رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مكتبة قطر الوطنية تشارك في مؤتمر دولي بالمغرب

شاركت مكتبة قطر الوطنية، اليوم، في تنظيم المؤتمر الدولي والورشة الإقليمية رفيعة المستوى حول دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمغرب، وذلك في مقر الإيسيسكو بالعاصمة المغربية الرباط. ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار مواصلة مكتبة قطر الوطنية، بصفتها المركز الإقليمي المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (إفلا) لصون المواد التراثية والمحافظة عليها ‏في العالم العربي، جهودها الرامية إلى التصدي للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في المنطقة. وأكدت السيدة هوسم تان المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، في كلمة لها خلال المؤتمر، على خطورة التهديدات المتزايدة التي تواجه التراث الثقافي، ودور السلطات الجمركية في مواجهة هذه التهديدات، مشددة على أهمية العمل المشترك بين المؤسسات المعنية ووسائل الإعلام والمجتمع. واستعرضت جهود مكتبة قطر الوطنية في هذا المجال وأهمية التعاون الإيجابي والشراكة الفعالة، قائلة: إن القطع الثقافية تجسد هويتنا الجماعية، فهي تحفظ ذاكرتنا وتعكس شخصيتنا وتكشف قيمنا ومعتقداتنا. ومن خلال العمل جنبا إلى جنب مع شركائنا الإقليميين والدوليين، نؤكد التزامنا بالتصدي للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وضمان صونها للأجيال القادمة. ويشارك في الورشة، التي تستمر خمسة أيام، نخبة من ضباط ومسؤولي الجمارك والمتخصصين والخبراء في التراث الثقافي وممثلي جهات تطبيق القانون من مختلف الدول العربية، بهدف تعزيز قدرات ضباط الجمارك والعاملين في المنافذ الحدودية على رصد الممتلكات الثقافية واكتشافها وحمايتها وتطبيق الأطر القانونية الدولية، وتوثيق التعاون مع المؤسسات الثقافية والأمنية ذات الصلة. وتعد الورشة محطة بارزة في مسيرة الجهود الساعية إلى توطيد التعاون الإقليمي لمكافحة الجرائم الموجهة ضد الممتلكات الثقافية، كما تعزز في الوقت نفسه المكانة الرائدة لمكتبة قطر الوطنية في صون التراث. وتتسق جهود مكتبة قطر الوطنية في هذا الصدد مع رؤية دولة قطر التي يمثل صون الهوية الثقافية أحد ركائزها، حيث تنهض المكتبة بدور مفصلي في تمتين التعاون الإقليمي وتوفير التدريب والدعم لحماية التراث.

202

| 30 يونيو 2025

ثقافة وفنون alsharq
مكتبة قطر تستضيف اجتماع اللجنة الإقليمية لـ"إفلا" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

استضافت مكتبة قطر الوطنية اجتماع اللجنة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (إفلا) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة 18 خبيرا من مختلف أنحاء المنطقة. وهدف الاجتماع إلى تعزيز دور المكتبات في صون التراث الثقافي، وتمكين المجتمعات، ودعم التحول الرقمي في العالم العربي؛ كما يأتي تأكيدا على تركيز الاتحاد على تعزيز التعاون الإقليمي والمشاركة المحلية من خلال تبني حلول منبثقة من واقع المنطقة لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز استدامة العمل في قطاع المكتبات. وشهد الاجتماع مناقشات بين ممثلين من 18 دولة عربية، ركّزت على تحديد أولويات العمل الإقليمي في المرحلة المقبلة، وتعزيز أطر التعاون العابر للحدود، وصياغة مبادرات نوعية، من أبرزها منتدى المكتبات في الصدارة، إلى جانب إطلاق مشاريع مستدامة تخدم المجتمعات المحلية. و قد مثل مكتبة قطر الوطنية في أعمال اللجنة كل من السيدة عبير الكواري، مدير شؤون المجموعات الوطنية والمبادرات الخاصة، بصفتها مرشدة ضمن اللجنة، والسيدة إيمان الشمري، مدير المكتب الإقليمي لاتحاد الإفلا، والتي تقوم بدور مراقبة في اللجنة. وقالت السيدة عبير الكواري : يعكس هذا اللقاء رؤيتنا المشتركة لتعزيز مكانة المكتبات بصفتها مراكز ثقافية نابضة بالحياة تمكّن المجتمعات وتُسهم في صون التراث ونقله للأجيال القادمة، كما يؤكد التزام المكتبة الوطنية بدعم الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في جهوده لتعزيز قدرات المكتبات في العالم العربي، وترسيخ ثقافة التعاون الإقليمي من أجل تحقيق أثر مستدام في قطاعي الثقافة والمعرفة. جدير بالذكر أن انعقاد الاجتماع في مكتبة قطر الوطنية، باعتبارها مقرًا للمكتب الإقليمي لاتحاد /إفلا/ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أغسطس 2023، وهو الاجتماع الثاني للجنة بالحضور الشخصي منذ تأسيسها عقب اجتماعها الافتتاحي في نوفمبر 2023.

186

| 04 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
الصالون الثقافي لمكتبة قطر يناقش تحديات الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل العولمة

