تحتفل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بعد غد /الثلاثاء/ بتخريج دفعة جديدة من طلابها للعام 2022، والذين يبلغ عددهم 473 من البنين والبنات في جميع تخصصاتها. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن هذه الدفعة هي الأولى من الخريجين بعد القرار الأميري رقم 13 لسنة 2022، الذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في فبراير الماضي، بإنشاء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بعد أن كانت تُعرَف سابقًا بكلية شمال الأطلنطي. وأضاف: احتفاؤنا بتخريج هذه الدفعة من طلبة الجامعة ولأول مرة في تاريخ الجامعة داخل الحرم الجامعي، يعني احتفالنا بعامنا الـ 20 من إرث الجامعة الأكاديمي في قطر، وليصبح عدد خريجيها أكثر من 7000 خريج. وأكد على أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي الجامعة التطبيقية الأولى في قطر، وأن اهتمامها ينصب بخلاف الجانب الأكاديمي على تغطية النواحي المهنية والتقنية والفنية المهمة جدًّا لقطر، وقال: إن تسميتها بجامعة الدوحة يبيّن العُمق الوطني في مجال التعليم، خاصة المهني منه، وأن رسالتها تتمثل في أن يتخرج الطالب وهو جاهز لسوق العمل. ولفت إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها جامعة وطنية تعطي الأولوية للطلبة القطريين، خاصة طلبة المدارس الثانوية التخصصية، وأن لديها تواصل مع المشرفين الأكاديميين في تلك المدارس بهدف إطلاع الطلاب على مقومات الجامعة العلمية والعملية، وأنها بالتالي ترحّب بهم في خريف 2022. وأشار إلى أن جميع تخصصات الجامعة العملية والعلمية والمهنية هي من سوق العمل وإليه، أي ببرامج يتم تصميمها بالتحاور مع أصحاب العمل والخبراء في سوق العمل ومتطلبات هذا السوق، وشدد على أن برامج الجامعة مهمة للغاية من حيث تلبية احتياجات الدولة، بحيث يحصل الخريج على وظيفة مباشرة بعد تخرجه. وحول الفرص التعليمية التي توفرها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للطلاب، نوه الدكتور النعيمي بأنها قد وضعت برامجها ومقاربتها التعليمية بعناية لتحقيق أقصى استفادة للطلاب، بحيث تعطيهم فرصة اختبار تجربة تعليمية متكاملة من خلال بيئة محاكاة تفاعلية وتدريبات ميدانية، للحصول على خبرة واسعة، واكتساب مهارات تساهم في حصولهم على فرصة العمل المناسبة فور تخرجهم، لافتًا في هذا السياق إلى أن الطلاب القطريين وأبناء القطريات معفون من الرسوم الدراسية لبرامج الدبلوم والبكالوريوس التطبيقي التي تقوم بتدريسها. وعن إجراءات وشروط القبول بالجامعة، قال الدكتور النعيمي: إن المتطلبات المرتبطة بقبول الطالب تختلف بحسب البرنامج الدراسي، مشيرًا إلى أن هناك شروطًا أساسية للقبول، منها الشهادة الثانوية بمعدل 60 بالمائة كحد أدنى أو ما يعادلها، واختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية والرياضيات الذي يجريه الطلاب في الجامعة، وقال: إن الأهم هو أن الجامعة تقدم برنامجًا تأسيسيًّا لمَن لم يستوفوا شروط القبول من أجل إعطائهم فرصة لدخول البرنامج الذي اختاروه فيما بعد. وذكر في سياق متصل أن أبواب القبول لفصل الخريف الدراسي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لا تزال مفتوحة حتى التاسع من شهر يونيو الجاري، وأنه قد تم تمديدها لهذا التاريخ، وهو آخر موعد للتسجيل، نظرًا للعدد الهائل من الطلاب الراغبين في الانضمام إلى الجامعة، وأنه يمكن لهم تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني udst.edu.qa. أما بخصوص برامج الماجستير، فقال إنه يتعين على الطالب أن يكون حاصلًا على شهادة جامعية، أي بكالوريوس معترف به من جهة معتمدة للتعليم العالي، وفي إطار الاختصاص نفسه الذي يريد التسجيل فيه، كما عليه أيضًا الحصول على الدرجة المطلوبة في اختبار لغة إنجليزية معتمد عالميًّا ومقبولة من إدارة القبول والتسجيل في الجامعة، مبينًا أن لكل اختصاص متطلبات مختلفة، ومنها من يطلب شهادة خبرة ورسالة توصية وغير ذلك. وأوضح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة أصبحت تضم 4 كليات لإدارة الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة التكنولوجية وكلية العلوم الصحية، بجانب 12 برنامجًا جديدًا إضافيًّا، ليصبح عدد البرامج المقدمة 58 برنامجًا، منها 23 بكالوريوس تطبيقيًّا، و4 برامج ماجستير تطبيقي، بالإضافة إلى 31 برنامج دبلوم ودبلوم متقدم. وبيّن أن العمل بالبرامج الجديدة سيبدأ في فصل الخريف الدراسي، لافتًا في هذا الصدد إلى أن الجامعة تنفرد بطرح برامج عديدة متخصصة، منها المصرفية والتكنولوجيا والمالية، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والعلاج التنفسي، والذي أثبت جدواه وأهميته إبان جائحة كورونا /كوفيد-19/، والتصوير الإشعاعي الطبي، والاتصال الرقمي والإنتاج الاعلامي، والهندسة في القوة الكهربائية والطاقة المتجددة، وهندسة التشييد والإنشاءات، والهندسة في التشغيل الآلي وأنظمة التحكم، مع إضافة برنامج دبلوم التمريض في كلية العلوم الصحية. وحول تطلعات الجامعة المستقبلية وشراكاتها الداخلية والخارجية، أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لـ /قنا/، أن الجامعة مستمرة في بناء شراكات جديدة تخدم طلابها من عدة نواحٍ من بينها وضع برامج تأخذ بعين الاعتبار حاجات مختلف قطاعات العمل، وتؤمّن لهم فرصة للتدريب والقيام ببحوث تطبيقية وللتوظيف أيضًا، إضافة إلى أنها تبحث باستمرار عن الابتكار، وأحدث الإضافات في عالم التكنولوجيا الحديثة التي تخدم نظام قطر التعليمي، وتحرص على تخريج كفاءات قادرة على التأقلم مع متغيرات الاقتصاد الوطني والعالمي. وأوضح أن شراكات الجامعة المحلية تشمل الجهات الحكومية من وزارات ومؤسسات وهيئات، وكذا الشركات والقطاع الصناعي والقطاع الخاص، وشركة قطر للطاقة الشمسية، وقال: إن هذه الجهات تبعث طلابها للجامعة للدراسة، وتصميم دورات تدريبية ومهنية وفنية لهم، فضلًا عن شراكات عالمية مع جامعات وجهات معنية في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وذلك من حيث تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يتيح في الوقت ذاته لخريجي الجامعة استكمال دراساتهم في تلك الجامعات. وذكر أن عدد طلاب الجامعة عام 2018 كان 2800 طالب وطالبة، ويبلغ اليوم 5400 طالب وطالبة من 73 جنسية، موزعين على كلياتها المختلفة، ويجسدون بيئة العلم الثقافية بالجامعة. وحول سعي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للقيام بمبادرات ذاتية منها لتوفير فرص عمل لخريجيها، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: إن لدى الجامعة إدارة متخصصة في التعليم المستمر، تركّز على