هاجم الملياردير الأميركي إيلون ماسك تطبيق المراسلة واتساب محذراً المستخدمين من سرقة محادثاتهم. وزعم ماسك في تغريدة على منصة إكس اليوم السبت أن تطبيق المراسلة الشهير ينقل بيانات المستخدمين الخاصة بانتظام وكل ليلة، مشيراً أيضاً إلى أن بعض المستخدمين ما زالوا يعتقدون أنه آمن. وأكد مقطع فيديو شاركه ماسك في تغريدته، أن واتساب يقوم بتنشيط ميكروفونات هواتف المستخدمين ليلاً حتى في غرف نومهم لنقل كل هذه البيانات المشفرة إلى خوادم الشركة. بينما شكك الكثير من مستخدمي إكس وبعض الشخصيات المؤثرة الرئيسية في مجال العملات المشفرة في حقيقيةهذهالمزاعم.

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم الجمعة، عبر منصة إكس أن كل الأنظمة الأساسية لشبكته الاجتماعية المعروفة سابقا باسم تويتر، باتت فاعلة تحت اسم النطاق إكس.كوم (X.com)، ما يفعّل رسمياً الهوية الجديدة للمنصة بصورة كاملة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. وفيما بدأ ظهور شعار (X) إكس بالأبيض والأسود، منذ نهاية يوليو الماضي بمجرد الاتصال بالموقع، بقي عنوان رابط الموقع تويتر.كوم (Twitter.com) يعمل. وكان إكس.كوم الاسم والموقع الإلكتروني لبنك عبر الإنترنت أسسه إيلون ماسك في عام 1999 وأصبح في ما بعد خدمة الدفع عبر الإنترنت باي بال (PayPal). واستخدم ماسك أيضاً هذا الرمز لشركة الفضاء سبايس إكس (SpaceX)، والشركة القابضة إكس كورب (X Corp) التي استحوذت على تويتر، وشركة إكس إيه آي (xAI) الناشئة المخصصة للذكاء الاصطناعي والتي كُشف عنها في منتصف يوليو/تموز الماضي، حتى أن ماسك سمّى أحد أبنائه X AE A-12، بحسب موقع الجزيرة نت. وأعلنت الشبكة الاجتماعية الخميس أن غروك (Grok)، أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من شركتها الناشئة إكس إيه آي والذي يهدف إلى أن يكون إصداراً يمكن أن تحتوي ردوده على سمات فكاهية، أصبح متاحا منذ الخميس في أوروبا لمشتركي إكس بريميوم+ (+X Premium). وقالت الشبكة أيضاً إنه بمجرد انتهاء الانتخابات الأوروبية المقررة من 6 إلى 9 يونيو/حزيران 2024، سنستمر في نشر منشورات في هذا السياق لجميع المستخدمين. ومنذ الاستحواذ على تويتر في عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، تحدث ماسك بانتظام عن مشروعه الغامض لتحويله إلى تطبيق فائق متعدد الأوجه، مع خدمات مالية، على شاكلة وي تشات (WeChat) في الصين. ومنذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي شات جي بي تي المطورة من شركة أوبن إيه آي، تشكّل هذه التكنولوجيا موضوع منافسة شرسة بين عمالقة القطاع، خصوصا بين مايكروسوفت وغوغل، ولكن أيضا ميتا وشركات ناشئة بينها أنثروبيك وميسترال إيه آي.

فقدت منصة إكس، تويتر سابقاً، 71% من قيمتها منذ اشتراها، الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر 2022 وغير اسمها في يوليو 2023. وقال موقع أكسيوس إن شركة الخدمات المالية فيديلتي التي تمتلك حصة في المنصة، خفضت من قيمة أسهمها في إكس، بنسبة 71%، بحسب الإفصاح الذي استمر حتى نهاية نوفمبر الماضي، وفق موقع الحرة الذي أشار إلى أن تقديرات فيديليتي أن قيمة منصة إكس تبلغ حوالي 12.5 مليار دولار. وانخفض عدد مستخدمي إكس شهرياً بنسبة 15% في العام الأول بعد استحواذ ماسك على المنصة. كما سرح الملياردير الأمريكي نحو 50% من الموظفين منذ شراءه المنصة، وقام بتغييرات هيكلية، بحسب صحيفة الغارديان. وفي سبتمبر الماضي، أصدر الاتحاد الأوروبي تحذيراً لماسك بعدما رصد أن إكس تحتوي أعلى نسبة من المنشورات المضللة بين جميع منصات التواصل الاجتماعي الكبرى.

بدأت شبكة التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- إتاحة إمكانية إجراء المكالمات الصوتية والمرئية للمستخدمين. وتلقى العديد من المستخدمين إشعاراً بتوفر الميزة الجديدة عند فتح التطبيق في نظامي آندرويد وآي. أو. إس.، في انتظار أن تتاح الميزة الجديدة للمستخدمين على نحو تدريجي. وقال موقع الجزيرة نت إنه يبدو أن خيار إجراء المكالمات متاح حصراً في الوقت الراهن للمشتركين في خدمة بلو، الذين يستطيعون من ضمن الامتيازات الممنوحة لهم الإستفادة من المنتجات الجديدة خلال مرحلة اختبارها. ويمكن تفعيل ميزة المكالمات الصوتية والمرئية بالذهاب إلى الإعدادات، ثم الضغط على خيار الخصوصية والأمان، ثم اختيار الرسائل المباشرة، ثم تفعيل خيار مكالمات الصوت والفيديو عند ظهوره. وتتيح إكس التحكم بالحسابات التي يمكنها التواصل مع المستخدم عبر المكالمات، سواء الأشخاص في جهات الاتصال، أو الأشخاص الذين تتم متابعتهم أو أصحاب الحسابات الموثقة. وجاء في لقطة الشاشة التي نشرها دوج ديزاينر على حسابه، ارتقوا بالمراسلة إلى المستوى التالي من خلال مكالمات الصوت والفيديو. بادروا إلى تفعيل الخيار، ثم حددوا بمن تريدون استخدامه معهم: الأشخاص المُدرجون في دفتركم للعناوين، والأشخاص الذين تتابعونهم، والمستخدمون الموثقون. من جانبه، شارك الملياردير الأمريكي إيلون ماسك -مالك منصة إكس- تغريدة دوج ديزاينر، مشيراً إلى أن الميزة لا تزال نسخة أولية، ما يعني أنها ستشهد كثيراً من التعديلات والتحسينات في الفترة المقبلة. وأعلن ماسك في أغسطس الفائت، أن الوظيفتين الجديدتين ستكونان متوافرتين على الأجهزة العاملة بأنظمة أندرويد وآي. أو. إس.، إضافة إلى أجهزة ماك والحاسوب الشخصي بي سي، ولا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف، واصفاً إكس بأنها دليل الهاتف العالمي. وكان ماسك أكد مراراً عزمه على جعل الشبكة تطبيقاً شاملاً متنوع الأغراض على غرار وي تشات في الصين، تتيح لمستخدميها تبادل الرسائل النصية، وإجراء مدفوعاتهم في آن واحد. يشار إلى أن عدد مستخدمي إكس انخفض إلى 225 مليوناً، أي بتراجع نسبته 11% عما كان عليه قبل استحواذ ماسك على المنصة، حسب المديرة العامة الجديدة للمنصة ليندا ياكارينو، في مقابلة أجريت معها مؤخراً.

