رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4147

حسن العوض للشرق: رقمنة 3.5 مليون صفحة من الوثائق والمخطوطات بمكتبة قطر

29 مايو 2018 , 08:00ص
alsharq
 حوار- سمية تيشة

 حسن العوض مدير شؤون المبادرات الرقمية بمكتبة قطر الوطنية:  

مكتبة قطر الرقمية تعد أكبر بوابة إلكترونية في العالم

جمهور المكتبات الرقمية ينحصر في الباحثين والأكاديميين والمتخصصين

التقنية الإلكترونية خدمة مُكمِّلة للكتب الورقية

مكتبة قطر الوطنية من أكبر داعمي المكتبة الرقمية العالمية

مكتبة قطر الرقمية تتيح محتواها للمهتمين في قطر ودول العالم

 

كشف السيد حسن محمد العَوَض، مدير شؤون المبادرات الرقمية بمكتبة قطر الوطنية، عن رقمنة 3.5 مليون صفحة حتى الآن من الوثائق التاريخية، والمخطوطات العربية والإسلامية، نشر منها على مكتبة قطر الرقمية نحو مليون ونصف مليون وثيقة، وأصبحت متاحة للمطالعة والقراءة، لافتاً إلى أن مكتبة قطر الرقمية تعتبر أكبر بوابة إلكترونية في العالم..

وأوضح العَوَض في حديثه لـ(الشرق) أن مكتبة قطر الوطنية من أكبر داعمي المكتبة الرقمية العالمية، وساهمت فيها حتى الآن بأكثر من 345 مؤلف ومخطوطة تاريخية، مشيراً إلى أن هناك تعاون واسع النطاق مع كبرى المكتبات العالمية من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في المشاريع ذات الاهتمام المشترك، وأن مكتبة قطر الرقمية ستبرم قريباً اتفاقيات شراكة وتعاون مع مختلف المراكز الأرشيفية في العالم من أجل الحصول على الوثائق التي تتعلق بقطر والمنطقة والتاريخ العربي والإسلامي ونشرها.

*تبذلون جهودًا كبيرة في رقمنة الوثائق والسجلات التاريخية، حدثنا عن ذلك؟

الحفاظ على مواد التراث العربي والإسلامي من خلال الرقمنة واحد من أهم الأهداف الإستراتيجية لمكتبة قطر الوطنية، الرقمنة تساعد على زيادة المحتوى الرقمي باللغة العربية وإتاحته للجمهور على اختلاف فئاته واهتماماته، كما تساعد على الحفاظ على تراث الأمة وإتاحته لأجيال المستقبل، لهذا أنشأت المكتبة مركزًا متطورًا للرقمنة مجهز بأحدث التقنيات والأجهزة والبرمجيات لرقمنة الوثائق والسجلات التراثية والتاريخية ونشر هذه المواد من خلال المستودع الرقمي ومكتبة قطر الرقمية والمكتبة الرقمية العالمية، ويعمل بمركز الرقمنة فريق من الخبراء والفنيين الذين حصلوا على أعلى قدر من التأهيل والتدريب بما يمكنهم من تنفيذ مشروعات الرقمنة من البداية حتى النهاية.

من السجلات التي تم رقمنتها

خدمات رقمية 

*وما الخدمات التي يقدمها مركز الرقمنة؟

-يطبق المركز منهجية التحسين المستمر لضمان أعلى مستوى من الكفاءة في التشغيل وتحقيق أفضل جودة للمستخدم النهائي للمواد المرقمنة، وهو مجهز بأحدث البرمجيات والتقنيات، حيث يُقدم المركز خدمات الرقمنة للجهات الحكومية والمتاحف والمجتمع المحلي والمؤسسات الثقافية الخاصة، في حين يُوفر خدمات وحلول رقمنة الكتب والمجلات والمخطوطات والصحف والخرائط والوثائق ومقتنيات المتاحف ومجموعات الصور الفوتوغرافية المطبوعة ومجموعات الوسائط السمعية والسمعية-البصرية.

*هناك سجلات ومواد تاريخية متعلقة بدولة قطر تم رقمنتها، فكم يبلغ عددها؟

-تم رقمنة حوالي ثلاثة ملايين ونصف مليون صفحة حتى الآن من الوثائق التاريخية والمخطوطات العربية والإسلامية، نشر منها على مكتبة قطر الرقمية نحو مليون ونصف مليون وثيقة، هي متاحة للمطالعة والقراءة والمشاركة والفهرسة والتنزيل والطباعة لأي مستخدم على مستوى العالم، ويتم إضافة بقية المواد المرقمنة إليها باستمرار، وبفضل المستودع الرقمي أصبحت مواد مثل المخطوطات والخرائط القديمة في المكتبة التراثية والنسخ الأصلية من مجموعة ألف ليلة وليلة وأرشيفات الصحف العربية وبعض المواقع الإلكترونية في قطر ومجموعات بيانات الأبحاث متاحة بسهولة.

