رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ثلاثة أحداث مهمة تفرض نفسها بقوة على المشهد الإقليمي وعلى القمة العربية. استمرار تصعيد وحروب إسرائيل، وحرب السودان بلا أفق وإعادة تأهيل نظام الأسد. ما يؤكد مأزق النظام العربي وتفوق المشاريع الإقليمية وخاصة إسرائيل بحروبها واستفرادها بغزة والقدس والضفة الغربية، لكنها تبقى منبوذة ككيان برغم تطبيع 6 دول عربية، برغم خمس عشرة عملية عسكرية وحروب على غزة ضد المقاومة الفلسطينية منذ انسحابها العسكري من غزة عام 2005، تخوض حروبا شبه سنوية تستفرد بها ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
تستضيف مدينة جدة السعودية القمة العربية العادية 32 في 19 مايو لتكرس محورية دور ومكانة السعودية البارزة. تناقش القمة ملفات معقدة، أبرزها حرب إسرائيل السادسة وعدوانها على غزة منذ 2008. وحرب الجنرالات-العسكر في السودان في أسبوعها الرابع، وبرغم اتفاق الإطار بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات التدخل السريع بقيادة حميدتي لتحييد المدنيين!، دون التوصل لاتفاق نهائي لوقف القتال! وهناك من قد يسرق الأضواء ويغطي على أزمات العرب بإعادة النظام السوري، ودعوة رأس النظام، لكن هل سيحضر؟ بعد 12 عاماً من تعليق عضوية سوريا في الجامعة؟
في الدراسات الإستراتيجية والعسكرية خوض حرب يعني فشل الردع وإجبار خصمك على تحقيق مصالحك على حساب مصالحه. يذهب صن تزو المفكر الإستراتيجي الصيني قبل 2500 عام الانتصار الحقيقي هو تحقيق أهدافك دون خوض حرب! بل ردع خصمك حتى لا يهدد أمنك ومصالحك. لذلك خوض إسرائيل حربا غير متناظرة ضد تنظيمات عسكرية مسلحة يقزم مكانتها وثقلها، كحرب أمريكا على طالبان والقاعدة في أفغانستان واليمن والصومال وداعش في العراق وسوريا، دون انتصار!
كما تتهاوى سمعة إسرائيل عالمياً بارتكابها جرائم إرهاب دولة. ليقاتل ويرتكب الجيش الأقوى في المنطقة والمحتكر للسلاح النووي جرائم حرب ضد المدنيين في القدس وغزة والضفة، وردع إيران من امتلاك السلاح النووي. ليقاتل فصائل مسلحة بعد خمسة وسبعين عاماً من الاحتلال والنكبة ليهرع شعبه للاختباء في الملاجئ ويركضون بهلع في الشوارع مع انطلاق الصواريخ من غزة ودوي صفارات الإنذار! لشعب ونظام لا يتحمل إطالة أمد الحرب التي تستنزفهم. فيلجأ الاحتلال لقصف المنازل وقتل المدنيين والعقاب الجماعي بإغلاق المعابر ومنع خروج الحالات الطارئة للعلاج وغيرها، ودخول إمدادات الغذاء والدواء والمحروقات لتوليد الكهرباء!
رسخ الاستفراد الإسرائيلي بعدوانه المتكرر في الداخل الفلسطيني، وفي الخارج بالتطبيع الفردي مع دول عربية، ضعف النظام العربي. ما يجرئ إسرائيل على التمادي في غيها، مدعوماً بالانحياز الغربي، وتبرير عدوانها. لكن إسرائيل صُدمت بفرملة التطبيع مع تصاعد عدوانها وإحراجها للمطبعين العرب ومن سيطبع! برغم خرق ومخالفة المطبعين، الإجماع العربي لقمة بيروت العربية عام 2002 "المبادرة السعودية- العربية بمقايضة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة مقابل التطبيع العربي الكامل". وليس الفردي- لتخرقه دول عربية- ما يكرس حالة هشاشة وضعف النظام العربي.
ما يشجع إسرائيل على الاستمرار بنهج الاعتداءات وحروبها المتكررة. نشهد تداعيات الحرب السادسة على غزة في الأيام الماضية، بلا رادع لجرائمها وعدوانها، وبلا حل ينهي مسلسل العدوان. بل تهدئة، سرعان ما تنهار ليتكرر المشهد الدموي كل صيف منذ معركة الفرقان عام 2014، ومعركة سيف القدس مايو 2021، وحجارة سجيل ومعركة "وحدة الساحات" أغسطس 2022. وآخرها حرب "السهم الواقي" إسرائيليا ومعركة "ثأر الأحرار" عملية سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المستمرة، وإطلاق أكثر من 800 صاروخ! فيما قصفت إسرائيل 250 هدفاً للجهاد الإسلامي! في تراجع لكفاءة القبة الحديدية.