نظمت مكتبة قطر الوطنية مساء اليوم، الجلسة الخامسة من سلسلة فعاليات الصالون الثقافي، الذي تقيمه المكتبة بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة. وخصصت الجلسة الخامسة لمناقشة تعقيدات الهوية الوطنية في القرن الحادي والعشرين والتحديات والفرص التي تواجهها الدول في عالم متشابك ومتغير باستمرار، بمشاركة سعادة السيد خالد بن غانم المعاضيد، عضو مجلس الشورى ومدير مركز الوجدان الحضاري، والدكتور عز الدين عبد المولى، مدير الأبحاث في مركز الجزيرة للدراسات، وأدارها الإعلامي أحمد المالكي. وناقشت الجلسة، التي حملت عنوان الهوية الوطنية في عالم متغير، الأبعاد المختلفة للهوية في سياق العولمة، وكيف يتسنى للأفراد والمجتمعات التكيف مع المشهد العالمي المتغير والحفاظ على هوياتهم الفريدة في مواجهة عاصفة العولمة، والتحول الاقتصادي والثقافي والتكنولوجي الذي يمتاز به القرن الحادي والعشرين. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: بمرور الوقت، صارت جلسات الصالون الثقافي وما يناقشه من قضايا فكرية مهمة أحد الروافد التي تثري المشهد الثقافي في قطر وتعزز دور مكتبة قطر الوطنية في القيام بوظيفتها الطبيعية في التعبير عن وجدان مجتمعها وهمومه وقضاياه، ما يوسع دورها بجانب ما تقوم به من أدوار بصفتها وجهة للتعلم والقراءة ومؤسسة تحمل على عاتقها مسؤولية صون التراث الوثائقي لدولة قطر والمنطقة. وأضاف سعادته أن الصالون الثقافي بالمكتبة الوطنية أصبح منصة راسخة للحوار البناء حول القضايا الثقافية والفكرية التي تمس جوهر مجتمعنا، وشهد في جلساته الماضية نقاشات ثرية تركت بصمة واضحة في المشهد الثقافي القطري. وحول الجلسة الخامسة للصالون قال إن الهوية الوطنية تواجه تحديات جمة في ظل انكماش العالم تحت وطأة ثورة الاتصالات والمعلومات، وصارت الثقافات المحلية أشبه بجداول أو أنهر صغيرة تجد صعوبة في الحفاظ على جريانها أمام طوفان العولمة الجارف. ووسط هذه المتغيرات، يسعى الصالون الثقافي لطرق أبواب التعلم والتبادل والتفاعل مع الآخر، والاستماع إلى صوت العقل والحكمة الذي يرى أن الانفتاح على الثقافات الأخرى في القرن الحادي والعشرين لا يتعارض مع صون أبعاد الهوية الوطنية والتمسك بقيمنا وتراثنا وتقاليدنا اللغوية والثقافية والروحية. في السياق ذاته أكد المتحدثان في الصالون الثقافي أن مسألة الهوية من أعقد الموضوعات المثيرة للجدل، بل التوتر أيضا وسط عالم شديد التغير يزداد تشابكا وتتلاشى فيه المسافات وتذوب الديموغرافيا وتتسارع معدلات التحول الاقتصادي والثقافي والتكنولوجي وتزداد الضغوط بشكل مضطرد على الهويات الوطنية ما أدى إلى إنتاج إشكاليات وصراعات يلزمها البحث عن سبل لفضها وإيجاد سبل رشيدة تمكن الهويات الوطنية من حماية نفسها والتعايش مع الهويات الوافدة، وبالأخص مع الهوية الغربية التي فرضت نفسها تحت وطأة العولمة. وتناول المتحدثان بالشرح تعقيدات الهوية الوطنية وكيف بإمكان الأفراد والمجتمعات التكيف والازدهار والحفاظ على هوياتهم الفريدة في مشهد عالمي ديناميكي، لافتين إلى أن التفاعل مع هذه التعقيدات يتطلب فهما دقيقا لدور الهوية في تشكيل الأفراد والمجتمعات والدول، كما يتطلب دراسة متأنية لتطورات مفهوم الانتماء. وفي مداخلته تناول سعادة السيد خالد بن غانم المعاضيد، عضو مجلس الشورى ومدير مركز الوجدان الحضاري تعريفات الهوية ومن أهمها أنها السمات التي تميز فرد أو جماعة، وركائز الهوية وأهمها الدين واللغة والتاريخ المشترك، مشيرا إلى مكونات الهوية الظاهرة والعميقة مثل الزي والعمارة والفنون. وحول أزمة الهوية الوطنية قال إن الحرب الإسرائيلية على غزة والدعم الغربي المطلق لدولة الاحتلال كشف عن أزمة هوية عميقة يعيشها العالم العربي والإسلامي تجلت في ردود الأفعال المتخبطة والمرتبكة على عدة مستويات ، منوها بأن هذه الأزمة في بعض أسبابها ترجع إلى هيمنة الحداثة الغربية حيث يحاك لنا التقوقع على الهوية الفردية بدلا من سيادة الروح الجماعية ، لافتا إلى أسباب أخرى منها وسائل التواصل الاجتماعي والخلل في التنشئة الاجتماعية والانبهار بالحداثة الغربية. وأضاف أن دولة قطر تهتم بشكل كبير بقضية الهوية الوطنية، وهو ما تؤكده الجهود الكبيرة والحثيثة لوزارات الثقافة والتربية والتعليم والأوقاف، منوها بدور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية، قائلا: على المثقف أن يمارس دورًا فاعلًا ويهتم بقضايا مجتمعه، كما يجب بناء ذاكرة جماعية من خلال إعادة كتابة التاريخ الوطني ، وضرورة الاهتمام باللغة العربية في بيئة العمل والمدارس، مشددا في الوقت ذاته على أهمية دور وسائل الإعلام في زرع قيم الهوية الوطنية المعتدلة التي تعتز بتراثها وتتعامل مع الآخر بعقلانية وحكمة. أما الدكتور عز الدين عبد المولى مدير الأبحاث في مركز الجزيرة للدراسات فأكد في مداخلته على أن قضية الهوية قديمة قدم التاريخ وأضاف : الهوية الوطنية حلقة وسطى في سلسلة من الهويات المتعددة تبدأ بهوية الإنسان وتنتهي عن الهوية الإنسانية وهي التي تحرك شباب الجامعات في أوروبا وأمريكا دعمًا ونصرة لغزة في مواجهة العدوان الغاشم. وركز على أهمية دور التعليم في قضية الهوية وقال إن المؤسسة التعليمية هي التي تتبلور في إطارها معالم الهوية الوطنية. ففي هذه المؤسسة يتعلم النشء تاريخهم، وتتراكم معارفهم بتراثهم، وتتعزز علاقتهم برموزهم وقيمهم الجامعة. وفيها تترسخ لغتهم الوطنية باعتبارها حاملا لتلك القيم، تنقلها من جيل إلى جيل في بيئة داخلية وخارجية متغيرة. جدير بالذكر ان مكتبة قطر الوطنية أطلقت الصالون الثقافي في 13 مارس 2023 ليكون منصة للحوار والتواصل مع النخب الفكرية والثقافية لخلق مناخ إيجابي يثري الثقافة ويرتقي بالوعي العام عبر سلسلة من الجلسات الدورية التي تنظمها المكتبة بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة. ناقشت اللقاءات السابقة في الصالون تأثير تنظيم كأس العالم، والذكاء الاصطناعي، وصورة فلسطين في المحتوى الرقمي على الإنترنت، وأمسية شعرية عن النضال الفلسطيني.

716

| 10 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
المصادر الإلكترونية في مكتبة قطر الوطنية تمهد الطريق لمستقبل معرفي مزدهر

