أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نجحت وساطة قطرية في الافراج عن المعارض الرواندي بول روسيسباغينا المسجون في بلاده. وأعلن سعادة الدكتور ماجد الانصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية أنّ المعارض الرواندي بول روسيسباغينا سينقل إلى قطر التي توسّطت للإفراج عنه ثم إلى الولايات المتحدة. وكانت الحكومة الرواندية أعلنت الجمعة أنها خففت عقوبة السجن الصادرة في حقه. وحُكم على بول روسيسباغينا بالسجن 25 عامًا في عام 2021 بتهم مرتبطة بـ»الإرهاب». وقال سعادة المتحدث باسم الخارجية في بيان غداة زيارة للرئيس الرواندي بول كاغامي إلى قطر «يجري حاليا تنسيق إجراءات نقله إلى دولة قطر، وسيتوجه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة». وتابع «نوقش هذا الموضوع خلال اجتماعات جمعت مسؤولين قطريين وروانديين على أعلى المستويات في سياق تقريب وجهات النظر»، مضيفا «تقدر دولة قطر تعاون حكومة رواندا الذي انعكس في قرارها بالإفراج المبكر» عن المعارض. واعتبر سعادته أن الوساطة في هذا الملف تعكس الثقة المتبادلة والعلاقات الوثيقة بين دولة قطر وشركائنا في رواندا والولايات المتحدة الأمريكية. من جهتها، أعلنت رواندا امس أن قرارها تخفيف حكم بالسجن لمدة 25 عاما على بول روسيسباغينا، هو نتيجة رغبتها في إعادة إطلاق العلاقات مع الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة ستيفاني نيومباي عبر تويتر «هذا نتيجة رغبة مشتركة لإعادة إطلاق العلاقات بين الولايات المتحدة ورواندا»، مضيفة أنّ العلاقة الوثيقة بين رواندا وقطر كانت عاملاً «رئيسياً» في هذه القضية. وكان الرئيس الرواندي قال في مداخلة عبر الفيديو في مؤتمر في الدوحة هذا الشهر ان بلاده تعمل على إنهاء مواجهة مع الولايات المتحدة وجماعات حقوقية بشأن سجن منتقد للحكومة ألهمت حياته فيلما في هوليوود. وفي المقابلة عبر الفيديو في منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أشار كاغامي إلى انفراجة محتملة. وقال الرئيس الرواندي من دون تقديم أي التزام بالإفراج عن المعارض المريض البالغ من العمر 68 عاما «هناك امور جارية» بشأن القضية. وتابع «هناك نقاش وهناك بحث في جميع السبل الممكنة لحل القضية دون المساومة على الجوانب الأساسية لهذه القضية. أعتقد أنه سيكون هناك طريق للمضي قدما». وكان روسيسباغينا مدير فندق في كيغالي ويُنسب إليه الفضل في المساعدة في إنقاذ مئات الأرواح خلال الإبادة الجماعية العام 1994 التي قتل فيها نحو 800 ألف شخص. وأصبح الرجل الذي ألهمت قصته فيلم «فندق رواندا» عام 2004، من أشد المنتقدين لكاغامي. وقالت الولايات المتحدة إن روسيسباغينا الذي يحمل الجنسية البلجيكية وبطاقة الإقامة الخضراء الأمريكية، «احتُجز ظلما» بعدما تم تحويل مسار طائرة كانت تقله إلى بوروندي، إلى رواندا في عام 2020. واتُهم بدعم جبهة التحرير الوطنية، وهي جماعة متمردة يُلقى عليها باللوم في هجمات داخل رواندا في 2018 و 2019 أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، وهو ما نفاه. وأثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين وجماعات حقوقية القضية مع رواندا لكن كاغامي قال العام الماضي إن الولايات المتحدة لا يمكنها «ترهيبه» لإصدار أمر بالإفراج عنه. رفعت عائلته العام الماضي دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار في الولايات المتحدة ضد كاغامي والحكومة الرواندية وشخصيات أخرى بزعم اختطافه وتعذيبه.
1112
| 25 مارس 2023
دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل معا، اليوم وكل يوم، لبناء مجتمعات أكثر سلاما وشمولا واستقرارا لا مكان فيها للإرهاب والتطرف العنيف. جاء ذلك في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، من أجل التوعية بالتهديدات المرتبطة بتلك المشكلة وتعزيز التعاون الدولي على صعيدها. وأكد على أن الإرهاب يمثل إهانة للإنسانية، فهو يستهدف الناس من جميع الأعمار والثقافات والأديان والجنسيات، وهو يقوض القيم التي تربط بيننا، ويهدد الجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز السلام والأمن، وحماية حقوق الإنسان، وتقديم المساعدات الإنسانية، والنهوض بالتنمية المستدامة. وأكد الأمين العام على أهمية أن نكون أكثر يقظة من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة تجد في شبكة الإنترنت أرضا خصبة لبث سمومها. وشدد على ضرورة العمل من أجل مواجهة هذا التحدي، مبينا أن ذلك يكون من خلال الوقاية، ومعالجة الظروف الأساسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإرهاب في المقام الأول. ومن خلال الإدماج، وضمان أن تعكس استراتيجيات مكافحة الإرهاب طائفة واسعة من الأصوات، وخاصة الأقليات والنساء والشباب. ومن خلال وضع حقوق الإنسان في صميم جميع سياسات مكافحة الإرهاب.
1036
| 12 فبراير 2023
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم، انتصار بلاده على الإرهاب، مشدداً على أن سطات بغداد في حاجة الآن لدعم دولي وإقليمي يخدم مشاريعها التنموية. وقال رشيد، في تصريحات، إن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان جيدة، في ظل رغبة متبادلة بدعمها وتقويتها، لافتا إلى أن قانون النفط والغاز، الذي سيقع اعتماده قريبا، سيشكل مقدمة لاتفاق دائم وعادل بين بغداد وأربيل. وأوضح أن هنالك توجها لحل مشكلة محافظة /كركوك/ والمناطق المشمولة بالمادة 140، معربا عن تفاؤله بالتوصل إلى حلول ترضي سكان هذه المناطق، ويحقق لهم طموحاتهم في التنمية والتطور. وبشأن الخلافات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية، اعتبر عبداللطيف جمال رشيد، أن الإعلام السلبي ومواقع التواصل يعمقان المشاكل بين القوى السياسية، ويروجان لأخبار خاطئة عن مشاكل أمنية بينما في الواقع 90% من مناطق العراق تنعم بالاستقرار، داعيا الإعلام إلى ضرورة التركيز على استقرار البلاد، وخطواته التنموية. وفيما يتعلق بملف المياه، أشار الرئيس العراقي إلى وجوب أن توفر بلدان المنبع حصص مياه عادلة لبلاده، وأن تسمح بتدفق كميات جيدة لدعم واقع الزراعة في العراق وكذلك الأهوار، مشددا على ضرورة القيام، بالموازاة مع ذلك، بتحسين شبكات الري تجنبا للهدر الكبير للمياه، ودعما لتوجه سلطات بغداد نحو إنشاء سدود لخزن المياه.
