أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين في الهجوم الإيراني على قاعدتي عين الأسد وأربيل في العراق، معلناً أن بلاده لن ترد عسكرياً وإنما ستفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية المؤلمة على إيران. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي له عقده في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء: إن سليماني أدار الهجوم الأخير الذي أدى لمقتل أمريكي بالعراق ودبر الهجوم على السفارة الأمريكية ببغداد وأضاف ترامب: قتلنا قاسم سليماني الإرهابي رقم 1 في العالم وهو مسؤول عن مقتل وجرح الآلاف من جنودنا، ودول العالم تحملت سلوك إيران المزعزع للاستقرار في العالم وقد ولّى زمان هذا السلوك. وهاجم ترامب الاتفاق النووي مع إيران، معتبراً أنه ساهم في توفير أموال لها لتمويل الإرهاب، مطالباً القوى الكبرى العمل على صياغة اتفاق جديد مع طهران كي يكون العالم أكثر أمناً. وبين ترامب أنه سيطلب من حلف شمال الأطلسي الناتو للقيام بدور أكبر في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن بلاده لم تعد بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط كونها أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، لافتاً إلى أنها لا ترغب في استخدام القوة العسكرية كون قوتها الاقتصادية أفضل رادع. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أمريكية. وأكد التلفزيون الإيراني أن ثمانين عسكرياً أمريكياً قتلوا بالضربات الصاروخية على قاعدة عين الأسد بالأنبار غربي العراق، وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أمريكية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي. كما دعا الولايات المتحدة لإخراج قواتها العسكرية من المنطقة؛ تجنباً لسقوط عدد أكبر من القوات الأمريكية. وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر اغتيال الولايات المتحدة لسليماني، والقيادي البار في مليشيات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، فجر الجمعة الماضي.

أكد السيد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني، اليوم، أن بلاده لن تكون طرفاً في أي صراع بالمنطقة، معرباً عن قلق باكستان إزاء التطورات الأخيرة في الخليج والشرق الأوسط. وشدد رئيس الوزراء الباكستاني، خلال لقائه الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان، على ضرورة تهدئة التوترات وتفادي التصعيد في المنطقة.. مؤكدا أن الحرب ليست في مصلحة أي طرف. كما أشار إلى استمرار جهوده لتسهيل الاتصال بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، للتوصل إلى حل سلمي للخلافات والنزاعات، موضحاً أن باكستان ستكون دائماً شريكاً للسلام، وأنها ستواصل لعب دورها لإيجاد الحل لتخفيف التوترات ومنع النزاع والحفاظ على السلام.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تعزية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفخامة الرئيس فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، في ضحايا تحطم طائرة الركاب الأوكرانية، جنوب العاصمة الإيرانية طهران. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفخامة الرئيس فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، في ضحايا تحطم طائرة الركاب الأوكرانية جنوب العاصمة الإيرانية طهران.

دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) إلى ضبط النفس بشكل عاجل، وذلك عقب القصف الصاروخي الايراني على قواعد عسكرية أمريكية داخل الأراضي العراقية. ورأت البعثة الأممية، في بيان لها ،أن الهجمات الصاروخية الأخيرة على محافظتي أربيل والأنبار تزيد من حدة الصراع وتنتهك مرة أخرى السيادة العراقية، داعية الى ضرورة ضبط النفس بشكل عاجل واستئناف الحوار، وألا يدفع العراق ثمن التنافسات الخارجية.

