اختتمت صادرات قطر، التابعة لبنك قطر للتنمية، بعثتها التجارية إلى دولة الكويت بمشاركة أكثر من 35 شركة قطرية تمثل قطاعات صناعية وتجارية مختلفة. وشكلت البعثة منصة استراتيجية لتعزيز الروابط التجارية بين البلدين، واستكشاف فرص تعاون جديدة في سوق نشط تتسع فيه الحاجة للمنتجات والخدمات القطرية. وأوضح بنك قطر للتنمية، في بيان صحفي اليوم، أن البعثة شهدت 360 اجتماعا ثنائيا، بين الشركات القطرية والمستوردين والموزعين وتجار الجملة في الكويت، وتم خلال البعثة التي دامت يومين استقبال أكثر من 400 زائر، فيما تجاوزت قيمة الصفقات المحتملة 281 مليون ريال، مما يعكس اهتمام السوق الكويتي بالمنتج القطري وقدرته على المنافسة في القطاعات الصناعية والاستهلاكية. وتنشط الشركات القطرية المشاركة في البعثة في قطاعات مختلفة منها مواد البناء والتشييد، وقطع الغيار وخدمات المركبات، والدهانات والمواد الكيميائية الإنشائية، والكابلات الكهربائية، والمنتجات الكيميائية، والأغذية والمنتجات البلاستيكية والتغليف، إضافة إلى النفط والغاز، والمنتجات الورقية. ولفت البيان إلى أن البعثة جاءت في ظل النمو المطرد في العلاقات الاقتصادية بين قطر والكويت، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024 نحو 11.16 مليار ريال، بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 23 بالمئة منذ عام 2019، بينما بلغت الصادرات القطرية إلى الكويت 8.2 مليار ريال العام الماضي. وتواصل صادرات قطر جهودها لتمكين الشركات القطرية من التوسع في الأسواق الإقليمية، حيث تشكل هذه البعثة محطة جديدة ضمن سلسلة بعثات تجارية تسعى من خلالها إلى فتح أسواق ذات أولوية أمام الشركات العاملة من قطر، ودعم المصدرين الوطنيين عبر توفير بعثات تجارية هدفها التواصل وعقد الشراكات. وأوضح البيان أن النتائج التي حققتها البعثة التجارية إلى دولة الكويت هذا العام تعكس استمرار الدور الحيوي لـصادرات قطر في تنويع القاعدة التصديرية القطرية، وترسيخ حضور الشركات الوطنية في الأسواق الخليجية بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030.

أكد بنك قطر الوطني QNB دخول النحاس في الفترة الحالية مرحلة تحول هيكلي واضحة المعالم في أسواق السلع العالمية. وأشار البنك في تقريره الأسبوعي إلى أنه رغم التقلبات الدورية والضغوط المرتبطة بالاقتصاد الكلي، فإن المعدن لا يزال يتمتع بتقييم جذاب عند احتساب قيمته الحقيقية، مستفيدا من زخم طويل الأجل يقوده التحول العالمي في مجال الطاقة والتوسع المتسارع في البنية التحتية الرقمية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. واعتبر التقرير أن نمو المعروض لايزال مقيدا بفعل ضعف الإنفاق الرأسمالي والتعقيدات التنظيمية، ما يعزز فرص بقاء النحاس في صدارة السلع المرتبطة بالتحولات الهيكلية طويلة الأمد. واستند التقرير إلى ثلاثة عوامل رئيسية تؤكد استمرار قوة أسعار النحاس على المديين المتوسط والطويل، أولها أن أحد أبرز محركات هذه النظرة الإيجابية يتمثل في محدودية نمو العرض حيث كشفت الأشهر الأخيرة عن هشاشة جانب الإمدادات، مع تعطل الإنتاج في عدد من المناجم الكبرى وتوالي تخفيضات توقعات الإنتاج من قبل شركات التعدين العالمية فضلا عن أن الاستثمارات الرأسمالية في قطاع النحاس لا تزال دون المستويات المطلوبة، سواء مقارنة بحجم الطلب المتوقع أو بعمر المناجم الحالية. وعزى التقرير ذلك إلى صعوبات الحصول على التراخيص، وطول الإجراءات التنظيمية، وتزايد المخاطر السياسية في بعض الدول المنتجة، إضافة إلى ضغوط المساهمين على الشركات للالتزام بانضباط مالي صارم. وتوقع التقرير أن المعروض سيحتاج سنوات للحاق بالطلب المتنامي، ما يعزز احتمال استمرار أسعار النحاس عند مستويات مرتفعة للحفاظ على توازن السوق. وفيما يتعلق بالعامل الثاني، أشار البنك إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل مصدرا جديدا وقويا للطلب على النحاس، حيث تتطلب مراكز البيانات المتقدمة، والحوسبة عالية الأداء، وصناعة أشباه الموصلات كميات ضخمة من الكهرباء، ما يفرض استثمارات كبيرة في شبكات الطاقة ومحطات التحويل وأنظمة النقل، جميعها تعتمد على النحاس بشكل أساسي. وأضاف التقرير أن مراكز البيانات نفسها منشآت كثيفة الاستخدام للنحاس، سواء في أنظمة التوصيل أو التبريد أو الطاقة الاحتياطية، مبينا أن تسارع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي عالميا، قد يجعل هذا القطاع أحد أسرع مصادر الطلب على النحاس نموا خلال السنوات المقبلة، وربما منافسا لقطاع السيارات الكهربائية. أما العامل الثالث، فيرتبط بالتحول العالمي في مجال الطاقة، الذي يشكل دعامة طويلة الأجل لاستهلاك النحاس إذ يعد الانتقال إلى الكهرباء جوهر استراتيجيات إزالة الكربون، والنحاس هو العمود الفقري لهذا التحول. وأوضح التقرير أن مصادر الطاقة المتجددة تتطلب كميات من النحاس تفوق تلك المستخدمة في تقنيات الوقود الأحفوري، كما أن تحديث شبكات الكهرباء، وتوسيع قدراتها، وبناء أنظمة التخزين والشحن، كلها تعتمد على مدخلات نحاسية كثيفة. ورأى أن النمو السريع في الطلب على المركبات الكهربائية يعزز استهلاك النحاس، إذ تحتاج هذه المركبات إلى كميات تفوق ما تستخدمه السيارات التقليدية بعدة أضعاف، إلى جانب البنية التحتية المصاحبة لها. ولاحظ التقرير أنه رغم الارتفاع الملحوظ في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، لا يزال النحاس بعيدا عن المبالغة في التقييم من منظور تاريخي حقيقي، فعند احتساب التضخم، يتضح أن أداء النحاس أقل من العديد من المعادن الأخرى، ما يشير إلى وجود مجال لمزيد من الارتفاع دون الإضرار بالطلب. وخلص التقرير إلى أنه، في ضوء هذه العوامل مجتمعة، تظل التوقعات المتوسطة والطويلة الأجل لأسعار النحاس مدعومة بأسس قوية ومتينة.