1147
| 11 فبراير 2023
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة إن شركة لافارج الفرنسية باتت مكشوفة للعيان باعتبارها إحدى أهم المؤسسات الداعمة للإرهاب. وأضاف الرئيس التركي - خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول: من أطلقوا الافتراءات علينا بالأمس، كانوا يتعاملون مع تنظيم داعش، ويقومون بأعمال تجارية معه، ويحولون ملايين اليوروهات إلى الإرهابيين في تلك الفترة نفسها، ويتم الكشف عن ذلك اليوم بالأدلة وقرارات المحكمة، وفقاً لوكالة الأناضول التركية. وأردف أردوغان: لم يعِ الفرنسيون عندما شرحت لهم بنفسي كيف دعمت وساعدت شركة الإسمنت الفرنسية العملاقة المسماة لافارج، المنظمات الإرهابية في شمال سوريا، وكيف صُبت الخرسانات من أجل حفر أنفاق هناك، كما أني شرحت ذلك للسيد إيمانويل ماكرون، والآن البرلمان يحاسبه على ذلك. وأشار أردوغان أنه بمثل هذه الأمثلة يتضح أكثر من يدعم داعش الوحشي الذي سفك دماء عشرات آلاف المدنيين الأبرياء والمسلمين، مبينًا أن النفاق نفسه يظهر في المواقف تجاه التنظيمات الإرهابية مثل بي كي كي وبي واي دي وغولن. أعلنت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء الماضي أن شركة لافارج الفرنسية للإسمنت أقرت بالذنب في تهمة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا بين عامي 2012 و2014. وذكرت الوزارة، في بيان، أن الشركة دفعت قرابة 17 مليون دولار لـداعش الإرهابي خلال تلك الفترة، لحماية عمالها وضمان استمرار تشغيل مصنعها في سوريا.
1597
| 22 أكتوبر 2022
صنفت دولة قطر من ضمن الدول الأكثر أمانًا بين البلدان العربية ودول الشرق الأوسط في مؤشر الإرهاب العالمي للعام 2022، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الأسترالي، هذا في الوقت الذي وحلّت فيه قطر في المركز 93 مكرر ضمن قائمة أكثر الدول أمنًا وأمانًا في العالم. ويقوم المؤشر على تحليل مختلف الظروف الاجتماعية والاقتصادية، فضلًا عن العوامل الجيوسياسية التي تتعلق بظهور الحركات المتطرفة. وكلما ارتفع تصنيف الدولة ارتفعت مخاطر الإرهاب، والعكس بالعكس، حيث إن الدولة التي تذيلت القائمة، زيمبابوي، هي الدولة الأكثر أماناً في العالم، تلتها زامبيا، ثم أوزباكستان. وتصدرت أفغانستان والعراق والصومال المراكز الثلاثة الأولى، لتكون من أكثر الدول تعرضاً لمخاطر الإرهاب في العالم. وجاءت الولايات المتحدة في المركز الـ28، والمملكة المتحدة في الـ31، وألمانيا في الـ33، وفرنسا في المركز الـ 35، والسويد في الـ69. كما يقدم التقرير ملخصًا شاملًا للاتجاهات والأنماط العالمية الرئيسية للإرهاب على مدى العقد الماضي، ولا يأخذ التقرير في الحسبان عند تصنيفه الدول الوفيات فحسب، بل يشمل أيضًا الحوادث والرهائن والإصابات الناجمة عن الإرهاب، والمرجحة على مدى 5 سنوات. جدير بالذكر أن المؤشر، أشار إلى أنه في العام 2021 انخفضت الوفيات الناجمة عن هجمات الإرهاب بنسبة 1.2% إلى 7142 وفاة، في حين أنه ارتفعت الهجمات بنسبة 17%، وهو ما يبيّن أن الإرهاب أصبح أقل إماتة. ولم تسجل ثلثا البلدان التي يشملها التصنيف أية هجمات أو وفيات بسبب الإرهاب، وتعد أفضل نتيجة منذ عام 2007.
4490
| 06 مارس 2022
بعد عشرين عاما من إعلان الحرب على الإرهاب، لا تزال هذه القضية تشكل واحدة من أخطر التحديات التي يواجهها العالم، وظلت دولة قطر تعبر عن موقفها الثابت برفض كافة أشكال الإرهاب وصوره، في أي مكان في العالم، ومهما كانت الأسباب والذرائع، وهي شريك فاعل في كل الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب. وعبرت دولة قطر مرارا عن ان مكافحة الإرهاب التي تمثل احدى أولويات سياستها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، تحتاج إلى شروط ضرورية لكي تحقق أهدافها وأهمها: التعاون الدولي في محاربة العنف الناجم عن التطرف والعنف الموجه ضد المدنيين لإرهابهم، والإضرار بالمرافق المدنية لأهداف سياسية، والتصدي لهذه الظواهر بحزم وصرامـة. وكذلك توحيد المعايير في مكافحة الإرهاب، ومعالجة جذوره ومسبباته والبحث في الخلفيات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تسهم في توليده، والعمل بجدية لتحقيق تسويات عادلة للقضايا العالقة التي تغذي مشاعر الغضب والإحبـاط، وعدم استخدام مصطلح الإرهاب لتبرير الاستبداد وقمع الخصوم السياسيين، ما يمس بمصداقية مكافحة الإرهاب ويضر بالجهود الدولية المبذولة فيها. وفي هذا السياق، أطلقت دولة قطر العديد من المبادرات بهدف المساهمة في معالجة جذور الارهاب، من بينها الالتزام بتعليم ملايين الاطفال وتوفير فرص العمل لمئات الالاف من الشباب باعتبار أن هذا النهج يشكل خط الدفاع الأول لنظام الأمن الجماعي، وأحد العوامل الهامة لمكافحة الإرهاب وبناء السلام والاستقرار. وتطرقت دراسة موسعة لمعهد الشرق الأوسط بواشنطن إلى مدى نجاعة إستراتيجة مكافحة الإرهاب في العالم خاصة التي اعتمدتها الولايات المتحدة منذ عشرين عاما. وأبرزت الدراسة أن مكافحة الإرهاب الذي انتشر في نقاط متعددة في العالم يحتاج إلى ابتكار طريقة أفضل للتواصل بين المجتمع الدولي حول الأهداف والاستراتيجية. مبينا أن الإرهاب يتطلب استجابة تتناسب مع التهديد وتتفاعل في إطار التحديات والاستجابات السياسية للدول الأعضاء والمجتمع الدولي. التهديد الدولي الموجه من داعش والقاعدة أقل مما كان عليه منذ سنوات، لكن نواياهم والعوامل الأساسية التي أدت إلى ظهورهم لا تزال قائمة ومستمرة. وأشار التقرير إلى أن الأزمات المدمرة - سواء كانت الإرهاب، أو المرض، أو تدهور الاقتصاد، أو قضايا المناخ - تخلق أزمات محلية وعالمية، وأن الاستجابات المنسقة متعددة الأطراف ضرورية. ودعا إلى معالجة دولية إلى الأسباب الجذرية كجزء من العقد الثالث لأي استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب. كما تطرقت الدراسة الى تحول خطير في خريطة تواجد المجموعات الإرهابية في الساحل الافريقي حيث كثف تنظيم الدولة عملياته في غرب إفريقيا، وسرعان ما عزز وجوده من خلال فروعه الإقليمية: تنظيم الدولة في ولاية غرب إفريقيا وتنظيم الدولة في الصحراء الكبرى. وبينت أن غرب إفريقيا معرضة بشكل خاص للتطرف