كرّم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من الذكور في الفئات الثلاث (المواطنين، خواص الحفّاظ، عموم الحفّاظ) بفرع القرآن الكريم كاملاً بمسابقة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسختها الثلاثين، وذلك في حفل أقيم بفندق شيراتون الدوحة، وحضره كوكبة من العلماء والدعاة والقرّاء، وعدد من مسؤولي مؤسسات الدولة وقطاعاتها العلمية والتربوية، وثلة من ضيوف الدولة، منهم: فضيلة الشيخ الدكتور/‏ روشان عباسوف، رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم، وسماحة الشيخ/‏ نوزت بورك، المفتي العام لجمهورية سلوفينيا، وسماحة الشيخ/‏ عزيز حسانوفيتش، المفتي العام لجمهورية سلوفينيا. وخلال الحفل، ألقى السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة كلمة قال فيها: على هذه الأرض المباركة وقبل ثلاثين عاماً وتحديداً في العام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين (1993) بزغت إشراقة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، هذه المسابقة القرآنية التي تحمل اسم مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني –طيّب الله ثراه- الذي أسس على أرض قطر الخير والتقوى، واهتمّ بنشر العلم، ونشر حبّ كتاب الله وتعلّم آياته بين أبناء الوطن.. ومنْ بعده سار على دربه أحفاده من ولاة أمرنا من أصحاب السموّ الكرام، مواصلين مسيرة الخير والعطاء. وأضاف: نجتمع الليلة لنحتفي بحفظة كتاب الله من المواطنين أبناء هذا الوطن، ومن إخواننا المقيمين على ارض قطر الحبيبة، من حفّاظ كتاب الله عز وجل، الذين كرّسوا اوقاتهم وتنافسوا في حفظ وإتقان كتاب الله عزّ وجل. وأضاف: تعكس هذه المسابقة حرْص دولة قطر متمثلةً في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بها على خدمة كتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء الأمة على الإقبال عليه، وإذْكاء روح المنافسة بينهم، فإنها تبعث برسالة لشباب هذه الأمة تؤكّد فيها أن الإقبال على كتاب الله، صحةٌ في الجسم، وسعةٌ في الرزق، ونورٌ على الطريق، وتنميةٌ للقدرات التي أودعها الله في الإنسان. وقال: إن المتتبع لمسيرة المسابقة على مدى عقودها الثلاثة يلحظ بوضوح الارتقاء والتطوير الذي تشهده المسابقة عاماً بعد عام في نظامها الإداريّ والفنيّ، لا سيما تعدد فروعها داخل قطر وخارجها، وإحياء المشاركة بروايات القرآن المتعددة، فضلاً عن فرْعها الدوليّ أول الأوائل الذي يحتضن أوائل المتوّجين في المسابقات القرآنية الدولية في العالم، حتى أصبحت مسابقة الشيخ جاسم لحفظ القرآن الكريم معْلماً بارزاً بين المسابقات القرآنية، والأعرق والأكثر فروعًا والأعلى جوائز على مستوى العالم الإسلامي، وما ذلك إلا بفضل من الله عزّ وجل ثم بفضل الدعم والرعاية المستمرة، والتحفيز الماديّ والتشجيع المعنويّ، الذي تحظى به المسابقة من قبل قيادتنا الرشيدة والاهتمام البالغ والمتابعة الحثيثة من قبل مسؤولي وزارة الأوقاف، وعلى رأسها سعادة الوزير السيد غانم بن شاهين الغانم، الذي لم يدّخرْ جهداً في دعم المسابقة والارتقاء بها وتطويرها؛ خدمةً لكتاب الله تعالى، وتحقيقاً للحديث النبويّ الشريف خيركم منْ تعلّم القرْآن وعلّمه. خلال هذه المسيرة المباركة.. حققت المسابقة اهتماماً كبيراً -بفضل الله ومنّته- بحفظ القرآن الكريم والعناية به بين شرائح المجتمع كافةً، بدءًا من البراعم إلى الشباب والفتيات وصولاً إلى الرجال والنساء، وتشمل الائمة والدعاة، وأصحاب جميع المهن من الطبيب والمهندس وحتى العمال والسائقين، فكلّهم يتنافسون صفًّا واحدًا، لا فرق بينهم الا بالحفظ والاتقان لكلام الله عزوجل. وعندما انطلقتْ هذه المسابقة في دورتها الـ 29 منذ شهر رمضان الماضي 1446هـ، تنافس أطفالنا على حفظ أحد الأجزاء الخمسة الأخيرة من القران الكريم، وشارك فيها ما يقارب الألفين وخمسمائة طفل من براعم المستقبل لهذا الوطن او المقيمين فيها، والذين لا تزيد أعمارهم عن ثمانيْ سنوات. وانتهاءً بالمكرّمين في هذا اليوم، وهم الفائزون في فرعي المسابقة: فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً للمواطنين والمقيمين بفئتي خواصّ وعموم الحفّاظ، وفرع الفئات لأجزاء محددة من القرآن الكريم، والذي سجّل فيه خلال هذه النسخة أكثر من ألفين واربعمائة وخمسين متسابقًا ومتسابقةً من حفّاظ وحافظات كتاب الله تعالى كاملاً. وفرع حفظ فئات القرآن الكريم بدءاً من حفظ خمسة أجزاء، وانتهاءً بحفظ خمسة وعشرين جزءاً. وعدد المواطنين منهم ما يقرب من (ثمانمائة متسابق ومتسابقة) من المواطنين والمواطنات. وزاد القول: وعلى مدار شهر كامل أقيمت المنافسات؛ وذلك من خلال لجان تحكيم رجالية وأخرى نسائية متخصصة في جميع مراحل المسابقة. وتنفيذا لتوجيهات سعادة وزيرالأوقاف ونظراً لأهمية ومكانة فرْع القرآن الكريم كاملاً فقد أجْرت اللجنة في هذه الدورة عدداً من التعديلات على نظام المسابقة بهذا الفرْع، والتي تمثّل نقلةً نوعيةً في مشاركات ومنافسات الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين في دولة قطر، حيث تقرّر فصْل اللجان الرجالية عن النسائية بشكل تامّ، كما أقرّت اللجنة المنظمة للمسابقة تخصيص (خمسة) مراكز منفصلة للمتسابقات الفائزات في فئات المسابقة الثلاث بواقع خمس عشرة فائزةً، وبنفس قيمة المكافآت المخصصة للمراكز الفائزة بقسم الرجال في الفئات الثلاث. بالإضافة إلى اعتماد اللجنة زيادة قيمة المكافأة المخصصة للمتميزين من المتقنين والمتقنات في فئات المسابقة ممن لم يحصلوا على أحد المراكز الخمسة الفائزة بجوائز المسابقة. لتتضاعف بذلك قيمة المكافآت المخصصة للفائزين حيث وصل اجماليّ المكافآت النقدية لجميع الفائزين في هذه الدورة من الرجال والنساء والمواطنين والمقيمين من القرآن الكريم كاملا او بعضا من أجزائه لتصل الى أكثر من أربعة ملايين ريال قطري. كما اننا قمنا في هذه الدورة بإطلاق مسابقة فرع رتّلْ المدرسية التي تستهدف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة، والتي اقيمت الاختبارات فيه خلال شهر أكتوبر 2024م، لترسيخ حبّ القرآن الكريم في نفوس أبنائنا الطلاب ذكوراً وإناثاً، مما يسهم في ترسيخ القيم الأخلاقية التي يدعو إليها القرآن الكريم، وتعزيز الهويّة الدينية والثقافية للمجتمع، وبناء جيل واع، وقادر على المساهمة الإيجابية في نهضة المجتمع، وفْق ثوابت الدّين الحنيف. إن مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم تشهد توسّعاً عالمياً، وانطلاقًا من الاختصاصات المناطة بالوزارة في إقامة المسابقات القرآنية الدولية، فقد ساهمت اللجنة المنظمة بشكل واسع في دعم ونجاح عدد من المسابقات القرآنية خارج دولة قطر؛ وذلك تماشياً مع جهود دولة قطر في نشر وتعليم القرآن الكريم على مستوى العالم، ليساهم ذلك في تعزيز العلاقات الثقافية والتقارب بين الشعوب المختلفة، وتبادل المعرفة الدينية، ويمثّل تجسيداً لروح المسؤولية الاجتماعية، حيث قُدّم دعمٌ ماليٌّ خلال سنة (2024م) لبعض المسابقات القرآنية الدولية، كمسابقة جمهورية روسيا الاتحادية للقرآن الكريم، والمسابقة الأوروبية الدولية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم التي تقام في كرواتيا، ومسابقة القرآن الكريم في جمهورية البوسنة والهرسك. فإنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. وتوجه بالشكر لسعادة وزير الأوقاف على دعمه الدائم ورعايته المستمرة للمسابقة وتكريم المتسابقين من الحفظة المتقنين، كما شكر رؤساء وأعضاء لجان التحكيم، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. -عرض مرئي وشهد الحفل عرضاً مرئياً بعنوان ( ثلاثون عامًا من الإتقان) أوضح أن مسابقة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني- رحمه الله- للقرآن الكريم تعد، من أكبر المسابقات القرآنية وأكثرها فروعاً على مستوى العالم، وقد توسعت المسابقة خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات على مدار 3 عقود مضت، وفتحت آفاقاً واسعةً بتعدد فروعها، لتشمل منافسات محلية ودولية، واكبها تطوّر وتحديث في نظامها الفني والإداري، حتى مثّلت المسابقة محطة هامة لتعهّد الشباب القطري حفظ كتاب الله، وأثمرت نماذج مشرّفةً من الحفّاظ المتقنين والدعاة والخطباء المميزين، ممن ساهموا في إمامة المصلّين واعتلاء منابر مساجد الدولة. -المسابقة لجميع الفئات العمرية وشهدت المسابقة استهداف كافة الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً، بجميع المستويات، من المبتدئين والمتقدمين، والخواصّ والعموم، سواء من أتمّ حفظ كتاب الله أو بعض أجزائه، ومن العرب أو غير الناطقين باللغة العربية، وكذلك المهتدين الجدد حديثي الدخول في الإسلام، فضلاً عن استهدافها للمدارس والمؤسسات والهيئات والقطاع الخاص. كما عرض المقطع تدشين موسوعة القراءات القرآنية وعلومها لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية سابقًا، ورئيس لجنة التحكيم العليا للمسابقة، إلكترونيًا عبر موقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب وموقع المسابقة؛ تقديرًا لمسيرته العطرة في تحكيم المسابقة منذ نشأتها، ولعطائه المتواصل وجهوده المثمرة في ترسيخ معايير الإتقان والدقة في المسابقة، حتى أصبحت نموذجًا يقتدى. - تكريم لجنة التحكيم وفي ختام الحفل كرم سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعضاء لجنة التحكيم العليا، والفائزين بجوائز المسابقة. فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي (شيخ عموم المقارئ المصرية سابقًا، ورئيس لجنة تحكيم المسابقة)، الذي أضفى على المسابقة من خبرته وعلمه ما يزيدها إتقانًا وتميزًا على مدى ثلاثين عامًا، قضاها في خدمة كتاب الله وحفظة القرآن الكريم. فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو (رئيس مركز أبو موسى الأشعري للقراءات القرآنية بجمهورية السنغال). فضيلة الشيخ بلال بارودي (أمين فتوى طرابلس وشيخ قرّائها بالجمهورية اللبنانية). فضيلة الشيخ محمد يحيى الطاهر (إمام جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب). فضيلة الشيخ فهد أحمد المحمد (رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية). -تكريم فئة المواطنين كما كرم سعادته الفائزين بفرع القرآن الكريم كاملاً في فئة المواطنين: المركز الأول: عبدالعزيز عبدالله علي الحمري - (100) ألف ريال قطري المركز الثاني: إبراهيم محمد هاشم المشهداني - (85) ألف ريال قطري المركز الثالث: محمد أحمد محمد عبدالرحيم الحرم - (70) ألف ريال قطري المركز الرابع: محمد عبدالله محمد بليده - (60) ألف ريال قطري المركز الخامس: حمد عبدالله طايس الجميلي - (50) ألف ريال قطري الفائزون في فرع القرآن الكريم كاملاً – فئة خواص الحفاظ: المركز الأول: حمزا الحبشي من الولايات المتحدة الأمريكية - (100) ألف ريال قطري المركز الثاني: محمد عبده أحمد قاسم من اليمن - (85) ألف ريال قطري المركز الثالث: رشيد عبدالرحمان العلاني من تونس - (70) ألف ريال قطري المركز الرابع: محمود سليمان المبروك إدريس من ليبيا - (60) ألف ريال قطري المركز الخامس: مجدي عبدالله سالم أحمد من مصر - (50) ألف ريال قطري الفائزون في فرع القرآن كاملاً – فئة عموم الحفاظ: المركز الأول: ناصر ناهد ديب من الولايات المتحدة الأمريكية - (100) ألف ريال قطري المركز الثاني: خالد حافظ محمد فخر الهدى من بنغلاديش - (85) ألف ريال قطري المركز الثالث: سعد عبدالستار أبو سعيد من بنغلاديش - (70) ألف ريال قطري المركز الرابع: عبدالعزيز فهد محمد الحوصلي من اليمن - (60) ألف ريال قطري المركز الخامس: إسماعيل حافظ محمد إلياس من بنغلاديش - (50) ألف ريال قطري -تكريم الجهات المتعاونة كما كرم سعادته الجهات الإعلامية المتعاونة.. وعددا من مسؤولي ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعض الأئمة والخطباء والمؤذنين. يشار إلى أن منافسات المرحلة النهائية قد أقيمت يومي السبت والأحد الماضيين بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وهي مرحلة علنية أمام الجمهور، والتي تنافس فيها 15 متسابقاً في فئاتها الثلاث وهم خمسة متسابقين بفئة المواطنين، وخمسة متسابقين بفئة عموم الحفاظ، وخمسة متسابقين بفئة خواص الحفاظ، حيث تم اختبار جميع المتسابقين في المرحلة النهائية أمام لجنة التحكيم العليا للمسابقة وهي لجنة تحكيم دولية، ضمت نخبة من المحكمين الدوليين للقرآن الكريم؛ لتحديد المراكز الخمسة الأولى وحصد الجوائز الأعلى للمسابقة.

