رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الجميع بلا استثناء يساوره القلق والخوف من جائحة كورونا، فالواقع اليومي وحسب المؤشرات الرقمية تنذر بكارثة بشرية واقتصادية، الآلاف من المصابين والآلاف من الموتى على مستوى العالم، بالرغم مما أدلى به أهل الاختصاص بأن المؤشر سيرتفع ليصل الذروة ثم يبدأ في التنازل كمن يضع المبرد على الجرح، لكن مازال القلق سائدا، والمجهول لا يعلمه إلا لله.
والتخمينات الطبية بالانتشار أو الانحسار هي السائدة، والمختبرات الطبية العالمية في تسابق زمني لاكتشاف اللقاح والدواء لمعالجة المرضى، وها هي الأجواء الصيفية على الأبواب ننتظرها بشغف بعد إن كنا نهرب منها، فشدة الحرارة وشدة الرطوبة عاملان مساعدان لاضعاف قوة الفيروس بل والقضاء عليه حسب الدراسات التحليلية التي أجراها باحثون في معهد "ماساتشوستس " في أمريكا أن الدول الأكثر دفئا تنتقل فيها عدوى الفيروس بشكل أقل، ومنظمة الصحة العالمية تطلق مبادرة لتسريع وتيرة انتاج اللقاحات والمضادات لفيروس كورونا في تسريع لايجاد العلاجات، ربما يطول تفعيلها، الدول تتسارع باستيراد الكمامات وتفعيل انتاجها من أجل مكافحة الوباء، منهجية الصراع من اجل البقاء هو الهدف،. ومازلنا في قلق وخوف من مجهول لا يعلم مداه الزمني إلا الله، ومن أعداد رقمية هائلة متفاوتة في مؤشر الارتفاع والانخفاض بين دول وأخرى حسب الظروف البيئية والامكانيات المادية، ومستوى الوقاية والتوعية والثقافة الشعبية، وصرامة العقوبات للمتجاوزين والمستهترين للشروط الصحية الوقائية، وحظر التجوال وتطبيقه وغيرها، أعداد هائلة نقف حيالها بالاستغراب ملتجئين الى الله برفع الوباء لإيماننا بأنه اذا أراد الله لشيء أن يقول له كن فيكون.
… دولة قطر تشهد يوميا تزايدا لافتا في الاصابات بكورونا، ليرتفع المؤشر الى ما فوق 800 مصاب في اليوم وأغلبها من العمالة، وهذا طبيعي باعتبار أنها تشكل أكثر من 80% من التركيبة السكانية، بالرغم من الاجراءات الاحترازية المكثفة من الدولة بمؤسساتها الصحية والأمنية للتجمعات والمتابعة والتوعية، والعقوبات الصارمة للمخالفين، إلا أن الوضع المكاني والتجمع في الغرفة الواحدة للعمالة. والمجمع الواحد، وعدم الوعي تشكل جميعها خطورة في انتشار الفيروس، وربما يستمر في التزايد اذا لم تطبق شروط التباعد بينهم، والتخفيف من التزاحم المكاني لهذه الفئة، واعادة تقنينها وتنظيمها حسب متطلبات العمل واحتياجات الدولة حاليا وما بعد الجائحة واعادتهم الى أوطانهم، والأهم تنظيم أماكن سكنهم التي يقطنون فيها ونوعيتها، وايقاف تجار الاقامات المتسببين في تلك الكثافة، بالاضافة الى ما يعانيه معظمهم من قصر اليد في عدم توفير المادة لشراء المتطلبات الصحية والوقائية اللازمة لمنع الاصابة في ظروف ايقاف العمل والاستغناء عن خدمات البعض، لذلك يزداد المؤشر ارتفاعا، وتذهب الجهود المكثفة للوقاية والمحاربة سدى، ندعو الله السلامة لهم ورفع هذه الغمة، وتعجيل الفرج لسائر الشعوب والأوطان، ونأمل أن يكون باذن الله القادم أفضل.
… كورونا خطر داهم الحياة البشرية فقلبها على عقبيها، ابتلاء ورحمة من الخالق، شل حركتها، أوقف وتيرة نموها، أبعدها عن تواصلها مع الآخر، أجهض احلامها، أقلق مضجعها لكنه وقف موقف المربي الصارم الفاضل انتشلها من غيبوبتها، لتعيد برمجة حياتها من جديد، ما فعله "كورونا كوفيد 19" عجزت مؤتمرات دولية ومنظمات حقوقية وانسانية وورش أعمال متخصصة وورش أعمال في التربية والتعليم والصحة والنظافة والسلوك والقيم و...و... غيرها... بمخططاتها وتوصياتها، أن تصل الى أهدافها، فيروس متناهي الصغر أوقف عجلة العالم وخططه التنموية ليسّير عجلته، وينجز ما خططوا له لينفّذها لهم.. متى يتوقف!! متى ينتهي ! وكيف.!! حين يأتي الأمر. الإلهي كما ذكر في كتابه " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكون " أملنا في الله كشف البلاء، كل شئ له نهاية مهما طال أمده، ولكن الاجتهادات الوقائية والصحية الدولية والبشرية لا بد منها لاتخاذ الأسباب لمنع الانتشار. والتصدي للوباء.