لا تدخر مكتبة قطر الوطنية جهدا في سعيها الحثيث والدؤوب لتنمية مجموعاتها وإثراء مقتنياتها وما تقدمه من أنشطة وفعاليات وخدمات.. ففي رحابها تلتقي الأصالة بالمعاصرة، والابتكارات بالتقاليد، والمستقبل بالماضي في انسجام يعكس التوجه الطموح للمكتبة في المشهد الرقمي، وهي تسير بأقدام ثابتة وخطا واثقة على أسس متينة وراسخة من تراثها وتاريخها. توفر المكتبة لأعضائها إمكانية تصفح وقراءة 634,519 كتابا إلكترونيا عبر 230 قاعدة بيانات، بالإضافة إلى 13 قاعدة بيانات مخصصة للناشئة واليافعين، و16,780 مجلة ودورية إلكترونية، لتكون المكتبة بمقتنياتها من المصادر الرقمية صرحا شامخا يلغي الحدود التقليدية للمعرفة، ويعيد صياغة مفهوم جديد للمكتبات، ويفتح آفاقا واسعة في مجال الوصول للمعلومات، لكن ما الذي يتطلبه ذلك وكيف تلبي المكتبة النهم الفكري لأعضائها ومستخدميها؟. يتعاون فريق إدارة المصادر الإلكترونية بالمكتبة مع الأقسام والإدارات الأخرى للتأكد من أن كل مصدر إلكتروني متاح عبر منصات المكتبة يواكب الاحتياجات المتغيرة والمتنامية للمستفيدين وأولويات البحث والتعلم في المكتبة. ويراقب الفريق المتخصص في المكتبة بيانات الاستخدام بما يضمن الاستخدام الأمثل للمصادر الإلكترونية، ويهدف الفريق إلى تقديم باقة متنوعة من المحتوى، تجمع بين الثراء وسهولة الاستخدام. ومن أفضل الأمثلة على ذلك إتاحة المكتبة مؤخرا المصدر الإلكتروني /غلوبال داتا (GlobalData)/ الذي يزخر بالإحصائيات والتحليلات العميقة للأسواق التي تقدمها 4 مراكز بحثية وإحصائية عالمية. فعن طريق توفير هذا المصدر الإلكتروني تمكن مكتبة قطر الوطنية أعضاءها من الاطلاع بسهولة على ثروة من البيانات والإحصائيات والتحليلات المتعلقة بقطاعات اقتصادية مثل البناء، والغاز والنفط، والطاقة والتعدين، فالوصول لمثل هذه المصادر والمعلومات لم يعد ترفا، بل ضرورة تؤكد عليها الرؤية الطموحة لدولة قطر التي تستشرف آفاق المستقبل، وتتطلع لأن تصبح مركزا لتبادل المعلومات في الشرق الأوسط. وحول هذا الموضوع، قال محمد شوكت، أخصائي خدمات المعلومات في مكتبة قطر الوطنية، في تصريح له: إن المعلومات حول دول الخليج غالبا ما تكون شحيحة صانعة فجوة في البيانات الشاملة حول المنطقة. وأضاف: نحن بإتاحة المصدر الإلكتروني /غلوبال داتا/ عبر قواعد البيانات ومصادرنا الإلكترونية نهدف إلى تلبية الاحتياجات المتنوعة لمختلف فئات جمهور المكتبة إذ سيتمكن المحللون الاقتصاديون والأكاديميون ورجال الأعمال وآخرون في كل من القطاعين العام والخاص في قطر من الوصول إلى كنوز من المعلومات والبيانات والإحصائيات المهمة، بما يساعدهم في اتخاذ قرارات صائبة ومدروسة. ويتجلى التأثير الحقيقي لمكتبة قطر الوطنية في ما ذهب إليه الدكتور محمد البريكي، رئيس قسم الدراسات والسياسات الصناعية بالوكالة في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية /جويك/، عندما يقول: لأنني باحث يتطلع دائما إلى تعميق معرفته الأكاديمية، أجد نفسي أغوص في أعماق المجلات والدوريات الغنية بعدد هائل من الأبحاث والدراسات الأكاديمية التي توفرها المكتبة عبر مصادر إلكترونية مثل (ScienceDirect) و(Taylor & Francis Online) و(Web of Science) و(SAGE Journals) وغيرها من المصادر الإلكترونية التي تقدم مساعدة لا تقدر بثمن في دراساتي وأبحاثي الأكاديمية. وأضاف: من أهم المصادر الإلكترونية التي توفرها مكتبة قطر الوطنية وأكثرها تأثيرا في أبحاثي قاعدة البيانات /غلوبال داتا/، التي تزخر بالمعلومات الموثوقة والتحليل العميق حول أهم الصناعات والمجالات، وتزودني هذه المنصة بتقارير شاملة تكسبني رؤية عامة واسعة النطاق على المشهد العالمي في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة، فضلا عن تحليلات مفصلة لتوجهات أهم الصفقات ومسارات تحرك الشركات الكبرى في هذه القطاعات. وتتنوع المصادر الرقمية لمكتبة قطر الوطنية ما بين المقالات البحثية والكتب الإلكترونية إلى ملفات الوسائط المتعددة، لتشكل منظومة ثرية تضم شتى أنواع المحتوى الإلكتروني، الذي يتراوح ما بين محتوى أكاديمي متخصص إلى المحتوى التثقيفي والترفيهي العام. وتلبي هذه المصادر طيفا واسعا من الاهتمامات والتخصصات الدراسية والفئات العمرية، وتضمن قدرة الباحثين والطلاب وأولياء الأمور على الوصول إلى مصادر معرفية قيمة وعالية الجودة باللغتين العربية والإنجليزية، وبلا أي رسوم أو تكلفة على الإطلاق. ومن أهم مزايا المصادر الإلكترونية في مكتبة قطر الوطنية إمكانية الوصول إليها وتصفحها بسهولة ويسر في أي مكان وفي أي وقت، وباستخدام مختلف أنواع الأجهزة الذكية، فهي لا تقيد رواد المكتبة بمكان جغرافي معين أو باستخدام جهاز أو نظام بعينه لمطالعة ما بها من معلومات ثمينة من الكتب الإلكترونية أو الصوتية أو المجلات الرقمية أو الملفات الصوتية أو المرئية، ويستطيع أعضاء المكتبة كثيرو التنقل أو السفر الوصول إلى المصادر الإلكترونية (OverDrive) و(Adobe Digital Editions) و(RB Digital) عبر الحاسبات والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية النقالة بمختلف أنواعها. جدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية تمثل قاعدة انطلاق نحو المستقبل، مع حفاظها على إرث وأصالة الماضي، من خلال اقتنائها أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية، والتشجيع على تبني الأفكار والابتكارات الجديدة، فضلا عن نهوضها بدور محوري في صون التراث الثقافي العريق. وتدعم المكتبة الأجيال الجديدة المتعطشة للمعرفة والمتلهفة لتعلم كل جديد، وتقدم للجميع رحلة رقمية زاخرة بشتى ضروب المعارف والفنون، ومع كل ضغطة زر تفتح نافذة واسعة أمام الإمكانات البشرية الخلاقة والمبدعة.

558

| 04 ديسمبر 2023

محليات alsharq
«مقدمة لدراسات القدس» بمكتبة قطر اليوم

تنظم مكتبة قطر اليوم، محاضرة مقدسية مع الأستاذ علي القواسمي، رئيس التدريب والتطوير في رابطة شباب لأجل القدس بعنوان «مقدمة لدراسات القدس». تتناول المحاضرة بيت المقدس كمحور رئيسي لها وادعاءات الحركة الصهيونية حوله، وتسرد تاريخ بيت المقدس وفاتحيه وصفاته وحدوده وأبوابه، وتفند الشبهات المثارة حول بيت المقدس، والتفاصيل الدقيقة لوضع مدينة القدس، مع معلومات عميقة حول تاريخ هذه المدينة المقدسة وسماتها الجغرافية ونسيجها الاجتماعي قبل الاحتلال الإسرائيلي وبعده. وقالت المكتبة عبر حسابها على موقع إكس: «نشارك في هذه المحاضرة من أجل فهم أعمق للنسيج الثقافي لدولة فلسطين وتطورات المشهد في مدينة القدس عبر سرد تاريخي شائق».