مثل هذه الأمور والشراكات مع الكثير من الجهات ذات العلاقة، وتعمل على تصميم دورات تدريبية بمدد معينة حسب احتياجات تلك الجهات، موضحًا أن لدى الجامعة بنية تحتية متكاملة، ومنها -على سبيل المثال- ما يقارب 45 معملًا تخدم كل تلك التوجهات. وما إذا كانت الجامعة تتيح لخريجي كلية شمال الأطلنطي سابقًا مواصلة دراساتهم الجامعية بها للحصول على شهادة البكالوريوس بدلًا من الدبلوم، أكد أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تراعي في المقام الأول مصلحة الطلاب، وأنها ترحب بهم جميعًا. وبيّن من ناحية أخرى أن جائزة الرئيس للتفوق الأكاديمي التي تمنحها الجامعة لطلابها المتفوقين والمتميزين، تشمل جميع الجنسيات تقديرًا لهم على إنجازاتهم. وقال إن 31 طالبًا نالوا أعلى الدرجات في اختصاصهم، وحصلوا على الجائزة هذا العام، من بينهم 8 طلاب حصلوا على تقدير ممتاز، وأكد أن طلاب الجامعة برهنوا مرّة أخرى على عزيمتهم وإرادتهم القويّة على تخطّي الصعاب، وتحقيق النجاح في صفوفهم الدراسيّة وخارجها. ونوه بأن هذه الجائزة ليست تقديرًا لجهودهم فقط، بل هي حافز للمضي قدمًا والاستمرار بالعمل الدؤوب لتحقيق أحلامهم، معربًا عن تطلعه لانضمام هؤلاء الطلاب من روّاد المستقبل إلى أكثر من 7 آلاف خريج من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، يساهمون في تطوير اقتصاد قطر، ويلهمون مَن حولهم لتحقيق إنجازات جديدة. وأشار إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعد من أفضل 10 جامعات في العالم في هذا المجال، وذلك من حيث حرمها الجامعي وبيئتها التعليمية والعملية، والجوانب التعليمية، وكل ما هو جاذب للطلاب من نشاطات لا صفية مثل المنظارات والنوادي العلمية والأنشطة الفنية والرياضية، التي تواكب أفضل ما هو متوفر في الجامعات. وقال: إن كل هذه المميزات مكّنت الجامعة من الحصول على الجائزة البلاتينيّة من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعيّة، والتي تعتبر من أعلى الدرجات في برنامج الحرم الجامعي الصحي الذي يديره الاتحاد، وتعتمد على 100 معيار للتصنيف، بحيث يعمل المشارك على أن يطابق على الأقل 91 من هذه المعايير، ليتمكّن من الحصول على الدرجة البلاتينيّة، علمًا بأن خبراء عالميين عملوا على وضع هذه المعايير للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الموضوعة من قِبل الأمم المتّحدة. وقال: إن الجامعة ستعمل على نقل كل هذه الخبرات والتجارب إلى الجامعات المحلية وفي المنطقة مستقبلًا، خاصة أن هذا الإنجاز تم نتيجة تفانٍ وجهد مبذول من قِبل اللجنة الخاصة باستراتيجيّة الصحّة بقيادة فريق عمل الرياضة والصحّة البدنيّة في الجامعة، إضافةً إلى رؤية استراتيجيّة واضحة هدفت إلى جعل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من الجامعات الرائدة في المنطقة في هذا المجال.

وقعت كلية شمال الأطلنطي في قطر مذكرة تفاهم مع أكاديمية محمد بن غانم الغانم البحرية لدعم التعاون في مجال التعليم والتدريب والبحوث والتطوير. وقع على مذكرة التفاهم كل من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الكلية ، والعميد الركن بحري خالد ناصر مبارك الهاجري قائد الأكاديمية . وتشكل مذكرة التفاهم منصة مشتركة للارتقاء بأداء الطرفين وإطلاق مبادرات علمية وإدارية ، بالإضافة الى برامج تقنية وأبحاث، وتنص أيضا على أهمية تبادل الخبرات وضرورة تفعيل التواصل وتبادل المعرفة بين الجهات المعنية ومنها المطبوعات والنشرات والدوريات والدراسات والإحصاءات والبيانات ، علما أنه سيتم تنظيم مؤتمرات وورش عمل وتدريبات مشتركة ، فضلا عن النشاطات ذات الاهتمام المشترك . وقال الدكتور النعيمي بهذه المناسبة ، إن مذكرة التفاهم تعكس التزام كلية شمال الأطلنطي في قطر بتفعيل شراكاتها المحلية وتطوير مشاريع بارزة وتنفيذ أفكار جديدة ومؤثرة بهدف خدمة دولة قطر . ونوه بأن الكلية تشجع ثقافة حب المعرفة والاختبار ، ما يساهم في تسهيل التبادل المعرفي مع شركائها والاكتشاف والتطوير والابتكار ، لافتا إلى أن توقيع هذه المذكرة سيكون لها أثر إيجابي على كل الأطراف. من جانبه أشاد العميد الركن الهاجري بالكلية واعتبرها مرجعا بارزا للتعليم التطبيقي ، ولها دور أساسي في تخريج آلاف الطلاب الذين يساهمون في تطوير وتنمية قطر . وقال إن مذكرة التفاهم تشكل خطوة مهمة لتشجيع التعاون ، لا سيما في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات، مشيرا إلى أن الهدف الأبرز للأكاديمية هو تقديم أفضل الوسائل المتاحة لطلابها من أجل تطويرهم ليس فقط على الصعيد العسكري ولكن أيضا على الصعيدين الأكاديمي والفكري.

ثمنت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي دور ومساهمة كلية شمال الأطلنطي في قطر، في دعم سوق العمل القطري من خلال خريجيها الذين ساهموا من جانبهم في نماء الاقتصاد الوطني. وقالت سعادتها خلال زيارتها للكلية، التي بدأت منذ 20 عاما بشراكة قطرية كندية، إنها اطلعت على المختبرات الحديثة بالكلية، ولمست عملية التطوير المستمرة فيها والتي تتواءم مع احتياجات دولة قطر من الكوادر البشرية خصوصا في تخصصات العلوم الصحية والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات. وقد وقفت سعادتها بهذه المناسبة على مسيرة التعليم بالكلية خلال جائحة كورونا / كوفيد-19/ واطلعت أيضا على الإمكانيات التقنية والفنية والتكنولوجية التي تنفرد بها الكلية، وافتتحت مساحة جديدة مخصصة لنشاطات الطلاب خارج الصفوف. من ناحيته، أوضح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الكلية، أن مختلف الصناعات تعتمد حاليا بشكل كبير على الخريجين ذوي التخصص التطبيقي، القادرون على الانخراط في العمل فورا، مؤكدا أن هذا ما يميز الكلية ويجعلها من أبرز المؤسسات من حيث التعليم والتدريب التقني والمهني. وأضاف «نشهد في كل فصل دراسي ارتفاعا في عدد الطلاب، إذ إن الكلية تعمل على تعزيز دور التعليم التطبيقي والأبحاث التي تعطي الطلاب فرصة التعلم في إطار يحاكي بيئة العمل، ويساهم في صقل مهاراتهم بطريقة تناسب الاحتياجات المتنامية للاقتصاد المحليّ والعالمي في ضوء استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2017-2022 وأهداف التنمية المستدامة 2030». جدير بالذكر أن كلية شمال الأطلنطي في قطر تقدم 50 برنامجا في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والأعمال، المعلوماتية والصحة، وقد وصل إجمالي عدد الطلاب المسجلين في الكلية لفصل الشتاء الدراسي إلى 5315 طالبا، وتعمل الكلية على تنمية مهاراتهم وتأهيلهم بطريقة علمية وعملية ليكونوا مستعدين للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.