منذ مقتل اللواء قاسم سليماني في غارة جوية بطائرة مسيرة أمريكية في الساعات الأولى لصباح يوم الجمعة الماضي والعالم يحبس الأنفاس للرد المتوقع من طهران، فالرجل كان يمثل ذراع إيران القوي بالمنطقة وليس مجرد أحد أهم مسؤوليها العسكريين.. الأمريكيون، من جانبهم، سارعوا إلى إرسال رسالة لإيران عبر سويسرا – التي ترعى مصالح واشنطن في طهران - طلبوا من خلالها ألا يتجاوز حجم الرد الإيراني سقف الانتقام لسليماني فقط، وفقا لما كشفه مسؤول بالحرس الثوري الإيراني.. إذ تدرك واشنطن أن طهران سترد وعلى مقدار خسارة بحجم سليماني، ولذلك هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – على تويتر- باستهداف نحو 52 موقعا إيرانيا، بعضها على أعلى مستوى من الأهمية، لإيران والثقافة الإيرانية، في محاولة لإثناء طهران عن الرد. لكن رد إيران جاء عملياً فجر اليوم الأربعاء بقصف قاعدتي عين الأسد وأربيل في العراق بـ 22 صاروخاً من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى .. وتهديد واشنطن برد أكبر في حال قررت الرد على قصف قواعدها بالعراق. الرد انتهى رد طهران على اغتيال الجنرال سليماني انتهى، هكذا أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مضيفاً: قصفنا القاعدة التي انطلقت منها الطائرة التي استهدفت سليماني. وأكد ظريف، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، حسبما نقل التلفزيون الرسمي: أمريكا ستتلقى ضربات أكثر إيلاما إذا لجأت إلى التصعيد، والأمر يعود لها أن توقف التصعيد معنا وأن تعود لرشدها، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إرنا. وقال الوزير الإيراني إن الخطوة العسكرية لإيران كانت صفعة واحدة والانتقام من أمريكا هو إخراجها من المنطقة. الرد ليس كافياً تصريح رئيس الدبلوماسية الإيرانية هو فحوى ما قاله المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي وصف استهداف الحرس الثوري للقواعد الأمريكية في العراق بضربات صاروخية بأنه صفعة قوية على وجه الولايات المتحدة، بيد أنها غير كافية، داعياً إلى مواصلة العمل من أجل إخراج القوات الأمريكية من هناك. معادلة الرد الإيرانية ووفقاً للمعادلة الإيرانية التي أعلن عنها الرئيس الإيراني حسن روحاني فقطع ذراع إيران (قاسم سليماني) رده سيكون قطع رجل أمريكا أي العمل على إخراج القوات الأمريكية من العراق . الرسالة الإيرانية الجديدة الأمر محير للغاية بالنسبة لوسائل الإعلام الأمريكية والعالمية: هل ردت إيران ؟ .. وهل يعد هذا الرد كافياً ومنتهياً ؟ أم سيمتد الانتقام إلى إخراج القوات الأمريكية من العراق وفق معادلة (قطع الذراع = قطع الرجل). بالطبع لا يتوقع المحللون أن يكون هذا الرد منتهياً وكافياً وبخاصة مع تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : كل شيء على ما يرام.. ولسان حاله يقول إنه لا خسائر ولا مشكلة في القصف الإيراني . ما هي إذن فحوى الرسالة الإيرانية من استهداف المصالح الأمريكية بالعراق ؟ تقول شبكة سي إن إن الأمريكية إنه إذا كانت الهجمات الإيرانية في العراق هي في نطاق الرد الإيراني، إلا أنها قد تحمل معها خطراً آخراً، وهو أن إيران قادرة على الرد والردع في المدى البعيد فهي رسالة لواشنطن وخصوم طهران الإقليميين الآخرين أن إيران لن تخضع لتهديدات واشنطن وردت بالفعل . ويتوقع محللون أن الانتقام الإيراني سيمتد لتحقيق معادلة القيادة الإيرانية (اليد مقابل الرجل).. لكن يبدو أن التصعيد بين الجانبين في الوقت الحالي سيتأجل لجولة أخرى .

