رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1019

شبكات التواصل الإجتماعي تجمع المقيمين بذويهم فى العيد

29 يوليو 2014 , 08:59م
alsharq
بوابة الشرق- نجاتي بدر

مع ظهور شبكات ومواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر والفايبر والواتس آب وسكاى بي وغيرها من المواقع والبرامج الشهيرة، أصبح يسيراً على المعارف والأصدقاء والأهل والجميع، التواصل بعضهم مع البعض بشكل مستمر عبر الهواتف ومن خلف شاشات الكمبيوتر،

الحسيني: الانترنت وتطور الهواتف أسهما في زيادة تواصل المقيمين بعائلاتهم

وتبرز أهمية هذه الشبكات والمواقع وشبكة الإنترنت عامة فى المناسبات كالأعياد، وأكثر المستفيدين من هذه الشبكات والمواقع فى مثل هذه المناسبات السعيدة هم المغتربون، الذين يغتنمون وسائل التكنولوجيا الحديثة للالتقاء بذويهم صوتاً وصورة طوال أيام العيد، وبرغم تعدد وسائل التواصل وإمكانية استخدام الانترنت عبر الجوالات، فإن مقاهي الانترنت مازالت تشهد إقبالاً عليها من قبل المقيمين للتواصل مع ذويهم، وهو ما جعل أغلبها إن لم يكن جميعها كامل العدد فى عيد الفطر المبارك، وأوضح مقيمون أنه فى ظل تطور الهواتف وتعدد مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي عليها، واعتماد الغالبية عليها للتواصل مع كل معارفهم عبر الانترنت من خلال هواتفهم، فى ظل كل هذا فإن مقاهي الانترنت أصبحت تصارع من أجل البقاء فى ظل وجود منافسها القوي وهو الهواتف النقالة، وأشار أحدهم إلى أن الغالبية يفضلون التواصل مع ذويهم عبر شبكة الانترنت على هواتفهم لعدة أسباب؛ على رأسها الحرية الكاملة والخصوصية، وإمكانية التواصل طوال الوقت، وفي أي مكان، وغير ذلك من الأسباب، ساعدهم فى ذلك تنوع الهواتف ورخص أسعار بعضها وقدرة الغالبية على شرائها، لكن تبقى فى النهاية أهمية كبيرة لمقاهي الانترنت بالنسبة لمن لا يحملون أي قدرة على تعلم استخدام الهواتف فى التواصل مع ذويهم بالشكل المطلوب، وخاصة فى الأعياد.

لولا الانترنت لعانى المغتربون

يقول عادل الحسيني (مقيم): إن المغتربين هم من أفضل الفئات التي تقدر قيمة الانترنت وتطور الهواتف فى العالم، مشيراً إلى أن تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة وعلى رأسها الهواتف النقالة، سهل على المغتربين فى مختلف البلدان التواصل مع ذويهم ومعارفهم فى كل وقت، وبأقل جهد ومال، موضحاً أنه لولا الإنترنت سواء من خلف شاشات الكمبيوتر أو على الهواتف، لعاش المغتربون معاناة بسبب حرمانهم من رؤية ذويهم ومعارفهم وأصدقائهم، وأضاع عليهم فرصة الالتقاء بذويهم صوتاً وصورة، والشعور بمجالستهم والاستمتاع بهم فى مثل هذه المناسبات كعيد الفطر المبارك.

مواقع التواصل وآلام الفراق

ونوه الحسيني إلى أن تعدد وسائل التكنولوجيا الحديثة والتطور المستمر فيها، وانتشار شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتوتير والفايبر والواتس آب وغيرها، كل هذا ساعد المغتربين بشكل كبير جداً على تحمل البعد عن ذويهم ومعارفهم وأصدقائهم فى بلدانهم، مؤكداً أن الهواتف أصبحت تنافس بكل قوة مقاهي الانترنت، وسهلت على من يحملونها عناء التوجه والانتقال إلى أقرب مقهى للانترنت للتواصل مع ذويهم، وخاصة فى الأعياد، مؤكداً أن شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الأولى التي تجمع المغتربين بذويهم فى العيد وتخفف عنهم من آلام الفراق.

برامج الهواتف

ويرى أسامة مرعي (مقيم) أن الانترنت هو أفضل وأسرع وأرخص وسيلة للتواصل مع الأهل والمعارف والأصدقاء، وقال: أصبح الآن التواصل عبر الانترنت سهلاً للغاية ولا يحتاج إلى كمبيوتر للتواصل مع الأهل والمعارف والجيران والأصدقاء، مشيراً إلى أن تطور الهواتف ساعد الجميع على التواصل، فى الوقت الذي تسمح فيه ظروف الأطراف الراغبة فى التواصل على ذلك، موضحاً أن التواصل عبر الكمبيوتر يتطلب تحديد موعد مع من نرغب التواصل معهم لفتح الجهاز وغير ذلك من التحضيرات، مضيفاً: أما الهواتف فلا يحتاج الأمر سوى برنامج محدد للتواصل عليه، مع الأهل والمعارف كالفايبر والواتس آب والفيس بوك وغير ذلك من مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.

تنوع وتعلم وصراع للبقاء

وأضاف مرعي: إن الهواتف وتعدد برامجها التي تسهل التواصل مع الأهل، جعلت مقاهي الانترنت تصارع من أجل البقاء، مشيراً إلى أن رواد المقاهي فى الأساس كانوا يعانون بسبب الانتظار الطويل ليخلو جهاز كمبيوتر للتواصل مع ذويهم فى الأعياد بسبب الزحام، موضحاً أن الغالبية تعلمت كيف تستخدم الهواتف للتواصل مع ذويهم ومعارفهم حول العالم،

مرعي: مقاهي الانترنت تصارع الهواتف فى الأعياد من أجل البقاء

وعلى الهواتف النقالة، إلا أنه ورغم ذلك مازالت مقاهي الانترنت تعمل وتشهد إقبالاً من قبل من لا يعرفون استخدام الهواتف النقالة الحديثة، أو من لا يملكونها، مؤكداً أن هناك تنوعا كبيرا فى أنواع وأسعار الهواتف، وأصبح من السهل على الجميع شراؤها واستخدامها، إلا انه مازال هناك فئات ليس لها القدرة على ذلك.

مساحة إعلانية