نظمت كلية شمال الأطلنطي في قطر دورة تدريبية في علم الروبوتات لـ43 مدرسا بالمدارس الحكومية و14 طالبا من كليتها لإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وتضمنت الدورة تعريف المتدربين على علم الروبوت الذي تقدمه الكلية وإكسابهم خبرة في مجالات الرياضيات التطبيقية، وبناء وبرمجة الروبوتات باللغتين العربية والإنجليزية. واستهدف البرنامج رفع اهتمام المشاركين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بطريقة تفاعلية شيقة كما ساهم في زيادة اهتمامهم بهذه المجالات وتطوير مهارات مهمة لديهم كالعمل ضمن فريق والتواصل والابتكار. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر عن سعادته بمخرجات هذه الدورة التدريبية، مؤكدا أن التعليم المبني على الركائز العلمية يساهم في إعطاء الطلاب مهارات تتناسب مع متطلبات هذا العصر الرقمي ومنها المرونة المعرفية، وفهم العالم الرقمي، والتفكير الحسابي والإبداع وغيرها. وأضاف أنه باعتبار شمال الأطلنطي كلية تطبيقية فإنها تعمل بجد لتقديم أفضل مستوى تعليمي، ملتزمة بالتفاعل مع محيطها ومختلف أصحاب الشأن من أجل نشر المعرفة والمساهمة في بناء مجتمع قادر على تحقيق رؤية قطر 2030. من جانبه، أكد الدكتور رشيد العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعميد كلية إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات بالإنابة في كلية شمال الأطلنطي أن برنامج التدريب في علم الروبوتات الذي تقدمه الكلية يتناسب مع التوجهات العالمية الجديدة للتكنولوجيا خصوصا وأن معظم الممارسات الاقتصادية باتت تعتمد على استراتيجيات مبنية على التكنولوجيا وعلم البيانات. وأضاف أنه من خلال التدريبات التي تقدمها الكلية نعطي فرصة للأساتذة والطلاب تساعدهم على التفوق والابتكار ومساعدة الآخرين في اكتشاف عالم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مما يساهم في جعل النظام التعليمي في قطر أكثر حداثة وقدرة على دعم حاجات مجتمعنا المبتكر والمتطور. وبدأت كلية شمال الأطلنطي في قطر بتقديم هذه الدورات التدريبية بشكل مجاني عام 2011، حيث دربت حتى اليوم أكثر من ألف مدرس تمكنوا من تعريف طلابهم بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات.

وقعت كلية شمال الأطلنطي في قطر مذكرة تفاهم مع معهد الشرطة بهدف وضع إطار ممنهج للتعاون وتقوية الشراكة القائمة ما بين الطرفين في خمسة محاور أساسية للتعاون الأكاديمي، والنشاط البحثي، وشؤون الطلبة، والتدريب والتطوير، بالإضافة الى خدمة المجتمع. ويشمل الجانب الأكاديمي من المذكرة وضع أسس لتبادل الخبرات والكفاءات الأكاديمية بين الطرفين بما يسهم في الارتقاء بجودة العملية التعليمية، بالإضافة الى الاستفادة من المقررات والمواد العلمية والدراسية المتاحة وتأليف بعضها بمشاركة أعضاء هيئة التدريس لدى الطرفين. أما النشاط البحثي فيرتكز على إعداد البحوث العلمية وإصدار الدوريات في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاستفادة من المكتبات ومصادر التعلم المتاحة وحضور المؤتمرات التي ينظمها كل طرف. كما تقدم الكلية لطلبة المعهد الفرصة لاستكمال مسيرتهم التعليمية وفقا لسياسات القبول المعمول بها. كذلك سيتم إعداد وتنظيم البرامج والأنشطة الطلابية والثقافية والرياضية والاجتماعية المشتركة بهدف تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة وإكسابهم العادات والسلوكيات الصحيحة التي تساهم في بناء شخصيتهم وتنمية حس المسؤولية، إضافة إلى إعداد وتطوير البرامج التدريبية وتنفيذها بهدف تنمية القدرات والكفاءات البشرية والارتقاء بجودة الأداء التعليمي والإداري لدى الجهتين. وبهذه المناسبة أوضح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، أن الشراكة التي تجمع كلية شمال الأطلنطي ومعهد الشرطة ليست بجديدة وأن الجهود المشتركة بين الطرفين تثمر نتائج أفضل وأكثر فاعلية، معربا عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي سيكون لها أثر إيجابي على الصعيد الأكاديمي والاقتصادي والمجتمعي ككل. وأضاف أن هذه الشراكة ستدعم مقاربة الكلية التعليمية، خاصة وأنها رائدة في التعليم التطبيقي الذي يولي أهمية كبيرة لتنمية مهارات الطلاب وتدريبهم في بيئة مهنية متطورة. ولاشك أن العمل على التطوير المستمر لطرق التعليم والمقررات وتنشيط البحث وبناء الكفاءات البشرية، وترسيخ القيم الاجتماعية التي تتميز بها ثقافتنا بما يخدم حاجات الاقتصاد ورؤية قطر 2030 ، هو أولوية بالنسبة لنا. من جهته أكد المقدم علي سعود الحنزاب مدير معهد الشرطة حرص المعهد على تدعيم أواصر التعاون وإقامة علاقات مثمرة مع كلية شمال الأطلنطي في مجال التعليم والتدريب وتأهيل الكفاءات، سعيا نحو تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر في اعداد الكوادر الأمنية المؤهلة التي تضطلع بمسؤولياتها المجتمعية من خلال بناء مجتمع متطور يلبي طموحات وآمال المواطنين ويحقق التنمية المستدامة، ويعزز المفهوم الشامل للأمن. وبين أنه تم الاتفاق على تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في جوانب عدة منها: الجوانب الأكاديمية من خلال تبادل الخبرات والكفاءات الاكاديمية من أعضاء هيئة التدريس والتدريب، وتنمية النشاط البحثي في إعداد البحوث العلمية وأوراق العمل المشتركة، والاستفادة من مصادر التعلم، وإصدار الدوريات العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. يذكر أنه بالإضافة إلى المقاربات التعليمية التطويرية تضم المذكرة محورا يرتكز على خدمة مختلف فئات المجتمع من خلال الندوات العلمية والتوعوية ودراسة الظواهر الاجتماعية والأمنية التي قد تعرقل مسيرة التنمية، وتحد من قدرات المجتمع على التطور والنمو وإيجاد الحلول المناسبة لها.

