رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

369

الطبقات السياسية الفرنسية: كلمة صاحب السمو شخصت مخاطر الأمة العربية

29 مارس 2017 , 09:57م
alsharq
باريس - خالد سعد زغلول:

لاقت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إعجاب واستحسان الطبقات السياسية الفرنسية، لكونها كلمات هادفة وبعيدة عن النمط الدبلوماسي، حيث لم يجد سمو الأمير حرجاً في صدره من تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة.

الشرق التقت بعض الشخصيات الفرنسية التي تفاعلت مع الخطاب:

السيد جان دافيد ليفيت؛ سفير فرنسا مدى الحياة ورئيس مجلس الأمن القومي الفرنسي السابق والمستشار السابق للرئيسين شيراك وساركوزي يقول:

كلمة سمو الأمير موفقة وموزونة جدا وفي الصميم وقد اعتدنا من سموه الصراحة والموضوعية في الطرح، وقد كانت كلمته شاملة معبرة عن مخاطر الأمة العربية وما تواجهه من تحديات وقد بدأ بالقضية الفلسطينية لكونها أهم القضايا المصيرية في الشرق الأوسط وحلها سيؤدي إلى نهاية حروب ونزاعات عرقية ودينية وطائفية فلابد من العمل الجاد الدولي لحل هذه القضية لازدهار الشرق الأوسط؛ ونشر السلام بولادة دولة فلسطين على حدود عام 67. فالسلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط هو سلام لأوروبا بشكل عام ولفرنسا بشكل خاص أيضا.

كما تحيي فرنسا جهود كل من قطر ومصر لتوحيد الصف الفلسطيني لاستعادة الوحدة الفلسطينية الوطنية لبناء دولتهم واسترداد حقوقهم. وقد أشار إلى كل الحرائق في المنطقة العربية من اليمن مرورا بسوريا وانتهاء بليبيا وطرح الحلول اللازمة، كما كانت كلمته موفقة حينما شخص الإرهاب كآفة العصر وجعل مكافحته قضية استراتيجية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وأمنية أيضا وأصاب حينما طالب بعدم خلط الأوراق في هذا الملف الخطير.

السيد جان مارك دولا سابليير؛ مندوب فرنسا الدائم في مجلس الأمن السابق والسفير في دول الشرق الأوسط يقول:

عودنا سمو الأمير تميم على الصدق والوضوح وعلى الخطاب الواقعي الهادف؛ وكلمته تعبير نابع من الشعوب العربية فيما يخص أبرز القضايا والملفات الشرق أوسطية برمتها وأبرزها ملفات الساعة فلسطين وسوريا وليبيا؛ فقد حان الوقت لبناء دولة فلسطين وإنهاء الصراع الأزلي بين العرب والإسرائيليين لعودة الحقوق العربية في كل من فلسطين وسوريا وإنهاء الإرهاب؛ كما اقترح سموه حلولاً صائبة فيما يخص القضية الفلسطينية عبر المجتمع الدولي ليلعب دوره، كذلك طرح رؤية قطر في ملفي ليبيا بالتمسك بمخرجات الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات بالمغرب، والعمل على تسوية سياسية لتشمل جميع القوى السياسية في ليبيا دون إقصاء؛ وعن سوريا ركز على خطورة الوضع الذي تسبب فيه الديكتاتور بشار الأسد وحث المجتمع الدولي على إنقاذ الشعب السوري عبر تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف التي فيها الحل السحري.

مساحة إعلانية