السيد سعد بن عمران الكواري إلى أن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160.

أقام النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حفلاً ختامياً للاحتفاء بتخريج الدفعة الأولى للداعيات بدورة ارتقاء لفئة الشابات من طالبات الجامعة، التي استمرت لأكثر من عامين، بداية من صيف ٢٠١٩ وحتى ٢٠٢١م، بواقع ٣٦٨ ساعة دراسية مكتسبة من الحضور الفعلي للمحاضرات أو الحضور عن بُعد باستخدام برنامج مايكروسوفت تيمز، وذلك أثناء جائحة كورونا، وجاءت الدورة بهدف خلق جيل واع يتبع الوسطية والاعتدال كمنهاج حياة وإظهار الدين الإسلامي بالصورة الصحيحة بعيداً عن الإساءات والمغالطات، بالإضافة إلى غرس العلم الشرعي التأسيسي الصحيح في نفوس الطالبات المشاركات بالدورة. وفي بداية الحفل الذي حضره عدد كبير من الخريجات وأولياء أمورهن من الأمهات، ألقت رئيسة شعبة البرامج والأنشطة السيدة نوار آل محمود كلمة قالت فيها: إن هذا الحفل لتكريم ثلة من طالبات العلم المتميزات، وشكرتهن على المشاركة بالحضور، مع داعيات المستقبل طالبات ارتقاء الدفعة الأولى، وعبرت عن فخرها واعتزازها بما يقدمنه من جهود مبذولة لتحقيق المزيد من التميز والعطاء في طلب العلم. بعدها تم عرض فيديو مرئي تناول حصاد الإنجازات التي حققتها الخريجات على مدار الدورة، وذلك من خلال إحصائيات البرنامج والتقارير التي انتهت بتدريس ١٧ مادة علمية في: العقيدة، الفقه، التفسير، والحديث، بالإضافة إلى إقامة ٤ دورات تدريبية، و٧ كتب مقروءة و٤ جلسات نقاشية. كما عرض الفيديو إجمالي عدد المستفيدات من هذا البرنامج خلال سنوات الدراسة، وفي مجال التحصيل الدراسي حصلت ٦٠٪ من الطالبات على درجة امتياز، بينما حصلت ١٩٪ منهن على درجة جيداً جداً. من جهتها أعربت الخريجة رفيدة عبدالباقي الحاصلة على المركز الثاني عن مدى سعادتها وفخرها واستفادتها لتخرجها في هذه الدورة المتميزة والفريدة من نوعها، بجانب ما تناولته من مواضيع وحوارات هادفة، وقدمت الشكر والتقدير لكل من ساهم بهذا الانجاز العظيم من مسؤولين، ومشرفات، وأعضاء هيئة التدريس. وفي ختام الحفل شاركت كل من: السيدة هيفاء النعيمي - مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني للنشاط النسائي، والسيدة نوار آل محمود - رئيسة شعبة البرامج والأنشطة، في تكريم ٩٥ خريجة من دورة ارتقاء، حيث حصلت 5 دارسات على المراكز الأربعة الأولى بحيث جاء المركز الثالث مكرر، وحصلت ١٠ خريجات متميزات منهن على شهادة تأهيل داعية متميزة، وبلغ عدد الحاصلات على شهادة تأهيل داعية ٣٨ خريجة، بينما حصلت 25 خريجة على شهادة خريجة، وحصلت ١٧ خريجة على شهادة حضور ومشاركة. الجدير بالذكر أن دورة ارتقاء تأتي ضمن برامج تأهيل الداعيات من فئة الشابات، وتثقيفهن في العلم الشرعي المبني على أسس دعوية بما يساهم في تأهيلهن للرد على استفسارات الجمهور الخارجية فيما يخص العلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير وعقيدة، بالإضافة إلى تمكينهن من معالجة السلوكيات الخاطئة المنتشرة بالمجتمع في ضوء نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية.