احتفلت وزارة التعليم والتعليم العالي، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، بتخريج 80 من معلمي ومعلمات المدارس الحكومية الثانوية التقنية وتلك الخاصة بإدارة الأعمال، ممن استكملوا دورات تدريبية في الصحة والسلامة المهنية. حضر حفل التخريج المدمج الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر وعدد من المسؤولين في الكلية والوزارة. وقد تم تقديم الدورات التدريبية من قبل إدارة التعليم المهني المستمر في الكلية، بالتعاون مع كلية تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، وتناولت مواضيع ومحاور حول الصحة والسلامة في مكان العمل، وعرضا لسيناريوهات مختلفة لمخاطر محتملة قد تصيب المتواجدين في الصفوف أو ورش العمل، وذلك باستخدام الأمثلة كدراسات الحالة ومقاطع الفيديو، فضلا عن تسليط الضوء على أبرز مشاكل الصحة والسلامة المهنية على الصعيدين المحلي والعالمي. وساهم البرنامج التدريبي في إثراء المناقشات حول المقاربات والحلول التي يمكن اعتمادها على المدى القصير والطويل، بهدف رفع مستوى السلامة والصحة في المدارس، سواء من الجانب المؤسساتي أو الفردي. وقال الدكتور رشيد بن العمري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بكلية شمال الأطلنطي، إن التعاون بين الكلية ووزارة التعليم والتعليم العالي هو جزء من مبادرات عديدة تقوم بها الكلية باعتبارها مؤسسة تعليمية هدفها نشر المعرفة وتشجيع التطور والابتكار في مختلف المجالات. من ناحيتها، قالت السيدة حصة العالي مدير مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، إنه تم تنفيذ البرنامج التدريبي لأربع مجموعات من المشاركين على مدى شهر كامل، وجاء ليلبي احتياجات المعلمين والإداريين في المدارس وتزويدهم بأساسيات الصحة والسلامة المهنية اللازمة لرفع كفاءتهم العملية بما يعزز فرص نجاحهم في أداء مهامهم. ونوه الدكتور سحيم خلف الجسيمان، مدير إدارة التعليم المهني المستمر في الكلية، إلى أن الممارسات التي تحافظ على السلامة في مكان العمل تشكل أولوية في أي مؤسسة، وتعد ضرورية بشكل خاص للقوى العاملة في القطاع التعليمي، مشيرا إلى أن المعرفة والخبرة التي يتمتع بها المعلمون تغني المؤسسة التعليمية بشكل عام. وأوضح أن إدارة التعليم المهني المستمر في كلية شمال الأطلنطي في قطر، تحرص على تقديم تدريبات وبرامج تتيح الفرصة للأفراد والقوى العاملة في المؤسسات الحكومية والخاصة من أجل اكتساب مهارات تطبيقية جديدة تزيد من تطورهم وتساهم في تنمية معارفهم. يشار إلى أن كلية شمال الأطلنطي في قطر، هي كلية تطبيقية وطنية تقدم برامج البكالوريوس التطبيقي وبرامج الدبلوم في مجالات عدة، وتوفر أكثر من 30 برنامجا خاصا بإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، والعلوم الصحية، والتعليم والتدريب المستمر لما بعد التخرج وغيرها.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع كلية شمال الاطلنطي في قطر في مجال التنمية والعمل الإنساني، انطلاقا من الدور الحيوي الذي يشكله التعاون المتواصل والمتنامي بين الطرفين. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن كلية شمال الاطلنطي في قطر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الكلية. وتهدف الاتفاقية إلى نشر قيم العمل التطوعي بين الشباب وتوسيع آفاقهم ودمجهم في العمل الإنساني والاستفادة من طاقاتهم لخدمة للمجتمع وإسهاما في التنمية المنشودة بما يتسق ورؤية قطر الوطنية 2030، مثلما تركز على التعاون في مجالات إعداد الدراسات والبحوث التطبيقية التي تتعلق بمجالات العمل الإنساني، وترسيخ قيم العمل التطوعي لدى الشباب وتعزيز روح التضامن الاجتماعي في صفوفهم، وتوظيف الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين. كما تسعى إلى استيعاب المبادرات الإنسانية والخيرية، ودمج واستقطاب كافة الجهود الشبابية في المجال الخدمي التطوعي، والاستفادة من الدورات التدريبية ذات الصلة بقضايا التنمية والعمل الإنساني. وبهذه المناسبة، نوه الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالتعاون المشترك في مجال التنمية والعمل الإنساني مع كلية شمال الاطلنطي في قطر وكل المؤسسات الأكاديمية الأخرى، معربا عن أمله في أن تسهم الاتفاقية بدور أساسي في التنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية خصوصا وأنها تجمع بين مؤسستين قطريتين تعملان في مجالات حيوية مهمة هي العمل الإنساني والتنموي والتعليم. وأكد الكواري حرص قطر الخيرية على توقيع اتفاقيات أخرى مع المؤسسات الأكاديمية ذات الصلة بما يعود بالنفع على المجتمع القطري ويسهم في تنمية دولة قطر. بدوره، ثمن رئيس كلية شمال الاطلنطي في قطر تعاون الكلية مع قطر الخيرية لما تمثله من مكانة في خارطة العمل الإنساني داخل قطر وخارجها، وما تتميز به من دور ريادي في خدمة المجتمع، حيث ذكر أن توقيع الاتفاقية المذكورة يأتي في إطار سعي الكلية للتعاون مع كافة المؤسسات المهتمة بالتنمية وإعلاء قيم التكافل وخدمة المجتمع، وإيمانا منها بدور الشباب وخصوصا الطلبة في دعم العمل التطوعي والإنساني والإفادة منه، معتبرا هذا التعاون جزءا من مسؤولية الكلية تجاه مجتمعها.