… ولقد كان خطاب سمو الأمير الشيخ تميم حفظه الله بتاريخ.23/4/2020. رسالة موجهة لطمأنة الشعب القطري بكل ثقة وأمل في التغلب على هذه الجائحة، وضرورة البقاء في البيت حفاظا على سلامة الجميع وضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وقدّم نموذجا جميلاً لنصيحة صادقة من قائد الى أبنائه، ليحتذى به الجميع ويلتزم به الجميع هو، ضرورة التباعد الاجتماعي ودوره في الوقاية من الجائحة حين قال " ان الطرف الأول في هذه المعادلة هو الدولة ومؤسساتها، أما الطرف الثاني فهو المواطن المسئول الملتزم بالتعليمات. والممتنع عن الاختلاط أو الخروج من بيته لغير الضرورة القصوى والملتزم بالتعقيم، وغيره من اجراءات الوقاية الصحية.
" خطاب استثنائي في شهر رمضان الاستثنائي، تهانينا للأمير وللجميع بمقدم شهر رمضان، نسأل الله أن يمتعنا جميعا بالعافية والصحة والفوز بالقبول في الطاعة والعبادة، وكل عام والجميع بخير.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب مجرد خيبة رياضية عابرة، بل كانت صدمة حقيقية لجماهير كانت تنتظر ظهوراً مشرفاً يليق ببطل آسيا وبمنتخب يلعب على أرضه وبين جماهيره. ولكن ما حدث في دور المجموعات كان مؤشراً واضحاً على أزمة فنية حقيقية، أزمة بدأت مع اختيارات المدرب لوبيتيغي قبل أن تبدأ البطولة أصلاً، وتفاقمت مع كل دقيقة لعبها المنتخب بلا هوية وبلا روح وبلا حلول! من غير المفهوم إطلاقاً كيف يتجاهل مدرب العنابي أسماء خبرة صنعت حضور المنتخب في أكبر المناسبات! أين خوخي بوعلام و بيدرو؟ أين كريم بوضياف وحسن الهيدوس؟ أين بسام الراوي وأحمد سهيل؟ كيف يمكن الاستغناء عن أكثر اللاعبين قدرة على ضبط إيقاع الفريق وقراءة المباريات؟ هل يعقل أن تُستبعد هذه الركائز دفعة واحدة دون أي تفسير منطقي؟! الأغرب أن المنتخب لعب البطولة وكأنه فريق يُجرَّب لأول مرة، لا يعرف كيف يبني الهجمة، ولا يعرف كيف يدافع، ولا يعرف كيف يخرج بالكرة من مناطقه. ثلاث مباريات فقط كانت كفيلة بكشف حجم الفوضى: خمسة أهداف استقبلتها الشباك مقابل هدف يتيم سجله العنابي! هل هذا أداء منتخب يلعب على أرضه في بطولة يُفترض أن تكون مناسبة لتعزيز الثقة وإعادة بناء الهيبة؟! المؤلم أن المشكلة لم تكن في اللاعبين الشباب أنفسهم، بل في كيفية إدارتهم داخل الملعب. لوبيتيغي ظهر وكأنه غير قادر على استثمار طاقات عناصره، ولا يعرف متى يغيّر، وكيف يقرأ المباراة، ومتى يضغط، ومتى يدافع. أين أفكاره؟ أين أسلوبه؟ أين بصمته التي قيل إنها ستقود المنتخب إلى مرحلة جديدة؟! لم نرَ سوى ارتباك مستمر، وخيارات غريبة، وتبديلات بلا معنى، وخطوط مفككة لا يجمعها أي رابط فني. المنتخب بدا بلا تنظيم دفاعي على الإطلاق. تمريرات سهلة تخترق العمق، وأطراف تُترك بلا رقابة، وتمركز غائب عند كل هجمة. أما الهجوم، فقد كان حاضراً بالاسم فقط؛ لا حلول، لا جرأة، لا انتقال سريع، ولا لاعب قادر على صناعة الفارق. كيف يمكن لفريق بهذا الأداء أن ينافس؟ وكيف يمكن لجماهيره أن تثق بأنه يسير في الطريق الصحيح؟! الخروج من دور المجموعات ليس مجرد نتيجة سيئة، بل مؤشر مخيف! فهل يدرك الجهاز الفني حجم ما حدث؟ هل يستوعب لوبيتيغي أنه أضاع هوية منتخب بطل آسيا؟ وهل يتعلم من أخطاء اختياراته وإدارته؟ أم أننا سننتظر صدمة جديدة في استحقاقات أكبر؟! كلمة أخيرة: الأسئلة كثيرة، والإجابات حتى الآن غائبة، لكن من المؤكّد أن العنابي بحاجة إلى مراجعة عاجلة وحقيقية قبل أن تتكرر الخيبة مرة أخرى.