دعت بريطانيا اليوم إلى خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط بعد استهداف إيران قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق، والتي تتمركز بها القوات الأمريكية، بصواريخ باليستية. وحث السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، إيران على عدم تكرار مثل تلك الضربات، داعيا إلى خفض التصعيد. وأعرب راب، في بيان صادر عن الخارجية البريطانية، عن قلق بريطانيا إزاء الأنباء عن وقوع إصابات واستخدام صواريخ باليستية.. مؤكداً أن اندلاع حرب في الشرق الأوسط لن يستفيد منها سوى تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المسلحة. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الهجمات الإيرانية لم تسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف القوات البريطانية العاملة في إطار قوات التحالف الدولي في العراق. وكان مصدر مطلع في استخبارات الحرس الثوري الإيراني، قد قال في وقت سابق اليوم، إن ما لا يقل عن 80 جندياً أمريكيا، قتلوا إثر القصف الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار غربي العراق. بينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، تعرض قاعدتين عسكريتين على الأقل تستضيفان قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق، لهجمات صاروخية انطلقت من إيران..وقلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له على موقع تويتر من خسائر قواته اثر الضربة الايرانية ، وقال مغرداً كل شيء على ما يرام! هناك صواريخ أُطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. ويجري تقييم للخسائر والأضرار الآن. حتى الآن الأمور جيدة للغاية، فنحن لدينا أقوى جيش، وجيش مجهز تجهيزا جيدا في اي مكان في العالم. وتأتي الهجمات الإيرانية ردا على قتل القوات الأمريكية يوم الجمعة الماضي اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني.

استهدف الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الأربعاء قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وحرير في أربيل شمالا، وهما تضمان مئات الجنود والضباط الأمريكيين. وفيما يلي موجز لأهم الحقائق عن هاتين القاعدتين.بحسب الجزيرة نت. قاعدة عين الأسد تعد ثاني أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة بلد الجوية. تقع على بعد حوالي 100 كلم غرب الرمادي في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار. بنيت عام 1980 من قبل شركة يوغسلافية وسميت حينها بالقادسية لأن تشييدها جاء بعد معركة القادسية الشهيرة بين الجيشين العراقي والإيراني، وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصبح اسمها عين الأسد. تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، فهي تقع في أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر بالمنطقة الإقليمية، وتضم مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش العراقي. خلال الحرب العراقية الإيرانية كانت القاعدة تؤوي ثلاثة أسراب من طائرات ميغ الروسية، وتعرضت لغارات جوية عديدة. بعد الغزو الأمريكي للعراق احتلتها القوات الأمريكية، واستخدمتها مركزا رئيسا لنقل الجنود والمؤن حتى عام 2011 حين تسلمتها القوات العراقية فأصبحت مركزا للفرقة السابعة من الجيش، كما ضمت مدرسة للمشاة. سنة 2014 استعادت القاعدة أهميتها نظرا لاحتضانها جنودا وضباطا ومستشارين عسكريين أمريكيين يقدمون الدعم للقوات العراقية في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية. بعد سيطرة تنظيم الدولة على ناحية البغدادي، هاجمها مقاتلوا القاعدة وحاولوا اقتحامها، لكن الولايات المتحدة لم تخل جنودها رغم الخطر وأكدت أن من حقهم الدفاع عن أنفسهم. زارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ في ديسمبر/كانون الأول 2018 للاحتفال مع جنوده بعيد الميلاد. قاعدة حرير تقع في قضاء شقلاوة على بعد 75 كلم عن مركز مدينة أربيل من جهة الشرق، وتعد أقرب قاعدة أمريكية من الحدود الإيرانية حيث لا تبعد عنها أكثر من 115 كلم. بدأ استخدامها من قبل الجيش الأمريكي عام 2015 في إطار الحرب على تنظيم الدولة. مزودة بصواريخ دفاعية وطائرات مقاتلة هجومية ورادارات متطورة. تستخدمها القوات الأمريكية لتدريب قوات البشمركة الكردية. يعتقد أنها وجهة الجنود الأمريكيين بعد انسحابهم من سوريا.