شركات دولية 

*حدثنا عن أبرز الشراكات لدعم مشاريع الرقمنة في المنطقة ؟

هناك تعاون واسع النطاق مع كبرى المكتبات العالمية من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في المشاريع ذات الاهتمام المشترك، حيث بدأ تعاون مكتبة قطر الوطنية مع المكتبة البريطانية في 2012 في تنفيذ مشروع هو من أكبر مشاريع الرقمنة في المنطقة، وتم إطلاق مكتبة قطر الرقمية في أكتوبر 2014 وستبدأ المرحلة الثالثة في يناير 2019 برقمنة 900 ألف وثيقة إضافية، وضمن مراسم الاحتفال بافتتاح المكتبة، تم توقيع عدة مذكرات تفاهم مع رؤساء ومديري المكتبات الوطنية التركية والهولندية والأذربيجانية والصينية، ولمكتبة قطر الوطنية شراكات أخرى، فهي من الجهات الأساسية المشاركة في تنفيذ وإطلاق الموقع التجريبي لمكتبة الشرق الأوسط الرقمية، بالتعاون مع مجلس موارد المكتبات والمعلومات، وتحالف الآثار وغيرها من الانجازات الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك تُعدُّ مكتبة قطر الوطنية من أكبر داعمي المكتبة الرقمية العالمية، وساهمت فيها حتى الآن بأكثر من 345 مؤلفا ومخطوطة تاريخية. 

وثائق تاريخية 

*حظيت مكتبة قطر الرقمية بانتشار واسع.. فهل تعتبرون ذلك إنجازًا أم لا يزال أمامكم الكثير من العمل؟

طموحاتنا كبيرة وواسعة، ورغم سعادتنا بالانتشار الكبير الذي حققته مكتبة قطر الرقمية، حتى أنها أصبحت أكبر بوابة إلكترونية في العالم من الوثائق التاريخية عن قطر والمنطقة، لكن لا يزال أمامنا الكثير، وبجانب الوثائق من المكتبة البريطانية، والأرشيف العثماني ستُبرم المكتبة اتفاقيات شراكة وتعاون مع مختلف المراكز الأرشيفية في العالم من أجل الحصول على الوثائق التي تتعلق بقطر والمنطقة والتاريخ العربي والإسلامي ونشرها.

*بالرغم من انتشار التكنولوجيا المعاصرة، إلا أن الكثير يفضل الكتب الورقية؟! 

 بالتأكيد لا تغني التكنولوجيا المعاصرة عن الورق، ومن وجهة نظري، الكتاب الورقي هو قاهر الزمن، فالكتاب الورقي أثبت جدارته وكفاءته كوعاء للمعرفة لآلاف السنين، والتقنية الرقمية المعاصرة عمرها أقل من 50 عامًا، وانتشار الكتاب الورقي حتى الآن أوسع من الكتب الإلكترونية التي يقتصر استخدامها على المتصلين بالإنترنت، التقنية الإلكترونية هي في حقيقة الأمر خدمة مُكمِّلة للكتب الورقية، تساعد على المزيد من الانتشار والاستمرار.

جمهور المكتبات

*إنشاء المكتبات الرقمية أقل تكلفة من إنشاء المكتبات التقليدية؟ فما ردكم؟

-في حقيقة الأمر، المكتبات الرقمية تكمِّل المكتبات الورقية، ولا توجد بمعزل عنها، وليس هناك كيان منفصل اسمه المكتبات الرقمية، فعادة ما تكون جزءًا من المكتبات الورقية، جمهور المكتبات الرقمية عادة ما يكون من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين، أما جمهور المكتبات التقليدية فعادة ما يكون من الجمهور العام والأطفال واليافعين والبالغين غير المتخصصين.

مصادر الاستخدام

*المكتبة الرقمية هو إنجاز جميع وظائف المكتبة التقليدية ولكن في صورة إلكترونية، فهل هذا صحيح؟

تختلف مكتبة قطر الرقمية اختلافًا كبيرًا عن المصادر الإلكترونية في مكتبة قطر الوطنية من حيث الجمهور والطبيعة والهدف وكيفية الاستخدام، فمكتبة قطر الرقمية تتيح محتواها من السجلات والوثائق التاريخية والمخطوطات لجميع المهتمين في قطر وكل دول العالم، أما المصادر الإلكترونية فيقتصر استخدامها على الأعضاء في المكتبة فقط، وعضوية المكتبة مجانية وهي متاحة لكل إنسان يعيش على أرض قطر، سواء من المقيمين أو المواطنين، كما أن المواد المتاحة في المصادر الإلكترونية من كتب ومجلات تختلف في معظمها عن الكتب المطبوعة المتاحة في المجموعة العامة للمكتبة، يمكن القول باختصار إن المواد والكتب الإلكترونية المتاحة عبر المصادر الإلكترونية وقواعد البيانات تتكامل مع المواد المطبوعة المتاحة على أرفف المكتبة، ولا تُغني هذه عن تلك، وليست كل الكتب المطبوعة متاحة بصورة رقمية، والعكس، هناك كتب رقمية غير متاحة بصورة ورقية.

 

اقرأ المزيد

alsharq  رئيس مونتينيغرو يصل الدوحة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية

وصل إلىالدوحة، اليوم،فخامة الرئيسياكوف ميلاتوفيتش رئيس جمهورية مونتينيغرو، وذلك للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي... اقرأ المزيد

108

| 04 نوفمبر 2025

alsharq الأرصاد الجوية: طقس حار نسبياً نهاراً على الساحل مع سحب متفرقة في البحر

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يصاحب الطقس على الساحل حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، غبار عالق في... اقرأ المزيد

48

| 04 نوفمبر 2025

alsharq الأوقاف وبلدية الوكرة تنفذان المرحلة الأولى من «المساجد الخضراء»

في إطار مبادرة «الوكرة على طريق الحياد الكربوني»، قام السيد جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الوكرة بتسليم... اقرأ المزيد

94

| 04 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية