رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ماذا قال العاهل الأردني عن اغتيال سليماني واستهداف الأردن ورحيل السلطان قابوس؟

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تعليقاً على توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، إن العالم على أعتاب عقد جديد وليس فقط عاماً جديداً ونأمل في الأشهر القليلة القادمة في تصويب الاتجاه في المنطقة من خلال السعي للتهدئة والحد من التوتر، مشيراً إلى أن كل شيء في هذه المنطقة متشابك، فما يحصل في طهران سيؤثر على بغداد ودمشق وبيروت. مضيفاً في حوار أجرته معه قناة فرانس 24 ونقلته وكالة الأنباء الأردنية بترا، أن عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد (فيلق القدس )التابع للحرس الثوري الإيراني كان قراراً أمريكياً. وتناول العاهل الأردني في الحوار جملة من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وفي إجابته على سؤال حول إيران وتحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن طهران كانت ستستهدف أربع سفارات أمريكية، وهل كانت السفارة الأمريكية في الأردن إحدى هذه الأهداف؟ وفي إطار أوسع، هل رأيتم أي مؤشرات إلى أن وكلاء إيران يخططون ربما لاستهداف الأردن؟. كشف العاهل الأردني عن أن هناك مستوى تهديد أعلى خلال عام 2019 على أهداف معينة داخل الأردن، فمن منظور عسكري نحن في حالة تأهب أعلى لمواجهة وكلاء قد يستهدفون ..... ليقاطعه مقدم البرنامج: ليس داعش.. أنت تتحدث عن وكلاء إيران. فيجيب الملك عبدالله الثاني بالقول: نعم، كان هذا مصدرا للقلق، ولكن لحسن الحظ لم يحدث شيء. كما كشف العاهل الأردني أنه لم تكن هناك محاولات فحسب، حيث قال: عندما نقول حالة تأهب أعلى، فهو لأننا نرصد اتصالات تتحدث عن أهداف في الأردن، وبالتالي نتخذ الإجراءات اللازمة للرد بالشكل المناسب ونكون متأهبين لأي شيء، لم يحدث شيء، ولكن مرة أخرى، أعتقد أنه علينا أن نعود إلى الحوار بيننا جميعا، لأن أي سوء تقدير من أي طرف يعد مشكلة لنا جميعاً، وكلنا سندفع الثمن. وحول زيارته المقبلة إلى أوروبا والمواضيع التي سيناقشها مع القادة الأوروبيين في ظل وجود سؤال كبير: هل العالم على حافة الحرب بين الولايات المتحدة وإيران؟، قال الملك عبدالله الثاني أعتقد أن الإجابة الأولى على ذلك هي أنني آمل ألا نكون كذلك، سأتوجه إلى بروكسل وستراسبورغ وباريس خلال الأيام القليلة القادمة، للتواصل مع أصدقائنا القادة في أوروبا لنستعرض عدة مواضيع في منطقتنا وننسق حيالها، ومن الواضح أن ما يشغل بال الناس هو ما يحدث بين إيران والولايات المتحدة. وأضاف: لغاية الآن، يبدو أن هناك تهدئة، ونرجو أن يستمر هذا التوجه، إذ لا يمكننا تحمل عدم الاستقرار في منطقتنا، الذي يؤثر على أوروبا وبقية العالم، مباحثاتنا ستتناول إيران بشكل كبير، ولكنها ستتمحور أيضاً حول العراق، لأنني أعتقد في هذه المرحلة، وفي نهاية المطاف، أن الشعب العراقي هو الذي قد عانى ودفع الثمن، ويستحق الاستقرار والمضي نحو المستقبل، كما أن النقاش في أوروبا سيتركز على كيفية دعم الشعب العراقي، ومنحهم الأمل بالاستقرار وبمستقبل بلادهم، وسنناقش أيضا كل المواضيع التي، للأسف، تشهدها منطقتنا. ولفت العاهل الأردني إلى أن من القضايا المهمة التي سيناقشها في أوروبا هي عملية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفا: ولذلك أعتقد أن زيارتي إلى أوروبا تأتي في توقيت مناسب، وهناك يجب أن نبحث في تعزيز التواصل بعقلانية واحترام، بدلاً من أساليب الخطاب التي تؤجج المشاكل، وقد تقود إلى الهاوية. وبسؤاله عن خشيته من أن يتجه العراق مجدداً إلى فترة من الانقسام الطائفي والحرب الأهلية، قال الملك عبدالله: إنه احتمال، ولكن لدي ثقة كبيرة بالشعب العراقي. وقال يجب علينا أن نكون قلقين، مرة أخرى، أؤمن بالشعب العراقي وقدرته على المضي قدماً نحو الضوء في نهاية النفق، العراق كان يسير بقوة في اتجاه إيجابي خلال العامين الماضيين، وأعتقد أن رحيل الحكومة أعادنا ربما خطوتين إلى الوراء، وأنا واثق بقدرة القادة العراقيين على العودة نحو الاتجاه الإيجابي، علينا العمل بعزم للتأكد من أن الطائفية لن تكون قضية تواجهنا، ولكن مرة أخرى، سيكون هاجسي خلال المباحثات التي سأجريها في أوروبا هو ما شهدناه خلال العام الماضي من عودة وإعادة تأسيس لداعش، ليس فقط في جنوب وشرق سوريا، بل في غرب العراق أيضاً. وأضاف: إن كان هناك انقسام في المجتمع العراقي، فأنا متيقن أن قادة العراق سيعملون من أجل تخطيه، وعلينا التعامل مع عودة ظهور داعش، لأن هذا سيشكل مشكلة لبغداد، ويجب علينا أن نقوم بمساعدة العراقيين للتصدِّي لهذا التهديد، وهو تهديد لنا جميعاً ليس فقط في المنطقة، بل ولأوروبا وبقية العالم. وفي تعليقه على الحرب على تنظيم داعش الإرهابي أكَّد العاهل الأردني على أن المنطق السليم سيسود، كما شاهدنا فيما حصل خلال الأسبوع الماضي، كانت هناك نقاشات عديدة ليس مع الولايات المتحدة فحسب، ولكن مع العديدين تحت مظلة الناتو عن كيفية الانتقال من حماية قوات التحالف في العراق، لنوجه النقاش في الاتجاه الصحيح وهو العمل مع العراق وآخرين في المنطقة من أجل التغلب على داعش ومواجهة عودته في سوريا والعراق، علماً بأن الحديث هنا ليس فقط عن هذين البلدين، فلدينا مشكلة في ليبيا، حيث نرى المقاتلين الأجانب الذين خرجوا من سوريا يعيدون تمركزهم في ليبيا بقوة، ومن المنظور الأوروبي، بسبب قرب ليبيا من أوروبا، هذا سيكون محور نقاش مهم في الأيام القليلة القادمة عن كيفية التعامل مع ليبيا، والتأكد من أننا نقوم بما هو مطلوب لمواجهة التنظيمات الإرهابية. وفي تعليقه على وفاة سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، قال الملك عبدالله إن جلالة السلطان قابوس كان رمزاً، وكانت هناك صداقة وطيدة بينه وبين جلالة الملك الراحل الحسين، كنت محظوظاً جداً لأني ورثت تلك الصداقة، فجلالته كان معروفاً كصوت حيادي وعقلاني وقائد يقرب الناس من بعضهم، وبالتحديد كان حلقة قوية للتواصل ما بين إيران والعالم العربي والمجتمع الدولي، أنا مقتنع تماماً أن عُمان ستستمر بالقيام بهذا الدور الإيجابي، ولكن بكل تأكيد، كان جلالة السلطان من الجيل الأخير من القادة الذين نفتقدهم، وأعتقد أن العالم سيفتقد قدرة السلطان الراحل على التقريب بين الشعوب. وفي حديثه حول القضية الفلسطينية وتصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي التي قال فيها إنه يريد ضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها، والموقف الأمريكي بعد أن قالت واشنطن إن المستوطنات لا تشكل خرقاً للقانون الدولي، قال الملك عبدالله الثاني إن الأردن ملتزم بالسلام كخيار استراتيجي، وهو عامل مهم لاستقرار المنطقة، نحن، وللأسف، ندرك حقيقة استمرار أجواء الانتخابات منذ عام تقريباً، الأمر الذي يعني أن إسرائيل تنظر إلى الداخل وتركز على قضاياها الداخلية، وبالتالي فإن علاقتنا الآن في حالة توقف مؤقت، نريد للشعب الإسرائيلي الاتفاق على حكومة في القريب العاجل لكي نتمكن جميعاً من النظر إلى كيفية المضي قدماً، أعلم أن حل الدولتين برأيِّ وبرأي معظم الدول الأوروبية هو الطريق الوحيد إلى الأمام، أما بالنسبة لمن يدعم أجندة حل الدولة الواحدة، فهذا أمر غير منطقي بالنسبة لي، وهناك ازدواجية في المعايير، وفئتان من القوانين لشعبين اثنين، إن هذا سيخلق المزيد من عدم الاستقرار، الطريق الوحيد الذي بإمكاننا المضي من خلاله قدما هو الاستقرار في الشرق الأوسط، ولتحقيق ذلك علينا أولا تحقيق الاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف: التصريحات الصادرة من إسرائيل سببها السياسات المتعلقة بالانتخابات، الأمر الذي رفع من مستوى القلق في المنطقة، حيث أنهم يسيرون في معظم الوقت باتجاه غير مسبوق لنا جميعاً، وهذا من شأنه أن يولِّد المزيد من عدم الاستقرار وسوء التفاهم، أما من وجهة النظر الأردنية، فإن هذه العلاقة مهمة، ومن الضروري إعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والحوار بين الأردن وإسرائيل كذلك، الذي توقف منذ عامين تقريباً، ولذلك علينا أن ننتظر قرار الشعب الإسرائيلي. وقال إن موضوع الضفة الغربية يحمل الكثير من السلبية في العلاقات الأردنية الإسرائيلية، وعلينا أن نفهم إلى أين تتجه الأمور، لننتظر نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وحال ما يتم تشكيل واستقرار الحكومة، عندئذ بإمكاننا أن نرى كيف سنمضي إلى الأمام. وبسؤاله عن صفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس وموقف واشنطن تجاه المستوطنات، أكد العاهل الأردني أنه قد دارت بينه وبين الرئيس ترامب مباحثات عديدة حول هذا الموضوع، قائلاً: أعتقد أنه يدرك ما هو مطلوب للجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفاً أنهم بانتظار الفريق للكشف عن الخطة، وبالتالي أمامنا جميعاً منطقة رمادية، لأننا إن لم نعرف محتوى الخطة - وهنا يأتي دور ليس الأردن ودول المنطقة فحسب، بل الدول الأوروبية كذلك - كيف لنا أن ننظر إلى الخطة عند الإعلان عنها، وأعتقد أنه سيتم الإعلان عنها. وفيما يتعلق بموعد إطلاق الخطة، قال الملك عبدالله: لا أعرف متى سيقومون بذلك، ولكن كثيراً ما نسمع أنه سيتم الإعلان عن الخطة قريباً، مهمتنا وقتها هي النظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، كيف بإمكاننا البناء على الخطة، وكيف يمكننا القيام بذلك للجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولذا، فإن المشكلة هنا أنه من الصعب أن نتخذ أي قرارات تخص الخطة عندما لا نعرف محتواها، وهذه مشكلة لا تواجه الأردن فحسب، بل أصدقائنا الأوروبيين كذلك، وسنبحث ذلك في أوروبا هذا الأسبوع، نحن ندعم فكرة الجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن علينا أن نرى الخطة أولا إذا أردنا النظر إليها نظرة النصف الممتلئ من الكأس. وعن الملف السوري ونية فتح العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين الأردن وسوريا، قال العاهل الأردني: لقد أشرت إلى حقيقة نراها على أرض الواقع، وأعتقد أن المجتمع الدولي يراها أيضاً كحقيقة، إن موقف النظام أقوى الآن، ولا يزال الطريق أمامهم طويلاً، ولكن يجب أن نتذكر أنه على النظام السوري التحرك نحو دستور جديد وحوكمة جديدة، مع إبقاء الجزء الثاني المتعلق بسوريا في الاعتبار، وهو الحرب على داعش، حيث أنها عادت لتظهر مجدداً، كما ذكرتَ سابقاً، نحن نعمل كجزء من المجتمع الدولي لضمان التقدم في المسار السياسي والدستوري نحو الاتجاه الصحيح، ولا أعتقد أن هذه العملية ستكون سريعة، وكذلك فإن هناك تحدياً كبيراً في إعادة إعمار سوريا ومنح السوريين فرصة لحياة أفضل، وسيستغرق هذا الأمر وقتاً طويلاً. وقال: كما أشرتَ سابقاً إلى أن هناك حقيقة على أرض الواقع علينا التعامل معها، وهذه الحقيقة لا تعني بالضرورة ألا تكون هناك عواقب، ففي الواقع علينا جميعاً أن نتحاور معاً لنتأكد أن النتيجة النهائية هي ما اتفقنا عليه: دستور جديد وحياة جديدة لسوريا، مضيفاً: من وجهة نظر أردنية، هناك حوار بيننا وبين دمشق، ولكن هذا هو الاتجاه الذي تسلكه العديد من الدول حول العالم حالياً بناءً على تصور دولي للاتجاه الذي تسير فيه الأمور في سوريا. وحول اللاجئين السوريين في الأردن 1,3 مليون سوري عبَّر العاهل الأردني عن إيمانه بأن اللاجئين مسؤولية المنطقة و عمَّان لا تهدد بدفعهم إلى أوروبا، أما وقد قلت هذا، فما وصل الأردن من الدعم كان الأقل العام الماضي، وهذا يعني أننا اضطررنا للُّجوء للاقتراض من المجتمع الدولي لتوفير المسكن والرعاية للاجئين الذين يشكلون 20 بالمائة من سكاننا، تخيل أثر زيادة 10 بالمائة من السكان على أي دولة أوروبية. وأضاف: إننا محبطون، ولكننا ممتنون لأن هناك العديد من الدول التي تساعدنا، ولكن تقع المسؤولية على عاتق الأردنيين في نهاية المطاف لتأمين كل هؤلاء السوريين بخدمات التعليم والصحة والسكن، الأمر الذي يفرض علينا عبأً كبيراً، والمعذرة على تركيزي على هذا الموضوع، ولكن خذلنا بالفعل لقيامنا بالأمر الصائب، إننا نوفر على أوروبا كمَّاً هائلاً من الضغط باستضافتنا اللاجئين، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين يتفهمون التحديات التي تواجه الأردن، والعديد منهم يقدم الدعم للأردن ونحن ممتنون لذلك، وأنا متأكد بأنه سيكون هناك مباحثات حول الدعم، ولكن في الحقيقة، نحن نشهد إنهاكا لدى الدول المانحة وتجاه اللاجئين، والأردن يعاني نتيجة لذلك. وحول الاحتجاجات الرافضة للفساد والحوكمة السيئة والتي أطاحت بالأنظمة الحاكمة في الجزائر والسودان قال الملك عبدالله إن النقاشات التي سنعقدها في أوروبا ستتضمن التأكيد على أهمية تأمين 60 مليون فرصة عمل في المنطقة للشباب في السنوات القليلة القادمة، وإن لم نؤمّن الشباب بفرص عمل، فإن هذا تحدٍ يواجه العالم أجمع ولذلك نرى تلك الاحتجاجات في كل مكان وليس في الشرق الأوسط حصراً، في أوروبا وغيرها، لكن، علينا أن نعمل معاً لمنح الشباب هذه الفرص، لأننا إن لم نقم بذلك، عدم الاستقرار سيستمر، وكما قلت سابقا، إنه أمر يؤرقني، وأنا أريد حياة أفضل للأردنيين. إننا في منطقة تسودها الصعوبات وعبأ اللاجئين السوريين أثقل كاهلنا بالفعل، لدينا خطة تعافي جيدة، فالحكومة أطلقت عدة حزم للسير بالاقتصاد في الاتجاه الصحيح، وبدأنا برؤية نتائجها، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدعم من أصدقائنا في المجتمع الدولي لنضمن، على الأقل، أن يكون الأردن نموذجاً للمنطقة على المسار الصحيح، وكما قلت سابقا فإن العديد من الدول تمر بالمشاكل نفسها التي يواجهها الشرق الأوسط.

1790

| 13 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
كيف يرى الأمريكيون سياسات ترامب تجاه إيران ؟

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأمريكيين يعارضون سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تجاه إيران، وأن سياساته تجاه طهران تشعرهم بالقلق، وأنهم أقل أمانا بسبب هذه السياسة. وبحسب استطلاع الرأي - الذي نشرته شبكة سي إن إن - فإن 65% من الأمريكيين قالوا إنهم لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها ترامب مع التوتر المتصاعد مع إيران، بينما وافق عليها 43 % من المصوتين. وأجري الاستطلاع من 10 إلى 11 يناير، في نفس الأسبوع الذي شنت فيه إيران هجمات صاروخية على القواعد الأمريكية في العراق كرد على مقتل قاسم سليماني باستهداف سيارته بصاروخ من طائرة أمريكية. وردا على سؤال حوال الغارة الجوية التي نفذتها أمريكا التي استهدفت قائد( فيلق القدس )اللواء قاسم سليماني، وهل يمكن اعتبارها ستزيد أمان أمريكا أم العكس، أتت النتائج كالتالي: 52% من الأصوات قالت إنها جعلت أمريكا أقل أمانا، بينما قال 25% إنهم شعروا بأمان أكبر، واعتبر 22% من المصوتين أنه لن يكون لها أي تأثير. وحول إمكانية حدوث حرب، أشار 32% من المصوتين إلى أنهم قلقون من إمكانية تورط أمريكا بحرب شاملة مع إيران، 41% إلى أنهم قلقون إلى حد ما، 20% أبدو عدم اهتمامهم حول نشوب حرب، 7% غير مهتمين على الإطلاق. وأعطى الاستطلاع نتائج تعتمد على انتماء المواطنين الحزبي، حيث تظهر الفروقات بالنسبة لآراء المواطنين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي والجمهوري بتأيدهم لسياسات ترامب. فقد أعلن 94% من الديمقراطيين و 52% من الجمهوريين على أنهم قلقون جدا أو قلقون لحد ما من نشوب صراع في الشرق الأوسط. وعبَّر 6% من الديمقراطيين و48% من الجمهوريين عن عدم توقعهم نشوب صراع في المنطقة، وبحسب الصحيفة فقد أشار استطلاع سابق أجرته USA Today بعد الضربة الجوية على سليماني أن نسبة 55% من الأمريكيين يعتقدون أن الضربة جعلت بلادهم أقل أمنا.

1206

| 13 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تؤكد مراهنتها على روسيا لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران

أعلن السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني أن بلاده تراهن على روسيا في إنقاذ الاتفاق النووي الموقع مع إيران في العام 2015 . وقال ماس في تصريحات صحفية اليوم : نريد أن تساعد موسكو في المحادثات المرتقبة حاليا، لدفع إيران مجددا نحو الالتزام بالاتفاق النووي.. مشددا على أن الاتفاق يمثل عامل استقرار للمنطقة. وأشار إلى أن روسيا أكدت التزامها مطلع هذا الأسبوع بالاتفاق،محذرا في الوقت نفسه من استمرار التوتر بين الولايات المتحدة وإيران على المنطقة. وأكد الوزير الألماني في هذا الصدد أن بلاده ستواصل مساعيها بلا هوادة للحيلولة دون حدوث تصعيد جديد. يُذكر أن روسيا تفاوضت مع إيران بجانب الولايات المتحدة والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا حول الاتفاق النووي، الذي يحول دون تطوير إيران لأسلحة نووية، إلا أنه يسمح لها بتطبيق برنامج نووي مدني، وفي المقابل تُلغى العقوبات الاقتصادية على طهران، إلا أن واشنطن انسحبت على نحو منفرد من الاتفاق وفرضت عقوبات مشددة مجددا على طهران فيما بدأت إيران عقب ذلك الانسحاب تدريجيا من الاتفاق لدفع الأطراف الأخرى في الاتفاق إلى تجنب فرض العقوبات الأمريكية.

708

| 13 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
السفير الإيراني لـ الشرق: قطر تريد المزيد من السلام والاستقرار في المنطقة

ثمَّن سعادة السفير محمد علي سبحاني، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدوحة، زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى طهران، مؤكدا أن زيارة سموه تناولت بحث العلاقات الثنائية بين البلدين من جانب، ومناقشة القضايا الإقليمية من جانب آخر. وقال السفير سبحاني في تصريحات لـ الشرق أن قطر أعربت عن آرائها حول القضايا الإقليمية وكان موضع ترحيب من قبل السلطات الإيرانية، مشيرا إلى انه كانت هناك مناقشات عميقة وجيدة للغاية حول العلاقات الثنائية، ومن شأن ذلك يطور ويحسن العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأشار إلى أنه خلال هذه الزيارة عقد صاحب السمو اجتماعات مهمة، منها لقاء خاص بين سموه والدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية واجتماع عام بين وفود الجانبين بما في ذلك وزراء الخارجية للبلدين ووزير التجارة والصناعة في قطر، وكذلك وزير الطاقة الإيراني ومسئولي مكتب رئيس الجمهورية ومسئولي وزارة الخارجية و كانت اللقاءات جيدة جدا وكان هناك قدر كبير من الاتفاق. وقال إن لقاء صاحب السمو بالمرشد الأعلى كان لقاء جيدا للغاية، حيث تم مناقشة وجهات النظر بين قطر وإيران حول القضايا السياسية والعالم الإسلامي وكان هناك تركيز قوي على اعتماد البلدين بشكل اكبر على القواسم المشتركة على الرغم من أنهما قد يختلفان حول بعض القضايا. وألمح إلى أن رئيس الجمهورية تلقى دعوة لزيارة قطر، وقد رحب الرئيس بالدعوة. وشدد السفير الإيراني على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية، حيث سيتم عقد لجنة مشتركة بين البلدين في طهران في المستقبل القريب وتقريبا خلال شهر أو شهرين، وهذه المرة دور طهران لعقد هذه اللجنة وكانت هذه اللجنة تعقد في السابق مرة كل سنتين وسوف يتم عقد هذه اللجنة بانتظام وبشكل سنوي. وبخصوص القضايا الإقليمية، أضاف السفير سبحاني أن موقف دولة قطر واضح، حيث تريد قطر المزيد من السلام والاستقرار في المنطقة وخفض مستوى التوتر وزيادة الحوار، وهي نفس النقاط التي تطالب بها إيران بما يخدم شعوب المنطقة.

2640

| 13 يناير 2020

محليات alsharq
صاحب السمو: زيارتي لإيران جاءت في وقت حساس جدا .. والحل الوحيد للأزمات عبر تخفيف التصعيد والحوار

نشر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مقطع فيديو من المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني وذلك خلال زيارة سموه اليوم لطهران، وقال سموه أكدت اليوم خلال مباحثاتي مع فخامة الرئيس الإيراني على أهمية تخفيف التصعيد من الجميع والحوار لأنه الحل الوحيد للأزمات. وأضاف سموه في مقطع الفيديو، أن زيارته لإيران تأتي في وقت حساس جدا في المنطقة، مضيفا: اتفقنا مع الأشقاء ومع فخامة الرئيس الإيراني بأن الحل الوحيد للأزمات التي تشهدها المنطقة هو عبر تخفيف التصعيد من قبل جميع الأطراف، وأيضا عبر الحوار. . الجدير بالذكر أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كان قد توجه صباح اليوم، إلى مدينة طهران في زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة. وشهدت الزيارة مباحثات أجراها سموع مع فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني وكبار المسؤولين الإيرانيين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها إضافة إلى آخر تطورات الأحداث في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأقيمت لحضرة صاحب السمو ، لدى وصوله القصر الجمهوري بمدينة طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ظهر اليوم مراسم استقبال رسمية. وقد كان في مقدمة مستقبلي سموه فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية جلسة مباحثات رسمية بالقصر الجمهوري بمدينة طهران اليوم. وتم خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها إلى مستويات أرحب لاسيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة. كما تناولت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية والدولية خاصة آخر التطورات في المنطقة والسبل الكفيلة بالتهدئة وتجنيبها المزيد من التصعيد وحل المسائل الخلافية بالطرق السلمية بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم. كما التقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مع سماحة السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، بمقام رهبري بالعاصمة طهران مساء اليوم. تم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة القائمة بين البلدين بمختلف جوانبها والسبل الكفيلة بتطويرها. كما تم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة والسبل الكفيلة بالتهدئة حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

1690

| 12 يناير 2020

محليات alsharq
صاحب السمو يحضر مأدبة غداء الرئيس الإيراني

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة الغداء التي أقامها فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تكريما لسمو الأمير والوفد المرافق بقصر الحافظية اليوم. حضر المأدبة، عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين الإيرانيين.

551

| 12 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
إيران تستدعي السفير البريطاني لحضوره تجمعا "غير قانوني"

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، السفير البريطاني على خلفية حضوره تجمعا غير قانوني بطهران أمس السبت. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا أن وزارة الخارجية، استدعت السيد روب ماكاير السفير البريطاني لدى البلاد، لقيامه بسلوك غير متعارف عليه وحضوره في تجمعات غير قانونية، حيث تم إبلاغ السفير والحكومة البريطانية بالاحتجاج الإيراني الرسمي الشديد في هذا الخصوص. واعتبرت الوزارة أن حضور السفراء المعتمدين للدول في التجمعات غير القانونية لا يتلاءم على الإطلاق مع مسؤولياتهم كممثلين سياسيين عن بلادهم ويتعارض مع نص معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961، مؤكدة أنه يتوجب على الحكومة البريطانية تقديم التوضيحات اللازمة بهذا الشأن. من جانبه، نفى السفير البريطاني أن يكون قد شارك في احتجاجات بطهران، قائلا لم أشارك في أي مظاهرة، مضيفا لقد ذهبت إلى مراسم التضامن مع ضحايا الطائرة الأوكرانية.. من الطبيعي أن أقوم بأداء الاحترام للضحايا، حيث إن عددا منهم بريطانيون. ولقد غادرت المكان بعد دقائق من مشاركتي. وأضاف ماكاير في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تم احتجازي بعد نصف ساعة من مغادرتي المكان. اعتقال الدبلوماسيين في أي بلد أمر غير قانوني. وفي وقت سابق اليوم، أفادت الخارجية الإيرانية بأنها بانتظار تقرير من قوات الأمن ومعرفة التفاصيل حول احتجاز السفير البريطاني في طهران لعدة ساعات قبل إطلاق سراحه لاحقا. وانتقدت وزارة الخارجية البريطانية، احتجاز السفير، ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي. وكانت أنباء من إيران، ذكرت أن ماكاير شارك الليلة الماضية في تجمع لعدد من الإيرانيين أمام جامعة أمير كبير وسط طهران.

784

| 12 يناير 2020

محليات alsharq
صاحب السمو والرئيس الإيراني يعقدان جلسة مباحثات رسمية

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية جلسة مباحثات رسمية بالقصر الجمهوري بمدينة طهران اليوم. وتم خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها إلى مستويات أرحب لاسيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة. كما تناولت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية والدولية خاصة آخر التطورات في المنطقة والسبل الكفيلة بالتهدئة وتجنيبها المزيد من التصعيد وحل المسائل الخلافية بالطرق السلمية بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم. حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير، وحضرها من الجانب الإيراني عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

892

| 12 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الخارجية الإيرانية تنتظر ردا من قوات الأمن بشأن احتجاز السفير البريطاني

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، أنها بانتظار تقرير من قوات الأمن ومعرفة التفاصيل حول احتجاز السيد روب ماكاير السفير البريطاني في طهران لعدة ساعات . ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية /ارنا/ عن مصادر في الخارجية قولها إن الوزارة بانتظار تقرير الأجهزة الأمنية بشأن تفاصيل احتجاز وإطلاق سراح السفير البريطاني في طهران . وكان السفير البريطاني قد شارك الليلة الماضية في تجمع لعدد من المواطنين أمام جامعة /أمير كبير/ وسط طهران، احتجز بعدها لعدة ساعات، وأبلغ خلالها بالاحتجاج على حضوره في التجمع ثم أطلق سراحه . وانتقدت وزارة الخارجية البريطانية، احتجاز سفيرها لدى طهران بعض الوقت، إثر اتهامه بـ التحريض على التظاهر ضد الحكومة الإيرانية، واصفة احتجاز السفير بأنه انتهاك للقانون الدولي.

1541

| 12 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
حتى "تتصرف كدولة طبيعية".. واشنطن: مستمرون فى عزل إيران  دبلوماسيا واقتصاديا.. وهكذا ردت طهران

واشنطن مستمرة في عزل إيران دبلوماسيا واقتصاديا، حتى تتصرف كدولة طبيعية هذه هي الاستراتيجية التي ستتبعها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه طهران بعد القضاء على الجنرال قاسم سليماني والهجمات الانتقامية الإيرانية اللاحقة على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق حسبما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس بحسب روسيا اليوم. وردا على الهجوم الإيراني الأخير على المنشآت العسكرية التابعة لها ، أعلنت الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، فرض مزيد من العقوبات على طهران وشملت العقوبات قطاعات الصناعات التحويلية والتعدين والمنسوجات وكذلك السفن الأجنبية التي تشارك في نقل المنتجات الإيرانية، فضلا عن 8 مسؤولين إيرانيين كبار بينهم قائد الباسيج، قالت واشنطن إنهم ضالعون في هجوم الثامن من يناير/ كانون الثاني على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أمريكية، بينما منحت إعفاءات لمن يعاون في تحقيقات تحطم الطائرة الأوكرانية. وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية مساء السبت، الحظر الامريكي الجديد ضد الشخصيات والشركات الإيرانية وفقا لما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية . واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي فى تصريح له أن الحظر الأخير تجاهل كل الأعراف والقواعد الدولية واستهدف مباشرة صناعات ممتزجة بالحياة العادية لملايين الإيرانيين وأضاف أن القرار التنفيذي الأخير الصادر ينتهك بشكل سافر القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والتزامات الحكومة الأمريكية تجاه القوانين الدولية ورأى موسوي أن أمريكا تنتهج سياسات أحادية الجانب ومكررة وغير مجدية، وتخوض منافسة تجارية غير منصفة بعد فرض الحظر أو الرسوم غير المألوفة وبذرائع سياسية وأمنية مضيفا أن هذه الجهود غير القانونية لن تعطي نتائج، والولايات المتحدة سترى الحقيقة في النهاية، وستعترف بهزيمتها، على حد قوله.

748

| 12 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس الإيراني يؤكد لنظيره الأوكراني أن طهران ملتزمة بكل واجباتها القانونية في سقوط الطائرة