438

| 02 ديسمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
اختيار مكتبة قطر لتكون المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لمؤسسات المكتبات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن اختيارها لتكون المكتب الإقليمي الرسمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2024 حتى 2026، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الاتحاد. وقالت عبر حسابها بمنصة إكس (تويتر سابقاً): يعزز هذا الاختيار جهودنا المشتركة لإثراء الإبداع والوصول للمعرفة والمعلومات في العالم العربي. وتوج هذا الإعلان، الذي جاء على هامش الدورة الـ88 للمؤتمر العام للاتحاد في مدينة /روتردام/ الهولندية، سجل المكتبة الحافل بالإنجازات في السنوات الماضية، لا سيما في تعزيز نشر المعرفة بلا قيود والإتاحة الحرة والإبداع والتنمية الثقافية، ويرسخ مكانتها كمؤسسة ثقافية رائدة في العالم العربي. وبخصوص هذا الاختيار، قالت السيدة هوسم تان المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية بقولها: سعدنا كثيرا باختيارنا أول مكتب إقليمي للإفلا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونرى في ذلك تقديرا لجهود المكتبة الدؤوبة في دعم رسالة المكتبات في المنطقة، ونتطلع بحماس للتعاون مع اتحاد الإفلا والمكتبات الوطنية في العالم العربي لاستكشاف آفاق جديدة لنشر المعرفة والحفاظ على التراث. من جانبها، أضافت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلم في مكتبة قطر الوطنية، قائلة: نرى في هذا الاختيار تكليفا لا تشريفا، ومسؤولية عظيمة سنبذل جهدنا بكل حماس للنهوض بها وأدائها على خير وجه، يسلط هذا التكليف الضوء على التزام المكتبة بالمبادرات التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي، والإبداع، وإتاحة المعرفة للجميع، ونثق في أن تعاوننا مع اتحاد الإفلا سيمكننا من توسيع نطاق هذه المبادرات على المستوى الإقليمي بما يتفق مع أهدافنا الكبرى في تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع. ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا)، وهي المنظمة الدولية الرئيسية المعنية بتمثيل مصالح المكتبات وخدمات المعلومات ومستخدميها على مستوى العالم، إن اختيار مكتبة قطر الوطنية سيعزز الجهود المستمرة لتعزيز الأنشطة الإقليمية وتعزيز العلاقات مع جميع الأطراف والجهات المعنية والمستفيدين من خدمات المكتبات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد أكد المتحدث الرسمي على الدور المحوري للمكاتب الإقليمية في تعزيز دور المكتبات على المستوى الوطني والإقليمي، وجدير بالذكر أن المكتبة والاتحاد بصدد الإعلان عن خطط العمل التعاونية قريبا، استمرارا لشراكة مثمرة طويلة الأمد من شأنها تعزيز قطاع المكتبات في العالم العربي. وكان لمكتبة قطر الوطنية منذ افتتاحها رسميا في أبريل 2018 دور بارز في تعزيز التبادل الثقافي الدولي، وتعميق التفاهم بين شعوب المنطقة والعالم، ويتضمن سجلها الحافل تنظيم أكثر من ثلاثة آلاف فعالية، حضرها أكثر من 150 ألف فرد من سكان دولة قطر.

590

| 24 أغسطس 2023

ثقافة وفنون alsharq
فعالية لشرح كيفية استخدام تطبيق مكتبة قطر

تنظم مكتبة قطر الوطنية الثلاثاء المقبل العرض التقديميالمكتبة بين يديك: كيف تستخدم تطبيق المكتبة للأجهزة الذكية، وتتناول الجلسة تطبيق مكتبة قطر الوطنية للهواتف الذكية وكيف تستطيع استخدامه في الوصول إلى مجموعات المكتبة وخدماتها، وذلك عن بُعد عبر منصة مايكروسوفت تيمز. وقالت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني إن مع تطبيق المكتبة للأجهزة الذكية من الهواتف والحاسبات اللوحية، تستطيع الآن التسجيل في فعاليات المكتبة واستعارة الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية وقراءة الصحف والمجلات وإدارة حساب المكتبة بسهولة أكبر. وتستهدف الجلسة الجمهور العام. ونوهت المكتبة بأن عضوية المكتبة متاحة فقط للمواطنين والمقيمين في دولة قطر.

676

| 27 أبريل 2023

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

انطلقت اليوم، أعمال مؤتمر /إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/ الذي ينظمه معهد الدوحة للدراسات العليا على مدى يومين، بالتعاون مع متاحف قطر ومكتبة قطر الوطنية ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني. يشارك في المؤتمر متخصصون وباحثون من المنطقة العربية وأوروبا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف التحديات والفرص الخاصة بإعادة بناء التراث الثقافي بعد انتهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على الدول العربية. وقال الدكتور عبدالوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، في كلمته الافتتاحية، إن الأحداث والكوارث الأخيرة التي أصابت المنطقة وبقية دول العالم نبهتنا إلى هشاشة بعض جوانب وجودنا على هذا الكوكب، وعلى رأسها الكنوز الأثرية والثقافية الإنسانية بفعل الحروب والحرائق التي انتابت العالم في الأعوام القليلة الماضية، بالإضافة إلى الزلازل. وأضاف: من المفارقات، أن العصور التي كنا نسميها بربرية وهجمات البرابرة على أوروبا وهجمات المغول على العالم الإسلامي، لم تدمر من الآثار والكنوز التراثية، ما دمرته الحروب الحديثة، معددا بعضا من الدوافع التي أدت إلى هذا التدمير من قبيل الطمع وسرقة الآثار وتهريبها. وأكد على أن التحدي هو في إعادة البناء، وحماية ما تبقى، وهو ما اعتبره حاجة ملحة، مشيدا بما تقوم به قطر من خلال متاحف قطر في هذا المجال. وقال في هذا الخصوص: نعلق آمالا كبيرة على هذا المؤتمر ونؤكد على لعب دولة قطر لدور قيادي في مساعي إعادة الإعمار للتراث وصونه. من جهتها، أشادت الدكتورة أمل غزال، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، بجهود المنظمين والمتطوعين في إنجاح المؤتمر، منوهة بأنه تم استقبال 160 ورقة علمية من كل أنحاء العالم للمشاركة وتم اختيار 27 منها، مشيرة إلى أن المؤتمر يتقاطع مع رسالة المعهد في استقطاب نخبة الطلاب العرب والأجانب، وسعيه لإنتاج معارف عربية من شأنها الاشتباك والتفاعل مع واقعنا اليوم. من جهته، قدم الدكتور غسان الكحلوت، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، لمحة موجزة عن المركز بوصفه مركزا مستقلا يسعى لإنتاج المعرفة التي تربط النظرية بالممارسة وينشر قيم الحوار والوساطة وإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن المؤتمر يجسد قيم المركز ويعالج واحدة من أهم قضايا المنطقة التي تعاني من ويلات الحرب والكوارث ويهدف إلى حماية التراث الثقافي والتاريخي وصونه للأجيال القادمة. من جانبه، قدم الدكتور نور الله منور، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في معهد الدوحة للدراسات العليا، كلمة مفاهيمية، أشار فيها إلى أن أحداث الحرب في أوكرانيا وبعض دول الشرق الأوسط أضرت بالمتاحف والآثار والسكان المحليين، ما انعكس على الأكاديمي والإعلامي بهذه المسألة، مبينا أن المؤتمر يجمع وجهات نظر مختلفة حول هذه القضية، بهدف سد الفجوة المعرفية لدى الباحثين في المنطقة حول الخطاب التراثي ودفعهم للتعمق بعلم الآثار، فضلا عن تبيان أن المنطقة ليست مجرد ساحة نزاع، بل مركزا معرفيا يلعب التراث دوراً محورياً فيه. وفي مداخلة لها حول /جهود دولة قطر في إعادة إعمار التراث الثقافي في المنطقة/، قالت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مدير التعاون الدولي والشؤون الحكومية بمتاحف قطر، والمقرر العام للجنة حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح باليونيسكو، إن للتراث الثقافي قيمة تتواصل بها الشعوب وهي ذات أوجه وأدوات عديدة وطالما ساهمت قطر في احتواء التراث كجزء لا يتجزأ منها والمساهمة في عدة مشاركات عالمية، لتعزيز دور الثقافة في التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة، بما يتضمنه ذلك من إعادة إعمار للتراث الثقافي. وبخصوص جهود متاحف قطر، في حماية التراث الثقافي العالمي، قدمت الدكتورة فاطمة حسن السليطي، مديرة إدارة التعاون الدولي ومكتب الرئيس التنفيذي في متاحف قطر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عددا من الأمثلة لما قامت به ورعته دولة قطر في إعادة إعمار التراث الثقافي وترميمه كبرامج عالمية مثل المشروع القطري السوداني للآثار وإقامة عدة معارض أبرزها معرض سفر ومعرض بغداد قرة العين اللذين استضافهما متحف الفن الإسلامي، مؤكدة أن متاحف قطر استثمرت خبراتها وإمكانياتها في توثيق التراث الثقافي لأجل الحفاظ وتعزيز السياحة المستدامة وإقامة المعارض حيث تستمر جهودها في الالتزام بحفظ تراث وثقافة المنطقة. وأكدت على أن فهم دور الثقافة، أساس لتعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة، وبذلك برزت قطر كفاعل جوهري في دعم إعادة إعمار التراث الثقافي ما بعد النزاع مع التركيز وتسليط الضوء على الحفاظ على التراث الثقافي وترميمه. ومباشرة بعد الجلسة الافتتاحية، تابع الحضور الجلسة الأولى الموسومة بـ/إغاثة التراث الثقافي: قطر والعالم/، أدارت أطوارها الدكتورة أمل غزال عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، وتحدث خلالها ستيفن إيبرت من مكتبة قطر الوطنية، عن جهود مكتبة قطر الوطنية في الحفاظ على التراث الوثائقي في المنطقة العربية. فيما تحدث جوان دينجوال ماكفرتي من جامعة كوبنهاغن بالدنمارك، عن جهود اليونيسكو لإعادة إعمار مواقع التراث الثقافي. وأثناء الجلسة الثانية والتي حملت عنوان /العواطف والتأثير وممارسات التعافي من خلال التراث الثقافي بعد النزاع/ والتي أدارتها أنيت لوسيك، من جامعة ليستر بالمملكة المتحدة، ألقت سارينا ويكفيلد من جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة بحثا حول التراث العلاجي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما طرق كل من بول نيوسون من الجامعة الأمريكية في بيروت، وروث يونغ من جامعة ليستر، قضايا وتحديات إشراك المجتمعات المحلية في الآثار والتراث الأثري بعد النزاع.. فيما اختتمت الجلسة بمداخلة قدمها عمار عزوز من جامعة أكسفورد بعنوان /إعادة إعمار سوريا في المنفى/. وركزت الجلسة الثالثة على محور /الذاكرة المتنافسة عليها وإعادة إعمار التراث الثقافي/ وأدارتها فرح العريضي من معهد الدوحة للدراسات العليا، حيث قدم كل من كريج لاركن، وإينا رودولف من كلية الملك اللندنية، بحثا مشتركا بعنوان: /الذاكرة والعنف وإعادة الإعمار بعد النزاع: إعادة تخيّل الموصل/، وألقى جرويا باديسكو من جامعة كونستانز بألمانيا الضوء على /الجهات الفاعلة الدولية وإعادة الإعمار بعد النزاع من بيروت إلى البلقان/. أما جيهان سليم من جامعة ليدز، فناقشت في ورقتها البحثية /المشاركة في إنتاج الذاكرة: رؤية الشباب لماضي بيروت المتنازع عليه/. واختتمت الجلسة بورقة من تقديم منير صبيح أفاقي، من الجامعة التقنية التشيكية في براغ، وناقش فيها /ذكريات جماعية لكنها منقسمة: إمكانات العمارة التذكارية لما بعد الحرب في حلب/. في حين حملت الجلسة الرابعة عنوان /الجندرية والأقليات وإعادة إعمار التراث الثقافي/، أدارها الدكتور إسماعيل ناشف من معهد الدوحة للدراسات العليا، وألقت فيها ياسمين الخضري من الجامعة البريطانية في القاهرة، بين يدي الحضور الضوء على /وكالة المرأة الشرق أوسطية في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي/، بينما تحدثت إليانور تشايلدز من جامعة ديكين بأستراليا عن /تقاطع الجندرية والتدمير المتعمد للتراث الثقافي.. بينما ناقشت دوماجوي كربان من جامعة في رييكا، كرواتيا، /تأثير إعادة الإعمار على التراث الثقافي اليزيدي واللاجئين/. واختتمت أعمال اليوم الأول من المؤتمر بمحاضرة رئيسية تحت عنوان /تشكيل قوة الدولة (ما بعد) الاستعمارية وتفكيكها/، أدارها الدكتور نور الله منوّر، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في معهد الدوحة للدراسات العليا، وتحدثت فيها كيارا دي تشيساري، أستاذة دراسات التراث بجامعة أمستردام، هولندا.