كرم النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خريجات مراكز التحفيظ النسائية في الدورة القرآنية الرابعة عشر لعام 2020/2021م، وذلك خلال الحفل السنوي لتكريم المحفظات المتميزات والخاتمات الذي أقيم تحت رعاية سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. تضمن الحفل تكريم 61 خاتمة ، و 104 من المحفظات المتميزات اللواتي حققن معايير التميز التي تم تحديثها لتتناسب مع طرق التعليم عن بعد، لتمكين الحافظات والمحفظات على استكمال التعلم والتعليم خلال فترة جائحة كورونا. كما تم تكريم المراكز النسائية المتفوقة في مسابقة /إدكار/ والتي طرحت لأول مرة هذا العام للمحفظات. وفي كلمته بهذه المناسبة عبر سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تقديره للقائمين على نجاح المراكز القرآنية النسائية. ودعا سعادته - في الكلمة التي القتها نيابة عنه السيدة هيفاء النعيمي مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني - السيدات المكرمات للحرص على التماسك الأسري لأن سلامة المجتمع النفسية والاجتماعية مرتبطة بتماسك الأسرة واستقرارها، وطالبهن بزيادة الوعي الديني والتمسك بالعادات والتقاليد المجتمعية الحميدة المنبثقة من ديننا الحنيف،والعمل على تحقيق الأمن الثقافي الشامل وترسيخ مآلاته المفضية إلى الطمأنينة في عالم الفرد والجماعة. وختم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية كلمته معربا عن أمله أن يتكرر هذا الحفل وأن تزداد أعداد الخاتمات فيه في كل عام كونهن فاعلات في بناء الأسرة والمجتمع وتربية أبنائهن التربية الدينية الصحيحة ، وتشجيعهن على مواصلة السير على هذا النهج القرآني الكريم. من جانبها أكدت السيدة هيفاء النعيمي أنه بالرغم من تشديد معايير قبول المحفظات واختبارهن بدقة في الحفظ والتجويد وسلامة المعتقد لضمان توظيف نخبة من المعلمات، إلا أن النشاط النسائي لا زال يشهد إقبالا كبيرا ممن يثبتن تميزهن ويتم قبولهن للتدريس في مراكز التحفيظ النسائية. وأشارت إلى أن أبواب المراكز مفتوحة للجميع من عمر الأربع سنوات فأكبر، وبأن هناك تيسير لمن هم يعانون من ظروف صحية أو غيرها . وقالت إن هذه الدفعة شهدت خريجات من فئات عمرية مختلفة ، فهناك خاتمة للقرآن عمرها ثلاثة عشر عاما،وهناك من ختمت وتخرجت جنبا إلى جنب مع والدتها، وأخرى جاهدت ظروفها حتى تمكنت من ختم القرآن حفظا بعد إحدى عشرة عاما. وأضافت أن العمل على تطوير الأنظمة والقوانين ووضع استراتيجيات خمسية لمراكز التحفيظ يمكن من خلاله الوصول لأعلى المستويات ، فالهدف الرئيس هو تحقيق التميز على مستوى العالم الإسلامي بأكمله. من جهتها أوضحت السيدة لولوه الغراب رئيس شعبة التحفيظ بالنشاط النسائي أن النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني يحرص على استمرارية تطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم فيما يخدم حاجات الحافظات والمحفظات وطرح الخطط التي تيسر تعلم القرآن وتعليمه. وذكرت أن من ضمن الأهداف المستقبلية هو العمل على تنفيذ برنامج إلكتروني متكامل تابع لمنصات الوزارة التعليمية يمكنهن من متابعة سير المراكز القرآنية من خلاله، وأن يكون شاملا للإحصائيات السنوية والبيانات التفصيلية لكل حلقة قرآنية متضمنا معلومات كل محفظة ودارسة، بالإضافة إلى بيان النتائج العامة ونسب النجاح. وأشارت إلى أن المحفظات يعملن على متابعة الخاتمات بعد تخرجهن واستقطابهن ليكونن جزءا من فريق المحفظات، ولتحقيق هذا الهدف عمد النشاط النسائي إلى تأسيس ثلاث دورات تدريبية: الأولى هي الدورة التأسيسية وتكون قبل مشاركتهن في اختبار المحفظات الجدد، ودورة التأهيلية والتي تسبق مرحلة التدريس، و دورة التطويرية وتكون مستمرة، حيث إنه مع كل تغيير في خطط الإدارة يتم عقد دورة تطويرية محسنة للمحفظات تخدم رؤيتها الجديدة.

تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، البرنامج التربوي الأسري بعنوان الأسرة في الإسلامالذي يستهدف الدعاة والداعيات القطريين المتعاونين مع إدارة الدعوة في تنفيذ البرامج الدعوية، وهو برنامج تأصيلي شرعي يهتم بتصحيح المفاهيم وإثراء المعارف الأسرية ويجمع بين التراث والمعاصرة. ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات الدعاة والداعيات في مجالات الدعوة، وبالأخص في البرامج الموجهة للأسرة، ليساهموا في زيادة الوعي الشرعي بقضايا الأسرة في الإسلام، وإعداد كادر تربوي من الدعاة والداعيات مثقف وواع بالقيم الأسرية، وتدريبهم على رد الشبهات ومواجهة التحديات الثقافية، وتأصيل النظريات الأسرية والتربوية. وقد شارك في البرنامج، الذي انطلق مطلع الأسبوع الماضي ويستمر لمدة 6 أشهر لينتهي في شهر أبريل من العام المقبل بالتزامن مع يوم الأسرة القطري (الدفعة الأولى)، نحو 50 من الدعاة القطريين رجالا ونساء، بواقع أربعة أيام في الشهر، حيث يقام لقاء واحد أسبوعيا بالتناوب (2 للدعاة الرجال و 2 للداعيات). وبخصوص هذا البرنامج، أكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، حرص الإدارة على نشر القيم الإسلامية بين شرائح المجتمع بمواضيع هادفة ومفيدة، وبأسلوب سهل ومبسط وفق الاستراتيجية التي رسمتها الوزارة في تحقيق هدف المساهمة الفعالة في بناء أسرة قطرية قوية متماسكة وبناءة، وتنشئة جيل يعتز بوطنه ويخدم مجتمعه، مثمنا دور الدعاة القطريين في المجتمع، وأهمية البرنامج التربوي /الأسرة في الإسلام/ في إكساب الدعاة والداعيات مهارات في طرح برامج تعزز من التماسك الأسري، وأواصر الزواج والوالدية، وتقلل من الآثار السلبية للطلاق. ونوه الجابر إلى أهمية تصدر الدعاة والداعيات القطريين لهذا الأمر وانخراطهم فيه، كونهم أدرى الناس بحاجات المجتمع وما يصلحه ويعمل على تماسكه الأسري، مؤكدا حرص سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على تنمية وتطوير هذا الجانب والاهتمام به حماية للأسرة القطرية، والعمل على قيام دعاة الوزارة بدور فاعل في تعزيز الروابط الأسرية وتقوية أواصرها. من جانبه، تناول السيد يوسف الحمادي، رئيس قسم الإرشاد بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، أهمية البرنامج في تأهيل كادر مؤهل من الناحية الشرعية والاجتماعية قادر على القيام بهذه المهمة، وتصدر المنصات الإعلامية في هذا الجانب الحيوي والهام وذلك في جميع وسائل الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني، وأيضا القيام بإعداد محتوى آمن يصلح للعرض والنشر من خلال القراءة والبحث والحوار. وكما شدد على حاجة المجتمع لهذه الكفاءات من الدعاة والداعيات القطريين في الميادين الأسرية والتربوية والاجتماعية، وطرح الأفكار والبرامج المناسبة والقابلة للتطبيق في المنصات الدعوية والتوجيهية المختلفة لرفع مستوى الوعي الأسري لدى أفراد المجتمع، مع المشاركة في المنتديات المتخصصة لبيان وإبراز وجهة النظر الشرعية والمعالجات النبوية للقضايا الأسرية والتربوية.