أعلن إيلون ماسك، الملياردير الأميركي مالك منصة، المعروفة سابقا بتويتر، عن استعداده لفرض رسوم على جميع المستخدمين، وفق ما نقلت صحيفة الغارديان. وقال ماسك، مالك المنصة، إن فرض رسوم من شأنه أن يمنع الروبوتات أو الحسابات الآلية التي أصبحت مصدر إزعاج. وقال ماسك نتجه لفرض رسم صغير شهري على المستخدمين، مضيفا أن تكلفة إعداد الروبوتات ضئيلة جدا، لذلك فرض رسوم على الحساب ببضع دولارات يمكن أن يوقف مشغلي الروبوتات. وأضاف: بالإضافة إلى ذلك، في كل مرة يريد فيها منشئ الروبوت إنشاء روبوت آخر، سيحتاج إلى طريقة دفع جديدة. ولدى المنصة 550 مليون مستخدم شهريا، ينتجون ما يصل إلى 200 مليون مشاركة يوميا، بحسب ماسك. وفي الوقت الحالي، يفرض الموقع رسوما على المستخدمين فقط مقابل خدمة الاشتراك X Premium، التي تقدم امتيازات مثل علامة التحقق من الحساب، وتكلف 11 دولارا شهريا في الولايات المتحدة. ويأتي ذكر ماسك لاحتمال فرض رسوم اشتراك على المستخدمين في وقت تعاني المنصة من انخفاض الإعلانات، وهي مصدر دخلها الرئيسي.

يحاول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك جذب إعلانات الشركات الصغيرة إلى منصة إكس (تويتر سابقاً) التي تراجعت إيراداتها خلال الأشهر الماضية. وأطلقت المنصة مبادرة جديدة تستهدف جذب الشركات الصغيرة للإعلان، بتقديم خصم قيمته 250 دولاراً لشركات مختارة عندما تنفق الشركة ألف دولار أو أكثر على الإعلانات الجديدة خلال الـ30 يوماً التالية. واعترف ماسك في وقت سابق بتراجع إيرادات المنصة، حيث قال في الشهر الماضي إن التدفقات النقدية في الشركة ما زالت سلبية نتيجة تراجع إيرادات الإعلانات وارتفاع تكلفة الديون. وقالت إكس في منشور عبر الإنترنت، بحسب موقع الجزيرة نت، إنها وجدت أن أكثر من 8 شركات من بين كل 10 شركات من عملائها هي شركات صغيرة أو متوسطة، وهي الشريحة التي تتوجه إليها المنصة بمبادرتها الجديدة. وأضافت الشركة أن صلاحية هذا الخصم تنتهي في 31 ديسمبر من العام الذي يتم منحه فيه، وقد يتم تحديد حد أدنى للإنفاق الإعلاني للاستفادة منه. من جانبه، أشار موقع تك كرانش المتخصص في شؤون التكنولوجيا، إلى أنه رغم تأكيدات ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لـإكس بشأن الأداء المالي للشركة، فإن الواقع أن إيرادات الإعلانات تتراجع منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة في أكتوبر الماضي مقابل حوالي 44 مليار دولار. ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في يونيو الماضي، تراجعت إيرادات إعلانات المنصة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الخمسة اعتباراً من الأول من أبريل الماضي حتى الأسبوع الأول من مايو الماضي إلى 88 مليون دولار بانخفاض نسبته 59% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وثائق داخلية للشركة اطلعت عليها الصحيفة، مضيفة أن توقعات مبيعات إعلانات إكس الأسبوعية تتراجع بنسبة 30% بشكل منتظم.