1596

| 07 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
المكتبة الوطنية تعيد إحياء تراث الخيول العربية

تشارك مكتبة قطر الوطنية في النسخة الثالثة من مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، وذلك بهدف إبراز جمال الخيول العربية الأصيلة وتميزها وتفردها على مستوى العالم. ويزخر المهرجان بباقة متنوعة من العروض الثقافية والمعارض التي تسلط الضوء على الخيول العربية الأصيلة. وضمن فعاليات المهرجان، افتتحت المكتبة معرض «الخيول العربية في المجموعة التراثية» الذي يسلط الضوء على أبرز المواد التراثية حول الخيول العربية ما بين صور تاريخية وكتب ومنشورات قديمة عن الخيول العربية الأصيلة. حضر الافتتاح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة، وسعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان. وتتعاون المكتبة مع نخبة من المؤسسات المتخصصة في الخيول العربية في المنطقة والعالم، منها حي كتارا الثقافي، ومركز الشقب، ومركز الجواد العربي في الكويت، من أجل إتاحة الوصول لأكبر مجموعة من الدراسات التحليلية والجينية التي أجريت على الخيول، وذلك بهدف إثراء الأبحاث الأكاديمية والعلمية والتشجيع على زيادة الدراسات والأبحاث العلمية حول هذا الموضوع. وقالت مريم المطوع، رئيس قسم إتاحة المجموعات المميزة في مكتبة قطر الوطنية: تسعدنا المشاركة في النسخة الثالثة من مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، حيث نسلط الضوء على المصادر والمقتنيات التاريخية من مكتبتنا التراثية التي تبرز الدور الجوهري للخيول العربية في تاريخ الحضارة العربية والإسلامية. وأضافت: تحرص المكتبة على تأكيد رسالتها الساعية إلى الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لدولة قطر والمنطقة والترويج له ونشره على أوسع نطاق ممكن. ويعتبر المهرجان حدثا عالميا رفيع المستوى، وهو أحد كبرى الفعاليات الرياضية في مجال الفروسية والخيول ضمن سلسلةِ الفعاليات التي تحتضنها كتارا لهذا الموسم. وتعتبر هذه البطولة هي الأكبر في قطر وهي من ضمن البطولات الأعلى تصنيفاً في العالم، حيث لا تتسنى المشاركة فيها سوى للخيول التي سبق لها الفوز في البطولات. وتواصل المكتبة الوطنية ضمن جهودها الهادفة على المحافظ على تراث الأمة والمنطقة استثمار الوقت والجهد في تبادل المعرفة وتمكين الأجيال القادمة في جميع أنحاء قطر وخارجها.

