بدأت كلية شمال الأطلنطي في قطر بنجاح عامها الأكاديمي 2018-2019 والذي يعتبر العام السابع عشر للكلية وذلك بقيادة قطرية جديدة حيث بلغ العدد الإجمالي للطلاب المسجلين في الفصل الدراسي خريف 2018، قرابة 2500 طالب حيث يعتبر هذا الرقم هو الأكبر في تاريخ الكلية، وهم موزعين على كلية تكنولوجيا الهندسة ودراسات الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية. وأقامت كلية شمال الأطلنطي في قطر فعاليات اليوم التعريفي للطلبة الجدد والذي نظمته إدارة شؤون الطلاب ومكتب القبول والتسجيل وهو اليوم الذي احتوى على سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي بدأت بجولة في حرم الكلية للتعرف على المباني والمرافق والمختبرات المميزة، كما تمكن الطلاب من مقابلة أعضاء هيئة التدريس الذين سوف يقودونهم خلال دراستهم، بالإضافة إلى تعريف الطلاب بالنوادي المختلفة فالكلية وغيرها من الأنشطة التي تهدف لجعل الطلاب يشعرون بالراحة في حرم الكلية، وذلك لضمان نجاحهم أكاديمياً وشخصياً. وجدير بالذكر أن كلية شمال الأطلنطي في قطر رحبت بالأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة كأول رئيس قطري للكلية، حيث كان يشغل منصب عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، ورئيس مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في جامعة قطر. وعلق الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة قائلاً: يسعدني أن أرحب بالطلبة الجدد والعائدين ونتمنى لهم بداية موفقة وعاما أكاديميا مميزا. وأضاف:كما يسعدني أن أتولى منصب الرئيس لكلية شمال الأطلنطي في قطر، وهي المؤسسة التي بنت سمعة قوية كونها منشأة تعليمية ذات جودة عالية مع أحدث المرافق والتكنولوجيا الحديثة، حيث تقدم التعليم والتدريب التقني العالي لشباب قطر، فنحن الآن كلية وطنية تركز على تعليم القوى العاملة في مستقبل دولة قطر. تأسست كلية شمال الأطلنطي في قطر عام 2002، وأصبحت اليوم الكلية التقنية الوطنية الرائدة والشاملة محليا، وإقليمياً، ودوليا، وتقدم الكلية حالياً أكثر من 30 برنامجاً من برامج الدبلوم في تخصصات تكنولوجيا الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات ودراسات الأعمال، وقامت الكلية بتخريج آلاف الخريجين إلى سوق العمل، الذين يساهمون في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وجعل رؤية قطر الوطنية حقيقة واقعية. ويصادف هذا العام السنة ال17 التي تقدم فيها كلية شمال الأطلنطي في قطر أفضل أنواع التعليم التقني التطبيقي عالي الجودة في قطر لدعم الرؤية الإستراتيجية للدولة لتعليم الشباب القطري وتطويرهم.

* اللواء ركن النعيمي: برامج للاستفادة من الامكانيات المتوافرة في الكلية استقبلت كلية شمال الأطلنطي في قطر وفداً من القوات المسلحة القطرية، وكان على رأس الوفد سعادة اللواء ركن حمد بن أحمد النعيمي رئيس هيئة المعاهد والكليات العسكرية بدولة قطر.. وكان في استقبال سعادة اللواء والوفد المرافق له، الاستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، والسيدة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بالإضافة إلى عدد من إداريي الكلية. وخلال الزيارة استمع الوفد إلى عرض مفصل عن رؤية ومهمة كلية شمال الأطلنطي في قطر وعن الدور الذي تؤدية الكلية في المجال التقني والمهني بصفتها الكلية الوطنية والتقنية الرائدة في دولة قطر. بالإضافة إلى نبذة عن تخصصات الكلية المختلفة المتمثلة في تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، ودراسات الأعمال، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات. كما استمع الوفد خلال الجولة لشرح مفصل عنما يحتوية حرم الكلية من مرافق من الطراز العالمي. وتأتي هذه الزيارة في إطار تقوية العلاقات بين الكلية والمؤسسات الوطنية المختلفة وسبل دعمها وتطويرها والبحث عن فرص جديدة للشراكة بين الجهتين لتقديم التعليم التقني والفني في الكلية الوطنية التقنية الرائدة في قطر فمثل هذه الشراكات هي غاية في الأهمية، حيث تعتبر عاملا مساهماً في تحقيق الرؤية الوطنية الشاملة لدولة قطر. وعلق اللواء ركن حمد أحمد النعيمي رئيس هيئة المعاهد والكليات العسكرية خلال الزيارة قائلاً: أتوجه بالشكر للدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر على الدعوة الكريمة لزيارة الكلية، كما أننا في القوات المسلحة القطرية نتطلع للعمل مع الكلية بإداراتها الوطنية الجديدة. واضاف: لدينا في القوات المسلحة القطرية خطط وبرامج طموحة للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة المتوافرة في كلية شمال الاطلنطي في قطر ونتطلع قدماً لزيادة التعاون القائم بين الجانبين في المستقبل القريب. وعن الزيارة صرح الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: نحن سعداء جداً بهذه الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز العمل المشترك بين القوات المسلحة القطرية وكلية شمال الاطلنطي في قطر، كما أتوجه بالشكر الجزيل لسعادة اللواء حمد النعيمي والوفد المرافق له على تلبية الدعوة لزيارة الكلية. وأضاف: تهدف كلية شمال الأطلنطي في قطر بصفتها الكلية الوطنية التقنية الرائدة في دولة قطر إلى توفير أفضل أنواع التعليم التقني العالمي لمنتسبي القوات المسلحة القطرية، وهو الأمر الذي سوف يعود بالنفع على الدولة بشكل عام، حيث إننا جميعا نعمل لما فية مصلحة هذا الوطن، كما أننا ننظر لهذه الزيارة على أنها الحجر الأساس لوضع خطط مستقبلية تضمن التعاون بين القوات المسلحة القطرية وكلية شمال الأطلنطي في قطر في المجال التعليمي والتدريبي.