ما بين تأكيد طهران على حجم الخسائر الأمريكية وتطمينات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن كل شيئ على ما يرام ، تتضارب الأنباء والأخبار عن تبعات الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدتين أمريكيتين في العراق صباح الأربعاء ، في قصف قالت إنّه نفّذ انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني بغارة أمريكية في بغداد الأسبوع الماضي. لكن الأكيد في كل ذلك أن العالم يعيش حالة من الترقب والقلق من أن تكون شرارة الحرب قد اندلعت بالفعل .. هذه المخاوف المتصاعدة سرعان ما ترجمتها تحركات الطيران المدني وتأهبها ، فكانت إدارة الطيران الاتحادي الأمريكية للطيران أول المعلنين أنها ستمنع شركات الطيران المدني الأمريكية من العمل في المجال الجوي فوق العراق وإيران ومياه الخليج وبحر عمان نظرا للأنشطة العسكرية المحتدمة والتوترات السياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، والتي قد تعرض عمليات الطيران المدني الأمريكية للخطر بحسب الجزيرة.. وأصدرت شركات طيران وطنية أخرى تحذيرات بشأن التحليق فوق المنطقة و أعلنت عدة شركات طيران مدنية تحويل مسار رحلاتها بعيدا عن هذه الأجواء، وأجلت بعض الدول رعاياها من العراق أو طالبتهم بالحذر، بعد القصف الإيراني على قاعدتين تضمان جنودا أمريكيين. بدورها قالت تشاينا إيرلاينز، وهي أكبر شركة طيران في تايوان، إن طائراتها لن تحلق فوق إيران أو العراق بسبب التوترات في المنطقة، موضحة في بيان أنها ستواصل متابعة الموقف وتعديل المسارات وفقا لذلك وعدلت شركة كانتاس الاسترالية مسارات رحلات الشرق الأوسط لتجنب المجال الجوي فوق العراق وإيران. فيما قالت الخطوط الجوية الماليزية اليوم إنها ستتفادى المجال الجوي الإيراني في أعقاب تصاعد التوتر العسكري في المنطقة. كما أعلنت الخطوط الجوية السنغافورية أنها ستحول جميع رحلاتها بعيدا عن المجال الجوي الإيراني ويحظى المجال الجوي الإيراني والعراقي بأهمية استراتيجية لحركة الطيران التجاري في المنطقة،إلا أن شركات الطيران الأجنبية وهيئاتها التنظيمية الوطنية تأخذ الإشعارات الأمريكية بعين الاعتبار عندما تقرر وجهات رحلاتها الجوية في العادة ،ومن المرجح أن يؤدي تغيير مسارات الرحلات إلى رفع تكاليف الوقود يذكر أن شركات الطيران الأمريكية كانت قد حذرت من التحليق على ارتفاع يقل عن 26 ألف قدم فوق العراق، والطيران في جزء من المجال الجوي الإيراني فوق الخليج العربي وبحر عمان، إثر إسقاط إيران طائرة مسيرة أمريكية على ارتفاع عال في يونيو/حزيران الماضي. تزامنا قالت السفارة الأوكرانية في إيران اليوم الأربعاء إن المعلومات الأولية تشير إلى أن السبب في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في إيران ومقتل جميع ركابها وطاقمها هو عطل في المحرك، وليس هجوما بصاروخ أو عملا إرهابيا حسبما نقلت وكالة فرانس برس .

ذكرت وسائل إيرانية أن جثمان قاسم سليماني دفن، فجر اليوم الأربعاء، بمدينة كرمان وسط البلاد ، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية بمحافظة الأنبار، غربي العراق، وقاعدة أخرى بأربيل. ونقل التلفزيون الإيراني مشاهد من مراسم الدفن التي انتهت بعد تأجيل لمرتين، أمس، بسبب الازدحام الشديد. والذى أودى بحياة عدد من المواطنين خلال مراسم التشييع بسبب التدافع بمدينة كرمان التي رفعت الراية الحمراء بعد مقتل سليماني، التي تعني أنه لا دفن ولا عزاء قبل الانتقام.. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تعرف أن طريق قاسم سليماني سيستمر أكثر قوة. وأضاف المتحدث الإيراني: استهدفنا قاعدة عين الأسد وقاعدة في أربيل الساعة 1.20 في نفس التوقيت الذي استهدفت فيها الغارة الأمريكية قاسم سليماني. وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن في بيان له فجر الاربعاء، استهدافه القاعدتين الأمريكيتين، بعشرات الصواريخ الباليستية من نوع أرض -أرض، مؤكدا أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأطلق على العملية اسم الشهيد سليماني وفقا لوكالة فارس للأنباء. من جهته أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس، دونالد ترامب، أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب. وأنه ترأس اجتماعًا أمنيًا ضم وزيري الخارجية، مايك بومبيو، والدفاع، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان، مارك ميلي، ونائبه، مايك بنس. كما أعلن البيت الأبيض أن ترامب سليقي خطابا للأمة، عقب انتهاء الاجتماع الأمني، قبل أن يصدر بيانا لاحقا يؤكد انتهاء الاجتماع، وأن ترامب لن يلقي الخطاب. بدوره قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان صادر عن البنتاغون إن الوزارة تجري تقييما أولياً للأضرار وتدرس الردّ على الهجوم. وتابع البيان أنه من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأمريكية وقوات التحالف في عين الأسد وأربيل . وأشار هوفمان إلى أن الولايات المتحدة اتخذت في الأيام الأخيرة كافة الاحتياطات، لتأمين أفرادها وشركائها خصوصا بعد إعلان النظام الإيراني نيته استهداف المصالح الأمريكية بحسب وكالة الأناضول للأنباء. وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير / كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال

لقي ما لا يقل عن 170 شخصا حتفهم صباح اليوم الأربعاء إثر سقوط طائرة مدنية أوكرانية بعد إقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخميني الدولي بالعاصمة طهران، حسبما أكد لي كاشاني المتحدث باسم مطار الإمام الخميني . وأعلن علي كاشاني في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا،أن جميع ركاب وطاقم الطائرة الأوكرانية التي سقطت وهم 167 راكبا، وتسعة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم وفقا لقنا وأوضح أن الطائرة المنكوبة أقلعت من مطار الخميني باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف،لكنها تحطمت في ضواحي المطار بالقرب من مدينة برند جنوب العاصمة طهران بسبب اشتعال النيران في محركها، نتيجة خلل فني وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يوجد ناجين من الحادث مضيفا في بيان أن بلاده تسعى لكشف ملابسات تحطم الطائرة وعدد القتلى. وأشار مسؤول بالطيران المدني إلى أن قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم يعلن حالة طوارئ وإن الطائرة لم تتصل ببرج المراقبة الجوية حسبما نقلت رويترز عن وسائل إعلام إيرانية. وكان مجتبى خالدي المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية قد صرح في وقت سابق اليوم، أن الطائرة التابعة لشركة يو آي اي الأوكرانية من طراز بوينغ 737سقطت بعد إقلاعها من المطار بسبب خلل فني . وأوضح أن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف تقل 180 شخصا وهم عدد الركاب والطاقم، مضيفا بأن سيارات الإسعاف توجهت على الفور إلى مكان الحادث. ونقل التلفزيون الرسمي عن رضا جعفر زادة المتحدث باسم منظمة الطيران المدني أن الطائرة سقطت بعد دقائق من إقلاعها فيما لفت رئيس منظمة الهلال الأحمر الإيراني أن هناك استحالة بأن يكون هناك ناجين من بين ركاب الرحلة بي أس-75 وفقا للجزيرة . بدوره قال بير حسين كوليفاند رئيس جهاز إدارة الطوارئ إن الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي إنقاذ.. هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف ومروحية في المكان. وقال متحدث باسم شركة بوينج إن الشركة على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران وإنها تجمع المزيد من المعلومات وفق رويترز. ومنعت الشركة تحليق أسطول طائراتها من طراز 737 ماكس في مارس آذار بعد تحطم طائرتين من هذا الطراز مما أدى لمقتل 346 شخصا.

تحطمت طائرة ركاب أوكرانية تقل 180 شخصا اليوم ، بعد اقلاعها من مطار /الامام الخميني/ في العاصمة الإيرانية طهران. وقال السيد مجتبى خالدي المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية، إن الطائرة التابعة لشركة /يو آي اي/ الأوكرانية من طراز /بوينغ 737/ سقطت بعد اقلاعها من المطار بسبب خلل فني. وأوضح أن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف تقل 180 شخصا وهم عدد الركاب والطاقم، مضيفا بأن سيارات الإسعاف توجهت على الفور إلى مكان الحادث.

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تسعى وراء الحرب والفوضى في المنطقة، لكنها لن تتردد في الدفاع عن حقوقها وسيادتها، كما وصف الامن الاقليمي بأنه يشكل استراتيجية ايران الرئيسية. وذكرت وكالة الأنباء الايرانية إرنا أن روحاني دعا خلال اتصال هاتفي جرى اليوم، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الى اتخاذ مواقف صارمة من قبل جميع الدول التي تنادي بالسلام والامن المستدامين في العالم، حيال عملية قتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني. وقال إن عملية مقتل سليماني إساءة الى الحكومة والشعب العراقيين وجريمة كبرى لا يمكن التغاضي عنها بحق الشعب الايراني، مشدداً على أن أمن ومصالح الولايات المتحدة باتت في خطر على صعيد المنطقة. من جانبه عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه بشأن السلام والاستقرار داخل المنطقة.. لافتاً إلى أن التطورات الاخيرة من شأنها أن تؤدي الى توترات لا يمكن التعويض عنها. وأكد أن بلاده تلتزم على الدوام بحماية السلام والاستقرار معرباً عن أسفه للتطورات الأخيرة، ومعلنا استعداده للتعاون في خفض التصعيد الراهن. كما نوّه الرئيس الفرنسي بأهمية الاتفاق النووي، قائلا إن باريس ستواصل جهودها للحفاظ على هذا الاتفاق الدولي الهام، وتتوقع من طهران أن تسير بهذا الاتجاه أيضاً.

دعت تركيا مجدداً، الولايات المتحدة وإيران، إلى التحلي بضبط النفس والحكمة، وذلك في أعقاب مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في غارة أمريكية الجمعة الماضية بالقرب من مطار /بغداد/ الدولي. وقال السيد إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية في تصريح صحفي اليوم سنواصل دعوتنا لضبط النفس والهدوء، مؤكدا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكثف لقاءاته بهذا الشأن. وأفاد قالن بأن تركيا لم تطلب التوسط بين الطرفين.. مشيرا إلى أنها واحدة من بضعة بلدان يمكنها الحديث مع الولايات المتحدة وإيران على حد سواء. وتتبادل الولايات المتحدة وإيران، التهديدات بعد مقتل سليماني، وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلاد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران. وفي الشأن الليبي، أكدت الرئاسة التركية أن أولويتها هي إيقاف الاشتباكات في هذا البلد في أسرع وقت ممكن وتحقيق وقف إطلاق النار. جدير بالذكر أن القوات التابعة لخليفة حفتر تشن منذ الرابع من إبريل الماضي، هجوما للسيطرة على/ طرابلس/ مقر حكومة /الوفاق الوطني/ المعترف بها دوليا ..وتصاعدت وتيرة المعارك في الآونة الأخيرة مع إعلان حفتر في 12 ديسمبر الماضي شن هجوم جديد على العاصمة الليبية. وحول الوضع في سوريا، أشار قالن إلى أن موقف تركيا من نظام بشار الأسد واضح، وهو أن الأسد فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام.