وتوفر أرضًا خصبة لتوسع الجماعات الجهادية التي تسعى الى أن تصبح دولة داخل الدولة وتستغل الفراغ والفقر لبناء نظام خاص بها. *إستراتيجة دولية وقال تقرير المعهد الأمريكي، إنه قبل عشرين عاما، في 11 سبتمبر 2001، هاجمت القاعدة نيويورك، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص. لقد غيرت الهجمات الإرهابية وتداعياتها سياسة الولايات المتحدة، مما أدى إلى نشوب الحرب على الإرهاب والتدخل العسكري في أفغانستان. وبين التقرير، أنه بعد هذه السنوات من الحرب ضد الارهاب مع تضاؤل تنظيم القاعدة وتقلص أهداف هجومها الخارجية إلى حد كبير، أصبحت أفغانستان على أعتاب أن تصبح مرة أخرى منصة للمنظمات الإرهابية، لذلك من الأهمية بمكان إجراء مناقشة جادة حول إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي ومكافحة الإرهاب وابتكار طريقة أفضل للتواصل بين المجتمع الدولي حول الأهداف والاستراتيجية. كما هو الحال مع جميع التحديات المعقدة للعالم الحديث، يتطلب الإرهاب استجابة تتناسب مع التهديد ودمجها في إطار التحديات والاستجابات السياسية للدول الأعضاء والمجتمع الدولي. من غير المحتمل أن يكون التصوير المقطعي الصعب مجديا في حالة عدم وجود معالجة للأسباب الكامنة. من المرجح أن تؤدي الإجراءات القسرية غير المستندة إلى سيادة القانون إلى نتائج عكسية. وتابع التقرير: من المهم استيعاب دروس 11 سبتمبر وتجنب الترنح بين رد الفعل المفرط والضعيف. التهديد الدولي الموجه من داعش والقاعدة أقل مما كان عليه منذ سنوات، لكن نواياهم والعوامل الأساسية التي أدت إلى ظهورهم لا تزال قائمة. التعاون الدولي والمعرفة الفنية لمكافحة الإرهاب، اللذان تروج لهما الأمم المتحدة، متساويان مع تحدي مكافحة الإرهاب المتوافق مع حقوق الإنسان المستدامة من الناحية القانونية. ويجب الاستمرار في حماية عالم أفضل من عالم الواقع المرير الذي يروج له الإرهابيون. *خطر قائم أفاد التقرير أن الانسحاب من أفغانستان يحيل إلى أكثر من مجرد وجود القوات في الحرب على الإرهاب. إنها إشارة إلى أن الاعتماد الأوسع لمدة 20 عامًا على الحرب كإطار محدد لجهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب قد انتهت، وبدأت مرحلة جديدة، نأمل أن تكون قادرة على تجنب مخاطر نموذج الحرب الأبدية. في بداية الحرب على الإرهاب، كان يُنظر إلى الإرهاب على أنه تهديد وجودي للولايات المتحدة، يمكن كسبه ببصمة عسكرية ثقيلة. اليوم، يتصور كبار الخبراء الإرهاب على أنه تهديد عالمي مستمر يجب إدارته من خلال التنسيق بين وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات. وفي تقليل الاعتماد على القوة العسكرية، يُنظر إلى القوة الناعمة، التي تُمارس في الجهود والتحالفات المتعددة الأطراف، على أنها ضرورية للجهود المستقبلية لضمان السلامة والاستقرار في جميع أنحاء العالم. إذا لم تعلمنا السنوات العشرون الماضية شيئًا آخر، فإن الأزمات المدمرة - سواء كانت الإرهاب، أو المرض، أو تدهور الاقتصاد، أو قضايا المناخ - تخلق أزمات محلية وعالمية، وأن الاستجابات المنسقة متعددة الأطراف ضرورية. ومع ذلك، فإن الدروس المستفادة من الماضي تتطلب إدراج عنصر إضافي واحد. يجب أن تراعي أي استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب بطرق رئيسية الحرمان الذي يعاني منه الأفراد الذين يفترس خوفهم ويأسرهم المجندون الإرهابيون. تستدعي الإشارات التي كانت سائدة في السابق إلى الأسباب الجذرية اهتمامًا متجددًا وقويًا كجزء من العقد الثالث لأي استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب. وسيشمل ذلك إعطاء الأولوية لإعادة ما يقدر بنحو 72000 طفل محتجز في شمال سوريا ؛ استراتيجية عالمية لرعاية النازحين بشكل عام، والذين تقدر اعدادهم بنحو 82.5 مليون وهي آخذة في الازدياد ؛ والجهود العالمية للتصدي للفقر والعنف. إن إعطاء الأولوية للجهود الإنسانية، مهما كان طموحها، هو أمر حتمي لأية استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب. مع انحسار الحرب، يمكن ويجب أن تأخذ الرعاية لمن هم بحاجة إلى القوت والحماية مكانها جنبًا إلى جنب مع جهود مكافحة الإرهاب. بدونها، من المرجح أن يظل المستقبل المستدام حقًا لجهود مكافحة الإرهاب بعيد المنال. *حرب مستمرة أورد التقرير أنه بعد البدء بالعمل في أفغانستان ثم الانتقال لاحقًا إلى سوريا والشرق الأوسط الأوسع، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الهدف المنهجي هو قتل الإرهابيين وتحييد التهديدات، دون وجود رغبة في الاستثمار بحزم ومستدام في التعامل مع الأسباب الجذرية للإرهاب التي لم تتغير كثيرًا منذ عام 2001. من إفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى جنوب وجنوب شرق آسيا، التهديد الذي يشكله الإرهاب والأيديولوجية الجهادية أصبحت أكثر تنوعًا وتطوراً، أكثر اكتفاءً ذاتيًا من الناحية المالية، وموجود بشكل أكثر نشاطًا في العديد من المسارح. بعيدًا عن هزيمة الإرهاب، انتصرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في المعارك، لكن من الواضح أنها خسرت الحرب على الارهاب. وتابع التقرير: بالنظر إلى المستقبل، فإن الرئيس جو بايدن محق في توجيه الموارد المركزة بعناية نحو مكافحة الإرهاب عبر الأفق، ولكن هذا في النهاية لا يزيد عن كونه مجرد أداة إسعافات أولية. علاوة على ذلك، لكي تكون مكافحة الإرهاب فعالة ومستدامة، فإنها تتطلب، على الأقل، أصولا جوية منتشرة في مواقع أمامية وقوات عمليات خاصة، فضلا عن شبكات معقدة وواسعة من اتفاقيات الوصول والتحليق الجوي. بدون مثل هذه الترتيبات، سنواجه دائمًا قصورًا وسترتفع مخاطر الخطأ بشكل ملحوظ. في الحقيقة، يمثل الحفاظ على عمليات نشر صغيرة للقوات المعلنة أو غير المعلنة داخل الدول المتضررة من الإرهاب، مدعومة بقدرات جوية في الأفق، النموذج الأكثر فاعلية - مثل ما تفعله الولايات المتحدة حاليًا في سوريا واليمن. كما أن خطط مكافحة الإرهاب يضع عبئًا إضافيًا ومسؤولية على الحكومات المحلية لتكون أكثر فاعلية في التصدي لتحديات الإرهاب محليًا. نموذج التبعية هذا مليء بأمثلة للفشل الجسيم، بما في ذلك في العراق وسوريا مؤخرًا. في أسوأ الاحتمالات، ستصبح أفغانستان المثال التالي لكتب التاريخ. منذ ما يسمى بثورات الربيع العربي، شهدت معظم أنحاء الشرق الأوسط أيضًا عودة الديكتاتورية والفساد، فضلاً عن زيادة التدهور الاقتصادي والآثار طويلة المدى القادمة لوباء كورونا، وتغير المناخ، ولا يزال هناك تضخم في فئة الشباب. من الواضح استمرار مقومات نمو الإرهاب وتطوره. * الإرهاب في أفريقيا أوضح تقرير لمعهد الشرق الأوسط أنه في السنوات القليلة الماضية، كثف تنظيم داعش عملياته في غرب إفريقيا، وسرعان ما عزز وجوده من خلال فروعه الإقليمية: تنظيم داعش في ولاية غرب إفريقيا وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى. غرب إفريقيا معرضة بشكل خاص للتطرف وتوفر أرضًا خصبة لتوسع الجماعات الجهادية، نظرًا لمزيج من مؤسسات الحكم الضعيفة، ومحدودية قدرة الدولة، والفساد، وانتشار الفقر، والتوترات العرقية. مع توسع تنظيم داعش، دخل في صراع مع الجهات الجهادية الأخرى، وخاصة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، مما حول المنطقة إلى ساحة معركة وإلى صراع شرس بين الجماعات المتطرفة المتنافسة التي تسعى جاهدة من أجل تأكيد هيمنتها. نظرًا لأن منطقة الساحل أصبحت أحدث مسرح للاقتتال الداخلي بين الارهابيين، فإن لهذا آثارًا خطيرة ليس فقط على العمليات الجهادية ضد القوات المحلية والأجنبية، ولكن الأهم من ذلك بالنسبة للسكان المدنيين المحليين. في المناطق المهملة في منطقة الساحل، مع وجود حكومي ضعيف أو غير موجود، وخدمات عامة ضعيفة، تقدم المجموعات الارهابية نفسها كبديل قوي للدولة، حيث تزود المكونات المحلية بالسلع والخدمات الأساسية. على هذه الخلفية، يبدو آفاق التوسع الجهادي في المنطقة وتداعياته خطيرة على الجهات الأمنية والسكان المدنيين على حدٍ سواء. وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2020، على الرغم من انخفاض العام لأنشطة تنظيم داعش في شرق وشمال أفريقيا، أصبحت المجموعة الارهابية بارزة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وقد أدى هذا إلى زيادة مفاجئة في الإرهاب، شهدت سبعة من أصل 10 دول أكبر زيادة في الإرهاب الموجود في المنطقة: بوركينا فاسو، موزمبيق، جمهورية الديموقراطية الكونغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية) ومالي والنيجر والكاميرون وإثيوبيا.غرب أفريقيا معرضة بشكل خاص للتطرف ويوفر أرضًا خصبة لجماعات مثل تنظيم الدولة حيث إن الحكم الضعيف، قدرة الدولة المحدودة، الفساد، واسع الانتشار الفقر، والتوترات العرقية تجعل المنطقة على نحو متزايد عرضة للتعدي الإرهابي. تفاقم هذا الوضع من خلال ضعف الضوابط الحدودية وانتشار شبكات الجريمة غير المشروعة والمهربين ذوي الخبرة. في منطقة بموارد هائلة غير مستغلة، وجود محدود للدولة، وتزايد عدد السكان الشباب المحرومين المعرضين للتجنيد، تآكل ثقة المواطنين في حكوماتهم، تشجيعهم على البحث عن بديل - وغالبًا ما يكون راديكاليًا. * التداعيات الأمنية أبرز التقرير أن الجماعات المتطرفة التي تسعى لتأكيد هيمنتها بشكل خاص اللاعبين الكبار في المنطقة هما تنظيم داعش والقاعدة اللذان ينشطان من خلال فروعهما الإقليمية. والجدير بالذكر أن العامين الماضيين شهدا ارتفاع التوترات والاشتباكات بين جماعة نصرة القاعدة و تنظيم داعش. منذ عام 2020، وقعت اشتبكات بين المجموعتان تقريبًا 140 مرة. وبحسب دراسة نشرتها هيئة مكافحة الإرهاب المركز في ويست بوينت، التداعيات الأخيرة يمكن أن تعود إلى عدد من العوامل، بما في ذلك معظم على وجه الخصوص: تشديد الخلافات الأيديولوجية. الضغط على القاعدة من تنظيم داعش لمواجهة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بعد تشكيلها الرسمي وإعادة هيكلتها. وعلى الرغم من انتشارالآلاف من قوات حفظ السلام الدولية والمحلية والقوات الغربية، وسعت كلتا المجموعتان نفوذهما.. وتنمو الحرب داخل المنطقة بسرعة حيث أصبحت منطقة الساحل أحدث مسرح للارهاب والاقتتال الداخلي، وهذا له آثار خطيرة ضد القوات المحلية والأجنبية و للسكان المدنيين المحليين. في المناطق المهملة من الساحل، مع وجود حكومي ضعيف أو غير موجود وخدمات عامة ضعيفة، تعرضها المجموعات الارهابية كبديل قوي للدولة، وتوفر المساعدات مع السلع والخدمات الأساسية. حتى أن بعض المدنيين يشعرون بأمان أكبر في العيش بين الجماعات الجهادية من تحت حماية قوات أمن دولتهم حيث تقوم كلتا المجموعتين بتوسيع موطئ قدمهما الإقليمي والتنافس من أجل الشرعية في سياق منطقة الساحل، من المهم تقييم كيفية القيام بذلك.. كل مجموعة تدعم علاقاتها مع المجتمعات المحلية وإقامة علاقات مع سكان الريف في المناطق التي يتواجدون فيها ويعملون على توسيع عمليات التجنيد. يشبه هذا السيناريو من نواح كثيرة ما شهدناه يتكشف في مسارح الصراع الأخرى في الصومال (حركة الشباب ضد تنظيم داعش) وسوريا (هيئة تحرير الشام ضد تنظيم داعش) حيث تتنافس المجموعات وجهاً لوجه في المناطق المتنازع عليها. وتابع التقرير: حتى الآن، اتبعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، القاعدة، مخطط ترسيخ نفسها داخل النسيج المحلي الأوسع لتصوير نفسها كمدافع عن المجتمع، في حين أن ISGS اتبعت نهج تنظيم داعش الأكثر تشددًا في التأطير لنفسها كبديل لا هوادة فيه لجذب المجندين الأكثر رغبة في الانتقام. وهذا له آثار سياسية واضحة على الممارسين والباحثين في دراسة التشدد المعاصر في الشرق الأوسط وخارجه. السياق الساحلي هو الأحدث في سلسلة من مسارح الصراع حيث يتنافس تنظيما داعش والقاعدة بشكل مباشر على السلطة والنفوذ المحلي. مثل هذه النوبات الحادة الصراع بين الجماعات الجهادية على الموارد والمحلية يجب النظر إليها بحذر، أولاً وقبل كل شيء، على أنها كارثة، وليس مجرد إرهاب حيث أن اكتساب الإرهاب مصداقية في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها تعتمد إلى حد كبير على قدرتها لتوفير بديل أكثر كفاءة للحكومة؛ هذا ينطبق بشكل خاص على مجتمعات المنطقة الحدودية بسبب ضعف او محدودية وجود الدولة، حيث تسعى الجماعة الارهابية لتوليد الاندماج المحلي والدعم الجماهيري وهذا يحمل خطرا كبيرا على الأمن والاستقرار الدولي.