2292
| 10 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا لا يعني بالضرورة أنه الأفضل والأذكى والأكثر كفاءة، بل قد تكون الظروف والفرص قد أسهمت في وصوله. وهذه ليست انتقاصًا منه، بل فرصة يجب أن تُستثمر بحكمة. ومن الطبيعي أن يواجه القائد الشاب تحفظات أو مقاومة ضمنية من أصحاب الخبرة والكفاءات. وهنا يظهر أول اختبار له: هل يستفيد من هذه الخبرات أم يتجاهلها ؟ وكلما استطاع القائد الشاب احتواء الخبرات والاستفادة منها، ازداد نضجه القيادي، وتراجع أثر الفجوة العمرية، وتحوّل الفريق إلى قوة مشتركة بدل أن يكون ساحة تنافس خفي. ومن الضروري أن يدرك القائد الشاب أن أي مؤسسة يتسلّمها تمتلك تاريخًا مؤسسيًا وإرثًا طويلًا، وأن ما هو قائم اليوم هو حصيلة جهود وسياسات وقرارات صاغتها أجيال متعاقبة عملت تحت ظروف وتحديات قد لا يدرك تفاصيلها. لذلك، لا ينبغي أن يبدأ بهدم ما مضى أو السعي لإلغائه؛ فالتطوير والبناء على ما تحقق سابقًا هو النهج الأكثر نضجًا واستقرارًا وأقل كلفة. وهو وحده ما يضمن استمرارية العمل ويُجنّب المؤسسة خسائر الهدم وإعادة البناء. وإذا أراد القائد الشاب أن يرد الجميل لمن منحه الثقة، فعليه أن يعي أن خبرته العملية لا يمكن أن تضاهي خبرات من سبقه، وهذا ليس نقصًا بل فرصة للتعلّم وتجنّب الوقوع في وهم الغرور أو الاكتفاء بالذات. ومن هنا تأتي أهمية إحاطة نفسه بدائرة من أصحاب الخبرة والكفاءة والمشورة الصادقة، والابتعاد عن المتسلقين والمجاملين. فهؤلاء الخبراء هم البوصلة التي تمنعه من اتخاذ قرارات متسرّعة قد تكلّف المؤسسة الكثير، وهم في الوقت ذاته إحدى ركائز نجاحه الحقيقي ونضجه القيادي. وأي خطأ إداري ناتج عن حماس أو عناد قد يربك المسار الاستراتيجي للمؤسسة. لذلك، ينبغي أن يوازن بين الحماس ورشادة القرار، وأن يتجنب الارتجال والتسرع. ومن واجبات القائد اختيار فريقه من أصحاب الكفاءة (Competency) والخبرة (Experience)، فنجاحه لا يتحقق دون فريق قوي ومتجانس من حوله. أما الاجتماعات والسفرات، فالأصل أن تُعقَد معظم الاجتماعات داخل المؤسسة (On-Site Meetings) ليبقى القائد قريبًا من فريقه وواقع عمله. كما يجب الحدّ من رحلات العمل (Business Travel) إلا للضرورة؛ لأن التواجد المستمر يعزّز الانضباط، ويمنح القائد فهمًا أعمق للتحديات اليومية، ويُشعر الفريق بأن قائده معهم وليس منعزلًا عن بيئة عملهم. ويمكن للقائد الشاب قياس نجاحه من خلال مؤشرات أداء (KPIs) أهمها هل بدأت الكفاءات تفكر في المغادرة؟ هل ارتفع معدل دوران الموظفين (Turnover Rate)؟ تُمثل خسارة الكفاءات أخطر تهديد لاستمرارية المؤسسة، فهي أشد وطأة من خسارة المناقصات أو المشاريع أو أي فرصة تجارية عابرة. وكتطبيق عملي لتعزيز التناغم ونقل المعرفة بين الأجيال، يُعدّ تشكيل لجنة استشارية مشتركة بين أصحاب الخبرة الراسخة والقيادات الصاعدة آلية ذات جدوى مضاعفة. فإلى جانب ضمانها اتخاذ قرارات متوازنة ومدروسة ومنع الاندفاع أو التفرد بالرأي، فإن وجود هذه اللجنة يُغني المؤسسة عن اللجوء المتكرر للاستشارات العالمية المكلفة في كثير من الخطط والأهداف التي يمكن بلورتها داخليًا بفضل الخبرات المتراكمة. وفي النهاية، تبقى القيادة الشابة مسؤولية قبل أن تكون امتيازًا، واختبارًا قبل أن تكون لقبًا. فالنجاح لا يأتي لأن الظروف منحت القائد منصبًا مبكرًا، بل لأنه عرف كيف يحوّل تلك الظروف والفرص إلى قيمة مضافة، وكيف يبني على خبرات من سبقه، ويستثمر طاقات من حوله.