رئيس الوزراء يشهد تخريج 450 طالباً من الكلية د. خليفة آل خليفة عميداً لشمال الأطلنطي العام الأكاديمي القادم إعداد برامج بكالوريوس في تخصصات منتقاة وربطها باحتياجات الدولة تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وبحضور معاليه، احتفلت كلية شمال الأطلنطي في قطر أمس الأحد بتخريج واحدة من أكبر الدفعات في تاريخها الممتد على مدى 16 عاماً، حيث تم تخريج قرابة 450 خريجا، 50% منهم قطريون. كما حضر الحفل كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ورئيس مجلس أمناء سر كلية شمال الأطلنطي في قطر، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد آلان هوكينز، وزير التعليم العالي والمهارات والعمل في حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور في كندا، وسعادة السيد إدريس إبراهيم جميل، وزير العدل السوداني، وسعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى الدكتور محمد بن يوسف الملا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة قابكو، ونائب رئيس مجلس أمناء السر في كلية شمال الأطلنطي في قطر، كما حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات والسفراء. وعن هذا الحدث يقول سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة: إن تخرجكم يمثل انجازاً عظيماً، وانه لأمر يسعدني أن أشارككم هذا الاحتفال الهام جدا في حياتكم، وهنا أود أن أقول لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2018، إن عملكم الشاق وتصميمكم والتزامكم بدراستكم قد آتت أكلها، فتهانينا لكم. وأضاف: إن نجاحكم انما هو مصدراً لإلهام زملائكم وعائلاتكم ومجتمعكم، يمكنكم أن تفخروا بأنفسكم فأنتم تستحقون ذلك، فإنجازكم اليوم يعتبر محطة أولى في رحلة حياة رائعة تنتظرك، فالوقت الذي قضيتموه في كلية شمال الأطلنطي في قطر قام بتجهيزكم بشكل ممتاز حتى تخطوا بكل ثقة من الفصول الدراسية إلى عالم العمل الواقعي. كما أكد سعادته في تصريحات صحفية أنه بداية من شهر أغسطس المقبل ستكون شمال الأطلنطي كلية قطرية وطنية وسيكون الأستاذ الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر رئيسا لها. موضحاً أن جامعة شمال الأطلنطي الأم في كندا ستظل هي المسؤولة عن جودة التعليم والإشراف الأكاديمي وإصدار الشهادات واعتمادها أما الإدارة والتنظيم الداخلي فسيكونان قطريين بامتياز. وأوضح وزير الطاقة والصناعة أنه يتم العمل حاليا على إعداد برامج بكالوريوس في تخصصات منتقاة مطلوبة لسوق العمل بالتعاون مع جهات مختلفة في الدولة حتى يتم ربط المؤهلات العلمية بالاحتياجات الفعلية للدولة. لافتاً إلى أن فكرة تغيير اسم الكلية لم تطرح بل سيستمر الاحتفاظ باسم كلية شمال الأطلنطي خاصة وأن البرامج التعليمية ستظل كما هي ولن يتغير فيها شيء بل سيتم التعاقد مع الجامعة الأم لتكثيف الدعم الأكاديمي للكلية في قطر. وشدد سعادته على أن الطفرة النوعية التي تشهدها الدولة بفضل دعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي أطلق رؤية 2030 ورعاها ووضع فيها الاهتمام بالإنسان كمحور أساسي والنهضة كأولوية والعلم كمنهاج حياة، مؤكدا أن هذه الرؤية يتم تطبيقها على أرض الواقع الآن من خلال الجامعات والمدارس والمعاهد المختلفة التي تتمتع بها دولة قطر وفي جميع التخصصات. يتخرج الطلبة من أكثر من 39 برنامجا، تم تصميمها وفقاً لاحتياجات الاقتصاد القطري، حيث بلغ عدد الخريجين من كلية دراسات الأعمال 147، ومن كلية تكنولوجيا الهندسة 134، ومن كلية العلوم الصحية 82، ومن كلية تكنولوجيا المعلومات 63. كما ألقى خلال الحفل الكلمة الطلابية بالنيابة عن خريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر دفعة 2018، كل من الطالبة رقية محمد الزراع، خريجة تخصص إدارة الموارد البشرية في كلية دراسات الأعمال، والطالب محمد عاطف خان خريج تخصص الهندسة الميكانيكية، في كلية تكنولوجيا الهندسة. وقد قالا: نحن مسرورون جداً لرؤية الخريجين القادرين على دخول سوق العمل القطرية عاماً بعد عام، فهؤلاء الخريجون هم سبب وجودنا هنا، فبصفتكم قادة المستقبل في قطر، فأنتم الدافع للاستمرار في تقديم تعليم تقني، فني عالي الجودة. وأضافا: مع استلام الخريجين شهاداتهم، فإنهم يصبحون القادة الذين تحتاجهم قطر وتتخيلهم في الرؤية الوطنية 2030.