سجل سوق الألعاب المحلية في الصين خلال عام 2025 إيرادات تجاوزت 350 مليار يوان أي ما يعادل (49.6 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 7.68 في المائة على أساس سنوي. وبحسب التقرير الصادر عن الجمعية الصينية للنشر الصوتي والفيديو الرقمي، فقد بلغ عدد مستخدمي الألعاب 683 مليون شخص، بزيادة 1.35 بالمئة عن العام الماضي. وأظهر التقرير، أن الألعاب الصينية حققت إيرادات بقيمة 291 مليار يوان في السوق المحلية، و20.45 مليار دولار أمريكي في الأسواق الخارجية، متجاوزة بذلك عتبة 100 مليار يوان للسنة السادسة على التوالي. من جهة أخرى، أرجع التقرير نمو صناعة الألعاب في الصين هذا العام إلى عدة عوامل أبرزها تحسن الابتكار التكنولوجي والأداء الملحوظ في الأسواق الخارجية، إلى جانب الجهود المكثفة لحماية اللاعبين القصر.

أعلنت شركة بلدنا عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي عقد بتاريخ 17 ديسمبر 2025، حيث صادقت الجمعية على عدد من البنود المهمة المتعلقة برأس مال الشركة وآلية تداول حقوق الاكتتاب. وأبرزت الشركة أن الجمعية وافقت على زيادة رأس مال الشركة المدفوع بنسبة 24%، ليصبح 2,658,541,352 ريال قطري، بعد طرح 514,556,390 سهمًا عاديًا جديدًا بسعر إصدار قدره 1.01 ريال قطري للسهم (القيمة الاسمية 1.00 ريال قطري بالإضافة إلى 0.01 علاوة إصدار). وأوضحت الشركة أن الأولوية ستكون للمساهمين المؤهلين المسجلين بسجل المساهمين لدى إيداع بنهاية جلسة تداول يوم 10 مارس 2026، ولمن لديهم حقوق الاكتتاب، رهنًا بموافقة الجهات الرقابية ذات العلاقة. كما وافقت الجمعية على آلية تداول حقوق الاكتتاب الممنوحة للمساهمين، وفقًا لأحكام المادة (195) من قانون الشركات التجارية رقم 11 لسنة 2015، المعدل بالقانون رقم 8 لسنة 2021، وكذلك نظام طرح وإدراج الأوراق المالية ونظام تداول حقوق الاكتتاب الصادرين عن هيئة قطر للأسواق المالية.