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن طهران ملتزمة بكل واجباتها القانونية في قضية سقوط طائرة نقل الركاب الاوكرانية، معلنا ان التعاون بين الخبراء الفنيين الايرانيين والاوكرانيين سيستمر بجدية حتى نهاية التحقيقات، ولن يتم التسامح مع المقصرين في هذا الحادث. وخلال ثاني اتصال يتلقاه خلال يومين من نظيره الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، أشار روحاني الى بث بيان الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، والاعلان الرسمي عن نتيجة التحقيقات في سقوط الطائرة الاوكرانية، وقال: لقد اُعلن في هذا البيان أن الخطأ البشري اسفر عن هذا الحادث، وأن الاشخاص المتسببين بالحادث ستتم احالتهم الى الجهات القضائية. وبيّن الرئيس روحاني أن التعاون بين الخبراء الفنيين الايرانيين ووفد الخبراء الفنيين الاوكرانيين سيستمر بجدية حتى إكمال التحقيقات، لافتا الى ان جهاز القضاء سيبدأ قريبا اجراءاته لمتابعة هذا الموضوع. واعرب الرئيس الايراني خلال الاتصال، عن أسفه وألمه لفقدان سائر الضحايا ،مؤكدا ضرورة العمل في ايران واوكرانيا من اجل التخفيف من عمق المأساة للشعبين الايراني والاوكراني ،وتخفيف آلام ذوي الضحايا.. لافتا الى انه سيرسل في المستقبل القريب مبعوثا خاصا الى اوكرانيا لتقديم واجب العزاء والمواساة من قبل ايران حكومة وشعبا. وشدد الرئيس الايراني على أن طهران ملتزمة بكل واجباتها القانونية في هذه القضية، موضحا انه سيوعز الى وزير الخارجية ليكون على اتصال بنظيره الاوكراني ليستمر التعاون في هذا المجال. من جانبه قدم الرئيس الاوكراني خلال هذا الاتصال الهاتفي المواساة مرة أخرى بحادث الطائرة للحكومة والشعب الايراني، واعتبر البيان الصادر عن الرئيس روحاني بانه كان مهما جدا لأوكرانيا وأن تصرف ايران القانوني وتعاونها المؤثر في هذه الظروف الخاصة الحاصلة لإيران جدير بالتقدير. واعرب زلينسكي عن أمله باستمرار التعاون بين الخبراء الايرانيين ووفد الخبراء الاوكراني للانتهاء من التحقيقات وفق البروتوكولات الحقوقية والقانونية وتسليم جثث الضحايا لذويهم على وجه السرعة. وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد طالب في تعليق له في وقت سابق اليوم على الحادث، السلطات الإيرانية بمعاقبة المسؤولين عن إسقاط الطائرة الأوكرانية ، ودفع تعويضات..وقال نتوقع من إيران أن تؤكد استعدادها للتحقيق بشكل كامل ومفتوح وتقديم المسؤولين للعدالة وإعادة جثث القتلى ودفع تعويض وتقديم اعتذارات رسمية من خلال القنوات الدبلوماسية. يذكر ان طائرة اوكرانية من طراز بوينغ 737 سقطت بعد اقلاعها بقليل من مطار الخميني في جنوب غرب طهران، فجر / الأربعاء/ الماضي وهي في طريقها إلى كييف، اثر اصابتها خطأ بصاروخ من قبل الدفاع الجوي الايراني، مما اسفر عن مصرع جميع الركاب البالغ عددهم 167 معظمهم ايرانيون والطاقم المؤلف من 9 أفراد وجميعهم أوكرانيون.

836

| 11 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
روحاني يؤكد لترودو ترحيب إيران بالتعاون لكشف تفاصيل حادث الطائرة الأوكرانية

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده كرست جهودها منذ البدء للكشف عن أسباب تحطم طائرة الركاب الأوكرانية، وستطلع الرأي العام العالمي على المستجدات. كما أكد روحاني، في اتصال هاتفي مع السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي اليوم، أن إيران ترحب بالتعاون الدولي، في إطار القوانين الدولية، للكشف تماما عن تفاصيل الحادث وستوفر جميع الإجراءات القنصلية في هذا الخصوص. وأعرب الرئيس الإيراني، خلال الاتصال، عن أسفه لوقوع حادث تحطم الطائرة الأوكرانية وقال: لقد اُجريت تحقيقات مفيدة بهدف التوصل إلى أسباب وقوع هذا الحادث، والإجراءات متواصلة بوتيرة سريعة لحسم نتيجة التحقيق في هذا الخصوص. من جهة أخرى، أكد روحاني رغبته في استمرار العلاقات مستقبلا بين إيران وكندا. من جانبه، أعرب رئيس وزراء كندا عن مواساته بضحايا الطائرة الأوكرانية. وقال إن كندا مستعدة للتعاون الشامل مع إيران لإجراء التحقيقات الضرورية حول تحطم الطائرة. وكان رئيس الوزراء الكندي، قد قال في بيان له في وقت سابق اليوم، إن بلاده تريد تحقيقا كاملا وتعاونا من السلطات الإيرانية فيما يتعلق بحادث الطائرة الأوكرانية المنكوبة..وأوضح أن بلاده تطالب بـ المحاسبة والعدالة من أجل أسر الضحايا وذويهم..مضيفا الحكومة الكندية تتوقع تعاونا تاما من السلطات الإيرانية. وقتل 176 شخصا، منهم 57 كنديا، كانوا على متن الطائرة التي تحطمت فجر /الأربعاء/ الماضي بعد إقلاعها بقليل من العاصمة الإيرانية طهران متجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

828

| 11 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
عبد المهدي: بغداد لا تريد عداء مع واشنطن

أكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي أن بلاده لا تريد عداء مع الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال أول زيارة له إلى أربيل، كبرى مدن كردستان العراق، منذ استلامه منصبه قبل نحو 15 شهراً. وأشار بيان صادر عن مكتب عبد المهدي إلى أن الأخير ناقش مع بارزاني مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وحق التظاهر السلمي، وتداعيات الأزمة الحالية في المنطقة ومسألة تواجد القوات الاجنبية. وأكد البيان أن رئيس الوزراء لفت إلى أن الأزمة الحالية خطيرة وتتطلب التعاون والتنسيق وسد كل الثغرات التي يمكن أن تستغلها داعش في هذه الظروف. وشدد عبد المهدي على أننا منذ البدء قررنا إقامة علاقات متوازنة وعدم الدخول في سياسة المحاور والعقوبات وأقمنا علاقات تعاون جيدة مع جميع دول الجوار ولا نريد عداءً مع أحد، بما في ذلك الولايات المتحدة، وحفظ مصالح وسيادة بلدنا وعدم التدخل بشؤونه الداخلية. وقال بارزاني، بحسب البيان نفسه، إن الأكراد مع أي قرار يحفظ مصلحة واستقرار وأمن وسيادة العراق وتجنيبه المخاطر المستقبلية. وشدد بدوره على ضرورة أن يكون العراق نقطة سلام وفي منأى عن الصراعات وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. من جهة اخرى، أثار اغتيال اثنين من الصحفيين العراقيين في مدينة البصرة موجة واسعة من الادانات والمطالبات بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. وكان مسلحون مجهولون أقدموا، مساء الجمعة، على اغتيال مراسل قناة دجلة أحمد عبد الصمد، ومصورها صفاء غالي، عقب انتهائهما من تغطية الاحتجاجات وسط البصرة. وأدان السفير البريطاني لدى بغداد ستيفن هيكي، امس عملية الاغتيال. وقال في تغريدةٍ عبر صفحته على تويتر: ندين مقتل الصحفي أحمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي، يوم أمس في البصرة. وأضاف: من المهم للغاية أن تبدأ السلطات العراقية الآن بالتحقيق في هذه القضية ومحاسبة مرتكبيها. وأكد هيكي أنه لا يمكن لأي فرد أو فئة أنّ تعلو فوق حكم القانون. من جانبها، أدانت كل من نقابة الصحفيين العراقيين ونقابة صحفيي كردستان في إقليم الشمال، اغتيال الصحفيين الاثنين، مطالبة الحكومة أن تضع حدا لعمليات القتل بحق الصحفيين والإعلاميين. كما أدانت لجنة الثقافة والسياحة والآثار في مجلس النواب العراقي الجريمة البشعة. وأدان تحالف القوى العراقية بيانٍ له، اغتيال الصحفيين، وطالب الأجهزة الأمنية والحكومات المحلية بضرورة أن تأخذ دورها في حماية الصحفيين والناشطين والمتظاهرين. ويتعرض ناشطون في الاحتجاجات إلى هجمات منسقة من قبيل عمليات اغتيال واختطاف وتعذيب منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من شهرين، فيما تصاعدت وتيرة الاستهداف بصورة كبيرة في الأسابيع الأخيرة.