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل تخريج دفعة 2018 من خريجي كلية شمال الأطلنطي البالغ عددهم 450 طالباً وطالبة في التخصصات المختلفة التي تقدمها الكلية. حضر الحفل الذي أقيم مساء اليوم بفندق شيراتون الدوحة، عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالكلية، بالإضافة إلى أهالي وذوي الخريجين.

وقعت كلية شمال الأطلنطي في قطر أول اتفاقية شراكة داخل البلاد لانتقال طلبة الكلية إلى جامعة أُخرى لإكمال درجة البكالوريوس، حيث عقدت الكلية اتفاقاً مع جامعة أبردين لتحويل الطلبة حتى يتم تسهيل الطريق للطلبة نحو الحصول على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في إدارة الأعمال، ودرجة البكالوريوس في المحاسبة والتمويل لخريجي تخصصات إدارة الأعمال والمصرفية، وإدارة المكاتب في كلية شمال الأطلنطي في قطر. كما أن هذه الاتفاقية تسمح لطلاب كلية شمال الأطلنطي في قطر بالانتقال إلى جامعة أبردين في قطر، وأيضاً جامعة أبردين الأم في اسكتلندا. تم توقيع الاتفاقية بحضور سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، رئيسة ومؤسسة كلية أيه إف جي، في جامعة أبردين، والدكتور ويليام رادفورد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في كندا، والدكتورة كارين فوستر عميد كلية أيه أف جي، في جامعة أبردين. وقالت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني: يسعدني أننا وقعنا هذه الاتفاقية مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، فلقد كان دائماً جزءاً من رؤيتنا في كلية أيه إف جي في جامعة أبردين العمل والتعاون مع مقدمي التعليم العالي الحاليين للمساعدة في بناء اقتصاد المعرفة في قطر، بما يتماشى مع رؤية سمو الأمير المفدى. وأضافت: نتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الخريجين من كلية شمال الأطلنطي في قطر إلى حرمنا الجامعي في الدوحة في العام الدراسي المقبل، حيث إن هذه الاتفاقية سوف تسمح للخريجين بالتقدم لطلب الحصول على درجة البكالوريوس هنا في الدوحة وفي أسكتلندا مباشرة. وقالت السيدة سماح قمر، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر:إن هذه المبادرة توفر مسارات التعليم العالي لخريجي الدبلوم، وهي تتماشى مع إستراتيجية قطاع التعليم والتدريب في قطر. وأضافـت: أود هنا أن أؤكد أن التعاون بين مختلف القطاعات الفرعية التعليمية يضمن للطلاب طريقاً متنوعاً يمكن من خلاله اكتساب المعرفة والمهارات، والشهادات المعتمدة التي تسمح للطلاب دخول سوق العمل، وبهذه الشراكة مع كلية أيه إف جي وجامعة أبردين، سوف نضمن لطلابنا التقدم بسلاسة في دراستهم وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية.