2896
| 10 يناير 2022
واصل المستوطنون تصعيد اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في القدس المحتلة وانحاء الضفة الغربية، فيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته عناصر استيطانية متطرفة مما تسمى شبيبة التلال، ومجموعات تدفيع الثمن، على مركبة مواطن مقدسي وهو بداخلها. وأوضحت الخارجية في بيان صدر عنها أن الفيديو الذي يوثق هذا الاعتداء الآثم عكس حجم الوحشية والكراهية والعنصرية الذي يسيطر على تلك العناصر الارهابية المنظمة، وهو دليل واضح على نية الشروع بالقتل. كما ادانت الوزارة بشدة اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الارهابية المتواصلة والمتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في طول الضفة الغربية وعرضها، والتي كان آخرها الاعتداءات الهمجية على مركبات المواطنين على طريق رام الله نابلس، وطريق نابلس جنين، وقرب الدوار المؤدي إلى طريق نابلس قلقيلية، وهجوم عناصر الارهاب اليهودي على منزل المواطن معتز القصراوي في بلدة حوارة. وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تنفذها كتيبة المستوطنين المتطرفين المتقدمة في جيش الإحتلال، وتتم على الشوارع الرئيسية في وضح النهار بحماية ودعم واسناد قوات الاحتلال وأجهزته وأذرعه المختلفة. وحملت الخارجية دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم ونتائجها، معبرة عن سخطها الشديد اتجاه اللامبالاه الدولية والخنوع الدولي أمام آلة الارهاب الاسرائيلية وجرائم الاحتلال المتواصل، فعلى العالم أن يخجل من نفسه اتجاه معاناة المواطنين الفلسطينيين ليس فقط جراء انتهاكات وجرائم الاحتلال وادواته، إنما أيضا اتجاه الصمت والتخاذل الدولي، وتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته والتزاماته اتجاه ممارسات الاحتلال وتمرده الفج على القانون الدولي. وعلى الصعيد الميداني، هاجم مستوطنون، اليوم، منطقة خان اللبن قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين هاجموا منطقة خان اللبن الواقع على طريق رام الله نابلس، في محاولة للاستيلاء عليه. وأضاف أن الأهالي تصدوا لاعتداء وهجوم المستوطنين في ظل اندلاع مواجهات في المنطقة. الى ذلك، اعتدى مستوطنون، اليوم، على رعاة أغنام في منطقة الثعلة شرق يطا جنوب الخليل. وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور لـوفا، إن مجموعة من المستوطنين، اعتدت على رعاة الأغنام في منطقة ثعلة بمسافر يطا ومنعتهم من دخول المراعي، وهاجمت أغنامهم بالحجارة والهراوات. كما هاجم مستوطنون إسرائيليون منزلا فلسطينيا شمالي الضفة الغربية المحتلة بالحجارة ما أسفر عن وقوع خسائر مادية. وقال شهود عيان إن مستوطنين هاجموا، مساء الخميس، منزل معتز القصراوي في بلدة حوارة جنوبي نابلس ما أدى إلى تهشم زجاج النوافذ والأبواب، دون تسجيل إصابات بشرية.
1311
| 01 يناير 2021
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن السودان سيرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً. وقال بومبيو في مؤتمر صحفي امس إن الخارجية الامريكية بدأت إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونعتقد ان هناك اساسا قانونيا صلبا لذلك وان الامر يتمتع بتأييد كاسح في الكونجرس من الحزبين. واوضح ان الولايات المتحدة بدأت المسار لشطب السودان. وسيكون أمام الكونغرس 45 يوما لتقديم اعتراضات على القرار. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي نظن أنه سيكون هناك توافق هائل بين الحزبين حول صوابية القرار. وبسؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تدفع السودان للاعتراف بإسرائيل، أجاب، نحن نعمل بجد معهم لإثبات سبب أن هذا في مصلحة الحكومة السودانية لاتخاذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يفعلوا ذلك، ونأمل أن يفعلوا ذلك بسرعة وفي الشأن الليبي قال بومبيو: نثني على الجهود الليبية خلال اجتماعات جنيف لتحقيق وقف إطلاق النار، وندعو لخروج المرتزقة وجميع العناصر الأجنبية من ليبيا، وندعم الحل السلمي في ليبيا. وتجئ تصريحات بومبيو بعد يومين من تأكيد الرئيس دونالد ترامب بأنه سينهي وجود السودان على القائمة الأمريكية السوداء فور تحويل الخرطوم مبلغ 335 مليون دولار، وهو مبلغ تسوية جرى الاتفاق عليها لتعويض أسر ضحايا تفجيرات ارهابية طالت سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998. وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن مبلغ التعويض تم توفيره فعليا وتحويله الى الولايات المتحدة لاتمام الصفقة التي ستمهد لإزالة اسم السودان من قائمة الارهاب. وأفادت مصادر دبلوماسية في وقت سابق ان المبلغ سيصل الى الضحايا بحلول الاثنين المقبل. في السياق ذكر حمدوك انه أجرى حوارا مع الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية جوسيب بوريل تركز حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفرص التعاون التي تأتي عقب هذه الخطوة. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن حمدوك قوله: تحدثت مع جوسيب بوريل، الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضاف حمدوك، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر أنهما ناقشا فرص التعاون الجديدة التي يفتحها هذا القرار لضمان تعزيز وإنجاح انتقال السودان التاريخي نحو السلام والديمقراطية. ووفق الوكالة، نشر بوريل تغريدة مماثلة أوضح فيها أنه أجرى لقاء هاتفيا مع حمدوك قال إنها أعادت تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لخطوة إزالة اسم السودان عاجلا من قائمة العقوبات الأمريكية. وقال بوريل إنه ناقش مع حمدوك التقدم الذي تم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالسودان وأنه جدد لحمدوك أن السودان يمكنه الاعتماد على الدعم الأوروبي في طريق التحول الديمقراطي الملهم الذي سلكته الحكومة المدنية في الخرطوم.