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (ملتقى المفتين الثاني) خلال الأسبوع الماضي، الذي أقيم تحت عنوان (تغير الفتوى بتغير المكان والزمان والعادات)، وبمشاركة 27 داعية من المختصين بالفتوى من قسمي الشبكة الإسلامية والإرشاد الديني، وذلك بهدف تطوير المفتين الشرعيين بالوزارة للارتقاء بأداء مهامهم الشرعية في مجال فتوى. وقدم الدورة فضيلة الشيخ عبدالله العباد - رئيس فريق الفتوى في الشبكة الإسلامية إسلام ويب، حيث تناول الشيخ العباد الحديث عن مفهوم تغيير الفتوى وشرح القاعدة المستمد منها والقواعد ذات الصلة بها، وبين مدرك (تغير الفتوى) من النصوص الشرعية، وضوابط ذلك ومجالات إعماله. وتركزت محاور ملتقى المفتين الثاني على عدد من المحاور، أبرزها: أهمية قاعدة تغير الفتوى وبيان مدى الحاجة إليها، وبيان أن إعمال هذه القاعدة على الوجه الصحيح مظهر من مظاهر سعة الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكان، وأنها من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين، وتوضيح الفرق بين الإعمال الصحيح لهذه القاعدة وبين التطبيق غير الصحيح لها، مما ينتج عنه التلاعب بالأحكام. ثم فتح مقدم الملتقى باب المشاركة والتعقيب للمحاضرين المفتين، فتحدث أحد المفتين المشاركين عن تطبيقات بما يعرف قاعدة تغيير الفتوى عبر العصور في وسائل العبادات، كما تحدث آخرون حول تطبيقات القاعدة في عقود المعاملات، وعن تطبيقات القاعدة في أحكام الأسرة. الجدير بالذكر أن إدارة الدعوة والإرشاد الديني كانت قد عقدت ملتقى المفتين الأول نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري، وذلك عن بُعد عبر برنامج (Microsoft Teams) تماشياً مع الإجراءات الاحترازية الوقائية، وبمشاركة 35 داعية من المختصين بالفتوى من قسمي الشبكة الإسلامية والإرشاد الديني، حيث قدم الملتقى الأول فضيلة الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم. وتناول فضيلته الحديث عن أهمية الإفتاء في هذه الأمة، وواجبات المفتي ماله وما عليه، وركز مقدم الملتقى على عدد من المحاور، كان أبرزها: صفات المفتي وآدابه، إجراءات وآداب كتابة الفتيا، ضوابط الإفتاء في النوازل، ومحاذير ومزالق الإفتاء في النوازل، وفي ختام الملتقى فتح مقدم الملتقى باب المشاركة والتعقيب والاستفسار للمشاركين.

برعاية سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية دشنت إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف نظام العمرة الجديد للمواطنين والمقيمين. وقال السيد علي سلطان المسيفري مدير إدارة الحج والعمرة في مؤتمر صحفي صباح أمس بمقر الوزارة إن نظام العمرة الجديد هو نظام إلكتروني يضمن تسهيل عمل مكاتب العمرة المعتمدة والحفاظ على حقوق المعتمرين وفق العقود المبرمة بين مكاتب العمرة في قطر وبين المعتمرين. وأوضح أن النظام الإلكتروني الجديد يحتوي على المكاتب المرخصة في وزارة الأوقاف بالنسبة للعمرة ولبياناتهم وعناوينهم واسم صاحب المكتب، كما يتضمن النظام الحالة الصحية لكل معتمر والتطعيمات التي تلقاها المعتمر ونوع اللقاح، مبينا أن أي معتمر لابد أن يكون قد تلقى جرعتي اللقاح المحددة بواسطة الجهات الصحية. وكشف في المؤتمر الصحفي أن الصفحة الرئيسية الخاصة بالمكاتب التي يتم فيها تسجيل المعتمرين وبياناتهم، إضافة إلى صور من العقود التي يتم توقيعها مع المكاتب. ولفت المسيفري إلى أن المكاتب المرخصة من وزارة الأوقاف هي 11 مكتبا، مشيرا إلى أهمية النظام للحصول على إحصائيات صحيحة ودقيقة لأعداد المعتمرين والفئات العمرية. وقال إن مكاتب العمرة في قطر وقع معظمها اتفاقيات مع مكاتب خدمات الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية.. ولفت إلى أن مكاتب العمرة