251

| 12 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني: اعتراف إيران بإسقاط الطائرة الأوكرانية خطوة أولى مهمة

اعتبر السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، أن اعتراف إيران بإسقاط الطائرة الأوكرانية يوم الأربعاء الماضي عن طريق الخطأ خطوة أولى مهمة. وطالب جونسون، في بيان اليوم، بإجراء تحقيق دولي شامل وشفاف ومستقل، فضلا عن إعادة جثامين الذين قضوا في الحادث... مؤكدا أن بريطانيا ستعمل عن كثب مع كل من كندا وأوكرانيا والشركاء الآخرين المعنيين بالحادث لضمان تحقيق هذه المطالب. وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن حكومته ستفعل كل ما بوسعها لتقديم الدعم لعائلات الضحايا من البريطانيين، لضمان حصولها على تفسير لما حدث. من جهة أخرى، أعاد جونسون التأكيد على ضرورة خفض تصعيد التوتر في المنطقة، ذلك أن التمادي في الصراع لن يؤدى إلا إلى مزيد من الخسائر والمآسي..مشددا على أهمية أن يسعى جميع القادة لاتباع السبل الدبلوماسية للمضي قدما. جدير بالذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن في وقت سابق اليوم أن الحرس الثوري الإيراني أسقط الطائرة الأوكرانية يوم الأربعاء الماضي بعد إقلاعها من مطار بالعاصمة طهران بصواريخ بشكل غير متعمد، وراح ضحية الحادث 176 راكبا معظمهم من الإيرانيين والكنديين، فضلا عن 3 بريطانيين.

436

| 11 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: هوس ترامب بأوباما كاد يشعل الشرق الأوسط

اعتبرت أن هذا الهوس أفضل تفسير للأزمة مع إيران .. أفضل تفسير لأزمة إيران هو هوس ترامب بأوباما، هكذا استهل الكاتب إيوجين روبنسون مقاله بصحيفة واشنطن بوست، والذي ترجمه موقع الجزيرة. وقال الكاتب إن هاجس الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتمثل في محو إرث الرئيس السابق باراك أوباما كاد يشعل النار في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، وربما لا يزال. ورأى روبنسون أنه لا يوجد تفسير أفضل من هذا لقرار ترامب المتهور باغتيال اللواء قاسم سليماني، وخاصة في ضوء خطابه الغريب الممتدح للذات والمتناقض مع نفسه الذي أعلن فيه متوهما يوم الأربعاء الماضي انتهاء الأزمة التي خلقها، ويبدو أن الأمر برمته يتعلق بهوس ترامب المرضي بأوباما. وذكر الكاتب أن ترامب زعم بأن الصواريخ التي أطلقت علينا وعلى حلفائنا دُفع ثمنها من الأموال التي أتاحتها الإدارة السابقة. واستنكر ذلك متسائلا بقوله حقا؟ هل شغل أوباما كل هذه المساحة من تفكير ترامب؟ وهل يظل الرئيس ساهرا حتى ساعة متأخرة يغرس الدبابيس في دمية تمثل أوباما كما يُفعل في طقوس الفودو (نوع من السحر الأسود) على أمل أن تصيبه اللعنة؟. ويقول إنه بعد بعض التفاخر والغطرسة المتوقعة أفصح ترامب ما يريده ألا وهو إنهاء تقدم إيران نحو سلاح نووي مقابل التخفيف من العقوبات الاقتصادية المكبلة. وعلق الكاتب بأن هذا هو ما حققه أوباما بالفعل مع الاتفاق النووي الشامل والفعال الذي أخرج منه ترامب الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الصقور الحقيقيين مع إيران، أمثال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو والسناتور ليندسي غراهام وماركو روبيو، يريدون أكثر من ذلك بكثير، لكن ترامب ليس لديه الصبر أو الجرأة لكل ما يريده هؤلاء الصقور. وقال إن ترامب أثبت هذا الأسبوع مرة أخرى أنه ليس مهتما بأن يكون رئيسا لوقت الحرب، وبعد سقوط الصواريخ الباليستية الإيرانية دون أذى قرر بسرعة عدم الرد على الانتقام الإيراني وبمجرد أن رأى بابا عليه كلمة خروج سلكه. وانتهى الكاتب إلى أنه لا يمكن اعتبار كراهية ترامب للحرب أمرا مفروغا منه، لأنه كما يبدو أن كل شيء تابع لحتمية محو أوباما، ومن الواضح أن الأمر لا يتعلق بالسياسة ولا بد أنه يتعلق بشيء آخر.

