رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"هيئة الإتصالات" تحذر المستهلكين من المكالمات الإحتيالية

حذرت هيئة تنظيم الإتصالات كافة مستهلكي خدمات الإتصالات في قطر من عدم مشاركة أي بيانات شخصية قد تضر بخصوصيتهم في حال تلقيهم أي إتصال من أشخاص مجهولين، وذلك على خلفية زيادة في عدد الشكاوى المتعلقة بالمكالمات الإحتيالية التي تلقتها الهيئة عبر خطها الساخن ورصدتها عبر التقارير الإعلامية ومن خلال تعليقات المستهلكين عبر شبكات التواصل الإجتماعي. وقد تلخصت شكاوى المستهلكين حول تلقيهم اتصالات "عبر برامج التطبيقات مثل "الواتس آب" و"الفايبر"، وغيرها" من أشخاص يدعون أنهم موظفون في شركات الاتصالات، ويطلبون بعض البيانات الشخصية للمستهلك مثل رقم البطاقة الشخصية، ورقم الحساب المصرفي، وكلمات المرور، وما إلى ذلك. ونبهت هيئة تنظيم الإتصالات المستهلكين إلى أن هذه الاتصالات هي غير مشروعة وعلى المستهلكين عدم إعطاء بياناتهم الشخصية لتجنب مخاطر الوقوع في أي نشاط احتيالي. ودعت الهيئة مستهلكي خدمات الإتصالات إلى التواصل مع مقدم الخدمة الخاص بهم للتأكد قبل مشاركة بياناتهم الشخصية في حال تلقيهم أي اتصال مشكوك فيه وإلى عدم مشاركة أي معلومات أخرى تم إرسالها من قبل مقدم الخدمة الخاص بهم عبر الرسائل النصية القصيرة والمتعلقة بحساباتهم مثل الرقم السري، أو كلمة المرور، أو رمز التفعيل، أو اسم المستخدم. أمل سالم الهناوي مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الإتصالات وأكدت أنه في إطار مواجهة هذه المشكلة فهي تعمل مباشرة مع كل مقدمي خدمات الإتصالات لاتخاذ التدابير اللازمة من خلال العمل على تقليل عدد هذه المكالمات، وذلك بهدف توفير حماية أفضل لخصوصية المستهلكين في دولة قطر.. كما تواصل الهيئة العمل مع شركائها المحليين والإقليميين للتصدي للتهديدات الخاصة بالمكالمات التسويقية غير المشروعة وغير المرغوب فيها. وقالت السيدة أمل سالم الهناوي مديرة إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الإتصالات، إن الهيئة تواصل جهودها لضمان حصول كافة مستهلكي خدمات الإتصالات على حماية كافية وموثوقة عند استخدامهم لشبكات الاتصالات في حين يعمل مقدمو خدمات الاتصالات على توفير حلول للمكالمات الإحتيالية. وأشارت إلى أنه في حال تلقي المستهلكين لمكالمة احتيالية فإنه من المهم التواصل مع مقدم خدمة الإتصالات الخاص بهم والإبلاغ عن ذلك. وتبحث الهيئة بشكل مستمر عن طرق لتحسين تجربة المستهلكين مع خدمات الإتصالات في دولة قطر كما تحرص على التواصل بإستمرار مع المستهلكين وتوعيتهم بحقوقهم ومسؤولياتهم ولذلك أطلقت العديد من المبادرات لتحسين تجربة المستهلكين حيث تعتزم في هذا الإطار تدشين نظام تفاعلي جديد قريباً لإدارة الشكاوى والذي سيسهل على المستهلكين تقديم ومتابعة أمر شكواهم. كما أصدرت الهيئة تطبيق "أرسل" للهاتف الجوال وهو التطبيق الحاصل على جائزة أفضل تطبيق ذكي لقطاع سلطات وهيئات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يساهم التطبيق في زيادة الشفافية بين كل الأطراف المعنية، كما أن البيانات التي يتم الحصول عليها من المستهلكين عبر التطبيق، تساعد الهيئة في العمل بفعالية مع مقدمي خدمات الاتصالات من أجل تحسين جودة هذه الخدمات في دولة قطر.

