رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1513

كلية شمال الأطلنطي تحتفل بتخريج 547 طالباً 65% منهم قطريون

31 مايو 2016 , 10:12م
alsharq
غنوة العلواني

الدفعة الأكبر في تاريخ الكلية.. تضم 5 آلاف خريج وخريجة

احتفلت كلية شمال الاطلنطي في قطر بتخريج 547 خريجا و خريجة 65 % منهم من الطلاب القطريين وهي الدفعة الاكبر في تاريخها منذ 14 عاما، وذلك في حفل أقيم مساء اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

وحضر الحفل كل من؛ سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة الفيصل القابضة، والسيد جيري بيرن وزير التعليم العالي والمهارات في حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية، والدكتورمحمد بن يوسف الملا نائب رئيس مجلس الاشراف المشترك لكلية شمال الأطلنطي في قطر.

ويمثل خريجو الدفعة الثانية عشرة أكثر من 30 برنامجاً متخصصاً، وهي البرامج المصممة للاقتصاد القطري حيث بلغ عدد الخريجين في كلية دراسات الاعمال 238، وتكنولوجيا الهندسة 123، والعلوم الصحية 80، وتكنولوجيا المعلومات 106وبتخريج هذه الدفعة يصل اجمالي خريجي شمال الاطلنطي في قطر الى 5000 خريج.

وزير التخطيط التنموي والشيخ فيصل بن قاسم خلال الحفل

البكالوريوس التطبيقي قريبا

ويأتي حفل التخرج السنوي لهذا العام بعد الإعلان عن أن كلية شمال الأطلنطي في قطر وبعد تأسيسها في قطر عام 2002 سوف تقوم بتقديم شهادة البكاريوس التطبيقي في المستقبل القريب، وتم الإعلان عن هذا الخبر الهام من قبل وزير التعليم العالي والمهارات السيد جيري بيرن، في حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية، حيث يقع الحرم الأم لكلية شمال الأطلنطي.

وعن هذا الحدث الهام يقول السيد جيري بيرن:" يسعدني ان اكون هنا في قطر لإعلان هذا الخبر الرائع، حيث اننا قمنا بتعديل القوانين التي سوف تسمح لكلية شمال الأطلنطي في كندا وفي قطر، بتقديم درجة البكالوريوس التطبيقي في المستقبل القريب".

وأضاف:" من خلال زيارتي الأولى لدولة قطر كان واضحاً لي بأن كلية شمال الأطلنطي في قطر هي الكلية التقنية الرائدة في الدولة، فمن خلال الشراكات القوية، سوف تستمر كلية شمال الأطلنطي في قطر بتقديم تعليم عالي الجودة وسوف تساعد وبالتأكيد برفع رقعة المعرفة في دولة قطر لبناء قادة المستقبل".

قادة المستقبل

وخلال الحفل تحدث كل من الطالب حمد لاري خريج تكنولوجيا المعالجة الكيميائية، والطالبة خديجة سالم خريجة إدارة الأعمال تخصص تسويق باسم الطلبة خلال حفل تخريج دفعة 2016 لكلية شمال الأطلنطي في قطر الذين تم اختيارهم كأمثلة مشرفة لتفوقهما.

وخلال كلمتها التي القتها بالحفل قالت السيدة آن ماري فون رئيسة كلية شمال الأطنطي في كندا:" نحن سعداء جداً لرؤية الخريجين وهم جاهزون لدخول سوق العمل عاماً بعد عام، فهؤلاء الخريجون هم سبب وجودنا هنا، وبصفتهم قادة المستقبل في قطر، فهم الدافع الرئيسي لنا لمواصلة تقديم نوعية التعليم التقني التطبيقي عالي الجودة، فمع استلام الخريجين لشهاداتهم هذه الليلة، يصبحون قادة المستقبل كما تصورت دولة قطر ذلك لكم".

وكان ضيف الشرف في حفل التخرج السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للاوراق المالية، الذي رحب بالخريجين لسوق العمل وقام بتقديم كلمة حول تجربته الدراسية الشخصية والحياة العملية بعد التخرج بالإضافة الى دروس مستفادة.

ونصح المنصوري الخريجين قائلاً:" لا يتوقف الطموح عند اي مستوى معين وان افكار التطور والتقدم والتحسين دائما ما تبقى هاجساً لفرد ناجح او مؤسسة تسعى للبقاء ناجحة، فبحر المعرفة لا يعرف حدوداً والتعلم لا يبدأ ولا ينتهى مع المرحلة الجامعية" كما نصح المنصوري الطلاب بالتركيز على تحقيق الأهداف وعدم الخوف من الفشل، لانه وفي بعض الأحيان يكون الفشل هو الخطوة الأولى لتحقيق النجاح.