ارتفعت قيمة تحويلات العمالة الفلبينية في قطر خلال أول 10 أشهر من عام 2025 بنسبة 5.99% من تحويلات تلك العمالة القادمة من الشرق الأوسط. وبلغت قيمة التحويلات في أول 10 أشهر من عام 2024، 803.4 مليون دولار، فيما ارتفعت التحويلات في أول 10 أشهر من عام 2025 إلى 851.61 مليون دولار حسب بيانات بنك الفلبين المركزي التي نشرها موقع مباشر. كما ارتفعت تحويلات العمالة الفلبينية في دول مجلس التعاون الخليجي أول 10 أشهر من عام 2025 بنسبة 5.87% سنوياً، مُقتنصه 96.74% من تحويلات تلك العمالة القادمة من الشرق الأوسط، وجاءت السعودية في المركز الأول في التحويلات تليها الإمارات ثم قطر بالمركز الثالث. وحسب الإحصائية المستندة إلى بيانات بنك الفلبين المركزي، فقد بلغت حجم تحويلات العمالة من دول الخليج 5.05 مليار دولار أول 10 أشهر من العام الحالي، مقابل 4.77 مليار دولار بالفترة ذاتها من عام 2024.

سجل سعر نفط عمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 60 دولارا و16 سنتا للبرميل الواحد. وشهد سعر نفط عمان اليوم انخفاضا بلغ 31 سنتا مقارنة بسعر يوم أمس الخميس والبالغ 60 دولارا و47 سنتا للبرميل. يذكر أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارا و4 سنتات للبرميل، منخفضا 5 دولارات و4 سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.

تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم، مدفوعة بقوة الدولار وبيانات أمريكية أظهرت تضخما أقل من المتوقع، مما قلل من جاذبية المعدن النفيس. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 4319.‍07 دولار للأوقية (الأونصة) فيما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 4346.70 دولار. وبدورها تراجعت الفضة كذلك في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 64.79 دولار للأوقية، بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند الإغلاق أمس الأول الأربعاء. ورغم هذا الانخفاض، فقد قفزت الفضة 125 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن متفوقة على الذهب الذي سجل ارتفاعا سنويا 65 بالمئة. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1924.59 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى له في أكثر من 17 عاما أمس الخميس في حين انخفض البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1677.68 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاث سنوات تقريبا أمس.

رست بمحطة السفن السياحية الترمنل التي تديرها مواني قطر الباخرة “سيليستيال ديسكفري” التابعة لشركة سيليستيال كروزس اليونانية، لتدشن بذلك أولى رحلاتها إلى قطر وقد قدم على متن السفينة 1322 سائحا وطاقما من 476 فردا. ومن المقرر أن تقوم الباخرة «سيليستيال ديسكفري» بما مجموعه 12رحلة خلال الموسم الحالي الذي يستمر حتى مايو 2026 وتُعتبر الباخرة «سيليستيال ديسكفري» من البواخر السياحية الفاخرة متوسطة الحجم، حيث دخلت الخدمة عام 2003 وتتبع لشركة سيليستيال كروزس اليونانية. يبلغ طول السفينة نحو 203 أمتار وعرضها 28 مترًا، مع غاطس يقارب 6.3 مترًا، فيما تصل قدرتها الاستيعابية إلى نحو 1,360 راكبًا.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة الدوحة الفردان للسيارات وكيل مركبات BMW، عن استدعاء مركبات BMW إكس 20 3 إكس - درايف، إكس 3 إم 50 سنة الصنع 2025 - 2026، وذلك لاحتمال وجود خلل في مستشعر التوجيه نتيجة خطأ برمجي مما قد يؤدي إلى ظهور رسالة تحذيرية على شاشة التحكم. ويأتي هذا الإجراء في إطار التنسيق والمتابعة المستمرة من وزارة التجارة والصناعة للتأكد من مدى التزام وتقيد وكلاء المركبات بمتابعة عيوب المركبات وتصحيحها لحماية حقوق المستهلكين. وأكدت الوزارة أنه سيتم التنسيق مع وكيل الشركة لمتابعة عمليات الصيانة والتصليح والتواصل مع العملاء للتأكد من تنفيذ الإجراءات وتصحيح الخلل والعيوب في المركبات التي تشملها العيوب.

يستقبل ألِف الدوحة ريزيدنس، كيو ريو كوليكشن من هيلتون موسم الأعياد بمجموعة مختارة بعناية من التجارب المصممة لنشر البهجة والدفء وروح الألفة بين الضيوف والمقيمين في الدوحة. وتسلّط احتفالات هذا العام الضوء على التزام الفندق بتقديم ضيافة استثنائية، داعياً الضيوف الي الاستمتاع بلحظات لا تُنسى سواء في منازلهم أو ضمن الأجواء الحيوية لوجهته المميزة في عالم المأكولات. وخلال الموسم، يمكن للضيوف الاستمتاع بتشكيلة من العروض الذوقية المحضّرة خصيصًا لهذه المناسبة، التي تحقق قائمة من الماكولات التي تمثل ، الخيار المثالي للراغبين في الاحتفال ضمن أجواء منازلهم. ويُعد الديك الرومي المشوي بعناية على أيدي فريق الطهي بالفندق، والمقدّم مع تشكيلة من الإضافات التقليدية الخاصة بالموسم، خيارًا مميزًا يسهل تقديمه كعنصر رئيسي في تجمعات العائلات واحتفالات الأعياد. أما للراغبين في تناول الطعام خارج المنزل، فيقدّم مطعم IKA South American الشهير بالفندق مجموعة من تجارب الطعام الخاصة بالموسم، والتي تجمع بين النكهات المتميزة والأجواء المفعمة بالحيوية وروح الاحتفال ويمكن للضيوف التطلع لقوائم مُعدّة بعناية لمناسبة الأعياد، وجلسات برانش غنية بالأطباق الحيوية. وإضافةً إلى عروض الموسم، يدعو ألِف الدوحة ريزيدنس ضيوفه للاستمتاع بإقامة احتفالية مريحة، للباحثين عن ملاذ هادئ . فمع الأجنحة الفسيحة المصممة بأسلوب سكني وإطلالات خلابة على ويست باي، إلى جانب دفء ضيافة كيو ريو، يشكّل الفندق وجهة مثالية للعائلات الباحثين عن الاسترخاء والانغماس في أجواء العيد بأعلى درجات الراحة والأناقة. وبتوليفة تجمع بين تجارب الطعام الراقية، والخدمة الأصيلة، وخيارات الإقامة الفريدة، والعروض الموسمية المصممة بعناية، يدعو ألِف الدوحة ريزيدنس الضيوف للاحتفال بالموسم في أجواء تجمع الناس وتخلق ذكريات تدوم.