907

| 03 فبراير 2023

ثقافة وفنون alsharq
مكتبة قطر الوطنية ومنظمة اليونسكو تعتزمان إطلاق معرض حول التراث الوثائقي لليمن

وقّعت مكتبة قطر الوطنية اليوم، مذكرة إعلان نوايا مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ لدول الخليج واليمن بشأن التعاون المشترك في تنظيم معرض حول التراث الوثائقي لليمن من المزمع إطلاقه خلال الفترة من مايو إلى يوليو 2023. ويعتمد المعرض الذي يدعمه المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ لدول الخليج واليمن على المقتنيات الفريدة للمكتبة التراثية من الصور الفوتوغرافية والمخطوطات حول اليمن. ويهدف المعرض إلى إثراء الوعي بأهمية حماية التراث الوثائقي لليمن ولفت الأنظار لضرورة صونه والحفاظ عليه. وحول توقيع هذه المذكرة علّقت السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، بقولها نحن سعداء بالتعاون مع اليونسكو مجددًا لكي نقدم للجمهور فرصة التعرف على تراث اليمن وثقافته، إذ تسهم المكتبة بدور بارز في زيادة الوعي بتراث قطر والمنطقة وإدراك قيمته الفريدة والشعور إزاءه بالتقدير والإعجاب، بالإضافة إلى جهودها الأصيلة في نشر المعرفة على مستوى العالم على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية. وأضافت قائلة نثق في أن المعرض، بما يتضمنه من كنوز فريدة من المخطوطات والصور التاريخية النادرة من اليمن، سيقدم لمجتمعنا وسيلة رائعة لاستكشاف الثروة الثقافية لهذا البلد العربي الشقيق وإدراكها وفهمها، وما هذا الاتفاق إلا أحد الأمثلة العديدة على جهود المكتبة المتواصلة في حشد الدعم ودق جرس الإنذار بضرورة توفير حماية أكبر للتراث الوثائقي للمنطقة بأكملها. وقال السيد صلاح خالد، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة لدول الخليج واليمن يسرنا أن نبدأ فصلًا جديدًا من مسيرة التعاون الوثيق والشراكة الطويلة مع مكتبة قطر الوطنية عبر تنظيم هذا المعرض الذي سيلقي الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الوثائقي اليمني وحمايته. لقد صارت مؤسسات التراث الوثائقي في اليمن اليوم وبصورة أشد إلحاحًا من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى الدعم والتمويل لضمان صون تراثها الثقافي الاستثنائي الذي يتعرض لمخاطر جمّة ومتزايدة. وأضاف السيد صلاح خالد نأمل من خلال هذا المعرض أن ننجح في تسليط الضوء على ثراء التراث اليمني وعراقته ونبرز أهميته التاريخية الفريدة وأهمية المبادرات الداعمة التي سيكون لها تأثير إيجابي ومباشر على جهود حفظ التراث الوثائقي وصونه. ولا تدخر المكتبة وسعًا في إبرام اتفاقيات التعاون الإقليمية والدولية التي تمكّنها من مواصلة دورها في نشر الإرث الثقافي للعالم العربي وتوفير المحتوى المعرفي المفيد عبر المصادر التعليمية والثقافية المطبوعة والرقمية بما يلبي الاحتياجات المعرفية لمختلف فئات المجتمع في شتى مجالات الحياة.

737

| 10 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
إصدارات تاريخية لـ "الصقر الرياضية" في مكتبة قطر

دعت مكتبة قطر الوطنية الجمهور إلى زيارة المكتبة والاطلاع على المجموعة التاريخية المعروضة من إصدارات مجلة الصقر الرياضية التي كانت تصدر في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وذلك في الطابق الثاني من مبنى المكتبة. يذكر أن مجلة الصقر الرياضية كانت تصدر أسبوعياً وكان شعارها قطرية المنبع.. عربية اللسان، وصدر عددها الأول في مارس 1977. وحققت المجلة نجاحا كبيرا حيث وصلت إلى جميع الدول العربية ثم إلى الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا وكانت المجلة تحتضن عددا من الكفاءات الإعلامية من مختلف الجنسيات العربية، ونجحت المجلة خلال مسيرتها في ربط الشباب العربي عبر الرياضة.

6114

| 07 أغسطس 2022

محليات alsharq
افتتاح معرض "رسائل عربية من أرمينيا" في مكتبة قطر

افتتح، اليوم، معرض /رسائل عربية من أرمينيا/ في مكتبة قطر الوطنية، الذي يعرض مجموعة من المخطوطات القرآنية والمخطوطات العربية، إلى جانب عملات نقدية تعود لعصور مختلفة من تاريخ الخلافة الإسلامية. ويقدم المعرض، الذي شهد افتتاحه دولة السيد نيكول باشينيان رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، نبذة عن العلاقات التاريخية والسياسية والثقافية والاقتصادية بين العرب والأرمن على مر القرون، ويسلط الضوء على صور طبق الأصل لصفحات من مخطوطات قرآنية ومخطوطات عربية أخرى، بالإضافة إلى نماذج طبق الأصل من عملات نقدية لحقب مختلفة من التاريخ الإسلامي. وقام دولة رئيس وزراء أرمينيا والوفد المرافق، على هامش المعرض الذي يتواصل حتى 21 من يونيو الجاري، بجولة داخل مكتبة قطر الوطنية، تعرف خلالها على البناء المعماري للمكتبة، وأهم محتوياتها من كتب في مختلف العلوم والفنون والآداب، واطلع على المكتبة التراثية. وفي كلمة له خلال افتتاح المعرض، قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: لقد سعدنا اليوم باستقبال سعادة رئيس وزراء جمهورية أرمينيا والوفد المرافق في رحاب مكتبة قطر الوطنية، متوجها بالشكر للجهات الثقافية الأرمينية على إهداء المكتبة صور هذه المخطوطات والقطع الأثرية الفريدة لعرضها في رحابها. ولفت الكواري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن المعرض يقدم لأفراد المجتمع القواسم المشتركة بين التراث العربي والأرميني، والعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين الشعب الأرميني والبلاد العربية على مر العصور، مؤكدا على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، وعلى دور الثقافة في تمتين العلاقات الدولية، حيث تظهر أهمية الدبلوماسية الثقافية التي تسير بخط متواز مع الدبلوماسية العامة. وذكر أنه جرى، على هامش افتتاح المعرض، بحث إمكانية التعاون بين مكتبة قطر الوطنية والمكتبة الوطنية في أرمينيا، بما يخدم الحركة الثقافية في البلدين، معتبرا أن المكتبة الوطنية باتت صرحا ثقافيا يساهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة قطر ودول أجنبية عديدة.

737

| 14 يونيو 2022

ثقافة وفنون alsharq
تنظيم فعالية "الصحاري الحية" وتدشين كتاب عن التنوع النباتي بمكتبة قطر