صرح مصدر مسؤول في إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، أن السلطات في كندا أكدت اكتمال كافة الإجراءات المتعلقة بحصول المواطنين القطريين على التأشيرة الإلكترونية الكندية (eTA)، خلال بضعة دقائق، ابتداء من اليوم. وأوضح المصدر وفقا لوزارة الخارجية أنه يمكن للمواطنين القطريين الراغبين في الحصول على هذه التأشيرة التقديم من خلال الرابط التالي: https://www.canada.ca/en/immigration-refugees-citizenship/services/visit-canada/eta.html وأشار المصدر، إلى أنَّ هذه الخطوة تعكس متانة العلاقات بين دولة قطر وكندا، وما تشهده من تطوّر مستمر في مختلف المجالات، كما تسهم في دعم التعاون الثنائي وتسهيل حركة المواطنين، وتعزيز السياحة والتبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين، بما يرسّخ الشراكة القائمة ويفتح آفاقاً أوسع للتعاون بينهما.

شارك صندوق قطر للتنمية كشريك استراتيجي في النسخة الثانية عشرة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، الذي اختُتمت أعماله اليوم في الدوحة، وعُقد تحت شعار /الإنسان أولاً: القيم الإنسانية في صميم النُظم التعليمية/ في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. فقد شارك صندوق قطر للتنمية في الجلسة الوزارية بعنوان /سد الفجوة: تمويل التعليم الشامل والمستقبلي/ حيث بحث قادة عالميون حلولاً لأزمة التعلّم المتفاقمة ولسدّ فجوة التمويل السنوية البالغة 100مليار دولار. وترأس النقاش السيد فهد بن حمد السليطي مدير عام صندوق قطر للتنمية، مسلطاً الضوء على الحاجة إلى نماذجِ تمويلٍ مبتكرة وشاملة. وأعاد الصندوق التأكيد على التزامه بدعم حلولِ تمويلٍ مستدامة للتعليم على مستوىً عالمي. كما شارك ممثلو صندوق قطر للتنمية في عددٍ من الجلسات رفيعة المستوى التي ركّزت على مستقبل التعليم والابتكار وتمويل التنمية المستدامة. وشملت مشاركتهم مناقشات حول الابتكار التربوي، والتحول الرقمي، والتعاون متعدد القطاعات، مما يعزز دور الصندوق الريادي في تشكيلِ نظمٍ تعليمية شاملة ومهيأة للمستقبل. ولفت صندوق قطر للتنمية إلى شراكته مع مبادرة وايز في برنامج تسريع التكنولوجيا التعليمية (2025-2026)، وهو برنامجٌ رائد يهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم حول العالم. وبصفته الشريك الرئيسي للمسار الدولي في البرنامج تحت شعار /بدعمٍ من صندوق قطر للتنمية/، أكد الصندوق التزامه بدعم رواد الأعمال والمبتكرين من الدول النامية والأقل نمواً. وقد احتفى الصندوق من خلال القمة هذا العام بدفعةٍ متميزة من رواد الحلول التحولية التي تُسهِم في توسيع الوصول إلى التعليم الجيد على المستوى العالمي. ويواصل الصندوق تعاونه مع مؤسسة /وايز/ في الدورة القادمة من جائزة /وايز للتعليم/ (2026-2027)، وهي من أبرز الجوائز العالمية التي تكرم المساهمات الرائدة في تطوير التعليم. ومن خلال هذه الشراكة، سيساهم الصندوق في تصميم وتمويل النسخة القادمة من الجائزة، بما يتماشى مع أولوياته في دعم الابتكار والإنصاف وتوسيع فرص التعلم الشامل. وفي هذا السياق، قال السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية: تعكس شراكتنا مع قمة /وايز 12/،رؤية دولة قطر في الاستثمار في التعليم باعتباره أساس التقدم الإنساني. ونهدف من خلال هذا التعاون إلى دعم الحلول المبتكرة التي لا تغيّر طرق التعليم فحسب، بل تمكّن المجتمعات أيضاً من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وتؤكد الشراكة الاستراتيجية بين صندوق قطر للتنمية ومؤسسة /وايز/ التزام الصندوق بدعم التعليم كركيزةٍ أساسيةٍ لتحقيق التنمية المستدامة والكرامة الإنسانية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030وأهداف التنمية المستدامة.