وزعت كلية شمال الأطلنطي في قطر بالتعاون مع قطر الخيرية 350 وجبة إفطار للعمال داخل حرم الكلية، وذلك في إطار التزامها بالقضايا الاجتماعية. وشملت هذه المبادرة العمال في مختلف أقسام الكلية كالأمن والتنظيف والقسم التقني والسلامة والصيانة وغيرها. وقد تم اتباع كافة الارشادات الوقائية وذلك بتعبئة الوجبات في صناديق خاصة ووضعها في شاحنة التوصيل المعقمة لقطر الخيرية. وفق الإجراءات الاحترازية المعلن عنها للحد من انتشار فيروس كورونا. وقد علق الدكتور سالم النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر على هذه المبادرة بالقول: علينا أن نخصص خلال شهر رمضان الكريم الوقت للتفكير بالآخرين واحتياجاتهم، فلا يمكن أن نتخطى الصعوبات التي نمر بها إلا عبر الالتفات الى الآخرين وتقديم المساعدة والتقدير. معظمنا يجتمع حول مائدة الإفطار يومياً في المنزل، لكن ذلك غير ممكن للعمال الذين يعملون وفقاً لدوامين. أردنا من خلال هذه الالتفاتة الصغيرة أن نقدر جهودهم في العمل وتفانيهم حتى خلال ساعات الصيام الطويلة. كذلك نود أن نشكر قطر الخيرية والمتطوعين الذين بفضلهم تمكنا من تنظيم هذا النشاط. يعتبر السحور والافطار محطتين أساسيتين خلال رمضان ولهما معنى مهم لجميع الصائمين، بحيث تبرز روح الأخوة والتعاضد من خلالهما. ولطالما كانت كلية شمال الأطلنطي في قطر ملتزمة بالقضايا الاجتماعية وتعمل بجهد على تشجيع التطوع والمبادرات التي تحدث فرقاً في المجتمع. من جهته أشاد السيد يوسف بن احمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بمبادرة كلية شمال الاطلنطي في قطر تجاه العمال، والتي تنبع من المبادىء والقيم التي تحرص عليها هذه المؤسسة التربوية والتعليمية من جهة، وحرصها على خدمة المجتمع واسهاماتها البناءة في إحياء قيم التكافل بين أفراده خاصة في المناسبات العامة. كما تقدم الكواري بالشكر الى كلية شمال الاطلنطي في قطر على تعاونها مع قطر الخيرية في القضايا ذات البعد الخيري الإنساني، وقال إن قطر الخيرية حريصة كل الحرص على الشراكة والتعاون مع جميع القطاعات والمؤسسات العامة والأكاديمية منها، في سبيل تعزيز القيم التي تؤمن بها قطر الخيرية وتسعى إلى نشرها في المجتمع بالاضافة إلى تحقيق الكرامة الإنسانية وتنمية المجتمع، بما يعود على الوطن والمجتمع بكل خير. والجدير بالذكر أن هذه المبادرة تندرج في إطار الأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية خلال شهر رمضان المبارك والتي تطال أكثر من ٤٩٠ الف مستفيد داخل قطر. وتضم هذه المشاريع إفطار الصائم المتنقل حيث يتم توزيع وجبات الإفطار على العمال، وكذلك الإفطار الجوال الذي يوزع على السائقين قبيل موعد أذان المغرب، بالإضافة الى توزيع مونة رمضان للعائلات ذات الدخل المحدود في مختلف المناطق عن طريق المعرفين، والمساعدات العينية من سلال غذائية على الأشخاص الذين يعانون من تأثير فيروس كورونا.

وقعت أكاديمية الخدمة الوطنية مذكرة تفاهم مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، بهدف تطوير سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين في مجالات التعليم، والبحوث، والتدريب والتطوير. وقع على المذكرة سعادة اللواء الركن سعيد حمد النعيمي رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، والدكتور سالم ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي.

أعلنت كليّة شمال الأطلنطي في قطر عن تعيين الدكتور سالم بن ناصر النعيمي في منصب رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، ليكون بذلك الرئيس السادس للكلية وذلك اعتباراً من 14 يناير 2021. وقد انضم الدكتور سالم إلى الكلية في نوفمبر 2018 في منصب نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية وتم تعيينه رئيساً بالإنابة في يونيو 2020. دكتور سالم بن ناصر النعيمي له أكثر من 25 عاماً من الخبرة في القطاعين الحكومي والخاص. وقد أثبت نجاحه في مراكز قياديّة ومنها، في مؤسّسات حكومية ومنظّمات خاصة في ريادة الأعمال والثروة الزراعية وفي مجال التعليم مثل جامعة قطر و إدارة الاحصاءات ومجلس التخطيط والمجلس الأعلى للتعليم والملاحة. حاصل على شهادات عليا في إدارة الأعمال ودكتوراه في علم الحاسوب. بدأ مسيرته المهنيّة كمساعد محاضر جامعيّ وحاضر في جامعة قطر. تكمن خبرته في الاستراتيجيات التنظيميّة وريادة الإدارات، والتواصل وكفاءة العمليات من أجل الوصول الى الأهداف المرجوّة وتحقيق النجاح المؤسّساتي. شغل الدكتور سالم العديد من المناصب القيادية في قطاعات مختلفة وشركات عالمية، على سبيل الذكر لا الحصر، منصب نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الدعم، والمدير المالي، بالإضافة إلى عمله في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية والشؤون الإدارية. و توجه د. النعيمي بالشكر لسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على ثقته التي أولاه إياها لقيادة هذه المؤسسة التقنية المهمة، مضيفا أود أن أتقدم بالشكر لمجلس أمناء الكلية وعلى رأسهم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة على ثقتهم بي. إنّه شرف كبير أن أكون على رأس هذه المؤسّسة التعليميّة المميزة في مرحلة تحوّلها من كليّة الى جامعة تطبيقيّة. كما انني سأبذل كلّ ما بوسعي لأكون مثالاً يحتذى به، ورئيساً يوجّه ويلهم كلّ من حوله من أجل المضي قدماً وتحقيق الأفضل.

استقبلت كلية شمال الأطلنطي في قطر وفداً جديداً من الطلاب المسجلين في الفصل الدراسي الجديد شتاء 2021. وقد شهدت بداية هذا العام زيادة في عدد الطلاب القطريين الذين تقدموا بطلبات دخول بنسبة 140%. وجاء هذا الإقبال بعد الإعلان الذي صدر عن مجلس أمناء الكلية والذي قضى بإعفاء الطلبة القطريين وأبناء القطريات من الرسوم الدراسية. وتماشياً مع خطة الدولة في رفع الاجراءات الاحترازية تدريجياً للوقاية من فيروس كورونا، تجمع كلية شمال الأطلنطي في قطر التعليم عن بعد وداخل حرمها بنسبة حضور تصل الى 50%. وفي هذا الإطار تابع الطلاب الجدد 3 لقاءات تعريفية، 2 منها عبر الانترنت والثالث في حرم الكلية. وخلال هذه اللقاءات المنظمة من قبل قسم شؤون الطلاب، تنقل المنتسبون الجدد في مختلف أنحاء الكلية وزاروا المختبرات والمرافق التعليمية، كما قابلوا المدرسين ذوي الخبرة الكبيرة في مجال التعليم التطبيقي، والذين سيرافقونهم في مسيرتهم التعليمية حتى التخرج. كذلك تعرف الطلاب على مختلف الأندية والفرق الرياضية التي يمكن أن ينضموا اليها خلال متابعتهم الدراسة في الكلية. يضم الفصل الدراسي شتاء 2021، أكثر من 3629 طالباً في مختلف الاختصاصات التي تقدمها الكلية بدءاً من إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية وصولاً الى العلوم الصحية والبرامج التأسيسية. وتعليقاً على بداية الفصل الدراسي الجديد قال الدكتور سالم النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة: «نود أن نرحب بكل الطلاب؛ الجدد منهم والعائدون. إن كلية شمال الأطلنطي في قطر هي الخيار الأمثل لمتابعة دراسة تطبيقية والتحضير لمستقبل مهني ناجح. كما يسرنا أن نرى زيادة ملحوظة في عدد الطلاب القطريين، ونتمنى أن تكون الكلية المكان الأمثل ليتمكن الطلاب من النمو والتطور ليس على المستوى التعلمي فقط ولكن على المستوى الشخصي أيضاً». تجدر الإشارة إلى أن الكلية تتبع كل الإجراءات المناسبة لحماية طلابها وموظفيها من انتشار فيروس كورونا، وقد تم إعداد فريق الأمن عبر تدريبات مكثفة لضمان تنفيذ كل الشروط الوقائية. كذلك أطلقت الكلية برنامجاً طلابياً بعنوان «سفراء للوقاية من كوفيد19» بحيث يجول الطلاب المتطوعون في أنحاء الكلية لتقديم النصائح والبروتوكول الوقائي المناسب. كذلك يقوم السفراء بجلسات توعوية وحصص استشارية عن بعد، ويمكن لمختلف الطلاب الانضمام عن بعد الى عدد من الأندية.