341

| 02 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
مجهولون ينصبون على مشتركي الجوال

تعرض عدد من عملاء شركات الاتصالات، إلى عمليات نصب من قبل أرقام محلية، تسببت لهم في الكثير من الإزعاج والاستياء، نظرا لتواصلها معهم من قبل أشخاص مجهولين، وفي أوقات متفرقة من الليل والنهار، وطالب هؤلاء العملاء الشركات المعنية بضرورة التحقيق العاجل في هذه الاتصالات المريبة، وإيجاد الحلول لمنع هذه الأرقام باستخدام الوسائل الحديثة . حيث ذكر البعض من المواطنين والمقيمين، أن تلك الوقائع تتلخص في قيام مجموعة من الأشخاص، واضح من لغتهم أنهم من الجنسيات الآسيوية، ويتحدثون القليل من اللغة العربية، يقومون بالاتصال بالعميل، ويؤكدون له أنه قد فاز بمبلغ 200 ألف ريال، وأنه يجب عليه إرسال بياناته لهم. وأوضح البعض أن هؤلاء الأشخاص ينتحلون صفة موظفي شركات الجوال الموجودة بالبلاد، ويتحدثون باسمها، كما أنهم يستخدمون أرقاما محلية للتواصل مع العملاء، إما عن طريق برامج التواصل الاجتماعي كـ"الواتس أب والفايبر"، أو عن طريق الاتصال المباشر بالعميل، مما أثار الشك والريبة في نفوس من تعرضوا لمثل هذه المكالمات، وهم أعداد ليست بقليلة. وأكد البعض منهم أنه فور تلقيه إحدى هذه المكالمات، قام على الفور بالاتصال، بخدمة العملاء لشركة الاتصالات التابع لها، وإبلاغها بما حدث، وتزويدها بالرقم الذي اتصل به، لمساعدتها في الوصول إليه . وطالب الكثير من العملاء الشركات بضرورة القضاء على هذه المكالمات المجهولة، مع القيام بتحذير باقي العملاء، عن طريق رسائل نصية يتم إرسالها لجميع عملاء الشركة، حتى لايتم خداع أحد، ويقع فريسة، ويقوم بتصديق هؤلاء الأشخاص، والتجاوب معهم، كما طالبوا بضرورة قيام شركات الاتصالات، بإطلاق حملات إعلامية، لتوعية وتحذير عموم المواطنين والمقيمين، من مكالمات النصب والاحتيال باسم شركات الاتصالات، مع إمكانية تخصيص خط ساخن، للإبلاغ عن مثل هذه الأرقام والتجاوب السريع مع شكاوى العملاء، فيما يتعلق بهذه البلاغات تحديدا، حتى يتم تداركها سريعا، والقضاء عليها.