1245
| 22 أكتوبر 2020
أعلنت القوات الأمنية العراقية عن القبض على 21 مطلوبا بتهمة الإرهاب، بمناطق متفرقة من العاصمة بغداد. وأوضحت وكالة الاستخبارات، في بيان اليوم، أن الشرطة الاتحادية نفذت عملية أمنية نتج عنها إلقاء القبض على 21 متهما بمناطق متفرقة من بغداد، من المطلوبين وفق أحكام ومواد جنائية مختلفة صادرة من القضاء، لافتة إلى أنه من بين المقبوض عليهم ثلاثة عناصر ينتمون لتنظيم داعش. وأعلن الجيش العراقي في وقت سابق، أن العمليات الأمنية التي انطلقت في محافظتي بغداد والبصرة قد حققت أهدافها، مؤكدا على فرض القانون في جميع المحافظات التي تشهد انفلاتا أمنيا بسبب السلاح غير المنضبط. ورغم إعلان السلطات العراقية في أواخر عام 2017 هزيمة تنظيم /داعش/ وتحرير الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أن فلول التنظيم وخلاياه النائمة مازالت تنفذ عمليات بين الفينة والأخرى مستهدفة المدنيين وقوات الأمن العراقية.
632
| 06 سبتمبر 2020
أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم، إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية، وإيقاف العنصر الرئيس في العملية. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب (فرقة أمنية لمكافحة الإرهاب) تمكنت بعد تنفيذ عملية استباقية نوعية من إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية، وإيقاف العنصر الرئيسي في إحدى ولايات تونس الكبرى. وأضافت إن العنصر الإرهابي أقر بتبنيه للفكر التكفيري إبان قضائه لعقوبة سالبة للحرية (سجن) في إطار قضية حق عام (جرائم عادية) بأحد السجون بالخارج، واحتكاكه بإرهابي خطير متورط في قضية ذات صبغة إرهابية بنفس المؤسسة السجنية. وتابعت إن العنصر الإرهابي الموقوف أقر أيضا بـتخطيطه بعد عودته إلى بلادنا للقيام بعمليات نوعية بها على شاكلة الذئاب المنفردة. وأفادت الوزارة بأن الإرهابي عمل على استقطاب عدد من العناصر الحاملين لنفس الفكر والموالين لما يسمى بتنظيم داعش. سياسيا، قدم رئيس مجلس شورى حركة النهضة في تونس، عبد الكريم الهاروني، اليوم، النصح لرئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، الذي تلاحقه شبهة تضارب المصالح بالاستقالة، ورفض الهاروني، في حوار مع راديو اكسبراس أف أم (خاص)، الإدلاء بموقف حركة النهضة النهائي من الحكومة، قبل انعقاد الدورة المقبلة لمجلس الشورى. ولم يتحدد بعد تاريخ لانعقاد المجلس، وهو بمثابة برلمان الحركة، وقال الهاروني، إن النهضة دعمت الفخفاخ وصبرت على اختياراته وتحاورت معه وحاولت إقناعه بتطوير الحكومة، لكن للأسف كان لهذا الأخير قناعة، وهو متمسك بالتركيبة الحالية وغير مستعد لتوسيعها. وأضاف الهاروني: منذ البداية طالبنا بتوسيع الحكومة، وبالتضامن داخل الحكومة، بعيدا عن الأيديولوجيات والحسابات الضيقة والمعارك الهامشية، وأن يتم التعاون مع البرلمان ورئيس الجمهورية (قيس سعيد) ومنظمات المجتمع المدني.
1001
| 09 يوليو 2020
أكد السيد أيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، اليوم، أن الإرهاب ما يزال خطراً أمنياً وعقائدياً تتطلب هزيمته إنهاء الصراعات وبيئات الفوضى واليأس التي يعتاش عليها، واستمرار تماسك التحالف الدولي ضد داعش الذي حقق إنجازات كبيرة في الحرب على الإرهاب. وأفاد في مداخلة باجتماع المجموعة الصغيرة للتحالف الدولي لمحاربة داعش الذي انعقد عبر آلية التواصل المرئي، بأن الإرهاب ينتشر في بيئات الفوضى والأزمات ويعتاش على الصراع وفقدان الأمل، منوها في هذ الإطار بضرورة التوصل لحلول سياسية للأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها من مناطق الصراع، مع دعم العراق الذي تستمر حكومته الجديدة في جهودها لهزيمة الإرهاب وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون. وقال الصفدي إن محاربة الإرهاب تستدعي أيضا العمل بشكل فوري ومكثف على منع تنفيذ قرار إسرائيل ضم ثلث فلسطين المحتلة وما سيسببه تنفيذ القرار من تأجيج للصراع وفوضى وفقدان للأمل، والتركيز على إطلاق مفاوضات تستهدف التوصل لحل تفاوضي. وأكد أن الأردن ستظل تعمل مع أصدقائها وشركائها، لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين والقانون الدولي. وشدد الصفدي على أن هذا السلام العادل حق لكل شعوب المنطقة وأساس الاستقرار الإقليمي وركيزة للأمن الدولي. وشاركت 29 دولة في الاجتماع الوزاري المصغر الذي ترأسه السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد لويجي دي مايو وزير خارجية إيطاليا. وكانت النسخة الأخيرة من الاجتماع قد عقدت في شهر نوفمبر العام الماضي .
1048
| 04 يونيو 2020
كشفت الشرطة البريطانية، اليوم، عن هوية منفذ عملية الطعن التي حدثت يوم أمس الأحد في منطقة ستريتام جنوبي العاصمة لندن، وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص، ومقتل المهاجم. وقالت شرطة العاصمة لندن، في بيان لها، إن منفذ العملية هو سادش أمان (20 عاما).. مشيرة إلى أنه كان قد أطلق سراحه منذ نحو أسبوع بعد أن قضى نصف مدة العقوبة لاتهامه في جرائم متعلقة بالإرهاب. وأوضحت أن منفذ العملية كان قد اعتقل في مايو 2018 للاشتباه في تخطيطه للقيام بعمل إرهابي، ثم أدين في نوفمبر من العام ذاته بست تهم تتعلق بحيازة وثائق تحتوي على معلومات إرهابية وتوزيعها، مضيفة أنه لم يتم إلقاء القبض على أي أشخاص آخرين على علاقة بالحادث حتى الآن، مع استمرار التحقيقات في الواقعة. وكانت الشرطة أطلقت النار على أمان، الذي كان يرتدي حزاما ناسفا زائفا، وأردته قتيلا بعد قيامه بطعن عدة أشخاص داخل أحد المحال التجارية وفي الشارع، فيما اعتبرته الشرطة حادثا إرهابيا. يأتي ذلك فيما تعتزم الحكومة مراجعة التشريعات المتعلقة بالإفراج عن المتهمين في قضايا إرهاب، بعدما قام أحد المدانين بقضايا إرهابية بقتل شخصين في هجوم قرب جسر لندن في نوفمبر الماضي. إلى ذلك، قال السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إن الحكومة ستعلن عن خطط إضافية لإدخال تغييرات جذرية على نظام معاملة المدانين بجرائم جنائية. وكانت السلطات البريطانية قد خفضت في نوفمبر الماضي مستوى التهديد الإرهابي الذي تتعرض له البلاد من درجة حاد إلى كبير، وهو أدنى مستوى منذ عام 2014.