قدم الطالب مسفر القحطاني من كلية شمال الأطلنطي مشروع تخرج متميز حول إيجاد نموذج لمراقبة الماكينة وتحليل البيانات المتعلقة بها من خلال قياس درجة الحرارة والاهتزاز وغيرها، وتنبيه المهندسين والعاملين في المصنع عن طريق الرسائل النصية أو البريد الالكتروني في حال وجود حمل زائد أو خلل معين وذلك بهدف إصلاحها في الوقت المناسب، والذي تم عرضه وتقديمه في مبنى شركة الومينوم في المدينة الصناعية في ام سيعيد، قام الطالب مسفر ببدء العمل على مشروع التخرج بتوجيه من أساتذته في الكلية؛ الاستاذ اوفيس مرتزا والاستاذ إدوارد بالسوم، وبدأ المشروع بعملية بحث في آلية عمل المصنع بهدف إيجاد مشكلة واقعية ليقوم حولها المشروع، والتي تم تحديدها بعد الاجتماع مع مسؤول التدريب الأكاديمي وفريق الهندسة في المصنع، الذين قاموا بإرشاد مسفر إلى مشكلة حقيقية يواجهونها تستدعي عمل بحث وإيجاد حل مناسب، وتمثلت المشلكة في الإخفاقات المتكررة التي تحصل في كسارة روداكس Rhodax Crusher بسبب الحرارة الزائدة والاهتزاز، وهو الأمر الذي تسبب في خسائر مادية وخسارة الوقت وتعطل العمل.

تقيم كلية شمال الأطلنطي في قطر حفل تخريج دفعة 2018 يوم الأحد المقبل في قاعة الدفنة في فندق شيراتون الدوحة وذلك تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وسيتم تكريم خريجي دفعة 2018 على انجازاتهم الأكاديمية البالغ عددهم قرابة 450 خريجا وخريجة، والذين يتطلعون لأخذ مكانهم في الاقتصاد القطري حيث يطمحون للمشاركة في بنائه وأن يكونوا جزءا مهماً فيه، وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. جدير بالذكر ان خريجي دفعة 2018 سوف ينضمون لأكثر من 5500 خريج من كلية شمال الأطلنطي في قطر يمثلون تخصصات الكلية الأربعة: تكنولوجيا الهندسة، العلوم الصحية، دراسات الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات. من جهة ثانية، رحبت كلية شمال الأطلنطي في قطر بطلاب السنة الأولى في كلية العلوم الصحية والبالغ عددهم 77 طالبا وطالبة، وتم تقديم الرداء الأبيض والشارات المطرزة الخاصة بهم، خلال الحفل السنوي الخامس للكلية والذي يقام احتفاءً باختيار الطلبة الدخول في مجال الرعاية الصحية، وهو بمثابة حفل ترحيب رسمي لهم كنخبة من طلاب حرم الكلية. كما رحبت المتحدثة الرئيسية في الحفل الدكتورة أسماء الخطيب، مديرة قسم صحة الفم، قسم العمليات، في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالطلاب، وتحدثت بشغف عن عملها كطبيبة أسنان للأطفال وأهمية برامج الصحة الوقائية في قطر وذلك لإيقاف المرض قبل أن يبدأ وقالت: بغض النظر عما إذا كنت اختصاصياً في صحة الأسنان، أو فني التصوير الإشعاعي، أو غيره من تخصصات خبراء الصحة، فإن عملك مهم جداً، إنها نداء الواجب. وقال السيد نيلسون رودريغيز عميد كلية العلوم الصحية بالإنابة، في كلية شمال الأطلنطي في قطر: هذا الاحتفال هو لجعل طلابنا يشعرون بالترحيب في كلية شمال الاطلنطي في قطر، وأيضا في عالم الرعاية الصحية الرائع، فهو حدث خاص للاحتفال ببدء حياة مهنية طويلة وناجحة في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، والتي تعمل على تطوير هذا القطاع بوتيرة سريعة. وتحدثت الطالبة سارة ميرباراك، طالبة في تخصص الصحة البيئية في السنة الثانية، تحدثت إلى الطلاب الجدد عن قصتها قائلة: لقد انجذبت إلى تخصص الصحة البيئية، لأننا في هذا التخصص نستطيع أن ندرس المياة التي نشربها، والهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله، فإن نكون أحد متخصصي الصحة البيئية، فهذا الأمر يعني أن نكون قاعدرين على مساعدة الناس في كتير من تفاصيل حياتهم اليومية. وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر ثمانية برامج لدبلوم الرعاية الصحية وهي الإسعاف الأولي، صحة الفم والأسنان، الصحة البيئية، التثقيف الصحي (مرض السكري)، تعزيز الصحة والعافية، الصحة والسلامة المهنية، تكنولوجيا الأشعة الطبية، فني الصيدلة، والعلاج التنفسي.

