رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
نادي قطر لمزاين الإبل يطلق تطبيق مزاين لرقمنة خدماته

قام نادي قطر لمزاين الإبل التابع لوزارة الرياضة والشباب اليوم بإطلاق تطبيق /مزاين/، وتدشين خدمة الربط بالمنصة الإلكترونية لوزارة البلدية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الرياضة والشباب والبلدية. ويهدف تطبيق /مزاين/ إلى رقمنة كافة الخدمات المتعلقة بملاك الإبل المحليين والدوليين، ومواكبة تطوير هذه الرياضات التراثية مع التطور الكبير الحادث في القطاع الرياضي للدولة. وقال السيد حمد جابر العذبة رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، أن إطلاق التطبيق يأتي ضمن رؤية النادي لتطوير كافة الإجراءات المتعلقة بهذه الرياضة الشعبية، ومواكبة التطور العام في القطاع الرياضي، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لملاك ومربي الإبل. واوضح العذبة ، خلال المؤتمر الصحفي ، إن فكرة الربط الالكتروني جاءت لتطوير الإجراءات والانتقال من التعاملات الورقية الى التعاملات الرقمية، وذلك تماشيا مع توجهات الدولة في تسهيل اجراءاتها ورقمنة خدماتها المقدمة للجمهور. وأضاف أنه تم تجربة التطبيق خلال مهرجان مزاين كأس العالم 2022، والذي أقامه النادي على هامش الفعاليات المصاحبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من أجل اكتشاف الإيجابيات وتطويرها والعيوب ومحاولة معالجتها بالطريقة المثلى. من جانبه، اعتبر السيد علي سلطان الحميدي، مدير الشؤون الفنية بنادي قطر لمزاين الإبل، أن ربط التطبيق بالخدمة الإلكترونية لوزارة البلدية سيسهل الإجراءات على الملاك بداية من تسجيل المطايا، وتقديم طلبات استخراج تصاريح دخول وخروج الإبل، وأخذ الموافقات وإصدار الشهادات الصحية، وصولا إلى إصدار التصاريح وطباعتها، مؤكدا على دور خدمة الربط في حوكمة الإجراءات وفق أفضل الممارسات المعمول بها. بدوره، رأى السيد حسين اليهري نائب مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية أن خدمة الربط ستعزز التأكد من سلامة بيانات الإبل ومطابقتها وفق قاعدة البيانات المحدثة للملاك لدى نادي قطر لمزاين الإبل ومطابقة ذلك مع اشتراطات واجراءات وزارة البلدية. وحول أهمية تدشين تطبيق /مزاين/، شدد السيد راشد ناصر الهاجري مدير العلاقات العامة والاتصال بنادي قطر لمزاين الإبل، على أن هذا التطبيق هو أحدث إضافات النادي لتسهيل كافة الخدمات المقدمة لملاك الإبل والأعضاء، وهو أيضا منصة لمتابعة آخر أخبار المهرجانات والمزاينات في المنطقة ووسيلة لتوعية المجتمع بثقافة الإبل كموروث رياضي شعبي.

963

| 27 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
رقمنة قرابة مليوني صفحة من محتوى المكتبة التراثية