نظّم مركز إرثنا - مركز لمستقبل مستدام عضو مؤسسة قطر، مساء اليوم، فعالية /الصحاري الحية/، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية بمناسبة يوم البيئة العالمي 2022، والذي يتم الاحتفال به في الخامس من يونيو من كل عام منذ عام 1973. وشارك في الفعالية عدد من الخبراء والاختصاصيين البيئيين، وخبراء من حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، ومجموعة تاريخ قطر الطبيعي، وجمع من المهتمين. وفي كلمة افتتاحية للسيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، أكدت فيها أن المكتبة لا تدخر وسعًا في تقديم الدعم والمساندة لتحقيق استراتيجية البيئة والاستدامة في دولة قطر، كما لا تتوانى عن بذل الجهود والمبادرات، والاضطلاع بمسؤوليتها في توفير منبر للمجتمع والخبراء لتبادل المعرفة والتعلم، والوصول إلى المعلومات حول قضايا وأولويات الاستدامة في قطر والعالم. وتضمنت الفعالية تدشين كتاب /الجمال الخفي/ للكاتبة ريني ريشر، وفريقها البحثي، وهو عبارة عن توثيق شامل وحديث للتنوع النباتي في قطر، حيث أوضحت ريشر أن الكتاب الذي بدأ العمل به من عام 1914 وثّق بالصور لأكثر من 400 نوع من النبات في البيئة القطرية. وأضافت: من خلال الصور نقدم المعلومات للقارئ ليرى بيئة دولة قطر بتنوعها النباتي، الذي يعكس بالطبع التنوع الحيواني، لافتة إلى أن الكتاب عالج أهمية القشرة الصحراوية في قطر، التي تحافظ على المياه، وتسمح بحياة النبات. بدوره قال الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز /إرثنا/: إن الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية الصحراوية الفريدة في قطر ورفع مستوى الوعي بأهميتها، هو جزء أساسي من جهود الاستدامة التي يتولاها المركز. وأضاف: هذه المسألة مهمة وحساسة، ليس لقطر فقط، بل أيضًا لجميع دول المنطقة المحيطة، وأيضًا الدول الواقعة في البيئات القاحلة، معربًا عن أمله في رسم المعالم الفريدة في البيئة القطرية، وتحديد الخطوات التالية الضرورية لضمان الحفاظ عليها، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية. وعقب تدشين الكتاب عُقِدت حلقة نقاشية بعنوان /سياسات حفظ وترميم البيئة الأرضية في قطر وغيرها من الأراضي الجافة/، لبحث الخيارات المتاحة لحماية النظم البيئية المتنوعة في قطر، وشارك فيها ممثلون عن وزارة البلدية وحديقة القرآن النباتية، ومؤلفة كتاب /الجمال الخفي/، حيث تناولت النقاشات أهم نقاط القوة في الكتاب، وما يمكن أن يضيفه للبيئة النباتية في قطر، إلى جانب بحث كيفية درء خطر الرعي الجائر، والاستخدامات الترفيهية غير الملائمة للأراضي، والتلوث، وفقدان الموائل بسبب الزراعة، والتوسع الحضري. ومن ناحيته، قال السيد مشعل الشمري مدير المبادرات الاستراتيجية والشراكات في مركز /إرثنا/، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش الفعالية: إن الهدف من فعالية /الصحاري الحية/ تسليط الضوء على الصحاري، حيث يعتقد الكثيرون أن الصحراء تعتبر خالية من الحياة النباتية والمكونات الطبيعية، لتؤكد هذه الفعالية أن الصحراء القطرية مليئة بمكونات الحياة من نباتات وطيور وحشرات وغيرها، وبالتالي مطلوب منا المحافظة عليها، كما نسعى إلى نقل هذه التجربة إلى بلاد مماثلة للبيئة القطرية، موضحًا أن مركز /إرثنا/ الذي افتتح في شهر مارس الماضي مهمته وضع السياسات وإسداء المشورة، وتحقيق التأثير المنشود في مجال الاستدامة على المستويين المحلي والدولي، وأن يمكّن الخبراء والباحثين والأكاديميين، والجهات الحكومية، والمعنيين بصياغة السياسات واتخاذ القرارات، والشركات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والمجتمع المدني، من تشييد مستقبل متجدد وأكثر استدامة. وأضاف أن كتاب /الجمال الخفي/ يظهر جمال النباتات والمكونات الطبيعية، لافتًا إلى أن المركز خلال الفترة المقبلة سيدشن كُتبًا أخرى تتعلق بالبيئة، منها كتاب يصدر قريبًا عن الحياة البحرية. في السياق ذاته، أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي في دولة قطر بهذه المناسبة على أهمية الدور الفعّال لإدارة تنمية الحياة الفطرية في تنفيذ الكثير منها على الصعيد المحلي، حيث تركز نطاق عملها في تعزيز الإطار المؤسسي، وحوكمة الإدارة المستدامة للتنوع الحيوي، من خلال التركيز على أنشطة الحماية، وحفظ التنوع الحيوي، والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية غير المتجددة من خلال سن التشريعات ذات الصلة، وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، وتأهيل الروض المتدهورة، وتعزيز استعادة الغطاء النباتي بها، ومكافحة تدهور الأراضي الناتج عن ظاهرة التصحر، مستعينة في ذلك بدراسات كما هو الحال في تلافي التبعات الناجمة من أنشطة الرعي الجائر، والأنشطة البشرية الأخرى، ومع مراعاتها لمتطلبات التنمية الوطنية، والمشاركة في تعزيز تلك السياسات ببرامج توعية ومشاركة مجتمعية من أجل تنفيذ الحفاظ على مكونات البيئة البرية للارتقاء إلى الوضع المستهدف والمنشود، لتحقيق متطلبات الركيزة الرابعة لرؤية دولة قطر في تحقيق الاستدامة البيئية.

817

| 06 يونيو 2022

ثقافة وفنون alsharq
"سيدات القمر" بمكتبة قطر يونيو المقبل

ضمن قراءتها المجتمعية الثانية تنظم مكتبة قطر الوطنية يوم 7 يونيو المقبل جلسة نقاشية افتراضية حول رواية سيدات القمر للكاتبة العمانية جوخة الحارثي، الفائزة بجائزة مان بوكر الدولية لعام 2019 في بريطانيا. وتستضيف في الحلقة النقاشية التي تقام عبر منصة زوم الروائية جوخة الحارثي للحديث عن الرواية التي تدور أحداثها حول التحولات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع العُماني في عصر ما بعد اكتشاف النفط، وانعكاس هذه التحولات على حياة ثلاث شقيقات. ودعت المكتبة الجمهور للانضام إلى هذه الجلسة الحوارية. وكانت مكتبة قطر الوطنية نظمت أخيرا المنتدى السنوي المكتبات في الصدارة، وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية على هامش أعمال المنتدى أن المكتبة رغم حداثتها، لها دور مؤثر عالميا في مجال المعرفة، وأنها ولدت عملاقة، وتبوأت الصدارة في قطاع المكتبات محليا وإقليميا في نشر المعرفة والحفاظ على التراث وإتاحة وصول المعلومات للجميع.

487

| 30 مايو 2022

محليات alsharq
مناقشة تطوير المكتبات المدرسية الافتراضية

تنظم مكتبة قطر الوطنية الأربعاء المقبل، جلسة بعنوان «المكتبة المدرسية الافتراضية»، ضمن سلسلة جلسات مكتبات الأطفال ما بين خبرة وأخرى. وتهدف هذه الجلسة إلى تبادل الخبرات بين أمناء وأخصائيي مكتباتِ الأطفال المدرسية في دولة قطر. وتوفر مكتبة قطر مكتبة مخصصة للأطفال، تمكنهم من اكتشاف اهتماماتهم ومواهبهم من خلال التفاعل مع خدمات المكتبة ومساحاتها التعليمية المختلفة وما بها من مصادر وذخائر في شتى العلوم والمعارف. وتحتوي المكتبة على ما يزيد على 100 ألف كتاب، وكتب إلكترونية وألعاب تعليمية إلكترونية هادفة تنمي مهارات الأطفال متوفرة عبر المصادر الإلكترونية، وألعاب تعليمية وحسية تنمي مهارات الأطفال الصغار من خلال إشراكهم وتفاعلهم في برامج ترفيهية وتعليمية هادفة.