حقق فريق من طلاب كلية إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات بكلية شمال الأطلنطي في قطر نجاحاً باهراً في مسابقة مبادرة 2020 لأفضل مشروع للشباب لهذا العام عن فئة أفضل خطة تسويقية. وتم تكريم طلبة الكلية الفائزين عبر منصة زوم في نهائي النسخة الثالثة عشرة من مسابقة مبادرة والتي تعقدها إنجاز قطر، لتشجيع رواد الأعمال الشباب في قطر. ويتكون فريق الكلية الفائز من ستة طلاب من تخصصات إدارة الأعمال، والموارد البشرية، والتسويق، وهم الطالب معاذ سيد علي، وعائشة صريف، وبريهان شحاتة، وعنود حسيني، وعائشة الميرزا، ودانة عبدالكريم. وعن هذا الإنجاز علقت الأستاذة أنجيلا فلاورداي مشرفة الفريق قائلة: نحن فخورون للغاية بطلابنا لما حققوه من فوز مستحق، فلقد عملوا بجد واستفادوا من المهارات التي تعلموها في الكلية، وأنشأوا شركة ناجحة وصديقة للبيئة في نفس الوقت، وهو الأمر الذي لاقى إعجاب لجنة التحكيم. وقام فريق الكلية بإنشاء شركة تحت مسمى النخلة بصنع مصصات من القش بديلة للمصصات البلاستيكية وذلك باستخدام أوراق شجر النخيل وبالتالي تكون النتيجة تقليل النفايات البلاستيكية. حيث يقوم الفريق الآن باختبار منتجاتهم في كافتيريا الكلية. وقالت الطالبة عائشة صريف، المتحدثة باسم الفريق: لقد كانت هذه تجربة عملية ممتازة، اكتسبنا من خلالها قدراً كبيراً من الخبرة العملية، ونحن نخطط لمواصلة هذا النجاح والقيام بعملية الإنتاج، لنقوم بتحويل هذا المشروع إلى مشروع تجاري ناجح، وهنا نود أن ننتهز الفرصة لنشكر كلية شمال الأطلنطي في قطر والمشرفة الأستاذة انجيلا فلاورداي على دعمهم والتوجيهات المفيدة.

أعلنت كلية شمال الأطلنطي في قطر أمس الثلاثاء عن طرحها لبرامج درجة البكالوريوس التطبيقي، وسوف تقوم الكلية ابتداءً من العام الأكاديمي القادم بتقديم درجة بكالوريوس العلوم التطبيقية في تكنولوجيا هندسة الصيانة، وبكالوريوس في إدارة الأعمال التطبيقية - إدارة الموارد البشرية، إلى جانب بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، بحضور كل من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر، والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة، بالإضافة إلى السادة عمداء الكليات. وقال سعادة الدكتور ابراهيم النعيمي: تشهد كلية شمال الأطلنطي في قطر اليوم انطلاقة مرحلة جديدة، تكون من خلالها أكثر قدرة على رفد سوق العمل بمخرجات تعليمية متميزة من خلال طرحها لبرامج بكالوريوس تطبيقية فريدة من نوعها، وهو الأمر الذي سوف يفتح الطريق أمام الكلية للتوسع في تقديم برامج مختلفة وشاملة ستسهم في عملية بناء وتطوير اقتصاد دولة قطر. وأضاف: أود اليوم أن اعَبر عن عميق سعادتي بهذه الخطوة الكبيرة في مسيرة كلية شمال الأطلنطي في قطر والتي سوف تضيف مسارات تعليمية جديدة لتعطي الفرصة لطلابنا لاختيار تخصصات دراسية متعددة لها مستقبل واعد وحيوي في مجالات مختلفة. وأشار إلى أن ما قدمته الكلية على مدار 18 عاماً يعتبر إنجازا، وقد حان الوقت لتحولها إلى جامعة خاصة، بما لديها من إمكانيات سواء على مستوى البنية التحتية أو البرامج الأكاديمية، حيث أن كل العوامل تؤهلها لتصبح جامعة وطنية من مباني وتجهيزات ومختبرات متطورة، ولا شك انها ستكون خطوة رائدة على ان تركز على الجانب التطبيقي وتنوع البرامج التي تحتاجها الدولة. موضحاً أن وجود هذه البرامج الجديدة سيشكل إضافة نوعية في سوق العمل. ومنذ تأسيس كلية شمال الأطلنطي في قطر في العام 2002 قامت بتخريج آلاف الطلاب من أكثر من 30 برنامجًا للحصول على الشهادات والدبلومات المعدة خصيصًا لتلبية احتياجات اقتصاد دولة قطر المتنامي والمتغير في مجالات: إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية والعلوم الصحية. إن جميع برامج الكلية تتبع المنهاج الكندي، وتم تطويرها بمساهمة أصحاب المصلحة في قطاع الصناعة المحلية والأعمال، ويقوم بتقديم المنهم معلمون دولييون من أصحاب الخبرات الكبيرة في مجالات مختلفة. برامج جامعية أخرى جديدة وفقاً لمتطلبات السوق.. د. محمد السادة: دراسة لتحويل الكلية إلى أول جامعة تطبيقية وطنية كشف الدكتور محمد السادة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي، عن وجود دراسة لتحويل كلية شمال الأطلنطي إلى أول جامعة تطبيقية وطنية، لافتاً إلى أن تلك الدراسة في مراحلها المتقدمة بفضل توجيهات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وجهود وزارة التعليم والتعليم العالي، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً، بما يتماشى مع رؤيتها كداعم أساسي للتعليم التطبيقي في البلاد واستجابة لطموحات الطلبة في إكمال درجاتهم العلمية، مشيدا بدور الإدارة القطرية للكلية في تطويرها وتوسيع برامجها وتخصصاتها. وعلق سعادة الدكتور محمد السادة قائلاً: لقد أُنشأت كلية شمال الأطلنطي في قطر لتلبي احتياجات التنمية في الدولة من كوادر مؤهلة بطريقة علمية وعملية وفنية، حيث واكبت الكلية تطورات التنمية التي حدثت في الدولة وقامت بتطوير برامجها كماً ونوعاً وذلك تماشياً مع متطلبات القطاعات المختلفة في الدولة. وأضاف: سوف يتلوا هذه البرامج التي تطرحها الكلية اليوم برامج جامعية أخرى في السنوات القادمة، حيث أننا الآن في المراحلة المتقدمة من الإعداد لتحول الكلية إلى جامعة تطبيقية، كأول جامعة من هذا النوع في دولة قطر. ودعا خريجي الكلية من السنوات السابقة وخريجي الثانوية العامة وغيرهم من فئات المجتمع، الذين تنطبق عليهم الشروط للالتحاق بالبرامج الجديدة، خاصة وأن دولة قطر في حاجة ماسة لهذه المخرجات سواء من القطريين أو المقيمين. وأوضح، أن الكلية أنشئت لتلبي احتياجات التنمية في الدولة من كوادر مؤهلة بطريقة علمية وعملية وفنية، حيث واكبت تطورات التنمية التي حدثت فيها، وقامت بتطوير برامجها كماً ونوعاً، تماشياً مع متطلبات القطاعات المختلفة في الدولة.. لافتا إلى أن الكلية كانت من أوائل المصنعين لأجهزة التنفس في قطر عقب تفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/، كما وفرت أجهزة الفحص للعديد من المؤسسات العاملة في الدولة. وأكد الدكتور السادة أن الكلية تضع بين أهم أولوياتها، صحة الطلبة والكوادر الأكاديمية والإدارية، لذلك فقد وضعت ثلاثة سيناريوهات للدراسة إما التعليم الكامل عن بعد، أو المختلط، أو التعليم