لم تنجح حروب إسرائيل وحصارها المتكرر وعقابها الجماعي غير العابئة بموقف ورد فعل الأنظمة العربية المتابعة بإحراج كلفة الاستفراد الصهيوني في القدس والضفة الغربية وعلى غزة بقيادة حكومة الاحتلال الأكثر تطرفاً وصهيونية وفاشية بتاريخ الاحتلال الإسرائيلي. والمفارقة أن ذلك يحدث في الذكرى الخامسة والسبعين للاحتلال الصهيوني "النكبة"، عربياً عام 1948، وتسميها إسرائيل بفخر حرب الاستقلال! من كان المحتل؟!
عمّق غزو واحتلال صدام حسين لدولة الكويت قبل 33 عاماً، والأزمة الخليجية عام 2017، هشاشة وضعف النظام العربي. ما كرس غياب مشروع عربي يفرض توازن قوى ويتصدى للمشاريع الإقليمية والدولية، ويكبد من يعتدي على الدول والنظام العربي أثمانا. ويعاقب الأنظمة المنقلبة ويمنع تأهيلها ويعلق عضويتها كما في الاتحاد الأفريقي! وليس كما يفعل بعض العرب بإعادة النظام السوري لحضن جامعة الدول العربية، برغم خوائها وفراغها وفشلها في حل أي أزمة عربية! وآخرها وقف حرب السودان. وأهمها وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي واحتلال العراق لدولة الكويت وإنقاذ الشعب السوري من براثن نظامه الذي استخدم الكيماوي والبراميل المتفجرة والمجازر المتنقلة وطرد نصف شعبه وحولهم لنازحين ولاجئين!
يشكّل موافقة أغلب العرب على عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية برغم غياب الإجماع العربي وتحفظ دول عربية وعلى رأسها دولة قطر التي بقيت متمسكة بموقفها الأخلاقي والسياسي ومعها دولة الكويت، سقطة كبيرة لمكانة النظام العربي الذي يعفو ويعيد تأهيل الطغاة ومرتكبي جرائم حرب ضد شعوبهم. ومع ذلك يتم تأهيل نظامه ببدعة خطوة مقابل خطوة. وقدم العرب الخطوة الأولى بدعوة الأسد للمشاركة في القمة العربية في جدة في 19 الجاري! دون أن يبادر النظام، تخرق سيادته إسرائيل وأمريكا وتركيا وروسيا، بتقديم والالتزام بقبول آلية عمل يلتزم بمقررات جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254 والفترة الانتقالية بتواريخ محدده! ما هي الرسالة التي يوجهها النظام العربي للأنظمة والحكومات التي تمارس تجاوزات ولا تخضع لعزل وتفلت من العقاب، ويتم تأهيلها.
ويبقى السؤال كيف لقمة عربية تختصر بساعات مناقشة وإيجاد حلول للأزمات العربية الشائكة التي تزداد عمقاً وتبقى بلا حل، وتعمق انسداد الأفق وتضعف النظام العربي المتصدع أصلاً؟!
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تويتر @docshayji
@docshyji
مساحة إعلانية



مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد وحدودٍ من نار، انقطعت شرايين الأخوة التي كانت تسقي القلوب قبل أن تربط الأوطان. تمزّقت الخريطة، وتبعثرت القلوب، حتى غدا المسلم يسأل ببرودٍ مريب: ما شأني بفلسطين؟! أو بالسودان ؟! أو بالصين ؟! ونَسِيَ أنَّ تعاطُفَه عبادةٌ لا عادة، وإيمانٌ لا انفعال، وأنّ مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم. لقد رسم الاستعمار حدودهُ لا على الورق فحسب، بل في العقول والضمائر، فزرعَ بين الإخوة أسوارا من وهم، وأوقد في الصدورِ نارَ الأحقادِ والأطماع. قسّم الأرضَ فأضعفَ الروح، وأحيا العصبيةَ فقتلَ الإنسانية. باتَ المسلمُ غريبًا في أرضه، باردًا أمام جراح أمّته، يشاهدُ المجازرَ في الفاشر وغزّة وفي الإيغور وكأنها لقطات من كوكب زحل. ألا يعلم أنَّ فقدَ الأرضِ يسهلُ تعويضُه، أمّا فقد الأخِ فهلاكٌ للأمّة؟! لقد أصبح الدينُ عند كثيرين بطاقة تعريفٍ ثانوية بعدَ المذهبِ والقبيلةِ والوطن، إنّ العلاجَ يبدأُ من إعادةِ بناءِ الوعي، من تعليمِ الجيلِ أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا ولا يسكنُ خرائطَ صمّاء، وأنّ نُصرةَ المظلومِ واجبٌ شرعيٌّ، لا خِيارٌا مزاجيّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم «وتعاطُفِهم» كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى). التعاطف عبادة، التعاطف مطلب، التعاطف غاية، التعاطف هدف، التعاطف إنسانية وفطرة طبيعية، لذلك فلننهضْ بإعلامٍ صادقٍ يذكّرُ الأمةَ أنّها جسدٌ واحدٌ لا أطرافا متناحرة، وبعمل جماعي يترجمُ الأخوّةَ إلى عطاءٍ، والتكافلَ إلى فعلٍ لا شعار. حين يعودُ قلبُ المسلم يخفقُ في المغربِ فيسقي عروقَه في المشرق، وتنبضُ روحهُ في الشمالِ فتلهم الجنوبَ، حينئذٍ تُهدَمُ حدودُ الوهم، وتُبعثُ روحُ الأمةِ من رمادِ الغفلة، وتستعيدُ مجدَها الذي هو خير لها وللناس جميعاً قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). عندها لن تبقى للأمّة خرائط تُفرّقها،. وتغدو حدود وخطوط أعدائنا التي علينا سرابًا تذروه الرياح، وتتقطع خيوطُ العنكبوتِ التي سحروا أعيننا بوهم قيودها التي لا تنفك. فإذا استيقظَ الوجدان تعانقَ المشرقُ والمغربُ في جسدٍ واحد يهتفُ بصوتٍ واحد فداك أخي.