لتعزيز التعليم التقني المتقدم في قطر استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر وبالشراكة مع اليونسكو، اجتماع الخبراء الدوليين حول التعليم والتدريب التقني والمهني من أجل التنمية المستدامة والشاملة، وذلك في الفترة بين 17-19 أبريل في حرم الكلية. وضم الاجتماع الخبراء من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والصناعيين من 12 دولة، بما في ذلك الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة منى سالم الجردنية، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التكنولوجي والتدريب المهني في سلطنة عُمان، والدكتورة عزة أحمد المسكري، عميدة كلية إبراء للتكنولوجيا في سلطنة عُمان. كما شارك في المعرض كل من الدكتور إيونسانج تشو، أخصائي برامج التعليم والتدريب التقني والمهني من منظمة اليونسكو في تايلند، والسيدة كينيث باريينتوس من المركز الدولي التابع لليونسكو – يونيفوك للتعليم التقني والمهني في مدينة بون في ألمانيا. وقد قام بتنظيم هذا الاجتماع الدكتور روبرت ماكلين الذي يشغل منصب رئيس مقعد اليونسكو في التعليم والتدريب التقني والمهني والتنمية المستدامة - كلية شمال الأطلنطي في قطر، ورئيس مقعد شركة قطر للبتروكيماويت (قابكو) المهني في الدراسات المهنية في كلية شمال الاطلنطي في قطر. وكان الهدف من اجتماع الخبراء هو وضع جدول أعمال بحثي للتعليم التقني والمهني يستجيب للمتطلبات المتغيرة بسرعة في أعمال القرن الحادي والعشرين، ويسلم بأهمية دعم التنمية المستدامة والشاملة للجميع. والجدير بالذكر أنه تم خلال الأجتماع، صياغة إعلان الدوحة حول تعزيز وتطوير الأبحاث في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني من أجل التنمية المستدامة والشاملة . وتطرق المجتمعون للمجالات التي تحفز تحول التعليم والتدريب التقني والمهني بما في ذلك موضوع الشباب، والبيئة، والعدالة الاجتماعية، والصناعة. وكانت المداولات قائمة حول التجربة القطرية، ولكن تم توسيعها لتشمل التجارب الإقليمية والعالمية. وخلال هذا الاجتماع الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، قدم أعضاء اللجنة مجموعة متنوعة من المواضيع بما في ذلك طبيعة مهارات وصناعات القرن الواحد والعشرين، والإستراتيجيات لتحسين الوصول إلى النساء والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه إنشاء أطر المؤهلات الوطنية، والمناهج الدراسية، وتطوير علم أصول التدريس، وتحسين جهود التنسيق بين أصحاب المصلحة، وتحقيق التوازن بين الاهتمامات الاجتماعية والبيئية والأخلاقية مع الضرورات الاقتصادية.

احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء اليوم، باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية في مكان العمل والذي يوافق الثامن والعشرين من ابريل من كل عام، من خلال تنظيم حملة صحية بالمبنى الرئيسي للمؤسسة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً بالتعاون مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، ويلقي احتفال هذا العام الضوء على تحسين سلامة وصحة العمال الشباب. وتحرص كهرماء على الاحتفال بهذه المناسبة سنوياً في إطار حرصها على تحقيق هدفها المتمثل في ضمان بيئة عمل آمنة وصحية وإيماناً منها بأهمية تطبيق معايير وبرامج الصحة والسلامة خلال تنفيذها لكافة أعمالها اليومية وفي كافة المواقع وذلك لتوفير بيئة عمل سليمة وصحية وآمنة لكافة الموظفين، والمتعاملين معها. شملت الفعالية إجراء القياسات الحيوية لموظفي كهرماء والتي تشمل الوزن والطول ومعدل كتلة الجسم وضغط الدم والسكر، حيث تم التوعية بطرق الوقاية من الأمراض مع إعطاء المشاركين تقريرا مفصلاً عن حالتهم والنصيحة الطبية اللازمة. وقد لاقت الحملة إقبالاً كبيراً من موظفي كهرماء الذين حرصوا على المشاركة في هذه الفعالية وأعربوا عن سعادتهم بالخدمات المقدمة.

استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر مسابقة الرواد السنوية الثالثة لدراسة الحالة وذلك برعاية بنك الدوحة وشركة الخليج للصرافة. وامتدت مسابقة الرواد من 23 وحتى 25 من مارس، وهي المسابقة الرائدة بين الجامعات في قطر لإعداد الطلاب في مرحلة ما بعد الثانوية للعمل في بيئة تجارية مزدهرة، مثل اقتصاد قطر المتنامي. تعمل المجموعة المتنوعة من دراسات الأعمال على اختبار قدرة الطلاب على تقديم عدد من السيناريوهات التي تركز على جوانب مختلفة من النشاط التجاري من التسويق والتمويل وحتى الموارد البشرية. والجدير بالذكر أن الطريقة التي صممت فيها المسابقات تتحدى الفرق للتنافس ضد بعضهم البعض في ثلاث جولات من تحليل الحالة، وهو الأمر الذي يعمل على تطوير العديد من المهارات للطلبة المشاركين، بما في ذلك مهارات حل المشكلات، العمل الجماعي، والعرض التقديمي، وإدارة الوقت ومهارات التفكير التحليلي. وقام بنك الدوحة بتقديم جوائز بقيمة 25.000 ريال قطري للفريق الفائز بالمركز الأول، و15.000 ريال قطري للفريق صاحب المركز الثاني، و7500 ريال قطري للفريق الحاصل على المركز الثالث، وقامت شركة الخليج للصرافة بالتكفل بتكاليف مأدبة الغداء بأجنحة الليوان. واحتل فريقان من جامعة كارنيجي ميلون في قطر المركزين الأول والثاني، في حين حصل فريق من جامعة ستندن قطر على المركز الثالث. وفي هذا العام تنافس 35 طالباً ممثلين في 9 فرق من جامعات الدولة في المسابقة التي تختبر قدرة الطلاب على تقييم عدد من الحالات التي تركز على أي جانب واحد من الأعمال التجارية سواء التسويق أو التمويل أو الموارد البشرية. ومن ضمن هذه المؤسسات: كلية شمال الأطلنطي في قطر، جامعة ستندن قطر، جامعة كارنيجي ميلون في قطر، جامعة جورجتاون، جامعة حمد بن خليفة، حيث يتضمن تنسيق المسابقة ثلاث جولات من تحليل الحالة، وتتنافس الفرق الأربعة الأولى التي حصلت على أعلى الدرجات في الجولة النهائية.. كما شارك 35 حكماً في هذه المسابقة، حيث قاموا بإثراء المسابقات بمعرفتهم الواسعة من قطاع الأعمال والصناعة، بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والبنوك والزراعة والاتصالات السلكية واللاسلكية. كما شهدت مسابقات هذا العام مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والتطوعية من كلية دراسات الأعمال في كلية مشال الأطلنطي في قطر. وعلق السيد ديفيد كنج عميد كلية دراسات الأعمال في كلية شمال الأطلنطي في قطر على المسابقة قائلاً: يسرنا أن بنك الدوحة وشركة الخليج للضيافة، قد قاموا برعاية مسابقة الرواد للعام 2018، فمن خلال دعمهم كانت كلية شمال الأطلنطي في قطر قادرة على استضافة المسابقة الرائدة في مجال الأعمال التجارية في البلاد، مما يسمح للطلاب بالتنافس على حل سيناريوهات الأعمال العملية. وأضاف: إن هذا الحدث إنما هو متمحور حول تطوير الفرص للطلاب لإعطائهم الفرصة لاكتساب فهم أكبر لعالم الأعمال ومساعدتهم على التطور ليصبحوا أحد القادة الأقوياء الذين سوف يقودون اقصادات هذه المنطقة في السنوات المقبلة.

خلال الملتقى السنوي الثالث للتعليم الصحي بجامعة قطر شارك طلاب كليات تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر التي تتضمن كلية العلوم الصحية، وكلية الطب وكلية الصيدلة أقرانهم من جامعة كالجاري في قطر وكلية شمال الأطلنطي في قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر في الملتقى السنوي الثالث لبرنامج التعليم الصحي المتداخل الذي عقد في مجمع أبحاث جامعة قطر. وقد تم تنظيم هذه الفعالية تحت عنوان الملتقى السنوي الثالث للتعليم الصحي المتداخل لطلبة التخصصات الصحية. وتهدف الفعالية إلى إشراك الطلبة من مختلف تخصصات الرعاية الصحية في ورش عمل تفاعلية تتناول الاختصاصات الطبية المتعددة، بالإضافة إلى طرح مسابقات أفضل عرض تقديمي وأفضل ملصق والعروض التقديمية الشفوية. وقد حضر هذه الفعالية نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب الدكتور إيغون توفت، وعميد كلية الصيدلة بجامعة قطر العميد الدكتور محمد دياب، وعميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني. وقد شملت الفعالية ورشة عمل تفاعلية للطلاب بعنوان العضو الفعال في فريق الرعاية الصحية وتقليص الصورة النمطية للمهن الصحية. وركزت المناقشات على مجموعة من المواضيع مثل توضيح الأدوار المختلفة لأعضاء الفريق الطبي وتقليص الصور النمطية للعمل بشكل تعاوني و أعضاء فريق الرعاية الصحية: من هم وماذا يفعلون. وشمل البرنامج عرض ملصقات تضمنت 21 ملصقًا تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم من كلية العلوم الصحية، وكلية الطب، وكلية الصيدلة بجامعة قطر، وجامعة كالجاري في قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وقد فازت بجائزة أفضل عرض شفوي في فئة البحث سارة عبد الرحيم ورنا صالح من كلية الصيدلة بجامعة قطر، وتينا باراني من كلية طب وايل كورنيل، في حين حصد جائزة أفضل عرض شفوي في فئة وجهة نظر إكرام مصطفى الزوخ كلية الصيدلة بجامعة قطر. وقد فاز بجائزة أفضل ملصق في فئة البحث صبا الشيخ علي من كلية الصيدلة بجامعة قطر، بينما فاز بجائزة أفضل ملصق في فئة وجهة نظر إكرام المشدّاني من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر.