دخل قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، اليوم الجمعة، الذي ييفرض على عمالقة الانترنت اتخاذ إجراءات صارمة ضد المنشورات التي تحتوي على معلومات غير قانونية وحماية المواطنين الأوروبيين من ذلك المحتوى. ويرغم هذا القانون شركات التكنولوجيا على توفير المزيد من الشفافية فيما يتعلق بخوارزمياتها واختيار الإعلانات بالإضافة إلى مراقبة المحتوى الرقمي بشكل أكثر صرامة وحماية المستخدمين الأوروبيين من المعلومات الكاذبة وخطاب الكراهية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. ودخلت المرحلة الأولى من القانون التنظيمي حيز التطبيق الجمعة وطالت 19 منصة رقمية كبيرة جداً من بينها شبكات تواصل اجتماعي ومواقع الكترونية وشركات بيع تجزئة على الانترنت مع 45 مليون مستخدم شهري نشط على الأقل في الاتحاد الأوروبي. والمنصات الرقمية هي: علي بابا إكسبرس وأمازون ستور وأبل آبستور وبوكينغ دوت كوم وفيسبوك وإنستغرام المملوكتان من ميتا وغوغل مابس وبلاي وشوبينغ ولينكد إن وبينتريست وسنابتشات وتيك توك وتويتر (إكس حاليا) وويكيبيديا ويوتيوب وزالاندو وبينغ وغوغل سيرتش. ويأمل كثيرون داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه أن يشجع القانون التنظيمي دولاً أخرى على اتخاذ قرارات مماثلة وفرض مزيد من الرقابة التنظيمية على عمالقة التكنولوجيا في أنحاء العالم. وقال المفوض الأوروبي المشرف على السوق الرقمية تييري بريتون في مقطع فيديو نشر على الانترنت إن هذه المنصات النظامية تؤدي دوراً مهماً جداً في حياتنا اليومية، وحان الوقت الآن لأوروبا ولنا، لوضع قواعدنا الخاصة. وستخضع الشركات لتدقيق حسابي سنوي وستُفرض على منتهكي قانون الأسواق الرقمية غرامة تصل إلى 6 بالمئة من إيراداتها العالمية السنوية. وتفرض القواعد الجديدة على الشركات توفير نظام سهل الاستخدام للأشخاص للإبلاغ عن المحتوى غير القانوني ومنح المستخدمين خيار إلغاء خاصية رؤية المحتوى الذي يظهر على منصاتهم الاجتماعية بناء على الملفات الشخصية التي يتم إنشاؤها من خلال مراقبة استخدامهم الشخصي للانترنت. وبعد المرحلة التي تبدأ الجمعة يتعين على المنصات الـ19 تقديم تقارير المخاطر، وبعد شهرين نشر تقارير الشفافية. ويتم تطبيق القانون التنظيمي على جميع الخدمات الرقمية اعتباراً من فبراير 2024.

كشفت شركة /إكس/ ( تويتر سابقا) أنها بدأت رسميا تحويل منصة (تويت دك TweetDeck) إلى خدمة مأجورة تتطلب استخدام حساباً موثقاً، حيث لن تكون المنصة متاحة إلا لأصحاب الحسابات الموثقة المشتركين في خدمة /إكس بريميوم/ (تويتر بلو سابقاً). وسيجري تحويل المستخدمين لمنصة (تويت دك TweetDeck) إلى صفحة الاشتراك عند محاولتهم استخدامها للوصول إلى حساباتهم في منصة /إكس/، فقد أعلنت الشركة مطلع شهر /يوليو/ الماضي عن تغيير اسم منصة (تويت دك TweetDeck) إلى (إكس برو XPro )، بالإضافة إلى جعلها مقتصرة على أصحاب الاشتراكات في المنصة، كما وعدت /إكس/ آنذاك بتطبيق التغييرات الجديدة في غضون شهر، وهو ما تحقق بالفعل. ويتمتع المشتركون في /إكس/ بالعديد من المميزات، منها القدرة على مشاركة منشورات طويلة مع المتابعين، وإعطاء الأولوية لهم في الظهور، وإبراز علامة التوثيق المميزة بجانب الاسم، والاستفادة من برنامج مشاركة الأرباح في المنصة، ورفع مقاطع فيديو طويلة، وتعديل المنشورات، بجانب الوصول الحصري الآن إلى منصة (تويت دك TweetDeck) ، وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن منصة (تويت دك TweetDeck) تعد من أشهر الأدوات الخارجية التي تستخدم للوصول إلى (تويتر سابقا) وقد كانت خدمة مجانية، إلا أن اشترتها الشركة عام 2011، وتتيح المنصة دعم عدة حسابات، وتخصيص المحتوى، ما جعلها أداة قوية للصحفيين والمؤثرين والمسوقين وغيرهم من الأشخاص الذين يعتمدون على (تويتر سابقا) /إكس حاليا/ في عملهم اليومي.

قرر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بيع لافتات مباني شركة تويتر القديمة و584 قطعة تذكارية أخرى للبيع بالمزاد العلني بعد أسابيع من تغيير علامة المنصة الشهيرة إلى X (إكس). ومن بين القطع والأشياء المعروضة، طاولات قهوة وأقفاص كبيرة للطيور ولوحات زيتية لصور انتشرت على نطاق واسع، بينها صورة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته، بالإضافة إلى عشرات المكاتب والكراسي، وخزانة من الأسطوانات الموسيقية، وآلات موسيقية، بحسب موقع بي بي سي عربي. وأطلق ماسك على المزاد اسم تغيير العلامة التجارية لتويتر: مزاد على الإنترنت يضم تذكارات وفنون وأصول مكتبية والمزيد. وتبدأ أسعار القطع المعروضة من 25 دولاراً وهو الحد الأدنى لكل قطعة، وفقا لدار هيريتيج غلوبال بارتنرز للمزادات، حيث تبدأ العطاءات في 12 سبتمبر وتنتهي بعد يومين. ولا تزال إحدى لافتات الشركة القديمة، والمعروضة في المزاد، مثبتة في المقر الرئيسي للشركة في الشارع العاشر في مدينة سان فرانسيسكو. وجاء في قائمة العرض في الجزء الخاص باللافته علامة الطير لا تزال مثبتة على جانب المبنى. المشتري مسؤول عن التعاقد مع شركة تحمل التراخيص المناسبة لإزالة اللافته. ومن ضمن الأشياء المعروضة للبيع في المزاد، لوحتان زيتيتان لصور انتشرتا بشكل كبير على موقع تويتر. الصورة الأولى: صورة نشرها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كجزء من تغريدة عندما أعيد انتخابه في نوفمبر عام 2012. والصورة الأخرى: صورة سيلفي لمقدمة البرامج الشهيرة، إلين ديجينيرز، مرصعة بالنجوم تم التقاطها في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2014. ويتضمن المزاد أيضاً معدات موسيقية مختلفة موزعة بين قيثارات ومجموعة من الطبول ومكبرات الصوت، بالإضافة إلى خزانة من الأسطوانات الموسيقية مع وحدة تحكم وموزعات ومكبرات صوت. ويأتي هذا المزاد بعد أن خفض ماسك تكاليف إدارة شركة تويتر عقب شرائه لها بقيمة بلغت 44 مليار دولار. ومنذ شراء تويتر، أجرى تقليصات كبيرة في عدد الوظائف، بما في ذلك تسريح الموظفين المسؤولين عن تتبع الإساءات على المنصة. كما غيرت الشركة أيضا طريقة التحقق من الحسابات. وفي وقت سابق من هذا العام، نظمت الشركة مزادا لمئات الأشياء التي كانت من مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو. وجذب تمثال للشعار القديم للشركة (الطائر الشهير) أعلى عرض بيع بمبلغ 100 ألف دولار.