المعتاد، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالدخول والخروج من الكلية والمختبرات، وكذلك إجراءات العزل والتعامل مع الحالات المصابة لا قدر الله. برامج البكالوريوس الجديدة سوف تقبل 160 طالباً.. د. سالم النعيمي: التسجيل متاح لطلبة الثانوية وخريجي الكلية قال الدكتور سالم النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة انه لمدعاة للفخر والسرور أن نعلن عن طرح برامج البكالوريوس التطبيقي وهو الأمر الذي يعتبر بمثابة استجابة للاحتياجات المتزايدة لقطاع الصناعة، والصحة، والأعمال، لتوفير الخريجين المتمتعين بالمهارات العالية والجاهزين للعمل. إن هذه ما هي إلا خطوة مهمة للغاية لإتاحة الفرصة أمام طلابنا ليواصلوا تجربتهم التعليمية في مرحلة أخرى من التعليم العالي في قطر. وأضاف:تقدم برامج البكالوريوس التطبيقية خليطًا من المهارات النظرية والتحليلية والتطبيقية إلى جانب التوجه الوظيفي والتدريب العملي. حيث أُعَدّت درجة البكالوريوس في العلوم التطبيقية لتنمية المهارات الإدارية المهنية للمتعلم وأيضًا لتلبية تطلعات القيادة المتعلقة بإيجاد مختصّين من أصحاب المهارات التقنية العالية لسوق العمل، وهنا نأكد أن الخطة الموضوعة لطرح درجة البكالوريوس تتلائم تمامًا مع الخطة الاستراتيجية لكلية شمال الاطلنطي في قطر التي تَعُد تقدم ونجاح الطلاب من أهم أولويتها. وتابع:نحن نعلم أن كثيرًا من الطلاب كانوا ينتظرون بشغف هذه الأخبار ونحن ندعوهم لمتابعة التفاصيل المتعلقة ببرامج البكالوريوس الجديدة على موقعنا الالكتروني، ونرحب بهم للالتحاق بأحد هذه البرامج. وأكد د. النعيمي أن التقديم على البرامج الاكاديمية لدرجة البكالوريوس الجديدة متاح الآن، وسيتم استقبال خريجي الثانوية العامة والخريجين السابقين الحاصلين على درجة الدبلوم من الكلية وغيرهم من الطلاب على ان يتم دراسة طلبهم . ودعا رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة، المهتمين بإكمال دراستهم إلى الالتحاق بالبرامج الجديدة، نظرا لمحدودية المقاعد حيث يستوعب برنامج بكالوريوس العلوم التطبيقية في تكنولوجيا هندسة الصيانة 60 طالبا، وبكالوريوس إدارة الأعمال التطبيقية - إدارة الموارد البشرية 60 طالبا أيضا، بينما يضم بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي 20 طالبا فقط. وقال إن الكلية وضعت خطة استراتيجية واكبت الاجراءات الاحترازية في الدولة بوزارة الصحة، وتم تنفيذ كافة الآليات والإمكانيات للدراسة عن بعد وتسهيل الاجراءات وفي التخصصات العلمية والعلوم الصحية قمنا باتخاذ كافة التدابير للدراسة داخل المعامل والمختبرات، كما وفرنا مختبرات ومعامل افتراضية. مؤكداً أنه تم الاستعداد لكافة السيناريوهات للعودة سواء استمرارها عن بعد أو العودة لحرم الكلية او الجمع بين الطريقتين، على ان يتم تطبيق نظام للحضور داخل المختبرات والمعامل في بعض التخصصات وتطبيق اجراءات خاصة لدخول وخروج الطلاب للمختبرات.

أعلنت كلية شمال الأطلنطي في قطر، اليوم، عن طرح ثلاثة برامج جديدة لدرجة البكالوريوس التطبيقي، ابتداءً من العام الأكاديمي المقبل هي بكالوريوس العلوم التطبيقية في تكنولوجيا هندسة الصيانة، وبكالوريوس إدارة الأعمال التطبيقية - إدارة الموارد البشرية، وبكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة وحضره عمداء الكليات، أن كلية شمال الأطلنطي في قطر تشهد اليوم، انطلاق مرحلة جديدة، ستكون من خلالها أكثر قدرة على رفد سوق العمل بمخرجات تعليمية متميزة من خلال طرحها لبرامج بكالوريوس تطبيقية فريدة من نوعها، وهو الأمر الذي سوف يفتح الطريق أمام الكلية للتوسع في تقديم برامج مختلفة وشاملة تسهم في عملية بناء وتطوير اقتصاد دولة قطر. وعبر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، عن سعادته بهذه الخطوة الكبيرة في مسيرة الكلية، والتي تضيف مسارات تعليمية جديدة تعطي الفرصة للطلاب لاختيار تخصصات دراسية متعددة لها مستقبل واعد وحيوي في مجالات مختلفة، وتلبي الطلب المتزايد للقطاعات المختلفة في الدولة، مشيرا إلى أن الكلية بها تجهيزات على أعلى المستويات بما يمثل إضافة نوعية للمخرجات التي تحتاجها الدولة. من جانبه، أعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر، أن الكلية في المراحل النهائية لتحويلها إلى أول جامعة تطبيقية وطنية، بما يتماشى مع خططها ورؤيتها كداعم أساسي للتعليم التطبيقي في البلاد واستجابة لطموحات الطلبة في إكمال درجاتهم العلمية، مشيدا بدور الإدارة القطرية للكلية في تطويرها وتوسيع برامجها وتخصصاتها. وأوضح الدكتور السادة أن البرامج التي تطرحها الكلية اليوم، ستعقبها برامج جامعية أخرى في السنوات القادمة في إطار تحويل الكلية إلى جامعة، لافتا إلى أن جميع الظروف تؤهلها لذلك سواء الكادران الأكاديمي والإداري، أو المباني والبرامج المتنوعة أو الخريجون الطموحون أو ثقة المجتمع في الكلية. ودعا خريجي الكلية من السنوات السابقة وخريجي الثانوية العامة وغيرهم من فئات المجتمع، الذين تنطبق عليهم الشروط للالتحاق بالبرامج الجديدة، خاصة وأن دولة قطر في حاجة ماسة لهذه المخرجات سواء من القطريين أو المقيمين. وأوضح، أن الكلية أنشئت لتلبي احتياجات التنمية في الدولة من كوادر مؤهلة بطريقة علمية وعملية وفنية، حيث واكبت تطورات التنمية التي حدثت فيها، وقامت بتطوير برامجها كماً ونوعاً، تماشياً مع متطلبات القطاعات المختلفة في الدولة.. لافتا إلى أن الكلية كانت من أوائل المصنعين لأجهزة التنفس في قطر عقب تفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/، كما وفرت أجهزة الفحص للعديد من المؤسسات العاملة في الدولة. وأكد الدكتور السادة أن الكلية تضع بين أهم أولوياتها، صحة الطلبة والكوادر الأكاديمية والإدارية، لذلك فقد وضعت ثلاثة سيناريوهات للدراسة إما التعليم الكامل عن بعد، أو المختلط، أو التعليم المعتاد، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالدخول والخروج من الكلية والمختبرات، وكذلك إجراءات العزل والتعامل مع الحالات المصابة لا قدر الله. بدوره، أعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة، عن سعادته بطرح برامج البكالوريوس التطبيقي، الأمر الذي يعتبر بمثابة استجابة للاحتياجات المتزايدة لقطاعات الصناعة، والصحة، والأعمال، ولتوفير الخريجين