قال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي ، اليوم، إن الولايات المتحدة لا تتطلع لبدء حرب مع إيران ونأمل أن تلجأ طهران إلى خفض التصعيد ، مؤكدا أن المعلومات الاستخباراتية التي تحصلت عليها واشنطن كانت مقنعة وأن قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني كان يلتقي مسؤولاً إرهابياً للتخطيط لتنفيذ هجمات، لافتا في تصريحات لشبكة سي إن إن إلى أن هذه التهديدات التي كان يخطط لها سليماني كانت ستنفذ خلال أيام قليلة. مؤكدا أنهم نصحوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستهداف سليماني لعلمنا أن هذا هو القرار الصحيح. وأشار إسبر إلى أن إيران واصلت التصعيد ولم تستمع إلى تحذيراتنا مؤكدا أن تصرُّف واشنطن كان دفاعا عن النفس ، كما شدَّد على أن ما سيحدث لاحقاً يعتمد على إيران وواشنطن مستعدة لأي سيناريو برد مناسب لمواجهة أي أعمال عدائية ضدنا . وفي سياق تصريحاته قال وزير الدفاع الأمريكي إن الشعب العراقي يرغب في عراق حر ومزدهر ومتحرر من النفوذ الإيراني، كما أرسل إسبر رسالة تطمينية إلى الشعب الأمريكي وحلفاء الولايات المتحدة بأن واشنطن لا تسعى إلى الحرب ولكن إذا بدأت فإنها قادرة عليها . مؤكدا أنهم لن يقبلوا أي هجوم على الشعب الأمريكي ، وفي رسالته للشعب الأمريكي قال إسبر عليهم أن يعلموا أن حمايتهم وأمنهم في يد أعظم جيوش العالم. مشيرا إلى أن أولوية الولايات المتحدة الأولى الآن هي أمن وسلامة القوات الأمريكية والمواطنين الأمريكيين في المنطقة ومستعدون لحمايتهم. وقال إن واشنطن عزَّزت من حماية قواتها في الشرق الأوسط وستواصل تعزيز قواتها في المنطقة، لافتا إلى أن نقل مجموعة من القوات الأمريكية لبلد آخر في المنطقة مرتبط بإعادة تموضع روتينية وليس استراتيجيا. وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلىأن عراقيين كثيرين يقدرون المهمة الأمريكية في بلادهم وأن واشنطن قد تحدثت مع شركائها في بغداد وجميعهم يدعمون التوجهات الأمريكية، وفيما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من العراق قال إسبر إن هناك مجموعة من الإجراءات التي ينبغي على الحكومة العراقية التقدُّم بها لطلب مغادرة القوات الأمريكية، لافتا إلى أن سياسات واشنطن في العراق لم تتغير وأن الجيش الأمريكي لن يغادرها. الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، قالت إن مقتل قائدفيلق القدسالإيراني اللواء قاسم سليماني، تم بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . وأضافت في بيان نقلته قناة الحرة الأمريكية أن الجيش الأمريكيقام بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج بقتل قاسم سليماني. وذكر البيان أن سليماني كان يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة..مضيفا أن الجنرال في الحرس الثوري وفيلق القدسالتابع له مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف وإصابة الآلاف بجروح، وأنه دبَّر هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية..على حد تعبير البيان الأمريكي. وكان التليفزيون الرسمي العراقي، قد أعلن صباح الجمعة الماضية، مقتل قائدفيلق القدسالإيراني اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في قصف استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي..وذكر أن القصف أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم عراقيون وإيرانيون. كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا أن اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قتلا حين تم استهدافهما من قبل القوات الأمريكية بالصواريخ بعد خروجهما من مطار بغداد .

وضعت القوات الأمريكية وبطاريات صواريخ الدفاع الجوي التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في حالة استنفار عالية طيلة ليل الاثنين، نتيجة لمعلومات استخباراتية حول إمكانية شن إيران هجوما وشيكا بالطائرات المسيرة على أهداف أمريكية في المنطقة، وفقا لما قاله مسؤولان أمريكيان لشبكة سي إن إن الأمريكية الثلاثاء. وفي التفاصيل، ذكر موقع سي إن إن أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رصدت تحركا للمعدات العسكرية الإيرانية، بما فيها طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، خلال الأيام القليلة الماضية. ونقل عن مسؤولين أمريكيين إن هذا التحرك قد يكون محاولة من جانب إيران لحماية معداتها العسكرية من غارات أمريكية محتملة أو لوضعها في مواقع مناسبة للهجوم. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن رصدت مؤشرات، الإثنين، استدعت مراقبة غير اعتيادية للوضع تحسبا لأي تهديد قادم، في حين وصف المسؤول الأمريكي الآخر الوضع قائلا إن جميع بطاريات الباتريوت في المنطقة كانت في حالة استنفار عالية تحسبا لـتهديد وشيك. ووفقا لمعلومات الاستخباراتية، كانت تتحسب الولايات المتحدة لهجمات محتملة على مواقع تابعة لها في العراق والأردن وثلاث دول خليجية. من جانبها أصدرت البحرية الأمريكية تحذيرا، الإثنين، للسفن التجارية الناشطة في الشرق الأوسط من إمكانية شن إيران هجوما على المصالح الأمريكية البحرية في المنطقة. واستهدفت واشنطن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، عبر طائرة مسيرة فجر الجمعة، مما زاد من حدة التوتر بين إيران وواشنطن. يذكر أن استهداف سليماني فتح الاحتمالات على مصارعيها في المنطقة وظهرت بوادر مواجهة مباشرة بين أمريكا وإيران على خلفية هذه العملية.