/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة، والراغبين في السفر إلى الأراضي الكندية، أو المرور عبرها، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بين دولة قطر وحكومة كندا الصديقة. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم، أن التصريح الإلكتروني (eTA) يسمح للمواطنين القطريين بالحصول على الموافقة إلكترونيًا، خلال دقائق معدودة، بصلاحية تمتد لخمس سنوات، أو بحسب صلاحية جواز السفر، أيهما أسبق، مع إمكانية استخدامه لعدة مرات دون الحاجة إلى إعادة التقديم، وبمدة إقامة تصل إلى ستة أشهر في كل دخول برسوم إصدار للتصريح قدرها 7 دولارات كندية. ولفتت الوزارة إلى أن هذا الانضمام يعتبر ثمرة للتعاون المشترك والتنسيق المستمر، حيث كان من أبرز وأهم محطاته زيارة وفد وزارة الهجرة الكندية لوزارة الداخلية بدولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2024 للاطلاع على الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية، والتأكد من توافقها مع معايير ومتطلبات الانضمام للبرنامج. ونشرت وزارة الداخلية آلية التقدم للتصريح الإلكتروني للمواطنين الراغبين في السفر إلى كندا، عبر مسح رمز الـQr code المخصص لهذه الغاية.

افتتحت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، إكسبو المدن الذكية - الدوحة، الذي يبحث على مدى يومين دور التطور التكنولوجي في تطوير المدن في الشرق الأوسط وتحويلها إلى بيئات حضرية أكثر كفاءة واستدامة وصلاحية للعيش، والمنظم ضمن فعاليات مؤتمر MWC25 الدوحة. وفي كلمة لدى افتتاح أعمال الإكسبو في نسخته الرابعة، أكدت سعادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن دولة قطر تواصل التزامها الراسخ بالتنمية الحضرية الذكية والمستدامة، في إطار الاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية، وأجندة قطر الرقمية 2030. وأشارت إلى أن الدوحة تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تحقيق التوازن بين التحديث المدعوم بالتكنولوجيا والحفاظ على الهوية الثقافية. وأضافت أن إكسبو المدن الذكية - الدوحة، يمثل منصة ديناميكية تجمع بين ألمع العقول وأحدث التقنيات والقادة أصحاب الرؤى لصياغة مستقبل المدن الذكية. وأوضحت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري، أن قطر تعد من أكثر الدول اتصالا في العالم، حيث يستخدم أكثر من 99% من السكان الإنترنت، وأن شعار هذا العام ما بعد الاتصال: مسار الحلول الرقمية نحو مستقبل أذكى وأكثر ازدهارا يتيح فرصة لتبادل الخبرات والأفكار وبناء شراكات جديدة تسهم في تحسين جودة الحياة في المدن. وكشفت عن المرحلة الجديدة من برنامج قطر الذكية - تسمو، والتي تتضمن إطلاق أكثر من 30 حلا ذكيا على مستوى الدولة خلال العامين المقبلين، إضافة إلى إنشاء التوأم الرقمي الوطني، وذلك بدعم من بنية تحتية اتصالية عالمية المستوى تشمل مراكز بيانات سيادية وسحب عالمية داخل الدولة. واختتمت سعادتها كلمتها، بالتأكيد على أن اكسبو المدن الذكية - الدوحة، الذي يعقد بالتزامن مع MWC25، يشكل فرصة للتعاون بين الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية والمجتمعات، من أجل تسريع تطوير مدن أكثر ذكاء واستدامة، وبناء وطن رقمي شامل وجاهز للمستقبل. وفي جلسة نقاشية لاحقة بعنوان الاتصال الحضري لتمكين نمو اقتصاد المستقبل الرقمي، استعرضت سعادتها، جهود التحول الرقمي في دولة قطر، والمراحل والتواريخ التي تشكل حجر زاوية في هذا التحول الذي يستهدف تحقيق رؤية الدولة في تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة من خلال إعادة التفكير في الخدمات، ووضع المواطن في جوهر تصميمها. من جهته، قال السيد ريكارد زاباتيرو الرئيس التنفيذي لشركة فيرا دي برشلونة الدولية، إن اختيار قطر لاستضافة نسخة دولية من معرض المدن الذكية كان قرارا صائبا منذ البداية، موضحا أنه عندما بدأ الحوار مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل 6 سنوات لمس اهتماما حقيقيا ورغبة واضحة في أن تكون الدوحة مركزا لتطوير سياسات المدن الذكية في الشرق الأوسط. وأضاف أن الاستعدادات لكأس العالم 2022 والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية المتصلة وإنترنت الأشياء والنقل العام وقواعد البيانات الموحدة، كلها كانت مؤشرات على أن قطر تمتلك رؤية واضحة وديناميكية كبيرة تجعلها المكان الأمثل لانطلاق هذا الحدث. وأشار زاباتيرو إلى أن النسخة الأولى التي أقيمت بالتزامن مع معرض كويتكوم حققت نجاحا كبيرا، ما دفعهم إلى العودة مجددا إلى الدوحة. وأوضح أن قطر اليوم أصبحت موقعا مهما للغاية في المنطقة، حيث تنظر إليها دول الشرق الأوسط باعتبارها نموذجا ناجحا في تنفيذ مشاريع المدن الذكية، مضيفا أن ما يتم إنجازه في قطر لا يقتصر على حدود الدولة بل يصل صداه إلى العالم عبر شبكات التواصل والنشرات العالمية التي تبرز ما تحقق على أرض الواقع. وفي سياق حديثه عن الذكاء الاصطناعي، أوضح زاباتيرو أن قطر تتميز عن كثير من الدول المتقدمة في هذا المجال بقدرتها على وضع الإنسان في مركز القرار. وقال إن بعض المدن في آسيا مثل شنغهاي وشينزين تتحرك بسرعة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة المرور، بينما تتردد مدن أوروبية في ذلك خشية المخاطر، لكن قطر تعتمد نهجا متوازنا يقوم على استخدام التقنية متى ما كانت آمنة وتخدم الإنسان، والامتناع عنها إذا كانت تشكل خطرا، وهو ما يجعل التجربة القطرية نموذجا مميزا مقارنة بالمدن الأخرى التي تشرف عليها فيرا دي برشلونة. ويعد المؤتمر العالمي لإكسبو المدن الذكية حدثا بارزا في مجال المدن الذكية، وتعتبر نسخة الدوحة جزءا من البرنامج الدولي للفعاليات التي تنظمها شركة فيرا دي برشلونة خارج إسبانيا لعام 2025، ضمن سلسلة النسخ العالمية من إكسبو المدن الذكية التي تشمل مدنا أخرى مثل نيويورك، كوريتيبا، وكوالالمبور وشنغهاي.

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن مبادرة شراكة جديدة مع GSMA Advance المؤسسة المعنية بتطوير المهارات المهنية لرابطة GSMA وذلك بهدف إثراء البرامج التدريبية المقدمة في أكاديمية قطر الرقمية عبر تعزيز المسارات التخصصية بما يواكب التطورات العالمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي. وتم توقيع اتفاقية المبادرة على هامش مؤتمر MWC25 الدوحة، حيث وقعها من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيدة ضحى البوهندي مدير إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية، فيما وقعها من جانب رابطةGSMA السيد روبرت بوجليلي المدير العام للفعاليات. وتهدف مبادرة الشراكة إلى إدخال مسارات تدريبية متقدمة معتمدة دوليا، وتطوير محتوى تدريبي يتماشى مع التطورات العالمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وشبكات الاتصال الحديثة وإدارة البيانات والتقنيات السحابية. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لتعزيز كفاءة رأس المال البشري، ودعم بناء جيل متخصص قادر على مواكبة التحولات التقنية المتسارعة، وبما ينسجم مع أهداف الأجندة الرقمية 2030 التي تضع تنمية القدرات الرقمية كأولوية أساسية في ركائزها، كما تعزز هذه الشراكة مسيرة الأكاديمية التي ساهمت خلال السنوات الماضية في تدريب وتأهيل آلاف المشاركين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتوفير برامج متقدمة في المهارات الرقمية الأساسية والمتوسطة والمتخصصة. وقالت السيدة ضحى البوهندي في تصريح صحفي إن الشراكة مع رابطة GSM تعزز جهود أكاديمية قطر الرقمية في تطوير المهارات وبناء ثقافة التعلم المستمر وتسعى الوزارة من خلالها إلى تمكين الكوادر الوطنية بأحدث المهارات التقنية لقيادة الابتكار وتحقيق مستهدفات الأجندة الرقمية 2030، وتعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي للتميز الرقمي. من جانبه قال السيد روبرت بوجليلي إن الشراكة مع وزارة الاتصالات تسهم في تعزيز مسارات أكاديمية قطر الرقمية بما ينسجم مع الأجندة الرقمية 2030 حيث سيتم العمل من خلال تزويد كوادر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر بأحدث المهارات والمعرفة الرقمية، على دعم التحول الرقمي ودفع النمو الاقتصادي.

أكد خبراء في التكنولوجيا الرقمية، توافر فرص استثمارية هائلة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات والحوسبة بالتركيز على البيانات الضخمة، مشيرين إلى أهمية تركيز الاستراتيجيات الوطنية على الروبوتات والذكاء الاصطناعي المادي والمكاني وإنشاء إطار عمل للذكاء المتصل لتعزيز تكامل الحياة الحضرية ومبادرات المدن الذكية من أجل التنمية المستدامة. وأضاف الخبراء في جلسة /الذكاء الاصطناعي لمستقبل فائق الاتصال/ التي عقدت خلال فعاليات /مؤتمر MWC25 الدوحة/اليوم، أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يبشر بعصر جديد من الاتصال الفائق، حيث تعيد الشبكات الذكية والروبوتات والتقنيات والنماذج التوليدية تشكيل طريقة الحياة والعمل والتفاعل، لافتين إلى أن الذكاء الاصطناعي شهد تكامل النماذج الأساسية وشركات الاتصالات، وصولا إلى البنية التحتية والروبوتات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، ما دفع عجلة تحول المؤسسات للتطور وعزز تجارب المستخدمين لتمكين نمو رقمي أكثر شمولا. وأشاروا إلى أن عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي سيقود إلى الذكاء الاصطناعي المادي أي القادر على إدراك العالم وفهمه، وهو ما يتوقع أن يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في التفاعل بين الإنسان والحاسوب، وفي التواصل بينهما، لافتين إلى أن عصر الذكاء المتصل الذي يلوح في المستقبل يقوم على بعض الركائز، إحداها الذكاء الاصطناعي المتجسد أو المادي وهو الذي يتطور تدريجيا، سواء كان ذلك في الروبوتات الشبيهة بالبشر، أو الطائرات بدون طيار، أو حتى الصور المجسمة، أو غيرها من الجوانب الافتراضية، بحيث تمنح طريقة للتفاعل مع البشر تتجاوز مجرد أجهزة الكمبيوتر والهواتف التي يتفاعل معها الناس، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي المكاني أي ذكاء مكاني قادر على فهم العالم المادي والبدء في القيام بأشياء واقعية فيه، والتنقل في العالم من مكان إلى أخر، وهوما يقود إلى الذكاء الاصطناعي الوكيل أي الأنظمة الوكيلة التي تعمل معا لإنجاز الأوامر نيابة البشر، وكيفية عمل عالم الوكلاء المكاني مع البشر أو الروبوتات. وحول مستقبل الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، والذي يتمثل في الصور المجسمة وجميع أنواع الكائنات الافتراضية وما سنحتاج إليه من هياكل ونماذج جديدة، أشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي الخارق ليس مجرد مصطلح تسويقي بل يمكن الوصول إلى المرحلة التالية منه أي الذكاء الاصطناعي المتصل، ذلك العالم فائق الاتصال، لافتين إلى هناك ثلاث طبقات له: طبقة الذكاء، والطبقة المتجسدة، والطبقة المتصلة، وهذه الطبقات ستتاح فيها فرص الابتكار والمشاركة في المستقبل الجديد للذكاء المتصل، كما أن المستقبل الذي تنتقل إليه البشرية لا يقتصر على الذكاء المتصل فحسب، بل يتعلق أيضا بالشبكات المتصلة، شبكات تتكيف باستمرار، وتفهم العالم المادي. ولفتوا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي شهدت طفرة هائلة، من حيث تسريع تحول المؤسسات وتمكين قدرة الاتصال بجيل الإنترنت وتحسين التجارب ودعم النمو الرقمي، مشيرين إلى أن شركات الاتصالات المتخصصة نشرت أكثر من 60,000 شبكة خاصة، ومع تسارع التوسع بوتيرة غير مسبوقة في الذكاء الاصطناعي لم يقتصر التقارب على الجانب التكنولوجي فحسب، بل سيعيد تشكيل نموذج الأعمال والبنية التحتية والخدمات والتشغيل. وأوضحوا أنه ومع التقدم التكنولوجي، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، ستحدث إمكانات نمو اقتصادية استثنائية، مما يدفع قطاع الاتصالات إلى عصر جديد، وهو ما يعني تحقيق زخم خلق القيمة المضافة على نطاق واسع بعد الابتكار، مدفوعا بالطلب المتزايد على روابط البث عالي الدقة المحملة بـ AI خاصة في ظل توفير المنتجات الجديدة لسرعات أعلى وتجارب أعمق، حيث يطور المشغلون الذكاء الاصطناعي في تحسين الشبكات، وإدارة الطاقة، وتجارب المستخدمين. وأكد خبراء التكنولوجيا الرقيمة، على أن تسخير الإمكانات المتقدمة لقدرات الذكاء الاصطناعي للأعمال والانتاج، ستعيد تشكيل نماذج الأعمال والخدمات والبنى التحتية والعمليات، مما يعزز الكفاءة ويخلق القيمة الإضافية، ويمكن للمشغلين فتح مصادر دخل جديدة من خلال الموارد والاستراتيجيات القائمة على الخدمات أو إعادة تشكيل الشبكات المتقدمة من خلال رفع مستوى رضا المستخدمين، وتمييز الخدمات. ونوهوا إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على سد فجوة المهارات، ورفع منحنى الإنتاجية من أقل إنتاجية إلى أكثر إنتاجية، حيث يساعد الأشخاص الأقل إنتاجية بشكل نسبي أكثر من الأشخاص الأكثر إنتاجية مما يؤدي لتقصير الفجوة بشكل أكبر، مشددين على أن العناصر الرئيسية التي يجب التركيز عليها تتمحور حول خصوصية البيانات وأمانها، وحلول المؤسسات المتكاملة رأسيا، والتمييز بين قدرات السوق الشامل العامة والقدرة على الإنتاج على نطاق واسع.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن إطلاق المنصة الوطنية لتجارب الجيل السادس في دولة قطر، وذلك بالتزامن مع فعاليات مؤتمرMWC25 الدوحة. ويشكل الاعلان خطوة محطة رئيسية في مسيرة دولة قطر نحو تعزيز الابتكار وتسريع تبني تكنولوجيا الاتصالات من الجيل القادم. وفي هذا الإطار تم خلال فعاليات مؤتمر MWC توقيع وثيقة اتفاقية نوايا بين هيئة تنظيم الاتصالات وشركة أريد قطر وشركة فودافون قطر، لمشروع وطني مشترك لتجارب وتطوير التقنيات الناشئة الخاصة بالجيل السادس. وقع الوثيقة كل من المهندس أحمد بن عبدالله المسلماني رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، وسعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ أريد قطر، وسعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر. ومن المقرر أن تشكل المنصة الوطنية لتجارب الجيل السادس بيئة وطنية متكاملة لاختبار واعتماد التقنيات اللاسلكية المتقدمة قبل طرحها تجاريا وستدعم التجارب على نطاقات التردد العالية، والشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاتصال بزمن استجابة فائق السرعة، والحوسبة الطرفية المتقدمة، إضافة إلى الجيل الجديد من إنترنت الأشياء (IoT 2.0). كما أنه من المقرر أن تنطلق التجارب الأولية خلال وقت لاحق من العام الجاري في عدد من المناطق الذكية المختارة داخل الدولة، من بينها مدينة لوسيل والمدينة التعليمية. وتأتي هذه المبادرة كجزء محوري من خارطة الطريق الوطنية لتطوير تقنيات الجيل السادس في دولة قطر، والتي تهدف إلى تعزيز ريادة الدولة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، ودفع عجلة التحول الرقمي. وتحدد خارطة الطريق نهجا تعاونيا يجمع هيئة تنظيم الاتصالات، ومقدمي خدمات الاتصالات، وموردي التكنولوجيا، والشركاء الأكاديميين للعمل معا على دعم الابتكار وتعزيز المنظومة الرقمية الوطنية. وقال المهندس أحمد بن عبدالله المسلماني رئيس هيئة تنظيم الاتصالات إن إطلاق المنصة الوطنية لتجارب الجيل السادس في دولة قطر يمثل خطوة ذات أهمية استراتيجية تسهم في تعزيز جاهزية الدولة للتقنيات المستقبلية، وتعكس الالتزام بتطوير قطاع الاتصالات بما يواكب المتغيرات العالمية المتسارعة. وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى إنشاء بيئة وطنية متكاملة لاختبار واعتماد التقنيات اللاسلكية المتقدمة، بما في ذلك الخصائص التقنية التي يتيحها الجيل السادس من حيث السرعات العالية وزمن الاستجابة المنخفض. وأشار إلى أن من شأن هذه المنصة أن تدعم التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية وإنترنت الأشياء، وأن توفر ركائز مهمة لتعزيز الجهود الوطنية في مجال التحول الرقمي، وتهيئة فرص أوسع للابتكار والاستثمار، بما يخدم مختلف القطاعات بالدولة. ولفت إلى أن توقيع اتفاقية النوايا الخاصة بالمشروع تؤكد حرص هيئة تنظيم الاتصالات على توثيق التعاون مع شركائها من الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والشركات المتخصصة، بما يضمن تنفيذ هذه المبادرة وفق أعلى المعايير، ويسهم في تعزيز مكانة دولة قطر كمركز إقليمي للتطوير والابتكار في مجالات الاتصالات والتقنيات الحديثة. من جانبه قال سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ أريد قطر إن إطلاق منصة اختبار الجيل السادس (6G) في قطر خلال مؤتمر MWC الدوحة 2025 يوجه رسالة واضحة مفادها أن قطر قد بدأت بالفعل الاستعداد لما بعد الجيل الخامس. وأضاف: بالاستفادة من سجلنا الطويل في ريادة الشبكات السابقة لعصرها، سيساعدنا هذا التعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات على وضع تصور جديد حول كيفية تضافر الاتصال والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأجهزة المتقدمة معا في عالم متصل بالكامل، وبذلك ندعم على نحو مباشر الأجندة الرقمية الوطنية لدولة قطر، ونسرع مسيرة الدولة نحو اقتصاد أكثر شمولا واستدامة وتمكينا رقميا. وأوضح ستوجه المعلومات التي نكتسبها هنا استثماراتنا طويلة المدى، وتعزز مكانة قطر بوصفها مركزا إقليميا للتكنولوجيا، كما ستفتح آفاقا جديدة من الفرص للجيل القادم من المبتكرين ورواد الأعمال، وكما هو الحال دائما، نواصل التزامنا بتطوير البنية التحتية الرقمية في قطر، من خلال تقديم أحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة التي تعزز اتصال الدولة واستعدادها لمواكبة المستقبل. بدوره قال سعادة الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر إن الشركة تفخر بأن تكون جزءا من هذه الشراكة الوطنية الرائدة لإطلاق منصة قطر لتجارب تقنيات الجيل السادس. وأضاف أن هذا التعاون المشترك يدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ويجسد التزام الدولة الثابت بتطوير التقنيات الرقمية من الجيل التالي. وأشار إلى أن فودافون قطر وبصفتها أحد الشركاء الرقميين الموثوقين محليا، تؤمن بأن تقنيات الجيل السادس ستفتح آفاقا جديدة في مجالات الاتصال الذكي، وخدمات التجوال المتقدمة، والتجارب الرقمية الفريدة، وستواصل الشركة التزامها بدعم وتبني الابتكارات التكنولوجية، والمساهمة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي في الدولة. وبموجب هذه الوثيقة، ستتولى هيئة تنظيم الاتصالات الإشراف على الإطار التنظيمي وتخصيص الترددات اللازمة للتجارب، فيما ستتولى شركة أريد قطر وشركة فودافون قطر تنفيذ البنية التحتية التجريبية لمشروعات الجيل السادس وتقديم الخبرات الفنية اللازمة. كما تفتح هذه المبادرة آفاقا واسعة للتعاون مع الشركاء التقنيين العالميين والمؤسسات البحثية والأكاديمية لتعزيز الابتكار وبناء القدرات الوطنية في مجالات الاتصالات المتقدمة.

