رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
آلام البطن الشديدة تنذر بالتهاب البنكرياس

تنذر آلام البطن الشديدة والمفاجئة بالتهاب البنكرياس الحاد، وذلك حسبما قال المعهد الألماني للجودة والاقتصادية في القطاع الصحي. وأضاف المعهد الألماني، أن التهاب البنكرياس قد يتسبب في آلام الظهر وقد يكون مصحوباً بالغثيان والقيء أيضاً. ويتم علاج التهاب البنكرياس في المستشفى، وغالباً ما يستغرق التعافي منه مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين. كما ينبغي على المريض في البداية عدم تناول أية أطعمة صلبة والاعتماد على محاليل التغذية الوريدية لإمداد الجسم بالسوائل الكافية مع اللجوء إلى بعض العقاقير للتخلص من الآلام. ويستلزم الأمر إزالة الحصوات الصفراوية، إذا كانت تحول دون تصريف عصارات البنكرياس الصفراوية والهضمية وتتسبب في تراكمهما.

386

| 03 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
المستحلبات تساعد على الإصابة بالتهابات الأمعاء

أكد باحثون أمريكيون أن المستحلبات الشائعة في صناعة المواد الغذائية، يمكن أن تساهم على الأرجح في الإصابة بالتهابات في الأمعاء. واستنتج الباحثان بينويت شاسينج وأندرو جيويرتز من جامعة ولاية جورجيا في مدينة أطلنطا الأمريكية، من خلال دراستهما التي نشرت اليوم الأربعاء، في مجلة "نيتشر" البريطانية، أن تأثير المستحلبات تساعد على تفاقم الالتهابات المزمنة في الأمعاء، أو ما يعرف بالمتلازمة الأيضية التي تنتج بصفة رئيسية عن زيادة الوزن، أو السمنة. وتوصل الباحثان إلى هذه النتيجة بعد إجراء تجارب على الفئران، وأوصى الباحثان باختبار التأثير الصحي لهذه الإضافات قبل استخدامها في الصناعات الغذائية. وتستخدم المستحلبات في العديد من الصناعات الغذائية بهدف إطالة مدة الصلاحية أو تحسين التماسك بين مكوناتها أو المساعدة في مزج هذه المكونات، وهناك اعتقاد قديم بين الباحثين، بأن هناك آثارا سلبية لهذه المستحلبات على الصحة مثل تأثيرها على تطور الأمراض المزمنة للأمعاء، وتأثيرها على المتلازمة الأيضية الناتجة عن مزيد من السمنة، وضغط الدم واختلال نسب الدهون في الدم.

279

| 25 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
الكآبة تسبب التهابات في الدماغ

بينت نتائج الفحوص التي أجراها الأطباء على مرضى يعانون من الكآبة، وجود التهابات في دماغهم. وحسب رأي الأطباء، ينشط خلال مرحلة الكآبة نوع خاص من الخلايا في الجهاز العصبي "الخلايا الدبقية الصغيرة التي تسبب هذه الالتهابات، كرد فعل للجسم على تضرر بنيته الخليوية، وبهذا الشكل يتفاعل الدماغ مع الكآبة"، ويؤكدون على أن هذه الالتهابات بدورها تعقد الحالة النفسية للمريض. هذا الاكتشاف يسمح للأطباء بوضع طرق أكثر فعالية في علاج الأمراض النفسية والالتهابات الناتجة عنها، أو التي تسببها. تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة، تنتشر الكآبة بصورة واسعة خاصة في البلدان المتطورة، حيث إن حوالي 20% من سكانها يعانون منها. وحسب رأي الخبراء ستصبح الأمراض النفسية بحلول عام 2020 أحد أمراض العجز عن العمل. من جانب آخر اقترح الدكتور تروهان كانلي، من جامعة "ستوني بروك" الأمريكية، إعادة النظر في مرض الكآبة، ويؤكد أن سببها ليس الحالة النفسية، بل طفيليات وبكتريا، أو فيروسات تسبب هذا المرض المعدي. وحسب نظرية الدكتور كانلي، فإن المصابين بالكآبة تظهر عليهم نفس الأعراض المرضية التي تظهر عند المرضى المصابين بأمراض معدية.

362

| 01 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
الكركم والزنجبيل لعلاج التهاب الرباط الأخمصي بالقدم

يعتبر التهاب الرباط الأخمصي في القدم، اضطراباً شائعاً يتسبب بآلام شديدة، وهو كناية عن التهاب يصيب النسيج الليفي الممتد من السطح السفلي للقدم من الكعب ويصل حتى أصابع القدم، وهو يقوم بوظيفة حساسة هي توزيع الوزن على القدم أثناء المشي. وأفاد موقع "توب 10 ريميديز"، أن التهاب الرباط الأخمصي يصيب الرجال والنساء على حدّ سواء، وهو شائع بين العدائين، وثمة أسباباً عديدة له ويعتبر علاجه أمراً مهماً تفادياً لتطور المشكلة وتسببه بظهور نتوءات عظمية في الكعب. وذكر أن هذه الحالة تترك تأثيراً كبيراً على النشاطات اليومية، ويمكن تخفيف عوارضه وإزعاجه باللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية البسيطة مثل تدليك القدمين، ووضع كمادات باردة، بالإضافة إلى استخدام كل من الكركم والزنجبيل. وأوضح أن الكركم يحارب الآلام والالتهابات الخفيفة والمزمنة، لذا لا بد من إضافة ملعقة منه إلى كوب من الحليب، وتسخينه على نار خفيفة ثم إضافة ملعقة عسل وشربه يومياً قبل الخلود إلى النوم. أما الزنجبيل المعروف بمحاربته للالتهابات، فيمكن إضافة ملعقة من برشه إلى كوب ماء وغليه طوال عدة دقائق، ثم تركه ليتخمر طوال 10 دقائق وبعدها تصفية السائل وشربه ساخناً مرتين إلى 3 مرات يومياً.

8826

| 30 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
المؤشرات التحذيرية أساس علاج التهاب المسالك البولية عند الأطفال

عادة ما تحدث بعض الأعراض التي يتعرف الطبيب من خلالها على أن الطفل يعاني من وجود التهاب في المسالك البولية، لكن الضروري أن تتعرف الأسرة مبكرا على هذه الأعراض حتى لا تتسبب في مشكلات أكبر. يقول الدكتور نادر عبدالرحمن أستاذ المسالك البولية: أهم هذه الأعراض فقدان الشهية والقيء، هذا بالإضافة إلى أعراض التهابات بالمثانة مثل وجود دم في البول، مع تغيير في لونه، ووجود رائحة قوية له، مع الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول، وجود حرقان مع التبول، مضيفا أنه إذا تبول الطفل الصغير في سرواله بشكل لا إرادي رغم تخطيه مرحلة ارتداء الحفاضات، قد يرجع ذلك إلى إصابته بالتهاب في المسالك البولية. وينبغي على الأسرة استشارة الطبيب على الفور، إذا راودهم شك في إصابة طفلهم بالتهاب المسالك البولية، حيث يُمكن أن يتسبب تزايد أعداد الجراثيم في المسالك البولية لدى الطفل في الإضرار بأنسجة كليتيه، مشيراً إلى أن شعور الطفل بحرقة عند التبول ونزول البول مصحوباً بالدم وكذلك الشعور بالألم في الجزء السفلي من الظهر أو البطن تندرج أيضاً ضمن المؤشرات التحذيرية الدالة على إصابة الطفل بالتهاب المسالك البولية. ويضيف: إذا انبعثت رائحة سيئة من حفاضة الرضيع المبللة، يُمكن أن يُشير ذلك أيضاً إلى إصابته بالتهاب المسالك البولية، خاصة الأطفال الصغار والرُضع المصابين بالتهاب المسالك البولية عادة ما يعانون من الاضطراب وارتفاع درجة الحرارة وربما من التحسس تجاه اللمس أيضاً. وعن كيفية العلاج يوضح أنه عادةً ما يصف طبيب الأطفال المضادات الحيوية ليمنع بها تزايد أعداد البكتيريا لدى الطفل. ومن ناحية أخرى يؤكد على ضرورة أن يتناول الطفل المُصاب بالتهاب المسالك البولية كميات كافية من السوائل، كي تعمل على تنظيف المجاري البولية لديه، لافتا إلى أن لبن الأم يفي بهذا الغرض لدى الأطفال الرُضع، لذلك من الضروري التركيز على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ج)، مثل البطاطس والبروكلي. و شدد عبدالرحمن على أهمية أن يحرص الآباء على اتباع اشتراطات النظافة والرعاية الصحية مع أطفالهم لحمايته من التهابات المسالك البولية، ناصحا بضرورة تغيير الحفاضات للأطفال بعد كل عملية تبرز على أقل تقدير، مشددا على ضرورة أن يذهب الأطفال الأكبر سناً إلى المرحاض للقيام بعملية التبول بصورة منتظمة. وحذر من أن تكرار إصابة الطفل بالتهابات المثانة المصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة يُمكن أن يرجع إلى إصابته بعيب خلقي في الجهاز البولي يُسمى بـ (الارتجاع البولي)، الذي لا يتم تصريف البول خلاله بشكل كامل. ويقول: يتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول والذي تظهر عادة وجود صديد، ومن المهم إرسال عينة من البول للزراعة وذلك للتعرف على نوع البكتيريا المسببة وبالتالي المضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها.

9148

| 28 أكتوبر 2014