434

| 22 فبراير 2016

محليات alsharq
شبكات التواصل الإجتماعي تجمع المقيمين بذويهم فى العيد

مع ظهور شبكات ومواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر والفايبر والواتس آب وسكاى بي وغيرها من المواقع والبرامج الشهيرة، أصبح يسيراً على المعارف والأصدقاء والأهل والجميع، التواصل بعضهم مع البعض بشكل مستمر عبر الهواتف ومن خلف شاشات الكمبيوتر، الحسيني: الانترنت وتطور الهواتف أسهما في زيادة تواصل المقيمين بعائلاتهم وتبرز أهمية هذه الشبكات والمواقع وشبكة الإنترنت عامة فى المناسبات كالأعياد، وأكثر المستفيدين من هذه الشبكات والمواقع فى مثل هذه المناسبات السعيدة هم المغتربون، الذين يغتنمون وسائل التكنولوجيا الحديثة للالتقاء بذويهم صوتاً وصورة طوال أيام العيد، وبرغم تعدد وسائل التواصل وإمكانية استخدام الانترنت عبر الجوالات، فإن مقاهي الانترنت مازالت تشهد إقبالاً عليها من قبل المقيمين للتواصل مع ذويهم، وهو ما جعل أغلبها إن لم يكن جميعها كامل العدد فى عيد الفطر المبارك، وأوضح مقيمون أنه فى ظل تطور الهواتف وتعدد مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي عليها، واعتماد الغالبية عليها للتواصل مع كل معارفهم عبر الانترنت من خلال هواتفهم، فى ظل كل هذا فإن مقاهي الانترنت أصبحت تصارع من أجل البقاء فى ظل وجود منافسها القوي وهو الهواتف النقالة، وأشار أحدهم إلى أن الغالبية يفضلون التواصل مع ذويهم عبر شبكة الانترنت على هواتفهم لعدة أسباب؛ على رأسها الحرية الكاملة والخصوصية، وإمكانية التواصل طوال الوقت، وفي أي مكان، وغير ذلك من الأسباب، ساعدهم فى ذلك تنوع الهواتف ورخص أسعار بعضها وقدرة الغالبية على شرائها، لكن تبقى فى النهاية أهمية كبيرة لمقاهي الانترنت بالنسبة لمن لا يحملون أي قدرة على تعلم استخدام الهواتف فى التواصل مع ذويهم بالشكل المطلوب، وخاصة فى الأعياد.لولا الانترنت لعانى المغتربونيقول عادل الحسيني (مقيم): إن المغتربين هم من أفضل الفئات التي تقدر قيمة الانترنت وتطور الهواتف فى العالم، مشيراً إلى أن تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة وعلى رأسها الهواتف النقالة، سهل على المغتربين فى مختلف البلدان التواصل مع ذويهم ومعارفهم فى كل وقت، وبأقل جهد ومال، موضحاً أنه لولا الإنترنت سواء من خلف شاشات الكمبيوتر أو على الهواتف، لعاش المغتربون معاناة بسبب حرمانهم من رؤية ذويهم ومعارفهم وأصدقائهم، وأضاع عليهم فرصة الالتقاء بذويهم صوتاً وصورة، والشعور بمجالستهم والاستمتاع بهم فى مثل هذه المناسبات كعيد الفطر المبارك.مواقع التواصل وآلام الفراقونوه الحسيني إلى أن تعدد وسائل التكنولوجيا الحديثة والتطور المستمر فيها، وانتشار شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتوتير والفايبر والواتس آب وغيرها، كل هذا ساعد المغتربين بشكل كبير جداً على تحمل البعد عن ذويهم ومعارفهم وأصدقائهم فى بلدانهم، مؤكداً أن الهواتف أصبحت تنافس بكل قوة مقاهي الانترنت، وسهلت على من يحملونها عناء التوجه والانتقال إلى أقرب مقهى للانترنت للتواصل مع ذويهم، وخاصة فى الأعياد، مؤكداً أن شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الأولى التي تجمع المغتربين بذويهم فى العيد وتخفف عنهم من آلام الفراق.برامج الهواتفويرى أسامة مرعي (مقيم) أن الانترنت هو أفضل وأسرع وأرخص وسيلة للتواصل مع الأهل والمعارف والأصدقاء، وقال: أصبح الآن التواصل عبر الانترنت سهلاً للغاية ولا يحتاج إلى كمبيوتر للتواصل مع الأهل والمعارف والجيران والأصدقاء، مشيراً إلى أن تطور الهواتف ساعد الجميع على التواصل، فى الوقت الذي تسمح فيه ظروف الأطراف الراغبة فى التواصل على ذلك، موضحاً أن التواصل عبر الكمبيوتر يتطلب تحديد موعد مع من نرغب التواصل معهم لفتح الجهاز وغير ذلك من التحضيرات، مضيفاً: أما الهواتف فلا يحتاج الأمر سوى برنامج محدد للتواصل عليه، مع الأهل والمعارف كالفايبر والواتس آب والفيس بوك وغير ذلك من مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.تنوع وتعلم وصراع للبقاءوأضاف مرعي: إن الهواتف وتعدد برامجها التي تسهل التواصل مع الأهل، جعلت مقاهي الانترنت تصارع من أجل البقاء، مشيراً إلى أن رواد المقاهي فى الأساس كانوا يعانون بسبب الانتظار الطويل ليخلو جهاز كمبيوتر للتواصل مع ذويهم فى الأعياد بسبب الزحام، موضحاً أن الغالبية تعلمت كيف تستخدم الهواتف للتواصل مع ذويهم ومعارفهم حول العالم، مرعي: مقاهي الانترنت تصارع الهواتف فى الأعياد من أجل البقاء وعلى الهواتف النقالة، إلا أنه ورغم ذلك مازالت مقاهي الانترنت تعمل وتشهد إقبالاً من قبل من لا يعرفون استخدام الهواتف النقالة الحديثة، أو من لا يملكونها، مؤكداً أن هناك تنوعا كبيرا فى أنواع وأسعار الهواتف، وأصبح من السهل على الجميع شراؤها واستخدامها، إلا انه مازال هناك فئات ليس لها القدرة على ذلك.

1019

| 29 يوليو 2014