تصدر النزال المرتقب بين المليارديرين الأمريكيين إيلون ماسك مالك منصة إكس (تويتر سابقاً)، ومارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بعد إعلان الأول عن بثه للمواجهة على منصته. وسيقام النزال في إحدى الصالات بمدينة لاس فيغاس، ومن المنتظر أن يحظى بحضور كبير ومتابعة من جميع أنحاء العالم. وكتب إيلون ماسك عبر حسابه بمنصة إكس: سيتم بث معركة مارك ضد إيلون على منصة إكس، وستذهب جميع العائدات إلى الأعمال الخيرية للمحاربين القدامى. وعن جاهزية إيلون ماسك للنزال قال في تغريدة له أنا أرفع الأثقال طوال اليوم, وأستعد للقتال، ليس لدي الوقت لممارسة الرياضة، لذلك أحضرهم للعمل. وحظي الصراع بينهم بتفاعل كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لكل من الطرفين. ويشتهر زوكربيرغ بممارسة الجوجيتسو وبمشاركته مؤخرا في بعض البطولات الخاصة بهذه الرياضة، بحسب موقع الجزيرة نت. وشهدت منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام صراعات بين ماسك وزوكربيرغ بعد اطلاق الثاني تطبيق ثريدز المشابه لمنصة إكس ( تويتر سابقاً).

أطلقت شركة ميتا المالكة لتطبيقثريدز الجديد تحديثات جديدة تسعى من خلالها لجذب مستخدمي موقع تويتر. وفعل تطبيقثريدز ميزة تحديثات المتابعة ليتمكن المستخدم بواسطة هذه الميزة رؤية المنشورات بتسلسل زمني وذلك للحسابات التي يتابعها فقط، وليس باقي الحسابات التي تختارها خوارزمية التطبيق بناء على اهتمامات المستخدمين. وحقق تطبيق ثريدز نجاحا كبيرا منذ إطلاقه، حيث تجاوز عدد مستخدميه 100 مليون في أسبوع الإطلاق الأول، لكن المشاركة انخفضت إلى حد مامنذذلكالحين.

توقع بعض المعلنين أن تسحب منصة ثريدز التي أطلقتها شركة ميتا بلاتفورمز في 5 يوليو الجاري، الإعلانات من شركة تويتر التي يملكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في ظل استمرار سياسته المثيرة للجدل. وأصبح تطبيق ثريدز منصة التواصل الاجتماعي الأسرع انتشاراً بانضمام 100 مليون مستخدم، في ما يبدو أنه أول تهديد خطير لتطبيق التدوين المصغر تويتر. ورغم أن المنصة لا تتيح حالياً خدمة الإعلانات عليها، توقع محللون حملات إنفاق ببذخ على الإعلانات شريطة أن يستمر المستخدمون في استخدام المنصة. وإذا نجحت منصة ثريدز في الاحتفاظ بالمستخدمين، فسيكون بمقدورها تحقيق 5 مليارات دولار حصيلة إيرادات سنوية من الإعلانات، وهو ما يعادل ما ربحه تويتر عام 2021، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي هذا الصدد، يقول مات يانوفسكي -المؤسس المشارك لشركة مومنت لاب (Moment Lab) وهي وكالة إعلانات ومتخصصة في صناعة العلامات التجارية- إنه بمجرد أن تكون الإعلانات متاحة على ثريدز ستعيد العلامات التجارية توجيه ميزانية إنفاقها على الإعلانات بعيداً عن تويتر من دون شك. وفي وقت سابق، أوضح آندرو لا فوند -نائب رئيس وكالة إعلانات عملت مع نايكي (Nike)- أن بعض المعلنين انصرفوا بالفعل عن تويتر بسبب مخاوف من لهجة الخطاب والتغيرات المفاجئة في سياسات المنصة منذ أن اشترى ماسك الشركة العام الماضي. وأقرت تويتر بانخفاض في مبيعات الإعلانات، إذ ذكر ماسك الأسبوع الماضي أنها انخفضت بنسبة 50% بالرغم من عدم وضوح الإطار الزمني الذي كان يشير إليه. وما زال أمام ثريدز وقت طويل حتى تتمكن من الانتشار مثل تويتر؛ إذ يمتلك تويتر ما يقرب من 240 مليون مستخدم نشط يومياً -يمكن الاستفادة منهم مالياً- حتى يوليو العام الماضي، حسب آخر إعلان رسمي للشركة. من جهته، قال مارك زوكربيرغ رئيس ميتا بلاتفورمز إن الشركة ستفكر في تحقيق أرباح من ثريدز بمجرد أن تتضح الرؤية للوصول إلى مليار مستخدم. والأسبوع الماضي، ذكر زوكربيرغ -عبر حسابه على ثريدز- أن 10 ملايين مستخدم يترددون على المنصة يوميا وسيركز الفريق حتى نهاية العام على تحسين الأساسيات والاحتفاظ (بالمستخدمين). ولا تدعم منصة ثريدز خاصية المراسلة المباشرة أو الوسوم أو الكلمات المفتاحية، مما يحد من ميل المعلنين لاستخدامها من أجل متابعة الأحداث لحظة بلحظة، مثلما يفعل المستخدمون عادة على تويتر.

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك موقع تويتر، الأحد، أنه سيتم تغيير لوغو شعار تويتر، إلى شعار X تدريجيا بدلا من العصفور الأزرق الشهير. وغرد إيلون ماسك على حسابه الرسمي، الأحد، قائلا إن تويتر سيغير شعاره إلى X، وإن جميع الطيور ستختفي من المنصة. وأضاف ماسك في سلسلة تغريدات: سنودع قريبا العلامة التجارية لتويتر، وتدريجيا، كل الطيور. وفي نفس السلسلة من التغريدات، نشر ماسك Paint It Black، قبل إطلاق استطلاع رأي المستخدم لـتغيير لون النظام الأساسي الافتراضي، إلى الأسود. وتابع: إذا تم نشر شعار X جيد بشكل كاف الليلة، فسنبدأ البث في جميع أنحاء العالم غدا. وأضاف: مثل هذا باستثناء X، وذلك فوق رسم توضيحي لصورة الطائر الأيقوني، ولكن على خلفية سوداء. وكان إيلون ماسك أعلن تغيير شعار طائر تويتر الأزرق مؤقتا في أبريل الماضي، بصورة الكلب الموجودة على عملة دوجكوين المشفرة.