1200
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل بالتحزّبات والصراعات والاصطفافات، اختارت قطر أن تقدّم درسًا غير معلن للعالم: أن الرياضة يمكن أن تكون مرآة السياسة حين تكون السياسة نظيفة، عادلة، ومحلّ قبول الجميع واحترام عند الجميع. نجاح قطر في استضافة كأس العرب لم يكن مجرد تنظيم لبطولة رياضية، بل كان حدثًا فلسفيًا عميقًا، ونقلاً حياً ومباشراً عن واقعنا الراهن، وإعلانًا جديدًا عن شكلٍ مختلف من القوة. قوة لا تفرض نفسها بالصوت العالي، ولا تتفاخر بالانحياز، ولا تقتات على تفتيت الشعوب، بل على القبول وقبول الأطراف كلها بكل تناقضاتها، هكذا تكون عندما تصبح مساحة آمنة، وسطٌ حضاري، لا يميل، لا يخاصم، ولا يساوم على الحق. لطالما وُصفت الدوحة بأنها (وسيط سياسي ناجح ) بينما الحقيقة أكبر من ذلك بكثير. الوسيط يمكن أن يُستَخدم، يُستدعى، أو يُستغنى عنه. أما المركز فيصنع الثقل، ويعيد التوازن، ويصبح مرجعًا لا يمكن تجاوزه. ما فعلته قطر في كأس العرب كان إثباتاً لهذه الحقيقة: أن الدولة الصغيرة جغرافيًا، الكبيرة حضاريًا، تستطيع أن تجمع حولها من لا يجتمع. ولم يكن ذلك بسبب المال، ولا بسبب البنية التحتية الضخمة، بل بسبب رأس مال سياسي أخلاقي حضاري راكمته قطر عبر سنوات، رأس مال نادر في منطقتنا. لأن البطولة لم تكن مجرد ملاعب، فالملاعب يمكن لأي دولة أن تبنيها. فالروح التي ظهرت في كأس العرب روح الضيافة، الوحدة، الحياد، والانتماء لكل القضايا العادلة هي ما لا يمكن فعله وتقليده. قطر لم تنحز يومًا ضد شعب. لم تتخلّ عن قضية عادلة خوفًا أو طمعًا. لم تسمح للإعلام أو السياسة بأن يُقسّما ضميرها، لم تتورّط في الظلم لتكسب قوة، ولم تسكت عن الظلم لتكسب رضا أحد. لذلك حين قالت للعرب: حيهم إلى كأس العرب، جاؤوا لأنهم يأمنون، لأنهم يثقون، لأنهم يعلمون أن قطر لا تحمل أجندة خفية ضد أحد. في المدرجات، اختلطت اللهجات كما لم تختلط من قبل، بلا حدود عسكرية وبلا قيود أمنية، أصبح الشقيق مع الشقيق لأننا في الأصل والحقيقة أشقاء فرقتنا خيوط العنكبوت المرسومة بيننا، في الشوارع شعر العربي بأنه في بلده، فلا يخاف من رفع علم ولا راية أو شعار. نجحت قطر مرة أخرى ولكن ليس كوسيط سياسي، نجحت بأنها أعادت تعريف معنى «العروبة» و»الروح المشتركة» بطريقة لم تستطع أي دولة أخرى فعلها. لقد أثبتت أن الحياد العادل قوة. وأن القبول العام سياسة. وأن الاحترام المتبادل أكبر من أي خطاب صاخب. الرسالة كانت واضحة: الدول لا تُقاس بمساحتها، بل بقدرتها على جمع المختلفين. أن النفوذ الحقيقي لا يُشترى، بل يُبنى على ثقة الشعوب. أن الانحياز للحق لا يخلق أعداء، بل يصنع احترامًا. قطر لم تنظّم بطولة فقط، قطر قدّمت للعالم نموذج دولة تستطيع أن تكون جسرًا لا خندقًا، ومساحة لقاء لا ساحة صراع، وصوتًا جامعًا لا صوتًا تابعًا.
786
| 10 ديسمبر 2025