779

| 11 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
المحلل السياسي الأوكراني أندريه بوزاروف لـ الشرق: قطر أفضل دولة تقوم بالوساطة بين الولايات المتحدة وإيران

نجا من الطائرة المنكوبة.. الدوحة تربطها علاقات متوازنة بين واشنطن وطهران كنت سأكون أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية لولا أني تأخرت لليوم التالي دور قطر معهود ومحل إشادة في التوسط لحل النزاعات الإقليمية والدولية اغتيال سليماني سيكون له تداعيات على المنطقة لفترات طويلة الولايات المتحدة وإيران لا تريدان حاليا الدخول في مواجهات واسعة ثمن أندريه بوزاروف، الباحث والمحلل السياسي الأوكراني، جهود قطر في الوساطة وإحداث التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، على خلفية التصعيد الأخير بين الجانبين. وقال بوزاروف في تصريحات لـ الشرق إن الدوحة أفضل وسيط بين الدولتين نظرا لأنها ترتبط بعلاقات متوازنة بين الجانبين، وهو يؤهلها للعب دور الوسيط، لا سيما في ظل استحالة المفاوضات المباشرة بين طهران وواشنطن. وأضاف أن الوساطة في الوقت الحالي مهمة جدا لمنع حدوث أي تصعيد جديد أو توتر من شأنه يؤثر على استقرار وأمن المنطقة برمتها. وأكد أن قطر نموذج جيد للوساطة بين البلدين، وهي أفضل من تقوم به، حيث يمكن لقطر أن تحل هذه الأزمة بحكم تواصلها مع الجانبين من جهة، ودورها المعهود في التوسط لحل العديد من النزاعات الإقليمية والدولية، وهذا الدور محل إشادة من الجميع، متوقعا أن تستمر الوساطة القطرية بين الجانبين في الفترات المقبلة. وقال إن مقتل قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية له تداعيات واضحة على المنطقة، وعلى الداخل الإيراني، فمن ناحية قد وحدت عملية الاغتيال بهذه الطريقة الشعب الإيراني وجعله مصطفا خلف القيادة، كما أن الكثيرين من الشعب الإيراني انتظر رد حكومته على اغتيال سليماني والانتقام له، وهو ما دفع طهران إلى الرد بضرب قواعد أمريكية في العراق، بصرف النظر عن مدى الأضرار التي سببتها. توتر في الشرق الأوسط ونبه المحلل السياسي الأوكراني إلى أنه كان متواجدا في إيران في تلك الفترة وشاهد بنفسه حجم الغضب الشعبي جراء عملية اغتيال سليماني. وأضاف بأن الجهود الدبلوماسية كانت حاضرة بقوة خلال الأيام الماضية، حيث كان هناك العديد من الوفود الدبلوماسية التي تحدثت مع المسئولين الإيرانيين سواء من أوروبا أو آسيا أو الدول العربية ومختلف دول المنطقة. وشدد على أن الكثير من الخبراء والباحثين السياسيين قد أجمعوا على أن اغتيال سليماني من قبل القوات الأمريكية كان خطأ فادحا، ربما تمتد نتائجه السلبية لسنوات مقبلة، وحسب رؤيتهم لم يكن من الضرورة اغتيال سليماني الذي هو ثاني أهم رجل في إيران. وأوضح بوزاروف أن تلك العملية قد قسمت منطقة الشرق الأوسط إلى جبهتين، فهناك دول أيدت ذلك ورحبت به، بينما هناك دول أخرى رفضت ذلك واعتبرت تلك الخطوة بداية لعدم الاستقرار. وأشار إلى أن قتل سليماني أدخل المنطقة برمتها في حالة عدم استقرار. وقال إنه في حال عاودت الولايات المتحدة لقتل المزيد من القادة المحسوبين على إيران ربما يؤدي ذلك إلى حدوث مواجهات جديدة شاملة وربما تتدخل أطراف دولية أخرى جراء ذلك. لكنه نبه إلى أن الولايات المتحدة في الوقت الراهن لا تريد مثل هذا النوع من التوتر والمواجهات، خاصة وأن الإدارة الحالية على أعتاب انتخابات جديدة ويريد ترامب أن يحصل على فترة ثانية من الحكم. ولذلك من الضروري الآن أن تظل منطقة الشرق الأوسط هادئة بحكم إمدادات النفط العالمية واستقرارها العالمي. وبالتالي من المستبعد ألا تقوم واشنطن بأي أعمال تصعيدية جديدة ضد طهران، على الأقل حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية أواخر هذا العالم. في المقابل لا تسعى إيران هي الأخرى إلى توسيع حدة المواجهات مع واشنطن، خاصة بعد استهداف القواعد الأمريكية بالصواريخ في العراق. نجوت من الموت..! قال المحلل الأوكراني بوزاروف إنه كان متواجدا بالفعل في إيران خلال الفترة الأيام الماضية للمشاركة في منتدى طهران للحوار الإقليمي، وشاهد بنفسه التداعيات المرتبة على تحطم الطائرة الأوكرانية وهو حادث مروع بكل المعاني، كاشفا أنه كان من المفترض أن يكون على متن هذه الرحلة عائدا من طهران، إلا أنه قام بتغيير موعد سفره إلى رحلة اليوم التالي للكارثة المروعة. وأعرب عن حزنه العميق بسبب تحطم هذه الطائرة الأوكرانية. وتلقى بوزاروف الذي يزور إيران للمرة الأولى، نصائح من الجميع للمغادرة السريعة في ظل تصاعد التوتر على خلفية التهديدات المتبادلة بين إيران وأميركا، إلا أنه قرر التأجيل ولم ينفذ تلك النصائح، وقرر البقاء وتأجيل الرحلة إلى يوم آخر، وهو ما كان سببا في النجاة من الموت المحقق في سقوط الطائرة. وحول التحقيقات الخاصة بالطائرة الأوكرانية التي تحطمت في إيران وراح ضحيتها 180 شخصا، أوضح أن هناك الكثير من المعلومات الغير واضحة والغير صحيحة، ولكن من المهم انتظار نتائج التحقيقات حتى يمكن التأكد من سبب سقوط الطائرة وتحطمها. وبالتالي من الصعب الآن التكهن بأي نتيجة لما جرى. لكنه أضاف أنه من الصعب القول إن الطائرة قد ضربت بصاروح إيراني أثناء إطلاق إيران للصواريخ ضد القواعد الأمريكية في العراق، لأن الطائرة سقطت بعد انتهاء عمليات القصف من جانب، والسبب الثاني أن الطائرة سقطت في طهران بينما الصواريخ تم إطلاقها من الجنوب والإيراني والحقيقة المسافة بعيدة بينهما. وأشار إلى أنه يتم الآن تسييس هذه الحادثة من جانب بعض الدول، ولكن العلاقات بين طهران وكييف علاقات جيدة، وهناك تعاون واضح بين الدولتين في كافة المجالات، خاصة الجوانب الاقتصادية والاستثمارات.

1455

| 11 يناير 2020