نجح تطبيق ثريدز الذي أطلقته شركة ميتا الأيام الماضية إقبالاً كبيراً من المستخدمين وصل عددهم إلى 100 مليون خلال 5 أيام من إطلاقه، ما اعتبره البعض أنه جاء ليحتل مكانة تويتر التي وصل إليها الأخير بعد سنوات طويلة، إلا أن ما حدث مؤخراً جعل البعض يتساءل هل خسر قاتل تويتر، كما يطلق عليه إعلامياً، المعركة مبكراً بعد رصد انخفاض انتشار المنصة الجديدة وتراجع عدد المستخدمين النشطين يومياً من 49 مليون إلى 23.6 مليون في أسبوع واحد؟ ودشنت منصة إنستجرام رسمياً تطبيقها الجديد ثريدز الذي يشبه تويتر، في 6 يوليو الجاري وتوفيره للمستخدمين مجاناً بمتجر تطبيقات آب ستور لهواتف آيفون أو متجر جوجل بلاي لأجهزة أندرويد. وكشفت بيانات عدة مواقع لرصد التفاعل -منها سيميلار ويب (Similarweb)- عن انخفاض بنسبة 20% في المستخدمين النشطين يومياً وانخفاض بنسبة 50% في الوقت الذي يقضيه المستخدمون على التطبيق، بحسب موقع الجزيرة نت. وأبلغ موقع مماثل عن انخفاض بنسبة 25% في المستخدمين النشطين يوميا وانخفاض بنسبة تزيد على 50% في وقت استخدام التطبيق. يؤكد هذا التغير في سلوك المستخدم الصعوبات التي تواجهها المنصات الجديدة في الاحتفاظ بالاهتمام بمجرد ذهاب الفضول حولها في الأيام الأولى. ويواجه ثريدز رحلة صعبة ليرسخ نفسه كجزء لا يتجزأ من عادات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي. وكرر ثريدز مسار عديد من المنصات التي استقطبت اهتماماً كبيراً عند إطلاقها، ولكن الاهتمام سرعان ما يتراجع إلى مستويات دنيا، ويسلط ذلك الضوء على التحدي المتمثل في الاحتفاظ بالمستخدمين في عالم وسائل التواصل الاجتماعي سريع الخطى. وتستند عديد من الإحصائيات المذكورة إلى استخدام نظام أندرويد (Android)، وهو أمر يسهل تتبعه إلى حد ما مقارنةً بمستخدمي نظام آي أو إس (iOS). وفي منشور بعنوان ثريدز، قال المدير التنفيذي في إنستغرام (Instagram) آدم موسيري إن شركة ميتا لا تركز بشكل خاص على مقاييس التفاعل في هذه المرحلة مع منصة ثريدز، إذ كتب: لا ينصب تركيزنا الآن على المشاركة، وهو أمر مهم طبعاً، ولكن تركيزنا الآن يتمحور حول تجاوز العقبات الأولية التي نراها مع كل منتج جديد، وبناء ميزات جديدة، وتحسين الأداء. وفي حين أن تراجع التفاعل مع ثريدز قد يبدو بمثابة أخبار جيدة لشركة تويتر (Twitter)، لا يزال لدى الشركة كثير من الأسباب للقلق بشأن أحدث منافس لها. وكتب الخبير ديفيد كار في موقع سيم ويب (SameWeb) أن هناك بعض الإشارات على أن بعض تفاعلات ثريدز على الأقل قد جاءت على حساب تويتر، مضيفاً في أول يومين كاملين من انطلاق ثريدز، كان حجم الرسائل على منصة ثريدز كبيراً بشكل عام، وتسبب ذلك في انخفاض حركة مرور الويب إلى موقع تويتر بنسبة 5%، مقارنة بالأيام نفسها من الأسبوع السابق، وانخفض استخدام تطبيق تويتر على أندرويد بنسبة 4.3%.

لم يحقق تويتر توقعات مالكه الجديد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشأن عائدات الإعلانات والتدفق النقدي للمنصة التي كلفته 44 مليار دولار أمريكي في أكتوبر الماضي. وقال إيلون ماسك اليوم السبت، بحسب رويترز، إن التدفق النقدي لتويتر لا يزال سلبياً بسبب انخفاض عائدات الإعلانات بما يقرب من 50% فضلاً عن عبء الديون الثقيل، وهو ما لم يرق إلى مستوى توقعاته في مارس بأن المنصة قد تصل إلى تدفق نقدي إيجابي بحلول يونيو. وكتب ماسك في تغريدة على تويتر نحتاج إلى الوصول لتدفق نقدي إيجابي قبل أن نحظى برفاهية أي شيء آخر. وأضافت رويترز: هذه أحدث إشارة على أن إجراءات خفض التكاليف الصارمة منذ استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر لم تكن كافية وحدها لتحويل التدفق النقدي للمنطقة الإيجابية، كما أنها تشير إلى أن عائدات إعلانات تويتر ربما لم تتعافى بالسرعة التي تحدث عنها ماسك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في أبريل عندما قال إن معظم المعلنين عادوا إلى الموقع. وبعد تسريح آلاف الموظفين وخفض فواتير الخدمات السحابية، قال ماسك إن الشركة قلصت مصروفاتها غير المتعلقة بالديون إلى 1.5 مليار دولار من 4.5 مليار دولار كانت متوقعة في عام 2023. ويتعين على تويتر أيضاً سداد مدفوعات فوائد سنوية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار. ولم تتضح المدة الزمنية التي أشار ماسك لانخفاض عائدات الإعلانات فيها بنسبة 50%. وقال ماسك إن موقع تويتر يتجه لتحقيق إيرادات بقيمة 3 مليارات دولار في عام 2023، انخفاضاً من 5.1 مليار دولار في عام 2021. ووُجهت انتقادات لتويتر تتهم المنصة بالتراخي في الإشراف على المحتوى، وهو ما تلاه انسحاب عدد كبير من المعلنين خشية ظهور إعلاناتهم بجانب محتوى غير لائق.