تنطلق يوم غد /الأربعاء/، بطولة كتارا للصقور والصيد 2025 في نسختها الثانية في صبخة مرمي بسيلين وتستمر حتى السادس من ديسمبر المقبل. وستعطي مسابقة الطلع، إشارة الانطلاق للمجموعات من 1 إلى 7. وأهابت اللجنة المنظمة للبطولة بالمشاركين بالحضور المبكر، ابتداء من الساعة الخامسة والنصف صباحا، حيث تنطلق المنافسات بمجرد اتضاح الرؤية. بالموازاة مع ذلك، تنطلق تصفيات مسابقة الدعو في فئتي فرخ جير وفرخ جير تبع، ويتعين على المشاركين الحضور ابتداء من الساعة السابعة والنصف صباحا. وتمتاز بطولة كتارا للصقور والصيد 2025 في نسختها الثانية، بفصل كلفئات الصقور في مسابقات الدعو، حيث إن لكل فئة شوطا خاصا، بالإضافة إلى شوطين مخصصين للإنتاج المحلي، ثم شوط النخبة لفئة الجير، بما مجموعه 15 شوطا. وتتألف مسابقات الدعو من أشواط: فرخ حر، وقرناس حر، وفرخ شاهين، وقرناس شاهين، وفرخ جير بيور، وقرناس جير بيور، وفرخ جير قرموشة، وقرناس جير قرموشة، وفرخ جير شاهين، وقرناس جير شاهين، وفرخ جير تبع، وقرناس جير تبع، وفرخ حر إنتاج محلي، وفرخ مخلوط كل الفئات إنتاج محلي، ثم شوط النخبة فرخ الجير كل الفئات. كما أن مسابقات بطولة كتارا للصقور والصيد الثانية، تتكون أيضا، من مسابقة الطلع (قرناس حر)، ومسابقة الصقار الواعد في فئتي: التبع والقرموشة، ثم سباق السلوقي. وتم رصد جوائز مالية تشجيعية لأصحاب المراكز الأولى في كل مسابقة من مسابقات البطولة. جدير بالذكر أن جميع الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جمعية القناص القطرية تلبي ما يحتاجه المهتمون بالطير والمقناص، وما يعكس هذا التميز والنجاح هو الإقبال الكبير والمستمر على جميع ما تقدمه الجمعية.

وقعت /Visit Qatar/ مذكرة تفاهم استراتيجية مع هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانوني والضريبي لمركز قطر للمال، لتنضم بموجبها إلى مختبر الأصول الرقمية كشريك وطني. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة لترسيخ مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار الرقمي في قطاع السياحة، لا سيما في مجال الأصول الرقمية. حضر مراسم التوقيع المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـVisit Qatar، والسيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال. وأكد بيان لـ Visit Qatar إلى أنها ومن خلال هذا التعاون، تصبح من الرواد في استكشاف تجارب الزوار المدعومة بتقنية البلوك تشين، بما في ذلك المكافآت القائمة على الرموز، والمقتنيات الرقمية للتراث الثقافي، والباقات السياحية، والخدمات المدعومة بالعقود الذكية. وسيقوم مختبر الأصول الرقمية التابع لمركز قطر للمال، وهو مبادرة وطنية تجمع رواد التكنولوجيا العالميين ومبتكري التكنولوجيا المالية وشركاء المنظومة، بدعم Visit Qatar في التطوير للجيل القادم من الحلول الرقمية للزوار، مما يعزز مكانة قطر في طليعة الابتكار في قطاع السياحة. وفي إطار هذه المبادرة، قامت هيئة مركز قطر للمال بترخيص شركة eXplorins كمزود لخدمات الرموز الرقمية (TSP) ضمن إطار الأصول الرقمية. وستعمل eXplorins مع Visit Qatar على تطوير وتنفيذ أول برنامج تجريبي للمكافآت المعتمدة على الرموز في الدولة، مما يتيح للزوار الوصول إلى تجارب رقمية فريدة ومشاركات ثقافية تفاعلية في مختلف أنحاء دولة قطر. وعلق المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar على هذه الشراكة قائلا: تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في مسيرة Visit Qatar نحو مستقبل السياحة الذكية. فمن خلال استكشاف إمكانيات الأصول الرقمية وتقنيات السجلات الموزعة، نعمل على ابتكار طرق جديدة لتحسين تجربة الزائر. وبالتعاون مع مركز قطر للمال ومن خلال مبادرة مختبر الأصول الرقمية، نسعى إلى تقديم رحلات رقمية آمنة ومبتكرة تعكس رؤية قطر المستقبلية للسياحة. ومن جانبه قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بتعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة في مجال الابتكار الرقمي. ومن خلال انضمام قطر للسياحة إلى مختبر الأصول الرقمية التابع لمركز قطر للمال، فإننا نعزز مكانة قطاع السياحة ضمن منظومة الأصول الرقمية المتنامية في الدولة. نتطلع للعمل مع قطر للسياحة وشركائنا لفتح آفاق جديدة في مجالات السياحة والتكنولوجيا والأعمال، بما يدعم رؤية قطر في التحول الرقمي والتنويع الاقتصادي. وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالا لسجلها الحافل بالإنجازات التي حققتها في مجال الابتكار الرقمي. حيث فاز مساعد تخطيط الرحلات القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمطور باستخدام تقنيات مايكروسوفت بجائزة مايكروسوفت للتميز في الذكاء الاصطناعي وجائزة تقنية الذكاء الاصطناعي للمؤسسات لعام 2024، مما يؤكد ريادة Visit Qatar في الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجارب المسافرين. ومن خلال تطبيق Visit Qatar، تواصل هذه التقنية الحائزة على الجوائز تقديم مسارات رحلات شخصية ورحلات رقمية سلسة، مدعومة بنظام الملف الشخصي الموحد، وإمكانيات المساعد متعدد اللغات، والوصول المباشر إلى فعاليات رزنامة قطر. ومن خلال مبادرات مثل مختبر الأصول الرقمية وقبة الابتكار والبيئة التنظيمية المتقدمة، يواصل مركز قطر للمال دعم اعتماد التقنيات الناشئة ومساندة الشركات في تطوير حلول مبتكرة وتوسيع نطاقها عبر مختلف القطاعات. وبموجب مذكرة التفاهم ، تعزز Visit Qatar دورها في جهود الابتكار الوطنية، وتدعم في الوقت ذاته رؤية قطر طويلة الأمد لتنويع الاقتصاد، وتسريع التحول الرقمي، وتقديم تجارب للزوار تجمع بين أحدث التقنيات والتراث الثقافي الأصيل. كما تتضمن المذكرة مجالات أوسع للتعاون تشمل التسويق العالمي، والبرامج الثقافية والتجارية، إضافة إلى دعم تنمية الصناعات الإبداعية.

عقدت اليوم في الدوحة، أعمال الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أذربيجان، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسؤولين وممثلي القطاعين العام والخاص من البلدين. ترأس أعمال الدورة عن الجانب القطري سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وعن الجانب الأذربيجاني سعادة السيد كمال الدين حيداروف وزير حالات الطوارئ في جمهورية أذربيجان. وأكد سعادة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في كلمته الافتتاحية، أن انعقاد هذه الدورة يجسد حرص البلدين على تطوير علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات، ولاسيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأشار إلى أن العلاقات القطرية الأذربيجانية تستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مبينا أن الاجتماع يمثل فرصة لتقييم ما تحقق من مخرجات الدورة السابقة، وبحث سبل تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والسياحة، والتحول الرقمي. كما أكد حرص دولة قطر على توسيع قاعدة الشراكة الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين. ودعا سعادته إلى تعزيز دور القطاع الخاص في البلدين وتفعيل مشاركته في إقامة شراكات صناعية وتجارية جديدة، واستكشاف فرص التعاون الواعدة، مشددا على أهمية تنفيذ الاتفاقيات الموقعة ومتابعة تفعيلها إلى جانب مواصلة تطوير التعاون الثنائي، والعمل على تسهيل إجراءات التبادل التجاري بما يدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جانبه، أكد سعادة السيد كمال الدين حيداروف وزير حالات الطوارئ في جمهورية أذربيجان أن اجتماع اللجنة المشتركة يعكس متانة العلاقات القائمة بين البلدين، والحرص المتبادل على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والفني. وأشاد سعادته بنجاح انعقاد مجلس الأعمال القطري الأذربيجاني وما أسفر عنه من نتائج إيجابية في دعم الشراكات بين قطاعات الأعمال وتحديد مشاريع استثمارية جديدة، مؤكدا أن العلاقات بين أذربيجان وقطر تشهد نموا متواصلا بفضل الإرادة والاحترام المتبادل بين البلدين. وفي ختام أعمال الدورة، أكد الجانبان حرصهما على استمرار التعاون البناء بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان، وتعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية والفنية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون وتحقيق التنمية المستدامة للشعبين الصديقين.