إتاحة المحتوى التراثي للمستخدمين بدول العالم رقمنة 1600 صورة رقمية من وثائق الأرشيف العثماني انتهى مركز الرقمنة في مكتبة قطر الوطنية مؤخراً، من رقمنة نحو مليوني صفحة من مواد المكتبة التراثية، والتي تحتوي على العديد من المواد القيّمة وتشمل المخطوطات والكتب النادرة والدوريات والمجلات والصحف والصور الفوتوغرافية والملصقات والخرائط ومجسمات الكرة الأرضية، وأدوات السفر والملاحة البحرية ومجموعة من الصور الفوتوغرافية القديمة التي تعود إلى بداية ظهور كاميرات التصوير. يأتي ذلك في إطار جهود المكتبة لمواصلة رقمنة مجموعاتها، من خلال مركز الرقمنة، والذي يهدف إلى رقمنة كل المواد غير الخاضعة لحقوق الطبع والنشر، ثم نشرها عبر موقع المكتبة على الإنترنت. وفي هذا السياق، يسعى المركز إلى إتاحة المواد الفريدة بالمكتبة التراثية للجمهور من خلال مكتبة قطر الرقمية، وتشمل المواد المُرقمنة الكتب النادرة والصور الفوتوغرافية القديمة والخرائط التاريخية والمخطوطات، وغيرها، بهدف الحفاظ على المخطوطات والوثائق التاريخية النادرة الخاصة بالتراث العربي والإسلامي من خلال تحويلها إلى نسخة رقمية وذلك بهدف زيادة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت. ويحتضن المركز أحدث التقنيات والتكنولوجيا لرقمنة المواد المرتبطة بالتراث العربي والإسلامي بجميع أشكالها وإتاحتها للمستخدمين في كل أنحاء العالم بدون مقابل ووفقاً للمعايير والإرشادات الدولية الخاصة بصيانة المواد التراثية والحفاظ عليها على المدى الطويل، ويهدف المركز لرقمنة مجموعات المكتبة التراثية من خلال إتاحة مجموعات المكتبة بشكل أوسع، بما في ذلك المواد النادرة والفريدة التي تُلبي الاحتياجات التعليمية والبحثية، والإتاحة الرقمية للمواد التي يصعب الاطلاع عليها بسبب وضعها الهش أو القديم، وتشجيع إنشاء المحتوى العربي المُخَلَّق بصيغة رقمية، فضلاً عن حماية المواد الأصلية من خلال تقليل الإمساك المتكرر بها خلال الاستخدام المرجعي لها، والحفاظ على التراث والثقافة في دولة قطر وصيانتهما على المدى البعيد. وثائق تراثية تمكّنت مكتبة قطر الوطنية من الحصول على مجموعة من الوثائق التراثية من الأرشيف العثماني ذات الصلة بمنطقة الخليج العربي، حيث حصلت على 1600 صورة رقمية لوثائق قديمة حول منطقة الخليج العربي، وعكفت المكتبة على معالجة تلك الوثائق وترجمتها وفهرستها والمعالجة اللازمة ونشرها على المنصات الإلكترونية للمكتبة. ويعد الأرشيف العثماني من أكبر الأرشيفات بالعالم من حيث عدد الوثائق والمخطوطات في العالم، إذ يضم ما يزيد عن 150 مليون وثيقة ومخطوطة، وملايين الوثائق والمخطوطات التي تتناول تاريخ الدولة العثمانية منذ نشأتها في عام 1299، ويشمل جميع الدول التي حكمها العثمانيون، بالإضافة إلى العلاقات الخارجية، والمراسلات الدبلوماسية، وغيرها. استطاعت المكتبة رقمنة المجموعات النادرة والقيمة، برقمنة مجموعة تضم 1793 صورة فوتوغرافية التقطتها البعثة الفرنسية الأثرية إلى قطر في عام 1985 خلال قيامها بحصر وتوثيق شاملين لمباني وشواهد العمارة القطرية التقليدية في القرن التاسع، وهي بعثة قادتها عالمة الآثار الفرنسية كلير هاردي جيلبرت.

902

| 30 سبتمبر 2019

محليات alsharq
حسن العوض للشرق: رقمنة 3.5 مليون صفحة من الوثائق والمخطوطات بمكتبة قطر