وجهت إدارة نادي أم صلال امس شكرها لثلاثة لاعبين من الفريق الأول لكرة القدم بعد نهاية مهمتهم مع الصقور ويتعلق الأمر بكل من فريد ابراهيم وعاطف محمد ومختار علي، ونشر موقع النادي على حسابه في تويتر قائلا شكراً لكم على كل ما قدمتوه للنادي، ونتمنى لكم التوفيق في المشوار القادم، وتسعى إدارة الصقور لإنهاء كافة الإجراءات والملفات المتعلقة باللاعبين قبل السفر للمعسكر الخارجي، الذي ينطلق يوم 21 يوليو الجاري وإلى غاية يوم 10 أغسطس المقبل، هذا وقد انطلقت تدريبات الفريق هنا في الدوحة تحت قيادة المدرب الفرنسي كارتيرون، كما خاض الفريق مباراة ودية اولى امام الغرافة وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

أعلنت منصة /تويتر/ رسميا اليوم عن إطلاق برنامج مشاركة عائدات الإعلانات، والتي تسمح لصانعي المحتوى على المنصة بالحصول على جزء من عائدات الإعلانات التي تظهر في الردود على التغريدات التي ينشرونها. وقالت تويتر : إنها ستطرح هذا البرنامج على نطاق أوسع خلال شهر أغسطس المقبل، ليتمكن صانعو المحتوى المؤهلين من التقدم للبرنامج. وكان إيلون ماسك، مالك منصة تويتر، قد أعلن في شهر فبراير الماضي عن البرنامج، لكن المعلومات المتوفرة بشأنه كانت قليلة. ويهدف برنامج مشاركة عائدات الإعلانات، إلى تحفيز صانعي المحتوى من أجل جذب المزيد من الإعلانات، وكذلك المساهمة في زيادة أعداد الحسابات المشتركة في /Twitter Blue/. ويمكن لمشتركي خدمة / Twitter Blue/ أو الحسابات الخاصة بالمنظمات والشركات الانضمام إلى برنامج مشاركة عائدات الإعلانات، على أن تكون تغريداتهم قد شوهدت 5 ملايين مرة على الأقل في أحد الأشهر الثلاثة الأخيرة.

تلقت مقاربة ايلون ماسك رئيس تويتر القاضية برفض الرقابة والدفاع عن حرية التعبير على شبكة التواصل الاجتماعي دعما غير متوقع من حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان. فقد اعلن أنس حقاني القيادي البارز في طالبان من دون أن يتولى حقيبة حكومية أن لتويتر «ميزتين مهمتين» مقارنة بالمنصات الأخرى، وذلك بعد أيام من إطلاق ميتا منصتها الاجتماعية الجديدة «ثريدز» والتي ستنافس تويتر. وكتب على تويتر «الميزة الأولى هي حرية التعبير. الثانية هي الطبيعة العامة ومصداقية تويتر». وأضاف «ليس لتويتر سياسة ميتا الصارمة. لا يمكن للمنصات الأخرى أن تحل محلها». لكنه تعرض بسبب هذه الرسالة لانتقادات شديدة، بعد ان ذكر اشخاص أن حكومة طالبان لا تسمح بالحقوق نفسها في ما يتعلق بحرية التعبير لمواطنيها. وأنس حقاني هو شقيق وزير الداخلية الأفغاني النافذ سراج الدين حقاني، ويعتبر من الشخصيات الشابة في حركة طالبان. ولديه أكثر من 500 الف متابع على تويتر وهو يكتب - غالبا بالانجليزية - عن مواضيع مختلفة من الكريكت إلى الشعر والسياسة الوطنية أو الدولية. تراقب السلطات نشاط الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي من كثب، واعتقلت كثرا لانتقادهم الحكومة. منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021 عززت طالبان من وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي. تستخدم حكومة طالبان الآن تويتر لإعلاناتها الرئيسية ولمعظم الوزارات حسابات رسمية. في المقابل، تعمد ميتا مالكة فيسبوك وإنستغرام أو واتس آب الى إغلاق الحسابات المرتبطة بطالبان. وأفاد مراقبون لمواقع التواصل الاجتماعي بإغلاق الحسابات التي تحمل كلمات «طالبان» أو «إمارة أفغانستان الإسلامية» أو التي تحمل العلم الأبيض المميز للحركة. وأغلق موقع فيسبوك، العام الماضي، صفحات الإذاعة والتلفزيون الأفغاني العام ووكالة أنباء بختار، قائلا إنه يمتثل للقانون الأمريكي الذي يصنف طالبان على أنها «منظمة إرهابية». وأعاد ماسك الذي استحوذ على تويتر العام الماضي، آلاف الحسابات التي تم حظرها كحساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

بدأت شركة إنستغرام إتاحة نسخة الويب من خدمتها الجديدة (ثردز) Threads التي تم ابتكارها لتنافس /تويتر/، وذلك قبل يوم واحد فقط من إطلاق تطبيقها الرسمي غدا الخميس. وصار بإمكان الجميع الآن إلقاء نظرة على التطبيق، الذي وصفه (كريس كوكس)، كبير مسؤولي المنتجات في ميتا، بأنه رد ميتا على تويتر. وبعد إتاحة نسخة الويب من (ثردز)، نشر مارك زوكربيرج، المدير التنفيذي لشركة ميتا، المالكة لـ (إنستغرام وفيسبوك وواتساب) وغيرها، أول منشور له، حيث كتب: هيا بنا نفعلها. مرحبا بكم في (ثردز). ويعتمد التطبيق المستقل الجديد على إنستغرام ويتكامل مع (أكتيفيتي بب) ActivityPub، وهو بروتوكول الشبكات الاجتماعية اللامركزي. ويبدو أن واجهة الويب تتيح الآن رؤية المنشورات فقط مع وجود خيارات للإعجاب، والتعليق، وإعادة النشر، والمشاركة، وفي الدول التي سيدعم فيها (ثردز) يعرض على المستخدمين تنزيل التطبيق من متاجر التطبيقات. وعلى غرار /تويتر/، فإنه يمكن للمستخدمين عرض المنشورات الرئيسية للحساب في قسم، وعرض سجل الردود الكامل في قسم آخر. وكانت شركة ميتا قد أكدت في شهر مارس الماضي أنها تستكشف إطلاق شبكة اجتماعية لا مركزية جديدة قائمة على المنشورات النصية يمكنها منافسة /تويتر/ الذي يملكه الملياردير إيلون ماسك.