أعلنت شركة /Monumental Sports & Entertainment (MSE)/ عن زيادة جهاز قطر للاستثمار حصته في الشركة والتي تعتبر من أكبر الشركات الرائدة التي تدمج بين مجالات الرياضة والإعلام والترفيه. وكان الجهاز قد استثمر لأول مرة في شركة /MSE/ في عام 2023، وذلك في إطار تركيزه على الاستثمارات طويلة الأجل وعالية القيمة. وكشفت شركة /MSE/ في بيان لها اليوم عن انضمام Actros Partners (Actros) كمستثمر أقلية جديد لديها. وتتوافق كل من /MSE/ و/Arctos/ في التزامهما بتطوير العاصمة واشنطن وتحويلها إلى واحدة من أقوى مراكز الرياضة والترفيه في العالم. وتمتلك /MSE/ وتدير كلا من Washington Capitals (NHL) وWashington Wizards (NBA) وWashington Mystics (WNBA)، وCapital City Go-Go (NBA G League)، وWizards Gaming (NBA 2K League)، بالإضافة إلى المنصة الإعلامية المحلية Monumental Sports Network (MNMT)، والعديد من الاستثمارات الأخرى الهامة في قطاعي الرياضة والترفيه. وتقوم /MSE/ بتشغيل ساحة (Capital One Arena) في وسط العاصمة الأمريكية واشنطن، وتقود عملية لتحويل الصالة ومنطقة الرياضة والترفيه المجاورة لها بقيمة تقدر بأكثر من 800 مليون دولار أمريكي، وهو مشروع يقع ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص مع إدارة مدينة واشنطن. وفي هذا السياق، قال السيد محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار إن الجهاز منذ قيامه بالاستثمار في /MSE/ عام 2023، واصلت الشركة خلق قيمة عالية للجماهير والمستثمرين على حد سواء. وأضاف: نحن سعداء بتعزيز شراكتنا مع /MSE/ وهي ترحب بـ /Arctos/، ما يعكس الإمكانيات المستمرة في تسويق الرياضات الاحترافية.إن الالتزام المتواصل لجهاز قطر للاستثمار في دعم /MSE/ يعكس تركيزنا على الاستثمارات طويلة الأجل والتي تتمتع بفرص نمو عالية بالإضافة إلى توسع محفظتنا للاستثمار في قطاعي الرياضة والترفيه مع شركاء لهم الرؤية ذاتها. ويعتبر جهاز قطر للاستثمار مستثمراً مهماً في عدة شركات أمريكية رائدة في مختلف القطاعات منها القطاع العقاري والتكنولوجي وقطاع المستهلك وقطاع الرعاية الصحية. والجدير بالذكر أن محفظته الاستثمارية المتنوعة تضم مشروع /CityCenterDC/ الذي يُعتبر الجهاز مالكه الرئيسي وهو عبارة عن مشروع متعدد الاستخدامات بالقرب من ساحة /Capital One Arena/. من جهته، أكد السيد تيد ليونسيس، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والشريك الإداري والرئيس التنفيذي لشركة /MSE/ على الالتزام طويل الأجل تجاه العاصمة واشنطن من خلال التركيز على بناء منظومة حقيقية للرياضة والتي من شأنها أن تخلق قيمة مضافة تمكننا من القيام باستثمارات استراتيجية مستمرة في كل من فرقنا وتحقيق تجربة جماهيرية على مستوى عالمي. وقال ليونسيس: نحن سعداء بانضمام /Arctos/ كشريك لنا لتحقيق رؤيتنا المستقبلية ومبادئنا المجتمعية. وباعتبارنا إحدى أهم مؤسسات الإعلام الرياضي على الصعيد العالمي، لذلك فإننا نتطلع إلى العمل مع /Arctos/ لتحقيق قيمة مضافة لفرقنا وجماهيرنا ومجتمعنا لعقود قادمة. بدوره اعتبر السيد دوك أوكانور، الشريك المؤسس والشريك الإداري لدى شركة /Artcos: Monumental Sports & Entertainment/ إحدى أهم مجموعات الملكية من حيث الابتكار والتطوير في الفعاليات الرياضية العالمية. وقال أوكانور: نحن فخورون بالانضمام إلى تيد وفريق /MSE/ وهم بصدد مواصلة العمل للارتقاء بتجربة الجماهير، والاستثمار المجتمعي، وبناء قيمة طويلة الأجل في منصة ذات مستوى عالمي.

