رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علي محمد يوسف المحمود

مساحة إعلانية

مقالات

186

علي محمد يوسف المحمود

نعم النظرة على المواطن

09 يوليو 2025 , 04:39ص

إنه لقرار يؤكد أن المواطن هو عنصر أساسي في دوران الحياة على ارض وطنه وتواصله مع الآخرين بروح كلها سعادة وهناء وهذا لا يأتي إلا من خلال أن ينعم بالصحة وعدم شعوره بأي أذى في جسده، لذا وفقت حكومتنا الرشيدة في قرارها بان تكون هناك مواقع صحية خاصة تضع يدها بيد القطاع الصحي العام الحكومي ليتلقى المواطن ما يمكن أن يخفف عنه الألم الذي يشعر به، فهكذا نتأكد أن الدولة حريصة على المواطن في صحته التي هي من الأساسيات لبناء الوطن وتلاحم المجتمع والكل ينعم بالصحة والعافية، فالجميع مسؤول أن يتخذ المسار الصحيح لكي يؤدي هذا التوجه والقرار بتخفيف فترة تلقي العلاج لمن بالحاجة له دون إخلال بمسيرتك نحو تحقيق المرجو منه، ونعمل جميعاً يداً واحدة لكي يأخذ هذا القرار الوصول بنا لمبتغانا نحو مستقبل افضل في آن الجميع يعمل من اجل قطر وكل من يتواجد عليها ونؤكد أننا حلقة متماسكة هدفها الصحة للجميع.

فالصحة هي عنصر أساسي للفرد والدولة دائماً تؤكد أن الإنسان هو مصدر التطور والعناية به من أولويات التنمية، وهذا ما حدا بها لأن تفتح آفاقاً جديدة ليواصل معها دون معوقات تؤدي لحصوله على العلاج الذي يتطلبه دون تأخير كما انه يفتح الباب أمامه ليختار الأنسب له والأفضل بين ما هو معروض من خدمات صحية.

فكم لهذا التوجه أثر طيب في نفوس المواطنين حيث كانت لهم فترات طويلة من الانتظار لمقابلة المتخصص في علاجه الذي يتطلبه وهذا هو مقصده حتى لا تترتب على التأخيرات أمور مستجدة على حالته الصحية.

فقال رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم):ما أنزل الله من داءٍ إلا وأنزل لهُ الشفاء.

وقال الضحاك:

وكلُ من عُوفي في جسمه فإنه في عيشةٍ راضية

ويقول مثل هندي: المرض خطيئة، والمحافظةُ على الصحة فضيلة.

من كل ذلك تعمل قيادتنا الحكيمة على المحافظة على صحة مواطنيها وكل من يكون على تراب قطر الغالية، لتضمن سلامة الجميع مواطن ومقيم، ليتم بناء الوطن وتطوره من خلال جسم سليم وتفكير بعيد عن التأويل، فشرعت القوانين والسبل الكفيلة بأن تعم الصحة الجميع،وهذا ما لمسناه من تنويع مواقع الخدمة التي تقدم العلاج للمحتاجين وتسهيل وصولهم لها او التواصل معها لضمان سلامتهم.

فدولتنا بفضل حكمة قيادتها تبحث عن افضل السبل والوسائل لتحيط مواطنيها بالرعاية الصحية اللازمة لمواصلة مسيرتهم على وطنه وبنائه خير البناء والرقي به بين سائر الأوطان على هذه البسيطة.

وما قامت به دولتنا بتخصيص مراكز ومستشفيات يتوجه اليها المواطنون ليتلقوا العلاج اللازم لديها إلا أنها تبتغي منها تقديم خدماتٍ مميزة ومفيدة يسعى كل منهم تقديم الأفضل ما لديه من خبرات في مجال الطب البشري بمختلف تخصصاته،لتجد الكل يتوجه لها ليحظى بهذا التميز والعناية المطلوبة. 

(من روائع الحكمة)

وإنني أرجو ان يتعامل الجميع مع هذا التوجه بما فيه الصالح العام للطرفين المستفيد من الخدمة ومقدم الخدمة كل منهم يأخذ حقه بما لا يتعارض مع الهدف العام الذي تبتغيه الدولة من هذا التوجه الطيب.

مساحة إعلانية