في قطر هي التي تتولى بالتواصل مع المكاتب المختصة في السعودية عملية إصدار التأشيرات بالنسبة للمعتمرين من المقيمين، وفي هذه الأثناء قال إن العمرة حتى الآن متاحة عبر السفر بالجو بالنسبة للمقيمين. وأكد أن إجراءات العمرة الآن مفتوحة، إذ يمكن للراغبين التواصل مع مكاتب العمرة المذكورة لإكمال الإجراءات.. وفي رده على سؤال إن كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامة سوف تتدخل لتحديد أسعار العمرة قال المسيفري إن الأسعار مفتوحة وكل مكتب عمرة يحدد سعره حسب الخدمات التي يقدمها مكتب العمرة.. وقال إن الأوقاف سوف تحرص على حقوق المعتمرين وفي حال وصلت شكوى للأوقاف بخصوص نقص خدمات متفق عليها فإنه يتم الرجوع للعقد المبرم بين مكتب العمرة والمعتمر.. وأكد المسيفري أن الحصول على التأشيرات عبر مكاتب العمرة في قطر لا يأخذ وقتا طويلا الأمر الذي يسهل على المعتمرين.

برعاية سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية دشنت وزارة الأوقاف موقعها الإلكتروني الجديد. وقال السيد محمد بن حسن المالكي مدير إدارة نظم المعلومات بالإنابة إن الموقع الجديد له العديد من المميزات غير المتوفرة في الموقع القديم. وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة صباح أمس إن الموقع الجديد يستخدم تكنلوجيا حديثة في تصميمه (HTML5, Angular, MVC & Web Api)، التي تدعم التصفح المرن وحسب نوع الجهاز سواء كان كمبيوتر او جوالا او لوحيا (التابلت)، ويدعم جميع المتصفحات. وأضاف مدير إدارة نظم المعلومات بالإنابة: يتميز عن سابقه بحصر معظم خدمات مواقع الوزارة الأخرى في موقع واحد وكذلك استحداث خدمات إضافية للتسهيل على الجمهور في تقديم الخدمة مباشرة لتوفير الجهد والوقت والاستغناء عن المعاملات الورقية وذلك تماشياً مع رؤية قطر 2030 بجعل معظم خدمات الوزارة الكترونية. مركزية الخدمات وأوضح المالكي أن الموقع الجديد يتميز بمركزية الخدمات حيث تم دمج كل الخدمات التي تقدمها الوزارة في منصة واحدة سهلة الاستخدام. وأشار في هذه الأثناء إلى أن عدد الخدمات الالكترونية المقدمة للجمهور بلغ نحو 41 خدمة روعي فيها الوصول السهل والمواكب والابتعاد عما هو روتيني، وتوجد خدمات أخرى موسمية تفعل حسب غاية ظهورها مثل خدمات شهر رمضان المبارك، وكذلك يسمح بإضافة خدمات أخرى جديدة جار العمل عليها. ولفت إلى أنه تم مراعاة تصنيف الموقع بسهولة الوصول الى الغاية المرجوة من دخول الجمهور وإعادة هيكلة المحتوى، والابتعاد عن المحتوى الروتيني في الموقع السابق ( فقط اقتصر على كل ما يفيد الجمهور). وذكر محمد المالكي أن الموقع تميز أيضا بتصميم بألوان مميزة تتناسب مع الألوان الرسمية للوزارة وذات طابع إسلامي. وأكد المالكي أنه تم ربط الموقع بالأنظمة الداخلية للوزارة من خلال الخدمات الالكترونية المقدمة على صفحة الموقع مع إمكانية تتبع الخدمة المقدمة من قبل الجمهور بواسطة فريق في الوزارة وإنجاز الطلب باستخدام لوحة بيانات لسير عمل انجاز الخدمة. متابعة طلبات المتصفحين وأشار إلى أن مقدم الخدمة يستطيع متابعة طلبه من خلال رقم الطلب الذي سوف يصله برسالة نصية على الجوال المسجل في الموقع للاطلاع على انجاز طلبه، وعرض الطلبات المقدم لها. وفي هذا المنحى تمت زيادة سرعة خط الانترنت الواصل لخادم الاستضافة، لزيادة سرعة الوصول لتصفح الموقع من قبل الجمهور. كما تم استخدام أقصى درجات الحماية للبيانات واستخدام عملية توثيق إضافي بالجوال. وفي الوقت ذاته تم استخدام طرق وآليات تقنية حديثة لتسريع عرض صفحات الموقع للظهور بسلاسة تامة. وقال في المالكي إنه تم التنسيق والتوافق مع الإدارات المختلفة فيما بينها لتلبية طلبات الجمهور على أكمل وجه كل حسب الخدمة التي يقدمها للجمهور.

قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساعدات بقيمة 18 مليونا و942 ألفا و530 ريالا قطريا، خلال شهر أكتوبر الماضي، استفادت منها ألف أسرة من المستحقين للمساعدة داخل قطر، وذلك ضمن المساعدات الدورية والمقطوعة للمستحقين للمساعدة ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية. تضمنت المساعدات الدورية والمساعدات المقطوعة، وجميعها مساعدات تصرفها إدارة الصندوق للمستحقين من الأسر المسجلة لديها وفقا للضوابط الشرعية، حيث تعد إدارة صندوق الزكاة الجهة الحكومية التي أسند إليها القانون الاختصاص بجمع أموال الزكاة، وإخراجها إلى مستحقيها ممن تنطبق عليهم شروط المصارف الشرعية. وتم توزيع هذه المبالغ على المساعدات الدورية التي تقدم بصورة شهرية للأسر المستحقة بقيمة 10 ملايين و415 ألفا و475 ريالا، والمساعدات المقطوعة، وهي مساعدات تصرف لمرة واحدة أو أكثر بحسب حاجة الأسر بقيمة 8 ملايين و527 ألفا و55 ريالا قطريا. واعتمدت إدارة صندوق الزكاة تقديم جميع طلبات المساعدة أو تجديد المساعدة، عبر الموقع الإلكتروني، وذلك منذ بدء الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، حفاظا على سلامة المراجعين والموظفين، بحيث يمكن لطالب المساعدة أن يطلع على الأوراق والمستندات المطلوبة منه قبل تقديم المساعدة، وتجهيز المستندات المطلوبة وتحميلها على الموقع الإلكتروني للصندوق، ويكون بذلك قد تم التقدم بطلب المساعدة. وحرصت إدارة صندوق الزكاة على التيسير على المزكين في طرق دفع الزكاة، دون الحاجة إلى الحضور إلى مكاتب ونقاط التحصيل، حفاظا على سلامتهم، حيث أوجد الصندوق على موقعه الإلكتروني صفحة لدفع الزكاة بالتعاون مع حكومي، حيث يمكن للمزكي من خلال هذا الرابط حساب زكاة أمواله بأنواعها وكذلك دفع الزكاة، بالإضافة إلى تحويل مبلغ الزكاة على حسابات الصندوق في عدد من البنوك.