المتمتعين بالمهارات العالية والجاهزين للعمل.. مشيرا إلى أن هذه البرامج تعد خطوة مهمة لإتاحة الفرصة أمام الطلاب، ليواصلوا تجربتهم التعليمية في مرحلة أخرى من التعليم العالي في قطر. وأضاف أن برامج البكالوريوس التطبيقية توفر خليطًا من المهارات النظرية والتحليلية والتطبيقية إلى جانب التوجه الوظيفي والتدريب العملي، حيث أُعدّت درجة البكالوريوس في العلوم التطبيقية لتنمية المهارات الإدارية المهنية للمتعلم، وأيضًا لتلبية تطلعات القيادة المتعلقة بإيجاد مختصّين من أصحاب المهارات التقنية العالية لسوق العمل. وأكد الدكتور سالم أن الخطة الموضوعة لطرح درجة البكالوريوس تتلاءم تمامًا مع الخطة الاستراتيجية لكلية شمال الاطلنطي في قطر، التي تجعل تقدم ونجاح الطلاب من أهم أولوياتها، منوها بأن هذه البرامج مرت بالكثير من مراحل التطوير والمراجعات والتدقيق، حيث قام الفريق المكلف بتجهيزها بعقد اجتماعات متعددة مع مختلف القطاعات في الدولة لضمان قدرتها (البرامج) على تلبية متطلبات الاقتصاد القطري. ودعا رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة، المهتمين بإكمال دراستهم إلى الالتحاق بالبرامج الجديدة، نظرا لمحدودية المقاعد حيث يستوعب برنامج بكالوريوس العلوم التطبيقية في تكنولوجيا هندسة الصيانة 60 طالبا، وبكالوريوس إدارة الأعمال التطبيقية - إدارة الموارد البشرية 60 طالبا أيضا، بينما يضم بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية في التصوير الإشعاعي الطبي 20 طالبا فقط. ومنذ تأسيس كلية شمال الأطلنطي في قطر عام 2002، قامت بتخريج آلاف الطلاب في أكثر من 30 برنامجًا، تتبع المنهج الكندي وتلبي احتياجات دولة قطر واقتصادها المتنامي والمتغير في مجالات: إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية والعلوم الصحية.

احتفلت كلية شمال الأطلنطي في قطر مساء اليوم بتخريج الدفعة السادسة عشرة، وذلك في حفل افتراضي على قناة الكلية على /اليوتيوب/، تطبيقا للإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة تجنبا لانتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19). وشهد الحفل تخريج 463 طالباً وطالبة في جميع تخصصات تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، وإدارة الاعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية، وذلك بحضور الخريجين وأعضاء مجلس إدارة الكلية والاطقم التدريسية والادارية، وأولياء أمور الطلاب. وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي في كلمته خلال الحفل، أن الطلاب أثبتوا مقدرتهم وعزيمتهم على تحقيق أهدافهم من خلال وصولهم إلى ما كانوا يسعون من أجله لسنوات طويلة، والذي تكلل بحصولهم على الدرجات العلمية وشهادات التخرج في ظل ظروف استثنائية فرضتها علينا جائحة كورونا متمنيا لهم مستقبلاً مشرقاً، وأن تُسهم مسيرتهم وتجربتهم المتميزة في تعزيز مساهمتهم في بناء ورفعة هذا الوطن الذي أعطى لهم الكثير. من جانبه، أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر أن الكلية كانت ولا تزال رائدة في التعليم التقني التطبيقي، تفخر بتخريج طلاب على مستوى عال من المعرفة والكفاءة، مزودين بالمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل دولة قطر وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . بدوره، قال الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الاطلنطي في قطر إن كلية شمال الأطلنطي في قطر ومنذ تأسيسها في العام 2002، قامت بالمساهمة الفعالة في رفد الاقتصاد القطري بالكوادر المدربة والجاهزة للانخراط في سوق العمل، مما يضمن دفع عجلة التقدم والتطور في وطننا الغالي. وأكد الدكتور آل خليفة أن الكلية بصدد التوسع في طرح برامج وتخصصات جديدة في قادم الأيام وهي برامج ذات طابع تقني تطبيقي تحتاجها الدولة، وذلك بالتعاون مع سوق العمل والشركاء، معربا عن أمله أن ترى هذه البرامج النور في المستقبل القريب بإذن الله. يذكر أن الدفعة السادسة عشرة التي تم تخريجها، تعتبر واحدة من أكبر الدفعات التي عملت على تخريجها الكلية منذ تأسيسها قبل نحو ثمانية عشر عاماً في دولة قطر، وهي دفعة تفخر كلية شمال الأطلنطي في قطر بتخريجها خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس (كوفيد -19 ) على العملية التعليمية في قطر وحول العالم.

وقعت كلية شمال الأطلنطي، وكلية المجتمع، في دولة قطر، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والشراكة بينهما في إطلاق عدد من المشاريع والمبادرات التي تعزز البرامج الأكاديمية والتدريبية وإجراء الأبحاث. وقع مذكرة التفاهم الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، والدكتور محمد إبراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع في قطر، بحضور مسؤولين تنفيذيين من الكليتين. جاء توقيع المذكرة نتيجة لأعمال اللجنة التي شُكلت العام الماضي لتطوير الاندماج الأكاديمي بين الكليات التقنية في قطر، حيث تسمح مذكرة التفاهم هذه للكليتين بإجراء المشاريع المشتركة وتطوير المناهج والمحتوى، وكذلك إعارة أعضاء الهيئة التدريسية. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة المهمة والتي سوف يكون لها تأثير إيجابي على التعليم التقني بشكل عام في قطر، كما أنها خطوة في مشوار تطور هذه الكلية، معربا عن أمله أن يحقق هذا التعاون الأهداف المرجوة منه لإثراء التجربة التعليمية، ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه، عبر الدكتور محمد النعيمي، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، مؤكدا أن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام الطرفين المتواصل بتحقيق التميز الأكاديمي، كما تعزز التعاون الأكاديمي والتدريبي بين المؤسستين عبر تنفيذ برامج وأبحاث ومشاريع مشتركة وتشجيع الزيارات العلمية والبحثية والتدريبية المتبادلة. وأعرب الدكتور النعيمي عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك الذي من شأنه أن يثري التجربة التعليمية للطلاب، لافتا إلى أنه حرصا من كلية المجتمع على تعزيز التكامل بين مؤسسات التعليم العالي بالدولة عبر استيعاب خريجي الدبلوم في برامج البكالوريوس التي تطرحها، توفر الكلية أيضا فرصة لخريجي شمال الأطلنطي للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية.