رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة

9140

المؤشرات التحذيرية أساس علاج التهاب المسالك البولية عند الأطفال

28 أكتوبر 2014 , 04:31م
alsharq
القاهرة - محمد عبد الوهاب

عادة ما تحدث بعض الأعراض التي يتعرف الطبيب من خلالها على أن الطفل يعاني من وجود التهاب في المسالك البولية، لكن الضروري أن تتعرف الأسرة مبكرا على هذه الأعراض حتى لا تتسبب في مشكلات أكبر.

يقول الدكتور نادر عبدالرحمن أستاذ المسالك البولية: أهم هذه الأعراض فقدان الشهية والقيء، هذا بالإضافة إلى أعراض التهابات بالمثانة مثل وجود دم في البول، مع تغيير في لونه، ووجود رائحة قوية له، مع الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول، وجود حرقان مع التبول، مضيفا أنه إذا تبول الطفل الصغير في سرواله بشكل لا إرادي رغم تخطيه مرحلة ارتداء الحفاضات، قد يرجع ذلك إلى إصابته بالتهاب في المسالك البولية.

وينبغي على الأسرة استشارة الطبيب على الفور، إذا راودهم شك في إصابة طفلهم بالتهاب المسالك البولية، حيث يُمكن أن يتسبب تزايد أعداد الجراثيم في المسالك البولية لدى الطفل في الإضرار بأنسجة كليتيه، مشيراً إلى أن شعور الطفل بحرقة عند التبول ونزول البول مصحوباً بالدم وكذلك الشعور بالألم في الجزء السفلي من الظهر أو البطن تندرج أيضاً ضمن المؤشرات التحذيرية الدالة على إصابة الطفل بالتهاب المسالك البولية.

ويضيف: إذا انبعثت رائحة سيئة من حفاضة الرضيع المبللة، يُمكن أن يُشير ذلك أيضاً إلى إصابته بالتهاب المسالك البولية، خاصة الأطفال الصغار والرُضع المصابين بالتهاب المسالك البولية عادة ما يعانون من الاضطراب وارتفاع درجة الحرارة وربما من التحسس تجاه اللمس أيضاً.

وعن كيفية العلاج يوضح أنه عادةً ما يصف طبيب الأطفال المضادات الحيوية ليمنع بها تزايد أعداد البكتيريا لدى الطفل.

ومن ناحية أخرى يؤكد على ضرورة أن يتناول الطفل المُصاب بالتهاب المسالك البولية كميات كافية من السوائل، كي تعمل على تنظيف المجاري البولية لديه، لافتا إلى أن لبن الأم يفي بهذا الغرض لدى الأطفال الرُضع، لذلك من الضروري التركيز على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ج)، مثل البطاطس والبروكلي.

و شدد عبدالرحمن على أهمية أن يحرص الآباء على اتباع اشتراطات النظافة والرعاية الصحية مع أطفالهم لحمايته من التهابات المسالك البولية، ناصحا بضرورة تغيير الحفاضات للأطفال بعد كل عملية تبرز على أقل تقدير، مشددا على ضرورة أن يذهب الأطفال الأكبر سناً إلى المرحاض للقيام بعملية التبول بصورة منتظمة.

وحذر من أن تكرار إصابة الطفل بالتهابات المثانة المصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة يُمكن أن يرجع إلى إصابته بعيب خلقي في الجهاز البولي يُسمى بـ (الارتجاع البولي)، الذي لا يتم تصريف البول خلاله بشكل كامل.

ويقول: يتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول والذي تظهر عادة وجود صديد، ومن المهم إرسال عينة من البول للزراعة وذلك للتعرف على نوع البكتيريا المسببة وبالتالي المضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها.

مساحة إعلانية