شاركت دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية، في اجتماع اللجنة التحضيرية للوكلاء المعنيين بالزراعة والأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة الكويت، وذلك في إطار تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير منظومة الأمن الغذائي بين الدول الأعضاء. ترأس وفد دولة قطر، المهندس فهد محمد القحطاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي بوزارة البلدية. وتأتي مشاركة دولة قطر في هذا الاجتماع، انطلاقا من حرصها على تعزيز الشراكات الخليجية وتطوير مبادرات الأمن الغذائي، بما يتماشى مع خططها الوطنية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تحقيق اكتفاء غذائي مستدام وتطوير قطاعَي الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية. ناقش الاجتماع، عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي الخليجي، من بينها متابعة تنفيذ الاستراتيجيات المشتركة، وتطوير سلاسل الإمداد الغذائية، وتنسيق الجهود في مجالات الإنتاج الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية، واستعراض مبادرات حديثة لدعم الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي في دول المجلس

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن إطلاق مبادرة رائدة في مجال التحول الرقمي، تهدف إلى تحديث وتحسين العمليات التشغيلية لديها، من خلال الاستخدام المدمج لتقنيات مايكروسوفت 365 كوبايلوت وإمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، عبر منصة أزور إيه آي فاوندري. وقالت الجامعة في بيان، إن هذه المبادرة التي أطلقتها خلال مؤتمر MWC25 الدوحة، ستسهم في إنشاء إطار تشغيلي موحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي على مستوى الجامعة، بحيث يعمل مايكروسوفت 365 كوبايلوت كواجهة تفاعلية تعتمد على اللغة الطبيعية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، في حين تتولى منظومة الذكاء الاصطناعي الوكيلي في أزور أتمتة وربط وتنسيق العمليات المعقدة بين الإدارات، بحيث تصبح النتيجة منظومة رقمية من الجيل القادم، تسهم في تبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز إنتاجية الموظفين، وترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. من جهته، أوضح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوحيا في تعليقه على هذه المبادرة، أن الجامعة بصفتها تطبيقية ترتكز على العلوم والتكنولوجيا، تسعى دائما إلى تبني أحدث الابتكارات وريادة التقدم التقني. وأضاف بما أن الجامعة حائزة على اعتماد مكان رائع للعمل، نلتزم بتسهيل حياة موظفيها من خلال تبني أنظمة تسرع إدارة المهام، وتعزز الترابط بين مختلف الأقسام، مشيرا إلى أن هذه الخطوة اليوم تندرج في إطار الأجندة الرقمية لدولة قطر 2030، التي تقود الجهود نحو بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومواكب للمستقبل. ونوه إلى أن شراكة الجامعة مع مايكروسوفت تمتد لسنوات طويلة، وأنه من خلال اعتماد إطار عمل تشغيلي موحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي اليوم، فإنها تمكن موظفيها وهيئتها التعليمية من العمل بكفاءة أعلى، لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. من جانبه، قال السيد أحمد الدندشي المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر، إن الذكاء الاصطناعي الوكيلي يمتلك القدرة على إحداث تحول جذري يمكن المؤسسات مثل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من الوصول إلى مستويات جديدة من الكفاءة والابتكار. ونوه إلى أنه من خلال تنسيق عمل مجموعة الذكاء الاصطناعي الوكيلي يتيح مايكروسوفت 365 كوبايلوت للجامعات تبسيط العمليات، وحل التحديات المعقدة، وتعزيز بيئة عمل تعاونية. من ناحية أخرى أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن تعاونها لتطوير تطبيق إي آي نيكسس وان كامبس، وهو منصة رقمية مبتكرة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة التعليم العالي في قطر. وكشفت الجامعة عن هذه المبادرة خلال مؤتمر MWC25 الدوحة، معتبرة أنها ثمرة شراكة مع شركة جوجل كلاود، ويتم تنفيذها برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن إطار الاتفاقية الوطنية لتسريع عملية التحول الرقمي في دولة قطر. وأوضح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن إطلاق التطبيق المذكور يمثل محطة بارزة في مسيرة الجامعة نحو تقديم تعليم عالمي المستوى ومدعوم رقميا، مشيرا إلى أن الجامعة سباقة دائما في تبني أحدث التقنيات التي تخدم رسالتها التعليمية وتعزز نهجها القائم على الطالب. وبين أنه من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جوجل، فإن الجامعة لا تقتصر على تطوير العمليات التقنية، بل تسعى إلى إضفاء الطابع الإنساني على التجربة الرقمية وجعلها أكثر تفاعلا وواقعية، لافتا الى أن هذه المبادرة تنسجم كذلك مع الاستراتيجية الرقمية لدولة قطر التي تضع الابتكار والتكامل والتقنيات المتقدمة في صميم التقدم الوطني. من جانبه، قال غسان كوستا، المدير العام الإقليمي لشركة غوغل كلاود إن التعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يجسد نموذجا واضحا لقدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على تطوير قطاع التعليم العالي.

ناقش مسؤولون وخبراء ومختصون من قادة الصناعة في جلسة اليوم ضمن البرنامج الوزاري لمؤتمر MWC25الدوحة، التقنيات والخدمات التي يوفرها الهاتف المحمول، والتي قالوا إنها تسهم حاليًا بمبلغ 6.5 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي، من خلال تعزيز الإنتاجية والكفاءة في القطاعين الخاص والعام، مع تمكين المواطنين ومنظومة الإنترنت الأوسع من الازدهار ودفع عجلة الابتكار. ونوه المشاركون، في الجلسة التي تم عقدها تحت عنوان إطلاق العنان للاستثمار عبر الهاتف المحمول: إعادة النظر في اللوائح التنظيمية لتحقيق النمو والابتكار،اتجاهات الاستثمار في الاتصالات المتنقلة، وأفضل الممارسات التنظيمية والمالية لخلق بيئة محفزة للنمو والابتكار، فضلا عن الأطر المالية المتوازنة التي تلبي الأولويات الاقتصادية، وتدعم القدرة على تحمل التكاليف، وتحفز الاستثمار، وتناول سياسات ولوائح الأمن الرقمي التي تعزز ثقة المستهلكين بالخدمات الرقمية، وتضمن سلامتهم وأمنهم. وأكدوا أن الاستثمارات في قطاع الاتصالات المتنقلة والبنية التحتية للجوال تُعد من العناصر الأساسية لبناء اقتصاد رقمي خاصة في دول المنطقة، مع إمكانية أن تصل مساهمة الاقتصاد الرقمي فيها إلى 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعل الاستثمارات في البنية التحتية للجوال مهمة للغاية. وتحدث المهندس خالد الهاشمي من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن أمن المعلومات في قطاع الاتصالات والتحديات التي تواجهها الشركات المزودة لخدمة الاتصالات في توظيف تدابير أمنية معاصرة، لمعالجة مخاطر التقنيات ذات الصلة. وركز في هذا الخصوص على أهمية توظيف مبدأ التأمين لتعزيز الحماية من المخاطر السيبرانية. من ناحيته، قال الدكتور ماني مانيموهان رئيس قسم السياسات والتنظيم للبنية التحتية الرقمية في رابطة GSMA التي تنظم مؤتمر MWC25 الدوحة، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنه بالنظر عبر الأسواق المختلفة في منطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا ، يلاحظ عددا من المجالات المرتبطة بموضوع الجلسة، سواء في السياسات المالية أو التنظيمية. وقال إنه من هذا المنطلق تهدف الجلسة إلى إعادة التفكير في كيفية الابتعاد عن الضرائب والرسوم التقليدية القائمة على الإيرادات المفروضة على المشغلين، وكذلك القواعد الصارمة والجامدة المتعلقة بنشر الشبكات وجودة الخدمة، والعمل بدلاً من ذلك على توفير بيئة تنظيمية ومالية أكثر عدلاً وموثوقية ومرونة، بحيث يتمكن المشغلون من القيام بالاستثمارات اللازمة لبناء الاقتصاد الرقمي، موضحا أن مشغلي الاتصالات المتنقلة حول العالم، يستثمرون مستويات مالية كبيرة جداً، تصل إلى نحو 244 مليار دولار أمريكي سنوياً، في النفقات الرأسمالية الخاصة بالشبكات، ما أسفر على مر السنين عن قصة نجاح كبيرة في قطاع الاتصالات المتنقلة. ورأى خلال حديثه ولأسباب مختلفة، وجود فجوة بين الطموحات الرقمية الواسعة للحكومات وقدرة المشغلين على تمويل تلك الاستثمارات بشكل مستدام في المستقبل، وأبرز أن أحد المجالات للمساعدة على تشجيع الاستثمارات، هو إعادة التفكير في السياسات المالية والتنظيمية، كما سلط في سياق ذي صلة الضوء على ثلاث أولويات رئيسية وفورية منها خفض الضرائب والرسوم القائمة على الإيرادات المفروضة على مشغلي الاتصالات، والتي تصل في بعض الأسواق إلى 50 بالمئة، وجعل نشر شبكات الألياف الضوئية ومحطات الإرسال أسرع وأسهل وأقل تكلفة، بجانب الابتعاد عن الالتزامات الصارمة جداً المتعلقة بجودة الخدمة.