1578
| 03 فبراير 2020
قتل عنصران من تنظيم داعش في اشتباكات مع قوات الأمن العراقية غرب مدينة كركوك شمالي البلاد. وقال مصدر أمني عراقي ،في تصريح له، إن القوات الأمنية العراقية نصبت كمينا استدرجت به عنصرين من تنظيم /داعش/ قرب قرية الخباز غرب مدينة كركوك وتمكنت من قتلهما. وكان شرطيان عراقيان أصيبا الليلة الماضية في هجوم شنه عناصر تابعين تنظيم /داعش/ على نقطة أمنية ناحية /جلولاء/ شمال شرق مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى شمال شرقي البلاد.
1052
| 07 ديسمبر 2019
جددت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، موقف دولة قطر الرافض لكل أشكال التطرف والإرهاب أيا كان مصدره، والداعي كذلك لاعتماد نهج شمولي لمعالجة الظاهرة. جاء ذلك في مداخلة لسعادة اللواء مهندس عبدالعزيز الانصاري رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية خلال المؤتمر التاسع عشر لعلم الجريمة الذي بدأت أعماله بالدوحة اليوم. وقال اللواء الأنصاري ، إن دولة قطر أكدت عبر خطابها الدبلوماسي ومساعيها الدولية وخياراتها الاستراتيجية الوطنية أن القضاء على الارهاب يتطلب اعتماد نهج شمولي يتضمن معالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع العمل الأمني.. مؤكدا أن الموقف الرسمي لدولة قطر يدين جميع أنواع الارهاب ويقف ضده دون هوادة وبغير تردد. ولفت إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أوضح في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة بأن دولا كثيرة بدأت تدرك خطأ ربط الإرهاب بدين معين بعد ما تعرضت له من عمليات إرهابية بدوافع عنصرية وأيديولوجية. وشدد اللواء مهندس عبدالعزيز الأنصاري على أن دولة قطر ستواصل مشاركتها في الجهود الدولية لمكافحة التطرف العنيف.. مشيرا في هذا الإطار إلى اتفاقية الشراكة بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة ظاهرة الارهاب على مدى الخمس سنوات، وتقديم مبلغ 75 مليون دولار من أجل تعزيز قدرة المكتب لحماية المجتمعات ومعالجة نتائج لهذه الظاهرة، والتركيز على تنفيذ استراتيجية الامم المتحدة ذات الصلة. كما لفت إلى دعم دولة قطر لتأسيس المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية للوقاية من التطرف العنيف ومكافحته في إطار معالجة علمية لهذه الآفات الخطيرة، بالإضافة الى جهودها المبذولة في معالجة جذور الظاهرة بالتركيز على تثبيت ركائز التعليم والحكم الرشيد وتوفير سبل العيش الكريم في المجتمعات المتضررة. وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب أهمية توافق المجتمع الدولي لتقديم تعريف واضح للإرهاب يمنع توظيف هذه التهمة الخطيرة توظيفا سياسيا جامحا.. مضيفا كل القرارات الدولية ذات الصلة خلت من تعريف جامع مانع للجريمة الارهابية، حيث إن كافة المساعي تعثرت خشية التوظيف السياسي للتعريف فافتقر التعاون الدولي لحسم تلك المسألة. واستطرد قائلا الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في العام 1987 بأن محاربة الإرهاب ستكون أكثر فاعلية في حال وجود تعريف لهذه الجريمة غير أن ذلك تعذر فبعض قرارات الأمم المتحدة أوضحت فقط الملامح العامة والخصائص البارزة للجريمة الارهابية. وأشار اللواء الأنصاري إلى أنه مع تطور ظاهرة الارهاب اعتمدت أجهزة الأمم المتحدة الأشكال الجديدة للإرهاب التي استخدمت فيها التكنولوجيا أو الاستعانة بشبكات الجريمة المنظمة. وتستضيف الدوحة حاليا المؤتمر الدولي التاسع عشر للجمعية الدولية لعلم الجريمة، بتنظيم من وزارة الداخلية ممثلة بكلية الشرطة، بالتعاون مع كلية القانون بجامعة قطر، والجمعية الدولية لعلم الجريمة، بمشاركة خبراء وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أمنية وقانونية من 40 دولة حول العالم لمناقشة سبل مواجهة الجرائم المستحدثة بما في ذلك الجرائم الإرهابية.
1178
| 28 أكتوبر 2019
قالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع حادث في مركز آرنديل التجاري بمدينة مانشستر في شمال البلاد اليوم الجمعة بعدما تلقت تقارير عن حوادث طعن، بينما ذكرت خدمات الإسعاف أنها تعالج أربعة مصابين. وقالت متحدثة باسم خدمة إسعاف نورث وست نحن في الموقع ونعالج أربعة. ووفقا لـ فرانس 24 قالت الشرطة إن جهاز مكافحة الإرهاب تسلم ملف التحقيقات، حيث جاء في بيان بثته وكالة برس أسوسييشن قالت فيه نظرا لموقع الحادث وطبيعته، يقوم عناصر شرطة مكافحة الإرهاب بالتحقيقات، مشيرة إلى أنها منفتحة على كافة الفرضيات المتعلقة بخلفيات الاعتداء. وفي نفس السياق ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي أنه تم إخلاء مركز آرنديل التجاري في مدينة مانشستر اليوم الجمعة بعد أنباء عن حوادث طعن. وقالت شرطة مانشستر الكبرى على تويتر الشرطة تتعامل حاليا مع حادث في مركز آرنديل بوسط مدينة مانشستر. وذكر رجال الإسعاف والشرطة أن خمسة أشخاص جرحوا ونقلوا إلى المستشفى. فيما أوردت وسائل إعلام محلية أنه تم إخلاء مركز أرنديل التجاري حيث جرت وقائع الحادث. وظهر في تسجيلات بثت على شبكات التواصل الاجتماعي لقطات فيديو شرطيين يحاولون السيطرة على رجل على الأرض. وذلك بحسب فرانس 24.