3354
| 04 نوفمبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2580
| 30 أكتوبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي بجريدة الشرق بذات العنوان وهو «انخفاض معدلات المواليد في قطر»، وقد جاء الكثير من هذه التعليقات أو الملاحظات حول أن هذه مشكلة تكاد تكون في مختلف دول العالم وتتشابه الى حد كبير، والبعض أرجعها الى غلاء المعيشة بشكل عام في العالم، وهذه المشكلة حسبما أعتقد يجب ألا يكون تأثيرها بذات القدر في دول أخرى؛ لأن الوضع عندنا يختلف تماما، فالدولة قد يسرت على المواطنين الكثير من المعوقات الحياتية وتوفر المساكن والوظائف والرواتب المجزية التي يجب ألا يكون غلاء المعيشة وغيرها من المتطلبات الأخرى سببا في عدم الاقبال على الزواج وتكوين أسرة أو الحد من عدد المواليد الجدد، وهو ما يجب معه أن يتم البحث عن حلول جديدة يمكن أن تسهم في حل مثل هذه المشكلة التي بدأت في التزايد. وفي هذا المجال فقد أبرز معهد الدوحة الدولي للأسرة توصيات لرفع معدل الخصوبة والتي تساهم بدورها في زيادة المواليد ومن هذه التوصيات منح الموظفة الحامل إجازة مدفوعة الاجر لـ 6 اشهر مع اشتراط ان تعود الموظفة الى موقعها الوظيفي دون أي انتقاص من حقوقها الوظيفية، وكذلك الزام أصحاب العمل الذين لديهم 20 موظفة بإنشاء دار للحضانة مع منح الأب إجازة مدفوعة الأجر لا تقل عن أسبوعين، وإنشاء صندوق لتنمية الطفل يقدم إعانات شهرية وتسهيل الإجراءات الخاصة بتأمين مساكن للمتزوجين الجدد، وكذلك إنشاء صندوق للزواج يقدم دعما ماليا للمتزوجين الجدد ولمن ينوي الزواج مع التوسع في قاعات الافراح المختلفة، وهذه الاقتراحات هي في المجمل تسهل بشكل كبير العقبات والصعاب التي يواجهها الكثير من المقبلين على الزواج، وبتوفيرها لا شك ان الوضع سيختلف وستسهم في تحقيق ما نطمح اليه جميعا بتسهيل أمور الزواج. لكن على ما يبدو ومن خلال الواقع الذي نعيشه فإن الجيل الحالي يحتاج الى تغيير نظرته الى الزواج، فالكثير اصبح لا ينظر الى الزواج بالاهمية التي كانت في السابق، ولذلك لابد ان يكون من ضمن الحلول التي يجب العمل عليها، إيجاد أو إقرار مواد تدرس للطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية وتتمحور حول أهمية تكوين وبناء الاسرة وأهمية ذلك للشباب من الجنسين، والعمل على تغيير بعض القناعات والاولويات لدى الشباب من الجنسين، حيث أصبحت هذه القناعات غير منضبطة أو غير مرتبة بالشكل الصحيح، والعمل على تقديم الزواج على الكثير من الأولويات الثانوية، وغرس هذه القيمة لتكون ضمن الأولويات القصوى للشباب على أن يتم مساعدتهم في ذلك من خلال ما تم ذكره من أسباب التيسير ومن خلال أمور أخرى يمكن النظر فيها بشكل مستمر للوصول الى الهدف المنشود. وفي ظل هذا النقاش والبحث عن الحلول، يرى بعض المهتمين بالتركيبة السكانية ان هناك من الحلول الاخرى التي يمكن أن تكون مؤثرة، مثل التشجيع على التعدد ومنح الموظفة التي تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، علاوة مستحدثة على أن تكون مجزية، الى جانب حوافز أخرى تشجع على ذلك وتحث عليه في أوساط المجتمع، حيث يرى هؤلاء أن فتح باب النقاش حول تعدد الزوجات قد يكون إحدى الأدوات للمساهمة في رفع معدلات الإنجاب، خصوصًا إذا ما اقترن بدعم اجتماعي ومؤسسي يضمن كرامة الأسرة ويحقق التوازن المطلوب.
2097
| 03 نوفمبر 2025