- عبد الله الأنصاري: إرساء مكانة قطر كمركز إقليمي للاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية -د.عبد الباسط الشيبي: تعزيز الأسواق المالية بأدوات استثمارية عالية الجودة - هشام هاشم: خطوة مهمة تفتح الباب أمام المزيد من الإدراجات مستقبلا أعلنت بورصة قطر عن الإدراج لصكوك بنك قطر الدولي الإسلامي (QIIB) في سوق الصكوك وأدوات الدين، في خطوة نوعية تمثل أول إدراج لصكوك إسلامية في البورصة، بما يعكس التطور المتواصل في منظومة سوق رأس المال والجهود الرامية لتنويع الأدوات الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المحليين والدوليين. وتبلغ قيمة الإصدار 500 مليون ريال قطري، بعائد سنوي قدره 4.40% ولمدة استحقاق تبلغ ثلاث سنوات، ما يشكل إضافة مهمة لسوق التمويل الإسلامي في دولة قطر، ويسهم في تعزيز عمقه وتنويع أدواته. وأقيم في مقر بورصة قطر مراسم قرع الجرس، بحضور كل من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي، والسيد عبد الله محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، والدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي. - خطوة مهمة وفي تصريح له بمناسبة هذا الإدراج، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني:»نحن سعداء بأن نحتفل اليوم بإدراج صكوك الدولي الإسلامي في بورصة قطر، في خطوة تُعد علامة مهمة في مسار البنك نحو تعزيز حضوره في الأسواق المالية المحلية والدولية، ويأتي هذا الإدراج في وقت يواصل فيه الاقتصاد القطري تحقيق أداء متقدّم ومكانة مرموقة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، مما يجسد الثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد الوطني ومؤسساتنا المالية.» -فرص جديدة وأضاف سعادته:»إن إدراج صكوك البنك في بورصة قطر يتيح للمستثمرين المحليين والإقليميين فرصة الوصول إلى أدوات مالية عالية الجودة، ويعزز كذلك من سيولة هذه الأدوات وعمق السوق المالي القطري، كما أن هذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية الدولي الإسلامي الرامية إلى تنويع أنشطته وتعزيز مركزه المالي محلياً ودولياً.» وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني: « أن الدولي الإسلامي حقق في السنوات الأخيرة نمواً متسارعاً وقفزات نوعية في أدائه، مستفيداً من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، والتصنيفات الائتمانية القوية التي حصل عليها، حيث حافظ على تصنيف (A2) من وكالة موديز و (A) من وكالة فيتش، وكلاهما مع نظرة مستقبلية مستقرة، مما يعكس قوة مركزه المالي وكفاءة إدارته.» -الإدراج الأول وبهذه المناسبة، أعرب السيد عبد الله محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر عن ترحيبه بإدراج أول صكوك اسلامية في بورصة قطر، وقال إن هذا الإدراج سيساهم في تمكين الجهات المصدرة من طرح منتجات تمويلية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهي منتجات تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وإرساء مكانة دولة قطر كمركز إقليمي للاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية. وسيساعد في تلبية تفضيلات المستثمرين الباحثين عن حلول استثمارية إسلامية قائمة على أصول حقيقية. وأضاف: «يأتي هذا الإدراج منسجمًا بصورة مباشرة مع الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي، لا سيما في محور توسيع نطاق المنتجات الاستثمارية