يرى عدد من الخبراء والمختصين في التكنولوجيا أن فرض قيود على قراءة التغريدات في منصة التواصل الاجتماعي تويتر، قد تثير بعض القلق بشأن حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، مشيرين إلى أن البعض من المتابعين ينظرون إلى أن هذه القيود قد تعوق التنوع وتقيد الاطلاع على وجهات النظر المختلفة، كما أنها تقلل التنوع الرقمي وتضيق آفاق المستخدمين. وقالوا لـ الشرق إن تويتر تعتبر منصة تواصل اجتماعي واحدة ضمن العديد من المنصات المتاحة، ولذلك يجب على المتابعين من الأفراد والجهات عدم الاعتماد على منصة واحدة، بل يجب التنوع في استخدام المنصات الأخرى، مشيرين إلى أن هذه القيود ستسبب فقدان الثقة في تويتر، وتؤدي إلى اتجاه المتابعين إلى المنصات المنافسة. يذكر أنه قد تفاجأ زوار موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بعدم قدرتهم على رؤية التغريدات وهي خطوة وصفها مالك المنصة إيلون ماسك بـالإجراء الطارئ والمؤقت، حيث أعلن إيلون ماسك أن تويتر ستقيد مؤقتاً عدد التغريدات المعروضة لكبح الاستخدام المكثف الذي تقوم به أطراف ثالثة لبيانات الشبكة الاجتماعية. عمار محمد: تقييد التغريدات يضيق آفاق المستخدمين أكد عمار محمد، مستشار ومدرب التسويق الرقمي، أن تويتر هي منصة تواصل اجتماعي عالمية، تهتم بنشر الاخبار الفورية وتبادلها، كما انها تلعب دورًا هامًا في تيسير التواصل وتبادل الأفكار بين المستخدمين، مشيرا إلى انه مع ذلك، فإن فرض قيود على قراءة التغريدات يثير بعض القلق بشأن حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، يمكن النظر في هذه القيود على أنها تعوق التنوع وتقيد الاطلاع على وجهات النظر المختلفة. وأشار إلى انه من المهم أن ندرك أن التحكم في المحتوى، وفرض القيود يُعد جزءًا من مسؤولية منصات التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن تويتر وغيرها من المنصات تواجه تحديات هائلة في مواجهة الانتهاكات والمعلومات المضللة، والتحريض على العنف، ولذلك قد يكون فرض القيود جزءًا من جهودهم لمكافحة هذه التحديات والحفاظ على بيئة آمنة وصحية للمستخدمين. وأوضح مستشار التسويق الرقمي، أنه يجب أن نكون حذرين بشأن المخاطر المحتملة لهذه القيود، مشيرا إلى انه قد يؤدي تقييد الوصول إلى التغريدات إلى تقليل التنوع الرقمي وتضييق آفاق المستخدمين، حيث يُشكل الوصول الحر إلى وجهات النظر المتنوعة والمعلومات المتعددة أساسًا هامًا في تطوير الأفكار والتفاعل الاجتماعي، كما يمكن أن يؤدي قيد قراءة التغريدات إلى ضياع فرص التعلم والتثقيف وفهم القضايا الراهنة. وتابع قائلا: لذلك، أود أن أوجه نصيحة للأفراد الذين يشعرون بقلق بشأن هذه القيود، من الجيد أن يكون لدينا تنوع في استخدامنا لمنصات التواصل الاجتماعي وعدم الاعتماد بشكل كامل على منصة واحدة، ويمكنك اختيار استخدام منصات أخرى توفر لك حرية أكبر في قراءة التغريدات وتفاعل مع المحتوى المختلف، خاصة وأن هناك العديد من المنصات الأخرى المتاحة مثل فيسبوك، إنستغرام، سناب شات، لينكد إن، رديت وغيرها، والتي قد توفر لك حرية أكبر في تصفح المحتوى والتفاعل مع المستخدمين، بالاستفادة من هذه المنصات المختلفة، يمكنك الحصول على وجهات نظر متعددة وتنوع في المحتوى الذي تتلقاه. وأوضح مستشار التسويق الرقمي، انه يجب التذكر أن الاستخدام المسؤول للمنصات الاجتماعية يتطلب الحذر والتفكير النقدي، وعلينا أن نطلع على مصادر موثوقة ونتحقق من صحة المعلومات قبل أن نأخذها على محمل الجد، لافتا إلى أن تويتر هي منصة تواصل اجتماعي واحدة من بين العديد من المنصات المتاحة، ويمكن استكشاف وتجربة منصات أخرى لتحقيق تجربة استخدام الأفضل بالنسبة لنا. د. حمد الفياض: الإعلام الجديد بدأ ينحرف عن مساره يرى الإعلامي الدكتور حمد الفياض أن التغيرات التي يشهدها موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قد بدأت ملامحها عندما أصبح إيلون ماسك مالكه، مشيرا إلى انه كان بمثابة منصة للتعبير عن الرأي، ويعتمد على الكتابة وهذا سبب تميزه واختلافه، ولذلك كان يعتبر الموقع الأول في منطقة الخليج. وقال إنه بعد تغيير ملامحه وبيعه لرجل الأعمال الذي هدفه البحث عن المكاسب، بدأت تجربة توثيق الحسابات مقابل مبلغ مالي، وهذا دليل على أن كل شيء بعد ذلك سيكون بمقابل مادي، معتبرا أن تويتر قد فقد وخسر الكثير من متابعيه، حيث اننا كنا نأمل أن يكون الاعلام الجديد منصة حريات، ولكنه بدأ يضع قيودا ورسوما وانحرف عن مساره بشكل كبير، حتى أصبح بعد هذه القيود يفقد ثقله وقوته. وأعرب الفياض عن امله في رؤية منصة تواصل اجتماعي عربية تنافس المنصات الموجودة حاليا، خاصة أننا لدينا الامكانيات المادية والعقول والكفاءات القادرة على ذلك، منوها إلى انه ليس المقصود هنا رجال الاعمال، بل يقع الأمر على عاتق الحكومات العربية. وتابع قائلا: عندما نرى مواقع التواصل الاجتماعي من تويتر وفيس بوك وسناب شات مكانهم في قارة واحدة فقط، مما يعطي مؤشرا على أن من يقف وراءهم ويدعمهم حكومات، كما لدينا قناة الجزيرة التي أصبحت صوتا عربيا يتجه للغرب، نتمنى ان نرى مثل هذه المبادرة في الإعلام الجديد، بحيث يكون لدينا منصة عربية قوية، خاصة وأن تويتر أو غيرها من منصات التواصل الاجتماعي أصبحت مصدرا لنقل وتبادل الأخبار، لذلك يجب تعاون البوجرات والمشاهير، ولا ننسى ان هذه المواقع قد ظهرت كبادرة من طلاب. إيمان الحمد: تؤثر على الأفراد والشركات قالت المهندسة إيمان الحمد، إن قرار فرض القيود على عدد التغريدات اليومية التي يمكن للفرد متابعتها، قد يكون لها بعض الاثار على الأفراد والشركات التي تعتمد بشكل كبير على تحليل البيانات التي يتم نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذه القرارات قد تؤثر بشكل كبير على شركات الدعاية والإعلانات التي تعتمد في عمليات التسويق على دراسة محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، كما يؤثر على الشركات الاخرى التي تعتمد على التسويق لمنتجاتها والوصول لعملائها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأشارت إلى أن هناك مميزات لتفضيل منصة تواصل اجتماعي على الأخرى، واهمها والتي تفوق فيها تويتر اتاحة التعبير عن الرأي، إذ انه يُعد أداة للتعبير عن الرأي والمساهمة بالمناقشات حول مواضيع مُعينة، وكذلك إمكانية الوصول لفئة كبيرة من الجمهور، خاصة وان تويتر يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، واستخدام هاشتاغ مناسب يساعد المستخدمين على الوصول إلى الجمهور المُهتم بذلك الموضوع، منوهة إلى ان مثل هذه القيود ستؤدي إلى شعور المتابعين بفقدان الثقة في المنصة، والاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي البديلة أو المنافسة. إبراهيم فخرو: القيود أزعجت المتابعين نوه إبراهيم فخرو – صاحب شركة متخصصة في أمن المعلومات، إلى أن القيود التي فرضها موقع التواصل الاجتماعي تويتر على قراءة التغريدات، قد تسبب إزعاجا أو قلقا لدى البعض من المتابعين، مشيرا إلى أن هذه القيود أيضا لها بعض الآثار على بعض الجهات والشركات الصغيرة التي تتواصل مع العملاء عن طريق تويتر، والتي قد تشكل لديهم مشكلة. وأكد على ضرورة عدم الاعتماد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بمتابعة اخبار المؤسسات الخدمية والجهات والوزارات، بل يجب عليهم الاعتماد على الموقع الالكتروني الرسمي، بحيث يكون تويتر داعما لها فقط، منوها إلى انه يجب أيضا على المغردين استقاء الاخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الاعتماد على تويتر فقط. وتابع قائلا: رغم انه تم الإعلان من قبل إدارة تويتر أن هذه القيود مؤقتة، إلا ان تأثيرها على الأفراد سيظهر في القريب العاجل، خاصة أنه يعتبر فرصة كبيرة للشركات المنافسة ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى في التسويق وزيادة المميزات وجعلها مجانية لجذب أكبر عدد من المتابعين. إيمان الكعبي: القيود تعرقل وصول الخدمات للمجتمع وقالت إيمان الكعبي إنه لا يختلف اثنان اليوم في كون مواقع وحسابات التواصل الاجتماعي وبالأخص تويتر باتت في عصرنا الحالي وسيلة فعالة جدا لنشر المعلومة وإيصال الأفكار والرسائل، وكذلك إحداث نوع من التأثير الاجتماعي الذي يساهم في بلورة فكر وثقافة اجتماعية وسلوكية تكون مهمة في حياة الفرد والمجموعة. وفي الواقع.. موقع تويتر ارتبطت به هذه الخاصية، لما يتوفر في الموقع من ميزات المرونة وسهولة النشر والسرعة في التأثير. إلى جانب هامش ومنسوب الحرية الكبير الذي يتيحه الموقع. وأضافت: يبدو من المؤسف ما تم التفكير فيه في الآونة الأخيرة من حيث وضع قيود وضوابط صارمة على استخدام هذا الموقع. خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن تويتر اليوم لا يُستخدم فقط لأغراض ذاتية وتبليغ رسائل شخصية بل إنه يرتبط بمجالات النشاط الحكومي والرسمي في عدد من الدول ويؤدي دورا مهما وأساسيا في الجوانب الخدمية بل إنه يتحول في مرات كثيرة إلى همزة وصل رئيسية ولا غنى عنها بين الوزارات وأفراد المجتمع. وقالت: من خلال تجربتي الممتدة واليومية مع موقع تويتر إن هذا الموقع أضحى، خاصة في العقد الأخير، بمثابة وعاء مهم جدا للناس من أجل تبليغ رسائلهم وأفكارهم والسعي دائما إلى ترك أثر مهم ومفيد في المجتمع. ولعل هذا الأمر في نظري قد يكون أيضا سببا رئيسيا في تفسير الشعور بالإحباط والانزعاج الذي يسيطر اليوم للأسف على اذهان كثير من المستخدمين الفاعلين لتويتر في ظل الحديث المتواتر عن هذه القيود الجديدة. بل لا أبالغ إذا قلت إن هذه القيود ستكون سببا أساسيا في نفور كثير من المستخدمين للموقع والبحث عن ملاذات ومنصات أخرى.