1958
| 11 أكتوبر 2019
الإستراتيجية الأمريكية حققت نجاحات المدنيون ضحايا الهجمات الإرهابية القاعدة وداعش ارتكبا جرائم فظيعة حرب أمريكا على الإرهاب لم تنته بعد حذر تقرير لمركز واشنطن دي سي من الخطورة الدائمة والمستمرة للإرهاب في المنطقة، مؤكداً ضرورة تواصل الجهود الأمريكية والإقليمية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، مبرزاً أنه بعد مرور ثمانية عشر عاماً على الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر 2001، لا تزال الولايات المتحدة تشارك في حرب متعددة الأوجه ضد التهديد الإرهابي متعدد الأوجه، ينطلق معظمه من الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا. وأضاف التقرير الذي ترجمته الشرق أنه على الرغم من أنه لم يعد يشار إليها باسم الحرب العالمية على الإرهاب - وهي خطة لإدارة بوش تم التخلي عنها خلال فترة ولاية الرئيس باراك أوباما الأولى - إلا أن الفرق هو إلى حد كبير. اتبعت الإدارات الثلاث منذ الحادي عشر من سبتمبر استراتيجيات مماثلة على نطاق واسع لهزيمة التهديد، ولا تزال مكافحة الإرهاب على رأس جدول أعمال السياسة الخارجية لواشنطن، كما توضح إستراتيجية الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب لعام 2017. مكافحة الإرهاب قال التقرير ان حرب أمريكا على الإرهاب لم تنته بعد، في حين أن تنظيمي القاعدة وتنظيم داعش قد فقدا الكثير من قدرتهما على شن هجمات كبيرة في الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أن الجماعات المنشقة لا تزال تشكل تهديدًا خطيرًا لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة وللأشخاص الذين يعيشون هناك. قد تنشأ فرص جديدة للجماعات الإرهابية لإعادة البناء والرد لأنها تستفيد من نقاط ضعف تنظيمداعش والأماكن غير المستقرة في سوريا والقرن الإفريقي وأماكن أخرى. وأشار التقرير الى أن ما يثير القلق بشكل خاص التكاليف الخفية إلى حد كبير للحرب على الإرهاب التي يتعرض لها المدنيون حيث وصل عدد القتلى إلى الآلاف إلى جانب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان المرتكبة بموجب توجيهات مكافحة الإرهاب التي تعرض للخطر أهداف الولايات المتحدة طويلة الأجل المتمثلة في تحسين الظروف التي تغذي التطرف العنيف في الولايات المتحدة. حسب التقرير عانت القاعدة في العالم من سلسلة من النكسات القاسية حيث نجحت إستراتيجية البيت الأبيض في أفغانستان وباكستان في القضاء على القيادة الأساسية للقاعدة من خلال حملة لا هوادة فيها من الغارات الجوية دون طيار والعمليات الاستخباراتية، وبلغت ذروتها لاحقًا في الغارة التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن في عام 2011 ولا يزال نائب بن لادن، أيمن الظواهري، وهو الآن زعيم القاعدة، مختبئاً. لقد فقدت المجموعة الكثير من قدرتها على شن هجمات في الولايات المتحدة ولم تعد تحتل المرتبة الأولى بين أكبر التهديدات الإرهابية. وأعلنت قيادة داعش خلافة جديدة في 29 يونيو من عام 2014، وعاصمتها مدينة الرقة السورية. في أوجها، سيطرت الخلافة على أكثر من 38000 ميل مربع من الأراضي - بما في ذلك الأصول الاقتصادية والإستراتيجية والزراعية الحيوية وكذلك ممرات النقل الرئيسية لبعض الوقت، حكم داعش ما يقرب من 12 مليون شخص وبنى إمبراطورية مالية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات من عائدات النفط غير المشروعة والشركات الإجرامية بما في ذلك السرقة والاختطاف والابتزاز. بالإضافة إلى الفظائع والهجمات الإرهابية التي ارتكبت في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تمكنت من عام 2015 حتى عام 2018 والشركات التابعة لها من شن هجمات خطيرة في باريس وبلجيكا وأماكن أخرى. لاحظت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب في عام 2015 أن تنظيمداعش أصبح يمثل تهديدًا أكبر من تنظيم القاعدة. وتابع التقرير: بدأ التدخل الأمريكي في سوريا في عام 2014 حيث جمع بين الغارات الجوية الضخمة وهجمات الطائرات دون طيار وغارات القوات الخاصة مع الإمدادات اللوجستية على مدى ثلاث سنوات، أُجبر تنظيمداعش على الخروج من أغلب مناطق نفوذه وفقد التنظيم عاصمة الرقة في أكتوبر 2017. الإستراتيجية الأمريكية أورد التقرير أنه لا يمكن إنكار أن إستراتيجية مكافحة الإرهاب الأمريكية قد حققت انتصارات قوية على تنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من المجموعات الأصغر، مما قلل من قدراتها التنفيذية والقيادية وعلى تنظيم وتنفيذ الهجمات الجماعية بعيداً عن قواعدها. وأشار تقرير الإرهاب العالمي لعام 2018 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام إلى أن الوفيات الناجمة عن الإرهاب انخفضت بنسبة 44 في المائة على مدى السنوات الثلاث السابقة ويقابله انخفاض بنسبة 42 في المائة في التأثير الإرهاب على الاقتصاد العالمي. واعتبر التقرير أن هذه النجاحات أبعد ما تكون عن الاكتمال، ولكن في حين تم تقسيم المنظمات المتطرفة الرئيسية إلى أجزاء أصغر، فهي منتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، حيث تكون الدولة ضعيفة ترتفع قدرة المتطرفين على تشكيل تهديد خطير للدول والمدنيين والمصالح الأمريكية. هذه المجموعات الأصغر يصعب تتبعها واستئصالها، وقد جمعت نفوذًا كبيرًا من اندماجها مع السكان المحليين، مما يحسن بشكل كبير من قدرتهم على كسب القلوب والعقول والتخطيط لهجمات على الولايات المتحدة والمصالح المتحالفة معها في المنطقة وفي أوروبا. حققت الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب العديد من النجاحات يرجع هذا الإنجاز إلى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الولايات المتحدة في مجال الاستخبارات وبناء التحالفات وتعزيز القدرات التكنولوجية والتكتيكية. ومع ذلك، لا تزال الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وفي أماكن أخرى مرنة وقابلة للتكيف ولا تزال تشكل تهديدات للمصالح الأمريكية في الخارج وربما في الداخل. للمضي قدماً، يجب على الولايات المتحدة تقييم خياراتها السياسية وتخصيص الموارد بشكل شامل لضمان المتابعة الفعالة للمعركة طويلة الأجل لمواجهة تهديدات الإرهاب المتطرف التي تواجهها.
2123
| 08 أكتوبر 2019
أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن إحباط مخطط إرهابي لاستهداف العملية الانتخابية التي تشهدها البلاد حالياً. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أنّ القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عنصر مطلوب لدى السلطات التونسية بعد وضع كمين له في محافظة المهدية جنوبي البلاد، مشيرة إلى أنه اعترف بالتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية بواسطة عبوّة ناسفة، يقع التحكّم فيها عن بُعد. وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية مع هذا العنصر تفيد بأنّه يتواصل مع عناصر مسلحة بالخارج، بعد أن بايع تنظيم داعش الإرهابي. يذكر أن القوات الأمنية كانت قد ألقت القبض مؤخراً على عناصر مسلحة في إحدى المحافظات التونسية، بحوزتهم عدد من الكتب والمنشورات التي تشجّع على التطرف.
964
| 04 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
20222
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
4478
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2378
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2170
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
20222
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
4478
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2378
| 05 سبتمبر 2025