المطروحة في السوق، ومحور تعميق سوق رأس المال وزيادة نضجه وقدرته على استيعاب أدوات استثمارية متنوعة تلبي احتياجات مختلفة للمستثمرين. -إدراج تاريخي من جانبه، صرّح د. عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، بمناسبة الإدارج قائلاً»:يمثل إدراج صكوك الدولي الإسلامي في بورصة قطر خطوة تاريخية واستراتيجية تعكس رؤيتنا طويلة الأمد في تعميق حضورنا في أسواق المال، وتعزيز خيارات التمويل عبر أدوات مالية متنوعة تلبي تطلعات شريحة واسعة من المستثمري» وذلك تماشيا مع الإستراتيجية الثالثة للقطاع المالي. وأضاف:»لقد لمسنا على مدى السنوات الماضية إقبالاً كبيراً على صكوك الدولي الإسلامي في الأسواق الدولية، لا سيما في بورصة لندن، واليوم اختار البنك إدراج صكوكه في بورصة قطر استناداً إلى عدة عوامل، أبرزها،تعزيز عمق السوق المالي القطري عبر إدخال أدوات استثمارية عالية الجودة وإتاحة الفرصة للمستثمرين القطريين والمؤسسات المحلية للاستفادة من أدوات كانت تُدرج في السابق خارج الدولة وتنويع مصادر التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين والانسجام مع توجهات مصرف قطر المركزي نحو تطوير أسواق رأس المال ودعم رؤية قطر الوطنية 2030. وبين الشيبي بأن هذه الخطوة جاءت لتؤكد جهود البنك كجزء من منظومة الأسواق المالية للبلاد، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمهد للمزيد من الخطوات القادمة في المرحلة القادمة الذي قد يشهد تدشين المزيد من الصكوك، التي من شأنها توفير منصة استثمارية جديدة للمستثمرين. وقد تحقق هذا الإنجاز ثمرةً لتكامل الجهود ضمن منظومة سوق رأس المال في دولة قطر، حيث جرى تنسيق العمل بين مختلف الجهات المعنية لضمان تنفيذ عملية الإدراج بسلاسة وكفاءة عالية، ووفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، ويعكس هذا النهج التكاملي الالتزام المستمر بتطوير البنية التحتية للسوق، وتعزيز الإطار التنظيمي والتشغيلي، ودعم التنوع الاستثماري في السوق، بما يسهم في ترسيخ مكانة بورصة قطر كمنصة جاذبة للمستثمرين محليًا ودوليًا. -تنويع الاستثمارات من جانبه قال السيد هشام إسحاق هاشم مساعد مدير إدارة تطوير الأدوات الاستثمارية والسوق في بورصة قطر إن إدراج صكوك بنك قطر الدولي الإسلامي (QIIB) في سوق الصكوك وأدوات الدين، يعد خطوة نوعية بصفتها الأولى من نوعها بالنسبة للصكوك الإسلامية في البورىة، ما يبين التطور المتواصل في سوق رأس المال المحلي، ويؤكد الجهود الرامية لتنويع الأدوات الاستثمارية المطروحة بالنسبة للمستثمرين المحليين والدوليين، خاصة وأن الإدراج تم بقيمة إصدار تصل إلى 500 مليون ريال قطري، بعائد سنوي قدره 4.40% ولمدة استحقاق تبلغ ثلاث سنوات. وبين هاشم أهمية هذه الخطوة من حيث تشجيع الاستثمار في بورصة قطر وطرح المزيد من الإدراجات من مختلف الأطراف في الدولة، بما فيها البنوك الإسلامية، مشددا على المزايا التي سيعود بها هذا الإدراج أمام المستثمرين، الذين سيحصلون من خلاله على المزيد من الفرص في بورصة قطر. ويمثل إدراج صكوك بنك قطر الدولي الإسلامي محطة مهمة لقطاع أدوات الدين في دولة قطر، حيث يسهم في توسيع خيارات التمويل المتاحة للبنك والوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين، مما يعزز مرونته التمويلية وقدرته على تنويع مصادر رأس المال، وبالتالي دعم استقراره المالي ورفع تنافسيته في السوق المصرفي المحلي والإقليمي.