كشف السيد خالد محمد الهاجري، مدير إدارة الخدمات العامة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن خطة لفحص جميع المدارس القديمة، وتطوير وصيانة المدارس الحكومية . وقال الهاجري – في تصريحات لـ تلفزيون قطر – تم عمل فحص إنشائي للمدارس القديمة لنعرف الأعمار الافتراضية، وفي نفس الوقت نقوم بعمل خطة إحلال لها. وكشف عن أن هناك مدارس العمر الافتراضي المتبقي لها 40 سنة، وهناك مدارس متبقي في عمرها الافتراضي 30 سنة، موضحاً أن الوزارة تدرس كيفية الاستفادة من العمر الافتراضي المتبقي، وفي نفس الوقت تقوم على تطوير هذه المدارس لتواكب المدارس الحديثةالتي نقوم بإنشائها. وأضاف أن مشاريع التطوير والصيانة بدأت بالمدارس التي تنتهي أعمارها الافتراضية في غضون 10 سنوات و15 سنة و20 سنة لكي تواكب المدارس المنشأة حديثاً، ونقوم بصيانة شاملة لها . وأشار مدير إدارة الخدمات العامة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى إعادة تصميم 6 من المدارس التي بلغت أعلى عمر افتراضي، كما يتم الحصول على موافقات من مجمع الرخص مروراً بالدفاع المدني حتى صدور الرخص، وبعدها يتم طرحها لمناقصات . وأضاف أنه تم التنفيذ في تلك المدارس الست، ونعمل في نفس وقت الدراسة لكن بعد انتهاء الدوام الرسمي، وتعمل تلك الشركات تحت إشراف المختصين حتى قبل الفجر حتى لا تؤثر على العملية التعليمية. وأكد السيد خالد محمد الهاجري، أن الجدول الزمني لمشروع تطوير المدارس لمدة سنتين ، لافتاً إلى البدء بـ 6 مدارس، ونقوم بتسريع العمل للانتهاء منه في أقرب وقت.

أكد خبراء ومسؤولون في الأمن السيبراني والاتصالات، أهمية رصد التهديدات التقنية السيبرانية المتعلقة بشبكة الجيل الخامس ومعالجتها، وتأمين الأصول عالية المستوى في ظل المشهد الحالي للأمن السيبراني، لا سيما في شركات الاتصالات. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان الأمن السيبراني للهواتف المحمولة بتقنية الجيل الخامس.. نمذجة التهديدات القائمة على الأصول، والتي انعقدت على هامش أعمال مؤتمر MWC25 الدوحة، بمشاركة خبراء ومسؤولين في الأمن السيبراني والاتصالات، منهم: المهندسة دانا العبد الله مدير شؤون السياسات بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني، والسيد تيم هات رئيس قسم الأبحاث والاستشارات في رابطة GSMA. وشدد المشاركون في الجلسة، على ضرورة تحديد التهديدات التقنية السيبرانية على شبكة الجيل الخامس في شركات الاتصالات، من خلال تقديم رؤى عملية لصانعي القرار، تسهم بمجملها في حماية القيمة الاستراتيجية لهذه الشركات. وأوضحوا أنه مع دخول شبكات الجيل الخامس تعقدت الصورة بشكل أكبر، إذ ترى كل جهة التهديدات السيبرانية من منظور مختلف، ما يجعل أي نموذج عام يعتمد على رؤية موحدة محفوف بالمخاطر، الأمر الذي يؤكد ضرورة الإجماع على لغة مشتركة لمواجهة مختلف التهديدات، لدعم منظومة الأمن السيبراني على المستويات الوطنية. وفي هذا الإطار، قالت المهندسة دانة العبد الله مدير شؤون السياسات بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني: إن تنظيم هذه الجلسة النقاشية جاء لاستعراض العديد من الموضوعات، وفي مقدمتها المخاطر السيبرانية المتعلقة بشبكة الجيل الخامس، باعتبارها جزءا أساسيا من البنية التحتية الحيوية للدولة، بمشاركة نخبة من الأطراف ذوي العلاقة في قطاع الاتصالات والأمن السيبراني. وأضافت المهندسة العبد الله في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: جرى خلال الجلسة الإعلان عن إطلاق ورقة بحثية مشتركة بين الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ورابطة GSMA، تهدف إلى بحث كيفية رصد التهديدات المتعلقة بشبكة الجيل الخامس وآليات معالجتها.

وقعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اتفاقية شراكة مع الرابطة الدولية للشؤون والخدمات الطلابية بهدف تعزيز شبكات الدعم التي تسهم في الارتقاء بالحياة الجامعية للطلاب في المنطقة، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم وايز. وتنص الاتفاقية على تأسيس رابطة إقليمية للنهوض بشؤون وخدمات الطلاب في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، تتولى مؤسسة قطر إدارتها، إلى جانب عمل المؤسستين على تقديم شهادات متخصصة في القيادة والتطبيقات العملية المرتبطة بشؤون الطلاب، بما يعزز قدرات المؤسسات التعليمية على توفير خدمات جامعية أساسية تشمل الإرشاد الأكاديمي وتنمية المهارات وتنظيم الأنشطة اللامنهجية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التوجيه المهني والشخصي. وفي إطار الشراكة، ستنظم مؤسسة قطر والرابطة الدولية للشؤون والخدمات الطلابية سلسلة ورشات عمل لدعم خدمات الطلاب في المنطقة، فضلا عن تعزيز الحوار وتبادل المعرفة عبر مشروعات بحثية وندوات مشتركة في دول الجنوب العالمي. وجرى توقيع مذكرة التفاهم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الذي يستضيف فعاليات قمة وايز، وهي منصة دولية تعقد مرة كل عامين بمشاركة نخبة من الخبراء والقيادات في مجال التعليم من مختلف أنحاء العالم. وقال فرانسيسكو مارموليخو رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم بمؤسسة قطر، إن الاتفاقية تمثل نقلة نوعية في جهود تعزيز شؤون الطلاب، مشيرا إلى أنها ستتيح الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية ونقل خبرات ومعارف قطر إلى العالم، فضلا عن توسيع مشاركة الطلاب وتقوية برامج الدعم في مؤسسات التعليم العالي. من جانبها، أشادت الدكتورة بريجيت شرايبر مدير الرابطة الدولية للشؤون والخدمات الطلابية، بالشراكة التي تؤكد الالتزام المشترك بتعزيز العدالة الاجتماعية والارتقاء بشؤون الطلاب والخدمات في المنطقة، مشددة على أهمية إدماج الأصوات الإقليمية وبناء مسارات للتطوير المهني والقيادة. بدوره، أكد الدكتور عبدالناصر التميمي المدير التنفيذي لخدمات الطلاب بمؤسسة قطر، أن الاتفاقية تجسد التزام المؤسسة بتعزيز دعم الطلاب داخل المدينة التعليمية وفي المنطقة، موضحا أن التعاون مع الرابطة الدولية يتيح فرصا لتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات وبناء مجتمع مترابط لشؤون الطلاب.