اختتمت كلية شمال الأطلنطي في قطر مسابقة الرواد السنوية الثالثة لدراسة الحالة التي تختبر قدرة الطلاب على تقييم عدد من الحالات التي تركز على جانب واحد من الأعمال التجارية سواء التسويق أو التمويل أو الموارد البشرية. واحتل فريقان من جامعة كارنيجي ميلون في قطر المركزين الأول والثاني، في حين حصل فريق من جامعة ستندن قطر على المركز الثالث بعد أن تنافس في المسابقة 35 طالباً ممثلين في 9 فرق من خمس جامعات عاملة بالدولة. واشتملت المسابقة التي شارك فيها 35 حكما على ثلاث جولات من تحليل الحالة، وتنافست الفرق الأربعة الأولى التي حصلت على أعلى الدرجات في الجولة النهائية. وركزت المسابقة هذا العام على اختبار قدرة الطلاب على تقديم عدد من السيناريوهات التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من النشاط التجاري من التسويق والتمويل وحتى الموارد البشرية. بما يعمل على تطوير العديد من المهارات للطلبة المشاركين، بما في ذلك مهارات حل المشكلات، والعمل الجماعي، والعرض التقديمي، وإدارة الوقت ومهارات التفكير التحليلي. وفي هذا الإطار أشاد السيد ديفيد كنج عميد كلية دراسات الأعمال في كلية شمال الأطلنطي في قطر بدور رعاة المسابقة بنك الدوحة وشركة الخليج للضيافة ودورهم في اشتعال المنافسة بين الطلاب لحل سناريوهات الأعمال العملية. وأضاف أن المسابقة دارت حول تطوير الفرص للطلاب وإعطائهم الفرصة لاكتساب فهم أكبر لعالم الأعمال ومساعدتهم على التطور ليصبحوا من القادة الأقوياء الذين سيقودون اقتصادات هذه المنطقة في السنوات المقبلة.

استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر وفداً من لجنة الشراكة العالمية لمدن الطاقة كما نظمت لهم جولة في حرم الكلية التقني والمتطور على مستوى الدولة، كما رحبت الكلية ترحيباً خاصاً برئيس اللجنة العالمية لمدن الطاقة السيد مايك سافاج، والذى يشغل منصب عمدة مدينة هاليفاكس الإقليمية في كندا، كما ضم الوفد كلا من السيد توماس بوميه، المدير التنفيذي لبرنامج (WECP)، السيدة نانسي فيليبس نائب الرئيس لشؤون التجارة والأنشطة الدولية – هاليفاكس، والسيد طالب عابدالي، الرئيس والمدير التنفيذي، كرسكو للتطوير. يذكر ان لجنة الشراكة العالمية لمدن الطاقة أنشئت عام 1995، وهي منظمة غير ربحية وهي تضم المدن المعترف بها عالميا كعواصم للطاقة الدولة كأعضاء. كما أن كلية شمال الأطلنطي في قطر تأسست من خلال شراكة قوية مع قطاع الطاقة والصناعة في قطر، ومنذ افتتاح كلية شمال الأطلنطي في قطر لأول مرة في عام 2002 قامت الكلية بتدريب جزء كبير من المتخصصين في مجال الطاقة والصناعة في قطر، بما في ذلك أكثر من 90% من الفنيين القطريين.

تعليقاً على ما نشرته الشرق.. الكلية تقدم 30 برنامجاً وشهادات معترفاً بها دولياً لمساعدة الخريجين إستراتيجية لتحويل شمال الأطلنطي لتكون الكلية التقنية الرائدة في قطر أعلن الدكتور كين ماكلويد رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر أن الشريك الأكاديمي كلية شمال الأطلنطي في كندا حصلت على الموافقة التشريعية لتقديم درجة البكالوريوس وهذه الموافقة تعطي الفرصة لكلية شمال الأطلنطي في قطر لتقديم درجة البكالوريوس. وقال في خطاب وجهه لطلبة الكلية إنه على مدى العام الماضي التزمت كلية شمال الأطلنطي في قطر بتوفير جميع الموارد والموارد البشرية لاكتشاف عناصر التطوير والموافقات في تنفيذ مبادرة تقديم درجة البكالوريوس في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وخلال الفترة الماضية تم الانتقال من مجلس الإشراف المشترك لكلية شمال الأطلنطي في قطر إلى مجلس الأمناء الجديد، وبعد تشكيل مجلس الأمناء الجديد في مايو الماضي تقرر اتخاذ نهج أكثر توسعية وأكثر ابتكارا واستراتيجية لتحويل كلية شمال الأطلنطي في قطر حتى تكون الكلية التقنية الرائدة في قطر. مشاورات لتطبيق البكالوريوس وأوضح الدكتور ماكلويد أنه نتيجة لهذا القرار وافق المجلس على إقامة مشاورات شاملة للدراسة والتخطيط لجميع نواحي كلية شمال الأطلنطي في قطر لتعزيز دورنا كمكون هام وفريد ضمن الإطار الوطني للتعليم والتدريب في قطر، وسوف يكون تقديم درجة البكالوريوس في كلية شمال الأطلنطي في قطر أحد العناصر الرئيسية التي سوف يتم دراستها، وقد بدأت عملية التشاور في سبتمبر2017 وهذا الأمر يحتاج إلى عام لإنهائه، لذلك أود أن أحيطكم علما بأن كلية شمال الأطلنطي في قطر سوف تضطر إلى تأجيل تقديم برامج البكالوريوس حتى انتهاء هذه المشاورات . 