رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

466

محسنة توقف فيلا من طابقين بإزغوى

07 أبريل 2024 , 08:30ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفاً عقارياً جديداً من فاعلة خير بمنطقة إزغوى، جاء ذلك في تصريح للمهندس حسن المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأضاف أن المحسنة الكريمة أوقفت عقارها وهو عبارة عن فيلا من طابقين تبلغ مساحتها (451)م2، وجعلت وقفها الكريم لوجه الله تعالى رجاء ثوابه وذخره في الدنيا والآخرة على أن تنتفع الواقفة هي وزوجها انتفاعاً كاملاً بالوقفية طيلة حياتهما، ومن بعدهما يتم توزيع الريع الناتج من تأجير العقار لصالح المصارف الستة حسب النسب الموضحة بالحجة الوقفية لكل منها تحت نظارة الإدارة العامة للأوقاف.

وقال مدير إدارة الاستثمار بأن الله سبحانه وتعالى حثّ عباده في محكم كتابه على التصدق في سبيله والبذل والعطاء لنيل مرضاته سبحانه، ومعلوم ما للصدقات الجارية من فوائد عظيمة تتعدى الواقف نفسه إلى المجتمع والإنسانية جمعاء، مضيفاً أن مثل هذه الأوقاف المباركة تأتي مصداقًا لقول الله تعالى: (قُل لعبَادِيَ الذين آمَنوا يُقيموا الصلاة وَينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال).

وفي إشارة إلى ما يتميز به الوقف أشار إلى الأثر المروي عن زيد بن ثابت ــ رضي الله عنه ــ أنه قال: لم نر خيرًا للميت ولا للحي من هذه الحُبس، أما الميت فيجري أجرها عليه، وأما الحي فتحبس عليه لا تباع ولا توهب ولا تورث ولا يقدر على استهلاكها. وجعل ــ رضي الله عنه ــ صدقته التي وقفها على سنة صدقة عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ.

وأضاف بأننا نتقدم بالشكر الجزيل للواقفة الكريمة ونرجو لها الأجر في الآخرة والمثوبة العاجلة الوافرة في الدنيا؛ حيث إن هذه الأوقاف من أفضل أنواع الصدقات وأدومها، وهي مما يمحو الله به الخطايا، كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)، وتظل صاحبها في الآخرة كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (كل امرئ في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس)، وغيرها من أنواع الثواب ودفع الكرب التي يؤجر عليها المتصدق عمومًا وصاحب الوقف خصوصًا؛ حيث إنها صدقة متجددة يبقى أجرها لصاحبها ولا تنقطع.

وأوضح أنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصارف وقفية تستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة، فتم إنشاء المصارف الوقفية الستة، وهي: - المصرف الوقفي للبر والتقوى. والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. والمصرف الوقفي لخدمة المساجد. والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. والمصرف الوقفي للرعاية الصحية.

وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع بما يتناسب مع رغبة الواقف وشروطه، علاوة على تسويق المشاريع الوقفية على الراغبين في الوقف.

وقال إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة:

- الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف:

 awqaf.gov.qa/atm

- خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط:

 awqaf.gov.qa/sms

- التحصيل السريع على الرقم:

 55199996 و 55199990.

الخط الساخن:

 66011160.

مساحة إعلانية