حفل التخرج الدفعة الثانية عشرة كلية شمال الاطلنطي

خريجو كلية شمال الأطلنطي يؤكدون:

فخورون بتخرجنا من أرقى الجامعات والكليات التقنية في قطر

اعرب خريجو كلية شمال الاطلنطي في قطر عن عميق فخرهم لتخرجهم من ارقى الجامعات التقنية في قطر وكندا، مؤكدين عزمهم على مواصلة طريق النجاح والسعي قدما للعمل في سبيل خدمة قطر ورفعتها.

الطالبة نورا المنصوري، خريجة تسويق قالت إنها تخطط لاستكمال شهادتها الجامعية في نفس التخصص بالمملكة المتحدة في بريطانيا، وتري أن دراستها في كلية شمال الأطلنطي أفادتها للغاية لأنها تجمع بين الدراسة العملية والنظرية التي تؤهلها للدخول في سوق العمل بشكل قوي فضلا عن تطوير شخصيتها ومهارتها، وأضافت: "أشعر بحماس كبير لبدء العمل، وسعادتي اليوم كبيرة بالتخرج بقدر حزني الكبير على ترك الكلية".

أما الطالب سعود عبداللطيف الحمدان خريج تسويق يقول إنه يخطط لاستكمال دراسته في احدى الجامعات البريطانية التي حصل على قبول فيها في مجال إدارة الأعمال، مؤكدا انه وجد صعوبات في الدراسة بالكلية في البداية بسبب عائق اللغة إلا انه استطاع التغلب عليها والاستفادة من الدراسة المميزة بها، وأضاف: "أهدي نجاحي لوالدتي التي تشاركني الفرحة اليوم بتواجدها معي في التخرج".

من جهتها قالت جواهر العمادي خريجة قسم التسويق: أنوي دراسة البكالوريوس في كلية شمال الأطلنطي التي تقوم بطرح برنامج بكالوريوس قريبا، وحتى يتم ذلك سأقوم بافتتاح مشروعي الخاص الذي سأستفيد منه بما درسته في الكلية وتطبيقه عمليا، وتابعت: "الدراسة في الكلية أضافت لي الكثير في شخصيتي ومهاراتي التي تطورت كثيرا".

عبدالرحمن صالح الأشقر خريج حاسب آلي ورئيس الخريجين والذي ألقى كلمة الحفل قال: "جهزتني كلية شمال الأطلنطي للحياة العملية، وأعطتني كل ما احتاجه للانخراط في مجال العمل في كل الظروف الصعبة، وعلمتني ألا أخجل من نوع العمل الذي أقوم به وأن أعمل في أي مكان بحسب ظروف العمل المطلوبة".

وتابع: أدعو الطلاب للانضمام لكلية شمال الأطلنطي التي ستضيف لهم الكثير من الفائدة والتعلم، مؤكدا انه يعمل في قطر للبترول، ويخطط لاستكمال دراسته في كلية شمال الأطلنطي عند إطلاق برنامج البكالوريوس لتميز الدراسة بها، والتي تتضح في زيادة عدد المنتسبين لها عاما بعد آخر فخريجي العام الحالي يزيدون 200 طالب عن العام الماضي.

ريم الودعاني خريجة بنوك وتمويل تقول: حصلت على رعاية من البنك التجاري الذي أعمل به للابتعاث والدراسة في المملكة المتحدة، مؤكدة أن الدراسة بكلية شمال الأطلنطي زادت من مهارتها في العمل وأطلعتها على معلومات وبيانات كانت غائبة عنها في مجال عملها.

سارة الكعبي خريجة بنوك وتمويل وموظفة في البنك التجاري تقول: أشعر بسعادة كبيرة اليوم، وأشكر كليتي وأساتذتها الذين سهلوا لي الكثير من الأمور، لأنني كنت ادرس وانا أم وبالطبع كانت هناك بعض الصعوبات التي ساعدوني في تذليلها، وقالت إن الدراسة في الكلية أفادتها في مجال عملها وانعكست على تميزها فيه.

نور البرديني خريجة تسويق تنوي استكمال البكالوريس في نفس الكلية وتعمل حاليا ببنك قطر الدولي، قالت: "كانت الدراسة رائعة للغاية وافادتني كثيرا في حياتي"، مؤكدة أن شعورها أكثر من رائع بوصولها إلى التخرج خاصة أنها أم لديها طفلة صغيرة "وواجهت بعض الصعوبات والحمد لله ذللت أمامي حتي نهاية الدراسة".

دلال محمد خريجة محاسبة قالت: "أشعر بالفخر الكبير، وهي لحظة انتظرتها طويلا فهي أول هدف تم تحقيقه لي وبإذن الله ستكون دافعا لاستكمال دراسة البكالوريوس، ولم أحدد حتى الآن خارج قطر ام داخلها لكن غالبا سيكون بشمال الأطلنطي اذا افتتحت برنامجا للبكالوريس لأنني أجدها الخيار الأفضل بالنسبة لي، وتعلمت منها كثيرا والدراسة أفادتني في حياتي وليس فقط في مجال المحاسبة، والدراسة في العام الأول كانت عامة وغير متخصصة وفتحت أفقي على الكثير من الأمور".

مساحة إعلانية