حسن العوض مدير شؤون المبادرات الرقمية بمكتبة قطر الوطنية: مكتبة قطر الرقمية تعد أكبر بوابة إلكترونية في العالم جمهور المكتبات الرقمية ينحصر في الباحثين والأكاديميين والمتخصصين التقنية الإلكترونية خدمة مُكمِّلة للكتب الورقية مكتبة قطر الوطنية من أكبر داعمي المكتبة الرقمية العالمية مكتبة قطر الرقمية تتيح محتواها للمهتمين في قطر ودول العالم كشف السيد حسن محمد العَوَض، مدير شؤون المبادرات الرقمية بمكتبة قطر الوطنية، عن رقمنة 3.5 مليون صفحة حتى الآن من الوثائق التاريخية، والمخطوطات العربية والإسلامية، نشر منها على مكتبة قطر الرقمية نحو مليون ونصف مليون وثيقة، وأصبحت متاحة للمطالعة والقراءة، لافتاً إلى أن مكتبة قطر الرقمية تعتبر أكبر بوابة إلكترونية في العالم.. وأوضح العَوَض في حديثه لـ(الشرق) أن مكتبة قطر الوطنية من أكبر داعمي المكتبة الرقمية العالمية، وساهمت فيها حتى الآن بأكثر من 345 مؤلف ومخطوطة تاريخية، مشيراً إلى أن هناك تعاون واسع النطاق مع كبرى المكتبات العالمية من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في المشاريع ذات الاهتمام المشترك، وأن مكتبة قطر الرقمية ستبرم قريباً اتفاقيات شراكة وتعاون مع مختلف المراكز الأرشيفية في العالم من أجل الحصول على الوثائق التي تتعلق بقطر والمنطقة والتاريخ العربي والإسلامي ونشرها. *تبذلون جهودًا كبيرة في رقمنة الوثائق والسجلات التاريخية، حدثنا عن ذلك؟ الحفاظ على مواد التراث العربي والإسلامي من خلال الرقمنة واحد من أهم الأهداف الإستراتيجية لمكتبة قطر الوطنية، الرقمنة تساعد على زيادة المحتوى الرقمي باللغة العربية وإتاحته للجمهور على اختلاف فئاته واهتماماته، كما تساعد على الحفاظ على تراث الأمة وإتاحته لأجيال المستقبل، لهذا أنشأت المكتبة مركزًا متطورًا للرقمنة مجهز بأحدث التقنيات والأجهزة والبرمجيات لرقمنة الوثائق والسجلات التراثية والتاريخية ونشر هذه المواد من خلال المستودع الرقمي ومكتبة قطر الرقمية والمكتبة الرقمية العالمية، ويعمل بمركز الرقمنة فريق من الخبراء والفنيين الذين حصلوا على أعلى قدر من التأهيل والتدريب بما يمكنهم من تنفيذ مشروعات الرقمنة من البداية حتى النهاية. من السجلات التي تم رقمنتها خدمات رقمية *وما الخدمات التي يقدمها مركز الرقمنة؟ -يطبق المركز منهجية التحسين المستمر لضمان أعلى مستوى من الكفاءة في التشغيل وتحقيق أفضل جودة للمستخدم النهائي للمواد المرقمنة، وهو مجهز بأحدث البرمجيات والتقنيات، حيث يُقدم المركز خدمات الرقمنة للجهات الحكومية والمتاحف والمجتمع المحلي والمؤسسات الثقافية الخاصة، في حين يُوفر خدمات وحلول رقمنة الكتب والمجلات والمخطوطات والصحف والخرائط والوثائق ومقتنيات المتاحف ومجموعات الصور الفوتوغرافية المطبوعة ومجموعات الوسائط السمعية والسمعية-البصرية. *هناك سجلات ومواد تاريخية متعلقة بدولة قطر تم رقمنتها، فكم يبلغ عددها؟ -تم رقمنة حوالي ثلاثة ملايين ونصف مليون صفحة حتى الآن من الوثائق التاريخية والمخطوطات العربية والإسلامية، نشر منها على مكتبة قطر الرقمية نحو مليون ونصف مليون وثيقة، هي متاحة للمطالعة والقراءة والمشاركة والفهرسة والتنزيل والطباعة لأي مستخدم على مستوى العالم، ويتم إضافة بقية المواد المرقمنة إليها باستمرار، وبفضل المستودع الرقمي أصبحت مواد مثل المخطوطات والخرائط القديمة في المكتبة التراثية والنسخ الأصلية من مجموعة ألف ليلة وليلة وأرشيفات الصحف العربية وبعض المواقع الإلكترونية في قطر ومجموعات بيانات الأبحاث متاحة بسهولة. شركات دولية *حدثنا عن أبرز الشراكات لدعم مشاريع الرقمنة في المنطقة ؟ هناك تعاون واسع النطاق مع كبرى المكتبات العالمية من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في المشاريع ذات الاهتمام المشترك، حيث بدأ تعاون مكتبة قطر الوطنية مع المكتبة البريطانية في 2012 في تنفيذ مشروع هو من أكبر مشاريع الرقمنة في المنطقة، وتم إطلاق مكتبة قطر الرقمية في أكتوبر 2014 وستبدأ المرحلة الثالثة في يناير 2019 برقمنة 900 ألف وثيقة إضافية، وضمن مراسم الاحتفال بافتتاح المكتبة، تم توقيع عدة مذكرات تفاهم مع رؤساء ومديري المكتبات الوطنية التركية والهولندية والأذربيجانية والصينية، ولمكتبة قطر الوطنية شراكات أخرى، فهي من الجهات الأساسية المشاركة في تنفيذ وإطلاق الموقع التجريبي لمكتبة الشرق الأوسط الرقمية، بالتعاون مع مجلس موارد المكتبات والمعلومات، وتحالف الآثار وغيرها من الانجازات الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك تُعدُّ مكتبة قطر الوطنية من أكبر داعمي المكتبة الرقمية العالمية، وساهمت فيها حتى الآن بأكثر من 345 مؤلفا ومخطوطة تاريخية. وثائق تاريخية *حظيت مكتبة قطر الرقمية بانتشار واسع.. فهل تعتبرون ذلك إنجازًا أم لا يزال أمامكم الكثير من العمل؟ طموحاتنا كبيرة وواسعة، ورغم سعادتنا بالانتشار الكبير الذي حققته مكتبة قطر الرقمية، حتى أنها أصبحت أكبر بوابة إلكترونية في العالم من الوثائق التاريخية عن قطر والمنطقة، لكن لا يزال أمامنا الكثير، وبجانب الوثائق من المكتبة البريطانية، والأرشيف العثماني ستُبرم المكتبة اتفاقيات شراكة وتعاون مع مختلف المراكز الأرشيفية في العالم من أجل الحصول على الوثائق التي تتعلق بقطر والمنطقة والتاريخ العربي والإسلامي ونشرها. *بالرغم من انتشار التكنولوجيا المعاصرة، إلا أن الكثير يفضل الكتب الورقية؟! بالتأكيد لا تغني التكنولوجيا المعاصرة عن الورق، ومن وجهة نظري، الكتاب الورقي هو قاهر الزمن، فالكتاب الورقي أثبت جدارته وكفاءته كوعاء للمعرفة لآلاف السنين، والتقنية الرقمية المعاصرة عمرها أقل من 50 عامًا، وانتشار الكتاب الورقي حتى الآن أوسع من الكتب الإلكترونية التي يقتصر استخدامها على المتصلين بالإنترنت، التقنية الإلكترونية هي في حقيقة الأمر خدمة مُكمِّلة للكتب الورقية، تساعد على المزيد من الانتشار والاستمرار. جمهور المكتبات *إنشاء المكتبات الرقمية أقل تكلفة من إنشاء المكتبات التقليدية؟ فما ردكم؟ -في حقيقة الأمر، المكتبات الرقمية تكمِّل المكتبات الورقية، ولا توجد بمعزل عنها، وليس هناك كيان منفصل اسمه المكتبات الرقمية، فعادة ما تكون جزءًا من المكتبات الورقية، جمهور المكتبات الرقمية عادة ما يكون من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين، أما جمهور المكتبات التقليدية فعادة ما يكون من الجمهور العام والأطفال واليافعين والبالغين غير المتخصصين. مصادر الاستخدام *المكتبة الرقمية هو إنجاز جميع وظائف المكتبة التقليدية ولكن في صورة إلكترونية، فهل هذا صحيح؟ تختلف مكتبة قطر الرقمية اختلافًا كبيرًا عن المصادر الإلكترونية في مكتبة قطر الوطنية من حيث الجمهور والطبيعة والهدف وكيفية الاستخدام، فمكتبة قطر الرقمية تتيح محتواها من السجلات والوثائق التاريخية والمخطوطات لجميع المهتمين في قطر وكل دول العالم، أما المصادر الإلكترونية فيقتصر استخدامها على الأعضاء في المكتبة فقط، وعضوية المكتبة مجانية وهي متاحة لكل إنسان يعيش على أرض قطر، سواء من المقيمين أو المواطنين، كما أن المواد المتاحة في المصادر الإلكترونية من كتب ومجلات تختلف في معظمها عن الكتب المطبوعة المتاحة في المجموعة العامة للمكتبة، يمكن القول باختصار إن المواد والكتب الإلكترونية المتاحة عبر المصادر الإلكترونية وقواعد البيانات تتكامل مع المواد المطبوعة المتاحة على أرفف المكتبة، ولا تُغني هذه عن تلك، وليست كل الكتب المطبوعة متاحة بصورة رقمية، والعكس، هناك كتب رقمية غير متاحة بصورة ورقية.

4147

| 29 مايو 2018