5574

| 05 فبراير 2022

محليات alsharq
مكتبة قطر الوطنية تنظم جولة افتراضية للتعريف بالخدمات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت مكتبة قطر الوطنية، عن تنظيم جولة افتراضية للآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية لاستكشاف /مكتبة الأطفال/ داخل مكتبة قطر الوطنية، والتعرف على الخدمات والمصادر والمراجع التي تقدمها المكتبة للأطفال من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وذلك يوم الأربعاء القادم. وبهذه المناسبة، صرحت السيدة مرام عبدالعزيز آل محمود، رئيس مكتبة الأطفال بمكتبة قطر الوطنية، قائلة تولي مكتبة الأطفال عناية بالغة بتوفير مصادر المعرفة للأطفال على اختلاف قدراتهم واحتياجاتهم، فالأطفال هم مستقبل بلادنا، وتزويدهم بالمعرفة ومصادر المعلومات على رأس أولوياتنا، لذا تقدم مكتبتنا للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم مجموعة من المصادر في شتى مجالات المعرفة مثل السفر والرعاية الصحية والتعليم الرقمي وغيرها، ونثق في أن الجولة الافتراضية، المزمع عقدها يوم الأربعاء القادم، ستقدم معلومات مفيدة للآباء، ومقدمي الرعاية، ومعلمي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وستمكنهم من معرفة المزيد عما نقدمه وكيف يمكن أن نسهم في دعم هؤلاء الأطفال وتنمية قدراتهم من خلال تزويدهم بالمعرفة. وتحتوي مكتبة الأطفال على ما يقرب من 100 ألف مادة من الكتب الورقية والإلكترونية والألعاب التعليمية وغيرها من الأدوات لتنمية المهارات الحسية والحركية، وتستضيف المكتبة العديد من الأنشطة والفعاليات بالحضور المباشر وعبر الإنترنت للأطفال والعائلات وأولياء الأمور، كما تستضيف ورشًا تدريبية ومحاضرات تعريفية للآباء والمعلمين والقائمين على الرعاية حول تربية الأطفال وسُبُل تطوير قدراتهم، ويُقدّم هذه الورش والمحاضرات والفعاليات نخبة من الخبراء والمتخصصين في تنمية مهارات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تحتوي المكتبة على مجموعة واسعة من المصادر والمراجع للآباء ومقدمي الرعاية والقائمين على تعليم الأطفال وتدريبهم حول جوانب مختلفة من رعاية الأطفال. وبوسع أولياء الأمور استكشاف المصادر الإلكترونية في مكتبة الأطفال عبر زيارة الرابط التالي: https://www.qnl.qa/ar/children-and-teens/children/explore-library

1764

| 23 يناير 2022

آخرى alsharq
مكتبة قطر تنظم معرضا افتراضيا الشهر المقبل حول الدراسة في الخارج

تنظم مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع 25 جامعة أمريكية وكندية المعرض الافتراضي حول الدراسة بالجامعات في الخارج وذلك في الفترة من 20 وحتى 24 فبراير المقبل. ويقدم المعرض للطلاب المشاركين النصائح والمعلومات حول إجراءات التقديم للدراسة بالجامعات في الخارج وعملية القبول والموافقة، ويزخر بجلسات إرشادية يومية عبر الإنترنت تستوعب حتى 300 طالب من طلاب المرحلة الثانوية، وتقدم فيها الجامعات الأمريكية والكندية النصائح والإرشادات والمعلومات حول عملية التسجيل وتقديم طلب الالتحاق والبرامج الأكاديمية والمنح الدراسية والمساعدات المالية في كل منها. ويشارك في هذه الجلسات الافتراضية التي ستقام باللغة الإنجليزية ممثلو خمس جامعات في كل يوم، لتقديم الإرشادات للطلاب والرد على أسئلتهم واستفساراتهم. وتستضيف الجلسات الإرشادية في 20 فبراير مؤسسة EducationUSA وجامعة ولاية أركنساس وجامعة ولاية نيويورك وجامعة بيشوب وكلية دوغلاس، بينما تستضيف الجلسات في اليوم التالي عددًا من الجامعات الكندية مثل جامعة برينس إدوارد آيلاند وجامعة كندا ويست وجامعة جويلف وجامعة ماكماستر ونورثيرين كوليج. ويشارك في ثالث أيام المعرض ممثلون من جامعة وينيبيغ وجامعة أونتاريو للتكنولوجيا وجامعة كونكورديا وجامعة ليكهيد ومعهد مانيتوبا للتجارة والتكنولوجياـ فيما ستركز الجلسات في اليوم الرابع على إجراءات القبول في جامعة ميموريال وجرينفيل كامبس وجامعة دالهاوزي وجورج براون كوليج وجامعة ساسكاتشوان بوليتيكنيك وجامعة ووترلو، أما في اليوم الأخير، فستكون جامعة ريجينا وأونيلاسال وكلية ألغونكوين وجامعة أَيَوا وجامعة مانيتوبا ضيوف الجلسة الختامية للمعرض الافتراضي حول الدراسة في الخارج. وقال أحمد يوسف المالكي، رئيس مكتبة اليافعين في مكتبة قطر الوطنية: بينما يستعد طلاب المرحلة الثانوية للانتقال إلى مرحلة دراسية جديدة، فإنهم سيحتاجون إلى الدعم والإرشاد حول اختيار الكلية أو الجامعة التي يريدون الالتحاق بها، وأنه من منطلق أن المكتبة تعتبر مركزًا إقليميًا للمعرفة ومكتبة وطنية عامة، فإنه يقع على عاتقها مسؤولية دعم أجيال المستقبل في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم الأكاديمي، مؤكدا أهمية المعرض الافتراضي للدراسة في الخارج حيث يكسب المشاركين المعرفة المباشرة بشأن إجراءات القبول والالتحاق بنخبة مرموقة من الكليات والجامعات البارزة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وحددت المكتبة للراغبين في المشاركة بالمعرض التسجيل عبر الموقع الإلكتروني.

1838

| 17 يناير 2022

محليات alsharq
مصادر إلكترونية للأطفال في مكتبة قطر

تنظم مكتبة قطر السبت المقبل، جلسة افتراضية لاستكشاف مكتبة الأطفال الإلكترونية والمجموعة المتميزة التي تضمها المكتبة من المصادر الإلكترونية المتاحة للأطفال عبر موقعها الإلكتروني. وتضم مصادر الأطفال في المكتبة العديد من الكتب الصوتية والألعاب والألغاز، وأوراق التدريبات للطباعة وغيرها من الموارد التي تستطيع استخدامها والاستفادة منها في أي وقت خلال اليوم طوال أيام الأسبوع. ودعت المكتبة الفئات المستهدفة للانضمام إلى الجلسة التي ستبدأ من 12:30 حتى الـ 1:30 ظهرا. وقالت المكتبة عبر موقعها إنه لضمان الاستفادة التامة من هذه الجلسة، يُفضل أن تكون عضوًا في المكتبة، وإن لم تكن عضوًا بعد، تستطيع بسهولة الحصول على العضوية عبر التسجيل الإلكتروني.

1384

| 16 يناير 2022

محليات alsharq
مكتبة قطر بموعد مسبق

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن السماح بدخول المكتبة بموعد مسبق للزائرين ابتداءً من أمس الخميس 6 يناير 2022. وأوضحت المكتبة – عبر حسابها على تويتر – أنه بسبب الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، ومن أجل سلامة الجميع ستكون زيارة المكتبة ابتداءً من يوم الخميس 6 يناير بموعد مسبق وسيُسمَح فقط بدخول الزائرين الذين حصلوا على جرعتي التطعيم. كما ستُغلق مكتبة الأطفال حتى إشعارٍ آخر. تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج. وبالإضافة إلى المصادر الإلكترونية التي تحتوي نصوصًا كاملة، يوجد أكثر من مليون كتاب مطبوع حاليًا في مجموعات المكتبة وأكثر من 500 ألف مادة إلكترونية تتنوع بين الكتب والدوريات والصحف وغيرها من المواد، فضلًا عن المجموعات الخاصة.

1385

| 07 يناير 2022