اعلنت شركة قطر للتأمين عن نتائج اجتماع مجلس الإدارة المنعقد الثلاثاء الماضي، حيث تمت الموافقة على: الموازنة التقديرية لعام ٢٠٢٦م، كما قرر المجلس أن يكون اعتماد النتائج النهائية لعام ٢٠٢٥م في اجتماع لاحق، بعد الانتهاء من إعداد البيانات المالية الموحدة للمجموعة. ومن ناحية أخرى قرر المجلس أن يكون يوم الخميس الموافق ٢٠٢٦/‏٣/‏١٢م بإذن الله تعالى، موعداً لاجتماع الجمعية العامة للشركة.

أعلنت بورصة قطر أن يوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 عطلة رسمية لبورصة قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة. يذكر أن الديوان الأميري قد أعلن أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة رسمية، على أن يباشر الموظفون أعمالهم يوم الأحد الموافق 2025/12/21.

أعلنت بورصة قطر، اليوم، عن إدراج صكوك بنك قطر الدولي الإسلامي /الدولي الإسلامي/ (شركة مساهمة عامة قطرية) في سوق الصكوك وأدوات الدين، في خطوة نوعية تمثل أول إدراج لصكوك إسلامية في البورصة. وتعكس هذه الخطوة التطور المتواصل في منظومة سوق رأس المال والجهود الرامية لتنويع الأدوات الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المحليين والدوليين. وتبلغ قيمة الإصدار 500 مليون ريال قطري، بعائد سنوي قدره 4.40% ولمدة استحقاق تبلغ ثلاث سنوات، ما يشكل إضافة مهمة لسوق التمويل الإسلامي في دولة قطر، ويسهم في تعزيز عمقه وتنويع أدواته. وأقيمت في مقر بورصة قطر مراسم قرع الجرس، بحضور كل من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي، والسيد عبد الله محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، والدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي. وبهذه المناسبة، أعرب السيد عبد الله محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، عن ترحيبه بإدراج أول صكوك إسلامية في بورصة قطر، معتبرا أن هذا الإدراج سيساهم في تمكين الجهات المصدرة من طرح منتجات تمويلية مبتكرة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وبين أن هذه المنتجات تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وإرساء مكانة دولة قطر كمركز إقليمي للاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية. وسيساعد الإدراج في تلبية تفضيلات المستثمرين الباحثين عن حلول استثمارية إسلامية قائمة على أصول حقيقية. وقال الأنصاري: يأتي هذا الإدراج منسجما بصورة مباشرة مع الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي، لا سيما في محور توسيع نطاق المنتجات الاستثمارية المطروحة في السوق، ومحور تعميق سوق رأس المال وزيادة نضجه وقدرته على استيعاب أدوات استثمارية متنوعة تلبي احتياجات مختلفة للمستثمرين. من جانبه، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني: نحن سعداء بأن نحتفل اليوم بإدراج صكوك الدولي الإسلامي في بورصة قطر، في خطوة تعد علامة مهمة في مسار البنك نحو تعزيز حضوره في الأسواق المالية المحلية والدولية. وأكد سعادته أن الإدراج يأتي في وقت يواصل فيه الاقتصاد القطري تحقيق أداء متقدم ومكانة مرموقة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، مما يجسد الثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد الوطني ومؤسساتنا المالية. وأضاف سعادته: إن إدراج صكوك البنك في بورصة قطر يتيح للمستثمرين المحليين والإقليميين فرصة الوصول إلى أدوات مالية عالية الجودة، ويعزز كذلك من سيولة هذه الأدوات وعمق السوق المالي القطري، كما أن هذه الخطوة تتماشى مع استراتيجية الدولي الإسلامي الرامية إلى تنويع أنشطته وتعزيز مركزه المالي محليا ودوليا. وأبرز سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني أن /الدولي الإسلامي/ حقق في السنوات الأخيرة نموا متسارعا وقفزات نوعية في أدائه، مستفيدا من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، والتصنيفات الائتمانية القوية التي حصل عليها، حيث حافظ على تصنيف (A2) من وكالة موديز و (A) من وكالة فيتش، وكلاهما مع نظرة مستقبلية مستقرة، مما يعكس قوة مركزه المالي وكفاءة إدارته. ويمثل إدراج صكوك بنك قطر الدولي الإسلامي محطة مهمة لقطاع أدوات الدين في دولة قطر، حيث يسهم في توسيع خيارات التمويل المتاحة للبنك والوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين، مما يعزز مرونته التمويلية وقدرته على تنويع مصادر رأس المال، وبالتالي دعم استقراره المالي ورفع تنافسيته في السوق المصرفي المحلي والإقليمي. بدوره، قال الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي: يمثل إدراج صكوك الدولي الإسلامي في بورصة قطر خطوة تاريخية واستراتيجية تعكس رؤيتنا طويلة الأمد في تعميق حضورنا في أسواق المال، وتعزيز خيارات التمويل عبر أدوات مالية متنوعة تلبي تطلعات شريحة واسعة من المستثمرين. وأضاف: لقد لمسنا على مدى السنوات الماضية إقبالا كبيرا على صكوك الدولي الإسلامي في الأسواق الدولية، لا سيما في بورصة لندن، واليوم اختار البنك إدراج صكوكه في بورصة قطر استنادا إلى عدة عوامل. وبين أن أبرز العوامل تتمثل في تعزيز عمق السوق المالي القطري عبر إدخال أدوات استثمارية عالية الجودة وإتاحة الفرصة للمستثمرين القطريين والمؤسسات المحلية للاستفادة من أدوات كانت تدرج في السابق خارج الدولة وتنويع مصادر التمويل وتوسيع قاعدة المستثمرين والانسجام مع توجهات مصرف قطر المركزي نحو تطوير أسواق رأس المال ودعم رؤية قطر الوطنية 2030. وقد تحقق هذا الإنجاز ثمرة لتكامل الجهود ضمن منظومة سوق رأس المال في دولة قطر، حيث جرى تنسيق العمل بين مختلف الجهات المعنية لضمان تنفيذ عملية الإدراج بسلاسة وكفاءة عالية، ووفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية. ويعكس هذا النهج التكاملي الالتزام المستمر بتطوير البنية التحتية للسوق، وتعزيز الإطار التنظيمي والتشغيلي، ودعم التنوع الاستثماري في السوق، بما يسهم في ترسيخ مكانة بورصة قطر كمنصة جاذبة للمستثمرين محليا ودوليا.