30 برنامجاً وتابع قائلا: إلى أن يتم اتخاذ قرار بشأن تقديم درجة البكالوريوس في كلية شمال الأطلنطي في قطر سوف نستمر أيضا في تقديم وتطوير مسارات رئيسية لخريجينا لإكمال درجة البكالوريوس، كما إننا نواصل تقديم أفضل أنواع التعليم التقني والمهني في أكثر من 30 برنامجا متخصصا مع شهادات معترف بها دوليا . الموافقة من الكلية الأم من جانبها قالت كلية شمال الأطلنطي في قطر ردا على التحقيق الذي نشرته الشرق حول مطالبات مجموعة من الطلاب القطريين بتطبيق البكالوريوس على جميع التخصصات بشمال الأطلنطي إنها قامت بالإعلان وعبر موقعها الإلكتروني ونوافذ التواصل مع الطلبة في قسم التسجيل لشرح الوضع القائم عن تقديم الكلية لدرجة البكالوريوس، حيث شرحت الكلية أسباب تأخير طرح برامج البكالوريوس بعد الإعلان عن الحصول على الموافقة من الكلية الأم في كندا لتقديمها، وهذه المعلومات موجودة على الموقع الإلكتروني للكلية . وأوضحت الكلية في ردها أنها تعتبر جريدة الشرق الموقرة شريكا أساسيا يساهم في إيصال رسالة الكلية ولطالما اعتمدت على هذه الشراكة حتى تقوم بإيصال رسائلها سواء عبر البيانات الصحفية أو الإعلانات لترسيخ مفهوم دور الكلية في المجتمع كونها الكلية التقنية الرائدة في قطر، كما أن قنوات التواصل كانت ولا تزال مفتوحة لأي استفسار أو معلومة يتطلبها تحقيق صحفي.

قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر مؤخراً بدعوة عدد من خبراء في مجال الصناعة والتعليم وذلك لعقد اجتماع دولي لوضع معايير طلاء وبطانة المعدات والهياكل في صناعة النفط والغاز. ويعتبر هذا هو الإجتماع الثامن للفريق العامل التابع للجنة الفنية للمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس وهي منظمة متخصصة في المواد والمعدات والهياكل البحرية لصناعة النفط والبتروكيماويات والغاز الطبيعي، وتدعمها الرابطة الدولية لمنتجي النفط والغاز. وكانت السيدة حنان فرحات، اخصائية هندسة التآكل والمواد من كلية شمال الأطلنطي في قطر ومكتب البحوث التطبيقية والإبتكار التابع للكلية، كانت هي المضيف الرئيسي لهذا الإجتماع. وحضر الإجتماع أعضاء من شركات النفط والغاز المحلية والدولية، بالإضافة إلى مصنعي الطلاء من مختلف البلدان، والمنظمة القطرية العامة للتوحيد القياسي. ووافقت المجموعة على مقترحات قياسية جديدة وناقشت التعديلات المتعلقة بمعيارين للطلاب والتبطين، فضلا عن مشاريع قرارات اللجنة. حيث ستقوم التدابير التي نوقشت في هذا الاجتماع بتحديد المعايير لجميع منتجي النفط والغاز في جميع أنحاء العالم. فريق العمل الدولي يعقد اجتماعاته في قطر منذ عام 2010. وكانت هذه هي المرة الأولى وليست الأخيرة لإستضافة كلية شمال الأطلنطي في قطر لهذا الاجتماع. وعلقت السيدة حنان فرحات قائلة: إنه لمن دواعي الفخر أن تكون قطر مساهماً رئيسياً في وضع معايير دولية للنفط والغاز. فكلية شمال الأطلنطي في قطر بإعتبارها الكلية الرائدة في مجال التعليم التقني والبحوث التطبيقية، لديها تاريخ طويل من الخبرة كما تثق في العمل بشكل وثيق مع الشركاء في القطاع الصناعي لحل مشكلة التآكل وتحليل الفشل واختيار مواد لتحسين سلامة الأصول. وأضافت: إن المشاركة الفعالة والمساهمة في مثل هذه المنظمة الدولية للمعايير، هي مبادرة طبيعية وذلك لدور كلية شمال الأطلنطي في قطر في دعم الصناعات القطرية من خلال التعليم والتحليل وحل المشكلات.