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استئناف عودة الطلاب إلى مقرات مراكز تعليم القرآن الكريم للبنين في المساجد بالدولة بدءاً من يوم الإثنين القادم الموافق الأول من نوفمبر المقبل وذلك تماشياً مع خطة الدولة الخاصة بالرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وكانت الشرق أثارت غياب أكثر من 11 ألف طالب دارس للقرآن الكريم في مراكز تحفيظ القرآن الكريم الذين انقطعوا عن الدراسة المباشرة في المراكز التي تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب الإغلاقات التي كانت مفروضة للحيلولة دون انتشار وباء كورونا يمثل أحد أهم الملفات التي تنتظر سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الجديد. وقال عدد من أولياء أمور طلاب يدرسون في مراكز تحفيظ القرآن الكريم لـ الشرق: إنهم توقعوا مع تخفيف القيود والاحترازات الصحية إعادة فتح مراكز تحفيظ القرآن الكريم، حتى يتمكن الطلاب والطالبات من مواصلة حفظهم لكتاب الله إلا أن الأوقاف أرجأت الإعلان مما أثار الكثير من التساؤلات وسط أولياء الأمور. ويأمل أولياء الأمور أن تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الفترة المقبلة بإعادة فتح المراكز. وأعدت إدارة الدعوة والإرشاد الديني خطة تنفيذية لتسهيل استئناف عمل مراكز تعليم القرآن الكريم والعودة التدريجية إلى ما كانت عليه قبل بدء جائحة كورونا مع مطلع عام 2020م، وذلك من خلال التقيد بتطبيق ومراعاة الإجراءات الاحترازية المعمول بها حالياً من حيث التباعد الاجتماعي بين الطلاب وبين الكادر التعليمي، وارتداء الكمامة، واشتراط استكمال جرعات التطعيم للكادر التعليمي، وفحص الحرارة بصورة يومية، والتأكد من الحالة الصحية قبل السماح بدخول العاملين إلى المراكز. وصرح السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بأنه تم سابقاً في المرحلة الأولى منذ ما يقارب الشهرين افتتاح جميع المباني الوقفية وعددها (6) مراكز والتي تكون مقراتها منفصلة بذاتها بعيداً المساجد، وهي مركز جاسم بن أحمد في منطقة أم صلال علي، ومركز الإمام الشاطبي في منطقة الخريطيات، ومركز النور في منطقة ازغوى، ومركز العمادي في منطقة الثمامة، ومركز الإمام الشافعي في منطقة السد، ومركز أبو الحارث البغدادي في منطقة دخان. وأكد الجابر على استمرار العمل في التعليم عن بُعد في البرنامج القرآني (تعاهد) للبنين والبنات والذي يقام عبر منصة الوزارة التعليمية في برنامج (مايكروسوفت تيمز) حيث يبلغ عدد الحلقات (406) حلقات للبنين ينتظم فيها ما يزيد على (3000) طالب، وعدد (381) حلقة للبنات ينتظم فيها ما يزيد على (4800) طالبة، من مختلف الأعمار والمستويات ويشرف عليها طاقم إداري وفني وتقني. وأوضح مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بأن خطة استئناف عودة الطلاب إلى مقرات المراكز الحالية ستكون محصورة في عدد (61) مركزاً في المساجد لتعليم القرآن الكريم للبنين فقط، تغطي غالبية مناطق الدولة، وسيتم الإعلان لاحقاً عن بيانات وعناوين هذه المساجد، وذلك عبر حسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي. ونوه الجابر بأن عملية التسجيل ستتم بالحضور إلى مقرات هذه المراكز في المساجد المختارة، وذلك اعتباراً من تاريخ 1/11/2021م. وتهيب إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالجمهور الكريم إلى التقيد والالتزام بالشروط والضوابط التي وضعتها الإدارة لقبول الطالب وهي: 1- أن يكون عمر الطالب (10) سنوات فما فوق. 2- أن يكون ضمن النطاق الجغرافي للمركز. 3- الأولوية لطلاب المركز المسجلين سابقاً قبل الجائحة في بداية عام 2020م. 4- إحضار صورة شخصية حديثة وصورة من البطاقة الشخصية القطرية أو جواز السفر. 5- تعبئة استمارة الالتحاق بمراكز تعليم القرآن الكريم، موقّعة من ولي الأمر. 6- التعهد بالالتزام بالدوام الرسمي واللوائح والأنظمة المعمول بها بما فيها الإجراءات الاحترازية. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة الدعوة والإرشاد الديني تعميماً على جميع المراكز الأهلية المرخصة من الوزارة وفقاً للقانون رقم 12 لسنة 2011م بشأن إنشاء وتنظيم المراكز الدينية، بالسماح للعودة إلى ممارسة العملية التعليمية للطلاب والطالبات في مقرات هذه المراكز والبالغ عددها (25) مركزاً أهلياً.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استئناف عودة الطلاب إلى مقرات مراكز تعليم القرآن الكريم للبنين في المساجد بالدولة بدءا من الأول من نوفمبر المقبل، وذلك تماشيا مع خطة الدولة الخاصة بالرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/. وأعدت إدارة الدعوة والإرشاد الديني خطة تنفيذية لتسهيل استئناف عمل مراكز تعليم القرآن الكريم والعودة التدريجية إلى ما كانت عليه قبل بدء جائحة كورونا مع مطلع عام 2020، وذلك من خلال التقيد بتطبيق ومراعاة الإجراءات الاحترازية المعمول بها حاليا من حيث التباعد الاجتماعي بين الطلاب وبين الكادر التعليمي، وارتداء الكمامة، واشتراط استكمال جرعات التطعيم للكادر التعليمي، وفحص الحرارة بصورة يومية، والتأكد من الحالة الصحية قبل السماح بدخول العاملين إلى المراكز. وقال السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح، اليوم، إنه تم سابقا في المرحلة الأولى منذ ما يقارب الشهرين افتتاح جميع المباني الوقفية وعددها 6 مراكز والتي تكون مقراتها منفصلة بذاتها بعيدا عن المساجد، وهي مركز جاسم بن أحمد في منطقة أم صلال علي، ومركز الإمام الشاطبي في منطقة الخريطيات، ومركز النور في منطقة ازغوى، ومركز العمادي في منطقة الثمامة، ومركز الإمام الشافعي في منطقة السد، ومركز أبو الحارث البغدادي في منطقة دخان. وأكد الجابر على استمرار العمل في التعليم عن بعد في البرنامج القرآني /تعاهد/ للبنين والبنات والذي يقام عبر منصة الوزارة التعليمية، حيث تبلغ عدد الحلقات 406 حلقات للبنين ينتظم فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف طالب، و381 حلقة للبنات ينتظم فيها ما يزيد على 4800 طالبة، من مختلف الأعمار والمستويات ويشرف عليها طاقم إداري وفني وتقني. وأوضح أن خطة استئناف عودة الطلاب إلى مقرات المراكز الحالية ستكون محصورة في 61 مركزا في المساجد لتعليم القرآن الكريم للبنين فقط، تغطي غالبية مناطق الدولة، وسيتم الإعلان لاحقا عن بيانات وعناوين هذه المساجد، وذلك عبر حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي. ونوه مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بأن عملية التسجيل ستتم بالحضور إلى مقرات هذه المراكز في المساجد المختارة، وذلك اعتبارا من الأول من نوفمبر المقبل. وأهابت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالجمهور، التقيد والالتزام بالشروط والضوابط التي وضعتها الإدارة لقبول الطالب وهي أن يكون عمره عشر سنوات فما فوق، وأن يكون ضمن النطاق الجغرافي للمركز، كما أن الأولوية لطلاب المركز المسجلين سابقا قبل الجائحة في بداية عام 2020، وإحضار صورة شخصية حديثة، وصورة من البطاقة الشخصية القطرية أو جواز السفر، وتعبئة استمارة الالتحاق بمراكز تعليم القرآن الكريم، موقعة من قبل ولي الأمر، والتعهد بالالتزام بالدوام الرسمي واللوائح والأنظمة المعمول بها بما فيها الإجراءات الاحترازية. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة الدعوة والإرشاد الديني، تعميما على جميع المراكز الأهلية المرخصة من الوزارة وفقا للقانون رقم 12 لسنة 2011 بشأن إنشاء وتنظيم المراكز الدينية، بالسماح للعودة إلى ممارسة العملية التعليمية للطلاب والطالبات في مقرات هذه المراكز والبالغ عددها 25 مركزا أهليا.