أعلن مركز إيميك (imec)، أحد أبرز المؤسسات العالمية المتخصّصة في تقنيات النانو والابتكار الرقمي، عن عزمه افتتاح مركز إقليمي للبحوث والتطوير في دولة قطر ينطلق في عام 2026، وذلك إثر توقيع اتفاقية بهذا الخصوص اليوم على هامش مؤتمر MWC25 الدوحة، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة؛وسعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط. ومن المقرر أن يستفيد المركز من البنية التحتية المتقدمة في دولة قطر لتسريع وتيرة الابتكار والتنمية القائمة على التكنولوجيا، فضلاً عن دوره كمركز إقليمي يُعزّز حضور إيميك وتوسع أعماله في المنطقة، في ظل مواصلة دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز جهودها الطموحة لتطوير قطاع أشباه الموصلات، مدفوعة بالحاجة المتزايدة إلى التنويع الاقتصادي. وبموجب الاتفاقية بين مركز إيميك ووكالة ترويج الاستثمار في قطر، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وبدعم من حكومة دولة قطر، سيعمل المركز الذي يتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقرًا له، على دعم وتسريع التحوّل التكنولوجي، ونقل خبرات إيميك العالمية، مثل تقنيات آي سي لينك المتخصصة في تصميم الرقائق الإلكترونية، إلى دولة قطر وبقية دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تطوير أدوات تصميم العمليات (PDKs) المخصّصة للجيل الجديد من التقنيات، ومنها الفوتونيات السيليكونية، والدوائر المتكاملة ثلاثية الأبعاد، وحلول الربط السيليكوني المتقدمة. وسيولي المركز اهتمامًا باستكشاف آليات تصميم مبتكرة، واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي المعتمد على الوكلاء (Agent-based AI) في تطوير الدوائر المتكاملة المخصّصة للتطبيقات (ASICs). كما يُخطط إيميك لتطوير حلول ذكاء اصطناعي لتحسين البُنى التحتية، إلى جانب دعم الابتكارات التقنية المتعمقة التي تسهم في بناء مجتمع مستدام. وبالإضافة إلى البحث والتطوير، يسعى إيميك إلى دعم وتنمية المواهب في قطاع أشباه الموصلات من خلال برامج تدريب وتأهيل متخصصة، وتوفير فرص تدريب عملي، ودعم برامج الدكتوراه بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية، والشركات الناشئة في مختلف القطاعات. وتأتي هذه المبادرة في إطار نموذج إيميك للابتكار المفتوح الذي أثبت نجاحه في إعداد كفاءات عالية في مجال أشباه الموصلات، وتعزيز القدرات العلمية والبحثية في المنطقة. ويعتزم مركز إيميك في قطر توظيف حوالي 100 شخص بحلول عام 2030، على أن يبدأ التوظيف مباشرةً ابتداءً من الآن. وتشمل الوظائف إدارة المشاريع والبحث والتطوير، وهندسة الأبحاث، إضافة إلى وظائف الدعم. وبهذه المناسبة، صرّح السيد لوك فان دن هوفي، الرئيس التنفيذي لـ إيميك قائلاً: بعد توسّعنا في عدد من الدول الأوروبيّة، ومنها هولندا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، إضافةً لحضورنا في الولايات المتحدة الأمريكية وقارة آسيا، يسعدنا اليوم أن نرحب بانضمام مركزنا في دولة قطر إلى شبكة مواقعنا العالمية المتنامية. وتهدف هذه الخطوة لمواكبة الحراك المتنامي الذي يشهده الابتكار في قطاع أشباه الموصِلات في المنطقة، ودعم مسار التحوّل الأوسع نحو اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامةً. ومع استمرار ارتفاع استثمارات دول المنطقة في تقنيات الحوسبة المتقدمة والطاقة وتصميم الرقائق، نؤكد التزامنا بالإسهام في هذا التوجه من خلال خبراتنا التقنية، وتنمية المواهب الوطنية، وإقامة الشراكات القائمة على التعاون الدولي والاحترام المتبادل. من جانبه قال الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر: يُمثل تعاوننا مع إيميك دليلاً واضحًا على جاذبية بيئة الاستثمار في دولة قطر، وما تتمتع به من بنية تحتية رقميّة متطورة، وإمكانات كبيرة لاستقطاب أبرز الشركات العالمية في قطاع التكنولوجيا. وبفضل ريادة قطر الإقليمية في سياسات جذب الاستثمار الأجنبي، وامتلاكها لبنية تحتية عالمية المستوى، تواصل الدولة ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة والاستثمارات المستدامة في مجالات البحوث والتطوير، ونتطلع إلى دعم إيميك لتعزيز حضوره في قطر وتوسّعه في بقية المنطقة، والعمل معًا على تسريع تنفيذ أجندة الابتكار الوطنية، وفتح آفاق جديدة لتنمية المواهب، وتعزيز الاستثمار في مجالات التقنيات المتقدمة. ومن جهته، صرح المهندس عمر علي الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلا: تُمثل الشراكة مع إيميك خطوة مهمة في ترسيخ مكانة قطر كمركز للابتكار القائم على البحث والتطوير، ونقطة ارتكاز موثوقة في منظومة التكنولوجيا العالمية.وستُسهم هذه الشراكة في تعزيز القدرات الوطنية في الحوسبة المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء كفاءات عالمية المستوى، وتسريع نقل التكنولوجيا بين البحث والصناعة. وبذلك، تضع الأساس لتعزيز منظومة متقدمة للذكاء الاصطناعي والحوسبة في قطر، وهو ما يشكل حجر زاوية لتنافسيتنا المستقبلية وتنويع اقتصادنا، تماشيًا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. ويُعدّ إيمِيك (imec) مركزًا عالميًا رائدًا للبحث والابتكار في تقنيات أشباه الموصِلات المتقدمة.وبفضل البنية التحتية البحثية والتطويرية الحديثة، والخبرة المعرفية العميقة لفريقه الذي يضم أكثر من 6 آلاف متخصص، يقود مركز إيميك مبادرات الابتكار في مجالات توسعة الأنظمة وأشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي، والفوتونيات السيليكونية، وتقنيات الاتصال، وحلول الاستشعار. وتُسهم الأبحاث التي يجريها مركز إيميك في دفع عجلة التطور من خلال مجموعة واسعة من الصناعات، تشمل الحوسبة، والصحة، والسيارات، والطاقة، والترفيه، والصناعات التحويلية، والأغذية الزراعية، والأمن. ومن خلال منصة (IC-Link)، يدعم إيميك الشركات في مختلف مراحل تطوير الشرائح الإلكترونية، بدءًا من الفكرة وحتى الإنتاج على نطاق واسع، عبر حلول تقنية تُلبي أعلى معايير التصميم والتصنيع.

أكد عدد من الخبراء والأكاديميين في تكنولوجيا المعلومات حاجة أنظمة الذكاء الاصطناعي لوصول واسع النطاق إلى البيانات التي أصبحت اليوم أصلا اقتصاديا وأداة جيوسياسية، سواء من خلال الخدمات السحابية إلى المدن الذكية وصولا إلى نماذج الذكاء الاصطناعي العابرة للحدود. وأوضح السيد سامي الشمري وكيل الوزارة المساعد لشؤون البنية التحتية والعمليات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال جلسة نقاشية على هامش مؤتمر MWC25 الدوحة أدارتها الدكتورة آمنة الأنصاري مدير مكتب الابتكار الاستراتيجي وريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية بجامعة قطر تحت عنوان: سيادة البيانات في عالم رقمي بلا حدود، أن مسألة سيادة البيانات تعد تحديا كبيرا في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والتطور المستمر، إضافة إلى الأبعاد السياسية والقانونية المصاحبة، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على توفير أحدث التقنيات والبنية التحتية للحكومة، مع الحفاظ على السيطرة على البيانات المحلية. وبين الشمري أن آلية العمل ترتبط بمحاور رئيسية، من خلال البنية التحتية وإقامة المشاريع داخل دولة قطر لضمان خضوعها للقوانين المحلية، مع الاستفادة من الشركات القطرية في تقديم خدمات الإنترنت الحديثة، إلى جانب الوصول إلى الخدمات غير المتوفرة محليا، مثل: تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدا سعي الوزارة إلى تأمين الوصول إلى هذه الخدمات الدولية لتلبية احتياجات التحول الرقمي. وحول تصنيف البيانات والامتثال للسياسات الوطنية للأمن السيبراني، أوضح الشمري أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تقوم بوضع السياسات والإرشادات، ويتحمل كل كيان مسؤولية تصنيف البيانات وضمان تخزينها وإدارتها بطريقة آمنة، سواء كانت على الخوادم المحلية، أو ضمن خدمات دولية، أو في بعثات قطرية خارج البلاد، مبينا أن تعريف الأمن الرقمي يشمل التأكد من التزام الجهات بالسياسات المعتمدة، وضمان تقديم الخدمات في دولة قطر وفق معايير محددة، مع تشفير البيانات والتحكم في الوصول إليها من قبل الأشخاص المخولين فقط. وأضاف أن الوزارة تعمل حاليا على وضع سياسات وطنية لتوجيه الجهات الحكومية حول كيفية استخدام البنية التحتية الرقمية، وتحديد معايير مقدمي الخدمات في قطر لضمان الامتثال للقوانين التقنية والأمنية، لافتا إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق التوازن بين توفير خدمات متقدمة للقطاع الحكومي وحماية البيانات الوطنية. وشدد على أن استراتيجية الوزارة واضحة، رغم أن بعض العمليات قد تستغرق وقتا أطول من المتوقع، لضمان إقامة بنية تحتية آمنة وموثوقة ومستعدة لمواكبة التقدم التكنولوجي، مؤكدا أن البنية التحتية للشبكات ولوحات الذكاء الاصطناعي تدار بشكل متكامل، مع الاعتماد المتزايد على محركات الذكاء الاصطناعي مقارنة بما كان مستخدما في السابق. كما بين أن تصنيف البيانات يمثل العامل الأهم في إدارة المعلومات وأمنها، مشيرا إلى أن الكثير من البيانات لا يمكن تصنيفها بسهولة، مما يجعل تطبيق الحلول الرقمية تحديا كبيرا. بدوره، أوضح السيد محمد علي الغيثاني الرئيس التنفيذي لشركة ميزة، خلال الجلسة، أن توفير أمن البيانات يعني قدرة الدولة على السيطرة الكاملة على بياناتها، وتخويل الأشخاص المصرح لهم بالوصول لهذه البيانات، وتحدث عن خدمات الحوسبة السحابية التي بدأت منذ 60 إلى 70 عاما، وكانت متاحة لعدد محدود من الدول التي تمتلك القدرات التقنية لتشغيلها على نطاق واسع. وأوضح أن شركة ميزة تابعت هذه التطورات على مدار 17 عاما، وبدأت بتقديم خدمات سحابية تهدف إلى تمكين الدول من توفير خدماتها والحفاظ على السيطرة الكاملة على بياناتها، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي، رغم أنه ليس كبيرا بحجمه حاليا، يمكن أن يسهم بشكل فعال عند دمجه داخل مراكز البيانات، من خلال تقديم خدمات أفضل للعملاء، وتقليص وقت معالجة المشكلات، ورفع مستوى الجودة. كما بين أن مركز البيانات يشكل جزءا أساسيا من منظومة أي دولة وأي صناعة، ومن المتوقع أن يصبح ركيزة أساسية لنمو الدول، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يتطلب قوة حوسبة كبيرة، ومشددا على أهمية تعزيز الجهود الرامية لدعم منظومة الدولة الرقمية وتقديم مزيد من الخدمات عالية الجودة للعملاء.

فازت دولة قطر بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للفترة 2026 - 2028، وذلك خلال أعمال الدورة الثلاثين لمؤتمر الدول الأطراف بالمنظمة المنعقد حاليا في لاهاي. ويعكس هذا الفوز ثقة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالدور البناء الذي تقوم به دولة قطر في دعم أهداف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتعزيز التنفيذ الفعال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية والامتثال لأحكامها، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.