استقبلت محكمة الاستثمار والتجارة وفدا قضائيا من جمهورية بابوا غينيا الجديدة، حيث اطلع الوفد على عرض موسع حول اختصاصات المحكمة وآليات عملها، والتعريف بالإجراءات القضائية المعتمدة والأنظمة الرقمية التي تطبقها المحكمة. كما اطلع الوفد، برئاسة سعادة السير جبس جيبوما ساليكا رئيس القضاء في جمهورية بابوا غينيا الجديدة، على أفضل الممارسات المتبعة في الفصل في المنازعات التجارية والاستثمارية، بما يعكس التطور المؤسسي والرقمي للمنظومة القضائية. وشملت الزيارة جولة استطلاعية، تعرف خلالها الوفد على آليات سير العمل، والتقنيات المستخدمة في تقديم الخدمات القضائية، بما يسهم في تسريع إجراءات التقاضي ورفع كفاءة الأداء القضائي. وأكد سعادة القاضي خالد بن علي العبيدلي رئيس محكمة الاستثمار والتجارة حرص المحكمة على تعزيز أوجه التعاون القضائي مع الجهات القضائية الدولية، وتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير العمل القضائي وترسيخ مبادئ العدالة وفق أفضل المعايير الدولية. من جانبه، أشاد سعادة السير جبس جيبوما ساليكا وأعضاء الوفد المرافق له بالتجربة القضائية الرائدة للمحكمة ودورها في دعم بيئة الاستثمار وتعزيز العدالة التجارية، ولما شاهدوه من مستوى متقدم في التنظيم والإدارة والبنية الرقمية لمحكمة الاستثمار والتجارة. وتأتي زيارة الوفد في إطار زيارة اطلاعية للمحكمة، تزامنا مع زيارته للبلاد للمشاركة في الدورة الحادية عشرة لـمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر الجاري.

بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من السابع إلى الحادي عشر من ديسمبر الجاري، 488 مليونا و553 ألفا و828 ريالا، فيما بلغ إجمالي عقود البيع للنشرة العقارية الخاصة بالوحدات السكنية خلال الفترة ذاتها 123 مليونا و639 ألفا و736 ريالا، ليصل إجمالي حجم تداول العقارات خلال أسبوع حوالي 612.193 مليون ريال. وذكرت النشرة الأسبوعية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري أن قائمة العقارات المتداولة بالبيع شملت أراضي فضاء ومساكن وعمارات سكنية وشققا فندقية ووحدات سكنية. وتركزت عمليات البيع في بلديات الريان والدوحة والوكرة وأم صلال والشمال والخور والذخيرة والظعاين والشيحانية وفي مناطق الخرايج ولوسيل 69 وجزيرة اللؤلؤة والوكير وغار ثعيلب والصخامة والمشاف ولقطيفية. وكان حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري قد تجاوز 451 مليون ريال خلال الفترة من الثلاثين من نوفمبر الماضي إلى الرابع من ديسمبر الجاري.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع أفضل شركة طيران في العالم. ويشمل العرض الاحتفالي للقطرية توفير 25% على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية اكتساب حتى 4 آلاف نقطة أفيوس مكافأة عند الانضمام باستخدام الرمز الترويجي (PCQA25). ودعت الناقلالوطني– وفق موقعها الإلكتروني - إلى الحجز بحلول 31 ديسمبر 2025 للسفر حتى 31 مايو 2026 للاستفادة من العرض.

تم اليوم الأربعاء الموافق 2025/12/17 إدراج الصكوك الصادرة عن بنك قطر الدولي الاسلامي في بورصة قطر. وتبلغ قيمة سندات هذا الاصدار 500 مليون ريال قطري، وتم إدراجها برمز KA01 بسعر استرشادي أو مرجعي لليوم الأول بنسبة 100% من القيمة الاسمية للسند (1,000 ر.ق)، وسيسمح بتذبذب سعر الورقة المالية بنسبة 10% صعودا وهبوطاً. قال الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، عبد الباسط الشيبي، في مقابلة مع CNBC عربية، إن بنك قطر الدولي الإسلامي يتميز بإصداراته المتنوعة من الصكوك، حيث كان أول بنك إسلامي يصدر صكوك استدامة وصكوكاً رأسمالية جرى إدراجهما في بورصة لندن، لافتًا إلى أن إدراج صكوك مقومة بالريال القطري يمثل خطوة جديدة لتقديم أدوات استثمارية متنوعة للمستثمرين المحليين والدوليين. وأشار الشيبي إلى أن الصكوك الجديدة مقومة بالريال القطري، لأجل ثلاث سنوات، وبعائد ثابت قدره 4.40%، معربًا عن توقعه إقبالًا قويًا عليها من المستثمرين الأفراد والمؤسسات، لا سيما في ظل جاذبية العائد مقارنة بمعدلات الفائدة على الودائع.

ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم، كما قفزت الفضة متجاوزة مستوى 65 دولارا للمرة الأولى. وزادت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 2.8 في المئة، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 65.63 دولار للأوقية (الأونصة). واقتفى الذهب أثر الفضة وصعد في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 في المئة، مسجلا 4321.56 دولار للأوقية. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4 في المئة، لتصل إلى 4350.50 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بنسبة 2.5 في المئة، ليصل إلى 1896.40 دولار، وهو أعلى مستوى له في أكثر من 14 عاما، فيما استقر البلاديوم عند 1602.60 دولار بعد صعوده إلى أعلى مستوى له في شهرين في وقت سابق من الجلسة.